شمس العلوم - ج ٧

نشوان بن سعيد الحميري

شمس العلوم - ج ٧

المؤلف:

نشوان بن سعيد الحميري


المحقق: الدكتور حسين بن عبد الله العمري
الموضوع : اللغة والبلاغة
الناشر: دار الفكر ـ دمشق
المطبعة: المطبعة العلمية
الطبعة: ١
ISBN: 1-57547-638-x
الصفحات: ٨٣٤

والعَلْيان : الطويل العالي من الجبال.

و [ فُعْلان ] ، بضم الفاء

و

[ العُلْوان ] : عنوان الكتاب.

و [ فِعْلان ] ، بكسر الفاء

ي

[ العِلْيان ] : عالي الصوت ، شديده.

والعِلْيان : ذَكَرُ الضِّباع.

وبَعيرٌ عِليان : أي جَسيمٌ قوي.

وناقة عليان أيضاً كذلك ، قال :

واستحملوا كل علاةٍ عِلْيان

وقيل : العِلْيان : الطويل.

وعِلْيان : من أسماء الرجال.

وعِلْيان (١) : حي من هَمْدان ، وهم ولد عِلْيان بن أرحب بن الدعام الأكبر.

و [ فَعَلان ] ، بفتح الفاء والعين

ج

[ العَلَجان ] : شجرٌ أخضر يُسْتاكُ به ، قال (٢) :

يُسَلِّيْك عن ليلى إذا ما ذكرتَها

أجارع لم ينبت بها العَلَجان

والواحدة : عَلَجَانه بالهاء ، قال عبد بني الحسحاس (٣) :

فبات وِسَادانا على عَلَجانةٍ

وحِقْفٍ تَهَاداه الرياحُ تهادِيا

__________________

(١) بنو عليان بن أرحب : مذكورون في الإكليل : ( ١٠ / ١٥٢ ـ ١٥٤ ). وانظر النسب الكبير : ( ٢ / ٢٥٧ ).

(٢) البيت بلا نسبة في المقاييس : ( ٤ / ١٢٣ ) وروايته عن لبني.

(٣) البيت له في المقاييس : ( ٤ / ١٢٣ ) واللسان ( علج ).

٧٠١

( فَعُلَان ، بفتح الفاء وضم العين

م

[ عَلُمان ] : اسم قريةٍ من أعمال صنعاء اليمن ) (١).

الرباعي والملحق به

فَعْلَل ، بفتح الفاء واللام

فق

[ العَلْفَق ] ، بتقديم الفاء على القاف : الفرج الواسع.

( والعَلْفَق : نباتٌ باليمن ينمو نباتاً وأغصاناً وسُوْقاً وورقاً وحموضة يطبخ ويؤكل في المجاعات ، واحدته : عَلْفَقَة ، بالهاء ) (٢).

قم

[ العَلْقَم ] : الحنظل.

كم

[ العَلْكَم ] : الشديد القوي من الإبل وغيرها.

و [ فَعْلَلَة ] ، بالهاء

قم

[ عَلْقَمة ] : من أسماء الرجال.

فَعْلَل ، بالفتح

ج

[ العَلْجَن ] من النوق : المستعلية

__________________

(١) ما بين قوسين ليس في ( بر ١ ) ولا ( ت ) وهو في هامش الأصل ( س ) ؛ وتبعد علمان عن صنعاء : ( ١٥ كم ) شمالاً وينطق الناس عُلْمان بضم العين وسكونِ اللام.

(٢) ما بين القوسين ليس في ( بر ١ ) ولا ( ت. ) وهو في هامش الأصل ( س ) ، ولعله من إضافات الناسخ وفي العبارة اضطراب.

٧٠٢

الخُلْق (١) ، ولا يوصف به البعير ، قال يصف النوق في السير (٢) :

وخَلَطْتِ كلَّ دِلاثٍ عَلْجَن

تخليطَ خَرقاءِ اليدين خَلْبَنِ

ويقال : العَلْجَنُ : المرأة الماجنة. عن أبي عمرو وأنشد (٣) :

يا رُبَّ أمٍ لِصبيٍ عَلْجَنِ

والنون في ( عَلْجن ) زائدة.

فَوْعَل ، بالفتح

ق

[ العَوْلَق ] ، بالقاف : الغول.

ويقال : العَوْلَق : الكلبة الحريصة.

ويقال : حديثٌ طويل العَوْلَق : أي طويل الذَّنَبِ.

ك

[ العَوْلَك ] : عِرقٌ غامض في رحم الناقة والشاة والفرس والدابة.

فَيْعَل ، بالفتح

م

[ العَيْلَم ] : البحر.

والعَيْلم : البئر الكثيرة الماء ، قال رؤبة (٤) :

يمدُّه آذيُّ عينٍ عَيْلَم

خضراء ترمي بالغثاء الأسحمِ

 فُعْيَل ، بضم الفاء وفتح الياء

__________________

(١) بإزائه في هامش ( بر ١ ) : « أظن والله أعلم ـ أنه المستعلجة ».

(٢) الشاهد لذي الرمة ، ديوانه : (١٦٢).

(٣) الشاهد دون عزو في اللسان ( علجن ) وهو الأول من أربعة أبيات.

(٤) ليس في ديوانه والشاهد لوالده العجَّاج ، ديوانه : ( ١ / ٤٧٣ ).

٧٠٣

ب

[ عُلْيَب ] : اسم وادٍ (١).

فِعْلِلٌ ، بكسر الفاء واللام

هز

[ العِلْهِز ] ، بالزاي : الدم يُلقى فيه وبر الإبل ويُساط حتى يختلط ثم يعالج بالنار ، كانوا يأكلونه في الشدائد ، وفي الحديث (٢) : دعا النبي عليه‌السلام على مضر فقال : « اللهم اجعل عليهم سنين كسنيِّ يوسف عليه‌السلام » فابتلوا بالجوع حتى أكلوا العِلْهِز.

فُعَلِلٌ ، بضم الفاء وفتح العين

وكسر اللام

بط

[ العُلَبِط ] : الضخم.

وناقة عُلَبِطة ، بالهاء.

فُعْلُول ، بالضم

ف

[ العُلْفوف ] : يقال : العُلْفوف ، بتكرير الفاء : الشيخ الكثير الشعر.

ويقال : العُلْفوف : الجافي من الرجال.

جم

[ العُلْجُوْم ] : ذَكَرُ الضفادع.

والعُلْجوم : الظُّلْمة.

والعُلجوم : الماء الكثير ، قال جرير (٣) :

جاؤوا ظِماءً وقد رَوَّى دِلاءهم

من زاخرٍ ترتمي فيه العَلاجيمُ

__________________

(١) انظر معجم ياقوت : ( ٤ / ١٤٨ ).

(٢) لم نجده بهذا اللفظ.

(٣) ديوانه : (٤٣١) ط. دار صادر.

٧٠٤

ويقال : العلجوم : الحمار الغليظ.

كم

[ العُلْكوم ] : الناقة الضخمة الشديدة.

فُعَالِل ، بضم الفاء وكسر اللام

بط

[ العُلابِط ] : الضخم ، قال :

لو أنها لاقت غَلاماً ضابطاً

ألقى عليها كَلْكَلاً عُلابِطا

كم

[ العُلاكِم ] : مثل العَلْكم. ويقال : الميم فيهما زائدة.

فَعَنْلَى ، بفتح الفاء والعين

د

[ العَلَنْدى ] : نبتٌ ، ويقال : هو من شجر الرمل.

والعَلَنْدَى : الجمل الضخم ، والأنثى عَلَنْداة ، بالهاء.

وقال الأصمعي : العَلَنْدى : الغليظ الضخم من كل شيء ، والجميع : عَلانِد وعَلادي.

فَعَلْنى ، بالفتح ،

بتقديم اللام على النون

د

[ عَلَدْنى ] : جملٌ عَلَدْنى : أي غليظٌ ضخمٌ.

وروى أبو علي : عُلَدْنى ، بالضم.

فِعَّلَل ، بكسر الفاء

وفتح العين مشددة

كد

[ العِلَّكَد ] : الشديد الغليظ.

٧٠٥

فِعْوَلّ ، بكسر الفاء وتشديد اللام

د

[ العِلْوَدّ ] : الضخم ، قال أبو عبيدة : كان

مجاشع بن دارم عِلْوَدَّ العنق.

وقال بعضهم : رجلٌ عِلْوَدٌّ : أي شديد.

٧٠٦

الأفعال

فَعَلَ بالفتح ، يَفْعُل بالضم

ب

[ عَلَبَ ] : عَلَبَهُ عَلْباً : إذا أَثَّرَ فيه ، وفي الحديث (١) : « رأى ابن عمر رجلاً بأنفه أثر السجود فقال : لا تَعْلُبْ صورتك ».

وطريق معلوب : أي موطوء.

يقال : عَلَبَ السكينَ وغيرَه : إذا حزمه بِعلباء البعير.

ج

[ عَلَجَ ] : يقال : عالجته فعلجته عَلْجاً : أي غَلَبْتُه في المعالجة.

ط

[ عَلَطَ ] : العَلْط : الوسم في العنق عَرْضاً.

ويقال : علطه بسهمٍ : إذا أصابه به.

ق

[ عَلَقَ ] ، يقال : الظباء تعْلُق الشجر بأفواهها : إذا تناولت منه ، علْقاً وعلوقاً ، بالقاف ، وفي حديث عبيد بن عمير (٢) : « إن أرواح الشهداء في حواصل طيرٍ خُضْرٍ تَعْلُق في الجنة »

ك

[ عَلَكَ ] : العَلْك : المضغ ، يقال : عَلَكَ الفرسُ اللجامَ : إذا لاكه ، قال (٣) :

تحت العجاج وأخرى تَعْلُك اللُّجُما

م

[ عَلَم ] : يقال : عالَمْتُهُ فَعَلَمْتُه : أي كنت أعلمَ منه.

__________________

(١) الحديث في غريب الحديث : ( ٢ / ٣١٣ ) ؛ الفائق للزمخشري : ( ٣ / ٢٣ ).

(٢) أخرجه ابن ماجه من حديث أم بشر بنت البراء بن معرور في الجنائز ، باب : ما جاء فيما يقال عند المريض إذا حضر ، رقم (١٤٤٩) وهو من حديثه في غريب الحديث : ( ٢ / ٣٧٧ ) والفائق : ( ٣ / ٢٤ ) ؛ والمقاييس : ( ٤ / ١٢٦ ).

(٣) عجز بيت للنابغة الذبياني جاء في ملحقات ديوانه : (٢٠٢) وصدره :

خيل صيام وخيل غير صائمة

وهو له في المقاييس ( صوم ، علك ) : ( ٤ / ١٣٢ ) ، وفي اللسان ( صوم ).

٧٠٧

ن

[ عَلَنَ ] : عَلَنَ الأمرُ عُلُوْناً وعلانيةً : إذا ظهر.

و

[ علا ] : العلو : الارتفاع ، علا الرجلُ : إذا ارتفع قَدْرُه. وعلا المكانَ : إذا ارتفع فوقه ، قال الله تعالى : ( عالِيَهُمْ ثِيابُ سُندُسٍ )(١). قرأ نافع وحمزة بكسر اللام والهاء ، وهي قراءة مجاهد وقتادة وابن سيرين والأعمش ، واختيار أبي عبيد ؛ وقرأ الباقون بنصب الياء وضم الهاء ، وهي قراءة الحسن ، ونَصْبُه عَلى الحال من الضمير في قوله : ( عَلَيْهِمْ ) وقال الفراء : نَصْبُه على الظرف : أي فوقهم.

وعلاه : إذا غلبه.

وعلاه بالسيف.

وعلا في الأرض عُلُوّاً : إذا تكبر ، قال الله تعالى : ( لِلَّذِينَ لا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِي الْأَرْضِ وَلا فَساداً )(٢).

فَعَلَ بالفتح ، يَفْعِل بالكسر

ث

[ عَلَثَ ] البُرَّ بشعيرٍ : إذا خلطه.

وعَلْثُ الحديث : خَلْطه.

والعَلْثُ : الخَلْط.

س

[ عَلَسَ ] : قال بعضهم : العَلْسُ : الشُّرْب ، ويقال : هو الشُّرْب والأكل.

ف

[ عَلَفَ ] الدابةَ عَلْفاً : إذا مكَّنَها من العَلْف.

__________________

(١) الإنسان : ٧٦ / ٢١ ، وانظر فتح القدير : ( ٥ / ٣٥١ ).

(٢) القصص : ٢٨ / ٨٣ وتمامها : ( تِلْكَ الدَّارُ الْآخِرَةُ نَجْعَلُها لِلَّذِينَ لا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِي الْأَرْضِ ).

٧٠٨

فَعِل بالكسر ، يفعَل بالفتح

ب

[ عَلِب ] : تيسٌ عَلِبٌ : أي غليظ العلباء.

ويقال : نباتٌ عَلِبٌ : أي شديد.

ولحمٌ عَلِبٌ : أي شديد غليظ.

وعَلِبَ البعيرُ : إذا أصابه داء في جانبي عنقه ؛ وبعير أَعْلَب.

ز

[ عَلِزَ ] : العَلَزُ : القلق يأخذ المريض ، يقال : بات عَلِزاً : أي قَلِقاً ، لا ينام ولا يستقر من الوجع.

والعَلَزُ أيضاً : القلق من شدة الحرص.

ق

[ عَلِق ] : العَلَق : الهوى ، يقولون : نظرةٌ من ذي علق.

وعَلِق به : إذا هَويَه.

وعَلِقَ الشيءُ بالشيء عَلَقاً : إذا لزمه ونشِب به ، قال أبو زُبَيْد الطائي يصف الأسد (١) :

إذا عَلِقَتْ قِرْناً خطاطيف كفه

رأى الموتَ بالعينين أحمر أسودا

وعَلِقَت المرأةُ : إذا حَبلت.

وعَلِقَت الدابةُ : إذا شربت الماء فَعَلِقَتْ بها العَلَقَة.

ويقال : عَلِقَ فلانٌ دمَ فلان : إذا كان هو الذي قتله.

وعَلِق فلانٌ بفلان : إذا خاصمه.

ويقال : عَلِقَ يفعل كذا : أي طفِقَ.

م

[ عَلِمَ ] : العِلم : نقيض الجهل ، علم فهو عالم وعليم ، على المبالغة ، وعَلّام ، قال الله تعالى : ( إِنَّكَ أَنْتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ )(٢) ، وقال تعالى : ( بِما كُنْتُمْ تُعَلِّمُونَ

__________________

(١) البيت له في اللسان ( علق ، خطف ).

(٢) المائدة : ٥ / ١٠٩ ، تمامها : ( قالُوا لا عِلْمَ لَنا إِنَّكَ أَنْتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ ).

٧٠٩

الْكِتابَ )(١). وقرأ ابن عامر والكوفيون بضم التاء وفتح العين وكسر اللام مشددةً ، وهو رأي أبي عُبيد ، وقرأ حمزة والكسائي قَالَ اعْلَمْ أن الله على كل شيء قدير (٢) على الأمر ، وقرأ الباقون على الخبر ، وقرأ الكسائي : لقد علمتُ ما أنزل هؤلاء (٣) بضم التاء ، والباقون بفتحها.

والأيام المعلومات في قول الله تعالى : ( فِي أَيَّامٍ مَعْلُوماتٍ )(٤) : قيل عن علي رضي‌الله‌عنه : إنها يوم النحر ويومان بعده ، أفضلها أولها. وعن ابن عباس : المعلومات : العشر ، يوم النحر منها.

والعَلَم ، بالفتح : انشقاق في الشفة العليا ، والنعت : أعلم ، قال عنترة (٥) :

وحليلَ غانيةٍ تركْتُ مجدلاً

تمكو فرائصهُ كشدق الأعلم

هـ

[ عَلِهَ ] الرجلُ : إذا نازعته نفسه إلى الشيء عَلَهاً.

وعَلِه : إذا تحيَّر وتردد.

وعَلِهَ : إذا جاع وضجر.

وعَلِهَ : إذا ذهب ماله.

ويقال : العَلِهُ : الشديد الانهماك.

ويقال : العَلِهُ : المجنون.

ويقال : إن العَلِهَ : الخبيثُ النَّفْس.

و

[ عَلِيَ ] : في المكارم والشرف علاءً.

الزيادة

الإفعال

__________________

(١) آل عمران : ٣ / ٧٩ ، تمامها : ( وَلكِنْ كُونُوا رَبَّانِيِّينَ بِما كُنْتُمْ تُعَلِّمُونَ الْكِتابَ ).

(٢) البقرة : ٢ / ٢٥٩.

(٣) الإسراء : ١٧ / ١٠٢ وتمامها : ( ... إِلَّا رَبُّ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ ).

(٤) الحج : ٢٢ / ٢٨ ، تمامها : ( لِيَشْهَدُوا مَنافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُوماتٍ ).

(٥) ديوان عنترة : (٢٤).

٧١٠

ز

[ الإعلاز ] : أعلزه الوجع فَعَلِزَ.

ق

[ الإعلاق ] : يقال للصائد : أَعْلَقْتَ فأدركْ : إذا وقع الصيد في حبالته.

ويقال للرجل : أَعْلَقْتَ وأفلقت : أي جئت بِعُلَقَ فُلَقَ ، وهي الداهية.

وأعلق السوطَ وغيرَه : إذا جعل له عِلاقة.

والإعلاق : الإنشاب ، يقال : أعلق أظفارَه فيه : أي أنْشَبَ.

وأعلق المرأةَ فعلقت بولد.

م

[ الإعلام ] : أعلمه الخبرَ : أي أخبره.

وأعلمَ الثوبَ : أي جعل له عَلَماً.

وأعلم الفارسُ : إذا كانت له علامة في الحرب.

ن

[ الإعلان ] : أعلنَ الأمرَ : إذا أظهره ، قال الله تعالى : ( يَعْلَمُ ما يُسِرُّونَ وَما يُعْلِنُونَ )(١). قرأ الكسائي وحفص عن عاصم بالتاء معجمةً من فوق ، والباقون بالياء. وفي الحديث عن النبي عليه‌السلام : « أعلنوا النكاح » (٢)

و

[ الإعلاء ] : أعلاه : أي رفعه.

ويقال : أَعْلِ عني : أي تنحَّ عني.

التفعيل

ب

[ التعليب ] : يقال : ناقة مُعَلَّبة : أي موسومة بالعِلاب.

__________________

(١) سورة النحل : ١٦ / ١٩.

(٢) أخرجه الترمذي من حديث عائشة في النكاح ، باب : ما جاء في إعلان النكاح ، رقم (١٠٨٩) ومن حديث عبد الله بن الزبير أخرجه أحمد في مسنده ( ٤ / ٥ ) والحاكم في مستدركه ( ٢ / ١٨٣ ).

٧١١

ورُمحٌ معلَّب : معصوب بالعِلباء ، قال امرؤ القيس (١) :

فظل لثيران الصريم غماغم

يُدَعِّسها بالسَّمْهَرِيِ المُعَلَّبِ

ص

[ التعليص ] : يقال : علَّصت التخمة في بطنه : من العِلَّوْص.

ط

[ التعليط ] : عَلَّط الإبلَ : أي وَسَمها عِلاطاً في أعناقها.

وعَلَّط بعيرَهُ : إذا نزع علاطَهُ عنه ، وهو الحبل في عنقه.

ف

[ التعليف ] : عَلَّف الشاةَ : إذا علفها ولم يُسِمْها (٢).

ق

[ التعليق ] : عَلَّقه فتعلَّق.

وامرأةٌ مُعَلَّقة : لا أيِّمٌ ولا ذات بَعْل ، قال الله تعالى : ( فَتَذَرُوها كَالْمُعَلَّقَةِ )(٣).

وعَلَّق الجاريةَ : إذا عشقها.

وتعليق الباب : نَصْبُه وتركيبه.

م

[ التعليم ] : عَلَّمه فتعلَّم ، قال الله تعالى : ( وَيُعَلِّمُهُ الْكِتابَ وَالْحِكْمَةَ )(٤). قرأ نافع وعاصم ويعقوب بالياء ، وهو رأي أبي عُبيد ، وقرأ الباقون بالنون.

و

[ التعلية ] : علّاه وأَعْلاه وعالاه : بمعنى ، إذا رفعه.

__________________

(١) ديوانه : (٥٢) وروايته : يداعسها وذكر محققه رواية : يدعسها. قال : وهي رواية السكري وابن النحاس.

(٢) في ( بر ١ ) : « يُسمِّنها » والصحيح ما في بقية النسخ من السوم وهو الإرسال في المراعي.

(٣) النساء : ٤ / ١٢٩ وتمامها : ( فَلا تَمِيلُوا كُلَّ الْمَيْلِ فَتَذَرُوها كَالْمُعَلَّقَةِ ) وانظر المقايسيس : ( ٤ / ١٢٩ )

(٤) آل عمران : ٣ / ٤٨.

٧١٢

المفاعَلة

ج

[ المعالجة ] والعلاج : مزاولة الشيء.

م

[ المعالمة ] : يقال : عالمته فعلمته : أي كنت أعلم منه.

ن

[ المعالنة ] : عالَنَه عِلاناً : خلاف سارَّه.

و

[ المعالاة ] : يقال : عالِ عني ، وأعل عني : أي تنحَّ عني.

وعالِ عني : أي احمل عني.

وعالاه : أي أعلاه.

وعالى : إذا أتى العالية.

الافتعال

ث

[ الاعتلاث ] : اعتلث الزَّنْدَ ، بالثاء معجمة بثلاث : إذا لم يتخير شجره.

وفلان يعتلث الزناد : إذا لم يتخير منكحه.

ج

[ الاعتلاج ] : اعتلجت الأمواج : إذا التطمت.

واعتلج الفتيان : إذا اصطرعوا.

ويقال : المعتلجة : الأرض إذا طال نَبْتُها.

ف

[ الاعتلاف ] : اعتلفت الدابة من العَلَف.

ق

[ الاعتلاق ] : اعتلقه : أي أَحَبَّه.

و

[ الاعتلاء ] : اعتلاه وعَلاه ، بمعنى.

٧١٣

الاستفعال

ب

[ الاستعلاب ] : استعلب البقلَ : أي وجده عَلِباً.

ج

[ الاستعلاج ] : استعلج : إذا غَلُظَ.

م

[ الاستعلام ] : استعلمه الخبرَ : أي استخبره.

ن

[ الاستعلان ] : استعلن الرجلُ : خلاف استسرَّ.

و

[ الاستعلاء ] : استعلى : أي علا ، قال الله تعالى : ( وَقَدْ أَفْلَحَ الْيَوْمَ مَنِ اسْتَعْلى )(١).

التفعُّل

ج

[ التَّعَلُّج ] : تَعَلُّج الرملِ : اجتماعه ، قال العجاج (٢) :

أو حيث رملِ عالجٍ تَعَلَّجا

ق

[ التعلق ] : تعلَّق به ، وتعلَّقه : إذا لزمه.

وتعلَّق : إذا تبلَّغ باليسير ، يقال : ليس المتعلق كالمتأنق : أي ليس من يتبلغ بالشيء اليسير كالمتأنق.

ويقال : تَعَلَّقَه ، بمعنى عَلِقَه.

م

[ التعلم ] : عَلَّمه فتعلَّم.

ويقال : تَعَلَّمْ : أي اعلمْ.

__________________

(١) طه : ٢٠ / ٦٤ ؛ وتمامها : ( فَأَجْمِعُوا كَيْدَكُمْ ثُمَّ ائْتُوا صَفًّا وَقَدْ أَفْلَحَ الْيَوْمَ مَنِ اسْتَعْلى ).

(٢) البيت في ديوانه : ( ٢ / ٣٠ ) من أرجوزة طويلة له.

٧١٤

ولا يقال منه : تعلمت بمعنى علمت ، قال قيس بن زهير (١) :

تَعَلَّمْ أنَّ خَيْرَ الناسِ مَيْتٌ

على جَفْرِ الهباءةِ لا يَرِيْمُ

و

[ التَّعَلِّي ] : تعلَّت المرأة من نِفاسها : إذا سَلِمت.

وقيل : تعلَّت من نفاسها : إذا طَهُرَت.

ويقال : تعلّى المريضُ من علَّته : إذا برئ منها.

وتعلَّى : إذا علا في مُهلةٍ قليلاً قليلاً.

التفاعُل

م

[ التعالم ] : يقال : تعالم الناسُ الخبرَ : إذا علموه.

و

[ التعالي ] : الارتفاع. والمتعالي : اللهُ عزوجل ، العالي عن صفات الحدث التي لا تليق به ، ولم يزل ـ عزوجل ـ متعالياً ، قال : ( سُبْحانَهُ وَتَعالى عَمَّا يَصِفُونَ )(٢).

ويقال : تعالَ إليَّ : معناه ارتفعْ ، قال الله تعالى : ( فَقُلْ تَعالَوْا نَدْعُ أَبْناءَنا وَأَبْناءَكُمْ )(٣).

الفَعْلَلَة

هج

[ العَلْهَجَة ] المُعَلْهَج : الرجل الأحمق اللئيم ، قال الأخطل (٤) :

فكيف تُساميني وأنت مُعَلْهَجٌ

هُذارِمةٌ جَعْدُ الأنامل حَنْكَلُ

__________________

(١) هو له في المقاييس : ( ٤ / ١١٠ ) ؛ وصدره في اللسان ( علم ) ، ومعجم البلدان : الجفر ) و ( الهباءة ).

(٢) الأنعام : ٦ / ١٠٠.

(٣) آل عمران : ٣ / ٦١.

(٤) شعر الأخطل ، تحقيق د. فخر الدين قباوة ، ط ٤ ، ( ص ٥٧٠ ).

٧١٥

هُذارِمة : كثير الكلام. جَعْدُ الأنامل : بَخيل. حَنْكَلٌ : قصير.

هض

[ العَلْهَضَة ] : يقال : عَلْهَضَ رأسَ القارورة ، بالضاد معجمةً : إذا عالج صمامها ليخرجه.

وعَلْهَضْت الرجل : إذا تناولت منه شيئاً.

الافعِنلال

د

[ الاعلنداد ] : يقال : ما وجد إلى كذا مُعْلَنْدَداً : أي سبيلاً.

وما لَه منه مُعْلَنددٌ : أي بُدّ.

كس

[ الاعلنكاس ] : اعْلَنْكَسَ الشَّعْرُ ، واعرنكس : إذا اشتد سواده ، قال العجاج (١) : بفاحمٍ دُوْدِيَ حتى اعلنكسا

ك

[ الاعلنكاك ] : شَعْرٌ مُعْلَنْكِكُ ومُعْلَنْكِس : أي كثيف مجتمع. عن الفراء ، والنون في ذلك كله زائدة.

الافعُوّال

د

[ الاعلُوّاد ] : قال بعضهم : يقال : اعلوَّد الشيءُ : إذا لزم مكانه.

ط

[ الاعلوّاط ] : اعْلَوَّطَه : إذا علاه.

ويقال : اعْلَوَّطَه : أي اعتنقه.

واعلوّط الرجلُ : إذا ركب ، وتقحم في الأمر.

ويقال : الاعلوّاط : الأخذ واللزوم ، اعلوَّطه : إذا لزمه.

__________________

(١) البيت في ديوانه : ( ١ / ١٨٩ ) وروايته : دوي وذكر محققه رواية : دووي بفك الإدغام في عدد من المصادر ، والمعنى : عولج بالأدهان ونحوها.

٧١٦

باب العين والميم وما بعدهما

الأسماء

فَعْلٌ ، بفتح الفاء وسكون العين

ر

[ العَمْر ] : اللحم الذي بين الأسنان ، وجمعه : عُمور.

والعَمْر : العُمر ، وهو البقاء ، يقال : لَعَمْرُ الله ، وهو قَسَمٌ ببقائه عَزَّ وجَلَّ. قال أبو حنيفة ، وأصحابه ومالك ومن وافقهم : « لَعَمْرُ الله يمين ». قال الشافعي : ليس بيمين إلا أن ينوي الحالف.

ولَعَمْرُك : يمينٌ للعرب ، وكذلك : لَعَمْري ، ولَعَمْرُ فلان ، قال الله تعالى : ( لَعَمْرُكَ إِنَّهُمْ لَفِي سَكْرَتِهِمْ يَعْمَهُونَ )(١). فأقسم تعالى بعمر نبيه ، صلى الله تعالى عليه. وقال (٢) :

لَعَمْري وما عَمْري عَلَيَّ بِهَيِّنٍ

لقد نطقتْ بُطْلاً عليَّ الأقارعُ

فأقسم بعمر نفسه. وقال الهذلي (٣) :

لعمر أبي عمروٍ لقد ساقه المَنى

إلى حَدَثٍ يُوْزَى له بالأهاضب

يُوْزى : أي يُنْصب.

وقولهم : عَمْرَكَ اللهَ : أي أسأل الله تعميرك ، قال عمر بن أبي ربيعة (٤) :

أيها المنكح الثريا سهيلاً

عَمْرَكَ اللهَ كيف يلتقيان

وعَمْرو : من أسماء الرجال ، والكُتَّاب يكتبونه بزيادة واو بعد الراء في موضع الرفع والجر فرقاً بينه وبين عمر ، وأما في موضع النصب فلا تكتب الواو ، لأنه

__________________

(١) الحجر : ١٥ / ٧٢ ؛ وانظر الأم : ( ٧ / ٦٤ ) ؛ والمقاييس ( عمر ) : ( ٤ / ١٤٠ ).

(٢) في ( بر ١ ) : « قال النابغة » ، والبيت له ، ديوانه : (١٢٤).

(٣) البيت لصخر الغي الهذلي ، ديوان الهذليين : ( ٢ / ٥١ ). والمنّى : المقدور.

(٤) صدر البيت ساقط من الأصل : ( س ) و ( ت ) ، أخذناه من ( بر ١ ) وديوانه (٤٣٨).

٧١٧

منصرف يكتب بالألف وعُمَر لا ينصرف ، فالفرق بينهما حاصل ، إلا أن يكون عمرو في موضع النصب غير منوَّن فإنه يكتب بالواو أيضاً ، كقولك : رأيت عمرو بن زيد ، لأنه يلتبس بعُمَر.

وعُمير ، بالتصغير : من أسماء الرجال.

ش

[ العَمْش ] : يقال : العمش ، بالشين معجمةً : صلاح البدن ، يقولون : الختان عَمْشٌ للغلام (١) : أي صلاحٌ له. وهذا طعامٌ عَمْشٌ لك : أي فيه صلاح.

ق

[ العَمْق ] : لغةٌ في العُمْق.

والعَمْق : اسم موضع بالبادية ، قال جميل (٢) :

ومنا بِبُطنانين والعَمْقِ حوله

بنو حيةٍ عن دارها لا تحرف

ويقال : أعماق الأرض البعيدة : أطرافها ، واحدها : عَمَقْ ، قال رؤبة (٣) :

وقاتمِ الأعماق خاوي المخترَقْ

وليس في هذا فاء

و [ فَعْلَة ] ، بالهاء

ر

[ عَمْرَة ] : يقال : الإفلاس أبو عَمْرَة.

وعَمْرة : من أسماء النساء.

فُعْلٌ ، بضم الفاء

__________________

(١) انظر ( عمش ) في المقاييس : ( ٤ / ١٤٣ ).

(٢) ليس في ديوانه ط. دار الفكر العربي ، ولم نجده في مصادر أخرى.

(٣) مطلع قافيته الشهيرة في الديوان : (١٠٤) ؛ والبيت التالي منه :

مشتبه الاعلام لماع الخفق

وهو في الجمهرة : ( ١ / ٤٠٨ ، ٦١٤ ، ٩٤١ ) ، وانظر حاشية المحقق د. البعلبكي ؛ واللسان : ( قيد ، خفق ، عمق ، قتم ).

٧١٨

ر

[ العُمْر ] : لغةٌ في العَمْر.

ق

[ العُمْق ] : عُمْق البئر : بُعْدُها ؛ وكذلك عمق الطريق.

و [ فُعْلَة ] ، بالهاء

د

[ العُمْدة ] : العميد ، يقال : فلانٌ عُمْدَتنا.

ر

[ العُمْرَة ] : أصلها (١) الزيارة ، قال الله تعالى : ( وَأَتِمُّوا الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلَّهِ )(٢) وقرأ الشعبي : ( والعمرةُ ) بالرفع ، يُفَرِّق بينهما في الإعراب للفرق في الوجوب ، على هذا اختلفوا ، فقال الشافعي في الجديد ، والثوري ، والمزني : العمرة واجبة. وقال أبو حنيفة وأصحابه ومالك ومن وافقهم : هي سُنَّةٌ مؤكدة. قال أبو حنيفة ويكره فعلُها في يوم عرفة وأيام التشريق ، وعن أبي يوسف : لا يكره في يوم عرفة. وقال الشافعي : لا يُكره في شيء من الأوقات. وفي الحديث (٣) عن النبي عليه‌السلام : « العُمْرَة الحج الأصغر ».

فَعَلٌ ، بفتح الفاء والعين

د

[ العَمَد ] : جمع : عمود ، وجمع : عماد. قال الله تعالى : ( فِي عَمَدٍ مُمَدَّدَةٍ )(٤).

__________________

(١) ساقطة من ( بر ١ ) وفي ( ت ) : « أصل العمرة ».

(٢) سورة البقرة : ٢ / ١٩٦. وانظر في الاختلاف الموطأ : ( ١ / ٣٤٢ ـ ٣٤٣ ) ، وفتح الباري : ( ٣ / ٥٩٧ ) في شرحه لأحاديث كتاب العُمرة : ( ١٧٧٣ ـ ١٧٩٠ ) ، والبحر الزخار ( العمرة ) : ( ٢ / ٣٨٥ ).

(٣) لم نجده بهذا اللفظ. وانظر الحاشية السابقة.

(٤) سورة الهمزة : ١٠٤ / ٩ ، وتمامها : ( إِنَّها عَلَيْهِمْ مُؤْصَدَةٌ فِي عَمَدٍ مُمَدَّدَةٍ ).

٧١٩

ل

[ العَمَل ] : معروف ، والجميع : الأعمال ، وأصله مصدر ، قال الله تعالى : ( إِنَّهُ عَمَلٌ غَيْرُ صالِحٍ )(١) : أي سؤالك إياي أن أنجيه عمل غير صالح. وقرأ الكسائي يعقوب : « عَمِل » بكسر الميم وفتح اللام ونصب « غيرَ » : أي عمل عملاً غير صالح ، وهو اختيار أبي عبيد ، قال : لأنه روي أن النبي عليه‌السلام قرأ كذلك.

ي

[ العمى ] : يقال : بلدٌ ذو أعماء ، كأنه جمع عَمَىً.

و [ فَعِلٌ ] ، بكسر العين

ل

[ العمِل ] : المطبوع على العمل.

فُعَل ، بضم الفاء

ر

[ عُمَرُ ] : من أسماء الرجال ، لا ينصرف في المعرفة ، لأنه معدول عن عامر ، وكذلك ما أشبهه ، تقول : مررت بِعُمَرَ بن زيد وعُمَرٍ آخَر ، الأول لا يصرف ، والثاني مصروف.

ويقال : سار مسيرة العمرين يراد به العدل والصلاح ، أي أبي بكر وعمر بن الخطاب ؛ وإنما قيل : العمران وأبو بكر مقدم لأنه أخفُّ في اللفظ من أن يقال : أبو بكرين ، وقيل : يعني سيرة عمر بن الخطاب وعمر بن عبد العزيز ، وليس بشيء لأنه قد قيل : سيرة العمرين قبل عمر بن عبد العزيز.

وعمر بن الخطاب : من أصحاب النبي عليه‌السلام ، وهو أحد العشرة المبشرين بالجنة ، وأحد علماء الصحابة وزُهّادها ، واستخلفه أبو بكر برضى أكثر الصحابة ، وخشي بعضُهم غلظته عليهم ، فلما وُلِّي

__________________

(١) سورة هود : ١١ / ٤٦.

٧٢٠