شمس العلوم - ج ٥

نشوان بن سعيد الحميري

شمس العلوم - ج ٥

المؤلف:

نشوان بن سعيد الحميري


المحقق: الدكتور حسين بن عبد الله العمري
الموضوع : اللغة والبلاغة
الناشر: دار الفكر ـ دمشق
المطبعة: المطبعة العلمية
الطبعة: ١
ISBN: 1-57547-638-x
الصفحات: ٥٨٩

الزِّيادة

الإِفعال

و

[ الإِزْجاء ] : أزجى الإِبلَ : أي ساقها رافقاً بها ، قال (١) :

ألا ليت شعري هل أبيتنَّ ليلة

بجنب الغضا أزجي القلاص النواجيا

والله تعالى يزجي السحابَ : أي يسوقه سوقاً رفيقاً ، قال سبحانه : ( يُزْجِي سَحاباً ثُمَّ يُؤَلِّفُ بَيْنَهُ )(٢).

التَّفْعِيل

و

[ التزجيء ] : زَجَّى الشيءَ تزجية : أي ساقه ودفعه كما تُزَجِّي البقرةُ ولدَها : أي تسوقه.

الافتعال

ر

[ الازْدجار ] : زَجَرَه فازدجر : أي نهاه فانتهى ، قال الله تعالى : ( ما فِيهِ مُزْدَجَرٌ )(٣) أي ازدجار.

وازدجره أيضاً : أي زَجَرَه ، قال الله تعالى : ( وَازْدُجِرَ فَدَعا رَبَّهُ أَنِّي مَغْلُوبٌ

__________________

(١) البيت من قصيدة مالك بن الريب في رثاء نفسه حينما أحس بدنو أجله ، انظر الشعر والشعراء : ( ٢٠٥ ـ ٢٠٦ ) ، والأغاني : ( ٢٢ / ٢٨٥ ) في ترجمته.

(٢) سورة النور : ٢٤ / ٤٣ ( أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللهَ يُزْجِي سَحاباً ثُمَّ يُؤَلِّفُ بَيْنَهُ ثُمَّ يَجْعَلُهُ رُكاماً ... ).

(٣) سورة القمر : ٥٤ / ٤ ( وَلَقَدْ جاءَهُمْ مِنَ الْأَنْباءِ ما فِيهِ مُزْدَجَرٌ ) ، وانظر في تفسيرها في فتح القدير ( ٥ / ١١٨ ).

٤١

فَانْتَصِرْ )(١) : أي زَجَروه عن أن يدعوهم إِلى الله تعالى.

و

[ الازدجاء ] : ازدجاه وزَجَّاه بمعنى : أي دفعه كما تزجِّي البقرةُ ولدها : أي تسوقه ، قال (٢) :

وصاحبٍ ذي غَمرة داجيته

زجَّيْته بالقول وازدجيته

 الانفعال

ر

[ الانزجار ] : انزجر مثل ازدجر : أي انتهى.

التَّفَعُّل

و

التَّزَجِّي : التمنع برفق ، قال (٣) :

تَزَجَ من دنياك بالبَلاغِ

وباكر المعدة بالدباغ

بكِسْرَةٍ لينة المَصاغ

بالملح أو ما خفَّ من صباغ

__________________

(١) سورة القمر : ٥٤ / ٩ ، ١٠ ( ... فَكَذَّبُوا عَبْدَنا وَقالُوا مَجْنُونٌ وَازْدُجِرَ. فَدَعا رَبَّهُ أَنِّي مَغْلُوبٌ فَانْتَصِرْ )

(٢) البيت في اللسان والتكملة ( زجا ) دون عزو.

(٣) الرجز : بأبياته الأربعة في التاج ( بلغ ) وبحذف البيت الثالث في اللسان ( صيغ ) والأول والثاني في اللسان ( بلغ ) والأخير في التاج ( صبغ ) وهو فيها دون عزو. والصباغ : جمع صِبغ ، وهو : الإِدام ، والكلمة في القرآن الكريم آية سورة المؤمنون : ٢٣ / ٢٠ ( ... تَنْبُتُ بِالدُّهْنِ وَصِبْغٍ لِلْآكِلِينَ ) وفي الحديث الشريف « الصِّبْغ الخَلّ » ، وفي اللهجات اليمنية إِلى اليوم.

٤٢

باب الزاي والحاء وما بعدهما

الأسماء

فَعْلٌ ، بفتح الفاء وسكون العين

ر

[ زَحْرٌ ] : من أسماء الرجال ، وقيس بن زَحْر(١) : من أشراف مذحج وفرسانها وهو من جُعف.

ف

[ الزَّحْفُ ] : الجيش يزحفون إِلى العدو.

و [ فَعْلة ] ، بالهاء

م

[ الزَّحْمَةُ ] : الزِّحام.

فُعَل ، بضم الفاء وفتح العين

ل

[ زُحَل ] : نجم من الكواكب العُلوية في الفلك السابع من الخُنَّسِ يقطع الفلك لثلاثين سنة ، وهو نحسٌ ذكرٌ نهاري يدل على الشقاء والتعسير والزراعة وعمارة الأرض والآباء والأجداد والأشياء القديمة ، له من الألوان السواد ومن الطعوم البشعة ومن الطبائع البرودة

__________________

(١) كذا في النسخ « قيس بن زحر » ولعله سبق قلم من المؤلف والمراد « زحر بن قيس » فزحر بن قيس بن مالك ابن معاوية الجعفي هو المذكور في المراجع التاريخية ، ذكره الهمداني في الإِكليل : ( ٢ / ٢٤٠ ) من رجالات عبد الملك بن مروان ، وعلق القاضي محمد بن علي الأكوع ، فقال : كان شريفاً فارساً ، وكان مع علي ، فإِذا نظر إِليه قال : من سره أن ينظر إِلى الشهيد الحي فلينظر إِلى هذا ، واستعمله علي على المدائن ، وكان له أربعة أبناء لم يُذكر بينهم ولد له اسمه قيس ، وانظر المزيد من أخباره في النسب الكبير : ( ١ / ٢٩٥ ) وتعليقات محققه محمود فردوس العظم.

٤٣

واليبوسة ، ومن الأيام يوم السبت ، ومن الليالي ليلة الأربعاء.

الزِّيادة

مَفْعَل ، بفتح الميم والعين

ف

[ مَزْحَف ] الحية : مَدَبُّها.

ل

[ المَزْحَلُ ] : الموضع يُزْحل إِليه.

فاعل

ف

[ الزاحف ] : السهم يقع دون الغرض.

و [ فاعلة ] ، بالهاء

ف

[ الزَّاحفة ] : البعير المُعْيي وجمعها زواحف ، قال (١) :

على زواحفَ تُزجَى مخُّها رِيرُ

فَعول

ف

[ الزَّحُوف ] مِنَ النوق : التي تزحف في سيرها.

ل

[ الزَّحُول ] : ناقة زَحول : متأخرة في السير.

__________________

(١) انظر ديوان الفرزدق ( ١ / ٢١٣ ) ، وجاء في اللسان : بعير زاحف من إِبل زواحف ، والواحدة : زاحفة.

٤٤

الرُّباعي

فُعْلولة ، بضم الفاء

لف

[ الزُّحلوفة ] : مكان أملسُ ينزلق عليه الصبيان.

لق

[ الزُّحْلوقة ] : لغة في الزُّحْلوفة.

لك

[ الزُّحْلوكة ] : لغة في الزُّحْلوقة.

٤٥

الأفعال

فَعَل ، بالفتح ، يفعِل بالكسر

ر

[ زَحَرَ ] : الزحير : التنفس بشدة ، يقال : زَحَرَتِ المرأة عند الولادة زحيراً وزُحَاراً.

والزَّحير : تقطيع البطن (١).

فَعَل ، يَفْعَلُ ، بالفتح

ف

[ زَحَفَ ] : الصبي على الأرض قبل أن يمشي.

وزَحَفَ إِليه زَحْفاً : أي مشى قليلاً قليلاً ، قال الله تعالى : ( إِذا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا زَحْفاً فَلا تُوَلُّوهُمُ الْأَدْبارَ )(٢).

عن ابن عباس أن الفرار من الزحف على العموم محكوم به في كل مسلم لاقى عدوّاً ، وهو قول مالك والشافعي ومن وافقهم وعن الحسن وقتادة والضحاك أن ذلك خاص في أهل بدر ، وهو قول أبي حنيفة.

ومنه زَحَفَ البعير : إِذا أعيا ، وإِبِلٌ زواحف.

وزَحَفَ الدَّبَا (٣) : مشى قُدُماً.

ك

[ زَحَكَ ] عنه : إِذا تَنَحَّى (٤).

__________________

(١) وهو وجع يُمَشِّي البطن دما ، ويُطلق الزُّحار اليوم على الحِقْوَة أي الدوسنطاريا.

(٢) سورة الأنفال : ٨ / ١٥ ، وانظر في حكمها فتح القدير : ( ٢ / ٢٨٠ ).

(٣) الدَّبا : صغار الجراد ، ولا تزال الكلمة مستعملة في اللهجات اليمنية.

(٤) يقال : زحك عنه ، بمعنى زَحَل ، وذلك إِذا تنحّى ( الفارابي : ديوان الأدب : ( ٢ / ٢١٨ ) ، وانظر المعجم اليمني ( ٣٨٣ ـ ٣٨٤ ).

٤٦

ل

[ زَحَلَ ] عن مكانه زحلاً : أي تَنَحَّى عنه ، قال لبيد (١) :

لو يقوم الفيلُ أو فيَّالُه

زلَّ عن مثلِ مقامي وزَحَل

وزَحَلَتِ الناقة في سيرها : إِذا تأخرت عن الإِبل.

م

[ زَحَمَ ] : القوم بعضُهم بعضاً زحماً.

ن

[ زَحَنَ ] زَحْناً : إِذا أبطأ.

الزِّيادة

الإِفعال

ف

[ الإِزحاف ] : أَزْحَف : أي أعيا ، لغة في زَحَفَ.

المفاعلة

ف

[ المُزاحفة ] : الزِّحَاف : من علل العروض يختص بالأسباب دون الأوتاد ، وأقوى ما يكون بين وتدين ، كقوله (٢) :

أشيم مصابَ المزن أين مصابُه

ولا شيء أشفى منك يا بنة عفزرا

فالزِّحاف في هذا البيت : سقوط نون ( فعولن ) منه.

__________________

(١) ديوانه : (١٤٧) واللسان ( زحل ).

(٢) امرؤ القيس ، ديوانه : (٥٠) ، وروايته : نشيم بروق المزن وجاء في التكملة والتاج ( عفزر ) وروايته : أشيم مصاب كما هو عند المؤلف ، وكما جاء في حاشية الديوان حيث قال : ويروى أشيم مصاب.

٤٧

م

[ المزاحمة ] : زَاحمهُ مُزاحمة وزِحاماً.

الافتعال

م

[ الازدحام ] : ازدحم الناسُ : أي زحم بعضُهم بعضاً.

التَّفَعُّل

ر

[ التَّزَحُّرُ ] : تزحَّرتِ المرأة عند الولادة.

وفلان يتزحَّرُ عند المسألة بخلاً.

ف

[ التَّزَحُّفُ ] : تَزَحَّفَ : أي تمشَّى.

ن

[ التَّزَحُّنُ ] : يقال : التَّزَحُّنُ : الإِبطاء.

وقيل : التَّزَحُّنُ : أن يعملَ الإِنسان عملاً لا يشتهيه.

التَّفَاعُل

م

[ التَّزَاحُمُ ] : تزاحموا عليه : أي ازدحموا.

التَّفَعْلُلُ

لف

[ التَّزَحْلُفُ ] : تَزَحْلَف : أي تنحّى ، قال العجاج (١) :

والشمس قد كادت تكون دنفا

أدفعها بالكف كي تزحلفا

__________________

(١) ديوانه : ( ١ / ٢٢٧ ـ ٢٢٨ ) ، واللسان والتاج ( زحلف ) والرواية : « بالراح » بدل « بالكف ».

٤٨

باب الزاي والخاء وما بعدهما

الأسماء

الزّيادة

فُعَال ، بضم الفاء

منسوب

ر

[ زُخاريُ ] النبات : زهرُهُ ، قال ابن مقبل (١) :

زُخارِيُ النباتِ كأنَّ فيه

جيادُ العبقريةِ والقطوعِ

 الرُّباعي

فِعْلِل ، بالكسر

رط

[ الزِّخْرِطُ ] : مُخاط النعجة.

فُعْلُل ، بضم الفاء واللام

زف

[ زُخْرُفُ ] الدنيا : زينتها ، قال الله تعالى : ( وَزُخْرُفاً وَإِنْ كُلُّ ذلِكَ لَمَّا مَتاعُ الْحَياةِ الدُّنْيا )(٢). وقال تعالى : ( حَتَّى إِذا أَخَذَتِ الْأَرْضُ زُخْرُفَها وَازَّيَّنَتْ ) : (٣) أي طلع فيها ألوان الزهر. وقال تعالى :

__________________

(١) ديوانه : (١٦١) ، واللسان والتاج ( زخر ) والمقاييس : ( ٣ / ٥٠ ).

(٢) سورة الزخرف : ( ٤٣ / ٣٥ ) ( وَلِبُيُوتِهِمْ أَبْواباً وَسُرُراً عَلَيْها يَتَّكِؤُنَ. وَزُخْرُفاً وَإِنْ كُلُّ ذلِكَ ... ).

(٣) سورة يونس : ( ١٠ / ٢٤ ) ( .. حَتَّى إِذا أَخَذَتِ الْأَرْضُ زُخْرُفَها وَازَّيَّنَتْ وَظَنَّ أَهْلُها أَنَّهُمْ قادِرُونَ عَلَيْها أَتاها أَمْرُنا لَيْلاً ... ).

٤٩

( زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُوراً )(١) : أي كلاماً مزيناً.

ويقال : إِن الزخرف الذهب ، ثم يشبه به كل مُزَوَّقٍ مُمَوَّه.

وفي الحديث (٢) : « لم يدخل النبي عليه‌السلام الكعبة يوم الفتح حتى أمر بالزخرف فَمُحي » : يعني النقوش والتصاوير.

و [ فُعْلُلُ ] بتشديد اللام

مكرر الفاء

رب

[ الزُّخْرُبُ ] : فصيل زُخْرُبٌ : عظيم جسيم ، وهذا البناء قليل.

__________________

(١) سورة الأنعام : ( ٦ / ١١٢ ) ( وَكَذلِكَ جَعَلْنا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا شَياطِينَ الْإِنْسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلى بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُوراً .. ) وجاء في النسخ « زخرفاً من القول غروراً » وأثبتناها على صحتها من المصحف الكريم.

(٢) الخبر في الفائق للزمخشري : ( ٢ / ١٠٦ ) والنهاية لابن الأثير : ( ٢ / ٢٩٩ ).

٥٠

الأفعال

فَعَل ، يفعَل ، بالفتح

ر

[ زَخَرَ ] البحر زَخْراً وزُخوراً : إِذا جاش بأمواجه ، يقال : بحر زاخر.

وزَخَرَ القومُ : إِذا جاشوا لحرب.

وزخرت الحرب كذلك ، قال (١) :

إِذا زَخَرت حربٌ ليومِ عظيمةٍ

رأيْتَ بحوراً من نُحُورهم تطموا

وزَخَرَتِ القدرُ : إِذا غلت.

وزَخَرَ الوادي : إِذا امتلأ جدّاً.

وزَخَرَ النبتُ : إِذا طال.

[ ومن الرباعي ](٢)

الفَعْللة

رف

[ الزَّخْرَفَةُ ] : زَخْرَفَ الشيءَ : إِذا زيَّنَهُ. ونبتٌ مُزَخْرَف.

__________________

(١) البيت في اللسان والتاج ( زخر ) دون عزو.

(٢) ما بين معقوفتين ليس في الأصل ( س ) أخذ من ( ت ).

٥١
٥٢

باب الزاي والدال وما بعدهما

الأسماء

الزيادة

أَفْعَل ، بالفتح

ر

[ الأَزْدَر ] : يقال : جاء يضرب أَزْدَرَيه :أي جاء فارغاً. قال ابن الأعرابي : أي يضرب بيديه على جنبيه. وعنه أنهما منكباه وعِطْفاه.

مِفْعَلة ، بكسر الميم

غ

[ المِزْدَغَةُ ] : لغة في المِصْدَغة (١).

و

[ المِزْرَاة ] : الحفرة التي يُرْمَى فيها بالجوز.

__________________

(١) وهي : المخدة التي توضع تحت الصدغ ، ويقال : مسدغة أيضاً.

٥٣

الأفعال

فعَل ، بالفتح ، يفعُل ، بالضم

و

[ زَدَوَ ] : الزَّدْو : لغة في السَّدْو ، وهو ركوب الرأس في السير.

وزدا الصبي بالجوز : أي لعب (١).

__________________

(١) ديوان الأدب الفارابي : ( ٤ / ٧٣ ).

٥٤

باب الزاي والراء وما بعدهما

الأسماء

فَعْلٌ ، بفتح الفاء وسكون العين

ب

[ الزَّرْبُ ] : حظيرة الغنمَ. والعامة يجعلون الزَّرْبَ ما وُقيَ به الحائطُ من شوك (١) أو حطب أو حشيش ، والجمع :أزرابٌ وزروب ، قال جرير (٢) :

قال ابن صانعة الزروبِ لقومه

لا أستطيع رواسي الأعلام

وزَرْبُ الصائدِ : قَتْرته.

ع

[ الزَّرْعُ ] : نبات البُرِّ والشعير وسائر الحبوب ، وفي الحديث (٣) عن النبي عليه‌السلام : « الزرع للزارع وإِن كان غاصباً ». عند الشافعي : الزرع للغاصب وعليه كِرا الأرض ولا يلزمه أن يتصدق بما فضل عن نفقته ، وعند أبي حنيفة : لا كِرا عليه ويلزمه أن يتصدق بما فضل عن نفقته.

__________________

(١) هذه إِشارة إِلى الدلالة الخاصة لهذه الكلمة في اللهجات اليمنية ، فالزَّرب فيها هو : فروع الشجر الشائك تُقطع ويُضرب بها نطاق حول المكان الذي يراد حمايته أو تحريزه ، واحدته : زربة ، يقال زَرّب فلان على مزرعته أو حظيرة غنمه يزَرِّب تزريباً ، أي : ضرب حولها نطاقاً من الزَّرب ويسمى ذلك مِزْراب ( انظر المعجم اليمني ؛ ومعجم PIAMENTA مادة زرب ).

(٢) ديوانه (٤٢٨).

(٣) الحديث بهذا اللفظ وبقريب منه في البحر الزخار ( كتاب الغصب ) : ( ٤ / ١٨١ ـ ١٨٢ ) وفيه مختلف الأقوال ؛ وانظر الأم : ( ٣ / ٢٥١ ).

٥٥

و [ فُعْلة ] ، بضم الفاء بالهاء

ع

[ زُرْعَة ] : من أسماء الرجال (١).

ومن المنسوب

ب

[ زُرْبيَّة ] : قال الفراء : الزُّرْبيَّة : واحد الزَّرابيّ ، وهي من الطنافس التي لها خمل كثير.

ويقال : هي البُسُط ، قال الله تعالى : ( وَزَرابِيُ مَبْثُوثَةٌ )(٢).

وقيل : الزرابيُ : الوسائد.

فِعْلٌ ، بكسر الفاء

ب

[ الزِّرْبُ ] : لغة في الزَّرْبِ ، وهو حظيرة الغنم.

فَعَل ، بفتح الفاء والعين

د

[ الزَّرَدُ ] : المَزْرود ، وهو المسرود ، وجمعه : زُرُود.

الزِّيادة

مَفْعَلة ، بفتح الميم والعين

ع

[ المَزْرَعَةُ ] : موضع الزَّرع.

__________________

(١) كزُرْعَة بن ذي يَزَن ـ مثلاً ـ : ( الإِكليل : ٨ / ٣٤ ) وزُرْعَة بن الصَّعِق : ( الاشتقاق : ٢٧٧ ).

(٢) سورة الغاشية : ( ٨٨ / ١٥ ـ ١٦ ) ( وَنَمارِقُ مَصْفُوفَةٌ. وَزَرابِيُّ مَبْثُوثَةٌ ).

٥٦

و [ مَفْعُلَةٌ ] ، بضم العين

ع

[ المَزْرُعَةُ ] : لغة في المَزْرَعَةِ.

مِفْعَال

ق

[ المِزْرَاق ] : ما يُزْرَقُ به (١).

مُفْتَعل ، بفتح العين

ع

[ المُزْدَرَعُ ] : موضع الزرع.

فُعَّل ، بضم الفاء

وفتح العين مشددة

ق

[ الزُّرَّقُ ] ، بالقاف : طائر يصطاد به (٢). والجمع : زرارق.

فَعَّال ، بفتح الفاء وتشديد العين

د

[ الزَّرَّادُ ] : صاحب الدُّرُوع.

ع

[ الزَّرَّاعُ ] : واحد الزُّرَّاع.

__________________

(١) أي : يُطعن أو يُرمى به رشقاً.

(٢) من فصيلة العقاب النسرية ومن رتبة الصقريات قسم الطيور ( معجم المصطلحات العلمية مادة زرق ).

٥٧

فَعَالة ، بفتح الفاء مخفف

ف

[ الزَّرَافةُ ] : الجماعة (١) من الناس ، والجميع : زَرافات ، قال (٢) :

قومٌ إِذا الشرُّ أبدى ناجذَيْه لهم

طاروا إِليه زَرافات ووُحدانا

وقال القُنَّانيُّ : هي زَرَافَّة(٣) ، بتشديد الفاء.

فِعَال ، بكسر الفاء

ط

[ الزِّرَاطُ ] : لغة في السِّراط.

فَعُول

د

[ زَرُود ] : اسم موضع (٤).

ق

[ الزَّروق ] : الناقة الطويلة الرجلين الواسعة الخطو.

فَعِيلة

ب

[ الزَّرِيْبَةُ ] : الزُّبْيَةُ (٥).

والزَّرِيْبَةُ : قُتْرة الصائد.

وزَرِيْبَةُ السبع : موضعه الذي يَنْزَرِب به.

وزَرِيْبَةُ الغنمِ : حظيرة من خشب.

__________________

(١) في الأصل ( س ) وفي ( بر ٢ ، م ) : « الزرافة : الجماعات ... » وفي ( ت ) : « الزرافة : الجماعة ... » ، واخترنا ما في ( ت ) لتوافقه مع قوله « والجمع زرافات » ولموافقته ما في اللسان ( زرف ).

(٢) هو : قُرَيْط بن أُنَيْف العنبري ، حماسة أبي تمام : ( ١ / ٤ ) ، والتاج ( زرف ).

(٣) ذكر ذلك صاحب ديوان الأدب : ( ١ / ٤٧٦ ) وفي الهامش عرف به في حاشية الأصل قائلاً : [ أي القناني ] : أستاذ الفراء ، وهو منسوب إِلى ذي قنان.

(٤) رمال بين الثعلبية والخزيمية بطريق الحاج من الكوفة وانظر الصّفة : ( ٢٦٨ ، ٢٨٧ ).

(٥) وهي : الحفرة التي يحفرها الصياد يكمن فيها للصيد ، والحفرة يحتفرها للأسد ، وحفيرة يشتوى فيها ويُخْتبز.

٥٨

فَعْلاء ، بفتح الفاء ممدود

ق

[ الزَّرْقَاء ] ، بالقاف : اسم امرأة ، وهي زرقاء اليمامة.

والزُّرَيْقَاء ، بالتصغير : ثريدة تصنع بلبن وزيت أو سَمْن.

الرُّباعي والملحق به

فَعْلَل ، بفتح الفاء واللام

نب

[ الزَّرْنَبُ ] : ضرب من الطيب ، قال (١) :

يا بأبي أنت وفوك الأشنبُ

كأنَّمَا ذُرَّ عليه زَرْنَبُ

وهو حار يابس في الدرجة الأولى مُحَلّل قابض وخاصته أنه يعقل البطنَ.

و [ فَعْلَلة ] ، بالهاء

دم

[ الزَّرْدَمَةُ ] : موضع الازدرام (٢).

فَوْعل ، بالفتح

ق

[ الزَّوْرَقُ ] ، بالقاف : ضرب من السفن.

فَعْوَل ، بفتح الفاء والواو

ح

[ الزَّرْوَحُ ] : الرابيةُ الصغيرة من الرمل وغيره ، والجميع : الزَّراوح.

__________________

(١) وفي ديوانه الأدب : ( ٢ / ٢٢ ) « والزّرنب : لحم ظاهر الفَرْج » والبيت في اللسان ( زرنب ) دون عزو ، ورواية صدره :

وا بأبي ثغرك ذاك الاشنب

(٢) الازْدِرامُ : الابتلاع.

٥٩

فُعْلُم ، بضم الفاء واللام

ق

[ الزُّرْقُمُ ] : الشديد الزَّرَق ، والميم زائدة.

فُعْلُول ، بضم الفاء

نق

[ الزُّرْنُوق ] : الزُّرْنُوقان ، بالنون والقاف ، منارتان تُبنيان على رأس البئر (١).

و [ فَعَلُول ] ، بفتح الفاء والعين

جن

[ الزَّرَجُون ] : الكَرْمُ. ويقال : الخَمْرُ. وأصله فارسي (٢).

فِعْليل ، بكسر الفاء

نخ

[ الزَّرنيخُ ] ، بالنون والخاء معجمة (٣) : معروف. وهو حار في الدرجة الرابعة ، إِذا خُلط بدهن الورد نفع من البواسير ومن البَثر ، وإِذا سحق الزِّرنيخ الأحمر وذر على الإِبط بعد نتف شعره قلَّ نباته.

__________________

(١) ديوان الأدب : ( ٢ / ٦٥ ).

(٢) وحول أصل الكلمة والخلاف في بنائها راجع اللسان ، ( زرجن ) وديوان الأدب : ( ٢ / ٧٨ ) وفي هامشه كلام مفيد.

(٣) أعجمية ( اللسان / زرنخ ) وهو عنصر شبيه بالفلزات له بريق الصَلب ولونه ... ومركباته سامة تستخدم في الطب وفي قتل الحشرات ( معجم المصطلحات العلمية / زرنخ ).

٦٠