الزِّيادة
الإِفعال
و
[ الإِزْجاء ] : أزجى الإِبلَ : أي ساقها رافقاً بها ، قال (١) :
ألا ليت شعري هل أبيتنَّ ليلة |
|
بجنب الغضا أزجي القلاص النواجيا |
والله تعالى يزجي السحابَ : أي يسوقه سوقاً رفيقاً ، قال سبحانه : ( يُزْجِي سَحاباً ثُمَّ يُؤَلِّفُ بَيْنَهُ )(٢).
التَّفْعِيل
و
[ التزجيء ] : زَجَّى الشيءَ تزجية : أي ساقه ودفعه كما تُزَجِّي البقرةُ ولدَها : أي تسوقه.
الافتعال
ر
[ الازْدجار ] : زَجَرَه فازدجر : أي نهاه فانتهى ، قال الله تعالى : ( ما فِيهِ مُزْدَجَرٌ )(٣) أي ازدجار.
وازدجره أيضاً : أي زَجَرَه ، قال الله تعالى : ( وَازْدُجِرَ فَدَعا رَبَّهُ أَنِّي مَغْلُوبٌ
__________________
(١) البيت من قصيدة مالك بن الريب في رثاء نفسه حينما أحس بدنو أجله ، انظر الشعر والشعراء : ( ٢٠٥ ـ ٢٠٦ ) ، والأغاني : ( ٢٢ / ٢٨٥ ) في ترجمته.
(٢) سورة النور : ٢٤ / ٤٣ ( أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللهَ يُزْجِي سَحاباً ثُمَّ يُؤَلِّفُ بَيْنَهُ ثُمَّ يَجْعَلُهُ رُكاماً ... ).
(٣) سورة القمر : ٥٤ / ٤ ( وَلَقَدْ جاءَهُمْ مِنَ الْأَنْباءِ ما فِيهِ مُزْدَجَرٌ ) ، وانظر في تفسيرها في فتح القدير ( ٥ / ١١٨ ).
فَانْتَصِرْ )(١) : أي زَجَروه عن أن يدعوهم إِلى الله تعالى.
و
[ الازدجاء ] : ازدجاه وزَجَّاه بمعنى : أي دفعه كما تزجِّي البقرةُ ولدها : أي تسوقه ، قال (٢) :
وصاحبٍ ذي غَمرة داجيته |
|
زجَّيْته بالقول وازدجيته |
الانفعال
ر
[ الانزجار ] : انزجر مثل ازدجر : أي انتهى.
التَّفَعُّل
و
التَّزَجِّي : التمنع برفق ، قال (٣) :
تَزَجَ من دنياك بالبَلاغِ |
|
وباكر المعدة بالدباغ |
بكِسْرَةٍ لينة المَصاغ |
|
بالملح أو ما خفَّ من صباغ |
__________________
(١) سورة القمر : ٥٤ / ٩ ، ١٠ ( ... فَكَذَّبُوا عَبْدَنا وَقالُوا مَجْنُونٌ وَازْدُجِرَ. فَدَعا رَبَّهُ أَنِّي مَغْلُوبٌ فَانْتَصِرْ )
(٢) البيت في اللسان والتكملة ( زجا ) دون عزو.
(٣) الرجز : بأبياته الأربعة في التاج ( بلغ ) وبحذف البيت الثالث في اللسان ( صيغ ) والأول والثاني في اللسان ( بلغ ) والأخير في التاج ( صبغ ) وهو فيها دون عزو. والصباغ : جمع صِبغ ، وهو : الإِدام ، والكلمة في القرآن الكريم آية سورة المؤمنون : ٢٣ / ٢٠ ( ... تَنْبُتُ بِالدُّهْنِ وَصِبْغٍ لِلْآكِلِينَ ) وفي الحديث الشريف « الصِّبْغ الخَلّ » ، وفي اللهجات اليمنية إِلى اليوم.
باب الزاي والحاء وما بعدهما
الأسماء
فَعْلٌ ، بفتح الفاء وسكون العين
ر
[ زَحْرٌ ] : من أسماء الرجال ، وقيس بن زَحْر(١) : من أشراف مذحج وفرسانها وهو من جُعف.
ف
[ الزَّحْفُ ] : الجيش يزحفون إِلى العدو.
و [ فَعْلة ] ، بالهاء
م
[ الزَّحْمَةُ ] : الزِّحام.
فُعَل ، بضم الفاء وفتح العين
ل
[ زُحَل ] : نجم من الكواكب العُلوية في الفلك السابع من الخُنَّسِ يقطع الفلك لثلاثين سنة ، وهو نحسٌ ذكرٌ نهاري يدل على الشقاء والتعسير والزراعة وعمارة الأرض والآباء والأجداد والأشياء القديمة ، له من الألوان السواد ومن الطعوم البشعة ومن الطبائع البرودة
__________________
(١) كذا في النسخ « قيس بن زحر » ولعله سبق قلم من المؤلف والمراد « زحر بن قيس » فزحر بن قيس بن مالك ابن معاوية الجعفي هو المذكور في المراجع التاريخية ، ذكره الهمداني في الإِكليل : ( ٢ / ٢٤٠ ) من رجالات عبد الملك بن مروان ، وعلق القاضي محمد بن علي الأكوع ، فقال : كان شريفاً فارساً ، وكان مع علي ، فإِذا نظر إِليه قال : من سره أن ينظر إِلى الشهيد الحي فلينظر إِلى هذا ، واستعمله علي على المدائن ، وكان له أربعة أبناء لم يُذكر بينهم ولد له اسمه قيس ، وانظر المزيد من أخباره في النسب الكبير : ( ١ / ٢٩٥ ) وتعليقات محققه محمود فردوس العظم.
واليبوسة ، ومن الأيام يوم السبت ، ومن الليالي ليلة الأربعاء.
الزِّيادة
مَفْعَل ، بفتح الميم والعين
ف
[ مَزْحَف ] الحية : مَدَبُّها.
ل
[ المَزْحَلُ ] : الموضع يُزْحل إِليه.
فاعل
ف
[ الزاحف ] : السهم يقع دون الغرض.
و [ فاعلة ] ، بالهاء
ف
[ الزَّاحفة ] : البعير المُعْيي وجمعها زواحف ، قال (١) :
على زواحفَ تُزجَى مخُّها رِيرُ
فَعول
ف
[ الزَّحُوف ] مِنَ النوق : التي تزحف في سيرها.
ل
[ الزَّحُول ] : ناقة زَحول : متأخرة في السير.
__________________
(١) انظر ديوان الفرزدق ( ١ / ٢١٣ ) ، وجاء في اللسان : بعير زاحف من إِبل زواحف ، والواحدة : زاحفة.
الرُّباعي
فُعْلولة ، بضم الفاء
لف
[ الزُّحلوفة ] : مكان أملسُ ينزلق عليه الصبيان.
لق
[ الزُّحْلوقة ] : لغة في الزُّحْلوفة.
لك
[ الزُّحْلوكة ] : لغة في الزُّحْلوقة.
الأفعال
فَعَل ، بالفتح ، يفعِل بالكسر
ر
[ زَحَرَ ] : الزحير : التنفس بشدة ، يقال : زَحَرَتِ المرأة عند الولادة زحيراً وزُحَاراً.
والزَّحير : تقطيع البطن (١).
فَعَل ، يَفْعَلُ ، بالفتح
ف
[ زَحَفَ ] : الصبي على الأرض قبل أن يمشي.
وزَحَفَ إِليه زَحْفاً : أي مشى قليلاً قليلاً ، قال الله تعالى : ( إِذا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا زَحْفاً فَلا تُوَلُّوهُمُ الْأَدْبارَ )(٢).
عن ابن عباس أن الفرار من الزحف على العموم محكوم به في كل مسلم لاقى عدوّاً ، وهو قول مالك والشافعي ومن وافقهم وعن الحسن وقتادة والضحاك أن ذلك خاص في أهل بدر ، وهو قول أبي حنيفة.
ومنه زَحَفَ البعير : إِذا أعيا ، وإِبِلٌ زواحف.
وزَحَفَ الدَّبَا (٣) : مشى قُدُماً.
ك
[ زَحَكَ ] عنه : إِذا تَنَحَّى (٤).
__________________
(١) وهو وجع يُمَشِّي البطن دما ، ويُطلق الزُّحار اليوم على الحِقْوَة أي الدوسنطاريا.
(٢) سورة الأنفال : ٨ / ١٥ ، وانظر في حكمها فتح القدير : ( ٢ / ٢٨٠ ).
(٣) الدَّبا : صغار الجراد ، ولا تزال الكلمة مستعملة في اللهجات اليمنية.
(٤) يقال : زحك عنه ، بمعنى زَحَل ، وذلك إِذا تنحّى ( الفارابي : ديوان الأدب : ( ٢ / ٢١٨ ) ، وانظر المعجم اليمني ( ٣٨٣ ـ ٣٨٤ ).
ل
[ زَحَلَ ] عن مكانه زحلاً : أي تَنَحَّى عنه ، قال لبيد (١) :
لو يقوم الفيلُ أو فيَّالُه |
|
زلَّ عن مثلِ مقامي وزَحَل |
وزَحَلَتِ الناقة في سيرها : إِذا تأخرت عن الإِبل.
م
[ زَحَمَ ] : القوم بعضُهم بعضاً زحماً.
ن
[ زَحَنَ ] زَحْناً : إِذا أبطأ.
الزِّيادة
الإِفعال
ف
[ الإِزحاف ] : أَزْحَف : أي أعيا ، لغة في زَحَفَ.
المفاعلة
ف
[ المُزاحفة ] : الزِّحَاف : من علل العروض يختص بالأسباب دون الأوتاد ، وأقوى ما يكون بين وتدين ، كقوله (٢) :
أشيم مصابَ المزن أين مصابُه |
|
ولا شيء أشفى منك يا بنة عفزرا |
فالزِّحاف في هذا البيت : سقوط نون ( فعولن ) منه.
__________________
(١) ديوانه : (١٤٧) واللسان ( زحل ).
(٢) امرؤ القيس ، ديوانه : (٥٠) ، وروايته : نشيم بروق المزن وجاء في التكملة والتاج ( عفزر ) وروايته : أشيم مصاب كما هو عند المؤلف ، وكما جاء في حاشية الديوان حيث قال : ويروى أشيم مصاب.
م
[ المزاحمة ] : زَاحمهُ مُزاحمة وزِحاماً.
الافتعال
م
[ الازدحام ] : ازدحم الناسُ : أي زحم بعضُهم بعضاً.
التَّفَعُّل
ر
[ التَّزَحُّرُ ] : تزحَّرتِ المرأة عند الولادة.
وفلان يتزحَّرُ عند المسألة بخلاً.
ف
[ التَّزَحُّفُ ] : تَزَحَّفَ : أي تمشَّى.
ن
[ التَّزَحُّنُ ] : يقال : التَّزَحُّنُ : الإِبطاء.
وقيل : التَّزَحُّنُ : أن يعملَ الإِنسان عملاً لا يشتهيه.
التَّفَاعُل
م
[ التَّزَاحُمُ ] : تزاحموا عليه : أي ازدحموا.
التَّفَعْلُلُ
لف
[ التَّزَحْلُفُ ] : تَزَحْلَف : أي تنحّى ، قال العجاج (١) :
والشمس قد كادت تكون دنفا |
|
أدفعها بالكف كي تزحلفا |
__________________
(١) ديوانه : ( ١ / ٢٢٧ ـ ٢٢٨ ) ، واللسان والتاج ( زحلف ) والرواية : « بالراح » بدل « بالكف ».
باب الزاي والخاء وما بعدهما
الأسماء
الزّيادة
فُعَال ، بضم الفاء
منسوب
ر
[ زُخاريُ ] النبات : زهرُهُ ، قال ابن مقبل (١) :
زُخارِيُ النباتِ كأنَّ فيه |
|
جيادُ العبقريةِ والقطوعِ |
الرُّباعي
فِعْلِل ، بالكسر
رط
[ الزِّخْرِطُ ] : مُخاط النعجة.
فُعْلُل ، بضم الفاء واللام
زف
[ زُخْرُفُ ] الدنيا : زينتها ، قال الله تعالى : ( وَزُخْرُفاً وَإِنْ كُلُّ ذلِكَ لَمَّا مَتاعُ الْحَياةِ الدُّنْيا )(٢). وقال تعالى : ( حَتَّى إِذا أَخَذَتِ الْأَرْضُ زُخْرُفَها وَازَّيَّنَتْ ) : (٣) أي طلع فيها ألوان الزهر. وقال تعالى :
__________________
(١) ديوانه : (١٦١) ، واللسان والتاج ( زخر ) والمقاييس : ( ٣ / ٥٠ ).
(٢) سورة الزخرف : ( ٤٣ / ٣٥ ) ( وَلِبُيُوتِهِمْ أَبْواباً وَسُرُراً عَلَيْها يَتَّكِؤُنَ. وَزُخْرُفاً وَإِنْ كُلُّ ذلِكَ ... ).
(٣) سورة يونس : ( ١٠ / ٢٤ ) ( .. حَتَّى إِذا أَخَذَتِ الْأَرْضُ زُخْرُفَها وَازَّيَّنَتْ وَظَنَّ أَهْلُها أَنَّهُمْ قادِرُونَ عَلَيْها أَتاها أَمْرُنا لَيْلاً ... ).
( زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُوراً )(١) : أي كلاماً مزيناً.
ويقال : إِن الزخرف الذهب ، ثم يشبه به كل مُزَوَّقٍ مُمَوَّه.
وفي الحديث (٢) : « لم يدخل النبي عليهالسلام الكعبة يوم الفتح حتى أمر بالزخرف فَمُحي » : يعني النقوش والتصاوير.
و [ فُعْلُلُ ] بتشديد اللام
مكرر الفاء
رب
[ الزُّخْرُبُ ] : فصيل زُخْرُبٌ : عظيم جسيم ، وهذا البناء قليل.
__________________
(١) سورة الأنعام : ( ٦ / ١١٢ ) ( وَكَذلِكَ جَعَلْنا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا شَياطِينَ الْإِنْسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلى بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُوراً .. ) وجاء في النسخ « زخرفاً من القول غروراً » وأثبتناها على صحتها من المصحف الكريم.
(٢) الخبر في الفائق للزمخشري : ( ٢ / ١٠٦ ) والنهاية لابن الأثير : ( ٢ / ٢٩٩ ).
الأفعال
فَعَل ، يفعَل ، بالفتح
ر
[ زَخَرَ ] البحر زَخْراً وزُخوراً : إِذا جاش بأمواجه ، يقال : بحر زاخر.
وزَخَرَ القومُ : إِذا جاشوا لحرب.
وزخرت الحرب كذلك ، قال (١) :
إِذا زَخَرت حربٌ ليومِ عظيمةٍ |
|
رأيْتَ بحوراً من نُحُورهم تطموا |
وزَخَرَتِ القدرُ : إِذا غلت.
وزَخَرَ الوادي : إِذا امتلأ جدّاً.
وزَخَرَ النبتُ : إِذا طال.
[ ومن الرباعي ](٢)
الفَعْللة
رف
[ الزَّخْرَفَةُ ] : زَخْرَفَ الشيءَ : إِذا زيَّنَهُ. ونبتٌ مُزَخْرَف.
__________________
(١) البيت في اللسان والتاج ( زخر ) دون عزو.
(٢) ما بين معقوفتين ليس في الأصل ( س ) أخذ من ( ت ).
باب الزاي والدال وما بعدهما
الأسماء
الزيادة
أَفْعَل ، بالفتح
ر
[ الأَزْدَر ] : يقال : جاء يضرب أَزْدَرَيه :أي جاء فارغاً. قال ابن الأعرابي : أي يضرب بيديه على جنبيه. وعنه أنهما منكباه وعِطْفاه.
مِفْعَلة ، بكسر الميم
غ
[ المِزْدَغَةُ ] : لغة في المِصْدَغة (١).
و
[ المِزْرَاة ] : الحفرة التي يُرْمَى فيها بالجوز.
__________________
(١) وهي : المخدة التي توضع تحت الصدغ ، ويقال : مسدغة أيضاً.
الأفعال
فعَل ، بالفتح ، يفعُل ، بالضم
و
[ زَدَوَ ] : الزَّدْو : لغة في السَّدْو ، وهو ركوب الرأس في السير.
وزدا الصبي بالجوز : أي لعب (١).
__________________
(١) ديوان الأدب الفارابي : ( ٤ / ٧٣ ).
باب الزاي والراء وما بعدهما
الأسماء
فَعْلٌ ، بفتح الفاء وسكون العين
ب
[ الزَّرْبُ ] : حظيرة الغنمَ. والعامة يجعلون الزَّرْبَ ما وُقيَ به الحائطُ من شوك (١) أو حطب أو حشيش ، والجمع :أزرابٌ وزروب ، قال جرير (٢) :
قال ابن صانعة الزروبِ لقومه |
|
لا أستطيع رواسي الأعلام |
وزَرْبُ الصائدِ : قَتْرته.
ع
[ الزَّرْعُ ] : نبات البُرِّ والشعير وسائر الحبوب ، وفي الحديث (٣) عن النبي عليهالسلام : « الزرع للزارع وإِن كان غاصباً ». عند الشافعي : الزرع للغاصب وعليه كِرا الأرض ولا يلزمه أن يتصدق بما فضل عن نفقته ، وعند أبي حنيفة : لا كِرا عليه ويلزمه أن يتصدق بما فضل عن نفقته.
__________________
(١) هذه إِشارة إِلى الدلالة الخاصة لهذه الكلمة في اللهجات اليمنية ، فالزَّرب فيها هو : فروع الشجر الشائك تُقطع ويُضرب بها نطاق حول المكان الذي يراد حمايته أو تحريزه ، واحدته : زربة ، يقال زَرّب فلان على مزرعته أو حظيرة غنمه يزَرِّب تزريباً ، أي : ضرب حولها نطاقاً من الزَّرب ويسمى ذلك مِزْراب ( انظر المعجم اليمني ؛ ومعجم PIAMENTA مادة زرب ).
(٢) ديوانه (٤٢٨).
(٣) الحديث بهذا اللفظ وبقريب منه في البحر الزخار ( كتاب الغصب ) : ( ٤ / ١٨١ ـ ١٨٢ ) وفيه مختلف الأقوال ؛ وانظر الأم : ( ٣ / ٢٥١ ).
و [ فُعْلة ] ، بضم الفاء بالهاء
ع
[ زُرْعَة ] : من أسماء الرجال (١).
ومن المنسوب
ب
[ زُرْبيَّة ] : قال الفراء : الزُّرْبيَّة : واحد الزَّرابيّ ، وهي من الطنافس التي لها خمل كثير.
ويقال : هي البُسُط ، قال الله تعالى : ( وَزَرابِيُ مَبْثُوثَةٌ )(٢).
وقيل : الزرابيُ : الوسائد.
فِعْلٌ ، بكسر الفاء
ب
[ الزِّرْبُ ] : لغة في الزَّرْبِ ، وهو حظيرة الغنم.
فَعَل ، بفتح الفاء والعين
د
[ الزَّرَدُ ] : المَزْرود ، وهو المسرود ، وجمعه : زُرُود.
الزِّيادة
مَفْعَلة ، بفتح الميم والعين
ع
[ المَزْرَعَةُ ] : موضع الزَّرع.
__________________
(١) كزُرْعَة بن ذي يَزَن ـ مثلاً ـ : ( الإِكليل : ٨ / ٣٤ ) وزُرْعَة بن الصَّعِق : ( الاشتقاق : ٢٧٧ ).
(٢) سورة الغاشية : ( ٨٨ / ١٥ ـ ١٦ ) ( وَنَمارِقُ مَصْفُوفَةٌ. وَزَرابِيُّ مَبْثُوثَةٌ ).
و [ مَفْعُلَةٌ ] ، بضم العين
ع
[ المَزْرُعَةُ ] : لغة في المَزْرَعَةِ.
مِفْعَال
ق
[ المِزْرَاق ] : ما يُزْرَقُ به (١).
مُفْتَعل ، بفتح العين
ع
[ المُزْدَرَعُ ] : موضع الزرع.
فُعَّل ، بضم الفاء
وفتح العين مشددة
ق
[ الزُّرَّقُ ] ، بالقاف : طائر يصطاد به (٢). والجمع : زرارق.
فَعَّال ، بفتح الفاء وتشديد العين
د
[ الزَّرَّادُ ] : صاحب الدُّرُوع.
ع
[ الزَّرَّاعُ ] : واحد الزُّرَّاع.
__________________
(١) أي : يُطعن أو يُرمى به رشقاً.
(٢) من فصيلة العقاب النسرية ومن رتبة الصقريات قسم الطيور ( معجم المصطلحات العلمية مادة زرق ).
فَعَالة ، بفتح الفاء مخفف
ف
[ الزَّرَافةُ ] : الجماعة (١) من الناس ، والجميع : زَرافات ، قال (٢) :
قومٌ إِذا الشرُّ أبدى ناجذَيْه لهم |
|
طاروا إِليه زَرافات ووُحدانا |
وقال القُنَّانيُّ : هي زَرَافَّة(٣) ، بتشديد الفاء.
فِعَال ، بكسر الفاء
ط
[ الزِّرَاطُ ] : لغة في السِّراط.
فَعُول
د
[ زَرُود ] : اسم موضع (٤).
ق
[ الزَّروق ] : الناقة الطويلة الرجلين الواسعة الخطو.
فَعِيلة
ب
[ الزَّرِيْبَةُ ] : الزُّبْيَةُ (٥).
والزَّرِيْبَةُ : قُتْرة الصائد.
وزَرِيْبَةُ السبع : موضعه الذي يَنْزَرِب به.
وزَرِيْبَةُ الغنمِ : حظيرة من خشب.
__________________
(١) في الأصل ( س ) وفي ( بر ٢ ، م ) : « الزرافة : الجماعات ... » وفي ( ت ) : « الزرافة : الجماعة ... » ، واخترنا ما في ( ت ) لتوافقه مع قوله « والجمع زرافات » ولموافقته ما في اللسان ( زرف ).
(٢) هو : قُرَيْط بن أُنَيْف العنبري ، حماسة أبي تمام : ( ١ / ٤ ) ، والتاج ( زرف ).
(٣) ذكر ذلك صاحب ديوان الأدب : ( ١ / ٤٧٦ ) وفي الهامش عرف به في حاشية الأصل قائلاً : [ أي القناني ] : أستاذ الفراء ، وهو منسوب إِلى ذي قنان.
(٤) رمال بين الثعلبية والخزيمية بطريق الحاج من الكوفة وانظر الصّفة : ( ٢٦٨ ، ٢٨٧ ).
(٥) وهي : الحفرة التي يحفرها الصياد يكمن فيها للصيد ، والحفرة يحتفرها للأسد ، وحفيرة يشتوى فيها ويُخْتبز.
فَعْلاء ، بفتح الفاء ممدود
ق
[ الزَّرْقَاء ] ، بالقاف : اسم امرأة ، وهي زرقاء اليمامة.
والزُّرَيْقَاء ، بالتصغير : ثريدة تصنع بلبن وزيت أو سَمْن.
الرُّباعي والملحق به
فَعْلَل ، بفتح الفاء واللام
نب
[ الزَّرْنَبُ ] : ضرب من الطيب ، قال (١) :
يا بأبي أنت وفوك الأشنبُ |
|
كأنَّمَا ذُرَّ عليه زَرْنَبُ |
وهو حار يابس في الدرجة الأولى مُحَلّل قابض وخاصته أنه يعقل البطنَ.
و [ فَعْلَلة ] ، بالهاء
دم
[ الزَّرْدَمَةُ ] : موضع الازدرام (٢).
فَوْعل ، بالفتح
ق
[ الزَّوْرَقُ ] ، بالقاف : ضرب من السفن.
فَعْوَل ، بفتح الفاء والواو
ح
[ الزَّرْوَحُ ] : الرابيةُ الصغيرة من الرمل وغيره ، والجميع : الزَّراوح.
__________________
(١) وفي ديوانه الأدب : ( ٢ / ٢٢ ) « والزّرنب : لحم ظاهر الفَرْج » والبيت في اللسان ( زرنب ) دون عزو ، ورواية صدره :
وا بأبي ثغرك ذاك الاشنب
(٢) الازْدِرامُ : الابتلاع.
فُعْلُم ، بضم الفاء واللام
ق
[ الزُّرْقُمُ ] : الشديد الزَّرَق ، والميم زائدة.
فُعْلُول ، بضم الفاء
نق
[ الزُّرْنُوق ] : الزُّرْنُوقان ، بالنون والقاف ، منارتان تُبنيان على رأس البئر (١).
و [ فَعَلُول ] ، بفتح الفاء والعين
جن
[ الزَّرَجُون ] : الكَرْمُ. ويقال : الخَمْرُ. وأصله فارسي (٢).
فِعْليل ، بكسر الفاء
نخ
[ الزَّرنيخُ ] ، بالنون والخاء معجمة (٣) : معروف. وهو حار في الدرجة الرابعة ، إِذا خُلط بدهن الورد نفع من البواسير ومن البَثر ، وإِذا سحق الزِّرنيخ الأحمر وذر على الإِبط بعد نتف شعره قلَّ نباته.
__________________
(١) ديوان الأدب : ( ٢ / ٦٥ ).
(٢) وحول أصل الكلمة والخلاف في بنائها راجع اللسان ، ( زرجن ) وديوان الأدب : ( ٢ / ٧٨ ) وفي هامشه كلام مفيد.
(٣) أعجمية ( اللسان / زرنخ ) وهو عنصر شبيه بالفلزات له بريق الصَلب ولونه ... ومركباته سامة تستخدم في الطب وفي قتل الحشرات ( معجم المصطلحات العلمية / زرنخ ).