والعَلْيان : الطويل العالي من الجبال.
و [ فُعْلان ] ، بضم الفاء
و
[ العُلْوان ] : عنوان الكتاب.
و [ فِعْلان ] ، بكسر الفاء
ي
[ العِلْيان ] : عالي الصوت ، شديده.
والعِلْيان : ذَكَرُ الضِّباع.
وبَعيرٌ عِليان : أي جَسيمٌ قوي.
وناقة عليان أيضاً كذلك ، قال :
واستحملوا كل علاةٍ عِلْيان
وقيل : العِلْيان : الطويل.
وعِلْيان : من أسماء الرجال.
وعِلْيان (١) : حي من هَمْدان ، وهم ولد عِلْيان بن أرحب بن الدعام الأكبر.
و [ فَعَلان ] ، بفتح الفاء والعين
ج
[ العَلَجان ] : شجرٌ أخضر يُسْتاكُ به ، قال (٢) :
يُسَلِّيْك عن ليلى إذا ما ذكرتَها |
|
أجارع لم ينبت بها العَلَجان |
والواحدة : عَلَجَانه بالهاء ، قال عبد بني الحسحاس (٣) :
فبات وِسَادانا على عَلَجانةٍ |
|
وحِقْفٍ تَهَاداه الرياحُ تهادِيا |
__________________
(١) بنو عليان بن أرحب : مذكورون في الإكليل : ( ١٠ / ١٥٢ ـ ١٥٤ ). وانظر النسب الكبير : ( ٢ / ٢٥٧ ).
(٢) البيت بلا نسبة في المقاييس : ( ٤ / ١٢٣ ) وروايته عن لبني.
(٣) البيت له في المقاييس : ( ٤ / ١٢٣ ) واللسان ( علج ).
( فَعُلَان ، بفتح الفاء وضم العين
م
[ عَلُمان ] : اسم قريةٍ من أعمال صنعاء اليمن ) (١).
الرباعي والملحق به
فَعْلَل ، بفتح الفاء واللام
فق
[ العَلْفَق ] ، بتقديم الفاء على القاف : الفرج الواسع.
( والعَلْفَق : نباتٌ باليمن ينمو نباتاً وأغصاناً وسُوْقاً وورقاً وحموضة يطبخ ويؤكل في المجاعات ، واحدته : عَلْفَقَة ، بالهاء ) (٢).
قم
[ العَلْقَم ] : الحنظل.
كم
[ العَلْكَم ] : الشديد القوي من الإبل وغيرها.
و [ فَعْلَلَة ] ، بالهاء
قم
[ عَلْقَمة ] : من أسماء الرجال.
فَعْلَل ، بالفتح
ج
[ العَلْجَن ] من النوق : المستعلية
__________________
(١) ما بين قوسين ليس في ( بر ١ ) ولا ( ت ) وهو في هامش الأصل ( س ) ؛ وتبعد علمان عن صنعاء : ( ١٥ كم ) شمالاً وينطق الناس عُلْمان بضم العين وسكونِ اللام.
(٢) ما بين القوسين ليس في ( بر ١ ) ولا ( ت. ) وهو في هامش الأصل ( س ) ، ولعله من إضافات الناسخ وفي العبارة اضطراب.
الخُلْق (١) ، ولا يوصف به البعير ، قال يصف النوق في السير (٢) :
وخَلَطْتِ كلَّ دِلاثٍ عَلْجَن |
|
تخليطَ خَرقاءِ اليدين خَلْبَنِ |
ويقال : العَلْجَنُ : المرأة الماجنة. عن أبي عمرو وأنشد (٣) :
يا رُبَّ أمٍ لِصبيٍ عَلْجَنِ
والنون في ( عَلْجن ) زائدة.
فَوْعَل ، بالفتح
ق
[ العَوْلَق ] ، بالقاف : الغول.
ويقال : العَوْلَق : الكلبة الحريصة.
ويقال : حديثٌ طويل العَوْلَق : أي طويل الذَّنَبِ.
ك
[ العَوْلَك ] : عِرقٌ غامض في رحم الناقة والشاة والفرس والدابة.
فَيْعَل ، بالفتح
م
[ العَيْلَم ] : البحر.
والعَيْلم : البئر الكثيرة الماء ، قال رؤبة (٤) :
يمدُّه آذيُّ عينٍ عَيْلَم |
|
خضراء ترمي بالغثاء الأسحمِ |
فُعْيَل ، بضم الفاء وفتح الياء
__________________
(١) بإزائه في هامش ( بر ١ ) : « أظن والله أعلم ـ أنه المستعلجة ».
(٢) الشاهد لذي الرمة ، ديوانه : (١٦٢).
(٣) الشاهد دون عزو في اللسان ( علجن ) وهو الأول من أربعة أبيات.
(٤) ليس في ديوانه والشاهد لوالده العجَّاج ، ديوانه : ( ١ / ٤٧٣ ).
ب
[ عُلْيَب ] : اسم وادٍ (١).
فِعْلِلٌ ، بكسر الفاء واللام
هز
[ العِلْهِز ] ، بالزاي : الدم يُلقى فيه وبر الإبل ويُساط حتى يختلط ثم يعالج بالنار ، كانوا يأكلونه في الشدائد ، وفي الحديث (٢) : دعا النبي عليهالسلام على مضر فقال : « اللهم اجعل عليهم سنين كسنيِّ يوسف عليهالسلام » فابتلوا بالجوع حتى أكلوا العِلْهِز.
فُعَلِلٌ ، بضم الفاء وفتح العين
وكسر اللام
بط
[ العُلَبِط ] : الضخم.
وناقة عُلَبِطة ، بالهاء.
فُعْلُول ، بالضم
ف
[ العُلْفوف ] : يقال : العُلْفوف ، بتكرير الفاء : الشيخ الكثير الشعر.
ويقال : العُلْفوف : الجافي من الرجال.
جم
[ العُلْجُوْم ] : ذَكَرُ الضفادع.
والعُلْجوم : الظُّلْمة.
والعُلجوم : الماء الكثير ، قال جرير (٣) :
جاؤوا ظِماءً وقد رَوَّى دِلاءهم |
|
من زاخرٍ ترتمي فيه العَلاجيمُ |
__________________
(١) انظر معجم ياقوت : ( ٤ / ١٤٨ ).
(٢) لم نجده بهذا اللفظ.
(٣) ديوانه : (٤٣١) ط. دار صادر.
ويقال : العلجوم : الحمار الغليظ.
كم
[ العُلْكوم ] : الناقة الضخمة الشديدة.
فُعَالِل ، بضم الفاء وكسر اللام
بط
[ العُلابِط ] : الضخم ، قال :
لو أنها لاقت غَلاماً ضابطاً |
|
ألقى عليها كَلْكَلاً عُلابِطا |
كم
[ العُلاكِم ] : مثل العَلْكم. ويقال : الميم فيهما زائدة.
فَعَنْلَى ، بفتح الفاء والعين
د
[ العَلَنْدى ] : نبتٌ ، ويقال : هو من شجر الرمل.
والعَلَنْدَى : الجمل الضخم ، والأنثى عَلَنْداة ، بالهاء.
وقال الأصمعي : العَلَنْدى : الغليظ الضخم من كل شيء ، والجميع : عَلانِد وعَلادي.
فَعَلْنى ، بالفتح ،
بتقديم اللام على النون
د
[ عَلَدْنى ] : جملٌ عَلَدْنى : أي غليظٌ ضخمٌ.
وروى أبو علي : عُلَدْنى ، بالضم.
فِعَّلَل ، بكسر الفاء
وفتح العين مشددة
كد
[ العِلَّكَد ] : الشديد الغليظ.
فِعْوَلّ ، بكسر الفاء وتشديد اللام
د
[ العِلْوَدّ ] : الضخم ، قال أبو عبيدة : كان
مجاشع بن دارم عِلْوَدَّ العنق.
وقال بعضهم : رجلٌ عِلْوَدٌّ : أي شديد.
الأفعال
فَعَلَ بالفتح ، يَفْعُل بالضم
ب
[ عَلَبَ ] : عَلَبَهُ عَلْباً : إذا أَثَّرَ فيه ، وفي الحديث (١) : « رأى ابن عمر رجلاً بأنفه أثر السجود فقال : لا تَعْلُبْ صورتك ».
وطريق معلوب : أي موطوء.
يقال : عَلَبَ السكينَ وغيرَه : إذا حزمه بِعلباء البعير.
ج
[ عَلَجَ ] : يقال : عالجته فعلجته عَلْجاً : أي غَلَبْتُه في المعالجة.
ط
[ عَلَطَ ] : العَلْط : الوسم في العنق عَرْضاً.
ويقال : علطه بسهمٍ : إذا أصابه به.
ق
[ عَلَقَ ] ، يقال : الظباء تعْلُق الشجر بأفواهها : إذا تناولت منه ، علْقاً وعلوقاً ، بالقاف ، وفي حديث عبيد بن عمير (٢) : « إن أرواح الشهداء في حواصل طيرٍ خُضْرٍ تَعْلُق في الجنة »
ك
[ عَلَكَ ] : العَلْك : المضغ ، يقال : عَلَكَ الفرسُ اللجامَ : إذا لاكه ، قال (٣) :
تحت العجاج وأخرى تَعْلُك اللُّجُما
م
[ عَلَم ] : يقال : عالَمْتُهُ فَعَلَمْتُه : أي كنت أعلمَ منه.
__________________
(١) الحديث في غريب الحديث : ( ٢ / ٣١٣ ) ؛ الفائق للزمخشري : ( ٣ / ٢٣ ).
(٢) أخرجه ابن ماجه من حديث أم بشر بنت البراء بن معرور في الجنائز ، باب : ما جاء فيما يقال عند المريض إذا حضر ، رقم (١٤٤٩) وهو من حديثه في غريب الحديث : ( ٢ / ٣٧٧ ) والفائق : ( ٣ / ٢٤ ) ؛ والمقاييس : ( ٤ / ١٢٦ ).
(٣) عجز بيت للنابغة الذبياني جاء في ملحقات ديوانه : (٢٠٢) وصدره :
خيل صيام وخيل غير صائمة
وهو له في المقاييس ( صوم ، علك ) : ( ٤ / ١٣٢ ) ، وفي اللسان ( صوم ).
ن
[ عَلَنَ ] : عَلَنَ الأمرُ عُلُوْناً وعلانيةً : إذا ظهر.
و
[ علا ] : العلو : الارتفاع ، علا الرجلُ : إذا ارتفع قَدْرُه. وعلا المكانَ : إذا ارتفع فوقه ، قال الله تعالى : ( عالِيَهُمْ ثِيابُ سُندُسٍ )(١). قرأ نافع وحمزة بكسر اللام والهاء ، وهي قراءة مجاهد وقتادة وابن سيرين والأعمش ، واختيار أبي عبيد ؛ وقرأ الباقون بنصب الياء وضم الهاء ، وهي قراءة الحسن ، ونَصْبُه عَلى الحال من الضمير في قوله : ( عَلَيْهِمْ ) وقال الفراء : نَصْبُه على الظرف : أي فوقهم.
وعلاه : إذا غلبه.
وعلاه بالسيف.
وعلا في الأرض عُلُوّاً : إذا تكبر ، قال الله تعالى : ( لِلَّذِينَ لا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِي الْأَرْضِ وَلا فَساداً )(٢).
فَعَلَ بالفتح ، يَفْعِل بالكسر
ث
[ عَلَثَ ] البُرَّ بشعيرٍ : إذا خلطه.
وعَلْثُ الحديث : خَلْطه.
والعَلْثُ : الخَلْط.
س
[ عَلَسَ ] : قال بعضهم : العَلْسُ : الشُّرْب ، ويقال : هو الشُّرْب والأكل.
ف
[ عَلَفَ ] الدابةَ عَلْفاً : إذا مكَّنَها من العَلْف.
__________________
(١) الإنسان : ٧٦ / ٢١ ، وانظر فتح القدير : ( ٥ / ٣٥١ ).
(٢) القصص : ٢٨ / ٨٣ وتمامها : ( تِلْكَ الدَّارُ الْآخِرَةُ نَجْعَلُها لِلَّذِينَ لا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِي الْأَرْضِ ).
فَعِل بالكسر ، يفعَل بالفتح
ب
[ عَلِب ] : تيسٌ عَلِبٌ : أي غليظ العلباء.
ويقال : نباتٌ عَلِبٌ : أي شديد.
ولحمٌ عَلِبٌ : أي شديد غليظ.
وعَلِبَ البعيرُ : إذا أصابه داء في جانبي عنقه ؛ وبعير أَعْلَب.
ز
[ عَلِزَ ] : العَلَزُ : القلق يأخذ المريض ، يقال : بات عَلِزاً : أي قَلِقاً ، لا ينام ولا يستقر من الوجع.
والعَلَزُ أيضاً : القلق من شدة الحرص.
ق
[ عَلِق ] : العَلَق : الهوى ، يقولون : نظرةٌ من ذي علق.
وعَلِق به : إذا هَويَه.
وعَلِقَ الشيءُ بالشيء عَلَقاً : إذا لزمه ونشِب به ، قال أبو زُبَيْد الطائي يصف الأسد (١) :
إذا عَلِقَتْ قِرْناً خطاطيف كفه |
|
رأى الموتَ بالعينين أحمر أسودا |
وعَلِقَت المرأةُ : إذا حَبلت.
وعَلِقَت الدابةُ : إذا شربت الماء فَعَلِقَتْ بها العَلَقَة.
ويقال : عَلِقَ فلانٌ دمَ فلان : إذا كان هو الذي قتله.
وعَلِق فلانٌ بفلان : إذا خاصمه.
ويقال : عَلِقَ يفعل كذا : أي طفِقَ.
م
[ عَلِمَ ] : العِلم : نقيض الجهل ، علم فهو عالم وعليم ، على المبالغة ، وعَلّام ، قال الله تعالى : ( إِنَّكَ أَنْتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ )(٢) ، وقال تعالى : ( بِما كُنْتُمْ تُعَلِّمُونَ
__________________
(١) البيت له في اللسان ( علق ، خطف ).
(٢) المائدة : ٥ / ١٠٩ ، تمامها : ( قالُوا لا عِلْمَ لَنا إِنَّكَ أَنْتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ ).
الْكِتابَ )(١). وقرأ ابن عامر والكوفيون بضم التاء وفتح العين وكسر اللام مشددةً ، وهو رأي أبي عُبيد ، وقرأ حمزة والكسائي قَالَ اعْلَمْ أن الله على كل شيء قدير (٢) على الأمر ، وقرأ الباقون على الخبر ، وقرأ الكسائي : لقد علمتُ ما أنزل هؤلاء (٣) بضم التاء ، والباقون بفتحها.
والأيام المعلومات في قول الله تعالى : ( فِي أَيَّامٍ مَعْلُوماتٍ )(٤) : قيل عن علي رضياللهعنه : إنها يوم النحر ويومان بعده ، أفضلها أولها. وعن ابن عباس : المعلومات : العشر ، يوم النحر منها.
والعَلَم ، بالفتح : انشقاق في الشفة العليا ، والنعت : أعلم ، قال عنترة (٥) :
وحليلَ غانيةٍ تركْتُ مجدلاً |
|
تمكو فرائصهُ كشدق الأعلم |
هـ
[ عَلِهَ ] الرجلُ : إذا نازعته نفسه إلى الشيء عَلَهاً.
وعَلِه : إذا تحيَّر وتردد.
وعَلِهَ : إذا جاع وضجر.
وعَلِهَ : إذا ذهب ماله.
ويقال : العَلِهُ : الشديد الانهماك.
ويقال : العَلِهُ : المجنون.
ويقال : إن العَلِهَ : الخبيثُ النَّفْس.
و
[ عَلِيَ ] : في المكارم والشرف علاءً.
الزيادة
الإفعال
__________________
(١) آل عمران : ٣ / ٧٩ ، تمامها : ( وَلكِنْ كُونُوا رَبَّانِيِّينَ بِما كُنْتُمْ تُعَلِّمُونَ الْكِتابَ ).
(٢) البقرة : ٢ / ٢٥٩.
(٣) الإسراء : ١٧ / ١٠٢ وتمامها : ( ... إِلَّا رَبُّ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ ).
(٤) الحج : ٢٢ / ٢٨ ، تمامها : ( لِيَشْهَدُوا مَنافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُوماتٍ ).
(٥) ديوان عنترة : (٢٤).
ز
[ الإعلاز ] : أعلزه الوجع فَعَلِزَ.
ق
[ الإعلاق ] : يقال للصائد : أَعْلَقْتَ فأدركْ : إذا وقع الصيد في حبالته.
ويقال للرجل : أَعْلَقْتَ وأفلقت : أي جئت بِعُلَقَ فُلَقَ ، وهي الداهية.
وأعلق السوطَ وغيرَه : إذا جعل له عِلاقة.
والإعلاق : الإنشاب ، يقال : أعلق أظفارَه فيه : أي أنْشَبَ.
وأعلق المرأةَ فعلقت بولد.
م
[ الإعلام ] : أعلمه الخبرَ : أي أخبره.
وأعلمَ الثوبَ : أي جعل له عَلَماً.
وأعلم الفارسُ : إذا كانت له علامة في الحرب.
ن
[ الإعلان ] : أعلنَ الأمرَ : إذا أظهره ، قال الله تعالى : ( يَعْلَمُ ما يُسِرُّونَ وَما يُعْلِنُونَ )(١). قرأ الكسائي وحفص عن عاصم بالتاء معجمةً من فوق ، والباقون بالياء. وفي الحديث عن النبي عليهالسلام : « أعلنوا النكاح » (٢)
و
[ الإعلاء ] : أعلاه : أي رفعه.
ويقال : أَعْلِ عني : أي تنحَّ عني.
التفعيل
ب
[ التعليب ] : يقال : ناقة مُعَلَّبة : أي موسومة بالعِلاب.
__________________
(١) سورة النحل : ١٦ / ١٩.
(٢) أخرجه الترمذي من حديث عائشة في النكاح ، باب : ما جاء في إعلان النكاح ، رقم (١٠٨٩) ومن حديث عبد الله بن الزبير أخرجه أحمد في مسنده ( ٤ / ٥ ) والحاكم في مستدركه ( ٢ / ١٨٣ ).
ورُمحٌ معلَّب : معصوب بالعِلباء ، قال امرؤ القيس (١) :
فظل لثيران الصريم غماغم |
|
يُدَعِّسها بالسَّمْهَرِيِ المُعَلَّبِ |
ص
[ التعليص ] : يقال : علَّصت التخمة في بطنه : من العِلَّوْص.
ط
[ التعليط ] : عَلَّط الإبلَ : أي وَسَمها عِلاطاً في أعناقها.
وعَلَّط بعيرَهُ : إذا نزع علاطَهُ عنه ، وهو الحبل في عنقه.
ف
[ التعليف ] : عَلَّف الشاةَ : إذا علفها ولم يُسِمْها (٢).
ق
[ التعليق ] : عَلَّقه فتعلَّق.
وامرأةٌ مُعَلَّقة : لا أيِّمٌ ولا ذات بَعْل ، قال الله تعالى : ( فَتَذَرُوها كَالْمُعَلَّقَةِ )(٣).
وعَلَّق الجاريةَ : إذا عشقها.
وتعليق الباب : نَصْبُه وتركيبه.
م
[ التعليم ] : عَلَّمه فتعلَّم ، قال الله تعالى : ( وَيُعَلِّمُهُ الْكِتابَ وَالْحِكْمَةَ )(٤). قرأ نافع وعاصم ويعقوب بالياء ، وهو رأي أبي عُبيد ، وقرأ الباقون بالنون.
و
[ التعلية ] : علّاه وأَعْلاه وعالاه : بمعنى ، إذا رفعه.
__________________
(١) ديوانه : (٥٢) وروايته : يداعسها وذكر محققه رواية : يدعسها. قال : وهي رواية السكري وابن النحاس.
(٢) في ( بر ١ ) : « يُسمِّنها » والصحيح ما في بقية النسخ من السوم وهو الإرسال في المراعي.
(٣) النساء : ٤ / ١٢٩ وتمامها : ( فَلا تَمِيلُوا كُلَّ الْمَيْلِ فَتَذَرُوها كَالْمُعَلَّقَةِ ) وانظر المقايسيس : ( ٤ / ١٢٩ )
(٤) آل عمران : ٣ / ٤٨.
المفاعَلة
ج
[ المعالجة ] والعلاج : مزاولة الشيء.
م
[ المعالمة ] : يقال : عالمته فعلمته : أي كنت أعلم منه.
ن
[ المعالنة ] : عالَنَه عِلاناً : خلاف سارَّه.
و
[ المعالاة ] : يقال : عالِ عني ، وأعل عني : أي تنحَّ عني.
وعالِ عني : أي احمل عني.
وعالاه : أي أعلاه.
وعالى : إذا أتى العالية.
الافتعال
ث
[ الاعتلاث ] : اعتلث الزَّنْدَ ، بالثاء معجمة بثلاث : إذا لم يتخير شجره.
وفلان يعتلث الزناد : إذا لم يتخير منكحه.
ج
[ الاعتلاج ] : اعتلجت الأمواج : إذا التطمت.
واعتلج الفتيان : إذا اصطرعوا.
ويقال : المعتلجة : الأرض إذا طال نَبْتُها.
ف
[ الاعتلاف ] : اعتلفت الدابة من العَلَف.
ق
[ الاعتلاق ] : اعتلقه : أي أَحَبَّه.
و
[ الاعتلاء ] : اعتلاه وعَلاه ، بمعنى.
الاستفعال
ب
[ الاستعلاب ] : استعلب البقلَ : أي وجده عَلِباً.
ج
[ الاستعلاج ] : استعلج : إذا غَلُظَ.
م
[ الاستعلام ] : استعلمه الخبرَ : أي استخبره.
ن
[ الاستعلان ] : استعلن الرجلُ : خلاف استسرَّ.
و
[ الاستعلاء ] : استعلى : أي علا ، قال الله تعالى : ( وَقَدْ أَفْلَحَ الْيَوْمَ مَنِ اسْتَعْلى )(١).
التفعُّل
ج
[ التَّعَلُّج ] : تَعَلُّج الرملِ : اجتماعه ، قال العجاج (٢) :
أو حيث رملِ عالجٍ تَعَلَّجا
ق
[ التعلق ] : تعلَّق به ، وتعلَّقه : إذا لزمه.
وتعلَّق : إذا تبلَّغ باليسير ، يقال : ليس المتعلق كالمتأنق : أي ليس من يتبلغ بالشيء اليسير كالمتأنق.
ويقال : تَعَلَّقَه ، بمعنى عَلِقَه.
م
[ التعلم ] : عَلَّمه فتعلَّم.
ويقال : تَعَلَّمْ : أي اعلمْ.
__________________
(١) طه : ٢٠ / ٦٤ ؛ وتمامها : ( فَأَجْمِعُوا كَيْدَكُمْ ثُمَّ ائْتُوا صَفًّا وَقَدْ أَفْلَحَ الْيَوْمَ مَنِ اسْتَعْلى ).
(٢) البيت في ديوانه : ( ٢ / ٣٠ ) من أرجوزة طويلة له.
ولا يقال منه : تعلمت بمعنى علمت ، قال قيس بن زهير (١) :
تَعَلَّمْ أنَّ خَيْرَ الناسِ مَيْتٌ |
|
على جَفْرِ الهباءةِ لا يَرِيْمُ |
و
[ التَّعَلِّي ] : تعلَّت المرأة من نِفاسها : إذا سَلِمت.
وقيل : تعلَّت من نفاسها : إذا طَهُرَت.
ويقال : تعلّى المريضُ من علَّته : إذا برئ منها.
وتعلَّى : إذا علا في مُهلةٍ قليلاً قليلاً.
التفاعُل
م
[ التعالم ] : يقال : تعالم الناسُ الخبرَ : إذا علموه.
و
[ التعالي ] : الارتفاع. والمتعالي : اللهُ عزوجل ، العالي عن صفات الحدث التي لا تليق به ، ولم يزل ـ عزوجل ـ متعالياً ، قال : ( سُبْحانَهُ وَتَعالى عَمَّا يَصِفُونَ )(٢).
ويقال : تعالَ إليَّ : معناه ارتفعْ ، قال الله تعالى : ( فَقُلْ تَعالَوْا نَدْعُ أَبْناءَنا وَأَبْناءَكُمْ )(٣).
الفَعْلَلَة
هج
[ العَلْهَجَة ] المُعَلْهَج : الرجل الأحمق اللئيم ، قال الأخطل (٤) :
فكيف تُساميني وأنت مُعَلْهَجٌ |
|
هُذارِمةٌ جَعْدُ الأنامل حَنْكَلُ |
__________________
(١) هو له في المقاييس : ( ٤ / ١١٠ ) ؛ وصدره في اللسان ( علم ) ، ومعجم البلدان : الجفر ) و ( الهباءة ).
(٢) الأنعام : ٦ / ١٠٠.
(٣) آل عمران : ٣ / ٦١.
(٤) شعر الأخطل ، تحقيق د. فخر الدين قباوة ، ط ٤ ، ( ص ٥٧٠ ).
هُذارِمة : كثير الكلام. جَعْدُ الأنامل : بَخيل. حَنْكَلٌ : قصير.
هض
[ العَلْهَضَة ] : يقال : عَلْهَضَ رأسَ القارورة ، بالضاد معجمةً : إذا عالج صمامها ليخرجه.
وعَلْهَضْت الرجل : إذا تناولت منه شيئاً.
الافعِنلال
د
[ الاعلنداد ] : يقال : ما وجد إلى كذا مُعْلَنْدَداً : أي سبيلاً.
وما لَه منه مُعْلَنددٌ : أي بُدّ.
كس
[ الاعلنكاس ] : اعْلَنْكَسَ الشَّعْرُ ، واعرنكس : إذا اشتد سواده ، قال العجاج (١) : بفاحمٍ دُوْدِيَ حتى اعلنكسا
ك
[ الاعلنكاك ] : شَعْرٌ مُعْلَنْكِكُ ومُعْلَنْكِس : أي كثيف مجتمع. عن الفراء ، والنون في ذلك كله زائدة.
الافعُوّال
د
[ الاعلُوّاد ] : قال بعضهم : يقال : اعلوَّد الشيءُ : إذا لزم مكانه.
ط
[ الاعلوّاط ] : اعْلَوَّطَه : إذا علاه.
ويقال : اعْلَوَّطَه : أي اعتنقه.
واعلوّط الرجلُ : إذا ركب ، وتقحم في الأمر.
ويقال : الاعلوّاط : الأخذ واللزوم ، اعلوَّطه : إذا لزمه.
__________________
(١) البيت في ديوانه : ( ١ / ١٨٩ ) وروايته : دوي وذكر محققه رواية : دووي بفك الإدغام في عدد من المصادر ، والمعنى : عولج بالأدهان ونحوها.
باب العين والميم وما بعدهما
الأسماء
فَعْلٌ ، بفتح الفاء وسكون العين
ر
[ العَمْر ] : اللحم الذي بين الأسنان ، وجمعه : عُمور.
والعَمْر : العُمر ، وهو البقاء ، يقال : لَعَمْرُ الله ، وهو قَسَمٌ ببقائه عَزَّ وجَلَّ. قال أبو حنيفة ، وأصحابه ومالك ومن وافقهم : « لَعَمْرُ الله يمين ». قال الشافعي : ليس بيمين إلا أن ينوي الحالف.
ولَعَمْرُك : يمينٌ للعرب ، وكذلك : لَعَمْري ، ولَعَمْرُ فلان ، قال الله تعالى : ( لَعَمْرُكَ إِنَّهُمْ لَفِي سَكْرَتِهِمْ يَعْمَهُونَ )(١). فأقسم تعالى بعمر نبيه ، صلى الله تعالى عليه. وقال (٢) :
لَعَمْري وما عَمْري عَلَيَّ بِهَيِّنٍ |
|
لقد نطقتْ بُطْلاً عليَّ الأقارعُ |
فأقسم بعمر نفسه. وقال الهذلي (٣) :
لعمر أبي عمروٍ لقد ساقه المَنى |
|
إلى حَدَثٍ يُوْزَى له بالأهاضب |
يُوْزى : أي يُنْصب.
وقولهم : عَمْرَكَ اللهَ : أي أسأل الله تعميرك ، قال عمر بن أبي ربيعة (٤) :
أيها المنكح الثريا سهيلاً |
|
عَمْرَكَ اللهَ كيف يلتقيان |
وعَمْرو : من أسماء الرجال ، والكُتَّاب يكتبونه بزيادة واو بعد الراء في موضع الرفع والجر فرقاً بينه وبين عمر ، وأما في موضع النصب فلا تكتب الواو ، لأنه
__________________
(١) الحجر : ١٥ / ٧٢ ؛ وانظر الأم : ( ٧ / ٦٤ ) ؛ والمقاييس ( عمر ) : ( ٤ / ١٤٠ ).
(٢) في ( بر ١ ) : « قال النابغة » ، والبيت له ، ديوانه : (١٢٤).
(٣) البيت لصخر الغي الهذلي ، ديوان الهذليين : ( ٢ / ٥١ ). والمنّى : المقدور.
(٤) صدر البيت ساقط من الأصل : ( س ) و ( ت ) ، أخذناه من ( بر ١ ) وديوانه (٤٣٨).
منصرف يكتب بالألف وعُمَر لا ينصرف ، فالفرق بينهما حاصل ، إلا أن يكون عمرو في موضع النصب غير منوَّن فإنه يكتب بالواو أيضاً ، كقولك : رأيت عمرو بن زيد ، لأنه يلتبس بعُمَر.
وعُمير ، بالتصغير : من أسماء الرجال.
ش
[ العَمْش ] : يقال : العمش ، بالشين معجمةً : صلاح البدن ، يقولون : الختان عَمْشٌ للغلام (١) : أي صلاحٌ له. وهذا طعامٌ عَمْشٌ لك : أي فيه صلاح.
ق
[ العَمْق ] : لغةٌ في العُمْق.
والعَمْق : اسم موضع بالبادية ، قال جميل (٢) :
ومنا بِبُطنانين والعَمْقِ حوله |
|
بنو حيةٍ عن دارها لا تحرف |
ويقال : أعماق الأرض البعيدة : أطرافها ، واحدها : عَمَقْ ، قال رؤبة (٣) :
وقاتمِ الأعماق خاوي المخترَقْ
وليس في هذا فاء
و [ فَعْلَة ] ، بالهاء
ر
[ عَمْرَة ] : يقال : الإفلاس أبو عَمْرَة.
وعَمْرة : من أسماء النساء.
فُعْلٌ ، بضم الفاء
__________________
(١) انظر ( عمش ) في المقاييس : ( ٤ / ١٤٣ ).
(٢) ليس في ديوانه ط. دار الفكر العربي ، ولم نجده في مصادر أخرى.
(٣) مطلع قافيته الشهيرة في الديوان : (١٠٤) ؛ والبيت التالي منه :
مشتبه الاعلام لماع الخفق
وهو في الجمهرة : ( ١ / ٤٠٨ ، ٦١٤ ، ٩٤١ ) ، وانظر حاشية المحقق د. البعلبكي ؛ واللسان : ( قيد ، خفق ، عمق ، قتم ).
ر
[ العُمْر ] : لغةٌ في العَمْر.
ق
[ العُمْق ] : عُمْق البئر : بُعْدُها ؛ وكذلك عمق الطريق.
و [ فُعْلَة ] ، بالهاء
د
[ العُمْدة ] : العميد ، يقال : فلانٌ عُمْدَتنا.
ر
[ العُمْرَة ] : أصلها (١) الزيارة ، قال الله تعالى : ( وَأَتِمُّوا الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلَّهِ )(٢) وقرأ الشعبي : ( والعمرةُ ) بالرفع ، يُفَرِّق بينهما في الإعراب للفرق في الوجوب ، على هذا اختلفوا ، فقال الشافعي في الجديد ، والثوري ، والمزني : العمرة واجبة. وقال أبو حنيفة وأصحابه ومالك ومن وافقهم : هي سُنَّةٌ مؤكدة. قال أبو حنيفة ويكره فعلُها في يوم عرفة وأيام التشريق ، وعن أبي يوسف : لا يكره في يوم عرفة. وقال الشافعي : لا يُكره في شيء من الأوقات. وفي الحديث (٣) عن النبي عليهالسلام : « العُمْرَة الحج الأصغر ».
فَعَلٌ ، بفتح الفاء والعين
د
[ العَمَد ] : جمع : عمود ، وجمع : عماد. قال الله تعالى : ( فِي عَمَدٍ مُمَدَّدَةٍ )(٤).
__________________
(١) ساقطة من ( بر ١ ) وفي ( ت ) : « أصل العمرة ».
(٢) سورة البقرة : ٢ / ١٩٦. وانظر في الاختلاف الموطأ : ( ١ / ٣٤٢ ـ ٣٤٣ ) ، وفتح الباري : ( ٣ / ٥٩٧ ) في شرحه لأحاديث كتاب العُمرة : ( ١٧٧٣ ـ ١٧٩٠ ) ، والبحر الزخار ( العمرة ) : ( ٢ / ٣٨٥ ).
(٣) لم نجده بهذا اللفظ. وانظر الحاشية السابقة.
(٤) سورة الهمزة : ١٠٤ / ٩ ، وتمامها : ( إِنَّها عَلَيْهِمْ مُؤْصَدَةٌ فِي عَمَدٍ مُمَدَّدَةٍ ).
ل
[ العَمَل ] : معروف ، والجميع : الأعمال ، وأصله مصدر ، قال الله تعالى : ( إِنَّهُ عَمَلٌ غَيْرُ صالِحٍ )(١) : أي سؤالك إياي أن أنجيه عمل غير صالح. وقرأ الكسائي يعقوب : « عَمِل » بكسر الميم وفتح اللام ونصب « غيرَ » : أي عمل عملاً غير صالح ، وهو اختيار أبي عبيد ، قال : لأنه روي أن النبي عليهالسلام قرأ كذلك.
ي
[ العمى ] : يقال : بلدٌ ذو أعماء ، كأنه جمع عَمَىً.
و [ فَعِلٌ ] ، بكسر العين
ل
[ العمِل ] : المطبوع على العمل.
فُعَل ، بضم الفاء
ر
[ عُمَرُ ] : من أسماء الرجال ، لا ينصرف في المعرفة ، لأنه معدول عن عامر ، وكذلك ما أشبهه ، تقول : مررت بِعُمَرَ بن زيد وعُمَرٍ آخَر ، الأول لا يصرف ، والثاني مصروف.
ويقال : سار مسيرة العمرين يراد به العدل والصلاح ، أي أبي بكر وعمر بن الخطاب ؛ وإنما قيل : العمران وأبو بكر مقدم لأنه أخفُّ في اللفظ من أن يقال : أبو بكرين ، وقيل : يعني سيرة عمر بن الخطاب وعمر بن عبد العزيز ، وليس بشيء لأنه قد قيل : سيرة العمرين قبل عمر بن عبد العزيز.
وعمر بن الخطاب : من أصحاب النبي عليهالسلام ، وهو أحد العشرة المبشرين بالجنة ، وأحد علماء الصحابة وزُهّادها ، واستخلفه أبو بكر برضى أكثر الصحابة ، وخشي بعضُهم غلظته عليهم ، فلما وُلِّي
__________________
(١) سورة هود : ١١ / ٤٦.