شمس العلوم - ج ٦

نشوان بن سعيد الحميري

شمس العلوم - ج ٦

المؤلف:

نشوان بن سعيد الحميري


المحقق: الدكتور حسين بن عبد الله العمري
الموضوع : اللغة والبلاغة
الناشر: دار الفكر ـ دمشق
المطبعة: المطبعة العلمية
الطبعة: ١
ISBN: 1-57547-638-x
الصفحات: ٧٢٦

الهمزة

[ التشييء ] : شيَّأ الله تعالى الأشياء (١) : أي أوجدها.

وشيَّأه على الأمر : أي حمله عليه.

ويقال : شَيَّأ الله وجهه : أي قبَّحه ، قال (٢) :

إِن بني فزارة بن ذبيانْ

قد طرقت ناقتُهم بإِنسانْ

مُشَيَّاءٍ سبحانَ وجهِ الرحمنْ

 المفاعَلة

ح

[ المشايحة ] والشياح : الحِذار بلغة تميم وقيس.

والمشايحة : الجد في الأمر بلغة هذيل.

ع

[ المشايعة ] : شايعه : أي تابعه.

وشايعه : إِذا خالطه ، من قولهم : سهمٌ (٣) شائع : لم يُقْسَم.

وشايع بالإِبل شياعاً : إِذا صاح بها لتتبعه.

وفي حديث (٤) النبي عليهالسلام : « إِن مريم بنت عمران سألت ربَّها أن يعطيها

__________________

(١) بعده في ( ت ، د ) : « بالهمز » وليست في الأصل ( س ) ولا في بقية النسخ.

(٢) الرجز لسالم بن داره يهجو مرّ بن واقِع المازني ، وأوله كما في التكملة ( شيأ ) :

حدبدبى حدبدبى يا صبيان

إنّ بني ... إلخ

إِلخ وجاء في الخزانة : ( ٤ / ٣٣ ) : ـ لسالم بن دارة ـ

إن بني فزارة بن ذبيان

قد غلبوا الناس بأكل الجردان

وسرق الجار ونيك البعران

والجردان ، وعاء قضيب الحمار ، والسَّرِق : السَّرِقة.

(٣) المراد بالسهم : النصيب.

(٤) الحديث في النهاية لابن الأثير : ( ٢ / ٤١٦ ).

٣٠١

لحماً لا دَمَ فيه ، فأطعمها الجراد ، فقالت : اللهم أعِشْهُ بغير رَضَاع (١) ، وتابع بينه بغير شياع ».

الانفعال

م

[ الانشيام ] : الدخول في الشيء.

الاسْتفعال

ط

[ الاستشاطة ] : استشاط الرجل : إِذا احترق غضباً.

والمستشيط (٢) : البعير السمين.

التَّفَعُّل

ط

[ التشيُّط ] : تشيَّط اللحمُ : أي احترق.

ع

[ التشيُّع ] : تشيَّع : إِذا قال بقول الشِّيْعة.

م

[ التشيُّم ] : تشيَّمه : إِذا دخله ، قال (٣) :

أَفَعَنْكَ لا برقٌ كأنَّ وَميضَه

غابٌ تَشَيَّمَهُ ضِرامٌ مُثْقَبُ

 التفاعُل

ع

[ التشايع ] : تشايعوا : أي شايع بعضهم بعضاً.

__________________

(١) يقال : رَضَع ورضِعَ يرضَع ويرضِع رَضْعاً ورَضَعاً ورَضِعاً ورَضاعا ورِضاعا ورَضَاعة ورِضَاعة.

(٢) في ( ت ) وحدها : « والمستشاط » وهي في التاج : « المستشيط ».

(٣) ساعدة بن جؤية الهذلي ، ديوان الهذليين : ( ١ / ١٧٢ ) ، وروايته : « أفمنك » ، وروايته في اللسان ( شيم ) : « أفعنك ».

٣٠٢

باب الشين والهمزة وما بعدهما

الأسماء

فَعْلٌ ، بفتح الفاء ، وسكون العين

ز

[ الشَّأْز ] ، بالزاي : المكان الخشن.

س

[ الشأس ] : المكان الغليظ ذو الحجارة ، وجمعه : شُؤُوس.

وشأس : من أسماء الرجال.

ن

[ الشأن ] : الأمر والحال ، قال الله تعالى : ( كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ )(١) : أي في أمرٍ يحيي ويميت ، ويخلق ويرزق ، وعن النبي عليه الصلاة والسلام (٢) في تفسير هذه الآية قال : « ( فِي شَأْنٍ ) : أي يغفر ذنباً ، ويكشف كرباً ، ويجيب داعياً ». [ وكان أبو عمرو يقرأ بتخفيف ( شان ) في جميع القرآن ، والباقون بالهمزة ](٣).

والشأن : الطلب ، قال (٤) :

يا طالب الجود إِن الجود مكرمةٌ

والجود منك ولا من شأنك الجودُ

أي : من طلبِك.

وشؤون الرأس : مواصل قبائله وهي عروق الدمع. واحدها : شأن.

و

[ الشَّأْو ] : الطَّلَق ، يقال : عدا شأواً : أي طَلَقاً.

__________________

(١) سورة الرحمن : ٥٥ / ٢٩ ( يَسْئَلُهُ مَنْ فِي السَّماواتِ وَالْأَرْضِ كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ ). وانظر تفسيرها في فتح القدير : ( ٥ / ١٣٦ ) ، ولم يذكر ما ورد عن الرسول صَلى الله عَليه وسلّم تفسيراً لها.

(٢) في بقية النسخ : « عليهالسلام ».

(٣) ما بين المعقوفتين جاء مضطرباً في ( س ) والتصحيح من بقية النسخ.

(٤) البيت في المقاييس : ( ٢ / ٢٣٨ ) ، غير منسوب ، وعجزه فيه :

« .. لا البخل منك ولا من شأنك الجود .. »

٣٠٣

والشَّأْو : ما أُخرج من تراب البئر.

و [ فَعْلة ] ، بالهاء

ف

[ الشَّأْفة ] : قرحة تخرج في القدم ثم تذهب ، يقال استأصل الله تعالى شأفته : أي أذهبه كذهاب الشأفة.

م

[ الشَّأْمة ] : يقال : هو يتلدَّد يَمْنَةً وشَأْمَةً ) : أي يميناً وشمالاً.

فُعْل ، بضم الفاء

م

[ الشُّؤْم ] : نقيض اليُمن ، يقال : الاستقصاء شؤم.

الزيادة

أَفْعَل ، بالفتح

م

[ الأشأم ] : الجانب الأيسر.

والأشأم : ذو الشؤم (٢) ، قال (٣) :

فإِذا الأشائم كالأيا

من والأ يامن كالأشائم

__________________

(١) و « يَمنة وشَأمة » في النقوش المسندية تعني : جنوباً وشمالاً من الجهات الأربع. انظر المعجم السبئي : ( ١٣٠ ، ١٦٨ ).

(٢) في ( د ، م ) : « الأشأمُ : الطائر ذو الشؤم ».

(٣) البيت للمرقش الأكبر ، ويروى لِخُزَز بن لوذان ، كما في اللسان ( يمن ) حاشية ، والأغاني : ( ١١ / ٩ ) ، من أبيات هي :            

لا يمنعنّك من بغا

ء الخير تعقاد التمائم

وكذاك لا شرّ ولا

خير على أحدٍ بدائم

ولقد غدوت وكنت لا

أغدو على واق وحاتم

فإذا الأشائم ............

 ..................

٣٠٤

مَفْعَلة ، بالفتح

م

[ المَشْأَمة ] : الشؤم.

والمشأمة : نقيض الميمنة ، قال الله تعالى : ( وَأَصْحابُ الْمَشْئَمَةِ ما أَصْحابُ الْمَشْئَمَةِ )(١) ، أي : أصحاب الشمال.

و [ مِفْعَلة ] ، بكسر الميم

و

[ المِشآة ] : الزنبيل ، والجميع : المشائي ، قال (٢) :

ولا ظللنا بالمشائي قُيَّما

فَعال ، بالفتح

م

[ الشَّآم ] : أرض ، والنسبة إِليها : رجلٌ شآمٍ. ويقال : الشَّأم ، بالتخفيف أيضاً.

فَعِيل

ت

[ شئيت ] ، بالتاء : الفرس العثور ، قال عدي بن خرشة الخطمي (٣) :

كُمَيْتٌ لا أَحَقُّ ولا شئيتُ

فُعلَى ، بضم الفاء

__________________

(١) سورة الواقعة : ٥٦ / ٩.

(٢) الشاهد في اللسان ( شأى ) ، وهو أيضاً في اللسان ( خضم ) ، ومعجم ياقوت : ( ٢ / ٣٧٧ ) ، وقبله :

لولا الإله ما سكنّا خضّما

(٣) عجز بيت لعدي بن خرشة الخطمي الأنصاري ، وصدره :

بأجرد من عتاق الخيل نهد

وقد تقدم في كتاب الحاء باب الحاء والقاف بناء ( أَفْعَل ) وانظر أيضاً اللسان ( شأت ).

٣٠٥

م

[ الشُّؤْمَى ] : اليد الشُّؤمَى : الشمال.

فُعْلُول ، بالضم

ب

[ الشُّؤْبوب ] : الدفعة من المطر ، والجمع : شآبيب ، وقال الأصمعي : الشُّؤْبوب : سحابة غير واسعة ، [ عظيمة القطر ](١).

__________________

(١) « عظيمة القطر » ساقطة من الأصل ( س ).

٣٠٦

الأفعال

فَعَلَ يَفْعَل ، بالفتح

ف

[ شَأَف ] : شُئِف : أي أفزع ، فهو مشؤوف.

م

[ شَأَمَ ] ، قومه : أي جَرَّ عليهم الشؤم.

ويقال : ليس المشؤوم مَنْ شأم نفسَه ، المشؤوم من شَأَمَ نفسَه وغيره.

والمشؤوم : الذي أصابه الشؤم [ والجميع مشائيم ](١) ، قال الأَحْوَص اليربوعي (٢) :

مشائيم ليسوا مصلحين عَشيرةً

ولا ناعباً إِلا بينٍ غُرابها

نصب ( عشيرةً ) بـ ( مصلحين ) لمّا أثبت النون ولو حذفها لقال : ( مصلحي عشيرةٍ ) بالإِضافة والخفض.

ن

[ شأَن ] شأَنَ شَأْنَهُ : أي قَصَدَ قَصْدَه.

ويقال [ ما شأَنَ شَأْنَهُ ] (٣) : إِذا لم يكترثْ له.

ويقولون : لأشْأَنَنَ شَأْنَهُ : أي لأُفْسِدَنَّ أَمْرَهُ.

و

[ شآ ] القومَ شأواً : أي سبقهم.

وشآ البئرَ شأواً : إِذا نقّاها.

وشآه : أي أعجبه.

ي

[ شأى ] : شأيتُ (٤) القومَ : إِذا سبقتهم.

__________________

(١) ما بين المعقوفين ليس في الأصل ( س ) وأضيف من بقية النسخ.

(٢) اسم الشاعر ساقط من ( ت ). والبيت للأحوص اليربوعي في الخزانة : ( ٤ / ١٥٨ ) برواية : « ولا ناعبٍ » وذكر رواية : « ولا ناعباً » عن سيبويه.

(٣) ما بين المعقفات ساقط من الأصل ( س ) وأضيف من بقية النسخ.

(٤) في الأصل ( س ) : « شأوت » والتصحيح من بقية النسخ ، وهي بالواو لغة.

٣٠٧

فَعِلَ ، بالكسر يفعَل ، بالفتح (١)

ز

[ شَئِزَ ] : الشّأز ، بالزاي : القلق.

ف

[ شَئِفَ ] : شَئِفه شَأْفاً وشآفاً : أي أبغضه.

وشَئِفت [ رجله وشُئِفت : إِذا خرجت فيها الشأفة ](٢).

الزيادة

الإِفعال

ز

[ الإِشآز ] : أشأزه ، بالزاي : أقلقه. قال ذو الرمة [ يصف ثوراً ](٣) :

فبات يشئزه ثَأْدٌ ويُسهره

تذاؤب الريح والوسواسُ والهِضَبُ

ومنه قول معاوية [ بن أبي سفيان ](٤) لخاله وقد طُعن فبكى : ما يبكيك يا خال؟

أَوَجَعٌ يُشْئزك أم على الدنيا؟

م

[ الإِشآم ] : أشأم الرجلُ : إِذا أتى الشأم ، قال (٥) :

__________________

(١) في الأصل ( س ) : « فعال بالفتح » والتصحيح من النسخ.

(٢) ما بين المعقوفين بياض في الأصل ( س ) وأثبتناه من بقية النسخ ، وفي ( ب ) وحدها : « شئفت : إِذا خرجت فيها الشأفة ».

(٣) ما بين المعقوفين ليس في الأصل ( س ) وأضيف من النسخ. والبيت له في ديوانه : ( ١ / ٩٠ ) ، وروايته : « تَذَاؤُبُ » وهو ما في الأصل ( س ) وفي ( ل ٢ ، ك ) وفي بقية النسخ : « تَذَؤُّبُ » وهما لغتان وروايتان في البيت ، وذكرت رواية : « تذؤّب » في حاشية الديوان. والثأد : الندى.

وتذاؤبُ الريح وتَذَؤّبُها هو : أن تأتي من كل وجهٍ. والهِضَب : جمع هَضْب وهَضْبة وهو : المَطر والمطْرة ، والبيت يروى بهما أي الهِضَب بالجمع والهَضَب بالإِفراد. والبيت في اللسان ( شأز ، ثأد ، ذأب ، وسوس ، هضب ).

(٤) ما بين المعقوفين ليس في ( س ) وأثبتناه من النسخ. وخال معاوية في هذه الحكاية هو : أبو هاشم شيبة بن عتبة.

(٥) عجز بيت لبشر بن أبي خازم ، ديوانه : (١٧٨) ، وروايته : « الأَشْأَمِ » وذكر محققه رواية : « المشئم » في الأصول التي اعتمد عليها ، وروايته « المشئم » في اللسان ( شأم ) وصدر البيت :

سمعت بنا قيل الوشاة فأصبحت

٣٠٨

صَرَمَتْ حبالَك في الخليط المُشْئمِ

المفاعَلة

م

[ المشاءمة ] : شاءم الرجلُ بأصحابه : أي أخذ بهم شأمة.

التفعُّل

م

[ التَّشَؤُّم ] : تشأَّمَ به : أي عَدَّ معه الشؤم.

التفاعُل

م

[ التشاؤم ] : تشاءم الرجلُ : إِذا أخذ نحو الشأم.

و

[ التشائي ] : تشاءى ما بينهما : أي تباعد.

٣٠٩

[ خاتمة نسخة الأسكورال التي اعتمدناها أصلاً ورمزنا لها ب ( س ) ]

تم الربع الثاني من كتاب شمس العلوم بحمد الله الواحد الحي القيوم يوم السبت أول يوم من ذي الحجة من شهور سنة ست وعشرين وست مئة للهجرة النبوية. وفي الربع الثالث منه كتاب الصاد وصلى الله على خيرته من العباد ... حاضرٍ منهم وباد ، وعلى آله وصحبه أئمة الرشاد.

بلغ سماعاً ... علم الدين سليم عبد الله ابن سالم أصلح الله شؤونه قراءة جميع هذا النصف من شمس العلوم عليَّ في مجالس عدة آخرُها ... لخمس بقين من جمادى الأولى من شهور سنة اثنين وأربعين وست مئة للهجرة الطاهرة على صاحبها وآله السلام ، وكتب جمهور حامداً مصلياً (١). وبجانب هذه الخاتمة : « بلغت مقابلة ».

__________________

(١) وهذه خاتمة نسخة الأصل ( س ) وخاتمة ( ت ) مثالها : « تم الربع الثاني من كتاب شمس العلوم بحمد الله الواحد الحي القيوم في يوم الاثنين الثامن عشر من شهر ربيع سنة .. بين سبع مئة للهجرة النبوية ويتلوه في الربع الثالث منه كتاب ... خيرته من العباد أفضل حاضر منهم وباد وعلى آله.

وخاتمة نسخة المتحف البريطاني ( ل ٢ ) :

« تم السفر الثاني من كتاب شمس العلوم ودواء كلام العرب من الكلوم بحمد وبعون الواحد القيوم يتلوه إِن شاء الله الجزء الثالث من كتاب شمس العلوم كتاب الصاد وذلك على يدي أضعف خلق الله تعالى جرماً وأكبرهم في المعاصي إِثماً الذي أوثقته أعماله يوم لا ينفعه ماله ولا والده ولا ولده ، الراجي في الميعاد عفو ربه إِذا أخذ في القيامة بذنبه ، الذي لا يملك لنفسه نفعاً ولا ضرّاً ولا يملك موتاً ولا حياةً ولا نشوراً ، الفقير لله عزوجل شيبر بن محمد بن عامر بن أحمد بن موسى بن عمر بن موسى الأركوي نسخه لنفسه ابتغاء ما عند الله من الذخر والأجر وإِحياءً للغة ، ويسأل الله أن يرزقه حفظه ( أَنَّهُ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ* ) وصلى الله على سيدنا ونبينا محمد وآله وسلم آمين آمين آمين رب العالمين ومعنى آمين اللهم استجب ».

خاتمة نسخة اكسفورد ( ك ) : « تم الكتاب نسخاً والحمد لله كثيراً وصلى الله على رسوله محمد النبي وآله وصحبه وسلم وكان تمامه يوم الأربعاء لأربع ليال بقين من الشهر المحرم سنة ثمانين سنة وألف سنة على يدي العبد الفقير لله تعالى سالم بن ربيعة بن راشد بن سالم بن عمر النهلوي وكان هذا الكتاب في حصن سمد السان حرسها الله تعالى بالعدل في عصر الإِمام العدل المؤيد سلطان بن سيف بن مالك بن أبي العرب اليعربي اللهم انصر دولته. وصلى الله على رسوله محمد النبي وآله وسلم آمين يا رب العالمين.

نسخة ( د ) سقطت منها ورقة فيها نحو سطرين من آخر الكتاب. وربما يكون فيها نص الخاتمة.

نسخة دار الكتب المصرية ( م ) لم تذيل بخاتمة ودخل في كتاب الصاد مباشرة.

٣١٠

شمس العلوم

ص

حرف الصاد

٣١١
٣١٢

باب الصّاد وما بعدها من الحروف

في المضاعف

الأسماء

فَعْلٌ ، بفتح الفاء وسكون العين

ب

[ الصَّبُ ] : رجل صَبٌ : إِذا غلبه الهوى.

د

[ الصَّدُّ ] : الجبل.

ف

[ الصَّفُ ] : معروف ، قال الله تعالى : ( يُقاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفًّا )(١).

والصَّفّ : المصلَّى في تفسير قوله تعالى : ( ثُمَّ ائْتُوا صَفًّا )(٢) : أي موضِع الاجتماع.

ك

[ الصَّكُ ] : الكتاب.

و [ فَعْلَة ] ، بالهاء

ر

[ الصَّرّة ] : الجماعة ، قال الله تعالى.

( فَأَقْبَلَتِ امْرَأَتُهُ فِي صَرَّةٍ )(٣) : أي في جماعة من النساء.

والصَّرّة : الصياح وشدة الصوت.

والصَّرّة : الشّدّة من كرب أو غيره ، وقول امرئ القيس في بقر الوحش (٤) :

__________________

(١) سورة الصف : ٦١ / ٤.

(٢) سورة طه : ٢٠ / ٦٤.

(٣) سورة الذاريات : ٥١ / ٢٩.

(٤) ديوانه : (٢٢) ورواية أوله : « فألحقنا » والشاهد في الصحاح : ( ٢ / ٧١٠ ).

٣١٣

فألْحَفَهُ بالهاديات ودُونه

جواحِرُهَا في صَرّةٍ لم تَزَيَّلِ

يُفَسّر على هذه الوجوه الثلاثة.

وصَرَّة القَيْظِ : شدّة حرّه.

ك

[ الصَّكّة ] : أشد الهاجرة حرّاً ، يقال : لقيته صكّة عُمِيٍّ.

ل

[ الصَّلّة ] : الجِلد ، يقال : خفٌّ جيد الصَّلّة.

والصَّلّة : واحدة الصِّلال ، وهي القطع من الأمطار المتفرقة ، تقع شيئاً بعد شيء.

والصِّلال : العشب المتفرق ، سمّي باسم المطر ، قال (١) :

سيكفيك الإِلهُ بمسنَّماتٍ

كجندلِ لُبْنَ تطّرِد الصِّلالا

والصَّلَّة : الأرض ، يقال : ما تحمله الصَّلة من هوانه.

فُعْلٌ ، بضم الفاء

د

[ الصُّدّ ] : لغة في الصَّدّ ، وهو الجبل.

والصُّدّان : ناحيتا الوادي ، قالت ليلى الأخيلية (٢) :

أنابغَ لم تَنْبُغْ ولم تكُ أولا

وكنت صُنيّاً بين صُدَّين مجهلا

صُنَيّ : تصغير : صِنْوٍ ، وهو كالردهة.

و [ فُعْلَة ] ، بالهاء

ب

[ الصُّبَّة ] : البقية من الماء واللبن في الإِناء ، وجمعها : صُبَب ، قال (٣) :

__________________

(١) للراعي الجمهرة : ( ١ / ٢٠٢ ط. المصرية ) والتكملة ( صلل ).

(٢) الصحاح : ( ٢ / ٤٩٦ ) والخزانة : ( ٦ / ٢٤٣ ) ، الشعر والشعراء : (٢٧٢) وروايته « وكنت وشيلاً ».

(٣) لم نجد البيت.

٣١٤

ولا تنال فتاة الحيِّ شَرْبتها

إِلّا بتجميع ما أبقت من الصُّبَبِ

والصُّبَّة : القطعة من الخيل.

والصُّبَّة : الجماعة من الناس.

والصُّبَّة من الغنم : ما بين العشر إِلى الأربعين ، وفي الحديث : قال عمر للذي بعثه على الحمى : أدخل صاحب الصُّبَّة والصَّرمة.

قال أبو زيد : الفِزْر من الضأن : ما بين العشر إِلى الأربعين ، والصُّبَّةُ من المعز : مثل ذلك.

ر

[ صُرّة ] الدراهم وغيرها : معروفة.

ف

[ صُفَّة ] البناء : معروفة. وكذلك صُفَّة السّرج والرّحل من الأدَم.

فِعْلٌ ، بكسر الفاء

ر

[ الصِّرّ ] : البرد الشديد يَحُسُ (١) النبات ، قال الله تعالى : ( فِيها صِرٌّ )(٢) ، وفي حديث عطاء : « أنه كره من الجرد ما قتله الصِّرّ » (٣).

ل

[ الصِّلّ ] : الحيَّة التي لا تنفع منها الرُّقية.

والصِّلّ : الداهية ، يقال للرجل إِذا كان داهية : إِنه لَصِلّ أصلال.

والصِّلّ : نعت لكلِّ خبيث ، قال (٤) :

وما صِلُ أصْلالٍ بأرض مَضَلَّةٍ

بأغدر من قيسٍ إِذا الليل أظلما

__________________

(١) في ( ب ) « يحسن » تصحيف ، وحَسُّ البَرْد للنبات وغيره : الاضرار به.

(٢) آل عمران : ٣ / ١١٧.

(٣) الحديث في النهاية لابن الأثير : ( ٣ / ٢٣ ) وفي اللسان ( صر ).

(٤) لم نجده.

٣١٥

م

[ الصِّمُ ] : من أسماء الأسد.

ن

[ الصِّنُ ] : بولُ الوبر ، قال (١) :

تَطَلى وهي سيِّئة المعرّى

بِصِنِ الوَبْرِ تحسَبُه مَلَابا

والصِّنّ : بول البعير أيضاً.

والصِّنّ : أول أيام العجوز.

والصِّنّ : شبه السّلّة المُطبَقة يجعل فيها الطعام.

و [ فِعْلَة ] ، بالهاء

م

[ الصِّمَّة ] : الأسد.

والصِّمَّة : الشجاع. ومنه دريد بن الصِّمَّة من فرسان هوازن.

فَعَلٌ ، بفتح الفاء والعين

ب

[ الصَّبَب ] : ما انحدر من الأرض ، وجمعه : أصباب ، وفي الحديث في صفة النبي عليه الصلاة والسلام : « دريعَ المِشْية ، إِذا مشى كأنما ينحطّ من صَبَب » (٢).

د

[ الصَّدد ] : القُرب.

والصَّدد : ما استقبلك من شيء ، يقال : داري صدد داره : أي مقابلتها ، وهذه الدار على صدد هذه ، قال (٣) :

هيهات لا دار خرقاء مواتيةٌ

ولا منازلها من منزلي صدد

__________________

(١) البيت لجرير كما في اللسان ( صنن ) وليس في ديوانه ط. دار صادر.

(٢) ذكره الزبيدي في إِتحاف السادة المتقين : ( ٧ / ١٥٤ ).

(٣) في ( ت ) قال ذو الرمة ، والبيت ليس في ديوانه ولا ملحقاته.

٣١٦

الزيادة

مَفْعَل ، بفتح الميم والعين

ف

[ المصفّ ] : الموقف في الحرب وغيرها ، والجميع : المصافّ.

و [ مَفْعَلَة ] ، بالهاء

ح

[ المَصَحَّة ] : يقال : في السّفر مصحّة ، وفي الحديث (١) « الصوم مصحّة ».

ويقال : مصِحَّة ، بكسر الصاد أيضاً ، والفتح أولى.

مِفْعَل ، بكسر الميم

ك

[ المِصَكّ ] : رجل مِصَكٌ : أي شديد.

وبعير مِصَكّ : أي شديد ، صُكّ لحمه صَكّاً. ويقال : فرس مِصَكّ ، وكذلك غيره.

فُعَّالٌ ، بضم الفاء وتشديد العين

د

[ الصُّدَّاد ] : دويبة من جنس الجرذان. قال (٢) :

لطيف كصُدّاد الصفا لا تغرُّهُ

بمرتقب وحشيّه وهو نائم

 فاعٍلَةٌ

خ

[ الصّاخّة ] : صيحة يوم القيامة ؛ سمِّيت بذلك لأنها تصخّ الآذان : أي تصُمُّها ، قال الله تعالى : ( فَإِذا جاءَتِ الصَّاخَّةُ )(٣).

__________________

(١) الحديث في النهاية : ( ٣ / ١٢ ).

(٢) لم نجده.

(٣) عبس : ٨٠ / ٣٣.

٣١٧

ر

[ الصّارة ] : يقال : لي عند فلان صارّة : أي حاجة.

والصَّارّة : العطش ، يقال : قصع الحمارُ صارّته : إِذا شرب فذهب عطشه. قال أبو عمرو : وجمعها : صرائر ، واحتجّ بقول ذي الرّمّة (١) :

لم تَقْصَع صَرَائرُها

فَعِيْبَ ذلك على أبي عمرو ، فقال : إِنما الصّرائر : جمع صريرة ، وجمع صارّة : صوارّ.

ل

[ الصّالّة ] : الداهية ، يقال : صلّتهم الصّالّة.

فاعُولَة

[ الصّارورة ] : يقال : رجل صارورة للذي لم يحجّ.

فَعَالٌ ، بفتح الفاء

ح

[ الصَّحَاح ] : لغة في الصحيح ، يقال : صحاح الأديم وصحيح الأديم : بمعنىً.

م

[ الصَّمَام ] : يقال : صَمامِ صَمامِ ، مبني على الكسرة : أي تصامُّوا واسكتوا عند الحملة واصدقوا الحملة.

ويقال للداهية : صَمِّي صَمَامِ ، قال الشاعر (٢) :

فأدّوا ناقتي لا تأكلوها

ولمّا يأتكم صَمِّي صمامِ

_________________

(١) ديوانه : ( ١ / ٤٥٣ ) وتكملة البيت :

فانصاعت الحقب لم تقصع صرائرها

وقد نشحن فلا ريّ ولا هيم

فمَاسَ دلالاً وابتهاجاً وقال لى

برفقٍ مجيباً ( ما سألتَ يَهُونُ )

 (٢) لم نجده بهذه الرواية ، ولابن أحمر في ديوانه بيت رواية صدره :

فردّوا مادليكم من ركابي

٣١٨

و [ فَعَالة ] ، بالهاء

ر

[ الصَّرَارة ] : رجل صرارة : أي صرورة.

ومن المنسوب

ر

[ الصَّراري ] : الملّاح ، قال القطاميّ (١) :

إِذا الصَّراريُ من أهوالها ارْتسما

فُعَال ، بضم الفاء

ن

[ الصُّنَان ] : الذَّفر والريح المنتنة.

و [ فُعَالة ] ، بالهاء

ب

[ الصُّبَابة ] : البقية من الماء وغيره في الإِناء ، قال :

طربت إِلى نور وهيَّج لوعتي

صباباتُ شوقٍ راحها متوهّج

 فِعَال ، بكسر الفاء

ر

[ صِرار ] الدراهم : معروف.

والصِّرار : خرقة توضع على أطباء الناقة لئلا يرضعها فصيلها. وذلك أن دريد بن الصِّمَّة أراد طلاق امرأةٍ له فقالت : تطلقني وقد أطعمتك مأدومي ، وأبنتك مكتومي ، وأتيتك باهلاً غير ذات صِرار. تريد : أنها أباحت مالها له (٢).

__________________

(١) ديوانه : (٧٠) وصدره :

في ذي جلول يقضي الموت صاحبه

(٢) الأغاني : ( ١٠ / ١١ ).

٣١٩

م

[ صِمام ] القارورة : سدادها.

فَعُول

ف

[ الصَّفوف ] : الناقة التي تجمع بين حلبتين في حلبة.

والصَّفوف : التي تصفُ ثديها عند الحلب.

و [ فَعُولة ] ، بالهاء

ر

[ الصّرورة ] : الذي لم يحجّ ، يقال : رجل صرورة ، ورجلان صرورة ، ورجال صرورة ، لا يُثّنى ولا يجمع.

والصّرورة : الذي لم يتزوّج من الرجال والنساء. ويقال : هو الذي يدع النكاح متبتّلاً ، وفي الحديث : (١) « لا صرورة في الإِسلام » قال النابغة (٢) :

ولو أنها عرضتْ لأشمط راهبٍ

يخشى الإِله صرورةٍ متعبِّدِ

 ومن المنسوب

ر

[ الصّروريُ ] : الذي لم يحجّ.

والصّروري : الذي لم يتزوّج.

فَعِيل

ب

[ الصّبِيب ] : ماء ورقِ السِّمسِم.

__________________

(١) أخرجه أبو داود في المناسك ، باب : لا صرورة في الإِسلام ، رقم (١٧٢٩) وأحمد في مسنده ( ١ / ٣١٢ ) والحاكم في مستدركه ( ١ / ٤٤٨ و ٢ / ١٥٩ ).

(٢) ديوانه (٧٣) وروايته « صرورة المتعبد » ، ورواية المؤلف أحسن.

٣٢٠