شمس العلوم - ج ٦

نشوان بن سعيد الحميري

شمس العلوم - ج ٦

المؤلف:

نشوان بن سعيد الحميري


المحقق: الدكتور حسين بن عبد الله العمري
الموضوع : اللغة والبلاغة
الناشر: دار الفكر ـ دمشق
المطبعة: المطبعة العلمية
الطبعة: ١
ISBN: 1-57547-638-x
الصفحات: ٧٢٦

والأشقر من الخيل : نحوٌ من الكُميت ، إِلا أن الأشقر أحمر الذيل والناصية والعُرْف ، والكُميت : أسودهما. وفي المثل : « أشقر إِن يتقدم يُنْحَر ، وإِن يتأخر يُعْقَر » يضرب مثلاً لمن يقع في أمرين شديدين لا يدري ما يصنع فيهما.

والأشقر : من أسماء الرجال.

والأشاقر : حيٌ من اليمن (١).

مِفْعَل ، بكسر الميم

ص

[ المِشْقَص ] : سهمٌ فيه نصلٌ عريض.

والمِشْقَص أيضاً : النصل الطويل العريض.

و [ مِفْعَلة ] ، بالهاء

همزة

[ المِشْقَأة ] ، مهموز : المدراة يُدْرى به الشعر.

مُفَعَّل ، بفتح العين مشددة

ر

[ المُشَقَّر ] : حصنٌ لكندة بالبحرين ، قال (٢) :

وأنزلنَ بالأسباب ربَ المُشَقَّر

فُعّال ، بضم الفاء والتشديد

__________________

(١) وهم كما في النسب الكبير : ( ٢ / ٢١٦ ) ، ومعجم قبائل العرب لكحالة : ( ١ / ٨٢ ) : بطن من الأزد بنو : أَشْقَر ، واسمه : سعد بن عايد بن مالك ... ينتهي نسبهم إِلى نصر بن الأزد. ومنهم الفارس الشاعر الخطيب كعب بن مَعْدان الأشقري من رجال المهلب بن أبي صفرة. ومن مواليهم شعبة بن الحجاج المحدث ، الاشتقاق : ( ١ / ١٩٧ ـ ١٩٨ ).

(٢) عجز بيت للبيد ، ديوانه : (٧١) ، وصدره :

وأعوصن بالدّومي من رأس حصنه

والبيت في اللسان ( شقر ) ، وأوله : « وأنزلن بالدومي ... ». وذكر التاج ( شقر ) من القصيدة بيتين هما :

وأفنى بنات الدّهر أرباب ناعط

بمستمع دون السماء ومنظر

وأنزلن بالدومي من رأس حصنه

وأنزلن با أسباب ربّ المشقّر

٢٠١

ح

[ الشُّقّاح ] : نبتٌ.

فُعّالَى ، بألف

ر

[ الشُّقّارى ] : نبتٌ من نبات السهل.

فَعَال ، بالفتح والتخفيف

و

[ الشَّقاء ] : الشَّقاوة.

و [ فِعَال ] بكسر الفاء

ب

[ الشِّقاب ] : جمع : شِقْب.

فَعِيل

ح

[ الشَّقيح ] : قبيحٌ شَقيح : إِتباع له.

ص

[ الشَّقيص ] : الشريك بلغة أهل الحجاز.

و

[ الشَّقِيُ ] : نقيض السعيد ، قال الله تعالى : ( فَمِنْهُمْ شَقِيٌ وَسَعِيدٌ )(١).

فَعَلان ، بفتح الفاء والعين

ذ

[ الشَّقَذان ] ، بالذال معجمةً : الذي لا ينام.

و [ فَعِلان ] ، بكسر العين

__________________

(١) سورة هود : ١١ / ١٠٦ ( يَوْمَ يَأْتِ لا تَكَلَّمُ نَفْسٌ إِلَّا بِإِذْنِهِ فَمِنْهُمْ شَقِيٌّ وَسَعِيدٌ ).

٢٠٢

ر

[ الشَّقِران ] : نبتٌ ، وعن ابن دريد أنه اسم موضع (١).

الرباعي

فَوْعَل ، بالفتح

ب

[ الشَّوْقَب ] : الطويل من الناس والنعام.

فِعْلال ، بكسر الفاء

رق

[ الشِّقْراق ] : طائر في لونه حمرةٌ وخُضرة ، ويقال : شِقِرَاق ، بكسر القاف أيضاً.

الخماسي

فَعْلَلَل ، بالفتح

حطب

[ شَقْحَطب ] : كبشٌ شَقْحَطَب : أي ذو قرنين منكرين.

__________________

(١) ليس في معجم ياقوت إِلا هذه الرواية عن ابن دريد ، فقد ذكر أنه « موضع في البحرين » سمّاه ابن دريد : « المشقَّر » ، وأنه « مما بني في الدَّهر الأول » كما في الاشتقاق : ( ١ / ١٩٧ ).

٢٠٣

الأفعال

فَعَلَ بالفتح ، يَفْعُل بالضم

و

[ شَقا ] : شاقاه فَشَقاه شِقْوَةً : أي كان أشقى منه.

فَعَل يَفْعَل ، بالفتح

ع

[ شَقَعَ ] : في كتاب الخليل (١) : شَقَعَ في الإِناء : أي شرب ، مثل كرع.

همزة

[ شَقَأ ] رأسَه ، مهموز : أي فرّق شعره.

وشَقَأ نابُ البعير : إِذا طلع ، شَقْئاً وشُقُوءاً ، قال : الشاقئ النابِ الذي لم يعقلِ

فَعِلَ بالكسر ، يَفْعَل بالفتح

د

[ شَقِد ] : الشَّقَد : قلة النوم ، يقال : رجلٌ شَقِدُ العينِ : إِذا كان لا ينام.

ورجلٌ شقد العين : أي خبيث العين يصيب بها الناس.

ر

[ شَقِر ] شَقَراً ، فهو أشقر ، والأنثى : شقراء.

و

[ شَقِي ] : الشَّقاوة : خلاف السعادة ، وقرأ حمزة والكسائي : ( غلبت علينا شَقاوتنا ) (٢) بفتح الشين والألف.

__________________

(١) هو في المقاييس : ( ٣ / ٢٠٤ ) دون عزوه إِلى الخليل.

(٢) تقدمت الآية قبل قليل.

٢٠٤

فَعُلَ يَفْعُل ، بالضم

ح

[ شَقُحَ ] : الشَّقاحة إِتباعٌ للقباحة ، يقال : قبيحٌ شَقيح.

ن

[ شَقُن ] : شَقُنَتْ عَطيَّتُه شُقوناً : أي قَلَّت.

الزيادة

الإِفعال

ح

[ الإِشقاح ] : أشقح النخلُ : إِذا احمرَّ بُسْرُه.

ذ

[ الإِشقاذ ] : أشقذه : أي طرده ، قال (١) :

إِذا غضبوا عليَّ وأشقذوني

فصرت كأنني فَرَأٌ مُتار

أي : مطرود تارة بعد تارة. وقيل : هو مخفف من قولهم : اتأر إِليه النظرَ : أي أتبعه إِياه.

ن

[ الإِشقان ] : حكى بعضهم : أَشْقَنَ العطية : أي أقلَّها.

و

[ الإِشقاء ] : أشقاه : خلاف أسعده.

يقال في الدعاء على الإِنسان : « أشقاك الله ما أبقاك ».

__________________

(١) البيت لعامر بن كثير المحاربي ثاني بيتين أوردهما له في اللسان ( شقذ ) :

فإني لست من غطفان أصلي

ولا بيني وبينهم اعتشار

إذا غضبوا عليّ وأشقذوني

فصرت كأنّني فرأ متار

وانظر الجمهرة : ( ٣ / ٢١٤ ، ٢٧٦ ) ، والتاج ( تأر ). والاعتشار : العِشْرة. والفرأُ : حمار الوحش. والمُتَارُ ـ كما ذكر المؤلف ـ المطرود تارة بعد تارة ، وفي اللهجات اليمنية : تاوَرَ فلان فلاناً يُتاورةُ متاورةً ، أي : طارده.

٢٠٥

التفعيل

ح

[ التشقيح ] : شقيح النخل : زَهْوُه ، وفي الحديث (١) : « نهى النبي عليهالسلام عن بيع الثمر حتى يشقح ».

المفاعلة

د

[ المشاقدة ] : شاقده : أي عاداه.

ص

[ المشاقصة ] : شاقصه : أي صار له شقيصاً : أي شريكاً.

و

[ المشاقاة ] : شاقاه : أي غالَبَه في الشقاء.

__________________

(١) أخرجه من حديث جابر ، البخاري في البيوع ، باب : بيع الثمار قبل أن يبدو صلاحها ، رقم (٢٠٨٤) وأبو داود في البيوع باب : تفسير العرايا ، رقم (٣٣٧٠) ، وأحمد في مسنده برقم : ( ٣ / ٣٢٠ ، ٣٦١ ).

٢٠٦

باب الشين والكاف وما بعدهما

الأسماء

فَعْلٌ ، بفتح الفاء وسكون العين

ر

[ الشَّكْر ] : فَرْجُ المرأة.

ويقال : بل الشَّكْر : النكاح.

س

[ الشَّكْس ] : رجلٌ شكسٌ : سيِّئ الخُلُق ، قال (١) :

شَكْسٌ عَبوسٌ عنبسٌ عَذَوّرُ

ل

[ الشَّكْل ] : المِثْل ، قال الله تعالى : ( وَآخَرُ مِنْ شَكْلِهِ أَزْواجٌ )(٢). أي : ألوان من العذاب ، والجميع : أشكال.

و

[ الشَّكْو ] : الشكوى ؛ ويقال : إِن الشَّكْوَ المرض ، قال أمية بن أبي الصلت لولده :

إِذا ليلة آبتك بالشَّكْو لم أبت

لشكواك إِلا ساهراً أتململ

 و [ فَعْلَة ] ، بالهاء

و

[ الشَّكْوة ] : سقاءٌ صغير يُجعل فيه اللبن ، والجمع : الشَّكاء.

فُعْل ، بضم الفاء

د

[ الشُّكْد ] : العطاء.

__________________

(١) الشاهد في اللسان والتاج ( شكس ) دون عزو.

(٢) سورة ص : ٣٨ / ٥٨.

٢٠٧

والشَّكْد ، بالفتح : المصدر.

والشُّكد : الشُّكْر ، بلغة بعض اليمانيين (١).

ل

[ الشُّكْل ] : جمع : أَشْكَل وشَكلاء.

م

[ الشُّكْم ] : الجزاء والثواب عن الكسائي.

وقال الأصمعي : الشُّكم : العطاء ، الاسم مضموم ، والمصدر مفتوح.

و [ فِعْلٌ ] ، بكسر الفاء

ل

[ الشِّكْل ] : الدَّل ، يقال : امرأة ذات شِكْل.

فَعَلَة ، بالفتح

و

[ الشَّكاة ] : الشكوى ، قال أبو ذؤيب (٢) :

وعيَّرها الواشون أني أحبها

وتلك شكاة ظاهر عنك عارها

 الزيادة

أَفْعَلُ ، بالفتح

ل

[ أشكل ] : يقال : الأَشْكل : الأبيض الخاصرة من الشاء.

والأَشْكل : السِّدر الجبلي ، قال (٣) :

عُوْجاً كما اعوجَّت قياسُ الأَشْكلِ

__________________

(١) لا نعلم لها استعمالاً اليوم.

(٢) ديوان الهذليين : ( ١ / ٢١ ) ، واللسان والتاج ( ظهر ).

(٣) الشاهد من رجز طويل للعجاج ، ديوانه : (٣٠١) ، وروايته مع ما قبله :

يغلو بها ركبانها وتغتلي

معج المرامي عن قياس الأشكل

وقال شارحه : مَعْجَ المرامي : كما تمضي المرامي. قياس : جمع قوس.

٢٠٨

و [ أَفْعَلة ] ، بالهاء

ل

[ الأشْكَلَة ] : الحاجة.

أُفْعُلٌّ ، بالضم وتشديد اللام

ز

[ الأُشْكُزّ ] ، بالزاي : الأديم ونحوه يوكّد به السرج.

مِفْعَل ، بكسر الميم

م

[ مِشْكَم ] : من أسماء الرجال.

و [ مِفْعَلة ] ، بالهاء

و

[ المِشْكاة ] : الكوة التي ليست بنافذة ، ويقال : إِنها موافقة للحبشية ، قال الله تعالى : ( كَمِشْكاةٍ فِيها مِصْباحٌ )(١).

فاعِل

ر

[ شاكر ] : قبيلة من اليمن ، من هَمْدان ، وهم ولد شاكر بن ربيعة بن مالك بن معاوية بن صعب بن رُوْمان بن بَكيل (٢) ، قال (٣) :

حيّاكمُ اللهُ وحيَّا شاكراً

قوماً يغدون الضيوفَ باكرا

__________________

وأورد في اللسان ( شكل ) المشطور الثاني برواية الديوان ، ثم قال : إِن لهذا الرجز رواية أخرى وأورد المشطورين وأولهما برواية المؤلف : « عوجاً كما اعوجّت .. ». وانظر المقاييس ( شكل ) وروايته فيه : « عوجا كما اعوجت .. » كذلك أمالي القالي.

(١) سورة النور : ٢٤ / ٣٥ ( اللهُ نُورُ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكاةٍ فِيها مِصْباحٌ الْمِصْباحُ فِي زُجاجَةٍ الزُّجاجَةُ كَأَنَّها كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ .. ).

(٢) انظر الإِكليل : ( ١٠ / ١٨٩ ، ١٩١ ).

(٣) هذا الرجز في الإِكليل : ( ١٠ / ٩٠ ) ، وفي روايته : « الدخيل » بدل « الضيوف » و « يؤثرون » بدل « يكرمون ».

٢٠٩

ويكرمون الضيف والمجاورا

و

[ الشاكي ] : قلبُ الشائك ، وهو ذو الشوكةِ والحدِ في سلاحه.

و [ فاعلة ] ، بالهاء

ل

[ الشاكلة ] : الخاصِرة ، وفي الحديث (١) : « أن ناضحاً تردَّى في بئر فذكِّي من قبل شاكلته فأخذ ابن عمر منه عَشيراً بدرهمين ».

ويقال : هو يعمل على شاكلته : أي طريقته وجهته ، قال الله تعالى : ( كُلٌّ يَعْمَلُ عَلى شاكِلَتِهِ )(٢).

فِعَال ، بكسر الفاء

ل

[ الشِّكال ] : شِكال الدابة معروف.

والشِّكال : حبلٌ يُجعل بين التصدير والحَقَب.

ويقال : بالفرس شِكال : إِذا كان تحجيله في يدٍ ورجل من خلاف. وهو مكروه ، ويقال : إِن الشِّكال التحجيل في ثلاث قوائم وإِطلاق رجل.

و

[ الشِّكاء ] : جمع : شَكْوة.

فَعُول

ر

[ الشَّكور ] : من أسماء الله تعالى ، معناه : المثيب لعباده على أعمالهم ، قال عزوجل : ( إِنَّ رَبَّنا لَغَفُورٌ شَكُورٌ )(٣).

__________________

(١) هو في النهاية لابن الأثير : ( ٢ / ٤٩٦ ) دون ذكر ابن عمر.

(٢) سورة الإِسراء : ١٧ / ٨٤ ( قُلْ كُلٌّ يَعْمَلُ عَلى شاكِلَتِهِ فَرَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَنْ هُوَ أَهْدى سَبِيلاً ).

(٣) سورة فاطر : ( ٣٥ / ٣٤ ).

٢١٠

والشَّكور : الشاكر ، قال الله تعالى : ( وَقَلِيلٌ مِنْ عِبادِيَ الشَّكُورُ )(١).

والشَّكور من الدواب : الذي يكفيه العلف القليل.

فَعِيل

ر

[ الشَّكير ] من النبات : ما ينبت في أصول الشجرة الكبيرة ، والجميع : الشُّكُر. يقال في المثل (٢) :

ومن عِضَةٍ ما يُنبِتَنّ شكيرُها

قال (٣) :

فبينا الفتى يهتزُّ للعيش ناضراً

كعُسْلُوجةٍ يهتزُّ منها شكيرُها

ويستعار الشكير للصغار من الأشياء. وفي الحديث (٤) : سأل عمر بن عبد العزيز رجلاً من مُجَّاعة : هل بقي من كهول بني مجَّاعة أحد؟ فقال : نعم ، وشكير كثير » : أي أحداث. قال الراعي ، وذكر إِبلاً (٥) :

__________________

(١) سورة سبأ : ( ٣٤ / ١٣ ).

(٢) جاء في الخزانة : ( ٤ / ٢٢ ) عجزاً لبيتٍ صدره :

إذا مات منهم ميت سرق ابنه

وجاء فيها ( ٤ / ٢٣ ) صدراً لبيت عجزه :

قديماً ويقتطّ الزناد من الزّند

وهو فيها بلا عزو ، وجاء الشطر دون عزو أيضاً في اللسان ( شكر ). وانظر شرح شواهد المغني ( ٢ / ٧٦١ ).

(٣) البيت في اللسان والتاج ( شكر ) دون عزو.

(٤) هو بلفظه من خبر أطول في الفائق للزمخشري : ( ٢ / ٢٥٩ ) ، والنهاية لابن الأثير : ( ٢ / ٤٩٤ ). وفيهما أن الذي سُئل من عمر هو هلال بن سراج بن مُجَّاعة.

(٥) انظر الخزانة ( ٣ / ١٤٧ ) والبيت من قصيدة جيدة له كان يقول : من لم يروها من أولادي فقد عقني ، ومدح فيها عبد الملك بن مروان ، وشكا مظالم السعاة في جمع الزكاة ، فقال :            

إن السعاة عصوك حين بعثتهم

وأتوا دواهي ـ لو علمت ـ وغولا

إن الذين أمرتهم أن يعدلوا

لم يعملوا ممما أمرت فتيلا

وذكر فيها مقتل الخليفة عثمان بن عفان ، فقال عن هذه الفتنة وبدايتها :

٢١١

حتى إِذا حبست تُنَقِّيَ طَرْقُها

وثَنى الرعاءُ شكيرَها المنخولا

أي أخذ العمالُ السمانَ ورَدَّ الرعاةُ الصغارَ التي قد تُنُخِّل ما فيها.

والشكير : ما ينبت بين الضفائر من الشعر الضعيف تحت الشعر القوي ، قال حُميد الأرقط (١) :

والرأسُ قد صار له شكير

والشكير : صغار الريش.

م

[ الشكيم ] : الشكيمة ، قال في صفة الدهر (٢).

تُلحُّ على كرائمنا بقَتلٍ

كإِلحاحِ الجواد على الشكيم

وشكيم القِدْر : عُراها.

و

[ الشكي ] : الشاكي ، والشكيّ : المشكو ، وهو من الأضداد.

و [ فَعِيلة ] ، بالهاء

م

[ شكيمة ] اللجام : الحديدة المعترضة في فم الفرس ، فيها الفأس ، وجمعها : شكائم.

ويقال : فلانٌ شديد الشكيمة : إِذا كان عزيز النفس ، لا ينقاد.

و

[ الشَّكية ] : الشكاية.

فُعالَى ، بضم الفاء

__________________

قتلوا ابنَ عفانَ الخليفة محرما

ودعا فلم أر مثلَه مخذولا

فتفرقت من بعد ذاك عصاهم

شققاً وأصبح سيفهم مفلولا

(١) لم نجده.

(٢) لم نجده.

٢١٢

ع

[ الشُّكاعى ] : نبت من نبات السهل ، رِخْوٌ ، دقيق العيدان ، يُتداوى به ، يكون واحداً وجمعاً. قال ابن أحمر (١) :

شربتُ الشُّكاعى والْتَدَدْتُ أَلِدَّةً

وأقبلتُ أفواهَ العروق المكاويا

ويقال : هو مهزولٌ كأنه عُود شُكاعى ، شبه به لدقته ؛ ويسمى أيضاً الحُلاوى ، وشوكَ الفأر ، لأنه يُدْخل في جِحَرَتها فلا تستطيع خروجاً. وهو حار في الدرجة الأولى ، يابس في الثانية ، يقوِّي المعدة والكبد ، وينفع من الحُمَّيات المتطاولة ، ويُذهب أورام المعدة ، ويُسَهِّل البلغم اللزج ، والقولنج. وأصل الشُّكاعى يَدْمل القروح ويجفف رطوبتها.

فَعْلَى ، بفتح الفاء

ر

[ الشَّكرى ] : شاة شكرى : ممتلئة الضرع لبناً.

و

[ الشَّكْوى ] : الشِّكاية.

و [ فَعْلاء ] ، بالمد

ل

[ الشَّكْلاء ] : الحاجة.

والشَّكْلاء : الشاة التي ابيضت شاكلتها.

فُعْلان ، بضم الفاء

ر

[ الشُّكْران ] : نقيض الكفران.

__________________

(١) ديوانه : (١٧١) ، واللسان والتاج ( شكع ، لدد ، قبل ) ، والجمهرة : ( ٣ / ٦١ ، ٣٩٦ ). والتَدَّ من اللَّدِّ وهو أن يُسْقَى المريضُ الدواء من جانب الفم. وأقبلتُ العروق المكاويا : جعلت العروق قبالتها.

٢١٣

يَفْعُل ، بضم العين

ر

[ يَشْكُر ] : قبيلة من العرب (١).

فَيْعُلان ، بضم العين

ر

[ الشَّيكُران ] : ضربٌ من النبات.

__________________

(١) المشهور باسم يشكر أربع بطون من القبائل العربية ، انظر معجم قبائل العرب لكحالة : ( ٣ / ١٢٦٥ ـ ١٢٦٦ ).

٢١٤

الأفعال

فَعَل بالفتح ، يَفْعُل بالضم

د

[ شَكَدَ ] : الشَّكْد : الإِعطاء.

والشكد : مثل الشكر ، يقال : إِنه لك شاكر وشاكد.

ر

[ شَكَرَ ] الشكر والشكور : الثناء على الله تعالى ، وعلى كل مَنْ أولى معروفاً يقال : شكره وشكر له ، وباللام أفصح ، قال الله تعالى : ( اشْكُرْ لِي وَلِوالِدَيْكَ )(١) وقال تعالى : ( اعْمَلُوا آلَ داوُدَ شُكْراً )(٢). وقال : ( لا نُرِيدُ مِنْكُمْ جَزاءً وَلا شُكُوراً )(٣).

ويقال : شكر الله تعالى سعيه : أي قَبل عمله ورضي عنه ، قال تعالى : ( وَكانَ سَعْيُكُمْ مَشْكُوراً )(٤).

ل

[ شَكَلَ ] الدابة : إِذا شده بِشِكاله.

وشَكَلَ الكتابَ : إِذا بيَّنه بعلامات الإِعراب.

والمشكول من ألقاب أجزاء العروض : ما كان مخبوناً مكفوفاً مثل ( فاعلاتن ) يصير ( فَعِلات ) ، و ( مستفعلن ) يصير ( مُفاعل ) كقوله :

أولئكَ خيرُ قومٍ

إِذا ذُكِرَ الخِيارُ

م

[ شَكَم ] : شَكَمَهُ : أي جزاه.

__________________

(١) سورة لقمان : ٣١ / ١٤ ( وَوَصَّيْنَا الْإِنْسانَ بِوالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْناً عَلى وَهْنٍ وَفِصالُهُ فِي عامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ ).

(٢) من آية في سورة سبأ : ٣٤ / ١٣ ( ... اعْمَلُوا آلَ داوُدَ شُكْراً وَقَلِيلٌ مِنْ عِبادِيَ الشَّكُورُ ).

(٣) سورة الإِنسان : ٧٦ / ٩ ( إِنَّما نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللهِ لا نُرِيدُ مِنْكُمْ جَزاءً وَلا شُكُوراً ).

(٤) سورة الإِنسان : ٧٦ / ٢٢ ( إِنَّ هذا كانَ لَكُمْ جَزاءً وَكانَ سَعْيُكُمْ مَشْكُوراً ).

٢١٥

وشكمه : أي أعطاه ، وفي الحديث (١) : احتجم النبي عليهالسلام فقال : « اشكموه » : أي أعطوه أجره ، قال (٢) :

أبلغ قتادةَ غيرَ سائِله

جَزْلَ العطاء وعاجل الشَّكْمِ

وَشَكَمَ الفرسُ بالشكيمة شَكْماً : إِذا أدخلها في فمه.

ويقال : شَكَمَ الوالي بالرِّشوة : إِذا سَدَّ فاه بها.

و

[ شَكَا ] : شكاه إِليه شِكاية وشَكْواً وشكوى وشُكاءً.

فَعِلَ بالكسر ، يَفْعَل بالفتح

ر

[ شَكِر ] : شَكِرَت الحَلوبةُ شَكَراً : إِذا كثر لبنُها من علفٍ أو مرعى ، فهي شَكِرَةٌ.

وشَكِرَت الشجرةُ : إِذا كثر فيها الشكير.

س

[ شَكِسَ ] : الشَّكَسُ والشَّكَاسة : سوء الخُلُق. ورجلٌ شكيس.

ع

[ شَكِعَ ] الإِنسانُ : إِذا كثر أنينُه من وجعٍ. يقال : بات شَكِعاً لم ينم.

وشَكِعِ شَكعاً : إِذا غَضِبَ.

وشَكِع الزرعُ : إِذا كثر حَبُّه (٣).

ل

[ شَكِلَ ] : الشُّكْلَةُ : حمرة يخالطها

__________________

(١) ورد الحديث في كتب السنة بدون لفظ الشاهد وهو بلفظه في المقاييس : ( ٢ / ٢٠٦ ) والفائق : ( ٢ / ٢٥٨ ) والنهاية : ( ٢ / ٤٩٦ ) وفيه أن الذي حَجَمه صَلى الله عَليه وسلّم أبو طَيْبَة.

(٢) البيت في المقاييس : ( ٢ / ٢٠٦ ) والمجمل ، واللسان ( شكم ) دون عزو.

(٣) وكل مملوء مرصوص بما يغطيه ، يقال له في اللهجات اليمنية : مشكوع ، مثل : ثوب مشكوع بالنقش شكعاً ، وأفعالها متعدية يقال : شكعتُ الثوبَ نقشاً ، وشكعت الصفحة كتابة.

٢١٦

بياض ، يقال : عينٌ شَكْلاء ، ورجلٌ أشكل العين ، ودمٌ أشكل ، قال جرير (١) :

فما زالت القتلى تمورُ دماؤهم

بدجلة حتى ماءُ دِجْلَةَ أَشْكَلُ

والأشكل من البقر والغنم : الذي في لونه سواد وحمرة وغُبْرة.

والشُّكْلَة في سائر الأشياء : بياضٌ وحمرة.

ويقال : إِن الأشكل الأبيض الخاصرة من الغنم.

الزيادة

الإِفعال

ر

[ الإِشكار ] : أشكر القومُ : إِذا كانت حلوبتهم شَكِرةً تغزر على القليل من العلف والمرعى.

ع

[ الإِشكاع ] : أشكعه : أي أضجره.

وأشكعه : أي أغضبه ، وفي الحديث (٢) : « لما دنا عمر من الشام ولقيه الناس وجعلوا يتراطنون أشكعه ذلك ».

ل

[ الإِشكال ] : أشكل الأمرُ : إِذا التبس.

قال الكسائي : وقال : أشكل النخلُ : إِذا طاب رُطَبُه.

هـ

[ الإِشكاه ] : قال أبو عمرو بن العلاء : أشكه الأمرُ : إِذا أشكل.

و

[ الإِشكاء ] : أشكاه : إِذا أعتبه من

__________________

(١) ديوانه : (٤٥٧) وهذه روايته فيه وفي اللسان ( شكل ) ؛ وروايته في الخزانة : ( ٩ / ٤٧٩ ، ٤٨١ ) ، وفي شواهد المغني : ( ١ / ٣٧٧ ) « .. تمجّ دماؤهم .. ».

(٢) الخبر بهذا اللفظ في الفائق للزمخشري : ( ٢ / ٢٥٩ ) ، والنهاية لابن الأثير : ( ٢ / ٤٩٤ ).

٢١٧

شكواه ، وفي الحديث (١) : « شكونا إِلى النبي عليهالسلام حَرَّ الرمضاء في جباهنا وأكُفِّنا فلم يُشْكِنا ». قال أبو حنيفة : لا يجب كشف الكف عند السجود ، وهو أحد قولي الشافعي ، وقوله الآخر : يجب ، قال (٢) :

تمد بالأعناقِ أو تثنيها

وتشتكي لو أننّا نُشكيها

وأشكاه : إِذا حمله على الشكاية ، وهو من الأضداد.

المفاعَلة

ل

[ المُشاكَلة ] : المُماثَلة.

هـ

[ المُشاكَهَة ] : المماثلة ، يقال : شاكهه مشاكهة وشِكاهاً.

الافتعال

ر

[ الاشتكار ] : اشتكرت السماءُ : إِذا كثر مطرها.

و

[ الاشتكاء ] : اشتكى الإِنسان : أي شكا.

واشتكى : أي اتخذ شَكْوةً ، وهي سقاء اللبن.

الاستفعال

د

[ الاستشكاد ] : استشكده : أي طلب أن يَشْكُدَه : أي يعطيه.

__________________

(١) أخرجه مسلم في المساجد ، باب : استحباب تقديم الظهر ... ، رقم (٦١٩) وهو في النهاية : ( ٢ / ٤٩٧ ).

(٢) الشاهد في اللسان ( شكا ) وفي الخزانة : ( ١١ / ٣١٦ ) دون عزو ، وروايته في الخزانة : « تلويها » بدل « تثنيها ».

٢١٨

التَّفَعُّل

ر

[ التَّشَكُّر ] : تشكَّر له : من الشكر.

ل

[ التَّشَكُّل ] : امرأةٌ متشكلة : ذات شِكْل : أي دلٍّ.

وتَشَكَّلَ العنبُ : إِذا أينع بَعْضُه.

و

[ التَّشكّي ] : تَشَكَّى : أي أكثر الشكاية.

التفاعل

س

[ التَّشاكُس ] : الاختلاف ، قال الله تعالى : ( فِيهِ شُرَكاءُ مُتَشاكِسُونَ )(١) : أي مختلفون.

ل

[ التشاكل ] : التماثل والاتفاق.

و

[ التشاكي ] : تشاكوا : أي شكا بعضُهم إِلى بعض.

__________________

(١) سورة الزمر : ٣٩ / ٢٩ ( ضَرَبَ اللهُ مَثَلاً رَجُلاً فِيهِ شُرَكاءُ مُتَشاكِسُونَ وَرَجُلاً سَلَماً لِرَجُلٍ هَلْ يَسْتَوِيانِ مَثَلاً الْحَمْدُ لِلَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لا يَعْلَمُونَ ).

٢١٩
٢٢٠