شمس العلوم - ج ٦

نشوان بن سعيد الحميري

شمس العلوم - ج ٦

المؤلف:

نشوان بن سعيد الحميري


المحقق: الدكتور حسين بن عبد الله العمري
الموضوع : اللغة والبلاغة
الناشر: دار الفكر ـ دمشق
المطبعة: المطبعة العلمية
الطبعة: ١
ISBN: 1-57547-638-x
الصفحات: ٧٢٦

و

[ الصَّوَّة ] : الصوت ، وأصلها : صَوْيَة.

فُعْلٌ ، بضم الفاء

ح

[ الصُّوْح ] : جانب الجبل ، وجانب الوادي ، وله صُوحان.

ولم يأت في هذا الباب جيم.

ر

[ الصُّوْر ] : القَرْنُ الذي يُنفخ فيه ، قال (١) :

نحن نفخناهم غداة الجمعين

نفخاً شديداً لا كنفَخِ الصُّوْرين

قال الله عزوجل : ( وَنُفِخَ فِي الصُّورِ )(٢) قيل : هو شِبْهُ قَرْنٍ يَنفخ فيه المَلَك.

وقيل : الصُّوْر : جمع صُوْرَة ، مثل بُسْر وبُسْرَة ، ومعنى : ( نُفِخَ فِي الصُّورِ ) أي في صُوَرِ الخلق فعادت فيها الحياة.

ف

[ الصوف ] : معروف ، وعن ابن عباس (٣) : « نهى النبي عليهالسلام عن بيع الصوف على ظهور الغنم » قال الفقهاء : يجوز بيعه إِذا كان على ظهر المذكّى ، فأما على ظهر الحي فلم يُجِزْه أبو حنيفة والشافعي ، وعن مالك وأبي يوسف : يجوز بيعه.

ويقال : أَخذ بصوف رقبته ، وبطَوْف رقبته : بمعنى.

__________________

(١) الرجز في اللسان ( صور ) دون عزو ، وهو شاهد على القرن بدلالته الأصلية وروايته :

نحن نطحناهم غداة الجمعين

نطحاً شديداً لا كمطح الصورين

(٢) سورة الكهف : ١٨ / ٩٩ ، ويس : ٣٦ / ٥١ ، والزمر : ٣٩ / ٦٨ ، وق : ٥٠ / ٢٠.

(٣) هو من حديث لابن عباس أخرجه الدارقطني في سننه : ( ٣ / ١٤ ـ ١٥ ) وانظره ورأي الفقهاء في الأم للشافعي : ( ٣ / ١١٨ ) وما بعدها ، والبحر الزخار للمرتضى : ( ٣ / ٣٢١ ـ ٣٢٢ ).

٥٤١

و [ فُعْلَة ] ، بالهاء

ب

[ الصُّوْبة ] : كالصُّبْرة ، يقال : دخلْتُ عليه وإِذا الدنانير صُوْبَةٌ بين يديه.

ر

[ الصُّوْرة ] : واحدة الصُّوَر ، وهي الخِلقة.

والصورة : عند أهل العلم بالنجوم ، عشر دُرج من كل برج لكل كوكب من الأفلاك السبعة يُستدل بها على صورة المولود وظاهر أمره.

ف

[ الصُّوْفة ] : واحدة الصوف.

ويقال : أخذه بصوفة قفاه : أي بالشعر السائل في نُقرة القفا.

وصُوْفَة : قومٌ من بني تميم كانوا في الجاهلية يخدمون الكعبة ، ويجيزون الحاج ، وكان يقال في الحج : أجيزي صوفة. قال أبو عبيدة : هم قبائل تجمَّعوا وتشبَّكوا كما يتشبك الصوف.

و

[ الصُّوَّة ] : واحدة الصُّوَى ، وهي الأعلام المنصوبة من الحجارة ، ويجمع على الأصواء ، قال (١) :

ترى أصواءها متجاورات

على الأشراف كالرُّفَق العزين

والصُّوَّة : مختلَف الرياح ، وجمعها : صُوىً ، وأصلها : صُوْيَة.

__________________

(١) عجز بيت لأبي ذؤيب الهذلي ، ديوان الهذليين : ( ١ / ١٠٤ ) ، وصدره :

نام الخلي وبت الليل مشتجراً

والبيت في اللسان والتكملة ( صَوب ) وروايتهما : « إنّي أرقت فبت .. ». إلخ.

٥٤٢

فَعَلٌ ، بفتح الفاء والعين

ب

[ الصاب ] : شجرٌ مُرٌّ ، ويقال : هو الصَّبِرُ ، قال :

كأنَّ عينيَّ فيها الصاب مذبوح

ت

[ صات ] : رجلٌ صات : شديد الصوت ، قال (١) :

كأنني فوق أقبّ سَهْوَقٍ

جأبٍ إِذا عَشَّر صاتِ الإِرنانْ

د

[ الصاد ] : هذا الحرف ، يقال : كتب صاداً حسنة.

ع

[ الصاع ] : مكيال ، وجمعه : أصواع وأَصْوُع ، وفي الحديث (٢) : « نهى النبي عليهالسلام عن بيع الطعام حتى يختلف فيه الصاعان : صاع البائع وصاع المشتري » واختلف الفقهاء في كمية صاع النبي عليهالسلام ، فقال إِبراهيم وأبو حنيفة ومحمد وزفر : هو ثمانية أرطال بالكوفي ؛ وقال سفيان : هو ستة أرطال ، وقال أبو يوسف ومالك والشافعي : هو خمسة أرطال وثلث بالكوفي.

والصاعُ : المطمئن من الأرض ، قال المسيب بن علس (٣) :

مَرِحَتْ يداها للنجاء كأنما

تكرُو بكفيّ لاعبٍ في صاع

__________________

(١) الشاهد للمرار الفَقْعسي كما في اللسان ( سهق ) وتحرف إِلى « النظَّار » في ( صوت ) ، والسَّهْوَقُ : الطويل ، والجأب : الغليظ من حمر الوحش ، وعَشَّرَ : تابع نهيقه كأنه نهق عشراً. والمرَّار : شاعر إِسلامي أموي ـ انظر الشعر والشعراء : ( ٤٤٠ ـ ٤٤١ ) والأعلام : ( ٧ / ١٩٩ ).

(٢) هو من حديث جابر عند ابن ماجه في التجارات ، باب : النهي عن بيع الطعام قبل ما لم يقبض ، رقم (٢٢٢٨) وفيه « حتى يجري فيه الصاعان » بدل « يختلف » ، وانظر البحر الزخار : ( ٣ / ٣٢٨ ).

(٣) البيت من قصيدة له في المفضليات : (٣١٣) ، وفي ترجمته في الشعر والشعراء : (٨٤) وفيه « مَاقِطٍ » بدل « لاعبٍ » ، وفي اللسان ( كرو ) والتاج ( صوع ) ورواية أوله فيه « مَرِجت » تحريف. والمُسَيَّب سبقت ترجمته.

٥٤٣

ويقال : الصاع أيضاً : حيث تَفْحَص النعامة من الأرض.

ف

[ الصاف ] : كبشٌ صاف : أي كثير الصوف.

و [ فعلة ] ، بالهاء

ب

[ الصابة ] : يقال : في عقل فلان صابة : أي كأن به جنوناً أصابه.

ر

[ الصارة ] : يقال : الصارة : أرض ذات شجر.

وصارة : اسم جبل.

فُعَلٌ ، بضم الفاء

ر

[ الصُّوَر ] : جمع : صورة ، قال الله تعالى : ( فَأَحْسَنَ صُوَرَكُمْ )(١).

ي

[ الصُّوى ] : جمع : صُوَةٍ ، وهي الأعلام المنصوبة في الفيافي المجهولة ، وفي حديث (٢) أبي هريرة : « إِن للإِسلام صوىً ومناراً كمنار الطريق ». قال أبو النجم (٣) :

بين طريقِ الرُّقَقِ القوافلِ

وبين أميالِ الصُّوى المَواملِ

__________________

(١) سورة غافر : ٤٠ / ٦٤ والتغابن : ٦٤ / ٣.

(٢) أخرجه الحاكم في المستدرك ( ١ / ٢١ ) وأبو نعيم في الحلية ( ٥ / ٢١٧ ) وأبو عبيد عن يحيى بن سعيد عن ثور في غريب الحديث : ( ٢ / ٢٧٣ ) ؛ وهو في الفائق : ( ٢ / ٢٠ ) والنهاية : ( ٣ / ٦٢ ).

(٣) البيت في ديوانه : (١٨٥) وغريب الحديث : ( ٢ / ٢٧٤ ) واللسان ( صوى ).

٥٤٤

و [ فِعَل ] بكسر الفاء

ر

[ الصِّوَر ] : لغة في الصُّوَر ، وعلى هذه اللغة أنشد بعضهم هذا البيت (١) :

أشبهْنَ من بقرِ الخَلْصاء أعينها

وهُنَّ أحسنُ من صِيرانةِ صِورا

الزيادة

مَفْعَل ، بفتح الميم والعين

م

[ مَصامُ ] ، الفرس ومصامَتُه ، بالهاء : موقفه ومقامه.

و [ مَفْعُل ] ، بضم العين

ب

[ المَصُوبة ] : المصيبة.

مِفْعَل ، بكسر الميم

ل

[ المِصْوَل ] : شيء يُنقع فيه الحنظل لتذهب مرارته.

فَعّال ، بالفتح وتشديد العين

ر

[ الصَّوّار ] بن عبد شمس : اسم ملك من ملوك حمير (٢).

__________________

(١) البيت لذي الرمة : ديوانه (١١٥١) وروايته فيه :

اشبهنه النظرة الأولى وبهجته

وهن أحسن منه يعدما صورا

قال محققه : « وفي المخصص ومعجم البلدان والصحاح واللسان والتاج ( صور ) رواية جيدة للبيت » ـ وذكر رواية المؤلف هنا.

(٢) هو : الصوّار بن عبد شمس بن وائل بن الغوث بن جيدان بن قطن بن عريب بن زهير بن أيمن بن الهميسع ابن حمير ، وجعل الهمداني جميع تبابعة اليمن من ولد الصوار ، وخالفه نشوان وابنه محمد ، وقد تقدم هذا الحديث.

٥٤٥

ن

[ الصَّوّان ] : الحجارة الصُّلْبة ، الواحدة : صَوّانة بالهاء ، قال : (١)

تتقي المَرْوَ وصَوّان الحصى

بوقاحٍ بحمرٍ غيرِ مَعِرّ

فَعَال ، بالفتح والتخفيف

ب

[ الصواب ] : الاسم من أصاب في القول والفعل ، قال الله تعالى : ( وَقالَ صَواباً )(٢).

و [ فُعال ] بضم الفاء

ح

[ الصُّواح ] : يقال : إِن الصُّواح : عَرَق الخيل خاصة ، قال : (٣)

جلينا الخيلَ دامية كُلاها

يُشَنَّ على سنابكها الصُّواحُ

ر

[ الصُّوار ] : لغة في الصَّوار.

ع

[ الصُّواع ] : إِناءٌ يُشرب فيه ؛ قال الله تعالى : ( قالُوا نَفْقِدُ صُواعَ الْمَلِكِ )(٤).

قال ابن عباس : الصُّواع : كل إِناءٍ يُشرب فيه.

قال الزَّجّاج : الصُّواع والصاع : واحد يذكّر ويؤنث.

ن

[ الصُّوّان ] : لغةٌ في الصِّوان الذي يُصان فيه المتاع.

__________________

(١) البيت للمرار بن منقذ العدوي واسمه زياد ، والبيت من قصيدة له في المفضليات : ( ١ / ٤١٤ ) ، والمرار من شعراء الدولة الأموية توفي نحو سنة : ( ١٠٠ ه/ ٧١٨ م ).

(٢) سورة النبأ : ٧٨ / ٣٨ ( يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ وَالْمَلائِكَةُ صَفًّا لا يَتَكَلَّمُونَ إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمنُ وَقالَ صَواباً ).

(٣) البيت دون عزو في اللسان ( صوح ).

(٤) سورة يوسف : ( ١٢ / ٧٢ ) وتمامها ( ... وَلِمَنْ جاءَ بِهِ حِمْلُ بَعِيرٍ وَأَنَا بِهِ زَعِيمٌ ).

٥٤٦

و [ فُعَالة ] بالهاء

ح

[ الصُّواحة ] : ما يبقى من الشَّعر إِذا تصوّح.

فِعَال ، بالكسر

ر

[ الصَّوار ] : القطيع من البقر.

والصِّوار : القليل من المِسْك ، والجميع : أصورة.

وقيل : الصِّوار : وعاء المسك ، قال (١) :

 إِذا لاح الصُّوار ذكرتُ ليلى

وأذكرها إِذا نَفَحَ الصِّوارُ

ن

[ الصِّوان ] : صِوان الثوب والمتاع : ما يُصان فيه.

فَعْلان ، بفتح الفاء

م

[ الصَّوْمان ] : رجلٌ صَوْمان : أي صائم.

و [ فُعْلان ] ، بضم الفاء

ح

[ صَوْحان ] : من أسماء الرجال.

ف

[ صُوْفان ] : قومٌ من قبائل شتّى تَجَمّعوا في الجاهلية ، يخدمون الكعبة ، ويجيزون الحاج (٢) ،

__________________

(١) البيت في اللسان والصحاح والأساس والتاج ( صور ) دون عزو ، ونسب في العباب إِلى بشار ، وهو في المقاييس : ( ٣ / ٣٢ ). قال ابن فارس : اخلق به أن يكون مصنوعا. والصُّوار الأولى : قطيع البقر ، والثانية : وعاء المسك.

(٢) وتقدم ذكر بني صوفة من بني تميم ـ بناء فُعْلَة ـ وكانوا يجيزون الحجاج .. إِلخ. وانظر اللسان والتاج ( صوف ).

٥٤٧

قال (١) :

حتى يُقال أجيزوا آل صُوْفانا

والصُّوفان : نبتٌ أزغب.

و [ فُعْلانة ] ، بالهاء

ف

[ الصُّوْفانة ] : المرأة القصيرة الزَّغْبَاء.

ومن المنسوب

ف

[ الصوفاني ] : كبشٌ صوفاني : كثير الصوف.

__________________

(١) لأوس بن مَغْراء السعدي كما في الشعر والشعراء : (٤٣٢) ، وصدره :

ولا يريمون في التعريف موقفهم

 ......................................

وبعده :

مجداً بناه لنا قدماً أوائلنا

وأورثوه طوال الدهر أخرانا

والبيت الشاهد في اللسان والتاج ( صوف ).

٥٤٨

الأفعال

فَعَلَ بفتح العين ، يَفْعُل بضمها

ب

[ صاب ] المطرُ مكان كذا صَوباً : إِذا وقع ، فهو صائب.

وصاب : إِذا نزل ، قال (١) :

فلستَ لإِنْسِيٍّ ولكن لِمَلأَكٍ

تَنَزَّلَ من جوِّ السماءِ يَصُوْبُ

ويقال للشدة إِذا نزلت : صابت بِقِرٍّ. وقيل : معناه : صار الشيء في قراره.

وصابَ السهمُ صَيْبوبَةً : إِذا قصد الرَّمِيَّة ، قال (٢) :

أبى الحُسّادُ بي إِلا وقوعاً

بِرَمْيٍ ما يَصُوبُ له السهامُ

أي : يرمونه بما ليس فيه.

ح

[ صاح ] : الصَّوْح : الشَّق.

ر

[ صار ] إِليه : أي أماله ، قال لبيد (٣) :

مِنْ فَقْدِ مولىً تصورُ الحيَّ جفنتُهُ

أو رزء مالٍ ورزء المالِ يُجتبر

أي تُميل جفنته الحيَّ إِليها ليأكلوا منها. وفي حديث (٤) مجاهد أنه كره أن تَصُور شجرة مثمرة : أي تميلها فيضعفها ويقلُّ ثمرها.

وقيل : يعني قطعها ، وفي حديث (٥) عمر في ذكر العلماء : « تتعطف عليهم بالعلم قلوب لا تَصُوْرها الأحلام ».

ويقال : صارَ عنقه صِوَراً.

وصارَه : أي قطعه.

__________________

(١) ينسب البيت إِلى عدد من الشعراء كما في اللسان ( صوب ) وانظر حديثه عن التصرفِ في أَلوكة ومالك ومَلَك وملائكة ومَلأَك.

(٢) لم نجد البيت.

(٣) ديوانه : (٥٧).

(٤) هو في الفائق للزمخشري : ( ٢ / ٣٢١ ) والنهاية لابن الأثير : ( ٣ / ٦٠ ).

(٥) حديثه في الفائق : ( ٢ / ٣٢١ ) والنهاية : ( ٣ / ٥٩ ).

٥٤٩

وصارَه : أي جمعه. ويفسَّر على هذه الوجوه جميعاً قول الله تعالى : ( فَصُرْهُنَ إِلَيْكَ )(١) ويقرأ أيضاً فَصِرْهِنَ إِلَيْكَ بالكسر. قال أبو عبيدة : « معنى القراءة بالضم : أي اجمعهنَّ ، ومعنى القراءة بالكسر : أي قطِّعْهُنَّ ».

ع

[ صاعَ ] : يقال : صاع الرجل الإِبلَ : إِذا أتاها من نواحيها.

وصاع أقرانه في الحرب.

ويقال : صعت الشيءَ : إِذا فرّقته.

غ

[ صاغ ] : صَوْغُ الذهب والفضة : معروف.

ويقال : صاغه الله عزوجل صيغةً حسنة.

وصاغ الكذب صَوْغاً ، وفي الحديث (٢) : قيل خرج الدَّجّال فقال أبو هريرة : كذبة كذبها الصَّوّاغون.

ومن ذلك الصَّوَّاغ في عبارة الرؤيا : هو الكذاب.

ف

[ صَاف ] : صاف الكبشُ : إِذا كثر صوفه ، وكبشٌ صائف.

وصاف عنه : أي عَدَل. وصاف السهمُ عن الهدف : إِذا عدل.

ل

[ صال ] : صال عليه صولةً وصَوْلاً : إِذا وثب. يقال في المثل : « رُبَّ قولٍ أشدُّ من صَوْل » (٣).

وصال عليه : إِذا علاه.

وصالَ العَيْر : إِذا حَمَلَ على العانة.

__________________

(١) سورة البقرة : ٢ / ٢٦٠ وانظر في قراءتها فتح القدير : ( ١ / ٢٨٢ ـ ٢٨٣ ).

(٢) خبر أبي هريرة بلفظه في الفائق : ( ٢ / ٢٨٤ ) والنهاية : ( ٣ / ٦١ ).

(٣) المثل رقم (١٥٣٨) في مجمع الأمثال ( ١ / ٢٩٠ ).

٥٥٠

م

[ صامَ ] : الصوم والصيام : الإِمساك عن الأكل والشرب والجِماع ، رجلٌ صائمٌ ، والجميع : صُوَّم وصُوّام وصُيّام ، قال الله تعالى : ( فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ )(١).

وأصل الصوم : الإِمساك. قال الله تعالى : ( إِنِّي نَذَرْتُ لِلرَّحْمنِ صَوْماً )(٢). قيل : يعني الصيام. وقيل : يعني الصمت ، والصوم : الصمت.

يقال : صامت الريحُ صوماً : إِذا ركدت.

وصامَ الماءُ : إِذا دام.

وصام النهار : إِذا استوت الشمس في وسط السماء وقام الظل ، قال امرؤ القيس (٣) :

فدعها وسلِّ الهمّ عنك بِجَسْرَةٍ

أَمونٍ إِذا صام النهارُ وهَجّرا

والصوم : القيام ؛ والصائم : القائم ، قال (٤) :

خيلٌ صيامٌ وخيلٌ غير صائمةٍ

تحت العجاج وأخرى تعلك اللجما

وقال الأجدع بن مالك (٥) :

ويومٍ في مجالسنا قعوداً

لدى أكنافنا خيلٌ صيامُ

__________________

(١) سورة البقرة : ٢ / ١٨٥.

(٢) سورة مريم : ١٩ / ٢٦ ( فَكُلِي وَاشْرَبِي وَقَرِّي عَيْناً فَإِمَّا تَرَيِنَّ مِنَ الْبَشَرِ أَحَداً فَقُولِي إِنِّي نَذَرْتُ لِلرَّحْمنِ صَوْماً فَلَنْ أُكَلِّمَ الْيَوْمَ إِنْسِيًّا ).

(٣) ديوانه : (٦٣) والرواية في أوله « فدع ذا » وذكر محققه رواية « فدعها » وجاء في الديوان أيضاً « ذمول » بدل « أمون ». والبيت في اللسان ( صوم ).

(٤) جاء البيت معزوا إِلى النابغة في اللسان ( صوم ) وليس في ديوانه وله قصيدة في الديوان على هذا الوزن والروي.

(٥) ليس في شعره في كتاب شعر همدان وأخبارها ، وليس في تراجم شعراء همدان في الجزء العاشر من الإِكليل.

٥٥١

ن

[ صانَ ] : صُنْت الشيءَ صَوْناً وصيانةً.

وصان الفرسُ : إِذا قام على طرف حافره ، قال النابغة (١) :

وما حاولتما بقيادِ خيلٍ

يصون الوردُ منها والكميتُ

فَعِل بالكسر ، يفعَل بالفتح

ر

[ صَوِر ] : الصَّوَر : المَيْل ، والنعت : أصور ، والجميع : صُوْر ؛ وفي حديث (٢) عكرمة : « حملة العرش كلهم صُوْر » ؛ أي مائلةٌ أعناقهم ، قال ذو الرمة (٣) :

على أنني في كل سيرٍ أسيره

وفي نظري من نحو دارك أَصْوَرُ

ف

[ صَوِف ] : كبشٌ أَصْوَف : أي كثير الصوف.

ى

[ صَوِيَ ] : حكى بعضهم : صَوِي الشيءُ صوىً : إِذا يبس ، فهو صاوٍ.

الزيادة

الإِفعال

ب

[ الإِصابة ] : أصاب ، نقيض أخطأ ، قال : وما الناس إِلا مخطئ ومصيب

ويقال : رماه فأصابه.

وأصاب مُنْيَتَهُ : إِذا نالها.

__________________

(١) ديوانه : (٤٢) ، واللسان ( صون ) والرواية فيه « فيها » بدل « منها ».

(٢) حديث عكرمة في الفائق للزمخشري : ( ٢ / ٣٢١ ) والنهاية لابن الأثير : ( ٣١ / ٦٠ ).

(٣) ديوانه : ( ٢ / ٦١٧ ) وروايته : « أرضك » بدل « دارك » وذكر محققه رواية « دارك ».

٥٥٢

وأصابه أمر : أي ناله ، قال الله تعالى : ( مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِما كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ )(١) قرأ نافع وابن عامر بحذف الفاء ، وأثبتها الباقون.

وأصاب : بمعنى أراد في قوله تعالى : ( رُخاءً حَيْثُ أَصابَ )(٢).

ر

[ الإِصارة ] : أصار الشيءَ ، وصاره : أي أماله.

ف

[ الإِصافة ] : يقال : أصاف الله تعالى عنه الشر : أي عدله عنه.

التفعيل

ب

[ التصويب ] : صَوّب قولَه : إِذا نسبه إِلى الصواب.

وصَوَّب رأسَهُ : إِذا خفضه ، وعن عائشة في صفة صلاة (٣) النبي عليهالسلام : « كان إِذا ركع لم يُشخص رأسه ولم يُصَوِّبه ، ولكن بين ذلك ».

ت

[ التصويت ] : صَوَّت : إِذا صاح.

ح

[ التصويح ] : صَوَّحت الريحُ البقلَ : إِذا أيبسته.

وصَوَّح البقلُ : إِذا يبس ، يتعدى ولا يتعدى ، قال ذو الرمة (٤) :

وصوَّح البقلَ نأّاجٌ تجيءُ به

هَيْفٌ يمانيةٌ في مَرِّها نَكَبُ

ر

[ التصوير ] : صَوَّره الله عزوجل ، من

__________________

(١) سورة الشورى : ٤٢ / ٣٠ ( وَما أَصابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِما كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُوا عَنْ كَثِيرٍ ) وأثبت قراءة نافع في فتح القدير : ( ٤ / ٥٣٨ ) ، وذكر القراءةَ بالفاء أيضاً وحسَّنها.

(٢) سورة ص : ( ٣٨ / ٣٦ ( فَسَخَّرْنا لَهُ الرِّيحَ تَجْرِي بِأَمْرِهِ رُخاءً حَيْثُ أَصابَ ).

(٣) هو من حديث لها أخرجه أبو داود في الصلاة ، باب : السكتة عند الافتتاح ، رقم (٧٨٣) وابن ماجه في إِقامة الصلاة ، باب : الركوع في الصلاة ، رقم (٨٦٩) وأحمد في مسنده : ( ٦ / ٣١ ، ١٩٤ ).

(٤) ديوانه : ( ١ / ٥٤ ) ، واللسان : ( صوح ، هيف ) وجاء في اللسان والتاج : ( صوع ) ورواية أوله « وصوّع .. » إلخ

٥٥٣

الصورة ، قال تعالى : ( وَصَوَّرَكُمْ فَأَحْسَنَ صُوَرَكُمْ )(١).

ن

[ التصوين ] : يقال : صوَّنه : إِذا أكثر صَوْنَه.

ي

[ التصوية ] : صوَّى أخلاف الشاةِ (٢) تصويةً : إِذا يبَّسها ليكونَ أسمنَ لها.

ويقال : صوّى لإِبله فحلاً : إِذا ربّاه ، قال (٣) :

صوّى لها ذا كِدْنَةٍ جُلْذِيّا

المفاعَلة

ل

[ المصاولة ] : المواثبة ؛ وفي دعاء (٤) النبي عليهالسلام : « اللهم بك أجاول وبك أصاول ».

الانفعال

ت

[ الانصيات ] : يقال : دُعي فانصات ، من الصوت : أي أجاب.

ويقال : انصات الرجلُ : إِذا طال عمره ، فكأنه يستقبل شبابه ،

__________________

(١) سورة غافر : ٤٠ / ٦٤ ، وسورة التغابن : ٦٤ / ٣.

(٢) في ( م ، ل ١ ) : « الناقة ».

(٣) الشاهد في اللسان ( صوى ) وتبعا له في حاشية التاج ( خيف ) منسوب إِلى الفَقْعَسي دون ذكر اسمه.

وبعده :

أخيف كانت أمّه صفيّا

(٤) أخرجه أحمد في مسنده ( ٤ / ٣٣٢ و ٣٣٣ ) والدعاء في النهاية : ( ٣ / ٦١ ) وفي رواية : « أصول ».

٥٥٤

قال ( سَلَمَةُ بن الخُرْشُب الأنماري ) (١) يصف رجلاً من المعمَّرين :

ونصرُ بنُ دَهمانَ الهُنَيْدَةَ عاشها

وتسعين حولاً ثم قُوِّمَ فانصاتا

يروى أنه بعد هذه المدة نبت له بعد الشيب شعرٌ أسود ؛ والله تعالى أعلم.

ويقال : إِن الانصيات : الذهاب في توارٍ.

ح

[ الانصياح ] : انصاح : أي انشق ، قال يصف القيعان (٢) :

ما بين مرتتقٍ منها ومُنصاحِ

ر

[ الانصيار ] : صُرْتُ الشيَ فانصار : أي أملته فمال ، قال العجاج (٣) في ذكر امرأة :

وكَفَلٍ ينصارُ لانصيارها

على اليمين وعلى يسارها

أي : يميل إِذا مالت لِعِظَمِه.

ع

[ الانصياع ] : انصاع : إِذا انفتل راجعاً.

__________________

(١) جاء اسم الشاعر في الأصل ( س ) وحدها ، والبيت له أول ثلاثة أبيات في اللسان ( صوت ) وسلمة بن الخرشب الأنماري جاء مصحفاً في اللسان ( الأنباري ) وهو شاعر جاهلي كان معاصراً لعروة بن الورد ، وله قصيدتان في مفضليات الضبي : ( ١ / ١٦٤ ـ ١٩٤ ) ، وانظر ترجمة نصر بن دهمان الغطفاني في الأعلام : ( ٨ / ٢٢ ).

(٢) عجز بيت لعَبِيْد بن الأبرص ، ديوانه : (٥٤) ، وروايته كاملاً :

فأصبح الروض والقيعان ممرعة

من بين مرتفق منها ومنطاح

فلا شاهد فيه ، وروايته في اللسان ( صوع ) كرواية المؤلف ، وروايتهما أحسن من رواية الديوان.

(٣) جاء في الأصل ( س ) : « قال العجاج » ، وفي ( م ) : « قال الطرماح » وفي ( ل ١ ) : « قال الراجز » ، وليس في ديوان العجّاج ولا ديوان الطِّرمَاح ، ولم نجده في مراجعنا.

٥٥٥

الاستفعال

ب

[ الاستصواب ] : استصاب قولَه وفعله واستصوبه أيضاً ، على الأصل : أي عدَّه من الصواب.

التَّفَعُّل

ب

[ التصوُّب ] : التَّسَفُّل.

ح

[ التَّصَوُّح ] : تشقُّقُ الشعر وتناثُره.

ويقال : تصوَّح البقلُ : إِذا يبس وتشقق.

ر

[ التصوُّر ] : صوَّره الله عزوجل فتصوَّرَ.

ويقال : طعنه فتصوّر : أي سقط.

ع

[ التصوُّع ] : تصوَّع النبتُ : إِذا هاجَ.

والتصوّع : التفرق.

التفاعل

ل

[ التصاول ] : تصاولَ الفحلانِ : إِذا تواثبا.

٥٥٦

باب الصّاد والياء وما بعدهما

الأسماء

فَعْل ، بفتح الفاء وسكون العين

ح

[ الصَّيْح ] : يقولون : لقيت قبل كلِ صَيْحٍ ونَفْر (١).

فالصَّيْح : الصياح ، والنفر : التفرق.

وصَيْحٌ : قصرٌ من قصور ملوك حمير باليمن.

ولم يأت في هذا الباب جيم.

د

[ الصَّيْد ] : معروف ، قال الله تعالى : ( أُحِلَّ لَكُمْ صَيْدُ الْبَحْرِ )(٢).

ف

[ الصيف ] : معروف ، قال الله تعالى : ( رِحْلَةَ الشِّتاءِ وَالصَّيْفِ )(٣).

والصيف : المطر الذي يأتي في ذلك الوقت.

و [ فَعْلة ] بالهاء

ح

[ الصَّيْحَة ] : العذاب ، وأصلها من الصياح ، قال الله تعالى : ( إِنَّا أَرْسَلْنا عَلَيْهِمْ صَيْحَةً )(٤).

__________________

(١) أصل القول من الأمثال ، وهو المثل رقم (٣٢٦٦) في مجمع الأمثال ( ٢ / ١٨٢ ) ، ونصُّه :

« لَقِيْتُهُ قبلَ كلِّ صَيْحٍ ونَفْرٍ »

(٢) سورة المائدة : ٥ / ٩٦ ( أُحِلَّ لَكُمْ صَيْدُ الْبَحْرِ وَطَعامُهُ مَتاعاً لَكُمْ وَلِلسَّيَّارَةِ ... ) الآية.

(٣) سورة قريش : ١٠٦ / ٢ ( إِيلافِهِمْ رِحْلَةَ الشِّتاءِ وَالصَّيْفِ ).

(٤) سورة القمر : ٥٤ / ٣١ ( إِنَّا أَرْسَلْنا عَلَيْهِمْ صَيْحَةً واحِدَةً فَكانُوا كَهَشِيمِ الْمُحْتَظِرِ ).

٥٥٧

و [ فَعْل ] ، من المنسوب

ف

[ الصَّيْفي ] : الصيفيون : أولاد الرجل بعد كبره ، قال (١) :

[إِنّ بَنِيَّ صِبْيَةٌ](٢)صَيْفِيُّوْنْ

أفلح من كان له ربعيون

الربعيون : أولاد الشباب.

والصيفي : المنسوب إِلى الصيف.

وصَيْفي : من أسماء الرجال.

فِعْلٌ ، بكسر الفاء

ت

[ الصِّيْت ] : الذكر الحسن [ وأصله من الصوت ]) وهو من الواو ، يقال : ذهب صيته في الناس.

ر

[ الصِّيْر ] : الشِّق في الباب ؛ وفي الحديث (٤) : « من نظر من صِيْر باب من غير إِذن فعينه هَدْرٌ ». قال الشافعي : إِذا اطّلع رجلٌ إِلى بيت رجل فنظر إِلى حرمته ففقأ عينَه فلا ضمان عليه. وهو مرويٌّ عن مالك. وعن أبي حنيفة : هو ضامن.

والصِّيْر : الصَّحناة (٥).

ويقال : فلانٌ على صِيْر أمر : أي على إِشراف من قضائه.

__________________

(١) تقدم البيت في باب الراء مع الباء ، بناء ( ربعي ) وكان الاستشهاد به صحيحاً ، وجاء هنا في كل النسخ : « إن بني ضبة هم ... » وهو خطأ صححناه مما سبق ومن المراجع ـ انظر اللسان والتاج ( ربع ، صيف ) ـ وينسب الشاهد وهو في الشكوى إِلى أكثم بن صيفي ، وإِلى سعد بن مالك بن ضبيعة.

(٢) ما بين المعقوفين ليس في الأصل ( س ) وأُضِيف من ( ل ١ ، ت ، م ١ ) ، ومما سبق في الأصل ( س ) في ( كتاب الراء ) باب ( الراء والباء وما بعدهما ).

(٣) لم نجده بهذا اللفظ ، وفي النهاية : ( ٣ / ٦٦ ) « من اطَّلع من صير باب فقد دَمَر. » وَدَمَرَ : دَخَل.

(٤) والصحناة والصِّير : إِدَامٌ يُتَّخَدُ من السمك.

٥٥٨

ص

[ الصِّيْص ] : التمر الذي لا يشتد نواه ، لغةٌ في الشِّيص ، وهي لغة بني الحارث بن كعب.

ق

[ الصِّيْق ] ، بالقاف : الغبار ؛ وهو في شعر رؤبة (١) « الصِّيَق » ، بفتح الياء للضرورة. ويقال : هو جمع صِيْقة ، ويقال : بل هما لغتان مثل النِّطْع والنِّطَع.

ويقال : إِن الصِّيْق أيضاً الريح المنتنة ، وأصله نبطي.

والصِّيْق : بطن من ربيعة بن نزار.

ن

[ الصِّيْن ] : جيلٌ من الناس. وهم ولد الصين بن يافث بن نوح عليهالسلام ، قال أسعد تبع :

وبالصين صيرنا نقيباً وعاملاً

وقال أيضاً :

ومن الصين قد وطئنا بلاداً

فملكنا كبيرها والوليدا

وفي الحديث (٢) : « اطلبوا العلم ولو بصين الصين » أي اطلبوه ولو كان بأبعد مكان ».

ودارُ صيني : منسوب إِلى الصين.

و [ فِعْلَة ] بالهاء

ر

[ الصِّيْرة ] : حظيرة الغنم ونحوها.

غ

[ الصَّيْغة ] : الصياغة.

__________________

(١) يقصد بذلك قوله في ديوانه : (١٠٦) ـ :      

ركبن في مجدول أرساغ وثق

يتركن ترب الأرض مجنون الصيق

 (٢) الحديث على شهرته ليس في أمهات الحديث ، وهو ضعيف إِن لم يكن موضوعاً ، وقد أخرجه من حديث أنس مرفوعاً ابن عبد البر في جامع بيان العلم : ( ١ / ٧ ـ ٨ ) ، والخطيب البغدادي في تاريخه : ( ٩ / ٣٦٤ ) وذكره ابن الجوزي في « الموضوعات » ، وأقره السخّاوي في المقاصد الحسنة.

٥٥٩

فَعَلٌ ، بفتح الفاء والعين

خ

[ الصّاخُ ] : في كتاب الخليل (١) : الصاخ : جمع صاخَة ، بالخاء معجمة ، وهو ورمٌ في العظم من كدمة يبقى أثره ، قال (٢) :

بِلَحْيَيْه صاخٌ من صدام الحوافرِ

وقومٌ من أهل اليمن يسمون ضرباً من الصدف أبيض : صاخاً.

د

[ الصاد ] : قدور النحاس في قول حسان (٣) :

رأيت قدور الصاد حول بيوتنا

والصاد : الصيد.

و [ فَعَلة ] ، بالهاء

خ

[ الصاخة ] ، بالخاء معجمةً : من الورم ، والجمع : صاخٌ وصاخات.

ر

[ صارة ] : اسم موضع (٤).

همزة

[ الصاءة ] ، مهموز : الماء الذي يكون في السَّلَى (٥).

__________________

(١) يُنظر قوله في العين.

(٢) الشاهد في اللسان ( صيخ ) دون عزو ، وفي التكملة جاء في ( صوخ ).

(٣) صدر بيت له في ديوانه : (٢١٨) ، وروايته كاملاً :

حسبت قدور الصاد حول بيوتنا

قنابل دهما في المحلة صيّما

والقنابل : الجماعات من الخيل ، وروايته في اللسان ( صيد ) :

رأيت قدور الصاد حول بيوتنا

قبائل سحماً في المحلة صيّما

 (٤) جبل قرب فيد ، وقيل : بالصمد بين تيماء ووادي القرى ، انظر ياقوت : ( ٣ / ٣٨٨ ).

(٥) السلى : الجلدة فيها الولد من الناس والمواشي ، وهي المشيمة. ( المحيط ).

٥٦٠