وفي الحديث (١) : « قضى عمر على المحرم في الضبع بكبش ». وكذلك عن علي وابن عباس.
والضَّبُع : السنة المجدبة ، وفي الحديث (٢) : « قال رجل للنبي عليهالسلام : يا رسول الله أَكَلَتْنا الضَّبُع ». قال (٣) :
أبا خراشة أما كنت ذا نفرٍ |
|
فإِن قومي لم تأكلهم الضَّبُعُ |
أي : السنة المجدبة.
وتصغير الضَّبُع : ضُبَيْعة ، وبها سمي الرجل ضُبَيْعة.
الزيادة
إِفْعالة ، بكسر الهمزة
ر
[ الإِضبارة ] : الحزمة من كتب أو سهامٍ ونحو ذلك.
مَفْعَل ، بفتح الميم والعين
همزة
[ المَضْبأ ] ، بالهمز : الذي يُضْبأ فيه (٤).
__________________
(١) أخرجه مالك في الموطأ : كتاب الحج : ( ٢ / ٤١٤ ) مرسلاً ، عن أبي الزبير : « أن عمر بن الخطاب قضى في الضبع بكبش ، وفي الغزال بعنز ، وفي الأرنب بعناق ، وفي اليربوع بجِفْرةٍ ». وانظر البحر الزخار : ( ٢ / ٣٢٧ ) ، ومسند الإِمام زيد : ( ٢٠٧ ـ ٢٠٨ ).
(٢) أخرجه أحمد في مسنده : ( ٥ / ١٥٤ ، ١٧٨ ، ٣٦٨ ) عن أبي الدرداء : « أن رجلاً أتاه فقال : يا رسول الله! أكلتنا الضَبُع ، فقال النبي صَلى الله عَليه وسلّم : غير ذلك أخوف عندي أن تصب عليكم الدنيا صبّاً ». والحديث في غريب الحديث لأبي عبيد الهروي : ( ١ / ٣٩٧ ) وفائق الزمخشري : ( ٢ / ٣٢٦ ).
(٣) البيت لعباس بن مرداس السلمي ، يخاطب به خفاف بن ندبة ـ أبا خراشة ، والبيت في خزانة الأدب : ( ٤ / ١٣ ) ، والشعر والشعراء : (١٩٦) ، واللسان والتاج ( ضبع ) ، والمقاييس : ( ٣ / ٣٨٧ ). وهو من شواهد النحويين. انظر شرح شواهد المغني : ( ١ / ١١٦ ) ، وشرح ابن عقيل : ( ١ / ٢٩٧ ) ، وأوضح المسالك : ( ١ / ١٨٧ ).
(٤) ضَبَأَ بمعنى : لَطِئَ واخْتَبأ ، والمَضْبَأُ : المخْبأ أو مكان الاختباء. انظر اللسان ( ضبأ ).
فاعِل
و
[ الضابي ] : الرماد.
همزة
[ ضابئ ] : من أسماء الرجال ، مهموز ، قال (١) :
تَجَهَّزْ فإِما أن تزور ابن ضابئٍ |
|
عُميراً وإِما أن تزور المهلّبا |
فَعَالة ، بفتح الفاء
ر
[ ضَبارة ] : يقال : رجلٌ ذو ضبارة : إِذا كان موثق الخَلْق.
وضَبارة : من أسماء الرجال.
و [ فُعَالَة ] ، بضم الفاء
ع
[ ضُباعة ] : اسم امرأة ، قال القطامي (٢) :
قفي قبل التفرق يا ضُباعا |
|
ولا يك موقفٌ منك الوداعا |
أراد : ضباعة ، فَرَخَّمَ ، وجعل النكرة اسماً لكان ، والمعرفة خبراً ، والواجب خلافُ ذلك في العربية ، إِلا أنه جائز لضرورة الشعر.
__________________
(١) البيت أحد أبيات خمسة لعبد الله بن الزبير الأسدي لما قتل الحجاج عمير بن ضابئ البرجمي ، والأبيات في الكامل : ( ٢ / ٦٨٦ ) ، والخزانة : ( ٧ / ٥٣ ) ، والأغاني : ( ١٤ / ٢٤٥ ـ ٢٤٦ ). ومنها بيتان أحدهما الشاهد في الشعر والشعراء : (٢٠٤).
(٢) ديوانه : (٣٧) ، وهو مطلع قصيدة ، جاء منها في الخزانة : ( ٢ / ٣٦٧ ، ٣٦٨ ـ ٣٦٩ ) اثنا عشر بيتاً ، وأربعة عشر بيتاً في الأغاني : ( ٢٤ / ٣٩ ـ ٤١ ) وفيهما البيت الشاهد ، والبيت من شواهد النحويين. كما ذكر المؤلف ، في تقديم الخبر ، وفي الترخيم أيضاً. انظر شواهد سيبويه : (١٤٦) ، وشرح شواهد المغني : ( ٢ / ٨٤٨ ـ ٨٤٩ ).
فَعُول
ث
[ ضبوث ] : ناقةٌ ضبوث : وهي التي يُشَكُّ في سمنها فتضبث بالأيدي ، وهي فعول بمعنى مفعولة.
ولم يأت في هذا الباب غير الثاء معجمة بثلاث.
فَعِيل
ح
[ الضَّبيح ] : الذي ضَبَحَتْه النار : أي غَيَّرَتْه ، ويروى قول أبي ذؤيب (١) :
قَد أَبدى لك الأينُ من جسمِهِ |
|
نواشرَ سِيْدٍ ووجهاً ضَبيحاً |
ويروى بالصاد.
ز
[ الضَّبيز ] : حكى بعضهم : ذئبٌ ضَبيزٌ ، بالزاي : أي شديد.
س
[ الضَّبيس ] : يقال : الضَّبيس : الحريص.
ويقال : الضَّبيس : القليل الفطنة ، الذي لا يهتدي لشيء.
ويقال : الضَّبيس : الجبان.
والضَّبيس : الصعب من الخيل.
والضبيس : العَسِرُ من الرجال.
فِعِلّ ، بكسر الفاء والعين وتشديد اللام
ر
[ الضِّبِرُّ ] : فرسٌ ضِبِرّ : أي طِمِرٌّ وثَّاب.
فِعْلان ، بكسر الفاء
ع
[ الضِّبْعان ] : الذكر من الضباع ؛
__________________
(١) ديوان الهذليين : ( ١ / ١٣٥ ) ورواية آخره « صبيحا » بالحاء المهملة. وهي إِحدى روايتيه كما ذكر المؤلف.
وتأويله في العبارة (١) : عدوٌّ مخذول ، وجمعه : ضِبْعانات ، كما يقولون : هو من رجالات الناس. قال الخليل : كلما أرادوا جماعةً وصعب عليهم جَمْعُها جمعوها على هذا الجمع ، كقولهم : حَمَام وحَمامات ، قال (٢) :
وبُهلولاً وشيعته تركنا |
|
لِضَبْعاناتِ مَعْقَلَةٍ مثابا |
ويجمع الضِّبْعان أيضاً على : ضَباعين ، مثل : سِرْحان وسَراحين (٣).
الرباعي
فَعْلَل ، بفتح الفاء واللام
ثم
[ الضَّبْثَم ] : يقال : الضَّبْثَمُ : الأسد.
والضَّبْثَم : الشديد.
ويقال : هو من الضبث والميم زائدة وبناؤه : فَعْلَم ، ويقال : إِنما هو الضَّيثم ، على : فيعل ، من الضاد والياء.
و [ فِعَلْلٌ ] بكسر الفاء وفتح العين
وسكون اللام
طر
[ الضِّبَطْر ] : الشديد ، يقال : أسدٌ ضِبَطْر ، وجملٌ ضِبَطْر ، وبيتٌ ضبطر ، قال (٤) :
بيتٌ ضبطرٌ ركنُه كبيسٌ
__________________
(١) أي : تعبير الرؤيا.
(٢) البيت دون عزو في اللسان والتكملة والتاج ( ضبع ) ورواية آخره « منابا » بالنون. وأوله في اللسان « وبهلول » والنصب أصح. ومَعْقَلة : اسم خبراء بالدهناء ـ ياقوت.
(٣) بعده في الأصل ( س ) : « وفَعُلان بفتح الفاء وضم العين « ضَبُعَان : اسم موضع من أعمال صنعاء » وليس في بقية النسخ ، ورجحنا أنها زيادة من الناسخ فأوردناها حاشية ، وفي أولها ( جمه ) وليس في آخرها ( صح ).
(٤) لم نجده.
فِعْلال ، بكسر الفاء
رك
[ الضِّبراك ] : الطويل الضخم.
فُعالِل ، بضم الفاء وكسر اللام
رك
[ الضُّبارِك ] : الشديد.
رم
[ الضُّبارِم ] : الشديد من الأسود ، والضُّبارمة ، بالهاء : أيضاً.
فِعَلْلَى ، بكسر الفاء وفتح العين
غط
[ الضِّبغطى ] ، بالغين معجمة : كلمة يُفَزَّع بها الصبيان.
الأفعال
فَعَل ، بفتح العين ، يَفْعُل بضمها
و
[ ضَبَوَ ] : ضَبَتْهُ النارُ ضَبْواً : إِذا شَوَتْهُ.
فَعَل بالفتح ، يَفْعِل بالكسر
ث
[ ضَبَثَ ] : الضَّبْث ، بالثاء بثلاث : هو القبض على الشيء.
والضَّبْث : الضرب.
ر
[ ضَبَرَ ] : الضَّبْر : الوثب.
وضَبَرَ الفرسُ ضبراً : إِذا جمع قوائمه ووثب ، ومنه : الإِضبارة ، وهي الحزمة من الكتب ، قال العجاج (١) :
لقد سما ابنُ معمرٍ حين اعتمرْ |
|
مغزىً بعيداً من بعيدٍ وضَبَرْ |
وضَبْرُ الكُتبِ : جَمْعُها ؛ وكل شيءٍ جَمَعْتَه وضممتَ بعضه إِلى بعضٍ فقد ضَبَرْتَه.
ويقال : ضَبَرَ عليه الصخر : أي نضد.
ويقال : ضَبَّر ، بالتشديد.
والضَّبْر : شدة تلزيز العظام واكتنازها ، يقال : جملٌ مضبُور ، وناقة مضبُورة.
ط
[ ضَبْطُ ] الناحية وغيرها : معروف.
فَعَلَ يَفْعَل ، بالفتح
ح
[ ضَبَحَ ] : الثعلبُ والهامُ والبوم والصدى وما أشبهها ضُباحاً ، قال (٢) :
__________________
(١) ديوانه : ( ١ / ٧٦ ) واللسان والتكملة والتاج ( ضبر ).
(٢) البيت لذي الرمة ، ديوانه : ( ١ / ٢٠١ ) وروايته : « خرقها » بدل « ركبها » ، واللسان ( ضبح ) وروايته : « ركبها ».
سباريتُ يخلو سَمْعُ مجتازِ رَكْبِها |
|
من الصوتِ إِلّا من ضُباحِ الثعالبِ |
وقال العجاج (١) :
من ضابح الهامِ وبُومٍ بُوَّم
وفي حديث ابن مسعود : « لا يَخرجَنَّ أحدكم إِلى ضبحة بليل » : أي صوت. أراد بذلك الاحتراز من المكاره.
والضَّبْح : صوت أنفاس الخيل إِذا عَدَوْن ، قال الله تعالى : ( وَالْعادِياتِ ضَبْحاً )(٢). وقال الشاعر (٣) :
ولقد رأيت الخيل تَضْ |
|
بَحُ في عجاج الموت ضَبْحاً |
وقيل : الضَّبْح : عَدْوٌ فوق التقريب.
وقيل : الضَّبْح والضبع : واحد ، وهو مدُّ الضَّبْع في العَدْوِ حتى لا يجد مزيداً.
وقيل : ضَبْحُ الخيل حَمْحَمَتُها. قيل : الضَّبْحُ : صوتٌ ليس بصهيلٍ ولا حمحمة.
ويقال : ضَبَحَتْهُ النارُ : أي غَيَّرته ، قال (٤) :
فلمَّا أن تَلَهْوَجْنَا شِواءً |
|
به اللهْبَان مقهوراً ضَبيحاً |
ويروى قول أبي ذؤيب (٥) :
نواشر سِيْدٍ ووَجْهاً ضَبيحاً
__________________
(١) أنشده سيبويه وابن منظور وياقوت للعجاج ، والصحيح أنه لرؤبة ، ديوانه : (١٣٦) ، وروايته مع ما قبله :
بين البيادي من صداها الهيّام |
|
من صايح الهام وبوم الأبوام |
والأشهر : بدل « صائح » : « ضابح ».
(٢) سورة العاديات : ١٠٠ / ١.
(٣) نُسب إِلى عنترة في الصحاح واللسان ( ضبح ) بيت يقول :
والخيل تعلم حين تضـ |
|
ـبح في حياض الموت ضبحا |
وروايته في شواهد الكشاف : (٣٦٤) دون عزو.
والخيل تكدح حين ... إلخ
وجزء منه في فتح القدير : ( ٥ / ٤٦٩ ) ، وليس في ديوانه ولا ملحقاته.
(٤) البيت لمُضَرِّس السعدي ، كما في اللسان ( ضبح ، قهر ). واللحم المقهور : الذي لفحته النار فأخذ ينز دما.
(٥) تقدم البيت كاملاً في الصفحة : ٣٩١٣.
ويروى بالصاد غير معجمة.
والضَّبْح : إِحراق أعالي العود بالنار.
وحجارة النار مضبوحة كأنها محرقة ، قال (١) :
والمَرْوَ ذا القَدَّاحِ مَضْبُوحَ الفِلَقْ
ع
[ ضَبَع ] البعيرُ : إِذا مدَّ ضبعه في السير ، فهو ضابع. والناقة ضابع أيضاً ، قال (٢) :
وبَلْدةٍ تمطو العِتاقَ الضُّبّعا
وضَبَعَ الرجلُ : إِذا مدَّ ضبعَهُ سائراً أو داعياً أو ضاربا ، قال (٣) :
ولا صلح حتى تَضْبَعُونا ونَضْبَعا
أي تمدوا أضباعكم بالسيوف ، ونمد أضباعنا ، وقال رؤبة في الدعاء (٤) :
وما تَنِي أيدٍ علينا تَضْبَعُ |
|
بما أصبناه وأخرى تَطْمَعُ |
أي نمد أضباعنا بالدعاء.
قال ابن السكيت : يقال : ضبعوا لنا من الطريق : إِذا جعلوا لنا قسماً.
وقال أبو عمرو : يقال : ضبع القوم للصُّلْح : إِذا مالوا إِليه.
__________________
(١) الشاهد لرؤبة ، ديوانه : (١٠٦) ، واللسان ( ضبح ) وبعده :
ينصاح من جبلة رضم مدّهق
(٢) الشاهد لرؤبة ، ديوانه : (٨٩) ، وبعده :
رتيه إذا ما آلها تميّعا
وهو في العباب والتاج ( ضبع ).
(٣) عجز بيت لعمرو بن شأس ، كما في اللسان والتاج ( ضبع ) ، ويروى : « إلى الموت » و « عن الحق » بدل « ولا صلح » وصدره :
تذود الملوك عنكم وتذودنا
ويُنْسب البيت إِلى عمرو بن الأسود السبيعي ، ويروى صدره :
كذبتم وبيت الله ترفع عقلها |
|
عن الحق ......... إلخ |
(٤) ملحق ديوانه : (١٧٧) ، وروايته : « ولاتني » واللسان ( ضبع ) وروايته : « وما تني ... ». وانظر المقاييس : ( ٣ / ٣٨٨ ).
همزة
[ ضَبَأَ ] : لهم ضَبْئاً : أي استخفى.
وضَبَأ بالأرض ضَبْئاً : أي لصق.
وحكى بعضهم : يقال : ضبأتُ : أي لجأت. ومن أحدها سمي ضابئ.
فَعِلَ ، بالكسر ، يَفْعَل ، بالفتح
ط
[ ضَبِطَ ] : الأضبط : الذي يعمل بيديه معاً ، قال (١) :
أسدٌ أضبطُ يمشي |
|
بين طِرفاء وغِيلِ |
والأنثى : ضبطاء.
ع
[ ضَبِع ] : ضَبِعت الناقة ضبعاً وضبعةً : إِذا اشتهت الفَحلَ ، وهي : ناقة ضبِعة.
الزيادة
الإِفعال
ع
[ الإِضباع ] : أضبعت الناقةُ : إِذا اشتهت الفحلَ.
همزة
[ الإِضباء ] : أضبأ على شيء في نفسه ، مهموز : إِذا سكت عليه وكتمه ، يقال : قد أضبأ على داهية.
التفعيل
ر
[ التضبير ] : فرسٌ مُضَبَّر الخَلْق : إِذا كان موثَّق الخَلْق. وناقةٌ مُضَبَّرَةٌ : شديدة.
__________________
(١) قالته نائحة تبكي روح بن زنباع الجذامي ، أو روح بن حاتم كما في اللسان والتاج ( ضبط ). ورواية اللسان : « قصباء » بدل « طرفاء ».
ع
[ التَّضبيع ] : ضَبَّعَتِ الناقةُ : إِذا اشتدت في السير ومدت ضَبْعَها.
الافتعال
ث
[ الاضطباث ] : اضطبث به : إِذا ضبث يده به.
ع
[ الاضطباع ] : اضطبع بثوبه : إِذا أدخله من تحت يده اليمنى فألقاه على منكبه الأيسر وأبدى ضَبْعَيه ، وهما : عضداه.
ن
[ الاضطبان ] : اضطبنه : إِذا حمله في ضبنيه.
الانفعال
ح
[ الانضباح ] : تغيُّرُ اللونِ إِلى السواد ، قال (١) :
عُلِّقْتُها قبل انضباحِ لوني
__________________
(١) الشاهد في اللسان ( ضبح ) دون عزو ، وبعده :
وجبت لمّاعا بعيد البون
باب الضاد والجيم وما بعدهما
الأسماء
فِعْلَة ، بكسر الفاء وسكون العين
ع
[ الضِّجْعة ] : من الاضطجاع ، يقال : هو حسن الضِّجْعة ، مثل الرِّكبة والجِلْسة.
فَعَلٌ ، بفتح الفاء والعين
ن
[ الضَّجَن ] : جبل معروف ، قال الأعشى (١) :
كخلقاءَ من هَضَباتِ الضَّجَنْ
و [ فُعَلة ] ، بضم الفاء ، بالهاء
ع
[ ضُجَعَة ] : رجلٌ ضُجَعَة : كثير الاضطجاع.
ورجلٌ ضُجَعة : أي عاجز لا يكاد يبرح بيتَهُ.
الزيادة
مَفْعَل ، بفتح الميم والعين
ع
[ المَضْجَع ] : موضع الاضطجاع.
__________________
(١) ديوانه : (٣٦٢) ، وروايته : « الدَّجَن » وذكر شارحه رواية : « الضَّجَن » ، وصدره :
وطال السنام على جبلة
وهو كرواية المؤلف في اللسان ( ضجن ) ، وفيه في ( جبل ) جاء آخره : « الحضن ». وانظر ياقوت ( ٣ / ٤٥٣ ). والجبلة هنا : الناقة العظيمة الخلق ، والضجن : اسم جبل ، وقيل : موضع ببلاد هذيل.
والمَضْجَع : المهاد ، قال الله تعالى : ( تَتَجافى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضاجِعِ )(١).
فاعِلَة
ع
[ الضاجعة ] : يقال : الضاجعة : الغنم الكثيرة ، والجميع : الضواجع.
والضواجع : اسم موضع في قول النابغة (٢) :
... ودوني راكسٌ فالضواجع (٣)
فَعُوْل
ر
[ الضَّجُوْر ] : ناقة ضَجُور : كثيرةُ الرِّعاء.
ع
[ الضَّجُوْع ] : أكمة.
ويقال : الضجوع : الناقة ترعى ناحية.
فَعِيل
ع
[ الضَّجِيع ] : المُضاجع ، قال
__________________
(١) سورة السجدة : ٣٢ / ١٦ ( تَتَجافى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفاً وَطَمَعاً وَمِمَّا رَزَقْناهُمْ يُنْفِقُونَ ).
(٢) جزء من عجز بيت شهير للنابغة ، ديوانه : (١٢٢) وروايته تامّاً :
وعيد أبي قابوس في غير كنهه |
|
أتاني ودوني راكس فالضواجع |
والبيت في اللسان والعباب والتاج ( ضجع ) ، ( ركس ) ، وفي معجم ياقوت : ( ٣ / ٤٦٤ ) ، وراكس : اسم واد لم يعينه ياقوت ، والضواجع في كتب اللغة : الهضاب ، وقيل : مصاب الأودية ، وقيل : منحنياتها ، وهو عند ياقوت : اسم موضع لم يعينه واستشهد له ببيت النابغة.
(٣) لم يأت في الأصل ( س ) وبقية النسخ ، عدا هذا الجزء من البيت ، ما عدا ( ل ١ ) فقد جاء فيها البيت كاملاً.
امرؤ القيس (١) :
إِذا ما الضجيع ابتزها من ثيابها |
|
تَثَنَّتْ عليه هَوْنَةً غيرَ مِتْفَالِ |
فَعْلاء ، بفتح الفاء ، ممدود
ع
[ الضَّجْعاء ] : يقال : الضجعاء : الغنم الكثيرة.
فَعْلان ، بفتح الفاء
ن
[ ضَجْنان ] : اسم جبل (٢) ، وفي الحديث (٣) : « مر عمر بضجنان فقال : لقد رأيتُني بهذا الجبل أحتطب مرةً وأختبط أخرى على حمار للخطاب فأصبحت والناس بجنبتيَّ ليس فوقي أحد ».
الرباعي
فَعْلَل ، بالفتح
عم
[ الضَّجْعَم ] : الضجاعم : حيٌّ من قُضاعة كانوا ملوكاً بالشام قبل غسان ، وهم ولد ضجعم الملوك بن حماطة بن عوف بن سعد بن سليح (٤) ، قال
__________________
(١) ديوانه ط. دار المعارف (٣١) وروايته : « تميل » بدل « تثنّت » وآخره « مجبال » ، قال شارحه : والمجبال : الغليظة الخَلْق ، وروايته في اللسان ( بزز ، ضجع ) والتاج ( بزز ) « تميل » كما في الديوان ، وآخره « متفال » كرواية المؤلف. وجاء آخره في اللسان ( هون ) : « معطال ».
(٢) وهو : جبل بناحية تهامة أو بين مكة والمدينة كما في النهاية : ( ٣ / ٧٤ ) ، وقيل : جبل بناحية مكة كما في الفائق : ( ٢ / ٣٣٠ ).
(٣) الخبر في الفائق للزمخشري : ( ٢ / ٣٣٠ ) وفيه « على جمالٍ للخطاب .. ».
(٤) في النسب الكبير : ( ٢ / ٤٤٩ ) أن حماطة هو اسم ضجعم وهو حماطة بن سُلَيْح بن حلوان بن عمران بن الحاف ابن قضاعة بن مالك بن حمير ، وفي معجم قبائل العرب : ( ٢ / ٦٦٥ ) أن ضجعم هو : ابن سعد بن سليح .. ».
وفي الإِكليل : ( ٢ / ٢٥٧ ـ ٢٥٩ ) أن سُلَيْحاً هم قبيل كبير حلوا بالشام وملكوها بعد تنوخ وكان الملك في بطن منهم هم الضجاعم بنو حماطة ـ وهم ضجعم ـ بن عوف بن سعد بن سُلَيح.
جميل (١) :
وشمطاءَ من رهطِ الضجاعم فخمةٍ |
|
طعانٌ يذب الناس عنَّا ويَعْسِفُ |
ويروى : من أملاكنا ضجعمية.
شمطاء : يعني كتيبة.
ويقال : هو ضُجعم بالضم ، قال ابن دريد : واشتقاقه من الضجعمة : وهي الشدة والصلابة.
__________________
(١) البيت من قصيدته التي لم ترد في ديوانه بروايتها المطولة ، وليس البيت فيما ورد منها فيه ، وهو في الإِكليل : ( ٢ / ٢٥٨ ) وروايته :
وشمطاء من رهط الضجاعم لم تزل |
|
على الناس يعلو ملكها ويشرّف |
الأفعال
فَعَلَ بالفتح ، يَفْعُل بالضم
ع
[ ضَجَع ] ضجوعاً فهو ضاجع : إِذا وضع جنبه على الأرض.
فَعِل بالكسر ، يَفْعَل بالفتح
ر
[ ضَجِر ] : الضَّجَر : اغتمامٌ فيه كلام ، ورجلٌ ضَجِر. قال :
إِن اللئام إِذا ما سافروا ضَجِروا
وضَجَرُ الناقِة : كثرة رُغائها.
م
[ ضَجِم ] : الضَّجم : العِوَج.
والضَّجَم : ميلٌ في الأنف إِلى أحد جانبي الوجه.
والضَّجَم : عِوَجٌ في خَطم البعير.
والضَّجَم : اعوجاج المنكبين ، والنعت من ذلك كله : أضجم وضجماء.
وضُبيعةُ أضجم : قومٌ من العرب كان أبوهم أضجم.
الزيادة
الإِفعال
ع
[ الإِضجاع ] : أضجعه فاضطجع : أي وضع جنبه على الأرض. وكل شيء خَفَضْتَه فقد أضجعته. وفي الحديث (١) عن النبي عليهالسلام : « كان إِذا قعد للتشهد أضجع رجله اليسرى ونصب اليمنى على صدرها » ؛ وهذا قول زيد بن علي وأبي حنيفة وأصحابه ، وهو قول الشافعي في التشهد
__________________
(١) الحديث في سنن النسائي : في السهو ، باب : موضع الذراعين ( ٣ / ٣٥ ).
الأول ، وقال : في الأخير يجلس متورِّكاً. قال مالك : يجلس فيهما متوركاً ، فأما في الجلوس بين السجدتين فيجلس المصلي كما في الحديث بغير خلاف.
التفعيل
ع
[ التضجيع ] : ضَجَّع في الأمر : إِذا قصَّر فيه.
المفاعَلة
ع
[ المضاجعة ] ضاجع الرجل امرأتَه.
الافتعال
ع
[ الاضطجاع ] : اضطجع : إِذا وضع جنبه على الأرض.
والأصل : اضتجع ، فأبدلت التاءُ طاءً لثقل اللفظ بالتاء. ويقال : اضَّجَعَ ، بتشديد الضاد.
التفعُّل
ع
[ التضجُّع ] : تَضَجَّعَ في الأمر : إِذا لم يجدَّ فيه.
وتَضَجَّع السحابُ : إِذا أربَّ بالمكان.
التفاعل
ع
[ التضاجُع ] : تضاجعا : اضطجع أحدهما مع الآخر.
م
[ التضاجُم ] : من الأضجم ، وهو معوجُّ الفم ، قال (١) :
وفروةَ ثَفْرَ الثَّوْرَةِ المتضاجم
__________________
(١) عجز بيت للأخطل ، ط. دار الفكر (٣٤١) والمقاييس : ( ١ / ٣٨١ ) والجمهرة : ( ٢ / ٤٠ ) واللسان والتاج ( ثفر ) ، وروايته تاماً فيه :
جزى الله فيها الأعورين ملامة |
|
وبدة ثفر الثورة المتضاجم |
والثفر منصوب على البدل منه. والثَّوْرَةُ : الكُتْلَة من الأَقِط.
باب الضاد والحاء وما بعدهما
الأسماء
فَعْلٌ ، بفتح الفاء وسكون العين
ك
[ الضَّحْك ] : كافور النخل ، وهو طَلْعُه حين ينشقُّ.
ويقال : هو الثلج.
ويقال : هو الزُّبدُ.
ويقال : هو الشَّهْد ، قال الهذلي (١) :
فجاء بمزجٍ لم يَرَ الناسُ مثلَهُ |
|
هو الضَّحْك إِلّا أنه عَمَلُ النحلِ |
ل
[ الضَّحْل ] : الماء القريب القعر ، والجمع : أضحال.
وأتان الضَّحْل : صخرة قد غمر بعضَها الماءُ وبعضُها ظاهرٌ.
و [ فَعْلة ] ، بالهاء
و
[ الضَّحْوَة ] : يقال : أتيته ضحوةً : أي عند شروق الشمس ، وهو قبل الضحى بشيء.
و [ فُعلة ] ، بضم الفاء
ك
[ الضُّحْكَة ] : الشيء يُضحك منه.
فِعْل ، بكسر الفاء
ك
[ الضَّحْك ] : الضَّحِك.
__________________
(١) هو أبو ذؤيب الهذلي ، ديوان الهذليين : ( ١ / ٤٢ ) ، واللسان ( ضحك ).
فَعَلٌ ، بفتح الفاء والعين
ن
[ الضَّحَن ] : اسم بلد ، قال ابن مقبل (١) :
في نِسْوَةٍ من بني دَهْيٍ مُصَعِّدَةٍ |
|
أو من قَنانٍ تَؤُمُّ السَّكْنَ للضَّحَنِ |
ويقال : إِنه بالجيم (٢).
و [ فُعَلٌ ] ، بضم الفاء
و
[ الضُّحا ] : بعد الضحوة ، وهو مؤنث ، وتصغيره : ضُحَيٌ بغير هاء ، فرقاً بينه وبين تصغير ضحوة ، قال الله تعالى : ( وَالضُّحى وَاللَّيْلِ إِذا سَجى )(٣) ، قال :
الحمد لله العَشيَّ والضُّحا
و [ فُعَلَة ] ، بالهاء
ك
[ الضُّحَكة ] : رجلٌ ضُحَكة : كثير الضحك ، يعاب به.
الزيادة
أَفْعَل ، بالفتح
و
[ الأضْحَى ] : جمع : أضحاة ، بالهاء ، وهي الشاة التي يُضَحّى بها ، وبها سمي يوم الأضحى ، قال (٤) :
دنا الأضحى وصَلَّلَتِ اللِّحامُ
__________________
(١) ديوانه : البيت له في اللسان ( ضحن ، ضجن ).
(٢) ويقال الصحن بالصاد والحاء المهملتين. انظر ياقوت : ( ٣ / ٤٥٤ ).
(٣) سورة الضحى : ٩٣ / ١ ـ ٢
(٤) عجز بيت لأبي الغول النَّهشلي كما صُحِّحَت نُسبتُه في التكملة ( ضحى ) ونَسبه في اللسان ( ضحى ) إِلى أبي الغول الطهوي ، وصدره :
رأيتكم بني الحذواء لمّا
وبعده :
تولّيتم بودّكم وقلتم : |
|
أعكّ منك أقرب أم جذام |