شمس العلوم - ج ٧

نشوان بن سعيد الحميري

شمس العلوم - ج ٧

المؤلف:

نشوان بن سعيد الحميري


المحقق: الدكتور حسين بن عبد الله العمري
الموضوع : اللغة والبلاغة
الناشر: دار الفكر ـ دمشق
المطبعة: المطبعة العلمية
الطبعة: ١
ISBN: 1-57547-638-x
الصفحات: ٨٣٤

التفعُّل

ر

[ التطهُّر ] : التنزه عن الإثم وكل قبيح ، ومنه : التطهر بالماء عن النجاسة. ومن ذلك التطهر بالماء في عبارة الرؤيا هو كفارة للذنوب إذا كان وضوءاً أو غسلاً ، وقد يكون التطهر ذهابَ الهم والحزن وشفاءً من المرض وقضاءً للدَّيْن وأماناً من الخوف وخلاصاً من كل شرٍّ تشبيهاً بذهاب النجاسات بالماء ، قال الله تعالى لنبيه أيوب عليه‌السلام : ( ارْكُضْ بِرِجْلِكَ هذا مُغْتَسَلٌ بارِدٌ وَشَرابٌ )(١). وقال تعالى : ( إِنَّ اللهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُ الْمُتَطَهِّرِينَ )(٢). وقال تعالى : ( وَإِنْ كُنْتُمْ جُنُباً فَاطَّهَّرُوا )(٣) : أي فتطهروا. وفي حديث (٤) ابن مسعود : قال النبي عليه‌السلام : « إذا تطهر أحدُكم فليذكر اسم الله عليه ». وقرأ حمزة والكسائي وأبو بكر عن عاصم : ولا تقربوهن حتى يطّهرن (٥) وهو رأي أبي عبيد وأصله : يتطهرن فأدغمت التاء في الطاء. قال مالك والشافعي : لا يجوز وطء الحائض حتى تغتسل ، وهو قول زيد بن علي. وعن أبي حنيفة : إن طَهُرَت من أكثر الحيض وهو عشر عنده جاز وطؤها بغير اغتسال ، وإن طَهُرَت فيما دون العشر لم يجز وطؤها حتى تغتسل أو تتيمم إن كانت مسافرة ، أو بمضي وقت صلاة كامل. وقال محمد : إذا تيممت جاز وطؤها وإن لم تصلِّ ، وهو

__________________

(١) سورة ص : ٣٨ / ٤٠.

(٢) سورة البقرة : ٢ / ٢٢٢ وتقدمت قبل قليل في بناء ( فَعَلَ ).

(٣) سورة المائدة : ٥ / ٦.

(٤) أخرجه أحمد في مسنده : ( ٤ / ٣٤٥ ).

(٥) سورة البقرة : ٢ / ٢٢٢ وتقدمت قبل قليل.

١٤١

مروي عن أبي حنيفة وزفر. وقال داود والأوزاعي : إذا غسلت فرجها جاز الوطء. قال الفقهاء : فإن لم يوجد ماء جاز الوطء.

م

[ التطهيم ] : يقولون تطهَّمَ الماءَ : إذا كرهه.

١٤٢

باب الطاء والواو وما بعدهما

الأسماء

فَعْلٌ ، بفتح الفاء وسكون العين

د

[ الطَّوْد ] : الجبل ، قال الله تعالى : ( كَالطَّوْدِ الْعَظِيمِ )(١) وجمعه : أطواد(٢).

ر

[ الطَّوْر ] : يقال : عدا فلان طورَهُ : أي جاوز قدره ، واشتقاقه من : طَوار الدار.

والطَّوْر : التارة ، يقال : طوراً بعد طور : أي تارة بعد تارة ، قال الله تعالى : ( وَقَدْ خَلَقَكُمْ أَطْواراً )(٣) : أي تارة بعد تارة ، نطفة ثم علقة ثم مضغة ، قال النابغة (٤) :

والمرء يخلق طوراً بعد أطوار

ويقال : الناس أطوار : أي أصناف مختلفون على حالات شتى.

ع

[ الطَّوْع ] : يقال : هو طوع يد فلان : أي منقاد لأمره.

وفرس طَوْع العِنان : أي سَلِسُ القياد.

__________________

(١) سورة الشعراء : ٢٦ / ٦٣ ( فَأَوْحَيْنا إِلى مُوسى أَنِ اضْرِبْ بِعَصاكَ الْبَحْرَ فَانْفَلَقَ فَكانَ كُلُّ فِرْقٍ كَالطَّوْدِ الْعَظِيمِ ).

(٢) و « أرض طود » : اسم قديم في نقوش المسند وعند الهمداني لسلسلة جبال السراة ـ عسير ـ من أرض اليمن.

(٣) سورة نوح : ٧١ / ١٤.

(٤) عجز بيت له في ديوانه : (٩٠) ، وهو في اللسان ( طور ) دون عزو ، وصدره في الديوان :

فان افاق فقد طالت عمايته

١٤٣

ف

[ الطَّوْفُ ] : الغائط ، وفي حديث (١) ابن عباس : « لا يصلين أحدكم وهو يدافع الطوف والبول ». والطّوْف : قِرَبٌ ينفخ فيها ثم يشد بعضها إلى بعض ثم يحمل عليها المتاع في الماء.

ق

[ الطَّوْق ] : الطاقة ، قال عمرو بن أمامة اللخمي (٢) :

كلُّ امرئٍ مقاتلٍ بِطَوْقِهِ

كالثور يحمي أنفه بِرَوْقِهِ

والطَّوْق : معروف ، وكل شيء استدار بشيء فهو طوقه ، وفي المثل (٣) : « شبَّ عمرو عن الطوق » وهو عمرو بن عدي ابن نصر جدّ آل المنذر ملوك الحيرة ، وكان أتى إلى خاله جذيمة الأبرش الملك وقد ألبسته أمُّه طوقاً فقال خاله جُذيمة : « شبَّ عمرو عن الطوق » : أي كبر ، فذهب مثلاً.

ل

[ الطَّوْل ] : القوة والفضل ، قال الله تعالى : ( ذِي الطَّوْلِ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ )(٤) وقوله تعالى : ( وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ مِنْكُمْ طَوْلاً )(٥) : قال ـ ابن عباس : أي سعةً

__________________

(١) هو في غريب الحديث : ( ٢ / ٢٩١ ) والفائق للزمخشري : ( ٢ / ٣٧٠ ) ، وفي النهاية لابن الأثير : ( ٣ / ١٤٣ ) ، عن أبي هريرة وأشار إلى أن رواية أبي عبيد عن ابن عباس. وهو في اللسان ( طوف ) وليس فيه « والبول »

(٢) الشاهد في اللسان ( طوق ) وروايته مع ما قبله :

لقد عرفت الموت قبل ذوقة

ان الجبان حتفه من فوقه

كل امري مقاتل عن طوقه

كالثور يحمي جلده بروقه

وقال : « أراد بالطَّوقِ : العنق » ثم ذكر رواية « بطوقِهِ » عن الليث.

(٣) لم نجده.

(٤) سورة غافر : ٤٠ / ٣ ( غافِرِ الذَّنْبِ وَقابِلِ التَّوْبِ شَدِيدِ الْعِقابِ ذِي الطَّوْلِ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ إِلَيْهِ الْمَصِيرُ ).

(٥) سورة النساء : ٤ / ٢٥ ( وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ مِنْكُمْ طَوْلاً أَنْ يَنْكِحَ الْمُحْصَناتِ الْمُؤْمِناتِ فَمِنْ ما مَلَكَتْ أَيْمانُكُمْ ... ) الآية. وانظر تفسيرها في فتح القدير : ( ١ / ٤١٤ ـ ٤١٦ ).

١٤٤

وغنىً يوصل إلى نكاح الحرة. قال مالك والشافعي : لا يجوز نكاح الأمة إلا بشرطين ؛ أحدهما : ألّا يجد سبيلاً إلى نكاح الحرة ، والثاني : أن يخشىَ العنت من ترك النكاح. وقال أبو حنيفة : الطول أن تكون تحته حرة.

ويقال : طال طولك : أي دامت مدتك.

ي

[ الطَّوْي ] : أطواء الناقة : شحم جنبيها ، واحدها : طِيٌ.

و [ فُعْل ] ، بضم الفاء

ب

[ الطُّوب ] : الآجر الأحمر ، واحدته : طوبة ، بالهاء.

ر

[ الطُّور ] : الجبل. ويقال : إنه موافق للسريانية ، قال الله تعالى : ( وَالطُّورِ. وَكِتابٍ مَسْطُورٍ )(١) قال بعض المفسرين : هو جبل بمدين. وقال بعضهم : هو طور سيناء ، قال العجاج (٢) :

دانى جناحَيْهِ من الطُّورِ فَمَرْ

قضّيَ البازيْ إذا البازيْ كَسَرْ

ط

[ الطُّوط ] : القطن.

والطَوط : الرجل الطويل.

ل

[ الطَّول ] : يقال : لا آتيك طُولَ الدهر : أي مَدَى الدهر.

__________________

(١) الآيتان ٥٢ / ١ ، ٢ من سورة الطور.

(٢) ديوانه : ( ١ / ٤٢ ).

١٤٥

ومن المنسوب

ر

[ الطُّوري ] : الوحشي من الطير والناس.

ويقال : ما بالدار طُوري : أي أحد.

فَعَلٌ ، بفتح الفاء والعين

ط

[ الطَّاط ] : الطويل.

ق

[ الطاق ] : عَقد البناء ، وهو فارسي معرّب.

ويقال : الطاق : ضرب من الثياب.

ويقال : هو الطيلسان ، قال (١) :

يكفيك من طاق كثير الأثمانْ

دُرّاعةٌ شُمِّرَ منها الكمّانْ

 و [ فَعَلة ] ، بالهاء

ع

[ الطاعة ] : الاسم من أطاع يطيع ، قال الله تعالى : ( وَيَقُولُونَ طاعَةٌ )(٢) : أي أمرنا طاعة ، قال الأخفش : ويجوز النصب بمعنى : نطيع طاعةً.

ق

[ الطاقة ] : الاسم من أطاق يطيق.

والطاقة : القوة من قوى الحبل.

والطاقة من الشَّعر : شعبة منه.

ي

[ الطاية ] : صخرة عظيمة في الرمل أو أرضٌ لا حجارة بها.

والطاية : مِرْبد التمر.

والطاية : السطح ، والجميع : الطايات.

__________________

(١) البيت في اللسان والتاج ( طوق ، جمز ) دون عزو ، وروايته : جمازة بدل دراعة والجُمَّازة : مدرعةُ صوف.

(٢) سورة النساء : ٤ / ٨١ ( وَيَقُولُونَ طاعَةٌ فَإِذا بَرَزُوا مِنْ عِنْدِكَ بَيَّتَ طائِفَةٌ مِنْهُمْ غَيْرَ الَّذِي تَقُولُ ... ) لم تذكر قراءة النصب في فتح القدير : ( ١ / ٤٥٤ ).

١٤٦

قال (١) :

كأن المحالَ الغُرَّ في حُجُراتها

عذارى على طاياتِ بُصْرٍ تَطَلّعُ

بُصْر الحائط : ما أشرف منه.

ويقال : إن الطاية : من باب الطاء والياء.

( همزة

[ الطاءة ] ، بالهمز : الحَمْأة.

والطاءة : الإبعاد في المرعى ، يقال : فرس بعيد الطاءة. عن الجوهري. قال : ومنه أُخذ طيّئ مثال سيّد أبو قبيلة من اليمن.

وأصل الطاءة : طَوَأة ، مثال : طَوَعة قُلبت الواو ألفاً لتحركها وانفتاح ما قبلها ) (٢)

فُعَلٌ ، بضم الفاء

ل

[ الطُّوَل ] : يقال : السُّور الطُّوَل : من البقرة إلى الأنفال ، قال أعشى همدان (٣) :

فَلِجُوا المسجدَ وادعُوا ربَّكم

وادرسُوا هذي المثاني والطُّوَلْ

ي

[ طُوَى ] : اسم واد بالشام ، قال الله تعالى : ( بِالْوادِ الْمُقَدَّسِ طُوىً )(٤) قرأ ابن كثير وأبو عمرو ونافع ويعقوب طوى بغير تنوين. والباقون بالتنوين هو رأي أبي عبيد. قيل في القراءة الأولى : لم يصرف لأنه اسم للبقعة ،

__________________

(١) لم نجده.

(٢) ما بين القوسين جاء في الأصل ( س ) حاشية في أولها ( جمه ) وليس في آخرها ( صح ) وليس في بقية النسخ.

(٣) من قصيدة له جاءت منها أبيات في الأغاني : ( ٦ / ٥٥ ).

(٤) سورة طه : ٢٠ / ١٢ ( إِنِّي أَنَا رَبُّكَ فَاخْلَعْ نَعْلَيْكَ إِنَّكَ بِالْوادِ الْمُقَدَّسِ طُوىً ) والنازعات : ٧٩ / ١٦ ( إِذْ ناداهُ رَبُّهُ بِالْوادِ الْمُقَدَّسِ طُوىً ) وانظر في قراءتهما فتح القدير : ( ٣ / ٣٥٨ ، ٥ / ٣٧٥ ).

١٤٧

وقيل : هو معدول مثل عُمَر. وقال الفراء : إنه لا يعرف في كلام العرب اسماً من ذوات الواو والياء على فُعَل معدولاً من فاعل إلى فُعل. قال أبو إسحاق : مَنْ نَوَّن جعله اسماً للمكان غير معدول مثل حُطَم.

و [ فُعَلة ] ، بالهاء

ع

[ الطُّوَعة ] : رجل طُوَعة : أي منقاد مطيع لكل أحد.

فِعَلٌ ، بكسر الفاء

ل

[ الطِّوَل ] : حبل يطوَّل للدابة ترعى فيه ، قال طرفة (١) :

لعمرك إن الموتَ ما أخطأ الفتى

لكالطِّوَلِ المُرخى وثِنياه باليد

ويقال : طال طِوَلُك : أي طالت مدتك.

ي

[ طِوَى ] : لغة في طُوَى ، وقرأ الحسن : بالوادي المقدس طِوىً (٢) بالكسر والتنوين. قال أبو إسحاق : مَنْ نونه جعله اسماً للمكان مثل : ضِلَع ومِعىً ونحوهما. قال : ويجوز ترك صرفه على أنه اسم للبقعة.

الزيادة

أَفْعَلُ ، بالفتح

ر

[ الأَطْوَر ] : يقال : بلغ في العلم أطوريه : أي حديه.

__________________

(١) ديوانه : (٣٧) من معلقته ، وانظر شرح المعلقات العشر : (٤٣) ، واللسان ( طول ، ثنى ).

(٢) تقدمت الآية قبل قليل. سورة طه : ٢٠ / ١٢.

١٤٨

ل

[ الأَطْوَل ] : يقال : جمل أَطْوَل : أي طويل الشفة العليا.

مَفْعَل ، بفتح الميم والعين

ي

[ المطوَى ] : مطاوي الحية : جمع : مطوىً.

ومطاوي الثوب : مواضع طيِّه ، ومطاوي البطن كذلك.

ومطاوي الدرع : غضونها.

مِفعال

ع

[ المِطواع ] : رجل مِطواع : أي مطيع.

فاعِل

ف

[ طائف ] القوس : مما يلي أبهرها.

والطائف في قول الله تعالى : ( إِذا مَسَّهُمْ طائِفٌ مِنَ الشَّيْطانِ )(١) : قيل : يعني ما تخيل في القلب وطاف من الشيطان.

والطائف : العذاب ، قال الله تعالى : ( فَطافَ عَلَيْها طائِفٌ مِنْ رَبِّكَ )(٢).

والطائف : اسم بلد ثقيف (٣) ، يقال : سمي طائفاً لبناءٍ بنوه في الجاهلية يتحصنون به ، قال أمية (٤) :

نحن بنينا طائفاً حصيناً

__________________

(١) سورة الأعراف : ٧ / ٢٠١ ( إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَوْا إِذا مَسَّهُمْ طائِفٌ مِنَ الشَّيْطانِ تَذَكَّرُوا فَإِذا هُمْ مُبْصِرُونَ ).

(٢) سورة القلم : ٦٨ / ١٩ وتمامها ( ... وَهُمْ نائِمُونَ ).

(٣) والاسم القديم للطائف هو ( وَجّ ) انظر ياقوت : ( ٤ / ٨ ـ ١٢ ).

(٤) المراد أمية بن أبي الصلت ، والمشطور في ياقوت : ( ٤ / ٩ ) منسوب إلى أبي طالب.

١٤٩

ق

[ طائق ] كُلِّ شيء : ما استدار به.

والطائق : نادرٌ يَنْدُر من الجبل.

ل

[ الطائل ] : يقال : أمر غير طائل : أي ليس فيه غنىً ، والمذكر فيه والمؤنث سواء. قال (١) :

لقد كلفوني خُطةً غير طائل

و [ فاعِلَة ] ، بالهاء

ف

[ الطائفة ] : القطعة من كل شيء. يقال : طائفة من الناس ، وطائفة من الليل ونحو ذلك ، قال الله تعالى : ( وَلْيَشْهَدْ عَذابَهُما طائِفَةٌ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ )(٢)قال مجاهد والحسن والشعبي : الطائفة : الرجل فما زاد. وقال عطاء : الطائفة : الرجلان فصاعداً. وقال مالك : الطائفة : أربعة.

ل

[ الطائلة ] : الوِتر والذحل.

فاعُول

س

[ الطاووس ] : طائر حسن اللون من طير بلاد العجم ، ولذلك قيل في العبارة (٣) : هو ملك أعجمي أو رجل أعجمي ذو مال وجمال. والأنثى كذلك : امرأة أعجمية ذات مالٍ وجمال.

وطاووس : من أسماء الرجال.

__________________

(١) الشاهد دون عزو في اللسان ( طول ).

(٢) سورة النور : ٢٤ / ٢ ( الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ واحِدٍ مِنْهُما مِائَةَ جَلْدَةٍ وَلا تَأْخُذْكُمْ بِهِما رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللهِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلْيَشْهَدْ عَذابَهُما طائِفَةٌ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ ).

(٣) أي في تعبير الرؤيا.

١٥٠

وطاووس بن كيسان اليماني : مولى بُجَيْرٍ الحميري ، وكان من خيار التابعين (١).

فَعَالٌ ، بفتح الفاء

ر

[ طَوَار ] الدار : ما امتد معها من فِنائها.

والطَّوَار : ما كان مثلَ الشيء وعلى حذوه ، يقال : داري بِطَوَار دار فلان : أي حائطها كحائطها (٢).

ويقال : الطَّوَار : الطول ، يقولون : ما أحسن طَوَار فلانة.

ف

[ الطَّوَاف ] : الطوَفان ، ومنه الطواف في الحج.

ل

[ الطَّوَال ] : مدى الدهر ، يقال : لا آتيك طَوَال الدهر وطُوْل الدهر ، قالت جنوب الهذلية ترثي أخاها (٣) :

كُلُّ امرئ بطَوَال العيش مكذوب

وكُلُّ مَنْ غَالَبَ الأيامَ مغلوبُ

 و [ فُعَال ] ، بضم الفاء

ل

[ الطُّوَال ] : الطويل ، والطُّوَالة ، بالهاء : الطويلة ، قال :

ألم تر أنني وأبا يزيدٍ

لفي حربٍ مماطِلةٍ طُوَالهْ

__________________

(١) هو : طاووس بن كيسان الخولاني الهمداني بالولاء ، الأبناوي الصنعاني ، ويكنى بأبي عبد الرحمن ، ( ٣٣ ـ ١٠٦ ه‍ ) ، تابعي فقيه محدث مشهور كان جريئاً في وعظ الخلفاء والملوك توفي بمكة ( انظر تاريخ مدينة صنعاء : ( ٣٥٩ / ٣٩٧ ) وفيه مصادر ترجمته : (٦٠٥)).

(٢) في اللسان : « ويقال : هذه الدار على طوار هذه الدار ، أي : حائطها متصل بحائطها على نسق واحد ».

(٣) ديوان الهذليين : ( ٣ / ١٢٤ ).

١٥١

فَعِيل

ل

[ الطويل ] : نقيض القصير ، وجمعه : طِوال وطيال ، بالياء.

والطويل : حد من حدود الشعر مثمن من جزأين مكررين خماسي وسباعي ؛ فعولن مفاعيلن.

وهو ثلاثة أنواع ، له عروض واحدة وثلاثة أضرب.

النوع الأول : عروضه مقبوضة وضربه سالم كقوله (١) :

وإني وإياكم كمن نَبّه القطا

ولو لم تنّبه باتت الطير لا تسري

الثاني : المقبوضان كقوله (٢) :

وتعطو برخْصٍ غيرِ شَثْنٍ كأنه

أساريعُ ظبي أو مساويكُ أسحلِ

الثالث : المقبوضة والمحذوف كقوله (٣) :

وإني على فجع الليالي بمالك

لجلدٌ ومن ذا لم تخُنْه الليالي

وحُمَيْد الطويل (٤) : مولى طلحةِ الخزاعي كان من التابعين ، قال فيه إياس ابنُ معاوية : حُمَيْد الطويل ثمر تنتفع به العامة.

ي

[ الطَّويُ ] : البئر المطوية ، وهو مذكر بهذا الاسم ، قال (٥) :

وكائن بالطويِ طويِ بدرِ

من الفتيان والخيل الجسام

__________________

(١) لم نجده.

(٢) امرؤ القيس ، ديوانه : ط. دار المعارف رقم (١٧) ، وشرح المعلقات العشر : (٢٠) ، وياقوت : ( ٤ / ٥٨ ). وظبى : اسم مكان. والأسحل : ضرب من الشجر.

(٣) لم نجده.

(٤) وهو فقيه من أهل الحديث ، ولد عام : ( ٦٨ ه‍ ) ، وتوفي عام : ( ١٤٢ ه‍ ).

(٥) لم نجده.

١٥٢

و [ فَعِيلة ] ، بالهاء

ل

[ الطويلة ] : حبل يُشَدُّ بقائمة من قوائم الدابة ثم تُرسل في المرعى. قال الخليل : وكانت العرب تتكلم به ثم سقط فصارت العجم تقول : تويْلَة.

ي

[ الطويَّة ] : الضمير.

فُعْلَى ، بضم الفاء

ب

[ الطُّوْبى ] : يقال : طوبى لهم : أي خير لهم. وأصلها : من طاب يطيب ، قال الله تعالى : ( طُوبى لَهُمْ وَحُسْنُ مَآبٍ )(١)

قيل : طوبى : الجنة ، وقيل : إن طوبى : شجرة من الجنة.

ل

[ الطُّوْلى ] : تأنيث الأطول.

والطولَى : واحدة الطُّوَل من السُّوَر.

فُعْلان ، بضم الفاء

ف

[ طُوْفان ] الماء : ما يغشى منه ويُعذِّب ، قال الله تعالى : ( فَأَخَذَهُمُ الطُّوفانُ وَهُمْ ظالِمُونَ )(٢).

والطوفان : الموت.

والطوفان : الليل. وكل شيء غالبٍ طوفان ، قال (٣) :

وغَمَ طوفانُ البلادِ الأثأبا

__________________

(١) سورة الرعد : ١٣ / ٢٩ ( الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ طُوبى لَهُمْ وَحُسْنُ مَآبٍ ).

(٢) سورة العنكبوت : ٢٩ / ١٤ ( وَلَقَدْ أَرْسَلْنا نُوحاً إِلى قَوْمِهِ فَلَبِثَ فِيهِمْ أَلْفَ سَنَةٍ إِلَّا خَمْسِينَ عاماً فَأَخَذَهُمُ الطُّوفانُ وَهُمْ ظالِمُونَ ).

(٣) الشاهد للعجاج ، وهو في ملحقات ديوانه : ( ٢ / ٢٦٨ ) واللسان والتاج والعباب : ( طوف ) وقبله.

حتى اذا مايومها تصبصبا

والأثاب : شجر عظام لا يزال معروفاً باسمه في اليمن.

١٥٣

يعني سواد الظلام ، والأثأب : شجر. وغمَّهُ : أي غطاه.

وقوله تعالى : ( فَأَرْسَلْنا عَلَيْهِمُ الطُّوفانَ )(١) قيل : الغرق ، وقيل : كثرة المطر ، قال (٢) :

غيَّر الجِدَّة من عرفانه

خَرَقُ الريحِ وطوفانُ المطرْ

وقيل : الطوفان : العذاب.

__________________

(١) سورة الأعراف : ٧ / ١٣٣ ( فَأَرْسَلْنا عَلَيْهِمُ الطُّوفانَ وَالْجَرادَ وَالْقُمَّلَ وَالضَّفادِعَ وَالدَّمَ آياتٍ مُفَصَّلاتٍ فَاسْتَكْبَرُوا وَكانُوا قَوْماً مُجْرِمِينَ ).

(٢) البيت مع آخر قبله في الخزانة : ( ٩ / ٣٠٤ ) ، ونسبه في ص (٣٠٨) إلى شاعر جاهلي اسمه : حُسَيل بن عرفطة ، وهو في اللسان ( طوف ) دون عزو.

١٥٤

الأفعال

فَعَل ، بالفتح ، يفعُل ، بالضم

ح

[ طاح ] طَوْحاً : لغة في طاح يطيح : إذا هلك ، وبالياء أفصح.

ر

[ طار ] : يقال : فلان يطور بفلان طوراً : أي يدنو منه ويحوم حوله ، يقال : لا تَطُر حَرّانا : أي لا تقرب ما حولنا.

ويقال : ما أطور بفلان : أي ما أقربه.

س

[ طَاس ] : يقال : طِسْتُ الشيءَ طوساً : إذا غطَّيته.

ع

[ طاع ] له وأطاعه بمعنى ، يقال : جاء فلان طائعاً.

وطاع طوعاً : إذا انقاد فهو طائع ، قال الله تعالى : ( قالَتا أَتَيْنا طائِعِينَ )(١).

قال الفراء : ولم يقل طائعات لأن المعنى : أتينا بمن فينا طائعين. وقال غيره : لمّا أَخْبَر عنها بأفعال من يعقل جاء فيها بما يكون لمن يعقل كقوله : ( وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ رَأَيْتُهُمْ لِي ساجِدِينَ )(٢).

ويقولون : طاع المرتعُ له : إذا اتسع.

ف

[ طاف ] حول الشيء طوفاً وطوافاً وطوَفاناً.

وطاف من الطوف : وهو الغائط.

والطوافون : المماليك الخدامون. قال الله تعالى : ( طَوَّافُونَ عَلَيْكُمْ )(٣) : أي

__________________

(١) سورة فصلت : ٤١ / ١١ ( ثُمَّ اسْتَوى إِلَى السَّماءِ وَهِيَ دُخانٌ فَقالَ لَها وَلِلْأَرْضِ ائْتِيا طَوْعاً أَوْ كَرْهاً قالَتا أَتَيْنا طائِعِينَ ).

(٢) سورة يوسف : ١٢ / ٤ ( إِذْ قالَ يُوسُفُ لِأَبِيهِ يا أَبَتِ إِنِّي رَأَيْتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَباً وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ رَأَيْتُهُمْ لِي ساجِدِينَ ).

(٣) سورة النور : ٢٤ / ٥٨ وتتمتها ( ... بَعْضُكُمْ عَلى بَعْضٍ كَذلِكَ يُبَيِّنُ اللهُ لَكُمُ الْآياتِ وَاللهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ ).

١٥٥

يخدمونكم. وفي الحديث (١) عن النبي عليه‌السلام : « لا بأس بسؤر الهرة ، إنما هي من الطوَّافين عليكم أو الطوافات ».

ل

[ طال ] : الطُّوْل : خلاف القصر.

والطَّوْل ، بالفتح : الفضل.

ويقال : طاوله فطاله في الطُّول والطَّول : أي كانَ أطول منه ، قال :

تحطُّ بقرنيها بريرَ أراكةٍ

وتعطو بظلفيها إذا الغصنُ طالها

ويقال : طال عليه : إذا افتخر. ومن ذلك قيل في تأويل الرؤيا : إن الطُّول فضل وزيادة في دِين أو دنيا.

فعَلَ ، بالفتح ، يفعِل ، بالكسر

ي

[ طَوَى ] الثوب والكتاب ونحوهما طيّاً ، قال الله تعالى : ( يَوْمَ نَطْوِي السَّماءَ كَطَيِ السِّجِلِ ) للكتاب (٢).

ويقال : طوى الله تعالى عمرَهُ طيّاً : أي أفناه. ومن ذلك قيل في تأويل الرؤيا : إن من رأى بساطه مطوياً على عاتقه طواه أو طوي له فهو نفاد عمره ؛ إلا أن يراه مطويّاً ولم يشاهد طيّه ولا رآه منشوراً قبل ذلك فهو ضيق في معيشته.

ويقال : طوى فلان كَشْحَه : إذا مضى لوجهه وطوى عنه النصيحة ، قال (٣) :

وصاحبٍ لي (٤) طوى كَشْحاً فقلْتُ له

إنَ انطواءك هذا عنك يطويني

__________________

(١) هو بهذا اللفظ من حديث كبشة بنت كعب بن مالك عن أبي قتادة عنه صلى‌الله‌عليه‌وسلم عند أبي داود في الطهارة ، باب : سؤر الهرة ، رقم (٧٥) والترمذي في الطهارة ، باب : ما جاء في سؤر الهرة ، رقم (٩٢) والنسائي في الطهارة ، باب : سؤر الهرة ( ١ / ٥٥ ).

(٢) سورة الأنبياء : ٢١ / ١٠٤ وتتمتها ( ... كَما بَدَأْنا أَوَّلَ خَلْقٍ نُعِيدُهُ وَعْداً عَلَيْنا إِنَّا كُنَّا فاعِلِينَ ).

(٣) البيت دون عزو في اللسان ( طوى ).

(٤) في الأصل ( س ، ل ١ ، نيا ، م ) جاء « لي » وفي ( ت ، م ١ ) جاء « قد » وكذلك في اللسان.

١٥٦

ويقال : طوى البلاد بالسير : إذا قطعها ، قال :

يطوي البلاد سَبْسَباً عن سَبْسَب

ويقال : طوى الله تعالى البعد : أي قرَب المسافة.

والمطوي من ألقاب أجزاء العروض وهو ما ذهب رابعه الساكن مثل : مستفعلن يعود إلى مفتعلن ، ومفعولات تصير فاعلات ، كقوله :

إنّ عميراً رأى عشيرته

قد حدبوا دونه وقد أنفوا

وهو مأخوذ من طيِ الثوب.

فعِلَ ، بالكسر ، يفعَل ، بالفتح

ل

[ طَوِل ] : الطَّوَل : طول الشفة العليا على السفلى ، يقال : جمل طَوِل وأطول.

ي

[ طَوِي ] : الطَوى : الجوع ، ورجل طاوٍ وطَيَّان. وامرأة طاوية وطيَا.

الزيادة

الإفعال

ع

[ الإطاعة ] : أطاعه : إذا انقاد له.

وأطاع له المرتعُ : إذا اتسع ، قال (١) :

كأن جيادَهُنَّ بِرَعْنِ زُمٍ

جرادٌ قد أطاع له الوَرَاقُ

أي خضرة الأرض.

ف

[ الإطافة ] : أطاف به : إذا ألمَّ.

__________________

(١) البيت لأوس بن حجر ، ديوانه : (٧٩) ، وروايته فيه وفي التاج ( طوع ) : كان جيادنا في رعن زم وروايته في اللسان ( زمم ، طوع ، ورق ) : كان جيادهن كما هنا.

١٥٧

ق

[ الإطاقة ] : الاستطاعة ، قال الله تعالى : ( وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعامُ مِسْكِينٍ )(١)قيل : إن الآية منسوخة. قال ابن عباس : إن الإنسان كان يصبح صائماً ، ثم إن شاء أفطر وأطعم لذلك مسكيناً ، فنسختها هذه الآية : ( فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ )(٢)

ل

[ الإطالة ] : يقال : أطال الله تعالى بقاءه : أي طوّله.

وأطلت الشيءَ فطال. ويقال : أَطْوَلْت أيضاً على الأصل.

التفعيل

ح

[ التطويح ] : يقال : طَوّحه وطوّح به : إذا ذهب به في كل وجه ، يقال : طوّحته الطوائح ، قال أبو النجم (٣) :

وبلدٍ تحسبهُ مكسوحاً

يطوّح الهادي به تطويحا

قوله : مكسوحاً : أي لا نبات فيه.

س

[ التطويس ] : الشيء المطوّس : الحسن.

ع

[ التَّطويع ] : طوّعت له نفسُه أمراً : أي سوّلته ، قال الله تعالى : ( فَطَوَّعَتْ لَهُ نَفْسُهُ قَتْلَ أَخِيهِ )(٤) قال المبرد : طوّعت : فعّلت ، من الطاعة.

__________________

(١) سورة البقرة : ٢ / ١٨٤. الآية : ( ... وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعامُ مِسْكِينٍ ... ).

(٢) سورة البقرة : ٢ / ١٨٥ وانظر في تفسيرهما فتح القدير : ( ١ / ١٨٢ ).

(٣) المشطور الثاني له في اللسان ( طوح ).

(٤) سورة المائدة : ٥ / ٣٠ وتتمتها ( ... فَقَتَلَهُ فَأَصْبَحَ مِنَ الْخاسِرِينَ ).

١٥٨

ف

[ التَّطويف ] : طَوّف : إذا أكثر الطَّوْف (١).

ق

[ التطويق ] : طوّقه : أي ألبسه الطوق ، وحمامة مطوَّقة ؛ للطوق الذي في عنقها.

ويقال : طوّقه مِنَّةً : أي قلّده إياها وهو من الاستعارة. ومن ذلك قيل في تأويل الرؤيا : إن من رأى أنه طُوِّق طوقاً فإنه يولّى ولايةً أو يقلد أمانة ، وتكون الولاية والأمانة على قدر ذلك الطوق وجوهره.

ويقال : طوقه الشيءَ : إذا كلّفه إياه وهو لا يطيقه.

ويقال : طوقني الله جزاءك : أي جعلني مطيقاً له. وعن ابن عباس وعكرمة ومجاهد أنهم قرؤوا وعلى الذين يطوقونه فدية طعام مساكين (٢) أي يكلَّفونه ولا يطيقونه. قال أبو عبيد القاسم بن سلَّام : هذا قول من جعل الآية محكمة ، وهو قول حسن ، ولكن ليس الناس عليه لأن الذي ثبت في مصاحف أهل العراق والحجاز والشام وغيرهم أنها ( وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ ) ولا تكون الآية على هذا اللفظ إلا منسوخة كما ذكرنا عن ابن عباس.

ل

[ التطويل ] : طوّل له : أي أمهله.

وطوَّل الحبل للدابة : إذا أرخاه وأطاله.

__________________

(١) في ( ل ١ ، م ١ ) : « الطواف ».

(٢) تقدمت الآية قبل قليل ، وجاء ضبط الكلمة موضع الشاهد مختلفا في النسخ ، ففي الأصل ( س ) جاء « يُطوِّقونه » بكسر الواو المضعفة وفي ( ت ) : « يطوّقونه » بدون ضبط لا بالفتح ولا بالكسر للواو المضعفة ، وفي ( ل ١ ) جاء « يُطِيقُونَهُ » بدون ضبط ولعله أراد « يُطيِّقُونه » أو « يُطيِّقونه » وهما مما قُرئت به الآية على هذه القراءة التي ضعفها المؤلف وفي ( م ٢ ) جاء « يُطَّوقونه » بالفتح وهي إحدى القراءات ، وفي ( م ١ ) جاء « يُطيِّقونه » بالضبط وهي قراءة كما سبق ، وفي ( نيا ) جاء « يُطوُّقونه » وهو خطأ.

١٥٩

المفاعَلة

ع

[ المطاوعة ] : طاوعه : إذا وافقه.

ل

[ المطاولة ] : طاوله ؛ من الطُّوْل والطَّوْل جميعاً.

ويقال : طاوله في الأمر : إذا ماطله.

الافتعال

ف

[ الاطِّواف ] : اطَّاف : أي طاف ، ويروى أن ابن عباس قرأ فلا جناح عليه أن يطَّاف بهما (١) وأصله : يطتاف ، فأدغم.

اللفيف

ي

[ الاطِّواء ] : اطَّوى الشيءُ : لغة في انطوى. والأصل : اطتوى ، فأدغمت التاء في الطاء.

الانفعال

ي

[ الانطواء ] : يقال : طويت الشيء فانطوى.

الاستفعال

ع

[ الاستطاعة ] : الإطاقة ، والمكلف مستطيع.

والاستطاعة قبل الفعل في قول أهل العدل ، قالوا : وتصلح للضدين ولا تكون موجبة ، وقال قوم : إنها مع الفعل

__________________

(١) سورة البقرة : ٢ / ١٥٨ ( إِنَّ الصَّفا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعائِرِ اللهِ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلا جُناحَ عَلَيْهِ أَنْ يَطَّوَّفَ بِهِما وَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْراً فَإِنَّ اللهَ شاكِرٌ عَلِيمٌ ) وانظر في قراءتها فتح القدير : ( ٢ / ١٦٠ ).

١٦٠