شمس العلوم - ج ٧

نشوان بن سعيد الحميري

شمس العلوم - ج ٧

المؤلف:

نشوان بن سعيد الحميري


المحقق: الدكتور حسين بن عبد الله العمري
الموضوع : اللغة والبلاغة
الناشر: دار الفكر ـ دمشق
المطبعة: المطبعة العلمية
الطبعة: ١
ISBN: 1-57547-638-x
الصفحات: ٨٣٤

فَعِيل

ر

[ الطَّحير ] : مثل الزحير.

ن

[ الطحين ] : الدقيق.

فَعْلاء ، بفتح الفاء ممدود

م

[ الطَّحْماء ] : نبتٌ.

الرباعي

فُعْلُل ، بضم الفاء واللام

لب

[ الطُّحْلُب ] : الخضرة التي تعلو الماء من طول المكث. ويقال : طُحْلَب بفتح اللام أيضاً ، والجميع الطحالب.

و [ فُعْلُلَة ] ، بالهاء

رب

[ الطُّحْرُبة ] : يقال : ما عليه طُحْرُبة : أي شيء من لباس. ولا يقال إلا في النفي ، وفي حديث (١) سلمان في ذكر يوم القيامة « تدنو الشمس من رؤوس الناس ، وليس على أحد منهم يومئذ طُحْرُبة » ويقال : ما في السماء طُحْرُبة : أي سحابة. قال أبو بكر : وحكى أبو عبيد عن أبي الجراح : ما عليه طَحْرِبة : على مثال فَعْلِل بفتح الفاء وكسر اللام : أي خرقة ، قال : وهو شاذ.

__________________

(١) هو في الفائق للزمخشري : ( ٢ / ٣٥٦ ) والنهاية لابن الأثير : ( ٣ / ١١٦ ) وانظر القاموس : ( طحرب ).

٤١

الأفعال

فَعَل بالفتح ، يفعُل بالضم

و

[ طَحا ] : الطَّحْو : الدحو ، وهو البسط ، قال الله تعالى : ( وَالْأَرْضِ وَما طَحاها )(١).

ويقال : طحا الهمُّ بصاحبه : إذا ذهب به كل مَذْهَب ، قال (٢) :

طحا بك قلبٌ في الحسان طَرُوْبُ

قال بعضهم : والمدوِّمة الطواحي : النسور ، لأنها تستدير حول القتلى.

ويقال : طحا القومُ بعضَهم بعضاً : أي دفع بَعْضُهم بعضاً.

قال الأصمعي : طحا : إذا امتدّ.

ومنه قولهم : طحا به قَلْبُه : إذا ذهب به في كل شيء. وأنشد (٣) :

من الأنَسِ الطّاحي عليكَ العرمرمِ

ويقال : الطاحي : الجمع الكثير ، ويروى بالخاء المعجمة.

فَعَلَ بالفتح ، يَفْعِل بالكسر

ر

[ طَحَرَ ] : الطحير : النفس العالي.

فَعَلَ ، يَفْعَل بالفتح

ر

[ طَحَرَ ] : الطَّحْر : قذفُ العينِ قذاها ،

__________________

(١) سورة الشمس : ٩١ / ٦.

(٢) صدر بيت هو مطلع قصيدة مشهورة لعلقمة بن عبدة ، وهي إحدى المفضليات : ( ١٥٧٧ ـ ١٥٩٩ ) ، والبيت في الشعر والشعراء : (١١٠) وفي اللسان ( طحا ) ، والاغاني : ( ٢١ / ٢٠١ ) وعجزه :

يعيد الشباب عصر حان مشيب

(٣) عجز بيت لصَخْرِ الغي ، ديوان الهذليين : ( ٢ / ٢٢٥ ) ، ورواية آخره : الجميع العرمرم واللسان ( طحا ) ورواية آخره : عليك العرمرم كرواية المؤلف وصدره :

والأنَس : الحي من الناس ، أو : البشر الكثير.

٤٢

قال (١) طرفة :

وناظرتان تَطْحَران قذاهما

كمكحولتي مذعورةٍ أمِّ فَرْقَدِ

ويقال : طحرت عينُ الماءِ العَرمَضَ (٢) ونحوَه : إذا رمت به.

والطَّحْرُ : الدفع.

ل

[ طَحَلَ ] : طَحَلَه : إذا أصاب طِحالَه.

ن

[ طَحَنَ ] : طَحْنُ الطعامِ بالرحى : معروف.

ي

[ طحى ] : الطَّحْي لغةٌ في الطَّحْو.

طحى القومُ بعضُهم بعضاً : أي دفع.

وطحى به الهمُّ : إذا ذهب به في كل شيء.

فَعِل بالكسر ، يَفْعَل بالفتح

ل

[ طَحِلَ ] : الطَّحَل : وجع الطِّحال ، ورجلٌ طَحِلٌ.

والطُّحْلَة : لونٌ بين الغبرة والبياض ، فيه سواد قليل. يقال : رمادٌ أطحل ، وشرابٌ أطحل : إذا لم يكن صافياً.

ويقال : طَحِلَ الماءُ : إذا تغيرت رائحته وكثرت حَمْأَته ؛ وماءٌ طَحِلٌ وأطحل ، قال :

ولا يزال حَوْضُه وقد كَسِلْ

يَسْتَنُّ في جدوله ماءٌ طَحِل

__________________

(١) ديوانه : (٢٣) ، واللسان والتاج ( طحر ) ، ورواية صدره فيهما :

طحوران عوار القذى فتراهما

وهو الصواب لأن قبله :

وعينا كالماوينان استكنتا

بكهفي حجاجي صخرة قلت مورد

والفرقد : ولد البقرة.

(٢) العَرْمَض : الطحلب الأخضر الرخو. ( المِسَار ) الذي يعلق في جدران أماكنَ المياه.

٤٣

الفَعْلَلة

لب

[ الطَّحْلَبة ] : طحلب الماءُ : إذا علاه الطحلُب ، قال :

وماءِ آجنٍ قفرٍ

مُطَحْلَبةٍ جوانبُهْ

مر

[ الطَّحْمَرة ] : طحمر : إذا ارتفع ووثب.

وطحمر السقاءَ : إذا ملأه.

وطحمر القوسَ : إذا وترها توتيراً شديداً.

رم

[ الطَّحْرَمة ] : طحرم السقاءَ : إذا ملأه. قَلْبُ طَحْمَر.

٤٤

باب الطاء والخاء وما بعدهما

الأسماء

فَعْلة ، بفتح الفاء وسكون العين

ف

[ الطَّخْفَة ] : القطعة من السحاب الرقيق ، والجمعُ : طِخاف.

وطَخْفة : اسم موضع (١).

وي

[ الطَّخْوة ] والطَّخْية : السحابة الرقيقة.

فِعْلٌ ، بكسر الفاء

س

[ الطِّخْس ] : الأصل.

الزيادة

فَعَال ، بفتح الفاء

وي

[ الطَّخاء ] : السحاب المرتفع. قال الأجدع (٢) :

بَوارقُ ليلةٍ فيها طَخاءُ

ويقال : وجد على قلبه طَخَاءً : وهو مثل الكرب.

فَعْلاء ، بفتح الفاء ، ممدود

ي

[ الطَّخْياء ] : الليلة المظلمة.

ويقال : تكلم بكلمة طَخْياء : أي أعجمية.

__________________

(١) وهو بعد النباج وبعد إمَّرة في طريق البصرة إلى مكة.

(٢) له في شعر همدان وأخبارها : (٢٢٣) بيتان على هذا الوزن والروي وليس البيت الشاهد منهما.

٤٥

الملحق بالرباعي

فُعْلُول ، بالضم ، مكرر

ر

[ الطُّخْرور ] : واحد الطخارير : وهي قطعٌ من السحاب مستدقةٌ رقاقٌ متفرقةٌ.

ويقال : الواحدة طخرورة ، بالهاء.

وقال بعضهم : الطحرور ، بالحاء غير معجمة.

ويقال : قومٌ طخارير : أي متفرقون.

وعن بعضهم : يقال : رجلٌ طخرور : إذا لم يكن جَلْداً كثيفاً.

٤٦

الأفعال

فَعَلَ بالفتح ، يَفْعُل بالضم

و

[ طَخا ] : ظلامٌ طاخٍ : أي مُغَطٍّ الأشياءَ. يقال : طخا الشيء على الشيء : إذا غطّاه ، قال :

فلا تذهبْ بنفسك طاخياتٌ

من الخيلاءِ ليس لهنَّ نابُ

فَعِلَ ، بالكسر ، يَفْعَل بالفتح

م

[ طَخِمَ ] : الطُّخمة : سوادٌ في مقدم الأنف. يقال : أسدٌ أطخم ، وكبشٌ أطخم ، ونحوهما ، قال (١) :

وما أنتمُ إلا ظَرابيُّ قِضَّةٍ

تُفَاسي وتستنشي بآنُفِها الطُّخْمِ

ظرابيّ : جمع : ظَرِبان ، وهي دويبة كثيرة الفسو.

__________________

(١) البيت في اللسان ( طخم ، ظرب ) دون عزو.

٤٧
٤٨

باب الطاء والراء وما بعدهما

الأسماء

فَعْلٌ ، بفتح الفاء وسكون العين

ف

[ الطَّرْف ] : اسمٌ جامع للبصر ، لا يثنَّى ولا يُجمع ، لأن أصله مصدرٌ من طرفتِ العين ، قال الله تعالى : ( قَبْلَ أَنْ يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ )(١) وقال تعالى : ( لا يَرْتَدُّ إِلَيْهِمْ طَرْفُهُمْ )(٢) ، وقال جميل (٣) :

وأقصرُ طرفي دون جُمْلٍ كَرَامةً

لجُمْلٍ وللطرفِ الذي أنا قاصرُه

والطَّرْف : منزلٌ من منازل القمر يَقعُ عند غروبه بالعِشاء وطلوعه بالغداة الضَّرِيبُ : وهو الجليد الذي يحرق الزرع ، قال (٤) :

فإن تسلم الهلبا من الطرف لم يزَل

بنجرانَ منها قبةٌ وعَروسُ

الهلباء : جنسٌ من البُرّ.

ق

[ الطَّرْق ] : الماء المطروق الذي خاضته الدواب وبالت فيه وبَعَرَت ؛ وفي حديث (٥) إبراهيم : الوضوء بالطَّرْق أحبُّ إلي من التيمم.

__________________

(١) سورة النمل : ٢٧ / ٤٠ ( قالَ الَّذِي عِنْدَهُ عِلْمٌ مِنَ الْكِتابِ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَنْ يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ ... ) الآية.

(٢) سورة إبراهيم : ١٤ / ٤٣ ( مُهْطِعِينَ مُقْنِعِي رُؤُسِهِمْ لا يَرْتَدُّ إِلَيْهِمْ طَرْفُهُمْ وَأَفْئِدَتُهُمْ هَواءٌ ).

(٣) له بيتان على هذا الوزن والروي في ديوانه : (٤٨) وليس البيت منهما.

(٤) لم نجده ، وهو بيت ذو طابع فلا حي ولم أجد في المعاجم ( الهلباء ) اسماً لنوع من البر ، ولا القبة ولا العروس من الأسماء التي تطلق على أكداس محصول البر ومعناه : إذا سلم البر من الطرف وضريبه كانت غلته وفيره ـ وهو في اللسان ( طرف ) ـ.

(٥) حديث إبراهيم النخعي هذا في غريب الحديث : ( ٢ / ٤٢٤ ) والفائق للزمخشري : ( ٢ / ٣٦٠ ) والنهاية لابن الأثير : ( ٣ / ١٣٣ ).

٤٩

و [ فَعْلَة ] ، بالهاء

ف

[ الطَّرْفَة ] : الاسم من طُرِفَتِ العينُ : إذا أصيبت بشيء فلم يَكُفَّ دَمْعُها.

ق

[ الطَّرْقة ] : قال بعضهم : يقال : اختضبت المرأة طَرْقَةً أو طرقتين : أي مرة أو مرتين. وأتيت فلاناً في اليوم طرقةً أو طرقتين.

و [ فُعْلة ] ، بضم الفاء

ف

[ الطُّرْفة ] : ما استطرفت من شيء.

ق

[ الطُّرْقَة ] : واحدة الطَّرَق ، وهي أساريع إلى طرفي القوس : أي خطوط.

والطُّرْقَة : الدأب ، يقال : ما زال ذاك طُرْقَتك : أي دأبك.

م

[ الطُّرْمَة ] : التي في وسط الشفة السفلى خِلْقَةً. والتُّرْفة : التي في الشفة العليا.

فِعْلٌ ، بكسر الفاء

س

[ الطِّرْس ] : الذي يُكتب فيه.

ف

[ الطِّرْفُ ] : الفرس الجواد ، وهو نعت للذكر خاصة. عن أبي زيد ، والجميع : الطروف ، قال حسان (١) :

نحثُّ الخيلَ والنُّجُبَ الطُّروفا

__________________

(١) ليس في ديوانه ، وفي العباب والتاج ( طرف ) بيت لكعب بن مالك الأنصاري ، وروايته :

نخبرهم بانا قد جنبا

عتاق الخيل والبخت الطروفا

و « البخت » : تحريف فهي من صفات الإبل خاصة والبيت يتحدث عن الخيل ، ولعل أصلها : والنجب.

٥٠

ق

[ الطِّرْقُ ] : الشحم.

والطِّرْق : القوة ، سميت باسم الشحم لأنها أكثر ما تكون منه.

م

[ الطِّرْم ] : العسل.

والطِّرْم : الزبْدُ ، قال في النساء :

ومنهنَّ مثلُ الشَّهْدِ قد شِيْب بالطِّرْمِ

فَعَلٌ ، بفتح الفاء والعين

ح

[ الطَّرَح ] : المكان البعيد.

والطَّرَح : الشيء المطروح لا حاجة لأحد به.

د

[ الطَّرَد ] : الطَّرْد.

ف

[ الطَّرَفُ ] : طَرَفُ كل شيءٍ : منتهاه.

وأطراف الأرض : نواحيها البعيدة. قال أسعد تبع (١) :

قد كان ذو القرنين جدي قد أتى

طَرَفَ البلادِ من المكان الأبعد

وقول الله عزوجل : ( أَقِمِ الصَّلاةَ طَرَفَيِ النَّهارِ )(٢) الطرف الأول : يعني صلاة الصبح بغير خلاف ، والطرف الثاني : قال الحسن : يعني صلاة العصر. وقال مجاهد : يعني صلاة الظهر والعصر. وقال ابن عباس : يعني صلاة المغرب.

ويقال : فلان كريم الطرفين : يراد به نسب الأب ونسب الأم. وقولهم : لا يدري أي طرفيه أطول؟ قيل : هو من

__________________

(١) البيت له أول أبيات له في الإكليل : ( ٢ / ٢٨٥ ) ، وله قصيدة طويلة فيها أبيات كهذه انظر الإكليل : ( ٨ / ٢٥٨ ـ ٢٦٠ ) والأصل من أخبار عبيد بن شرية : ( ٤٦٦ ـ ٤٦٨ ). وفي الروايات اختلافات.

(٢) سورة هود : ١١ / ١١٤ ( وَأَقِمِ الصَّلاةَ طَرَفَيِ النَّهارِ وَزُلَفاً مِنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَناتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئاتِ ذلِكَ ذِكْرى لِلذَّاكِرِينَ ) وانظر فتح القدير : ( ٢ / ٥٣١ ـ ٥٣٢ ).

٥١

هذا. أي لا يدري أنسب أبيه أشرف أم نسب أمه :

وقيل : طرفاه : ذكره ولسانه.

وقيل : هو كريم الأطراف : أي الآباء والأمهات ، قال (١) :

فكيف بأطرافي إذا ما شتمتني

وما بعد شَتْمِ الوالدين صُلُوح

وأما قوله تعالى : ( أَفَلا يَرَوْنَ أَنَّا نَأْتِي الْأَرْضَ نَنْقُصُها مِنْ أَطْرافِها )(٢) ففيه أقوال للمفسرين ، قال قتادة : ينقصها بفتوح المسلمين من بلاد المشركين. وقال مجاهد : ينقصها بخرابها بعد العمارة. وقال الشعبي : ينقصها بنقصان بركتها. وقال ابن عباس : ينقصها بموت علمائها. وقال علي بن أبي طالب : أطراف الأرض : علماؤها واحدهم طرف. قال (٣) :

الأرضُ تحيا إذا ما عاش عالمها

وإن يمتْ عالمٌ منها يمت طرفُ

والأطراف : الأصابع ، قال (٤) :

يبدين أطرافاً لطافاً عَنَمُهْ

والطَّرَف : الطائفة من كل شيء ، يقال : أصبت طرفاً من الشيء.

قال الخليل : والطرف : اسم يجمع الطَّرْفاء من الشجر وقلَّ ما يُستعمل في الكلام إلا في الشعر (٥). واحدته : طَرَفة وقياسه : قَصبة وقَصْبة وقَصْباء وشجرة وشجراء.

__________________

(١) البيت لعون بن عبد الله بن عتبة بن مسعود كما تقدم في كتاب الصاد باب الصاد واللام بناء ( فَعَلَ ).

(٢) سورة الأنبياء : ٢١ / ٤٤ وتتمتها ( ... أَفَهُمُ الْغالِبُونَ ) وانظر تفسيرها في فتح القدير : ( ٣ / ٤١٠ ) مع تفسير آية سورة الرعد : ١٣ / ٤١ ص ٨٦.

(٣) لم نجد البيت.

(٤) الشاهد من أرجوزة طويلة لرؤبة في ديوانه (١٥٠) ، والمشطور في اللسان والتاج ( طرف ، عنم ) بفتح حرف الروي وهو تحريف فالأرجوزة مرفوعة القافية وصححه في اللسان ( عنم ). والغريب أن محقق التاج لم يشر إلى ذلك ولا أشار إلى أنه لرؤبة بل تركه دون عزو.

(٥) يُنظر قول الخليل. وهل أورد له شاهداً شعريّاً؟

٥٢

ق

[ الطَّرَق ] : جمع : طَرَقة ، وهي آثار الإبل بعضها في إثر بعض.

ويقال : الطَّرَق : مناقع المياه ، قال رؤبة (١) :

للعِدِّ إذ أُخْلِفَهُ ماءُ الطَّرَقْ

و

[ الطَّرا ] : قال بعضهم : الطَّرَا : كل شيء لا يُحصى عدده. يقال : هم أكثر من الطرا والثرى.

وقيل : الطرا ما كان غير الثرى.

ويقال : هو إتباع ، وإنما يجوز أن يكون إتباعاً على أن يكون الثرى مقدماً.

و [ فَعَلة ] ، بالهاء

ف

[ الطَّرَفة ] : واحدةِ الطَّرْفاء ، وبها سمي طرفة بن العبد الشاعر بن سفيان بن سعد ابن مالك بن ضبيعة بن قيس بن ثعلبة.

ق

[ الطَّرَقة ] : آثار الإبل إذا كان بعضها في إثر بعض ، يقال : جاءت الإبل على طرقة واحدة وعلى خف واحد : أي على أثر واحد.

فَعِلٌ ، بكسر العين

ف

[ الطَّرِف ] : كثير الآباء إلى الجد الأكبر ، نقيض القَعْدد : وهو قريب الآباء إلى الجد الأكبر.

__________________

(١) ديوانه : (١٠٥) ، وروايته : وهو الصواب ، لأن قبله :

قواربا من واحف بعد العبق

أي : دانيات من موضع واحف ، وروايته في اللسان ( طرق ) : اخلفه بالبناء للفاعل ، وفي النسخ بالبناء للمفعول.

٥٣

فُعَلَة ، بضم الفاء وفتح العين

ق

[ الطُّرَقَة ] : رجل طُرَقَة : أي كثير الطروق لأهله ولغيرهم بالليل.

الزيادة

أَفْعِلَة ، بفتح الهمزة وكسر العين

ي

[ الأَطْرِية ] : طعام يتخذه أهل الشام ، لا واحد له. وبعضهم يكسر الهمزة ليوافق بناء الواحد.

( أُفْعُول ، بالضم

ش

[ الأُطْرُوش ] : الأصم. قاله الصغاني.

والأطروش : لقب أبي الحسن محمد بن عبيد الخزّاز الكوفي ، كان غزير الحديث ، توفي سنة إحدى وسبعين ومئتين. قاله ابن ماكولا.

ولا يجوز فتح أُفعول لعدم نظيره عربيّاً ... بالضم في أصعوب وأملود وأبقور وأشموس وأحبوش وأسبوع وأحيوف وأملوك وأكلول وأهنوم وأجدون إلّا ما ندر مفتوحاً تخفيفاً مثل : أَدْحُوه ... وأعجميّاً مثل : أَخْنُوخ ، على أنَّ فيه ... ) (١).

__________________

(١) ما بين القوسين في الأصل ( س ) وحدها ، وقد جاء فيها حاشيةً بخط ناسخها وفي أوله رمزه ( جمه ) وليس واضحاً أنَّ في آخره صح ، وما تُرك في مكانه نقط جاء غير واضح في الأصل ؛ والصيغ التي أوردها ابتداء بأصعوب وانتهاء بأجدون هي صيغ يمنية قديمة ولا تزال في اللهجات اليمنية ، وهي صيغُ نسبةٍ بالجمع إلى قبائل أو جماعات من الناس ، ويمكن إضافة أكثر منها إليها مما لا يزال على ألسنة الناس في اليمن.

٥٤

مَفْعَلة ، بفتح الميم والعين

ب

[ المَطْرَبة ] : طريق ضيق وجمعها : مطارب.

ويقال : المطارب : طرق متفرقة.

مُفْعَل ، بضم الميم

ف

[ المُطْرَف ] : ثوب خَزٍّ مربع له أعلام ، والجميع : المطارف ، قال (١) :

ولو أنَ طرفاً صاد طرفاً بطرفة

لصدت بطرفي طرفَ ذاتِ المطارف

وكان عبد الله بن عمرو بن عثمان بن عفان يلقب الْمطْرَف لجماله.

و [ مِفْعَل ] ، بكسر الميم

ح

[ المِطْرح ] : حكى بعضهم : فحل مِطْرح : إذا كان بعيد موقع الماء في الرحم.

ولم يأت فيه جيم.

د

[ المِطْرد ] : رمح قصير يطعن به الوحش ، قال :

حتى احترزْتُ فؤادَهُ بالمِطْردِ

ف

[ المِطْرف ] : لغة تميم في المُطْرَف.

و [ مِفْعلة ] ، بالهاء

ق

[ مِطْرقة ] الحداد التي يطرُق بها : أي يضرب.

__________________

(١) لم نجده.

٥٥

مَفعُول

ف

[ المطروف ] : رجل مطروف : إذا كان لا يرى شيئاً إلا عَلِقه ولَهِي به عن الذي معه.

ق

[ المطروق ] : رجل مطروق : فيه رخوَة.

و [ مفعولة ] ، بالهاء

ف

[ المطروفة ] : امرأة مطروفة وهي التي لا تثبت على زوج واحد بل تطرف الرجال ، قال الحطيئة (١) :

وما كنتُ مثلَ المالكيِّ وعِرْسِه

بَغَى الودَّ من مطروفةِ الوُدِّ طامحِ

 مِفْعَال

ف

[ المِطْراف ] : ناقة مِطْراف : لا نقف على مرعى واحد بل تطرف المراعي.

ق

[ المِطْراق ] : يقال : هذا مطراق هذا : أي مثله ، قال (٢) :

فات البغاةَ أبو البيداء مخترماً

ولم يُغادرْ له في الناس مِطراقا

 مثقل العين

مُفَعَّلة ، بفتح العين

ق

[ المُطَرَّقة ] من الغنم : التي اسودت أطراف أذنيها.

__________________

(١) ديوانه : (٣١٧) واللسان والتاج : ( طرف ) والرواية فيها مطروفة العين ورواية مطروفة الود هي رواية الصحاح للجوهري.

(٢) البيت دون عزو في اللسان : ( طرق ) ، وروايته : « محتزما » بدل « مخترما ».

٥٦

ي

[ المُطَرَّاة ] : ضرب من الطيب.

مُفَعِّل ، بكسر العين

ف

[ مُطَرِّف ] : من أسماء الرجال.

فُعَّال ، بضم الفاء

ف

[ الطُّرَّاف ] : أطرفُ من الطريفِ.

فاعِل

ف

[ الطارف ] : المال الحديث المستطرف نقيض التالد.

ق

[ الطارق ] : النجم ، قال الله تعالى : ( وَالسَّماءِ وَالطَّارِقِ )(١) قالت امرأة من العرب (٢) :

نحن بنات طارق

نمشي على النمارق

والطارق : الذي يطرق بالحصى يتكهن.

و [ فاعِلة ] ، بالهاء

ف

[ الطارفة ] : يقال : جاء فلان بطارفة عينٍ : أي بمال كثير. كما يقال : بعائرة عين.

ق

[ الطارقة ] : قال بعضهم : طارقة

__________________

(١) سورة الطارق : ٨٦ / ١.

(٢) هو من رجز لهند بنت عتبة وقيل لهند بنت بياضة الإيادي وهو في التحريض على قتال المسلمين يوم أحد وانظر اللسان ( طرق ) وسيرة ابن هشام : ( ٣ / ٧٢ ).

٥٧

الرجل : فخذه التي هو منها ، قال (١) :

شكوْتُ ذهابَ طارقتي إليها

وطارقتي بأكنافِ الدروب

م

[ الطارمة ] : بيت من خشب كالقبة ، وهو دخيل.

فُعَالة ، بضم الفاء

م

[ الطُّرَامة ] : الخضرة على الأسنان.

فِعَال ، بكسر الفاء

ز

[ الطِّراز ] : ما يُنسج من الثياب للملوك. ويقال : هو فارسي معرّب ، قال حسان في آل جفنة (٢) :

بيضُ الوجوهِ كريمةٌ أحسابهم

شمُّ الأُنوفِ من الطِّرَازِ الأولِ

ف

[ الطِّراف ] : بيت من أدم ، قال طرفة(٣) :

رأيْتُ بني غبراءَ لا ينكرونني

ولا أهلُ ها ذاك الطِّرافِ الممدد

ق

[ الطِّراق ] : طِراق النعل : ما أُطبقتْ عليه فخرزت به.

ويقال : ريش طِراق : إذا كان بعضه فوق بعض.

فَعُول

ح

[ الطَّروح ] : المكان البعيد.

__________________

(١) البيت لابن أحمر الباهلي ، ديوانه : (٤٧) ، واللسان ( طرق ).

(٢) ديوانه : (١٨٤) واللسان والتاج ( طرز ) والخزانة : ( ٣ / ٣٨٤ ).

(٣) وهو من معلقته ، ديوانه : (٣١) ، والتاج ( طرف ) ، والخزانة : ( ٤ / ٣٠٤ ) ، وشرح المعلقات العشر : (٤١).

٥٨

ونخلة طروح : طويلة العراجين.

وقوس طروح : شديدة الدفع للسهم.

د

[ الطرود ] : بنو طرود ) : بطن من جرم.

و [ فَعُولة ] ، بالهاء

ق

[ الطَّروقة ] : طروقة الفحل : أنثاه.

وناقة طروقة الفحل : وهي التي قد بلغت أن يطرقها الفحل.

فَعِيل

د

[ الطَّريد ] : المطرود.

والطَّريد : الذي يولد بعد أخيه ، والثاني طريد الأول.

ف

[ الطريف ] : الشيء المستطرف المُعْجِب.

ويقال : الطريف : الحسن الوجه والهيئة.

والطريف : المال الحديث ، نقيض التليد ، قال :

ويفديك من مالي طريفي وتالدي

ويقال : فلان طريف في النسب : إذا كان كثير الآباء إلى الجد الأكبر.

وطريف : من أسماء الرجال.

ق

[ الطريق ] : السبيل ، والجمع : طُرُق وجمع الجمع : طُرُقات.

والطريق : يذكر ويؤنث والتذكير

__________________

(١) وهم بنو طرود بن قدامة بن جرم بن ربان بن حلوان بن عمران بن الحاف بن قضاعة. من القحطانية من حمير ـ انظر الاشتقاق : ( ٢ / ٥٤٣ ) النسب الكبير : ( ٢ / ٤٥٣ ) وما بعدها.

٥٩

أغلب عليه ، وفي الحديث (١) عن النبي عليه‌السلام : « الجار أحق بشُفعته يُنتظر بها وإن كان غائباً إذا كان طريقهما واحداً ». قال أبو حنيفة ومن وافقه : تُستحق الشُّفْعَةُ بالشركة في الطريق وبالشرب أيضاً. وقال مالك والشافعي : ليست إلا للخليط.

وأم طريق : الضبع.

والطريق : الطوال من النخل ، قال (٢) :

طريقٌ وجَبَّار رِواءٌ أصولُه

عليه أبابيلٌ من الطير تنعَبُ

الجبَّار : ما فات اليد من النخل.

وقيل : الطريق : النخل على صف واحد ، قال (٣) :

ومِن كلِّ أحْوَى كَجذْعِ الطَّريْ

قِ يَزينُ الفِناءَ إذا ما صَفَنْ

و

[ الطريّ ] : الغضُّ من كل شيء ، وهو من النعوت.

و [ فَعِيلة ] ، بالهاء

د

[ الطريدة ] : الصيد الذي أقبل عليه القوم والكلاب تطرده لتأخذه.

ويقال : إن الطريدة خشبة تجعل في رأسها حديدة تُبرى بها القداح ، قال الشماخ (٤) :

أقامَ الثَّقَافُ والطريدةُ دَرْأَها

كما قوَّمتْ ضَفْنَ الشَّمُوسِ المهامزُ

__________________

(١) أخرجه بهذا اللفظ من حديث جابر بن عبد الله بن داود في البيوع ، باب : في الشفعة ، رقم : (٣٥١٨) وانظر الموطأ : ( ٢ / ٧١٣ ـ ٧١٦ ) ؛ الأم : ( ٤ / ٣ ) والبحر الزخار : ( ٤ / ٨ ).

(٢) البيت للأعشى ، ديوانه : (٤٥) ، والصحاح واللسان والتاج ( طرق ).

(٣) البيت للأعشى ، ديوانه : (٣٦٣) ، وليس في روايته شاهد ، وهي :

وكل كميت كجذع الخصا

ب يزين الفناء اذا ما صفن

(٤) ديوانه : (١٨٦) ، وهو في وصف قوس. وضِفْن الدابة : تَعَسُّر سيرها.

٦٠