المفاعلة
م
[ المزاهمة ] : القرب ، يقال : زاهم الخمسين : أي دنا لها.
الافتعال
ر
[ الازدهار ] : الاحتفاظ ، وفي الحديث (١) : « أنه عليهالسلام أوصى أبا قتادة بالإِناء الذي توضأ فيه فقال : ازدهر بهذا »
ف
[ الازدهاف ] : ازْدُهِفَ الشيءُ : أي ذُهِب به. وازْدَهَفَهُ الموتُ.
والازدهاف : الاستعجال والاستخفاف. زدهفه : استخفَّه.
و
[ الازدهاء ] : ازدهيْتُ فلاناً : إِذا تهاونت به.
التَّفَعُّل
د
[ التَّزَهُّدُ ] : تَزَهَّد ، من الزهد.
الفَعْللة
زق
[ الزَّهْزَقَةُ ] : زَهْزَق ، بالزاي والقاف : إِذا ضحك ضحكاً شديداً.
ويقال : إِن الزَّهْزَقَة أيضاً : ترقيص الأم ولدها.
__________________
(١) هو من حديث أخرجه أحمد في مسنده : ( ٥ / ٢٩٨ ) وبقيته « .. فإِنّ له شأناً » ؛ وهو في غريب الحديث : ( ١ / ٩٨ ).
باب الزاي والواو وما بعدهما
الأسماء
فَعْلٌ ، بفتح الفاء وسكون العين
ج
[ الزَّوْجُ ] : زوج المرأة ، والمرأة : زوج بعلها ، قال الله تعالى ( اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ )(١).
وزوج الحمام : الفرد يقال : لفلان زوجان من الحمام : أي ذكر وأنثى.
ويقال لكل اثنين مقترنين : زوجان ، وكل واحد منهما : زوج ، مثل الرجل والمرأة والنعلين والخُفين ، قال الله تعالى : ( احْمِلْ فِيها مِنْ كُلٍ زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ )(٢) أي احمل فيها من كل صنف من الحيوان ذكراً وأنثى. كلهم قرأ بإِضافة « كُلِّ » إِلى « زَوْجَيْنِ » غير حفص عن عاصم فقرأ بتنوين « كُلٍّ ».
وقوله تعالى : ( فِيهِما مِنْ كُلِّ فاكِهَةٍ زَوْجانِ )(٣) أي صنفان. وقوله تعالى : ( وَكُنْتُمْ أَزْواجاً ثَلاثَةً )(٤) أي أصنافاً.
وقوله تعالى : ( احْشُرُوا الَّذِينَ ظَلَمُوا وَأَزْواجَهُمْ )(٥) أي أشباههم ، عن ابن عباس عن عمر بن الخطاب قال : يحشر الزاني مع الزاني والسارق مع السارق وشارب الخمر مع شارب الخمر. وهذا قول أهل التفسير.
والزَّوْج من النبات : اللون ، قال الله
__________________
(١) سورة البقرة : ٢ / ٣٥ ( وَقُلْنا يا آدَمُ اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ وَكُلا مِنْها رَغَداً ... ) ، والأعراف : ٧ / ١٩ ( وَيا آدَمُ اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ فَكُلا مِنْ حَيْثُ شِئْتُما ... ).
(٢) سورة هود : ١١ / ٤٠ ( حَتَّى إِذا جاءَ أَمْرُنا وَفارَ التَّنُّورُ قُلْنَا احْمِلْ فِيها مِنْ كُلٍّ زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ وَأَهْلَكَ إِلَّا مَنْ سَبَقَ عَلَيْهِ الْقَوْلُ وَمَنْ آمَنَ وَما آمَنَ مَعَهُ إِلَّا قَلِيلٌ ).
(٣) سورة الرحمن : ٥٥ / ٥٢.
(٤) سورة الواقعة : ٥٦ / ٧.
(٥) سورة الصافات : ٣٧ / ٢٢ ( احْشُرُوا الَّذِينَ ظَلَمُوا وَأَزْواجَهُمْ وَما كانُوا يَعْبُدُونَ ).
تعالى : ( مِنْ كُلِ زَوْجٍ بَهِيجٍ )(١).
وقيل الزوج الديباج.
ويقال : هو النمط يطرح على الهودج ، قال لبيد يصف الهودج (٢) :
من كل محفوف يُظل عِصيَّهُ |
|
زَوْجٌ عليه كِلَّةٌ وقِرَامُهَا |
عِصيَّه : عيدانه.
ر
[ الزَّوْر ] : أعلى الصدر.
والزَّوْر : جماعة الزُّوار. ويقال للواحد والاثنين أيضاً ، والمذكر والمؤنث فيه سواء ، قال (٣) :
ومشيُهنَّ بالخَبِيْب مُوْر |
|
كما تهادى الفتياتُ الزَّوْر |
والزَّوْر : القوي الشديد.
وقال بعضهم : والزُّوَيْرُ (٤) ، بالتصغير : رئيس القوم ، وأنشد (٥) :
بأيدي رجالاً لا هوادة بينهم |
|
يسوقون للموتِ الزُّوَيْر اليَلَنْددا |
اليَلَنْدد : الكثير اللحم.
ف
[ الزَّوْفُ ] : بنو زَوْف : بطن من مراد (٦).
__________________
(١) سورة الحج : ٢٢ / ٥ ( ... فَإِذا أَنْزَلْنا عَلَيْهَا الْماءَ اهْتَزَّتْ وَرَبَتْ وَأَنْبَتَتْ مِنْ كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ ) وسورة ق : ٥٠ / ٧ ( وَالْأَرْضَ مَدَدْناها وَأَلْقَيْنا فِيها رَواسِيَ وَأَنْبَتْنا فِيها مِنْ كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ ).
(٢) ديوانه (١٦٦) وهو من معلقته والبيت في الجمهرة ( ٢ / ٩٢ ) ، واللسان ( زوج ، قرم ) والقِرام : سِتْر فيه رقم ونقوش.
(٣) البيت في الجمهرة ( ٢٠ / ٨٧ ) وفي اللسان والتاج ( زور ) دون عزو ، وفيها بالكثيب بدل ، والخبيب : ضرب من السير.
(٤) ويقال أيضا : زَوِيْر مثل كبير ـ انظر اللسان ( زور ).
(٥) البيت في اللسان والتاج ( زور ) والمقاييس ( ٣ / ٣٦ ) دون عزو.
(٦) وهم : بنو زوف بن عامر بن عوثبان بن زاهر بن مراد بن مالك ـ وهو مذحج ـ ومنازل مراد : مشارق صنعاء في مأرب وحريب. انظر مجموع الحجري (٧٠٢) وما بعدها ، والنسب الكبير ( ١ / ٣٦٢ ).
ل
[ الزَّوْلُ ] : الرجل الخفيف الظريف.
والجميع : أزوال ، والمرأة : زَوْلة بالهاء.
والزَّوْل : العجب.
و [ فَعْلة ] ، بالهاء
ج
[ الزَّوْجَةُ ] : لغة في زوج الرجل ، قال الفرزدق (١) :
فإِن الذي يسعى يحرِّشُ زوجتي |
|
كساعٍ إِلى أُسْد الشَّرى يستنيلها |
وقال الأصمعي : لا تكاد العرب تقول زوجة.
فُعْل ، بضم الفاء
ر
[ الزُّور ] : الكذب ، قال الله تعالى : ( وَاجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّورِ )(٢).
والزُّور : كل شيء يعبد من دون الله تعالى.
ما له زُور ولا صَيُّوْر (٣) : أي رأي يُرجع إِليه.
والزُّور : جمع : أزور.
ن
[ الزُّون ] : مثل الزُّور ، وهو كل شيء يعبد من دون الله تعالى من الأصنام.
__________________
(١) ديوانه ( ٢ / ٦١ ) وروايته :
فان امرا يسعى يخبب زوجتي |
|
كساع الى اسد الشرى يستبيلها |
وفي اللسان ( زوع ) : « يستبيلها » ، أي : يطلب بولها.
وفيه ( بول ) : « يفسد » بدل « يحرش » و « تستبيلها » أيضاً.
(٢) سورة الحج : ٢٢ / ٣٠ ( ... فَاجْتَنِبُوا الرِّجْسَ مِنَ الْأَوْثانِ وَاجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّورِ ).
(٣) قال في اللسان ( زور ) : « ما له زَوْرٌ وزُوْرٌ ولا صَيُّوْر ... الضم عن يعقوب والفتح عن أبي عبيد ».
فَعَلٌ ، بفتح الفاء والعين
ج
[ الزَّاج ] : معروف (١) ، وهو معرب ، وهو حار يابس. في الدرجة الرابعة ، ينفع الأضراس المتآكلة ويقطع الرعاف والدم السائل من الجراحات ، ويجفف القروح الخبيثة في اللثة والنغانغ (٢) ويحل ورمها ، وإِذا أحرق وسحق واكتحل به مع العسل نقّى العيون ونفع من خشونة الجفون وثقلها ، وإِذا خلط بماء الكراث قطع الرعاف ونزف دم الرحم.
د
[ الزَّاد ] : معروف ، قال الله تعالى : ( فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوى )(٣).
و [ فَعَلة ] ، بالهاء
ز
[ الزَّارة ] : الأجمة.
الزيادة
مَفْعَل ، بفتح الميم والعين
د
[ المزاد ] : جمع مزادة ، وهي (٤) معروفة ، قال (٥) :
مشي الرذايا بالمزاد الأثقل
__________________
(١) قال في اللسان ( زوج ) : « الزاج ؛ يقال له : الشب اليماني ، من الأدوية ، وهو من أخلاط الحِبْرِ » وفي المعجم الوسيط : « الزاج الأبيض : كبريتات الخرصين. والزاج الأزرق : كبريتات النحاس. والزاج الأخضر : كبريتات الحديد » وانظر الموسوعة العربية ( ٢ / ٩١٦ ).
(٢) النغانغُ : لحماتٌ تكون في الحلق عند اللهاة ، ولعلها ما يسمى اليوم : اللوزتان.
(٣) سورة البقرة ٢ / ١٩٧ ( ... وَما تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اللهُ وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوى وَاتَّقُونِ يا أُولِي الْأَلْبابِ ).
(٤) والمزاده هي : الراوية ، تتزود فيها الماء ـ انظر اللسان ( زود ، زيد ).
(٥) تقدم الشاهد في ( رذى ).
و [ مِفْعَل ] ، بكسر الميم
د
[ المِزْوَدُ ] : الوعاء يجعل للزاد ، وتلقب العجم : رقابَ المزاود(١).
فاعلة
ل
[ الزائلة ] : قال بعضهم : الزائلة : كل شيء يتحرك ، وأنشد (٢) :
كنت امرأً أرمي الزوائل مرة |
|
فأصبحت قد وُدِّعتُ رَمْيَ الزوائل |
وعطّلْتُ قوسَ الجهلِ عن شِرعاتها |
|
وعادتْ سهامي بين رثٍّ وناصِل |
الشرعات : جمع شِرعة (٣). والناصل (٤) : الذي سقط نصله. يريد أنه كان يصيد النساء ويختلُهنَّ فترك ذلك في حال المشيخ والكِبَر.
ومن اللفيف
ي
[ زاوية ] البيت : سميت لأنها منزوية عن البيت : أي مجتمعه.
فاعول
ق
[ الزاووق ] بالقاف : الزيبق (٥) ، وهو يشبه الفضة الذائبة ، وهو حار رطب في الدرجة الرابعة ، إِذا خلط بخل وتُطُلِّيَ به نفع من الجَرَب والحكَّة ، وهو مع الخل
__________________
(١) ذكره صاحب اللسان / ( زود ).
(٢) البيتان في اللسان ( زول ) دون عزو.
(٣) وهي : الوتر الرقيق ، وقيل : الوتر مادام مشدوداً على القوس.
(٤) والنَّاصِل بهذا المعنى في اللهجات اليمنية اليوم ، انظر المعجم اليمني (٨٦٧).
(٥) ديوان الأدب : ( ٣ / ٣٦٦ ).
يقتل القمل والصيبان والقِردان لإِفراط حرارته. ودخانه يورث الأسقام والعلل ، وترابه يقتل الفأر إِذا ألقي لها في طعام.
فُعال ، بضم الفاء
ن
[ الزُّؤَان ] (١) : الأخلاط في الطعام من الحَنْذَرَةِ (٢) وغيرها ، يهمز ولا يهمز.
و [ فِعَال ] ، بكسر الفاء
ر
[ الزِّوار ] : حبل يجعل بين التصدير والحَقَب.
ن
[ الزِّوان ] من الطعام : لغة في الزُّؤَان.
فَعْلاء ، بفتح الفاء ممدود
ر
[ الزَّوْراء ] : اسم مال كان لأحيحة بن الجلاح.
والزَّوْراء : مثل القدح يشرب به ، قال النابغة (٣) :
وتسقي إِذا ما شئْتَ غير مصرَّدٍ |
|
بزوراء في حافاتها المسكُ كارعُ |
أي شارب.
وبئر زوراء : في خَلْقها عوج.
__________________
(١) وهو : نبات ينمو مع الزرع ، وإِذا اختلطت حبوبه بحبوب الزرع كان ضاراً يسكر. انظر اللسان ( زأن )
(٢) الحَنْذَرةُ : اسم للزؤان أو لأسوأ أنواعه في اللهجات اليمنية اليوم وليست في المعاجم ، ومما يتردد على ألسنة الناس ، بيت ينسب إِلى الحكيم علي بن زايد ، ويضرب مثلاً في أن الإِنسان يحصد ما يزرع إِن خيراً فخير وإِن شراً فشر ، ويقول البيت :
يامن تلم بر جابر |
|
ومن تلم حنذره جات |
وتَلَمَ : بَذَرَ. أي : من بذر بُرّاً جاءه بُرٌّ ـ في الحصاد ـ ومن بذر حَنْذَرة جاءته حَنْذَرة ، فالبرُّ : الخير ، والحنذرةُ : الشرُّ.
(٣) ديوانه (١٢٨) ، ورواية آخره : « كانع » وكذلك في اللسان والتاج ( زور ، كنع ) وفي اللسان ( كرع ) : « كارع ».
فَعَنَّل ، بالفتح وتشديد النون
ك
[ الزَّوَنَّكُ ] : القصير ، والنون فيه زائدة ، وهو من زاك في مشيته زَوَكاناً. هذا القول عن يعقوب بن السكيت. وقال غيره : النون أصلية والواو زائدة ومثاله : فَوَعَّل ، قال (١) :
ولستَ بوكواك ولا بزَوَنَّكٍ |
|
مكانك حتى يبعث الخلقَ باعثهْ |
__________________
(١) البيت في اللسان ( زنك ) دون عزو ، قال : « ويروى : ولا بزونزك » ، والوكواك : الذي يسير كأنه يتدحرج.
الأفعال
فَعَلَ ، بالفتح يفعُل ، بالضم
ح
[ زاح ] عن مكانه زوحاً ، بالحاء : أي تَنَحَّى.
ر
[ زار ] : زاره زوراً وزيارة.
ع
[ زاع ] : الزَّوْعُ : جذب البعير بالزمام وتحريكه ليزداد في سيره ، قال ذو الرُّمَّةِ (١)
وخافق الرأس فوق الرَّحْل قلتُ له |
|
زُعْ بالزمام وجوزُ الليلِ مركوم |
ف
[ زاف ] زوفاً : إِذا وثب من مكان إِلى مكان.
ك
[ زاك ] : الزَّوْكُ : مشية الغراب.
ل
[ زال ] الشيءُ زوالاً : نقيض ثبت ودام ، قال الله تعالى : ( وَإِنْ كانَ مَكْرُهُمْ لِتَزُولَ مِنْهُ الْجِبالُ )(٢) قرأ الكسائي بفتح اللام الأولى ورفع الثانية ، ويروى أنها قراءة عمر وعلي. والباقون بكسر اللام الأولى ونصب الثانية. فمعنى القراءة الأولى : وِإِنْ كَانَ مَكْرُهُمْ لَتَزُولُ مِنْهُ الْجِبَالُ استعظاماً لكفرهم كقوله تعالى : ( تَكادُ السَّماواتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْهُ )(٣). ومعنى القراءة الثانية : قال
__________________
(١) ديوانه ط. مجمع اللغة العربية بدمشق ( ١ / ٤٢٠ ) ، وروايته : مثل السيف بدل ، فوق الرحل وكذلك في اللسان والتاج ( زوع ) ، وفي الصحاح : فوق الرحل.
(٢) سورة إِبراهيم ١٤ / ٤٦ ( وَقَدْ مَكَرُوا مَكْرَهُمْ وَعِنْدَ اللهِ مَكْرُهُمْ وَإِنْ كانَ مَكْرُهُمْ لِتَزُولَ مِنْهُ الْجِبالُ ) وانظر في قراءتها فتح القدير ( ٣ / ١١١ ) ، والقراءة بكسر لام ( لِتَزُولَ ) قراءة الجمهور.
(٣) سورة مريم : ١٩ / ٩٠ ( تَكادُ السَّماواتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْهُ وَتَنْشَقُّ الْأَرْضُ وَتَخِرُّ الْجِبالُ هَدًّا ).
ابن عباس والحسن : أي وما كان مكرهم لتزول منه الجبال احتقاراً لهم.
فَعَلَ ، بالفتح يفعِل ، بالكسر
ي
[ زَوَى ] : زويْت الشيءَ زَيّاً : جمعته وقبضته ، وفي حديث (١) النبي عليهالسلام : « زُويت لي الأرض فأُريت مشارقها ومغاربها ، وسيبلغ ملك أمتي ما زُوي لي منها ».
وزوى الرجل ما بين عينيه : إِذا جمعه ، قال الأعشى (٢) :
يزيد يغضُّ الطرفَ عني كأنما |
|
زَوى بين عينيه عليَّ المحاجمُ |
وزوى المالَ عن وارثه زَيّاً : أي جمعه لغيره.
فَعِل ، بالكسر يفعَل ، بالفتح
ر
[ زَوِرَ ] : الزَّوَرُ : ميل الصدر ، والنعت : أزور.
والأزور : المائل. والجميع : زُورٌ.
الزيادة
الإِفعال
ر
[ الإِزوار ] : أزاره إِياه : أي حمله على زيارته.
__________________
(١) صدر حديث طويل لثوبان مولى النبي صلىاللهعليهوسلم أخرجه مسلم في الفتن ، باب : هلاك هذه الأمة بعضهم ببعض ، رقم (٢٨٨٩) وابن ماجه في الفتن ، باب : ما يكون في الفتن ، رقم (٣٩٥٢) ؛ أحمد في مسنده : ( ٤ / ١٢٣ ؛ ٢٧٨ ؛ ٢٨٤ ).
(٢) ديوانه (٣٤١) ، وهو في هجاء يزيد بن مسهر الشيباني ، وروايته : دوني بدل عني وروايته في اللسان ( زوى ) : عندي.
ل
[ الإِزوال ] : أزلته عن مكانه فزال ، وقرأ حمزة فأزالهما الشيطان عنها (١).
التفعيل
ج
[ التزويج ] : زَوَّجه امرأة وزوّجه بامرأة ، وهي لغة أزد شنوءة. وقد جاء القرآن باللغتين جميعاً. قال تعالى : ( فَلَمَّا قَضى زَيْدٌ مِنْها وَطَراً زَوَّجْناكَها )(٢). وقال تعالى : ( وَزَوَّجْناهُمْ بِحُورٍ عِينٍ )(٣) وقيل : « زَوَّجْناهُمْ بِحُورٍ » أي : قرنّاهم ، يقال : زَوَجت الشيء بالشيء : قرنته. وهو أصل تزويج الرجل بالمرأة. يقال : زوجت الإِبل صغيرَها وكبيرها : أي قرنت صغيرها مع كبيرها ، قال الله تعالى : ( أَوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْراناً وَإِناثاً )(٤) أي نقرن لهم ذكراناً وإِناثاً ، كما قال تعالى : ( وَالْقَمَرَ قَدَّرْناهُ مَنازِلَ )(٥) أي قدرنا له منازل. وقال الشاعر (٦) :
زوجْتُ خيلهمُ بخيلِ مجاشعٍ |
|
يومَ الشَّرَيْفِ فما استقامتْ عامرُ |
وقوله تعالى : ( وَإِذَا النُّفُوسُ زُوِّجَتْ )(٧) قال عمر : يحشر الصالح مع الصالح والطالح مع الطالح. وعن الشعبي قال : تقرن الأرواح بأجسامها. وقيل : يقرن المؤمنون بالحور ، والكافرون بالشياطين
__________________
(١) سورة البقرة : ٢ / ٣٦ ( فَأَزَلَّهُمَا الشَّيْطانُ عَنْها فَأَخْرَجَهُما مِمَّا كانا فِيهِ .. ) وانظر فتح القدير ( ١ / ٥٤ ) ، وقراءة ( فَأَزَلَّهُمَا ) هي قراءة الجمهور.
(٢) سورة الأحزاب : ٣٣ / ٣٧.
(٣) سورة الدخان ٤٤ / ٥٤ ( كَذلِكَ وَزَوَّجْناهُمْ بِحُورٍ عِينٍ ).
(٤) سورة الشورى ٤٢ / ٥٠ ( أَوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْراناً وَإِناثاً وَيَجْعَلُ مَنْ يَشاءُ عَقِيماً إِنَّهُ عَلِيمٌ قَدِيرٌ ).
(٥) سورة يس : ٣٦ / ٣٩ ( وَالْقَمَرَ قَدَّرْناهُ مَنازِلَ حَتَّى عادَ كَالْعُرْجُونِ الْقَدِيمِ ).
(٦) لم نجده.
(٧) سورة التكوير : ٨١ / ٧.
د
[ التَّزْويد ] : زَوَّده شيئاً ، قال طرفة (١) :
ستبدي لكَ الأيامُ ما كُنْتَ جاهلاً |
|
ويأتيكَ بالأخبارِ مَنْ لَمْ تُزَوِّد |
ر
[ التَّزْوير ] : يقال : زَوَّر الشيء في نفسه : إِذا هَيَّأه ، ومنه قول عمر (٢) : « قد كنت زوَّرت في نفسي مقالة أقوم بها بين يدي أبي بكر فما ترك أبو بكر شيئاً مما كنت زورته إِلَّا تَكَلَّمَ به ». يعني يوم السقيفة.
والتَّزْوير : إِكرام الزائر.
وزَوَّر كلامه : أي زخرفه.
وزَوَّرَهُ : أي نسبه إِلى الزُّور ، وهو الكذب.
والمُزَوَّر : الذي فيه زَوَرٌ : أي ميل.
ق
[ التزويق ] : زوَّق الشيء : طلاه بالزاووق (٣).
وزَوَّق البيت : إِذا زيَّنه.
وزوَّق كلامَه : زخرفه بالباطل.
وأصلهما من الأول.
ل
[ التزويل ] : زَوَّلْته عن المكان : أي أزلته.
المفاعَلة
ج
[ المزاوجة ] : الهديل يزاوج الحمامة من الزوج.
__________________
(١) ديوانه (٤٨) ، وشرح المعلقات العشر (٤٧).
(٢) أخرجه أحمد في مسنده ( ١ / ٥٥ ) وانظر مقالة عمر في تاريخ الطبري ( ٣ / ٢١٩ ) ؛ وهو بهذا اللفظ في غريب الحديث : ( ٢ / ٢٢ ).
(٣) والزاووق ، هو : الزئبق كما سبق. في بناء ( فاعول ) من باب الزاي والواو وما بعدهما.
ل
[ المزاولة ] : المعالجة.
الانفعال
ل
[ الانزيال ] : انزال عنه : أي زال.
ومن اللفيف
ي
[ الانزواء ] : زواه فانزوى
وانزوى الجلد : إِذا تَقَبَّض ، وفي حديث (١) النبي عليهالسلام : « إِن المسجد لينزوي عن النخامة كما تنزوي الجلدة عن النار ». أي تنقبض وتجتمع. قال الأعشى (٢).
فلا ينبسطْ من بين عينيك ما انزوى |
|
ولا تلقني إِلّا وأنفُكَ راغمُ |
الاستفعال
ر
[ الاستزوار ] : استزاره : سأله أن يزورَه.
التفعُّل
ج
[ التزوُّج ] : تزوَّج الرجلُ المرأةَ وتزوج بالمرأة ، وفي الحديث (٣) عن علي رضياللهعنه : « أن رجلاً أتاه فقال : إِن عبدي تزوج بغير إِذني ، فقال : فرق بينهما ، فقال السيد طلقها يا عدو الله. فقال علي : أجزت النكاح فإِن شئت أيها
__________________
(١) الحديث بلفظه في غريب الحديث : ( ١ / ١٤ ) ؛ والفائق للزمخشري : ( ٢ / ١٢٨ ) ؛ والنهاية لابن الأثير : ( ٢ / ٣٢٠ ) وذكره العجلوني في كشف الخفاء رقم (٧٧٧) وقال القاري : « لم يوجد ».
(٢) ديوانه : (٣٤١) ، وورد في اللسان ( زوى ) مع البيت الذي قبله ، وقد تقدم : يزيد يغض الطرف إِلخ.
(٣) أخرجه مالك في الموطأ في الطلاق ، باب : ما جاء في طلاق العبد ( ٢ / ٥٧٤ ) وهو بنصه من طريق الإِمام زيد بن علي في مسنده عن أبيه عن جده عنه كرم الله وجهه ( المسند : ٢٧٤ ) وانظر الأم : (٢٨٩) والبحر الزخار : ( ٣ / ١٢٤ ).
العبد فطلق وإِن شئت فأمسك ». قال أبو حنيفة : النكاح الموقوف جائز ، وهو قول زيد بن علي ومن وافقه. وقال مالك والشافعي : لا يقف النكاح على الإِجازة.
د
[ التَّزَوُّدُ ] : تزود فلان للسفر : أي اتخذ الزاد ، قال الله تعالى : ( وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوى )(١).
ع
[ التَّزَوُّع ] : تزوَّع لحمُه : أي زال عن العصب.
وتزوَّعَ الرجلُ عن موضعه : أي شخص.
ي
[ التَّزَوِّي ] : تزوَّى في زاوية البيت : أي صار فيها.
التفاعل
ج
[ التزاوج ] : الازدواج.
ر
[ التزاور ] : تزاور القوم : أي زار بعضُهم بعضاً.
وتزاور عن الشيء : أي مال ، قال الله تعالى : (٢) قرأ نافع وابن كثير وأبو عمرو بتشديد الزاي ، والباقون يخففونها.
ل
[ التزاول ] : التعالج.
__________________
(١) سورة البقرة : ٢ / ١٩٧ ( ... وَما تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اللهُ وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوى وَاتَّقُونِ يا أُولِي الْأَلْبابِ ).
(٢) سورة الكهف : ١٨ / ١٧ ( وَتَرَى الشَّمْسَ إِذا طَلَعَتْ تَتَزاوَرُ! عَنْ كَهْفِهِمْ ذاتَ الْيَمِينِ وَإِذا غَرَبَتْ تَقْرِضُهُمْ ذاتَ الشِّمالِ ... ) وانظر في قراءتها وتفسيرها فتح القدير ( ٣ / ٢٦٤ ـ ٢٦٥ ).
الافعِلَال
ر
[ الازورار ] : ازورَّ عن الشيء ازوراراً : إِذا مال عنه ، وفي رسالة أم سلمة (١) إِلى عثمان : « يا بنيّ ما لي أرى رعيتك عنك مزورّين وعن جَنابِكَ نافرين ». وقرأ ابن عامر ويعقوب تزورّ عن كهفهم ذات اليمين (٢).
الافعيلال
ر
[ الازويرار ] : لغة في الازورار
الفَعللة
زك
[ الزَّوْزَكَةُ ] : زوزكت المرأةُ ، بالزاي : إِذا حركت أليتيها وجنبيها عند المشي.
زو
[ الزَّوْزَوَةُ ] : زوزى زوزاةً بتكرير الزاي : إِذا نصب ظهره وقارب الخطو مسرعاً.
وزوزى بالرجل : إِذا طرده.
__________________
(١) الخبر بلفظه في الفائق للزمخشري : ( ٢ / ١٣٢ ) وبقيته : « ... ، لا تُعَفِّ سبيلاً كان رسول الله صلىاللهعليهوسلم لَحَبَها ، ولا تقدح بزَنْدٍ كان أكْبَاها ، تَوَخَّ حيث تَوَخَّى صاحباك ، فإِنهما ثَكِمَا الأمرَ ثَكَماً ، ولم يَظْلماه ». والعبارة الأولى منه في النهاية لابن الأثير : ( ٢ / ٣١٨ ).
(٢) سورة الكهف : ١٨ / ١٧ وتقدمت قبل قليل.
باب الزاي والياء وما بعدهما
الأسماء
فَعْلٌ ، بفتح الفاء وسكون العين
ت
[ الزَّيْتُ ] : عصارة الزيتون ، وهو بارد.
د
[ الزَّيْدُ ] : الزيادة ، يقال : هؤلاء قوم زيدٌ على كذا : أي يزيدون ، قال (١) :
وأنتم معشرٌ زَيْدٌ على مِئةٍ |
|
فأجمعوا أمركم كُلًّا وكيدوني |
ويروى : زِيْدٌ ، بكسر الزاي.
وزَيْد : من أسماء الرجال.
ف
[ الزَّيْفُ ] : درهم زيف : أي زائف.
ن
[ الزَّيْنُ ] : يقال : الزَّيْنُ : عُرْفُ الديك.
و [ فِعْل ] ، بكسر الفاء
ج
[ الزِّيْجُ ] في الحساب : معروف (٢).
د
[ الزِّيْدُ ] : الزيادة.
__________________
(١) هو ذو الإِصبع العدواني ، من نونيته المشهورة ، ومطلعها :
يامن لقلب شديد الهم محزون |
|
امسي تذكر ريا ام هارون |
والقصيدة في الأغاني ( ٣ / ١٠٤ ـ ١٠٦ ) ، ومنها أبيات في الشعر والشعراء (٤٤٥) ، ورواية الشاهد في الأغاني ، وفي اللسان ( زيد ) فاجمعوا امركم طرا.
(٢) وهو : الجداول الفلكية ، وأشهر الزيجات العربية ( زيج الصابي ) للبتاني ، و ( الزيج الكبير الحاكمي ) لابن يونس ، و ( الزيج الشاهي ) للطوسي ، و ( زيج الخوارزمي ) و ( الزيج الشامل ) لأبي الوفاء. وغيرها ـ انظر الموسوعة العربية ( ٢ / ٩٣٧ ). وللهمداني زيج كان عليه اعتماد أهل اليمن.
ر
[ الزِّيْرُ ] : الرجل يحب محادثة النساء ، قال (١) :
من يكن في السواد والدَّدِ والإِغ |
|
رام زيراً فإِنني غير زير |
ن
[ الزِّيْنُ ] : قال بعضهم : الزِّين : عرف الديك. ويقال : هو الزَّيْنُ بالفتح.
ي
[ الزِّيُ ] : الزينةُ والهيئة من اللباس ، ورُوي أن ابن عباس قرأ : أحسن أثاثا وزيّا بالزاي.
و [ فِعْلة ] ، بالهاء
ن
[ الزِّينة ] : الاسم من تزين يتزين ، قال الله تعالى : ( إِنَّا زَيَّنَّا السَّماءَ الدُّنْيا بِزِينَةٍ الْكَواكِبِ )(٢) كلهم قرأ بإِضافة « زينة » إِلى ( الْكَواكِبِ ) ، وهو رأي أبي عبيد ، غير عاصم وحمزة فقرأا بتنوين « زينة ». وحمزة وحفص عن عاصم يخفضان « الْكَواكِبِ » على بدل المعرفة من النكرة. وقرأ أبو بكر عن عاصم بالنصب ، وكذلك عن الأعمش وأبي عمرو. فالنصب على معنى : بأن زينا الكواكب كقوله تعالى : ( أَوْ إِطْعامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ يَتِيماً ذا مَقْرَبَةٍ )(٣). وقال أبو إِسحاق : النصب على أن تكون « الْكَوَاكِبَ » بدلاً من موضع « زينة » وقال أبو حاتم : النصب على معنى : أعني الكواكب.
__________________
(١) وهو في المعاجم من باب الزاي والواو. ولم نجد البيت.
(٢) سورة الصافات : ٣٧ / ٦ وفي فتح القدير ( ٤ / ٣٧٥ ) أن القراءة بإِضافة زينة إِلى الكواكب هي قراءة الجمهور ، وأورد القراءات الأخرى.
(٣) سورة البلد : ٩٠ / ١٤ ـ ١٥.
فَعَلٌ ، بفتح الفاء والعين
ي
[ الزَّاي ] : هذا الحرف.
و [ فَعَلة ] ، بالهاء
ر
[ الزَّارة ] : الأجمة الكثيرة الشجر.
غ
[ الزَّاغة ] : قوم زاغةٌ عن الشيء : زائغون.
فِعَل ، بكسر الفاء وفتح العين
م
[ الزِّيَم ] : لَحْمٌ زِيَمٌ : أي مكتنز.
وزِيَمٌ : اسم فرس ، قال (١) :
هذا أوان الشدِّ فاشتدي زِيَمْ
و [ فِعَلة ] ، بالهاء
ر
[ الزِّيَرة ] : جمع زِير.
الزيادة
أفعَل ، بالفتح
ب
[ الأَزْيَبُ ] : من أسماء الجنوب (٢).
__________________
(١) الرجز الذي منه هذا البيت ، ينسب إِلى أبي زغبة الخزرجي ، وإِلى الحُطم القيسي ، وإِلى رشيد بن رميض العنزي ، كما في اللسان ( وضم ). وهو سبعة أبيات في الأغاني ( ١٥ / ٢٥٥ ) مع قصة إِنشاده منسوباً إِلى رشيد بن رميض يقوله في الحطم.
(٢) أي : ريح الجنوب ، ولا يزال هذا هو اسمها في اللهجات التهامية اليمنية ، ويطلقونها أيضاً على هيجان البحر بسبب الرياح. وانظر تفصيل ذلك في ( الصلوي / الناظر ).
والأزْيَبُ : النشاط ، يقال : مَرَّ فلان وله أزيب : إِذا مَرَّ وأسرع.
والأزْيَبُ : الرجل الدعيّ. ويقال : هو الذليل الحقير.
وقال بعضهم : الأزيب : العداوة.
ويقال : إِن الأزيب : الأمر المنكر ، قال (١) :
وهي تُبِيْت زوجَها في أزيب
ويقال : الأزيبَ : الفزع. يقال : أخذني منه أزيب : أي فزع.
والأزيب : الماء الكثير. عن الشيباني. ويقال : هو بالذال.
مِفعَل ، بكسر الميم
ل
[ المِزْيَلُ ] : يقال : رجل مِخْلطُ الأمر مِزْيَلٌ : يخالط الأمور ويزايلها ، قال (٢) :
يجدني ابن عمي مِخْلَط الأمر مِزْيَلا
فِعَال بكسر الفاء
د
[ زياد ] : من أسماء الرجال.
ر
[ الزِّيار ] : ما يُزَيِّر به البيطارُ الدَّابَّة (٣).
__________________
(١) البيت في التكملة ( زيب ) دون عزو.
(٢) الشاهد لأوس بن حجر ، ديوانه (٧٢) ، والمقاييس ( ٢ / ٢٠٩ ) ، وصدره :
وان قال لي ماذا تري؟ يستشيرني
ويروى : يجدني ابن عم والبيت من أبيات مستحسنة له ، انظر فيها ترجمته في الشعر والشعراء ( ٩٩ ـ ١٠٢ ).
(٣) وهو : حبل يشد به البيطار جحفلة الدابة ـ مشِفرها ـ إِذا استصعبت لتذل.