شمس العلوم - ج ٦

نشوان بن سعيد الحميري

شمس العلوم - ج ٦

المؤلف:

نشوان بن سعيد الحميري


المحقق: الدكتور حسين بن عبد الله العمري
الموضوع : اللغة والبلاغة
الناشر: دار الفكر ـ دمشق
المطبعة: المطبعة العلمية
الطبعة: ١
ISBN: 1-57547-638-x
الصفحات: ٧٢٦

الأفعال

فَعَلَ ، يَفْعَلُ ، بالفتح

د

[ ضَهَد ] : الضَّهْد : القهر ، يقال : ضهده فهو مضهود.

س

[ ضَهَسَ ] : قال ابن دريد : الضَّهْس : العَضُّ بمقدم الفم ؛ وفي دعائهم على الرجل : « لا يأكل إِلا ضاهساً ، ولا يشرب إِلا قارساً » ، أي : لا يأكل إِلا بمقدم فمه. ولا يشرب إِلا الماء البارد (١).

ل

[ ضَهَلَ ] إِليه : أي رجع.

ويقال : هل ضَهَلَ إِليكم خَبَرٌ؟ أي دُفِع. وضَهَلَه : أي دفع إِليه قليلاً قليلاً.

ويقال : عين ضاهلةٌ : أي قليلة الماء.

وضَهَلَ الشرابُ : قلَّ ورَقَّ.

وضهلت الناقةُ : قلَّ لبنُها ، وناقةٌ ضَهول.

فَعِل ، بالكسر ، يَفْعَل بالفتح

ي

[ ضَهِيَ ] : ضَهِيَت المرأةُ ضَهىً : إِذا لم تَحِضْ.

الزيادة

الإِفعال

ل

[ الإِضهال ] : أضهلت النخلةُ : إِذا أرطبت.

وأضهل البُسْر : إِذا بدا فيه الإِرطاب.

__________________

(١) الدعاء في اللسان ( ضهس ) وتمامه : « ... ولا يحلب إِلا جالساً » وقال في القارس : « أي لا يشرب إِلا الماء دون اللبن ».

٧٠١

التفعيل

ب

[ التضهيب ] : يقال : ضَهَّب اللحمَ : إِذا شواه ولم ينضجه ، قال امرؤ القيس (١) :

نمشُّ بأعراف الجياد أكفَّنا

إِذا نحن قمنا عن شواءٍ مُضَهَّبِ

ويقال : ضَهَّبَ الرمحَ والقوسَ بالنار : إِذا عرضهما عليها عند التثقيف.

المفاعَلَة

ي

[ المضاهاة ] : المشابهة ، من قولهم : امرأة ضهْياء : لا تحيض ، تشبيهاً بالرجال ، قال الله تعالى : ( يُضاهِؤُنَ قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرُوا )(٢).

همزة

[ المضاهأة ] : لغةٌ في المضاهاة ؛ وهي قراءة عاصم في قوله تعالى : يُضاهِؤُنَ (٣).

الافتعال

د

[ الاضطهاد ] : اضطهده : إِذا قهره وغلبه.

__________________

(١) ديوانه : (٥٤) واللسان والتاج ( ضهب ، مشش ).

(٢) سورة التوبة : ٩ / ٣٠ ( وَقالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللهِ وَقالَتِ النَّصارى الْمَسِيحُ ابْنُ اللهِ ذلِكَ قَوْلُهُمْ بِأَفْواهِهِمْ يُضاهِؤُنَ قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَبْلُ قاتَلَهُمُ اللهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ ).

٧٠٢

باب الضاد والواو وما بعدهما

الأسماء

فَعْلٌ ، بفتح الفاء وسكون العين

ج

[ الضَّوْج ] ، بالجيم : منعطف الوادي ، والجمع : أضواج.

همزة

[ الضَّوْء ] : مهموز : خلاف الظلمة ، وهو عند جمهور المتكلمين جسم ، وقال بعضهم : هو عَرَضٌ.

و [ فُعْل ] ، بضم الفاء

همزة

[ الضُّوْء ] : لغةٌ في الضَّوء.

و [ فُعْلَة ] ، بالهاء

د

[ الضُّوْدَة ] : يقال : رجلٌ ضُوْدة : ذليل حقير.

فَعَلٌ ؛ بفتح الفاء والعين

د

[ الضاد ] : هذا الحرف.

و [ فَعْلة ] ، بالهاء

همزة

[ الضاءة ] : يقال : إِن الضاءة ، مهموز : السابياء (١).

__________________

(١) السابياء : الذي يخرج فيه المولود ، هو : جُليدة رقيقة تغطيه ، وهي : المشيمة ، وقيل : السابياء : ماء يخرج على رأس المولود.

٧٠٣

ومما جاء على أصله

ر

[ الضَّوْر ] : يقال : إِن الضَّوْر : الجوع الشديد.

و [ فَعْلَة ] ، بالهاء

ي

[ الضَّوَاة ] : قال بعضهم : الضواة شيء يخرج من حياء الناقة مثل مثانة البول قبل أن يخرج الولد ، وأنشد (١) :

لها كضواةِ النابِ شدّ بلا عُرىً

ولا خَرْزِ كفٍّ بين نحرٍ ومَذْبَحِ

يعني : حوصلة القطاة.

والضَّواة : ورمٌ يصيب البعير في رأسه يغلب على عينيه.

فُعَلٌ ، بضم الفاء

ع

[ الضُّوَع ] : طائر. قال المفضل : هو ذَكَر البوم ، والجميع : الضِّيْعان ، قال سويد بن أبي كاهل (٢) :

لم يضرني غيرَ أن يَحْسُدَني

فهو يزقو مثلما يزقو الضُّوَع

الزيادة

مَفْعُلة ، بفتح الميم وضم العين

ف

[ المَضُوْفة ] : الشدة ، يقال : نزلتْ بهم مَضُوْفة من الأمر ؛ ويقال : إِن أصله من الياء : مضيُفة ، على مثال مَكْرُمة ، من ضاف به الهمُّ : إِذا نزل به ، فسكنت الياء

__________________

(١) البيت في اللسان ( ضوا ) دون عزو.

(٢) من عينيته المشهورة ، وهو في المفضليات : (٩٠٤) ، وفي التاج ( ضوع ) ، وعجزه في اللسان ( ضوع ) ، وفي الشعر والشعراء : (٢٥١).

٧٠٤

لإِعلالها ، وثِقَلِ الضمة عليها ، ونقلت حركتها إِلى الضاد قبلها ، فتولدت منها واو مكان الياء ، قال أبو جندب الهذلي (١) :

وكنْتُ إِذا جاري دعا لِمَضُوْفةٍ

أشَمِّرُ حتى ينصُفَ الساقُ مئزري

فَعِيلة

ط

[ الضويطة ] : العجين الذي كثر ماؤه فاسترخى.

فُعْلَى ، بضم الفاء

ق

[ الضُّوقى ] : تأنيث الأضيق ، يقال : هم في ضوقى من الأمر ، وأصلها من الياء : ضُيْقى ، فانقلبت الياء واواً لانضمام ما قبلها.

فُعْلان ، بضم الفاء

ب

[ الضُّوبان ] : الجمل المسنّ ، ويقال : هو بفتح الضاد ، وبناؤه : فَوْعال.

الملحق بالرباعي

فَيْعَل ، بفتح الفاء والعين

ن

[ الضَّيْوَن ] : السِّنَّوْر ، والجميع : الضَّيَاون.

__________________

(١) ديوان الهذليين : ( ٣ / ٩٢ ) ، واللسان والتاج ( ضيف ) ، وعدّا عين الكلمة ياءً وذكرا رواية واويتها.

٧٠٥

الأفعال

فَعَلَ بالفتح ، يَفْعُل بالضم

ر

[ ضَوَرَ ] : يقال : ضاره يضوره : لغةٌ في ضاره يضيره ؛ وحكى الكسائي : أنه سمع رجلاً من العرب يقول : لا ينفعني ذاك ولا يضورني.

ز

[ ضاز ] التمرَ ضوزاً : إِذا أكله ، والضَّوْز الأكل ، قال يعيّر رجلاً يأخذ الدِّيَةَ عن قَتِيْلِهِ (١) :

فظل يضوز التمرَ والدمُ ناقعٌ

بلونٍ كلون الأرجوان سبائبه

أي : أخذ التمر ديةً في الدم الذي لونه كلون الأرجوان.

ويقال : ضازه : إِذا نقصه من حقه ، ومنه ( قِسْمَةٌ ضِيزى )(٢).

ع

[ ضاع ] : يقال : ضاعه الشيءُ : أي حركه ، قال (٣) :

يضوع فؤادَها منه بُغام

ويقال : ضاعَت الريحُ الغصنَ : إِذا مَيَّلتْهُ.

وضاعَ المسكُ : إِذا انتشرت رائحته.

ويقال : ضاع ضوعاً : إِذا تضوَّر.

ويقولون : هذا الشيءُ لا يضوعني : أي لا يثقلني.

وعن الشيباني : يقال : ضاعني الشيءُ : إِذا أفزعني.

__________________

(١) البيت دون عزو في اللسان ( ضوز ).

(٢) سورة النجم : ٥٣ / ٢٢ ( أَلَكُمُ الذَّكَرُ وَلَهُ الْأُنْثى. تِلْكَ إِذاً قِسْمَةٌ ضِيزى ).

(٣) عجز بيت لبشر بن أبي خازم ، ديوانه : (٢٠٣) ، واللسان والتاج ( ضوع ) ، وصدره :

وصاحبها غضيض الطّرف أحوى

٧٠٦

همزة

[ ضاء ] ، يضوء : لغةٌ في أضاءَ ، قال العباس بن عبد المطلب (١) في النبي عليهالسلام :

وأنت لمّا وُلدت أشرقت الْ

أرضُ وضاء بنورِك الأفق

فَعَلَ بالفتح ، يفعِل بالكسر

ي

[ ضَوَى ] إِليه : أي أوى.

وضَوَى : أي أتى ضَوِيّاً.

وبعيرٌ مضوي : به ضُواةٌ في رأسه.

فَعِل بالكسر ، يَفْعَل بالفتح

ي

[ ضَوِيَ ] : الضوَى : الهزال. ضَوِيَ فهو ضاوٍ ، وضاويّ أيضاً ، بتشديد الياء على مثال فاعول ، قال ذو الرمة (٢) :

أخوها أبوها والضوى لا يضيرها

وساق أبيها أمُّها اعْتُقِرَتْ عقرا

يصف النار تُؤخذ من العود الواحد.

الزيادة

الإِفعال

ي

[ الإِضواء ] : أضواه إِليه فَضَوى.

__________________

(١) البيت له في اللسان ( ضوء ).

(٢) ديوانه : ( ٣ / ١٤٣١ ) ، واللسان ( ضوا ) ، وقوله : « أخوها أبوها » يعني : أخو الزَّنْدَة وهو الزَّنْد الأعلى أبٌ للنار ، وقوله : أي أن النارَ قويةٌ ولا تضوى رغم أنها سليلة قريبين بل أخين هما الزَّنْدُ والزَّنْدة ، وفي هذا إِشارة إِلى ما كان العرب يعرفونه من أن زواج الأقارب يضعف النسل ويُضْوِي أجسادهم ، وعبر عن ذلك الشاعر بقوله :

فتى لم تلده بنت عم قريبة

فيضوى ، وقد يضوى سليل القرائب

ويروى : رديد القرائب. وقوله : « وساق أبيها أمّها » يريد : إِن الغصن الذي اقتطعت منه الزندة أبوها وأمُّها ساقه.

٧٠٧

وأضواه : إِذا أضعفه.

وأضوى : إِذا ولد ولداً ضعيفاً ، يقولون : استغربوا ولا تضووا : أي أنكحوا في الأباعد ولا تنكحوا قريبات النسب منكم ، فإِنَّ وَلَدَ قريبة النسب من زوجها يجيء ضاوياً : أي مهزولاً ، ( قال (١) :

تجنبْتُ بنْتَ العمِّ وهي حبيبةٌ

مخافةَ أن يضوى عليَّ سليلي)

وأضوى الأمرَ : إِذا لم يُحْكِمْه.

همزة

[ الإِضاءة ] : أضاء السراجُ فهو مضيء ، وأضأته أنا ، يتعدى ولا يتعدى. قال الله تعالى : ( يَكادُ زَيْتُها يُضِيءُ )(٢) ، وقال تعالى : ( فَلَمَّا أَضاءَتْ ما حَوْلَهُ )(٣) ، قال أبو الطمحان (٤) :

أضاءَتْ لهم أحسابُهم ووجوههم

دُجا الليل حتى نظّم الجزعَ ثاقِبهُ

__________________

(١) ما بين قوسين جاء حاشية في الأصل ( س ) وفي أوله ( جمه ) وليس في آخره ( صح ) ، ولم يأت في بقية النسخ. ولم نجد البيت.

(٢) سورة النور : ٢٤ / ٣٥ ( ... يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبارَكَةٍ زَيْتُونَةٍ لا شَرْقِيَّةٍ وَلا غَرْبِيَّةٍ يَكادُ زَيْتُها يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نارٌ ... ).

(٣) سورة البقرة : ٢ / ١٧ ( مَثَلُهُمْ كَمَثَلِ الَّذِي اسْتَوْقَدَ ناراً فَلَمَّا أَضاءَتْ ما حَوْلَهُ ذَهَبَ اللهُ بِنُورِهِمْ وَتَرَكَهُمْ فِي ظُلُماتٍ لا يُبْصِرُونَ ).

(٤) أبو الطمحان القيني : اسمه حنظلة بن الشرقي من بني القين بن جسر بن شيع الله من قضاعة ثم من حمير ، شاعر جاهلي فارس ، أدرك الإِسلام وأسلم ولم ير النبي صَلى الله عَليه وسلّم ، توفي نحو سنة ( ٣٠ ه‍/ ٦٥٠ م ). والبيت من أبيات له فيها روايتان ، إِحداهما أنها في الفخر بقومه ـ الكامل ( ٣٠ ط : ليبسك ) ـ ، وأولها :            

وإنّي من القوم الذين هم هم

إذا مات منهم سيد قام صاحبه

نجوم سماء كلما غار كوكب

ب بدا كوكب تأوي إليه كوكبه

أضاءت لهم ... إلخ

وأخراهما أنها في مدح بجير بن أوس بن حارثة بن لأْم الطائي ، ـ الأغاني : ( ١٣ / ٩ ) ، وأولها :

إذا قيل : أيّ الناس خير قبيلة

وأصبر يوماً لا توارى كواكبه؟

فإنّ بني لأم بن عمروٍ أرومة

علت فوق صعب لا تنال مراقبه

أضاءت لهم ... إلخ

٧٠٨

الاستفعال

همزة

[ الاستضاءة ] : استضاء بالضوء : أي استمد منه ، قال النابغة (١) :

ترائبُ يستضيء الحَلْيُ منها

كجمرِ النارِ بُذِّر في الظلامِ

وفي حديث (٢) النبي عليهالسلام : « لا تستضيئوا بنار أهل الشرك ». قال الحسن : أي لا تَسْتَشِيروهم.

الانفعال

ع

[ الانضياع ] : انضاع : إِذا تضور.

التفعُّل

ر

[ التَّضَوُّر ] : الصياح عند الضرب ، والتلوي من الوجع.

والتضور : التقلب ظهراً لبطن. ويقال : هو يتضور من الجوع.

ع

[ التَّضَوُّع ] : تضوعت رائحة الطيب : إِذا نفحت ، قال : ( محمد بن عبد الله بن

__________________

(١) ديوانه : (١٧٢).

(٢) أخرجه النسائي في الزينة ، باب : صفة خاتم النبي صَلى الله عَليه وسلّم ... وفي أبواب أخرى ( ٨ / ١٧٣ و ١٧٤ ) وأحمد في مسنده ( ٣ / ٩٩ ) بلفظ « لا تستضيئوا بنار المشركين » ، وكذا في الفائق للزمخشري ( ضوء ) : ( ٢ / ٣٤٩ ) والنهاية لابن الأثير : ( ٣ / ١٠٥ ) وهو بنصه في اللسان ( ضوء ).

٧٠٩

نمير الثقفي ، وزينب هي أخت الحجاج ابن يوسف ) (١).

تضوع مِسْكاً بَطْنُ نَعمان إِذ مَشَتْ

به زينبٌ في نِسْوَةٍ عطراتِ

الفَعلَلة

و

[ الضوضاة ] : جلبة الناس وأصواتهم.

يقال : ضَوْضَوْا ضوضاةً ، بغير همز ، قال :

أجمعوا أمرهم بليلٍ فلمَّا

أصبحوا أصبحَتْ لهم ضَوْضَاء

__________________

(١) ما بين القوسين جاء حاشية في الأصل ( س ) وليس في بقية النسخ. والبيت أول قصيدة له في الأغاني : ( ٦ / ١٩٢ ) وهو بهذا الاسم في الأعلام : ( ٦ / ٢٢٠ ) والبيت في ترجمته هناك ، وكذلك في اللسان والتاج ( ضوع ) واسم الشاعر ... ( عبد الله بن نمير ) وهو سهو ، وانظر المقاييس : ( ٣ / ٣٧٣ ) والجمهرة : ( ٣ / ٩٤ ). وتذكر المراجع أنه فر إِلى اليمن لما علا أمر الحجاج وخاف بطشه بسبب غزله بأخته ، وقال لما شعر بالأمان :

أتنني عن الحجاج والبحر بيننا

عقارب تسري والعيون هواجع

وما أمنت نفسي الذي خفت شرّه

ولا طاب لي مما خشيت المضاجع

إلى أن بدا لي رأس إسبيل طالعاً

وإسبيل حصن لم تنله الأصابع

٧١٠

باب الضاد والياء وما بعدهما

الأسماء

فَعْلٌ ، بفتح الفاء وسكون العين

ح

[ الضَّيْح ] ، بالحاء : اللبن الرقيق الكثير الماء ، قال (١) :

امْتَحَضَا وسَقَياني الضَّيْحا

ف

[ الضَّيْف ] : معروف ، يكون واحداً وجمعاً ، قال الله تعالى : ( هؤُلاءِ ضَيْفِي فَلا تَفْضَحُونِ )(٢). وجمعه : ضيوف وأضياف وضيفا ، وفي الحديث (٣) : « ليلةُ الضيف حق واجب عليك ، فإِذا أصبح بفنائك فإِن شئت فخذ ، وإِن شئت فَدَعْ ».

ق

[ الضَّيْق ] : المكان الضيِّق ؛ وقرأ ابن كثير قول الله تعالى : مَكَاناً ضَيْقاً (٤) ، وقوله : نَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيْقاً حَرَجاً (٥) بالتخفيف فيهما ، والباقون بالتشديد. قال الفراء : هو

__________________

(١) من رجز أنشده الجوهري دون عزو ، وانظر اللسان ( ضيح ) والتاج ( محض ) والجمهرة : ( ٢ / ١٦٨ ).

(٢) سورة الحجر : ١٥ / ٦٨ ، وأولها ( قالَ إِنَّ ... ).

(٣) هو بهذا اللفظ وبلفظ قريب منه من حديث المقدام أبي كريمة عند أبي داود في الأطعمة ، باب : ما جاء في الضيافة ، رقم (٣٧٥٠) وابن ماجه في الأدب ، باب : حق الضيف ، رقم (٣٦٧٧) وأحمد في مسنده : ( ٤ / ١٣٠ ـ ١٣٣ ).

(٤) سورة الفرقان : ٢٥ / ١٣ ( وَإِذا أُلْقُوا مِنْها مَكاناً ضَيِّقاً مُقَرَّنِينَ دَعَوْا هُنالِكَ ثُبُوراً ). وانظر قراءة ضَيْقاً في تفسير آية سورة الأنعام : ٦ / ١٢٥ التالية. فتح القدير : ( ٢ / ١٥٢ ).

(٥) سورة الأنعام : ٦ / ١٢٥ ( فَمَنْ يُرِدِ اللهُ أَنْ يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلْإِسْلامِ وَمَنْ يُرِدْ أَنْ يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقاً حَرَجاً كَأَنَّما يَصَّعَّدُ فِي السَّماءِ ... ) الآية وأثبت في الفتح قراءة ( ضَيِّقاً ) بالفتح فكسر مضعف وذكر القراءة الأخرى.

٧١١

تخفيف الضيِّق كما يقال هيِّن وهَيْن ، وليِّن وليْن.

والضَّيْق : جمع : ضيقة ، لغةٌ في الضِّيق. وكلهم قرؤوا ( وَلا تَكُ فِي ضَيْقٍ مِمَّا يَمْكُرُونَ )(١) في « النحل » ، وفي « النمل » (٢) بفتح الضاد غير ابن كثير فقرأ بكسرها. وحكى أبو عبيد عن نافع أنه قرأ بالكسر أيضاً ، وحُكي عنه الفتح. قال الفراء وغيره من الكوفيين : الضَّيْق بفتح الضاد في القلب والصدر ، والضِّيْق بالكسر في الثوب والموضع الذي يتسع ويضيق ونحوهما مما يُرى. وقال البصريون : الضَّيْق بالفتح المصدر مثل : البيع ، والضِّيْق بالكسر الاسم مثل : العِلم.

والضَّيْق : جمع ضَيْقة ، لغة في الضِّيْق.

و [ فَعْلَة ] ، بالهاء

ع

[ ضيعة ] الرجل : عَقاره.

والضَّيْعة : الصناعة والحرفة.

والضَّيْعة : الضَّياع.

ق

[ الضَّيْقة ] : الضِّيْق ، والجميع : ضِيْق ، قال الأعشى (٣) :

كشف الضَّيقة عنا وفسح

والضَّيْقة : الفقر.

وضَيْقَة : منزل للقمر بين الثريا والدَّبَران.

__________________

(١) سورة النحل : ١٦ / ١٢٧ ( وَاصْبِرْ وَما صَبْرُكَ إِلَّا بِاللهِ وَلا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَلا تَكُ فِي ضَيْقٍ مِمَّا يَمْكُرُونَ ). وانظر في قراءتها فتح القدير : ( ٣ / ١٩٧ ).

(٢) سورة النمل : ٢٧ / ٧٠.

(٣) ديوانه : (٨٩) واللسان ( ضيق ) ، وصدره :

فلئن ربّك من رحمته

٧١٢

فِعْل ، بكسر الفاء

ف

[ الضِّيف ] : ضِيْفا الوادي : جانباه.

ق

[ الضِّيْق ] : نقيض السعة.

م

[ الضِّيْم ] : يقال : إِن الضِّيْم ناحية الجبل ، وهو في شعر الهذلي (١).

فَعَلٌ ، بفتح الفاء والعين

ل

[ الضَّال ] : السِّدر البري ، الواحدة : ضالَة.

و [ فَعَلَة ] ، بالهاء

ل

[ الضَّالة ] : واحدة الضال (٢).

ويقال : إِن الضالة أيضاً : بُرَة (٣) الناقة.

__________________

(١) لعل المراد بيت ساعدة بن جؤية في ديوان الهذليين : ( ١ / ١٠٧ ) ، وهو قوله :

وما ضرب بيضاء يسقي ذبوبها

دفاق ، فعروان الكراث ، فضيمها

والبيت في اللسان ( دبب ، دفق ، ضيم ، عرو ) ، وفي معجم ياقوت : ( دبوب : ٢ / ٤٣٧ ) و ( دُفاق : ٢ / ٤٥٨ ) و ( ضيم : ٣ / ٤٦٥ ) و ( عروان : ٤ / ١١٢ ). والمراجع السالفة تذكر أن المراد بضِيْم في هذا البيت اسم مكان لا مطلق ناحية الجبل ، ونص صاحب اللسان على أن القائل بأن ضيم في البيت أريد به : ناحية الجبل ، هو الجوهري قال في ( ضيم ) : « ... الجوهري : الضيم بالكسر : ناحية الجبل ، وأنشد البيت ». وأتبعه المؤلف : والصحيح أن ضيم في هذا البيت المراد به : اسم مكان معين في ديار هذيل. وفي البيت إِشكال آخر حول قوله ( دبوبها ) فالمراجع تذكره أحياناً معرباً بالفتح ، وأحياناً بالضم ، والإِشكال هو أنهم يقولون : إِنه اسم مكان ، فكيف جاء مفتوحاً والأسماء التي بعده مضمومة ، وقد قال ياقوت : ( ٢ / ٤٣٧ ) : إِنه يروى : دُبُورَها جمع دَبْر وهو النحل ، وأورده في : ( ٤ / ١١٢ ) بهذه الرواية ، وهو توجيه حسن.

(٢) أي : الواحدة من شجر الضال المعروف.

(٣) البُرَةُ : الزمام الذي يُخْزَمُ في لحم أنف الناقة ، والخشاش : ما خزم في عظم أنفها.

٧١٣

قال ابن ميادة (١) :

قطعَتْ بمصلالِ الخِشَاشِ يَرُدُّها

على الكُره منها ضالَةٌ وجديلُ

فِعَلٌ ، بكسر الفاء

ع

[ الضِّيَع ] : الضياع.

الزيادة

مَفْعِل ، بفتح الميم

ق

[ المَضِيْق ] : الضِّيْق.

و [ مَفْعِلة ] ، بالهاء

ع

[ المَضِيْعة ] : يقال : هو بدار مَضِيعَةٍ ، من الضياع ؛ وفي الحديث (٢) : « قال عمر لرجل وَجَد منبوذاً : ما حملك على ما صنعت؟ قال : وجدت نفساً بِمَضِيْعَةٍ فأحببتُ أن يأجرني الله عزوجل فيها ، فقال : هو حرٌّ وولاؤه لك ، وعلينا رضاعه ».

فَعَّال ، بالفتح وتشديد العين

ط

[ الضَّيّاط ] : الذي يتمايل في مشيته.

__________________

(١) البيت له في اللسان ( ضيل ) ، وهو الرمَّاح بن أبرد الذبياني ، الغطفاني ( ت : ١٤٩ ه‍/ ٧٦٦ م ) شاعر رقيق ، هجّاء من مخضرمي الدولتين الأموية والعباسية والمشتهر بنسبته إِلى أمه ميادة.

(٢) أخرجه عبد الرزاق في مصنفه ، رقم (١٣٨٤٠).

٧١٤

فَعَال ، بالتخفيف

ح

[ الضَّياح ] [ بالحاء ](١) : اللبن الكثير الماء.

و [ فِعَال ] ، بكسر الفاء

ع

[ الضَّياع ] : جمع : ضيعة.

والضِّياع : جمع : ضائع.

همزة

[ الضياء ] : ما أضاء من شيء ، قال الله تعالى : ( جَعَلَ الشَّمْسَ ضِياءً )(٢).

وعن ابن كثير أنه قرأ ضيئاء بهمزتين.

و [ فِعَالة ] ، بالهاء

ف

[ الضيافة ] : مصدر الضيف.

فِعْلَى ، بكسر الفاء

ز

[ الضِّيْزى ] : قسمة ضِيزى : أي جائرة ، غير مستوية ، قال الله تعالى : ( تِلْكَ إِذاً قِسْمَةٌ ضِيزى )(٣). وأصلها ( فُعْلى ) بضم الفاء ، لأنه لا يوجد في كلام العرب ( فِعْلى ) بكسر الفاء نعتاً ؛ وإِنما كسرت الضاد لتصح الياء ، كما قالوا : بِيْض ، والأصل ضمُّ الباء ، مثل : حُمْر ، وصُفْر ، فكسرت لتصح الياء.

__________________

(١) زيادة من ( ت ، ل ١ ، م ١ ).

(٢) سورة يونس : ١٠ / ٥ ( هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِياءً وَالْقَمَرَ نُوراً ... ) الآية. وانظر قراءتها في فتح القدير : ( ٢ / ٤٠٥ ).

(٣) سورة النجم : ٥٣ / ٢٢.

٧١٥

ق

[ الضِّيقَى ] : تأنيث الأضيق ، لغةٌ في الضُّوْقى.

الملحق بالرباعي

فَعْلَن ، بفتح الفاء واللام

ف

[ الضَّيْفَن ] : الذي يدخل مع الضيف وليس منهم ، والنون فيه زائدة ، وإِن كان قد اشتق منه الفعل على توهم أنها أصلية فقالوا : ضَفَنَ الضَّيْفَن : إِذا جلس مع الضيف. هذا قول أبي زيد ، وهو خلاف قول سيبويه ، قال (١) :

إِذا جاء ضيفٌ جاء للضيف ضَيْفَنٌ

فيودَى بما تُقْرى الضيوفُ الضيافن

__________________

(١) البيت دون عزو في اللسان والتاج ( ضيف ، ضفن ) وتهذيب الألفاظ : (٦١٧).

٧١٦

الأفعال

فَعَل بالفتح ، يَفْعِل بالكسر

ح

[ ضَيَحَ ] : يقال : ضُحْتُ اللبنَ ضيحاً : إِذا مزجته بالماء.

ر

[ ضَيَرَ ] : الضَّيْر : المضرَّة ، قال الله تعالى : ( قالُوا لا ضَيْرَ )(١). وقرأ ابن كثير ونافع وأبو عمرو ويعقوب : ( لَا يَضِرْكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئاً ) (٢) وقرأ الباقون ( يَضُرُّكُمْ ) بضم الضاد وتشديد الراء مرفوعة ، وهو اختيار أبي عبيد. وروي عن عاصم القراءة بفتح الراء. قال الكسائي والفراء : الرفع ههنا بإِضمار الفاء كما قال حسان (٣) :

من يفعل الحسناتِ الله يشكرها

والشر بالشر عند الله مثلان

ز

[ ضاز ] : ضازه حَقَّه : إِذا نَقَصَه.

وضاز في حكمه : إِذا جار ، قال (٤) :

ضازت بنو أسدٍ بحكمهمُ

إِذا يعدِلون الرأسَ بالذنبِ

ع

[ ضاعَ ] الشيءُ ضياعاً وضَيْعَةً فهو ضائع.

__________________

(١) سورة الشعراء : ٢٦ / ٥٠ ( قالُوا لا ضَيْرَ إِنَّا إِلى رَبِّنا مُنْقَلِبُونَ ).

(٢) سورة آل عمران : ٣ / ١٢٠ ( إِنْ تَمْسَسْكُمْ حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ وَإِنْ تُصِبْكُمْ سَيِّئَةٌ يَفْرَحُوا بِها وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا لا يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئاً إِنَّ اللهَ بِما يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ ). وأثبت في فتح القدير : ( ١ / ٣٤٣ ـ ٣٤٤ ) قراءة يَضِرْكُمْ بفتح فكسر فسكون ، وذكر القراءة الأخرى.

(٣) ليس في ديوانه ، والبيت لابنه عبد الرحمن ، ويروى لكعب بن مالك ، انظر شرح شواهد المغني : ( ١ / ١٧٨ ).

(٤) لم نجده.

٧١٧

ف

[ ضافَ ] فلانٌ فلاناً : إِذا تعرَّض به ليضيفه.

وضاف الهمُّ بالرجل : إِذا نزل به.

وضافت الشمس : إِذا مالت للغروب.

وضاف السهمُ عن الهدف : مالَ.

وحكى بعضهم : ضافت المرأة : إِذا حاضت وأنشد (١) :

لَقىً حَمَلَتْهُ أمُّهُ وهي ضيفةٌ

فجاءت بِيَتْنٍ للضيافةِ أرشما

اليَتْن : الذي تخرج رجلاه قبل رأسه عند الولادة.

ق

[ ضاق ] الشيءُ : نقيض اتسع ، يقال : لا يسعني شيء ويضيق عنك. قال الله تعالى : ( وَضائِقٌ بِهِ صَدْرُكَ )(٢). وقال تعالى : ( وَضاقَتْ عَلَيْكُمُ الْأَرْضُ بِما رَحُبَتْ )(٣). ويقال : ضاق الرجل : إِذا بخل. ورجلٌ ضيق المروءة : بخيل.

ك

[ ضَيَك ] : الضَّيَكان : مشية الرجل الكثير لحم الفخذين إِذا مشى فَحَجَ بين ركبتيه وحرك منكبيه.

م

[ ضَيَمَ ] : الضيم : الظلم ، ورجلٌ مَضِيْم : أي مظلوم.

__________________

(١) البيت للبعيث في هجو جرير ، كما في النقائض : (٤٤) واللسان والتاج ( ضيف ، رشم ، يتن ) والمقاييس : ( ٣ / ٣٨٢ ) ، والأشهر في روايته : « بنزّ » بدل « بيتن » انظر التكملة ( ضيف ).

(٢) سورة هود : ١١ / ١٢ ( فَلَعَلَّكَ تارِكٌ بَعْضَ ما يُوحى إِلَيْكَ وَضائِقٌ بِهِ صَدْرُكَ ... ) الآية.

(٣) سورة التوبة : ٩ / ٢٥ ( ... وَيَوْمَ حُنَيْنٍ إِذْ أَعْجَبَتْكُمْ كَثْرَتُكُمْ فَلَمْ تُغْنِ عَنْكُمْ شَيْئاً وَضاقَتْ عَلَيْكُمُ الْأَرْضُ بِما رَحُبَتْ ثُمَّ وَلَّيْتُمْ مُدْبِرِينَ ).

٧١٨

الزيادة

الإِفعال

ع

[ الإِضاعة ] : أضاع الشيءَ : إِذا ضيَّعه ، قال الله تعالى : ( إِنَّ اللهَ لا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ )(١) كلهم فتح الهمزة غير الكسائي فكسرها ، قال (٢) :

أضاعوني وأيَّ فتىً أضاعوا

ليوم كريهةٍ وسِدادِ ثغرِ

وأضاعَ الرجلُ : إِذا كثرت ضِياعه.

ف

[ الإِضافة ] : أضفْتَ الرجلَ : إِذا أنزلته عليك للضيافة.

وأضفْتُ الشيءَ إِلى غيره : إِذا جمعته.

وأضاف اسماً إِلى اسم في العربية ؛ ومعنى الإِضافة : الإِلصاق. والمضاف إِليه من الأسماء مخفوض. والإِضافة على ضربين : إِضافة محضة ، وغير محضة. فالمحضة : المقدَّرة باللام ، كقولك : دار زيدٍ : أي دارٌ لزيد.

وغيرُ المحضةِ على ضربين : إِضافة جنس مقدرة بمِن ، وإِضافة غير مقدرة بمِن. فالأول كقولك : ثوب خزٍّ ، وخاتم فضة : أي ثوبٌ من خز ، وخاتم من فضة. ونحو ذلك الإِضافة إِلى المعدودات ، كقولك : ثلاثة أثواب ، وخمسة أمداد. المعنى : ثلاثة من الأثواب وخمسة من الأمداد. والثاني كقولك : حسن الوجه ، وكثير

__________________

(١) آخر آية التوبة : ٩ / ١٢٠.

(٢) البيت للعَرْجي ـ عبد الله بن عمر بن عَمْرو بن عثمان بن عفان ـ شاعر فارس أَرْيَحيّ شغوف باللهو والصيد توفي نحو عام ( ١٢٠ هـ). والبيت في الشعر والشعراء : (٣٦٥) وهو مع أبيات في ترجمته في الأغاني : ( ١ / ٤١٣ ) ، واللسان والتاج ( ضيع ).

٧١٩

المال ، وكُلُّ القوم ، وأفضل الناس ، وغير واحد ، وسوى رجل ، وويح زيد ، وخلف عمرو ، ونحو ذلك.

والإِضافة تمنع من تنوين المضاف ، وإِثبات نون التثنية ، والجمع فيه ، كقولك ضارب زيد ، وضاربا زيد ، وضاربو زيد. والألف واللام كذلك. إِلا أن يُراد الانفصال فيجوز إِثباتهما كقولك : الحسن الوجه ، والكثير المال ونحوه ، لأن المعنى الذي حسن وجهه ، وكثر ماله.

وأضفت الرجلَ إِلى الشيء : إِذا أملته.

وأضافَهُ إِلى الشيء : أي ألجأه. ويقال : جاءنا مضافاً.

وأضاف من الشيء : أي أشفق. ويقال : هو من الواو من المضوفة ، قال أبو ذؤيب (١) :

وما إِن وَجْدُ مُعْوِلَةٍ رقوبِ

بواحِدها إِذا يَغْزُو تُضيف

أي : تُشفق عليه.

والمضاف : المُلْزق بالقوم وليس منهم.

ويقال : إِن المضاف الذي أحيط به في الحرب ، قال :

كما يحمي الكميُّ عن المضاف

ويقال : إِن المضاف ههنا : مضاف الدار.

ق

[ الإِضاقة ] : أضاق الرجلُ : إِذا قلَّ ماله.

ل

[ الإِضالة ] : قال الفراء : يقال : أضالت الأرض ، وأَضْيَلَتْ : إِذا أنبتت الضالَ.

التفعيل

ح

[ التضييح ] : ضيَّح اللبنُ : إِذا كَثُرَ مزجُهُ بالماء.

وضَيَّحَهُ : إِذا سقاه ضَيْحاً.

__________________

(١) ديوان الهذليين : ( ١ / ٩٩ ).

٧٢٠