شمس العلوم - ج ٧

نشوان بن سعيد الحميري

شمس العلوم - ج ٧

المؤلف:

نشوان بن سعيد الحميري


المحقق: الدكتور حسين بن عبد الله العمري
الموضوع : اللغة والبلاغة
الناشر: دار الفكر ـ دمشق
المطبعة: المطبعة العلمية
الطبعة: ١
ISBN: 1-57547-638-x
الصفحات: ٨٣٤

قرأ نافع وعاصم في رواية عنهما وحمزة بسكون الراء ، على التخفيف ، وقرأ الباقون بضمها.

س

[ العَروس ] : الذي يُعْرِس بامرأته ، يقال (١) : كاد العروس يكون ملكاً ؛ والمرأة عروس أيضاً لأن أحدهما يُعْرِسُ بالآخَر ، وقال الخليل (٢) : يقال : رجلٌ عَروس في رجالٍ عُرُس ، وامرأة عَروس في نساءٍ عرائس ، قال حسان في الرجل والمرأة (٣) :

ألكني إلى الصِّدِّيق قولاً كأنه

إذا نُثَّ بين المسلمين المَبَارِدُ

أترضى بأنّا لم تجفَّ دماؤنا

وهذا عروساً باليمامة خالد

إذا نحن جئنا صَدَّ عنا بوجهه

وتُلقى لأعمامِ العروسِ الوسائدُ

ض

[ عَروض ] الشِّعر : مؤنثة ، وهي آخر جزءٍ من آخر النصف الأول من البيت ، ولحدود الشعر أربعٌ وثلاثون عَروضاً.

والعَروض : الناحية ، وبها سميت عَروض الشِّعْر. لأنها ناحيةُ من العِلْم ، قال (٤) :

لكل أناسٍ من معدّ عِمارةٌ

عروضٌ إليها يلجؤون وجانبُ

وقيل : بل سميت العَروض عَروضاً لكثرة ما تَعْرِضُ في أبيات الشِّعر ، كما سُمِّيت المواريث فرائض لكثرة قولهم : فَرْضُ الأم كذا.

__________________

(١) النص في ديوان الأدب : ( ١ / ٣٩٢ ) وفي الهامش في مجمع الأمثال : ( ٢ / ١٣٧ ) وعلق بقوله : العرب تقول للرجل عروس وللمرأة أيضا. ويراد هنا الرجل ...

(٢) انظر قول الخليل في المقاييس ( عرس ) : ( ٤ / ٢٦٣ ) والنص ليس في العين : ( ١ / ٣٢٨ ).

(٣) الأبيات ليست في ديوانه ولم نجدها ولعل اللغويين والنحويين يتجنبونها لأسباب اعتبارية.

(٤) البيت للأخنس بن شهاب من قصيدة له هي المفضلية : (٤٠) في شرح المفضليات : ( ١ / ٩٢١ ) والشاهد البيت الثامن. وفي المقاييس : ( ٤ / ١٤٣ ، ٢٧٥ ) ، واللسان والتاج ( عرض ، عمر ) ، وانظر الخزانة : ( ٧ / ٢٧ ـ ٣١ ) ، والحماسة : ( ١ / ٣٠١ ).

٤٤١

قال بعضهم : يقال : ناقة عَروض : أي صعبة لم تُرَضْ ، ومنها اشتقاق عَروض الشِّعر.

ويقال : العَروض : طريقُ في عَرْض الجبل ، والجميع : عُرُض ، ومنها اشتقاق عَروض الشعر.

والعَروض : الذي يأخذ يميناً وشمالاً من الطريق ، وفي حديث عمر (١) : « واضرب العَروض ، وازجر العجول » : أي يضرب المائلَ عن الحق حتى يعود إليه.

والعَروض : مكة والمدينة واليمن (٢) ، يقال : اسْتُعْمِلَ فلانٌ على العَروض.

ف

[ العَروف ] : الرجل الصبور.

ك

[ العَروك ] : ناقة عَروك : تُعْرَك باليد : أي تُجَسُّ ليُعْرفَ سِمَنُها. وهي فَعول بمعنى مفعولة.

ن

[ العَرون ] : دابةٌ عَرون : بِرُسُغ رِجْلِها شِقاقُ.

و [ فَعُولة ] ، بالهاء

ب

[ العَروبة ] : يومُ العَروبة : يوم الجمعة.

ف

[ العَروفة ] : رجلٌ عَروفة بالأمور : أي عارفٌ.

فَعِيل

ب

[ العَريب ] : يقال : ما بالدار عَريب : أي

__________________

(١) هو في النهاية لابن الأثير : ( ٣ / ٢١٣ ) والتاج ( عرض ).

(٢) المشهور أن العروض هي بلاد اليمامة والبحرين وما والاها ( الصفة / ٥٩ ) وهي من أقسام جزيرة العرب مثل نجد والحجاز واليمن.

٤٤٢

أحد ، قال محمد بن كعب الغنوي يرثيَ أخاه (١) :

كأن بيوت الحي ما لم تكن بها

بَسابِسُ قفرٍ ما بهنَ عَريبُ

وعَريب : من أسماء الرجال.

وعَرِيب بن زهير : ملكٌ من ملوك حمير (٢) ، قال : (٣)

وكذاك حمير في عَرِيْبٍ مُلْكُها

وبنو عَرِيْبٍ في الملوك أصولُ

ش

[ العَريش ] : ما يُستظلُّ به ، والجميع : عُرُش ، وفي حديث (٤) سعد بن أبي وقاص : قيل له : إن فلاناً ينهى عن المتعة ، فقال : « قد تَمَتَّعْنا مع رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم وفلانٌ كافرٌ بالعُرْش » يعني : عُرْش مكة. أي تمتعنا وهو في مكة قبل أن يُسلم.

وعريش الكَرْم : ما تلقى عليه قضبانه وورقه.

والعريش : شبه الهودج ، وليس به ، تركب فيهِ المرأة على البعير ، قال رؤبة (٥) :

أما تَرَي دهري حناني خَفْضا

أَطْرَا الصّنَاعَيْنِ العريشَ القَعْضَا

__________________

(١) لم نجده.

(٢) وأبناؤه بطن من حميرهم بنو : عَرِيْب بن زهير بن أيمن بن الهميسع بن حمير بن سبأ ، انظر النسب الكبير : ( ٢ / ٢٦٧ ) ، ومعجم قبائل العرب : ( ٢ / ٧٧٣ ) وأخطأ الثاني فقال : « ابن أبين » بدل « ابن أيمن ».

وقصيدة نشوان : (٣٦) :

وعريب او قطن وجيدان معاً

أضحوا كانهم نوى وضاح

(٣) لم نقف على قائله.

(٤) هو من حديثه في مسند أحمد : ( ١ / ١٨١ ) ، وغريب الحديث : ( ٢ / ١٧٢ ) ، والمراد « بفلان » معاوية بن أبي سفيان كما في النهاية : ( ٣ / ٢٠٧ ) ، والفائق : ( ٢ / ٤١٧ ). وهو في اللسان والتاج ( عرش ) باختلاف في بعض ألفاظه.

(٥) ديوانه : (٨٠) ، واللسان والتاج ( خفض ، قعض ) وروايته فيها :

اما ترى دهرا حناني حفضا

اطر الصناعين العريش القعضا

والحَفْض ـ بالحاء المهملة ـ مصدر حَفَضَ العودَ يَحْفِضُه ، أي : حناه وعطفه. والقَعْضُ هنا المقعوض ، أي : المحنيّ والمعطوف. وروايته في اللسان ( عرش ) : « خَفضا » بالخاء المعجمة.

٤٤٣

ض

[ العريض ] : يقال : العريض : الجدي ، وجمعه : عُرْضان.

ويقال : العريض من الظباء : ما قارب الإثناء (١).

وقيل : العريض : ما كان خصيّاً.

ويقال : فلانٌ عريض البِطان : أي مُثْرٍ كثير المال.

والعريض : خلاف الطويل ، وهو من النعوت.

ف

[ العريف ] : الذي يعرِف أَمْرَ القوم ، قال (٢) :

بعثوا إليَ عَريْفَهم يَتَوَسَّمُ

أي : يتفرّس.

وعريف القوم : نقيبهم ، والجميع : عُرفاء.

ق

[ العريق ] من الخيل والناس : الذي له عروقٌ في الكرم ، قال ابن هَرْمة (٣) :

يلقون خيرك دون شركٍ عاجلاً

وكذاك يوجد من يكون عريقا

ويقال : فلانٌ عريقُ فلان : وهو الذي يُعارقه : أي يفاخره ، كالأكِيل والشَّريب.

ن

[ العَرين ] : بيت الأسد ، وهو الشجر الملتف.

والعَرين : اللحم ، قال (٤) :

موشَّمةُ الأطرافِ رخصٌ عرينُها

__________________

(١) الإثناء : أن يلقي ثناياه ، ويكون ذلك في ذوات الظلف في السنة الثالثة.

(٢) البيت لطريف بن مالك العنبري ـ وقيل : ابن تميم ، وابن عمرو ـ انظر اللسان والتاج ( عرف ) والجمهرة : ( ٢ / ٣٨١ ).

(٣) لم نجد البيت ، وابن هَرْمة الشاعر من بطن يدعى الخُلْج يزعمون أنهم من قريش. الاشتقاق : (٤١٠).

(٤) عجز البيت الأول من بيتين نسبهما في اللسان ( عرن ) إلى غادة الدُّبَيْرِيَّة ثم صحح نسبتهما عن ابن بري إلى مدرك بن حصن ، والبيتان منسوبان إليه في التاج ( ظلع ) وهما :

٤٤٤

وعرين : حيٌّ من تميم (١).

والعَرين (٢) : اسم موضع.

ي

[ العَرِيُ ] : الريح الباردة.

و [ فَعِيلة ] ، بالهاء

س

[ العريسة ] : موضع.

ش

[ العريشة ] : موضع أيضاً.

ك

[ العريكة ] : عريكة البعير سنامُه ، لأن الجملَ يَعْرُكُه ، قال ذو الرمة (٣) :

خِفافَ الخُطا مُطْلَنْفِئات العرائكِ

مُطْلَنْفئات : أي لاصقات.

ويقال : إن فلاناً لَيِّن العريكة : إذا كان ليناً سلساً.

والعريكة : النَّفْس ، ويقال : الطبيعة.

ي

[ العَرِيَّة ] : يقولون : إن عشيتنا هذه لَعَرِيَّة : أي باردة.

__________________

رَغا صاحبي عِندَ البكاءِ كما رَغَتْ

مُوَشَّمَةُ الأطرافِ رَخْصٌ عَرِينُها

من الُملْحِ لا تدري أَرِجْلٌ شمالُها

بها الظَّلْعُ لمَّا هَرْولَتْ أم يمينُهَا

وجاء في التاج ( بعد ) بدل ( عند ) والملح. بدل الملح وقال في اللسان : « وأراد بالموشَّمة : الصَّبْغَ ، والأمْلح : بين الأبيض والأسود » يقول : إن المِلح بكسر الميم تصحيف في التاج لأن ملحاء تجمع على مُلْح ، والصَبغ في اللسان تصحيف والمراد الضَّبُع بالضاد معجمة وهي توصف بالظّلع والعرج ، فالشاعر يصف صاحبه بأنه رغا كما ترغي الضبع المهرولة يعوقها ظلعها فترغي.

(١) هو : بنو عرين بن ثعلبة بن يربوع ، انظر معجم قبائل العرب : ( ٢ / ٧٧٥ ) والعين : ( ٢ / ١١٧ ).

(٢) عجز بيت في ديوانه : ( ٣ / ١٧٣٧ ) ، وصدره :

اذ قال حنادينا ايا عسجت بنا

ولفظ « أيا » : لزجر الإبل ، والعَسِيْج : سيرٌ مع مدّ العنق.

٤٤٥

والعَرِيَّة : الريح الباردة.

والعَرِيَّة : النخلة التي يُعَرِّيها صاحبُها رجلاً : أي يجعل له ثَمَرَها عامَها ؛ وفي الحديث (١) : « رَخَّص النبي عليه‌السلام في بيع العرايا ». قيل : هو أن يبتاع صاحب النخلة ثمرها من المُعَرِّي بتمرٍ لموضع حاجته ، وهكذا. قال أبو عبيد : قال : ومنه ما روي أنه كان إذا بعث الخُرّاص قال : خفِّفوا في الخرص فإن في المال العريَّةَ والوصية ، وأنشد (٢) :

ولكن عرايا بالسنين الجوائح

وهذا قول أبي حنيفة ومالك في العريَّة. وقال الشافعي : العَريَّة : بيعُ التمر على رؤوس النخل بخرصه من التمر إذا كان دون خمسة أَوْسُق ، ولا يجوز إذا كان أكثر من خمسة أَوْسُق ، فإن كان خمسة أَوْسُق ففيه قولان.

وقيل : العَرِيَّة : النخلة تكون للرجل وسط نخلٍ كثير لرجلٍ آخر فيتأذى صاحب النخل الكثير بدخول صاحب النخلة الواحدة ، فرخَّص له أن يشتري تمر نخلته بتمرٍ لدفع الضرر.

فَعالِيَة ، بفتح الفاء وكسر اللام

ن

[ العَرانيَة ] : قال بعضهم العرانية مصدر لا فعل له ، وهي كثرة الماء في قول عدي (٣)

كانت رياحٌ وماء ذو عَرانية

وظلمة لم تَدَعْ فتقاً ولا خَللا

 فِعْلاة ، بكسر الفاء وسكون العين

__________________

(١) أخرجه البخاري في البيوع ، باب : بيع التمر على رؤوس النخل ... ، رقم (٢٠٨٧) ومسلم في البيوع ، باب : بيع الرطب بالتمر إلا العرايا ، رقم (١٥٤١) وانظر : غريب الحديث : ( ١ / ١٤٠ ) ؛ والنهاية : ( ٣ / ٢٢٤ ).

(٢) عجز بيت لسويد بن الصامت الأنصاري كما في اللسان ( عرا ) ، وصدره :

ولست بسهناء ولا رجبية

(٣) اللسان ( عرن ).

٤٤٦

ق

[ العِرْقاة ] : يقال : العِرقاة : الأصل ، يقال : استأصل الله تعالى عِرْقاتهم ، وهي واحدة مثل : سِعْلاة.

وقيل : العِرْقاة : جمع عِرْق. وقيل : جمع عَرْقة ، وتاؤه كتاء جمع التأنيث ، ولكنهم ينصبونها في عِرْقاةٍ لِخِفَّة النصب على اللسان. كذا سُمع عنهم.

فَعْلاء ، بفتح الفاء ممدود

ج

[ العَرْجاء ] : الضَّبُع.

وبنو العَرْجاء : حي من تميم.

والعُرَيجاء : تصغير عَرْجاء ، وهي الهاجرة.

والعريجاء : من أظماء الإبل : أن ترد يوماً غدوةً ، ويوماً عشيةً.

والعريجاء : لعبة يلعبها صبيان الأعراب.

م

[ العَرْماء ] : الحية المنقطة بسوادٍ وحمرة.

و [ فُعَلاء ] ، بضم الفاء وفتح العين

و

[ العُروَاء ] : الحُمّى برعدة.

فُعْلان ، بضم الفاء

ج

[ العُرْجان ] : جمع : أعرج.

ي

[ العُرْيان ] : العاري من الثياب ، وفي الحديث (١) : قال النبي عليه‌السلام : « نُهيت أن أمشي وأنا عُرْيان ».

__________________

(١) أخرجه أبو نعيم في دلائل النبوة ( ١ / ٥٩ ).

٤٤٧

وبنو العُرْيان : بطنٌ من حمير ، وهم ولد العُريان بن مُرَّة بن حضرموت بن سبأ الأصغر (١).

ويقال للرجل الذي لا يكتم السر : عُرْيان النَّجيّ. وتسمى المرأة عُرْيان النّجيّ ، لأنها لا تكتم السر.

والعُريان : نقاً من الرمل ليس عليه شجر.

والعُريان من الخيل : الطويل القوائم المقلص.

و [ فِعْلان ] ، بكسر الفاء

ف

[ العِرْفان ] : المعرفة.

الرباعي والملحق به

فَعْلَل ، بفتح الفاء واللام

فج

[ العَرْفَج ] : نباتٌ من نبات السهل ، سريع الاتقاد كثير الدخان إذا كان رطباً ، قال الراعي (٢) :

كَدُخان مرتحل بأعلى تلعة

غرثانَ يوقد عرفجاً مبلولاً

مض

[ العرْمَض ] ، بالضاد معجمةً : الطحلب.

طل

[ العَرْطل ] : الطويل ، قال (٣) :

وكاهل ضخمٍ وهاد عَرْطَلِ

__________________

(١) ذكرهم الهمداني في الإكليل : ( ٢ / ٣٢٧ ) قال : « ومن بني مرَّة بحضرموت : بنو العريان وبنو داغر والهمام وبنو حنش ... » وعلق القاضي محمد الأكوع بحاشية تقول : « لا أعرف عن هذه القبائل ولعلها قد انقرضت أو اندمجت في أسماء أخرى ، وقد عدد مؤلف كتاب ( حضرموت وعدن ) قبائل وأفخاداً في حضرموت ولم يذكر من هذه شيئاً سوى بني دغار ... ».

(٢) اللسان والتاج ( تلع ) والرواية : مرتجل بدل مرتحل وضرم بدل يوقد.

(٣) بيت لأبي النجم العجلي ، من أرجوزته اللامية المشهورة والتي قال عنها رؤبة : هذه أمر الرجز ، وقال عنها ابن قتيبة في الشعر والشعراء : (٣٨٢) « : وهي أجود أرجوزة للعرب » ، والشاهد في اللسان ( سرطل ) ، والرواية :

في سرطم هاد وعنق

٤٤٨

زم

[ العَرْزم ] : الشديد.

ضم

[ العَرْضم ] : الشديد.

تن

[ العَرْتن ] ، بالتاء : شجرٌ يُدْبغ به. ويقال أيضاً : عَرَتن ، بفتح الراء ، وعَرَتُن بفتح الراء وضم التاء أيضاً (١).

و [ فَعْلَلة ] ، بالهاء

طب

[ العَرْطَبَة ] : العُوْدُ الذي يضرب به (٢) ، وهي مُعَرَّبة ، وفي الحديث (٣) : « إن الله لا يغفر لصاحب عَرْطَبَةٍ أو كُوبة »

فج

[ العَرْفجة ] : واحدة العَرْفج ، قال (٤) :

يا موقد النار أوقدها بعرفجةٍ

لمن تَبيَّنَها من مُدْلِجٍ ساري

أَمَرَهُ بإيقاد العَرْفجة لسرعة اتقادها وقلة دخانها إذا كانت يابسة.

وعَرْفجة : من أسماء الرجال.

جل

[ العَرْجلة ] : الجماعة من الرجال (٥) ، قال رجلٌ من الأنصار في خذلانهم لسعد بن عبادة يوم السقيفة (٦) :

__________________

(١) وانظر اللسان والتكملة ( عرتن ) ففيهما ست لغات ، وهو في ديوان الأدب : ( ٢ / ٣٠ ) عرتن : نبات يدبغ به.

(٢) المراد « عود » اللهو أي الآلة الموسيقية المعروفة ؛ وقيل : الطنبور ( الفائق : ٢ / ٤١٢ ).

(٣) الحديث بهذا اللفظ في غريب الحديث : ( ٢ / ٣٢٧ ) والفائق للزمخشري : ( ٢ / ٤١٢ ) ، والنهاية لابن الأثير : ( ٣ / ٢١٦ ) ، وقد شرحت عندهم « الكوبة » بالنرد « في كلام أهل اليمن » كما في الغريب وأضاف في الفائق « وقيل : الطبل ».

(٤) لم نجدالبيت ، والعَرْفج : شجرمعروف صغيرسريع الاشتعال بالنار ، وهومن نبات الصيف( النهاية : ٣ / ٢١٨ ).

(٥) الجماعة من الرُّجَّال ديوان الأدب : ( ٢ / ٣٢ ) وفي الهامش : في الصحاح : « ولا يقال : عرجلة حتى يكونوا جميعاً مشاة. وعلى هذا تضبط الكلمة.

(٦) لم نقف على البيت؟

٤٤٩

سقى الله سعداً يوم ذاك ولا سقى

عراجلةً هابت صدورَ البواتر

والعَرْجلة : القطيع من الخيل (١).

تم

[ العَرْتمة ] ، بالتاء : الدائرة في وسط الشفة العليا. (٢)

( يَفْعُل ، بفتح الياء وضم العين

ب

[ يَعْرُب ] : من أسماء الرجال. (٣)

فَعْلُوَة ، بفتح الفاء والواو وضم اللام

ق

[ العَرْقُوة ] ، بالقاف : الخشبة المعترضة على رأس الدلو. ودلوٌ ذات عَرْقُوَتين ، وهما الخشبتان كالصليب على رأسها ، قال :

رَحْبُ الفروع مُكْرَبُ العراقي

ويقال : العَرْقُوَة أيضاً من الإكام : كلُّ أكمةٍ منقادة في الأرض كأنها جثوة ، مستطيلة.

__________________

(١) وهي بلغة تميم الجَرْجلة ( العين : ٢ / ٣٢٠ ).

(٢) جاء في هامش الأصل ( س ) وليس في بقية النسخ ، ( يَفْعُل ، بفتح الياء وضم العين ).

(٣) هو يَعْرُب بن قحطان بن هود بن عابر ، أبو اليمن. قال الجوهري : وهو أول من تكلم بالعربية ، ولذلك لُقِّبَ يَعْرُب ، واسمه اليمن بن قحطان ، والألف واللام فيه زائدتان للتفخيم كما في الحَسَنِ ، وبه سُمِّي اليمن لنزوله به ، قاله ...... ، وقال ابن ماكولا في إكماله : اسمه المُرْعِفُ بن قحطان. جاء ذكر المُرْعف في حرف الميم أيضاً في النسب الكبير : ( ١ / ٦٠ ) أما عند الهمداني فهو المُزْدَغِفُ وشرح معنى الازدغاف ، انظر الإكليل : ( ١ / ١٩٠ ) ، قالوا : وهو أول من حُيِّي بتحية الملك : أنعم صباحاً وأبيت اللعن. وأبناه يشجب ، وجَيَلَاةُ والعَقِبُ في يشجب.

( قال ابن ماكولا ) جاء في هامش الأصل ( س ) وليس في بقية النسخ ، ومكان النقط فراغ في أصل الهامش ، وابن ماكولا : هو علي بن هبة الله بن علي بن جعفر ، وله كتاب ( الإكمال ) و ( تكملة الإكمال ) ، ولد عام ( ٤٢١ ه‍ وتوفي عام ٤٧٥ ه‍ ).

٤٥٠

فُعْلُل ، بضم الفاء واللام

فط

[ العُرْفُط ] : شجرٌ من العِضاه ، واحدته : عُرْفُطة ، بالهاء ، وبها سمي الرجل عُرْفُطَة.

و [ فُعْلُلَة ] ، بالهاء

قص

[ العُرْقُصَة ] ، بالقاف : نبات ، وتسمى عُرَيْقصاء وعُرَيقصاناً.

فط

[ عُرْفُطة ] : اسم رجل.

قط

[ العُرْقُطة ] : العُرَيْقطة ، بالقاف ، مصغر : دُوَيَّبةٌ عريضةٌ ، كالجُعَل.

فعْلِلٌ ، بكسر الفاء واللام

مس

[ العِرْمِس ] : الصخرة.

والعِرْمِس : الناقة الصُّلْبة ، تشبَّه بالصخر.

و [ فِعَلٌ ] ، بفتح العين وسكون اللام

بض

[ العِرَبْض ] ، بالضاد معجمةً : البعير الغليظ الشديد.

و [ فِعَلَّة ] ، بالهاء

ض

[ العِرَضْنَةُ ] : الاعتراض في السير ، والنون زائدة.

فُعُنْلٌ ، بضم الفاء والعين

٤٥١

د

[ العُرُنْد ] : الشديد ، ونونه زائدة.

فُعْلال ، بضم الفاء

بن

[ العُربان ] : العُرْبون ، وهو منهيٌّ عنه في البيع.

و [ فِعْلال ] ، بكسر الفاء

بض

[ العِرْباض ] : الأسد العريض الصدر.

والعِرْباض : الشديد من الإبل.

صف

[ العِرْصاف ] : العراصيف : أربعة أوتاد تجمع على رؤوس أحناء الرَّحْل ، واحدها : عرْصاف.

ويقال : العِرْصاف أيضاً : العَقِبُ المستطيل.

زل

[ العِرزال ] : ما يجمعه الأسد في العَرينِ فِراشاً لأشباله.

والعِرزال : بَقيةُ اللحم.

ويقال : العِرْزال : ما يَجمع الصائد في القترة من القديد.

والعِرزال : حانوت الرجل.

والعرزال : موضعٌ يتخذه الرجل في رؤوس الشجر والنخل يكون فيه ، فراراً من الأسد.

فُعْلُول ، بضم الفاء

قب

[ العُرْقوب ] : معروف ، قال أبو دؤاد يصف الفرس (١) :

__________________

(١) البيت لأبي دؤاد الإيادي وزعم الأصمعي أن هذا البيت يروى لعقبة بن سابق الهزاني ( أدب الكاتب : ٨٩ ) ( ط. القاهرة ١٩٦٣ ). وهو له في اللسان ( عرقب ) وفيه تقديم وتأخير فروايته :

حديد الطرف والمنكب

والعرقوب والقلب

٤٥٢

حديدُ الطَّرْفِ والعُرْقو

بِ والمنكبِ والقلبِ

وعُرقوب : اسم رجل من العماليق سأله أخٌ له شيئاً فقال عرقوب : إذا طلع نخلي فائتني ، فأتاه ، فقال له : إذا أبلح ، فلما أبلح أتاه فقال له : إذا أزهى ، فلما أزهى أتاه ، فقال له : إذا أرطب ، فلما أرطب أتاه فقال له : إذا صار تمراً ، فلما صار تمراً قطعه بالليل ولم يعط أخاه شيئا (١) ، فضربتْ به العربُ المثل في إخلاف الوعد ، قال الأشجعي (٢) :

وَعَدْتَ وكان الخُلْفُ منك سجيةً

مواعيد عرقوب أخاه بيثربِ

وروى ابن قتيبة بتَيْرَب على وزن فَيْعَل وقال هكذا قرأته في كتاب سيبويه بالتاء بنقطتين وفتح الراء ، وقال كعب (٣) :

كانت مواعيدُ عرقوب لها مثلاً

وما مواعيده إلا أباطيلُ

والعرقوب من الوادي : موضعٌ فيه انحناء شديد.

وقال الفراء : يقال : ما أكثر عراقيب هذا الجبل : وهي الطرق في متنه.

وعراقيب الأمور : عَصَاوِيْدُها : وهي عظامها.

هم

[ العُرْهوم ] : التَّارُّ النَّاعم (٤).

بن

[ العُربون ] : الزَّبون. وهو العَرَبون أيضاً ، بفتح العين والراء.

جن

[ عُرجون ] النخلة : عُوْدُ عِذْقها إذا يبس

__________________

(١) وقصته في المثل : (٤٠٧٠) من أمثال الميداني : ( ٢ / ٣١١ ) ، وفي الخزانة : ( ١ / ٥٨ ) واللسان ( عرقب ) باختلاف في الألفاظ.

(٢) البيت له في الخزانة : ( ١ / ٥٨ ) ومجمع الأمثال : ( ٢ / ٣١١ ) ، ومعجم ياقوت : ( ٥ / ٤٢٩ ) واللسان ( عرقب ، ترب ).

(٣) كعب بن زهير : ( العين : ٢ / ٢٩٦ ).

(٤) العين : ( ٢ / ٢٨١ ).

٤٥٣

واعوجَّ ، قال الله تعالى : ( كَالْعُرْجُونِ الْقَدِيمِ )(١) أي : كالعِذْق المنحني.

والعُرجون أيضاً : ضربٌ من الكمأة.

( فِعْليل ، بالكسر ، مكرر

ن

[ العِرْنين ] : الأنف.

وعرانين القوم : ساداتهم.

فُعَالل ، بضم الفاء

هم

[ العُراهم ] : التارُّ الناعم (٢) ، والأنثى : عُراهمة ، بالهاء.

الملحق بالخماسي ) (٣)

فَعنْلل ، بالفتح

ج

[ العَرَنْجج ] : اسم حمير (٤).

دس

[ العَرَنْدس ] : الناقة القوية ، والعرندسة ، بالهاء أيضاً.

والعَرَنْدَس : السيل الكثير.

والعَرَنْدس : الجيش الكبير ، شُبِّه بالسيل ، قال أسعد تبع (٥) :

لنا فيلقٌ صَعْبُ القياد عَرَنْدَسٌ

ثمانون ألفاً راكباً غيرَ راجلِ

ويقال : إن العرندس : من أسماء الأسد.

__________________

(١) من آية سورة يس : ٣٦ / ٣٩ ( وَالْقَمَرَ قَدَّرْناهُ مَنازِلَ حَتَّى عادَ كَالْعُرْجُونِ الْقَدِيمِ ).

(٢) التارّ : الشاب الممتلئ البدن ( الجمهرة ٣ / ٣٥٤ ).

(٣) ما بين قوسين ساقط من ( بر ١ ).

(٤) وتذكر المراجع أن اسم حمير بن سبأ هو العرنجج ، انظر النسب الكبير : ( ١ / ٦٠ ) ، والإكليل : ( ١ / ١٩٩ ) ، والاشتقاق : ( ٣٦٢ ، ٥١٣ ) واللسان والتاج ( عرج ).

(٥) من قصيدة منسوبة إليه في شرح النشوانية (١٣٤).

٤٥٤

تن

[ العَرَنْتن ] : لغةٌ في العَرْتَن ، والنون زائدة.

و [ فَعلُل ] ، بضم اللام

تن

[ العرنتُن ] : لغةٌ في العَرْتَن.

فَعَلْعَل ، بالفتح

ك

[ العَرَكْرَك ] : الركب الضخم من أركاب النساء ، سمي بذلك لعركه.

والعَرَكْرَك : الرجل الضخم.

والعَرَكْرَك : الصبور ، قال (١) :

أَصْبَرُ من ذي ضاغطٍ عركركِ

ألقى ذراعَيْ زَوْرةٍ للمبركِ

م

[ العَرَمْرَم ] : الجيش الكثير ، قال حسان (٢) :

وأبقى لنا مَرُّ الحروب ورزؤها

سيوفاً وأدراعاً وجيشاً عَرَمْرَما

 و [ فَعَلْعَلَة ] ، بالهاء

ك

[ العَرَكْرَكة ] : المرأة الكثيرة اللحم ، القبيحة.

فِعَلْنَى ، بكسر الفاء وفتح العين

ض

[ العِرَضْنى ] : الاعتراض في السير ، والنون زائدة.

__________________

(١) الشاهد لحلحلة بن قيس بن أشيم قاله مجيباً عبد الملك بن مروان حينما أمر بأن يقعد ليقاد منه ، وروايته في اللسان ( عرك ) : القي بواني بدل القي ذراعي والبواني : أضلاع الصدر.

(٢) ديوانه : (٢١٨) ، وفي روايته وجمعاً بدل وجيشاً.

٤٥٥

فَعْلَليل ، بفتح الفاء واللام

طل

[ العَرْطَليل ] : الطويل.

فِعْلَلٌّ ، بكسر الفاء وفتح اللام الأولى

وتشديد الثانية

بد

[ العِرْبَدُّ ] : حيةٌ تنفخ ولا تؤذي ، ومنه اشتقاق المُعَرْبِد ، وهو الذي يؤذي نديمه في سُكره.

٤٥٦

الأفعال

فَعَلَ ، بالفتح ، يَفْعُل بالضم

ج

[ عَرَجَ ] : العُروج : الصعود والارتفاع ، قال الله تعالى : ( تَعْرُجُ الْمَلائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ )(١) قرأ الكسائي بالياء على تذكير الجمع ، ويروى أنها قراءة ابن مسعود ، وهي اختيار أبي عبيد. وقرأ الباقون بالتاء.

والعَرَجان : مشية الأعرج.

د

[ عَرَدَ ] : عُرود النَّبْت : طلوعه.

وعرود الناب : خروجه.

س

[ عَرَسَ ] : العَرْسُ : وَثاق اليَدِ إلى العنق ، يقال : عَرَسْتُ البعيرَ : إذا شددت يديه إلى عنقهَ وهو بارك.

ش

[ عَرَشَ ] : عَرَشَ عَرْشاً : إذا بنى بناءً من خشب ، وقرأ ابن عامر في رواية أبي بكر وَمِمَّا يَعْرُشُونَ (٢) بالضم ، وقرأ الباقون بالكسر. قال الكسائي : وبنو تميم يقولون : يَعْرُشُون بالضم.

ويقال : عَرش البئرَ : إذا طوى أسفلَها بالحجارة ، ثم طوى سائرها بالخشب.

ض

[ عَرَضَ ] : عَرَضَ العودَ على الإناء عرضاً ، وعرض سيفه على فخذه ، كذلك.

ف

[ عَرَفَ ] : يقال : عَرَف فلان على القوم عَرافةً : إذا صار عريفاً.

__________________

(١) من آية من سورة المعارج : ٧٠ / ٤ ( تَعْرُجُ الْمَلائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كانَ مِقْدارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ ) والقراءة بالفوقية هي قراءة الجمهور ، انظر فتح القدير : ( ٥ / ٢٨٠ ).

(٢) من آية من سورة النحل : ١٦ / ٦٨ ( وَأَوْحى رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ أَنِ اتَّخِذِي مِنَ الْجِبالِ بُيُوتاً وَمِنَ الشَّجَرِ وَمِمَّا يَعْرِشُونَ ) وانظر فتح القدير : ( ٣ / ١٦٩ ).

٤٥٧

ق

[ عَرَقَ ] العظمَ : أخذ لحمه. وفلانٌ معروق العظم : إذا كان قليل اللحم ، قال امرؤ القيس يصف فرساً (١) :

قد أشهدُ الغارةَ الشّعواء تحملني

جَرداءُ مَعروقةُ اللَّحْيَيْن سُرْحُوب

ك

[ عَرَك ] : العَرْك : الدَّلْك ، يقال : عَرَكَ الأديمَ ، وعَرَك أذنه.

وعَرَكَ سنامَ البعير : إذا لمسه لينظر أبه طِرْقٌ أم لا.

وعَرَك ظهرَ الشاة : لينظر أبها سِمَنٌ أم لا.

وعَرَكتِ الحربُ القومَ : إذا اشتدت عليهم ، من عَرْكِ الأديم ، قال زهير (٢) :

وتعرُكْكم عَرْك الرحى لِثِفالها

وتَلقحْ كشافاً ثم تنتجْ فتتئمِ

وأرضٌ معروكة : عركت بالرعي حتى أجدبت.

وماءٌ معروك : كثير الورّاد.

وعروك الجارية : حَيْضُها. وامرأةٌ عارك. وفي الحديث (٣) « كانت عائشة إذا عركت أَمَرَها النبي عليه‌السلام أن تأتزر ويباشرها »

والعَرْك : عَرْك المرفق الجنبَ من الضاغط يكون بالبعير.

م

[ عَرَمَ ] : عُرام الصبي : نشاطه ، يقال : صبيٌ عارم ، وكذلك غيره.

وعَرَمَ العَظْمَ : أخذ ما عليه من اللحم.

__________________

(١) ديوانه : (٣٤) ، واللسان ( عرق ).

(٢) ديوانه : (٨٢) واللسان ( عرك ، ثفل ، كشف ) والتاج ( كشف ) ورواية قافيتهِ فتفطم وجاء في النسخ لثفالها وفي المراجع السابقة بثفالها وهو الأشهر ، والثفال : جلدة توضع تحت الرحى ليخرج الطحين إليها.

(٣) لم نجده بهذا اللفظ ، وهو بمعناه في كتب الفقه والحديث : ( الحيض ) ؛ وفي الفائق للزمخشري : ( عرك ) : سئلت عائشة عن العَرَاك ، فقالت : « كان رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم يتوشّحُني وينال من رأسي » والتوشح الاعتناق ، لأن المعتنق يجعل يديه مكان الوشاح : ( ٢ / ٤٢٠ ـ ٤٢١ ) وانظر النهاية لابن الأثير : ( ٣ / ٢٢٢ ).

٤٥٨

ويقال : عرمت الإبلُ الشجرَ : إذا رَعَتْه.

وعَرَمَ شيئاً من الطعام : إذا نال منه.

ن

[ عَرَنَ ] البَعيرَ عَرْناً : إذا جعل العرانَ في أنفه.

وعَرَنَتْ دارُه عِراناً : إذا بَعُدَتْ ، فهي عارنةٌ.

و

[ عَرَا ] : عراه الأمر : إذا غشيه.

وعراه : إذا أتاه يطلبه معروفاً.

ورجلٌ عارٍ ، وقومٌ عُراة.

وعُري الرجلُ : أخذته الحمَّى ، يعرو ، فهو مَعْرُوٌّ.

فَعَلَ بالفتح ، يَفْعِل بالكسر

ت

[ عَرَتَ ] الرمحُ ، بالتاء : إذا اضطرب.

وكذلك البرق : إذا اضطرب في لمعانه ، فهو عَرّات.

ج

[ عَرَجَ ] : العُروج : الصعود. لغةٌ هُذَليةٌ.

ش

[ عَرَشَ ] عَرْشاً : إذا بنى بناءً من خشب ، قال الله تعالى : ( وَمِمَّا يَعْرِشُونَ )(١)

ض

[ عَرَض ] له أمر كذا.

وعوارض الدهر : حوادثه.

وعَرَضَت الناقة : إذا أصابها كسرٌ أو مرض ، قال (٢) :

إذا عَرَضَت منها كهاةٌ سمينةٌ

فلا تُهْدِ مِنْها واتَّشِق وتَجَبْجَبِ

__________________

(١) الآية في بناء فَعَلٌ.

(٢) البيت لحُمام بن زيد مناة اليربوعي كما في المقاييس : ( ٤ / ٢٧٩ ـ ٢٨٠ ) ، وانظر اللسان والتاج ( عرض ، جَبجُب ، وشق ، كها ). والكهاةُ : الناقة السمينة. واتَّشَقَ : اتَّخَذَ وشِيْقَةً من اللحم يحفظها لنفسه. والتَّجَبجُب : الاحتفاظ بوشيقة لحمٍ في الجُبْجُبَةِ وهي : الكرش يحتفظ فيها المسافر بزاده من اللحم ، أو هي : الزَّبِيْلُ ـ الزِّنْبِيْل ـ.

٤٥٩

وعرض له سلعةً بحقه : إذا عَوَّضه. ويقال مِن ذلك : ما عَرَض لك عَوَّضْتُك ، قال (١)

هَلْ لكِ والعارِضُ منكِ عائضُ

في هجمة يُسْئِر منها القابضُ (٢)

وهذا قول رجلٍ خطب امرأةً فبدل بها مئة من الإبل ، ومعناه : هل لك فيمن يعطيك عِوَضَ ما أُخذ منك؟

وعرض عليه أمرَ كذا عَرْضاً.

ويقال : اعرض ناقتك على الحوض ، وهو من المقلوب : أي اعرض الحوضَ على ناقتك.

وَعَرَضَ الشيءَ للبيعِ عَرْضاً.

وعَرَضَ الجُنْدَ : لينظر من غاب منهم ، عرضاً. وحكى بعضهم : عَرَضاً ، بفتح الراء أيضاً ، قال الله تعالى : ( وَعُرِضُوا عَلى رَبِّكَ صَفًّا )(٣) : أي عُرضوا للحساب ، وفي الحديث (٤) : قال النبي عليه‌السلام : « إن أعمال الناس تُعْرَض على الله يوم الاثنين والخميس ، وأحب أن يُعْرَض عملي وأنا صائم ».

ويقال : عرض عليه الكتاب عَرْضاً : إذا قرأه ليتدبره.

ويقال : عرضهم على السيف قتلاً ، وعلى السوط ضَرْباً.

وعرض الشيءَ على الشيء حتى صار

__________________

(١) الشاهد لأبي محمد الفقعسي ، وانظر في شرحه اللسان ( عرض ) ففيه تفصيل أكثر ، وانظر المقاييس : ( ٤ / ٢٧١ ) ، والجمهرة : ( ١ / ٣٠٤ ، ٣ / ٤٩٧ ).

(٢) الرجز في العين : ( ١ / ٢٧١ ) وفي الهامش نسبه الأزهري إلى أبي محمد الفقعسي وكذلك في اللسان ( عرض ) يُسْئِر.

(٣) من آية من سورة الكهف : ١٨ / ٤٨ ( وَعُرِضُوا عَلى رَبِّكَ صَفًّا لَقَدْ جِئْتُمُونا كَما خَلَقْناكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ بَلْ زَعَمْتُمْ أَلَّنْ نَجْعَلَ لَكُمْ مَوْعِداً ).

(٤) هو بهذا اللفظ من حديث أبي هريرة عند الترمذي في الصوم ، باب : ما جاء في صوم يوم الإثنين والخميس ، رقم (٧٤٧) ، وقال : « حديث أبي هريرة في هذا الباب ، حديث حسنٌ ، غريب ».

٤٦٠