شمس العلوم - ج ٧

نشوان بن سعيد الحميري

شمس العلوم - ج ٧

المؤلف:

نشوان بن سعيد الحميري


المحقق: الدكتور حسين بن عبد الله العمري
الموضوع : اللغة والبلاغة
الناشر: دار الفكر ـ دمشق
المطبعة: المطبعة العلمية
الطبعة: ١
ISBN: 1-57547-638-x
الصفحات: ٨٣٤

فَعِيل

ب

[ العصيب ] : يوم عصيب : أي شديد ، قال الله تعالى : ( هذا يَوْمٌ عَصِيبٌ )(١) قال أبو عبيدة : إنما قيل له عصيب لأنه عُصب بالشر ، قال (٢) :

فإنك إنْ لم تُرضِ بكر بن وائل

يكن لك يوم بالعِراق عصيبُ

ر

[ العصير ] : عصيرُ الشيء : ما عُصر منه.

م

[ العصيم ] : أثر ما يبقى في الجسد من العرق والوسخ والبول إذا يبس على فخذ الناقة.

والعصيم : أثر الهناء وأثر كل شيء ، قال (٣) :

وأمسى من مِراسِهِمُ قتيلاً

بِلِيْتَيْه سرائحُ كَالعَصِيمِ

بِلِيْتَيْهِ : أي صفحتي عنقه.

ي

[ العَصيُ ] : العاصي ، قال الله تعالى : ( جَبَّاراً عَصِيًّا )(٤).

و [ فَعِيلة ] ، بالهاء

د

[ العصيدة ] : معروفة ، سميت بذلك لأنها تُعصد أي تُلْوَى.

__________________

(١) من آية من سورة هود : ١١ / ٧٧ ( وَلَمَّا جاءَتْ رُسُلُنا لُوطاً سِيءَ بِهِمْ وَضاقَ بِهِمْ ذَرْعاً وَقالَ هذا يَوْمٌ عَصِيبٌ ).

(٢) البيت دون عزو في فتح القدير : ( ٢ / ٤٨٩ ).

(٣) البيت في اللسان ( عصم ) دون عزو ، ورواية أوله : واضحى وفيه : مواسمهم بدل مراسهم وبلبته بدل بليتبه وفي اللسان ( سرح ) استشهد بعجزه برواية بلبته ونسبه إلى لبيد ، والذي في ديوان لبيد : (١٨٤) قوله :

كساهن الهواجر كل يوم

رجيعا بالمغابن كالعصيم

والسَّرائح : جمع سَرِيحة ، وهي : الطريقة من الدم إذا كانت مستطيلة.

(٤) من آية من سورة مريم : ١٩ / ١٤ ( وَبَرًّا بِوالِدَيْهِ وَلَمْ يَكُنْ جَبَّاراً عَصِيًّا ).

٥٤١

الرباعي والملحق به

فَعْلَل ، بفتح الفاء واللام ، منسوب

ل

[ العصلبي ] : الشديد من الرجال ، قال (١) :

قد لفّها الليل بعصلبي

فُعْلُل ، بضم الفاء واللام

فر

[ العُصْفُر ] : معروف ، وهو ضربان بري وبستاني ، فالبري بارد يابس في الدرجة الأولى ، ينفع في ضعف المعدة ونفث الدم واستطلاق البطن والحمّى المتقادمة الحادثة من الرطوبة إذا شرب ، ويجفف الرطوبة ويحلل الأورام إذا ضمِّد به ، وإذا مضمض بمائه نفع من وجع الأضراس واللثة ، وإذا جعل في ماء واغتسل به شدَّ العَصَب وقوّى الأعضاء ، وإذا مُضغ وجُعل على لدغ الهوام سكّنه. وأصل العصفر يقوم مقامه.

فُنْعُل ، بضم الفاء والعين

ر

[ العُنْصُر ] : الأصل. ويقال : الحسب. ويقال بفتح الصاد أيضاً.

ل

[ العُنْصُل ] : البصل البري ، وقد تفتح الصاد أيضاً ، قال امرؤ القيس (٢) :

كأن السباعَ فيه غرقى عشيةً

بأرجائه القصوى أنابيشُ عُنْصُل

__________________

(١) هو من رجز استشهد سيبويه ببعضه ولم يعزه ، والرجز في الخزانة : ( ٤ / ٥٩ ) ونسبه لبعض بني دبير من أسد ، واستشهد به الحجاج في خطبته عند توليه العراق.

(٢) ديوانه : (١٠٥) ، ورواية صدره :

كان سباعاً فيه غرقي غدية

وروايته في شرح المعلقات العشر : (٢٧) كرواية المؤلف.

٥٤٢

وهو حار في الدرجة الثانية يدر البول ويسكن السعال الحادث من البلغم ويقطع الريق ويذهب الاستسقاء. وإذا خلط عصيره مع مثله من العسل وطبخ نفع من الرطوبة وكثرة الريق والبُهْر الحادث من الرطوبة.

فُعْلُول ، بضم الفاء

فر

[ العصفور ] : من صغار الطير ، معروف.

والعصفور : الملك والرئيس ، ومن ذلك تأويل العصفور في الرؤيا : رجلٌ رئيس والأنثى امرأة عظيمةُ الخطر. وجماعة العصافير لمن رأى أنه أصابها : رزق ورئاسة.

والعصفور : الدماغ.

والعصفور : عِرق في القلب.

والعصفور في الهودج : خشبة تجمع رؤوسِ الأحناء. وفي حديث (١) النبي عليه‌السلام : « فقد حرَّقها أن تحصد أو تخبط إلا لعصفور قتب أو مسد محالة أو عصا حديدة »

المسد : الليف. وعصا حديدةٍ : يعني العصا تجعل في رأسها حديدة.

والعصفور : الكتاب.

والعصفور من الفرس : عظم ناتئ في وجهه في كل جبين منه عصفور.

ويقال : العصفور : الشمراخ السائل في غرة الفرس لا يبلغ الخطم.

والعصفور : المسمار.

فُعْوال ، بضم الفاء

د

[ العُصْواد ] : لغة في العِصْواد.

__________________

(١) طرفه في النهاية لابن الأثير : ( ٣ / ٢٥٠ ).

٥٤٣

و [ فِعْوال ] ، بكسر الفاء

د

[ العِصْواد ] : الأمر العظيم ، يقال : وقعوا في عِصواد. والجميع : عصاويد ، وأنشد بعضهم لأبي زبيد (١) :

وتساقى الأبطالُ بالأسل الحَتْ

فَ وظلَّ الكماةُ في عِصْوادِ

ويقال : جاءت الإبل والخيل عصاويد : إذا ركب بعضها بعضاً.

وعصاويد الظلام : اختلاط ظُلَمِه.

قال بعضهم : والعِصواد : القليلة اللحم من النساء ، وأنشد (٢) :

يا ميَّ ذاتَ الخالِ والمِعْضادِ

فَدَتْكِ كُلُّ رِعبلٍ عِصْوادِ

 فُنْعُلاء ، بالضم ممدود

ل

[ العُنْصُلاء ] : العُنْصل ، وهو بصَلُ البر.

الملحق بالخماسي

فَعَلْعَل ، بالفتح

ب

[ العَصَبْصَب ] : يوم عَصَبْصَب : أي شديد.

__________________

(١) البيت في اللسان ( عصد ) دون عزو.

(٢) من رجز لأبي محمد الفقعسي كما في التكملة ( عصد ) وجاء فيها أن العُصِوْاد من النساء هي : صاحبة الشَّرِّ. والرجز فيها أربعة أبيات ، وفي روايته العاج بدل الخال. والرجز دون عزو في اللسان ( عصد ) وهو ثلاثة أبيات ، وفي روايته الطوق بدل الخال والعِصواد فيه : كثيرة الشَّرِّ.

٥٤٤

الأفعال

فعَل ، بالفتح ، يفعُل بالضم

ب

[ عَصَبَ ] : يقال : عَصَبَ الرجلُ الرجلَ والمرأة : إذا أخذ ميراثهما.

و

[ عَصَا ] : عصوته بالعصا : إذا ضربته بها.

ويقال : عصوت الجرحَ : إذا داويته ، ومداويه العاصي.

فَعَل ، بالفتح ، يفعِل بالكسر

ب

[ عَصَب ] : العَصْبُ : الطيُّ الشديد.

وعَصَبَ : الشيءَ بالشيء : إذا شدَّه به.

وعَصَب الناقة : إذ شد فخذيها لتدرّ.

وعَصَبَ الشجرةَ : إذا ضمّ أغصانها بحبلٍ ثم ضربها ليسقط ورقها.

وعَصَب خصيتي الكبش : إذا شدهما حتى يسقطا من غير أن ينزعهما. وكبش معصوب.

وعَصَب رأسه بالعِصابة : إذا شده بها.

وكل شيءٍ استدار حول شيءٍ فقد عَصب به.

والمعصوب : الشديد اكتناز اللحم كأنه لوي ليّاً.

والمعصوب : الجائع ، بلغة هذيل. وقيل : أصله أن الرجل كان إذا اشتد جوعه عصب بطنه على حجر ويسمى عاصباً أيضاً.

ويقال : عصب الريقُ بفيه وعصب الريقُ فاه عَصْباً : إذا يبس عليه من شدةِ عطشٍ ونحوه ، قال ابن أحمر في الأول (١) :

يُصَلِّي على مَن مات منا عريفُنا

ويَقْرأُ حتى يَعْصِبَ الريقُ بالفم

__________________

(١) ديوانه : (١٥٢) واللسان ( عصب ).

٥٤٥

وقال الراجز في الثاني (١) :

يعصِبُ فاه الريقُ أيَ عَصْبِ

عَصْبَ الجُبَابِ بشفاه الوَطْب

( والجُبَابُ : ما تَجَمَّعَ من ألبان الإبل كالزُّبْد ، وقد جمعَ الرَّاجزُ المعنيين في قوله : « يَعْصِبُ فاه ... » وقوله : « ... بشفاهِ الوَطْبِ » ) (٢).

والعرب تقول إذا اشتد المحل : عَصب الأفق.

عاصب : إذا احمرّ واغبرّ

والمعصوب : من ألقاب أجزاء العروض في الشعر : ما سكن خامسه المتحرك مثل « مفاعلتن » يصير إلى « مفاعيلن » كقول عمرو بن معدي كرب (٣) :

إذا لم تستطع شيئاً فدعه

وجاوزه إلى ما تستطيع

وهو مأخوذ من عَصَبَ الشيءَ : إذا شدّه ومنعه من التحرك.

د

[ عَصَد ] : العَصْد الليُّ ، ومنه العصيدة. ومنه قيل للَّاوي رأسه من النوم : عاصِدٌ ، قال ذو الرمة (٤) :

على الرَّحْلِ مما مَنّه السَّيْرُ عاصِدُ

والعصد : الجماع.

وعصد عصوداً : إذا مات.

ر

[ عَصَرَ ] العنب والزيتون ونحوهما عصراً.

وعُصِرَ القومُ : إذا مطروا. وعلى الوجهين جميعاً يُفسر قول الله تعالى : ( وَفِيهِ يَعْصِرُونَ )(٥). قرأ حمزة والكسائي بالتاء على الخطاب والباقون بالياء.

__________________

(١) الشاهد لأبي محمد الفقعسي كما في اللسان ( عصب ).

(٢) زيادة من متن ( المخطوطات ، نيا ) ومن هامش ( ت ، بر ١ ) وقد جاء في آخر هامشيهما ( صح ).

(٣) ديوانه ط. بغداد جمعه هاشم الطعان والخزانة : ( ٨ / ١٨٥ ) ، والأغاني : ( ١٥ / ٢٠٧ ، ٢٢٥ ).

(٤) ديوانه : ( ٢ / ١١١٢ ) ، وصدره :

ترى الناشي الغريد يضحى كانه

(٥) من آية من سورة يوسف : ١٢ / ٤٩ ( ثُمَّ يَأْتِي مِنْ بَعْدِ ذلِكَ عامٌ فِيهِ يُغاثُ النَّاسُ وَفِيهِ يَعْصِرُونَ ).

٥٤٦

وقال ابن عباس : يَعْصِرُونَ : أي يحلبون المواشي من خصب المرعى.

وقال أبو عبيدة والزجاج : « يَعْصِرُونَ » : أي ينجون ، مأخوذ من العُصْرة وهي النجاة ، ومنه قول الشاعر (١) :

ولقد كان عُصرة المنجود

والعصر : العطية ، يقال : فلان كريم المَعْصَر : أي جواد عند العطية ، قال (٢) :

لو كان في أملاكنا ملك

يعصر فينا كالذي تعصر

ومن ذلك قيل في تأويل الرؤيا : إن عصر الزيتون رزق وخير للرائي وكذلك عَصْرُ الكرم والقصب ونحوهما على قدر جوهر ذلك الشجر وما ينسب إليه في التأويل.

ف

[ عَصَف ] : الزرعَ : جَزّ ورقه.

وعصفت الريح : إذا اشتدت ، وريح عاصف وعاصفة ، قال الله تعالى : فَالْعاصِفاتِ عَصْفاً ) وعصفت الحربُ بالقوم : إذا ذهبت بهم ، قال (٤) :

في فيلقٍ جَأْوَاءَ ملمومةٍ

تعصف بالمقبل والمدبر

وعَصَف الرجل : إذا كسب ، قال (٥) :

من غير ما عصفٍ ولا اصطراف

__________________

(١) تقدم البيت تامّاً في بناء ( فُعْلَة ) من هذا الباب. وهو لأبي زُبَيْد الطائي.

(٢) البيت لطرفة بن العبد ، ديوانه : (١٦١) ، وروايته : احد بدل ملك وكذلك المقاييس : ( ٤ / ٣٤٤ ) والتاج والتكملة ( عصر ) وفي اللسان : واحد بدل ملك واحد وانظر تخريجه في الديوان.

(٣) من آية من سورة المرسلات : ٧٧ / ٢.

(٤) البيت للأعشى ، ديوانه : (١٨٥) وروايته فيه :

يجمع خضراء لها سورة

تعصف بالدارع والحاسر

وجاءت روايته في المقاييس : ( ٤ / ٣٢٩ ) وفي اللسان والتاج ( عصف ) :

في فيلق جاواء ملمومة

تعصف بالدارع والحاسر

وهو من قصيدة بهذا الروي ، وجاء تصحيحه في هامش الأصل ( س ) وحدها : تعصف بالدارع والحاسروبعدها. ( صح )

(٥) الشاهد للعجَّاج ، ديوانه : (١٧١) وفي روايته من غير لا ... وانظر تخريجه هناك.

٥٤٧

م

[ عَصَم ] : العصمة : الحفظ ودفعُ الشر ، يقال : عصمه الله تعالى ، قال عز وجَلَّ : ( لا عاصِمَ الْيَوْمَ مِنْ أَمْرِ اللهِ إِلَّا مَنْ رَحِمَ )(١).

وعَصَمه الطعامُ : إذا منعه من الجوع ، قال :

فقلت عليكم مالكاً إن مالكاً

سيعصمكم إن كان للناس عاصم

وفي حديث (٢) النبي عليه‌السلام : « أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله ، فإذا قالوها عصموا بها دماءهم وأموالهم » ، وقول الله تعالى : ( وَاللهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ )(٣) : أي يمنعك ممن أراد الفتك بك.

ويقال في الدعاء : اللهم اعصمنا من معاصيك ؛ اختلف قول الناس في معنى العصمة ؛ فقيل : هي اللطف الذي يمنع المكلّف عنده من فعل القبيح. وقيل : هي الدلالة والبيان. وقيل : لا يصح لأن البيان قد حصل فلا يجوز أن يُسأل وهو موجود. وقالت المجبِّرة : العصمة القدرة الموجبة للإيمان ، وذلك لا يصح لأن العبد لا يجوز منه أن يسأل الإيمان وهو فعله.

ي

[ عصى ] : عصاه عَصْياً وعصياناً ومعصية : نقيض أطاعه ، قال :

من طاعة الرب وعصيي الشيطان

فَعِل ، بالكسر ، يفعَل ، بالفتح

__________________

(١) من آية من سورة هود : ١٨ / ٤٣.

(٢) حديث صحيح رواه ابن عمر وأبو هريرة في الأمهات : البخاري في الإيمان ، باب : « فإن تابوا أو أقاموا الصلاة ... ، رقم (٢٥) ومسلم في الإيمان ، باب : الأمر بقتال الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله ، رقم (٢٢) وانظر ( فتح الباري ) : ( ١ / ٧٥ ).

(٣) من آية من سورة المائدة : ٥ / ٧٠ ( يا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ ما أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَما بَلَّغْتَ رِسالَتَهُ وَاللهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكافِرِينَ ).

٥٤٨

ب

[ عَصِب ] : لحم عَصِبٌ : كثير العصب.

ل

[ عَصِلَ ] ، العَصَل : اعوجاج الناب وشدته ، ونابٌ أعصل ، قال (١) :

على شَناحٍ نابُهُ لم يَعْصَلِ

ويقال للرجل المعوجّ الساق : أعصل ، وسهام عُصْل : معوجّة ، قال لبيد (٢) :

ورميت القوم رِشقاً صائباً

ليس بالعُصْل ولا بالمُفْتَعَلْ

المفتعل : السهم الذي لم يُبْرَ برياً جيداً.

قال بعضهم : والعَصَل : التواء في عسيب الذنب حتى يبدوَ بعضُ باطنه الذي لا شعر عليه.

و

[ عصى ] : بالسيف : إذا ضرب به ، قال جرير (٣) :

تصفُ السيوفَ وغيركم يَعْصَا بها

يا بنَ القيونِ وذاك فعلُ الصَّيقلِ

 الزيادة

الإفعال

ر

[ الإعصار ] : أعصرت الجارية : إذا حاضت ، قال (٤) :

جاريةٌ بسفوانَ دارُها

قد أعْصرتْ أو قد دنا إعصارُها

__________________

(١) الشاهد دون عزو في اللسان ( عصل ).

(٢) ديوانه : (١٤٧) ، ورواية أوله فرميت واللسان ( عصل ) وفي روايته : لسن و ( فَعَل ) وفي روايته : ليس.

(٣) ديوانه : (٣٥٩) ، واللسان ( عصى ).

(٤) من رجز ينسب إلى منصور بن مرثد الأسدي كما في اللسان ( عصر ) وإلى منظور بن حبة كما في التاج والتكملة ( عصر ) وانظر المقاييس : ( ٤ / ٣٤٢ ) ، والجمهرة : ( ٢ / ٣٥٣ و ٣ / ٤٤٤ ).

٥٤٩

وفي حديث (١) ابن عباس : « كان دحيةُ إذا قدم لم تبق معصر إلّا خرجت تنظر إليه » يعني لجَمالِه.

والمعصرات : السحاب تعتصر بالمطر. وقيل : هي الكثيرات المطر. وقيل هي ذوات الأعاصير ، قال الله تعالى : ( وَأَنْزَلْنا مِنَ الْمُعْصِراتِ ماءً ثَجَّاجاً )(٢).

ويقال : أعصرت الريح : إذا أثارت التراب.

ف

[ الإعصاف ] : مكان مُعْصِف : كثير العصف ، وهو حطام النبات.

ويقال : أعصفت الريح : إذا هَبَّت وأثارت العصف وهي مُعْصِفَة ، لغةٌ في عصفت ، وهي لغة بني أسد ، قال العجاج (٣) :

والمعصِفاتُ لا يزلْنَ هُدَّجا

وأعصفت الناقة : إذا أسرعت.

والإعصاف : الإهلاك.

م

[ الإعصام ] : أعصم القربة : إذا شدها بالعِصام.

وأعصم بالشيء : إذا تمسك به ولزمه ، قال عمرو بن معدي كرب (٤) :

ألم تر أن الله أنزل نَصْره

وسعد بباب القادسية مُعْصِم

فأُبْنا وقد آمت نساءٌ كثيرةٌ

ونسوةُ سعدٍ ليس فيهنّ أيِّمُ

 التفعيل

__________________

(١) الخبر بنصه في الفائق للزمخشري : ( ٢ / ٤٤٠ ) والنهاية لابن الأثير : ( ٣ / ٢٤٧ ) وهو في اللسان ( عصر ).

(٢) آية من سورة النبأ : ٧٨ / ١٤.

(٣) له أرجوزة طويلة على هذه القافية في ديوانه : ( ١٣ ـ ٨٢ ) ، وليس الشاهد فيها ، وهو دون عزو في اللسان ( هدج ).

(٤) ديوانه ط. بغداد.

٥٥٠

ب

[ التَّعْصيب ] : عَصَّبه : أي شدّه بالعصابة.

وقال بعضهم : عصَّبه : إذا جوّعه ، قال الهذلي (١) :

لقد عصّبْتُ أهلَ العَرْجِ منهمْ

بأهلِ صَوائقٍ إذ عصَّبوني

أي : جوعتهم إذ جَوّعوني.

وعصّبَتْهُ السنون : إذا أهلكت ماله.

والمعصِّب : الجائع الذي يعصب وسطه من الجوع.

ويقال : عَصّب الرجلُ المرأةَ : إذا جعل ميراثها ميراث العَصَبة كالابن وابن الابن والأخ للأب والأم أو للأب يعصبون أخواتهم في الميراث : « لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ ».

ل

[ التعصيل ] : المعصَّل من السهام : الذي يلتوي إذا رمي به.

المفاعَلَة

ي

[ المعاصاة ] : عاصاه : نقيض طاوعه.

الافتعال

ب

[ الاعتصاب ] : اعتصب بالتاج والعمامة ، قال (٢) :

يعتصب التاجَ فوق مفرقه

على جبين كأنه الذهب

__________________

(١) البيت لأبي جندب الهذلي ، ديوان الهذليين : ( ٣ / ٩٠ ) ، وياقوت ( صوائق ) : ( ٣ / ٤٣٢ ). والعَرْجُ وصَوائق : موضعان.

(٢) البيت لعبيد الله بن قيس الرقيات ، اللسان ( عصب ) والأغاني : ( ٥ / ٧٩ ) ، ويروى : يعتدل بدل يعتصب.

٥٥١

ر

[ الاعتصار ] : اعتصر الرجل عصيراً : إذا اتخذه.

واعتصر به : أي التجأ إليه ، قال عدي بن زيد (١) :

لو بغيرِ الماءِ حلقي شَرِقٌ

كنتُ كالغصّانِ بالماء اعتصاري

واعتصر فلان من مال فلانٍ شيئاً : أي أصابَ ، قال (٢) :

فَمَنَّ واسْتَبْقى ولم يَعْتَصِر

مِنْ فَرْعِهِ مالاً ولا المكسِرِ

المكسر : الأصل.

وكلُّ مَنْ أصاب من شيء فهو مُعْتَصِرٌ ، قال ابنُ أحمر (٣) :

وإنَّما العَيْشُ بِرُبّانِه

وأنتَ مِنْ أَفْنانِهِ مُعْتَصِرْ

وفي حديث الشعبي (٤) : « يعتصر الوالد على ولده في ماله ». ومن ذلك صار اعتصار الأشجار في تأويل الرؤيا إصابة خير للرائي على قدر ما أصاب منها في اختلاف وجوهها في التأويل.

ف

[ الاعتصاف ] : الاكتساب.

م

[ الاعتصام ] : الامتناع ، يقال : اعتصمَ بالله تعالى : أي امتنع به من الشر ، قال

__________________

(١) ديوانه ط. بغداد والشعر والشعراء : (١١٤) ، والخزانة : ( ٨ / ٥٠٨ ).

(٢) البيت في التكملة ( فرح ) بهذه الرواية ونسبه إلى الشُّوَيْعِر ولم يذكر أهو محمد بن حمران الجعفي أم هانئ بن توبة الحنفي وكلاهما ملقب بالشويعر وانظر اللسان ( فرع ) ؛ وصدر البيت دون عزو في اللسان ( عصر ) والبيت في التاج منسوب إلى الشويعر ولم يذكر اسمه ، ورواية عجزه في التاج :

من فرعه مالا ولم يكسر

(٣) ديوانه : (٦١) ، ورواية كلمة القافية : أي مُتَتَبَّع فلا شاهد فيه ، ورواية معتصر جاءت في المقاييس : ( ٢ / ٤٨٣ ، ٤ / ٣٤٤ ) وكذلك في اللسان والتاج ( عصر ) وجاء في الصحاح : تعتصر.

(٤) قول الشعبي هذا في الفائق للزمخشري : ( ٢ / ٤٣٩ ) ؛ والنهاية لابن الأثير : ( ٣ / ٢٤٧ ) وهو بنصه ـ أيضاً ـ في اللسان ( عصر ).

٥٥٢

عزوجل : ( وَمَنْ يَعْتَصِمْ بِاللهِ فَقَدْ هُدِيَ إِلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ )(١) قال النابغة (٢) :

يظل من خوفه الملَاحُ معتصماً

بالخَيْزُرانةِ بعد الأَيْنِ والنَّجَدِ

و

[ الاعتصاء ] : اعْتَصى بالسيفِ.

الانفعال

ر

[ الانْعِصارُ ] : عَصَرْتُ الشيءَ فانْعَصَرَ.

الاستفعال

م

[ الاستعصام ] : استعصم واعتصم : أي امتنع ، قال الله تعالى : ( وَلَقَدْ راوَدْتُهُ عَنْ نَفْسِهِ فَاسْتَعْصَمَ )(٣).

ي

[ الاستعصاء ] : استعصت الناقة على الفحل.

التفعُّل

ب

[ التَّعَصُّب ] : تعصّب له : من العصبية.

ف

[ التعصُّف ] : الإسراع في كل شيء ، قال جميل (٤) :

على كل مسحاجٍ إذا ابتلّ لِبْدها

تهافت منها ثائب متعصِّف

__________________

(١) من آية من سورة آل عمران : ٣ / ١٠١ ( وَكَيْفَ تَكْفُرُونَ وَأَنْتُمْ تُتْلى عَلَيْكُمْ آياتُ اللهِ وَفِيكُمْ رَسُولُهُ وَمَنْ يَعْتَصِمْ .. ) الآية.

(٢) ديوانه : (٥٨) واللسان والتاج ( خزر ) ، والخيزرانة من السفينة : السُّكَان. والأين : التعب. والنَّجَد : العَرَق.

(٣) من آية من سورة يوسف : ١٢ / ٣٢ ( قالَتْ فَذلِكُنَّ الَّذِي لُمْتُنَّنِي فِيهِ وَلَقَدْ راوَدْتُهُ عَنْ نَفْسِهِ فَاسْتَعْصَمَ .. ) الآية.

(٤) ليس في ديوانه ، والبيت دون عزو في اللسان والتاج ( عصف ) وفي روايتهما ليتها بدل لبدها.

٥٥٣

( يعني العرق ) (١).

الافعِيعال

ب

[ الاعصيصاب ] : اعصوصب القومُ : إذا صاروا عصائب : أي جماعات ، قال :

يعصوصب السَّفْرُ إذا علاها

واعصوصب اليومُ : إذا اشتد.

الفَعْوَلة

د

[ العَصْوَدة ] : اختلاط الأصوات في حرب أو شرٍّ. عن ابن دريد.

__________________

(١) ما بين قوسين ليس في ( بر ١ ).

٥٥٤

باب العين والضاد وما بعدهما

الأسماء

فَعْلٌ ، بفتح الفاء وسكون العين

ب

[ العَضْب ] : السيف القاطع.

د

[ العَضْد ] : لغة بني تميم في العَضُد.

م

[ العَضْم ] : مقبض القوس وهو المَعْجس.

والعَضْم : لوح الفدَّان الذي في رأسه الحديدة تُشَقُّ به الأرض.

والعضم : خشبة ذات أصابع يذرى بها الطعام.

و [ فُعْلٌ ] ، بضم الفاء

و

[ العُضْو ] : واحد الأعضاء ، وفي حديث (١) ابن عباس : « أمر النبي عليه‌السلام أن يسجد على سبعة أعضاء ؛ اليدين والركبتين والقدمين والجبهة ».

و [ فُعْلة ] ، بالهاء

ل

[ العُضْلة ] : يقال : إن العُضْلة من العُضَل : أي داهية من الدواهي.

فِعْلٌ ، بكسر الفاء

__________________

(١) هو من حديثه في الصحيحين وغيرهما البخاري في صفة الصلاة ، باب : السجود على سبعة أعظم ، رقم (٧٧٦ و ٧٧٧) ومسلم في الصلاة ، باب : أعضاء السجود والنهي عن كف الشعر ... ، رقم (٤٩٠).

٥٥٥

و

[ العِضْو ] : لغة في العُضو.

فَعَل ، بفتح الفاء والعين

د

[ العَضَد ] : ما يقطع من الشجرة إذا عُضِدَتْ.

ل

[ العَضَل ] : جمع : عضلة ، وهي لحمة الساق ونحوها.

والعَضَل : الجُرَذ بلغة بعض أهل اليمن (١). والجميع : العِضلان.

و [ فَعَلة ] ، بالهاء

ل

[ العَضَلة ] : لحمة الساق والعضد. ويقال : كل لحمةٍ صُلبة في عصبة فهي عَضَلة.

فَعُلٌ ، بضم العين

د

[ العَضُد ] : ما بين المرفق إلى الكتف ، يذكر ويؤنث والجميع : أعضاد ، وفيه ثلاث لغات : عَضَد وعَضِد وعَضْدٌ (٢).

وعَضُد الرجل : ناصره ومعينه ، وهو استعارة من عضد اليد لأن قوة اليد بها ، قال الله تعالى : ( سَنَشُدُّ عَضُدَكَ بِأَخِيكَ )(٣) ، قال :

من كان ذا عَضُدٍ يُدرك ظلامته

إن الذليل الذي ليس له عَضُد

__________________

(١) للكلمة هذه الدلالة في اللسان والتاج والتكملة ( عضل ) ولم تخصصها ببعض اللهجات اليمنية.

(٢) هذه أربع لغات عَضُد وعَضَد وعَضِد وعَضْد وزاد في اللسان خامسة هي العُضُد.

(٣) من آية من سورة القصص : ٢٨ / ٣٥ ( قالَ سَنَشُدُّ عَضُدَكَ بِأَخِيكَ وَنَجْعَلُ لَكُما سُلْطاناً .. ) الآية.

٥٥٦

ومن ذلك قيل في عبارة الرؤيا : إن عَضُد الإنسان أخوه أو ولده أو ناصره.

وأعضاد كل شيء : ما يشد حواليه من بناء ونحوه مثل أعضاد الحوض : وهي صفائح حجارة تنصب حوله ويقال : واحدها : عَضُد ، قال لبيد :

راسِخُ الدِّمْنِ على أعضادِهِ

ثَلَمَتْهُ كلُّ ريحٍ وسَبَلْ (١)

 و [ فَعِلٌ ] ، بكسر العين

د

[ العَضِد ] : لغة في العَضُد.

ل

[ العَضِل ] : رجل عَضِلُ الساق : أي عظيم العضلة.

ومما ذهب آخره فعوض هاءً لازمة

بكسر أوله

و

[ العِضَة ] : واحدة العِضاه (٢) ، حذفت منها الهاء وهي فيها أصلية. قال بعضهم : وتجمع على عضوات.

وأما قول الله تعالى : ( الَّذِينَ جَعَلُوا الْقُرْآنَ عِضِينَ )(٣) فواحدتها : عضة مثل عِزَةٍ وعزين. قال أبو عبيدة : عضين من عَضّيته إذا فرقته ، وهو من العضو ، والمحذوف عنده واو والتصغير : عُضَيَّة. ومعنى عضين : أي فرقاً لأنهم آمنوا ببعضه وكفروا ببعضه. قال ابن عباس : أي فرقاً جعلوا بعضه شعراً وبعضه سحراً وبعضه أساطير الأولين فجعلوه أعضاءً كما يعضَّى الجزور. وقال الكسائي : عضين من عَضَهْتُ الرجلَ : أي رميته بالبهتان ، لأنهم بهتوا كتاب الله تعالى. والتصغير عنده :

__________________

(١) ديوانه : (١٤٣) واللسان ( عضد ) ، والسَّبَلُ : المطر. والبيت في وصف حوض الماء.

(٢) ( العِضَةُ ) وجمعها : ( العِضاة ) كما في اللسان هي : كل شجر كبير له شوك. ولمزيد من التفريق بين العِضّة بتاء التأنيث والعَضَه بالهاء انظر مادة ( عضه ) في المعجمات.

(٣) آية من سورة الحجر : ١٥ / ٩١ وانظر تفسيرها في فتح القدير : ( ٣ / ١٣٧ ).

٥٥٧

عُضيهة ، وقال الفراء : العضون في كلام العرب : السحر.

وأما جمعه بالواو والنون فعند البصريين جُعل عوضاً مما حذف منه ، وعند الكوفيين : إنه كان يجب أن يجمع على فعول فطلبوا الواو الذي في فعول فجاؤوا بها فقالوا : عِضون.

قال الفراء : ومن العرب من يقول : هذه عضيتك فيجعله بالياء في كل حال ، ويُعْرِبُ النون كما تقول : مضت سنينك. وهي لغة تميم وعامر وأسد.

الزيادة

مِفْعَل ، بكسر الميم وفتح العين

د

[ المِعْضَد ] : الدُّملج.

والمِعْضَد : فأس يعضد بها الشجر.

والمِعْضَد : السيف القصير يبتذل في قطع الشجر ونحوه.

مِفْعال

د

[ المِعْضاد ] : السيف المعضاد : الذي يبتذل في عضْد الشجر وهو قطعه.

مُفْتعِل ، بكسر العين

د

[ المعتضد ] : من ألقاب الخلفاء. معناه : المستعين بالله عزوجل.

فاعِل

د

[ العاضد ] : العاضدان : سطران من النخل على شطي النهر.

هـ

[ العاضِهُ ] : بعير عاضِهٌ : يأكل العضاه.

٥٥٨

ويقال : حيةٌ عاضِهٌ وعاضِهَةٌ : تقتل مَنْ نهشت من ساعتها.

فُعَال ، بضم الفاء

ل

[ العُضال ] : الداء العضال : الذي أعيا الأطباء.

و [ فِعَال ] ، بكسر الفاء

د

[ العِضاد ] : سمةٌ في أعضاد الإبل.

م

[ العضام ] : في كتاب الخليل : العِضام : عسيب البعير ، وهو ذَنَبُه العَظْمُ لا الهُلب والجميع : أعضمة.

هـ

[ العضاه ] : كل شجر له شوك كالطلح والسَّلَم والعوسج والسِّدر. ومن أمثالهم : « فلان ينتجب غير عِضَاهِهِ » إذا انتحل شعر غيره ، قال (١) :

يا أيها الزاعم أني أجتلب

وأنني غير عِضاهي أنتجبْ

كَذَبْتَ إنَّ ما قيل الكذبْ

وابنا عضاه : رجلان من أشرف الأشاعر.

و [ فِعَالة ] ، بالهاء

د

[ العِضادة ] : عِضادتا الباب : معروفتان ، وهما اللتان ينطبق الباب عليهما. وجانبُ كلِّ شيء عضادته.

فَعِيل

__________________

(١) الرجز دون عزو في اللسان ( عضه ).

٥٥٩

د

[ العَضيْدُ ] : النخلة التي تنالها بيدك لقربها ، والجميع : عِضْدان ، قال (١) :

ترى العضيد المُوْقَرَ المِئْخارا

من وقعهِ ينتثر انتثارا

ويروى : من وبلِه.

و [ فَعِيلة ] ، بالهاء

هـ

[ العضيهة ] : الكذب والبهتان ، يقال : يا للعضيهة ، وهي استغاثة : أي اعجبوا للعضيهة.

الرباعي والملحق به

فِعْلِل ، بكسر الفاء واللام

رس

[ العِضْرِس ] : يقال : إن العِضْرِس نبت نَوْرُهُ أَحْمر (٢).

ويقال العِضْرِس : الماء الجامد.

رم

[ العِضْرِم ] : البَوْرَق (٣).

يَفْعِيل ، بفتح الياء معجمة من تحت

__________________

(١) الشاهد دون عزو في اللسان والتاج ( أخر ) وفي روايتهما الغضيض وذكر اللسان روَاية العضيد. والمِئخار من النخل : التي يبقى حملها إلى آخر الصرام. والبيت في وصف السحاب والمطر.

(٢) العَضْرَس : بفتح فسكون ففتح في لهجات اليمن : نبت له أغصان يميل لونها إلى الحمرة الداكنة وله نور أصفر ، وبهذا الضبط جاء في شعر ابن أحمر ـ ديوانه (٦٦) ـ :

يظل بالعضرس حرياؤها

كانه قرم مسام اشر

وفي شعر ابن مقبل :

على اثر شحاج لطيف مصيرة

يمج لعاع العضرس الجون ساعله

(٣) لم أجد العِضْرِم ولا البَوْرَق ( والبُوْرَق في المعجم الوسيط : لفظ أقرته مجامع اللغة العربية ويدل على نوع من المِلح يذوب بسهولة في الماء الدافئ وبصعوبة في الماء البارد ) ولعلها البَرُّوق ، انظر اللسان.

٥٦٠