وقال بعضهم : إِنَّه بالإِعراب ، وإِنه (١) : دمِيَتْ ولَقِيَتْ بفتح الياء وسكون التاء.
والرَّجَزُ : مسدس من جزءٍ سباعي مكرر مستفعلن » ؛ وهو خمسة أنواع له أربع عاريض وخمسة أضرب :
النوع الأول : التامان كقوله :
إِما تريْني اليومَ شَيْخاً أَدْرَداً |
|
أَدْفى فَقِدْماً كُنْتُ أُسْبي الخُرَّدا |
الثاني : التامة والمقطوع ، كقوله :
القَلْبُ منها مُسْترِيحٌ راقدٌ |
|
والقَلْبُ مني جاهدٌ مَجْهُودُ |
الثالث : المجزوءان ، كقوله :
حُبِّي لِلُبْنى قاتِلي |
|
مِنْ عاجِلٍ وآجلِ |
الرابع : المشطور ، كقوله :
الحمدُ لله الوهُوبِ المُجْزِلِ
الخامس : المنهو كان كقوله (٢) :
يا لَيْتَني فيها جَذَعْ
والرَّجز : داء يصيب الخيل في أعجازها ، فإِذا ثارت ارتعشت أفخاذها ، وهو مصدر.
ل
[ الرَّجَلُ ] : أن يُرْسَلَ الولدُ (٣) مع أمه يَرْضَعُها.
م
[ الرَّجَم ] : الحجارة.
والرَّجَمُ : القبر ، والجميع : الأرجام.
و
[ الرَّجَا ] : ناحية البئر. وكُلُّ ناحيةٍ : رجا ،
__________________
(١) « وإنه » ليست في ( ل ٢ ، ك ).
(٢) الشاهد من رجز لدريد بن الصمة في يوم هوازن ، انظر أيام العرب في الجاهلية واللسان ( وضع ). والرجز هو :
ياليتني فيها جدع |
|
اخب فيها واضح |
أقود وطفاء الزمع |
|
كانها شاة صدع |
(٣) المراد الولد من أولاد الإبل والخيل والبقر ونحوها ، قال في اللسان : « والرَّجَلُ : أن يُتْرَكَ الفصيلُ والمهر والبهمة مع أمه يرضعها متى شاء ».
وتثنيته : رَجَوان ، والجميع : أرجاء. قال الله تعالى : ( وَالْمَلَكُ عَلى أَرْجائِها )(١) وقال حسان (٢) :
وطَلَعْنَ مِنْ رَجْوَى حُنَيْنٍ شُزَّباً |
|
يَحْمِلْنَ كُلَّ سَلِيلِ حَرْبٍ مُسْعَرِ |
و [ فَعُل ] ، بضم العين
ل
[ الرَّجُل ] : واحد الرجال. وفي حديث (٣) سفيان : « لا يجوز للرجل أن يجمع بين امرأتين لو كانت إِحداهما رجلاً لم تحل له الأخرى » إِذا كان ذلك من نسب ، يعني كالمرأة وعمتها ، والمرأة وخالتها.
فُعَل ، بضم الفاء وفتح العين
منسوب بالهاء
ب
[ الرُّجَبيَّة ] : النخلة التي ترجب : أي يبنى حولها جدار تعتمد عليه ، قال (٤) :
لَيْسَتْ بِسَنْهاءٍ ولا رُجَبِيَّةٍ |
|
ولكن عِراباً في السِّنين الجَوَائحِ |
الزِّيادة
أفعولة ، بضم الهمزة
ح
[ الأُرْجُوحَةُ ] : واحدة الأراجيح ، وهي خشبة تعلق ثم يَقْعُد على طرفيها غلامان فيميل أحدهما بصاحبه.
وأراجيح الإِبل : اهتزازها في السير ، مأخوذ من الأول.
__________________
(١) سورة الحاقة : ٦٩ / ١٧ ( وَالْمَلَكُ عَلى أَرْجائِها وَيَحْمِلُ عَرْشَ رَبِّكَ فَوْقَهُمْ يَوْمَئِذٍ ثَمانِيَةٌ ).
(٢) ليس في طبعة دار الكتب العلمية من ديوانه ، والمراجع اليمنية تورد له قصيدة طويلة على هذا المنوال.
(٣) لم نعثر عليه.
(٤) البيت لسويد بن الصامت الأنصاري في اللسان ( رجب ) و ( سنه ) ، والسنهاء : التي أصابتها السنة المجدبة.
ز
[ الأُرْجُوزَةُ ] : الرَّجَزُ.
أُفْعُلَان ، بالضم
و
[ الأُرْجُوَانُ ] : كل لون أحمر ، وفي حديث عثمان أنه غطى وجهه بقطيفة حمراء أرجوان وهو محرم. هذا على رأي من يجعل إِحرام الرجل في رأسه دون وجهه ، وهو رأي الشافعي ، وعند أبي حنيفة وأصحابه ومالك : إِحرام الرجل في رأسه ووجهه ، وروي نحوه عن ابن عمر.
مفْعِل ، بكسر العين
ع
[ المَرْجِع ] : الرجوع ، قال الله تعالى : ( إِلَيَ مَرْجِعُكُمْ )(١).
و [ مِفْعَل ] ، بكسر الميم وفتح العين
ح
[ المِرْجَح ] : رجل مِرْجَح : أي مرجاح (٢).
ل
[ المِرْجَل ] : القِدْرُ من النحاس. قال امرؤ القيس (٣) :
حَمْيُهُ غَلْي مِرْجَل
م
[ المِرْجَم ] : فرسٌ مِرْجَمٌ : يرجم الأرض بحوافره.
__________________
(١) سورة آل عمران : ٣ / ٥٥ ، والعنكبوت : ٢٩ / ٨.
(٢) أي : حليم ، وستأتي بعد قليل.
(٣) ديوانه (٢٠) ـ المعلقة ـ ، والبيت بتمامه في وصف الفرس :
على العقب جياش كان اهتزامه |
|
اذا جاش حميه غلى مرجل |
ورجل مِرْجَمٌ : أي شديد كأنه يرجم به مُناوئه ، قال :
قَدْ كُنْتُ عَنْ أَعْرَاضِ قَوْمِي مِرْجَما
مفعول
ع
[ المرجوع ] : المردود ، يقال : ما كان من مرجوع فلان عليك؟ أي مردود.
ويقال : ليس لهذا البيع مرجوع : أي لا يُرجع فيه.
و [ مَفْعُولة ] ، بالهاء
س
[ المَرْجُوسَةُ ] : الاختلاط ، يقال : هم في مَرْجُوسةٍ من أمرهم.
ع
[ المَرْجُوعَةُ ] : جواب الرسالة ، قال يصف الدار (١) :
سَأَلْتُها عَنْ ذَاك فاسْتَعْجَمَتْ |
|
لَمْ تَدْرِ ما مَرْجُوعةُ السَّائلِ |
مِفْعَال
ح
[ المِرْجَاحُ ] : قوم مَرَاجيح في الحِلم ، الواحد : مرجاح.
س
[ المِرْجَاس ] : حجر يشد في طرف الحبل تخضخض به حَمْأة البئر حتى تثور فَيُستقى ماؤها لتنقية البئر من الحمأة ، قال (٢) :
إِذا رأوا كَرِيهَةً يَرْمُون بي |
|
رَمْيَكَ بالمِرْجَاسِ في قَعْرِ الطَّوِيّ |
__________________
(١) البيت لحسان بن ثابت ، ديوانه : (١٩٤) ، واللسان والتاج ( رجع ).
(٢) جاء في اللسان والتاج ( رجس وبرجس ، ومرجس ، وبردس ) ، وفيهما أن البيت لسعد بن المنتخر البارقي ، وذكرا أن ( البرجاس ) هي لغة الأزد في المرجاس ، ولهذا يروى رميك بالبرجاس .. إلخ.
مُثَقَّل العين
فَعَّال ، بفتح الفاء
س
[ الرَّجَّاس ] : فحل رَجّاسٌ (١). وسحابٌ رجّاس (٢).
ف
[ الرَّجَّاف ] : البحر ، قال (٣) :
المُطْعِمُون الشَّحْمَ كُلَّ عشية |
|
حتى تغيبَ الشّمسُ في الرَّجّافِ |
و [ فَعّالة ] ، بالهاء
[ الرَّجّالة ] : الرَّجْلُ.
فُعّال ، بضم الفاء
ل
[ الرُّجّال ] : جمع راجل ، مثل الكُتّاب : جمع كاتب ، قال الشاعر : (٤)
وظَهْرِ تَنُوفَةٍ بَهْمَاءَ تَمْشي |
|
بها الرُّجّال خائِفَةً سِراعا |
فاعل
ز
[ الرَّاجز ] : الذي يقول الرجز.
ع
[ الرَّاجع ] : الناقة يُظَنُّ أن بها حملاً فتخلف.
ل
[ الرَّاجل ] : نقيض الفارس.
__________________
(١) أي : ذو صوت شديد ، وستأتي في : ( ص ١٩٧ ).
(١) أي : ذو صوت شديد ، وستأتي في : ( ص ١٩٧ ).
(٢) البيت في اللسان والتاج ( رجف ) منسوب إلى مَطْرود بن كعب الخزاعي ، وقال في التاج أنه ينسب أيضاً إلى ابن الزبعرى.
(٣) البيت دون عزو في اللسان ( رجل ) ، وروايته : « ... تنوفة حدباء ... ».
ن
[ الرَّاجن ] : الآلف من الطير وغيرها (١).
و [ فاعلة ] ، بالهاء
ب
[ الرَّاجبَةُ ] : واحدة الرواجب : وهي مفاصل الأصابع كلها.
ع
[ الرَّاجعة ] : الناقة تشترى بثمن ناقة بيعت قبلها.
فَعال ، بفتح الفاء
ح
[ الرَّجاح ] : المرأة العظيمة العجيزة.
و
[ الرجاء ] : الأمل.
والرجاء : الخوف ، وهو من الأضداد ، وهما مصدران من رجا.
و [ فِعال ] ، بكسر الفاء
ع
[ الرِّجاعُ ] : رجوع الطير بعد قطاعها (٢) ، قال [ فروة ](٣) بن مسيك المرادي :
ونَصْدُقُ في الصَّبَاحِ إِذا الْتَقَيْنا |
|
نَرُدُّ الخَيْلَ دَامِيَةً رِجَاعا |
__________________
(١) مثل : الداجن.
(٢) قطعت الطير قطاعاً وقُطوعاً : انحدرت من بلاد البرد إلى بلاد الحر ، وهي : طيور قواطع.
(٣) ليست في الأصل ( س ) وفي ( ت ) جاء بين السطرين وبعده ( صح ) ، وهي في بقية النسخ. وفروة بن مسيك المرادي : صحابي جليل ، وفد على الرسول سنة تسع أو عشر للهجرة وأسلم وحسن إسلامه ، واستعمله الرسول على مراد ومذحج وزُبَيْد ، وثبت على إسلامه ، وحارب المرتدين ، واستقر في الكوفة وبها مات نحو ( ٣٠ ه ـ ٦٥٠ م ).
ل
[ الرِّجَال ] : جمع رَجُل ، قال الله تعالى : ( الرِّجالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّساءِ )(١).
والرِّجال : جمع راجل ، قال الله تعالى : ( فَرِجالاً أَوْ رُكْباناً )(٢) وقرأ بعضهم : بخيلك ورجالك (٣).
م
[ الرِّجام ] : المِرْجاس ، تخضخض به حمأة البئر حتى تثور ، ثم يستَقَى ماؤها لتنقى به البئر.
وقيل : الرِّجام : حجر يشد في عِرْقوة (٤) الدلو ليكون أسرع لانحدارها.
والرِّجَامان : خشبتان تنصبان على رأس البئر ينصب عليهما القَعُو (٥).
والرِّجامُ : الحجارة ، وهي جمع رُجْمَة.
و [ فِعَالَة ] ، بالهاء
ز
[ الرِّجَازَةُ ] : ما يُعدل به ميل الحمل إِذا مال أحد جانبيه جعل في الجانب الآخر.
ويقال : الرِّجازة أيضاً : صدف يعلق على الهودج ، يزين به.
ويقال : إِن الرِّجازة أيضاً مركب أصغر من الهودج ، والجمع : رجائز.
فعيل
ع
[ الرجيع ] من الكلام : المردود إِلى صاحبه.
والرَّجيع : كل ما أَخْلَقَ ، ثم جُدِّدَ وطُرِّيَ من الثياب وغيرها.
__________________
(١) سورة النساء : ٤ / ٣٤.
(٢) سورة البقرة : ٢ / ٢٣٩.
(٣) سورة الإسراء : ١٧ / ٦٤ ، وقراءة ( وَرَجِلِكَ ) هي قراءة الجمهور.
(٤) عرْقُوةُ الدلو : خشبة معترضة عليه.
(٥) القَعْوُ : البَكَرَةُ.
والرَّجيع : الشواء يُسَخَّن ثانيةً.
والرجيع : الجِرَّةُ ، قال الأعشى (١) :
وفلاةٍ كَأَنَّها ظَهْرُ تُرْسٍ |
|
لَيْسَ إِلا الرَّجيع فيها عُلاقُ |
وقال حميد (٢) بن ثور (٣) :
رددْتَ رَجيعَ الفَرْثِ حَتى كَأَنَّهُ |
|
حَصى إِثْمِدٍ بَيْنَ الصِّلاءِ سَحِيقُ |
والرَّجيع : العَذِرَة والرَّوْثُ ؛ وفي الحديث (٤) : « نهى النبي عليهالسلام عن الاستنجاء برجيع أو عظم ».
والرجيع من الدواب : ما رجعته من سفر إِلى سفر.
ل
[ رَجيل ] : رَجُلٌ رجيل : أي قوي على المشي.
والرَّجيل من الخيل : الذي لا يحفى.
م
[ الرَّجيم ] : المرجوم بالنجوم ، قال الله تعالى : ( مِنْ كُلِّ شَيْطانٍ رَجِيمٍ )(٥).
والرَّجيم : المشتوم.
والرَّجيمُ : الملعون ، وهو المطرود ، قال الله تعالى : ( فَاخْرُجْ مِنْها فَإِنَّكَ رَجِيمٌ )(٦) قال الأعشى (٧) :
يَظَلُ رجيماً لِرَيْبِ المَنُونِ |
|
وللسُّقم في أَهْلِه والحَزَنْ |
__________________
(١) ديوانه : (٢٢٤) ، واللسان ( رجع ) قال : يقول : لا تجد الإبلُ فيها عُلَقاً إلّا ما تُردِّده من جرتها.
(٢) في ( ت ، ل ٢ ، ك ) : « جميل » تصحيف.
(٣) البيت لحميد بن ثور الهلالي في اللسان ( رجع ) ، وحميد بن ثور : شاعر مخضرم مجيد شهد حنيناً مع المشركين ثم أسلم قيل مات في عهد عثمان وقيل أدرك عبد الملك بن مروان.
(٤) بنحوه وبلفظ الشاهد أخرجه أبو داود في الطهارة ، باب : الاستنجاء بالحجارة ، رقم (٤١) من حديث خزيمة بن ثابت.
(٥) سورة الحجر : ١٥ / ١٧ ( وَحَفِظْناها مِنْ كُلِّ شَيْطانٍ رَجِيمٍ ).
(٦) سورة الحجر : ١٥ / ٣٤ ( قالَ فَاخْرُجْ مِنْها فَإِنَّكَ رَجِيمٌ ).
(٧) ديوانه : (٣٥٩).
و [ فعيلة ] ، بالهاء
ع
[ الرجيعة ] من الدواب : ما رجعته من سفر إِلى سفر ، قال ذو الرمة (١) :
رَجِيعةُ أَسْفَارٍ كَأَنَّ زِمَامَها |
|
شجاعٌ لدى يُسْرى الذِّرَاعَيْنِ مُطْرِقُ |
والرجيعة : البعير يُرتجع : أي يشترى من أجلاب الناس التي يجلبونها للبيع ؛ ولا تكون الرجيعة إِلا من بلد غير بلد المشتري.
ل
[ الرَّجيلة ] : ناقة رَجيلة : تصبر على السير.
فُعلَى ، بضم الفاء
ع
[ الرُّجْعى ] : الرجوع ، قال الله تعالى : ( إِنَّ إِلى رَبِّكَ الرُّجْعى )(٢).
فَعْلاء ، بفتح الفاء ، ممدود
ل
[ الرَّجْلاء ] : حَرَّةٌ رَجْلاء : مستوية ، كثيرة الحجارة ، يترجل من مشى فيها.
فَعْلان ، بفتح الفاء
ل
[ الرَّجْلان ] : الراجل.
و [ فُعْلان ] ، بضم الفاء
ع
[ الرُّجْعَان ] : جمع : رَجْع ، وهو الغدير.
والرُّجْعَان : الرجوع.
ويقال : جاءني رُجْعَانُ الكتاب : أي جوابه.
__________________
(١) ديوانه : ( ١ / ٤٦٨ ) واللسان والتاج ( رجع ).
(٢) سورة العلق : ٩٦ / ٨.
تَفْعِل ، بفتح النون وكسر العين
س
[ النَّرْجِسُ ] : ضربٌ من الشجر له زهر ظاهره أبيض وباطنه أصفر. وهو حار في الدرجة الثانية ، وخاصته أنه يقلع الكَلَفَ وينفع إِذا شُمَّ من وجع الرأس الكائن من البلغم والسوداء. قال المازني : والنون فيه زائدة. لأنه ليس في كلام العرب فَعْليل ؛ ويقال : إِنه معرب (١).
__________________
(١) وهو بالفارسية ( نَرْكس ) وتنطق الكاف جيما غير معطشة.
الأفعال
فَعَلَ ، بالفتح يَفْعُل بالضم
ح
[ رَجَحَ ] : رجحان الميزان ورجوحه : معروف.
ويقال : راجحته فرجحته : أي كنت أرجح منه.
س
[ رَجَسَ ] : الرَّجْسُ والرَّجَسَانُ : الصوت الشديد من الرعد ، ومن هدير البعير.
وسحاب رجَّاس ، وغمام رواجِس ، وبعير رجَّاس ، قال (١) :
وكُلُ رَجَّاسٍ يَسُوقُ الرُّجَّسا
وعن ابن الأعرابي : يقال : هذا راجس حسن : أي راعد حسن.
ف
[ رَجَفَ ] : الرَّجْفُ ، والرَّجَفَانُ : الاضطراب. يقال : رجفت الأرض أي تزلزلت ، قال الله تعالى : ( يَوْمَ تَرْجُفُ الرَّاجِفَةُ )(٢). ورجفان لحيي البعير : اضطرابهما.
ورَجَفَ الرعد رَجْفاً ورَجيفاً : وهو صوته في السحاب.
ل
[ رَجَلْتُ ] الشاةَ : إِذا علقتها برجلها.
م
[ رَجَمَ ] : الرَّجْمُ : الرمي بالرِّجَام ، وهي الحجارة.
والرَّجْمُ : القتل بالحجارة ثم كثر حتى سمى القتل رجماً. ومنه قوله تعالى : ( وَلَوْ لا رَهْطُكَ لَرَجَمْناكَ )(٣) أي : قتلناك.
__________________
(١) الشاهد دون عزو في اللسان ( رجس ).
(٢) سورة النازعات : ٧٩ / ٦.
(٣) سورة هود : ١١ / ٩١ ( وَلَوْ لا رَهْطُكَ لَرَجَمْناكَ وَما أَنْتَ عَلَيْنا بِعَزِيزٍ ).
والرَّجْمُ : الشتم ، قال الله تعالى : لَأَرْجُمَنَّكَ (١) أي : لأشْتُمَنَّكَ ، ومن ذلك صار الرجم بالحجارة تأويله الشتم في العبارة ؛ وقوله تعالى : ( وَإِنِّي عُذْتُ بِرَبِّي وَرَبِّكُمْ أَنْ تَرْجُمُونِ )(٢) قال ابن عباس : أي تشتمون. وقال قتادة : هو الرجم بالحجارة.
والرجم : الظن لا يوقف على حقيقة أمره ، قال الله تعالى : ( رَجْماً بِالْغَيْبِ )(٣)
ن
[ رَجَنَ ] بالمكان رُجُوناً : أي أقام به.
ورَجَنَ الرجل دابته رَجْناً : إِذا أساء عَلْفَها حتى تهزل مع الحبس ، ورَجَنَتْ هي. قال [ رؤبة ](٤) :
لَوْ لَمْ تكن عامِلها لَمْ أَسْكُنْ |
|
بِها ولم أَرْجُن بها في الرُّجَّنِ |
و
[ رَجَوْتُ ] الأمرَ رجاءً : أي أمَّلته. قال الله تعالى : ( يَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخافُونَ عَذابَهُ )(٥) قال (٦) :
أَتَرْجُو بَنُو مَرْوَانَ خَوْفي وطاعتي |
|
وقَوْمي تميمٌ والفلاةُ ورائيا |
ورَجَوْتُهُ رجاء : أي خفته. قال الله تعالى : ( لا يَرْجُونَ لِقاءَنا )(٧) أي : لا يخافون عقابنا. وقيل : أي لا يطمعون في ثوابنا. وكذلك قوله : ( لا يَرْجُونَ نُشُوراً )(٨) ، وكذلك قوله : ( لا يَرْجُونَ
__________________
(١) سورة مريم : ١٩ / ٤٦ ( لَئِنْ لَمْ تَنْتَهِ لَأَرْجُمَنَّكَ وَاهْجُرْنِي مَلِيًّا ).
(٢) سورة الدخان : ٤٤ / ٢٠.
(٣) سورة الكهف : ١٨ / ٢٢.
(٤) « رؤبة » ليست في ( س ، ل ٢ ، ك ) وهي في ( ت ، م ، د ) ، والبيت له ديوانه (١٦٣).
(٥) سورة الإسراء : ١٧ / ٥٧.
(٦) لم نجده.
(٧) سورة يونس : ١٠ / ٧ ، ١١ ، ١٥. وانظر في تفسيرها فتح القدير ( ٢ / ٤٢٦ ).
(٨) سورة الفرقان : ٢٥ / ٤٠.
حِساباً )(١) وقوله تعالى : ( ما لَكُمْ لا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقاراً )(٢) أي : لا تخافون لله عظمة ، قال أبو ذؤيب الهذلي (٣) :
إِذَا لَسَعَتْهُ النحلُ لَمْ يَرْجُ لَسْعَها |
|
وخَالَفها في بَيْتِ نُوْبٍ عَواسِلِ |
وقيل : معنى ( يَرْجُونَ ) في الآية : أي يطمعون. وقوله تعالى : ( قَدْ كُنْتَ فِينا مَرْجُوًّا قَبْلَ هذا )(٤) أي : مؤملاً برجى فيك الخير.
فَعَل ، بالفتح يَفْعِل بالكسر
ع
[ رَجَعَ ] : الرُّجوع : نقيض الذهاب.
يقال : رجع رجوعاً ، فهو راجع ، ورجعته أنا رجعاً ، فهو مرجوع أي مردود ، يتعدى ولا يتعدى ، قال الله تعالى : ( وَإِلَى اللهِ تُرْجَعُ الْأُمُورُ )(٥) وقال : ( وَإِلَيْنا تُرْجَعُونَ )(٦) قرأ ابن عامر وحمزة والكسائي ، بفتح التاء وكسر الجيم ، ووافقهم نافع في قوله وظنوا أنهم إلينا لَا يَرْجِعُونَ (٧) دون قوله : ( أَنَّكُمْ إِلَيْنا لا تُرْجَعُونَ )(٨) ، والباقون بضم التاء وفتح الجيم ، وهذا اختيار أبي عبيد. وقرأ أبو عمرو : واتقوا يوما تَرْجِعُونَ فيه إلى الله (٩) بكسر الجيم ، والباقون بفتحها ، وهو رأي أبي عبيد ، وقرأ نافع وحفص عن عاصم ( يُرْجَعُ الْأَمْرُ كُلُّهُ )(١٠) بضم الياء
__________________
(١) سورة النبأ : ٧٨ / ٢٧.
(٢) سورة نوح : ٧١ / ١٣.
(٣) ديوان الهذليين : ( ١ / ١٤٣ ) ، والرواية فيه : «إلخ » اذ لسعة الدبر والدَّبْرُ : النحل ، والرواية في اللسان : « النحل » كما هنا ، وتسمية النحل بالنُّوْب هي التسمية الشائعة في اللهجات اليمنية ، انظر المعجم اليمني ( ٨٨٣ ـ ٨٨٤ ).
(٤) سورة هود : ١١ / ٦٢.
(٥) سورة البقرة : ٢ / ٢١٠.
(٦) سورة الأنبياء : ٢١ / ٣٥.
(٧) سورة القصص : ٢٨ / ٣٩.
(٨) سورة المؤمنون : ٢٣ / ١١٥.
(٩) سورة البقرة : ٢ / ٢٨١.
(١٠) سورة هود : ١١ / ١٢٣.
والباقون بالفتح. وكان يعقوب يقرأ جميع ما في القرآن من قوله تَرْجِعُ الأمور (١) وتَرْجِعُونَ (٢) ونحو ذلك بكسر الجيم. فأما قوله تعالى : ( قالَ رَبِ ارْجِعُونِ )(٣) فقيل : هو كما يخبر الجبار عن نفسه بلفظ الجميع ، كقوله تعالى : ( إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ )(٤) وقيل : ارْجِعُونِ على تكرير اللفظ : أي أُرْجِعْنِ أُرْجِعْنِ. ويقال : رَجَعْتُ الشيءَ رَجْعة ورِجْعة بالفتح والكسر.
ورَجْع الجواب : رَدُّه. قال الله تعالى : ( يَرْجِعُ بَعْضُهُمْ إِلى بَعْضٍ الْقَوْلَ )(٥).
ورَجْع الرَّشْقِ والرمي : ما يَردُّ عليه.
ورجعت الناقة رِجاعاً : إِذا ظهر أنها حملت ثم لم يكن بها حمل.
والرَّجْع : رَجْع الدابة يديها في السير ، وهو الخطو ، قال أبو ذؤيب (٦) :
يَعْدُو به نَهْدُ المُشَاشِ كَأَنَّهُ |
|
صَدَعٌ سَلِيمٌ رَجْعُهُ لا يَظْلَعُ |
نَهْدُ المشاش : خفيف القوائم. والصَّدَعُ : الوسط المعتدل من كل شيء. شبه الفرس في عدوه بظبي لا صغير ولا كبير.
فَعَلَ يَفْعَل ، بالفتح فيهما
ح
[ رَجَحَ ] : رُجْحَان الميزان معروف.
__________________
(١) سورة البقرة : ٢ / ٢١٠.
(٢) ( تُرْجَعُونَ ) في تسع عشرة آية من القرآن ، انظر : المعجم المفهرس لألفاظ القرآن الكريم لمحمد فؤاد عبد الباقي.
(٣) سورة المؤمنون : ٢٣ / ٩٩.
(٤) سورة الحجر : ١٥ / ٩.
(٥) سورة سبأ : ٣٤ / ٣١.
(٦) ديوان الهذليين : ( ١ / ١٨ ) ، والرواية فيه « نَهِشُ المشاش » وكذلك في اللسان والتاج ( رجع ).
فَعِلَ بالكسر ، يفعَل بالفتح
ب
[ رَجِبْتُه ] رَجَباً : أيَ هِبْته وعظَّمته ؛ ومنه اشتقاق رجب ، لأن العرب كانت تعظمه ولا تستحل القتال فيه ، قال (١) :
فَغَيْرُك يُسْتَحْيَا وَغَيْرُكَ يُرْجَبُ
ز
[ رَجِزَ ] : الأَرْجَزُ : الذي يصيبه الرَّجَزُ ، وهو داء يصيب الخيل والإِبل في أعجازها فترتعش أفخاذها إِذا أرادت القيام.
ل
[ رَجِلَ ] رَجَلاً : إِذا مشى [ راجلاً ](٢). وقرأ حفص عن عاصم : ( وَأَجْلِبْ عَلَيْهِمْ بِخَيْلِكَ وَرَجِلِكَ )(٣) بكسر الجيم.
ورَجِل الشَّعر رَجَلاً ، وشعر رَجِلٌ : بين السَّبِطِ والجَعِد ، وفي صفة النبي عليهالسلام : « عظيم الهامة ، رَجِل الشَّعْرِ » (٤).
والأَرْجَلُ من الدواب : الذي في إِحدى رجليه بياض ، وهو مكروه في الخيل إِذا لم تكن (٥) غرة.
والأَرْجَلُ من الناس : العظيم الرِّجْل.
الزيادة
الإِفعال
ح
[ الإِرْجَاحُ ] : أرجحت الرجل : أعطيته راجحاً.
__________________
(١) عجز بيت جاء في اللسان ( رجب ) دون عزو أيضاً.
(٢) ليست في الأصل ( س ) وهي في بقية النسخ إلا أنها في ( ت ) جاءت في الهامش.
(٣) سورة الإسراء : ١٧ / ٦٤ وهذه قراءة الجمهور.
(٤) أخرجه الترمذي بمعناه وبلفظ الشاهد في المناقب ، باب : رقم (١٨) رقم الحديث (٣٦٤١ و ٣٦٤٢) من حديث عليّ.
(٥) في ( م ) : « إذا لم يكن له غرَّة » ، وفي اللسان : « الأَرْجَل من الخيل : الذي في إحدى رجليه بياض ، ويكره إلا أن يكون به وضح ».
وأرجحت الميزان فرَجَحَ.
د
[ الإِرجَادُ ] : الإِرْعَادُ (١). عن أبي عمرو.
ع
[ الإِرجاع ] : أَرْجَعَتِ الإِبلُ : إِذا كانت مهازيلَ فسمنت وحَسُنَ حالها.
وأرجعته : لغة هذيل في رَجَّعْتُه ، قال أبو ذؤيب (٢) :
فَبَدا لَهُ أَقْرَابُ هذا رائغاً |
|
عَجِلاً فَعَيَّثَ في الكِنانَةِ يُرْجِعُ |
وأرجع : من الرجيع.
ف
[ الإِرْجَافُ ] : أرجفه فرجِفَ : أي حركه فتحرك.
وأرجف الناسُ في خبر الفتنة : إِذا خاضوا فيه ، قال الله تعالى : ( وَالْمُرْجِفُونَ فِي الْمَدِينَةِ )(٣).
ل
[ الإِرجال ] : أرْجَلَهُ : أي تركه يمشي راجلاً ، قال امرؤ القيس (٤) :
فَقَالَتْ لَكَ الوَيْلَاتُ إِنَّكَ مُرْجلي
وأرجلت الفصيل : إِذا تركته مع أمه.
و
[ الإِرْجَاءُ ] : أرْجَتِ البئرُ : من الرجا.
وأرجيت الشيءَ : أخرته ، قال الله تعالى : ( وَآخَرُونَ مُرْجَوْنَ لِأَمْرِ اللهِ )(٥) أي : مؤخرون حتى يُنزل الله فيهم ما يريد. قرأ نافع وحمزة والكسائي بغير همز ، وهو رأي
__________________
(١) بمعنى : الارتعاش ، انظر اللسان ( رجد ).
(٢) ديوان الهذليين : ( ١ / ٩ ) ، واللسان والتاج ( رجع ) والرواية في اللسان ( رجع ، عيث ) « عنه » بدل « عجلا ».
(٣) سورة الأحزاب : ٣٣ / ٦٠.
(٤) ديوانه : (١١) ، وشرح المعلقات العشر للزوزني وآخرين : (١٦) ، وصدره :
ويوم دخلت الخدر خدر عنيرة
والمراد بالخدر : الهودج
(٥) سورة التوبة : ٩ / ١٠٦.
أبي عبيد ، والباقون بالهمز ، وكذلك قوله تعالى ( تُرْجِي مَنْ تَشاءُ مِنْهُنَ )(١) وقوله تعالى ( قالُوا أَرْجِهْ وَأَخاهُ )(٢) واختلفوا في الهاء فكان أبو عمرو ويعقوب وأبو بكر عن عاصم يضمونها ضمة مختلسة ، وابن كثير يصلها بواو ، ونافع والكسائي يشبعانَ كسرة الهاء ، وهو رأي أبي عبيد ، وعن نافع : كسر الهاء بغير إِشباع ، وعن ابن عامر : تركُ الهمزة واختلاس كسرة الهاء ؛ وقرأ حمزة بإِسكان الهاء ، وروى ذلك حفص عن عاصم. قال النحويون ، إِسكان الهاء لحنٌ لا يجوز إِلا في شعر شاذ
قال الكسائي : تميم وأسد يقولون : أرجيت الأمر بغير همز ، أي : أخرته.
وقال محمد بن يزيد : لا يكون أرجيت بغير همز ، بمعنى أخرت ، ولكن يكون من الرجاء. ومعنى ( أَرْجِهْ وَأَخاهُ ) من رجا يرجو : أي أطْمِعْه ودعه يرجو. وقال بعضهم : هو على إِبدال الهمزة ، على لغة من يقول : « قريت » في « قرأت ». ورُوي عن أبي زيد أنه قال لسيبويه : من العرب من يقول في « قرأت » « قريت » مثل رميت. قال سيبويه : كيف يقولون في المستقبل؟ قال : يقولون : أقرأ ، قال سيبويه : كان يجب أن يقولوا : أقري مثل رميت أرمي.
ويقال للناقة إِذا دنا نتاجها : قد أرجت.
همزة
[ الإِرْجَاءُ ] : قال الشيباني : أَرْجَأَتِ الناقةُ : إِذا دنا نتاجها ، بالهمز. قال (٣) :
إِذا أَرْجَأَتْ ماتَتْ وحَيَّ سَلِيلُها
وأَرْجَأْتُ الشيءَ : أي أخرته.
والمُرْجئَةُ : من ذلك ، وهي فرقة من فرق الإِسلام لم يقطعوا على أن أهل الكبائر من
__________________
(١) سورة الأحزاب : ٣٣ / ٥١.
(٢) سورة الأعراف : ٧ / ١١١.
(٣) هو ذو الرمة ، ديوانه ( ٢ / ٩٢٤ ) وفيه : وعاش بدل وحي وذكر محققه رواية وحب وصدره :
نتوج ولم تفرف لما يمتنى له
أهل القبلة يعاقبون أبداً ، وقالوا : الإِيمان قول ، وأرجؤوا العمل (١).
التفعيل
ب
[ التَّرْجِيبُ ] : التعظيم. ومنه اشتقاق رَجَبَ ، وكانت العرب ترجبه أي تعظمه ، وكان لهم به نسك وذبائح.
والترجيب : أن تُدعم الشجرة بجدار تعتمد عليه إِذا كثر حملها لئلا تنكسر أغصانها ، ومنه قول الحباب بن المنذر : « أنا جُذَيْلُها المحَكّكُ وعُذَيْقُها المُرَجّبُ (٢) ».
قال سلامة بن جندل يصف الخيل (٣) :
والعاديات أسابيُّ الدماءِ بها |
|
كأن أعناقها أنصابُ تَرْجيب |
الأسابي : طرائق الدم. قيل : شبهها بالنخيل المرجبة. وقال الخليل : شبه أعناق الخيل بحجارة كانت تنصب فتهراق دماء النسائك عليها في رجب.
ح
[ التَّرْجيح ] : رَجَّحَ أحدَ القولين على الآخر : أي غلبه ، من رجحان الميزان.
س
[ التَّرْجيس ] : شدة الصوت.
ع
[ التَّرْجيع ] : تردد الصوت في الحلق ،
__________________
(١) انظر الحور العين : ( ٢٥٧ ـ ٢٥٨ ).
(٢) هذا من كلام الحُباب بن المنذر الأنصاري في سقيفة بني ساعدة وما كان من أمر الخلاف بعد وفاة الرسول ، أخرجه البخاري في الحدود ، باب : رجم الحبلى من الزنى إذا أحصنت ، رقم (٦٤٤٢) وانظر سيره ابن هشام : ( ٤ / ٣٣٩ ) وتاريخ الطبري : ( ٣ / ٢٢٠ ـ ٢٢١ ).
(٣) والبيت له في اللسان ( رجب ) وسلامة بن جندل التميمي : شاعر جاهلي توفي نحو : ( ٢٣ قبل الهجرة ـ ٦٠٠ م ) انظر الشعر والشعراء (١٤٧) ط. ليدن (١٩٠٣) وأعلام الزركلي ( ٣ / ١٠٦ ).
مثل ترجيع أهل الألحان في القراءة والغناء ، قال يصف نهيق الحمار (١) :
يُرَجِّعُ في الصُّوى بمهضَّمات |
|
يَجُبْنَ الصدر من قصب العوالي |
الصوى : الأعلام. والمهضمات : عروق الحلوق شبهها بقصبات المزامير. يقال : مزمار مهضم لأنه أكسار يُضم بعضها إِلى بعض. ويَجُبْنَ : أي يقطعن. من قصب العوالي : أي بلاد العوالي.
والترجيع : خطوط النقش في الوشم والكتابة ، قال (٢) :
كترجيع وشمٍ في يَدَيْ حارثيةٍ |
|
يمانيةِ الأصدافِ باقٍ نؤورها |
ل
[ التَّرْجيل ] : رَجَّلْتُ الشعرَ : سرحته ؛ وفي الحديث (٣) « نهى (٤) النبي عليهالسلام عن الترجل إِلا غِبّاً »كره إِكثاره ، قال امرؤ القيس (٥) :
كأن دِماءَ الهادياتِ بنَحْرِهِ |
|
عُصَارةُ حِنَّاءٍ بِشَيْبٍ مُرَجَّلِ |
والتَّرْجيل : البياض بإِحدى الرجلين.
م
[ التّرْجِيم ] : حديث مُرَجَّم : يُظن ولا يُتيقن ، قال زهير (٦) :
وما الحربُ إِلا ما عرفتمْ وذقتم |
|
وما هو عنها بالحديثِ المُرَجَّمِ |
__________________
(١) البيت للبيد ، ديوانه (١٠٩) واللسان ( هضم ).
(٢) البيت دون عزو في العباب واللسان والتاج ( رجع ) ، وروايته في اللسان : يمانية الاسداد والأصداف : ما يُتَّخَذُ زينة من أصداف البحر ، والأسداف : السُّتور. والنؤور : النيلج يتخذ من دخان الشحم للوشم ، والنؤور أيضاً : حصىً مثل الإِثمد يتخذ للوشم.
(٣) أخرجه أبو داود من حديث عبد الله بن مغفل في التَرجل ، رقم (٤١٥٩) والترمذي في اللباس ، باب : ما جاء في النهي عن التَرجل إِلا غبّاً ، رقم (١٧٥٦) والنسائي في الزينة ، باب : الترجل غبّاً ( ٨ / ١٣٢ ) وهو حديث حسن.
(٤) في ( ت ) : « عن » وهو سهو.
(٥) ديوانه : (٢٣) ، والمعلقات العشر شرح الزوزني وآخرين : (٢٤) ، والهاديات : أوائل الوحش.
(٦) ديوان زهير صنعة ثعلب ، تحقيق د. فخر الدين قباوة ، (٢٦). والمعلقات العشر شرح الزوزني وآخرين :
(٥٦) ، والرواية فيهما : ماعملتم
و
[ التَّرَجِّي ] : رَجَّى ورَجا : بمعنى واحد.
المفاعلة
ح
[ المُرَاجحة ] : راجحته فرجحته : أي كنت أرزن منه.
ع
[ المراجعة ] : راجع امرأته بعد الطلاق.
وراجعه في الكلام : إِذا خاض معه في الحديث.
م
[ المُراجمَة ] : راجم الرجلُ عن قومه : إِذا ناضل ، قال (١) :
تُراجِمُني بمرِّ القولِ حتى |
|
نَصير كأننا فرسا رِهان |
وراجم بالحجارة : رامى بها.
الافتعال
ز
[ الارْتجاز ] : ارتجز الرجز : أي رجزه.
س
[ الارتجاس ] : ارتجست السماءُ : أي رَعَدَت.
والمرتجِس : الرعد المختلط الصوت.
ع
[ الارْتجاع ] : ارتجع الهبةَ : أي استردها.
ويقال : باع ضيعته فارتجع منها رجعة صالحة : أي استعاض منها عوضاً صالحاً ؛ وفي الحديث (٢) : « رأى النبي عليهالسلام في إِبل الصدقة ناقة كَوْماء فسأل عنها فقال المصَّدِّقُ : إِني ارتجعتها بإِبلٍ ، فسكت »
__________________
(١) لم نجده.
(٢) أخرجه أحمد في مسنده ( ٤ / ٤٣٩ ) وأبو يعلى في مسنده ، رقم : (١٤٥٣) والطبراني في المعجم الكبير ، رقم : (٨٤١٧).