شمس العلوم - ج ٥

نشوان بن سعيد الحميري

شمس العلوم - ج ٥

المؤلف:

نشوان بن سعيد الحميري


المحقق: الدكتور حسين بن عبد الله العمري
الموضوع : اللغة والبلاغة
الناشر: دار الفكر ـ دمشق
المطبعة: المطبعة العلمية
الطبعة: ١
ISBN: 1-57547-638-x
الصفحات: ٥٨٩

قال الله تعالى : ( اتَّبَعُوا ما أَسْخَطَ اللهَ )(١).

ن

[ الإِسخان ] : أَسْخَن الماءَ وغيره.

وأسخن اللهُ عينَه : أي أبكاه ، نقيض : أقرَّ الله عينه.

التفعيل

ر

[ التَّسْخير ] : سَخَّره : أي ذلله ، قال الله تعالى : ( سُبْحانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنا هذا )(٢).

ل

[ التَّسْخيل ] : سَخَّلتِ النخلة : إِذا حملت شيْصاً (٣).

م

[ التَّسْخيم ] : سَخَّم الله وجهه : أي سَوَّدَه ، من السُّخام.

ن

[ التسخين ] : سَخَّنْتُ الماءَ وغيره.

الاستفعال

ر

[ الاستسخار ] : استسخر : أي استهزأ ، قال الله تعالى : ( وَإِذا رَأَوْا آيَةً يَسْتَسْخِرُونَ )(٤).

__________________

(١) محمد ٤٧ / ٢٨.

(٢) الزخرف ٤٣ / ١٣.

(٣) الشِّيْص : رديء التمر.

(٤) الصافات ٣٧ / ١٤.

٣٠١

التَّفَعُّل

ر

[ التَّسَخُّر ] : تسَخَّره : أي استخدمه بغير أجر ولا ثمن.

ط

[ التسخيط ] : تسخَّط عطاءه : إِذا استقلَّه ولم يرضه.

و

[ التسخِّي ] : يقال : هو يتسخَّى على أصحابه : أي يجود لهم بمعروفه.

الافعيلال

ت

[ الاسْخِيتَات ] : اسخاتَ الجرحُ : بالتاء بنقطتين : إِذا ذهب وَرَمُه. عن ابن دريد.

٣٠٢

باب السين والدال وما بعدهما

الأسماء

فُعْلة ، بضم الفاء وسكون العين

ف

[ السُّدْفة ] : اختلاط الظلمة والضوء معاً مثل وقت صلاة الصبح. قال أبو دؤاد (١)

فلما أضاءت لنا سُدْفَةٌ

ولاح من الصبح خيط أنارا

وقال بعضهم : السدفة : الظلمة ، والسُّدْفَة : الضوء ينطلق على كل واحد منهما ؛ وهو من الأضداد.

ويقال : سَدْفة ، بفتح السين ، لغتان.

فِعْل ، بكسر الفاء

ر

[ السِّدْر ] : شجر معروف ، ورقه غسولٌ يُغسل به الرأس ، قال الله تعالى : ( وَشَيْءٍ مِنْ سِدْرٍ قَلِيلٍ )(٢).

س

[ السِّدْس ] ، من أظماء الإِبل : أن تحبس عن الماء خمس ليالٍ وأربعة أيام ، وتورد في اليوم الخامس ، وهو اليوم السادس من الوِرد الأول.

__________________

(١) هو أبو دؤاد الإِيادي ـ جارية بن الحجاج الحُذاقي الإِيادي : شاعر جاهلي من وَصَّافي الخيل ـ والبيت من قصيدة له أولها :

وداريقول لها الرائدو

ن ويلم دار الحذاقي دارا

انظر شواهد المغني : ( ٢ / ٧٠٠ ) ، والخزانة : ( ٤ / ٤١٧ ) ، والشعر والشعراء : ( ١٢٠ ـ ١٢٣ ).

(٢) سورة سبأ : ٣٤ / ١٦.

٣٠٣

فَعَلٌ ، بالفتح

ف

[ السَّدَف ] : اختلاط الظلمة والضوء ؛ ويقال : هو من الأضداد.

و

[ سَدَى ] الثوب : نقيض لُحمته ، الواحدة : سداة ، بالهاء.

ي

[ السَّدى ] : الندى.

والسَّدى : المعروف.

و [ فُعَل ] ، بضم الفاء

ي

[ السُّدَى ] : المهمل ، يقال : إِبلٌ سُدىً ، قال الله تعالى : ( أَيَحْسَبُ الْإِنْسانُ أَنْ يُتْرَكَ سُدىً )(١) أي : يُهمل فلا يجازى.

و [ فُعُل ] بضم العين

س

[ سُدُس ] الشيءِ : معروف ، وقد يخفف.

م

[ السُّدُم ] : ركيَّةٌ سُدُمٌ : إِذا دفنت ، والجمع : أَسْدام ، قال ذو الرُّمَّة (٢) :

__________________

(١) سورة القيامة : ٧٥ / ٣٦.

(٢) ديوانه : ( ٢ / ٦٢٤ ـ ٦٢٥ ) ، والغسل : الخِطْمِيُّ وكل ما تَلَزَّج مما يُغْسل به الرأس ، وأَقْوى : صار قفرا خالياً ، وأواجن : متغيرة ، وأسدام : مندفنة خربة كما ذكر المؤلف ( والسَّدِمُ من الماء في نقوش المسند وفي اللهجات اليمنية : الوبىء ، وجمعه : أسدام ، والسَّدَم : المرض الناجم عن الماء السَّدِم انظر النقش البرت جام : ( ٦١٩ سطر / ١٢ ) وانظر المعجم اليمني : ( سدم ٤٣١ ) ، ومما يغنى في الغناء الشعبي :

اه با اماه من زواجة بني العم

مثل شرب السدم وبجام على الدم

والبِجَّامْ : ضم الشفتين على الفم لحفظ شيء فيه. يُقال : أنا مُبَجِّم على الدم ، أي ساكت على أمر يمس القرابة حفاظاً عليها ( انظر المعجم اليمني بجم ص ٥٣ ، وسدم ص ٤٣١ ).

والمُعَوَّر : المندفن والمُغَوَّر. وأرداف النجوم : أواخرها.

٣٠٤

وماءٍ كلونِ الغِسْل أَقْوى فبعضه

أواجنُ أَسْدام وبعضٌ مُعَوَّرُ

وردتُ وأردافُ النجومِ كأنها

قناديلُ فيهن المصابيحُ تُزْهِر

الزيادة

أفعل ، بالفتح

ر

[ الأسدر ] : الأسدران : المنكِبان. يقال في المثل لمن لم يقض حاجته : « جاء يضرب أسدريه » ).

مِفْعَل ، بكسر الميم

ع

[ المِسْدَع ] : دليلٌ مسدع : أي هاد.

ورجلٌ مِسْدَع : ماضٍ لوجهه.

فَعَّال ، بفتح الفاء وتشديد العين

ج

[ السَّدّاج ] : رجلٌ سدّاج ، بالجيم : أي كذاب.

فاعل

ر

[ السادر ] : الذي لا يبالي ما صنع ، ولا يهتم لشيء.

س

[ السادس ] في العدد : معروف ، قال الله تعالى : ( خَمْسَةٌ سادِسُهُمْ كَلْبُهُمْ )(٢) ويقال : هو سادس ستة.

ن

[ السَّادِن ] : واحد سَدَنَةِ البيت.

__________________

(١) انظر مجمع الأمثال المثل رقم (٨٥٥) وهو في المقاييس ( سدر ) : ( ٣ / ١٤٨ ).

(٢) سورة الكهف : ١٨ / ر ٢٢.

٣٠٥

ي

[ سادي ] القوم : سادسهم ، قال (١) :

إِذا ما عُدَّ أربعةُ فِسَالٌ

فزوجُكَ خامسٌ وأبوك سادي

 فُعال ، بضم الفاء ، منسوب

س

[ السُّداسي ] : ثوبٌ سُداسيّ : طوله ست أذرع.

فِعال ، بالكسر

م

[ السِّدام ] : جمع : ركيةٍ سدوم ، قال تُبَّع الأكبر (٢) :

فَتُبْتَحَثُ الحقوقُ وقد أُميتت

كما انْبُحِثَ الدَّفِينُ من السِّدامِ

 فَعول

س

[ السَّدوس ] : الطيلسان. ويقال : سُدوس ، بالضم أيضاً.

وسَدوس : من أسماء الرجال.

__________________

(١) البيت في اللسان ( فسل ) وروايته كما هنا ، وفيه ( سدا ) وروايته : وحموك بدل وابوك.

(٢) تقدم اسم تبع الأكبر ونسبه في باب الراء والواو وما بعدهما بناء ( فاعل ـ الرائد ) حيث قال : « الملك الحميري الرائد تبع الأكبر بن تبع الأقرن بن شمر يهرعش بن إِفريقيس بن أبرهة ذي المنار بن الحارث الرائش ابن شدد بن قيس بن صيفي بن حمير الأصغر هذا نسبه الصحيح ، من ولده التبابعة ». ويتفق مع الهمداني في هذا النسب إِلى الحارث الرائش ، أما عند الهمداني فالنسب من الحارث هو « ... الحارث الرائش بن إِلى شدد بن الملطاط بن عمرو ذي أبين بن ذي يقدم بن الصوار بن عبد شمس » ـ انظر الإِكليل : ( ٢ / ٦٩ ) وما بعدها ـ ثم أورد نشوان ما يفيد أن الهمداني أضعف رأيه في هذا النسب حينما قال : « وقد قال بعض العلماء : إِنه من ولد قيس بن صيفي » وأضاف نشوان : « وقد خالفه ابنه محمد في تفسير قصيدة أبيه الدامغة » وأضاف أيضاً : « وقيل : إِنه الذي فسر قصيدته لِوَلَدِهِ » والمادة في منتخبات عظيم الدين : (٤٩).

٣٠٦

قال ابن الكلبي : سَدُوْسُ في شَيْبان بالفتح وفي طيئ بالضم (١).

وسَدوس : قبيلة من بكر ، وهو سدوس ابن شيبان بن ذُهل (٢).

م

[ سَدوم ] : اسم قاض كان في الجاهلية يضرب المثل بحكمه.

ومنهلٌ سدوم : قد اندفن.

وسَدوم : مدينة من مدائن قوم لوط (٣).

فأما فُعول ، بضم الفاء

فهو في كلامهم قليل إِلا أن يكون مصدراً مثل : خرج خُروجاً ونحوه أو جمعاً ، مثل عُلوج ، وعُلوم ، ونحو ذلك فهو كثير.

فَعيل

ر

[ السَّدير ] : نهر معروف ، قال المنخَّل اليشكري (٤) :

وإِذا سكِرتُ فإِنني

رَبُّ الخورنقِ والسَّديرِ

وإِذا صحوت فإِنني

رَبُّ الشُّويْهَةِ والبعيرِ

عنى بقوله :رب الخورنق والسدير: النعمان بن امرئ القيس الملك اللخمي.

س

[ السديس ] : السنُّ قبل البازل.

والسديس : السدس.

__________________

(١) وهم بنو سُدُوس بن أصمع من بني سعدي نبهان بن عمرو بن الغوث بن طيئ انظر معجم قبال العرب : ( ٢ / ٥٠٦ ).

(٢) وهم بنو سَدُوس بن شيبان بن ذهل بن ثعلبة. ينتهي نسبهم إِلى بكر بن وائل ـ معجم قبائل العرب : ( ٢ / ٥٠٦ ). الاشتقاق : ( ٢ / ٣٥١ ـ ٣٥٢ ).

(٣) انظر اللسان ( سدم ) ، ومعجم ياقوت ( ٣ / ٢٠٠ ـ ٢٠١ ).

(٤) هو المنخل بن مسعود بن عامر ، شاعر جاهلي ، توفي نحو سنة ( ٢٠ ق. ه ) ، والبيت من قصيدته التي قالها في هند بنت المنذر الكلبية زوج النعمان بن المنذر مما كان سبباً في قتله ، وانظر نسبه وقصته مع هند وقصة مقتله في الأغاني : ( ٢١ / ١ ـ ٧ ) وفيه قصيدته التي منها البيتان.

٣٠٧

وإِزارٌ سديس وسُداسي : طوله ست أذرع.

ويقال : لا أفعل ذلك سديس عجيس ، مثل سجيس : أي أبداً.

ف

[ السديف ] : شحم السنام ، قال (١) :

ترى ودكَ السَّديفِ على لحاهم

كلونِ الراءِ لبَّدَه الصَّقيعُ

 فَعْلان ، بفتح الفاء

م

[ السَّدْمان ] : يقال : رجلٌ سَدْمان ندمان (٢).

الملحق بالرباعي

فِنْعَلْوة ، بكسر الفاء

وفتح العين والواو

همزة

[ السِّنْدَأْوة ] ، مهموز : الرجل الخفيف.

عن الكسائي والنون والواو زائدتان (٣).

__________________

(١) سبق البيت في باب الراء والواو ثم الهمزة.

(٢) السدم : الهمُّ معه ندم.

(٣) انظر اللسان ( سندأ ) ـ واعتبر نونها أصلية فأوردها في هذا الباب ـ.

٣٠٨

الأفعال

فَعَل ، بالفتح ، يَفْعُل ، بالضم

ر

[ سَدَر ] : حكى بعضهم : سدر الستر مثل سدله : أي أرخاه.

س

[ سَدَسَ ] القومَ : إِذا أخذ سُدس أموالهم.

ل

[ سَدَلَ ] : سَدْلُ السِّتْرِ : إِرخاؤه وكذلك الثَّوْب وما شاكله. ويروى أن النبي عليه‌السلام (١) : « نهى عن السدل في الصلاة »

قيل : هو أن يجعل الثوب على الرأس والكتفين ، ثم يرسل أطرافه من جوانبه ، وهو مكروهٌ عند أبي حنيفة ، وقال مالك : لا بأس به.

ن

[ سَدَنَ ] : السَّدْنُ : السَّتْر.

والسِّدانة : خِدْمة الكعبة وحجْبَتُها.

والسَّدَنة : الحَجَبَة ، وفي حديث (٢) النبي عليه‌السلام : « ألا إِن كل دمٍ ومال ومأثرة كانت في الجاهلية فإِنها تحت قدميَّ هاتين إِلا سِدانة البيت ، وسقاية الحاج »أي إِنه أقرَّهما وأبطل الباقي.

و

[ سَدَوَ ] : السَّدْو : المضي في السير.

وسَدَا الصبيانُ بالجوز : أي لعبوا به.

ويقال : سدا سَدْوَه : أي قَصَدَ قَصْدَه.

__________________

(١) هو بلفظه من حديث أبي هريرة عند أبي داود في الصلاة ، باب : ما جاء في السدل في الصلاة رقم (٦٤٣) وأحمد في مسنده : ( ٢ / ٢٩٥ ، ٣٤١. ٣٤٨ ).

(٢) هو طرف من حديث لابن عمر ، أنه صلى‌الله‌عليه‌وسلم قام يوم فتح مكة ، وهو على درج الكعبة ، فحمد الله وأثنى عليه ، وساق الحديث .. أخرجه ابن ماجه في كتاب الديات ، باب : دية شبه العمد مغلظة ، رقم (٢٦٢٨) ؛ وأحمد في مسنده : ( ٢ / ١١ ، ٣٦ ، ١٠٣ ؛ ٣ / ٤١٠ ؛ ٥ / ٤١٢ ).

٣٠٩

فَعَلَ ، بالفتح ، يَفْعِل ، بالكسر

[ سَدَسَ ] : سَدَست القوم : إِذا كنت سادسهم.

فَعَل يَفْعَل ، بالفتح

ح

[ سَدَح ] : السَّدْح ، بالحاء : بَسْط الشيءِ على الأرضِ. قال أبو النجم (١) :

مُشَدَّخ الهامة أو مسدوحَا

يعني قتيلاً.

والسَّدْحُ : الصَّرْع ، يقال : سدحه : إِذا صرعه ، قال (٢) :

بين الأراكِ وبين النخلِ تَسْدَحُهم

زرقُ الأسنةِ في أطرافها شَبَمُ

ورواه المفضَّل الضبي : نشدخهم بالشين والخاء معجمتين ، وهو تصحيف. وكان المفضلُ ينقم منه التصحيف في روايته (٣).

فَعِل ، بالكسر ، يَفْعَل ، بالفتح

ر

[ سَدِر ] البعيرُ : إِذا تحير من شدة الحر في الهاجرة.

والسَّدَر : الحيرة. والسادر : المتحير.

ك

[ سَدِكَ ] به : إِذا لزمه.

__________________

(١) الشاهد له في اللسان ( سدح ).

(٢) البيت لِخداش بن زهير العامري ، وروايته في اللسان ( سدح ) كما هنا ، وهو ثالث أربعة أبيات ذكرها في الأغاني : ( ٢٢ / ٦٠ ـ ٦١ ) ، وروايته هناك.

بين الاراك وبين المرج تبطحهم

زرق الاسنة في اطرافها السهم

وخداش بن زهير : شاعر جاهلي مجهول الوفاة ، ويقال : إِنه أسلم.

(٣) أبدى المؤلف هنا رأياً صريحاً في المفضل الضبيّ صاحب المفضليات.

٣١٠

ورجلٌ سَدِكٌ : خفيف العمل بيديه. يقال : إِنه لَسِدِكٌ بالرمح : أي رفيقٌ به ، سريع.

م

[ سَدِمَ ] : السَّدَم : الحزن ، يقال : نَدِم فلانٌ حتى سَدِم.

ويقال : السَّدَم : الهمُّ مع ندمٍ. ورجلٌ سادمٌ : نادمٌ.

وقد يسمى بعض المرض سَدَماً(١).

يقال : رجلٌ سَدِمٌ وبعيرٌ سَدمٌ : أي هائج ، قال الوليد بن عقبة (٢) :

قطعتَ الدهرَ كالسَّدِم المعنَّى

تُهدِّرُ في دمشقَ فما تَريمُ

ي

[ سَدِي ] : سَدِيَتِ الليلةُ : إِذا كثر نداها. وليلة سَدِيَةٌ ويومٌ سَدٍ ، قال العبدي في ناقة (٣) :

كأنها أسفَعُ ذو جُدَةٍ

يمسده القَفْرُ وليلٌ سَدِي

يمسده : يطويه. شبهها بثور وحشي طواه القفر والبقل الذي أصابه سدى الليل فأغناه عن الماء.

وسَدِيَ البُسْرُ : إِذا استرخت تفاريقه. وبُسْرٌ سَدٍ.

__________________

(١) السَّدَمُ : بمعنى المرض والاعتلال الطويل المدى لا يزال في لهجات أهل اليمن اليوم ، وهو أيضاً في نقوش المسند ( انظر جام / ٦١٩ ) ، وانظر المعجم اليمني (٤٣١).

(٢) هو الوليد بن عقبة بن أبي معيط ، أخو عثمان بن عفان لأمه ، وُلِّيَ الكوفة لعثمان ثم عزله لشربه الخمر ، وكان شاعراً جواداً من فتيان قريش وفيه ظرف ولهو ، توفي عام ( ٦١ ه‍ ). والبيت له في الخزانة : ( ١٠ / ٢٩٠ ) وفيه « فلا » بدل « فما ».

(٣) الشاهد للمثقب العبدي كما في التكملة واللسان ( سد ).

٣١١

الزيادة

الإِفعال

س

[ الإِسداس ] : أسدس البعيرُ : إِذا ألقى سديْسَهُ.

وأسدس الرجلُ : إِذا وردت إِبلُه سِدْساً.

وأسدس القومُ : أي صاروا ستة.

ف

[ الإِسداف ] : أسدفَ القِناعَ : أي أرسله.

وأسدف الليلُ : أي أظلم.

وأسدف الفجرُ : أي أضاء ، بلغة هَوازن. ويقال : هو من الأضداد.

وأسدف القومُ : دخلوا في السُّدْفَة.

ويقولون : أَسْدِفوا لنا : أي أَصْبِحوا المصباح.

ي

[ الإِسداء ] : أسدى النخلُ : إِذا استرخت تفاريقُ بُسْرِه.

وأسدى فلانٌ إِلى فلانٍ معروفاً : أي صنعه.

وأسدى الإِبلَ : أي أهملها.

التفعيل

س

[ التسديس ] : حبلٌ مُسَدَّسٌ : من ستِّ قوىً.

والتسديس في علم النجوم : أن ينظر البرج إِلى البرجِ الثالثِ منه قدامه وإِلى البرج الثالث خلفه ، وهو نظر مودةٍ وموافقة. وهو من السعود ، وما كان في البرجين من الكواكب فحكمه حُكْمُها.

٣١٢

و

[ التَّسْدِيَةُ ] : سَدَّى الثوبَ ، من السَّدا.

الانفعال

ح

[ الانسداح ] : انسدح : أي استلقى على الأرض.

ر

[ الانسدار ] : انسدر يعدو : إِذا أسرع.

قال بعضهم : وانسدر السَّتْرُ : أي انسدل.

ل

[ الانسدال ] : انسدل السترُ : أي استرخى.

التفعُّل

ج

[ التَّسَدُّج ] ، بالجيم : قول الأباطيل ، قال العجاج (١) :

حتى رهِبنا الإِثمَ أو أن تُنْسَجا

عنا أقاويلُ امرئٍ تَسَدَّجا

و

[ التَّسَدي ] : تَسَدَّاه : إِذا قصده.

وقيل : تسدّاه : أي علاه. قال (٢) :

أنّى تسديتِ وهناً ذلك البينا

__________________

(١) ديوانه تحقيق عبد الحفيظ السطلي ( ٢ / ٤١ ) ، والتكملة ( نسج ) والبيت الثاني في اللسان ( سدج ).

(٢) تقدم البيت وهو لابن مقبل كما في اللسان ( سدا ).

٣١٣
٣١٤

باب السين والذال وما بعدهما

الأسماء

الزيادة

فَوْعَل ، بفتح الفاء والعين

ق

[ السَّوْذَق ] ) ، بالقاف : الصَّقْرُ.

فَوْعَلِيْل ، بالفتح

نق

[ السَّوْذَنِيق ] ) : الصَّقْر ؛ وكذلك السَّوْذانقِ.

__________________

(١) وهما معربتان من الفارسية ، ويقال فيها : السَّوْذق ، والسَّوْذَنِيْق ، والسَّيْذَنُوْق ، والسُّوْذانِق ، وكلها معربة من الفارسية ( سَوْدَناة ) بمعنى : الصَّقر.

٣١٥
٣١٦

باب السين والراء وما بعدهما

الأسماء

فَعْل ، بفتح الفاء وسكون العين

ب

[ السَّرْب ] : الإِبل ، وما رعى من المال ، والجميع : سروب. عن أبي عمرو.

ويقال : اذهب فلا أنْدَهُ سَرْبَك : أي لا أردُّ إِبلك ، تذهب حيث شاءت.

ويقال في الطلاق : اذهبي فلا أنْدَه سَرْبَكِ.

والسَّرْب : الطريق. يقال : خَلِّ له سَرْبَه.

ج

[ السَّرْج ] : واحد السروج.

ح

[ السَّرْح ] : شجرٌ ينبت في السهل ، واحدته : سَرْحَةٌ ، بالهاء.

والسَّرْح : المال السائمُ يَسْرح إِلى المرعى ويروح ، والجميع : سُروح.

د

[ السَّرْد ] : اسمٌ جامعٌ للدروع ، قال الله تعالى : ( وَقَدِّرْ فِي السَّرْدِ )(١).

ع

[ السَّرْع ] : القضيب من قضبان الكرم ، والجميع : السروع.

و

[ السَّرْو ] : مثل الخَيْف (٢).

__________________

(١) سورة سبأ : ٣٤ / ١١ ( ... وَأَلَنَّا لَهُ الْحَدِيدَ. أَنِ اعْمَلْ سابِغاتٍ وَقَدِّرْ فِي السَّرْدِ .. ).

(٢) والخيف : ما ارتفع عن مجرى السيل.

٣١٧

والسَّرْو : محلة حمير بين نجدٍ وتهامة (١).

والسَّرْوَ : شجر ، واحدته : سروة ، بالهاء ، وهو حار في الدرجة الأولى ، يابس في الثانية ، يستعمل ورقه وثمره ، يجفف القروح الرطبة ، ويسرع بُرأها ، وإِذا شرب مع المُرِّ أدرَّ البولُ ، ونفع من وجع المثانة ، وإِذا دُقَّ ورقُه وخُلط بخلٍّ ، وطلي به الشَّعْر سَوَّدَه.

و [ فُعْل ] ، بضم الفاء

م

[ السُّرْم ] : مَخْرَجُ الرَّوْث.

و [ فُعْلَة ] ، بالهاء

ب

[ السُّرْبَة ] : جماعة الطير والظِّباء والخيل ونحوها ، والجميع : سُرْبٌ.

ويقال : فلانْ بَعيد السُّرْبة : أي بعيد المذهب.

ع

[ السُّرعة ] : نقيض البطء.

ف

[ السُّرْفَة ] : دويبة تثقب الشجر وتتخذ فيه لها بيتاً. يقال : « أَصْنَعُ من سُرْفَة » (٢)

و

[ السُّرْوَة ] : لغةٌ في السِّرْوة ، وهي النَّصْلُ المُدَوَّرُ.

فِعْلٌ ، بكسر الفاء

ب

[ السِّرْب ] : القَطِيعُ من البقر والظباء

__________________

(١) انظر في سَرْوِ حمير صفة الجزيرة العربية لأبي محمد الحسن بن أحمد الهمداني ؛ والمراد بها هنا جبال السراة ، وسَرْو مذحج مشهور أيضاً ، انظر المصدر نفسه.

(٢) المثل رقم (٢١٧٠) في مجمع الأمثال ( ١ / ٤١١ ).

٣١٨

والشاء وغير ذلك.

ويقال : فلانٌ أمِنٌ في سِرْبِه : أي في نفسه. وقيل : معناه : في قومه.

ويقال : فلانٌ واسع السِّرْب : أي واسع الصدر ، قليل الغضب.

ع

[ السِّرْع ] : لغةٌ في السَّرْع ، وهو القضيب من الكرم.

و [ فِعْلة ] ، بالهاء

و

[ السِّرْوَة ] : نصلٌ مدوَّر ليس له عَرْضٌ ، وجمعها : سُرىً ، قال يصف الكبر (١) :

وقد رمى بسُراه اليوم معتمداً

في المنكبين وفي الساقين والرقبه

والسِّرْوَة : الجراد أول ما يكون.

ي

[ السِّرْيَة ] : لغةٌ في السِّرْوَة.

فَعَلٌ ، بالفتح

ب

[ السَّرَب ] : البيت تحت الأرض ، قال الله تعالى : ( فِي الْبَحْرِ سَرَباً )(٢) أي مَسْلَكاً.

والسَّرَب : الماء الذي يسيل من القِرْبة.

ف

[ السَّرَف ] : مجاوزة الحد.

ق

[ السَّرَق ] : جمع : سَرَقة ، وهي شقةٌ من الحرير ؛ ويقال : إِن أصله بالفارسية سَرَه ، قال :

__________________

(١) البيت للنمر بن تولب كما في اللسان ( سرا ).

(٢) سورة الكهف : ١٨ / ٦١ ( فَلَمَّا بَلَغا مَجْمَعَ بَيْنِهِما نَسِيا حُوتَهُما فَاتَّخَذَ سَبِيلَهُ فِي الْبَحْرِ سَرَباً ).

٣١٩

كأنّ دجاجهُ رُقطاً ورُقشاً

بناتُ الرومِ في سَرَقِ الحرير (١)

وفي الحديث (٢) : سئل ابن عمر عن السَّلَم في السَّرق فقال : لا بأس.

و [ فَعَلَة ] ، بالهاء

ق

[ السَّرَقَة ] : الشقة من الحرير.

و

[ سَراة ] كل شيء ظهره ، والجمع : سَرَوات ، وفي الحديث (٣) عن النبي عليه‌السلام : « ليس للنساء سروات الطريق » : أي ليس لهن أن يتوسَّطْنَ الطريق لكن يمشين في الجوانب.

والسَّراة : ما بين نجدٍ وتهامة.

وسَراة النهار : ارتفاعه ، ويقال : هي وسطه.

والسَّراة : جمع سَرِيّ ، وهو الفاضل.

فَعِلٌ ، بكسر العين

ق

[ السَّرِقُ ] : السَّرِقة.

و [ فَعِلَة ] ، بالهاء

ف

[ السَّرِفَة ] : أرضٌ سَرِفَة : فيها السِّرفْة ، وهي دويبة.

__________________

(١) اللسان ( سرق ) والرواية فيه كان دجائجا في الدار رقطاً.

(٢) الحديث في غريب الحديث : ( ٢ / ٣٠٦ ـ ٣٠٧ ) والفائق : ( ٢ / ١٧٤ ) والنهاية : ( ٢ / ٣٦٢ ) ؛ و « السَّلَم » كالسَّلف وزناً ومعنى وهو في البيع أن تدفع ذهباً وفضة في سلعة معلومة إِلى أمد معلوم ، وقد أجمع الفقهاء على شرعيته ، وشروطه مبسوطة في كتب الفقه.

(٣) ذكره الهيثمي في مجمع الزوائد ( ٨ / ١١٥ ) وعزاه للطبراني في الأوسط ، وانظر الحديث في الفائق : ( ٢ / ١٧٢ ) والنهاية : ( ٢ / ٣٦٤ ) وروايته فيه : « سروات الطرق ».

٣٢٠