شمس العلوم - ج ٤

نشوان بن سعيد الحميري

شمس العلوم - ج ٤

المؤلف:

نشوان بن سعيد الحميري


المحقق: الدكتور حسين بن عبد الله العمري
الموضوع : اللغة والبلاغة
الناشر: دار الفكر ـ دمشق
المطبعة: المطبعة العلمية
الطبعة: ١
ISBN: 1-57547-638-x
الصفحات: ٧٤٨

باب الراء والميم وما بعدهما

الأسماء

فَعْلٌ ، بفتح الفاء وسكون العين

س

[ الرَّمْسُ ] : تراب القبر ، وأصله مصدر.

ل

[ الرمل ] : معروف.

و [ فَعْلة ] ، بالهاء

ل

[ الرَّمْلة ] : القطعة من الرَّمْل.

ورَمْلَة : مدينة بالشام.

ورَمْلَة : من أسماء النساء.

فُعْل ، بضم الفاء

ح

[ الرُّمْحُ ] : معروف.

وذو الرمحين (١) : ملك من ملوك حِمْيَر.

وذو الرميح ، بالتصغير : ضربٌ من اليرابيع ، يقال : رُمْحُه ذنبه.

و [ فُعْلة ] ، بالهاء

ق

[ الرُّمْقَة ] : كالبلغة من العيش.

ولم يأت في هذا الباب فاء.

ك

[ الرُّمْكَةُ ] : لون الأَرْمَك (٢) من الإِبل.

__________________

(١) هو : يريم ذو الرمحين بن يعفر بن عجرد بن سليم بن شرحبيل بن الحارث بن مالك بن زيد بن سدد بن زرعة وهو حمير الأصغر ، انظر الإكليل : ( ٢ / ٢٨٩ ) ، وشرح النشوانية : (١٦١).

(٢) كل لون يخالط غُبرته سواد فهو : أرمك.

٦٤١

ل

[ الرُّمْلَةُ ] : لون الأرمل من الشاء.

فِعْلٌ ، بكسر الفاء

ث

[ الرِّمْثُ ] : ضربٌ من النبات ينبت في السهل ترعاه الإِبل ، وهو من الحمض ، الواحدة : رِمثة ، بالهاء.

ولم يأت في هذا الباب غير الثاء معجمة بثلاث.

فَعَلٌ ، بفتح الفاء والعين

ث

[ الرَّمَثُ ] : ما يبقيه الحالب في الضرع من اللبن.

والرَّمَثُ : خشب يُضم بعضه إِلى بعض ويُركب عليه في البحر ، وجمعه : أرماث. وفي الحديث « أن رجلاً قال : يا نبي الله ، إِنا نركب أرماثاً لنا في البحر فتحضر الصلاة وليس معنا ماء إِلا لشفا هنا ، أفنتوضأ بماء البحر؟ فقال : هو الطهور ماؤه ، الحِلُّ ميتته » (١). وقال (٢) :

تمنيتُ من حبي بثينةَ أننا

على رَمَثٍ في البحرِ لَيْسَ لنا وَفْرُ

ق

[ الرَّمَق ] : بقية النفس.

وعيش رَمَقٌ : يمسك الرمق.

ك

[ الرَّمَك ] : جمع : رَمَكَة.

ل

[ الرَّمَلَ ] : الهرولة.

________________

(١) أخرجه أبو داود بمعناه في الطهارة ، باب : الوضوء بماء البحر ، رقم (٨٣) والترمذي في الطهارة ، باب : ما جاء في ماء البحر أنه طهور ، رقم (٦٩) والنسائي في المياه ، باب : الوضوء بماء البحر ( ١ / ١٧٦ ).

(٢) البيت لأبي صخر الهذلي ، من قصيدة له في شرح أشعار الهذليين : (٩٥٦) ، ومعظم القصيدة في الأغاني : ( ٢٤ / ١٠٨ ، ١٢٢ ، ١٢٣ ) ، وورد له منها سبعة أبيات وذكر أنها نسبت للمَجنون ، وانظر شواهد المغني : ( ١ / ١٦٩ ـ ١٧٠ ). والبيت في اللسان ( رمث ) وروايته :

تمنيت من حبي عليه اننا

على رمث الشرم ليس لنا وفر

قال في حاشيته : والذي في الصحاح «حبي بثينة».

٦٤٢

والرَّمَلُ : حد من حدود الشعر مسدس من جزء سباعي مكرر « فاعلاتن ». وهو ستة أنواع له عروضان وستة أضرب :

النوع الأول : عروضه محذوفة ، وضربه تام كقوله (١) :

أَبْلغِ النعمانَ عني مأْلَكاً

أنه قَدْ طال حَبْسي وانتظاري

الثاني : المحذوفة والمقصور ، كقوله :

يا بني الدنيا ارفُضوها واعلموا

أنما الدنيا وما فيها غُرور

الثالث : المحذوفان ، كقوله :

قالتِ الخنساءُ لما جِئْتُها

شابَ بعدي رأسُ هذا واشتهبْ

الرابع : المجزوءة والمجزوء المشبع ، كقوله :

لانَ حَتَّى لَوْ مشى

ذرٌّ عليه كادَ يُدْميه

الخامس : المجزوءان ، كقوله :

مقفراتٌ دارساتٌ

مثلُ آياتِ السطور

السادس : المجزوءة والمجزوء المحذوف ، كقوله :

طالما قَرَّت به العَيْ

نانِ مِنْ هذا ثَمَنْ

 و [ فَعَلَة ] ، بالهاء

ك

[ الرَّمَكَةُ ] : الفرس الأنثى ، والبِرذونة.

الزيادة

أَفْعَل ، بفتح الهمزة والعين

ل

[ الأَرْمَلُ ] من الشاء : الذي اسودت قوائمه.

والأَرْمَلُ : الذي لا امرأة له ، قال جرير :

__________________

(١) عدي بن زيد العبادي ، والبيت في ترجمته في الشعر والشعراء : (١١٤) ، والرواية فيه « أنَّني » والأغاني : ( ٢ / ١١٤ ) ، في ترجمته المطولة : ( ٩٧ ـ ١٥٦ ) ، والرواية فيه « أنَّهُ ». وفي اللسان ( ألك ).

٦٤٣

هذي الأراملُ قد قضَّيْتَ حاجتها

فَمنْ لحاجة هَذا الأرمَلِ الذَّكرِ (١)

 و [ أَفْعَلَة ] ، بالهاء

ل

[ الأَرْمَلَةُ ] : المرأة التي لا زوج لها. قال الخليل : ولا يقال رجل أرمل إِلا أن يشاء شاعر في تمليح كلامه كقول جرير (٢) :

فَمَنْ لحاجةِ هذا الأرْمَلِ الذكرِ

وفي الحديث عن الشعبي في رجل أوصى لأرامل بني حنيفة قال : يُعطى من خرج من كَمْرَة حنيفة. وأكثر الفقهاء يقولون في الوصية للأرامل : إِنها للنساء دون الرجال.

وأمُ الأراملِ : مسألة من الفرائض : رجل خلف ثلاث زوجات وجدتين وأربع أخوات للأم ، وثماني أخوات للأب والأم.

أصلها من أثني عشر ، وعالت إِلى سبعة عشر ، وهي أكثر ما يَعُولُ إِليه اثنا عشر.

أَفْعِلاء ، بفتح الهمزة

وكسر العين ، ممدود

د

[ الأَرْمِدَاءُ ] : يقال : إِن الأَرْمِداء الرماد. يحكى عن أبي زيد.

مِفْعَلة ، بكسر الميم

ي

[ المِرْمَاة ] : نصل سهم مدور يُتعلم به الرمي.

ويقال : إِن المِرْماة : ما بين ظلف الشاة. وفي الحديث (٣) : « لو دعي أحدكم إِلى مرماتين لأجاب »

__________________

(١) البيت في اللسان منسوب إلى جرير ، وليس في ديوانه ط. دار صادر ، وهو في التكملة ، وقال محققها : « ولم أجده في ديوان جرير ط. الصاوي ».

(٢) أخرجه أحمد في « مسنده » ( ٢ / ٤١٦ ) والدارمي في الصلاة (١٢١٢).

٦٤٤

مثقَّل العين

مُفَعَّلة ، بفتح العين

ع

[ المُرَمَّعَةُ ] : يقال : إِن المُرَمَّعَة : المفازة.

فَعَّال ، بفتح الفاء

ح

[ الرَّمَّاح ] : الذي يتخذ الرماح.

ورَمَّاح : من أسماء الرجال.

و [ فَعَّالة ] ، بالهاء

ز

[ الرَّمَّازة ] : الاست.

وكتيبة رَمَّازة : ترمّز من نواحيها : أي تتحرك من كثرتها (١) ، قال ساعدة الهذلي (٢) :

تحميهمُ شهباءُ ذاتُ قوانسٍ

رْمَّازَةٌ تحميهمُ أَنْ يَحْرَبُوا

ع

[ الرَّمّاعة ] : وسط الرأس ، وهو ما اضطرب من دماغ الصبي.

فُعّال ، بضم الفاء

ن

[ الرُّمَّانُ ] : معروف. وهو ضربان : حلو وحامض ، فالحلو : معتدلٌ في الحرارة والبرودة ؛ والحامض : بارد يابس يعقل الطبيعة (٣).

__________________

(١) في اللسان : « وكتيبةٌ رمَّازَة : إذا كانت تَرْتَمِز من نواحيها وتموج لكثرتها ، أي : تتحرك وتضطرب » وفي التاج : « الرَّمَّازة : الكتيبة الكبيرة ، وهي التي ترتمز من نواحيها وتموج لكثرتها ، أي تتحرك وتضطرب من جوانبها ».

(٢) ساعدة بن جؤية الهذلي ، ديوان الهذليين : ( ١ / ١٨٥ ) وفي روايته : « ... تأبى لهم أن يحربوا » وقال في شرحه : « ترتمز ، أي : تموج من كثرتها ، ويقال : رجراجة تضطرب من كثرتها ».

(٣) في ( د ) زيادة « وقد قيل : منه ممتزج بين الحامض والحالي وهو كذلك معتدل في طبعه ».

٦٤٥

فِعِّيلَى ، بالكسر

ي

[ الرِّمِّيَّا ] : الرَّمي ، يقال : كانت بينهم رِمِّيَّا ثم كانت بينهم حِجِّيزى (١) أي : منع بينهم. وفي حديث (٢) طاوس : « من قُتل في عِمِّيَّةٍ في رِمِّيَّا تكون بالحجارة ، أو جَلْدٍ بالسياطِ ، أو ضربٍ بعصاً فهو خطأ ، عَقْلُه عَقْلُ الخطأ ».

عِمِّيَّة : أي ميتة فتنة وجَهْلٍ.

فاعل

ح

[ الرَّامح ] : السِّماك الرامح : نجمٌ سمي رامحاً بكوكب يَقْدُمُه كأنه له رمح.

ورجل رَامح : معه رُمح.

وثورٌ رامح : له قَرنان ، قال ذو الرمة (٣) :

وكائن ذعرنا من مهاةٍ ورامحٍ

بلادُ الورى لَيْسَتْ لها ببلادِ

ك

[ الرَّامك ] : قال الخليل : الرامك : شيء أسود كالقار يخلط بالمسك فيجعل سكّاً ، قال (٤) :

إِنَّ لكَ الفضلَ على صحبتي

والمِسْكُ قد يَسْتَصْحِبُ الرَّامِكا

 فاعول

ز

[ الرَّاموز ] : البحر.

__________________

(١) في ( ل ٢ ، ك ) : « تحجزت » ، وهو خطأ ، وجاء في اللسان : « كانت بين القومِ رِمِّيَّا ثم حجزت بينهم حِجِّيْزى ».

(٢) أخرجه أبو داود من حديث ابن عباس في الديات ، باب : فيمن قتل في عِمِّيّا بني قوم ، رقم (٤٥٣٩ و٤٥٤٠) والنسائي في القسامة ، باب : من قتل بحجر أو سوط ( ٨ / ٤٠ ).

(٣) ديوانه : ( ٢ / ٦٨٨ ) واللسان ( رمح ) وروايته فيهما « بلاد العدى » ، وفي الأساس « بلاد الورى ».

(٤) البيت دون عزو في اللسان ( رمك ).

٦٤٦

فَعَال ، بفتح الفاء

د

[ الرَّماد ] : دقاق الفحم ، قال الله تعالى : ( كَرَمادٍ اشْتَدَّتْ بِهِ الرِّيحُ )(١).

ي

[ الرَّمَاء ] : الزيادة ، الاسم : من أرمى.

والرَّماء : الربا ، وفي حديث (٢) عمر : « لا تشتروا الذهب بالفضة إِلا يداً بيد ، إِني أخاف عليكم الرَّمَاء ».

و [ فَعالة ] ، بالهاء

د

[ الرَّمادة ] : سنة المحل. قال بعضهم : ومنه سمي عام الرَّمادة. وقيل : إِنه سمي بذلك لأن الأرض صارت من المحل غبراء كالرماد.

وقيل : الرَّمادةُ : الهلاك. ومنه سمي عام الرمادة.

فِعَال ، بكسر الفاء

ح

[ الرِّماح ] : جمع : رمح.

ويقال للبُهْمى ونحوها من المراعي إِذا امتنعت من الراعية : أخذت رِماحها.

ويقال للإِبل إِذا حسنت في عين صاحبها فامتنع من نحرها : قد أخذت رِماحها ، قال النمر بن تولب (٣) :

أيامَ لَمْ تأخذْ إِليّ رماحَها

إِبلي لجلَّتها ولا أبكارها

__________________

(١) سورة إبراهيم : ١٤ / ١٨ ( أَعْمالُهُمْ كَرَمادٍ اشْتَدَّتْ بِهِ الرِّيحُ فِي يَوْمٍ عاصِفٍ ).

(٢) أخرجه مالك في الموطأ في البيوع ، باب : بيع الذهب بالفضة بَراً وعيناً ( ٢ / ٦٣٤ ) وإسناده صحيح.

(٣) وفي اللسان مادة ( جلل ) « سلاحها » بدل « رماحها ». والنمر بن تولب العكلي : شاعر مخضرم ، عاش عمراً طويلاً في الجاهلية ، وأدرك الإسلام فأسلم. توفي نحو سنة : ( ١٤ ه‍ / ٦٣٥ م ) ، انظر الشعر والشعراء : ( ١٧٣ ـ ١٧٤ ) ، والأغاني : ( ٢٢ / ٢٧٣ ـ ٢٨٤ ) ، وأعلام الزركلي : ( ٨ / ٤٨ ).

٦٤٧

ك

[ الرِّماك ] : جمع : رَمَكة(١).

ل

[ الرِّمال ] : جمعَ رَمْل. قال ابن السكيت : يقال للضبع أمّ الرِّمال (٢).

و [ فِعَالة ] ، بالهاء

ح

[ الرِّماحة ] : صنعة الرماح.

ي

[ الرِّماية ] : الرمي ، قال مالك بن فهم الأزدي ؛ وكان رماه ولده فقتله (٣) :

أعلِّمُه الرماية كُلَّ يومٍ

فلمَّا اشتدَّ ساعدُه رماني

 فَعِيل

ض

[ الرَّميض ] : سكين رَميض : أي حاد. وكُلُّ حادٍّ رميض ، بالضاد معجمة.

ي

[ الرَّميُ ] : السحابة العظيمة القطر.

والرَّمِيُ : المرميُ ، يقال : شاة رَميّ : أي قد رُميت ...

و [ فَعِيلة ] ، بالهاء

ي

[ الرَّمِيَّة ] : الصيد يُرمى ، ذكراً كان أو أنثى. يقال : بئس الرميَّة الأرنب. وفي حديث عدي بن حاتم قال النبي عليه

__________________

(١) وهي الفرس الأنثى ، والبرذونة كما سبق.

(٢) وفي اللسان : « ويقال للضبع : أم رِمال ».

(٣) البيت دون عزو في الأغاني ( ٦ / ٢٩٨ ) ، مالك بن فهم هو : مالك بن فهم بن غنم بن دوس بن عدثان بن عبد الله بن زهران بن كعب بن الحارث بن كعب بن عبد الله بن مالك بن نصر بن الأزد ، وهو الجد الأكبر لهذا البطن من الأزد ، ومنازلهم في عُمان ـ انظر النسب الكبير لابن الكلبي ـ نسب معد واليمن ـ تحقيق محمود فردوس العظم : ( ٢ / ١٩٩ ).

٦٤٨

السلام : « إِذا وقعت رَمِيَّتُك في الماء فلا تأكل » (١). وإِنما منع من أكلها لأنه لا يؤمن أن تموت من اختناقها بالماء. قال الفقهاء : وكذلك إِذا وقعت الرمية على جبل فتردَّت منه ، أو وقعت على شيءٍ حادٍّ يقتل مثله لم يجز أكلها لجواز الحظر والإِباحة فيها ، والأخذ بالحظر أولى. قالوا : فإِن رميت وهي في شجرة ، أو تطير في الهواء ، وسقطت على الأرض وماتت جاز أكلها.

فَعْلاء ، بفتح الفاء ، ممدود

ض

[ الرَّمْضَاء ] ، بالضاد معجمة : حر الحجارة والأرض من شدة حر الشمس.

ل

[ الرَّمْلاء ] : الشاة التي اسودت قوائمها كلها.

فَعَلان ، بفتح الفاء والعين

ض

شهر [ رَمَضَان ] : شهر الصوم ، وجمعه : رمضانات وأرْمِضاء. يقال : إِنهم نقلوا أسماء الشهور عن اللغة القديمة ، وسموها بأسماء الأزمنة التي وقعت فيها التسمية ، فوافق رمضان الرّمْضَ وشدة الحرِّ ، فسموه رمضان ، وكان اسمه ناتقا ، قال شاعرهم (٢) :

وفي ناتقٍ أَجْلَتْ لدى حومةِ الوَغى

وولتْ على الأدبارِ فرسان خَثْعَما

__________________

(١) أخرجه مسلم في الصيد ، باب : الصيد بالكلاب المعلمة رقم (١٩٢٩).

(٢) البيت دون نسبة في اللسان ( نتق ).

٦٤٩

الرباعي

يَفْعَل ، بفتح الياء والعين

ع

[ اليَرْمَعُ ] : حجارة بيض دقاق تلمع.

ويقال : إِن اليرمع : حجارة رخوة بين الطين والحجارة ، والجمع : يرامع.

فِعْلِل ، بكسر الفاء واللام

د

[ الرِّمْدِد ] : الرماد. ويقال : الرِّمْدَدُ ، بفتح اللام أيضاً.

٦٥٠

الأفعال

فَعَلَ بالفتح ، يَفْعُل بالضم

ث

[ رَمَثَ ] : الرَّمْثُ : الإِصلاح. قال أبو دؤاد (١) :

وأخٍ رَمَثْتُ دريسَهُ

ونصحتُه في الحربِ نُصْحاً

ز

[ رَمَزَ ] : الرمز : الإِشارة بالعينين والحاجبين والشفتين ، قال الله تعالى : ( أَلَّا تُكَلِّمَ النَّاسَ ثَلاثَةَ أَيَّامٍ إِلَّا رَمْزاً )(٢).

س

[ رَمَسَ ] : الرَّمْسُ (٣) : الدَّفْنُ.

والرياح الروامس : التي تثير التراب وتغطي الآثار.

ورَمَسْتُ عليه الخبر : إِذا كتمته.

ش

[ رَمَشَ ] : قال بعضهم : يقال : رَمَشَتِ الغنمُ : أي رعت رعياً يسيراً.

ص

[ رَمَصَ ] : رَمصْتُ بينهم : أي أصلحت. ويقال : رَمَصَ الله تعالى مصيبته رمصاً : أي جبرها.

ق

[ رَمَقَ ] : رَمَقْتُه بعيني : أي نظرت إِليه.

ك

[ رَمَكَ ] : الرُّموك بالمكان : الإِقامة به.

ل

[ رَمَلَ ] : رَمَلَ الحصيرَ : شَقَّهُ. والروامل : نواسج الحُصُر ونحوها.

__________________

(١) البيت في اللسان ( رمث ) وروايته عن الجوهري « رُوَيْسه ». وصححه الصاغاني في التكملة ( رمث ) فقال : « هكذا وقع في النسخ رُويسه بضم الراء وفتح الواو ، وهو تصحيف ، والرواية دَرِيْسه وهو الخَلَقُ من الثياب ».

(٢) سورة آل عمران : ٣ / ٤١ ( قالَ رَبِّ اجْعَلْ لِي آيَةً قالَ آيَتُكَ أَلَّا تُكَلِّمَ النَّاسَ ثَلاثَةَ أَيَّامٍ إِلَّا رَمْزاً ... ) الآية.

(٣) مضارعُها هنا : يرمُسُ بضم الميم ، وستأتي بكسرها.

٦٥١

والراملات : أيضاً ، قال كعب بن زهير يصف طريقاً (١) :

ولا حبٍ كحصيرٍ الراملاتِ ترى

من المطيِّ على حافاته جِيَفا

والرَّمَلُ : الرمَلان : ضرب من العدو فوقَ المَشي ، وفي الحديث « طاف رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم في حِجة الوداع سبعاً ، رمل منها ثلاثاً ومشى أربعاً » (٢). قال الشافعي : من ترك الرمَل في الطواف والسعي يكون مسيئاً ولا شيء عليه ، وهو ظاهر مذهب أصحاب أبي حنيفة. وقال مالك ومن وافقه : يجب في تركه الدم.

فَعَل ، بالفتح ، يفعِل ، بالكسر

د

[ رَمَدَ ] : الرَّمْد : الهلاك والموت ، قال أبو وجزة (٣) :

صببتُ عليكم حاصبي فتركتكُمْ

كأولادِ عادٍ حين حلَّلها الرَّمْدُ

ز

[ رَمَزَ ] قال الكسائي : رَمَزَ يَرْمزِ : لغة في يرمُز.

س

[ رَمَسَ ] : الرَّمْس (٤) : الدفن.

ورَمَسْتُ الخبر : كتمته.

ض

[ رَمَضَ ] : رمضْتُ السكين : حددته ، بالضاد معجمة.

__________________

(١) لم نجده.

(٢) أخرجه مسلم من حديث جابر في الحج ، باب : حجة النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم رقم (١٢١٨).

(٣) البيت في اللسان ( رمد ) وأبو وَجْزَة هو : يزيد بن عبيد السلمي ، أصله من بني سليم ، ونشأ في بني سعد بن بكر بن هوازن فعرف بأبي وَجْزَة السعدي ، شاعر مقرئ من التابعين توفي : ( ١٣٠ ه‍ / ٧٤٧ م ) ، انظر الشعر والشعراء : (٤٤٣) ط لَيدِن (١٩٠٣) ، والأغاني : ( ١٢ / ٢٣٩ ـ ٢٥٢ ) ، وأعلام الزِّرِكْلي : ( ٨ / ١٨٥ ).

(٤) مضارعها هنا : يرمِسُ بكسر الميم.

٦٥٢

ورمضْتُ اللحم على الرّضف : أنضجته ؛ وموضعه مُرْمِض.

ي

[ رَمَى ] : رميتُ الشيءَ رمياً : قال الله تعالى : ( وَلكِنَّ اللهَ رَمى )(١). قرأ ابن عامر وحمزة والكسائي بتخفيف النون والرفع ، وكذلك ( وَلكِنَّ اللهَ قَتَلَهُمْ )(٢). قال الخليل : ورمايةً ورماءً. وفي الحديث عن النبي عليه‌السلام : « ارموا واركبوا ، ولأن ترموا أحب إِلي من أن تركبوا » (٣).

ورمي الجمار : معروف ، وفي الحديث أن النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم : « إِذا رميتم وحلقتم فقد حلَّ لكم الطيب والثياب وكل شيء إِلا النساء » (٤). قال أبو حنيفة والشافعي ومن وافقهما : إِذا رمى الحاج وحلق حل له كل شيء حرم عليه بالإِحرام إِلا وطء النساء فلا يحل له إِلا بعد طواف الزيادة ، وقال مالك : يحل له كل شيء إِلا النساء والطيب ، وقال الليث : إِلا النساء والصيد.

ورمى على الخمسين : أي زاد.

فَعَلَ يَفْعَل ، بالفتح

ح

[ رَمَحَ ] : الرَّمْح : ضَرْبُ الدابة برجلها.

ورَمْحُ الجندبِ : ضربُه الحصى برجله.

والرَّمْح أيضاً : الطعن بالرمح.

ع

[ رمع ] : يقال : رَمَعَ أنفه رَمَعَاناً وَرَمَاعاً ورَمْعاً : إِذا تحرك من شدة الغضب.

__________________

(١) سورة الأنفال : ٨ / ١٧ ( فَلَمْ تَقْتُلُوهُمْ وَلكِنَّ اللهَ قَتَلَهُمْ وَما رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلكِنَّ اللهَ رَمى ... ) الآية.

(٢) سورة الأنفال : ٨ / ١٧.

(٣) أخرجه أبو داود من حديث عقبة بن عامر رضي‌الله‌عنه في الجهاد ، باب : في الرمي ، رقم (٢٥١٣) والترمذي في فضائل الجهاد ، باب ، ما جاء في فضل الرمي في سبيل الله ، رقم (١٦٣٧) والنسائي في الجهاد ، باب : ثواب من رمى بسهم في سبيل الله ، رقم ( ٦ / ٢٢٢ و ٢٢٣ ) بسند حسن.

(٤) أخرجه مالك من حديث ابن عمر في الموطأ في الحج ، باب : الإفاضة ( ١ / ٤١٠ ) بسند صحيح.

٦٥٣

قال بعضهم : ويقال : قبَّح الله أمّاً رَمَعَتْ به : أي ولدته.

ورَمَعَ : إِذا طأطأ رأسه ثم رفعه ، ويقال : هو بالنون.

همزة

[ رَمَأ ] : رَمأتُ بالمكانِ : أي أقمت ، مهموز.

ورمأتِ الإِبلُ رَمَاء ورُموءاً : أقامت بالكلأ والعشب.

فَعِلَ بالكسر ، يَفْعَل بالفتح

ث

[ رَمِثَ ] : رَمِثَتِ الإِبلُ رَمَثاً : إِذا أكلت الرَّمْثَ ومرضت عنه ، فهي رَمِثَةٌ ورَماثى.

د

[ رَمِدَ ] : الرَّمادة : الهلاك.

رَمِدَ فهو رَمِدٌ.

والرَّمَدُ في العين : معروف. يقال : رجل أرمد العين ورَمِدٌ.

والأَرْمَدُ : كل شيء أغبرُ فيه كُدْرَةٌ كلونِ الرماد.

يقال لضرب من البعوض : رُمْدٌ ، قال أبو وجزة (١) :

يبيت جارتُه الأفعى وسامرُه

رُمْدٌ به عابرٌ منهنّ كالجَرَبِ

يعني الصائد. ويروى عاذر : أي أثر.

ش

[ رَمِشَ ] : الرَّمَشُ ، بالشين معجمة : البياض في أظفار الأحداث ، والنعت : أَرْمَش.

وأرض رَمْشاء : جَديبة ؛ وموضعٌ أرمشُ.

ص

[ رَمِصَ ] : الرَّمَصُ : وجع في العين ، رجل أَرْمَص ، وعينٌ رمصاء.

__________________

(١) البيت له في اللسان ( رمد ) ، وقد سبقت ترجمة أبي وجزة.

٦٥٤

ض

[ رَمِضَ ] : إِذا أحرقتْهُ الرمضاءُ.

والرَّمَضُ : حر الحجارة ، من شدة حر الشمس ، يقال : أرضٌ رَمِضَةُ الحجارةِ.

والرَّمَضُ : حُرْقَةُ الغيظ ، يقال : رَمِضْتُ لهذا الأمرِ ، ورَمِضْتُ منه.

الزيادة

الإِفعال

ث

[ الإِرْماث ] : أرمث الحالبُ : إِذا أبقى في ضَرع الشاة أو الناقة شيئاً من اللبن.

د

[ الإِرْماد ] : أرمَدَه الله فَرَمِد.

وأَرْمَده : أي أهلكه.

والإِرْماد : الإِضراع.

س

[ الإِرْماس ] : قال بعضهم : أرمست الرجل مثل رَمَسْتُه : إِذا دفنتُهُ.

ض

[ الإِرْماضُ ] : أرمضهُ الأمرُ : أي أحرقه.

وأرمضته الرمضاءُ : أي أحرقته.

ك

[ الإِرْماك ] : أرمكه بالمكان فرمك : أي أقام.

ل

[ الإِرْمال ] : المُرْمِلُ : الذي فني زاده ، وفي حديث إِبراهيم : « إِذا ساق الرجل هدياً فأرمل فلا بأس أن يشرب من لبن هَدْيه » (١).

قال أبو زيد : أرمل الرجل : إِذا ذهب طعامه في سفرٍ أو حضر.

وأرملتُ الحصيرَ : أي شَقَقتُه ، قال (٢) :

__________________

(١) لم نعثر عليه.

(٢) البيت في اللسان ( رمل ) دون عزو ، وروايته : « إذ لا يزال ».

٦٥٥

إِذْ لا تزال (١) على طريقٍ لاحبٍ

وكأن صفحتَهُ حصيرٌ مُرْمَلُ

ويقال : أرملَ النساج النسج : إِذا دققه.

وأرملتِ المرأةُ : أي صارت أرملة.

ي

[ الإِرْماء ] : أرمى على الخمسين : أي زاد عليها ، ويروى قوله (٢) :

وأسمرَ خطيّاً كأن كعوبَهُ

نوى القَسْبِ قد أَرْمى ذِراعاً على العَشْرِ

وأرمى : من الرَّماء ، وهو الربا ، ويروى حديث عمر : « إِني أخاف عليكم الإِرماء(٣) ».

ويقال : طعنه فأرماه عن فرسه : أي ألقاه.

وأرمى الحجرَ من يده : أي ألقاه.

التفعيل

ث

[ الترميث ] : رَمّث الحالبُ : مثل أرمث : إِذا أبقى في الضرع رَمْثاً ، وهو البقية من اللبن.

ج

[ التَّرميج ] : قال الخليل : الترميج ، بالجيم : إِفساد السطور بعد كتبها.

ويقال : رَمَّجَ الأثر بالتراب حتى يفسد.

د

[ الترميد ] : رَمَّدتِ الناقةُ فهي مُرْمِد : إِذا أنزلت عند النتاج لبناً قليلاً.

والمُرَمَّدُ من الشواء : الذي يُصلى الرماد. وفي المثل « شوى أخوك حتى إِذا أنضج رَمَّد(٤) ». يضرب مثلاً لمن يصطنع المعروف ثم يفسده.

__________________

(١) كذا في ( س ، ت ). وفي بقية النسخ : « إذ لا يزال ».

(٢) البيت لحاتم الطائي ، ديوانه تحقيق د. عادل سليمان جمال (٢٣٨).

(٣) أخرجه مالك في الموطأ في البيوع ، باب : بيع الذهب بالفضة تبراً وعيناً ( ٢ / ٦٣٤ ) وإسناده صحيح.

(٤) انظر مجمع الأمثال ( ١ / ٣٦٠ ) المثل رقم : (١٩٢٥).

٦٥٦

ض

[ التَّرْميضُ ] ، بالضاد معجمة : الانتظار. يقال : رمَّضت فلاناً إِذا انتظرته.

ق

[ الترميق ] : رَمَّقه : أمسك رمقه ويقولون :

أضْرعتِ المعزى فَرَمِّقْ رَمِّقِ (١).

أي إِنك تنال من لبنها قليلاً ، لأن المعزى تربي ثم لا تضع إِلا بعد أيام.

ويقال : الترميق : عملٌ لا تحسنه.

ل

[ الترميل ] : رَمَّلْتُ الطعام : إِذا جعلت فيه رملاً.

ورَمَّله بالدم : أي لطخه به لَطْخاً شديداً ، قال (٢) :

إِنَّ بنيَ رمَّلوني بالدمِ

شِنشنةٌ أعرفُها من أَخْزَمِ

 المفاعَلة

ق

[ المرامَقة ] بين اثنين : أن يَرْمِق كل واحد منهما صاحبه.

ويقال : هو يرامق : إِذا كان به رَمَقٌ.

ي

[ المراماة ] : راماه : من الرمي.

الافتعال

__________________

(١) ويروى رمدت المعزي فرنق رنق وأصله مشطوران من الرجز أنشدهما ابن الأعرابي :

رمدت المعزي فرنق رنق

مرمد الضان فريق ربق

انظر اللسان ( رمد ، رمق ، رنق ) ، ورمدت بمعنى : أضرعت ، وقد سبق في ( رمد ) أو ( ربق ) ينظر. والمعنى أن المِعزى ترئي أنها على وشك الوضع ثم لا تضع إلا بعد مدة ، والضأن ترئي ثم تسرع في ولادها.

(٢) البيتان منسوبان في اللسان ( رمل ) إلى أبي أخزم الطائي ، وهو جد حاتم كما في التكملة ( رمل ). وصحح الصغاني إنشاد الرجز قال : « وبين المشطورين مشطوران ساقطان هما :

من يلق اساد الرجال يكلم

ومن يكن درء به يقدم

وانظر الصحاح ( ٤ / ١٧١٣ ).

٦٥٧

ز

[ الارتماز ] : ارتمز من الضربة : أي اضطرب منها ، قال (١) :

خَرَرْتُ منها لقفاي أرتمزْ

ض

[ الارتماض ] : ارتمض : أي تحرق غيظاً وجزعاً.

ي

[ الارتماء ] : ارتموا ، وتراموا : بمعنى.

ويقال : رماه فارتمى ، وخرج فلان يرتمي : أي يصيد.

التفعُّل

ز

[ التَّرَمُّز ] : التحرك.

ض

[ التَّرَمُّض ] : يقال : فلان يترمض الظباء : أي يسوقها حتى ترمَضَ قوائمها من شدة الحر ، ليصيدها.

ع

[ التَّرَمُّعُ ] : التحرك.

ق

[ التَّرَمُّقُ ] : ترَمَّق الرجل الماءَ وغيره : إِذا شربه.

ل

[ التَّرمُّل ] : ترمَّل القتيلُ بدمه : تلطخ.

ي

[ التَّرمّي ] : قال ابن السكيت : يقال : خرجت أترمَّى : إِذا خرجت ترمي الأغراض (٢).

__________________

(١) الشاهد بلا نسبة في اللسان والتاج ( رمز ).

(٢) في ( ت ) و ( م ) : « في الأغراض ».

٦٥٨

التفاعل

ي

[ الترامي ] : ترامى القومُ : إِذا رمى بعضهم بعضاً.

وترامى الجرح إِلى الفساد.

الافعِلال

د

[ الارْمداد ] : شدة العدو ، يقال : ارمدَّ الظليم : إِذا أسرع ، قال حسان (١) :

ملأَتْ به الفرجين فارمدَّت به

وثوى أحبَّتُه بشرِّ مقامِ

ك

[ الارْمِكاك ] : ارْمَكَ البعير : إِذا صار أرمك ، وهو من الرُّمْكة ، والرُّمْكة من ألوان الإِبل : حُمرة يدخلها سواد.

الافْعِيلَّال

ز

[ الارْميزاز ] : يقال : ضربه فما ارمازّ : أي فما تحرك.

الافْعِلَّال

عل

[ الارْمِعْلال ] : ارمعلَ الصبيُّ : إِذا سال لُعابه.

__________________

(١) ديوانه : (٢١٥) ، وسيرة ابن هشام : ( ٣ / ١٨ ) تحقيق الإبياري وآخرين.

٦٥٩
٦٦٠