قرأ نافع وعاصم في رواية عنهما وحمزة بسكون الراء ، على التخفيف ، وقرأ الباقون بضمها.
س
[ العَروس ] : الذي يُعْرِس بامرأته ، يقال (١) : كاد العروس يكون ملكاً ؛ والمرأة عروس أيضاً لأن أحدهما يُعْرِسُ بالآخَر ، وقال الخليل (٢) : يقال : رجلٌ عَروس في رجالٍ عُرُس ، وامرأة عَروس في نساءٍ عرائس ، قال حسان في الرجل والمرأة (٣) :
ألكني إلى الصِّدِّيق قولاً كأنه |
|
إذا نُثَّ بين المسلمين المَبَارِدُ |
أترضى بأنّا لم تجفَّ دماؤنا |
|
وهذا عروساً باليمامة خالد |
إذا نحن جئنا صَدَّ عنا بوجهه |
|
وتُلقى لأعمامِ العروسِ الوسائدُ |
ض
[ عَروض ] الشِّعر : مؤنثة ، وهي آخر جزءٍ من آخر النصف الأول من البيت ، ولحدود الشعر أربعٌ وثلاثون عَروضاً.
والعَروض : الناحية ، وبها سميت عَروض الشِّعْر. لأنها ناحيةُ من العِلْم ، قال (٤) :
لكل أناسٍ من معدّ عِمارةٌ |
|
عروضٌ إليها يلجؤون وجانبُ |
وقيل : بل سميت العَروض عَروضاً لكثرة ما تَعْرِضُ في أبيات الشِّعر ، كما سُمِّيت المواريث فرائض لكثرة قولهم : فَرْضُ الأم كذا.
__________________
(١) النص في ديوان الأدب : ( ١ / ٣٩٢ ) وفي الهامش في مجمع الأمثال : ( ٢ / ١٣٧ ) وعلق بقوله : العرب تقول للرجل عروس وللمرأة أيضا. ويراد هنا الرجل ...
(٢) انظر قول الخليل في المقاييس ( عرس ) : ( ٤ / ٢٦٣ ) والنص ليس في العين : ( ١ / ٣٢٨ ).
(٣) الأبيات ليست في ديوانه ولم نجدها ولعل اللغويين والنحويين يتجنبونها لأسباب اعتبارية.
(٤) البيت للأخنس بن شهاب من قصيدة له هي المفضلية : (٤٠) في شرح المفضليات : ( ١ / ٩٢١ ) والشاهد البيت الثامن. وفي المقاييس : ( ٤ / ١٤٣ ، ٢٧٥ ) ، واللسان والتاج ( عرض ، عمر ) ، وانظر الخزانة : ( ٧ / ٢٧ ـ ٣١ ) ، والحماسة : ( ١ / ٣٠١ ).
قال بعضهم : يقال : ناقة عَروض : أي صعبة لم تُرَضْ ، ومنها اشتقاق عَروض الشِّعر.
ويقال : العَروض : طريقُ في عَرْض الجبل ، والجميع : عُرُض ، ومنها اشتقاق عَروض الشعر.
والعَروض : الذي يأخذ يميناً وشمالاً من الطريق ، وفي حديث عمر (١) : « واضرب العَروض ، وازجر العجول » : أي يضرب المائلَ عن الحق حتى يعود إليه.
والعَروض : مكة والمدينة واليمن (٢) ، يقال : اسْتُعْمِلَ فلانٌ على العَروض.
ف
[ العَروف ] : الرجل الصبور.
ك
[ العَروك ] : ناقة عَروك : تُعْرَك باليد : أي تُجَسُّ ليُعْرفَ سِمَنُها. وهي فَعول بمعنى مفعولة.
ن
[ العَرون ] : دابةٌ عَرون : بِرُسُغ رِجْلِها شِقاقُ.
و [ فَعُولة ] ، بالهاء
ب
[ العَروبة ] : يومُ العَروبة : يوم الجمعة.
ف
[ العَروفة ] : رجلٌ عَروفة بالأمور : أي عارفٌ.
فَعِيل
ب
[ العَريب ] : يقال : ما بالدار عَريب : أي
__________________
(١) هو في النهاية لابن الأثير : ( ٣ / ٢١٣ ) والتاج ( عرض ).
(٢) المشهور أن العروض هي بلاد اليمامة والبحرين وما والاها ( الصفة / ٥٩ ) وهي من أقسام جزيرة العرب مثل نجد والحجاز واليمن.
أحد ، قال محمد بن كعب الغنوي يرثيَ أخاه (١) :
كأن بيوت الحي ما لم تكن بها |
|
بَسابِسُ قفرٍ ما بهنَ عَريبُ |
وعَريب : من أسماء الرجال.
وعَرِيب بن زهير : ملكٌ من ملوك حمير (٢) ، قال : (٣)
وكذاك حمير في عَرِيْبٍ مُلْكُها |
|
وبنو عَرِيْبٍ في الملوك أصولُ |
ش
[ العَريش ] : ما يُستظلُّ به ، والجميع : عُرُش ، وفي حديث (٤) سعد بن أبي وقاص : قيل له : إن فلاناً ينهى عن المتعة ، فقال : « قد تَمَتَّعْنا مع رسول الله صلىاللهعليهوسلم وفلانٌ كافرٌ بالعُرْش » يعني : عُرْش مكة. أي تمتعنا وهو في مكة قبل أن يُسلم.
وعريش الكَرْم : ما تلقى عليه قضبانه وورقه.
والعريش : شبه الهودج ، وليس به ، تركب فيهِ المرأة على البعير ، قال رؤبة (٥) :
أما تَرَي دهري حناني خَفْضا |
|
أَطْرَا الصّنَاعَيْنِ العريشَ القَعْضَا |
__________________
(١) لم نجده.
(٢) وأبناؤه بطن من حميرهم بنو : عَرِيْب بن زهير بن أيمن بن الهميسع بن حمير بن سبأ ، انظر النسب الكبير : ( ٢ / ٢٦٧ ) ، ومعجم قبائل العرب : ( ٢ / ٧٧٣ ) وأخطأ الثاني فقال : « ابن أبين » بدل « ابن أيمن ».
وقصيدة نشوان : (٣٦) :
وعريب او قطن وجيدان معاً |
|
أضحوا كانهم نوى وضاح |
(٣) لم نقف على قائله.
(٤) هو من حديثه في مسند أحمد : ( ١ / ١٨١ ) ، وغريب الحديث : ( ٢ / ١٧٢ ) ، والمراد « بفلان » معاوية بن أبي سفيان كما في النهاية : ( ٣ / ٢٠٧ ) ، والفائق : ( ٢ / ٤١٧ ). وهو في اللسان والتاج ( عرش ) باختلاف في بعض ألفاظه.
(٥) ديوانه : (٨٠) ، واللسان والتاج ( خفض ، قعض ) وروايته فيها :
اما ترى دهرا حناني حفضا |
|
اطر الصناعين العريش القعضا |
والحَفْض ـ بالحاء المهملة ـ مصدر حَفَضَ العودَ يَحْفِضُه ، أي : حناه وعطفه. والقَعْضُ هنا المقعوض ، أي : المحنيّ والمعطوف. وروايته في اللسان ( عرش ) : « خَفضا » بالخاء المعجمة.
ض
[ العريض ] : يقال : العريض : الجدي ، وجمعه : عُرْضان.
ويقال : العريض من الظباء : ما قارب الإثناء (١).
وقيل : العريض : ما كان خصيّاً.
ويقال : فلانٌ عريض البِطان : أي مُثْرٍ كثير المال.
والعريض : خلاف الطويل ، وهو من النعوت.
ف
[ العريف ] : الذي يعرِف أَمْرَ القوم ، قال (٢) :
بعثوا إليَ عَريْفَهم يَتَوَسَّمُ
أي : يتفرّس.
وعريف القوم : نقيبهم ، والجميع : عُرفاء.
ق
[ العريق ] من الخيل والناس : الذي له عروقٌ في الكرم ، قال ابن هَرْمة (٣) :
يلقون خيرك دون شركٍ عاجلاً |
|
وكذاك يوجد من يكون عريقا |
ويقال : فلانٌ عريقُ فلان : وهو الذي يُعارقه : أي يفاخره ، كالأكِيل والشَّريب.
ن
[ العَرين ] : بيت الأسد ، وهو الشجر الملتف.
والعَرين : اللحم ، قال (٤) :
موشَّمةُ الأطرافِ رخصٌ عرينُها
__________________
(١) الإثناء : أن يلقي ثناياه ، ويكون ذلك في ذوات الظلف في السنة الثالثة.
(٢) البيت لطريف بن مالك العنبري ـ وقيل : ابن تميم ، وابن عمرو ـ انظر اللسان والتاج ( عرف ) والجمهرة : ( ٢ / ٣٨١ ).
(٣) لم نجد البيت ، وابن هَرْمة الشاعر من بطن يدعى الخُلْج يزعمون أنهم من قريش. الاشتقاق : (٤١٠).
(٤) عجز البيت الأول من بيتين نسبهما في اللسان ( عرن ) إلى غادة الدُّبَيْرِيَّة ثم صحح نسبتهما عن ابن بري إلى مدرك بن حصن ، والبيتان منسوبان إليه في التاج ( ظلع ) وهما :
وعرين : حيٌّ من تميم (١).
والعَرين (٢) : اسم موضع.
ي
[ العَرِيُ ] : الريح الباردة.
و [ فَعِيلة ] ، بالهاء
س
[ العريسة ] : موضع.
ش
[ العريشة ] : موضع أيضاً.
ك
[ العريكة ] : عريكة البعير سنامُه ، لأن الجملَ يَعْرُكُه ، قال ذو الرمة (٣) :
خِفافَ الخُطا مُطْلَنْفِئات العرائكِ
مُطْلَنْفئات : أي لاصقات.
ويقال : إن فلاناً لَيِّن العريكة : إذا كان ليناً سلساً.
والعريكة : النَّفْس ، ويقال : الطبيعة.
ي
[ العَرِيَّة ] : يقولون : إن عشيتنا هذه لَعَرِيَّة : أي باردة.
__________________
رَغا صاحبي عِندَ البكاءِ كما رَغَتْ |
|
مُوَشَّمَةُ الأطرافِ رَخْصٌ عَرِينُها |
من الُملْحِ لا تدري أَرِجْلٌ شمالُها |
|
بها الظَّلْعُ لمَّا هَرْولَتْ أم يمينُهَا |
وجاء في التاج ( بعد ) بدل ( عند ) والملح. بدل الملح وقال في اللسان : « وأراد بالموشَّمة : الصَّبْغَ ، والأمْلح : بين الأبيض والأسود » يقول : إن المِلح بكسر الميم تصحيف في التاج لأن ملحاء تجمع على مُلْح ، والصَبغ في اللسان تصحيف والمراد الضَّبُع بالضاد معجمة وهي توصف بالظّلع والعرج ، فالشاعر يصف صاحبه بأنه رغا كما ترغي الضبع المهرولة يعوقها ظلعها فترغي.
(١) هو : بنو عرين بن ثعلبة بن يربوع ، انظر معجم قبائل العرب : ( ٢ / ٧٧٥ ) والعين : ( ٢ / ١١٧ ).
(٢) عجز بيت في ديوانه : ( ٣ / ١٧٣٧ ) ، وصدره :
اذ قال حنادينا ايا عسجت بنا
ولفظ « أيا » : لزجر الإبل ، والعَسِيْج : سيرٌ مع مدّ العنق.
والعَرِيَّة : الريح الباردة.
والعَرِيَّة : النخلة التي يُعَرِّيها صاحبُها رجلاً : أي يجعل له ثَمَرَها عامَها ؛ وفي الحديث (١) : « رَخَّص النبي عليهالسلام في بيع العرايا ». قيل : هو أن يبتاع صاحب النخلة ثمرها من المُعَرِّي بتمرٍ لموضع حاجته ، وهكذا. قال أبو عبيد : قال : ومنه ما روي أنه كان إذا بعث الخُرّاص قال : خفِّفوا في الخرص فإن في المال العريَّةَ والوصية ، وأنشد (٢) :
ولكن عرايا بالسنين الجوائح
وهذا قول أبي حنيفة ومالك في العريَّة. وقال الشافعي : العَريَّة : بيعُ التمر على رؤوس النخل بخرصه من التمر إذا كان دون خمسة أَوْسُق ، ولا يجوز إذا كان أكثر من خمسة أَوْسُق ، فإن كان خمسة أَوْسُق ففيه قولان.
وقيل : العَرِيَّة : النخلة تكون للرجل وسط نخلٍ كثير لرجلٍ آخر فيتأذى صاحب النخل الكثير بدخول صاحب النخلة الواحدة ، فرخَّص له أن يشتري تمر نخلته بتمرٍ لدفع الضرر.
فَعالِيَة ، بفتح الفاء وكسر اللام
ن
[ العَرانيَة ] : قال بعضهم العرانية مصدر لا فعل له ، وهي كثرة الماء في قول عدي (٣)
كانت رياحٌ وماء ذو عَرانية |
|
وظلمة لم تَدَعْ فتقاً ولا خَللا |
فِعْلاة ، بكسر الفاء وسكون العين
__________________
(١) أخرجه البخاري في البيوع ، باب : بيع التمر على رؤوس النخل ... ، رقم (٢٠٨٧) ومسلم في البيوع ، باب : بيع الرطب بالتمر إلا العرايا ، رقم (١٥٤١) وانظر : غريب الحديث : ( ١ / ١٤٠ ) ؛ والنهاية : ( ٣ / ٢٢٤ ).
(٢) عجز بيت لسويد بن الصامت الأنصاري كما في اللسان ( عرا ) ، وصدره :
ولست بسهناء ولا رجبية
(٣) اللسان ( عرن ).
ق
[ العِرْقاة ] : يقال : العِرقاة : الأصل ، يقال : استأصل الله تعالى عِرْقاتهم ، وهي واحدة مثل : سِعْلاة.
وقيل : العِرْقاة : جمع عِرْق. وقيل : جمع عَرْقة ، وتاؤه كتاء جمع التأنيث ، ولكنهم ينصبونها في عِرْقاةٍ لِخِفَّة النصب على اللسان. كذا سُمع عنهم.
فَعْلاء ، بفتح الفاء ممدود
ج
[ العَرْجاء ] : الضَّبُع.
وبنو العَرْجاء : حي من تميم.
والعُرَيجاء : تصغير عَرْجاء ، وهي الهاجرة.
والعريجاء : من أظماء الإبل : أن ترد يوماً غدوةً ، ويوماً عشيةً.
والعريجاء : لعبة يلعبها صبيان الأعراب.
م
[ العَرْماء ] : الحية المنقطة بسوادٍ وحمرة.
و [ فُعَلاء ] ، بضم الفاء وفتح العين
و
[ العُروَاء ] : الحُمّى برعدة.
فُعْلان ، بضم الفاء
ج
[ العُرْجان ] : جمع : أعرج.
ي
[ العُرْيان ] : العاري من الثياب ، وفي الحديث (١) : قال النبي عليهالسلام : « نُهيت أن أمشي وأنا عُرْيان ».
__________________
(١) أخرجه أبو نعيم في دلائل النبوة ( ١ / ٥٩ ).
وبنو العُرْيان : بطنٌ من حمير ، وهم ولد العُريان بن مُرَّة بن حضرموت بن سبأ الأصغر (١).
ويقال للرجل الذي لا يكتم السر : عُرْيان النَّجيّ. وتسمى المرأة عُرْيان النّجيّ ، لأنها لا تكتم السر.
والعُريان : نقاً من الرمل ليس عليه شجر.
والعُريان من الخيل : الطويل القوائم المقلص.
و [ فِعْلان ] ، بكسر الفاء
ف
[ العِرْفان ] : المعرفة.
الرباعي والملحق به
فَعْلَل ، بفتح الفاء واللام
فج
[ العَرْفَج ] : نباتٌ من نبات السهل ، سريع الاتقاد كثير الدخان إذا كان رطباً ، قال الراعي (٢) :
كَدُخان مرتحل بأعلى تلعة |
|
غرثانَ يوقد عرفجاً مبلولاً |
مض
[ العرْمَض ] ، بالضاد معجمةً : الطحلب.
طل
[ العَرْطل ] : الطويل ، قال (٣) :
وكاهل ضخمٍ وهاد عَرْطَلِ
__________________
(١) ذكرهم الهمداني في الإكليل : ( ٢ / ٣٢٧ ) قال : « ومن بني مرَّة بحضرموت : بنو العريان وبنو داغر والهمام وبنو حنش ... » وعلق القاضي محمد الأكوع بحاشية تقول : « لا أعرف عن هذه القبائل ولعلها قد انقرضت أو اندمجت في أسماء أخرى ، وقد عدد مؤلف كتاب ( حضرموت وعدن ) قبائل وأفخاداً في حضرموت ولم يذكر من هذه شيئاً سوى بني دغار ... ».
(٢) اللسان والتاج ( تلع ) والرواية : مرتجل بدل مرتحل وضرم بدل يوقد.
(٣) بيت لأبي النجم العجلي ، من أرجوزته اللامية المشهورة والتي قال عنها رؤبة : هذه أمر الرجز ، وقال عنها ابن قتيبة في الشعر والشعراء : (٣٨٢) « : وهي أجود أرجوزة للعرب » ، والشاهد في اللسان ( سرطل ) ، والرواية :
في سرطم هاد وعنق
زم
[ العَرْزم ] : الشديد.
ضم
[ العَرْضم ] : الشديد.
تن
[ العَرْتن ] ، بالتاء : شجرٌ يُدْبغ به. ويقال أيضاً : عَرَتن ، بفتح الراء ، وعَرَتُن بفتح الراء وضم التاء أيضاً (١).
و [ فَعْلَلة ] ، بالهاء
طب
[ العَرْطَبَة ] : العُوْدُ الذي يضرب به (٢) ، وهي مُعَرَّبة ، وفي الحديث (٣) : « إن الله لا يغفر لصاحب عَرْطَبَةٍ أو كُوبة »
فج
[ العَرْفجة ] : واحدة العَرْفج ، قال (٤) :
يا موقد النار أوقدها بعرفجةٍ |
|
لمن تَبيَّنَها من مُدْلِجٍ ساري |
أَمَرَهُ بإيقاد العَرْفجة لسرعة اتقادها وقلة دخانها إذا كانت يابسة.
وعَرْفجة : من أسماء الرجال.
جل
[ العَرْجلة ] : الجماعة من الرجال (٥) ، قال رجلٌ من الأنصار في خذلانهم لسعد بن عبادة يوم السقيفة (٦) :
__________________
(١) وانظر اللسان والتكملة ( عرتن ) ففيهما ست لغات ، وهو في ديوان الأدب : ( ٢ / ٣٠ ) عرتن : نبات يدبغ به.
(٢) المراد « عود » اللهو أي الآلة الموسيقية المعروفة ؛ وقيل : الطنبور ( الفائق : ٢ / ٤١٢ ).
(٣) الحديث بهذا اللفظ في غريب الحديث : ( ٢ / ٣٢٧ ) والفائق للزمخشري : ( ٢ / ٤١٢ ) ، والنهاية لابن الأثير : ( ٣ / ٢١٦ ) ، وقد شرحت عندهم « الكوبة » بالنرد « في كلام أهل اليمن » كما في الغريب وأضاف في الفائق « وقيل : الطبل ».
(٤) لم نجدالبيت ، والعَرْفج : شجرمعروف صغيرسريع الاشتعال بالنار ، وهومن نبات الصيف( النهاية : ٣ / ٢١٨ ).
(٥) الجماعة من الرُّجَّال ديوان الأدب : ( ٢ / ٣٢ ) وفي الهامش : في الصحاح : « ولا يقال : عرجلة حتى يكونوا جميعاً مشاة. وعلى هذا تضبط الكلمة.
(٦) لم نقف على البيت؟
سقى الله سعداً يوم ذاك ولا سقى |
|
عراجلةً هابت صدورَ البواتر |
والعَرْجلة : القطيع من الخيل (١).
تم
[ العَرْتمة ] ، بالتاء : الدائرة في وسط الشفة العليا. (٢)
( يَفْعُل ، بفتح الياء وضم العين
ب
[ يَعْرُب ] : من أسماء الرجال. (٣)
فَعْلُوَة ، بفتح الفاء والواو وضم اللام
ق
[ العَرْقُوة ] ، بالقاف : الخشبة المعترضة على رأس الدلو. ودلوٌ ذات عَرْقُوَتين ، وهما الخشبتان كالصليب على رأسها ، قال :
رَحْبُ الفروع مُكْرَبُ العراقي
ويقال : العَرْقُوَة أيضاً من الإكام : كلُّ أكمةٍ منقادة في الأرض كأنها جثوة ، مستطيلة.
__________________
(١) وهي بلغة تميم الجَرْجلة ( العين : ٢ / ٣٢٠ ).
(٢) جاء في هامش الأصل ( س ) وليس في بقية النسخ ، ( يَفْعُل ، بفتح الياء وضم العين ).
(٣) هو يَعْرُب بن قحطان بن هود بن عابر ، أبو اليمن. قال الجوهري : وهو أول من تكلم بالعربية ، ولذلك لُقِّبَ يَعْرُب ، واسمه اليمن بن قحطان ، والألف واللام فيه زائدتان للتفخيم كما في الحَسَنِ ، وبه سُمِّي اليمن لنزوله به ، قاله ...... ، وقال ابن ماكولا في إكماله : اسمه المُرْعِفُ بن قحطان. جاء ذكر المُرْعف في حرف الميم أيضاً في النسب الكبير : ( ١ / ٦٠ ) أما عند الهمداني فهو المُزْدَغِفُ وشرح معنى الازدغاف ، انظر الإكليل : ( ١ / ١٩٠ ) ، قالوا : وهو أول من حُيِّي بتحية الملك : أنعم صباحاً وأبيت اللعن. وأبناه يشجب ، وجَيَلَاةُ والعَقِبُ في يشجب.
( قال ابن ماكولا ) جاء في هامش الأصل ( س ) وليس في بقية النسخ ، ومكان النقط فراغ في أصل الهامش ، وابن ماكولا : هو علي بن هبة الله بن علي بن جعفر ، وله كتاب ( الإكمال ) و ( تكملة الإكمال ) ، ولد عام ( ٤٢١ ه وتوفي عام ٤٧٥ ه ).
فُعْلُل ، بضم الفاء واللام
فط
[ العُرْفُط ] : شجرٌ من العِضاه ، واحدته : عُرْفُطة ، بالهاء ، وبها سمي الرجل عُرْفُطَة.
و [ فُعْلُلَة ] ، بالهاء
قص
[ العُرْقُصَة ] ، بالقاف : نبات ، وتسمى عُرَيْقصاء وعُرَيقصاناً.
فط
[ عُرْفُطة ] : اسم رجل.
قط
[ العُرْقُطة ] : العُرَيْقطة ، بالقاف ، مصغر : دُوَيَّبةٌ عريضةٌ ، كالجُعَل.
فعْلِلٌ ، بكسر الفاء واللام
مس
[ العِرْمِس ] : الصخرة.
والعِرْمِس : الناقة الصُّلْبة ، تشبَّه بالصخر.
و [ فِعَلٌ ] ، بفتح العين وسكون اللام
بض
[ العِرَبْض ] ، بالضاد معجمةً : البعير الغليظ الشديد.
و [ فِعَلَّة ] ، بالهاء
ض
[ العِرَضْنَةُ ] : الاعتراض في السير ، والنون زائدة.
فُعُنْلٌ ، بضم الفاء والعين
د
[ العُرُنْد ] : الشديد ، ونونه زائدة.
فُعْلال ، بضم الفاء
بن
[ العُربان ] : العُرْبون ، وهو منهيٌّ عنه في البيع.
و [ فِعْلال ] ، بكسر الفاء
بض
[ العِرْباض ] : الأسد العريض الصدر.
والعِرْباض : الشديد من الإبل.
صف
[ العِرْصاف ] : العراصيف : أربعة أوتاد تجمع على رؤوس أحناء الرَّحْل ، واحدها : عرْصاف.
ويقال : العِرْصاف أيضاً : العَقِبُ المستطيل.
زل
[ العِرزال ] : ما يجمعه الأسد في العَرينِ فِراشاً لأشباله.
والعِرزال : بَقيةُ اللحم.
ويقال : العِرْزال : ما يَجمع الصائد في القترة من القديد.
والعِرزال : حانوت الرجل.
والعرزال : موضعٌ يتخذه الرجل في رؤوس الشجر والنخل يكون فيه ، فراراً من الأسد.
فُعْلُول ، بضم الفاء
قب
[ العُرْقوب ] : معروف ، قال أبو دؤاد يصف الفرس (١) :
__________________
(١) البيت لأبي دؤاد الإيادي وزعم الأصمعي أن هذا البيت يروى لعقبة بن سابق الهزاني ( أدب الكاتب : ٨٩ ) ( ط. القاهرة ١٩٦٣ ). وهو له في اللسان ( عرقب ) وفيه تقديم وتأخير فروايته :
حديد الطرف والمنكب |
|
والعرقوب والقلب |
حديدُ الطَّرْفِ والعُرْقو |
|
بِ والمنكبِ والقلبِ |
وعُرقوب : اسم رجل من العماليق سأله أخٌ له شيئاً فقال عرقوب : إذا طلع نخلي فائتني ، فأتاه ، فقال له : إذا أبلح ، فلما أبلح أتاه فقال له : إذا أزهى ، فلما أزهى أتاه ، فقال له : إذا أرطب ، فلما أرطب أتاه فقال له : إذا صار تمراً ، فلما صار تمراً قطعه بالليل ولم يعط أخاه شيئا (١) ، فضربتْ به العربُ المثل في إخلاف الوعد ، قال الأشجعي (٢) :
وَعَدْتَ وكان الخُلْفُ منك سجيةً |
|
مواعيد عرقوب أخاه بيثربِ |
وروى ابن قتيبة بتَيْرَب على وزن فَيْعَل وقال هكذا قرأته في كتاب سيبويه بالتاء بنقطتين وفتح الراء ، وقال كعب (٣) :
كانت مواعيدُ عرقوب لها مثلاً |
|
وما مواعيده إلا أباطيلُ |
والعرقوب من الوادي : موضعٌ فيه انحناء شديد.
وقال الفراء : يقال : ما أكثر عراقيب هذا الجبل : وهي الطرق في متنه.
وعراقيب الأمور : عَصَاوِيْدُها : وهي عظامها.
هم
[ العُرْهوم ] : التَّارُّ النَّاعم (٤).
بن
[ العُربون ] : الزَّبون. وهو العَرَبون أيضاً ، بفتح العين والراء.
جن
[ عُرجون ] النخلة : عُوْدُ عِذْقها إذا يبس
__________________
(١) وقصته في المثل : (٤٠٧٠) من أمثال الميداني : ( ٢ / ٣١١ ) ، وفي الخزانة : ( ١ / ٥٨ ) واللسان ( عرقب ) باختلاف في الألفاظ.
(٢) البيت له في الخزانة : ( ١ / ٥٨ ) ومجمع الأمثال : ( ٢ / ٣١١ ) ، ومعجم ياقوت : ( ٥ / ٤٢٩ ) واللسان ( عرقب ، ترب ).
(٣) كعب بن زهير : ( العين : ٢ / ٢٩٦ ).
(٤) العين : ( ٢ / ٢٨١ ).
واعوجَّ ، قال الله تعالى : ( كَالْعُرْجُونِ الْقَدِيمِ )(١) أي : كالعِذْق المنحني.
والعُرجون أيضاً : ضربٌ من الكمأة.
( فِعْليل ، بالكسر ، مكرر
ن
[ العِرْنين ] : الأنف.
وعرانين القوم : ساداتهم.
فُعَالل ، بضم الفاء
هم
[ العُراهم ] : التارُّ الناعم (٢) ، والأنثى : عُراهمة ، بالهاء.
الملحق بالخماسي ) (٣)
فَعنْلل ، بالفتح
ج
[ العَرَنْجج ] : اسم حمير (٤).
دس
[ العَرَنْدس ] : الناقة القوية ، والعرندسة ، بالهاء أيضاً.
والعَرَنْدَس : السيل الكثير.
والعَرَنْدس : الجيش الكبير ، شُبِّه بالسيل ، قال أسعد تبع (٥) :
لنا فيلقٌ صَعْبُ القياد عَرَنْدَسٌ |
|
ثمانون ألفاً راكباً غيرَ راجلِ |
ويقال : إن العرندس : من أسماء الأسد.
__________________
(١) من آية سورة يس : ٣٦ / ٣٩ ( وَالْقَمَرَ قَدَّرْناهُ مَنازِلَ حَتَّى عادَ كَالْعُرْجُونِ الْقَدِيمِ ).
(٢) التارّ : الشاب الممتلئ البدن ( الجمهرة ٣ / ٣٥٤ ).
(٣) ما بين قوسين ساقط من ( بر ١ ).
(٤) وتذكر المراجع أن اسم حمير بن سبأ هو العرنجج ، انظر النسب الكبير : ( ١ / ٦٠ ) ، والإكليل : ( ١ / ١٩٩ ) ، والاشتقاق : ( ٣٦٢ ، ٥١٣ ) واللسان والتاج ( عرج ).
(٥) من قصيدة منسوبة إليه في شرح النشوانية (١٣٤).
تن
[ العَرَنْتن ] : لغةٌ في العَرْتَن ، والنون زائدة.
و [ فَعلُل ] ، بضم اللام
تن
[ العرنتُن ] : لغةٌ في العَرْتَن.
فَعَلْعَل ، بالفتح
ك
[ العَرَكْرَك ] : الركب الضخم من أركاب النساء ، سمي بذلك لعركه.
والعَرَكْرَك : الرجل الضخم.
والعَرَكْرَك : الصبور ، قال (١) :
أَصْبَرُ من ذي ضاغطٍ عركركِ |
|
ألقى ذراعَيْ زَوْرةٍ للمبركِ |
م
[ العَرَمْرَم ] : الجيش الكثير ، قال حسان (٢) :
وأبقى لنا مَرُّ الحروب ورزؤها |
|
سيوفاً وأدراعاً وجيشاً عَرَمْرَما |
و [ فَعَلْعَلَة ] ، بالهاء
ك
[ العَرَكْرَكة ] : المرأة الكثيرة اللحم ، القبيحة.
فِعَلْنَى ، بكسر الفاء وفتح العين
ض
[ العِرَضْنى ] : الاعتراض في السير ، والنون زائدة.
__________________
(١) الشاهد لحلحلة بن قيس بن أشيم قاله مجيباً عبد الملك بن مروان حينما أمر بأن يقعد ليقاد منه ، وروايته في اللسان ( عرك ) : القي بواني بدل القي ذراعي والبواني : أضلاع الصدر.
(٢) ديوانه : (٢١٨) ، وفي روايته وجمعاً بدل وجيشاً.
فَعْلَليل ، بفتح الفاء واللام
طل
[ العَرْطَليل ] : الطويل.
فِعْلَلٌّ ، بكسر الفاء وفتح اللام الأولى
وتشديد الثانية
بد
[ العِرْبَدُّ ] : حيةٌ تنفخ ولا تؤذي ، ومنه اشتقاق المُعَرْبِد ، وهو الذي يؤذي نديمه في سُكره.
الأفعال
فَعَلَ ، بالفتح ، يَفْعُل بالضم
ج
[ عَرَجَ ] : العُروج : الصعود والارتفاع ، قال الله تعالى : ( تَعْرُجُ الْمَلائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ )(١) قرأ الكسائي بالياء على تذكير الجمع ، ويروى أنها قراءة ابن مسعود ، وهي اختيار أبي عبيد. وقرأ الباقون بالتاء.
والعَرَجان : مشية الأعرج.
د
[ عَرَدَ ] : عُرود النَّبْت : طلوعه.
وعرود الناب : خروجه.
س
[ عَرَسَ ] : العَرْسُ : وَثاق اليَدِ إلى العنق ، يقال : عَرَسْتُ البعيرَ : إذا شددت يديه إلى عنقهَ وهو بارك.
ش
[ عَرَشَ ] : عَرَشَ عَرْشاً : إذا بنى بناءً من خشب ، وقرأ ابن عامر في رواية أبي بكر وَمِمَّا يَعْرُشُونَ (٢) بالضم ، وقرأ الباقون بالكسر. قال الكسائي : وبنو تميم يقولون : يَعْرُشُون بالضم.
ويقال : عَرش البئرَ : إذا طوى أسفلَها بالحجارة ، ثم طوى سائرها بالخشب.
ض
[ عَرَضَ ] : عَرَضَ العودَ على الإناء عرضاً ، وعرض سيفه على فخذه ، كذلك.
ف
[ عَرَفَ ] : يقال : عَرَف فلان على القوم عَرافةً : إذا صار عريفاً.
__________________
(١) من آية من سورة المعارج : ٧٠ / ٤ ( تَعْرُجُ الْمَلائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كانَ مِقْدارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ ) والقراءة بالفوقية هي قراءة الجمهور ، انظر فتح القدير : ( ٥ / ٢٨٠ ).
(٢) من آية من سورة النحل : ١٦ / ٦٨ ( وَأَوْحى رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ أَنِ اتَّخِذِي مِنَ الْجِبالِ بُيُوتاً وَمِنَ الشَّجَرِ وَمِمَّا يَعْرِشُونَ ) وانظر فتح القدير : ( ٣ / ١٦٩ ).
ق
[ عَرَقَ ] العظمَ : أخذ لحمه. وفلانٌ معروق العظم : إذا كان قليل اللحم ، قال امرؤ القيس يصف فرساً (١) :
قد أشهدُ الغارةَ الشّعواء تحملني |
|
جَرداءُ مَعروقةُ اللَّحْيَيْن سُرْحُوب |
ك
[ عَرَك ] : العَرْك : الدَّلْك ، يقال : عَرَكَ الأديمَ ، وعَرَك أذنه.
وعَرَكَ سنامَ البعير : إذا لمسه لينظر أبه طِرْقٌ أم لا.
وعَرَك ظهرَ الشاة : لينظر أبها سِمَنٌ أم لا.
وعَرَكتِ الحربُ القومَ : إذا اشتدت عليهم ، من عَرْكِ الأديم ، قال زهير (٢) :
وتعرُكْكم عَرْك الرحى لِثِفالها |
|
وتَلقحْ كشافاً ثم تنتجْ فتتئمِ |
وأرضٌ معروكة : عركت بالرعي حتى أجدبت.
وماءٌ معروك : كثير الورّاد.
وعروك الجارية : حَيْضُها. وامرأةٌ عارك. وفي الحديث (٣) « كانت عائشة إذا عركت أَمَرَها النبي عليهالسلام أن تأتزر ويباشرها »
والعَرْك : عَرْك المرفق الجنبَ من الضاغط يكون بالبعير.
م
[ عَرَمَ ] : عُرام الصبي : نشاطه ، يقال : صبيٌ عارم ، وكذلك غيره.
وعَرَمَ العَظْمَ : أخذ ما عليه من اللحم.
__________________
(١) ديوانه : (٣٤) ، واللسان ( عرق ).
(٢) ديوانه : (٨٢) واللسان ( عرك ، ثفل ، كشف ) والتاج ( كشف ) ورواية قافيتهِ فتفطم وجاء في النسخ لثفالها وفي المراجع السابقة بثفالها وهو الأشهر ، والثفال : جلدة توضع تحت الرحى ليخرج الطحين إليها.
(٣) لم نجده بهذا اللفظ ، وهو بمعناه في كتب الفقه والحديث : ( الحيض ) ؛ وفي الفائق للزمخشري : ( عرك ) : سئلت عائشة عن العَرَاك ، فقالت : « كان رسول الله صلىاللهعليهوسلم يتوشّحُني وينال من رأسي » والتوشح الاعتناق ، لأن المعتنق يجعل يديه مكان الوشاح : ( ٢ / ٤٢٠ ـ ٤٢١ ) وانظر النهاية لابن الأثير : ( ٣ / ٢٢٢ ).
ويقال : عرمت الإبلُ الشجرَ : إذا رَعَتْه.
وعَرَمَ شيئاً من الطعام : إذا نال منه.
ن
[ عَرَنَ ] البَعيرَ عَرْناً : إذا جعل العرانَ في أنفه.
وعَرَنَتْ دارُه عِراناً : إذا بَعُدَتْ ، فهي عارنةٌ.
و
[ عَرَا ] : عراه الأمر : إذا غشيه.
وعراه : إذا أتاه يطلبه معروفاً.
ورجلٌ عارٍ ، وقومٌ عُراة.
وعُري الرجلُ : أخذته الحمَّى ، يعرو ، فهو مَعْرُوٌّ.
فَعَلَ بالفتح ، يَفْعِل بالكسر
ت
[ عَرَتَ ] الرمحُ ، بالتاء : إذا اضطرب.
وكذلك البرق : إذا اضطرب في لمعانه ، فهو عَرّات.
ج
[ عَرَجَ ] : العُروج : الصعود. لغةٌ هُذَليةٌ.
ش
[ عَرَشَ ] عَرْشاً : إذا بنى بناءً من خشب ، قال الله تعالى : ( وَمِمَّا يَعْرِشُونَ )(١)
ض
[ عَرَض ] له أمر كذا.
وعوارض الدهر : حوادثه.
وعَرَضَت الناقة : إذا أصابها كسرٌ أو مرض ، قال (٢) :
إذا عَرَضَت منها كهاةٌ سمينةٌ |
|
فلا تُهْدِ مِنْها واتَّشِق وتَجَبْجَبِ |
__________________
(١) الآية في بناء فَعَلٌ.
(٢) البيت لحُمام بن زيد مناة اليربوعي كما في المقاييس : ( ٤ / ٢٧٩ ـ ٢٨٠ ) ، وانظر اللسان والتاج ( عرض ، جَبجُب ، وشق ، كها ). والكهاةُ : الناقة السمينة. واتَّشَقَ : اتَّخَذَ وشِيْقَةً من اللحم يحفظها لنفسه. والتَّجَبجُب : الاحتفاظ بوشيقة لحمٍ في الجُبْجُبَةِ وهي : الكرش يحتفظ فيها المسافر بزاده من اللحم ، أو هي : الزَّبِيْلُ ـ الزِّنْبِيْل ـ.
وعرض له سلعةً بحقه : إذا عَوَّضه. ويقال مِن ذلك : ما عَرَض لك عَوَّضْتُك ، قال (١)
هَلْ لكِ والعارِضُ منكِ عائضُ |
|
في هجمة يُسْئِر منها القابضُ (٢) |
وهذا قول رجلٍ خطب امرأةً فبدل بها مئة من الإبل ، ومعناه : هل لك فيمن يعطيك عِوَضَ ما أُخذ منك؟
وعرض عليه أمرَ كذا عَرْضاً.
ويقال : اعرض ناقتك على الحوض ، وهو من المقلوب : أي اعرض الحوضَ على ناقتك.
وَعَرَضَ الشيءَ للبيعِ عَرْضاً.
وعَرَضَ الجُنْدَ : لينظر من غاب منهم ، عرضاً. وحكى بعضهم : عَرَضاً ، بفتح الراء أيضاً ، قال الله تعالى : ( وَعُرِضُوا عَلى رَبِّكَ صَفًّا )(٣) : أي عُرضوا للحساب ، وفي الحديث (٤) : قال النبي عليهالسلام : « إن أعمال الناس تُعْرَض على الله يوم الاثنين والخميس ، وأحب أن يُعْرَض عملي وأنا صائم ».
ويقال : عرض عليه الكتاب عَرْضاً : إذا قرأه ليتدبره.
ويقال : عرضهم على السيف قتلاً ، وعلى السوط ضَرْباً.
وعرض الشيءَ على الشيء حتى صار
__________________
(١) الشاهد لأبي محمد الفقعسي ، وانظر في شرحه اللسان ( عرض ) ففيه تفصيل أكثر ، وانظر المقاييس : ( ٤ / ٢٧١ ) ، والجمهرة : ( ١ / ٣٠٤ ، ٣ / ٤٩٧ ).
(٢) الرجز في العين : ( ١ / ٢٧١ ) وفي الهامش نسبه الأزهري إلى أبي محمد الفقعسي وكذلك في اللسان ( عرض ) يُسْئِر.
(٣) من آية من سورة الكهف : ١٨ / ٤٨ ( وَعُرِضُوا عَلى رَبِّكَ صَفًّا لَقَدْ جِئْتُمُونا كَما خَلَقْناكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ بَلْ زَعَمْتُمْ أَلَّنْ نَجْعَلَ لَكُمْ مَوْعِداً ).
(٤) هو بهذا اللفظ من حديث أبي هريرة عند الترمذي في الصوم ، باب : ما جاء في صوم يوم الإثنين والخميس ، رقم (٧٤٧) ، وقال : « حديث أبي هريرة في هذا الباب ، حديث حسنٌ ، غريب ».