باب الراء والميم وما بعدهما
الأسماء
فَعْلٌ ، بفتح الفاء وسكون العين
س
[ الرَّمْسُ ] : تراب القبر ، وأصله مصدر.
ل
[ الرمل ] : معروف.
و [ فَعْلة ] ، بالهاء
ل
[ الرَّمْلة ] : القطعة من الرَّمْل.
ورَمْلَة : مدينة بالشام.
ورَمْلَة : من أسماء النساء.
فُعْل ، بضم الفاء
ح
[ الرُّمْحُ ] : معروف.
وذو الرمحين (١) : ملك من ملوك حِمْيَر.
وذو الرميح ، بالتصغير : ضربٌ من اليرابيع ، يقال : رُمْحُه ذنبه.
و [ فُعْلة ] ، بالهاء
ق
[ الرُّمْقَة ] : كالبلغة من العيش.
ولم يأت في هذا الباب فاء.
ك
[ الرُّمْكَةُ ] : لون الأَرْمَك (٢) من الإِبل.
__________________
(١) هو : يريم ذو الرمحين بن يعفر بن عجرد بن سليم بن شرحبيل بن الحارث بن مالك بن زيد بن سدد بن زرعة وهو حمير الأصغر ، انظر الإكليل : ( ٢ / ٢٨٩ ) ، وشرح النشوانية : (١٦١).
(٢) كل لون يخالط غُبرته سواد فهو : أرمك.
ل
[ الرُّمْلَةُ ] : لون الأرمل من الشاء.
فِعْلٌ ، بكسر الفاء
ث
[ الرِّمْثُ ] : ضربٌ من النبات ينبت في السهل ترعاه الإِبل ، وهو من الحمض ، الواحدة : رِمثة ، بالهاء.
ولم يأت في هذا الباب غير الثاء معجمة بثلاث.
فَعَلٌ ، بفتح الفاء والعين
ث
[ الرَّمَثُ ] : ما يبقيه الحالب في الضرع من اللبن.
والرَّمَثُ : خشب يُضم بعضه إِلى بعض ويُركب عليه في البحر ، وجمعه : أرماث. وفي الحديث « أن رجلاً قال : يا نبي الله ، إِنا نركب أرماثاً لنا في البحر فتحضر الصلاة وليس معنا ماء إِلا لشفا هنا ، أفنتوضأ بماء البحر؟ فقال : هو الطهور ماؤه ، الحِلُّ ميتته » (١). وقال (٢) :
تمنيتُ من حبي بثينةَ أننا |
|
على رَمَثٍ في البحرِ لَيْسَ لنا وَفْرُ |
ق
[ الرَّمَق ] : بقية النفس.
وعيش رَمَقٌ : يمسك الرمق.
ك
[ الرَّمَك ] : جمع : رَمَكَة.
ل
[ الرَّمَلَ ] : الهرولة.
________________
(١) أخرجه أبو داود بمعناه في الطهارة ، باب : الوضوء بماء البحر ، رقم (٨٣) والترمذي في الطهارة ، باب : ما جاء في ماء البحر أنه طهور ، رقم (٦٩) والنسائي في المياه ، باب : الوضوء بماء البحر ( ١ / ١٧٦ ).
(٢) البيت لأبي صخر الهذلي ، من قصيدة له في شرح أشعار الهذليين : (٩٥٦) ، ومعظم القصيدة في الأغاني : ( ٢٤ / ١٠٨ ، ١٢٢ ، ١٢٣ ) ، وورد له منها سبعة أبيات وذكر أنها نسبت للمَجنون ، وانظر شواهد المغني : ( ١ / ١٦٩ ـ ١٧٠ ). والبيت في اللسان ( رمث ) وروايته :
تمنيت من حبي عليه اننا |
|
على رمث الشرم ليس لنا وفر |
قال في حاشيته : والذي في الصحاح «حبي بثينة».
والرَّمَلُ : حد من حدود الشعر مسدس من جزء سباعي مكرر « فاعلاتن ». وهو ستة أنواع له عروضان وستة أضرب :
النوع الأول : عروضه محذوفة ، وضربه تام كقوله (١) :
أَبْلغِ النعمانَ عني مأْلَكاً |
|
أنه قَدْ طال حَبْسي وانتظاري |
الثاني : المحذوفة والمقصور ، كقوله :
يا بني الدنيا ارفُضوها واعلموا |
|
أنما الدنيا وما فيها غُرور |
الثالث : المحذوفان ، كقوله :
قالتِ الخنساءُ لما جِئْتُها |
|
شابَ بعدي رأسُ هذا واشتهبْ |
الرابع : المجزوءة والمجزوء المشبع ، كقوله :
لانَ حَتَّى لَوْ مشى |
|
ذرٌّ عليه كادَ يُدْميه |
الخامس : المجزوءان ، كقوله :
مقفراتٌ دارساتٌ |
|
مثلُ آياتِ السطور |
السادس : المجزوءة والمجزوء المحذوف ، كقوله :
طالما قَرَّت به العَيْ |
|
نانِ مِنْ هذا ثَمَنْ |
و [ فَعَلَة ] ، بالهاء
ك
[ الرَّمَكَةُ ] : الفرس الأنثى ، والبِرذونة.
الزيادة
أَفْعَل ، بفتح الهمزة والعين
ل
[ الأَرْمَلُ ] من الشاء : الذي اسودت قوائمه.
والأَرْمَلُ : الذي لا امرأة له ، قال جرير :
__________________
(١) عدي بن زيد العبادي ، والبيت في ترجمته في الشعر والشعراء : (١١٤) ، والرواية فيه « أنَّني » والأغاني : ( ٢ / ١١٤ ) ، في ترجمته المطولة : ( ٩٧ ـ ١٥٦ ) ، والرواية فيه « أنَّهُ ». وفي اللسان ( ألك ).
هذي الأراملُ قد قضَّيْتَ حاجتها |
|
فَمنْ لحاجة هَذا الأرمَلِ الذَّكرِ (١) |
و [ أَفْعَلَة ] ، بالهاء
ل
[ الأَرْمَلَةُ ] : المرأة التي لا زوج لها. قال الخليل : ولا يقال رجل أرمل إِلا أن يشاء شاعر في تمليح كلامه كقول جرير (٢) :
فَمَنْ لحاجةِ هذا الأرْمَلِ الذكرِ
وفي الحديث عن الشعبي في رجل أوصى لأرامل بني حنيفة قال : يُعطى من خرج من كَمْرَة حنيفة. وأكثر الفقهاء يقولون في الوصية للأرامل : إِنها للنساء دون الرجال.
وأمُ الأراملِ : مسألة من الفرائض : رجل خلف ثلاث زوجات وجدتين وأربع أخوات للأم ، وثماني أخوات للأب والأم.
أصلها من أثني عشر ، وعالت إِلى سبعة عشر ، وهي أكثر ما يَعُولُ إِليه اثنا عشر.
أَفْعِلاء ، بفتح الهمزة
وكسر العين ، ممدود
د
[ الأَرْمِدَاءُ ] : يقال : إِن الأَرْمِداء الرماد. يحكى عن أبي زيد.
مِفْعَلة ، بكسر الميم
ي
[ المِرْمَاة ] : نصل سهم مدور يُتعلم به الرمي.
ويقال : إِن المِرْماة : ما بين ظلف الشاة. وفي الحديث (٣) : « لو دعي أحدكم إِلى مرماتين لأجاب »
__________________
(١) البيت في اللسان منسوب إلى جرير ، وليس في ديوانه ط. دار صادر ، وهو في التكملة ، وقال محققها : « ولم أجده في ديوان جرير ط. الصاوي ».
(٢) أخرجه أحمد في « مسنده » ( ٢ / ٤١٦ ) والدارمي في الصلاة (١٢١٢).
مثقَّل العين
مُفَعَّلة ، بفتح العين
ع
[ المُرَمَّعَةُ ] : يقال : إِن المُرَمَّعَة : المفازة.
فَعَّال ، بفتح الفاء
ح
[ الرَّمَّاح ] : الذي يتخذ الرماح.
ورَمَّاح : من أسماء الرجال.
و [ فَعَّالة ] ، بالهاء
ز
[ الرَّمَّازة ] : الاست.
وكتيبة رَمَّازة : ترمّز من نواحيها : أي تتحرك من كثرتها (١) ، قال ساعدة الهذلي (٢) :
تحميهمُ شهباءُ ذاتُ قوانسٍ |
|
رْمَّازَةٌ تحميهمُ أَنْ يَحْرَبُوا |
ع
[ الرَّمّاعة ] : وسط الرأس ، وهو ما اضطرب من دماغ الصبي.
فُعّال ، بضم الفاء
ن
[ الرُّمَّانُ ] : معروف. وهو ضربان : حلو وحامض ، فالحلو : معتدلٌ في الحرارة والبرودة ؛ والحامض : بارد يابس يعقل الطبيعة (٣).
__________________
(١) في اللسان : « وكتيبةٌ رمَّازَة : إذا كانت تَرْتَمِز من نواحيها وتموج لكثرتها ، أي : تتحرك وتضطرب » وفي التاج : « الرَّمَّازة : الكتيبة الكبيرة ، وهي التي ترتمز من نواحيها وتموج لكثرتها ، أي تتحرك وتضطرب من جوانبها ».
(٢) ساعدة بن جؤية الهذلي ، ديوان الهذليين : ( ١ / ١٨٥ ) وفي روايته : « ... تأبى لهم أن يحربوا » وقال في شرحه : « ترتمز ، أي : تموج من كثرتها ، ويقال : رجراجة تضطرب من كثرتها ».
(٣) في ( د ) زيادة « وقد قيل : منه ممتزج بين الحامض والحالي وهو كذلك معتدل في طبعه ».
فِعِّيلَى ، بالكسر
ي
[ الرِّمِّيَّا ] : الرَّمي ، يقال : كانت بينهم رِمِّيَّا ثم كانت بينهم حِجِّيزى (١) أي : منع بينهم. وفي حديث (٢) طاوس : « من قُتل في عِمِّيَّةٍ في رِمِّيَّا تكون بالحجارة ، أو جَلْدٍ بالسياطِ ، أو ضربٍ بعصاً فهو خطأ ، عَقْلُه عَقْلُ الخطأ ».
عِمِّيَّة : أي ميتة فتنة وجَهْلٍ.
فاعل
ح
[ الرَّامح ] : السِّماك الرامح : نجمٌ سمي رامحاً بكوكب يَقْدُمُه كأنه له رمح.
ورجل رَامح : معه رُمح.
وثورٌ رامح : له قَرنان ، قال ذو الرمة (٣) :
وكائن ذعرنا من مهاةٍ ورامحٍ |
|
بلادُ الورى لَيْسَتْ لها ببلادِ |
ك
[ الرَّامك ] : قال الخليل : الرامك : شيء أسود كالقار يخلط بالمسك فيجعل سكّاً ، قال (٤) :
إِنَّ لكَ الفضلَ على صحبتي |
|
والمِسْكُ قد يَسْتَصْحِبُ الرَّامِكا |
فاعول
ز
[ الرَّاموز ] : البحر.
__________________
(١) في ( ل ٢ ، ك ) : « تحجزت » ، وهو خطأ ، وجاء في اللسان : « كانت بين القومِ رِمِّيَّا ثم حجزت بينهم حِجِّيْزى ».
(٢) أخرجه أبو داود من حديث ابن عباس في الديات ، باب : فيمن قتل في عِمِّيّا بني قوم ، رقم (٤٥٣٩ و٤٥٤٠) والنسائي في القسامة ، باب : من قتل بحجر أو سوط ( ٨ / ٤٠ ).
(٣) ديوانه : ( ٢ / ٦٨٨ ) واللسان ( رمح ) وروايته فيهما « بلاد العدى » ، وفي الأساس « بلاد الورى ».
(٤) البيت دون عزو في اللسان ( رمك ).
فَعَال ، بفتح الفاء
د
[ الرَّماد ] : دقاق الفحم ، قال الله تعالى : ( كَرَمادٍ اشْتَدَّتْ بِهِ الرِّيحُ )(١).
ي
[ الرَّمَاء ] : الزيادة ، الاسم : من أرمى.
والرَّماء : الربا ، وفي حديث (٢) عمر : « لا تشتروا الذهب بالفضة إِلا يداً بيد ، إِني أخاف عليكم الرَّمَاء ».
و [ فَعالة ] ، بالهاء
د
[ الرَّمادة ] : سنة المحل. قال بعضهم : ومنه سمي عام الرَّمادة. وقيل : إِنه سمي بذلك لأن الأرض صارت من المحل غبراء كالرماد.
وقيل : الرَّمادةُ : الهلاك. ومنه سمي عام الرمادة.
فِعَال ، بكسر الفاء
ح
[ الرِّماح ] : جمع : رمح.
ويقال للبُهْمى ونحوها من المراعي إِذا امتنعت من الراعية : أخذت رِماحها.
ويقال للإِبل إِذا حسنت في عين صاحبها فامتنع من نحرها : قد أخذت رِماحها ، قال النمر بن تولب (٣) :
أيامَ لَمْ تأخذْ إِليّ رماحَها |
|
إِبلي لجلَّتها ولا أبكارها |
__________________
(١) سورة إبراهيم : ١٤ / ١٨ ( أَعْمالُهُمْ كَرَمادٍ اشْتَدَّتْ بِهِ الرِّيحُ فِي يَوْمٍ عاصِفٍ ).
(٢) أخرجه مالك في الموطأ في البيوع ، باب : بيع الذهب بالفضة بَراً وعيناً ( ٢ / ٦٣٤ ) وإسناده صحيح.
(٣) وفي اللسان مادة ( جلل ) « سلاحها » بدل « رماحها ». والنمر بن تولب العكلي : شاعر مخضرم ، عاش عمراً طويلاً في الجاهلية ، وأدرك الإسلام فأسلم. توفي نحو سنة : ( ١٤ ه / ٦٣٥ م ) ، انظر الشعر والشعراء : ( ١٧٣ ـ ١٧٤ ) ، والأغاني : ( ٢٢ / ٢٧٣ ـ ٢٨٤ ) ، وأعلام الزركلي : ( ٨ / ٤٨ ).
ك
[ الرِّماك ] : جمع : رَمَكة(١).
ل
[ الرِّمال ] : جمعَ رَمْل. قال ابن السكيت : يقال للضبع أمّ الرِّمال (٢).
و [ فِعَالة ] ، بالهاء
ح
[ الرِّماحة ] : صنعة الرماح.
ي
[ الرِّماية ] : الرمي ، قال مالك بن فهم الأزدي ؛ وكان رماه ولده فقتله (٣) :
أعلِّمُه الرماية كُلَّ يومٍ |
|
فلمَّا اشتدَّ ساعدُه رماني |
فَعِيل
ض
[ الرَّميض ] : سكين رَميض : أي حاد. وكُلُّ حادٍّ رميض ، بالضاد معجمة.
ي
[ الرَّميُ ] : السحابة العظيمة القطر.
والرَّمِيُ : المرميُ ، يقال : شاة رَميّ : أي قد رُميت ...
و [ فَعِيلة ] ، بالهاء
ي
[ الرَّمِيَّة ] : الصيد يُرمى ، ذكراً كان أو أنثى. يقال : بئس الرميَّة الأرنب. وفي حديث عدي بن حاتم قال النبي عليه
__________________
(١) وهي الفرس الأنثى ، والبرذونة كما سبق.
(٢) وفي اللسان : « ويقال للضبع : أم رِمال ».
(٣) البيت دون عزو في الأغاني ( ٦ / ٢٩٨ ) ، مالك بن فهم هو : مالك بن فهم بن غنم بن دوس بن عدثان بن عبد الله بن زهران بن كعب بن الحارث بن كعب بن عبد الله بن مالك بن نصر بن الأزد ، وهو الجد الأكبر لهذا البطن من الأزد ، ومنازلهم في عُمان ـ انظر النسب الكبير لابن الكلبي ـ نسب معد واليمن ـ تحقيق محمود فردوس العظم : ( ٢ / ١٩٩ ).
السلام : « إِذا وقعت رَمِيَّتُك في الماء فلا تأكل » (١). وإِنما منع من أكلها لأنه لا يؤمن أن تموت من اختناقها بالماء. قال الفقهاء : وكذلك إِذا وقعت الرمية على جبل فتردَّت منه ، أو وقعت على شيءٍ حادٍّ يقتل مثله لم يجز أكلها لجواز الحظر والإِباحة فيها ، والأخذ بالحظر أولى. قالوا : فإِن رميت وهي في شجرة ، أو تطير في الهواء ، وسقطت على الأرض وماتت جاز أكلها.
فَعْلاء ، بفتح الفاء ، ممدود
ض
[ الرَّمْضَاء ] ، بالضاد معجمة : حر الحجارة والأرض من شدة حر الشمس.
ل
[ الرَّمْلاء ] : الشاة التي اسودت قوائمها كلها.
فَعَلان ، بفتح الفاء والعين
ض
شهر [ رَمَضَان ] : شهر الصوم ، وجمعه : رمضانات وأرْمِضاء. يقال : إِنهم نقلوا أسماء الشهور عن اللغة القديمة ، وسموها بأسماء الأزمنة التي وقعت فيها التسمية ، فوافق رمضان الرّمْضَ وشدة الحرِّ ، فسموه رمضان ، وكان اسمه ناتقا ، قال شاعرهم (٢) :
وفي ناتقٍ أَجْلَتْ لدى حومةِ الوَغى |
|
وولتْ على الأدبارِ فرسان خَثْعَما |
__________________
(١) أخرجه مسلم في الصيد ، باب : الصيد بالكلاب المعلمة رقم (١٩٢٩).
(٢) البيت دون نسبة في اللسان ( نتق ).
الرباعي
يَفْعَل ، بفتح الياء والعين
ع
[ اليَرْمَعُ ] : حجارة بيض دقاق تلمع.
ويقال : إِن اليرمع : حجارة رخوة بين الطين والحجارة ، والجمع : يرامع.
فِعْلِل ، بكسر الفاء واللام
د
[ الرِّمْدِد ] : الرماد. ويقال : الرِّمْدَدُ ، بفتح اللام أيضاً.
الأفعال
فَعَلَ بالفتح ، يَفْعُل بالضم
ث
[ رَمَثَ ] : الرَّمْثُ : الإِصلاح. قال أبو دؤاد (١) :
وأخٍ رَمَثْتُ دريسَهُ |
|
ونصحتُه في الحربِ نُصْحاً |
ز
[ رَمَزَ ] : الرمز : الإِشارة بالعينين والحاجبين والشفتين ، قال الله تعالى : ( أَلَّا تُكَلِّمَ النَّاسَ ثَلاثَةَ أَيَّامٍ إِلَّا رَمْزاً )(٢).
س
[ رَمَسَ ] : الرَّمْسُ (٣) : الدَّفْنُ.
والرياح الروامس : التي تثير التراب وتغطي الآثار.
ورَمَسْتُ عليه الخبر : إِذا كتمته.
ش
[ رَمَشَ ] : قال بعضهم : يقال : رَمَشَتِ الغنمُ : أي رعت رعياً يسيراً.
ص
[ رَمَصَ ] : رَمصْتُ بينهم : أي أصلحت. ويقال : رَمَصَ الله تعالى مصيبته رمصاً : أي جبرها.
ق
[ رَمَقَ ] : رَمَقْتُه بعيني : أي نظرت إِليه.
ك
[ رَمَكَ ] : الرُّموك بالمكان : الإِقامة به.
ل
[ رَمَلَ ] : رَمَلَ الحصيرَ : شَقَّهُ. والروامل : نواسج الحُصُر ونحوها.
__________________
(١) البيت في اللسان ( رمث ) وروايته عن الجوهري « رُوَيْسه ». وصححه الصاغاني في التكملة ( رمث ) فقال : « هكذا وقع في النسخ رُويسه بضم الراء وفتح الواو ، وهو تصحيف ، والرواية دَرِيْسه وهو الخَلَقُ من الثياب ».
(٢) سورة آل عمران : ٣ / ٤١ ( قالَ رَبِّ اجْعَلْ لِي آيَةً قالَ آيَتُكَ أَلَّا تُكَلِّمَ النَّاسَ ثَلاثَةَ أَيَّامٍ إِلَّا رَمْزاً ... ) الآية.
(٣) مضارعُها هنا : يرمُسُ بضم الميم ، وستأتي بكسرها.
والراملات : أيضاً ، قال كعب بن زهير يصف طريقاً (١) :
ولا حبٍ كحصيرٍ الراملاتِ ترى |
|
من المطيِّ على حافاته جِيَفا |
والرَّمَلُ : الرمَلان : ضرب من العدو فوقَ المَشي ، وفي الحديث « طاف رسول الله صلىاللهعليهوسلم في حِجة الوداع سبعاً ، رمل منها ثلاثاً ومشى أربعاً » (٢). قال الشافعي : من ترك الرمَل في الطواف والسعي يكون مسيئاً ولا شيء عليه ، وهو ظاهر مذهب أصحاب أبي حنيفة. وقال مالك ومن وافقه : يجب في تركه الدم.
فَعَل ، بالفتح ، يفعِل ، بالكسر
د
[ رَمَدَ ] : الرَّمْد : الهلاك والموت ، قال أبو وجزة (٣) :
صببتُ عليكم حاصبي فتركتكُمْ |
|
كأولادِ عادٍ حين حلَّلها الرَّمْدُ |
ز
[ رَمَزَ ] قال الكسائي : رَمَزَ يَرْمزِ : لغة في يرمُز.
س
[ رَمَسَ ] : الرَّمْس (٤) : الدفن.
ورَمَسْتُ الخبر : كتمته.
ض
[ رَمَضَ ] : رمضْتُ السكين : حددته ، بالضاد معجمة.
__________________
(١) لم نجده.
(٢) أخرجه مسلم من حديث جابر في الحج ، باب : حجة النبي صلىاللهعليهوسلم رقم (١٢١٨).
(٣) البيت في اللسان ( رمد ) وأبو وَجْزَة هو : يزيد بن عبيد السلمي ، أصله من بني سليم ، ونشأ في بني سعد بن بكر بن هوازن فعرف بأبي وَجْزَة السعدي ، شاعر مقرئ من التابعين توفي : ( ١٣٠ ه / ٧٤٧ م ) ، انظر الشعر والشعراء : (٤٤٣) ط لَيدِن (١٩٠٣) ، والأغاني : ( ١٢ / ٢٣٩ ـ ٢٥٢ ) ، وأعلام الزِّرِكْلي : ( ٨ / ١٨٥ ).
(٤) مضارعها هنا : يرمِسُ بكسر الميم.
ورمضْتُ اللحم على الرّضف : أنضجته ؛ وموضعه مُرْمِض.
ي
[ رَمَى ] : رميتُ الشيءَ رمياً : قال الله تعالى : ( وَلكِنَّ اللهَ رَمى )(١). قرأ ابن عامر وحمزة والكسائي بتخفيف النون والرفع ، وكذلك ( وَلكِنَّ اللهَ قَتَلَهُمْ )(٢). قال الخليل : ورمايةً ورماءً. وفي الحديث عن النبي عليهالسلام : « ارموا واركبوا ، ولأن ترموا أحب إِلي من أن تركبوا » (٣).
ورمي الجمار : معروف ، وفي الحديث أن النبي صلىاللهعليهوسلم : « إِذا رميتم وحلقتم فقد حلَّ لكم الطيب والثياب وكل شيء إِلا النساء » (٤). قال أبو حنيفة والشافعي ومن وافقهما : إِذا رمى الحاج وحلق حل له كل شيء حرم عليه بالإِحرام إِلا وطء النساء فلا يحل له إِلا بعد طواف الزيادة ، وقال مالك : يحل له كل شيء إِلا النساء والطيب ، وقال الليث : إِلا النساء والصيد.
ورمى على الخمسين : أي زاد.
فَعَلَ يَفْعَل ، بالفتح
ح
[ رَمَحَ ] : الرَّمْح : ضَرْبُ الدابة برجلها.
ورَمْحُ الجندبِ : ضربُه الحصى برجله.
والرَّمْح أيضاً : الطعن بالرمح.
ع
[ رمع ] : يقال : رَمَعَ أنفه رَمَعَاناً وَرَمَاعاً ورَمْعاً : إِذا تحرك من شدة الغضب.
__________________
(١) سورة الأنفال : ٨ / ١٧ ( فَلَمْ تَقْتُلُوهُمْ وَلكِنَّ اللهَ قَتَلَهُمْ وَما رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلكِنَّ اللهَ رَمى ... ) الآية.
(٢) سورة الأنفال : ٨ / ١٧.
(٣) أخرجه أبو داود من حديث عقبة بن عامر رضياللهعنه في الجهاد ، باب : في الرمي ، رقم (٢٥١٣) والترمذي في فضائل الجهاد ، باب ، ما جاء في فضل الرمي في سبيل الله ، رقم (١٦٣٧) والنسائي في الجهاد ، باب : ثواب من رمى بسهم في سبيل الله ، رقم ( ٦ / ٢٢٢ و ٢٢٣ ) بسند حسن.
(٤) أخرجه مالك من حديث ابن عمر في الموطأ في الحج ، باب : الإفاضة ( ١ / ٤١٠ ) بسند صحيح.
قال بعضهم : ويقال : قبَّح الله أمّاً رَمَعَتْ به : أي ولدته.
ورَمَعَ : إِذا طأطأ رأسه ثم رفعه ، ويقال : هو بالنون.
همزة
[ رَمَأ ] : رَمأتُ بالمكانِ : أي أقمت ، مهموز.
ورمأتِ الإِبلُ رَمَاء ورُموءاً : أقامت بالكلأ والعشب.
فَعِلَ بالكسر ، يَفْعَل بالفتح
ث
[ رَمِثَ ] : رَمِثَتِ الإِبلُ رَمَثاً : إِذا أكلت الرَّمْثَ ومرضت عنه ، فهي رَمِثَةٌ ورَماثى.
د
[ رَمِدَ ] : الرَّمادة : الهلاك.
رَمِدَ فهو رَمِدٌ.
والرَّمَدُ في العين : معروف. يقال : رجل أرمد العين ورَمِدٌ.
والأَرْمَدُ : كل شيء أغبرُ فيه كُدْرَةٌ كلونِ الرماد.
يقال لضرب من البعوض : رُمْدٌ ، قال أبو وجزة (١) :
يبيت جارتُه الأفعى وسامرُه |
|
رُمْدٌ به عابرٌ منهنّ كالجَرَبِ |
يعني الصائد. ويروى عاذر : أي أثر.
ش
[ رَمِشَ ] : الرَّمَشُ ، بالشين معجمة : البياض في أظفار الأحداث ، والنعت : أَرْمَش.
وأرض رَمْشاء : جَديبة ؛ وموضعٌ أرمشُ.
ص
[ رَمِصَ ] : الرَّمَصُ : وجع في العين ، رجل أَرْمَص ، وعينٌ رمصاء.
__________________
(١) البيت له في اللسان ( رمد ) ، وقد سبقت ترجمة أبي وجزة.
ض
[ رَمِضَ ] : إِذا أحرقتْهُ الرمضاءُ.
والرَّمَضُ : حر الحجارة ، من شدة حر الشمس ، يقال : أرضٌ رَمِضَةُ الحجارةِ.
والرَّمَضُ : حُرْقَةُ الغيظ ، يقال : رَمِضْتُ لهذا الأمرِ ، ورَمِضْتُ منه.
الزيادة
الإِفعال
ث
[ الإِرْماث ] : أرمث الحالبُ : إِذا أبقى في ضَرع الشاة أو الناقة شيئاً من اللبن.
د
[ الإِرْماد ] : أرمَدَه الله فَرَمِد.
وأَرْمَده : أي أهلكه.
والإِرْماد : الإِضراع.
س
[ الإِرْماس ] : قال بعضهم : أرمست الرجل مثل رَمَسْتُه : إِذا دفنتُهُ.
ض
[ الإِرْماضُ ] : أرمضهُ الأمرُ : أي أحرقه.
وأرمضته الرمضاءُ : أي أحرقته.
ك
[ الإِرْماك ] : أرمكه بالمكان فرمك : أي أقام.
ل
[ الإِرْمال ] : المُرْمِلُ : الذي فني زاده ، وفي حديث إِبراهيم : « إِذا ساق الرجل هدياً فأرمل فلا بأس أن يشرب من لبن هَدْيه » (١).
قال أبو زيد : أرمل الرجل : إِذا ذهب طعامه في سفرٍ أو حضر.
وأرملتُ الحصيرَ : أي شَقَقتُه ، قال (٢) :
__________________
(١) لم نعثر عليه.
(٢) البيت في اللسان ( رمل ) دون عزو ، وروايته : « إذ لا يزال ».
إِذْ لا تزال (١) على طريقٍ لاحبٍ |
|
وكأن صفحتَهُ حصيرٌ مُرْمَلُ |
ويقال : أرملَ النساج النسج : إِذا دققه.
وأرملتِ المرأةُ : أي صارت أرملة.
ي
[ الإِرْماء ] : أرمى على الخمسين : أي زاد عليها ، ويروى قوله (٢) :
وأسمرَ خطيّاً كأن كعوبَهُ |
|
نوى القَسْبِ قد أَرْمى ذِراعاً على العَشْرِ |
وأرمى : من الرَّماء ، وهو الربا ، ويروى حديث عمر : « إِني أخاف عليكم الإِرماء(٣) ».
ويقال : طعنه فأرماه عن فرسه : أي ألقاه.
وأرمى الحجرَ من يده : أي ألقاه.
التفعيل
ث
[ الترميث ] : رَمّث الحالبُ : مثل أرمث : إِذا أبقى في الضرع رَمْثاً ، وهو البقية من اللبن.
ج
[ التَّرميج ] : قال الخليل : الترميج ، بالجيم : إِفساد السطور بعد كتبها.
ويقال : رَمَّجَ الأثر بالتراب حتى يفسد.
د
[ الترميد ] : رَمَّدتِ الناقةُ فهي مُرْمِد : إِذا أنزلت عند النتاج لبناً قليلاً.
والمُرَمَّدُ من الشواء : الذي يُصلى الرماد. وفي المثل « شوى أخوك حتى إِذا أنضج رَمَّد(٤) ». يضرب مثلاً لمن يصطنع المعروف ثم يفسده.
__________________
(١) كذا في ( س ، ت ). وفي بقية النسخ : « إذ لا يزال ».
(٢) البيت لحاتم الطائي ، ديوانه تحقيق د. عادل سليمان جمال (٢٣٨).
(٣) أخرجه مالك في الموطأ في البيوع ، باب : بيع الذهب بالفضة تبراً وعيناً ( ٢ / ٦٣٤ ) وإسناده صحيح.
(٤) انظر مجمع الأمثال ( ١ / ٣٦٠ ) المثل رقم : (١٩٢٥).
ض
[ التَّرْميضُ ] ، بالضاد معجمة : الانتظار. يقال : رمَّضت فلاناً إِذا انتظرته.
ق
[ الترميق ] : رَمَّقه : أمسك رمقه ويقولون :
أضْرعتِ المعزى فَرَمِّقْ رَمِّقِ (١).
أي إِنك تنال من لبنها قليلاً ، لأن المعزى تربي ثم لا تضع إِلا بعد أيام.
ويقال : الترميق : عملٌ لا تحسنه.
ل
[ الترميل ] : رَمَّلْتُ الطعام : إِذا جعلت فيه رملاً.
ورَمَّله بالدم : أي لطخه به لَطْخاً شديداً ، قال (٢) :
إِنَّ بنيَ رمَّلوني بالدمِ |
|
شِنشنةٌ أعرفُها من أَخْزَمِ |
المفاعَلة
ق
[ المرامَقة ] بين اثنين : أن يَرْمِق كل واحد منهما صاحبه.
ويقال : هو يرامق : إِذا كان به رَمَقٌ.
ي
[ المراماة ] : راماه : من الرمي.
الافتعال
__________________
(١) ويروى رمدت المعزي فرنق رنق وأصله مشطوران من الرجز أنشدهما ابن الأعرابي :
رمدت المعزي فرنق رنق |
|
مرمد الضان فريق ربق |
انظر اللسان ( رمد ، رمق ، رنق ) ، ورمدت بمعنى : أضرعت ، وقد سبق في ( رمد ) أو ( ربق ) ينظر. والمعنى أن المِعزى ترئي أنها على وشك الوضع ثم لا تضع إلا بعد مدة ، والضأن ترئي ثم تسرع في ولادها.
(٢) البيتان منسوبان في اللسان ( رمل ) إلى أبي أخزم الطائي ، وهو جد حاتم كما في التكملة ( رمل ). وصحح الصغاني إنشاد الرجز قال : « وبين المشطورين مشطوران ساقطان هما :
من يلق اساد الرجال يكلم |
|
ومن يكن درء به يقدم |
وانظر الصحاح ( ٤ / ١٧١٣ ).
ز
[ الارتماز ] : ارتمز من الضربة : أي اضطرب منها ، قال (١) :
خَرَرْتُ منها لقفاي أرتمزْ
ض
[ الارتماض ] : ارتمض : أي تحرق غيظاً وجزعاً.
ي
[ الارتماء ] : ارتموا ، وتراموا : بمعنى.
ويقال : رماه فارتمى ، وخرج فلان يرتمي : أي يصيد.
التفعُّل
ز
[ التَّرَمُّز ] : التحرك.
ض
[ التَّرَمُّض ] : يقال : فلان يترمض الظباء : أي يسوقها حتى ترمَضَ قوائمها من شدة الحر ، ليصيدها.
ع
[ التَّرَمُّعُ ] : التحرك.
ق
[ التَّرَمُّقُ ] : ترَمَّق الرجل الماءَ وغيره : إِذا شربه.
ل
[ التَّرمُّل ] : ترمَّل القتيلُ بدمه : تلطخ.
ي
[ التَّرمّي ] : قال ابن السكيت : يقال : خرجت أترمَّى : إِذا خرجت ترمي الأغراض (٢).
__________________
(١) الشاهد بلا نسبة في اللسان والتاج ( رمز ).
(٢) في ( ت ) و ( م ) : « في الأغراض ».
التفاعل
ي
[ الترامي ] : ترامى القومُ : إِذا رمى بعضهم بعضاً.
وترامى الجرح إِلى الفساد.
الافعِلال
د
[ الارْمداد ] : شدة العدو ، يقال : ارمدَّ الظليم : إِذا أسرع ، قال حسان (١) :
ملأَتْ به الفرجين فارمدَّت به |
|
وثوى أحبَّتُه بشرِّ مقامِ |
ك
[ الارْمِكاك ] : ارْمَكَ البعير : إِذا صار أرمك ، وهو من الرُّمْكة ، والرُّمْكة من ألوان الإِبل : حُمرة يدخلها سواد.
الافْعِيلَّال
ز
[ الارْميزاز ] : يقال : ضربه فما ارمازّ : أي فما تحرك.
الافْعِلَّال
عل
[ الارْمِعْلال ] : ارمعلَ الصبيُّ : إِذا سال لُعابه.
__________________
(١) ديوانه : (٢١٥) ، وسيرة ابن هشام : ( ٣ / ١٨ ) تحقيق الإبياري وآخرين.