شمس العلوم - ج ٥

نشوان بن سعيد الحميري

شمس العلوم - ج ٥

المؤلف:

نشوان بن سعيد الحميري


المحقق: الدكتور حسين بن عبد الله العمري
الموضوع : اللغة والبلاغة
الناشر: دار الفكر ـ دمشق
المطبعة: المطبعة العلمية
الطبعة: ١
ISBN: 1-57547-638-x
الصفحات: ٥٨٩

المفاعلة

م

[ المزاهمة ] : القرب ، يقال : زاهم الخمسين : أي دنا لها.

الافتعال

ر

[ الازدهار ] : الاحتفاظ ، وفي الحديث (١) : « أنه عليه‌السلام أوصى أبا قتادة بالإِناء الذي توضأ فيه فقال : ازدهر بهذا »

ف

[ الازدهاف ] : ازْدُهِفَ الشيءُ : أي ذُهِب به. وازْدَهَفَهُ الموتُ.

والازدهاف : الاستعجال والاستخفاف. زدهفه : استخفَّه.

و

[ الازدهاء ] : ازدهيْتُ فلاناً : إِذا تهاونت به.

التَّفَعُّل

د

[ التَّزَهُّدُ ] : تَزَهَّد ، من الزهد.

الفَعْللة

زق

[ الزَّهْزَقَةُ ] : زَهْزَق ، بالزاي والقاف : إِذا ضحك ضحكاً شديداً.

ويقال : إِن الزَّهْزَقَة أيضاً : ترقيص الأم ولدها.

__________________

(١) هو من حديث أخرجه أحمد في مسنده : ( ٥ / ٢٩٨ ) وبقيته « .. فإِنّ له شأناً » ؛ وهو في غريب الحديث : ( ١ / ٩٨ ).

١٤١
١٤٢

باب الزاي والواو وما بعدهما

الأسماء

فَعْلٌ ، بفتح الفاء وسكون العين

ج

[ الزَّوْجُ ] : زوج المرأة ، والمرأة : زوج بعلها ، قال الله تعالى ( اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ )(١).

وزوج الحمام : الفرد يقال : لفلان زوجان من الحمام : أي ذكر وأنثى.

ويقال لكل اثنين مقترنين : زوجان ، وكل واحد منهما : زوج ، مثل الرجل والمرأة والنعلين والخُفين ، قال الله تعالى : ( احْمِلْ فِيها مِنْ كُلٍ زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ )(٢) أي احمل فيها من كل صنف من الحيوان ذكراً وأنثى. كلهم قرأ بإِضافة « كُلِّ » إِلى « زَوْجَيْنِ » غير حفص عن عاصم فقرأ بتنوين « كُلٍّ ».

وقوله تعالى : ( فِيهِما مِنْ كُلِّ فاكِهَةٍ زَوْجانِ )(٣) أي صنفان. وقوله تعالى : ( وَكُنْتُمْ أَزْواجاً ثَلاثَةً )(٤) أي أصنافاً.

وقوله تعالى : ( احْشُرُوا الَّذِينَ ظَلَمُوا وَأَزْواجَهُمْ )(٥) أي أشباههم ، عن ابن عباس عن عمر بن الخطاب قال : يحشر الزاني مع الزاني والسارق مع السارق وشارب الخمر مع شارب الخمر. وهذا قول أهل التفسير.

والزَّوْج من النبات : اللون ، قال الله

__________________

(١) سورة البقرة : ٢ / ٣٥ ( وَقُلْنا يا آدَمُ اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ وَكُلا مِنْها رَغَداً ... ) ، والأعراف : ٧ / ١٩ ( وَيا آدَمُ اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ فَكُلا مِنْ حَيْثُ شِئْتُما ... ).

(٢) سورة هود : ١١ / ٤٠ ( حَتَّى إِذا جاءَ أَمْرُنا وَفارَ التَّنُّورُ قُلْنَا احْمِلْ فِيها مِنْ كُلٍّ زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ وَأَهْلَكَ إِلَّا مَنْ سَبَقَ عَلَيْهِ الْقَوْلُ وَمَنْ آمَنَ وَما آمَنَ مَعَهُ إِلَّا قَلِيلٌ ).

(٣) سورة الرحمن : ٥٥ / ٥٢.

(٤) سورة الواقعة : ٥٦ / ٧.

(٥) سورة الصافات : ٣٧ / ٢٢ ( احْشُرُوا الَّذِينَ ظَلَمُوا وَأَزْواجَهُمْ وَما كانُوا يَعْبُدُونَ ).

١٤٣

تعالى : ( مِنْ كُلِ زَوْجٍ بَهِيجٍ )(١).

وقيل الزوج الديباج.

ويقال : هو النمط يطرح على الهودج ، قال لبيد يصف الهودج (٢) :

من كل محفوف يُظل عِصيَّهُ

زَوْجٌ عليه كِلَّةٌ وقِرَامُهَا

عِصيَّه : عيدانه.

ر

[ الزَّوْر ] : أعلى الصدر.

والزَّوْر : جماعة الزُّوار. ويقال للواحد والاثنين أيضاً ، والمذكر والمؤنث فيه سواء ، قال (٣) :

ومشيُهنَّ بالخَبِيْب مُوْر

كما تهادى الفتياتُ الزَّوْر

والزَّوْر : القوي الشديد.

وقال بعضهم : والزُّوَيْرُ ) ، بالتصغير : رئيس القوم ، وأنشد (٥) :

بأيدي رجالاً لا هوادة بينهم

يسوقون للموتِ الزُّوَيْر اليَلَنْددا

اليَلَنْدد : الكثير اللحم.

ف

[ الزَّوْفُ ] : بنو زَوْف : بطن من مراد (٦).

__________________

(١) سورة الحج : ٢٢ / ٥ ( ... فَإِذا أَنْزَلْنا عَلَيْهَا الْماءَ اهْتَزَّتْ وَرَبَتْ وَأَنْبَتَتْ مِنْ كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ ) وسورة ق : ٥٠ / ٧ ( وَالْأَرْضَ مَدَدْناها وَأَلْقَيْنا فِيها رَواسِيَ وَأَنْبَتْنا فِيها مِنْ كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ ).

(٢) ديوانه (١٦٦) وهو من معلقته والبيت في الجمهرة ( ٢ / ٩٢ ) ، واللسان ( زوج ، قرم ) والقِرام : سِتْر فيه رقم ونقوش.

(٣) البيت في الجمهرة ( ٢٠ / ٨٧ ) وفي اللسان والتاج ( زور ) دون عزو ، وفيها بالكثيب بدل ، والخبيب : ضرب من السير.

(٤) ويقال أيضا : زَوِيْر مثل كبير ـ انظر اللسان ( زور ).

(٥) البيت في اللسان والتاج ( زور ) والمقاييس ( ٣ / ٣٦ ) دون عزو.

(٦) وهم : بنو زوف بن عامر بن عوثبان بن زاهر بن مراد بن مالك ـ وهو مذحج ـ ومنازل مراد : مشارق صنعاء في مأرب وحريب. انظر مجموع الحجري (٧٠٢) وما بعدها ، والنسب الكبير ( ١ / ٣٦٢ ).

١٤٤

ل

[ الزَّوْلُ ] : الرجل الخفيف الظريف.

والجميع : أزوال ، والمرأة : زَوْلة بالهاء.

والزَّوْل : العجب.

و [ فَعْلة ] ، بالهاء

ج

[ الزَّوْجَةُ ] : لغة في زوج الرجل ، قال الفرزدق (١) :

فإِن الذي يسعى يحرِّشُ زوجتي

كساعٍ إِلى أُسْد الشَّرى يستنيلها

وقال الأصمعي : لا تكاد العرب تقول زوجة.

فُعْل ، بضم الفاء

ر

[ الزُّور ] : الكذب ، قال الله تعالى : ( وَاجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّورِ )(٢).

والزُّور : كل شيء يعبد من دون الله تعالى.

ما له زُور ولا صَيُّوْر (٣) : أي رأي يُرجع إِليه.

والزُّور : جمع : أزور.

ن

[ الزُّون ] : مثل الزُّور ، وهو كل شيء يعبد من دون الله تعالى من الأصنام.

__________________

(١) ديوانه ( ٢ / ٦١ ) وروايته :

فان امرا يسعى يخبب زوجتي

كساع الى اسد الشرى يستبيلها

وفي اللسان ( زوع ) : « يستبيلها » ، أي : يطلب بولها.

وفيه ( بول ) : « يفسد » بدل « يحرش » و « تستبيلها » أيضاً.

(٢) سورة الحج : ٢٢ / ٣٠ ( ... فَاجْتَنِبُوا الرِّجْسَ مِنَ الْأَوْثانِ وَاجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّورِ ).

(٣) قال في اللسان ( زور ) : « ما له زَوْرٌ وزُوْرٌ ولا صَيُّوْر ... الضم عن يعقوب والفتح عن أبي عبيد ».

١٤٥

فَعَلٌ ، بفتح الفاء والعين

ج

[ الزَّاج ] : معروف (١) ، وهو معرب ، وهو حار يابس. في الدرجة الرابعة ، ينفع الأضراس المتآكلة ويقطع الرعاف والدم السائل من الجراحات ، ويجفف القروح الخبيثة في اللثة والنغانغ (٢) ويحل ورمها ، وإِذا أحرق وسحق واكتحل به مع العسل نقّى العيون ونفع من خشونة الجفون وثقلها ، وإِذا خلط بماء الكراث قطع الرعاف ونزف دم الرحم.

د

[ الزَّاد ] : معروف ، قال الله تعالى : ( فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوى )(٣).

و [ فَعَلة ] ، بالهاء

ز

[ الزَّارة ] : الأجمة.

الزيادة

مَفْعَل ، بفتح الميم والعين

د

[ المزاد ] : جمع مزادة ، وهي (٤) معروفة ، قال (٥) :

مشي الرذايا بالمزاد الأثقل

__________________

(١) قال في اللسان ( زوج ) : « الزاج ؛ يقال له : الشب اليماني ، من الأدوية ، وهو من أخلاط الحِبْرِ » وفي المعجم الوسيط : « الزاج الأبيض : كبريتات الخرصين. والزاج الأزرق : كبريتات النحاس. والزاج الأخضر : كبريتات الحديد » وانظر الموسوعة العربية ( ٢ / ٩١٦ ).

(٢) النغانغُ : لحماتٌ تكون في الحلق عند اللهاة ، ولعلها ما يسمى اليوم : اللوزتان.

(٣) سورة البقرة ٢ / ١٩٧ ( ... وَما تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اللهُ وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوى وَاتَّقُونِ يا أُولِي الْأَلْبابِ ).

(٤) والمزاده هي : الراوية ، تتزود فيها الماء ـ انظر اللسان ( زود ، زيد ).

(٥) تقدم الشاهد في ( رذى ).

١٤٦

و [ مِفْعَل ] ، بكسر الميم

د

[ المِزْوَدُ ] : الوعاء يجعل للزاد ، وتلقب العجم : رقابَ المزاود(١).

فاعلة

ل

[ الزائلة ] : قال بعضهم : الزائلة : كل شيء يتحرك ، وأنشد (٢) :

كنت امرأً أرمي الزوائل مرة

فأصبحت قد وُدِّعتُ رَمْيَ الزوائل

وعطّلْتُ قوسَ الجهلِ عن شِرعاتها

وعادتْ سهامي بين رثٍّ وناصِل

الشرعات : جمع شِرعة (٣). والناصل (٤) : الذي سقط نصله. يريد أنه كان يصيد النساء ويختلُهنَّ فترك ذلك في حال المشيخ والكِبَر.

ومن اللفيف

ي

[ زاوية ] البيت : سميت لأنها منزوية عن البيت : أي مجتمعه.

فاعول

ق

[ الزاووق ] بالقاف : الزيبق (٥) ، وهو يشبه الفضة الذائبة ، وهو حار رطب في الدرجة الرابعة ، إِذا خلط بخل وتُطُلِّيَ به نفع من الجَرَب والحكَّة ، وهو مع الخل

__________________

(١) ذكره صاحب اللسان / ( زود ).

(٢) البيتان في اللسان ( زول ) دون عزو.

(٣) وهي : الوتر الرقيق ، وقيل : الوتر مادام مشدوداً على القوس.

(٤) والنَّاصِل بهذا المعنى في اللهجات اليمنية اليوم ، انظر المعجم اليمني (٨٦٧).

(٥) ديوان الأدب : ( ٣ / ٣٦٦ ).

١٤٧

يقتل القمل والصيبان والقِردان لإِفراط حرارته. ودخانه يورث الأسقام والعلل ، وترابه يقتل الفأر إِذا ألقي لها في طعام.

فُعال ، بضم الفاء

ن

[ الزُّؤَان ] ) : الأخلاط في الطعام من الحَنْذَرَةِ (٢) وغيرها ، يهمز ولا يهمز.

و [ فِعَال ] ، بكسر الفاء

ر

[ الزِّوار ] : حبل يجعل بين التصدير والحَقَب.

ن

[ الزِّوان ] من الطعام : لغة في الزُّؤَان.

فَعْلاء ، بفتح الفاء ممدود

ر

[ الزَّوْراء ] : اسم مال كان لأحيحة بن الجلاح.

والزَّوْراء : مثل القدح يشرب به ، قال النابغة (٣) :

وتسقي إِذا ما شئْتَ غير مصرَّدٍ

بزوراء في حافاتها المسكُ كارعُ

أي شارب.

وبئر زوراء : في خَلْقها عوج.

__________________

(١) وهو : نبات ينمو مع الزرع ، وإِذا اختلطت حبوبه بحبوب الزرع كان ضاراً يسكر. انظر اللسان ( زأن )

(٢) الحَنْذَرةُ : اسم للزؤان أو لأسوأ أنواعه في اللهجات اليمنية اليوم وليست في المعاجم ، ومما يتردد على ألسنة الناس ، بيت ينسب إِلى الحكيم علي بن زايد ، ويضرب مثلاً في أن الإِنسان يحصد ما يزرع إِن خيراً فخير وإِن شراً فشر ، ويقول البيت :

يامن تلم بر جابر

ومن تلم حنذره جات

وتَلَمَ : بَذَرَ. أي : من بذر بُرّاً جاءه بُرٌّ ـ في الحصاد ـ ومن بذر حَنْذَرة جاءته حَنْذَرة ، فالبرُّ : الخير ، والحنذرةُ : الشرُّ.

(٣) ديوانه (١٢٨) ، ورواية آخره : « كانع » وكذلك في اللسان والتاج ( زور ، كنع ) وفي اللسان ( كرع ) : « كارع ».

١٤٨

فَعَنَّل ، بالفتح وتشديد النون

ك

[ الزَّوَنَّكُ ] : القصير ، والنون فيه زائدة ، وهو من زاك في مشيته زَوَكاناً. هذا القول عن يعقوب بن السكيت. وقال غيره : النون أصلية والواو زائدة ومثاله : فَوَعَّل ، قال (١) :

ولستَ بوكواك ولا بزَوَنَّكٍ

مكانك حتى يبعث الخلقَ باعثهْ

__________________

(١) البيت في اللسان ( زنك ) دون عزو ، قال : « ويروى : ولا بزونزك » ، والوكواك : الذي يسير كأنه يتدحرج.

١٤٩

الأفعال

فَعَلَ ، بالفتح يفعُل ، بالضم

ح

[ زاح ] عن مكانه زوحاً ، بالحاء : أي تَنَحَّى.

ر

[ زار ] : زاره زوراً وزيارة.

ع

[ زاع ] : الزَّوْعُ : جذب البعير بالزمام وتحريكه ليزداد في سيره ، قال ذو الرُّمَّةِ (١)

وخافق الرأس فوق الرَّحْل قلتُ له

زُعْ بالزمام وجوزُ الليلِ مركوم

ف

[ زاف ] زوفاً : إِذا وثب من مكان إِلى مكان.

ك

[ زاك ] : الزَّوْكُ : مشية الغراب.

ل

[ زال ] الشيءُ زوالاً : نقيض ثبت ودام ، قال الله تعالى : ( وَإِنْ كانَ مَكْرُهُمْ لِتَزُولَ مِنْهُ الْجِبالُ )(٢) قرأ الكسائي بفتح اللام الأولى ورفع الثانية ، ويروى أنها قراءة عمر وعلي. والباقون بكسر اللام الأولى ونصب الثانية. فمعنى القراءة الأولى : وِإِنْ كَانَ مَكْرُهُمْ لَتَزُولُ مِنْهُ الْجِبَالُ استعظاماً لكفرهم كقوله تعالى : ( تَكادُ السَّماواتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْهُ )(٣). ومعنى القراءة الثانية : قال

__________________

(١) ديوانه ط. مجمع اللغة العربية بدمشق ( ١ / ٤٢٠ ) ، وروايته : مثل السيف بدل ، فوق الرحل وكذلك في اللسان والتاج ( زوع ) ، وفي الصحاح : فوق الرحل.

(٢) سورة إِبراهيم ١٤ / ٤٦ ( وَقَدْ مَكَرُوا مَكْرَهُمْ وَعِنْدَ اللهِ مَكْرُهُمْ وَإِنْ كانَ مَكْرُهُمْ لِتَزُولَ مِنْهُ الْجِبالُ ) وانظر في قراءتها فتح القدير ( ٣ / ١١١ ) ، والقراءة بكسر لام ( لِتَزُولَ ) قراءة الجمهور.

(٣) سورة مريم : ١٩ / ٩٠ ( تَكادُ السَّماواتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْهُ وَتَنْشَقُّ الْأَرْضُ وَتَخِرُّ الْجِبالُ هَدًّا ).

١٥٠

ابن عباس والحسن : أي وما كان مكرهم لتزول منه الجبال احتقاراً لهم.

فَعَلَ ، بالفتح يفعِل ، بالكسر

ي

[ زَوَى ] : زويْت الشيءَ زَيّاً : جمعته وقبضته ، وفي حديث (١) النبي عليه‌السلام : « زُويت لي الأرض فأُريت مشارقها ومغاربها ، وسيبلغ ملك أمتي ما زُوي لي منها ».

وزوى الرجل ما بين عينيه : إِذا جمعه ، قال الأعشى (٢) :

يزيد يغضُّ الطرفَ عني كأنما

زَوى بين عينيه عليَّ المحاجمُ

وزوى المالَ عن وارثه زَيّاً : أي جمعه لغيره.

فَعِل ، بالكسر يفعَل ، بالفتح

ر

[ زَوِرَ ] : الزَّوَرُ : ميل الصدر ، والنعت : أزور.

والأزور : المائل. والجميع : زُورٌ.

الزيادة

الإِفعال

ر

[ الإِزوار ] : أزاره إِياه : أي حمله على زيارته.

__________________

(١) صدر حديث طويل لثوبان مولى النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم أخرجه مسلم في الفتن ، باب : هلاك هذه الأمة بعضهم ببعض ، رقم (٢٨٨٩) وابن ماجه في الفتن ، باب : ما يكون في الفتن ، رقم (٣٩٥٢) ؛ أحمد في مسنده : ( ٤ / ١٢٣ ؛ ٢٧٨ ؛ ٢٨٤ ).

(٢) ديوانه (٣٤١) ، وهو في هجاء يزيد بن مسهر الشيباني ، وروايته : دوني بدل عني وروايته في اللسان ( زوى ) : عندي.

١٥١

ل

[ الإِزوال ] : أزلته عن مكانه فزال ، وقرأ حمزة فأزالهما الشيطان عنها (١).

التفعيل

ج

[ التزويج ] : زَوَّجه امرأة وزوّجه بامرأة ، وهي لغة أزد شنوءة. وقد جاء القرآن باللغتين جميعاً. قال تعالى : ( فَلَمَّا قَضى زَيْدٌ مِنْها وَطَراً زَوَّجْناكَها )(٢). وقال تعالى : ( وَزَوَّجْناهُمْ بِحُورٍ عِينٍ )(٣) وقيل : « زَوَّجْناهُمْ بِحُورٍ » أي : قرنّاهم ، يقال : زَوَجت الشيء بالشيء : قرنته. وهو أصل تزويج الرجل بالمرأة. يقال : زوجت الإِبل صغيرَها وكبيرها : أي قرنت صغيرها مع كبيرها ، قال الله تعالى : ( أَوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْراناً وَإِناثاً )(٤) أي نقرن لهم ذكراناً وإِناثاً ، كما قال تعالى : ( وَالْقَمَرَ قَدَّرْناهُ مَنازِلَ )(٥) أي قدرنا له منازل. وقال الشاعر (٦) :

زوجْتُ خيلهمُ بخيلِ مجاشعٍ

يومَ الشَّرَيْفِ فما استقامتْ عامرُ

وقوله تعالى : ( وَإِذَا النُّفُوسُ زُوِّجَتْ )(٧) قال عمر : يحشر الصالح مع الصالح والطالح مع الطالح. وعن الشعبي قال : تقرن الأرواح بأجسامها. وقيل : يقرن المؤمنون بالحور ، والكافرون بالشياطين

__________________

(١) سورة البقرة : ٢ / ٣٦ ( فَأَزَلَّهُمَا الشَّيْطانُ عَنْها فَأَخْرَجَهُما مِمَّا كانا فِيهِ .. ) وانظر فتح القدير ( ١ / ٥٤ ) ، وقراءة ( فَأَزَلَّهُمَا ) هي قراءة الجمهور.

(٢) سورة الأحزاب : ٣٣ / ٣٧.

(٣) سورة الدخان ٤٤ / ٥٤ ( كَذلِكَ وَزَوَّجْناهُمْ بِحُورٍ عِينٍ ).

(٤) سورة الشورى ٤٢ / ٥٠ ( أَوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْراناً وَإِناثاً وَيَجْعَلُ مَنْ يَشاءُ عَقِيماً إِنَّهُ عَلِيمٌ قَدِيرٌ ).

(٥) سورة يس : ٣٦ / ٣٩ ( وَالْقَمَرَ قَدَّرْناهُ مَنازِلَ حَتَّى عادَ كَالْعُرْجُونِ الْقَدِيمِ ).

(٦) لم نجده.

(٧) سورة التكوير : ٨١ / ٧.

١٥٢

د

[ التَّزْويد ] : زَوَّده شيئاً ، قال طرفة (١) :

ستبدي لكَ الأيامُ ما كُنْتَ جاهلاً

ويأتيكَ بالأخبارِ مَنْ لَمْ تُزَوِّد

ر

[ التَّزْوير ] : يقال : زَوَّر الشيء في نفسه : إِذا هَيَّأه ، ومنه قول عمر (٢) : « قد كنت زوَّرت في نفسي مقالة أقوم بها بين يدي أبي بكر فما ترك أبو بكر شيئاً مما كنت زورته إِلَّا تَكَلَّمَ به ». يعني يوم السقيفة.

والتَّزْوير : إِكرام الزائر.

وزَوَّر كلامه : أي زخرفه.

وزَوَّرَهُ : أي نسبه إِلى الزُّور ، وهو الكذب.

والمُزَوَّر : الذي فيه زَوَرٌ : أي ميل.

ق

[ التزويق ] : زوَّق الشيء : طلاه بالزاووق (٣).

وزَوَّق البيت : إِذا زيَّنه.

وزوَّق كلامَه : زخرفه بالباطل.

وأصلهما من الأول.

ل

[ التزويل ] : زَوَّلْته عن المكان : أي أزلته.

المفاعَلة

ج

[ المزاوجة ] : الهديل يزاوج الحمامة من الزوج.

__________________

(١) ديوانه (٤٨) ، وشرح المعلقات العشر (٤٧).

(٢) أخرجه أحمد في مسنده ( ١ / ٥٥ ) وانظر مقالة عمر في تاريخ الطبري ( ٣ / ٢١٩ ) ؛ وهو بهذا اللفظ في غريب الحديث : ( ٢ / ٢٢ ).

(٣) والزاووق ، هو : الزئبق كما سبق. في بناء ( فاعول ) من باب الزاي والواو وما بعدهما.

١٥٣

ل

[ المزاولة ] : المعالجة.

الانفعال

ل

[ الانزيال ] : انزال عنه : أي زال.

ومن اللفيف

ي

[ الانزواء ] : زواه فانزوى

وانزوى الجلد : إِذا تَقَبَّض ، وفي حديث (١) النبي عليه‌السلام : « إِن المسجد لينزوي عن النخامة كما تنزوي الجلدة عن النار ». أي تنقبض وتجتمع. قال الأعشى (٢).

فلا ينبسطْ من بين عينيك ما انزوى

ولا تلقني إِلّا وأنفُكَ راغمُ

 الاستفعال

ر

[ الاستزوار ] : استزاره : سأله أن يزورَه.

التفعُّل

ج

[ التزوُّج ] : تزوَّج الرجلُ المرأةَ وتزوج بالمرأة ، وفي الحديث (٣) عن علي رضي‌الله‌عنه : « أن رجلاً أتاه فقال : إِن عبدي تزوج بغير إِذني ، فقال : فرق بينهما ، فقال السيد طلقها يا عدو الله. فقال علي : أجزت النكاح فإِن شئت أيها

__________________

(١) الحديث بلفظه في غريب الحديث : ( ١ / ١٤ ) ؛ والفائق للزمخشري : ( ٢ / ١٢٨ ) ؛ والنهاية لابن الأثير : ( ٢ / ٣٢٠ ) وذكره العجلوني في كشف الخفاء رقم (٧٧٧) وقال القاري : « لم يوجد ».

(٢) ديوانه : (٣٤١) ، وورد في اللسان ( زوى ) مع البيت الذي قبله ، وقد تقدم : يزيد يغض الطرف إِلخ.

(٣) أخرجه مالك في الموطأ في الطلاق ، باب : ما جاء في طلاق العبد ( ٢ / ٥٧٤ ) وهو بنصه من طريق الإِمام زيد بن علي في مسنده عن أبيه عن جده عنه كرم الله وجهه ( المسند : ٢٧٤ ) وانظر الأم : (٢٨٩) والبحر الزخار : ( ٣ / ١٢٤ ).

١٥٤

العبد فطلق وإِن شئت فأمسك ». قال أبو حنيفة : النكاح الموقوف جائز ، وهو قول زيد بن علي ومن وافقه. وقال مالك والشافعي : لا يقف النكاح على الإِجازة.

د

[ التَّزَوُّدُ ] : تزود فلان للسفر : أي اتخذ الزاد ، قال الله تعالى : ( وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوى )(١).

ع

[ التَّزَوُّع ] : تزوَّع لحمُه : أي زال عن العصب.

وتزوَّعَ الرجلُ عن موضعه : أي شخص.

ي

[ التَّزَوِّي ] : تزوَّى في زاوية البيت : أي صار فيها.

التفاعل

ج

[ التزاوج ] : الازدواج.

ر

[ التزاور ] : تزاور القوم : أي زار بعضُهم بعضاً.

وتزاور عن الشيء : أي مال ، قال الله تعالى : (٢) قرأ نافع وابن كثير وأبو عمرو بتشديد الزاي ، والباقون يخففونها.

ل

[ التزاول ] : التعالج.

__________________

(١) سورة البقرة : ٢ / ١٩٧ ( ... وَما تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اللهُ وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوى وَاتَّقُونِ يا أُولِي الْأَلْبابِ ).

(٢) سورة الكهف : ١٨ / ١٧ ( وَتَرَى الشَّمْسَ إِذا طَلَعَتْ تَتَزاوَرُ! عَنْ كَهْفِهِمْ ذاتَ الْيَمِينِ وَإِذا غَرَبَتْ تَقْرِضُهُمْ ذاتَ الشِّمالِ ... ) وانظر في قراءتها وتفسيرها فتح القدير ( ٣ / ٢٦٤ ـ ٢٦٥ ).

١٥٥

الافعِلَال

ر

[ الازورار ] : ازورَّ عن الشيء ازوراراً : إِذا مال عنه ، وفي رسالة أم سلمة (١) إِلى عثمان : « يا بنيّ ما لي أرى رعيتك عنك مزورّين وعن جَنابِكَ نافرين ». وقرأ ابن عامر ويعقوب تزورّ عن كهفهم ذات اليمين (٢).

الافعيلال

ر

[ الازويرار ] : لغة في الازورار

الفَعللة

زك

[ الزَّوْزَكَةُ ] : زوزكت المرأةُ ، بالزاي : إِذا حركت أليتيها وجنبيها عند المشي.

زو

[ الزَّوْزَوَةُ ] : زوزى زوزاةً بتكرير الزاي : إِذا نصب ظهره وقارب الخطو مسرعاً.

وزوزى بالرجل : إِذا طرده.

__________________

(١) الخبر بلفظه في الفائق للزمخشري : ( ٢ / ١٣٢ ) وبقيته : « ... ، لا تُعَفِّ سبيلاً كان رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم لَحَبَها ، ولا تقدح بزَنْدٍ كان أكْبَاها ، تَوَخَّ حيث تَوَخَّى صاحباك ، فإِنهما ثَكِمَا الأمرَ ثَكَماً ، ولم يَظْلماه ». والعبارة الأولى منه في النهاية لابن الأثير : ( ٢ / ٣١٨ ).

(٢) سورة الكهف : ١٨ / ١٧ وتقدمت قبل قليل.

١٥٦

باب الزاي والياء وما بعدهما

الأسماء

فَعْلٌ ، بفتح الفاء وسكون العين

ت

[ الزَّيْتُ ] : عصارة الزيتون ، وهو بارد.

د

[ الزَّيْدُ ] : الزيادة ، يقال : هؤلاء قوم زيدٌ على كذا : أي يزيدون ، قال (١) :

وأنتم معشرٌ زَيْدٌ على مِئةٍ

فأجمعوا أمركم كُلًّا وكيدوني

ويروى : زِيْدٌ ، بكسر الزاي.

وزَيْد : من أسماء الرجال.

ف

[ الزَّيْفُ ] : درهم زيف : أي زائف.

ن

[ الزَّيْنُ ] : يقال : الزَّيْنُ : عُرْفُ الديك.

و [ فِعْل ] ، بكسر الفاء

ج

[ الزِّيْجُ ] في الحساب : معروف (٢).

د

[ الزِّيْدُ ] : الزيادة.

__________________

(١) هو ذو الإِصبع العدواني ، من نونيته المشهورة ، ومطلعها :

يامن لقلب شديد الهم محزون

امسي تذكر ريا ام هارون

والقصيدة في الأغاني ( ٣ / ١٠٤ ـ ١٠٦ ) ، ومنها أبيات في الشعر والشعراء (٤٤٥) ، ورواية الشاهد في الأغاني ، وفي اللسان ( زيد ) فاجمعوا امركم طرا.

(٢) وهو : الجداول الفلكية ، وأشهر الزيجات العربية ( زيج الصابي ) للبتاني ، و ( الزيج الكبير الحاكمي ) لابن يونس ، و ( الزيج الشاهي ) للطوسي ، و ( زيج الخوارزمي ) و ( الزيج الشامل ) لأبي الوفاء. وغيرها ـ انظر الموسوعة العربية ( ٢ / ٩٣٧ ). وللهمداني زيج كان عليه اعتماد أهل اليمن.

١٥٧

ر

[ الزِّيْرُ ] : الرجل يحب محادثة النساء ، قال (١) :

من يكن في السواد والدَّدِ والإِغ

رام زيراً فإِنني غير زير

ن

[ الزِّيْنُ ] : قال بعضهم : الزِّين : عرف الديك. ويقال : هو الزَّيْنُ بالفتح.

ي

[ الزِّيُ ] : الزينةُ والهيئة من اللباس ، ورُوي أن ابن عباس قرأ : أحسن أثاثا وزيّا بالزاي.

و [ فِعْلة ] ، بالهاء

ن

[ الزِّينة ] : الاسم من تزين يتزين ، قال الله تعالى : ( إِنَّا زَيَّنَّا السَّماءَ الدُّنْيا بِزِينَةٍ الْكَواكِبِ )(٢) كلهم قرأ بإِضافة « زينة » إِلى ( الْكَواكِبِ ) ، وهو رأي أبي عبيد ، غير عاصم وحمزة فقرأا بتنوين « زينة ». وحمزة وحفص عن عاصم يخفضان « الْكَواكِبِ » على بدل المعرفة من النكرة. وقرأ أبو بكر عن عاصم بالنصب ، وكذلك عن الأعمش وأبي عمرو. فالنصب على معنى : بأن زينا الكواكب كقوله تعالى : ( أَوْ إِطْعامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ يَتِيماً ذا مَقْرَبَةٍ )(٣). وقال أبو إِسحاق : النصب على أن تكون « الْكَوَاكِبَ » بدلاً من موضع « زينة » وقال أبو حاتم : النصب على معنى : أعني الكواكب.

__________________

(١) وهو في المعاجم من باب الزاي والواو. ولم نجد البيت.

(٢) سورة الصافات : ٣٧ / ٦ وفي فتح القدير ( ٤ / ٣٧٥ ) أن القراءة بإِضافة زينة إِلى الكواكب هي قراءة الجمهور ، وأورد القراءات الأخرى.

(٣) سورة البلد : ٩٠ / ١٤ ـ ١٥.

١٥٨

فَعَلٌ ، بفتح الفاء والعين

ي

[ الزَّاي ] : هذا الحرف.

و [ فَعَلة ] ، بالهاء

ر

[ الزَّارة ] : الأجمة الكثيرة الشجر.

غ

[ الزَّاغة ] : قوم زاغةٌ عن الشيء : زائغون.

فِعَل ، بكسر الفاء وفتح العين

م

[ الزِّيَم ] : لَحْمٌ زِيَمٌ : أي مكتنز.

وزِيَمٌ : اسم فرس ، قال (١) :

هذا أوان الشدِّ فاشتدي زِيَمْ

و [ فِعَلة ] ، بالهاء

ر

[ الزِّيَرة ] : جمع زِير.

الزيادة

أفعَل ، بالفتح

ب

[ الأَزْيَبُ ] : من أسماء الجنوب (٢).

__________________

(١) الرجز الذي منه هذا البيت ، ينسب إِلى أبي زغبة الخزرجي ، وإِلى الحُطم القيسي ، وإِلى رشيد بن رميض العنزي ، كما في اللسان ( وضم ). وهو سبعة أبيات في الأغاني ( ١٥ / ٢٥٥ ) مع قصة إِنشاده منسوباً إِلى رشيد بن رميض يقوله في الحطم.

(٢) أي : ريح الجنوب ، ولا يزال هذا هو اسمها في اللهجات التهامية اليمنية ، ويطلقونها أيضاً على هيجان البحر بسبب الرياح. وانظر تفصيل ذلك في ( الصلوي / الناظر ).

١٥٩

والأزْيَبُ : النشاط ، يقال : مَرَّ فلان وله أزيب : إِذا مَرَّ وأسرع.

والأزْيَبُ : الرجل الدعيّ. ويقال : هو الذليل الحقير.

وقال بعضهم : الأزيب : العداوة.

ويقال : إِن الأزيب : الأمر المنكر ، قال (١) :

وهي تُبِيْت زوجَها في أزيب

ويقال : الأزيبَ : الفزع. يقال : أخذني منه أزيب : أي فزع.

والأزيب : الماء الكثير. عن الشيباني. ويقال : هو بالذال.

مِفعَل ، بكسر الميم

ل

[ المِزْيَلُ ] : يقال : رجل مِخْلطُ الأمر مِزْيَلٌ : يخالط الأمور ويزايلها ، قال (٢) :

يجدني ابن عمي مِخْلَط الأمر مِزْيَلا

فِعَال بكسر الفاء

د

[ زياد ] : من أسماء الرجال.

ر

[ الزِّيار ] : ما يُزَيِّر به البيطارُ الدَّابَّة (٣).

__________________

(١) البيت في التكملة ( زيب ) دون عزو.

(٢) الشاهد لأوس بن حجر ، ديوانه (٧٢) ، والمقاييس ( ٢ / ٢٠٩ ) ، وصدره :

وان قال لي ماذا تري؟ يستشيرني

ويروى : يجدني ابن عم والبيت من أبيات مستحسنة له ، انظر فيها ترجمته في الشعر والشعراء ( ٩٩ ـ ١٠٢ ).

(٣) وهو : حبل يشد به البيطار جحفلة الدابة ـ مشِفرها ـ إِذا استصعبت لتذل.

١٦٠