شمس العلوم - ج ٤

نشوان بن سعيد الحميري

شمس العلوم - ج ٤

المؤلف:

نشوان بن سعيد الحميري


المحقق: الدكتور حسين بن عبد الله العمري
الموضوع : اللغة والبلاغة
الناشر: دار الفكر ـ دمشق
المطبعة: المطبعة العلمية
الطبعة: ١
ISBN: 1-57547-638-x
الصفحات: ٧٤٨

الأفعال

فعَل ، بالفتح ، يفعِل بالكسر

ع

[ ذَاعَ ] السرُّ ذيوعاً وذَيْعُوعَةً ) : أي انتشر.

ل

[ ذالت ] المرأةُ : جَرَّتْ ذيلها على الأرضِ.

م

[ ذَامَ ] : الذَّيْمُ : العيب ، ذامه ذيماً : إِذا عابه.

الزيادة

الإِفعال

ع

[ أذاع ] السرَّ : أي أفشاه وأظهره.

ويقال : أذاع بالشيء : إِذا ذهب به.

وأذاعت الإِبلُ ما في الحوض : إِذا شربته كُلَّهُ.

ل

[ أذاله ] : أي أهانه ، قال الأخطل (٢) :

يَغْشين جيفَةَ كاهل عَرَّيْنَها

وابنُ المُهَزَّمِ قد تَرَكْنَ مُذَالا

وأذلت المرأة قناعها : أي أرسلته.

وأُذِيلَ الفرسُ : إِذا أسيء القيامُ عليه حتى يَهْزُلَ.

ويقال للحلقة الدقيقة اللطيفة من حلق الدرع وغيرها : مذالة قال :

مِنَ الماذِيِّ والحَلَقِ المُذَالِ

__________________

(١) في ( م ) و ( ك ) و ( بر ٢ ) : « ذيوعة » وهو خطأ.

(٢) ديوانه ط. دار الفكر.

٣٤١

والمذال في العروض من الشعر : ما يزيد على وتده الآخرِ حرف ليس (١) من الجزء الذي زيد فيه من الأجزاء التي أواخرها أوتاد مثل : فاعلن يصير فاعلان ، كقوله (٢) :

قِفْ بِنا نَسْأَلِ الدَّارَ عن أهْلِهَا

إِنْ أَجَابَتْ لَنا الدَّارُ رَجْع السُّؤالْ

 التَّفْعِيل

خ

[ التَّذْييخ ] : ذَيِّخْتُ الرجلَ : إِذا أَذْلَلْتُه ، بالخاء معجمة.

ر

[ التَّذْييرُ ] : ذَيَّرَ أطْباءَ الناقةِ بذيار لئلا يرضعَها الفصيلُ.

ل

[ التَّذْييل ] : مُلَاءٌ مُذَيَّلٌ : أي طويل الأذيال ، قال امرؤ القيس (٣) :

كمشْيِ العَذَارى في مُلَاءٍ مُذَيَّلِ

همزة

[ التَّذْييء ] : ذَيَّأْتُ اللحمَ فتذيَّأ ، مهموز : أي فصلته عن العظم.

التَّفَعُّلُ

همزة

[ التَّذَيُّؤ ] : تَذَيَّأ اللحمُ عن العظم ، مهموز : أي تفصَّل.

وتَذَيَّأَتِ القِربةُ : إِذا فسدت وتقطعت.

__________________

(١) في ( م ) : « وليس ».

(٢) البيت من شواهد العروضيين. انظر الحور العين : (١٢١).

(٣) ديوانه : ط. دار المعارف : ٢٢ ، والذي في الديوان وشرح المعلقات :

فعن لنا سرب كان نعاجه

عذاري دوار في الملاء المذيل

وقد سبق للمؤلف الاستشهاد به على هذا النحو.

٣٤٢

باب الذال والهمزة وما بعدهما

الأسماء

فَعْلٌ ، بفتح الفاء وسكون العين

ف

[ الذَّأْفُ ] : يقال : إِن الذأفَ الموتُ (١).

و [ فِعْلٌ ] ، بكسر الفاء

ب

[ الذِّئْبُ ] : معروف ، وجمعه : أَذْؤُبٌ وذِئاب وذُؤْبان.

قال أحمد بن يحيى (٢) : اشتقاقه تَذَاءَبَتِ الرياح : أي جاءت من كل وجه ، وكذلك الذئب يجيء من كل وجه.

وذِئْبٌ : من أسماء الرجال.

وذؤيب ، بالتصغير : أيضاً.

( وبنو ذِئب : حي من الأزد (٣) ، وإِليهم ينسب الذئبي الكاهن (٤) ، قال الأعشى (٥) :

ما نَظَرَتْ ذاتُ أَشْفارٍ كنظْرَتِها

حَقّاً ولا كَذَبَ الذِّئْبيُ إِذ سَجَعَا

وهو ذئب بن حَجَر بن عمرو بن

__________________

(١) كذا في ( س ) و ( ت ) ، وفي بقية النسخ : « سرعة الموت » وهو ما في المعاجم.

(٢) المراد به : ثعلب ، وسبقت ترجمته.

(٣) وانظر في نسبهم كتاب النسب الكبير لابن الكلبي : ( ٢ / ١٨٧ ) تحقيق محمود فردوس العظم ـ وليس فيه « حَجَر ».

(٤) هو : سطيح الكاهن المشهور ، واسمه : ربيع بن ربيعة بن مسعود بن عدي بن الذئب ، من غسان ثم من الأزد ، وكان محكماً يرجع إليه العرب ، ويعملون بأحكامه ، وإليه رجع عبد المطلب في نزاع بينه وبين رهط من قيس بن عيلان على ماء بالطائف ـ ( توفي سنة ٥٢ ه‍ ٥٧٢ م ) ـ وانظر النسب الكبير : ( ٢ / ١٨٢ ) تحقيق العظم.

(٥) ديوانه : (٢٠٠).

٣٤٣

حارثة بن عدي بن عمرو بن مازن ، من الأزد. قاله ابن الحباب ) (١).

و [ فِعْلَة ] ، بالهاء

ب

[ الذئبة ] : الفُرجة ما بين دفتي السرج والقتب ، وما تحت ملتقى الحِنْوَيْن ، يقع على المنسج ، قال (٢) :

وقَتَبٍ ذِئْبَتُه كالمِنْجَلِ

والذئبة : داء يأخذ الدابةَ.

والذئبة : الأنثى من الذئاب.

الزيادة

مَفْعَلة ، بفتح الميم والعين

ب

[ مَذْأَبَةٌ ] : أَرْضٌ مَذْأَبَةٌ : كثيرة الذئاب.

مُفَعَّل ، بفتح العين مشددة

ب

[ مُذَأَّب ] : غلام مُذَأَّبٌ : له ذؤابة.

فُعالة ، بضم الفاء

ب

[ الذُّؤَابَةُ ] : شعر مضفور (٣) في أعلى الرأس.

وذؤابة الشرف والعز : أعلاه ، والجميع : الذوائب.

قال الخليل (٤) : والقياس الذآيب ،

__________________

(١) ما بين القوسين جاء في الأصل : ( س ) حاشيةً ، وفي ( ت ) متناً ، وليس في بقية النسخ.

(٢) الشاهد في اللسان ( ذأب ) دون عزو.

(٣) في ( م ) : « مقصور » وفي ( ل ٢ ) : « مظفور » بالظاء ، وكلاهما خطأ.

(٤) العين ( ذاب ) وجاء ذلك في اللسان أيضاً.

٣٤٤

ولكن لما التقت همزتان ليس بينهما إِلا ألف لينة لَيَّنُوا الأولى منهما لثقل التقاء همزتين في كلمة واحدة قال جميل بن معمر (١) :

قُضَاعةُ قَوْمي إِنَّ قومي ذُؤَابةٌ

بفضلِ المساعي في الملمَّات تُعْرفُ

ل

[ ذُؤالة ] : اسم معروف للذئب لا ينصرف ، مذكر ، لا تدخله الألف واللام.

فُعْلان ، بضم الفاء

[ الذُّؤْبان ] : جمع ذئب ، ومنه قولهم : ذُؤْبان العرب.

ل

[ الذُّؤْلانُ ] : يقال : إِنه ابن آوى.

وقيل : الذُّولَان : جمع ذُؤَالة ، وهو الذئب. ويقال : جمعه ذِيلان.

فُعْلُول ، بضم الفاء واللام

ن

[ الذُّؤْنُون ] ، بالنون مكررة : نبت من الكمْأَة ضعيف ، طويل له رأس مدور تأكله الأعراب ، واحدته ذُؤنونة ، بالهاء ، وجمعه : ذَآنِين قال الفرزدق (٢) :

عَشِيَّةَ ولَّيْتُمْ كأنّ سُيُوفكمْ

ذآنينُ في أعناقِكُم لَمْ تُسَلَّلِ

شبه سيوفهم بالذآنين في الضعف.

__________________

(١) ديوانه ط. دار الفكر : ١٢٣.

(٢) ديوانه ٢ / ١٧٥.

٣٤٥

الأفعال

فَعَل ، يَفْعَل ، بالفتح فيهما

ب

[ ذَأَبَ ] ، ] يَذْأَبُ ] : بِرْذُونٌ [ مذؤوب ](١) : إِذا أصابته الذئبة ، وهي داء يأخذ الدواب.

ويقال : ذُئِبَ الرجلُ فهو [ مَذْؤوب] (٢) : إِذا وقع الذئب في غنمه ، أو أفزعته الذئاب.

ويقال : ذأب الرجلُ القتبَ ونحوه : إِذا أجاد صنعته. قال (٣) :

كل مَشْكُوكٍ عصافِيْرُهُ

ذَأَبَتْهُ نِسْوةٌ مِنْ جُذَامِ

ل

[ ذَأَلَ ] [ ، يَذْأَلَ ] : الذَّأَلَان : مِشية في سرعة ، ومنه سمي الذئب : ذُؤالة.

م

[ ذَأَمَ ] ، [ يَذْأَمُ ] : ذَأَمَهُ : أي حقره ، فهو مَذْؤُوم (٤). قال الله تعالى : ( اخْرُجْ مِنْها مَذْؤُماً مَدْحُوراً )(٥).

وذأمه : إِذا عابه وزجره.

والذأم : العيب. وفي المثل : « لا تعدم الحسناء ذأما » ) مهموز ، وغير مهموز ، قال :

لَمْ يَقْبَلُوا الحقَّ بَلْ زاغَتْ قُلُوبُهُمُ

قَبْلَ القِتَالِ وَمَا مِثْلِي يذْأَمِ

__________________

(١) « مذؤوب » في نسخة ( د ) وهو الصحيح ، وفي بقية النسخ « مذءوب » ( س ، ت ، م ، ل ٢ ، ك )

(٢) في ( مص ) : « ذُيِب الرجل فهو مَذْيُوب » بالتسهيل وقلب الواو ياءً ، وفي النسخ : « ... فهو مذؤب » والصحيح : « مذؤوب ».

(٣) البيت للطرماح ، ديوانه ٤٠١ ، وروايته :

إذ أشال الحلي أيلية

ذايتها نسوه من جذام

(٤) في النسخ « مذؤماً ».

(٥) سورة الأعراف : ٧ / ١٨.

(٦) المثل رقم / ٣٤٩٧ في مجمع الأمثال ٢ / ٢١٣.

٣٤٦

وعليه يفسر قوله تعالى : مَذْؤُماً(١) أيضاً أي : معيباً مذموماً. وقيل : أي منفياً ، عن مجاهد. وقيل : أي مقيتاً ، عن ابن عباس.

[ ذَأَوَ ] ، [ يذؤو ] : ذأى الإِبلَ ذأواً : أي ساقها سوقاً شديداً (٢).

ي

[ ذَأيَ ] : ذَأَى العُودُ ذأياً : مثل ذوى : إِذا يبس قال :

أقام به حتى ذأى العُوْدُ والتوى

وذأى الإِبلَ : أي ساقها ذأياً(٣).

فَعِل ، بالكسر ، يفعَل بالفتح

ج

[ ذَئِجَ ] : ذَئِجَ ، بالجيم : إِذا أكثر من شُرْبِ الماء.

ر

[ ذَئِرَ ] : ذَئِرْتُ الشيءَ : إِذا كرهْتُهُ وانصرفْتُ عنه.

وذَئِر عليه : أي اجترأ عليه. يقال : ذئرت المرأة على زوجها : أي ساء خلقها له واجترأت عليه ، وهي ذَئِرٌ ، بغير هاء. وفي الحديث (٤) : « لما نهى النبي عليه‌السلام عن ضرب النساء : ذَئِرَ النّساء على أزواجهنَ ».

__________________

(١) انظر فتح القدير : ( ٢ / ١٨٣ ـ ١٨٤ ) ، والكشاف : ( ٢ / ٧١ ).

(٢) « سوقا شديدا » ليست في ( م ).

(٣) في ( س ) و ( ت ) و ( د ) : « أي ساقها » وفي بقية النسخ : « إذا ساقها ».

(٤) هو من حديث إياس بن عبد الله بن أبي ذباب ؛ قال : قال النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم « لا تَضرِبُنُّ إِماء الله » ، فجاء عمر إلى النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم فقال : يا رسول الله! قد ذَئرَ النساء على أزواجهن. فأمر بضربهن فَضُرِبْنَ .. » ، أخرجه أبو داود في النكاح ، باب : في ضرب النساء ، رقم (٢١٤٦) وابن ماجه في النكاح ، باب : ضرب النساء ، رقم (١٩٨٥) والحديث بلفظ المؤلف وقول الشاعر الجاهلي المشهور عبيد بن الأبرص الأسدي في غريب الحديث لأبي عبيد : ( ١ / ٥٩ ) والمقاييس : ( ٢ / ٣٦٧ ) والبيت فيه غير منسوب.

٣٤٧

والذَّئِرُ : المغتاظ الشديد الغيظ ومصدره الذَّأْرُ. قال عبيد بن الأبرص (١) :

ولَقَدْ أَتَانَا عن تميمٍ أَنَّهُمْ

ذَئِرُوا لِقَتْلَى عَامِرٍ وتَغَضَّبُوا

 فَعُل يَفْعُل ، بالضم فيهما

ب

[ ذَؤُب ] : ذؤب الرجل : إِذا صار خبيثاً.

الزيادة

الإِفْعَال

ب

[ الإِذْآبُ ] : أذأب : إِذا فزع وخاف. وقال بعضهم : الإِذآب : الفرار. قال العجاج (٢) :

إِنِّي إِذا ما لَيْثُ قَوْمٍ أذْأَبا

وسَقَطَتْ نَجْوَتُهُ وَهَرَبا

ر

[ الإِذْآرُ ] : أَذْأره : أي أَلْجَأه.

م

[ الإِذآم ] : قال الفراء : يقال أَذْأَمني على كذا : أي أكرهني.

المُفَاعَلَة

ر

[ المُذَاءرَةُ ] : يقال : ناقة مُذَائر : وهي التي ترأم بأنفها ولا يَصْدُقُ حُبُّها.

ويقال : المذائر : التي تنفر عن الولد ساعة تضعه.

__________________

(١) ديوانه : (٣٥) ط. دار صادر. واللسان ( ذأر ) ؛ شعراء النصرانية : ( ٤ / ٦١٤ ).

(٢) كذا في ( س ) و ( ت ) ، وفي بقية النسخ : « قال » ، والشاهد للدبيري كما في اللسان ( ذأب ).

أما في اللسان ( ذأب ) فهو منسوب إلى الدُّبَيْري ، وروايته :

أني ما ليصث قوم هربا

فتقطت نخوته واذابا

٣٤٨

التَّفَعُّل

ب

[ التَّذَأُب ] : تَذَأَبَتِ الرياح : أي اختلفت وجاءت من كل جانب. قال ذو الرمة (١) :

فَبَاتَ يُشْئِزهُ ثَأْدٌ وَيُسْهِرُهُ

تَذَؤُّبُ الرِّيح والوَسْوَاسُ والهِضَبُ

[ الهِضَبُ ] : جمع هضبة : وهي المَطْرَةُ. ويقال : تَذَأَبَتْه الجنُّ : أي أفزعته.

التفاعل

ب

[ التَّذَاؤبُ ] : تَذَاءَبَتِ الرياح : أتت من كل جانب واختلفت.

وتذاءبتُ الناقةَ : إِذا ظَأَرْتَها (٢) فشبهت لها بالذئب لتكون أَرْأَمَ عليه.

ويقال للذي أفزعته الجن : تذاءبَتْه الجن ، قال ذو الرمة (٣) :

غَدَا كَأَنَّ به جنّاً تُذَائِبُه

من كُلِّ أَقْطَارِه يَخْشَى ويَرْتَقِبُ

 التَّفْعْلُل

ن

[ التذأنُنُ ] يقال : خرج الناس يَتَذَأنَنُون : أي يتطلبون الذؤنون.

__________________

(١) ديوانه : ( ١ / ٩٠ ) واللسان والتاج ( ذأب ، شأز ) ، ويُشْئِزه : يقلقه ، والثَّأْد : النّدَى والقرى.

(٢) أي : إذا وجدتها قد رأمتْ على غير ولدها ، وفي اللسان ( ذأب ) : « فَتَشَبَّهْتَ لها .. » وهو أحسن.

(٣) ديوانه؟؟ ولعل روايته في الديوان « تَذَأَّبه » أي تَتَذَأَبُهُ فهو أنسب السباق.

٣٤٩
٣٥٠

شمس العلوم

ر

حرف الراء

٣٥١
٣٥٢

باب الراء وما بعدها من الحروف في المضاعف

الأسماء

فَعْل ، بفتح الفاء

ب

[ الرَّبُ ] : الله تعالى ، قال تعالى : ( وَاللهِ رَبِّنا )(١) قرأ حمزة والكسائي بنصب الباء على النداء ، وهو رأي أبي عبيد ، وقرأ الباقون بالخفض على النعت وكذلك قرأ حمزة والكسائي : ( وَتَذَرُونَ أَحْسَنَ الْخالِقِينَ اللهَ رَبَّكُمْ وَرَبَ آبائِكُمُ الْأَوَّلِينَ )(٢) بالنصب على البدل ، والباقون بالرفع على الابتداء ، وقرأ ابن كثير ونافع وأبو عمرو : رَبُ السماوات والأرض (٣) في « الدخان » و « عَمَّ يتساءلون » بالرفع ، وكذلك قوله : ( رَبُ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ )(٤) ووافقهم ابن عامر ويعقوب غير الذي في « الدخان » فرفعاه ، والباقون بالخفض. واختلف عن عاصم في الذي في « المزمل ».

والرَّبُ : المالك. ورب كل شيء : مالكه. يقال : رَبُ الدارِ ، ورَبُ المالِ.

والرَّبُ : السيد ، ومنه قوله تعالى : ( أَمَّا أَحَدُكُما فَيَسْقِي رَبَّهُ خَمْراً )(٥). قال الأعشى (٦) :

__________________

(١) سورة الأنعام : ٦ / ٢٣ ( ثُمَّ لَمْ تَكُنْ فِتْنَتُهُمْ إِلَّا أَنْ قالُوا وَاللهِ رَبِّنا ما كُنَّا مُشْرِكِينَ ) وانظر الكشاف : ( ٢ / ١١ ) وفتح القدير : ( ٢ / ١٠٢ ).

(٢) الصافات : ٣٧ / ١٢٥ ، ١٢٦.

(٣) سورة الدخان : ٤٤ / ٧ ، والنبأ : ٧٨ / ٣٧ ، والرعد : ١٣ / ٦ ، والإسراء : ١٧ / ١٠٢ ، والكهف : ١٨ / ١٤ ، ومريم : ١٩ / ٦٥ ، والأنبياء : ٢١ / ٥٦ ، والشعراء : ٢٦ / ٢٤ ، والصافات : ٣٧ / ٥ ، والزخرف : ٤٣ / ٨٢.

(٤) سورة الشعراء : ٢٦ / ٢٨ ، والمزمل : ٧٣ / ٩.

(٥) سورة يوسف : ١٢ / ٤١.

(٦) ديوانه : (١٠٥).

٣٥٣

أَمْ غَابَ رَبُّكَ فاعْتَرتْكَ خَصَاصةٌ

فَلَعَلَ رَبَّكَ أَنْ يَعُودَ مُؤَيِّدا

والرَّبُ : المصلح للشيء.

والرب : المدبر ، ومنه قوله تعالى : ( وَالرَّبَّانِيُّونَ وَالْأَحْبارُ )(١) سُمُّوا ربانيين لقيامهم بتدبير أمور الناس. والمرأة : رَبَّهُ البيت ، لأنها تدبِّرُهُ.

ت

[ الرَّتُ ] : قال ابن الأعرابي : الرَّتُ : الرئيس ، وجمعه : رتوت.

والرَّتُ : ذكر الخنازير ، والجمع ، الرُّتُوت أيضاً.

ث

[ الرَّثُ ] : البالي. يقال : حَبْلٌ رَثٌ ، ورجلٌ رَثُ الهيئةِ في لُبْسِه.

د

[ الرَّدُّ ] : اسم الشيء يؤخذ ثم يرد ، والجميع : الردود.

س

[ الرَّسُ ] : (٢) وادٍ معروف في قول زهير (٣) :

فَهُنَّ ووادِي الرَّسِ كاليدِ لِلْفَمِ

والرَّسُ : كُلُّ بئر غيرِ مطوية. والرَّسُ : بئر كانت لبقية من ثمود.

والرَّسُ : في قوله تعالى : ( وَأَصْحابَ الرَّسِ )(٤) : بئر بمأرب. قال مجاهد : رَسُّوا نبيَّهم فيها ؛ قال كعب الأحبار (٥) : هم أصحاب الأخدود.

والرَّسُ : الأخدود.

__________________

(١) سورة المائدة : ٥ / ٤٤.

(٢) انظر في هذه معجم البلدان لياقوت : ( ٣ / ٤٣ ـ ٤٤ ).

(٣) شرح شعر زهير ، صنعة أبي العباس ثعلب ، تحقيق د. قباوة (٢٠). دار الفكر. ومعجم البلدان : ( ٣ / ٤٤ ) وصدر البيت :

بكرن بكوراً واستحرن بسحرة

(٤) سورة الفرقان : ٢٥ / ٣٨ ، وق : ٥٠ / ١٢. وتمامها : ( وَعاداً وَثَمُودَ وَأَصْحابَ الرَّسِّ وَقُرُوناً بَيْنَ ذلِكَ كَثِيراً ). وانظر في « أصحاب الرس » فتح القدير : ( ٤ / ٧٦ ).

(٥) هو : كعب بن ماتع بن ذي هجن الحميري ، تابعي ، كان في الجاهلية من أكبر علماء اليهود في اليمن ، أسلم في زمن أبي بكر ، أخذ عنه الصحابة كثيراً من الأخبار ، والاسرائيليات ـ ( توفي سنة ٣٢ ه‍ / ٦٥٢ م ) ، انظر الموسوعة اليمنية : ( ٢ / ٧٨٨ ـ ٧٨٩ ).

٣٥٤

والرَّسُ : اسم ماء.

ويقال : بلغني رسٌ من خبر ، وهو ابتداؤه.

ورَسُ الحمَّى : مَسُّها.

والرَّسُ في الرويّ : حركة ما قبل ألف التأسيس في مثل قوله في المقيد :

صَلْتُ الجبينِ مُهَذَبُ

ينمي إِلى عَمْرو بنِ عَامرْ

حركة العين رَسُ. وفي المطلق كقوله :

لنا كُلُّ مَشْهوبٍ يُرَوِّي بكفِّهِ

غِراراً سِنَانٍ دَيْلَمَيٍّ وعَامِلُهْ

حركة العين : رَسٌ.

ش

[ الرَّشُ ] : القليل من المطر ، وأصله مصدر.

ض

[ الرَّضُ ] ، بالضاد معجمة : تمرٌ يُرَضُ وينقع في المحض (١).

ف

[ الرَّفُ ] : واحد فوق البيت ، وهو شبه الطاق.

ويقال : الرَّفُ : الشاء الكثيرة ؛ ويقال : هو من الضأن. وعن اللحياني : يقال للقطيع من البقر رَفٌ.

ق

[ الرَّقُ ] : ذكر السلاحف.

والرَّقُ : ما يُكتب فيه. قال الله تعالى : ( فِي رَقٍ مَنْشُورٍ )(٢).

ك

[ الرَّكُ ] : قال الأصمعي : سألت أعرابياً عن قول زهير (٣) :

__________________

(١) في ( م ) : « المخض » وهو خطأ ، والمَحْضُ : اللبن الخالص.

(٢) سورة الطور : ٥٢ / ٣.

(٣) ديوانه : (٤٨) ط. دار صادر ، وصدره :

ثم استمروا وقالوا ان مشربكم

وسلمى : أحد جبلي طيئ ، وفَيْد : بلدة على نصف طريق مكة من الكوفة ، وهي من منازل طيئ ؛ وسيأتي البيت كاملاً ، وروايته في اللسان ( ركك ) : « إن موعدكم ».

٣٥٥

مَاءٌ بشرقيِّ سَلْمَى فَيْدُ أو رَكَكُ

قال : لعله أراد ركّاً ، وهو ماء ، فأظهر التضعيف.

م

[ الرَّمُ ] : يقال : ما لي منه حَمٌّ ولا رَمٌ : أي بُدٌّ.

و [ فَعْلَة ] ، بالهاء

ق

[ الرَّقَّةُ ] ، بالقاف : الموضع ينضب عنه الماء (١) فيكثر فيه النبات.

والرَّقَّة : اسم موضع (٢).

فُعْل ، بضم الفاء

ب

[ الرُّبُ ] : الطلاء الخاثر من العنب ونحوه (٣).

ورُبَ : حرف جر لا يقع إِلا على نكرة ؛ ومن العرب من يخفف الباء ، والأصل التثقيل ، والعرب تخفف المثقل ، ولا تثقل المخفف. وقرأ نافع وعاصم قوله تعالى : ( رُبَما يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا )(٤) بالتخفيف :

__________________

(١) في ( م ) : « يَنْصَب فيه الماء » وفي بقية النسخ : « ينضب عنه الماء » ، المقاييس : ( رق ) : ( ٢ / ٣٧٦ ) وكلا التعريفين للرقَّة لا يتفقان تماماً مع ما في المعجمات وفي اللهجات اليمنية الحية ، ففي اللسان : « الرقَّة : كل أرض إلى جنب واد ينبسط عليها الماء أيام المدّ ثم ينحسر عنها الماء فتكون مَكْرُمة للنبات » وهذا هو ما في اللهجات اليمنية ، إلّا أن الرِّقاق في اليمن ليست على أنهار جارية ، بل على جوانب الوديان التي تفيض بالسيل في. أيام المطر ، وكل مجموعة من القطع الزراعية على أحد جانبي هذا الوادي أو ذاك يدخلها السيل لريها فهي رقَّة ، وتسمى كل رقة بشيء يميزها فيقال : رقَة كذا .. وانظر المعجم اليمني (٣٦٠).

كما أن القطع الزراعية على أرض صخرية تكون مغطاة بطبقة رقيقة من التراب ويرويها القليل من المطر تسمى رقَّة.

(٢) أشهر رقة في كتب البلدان هي : رقة الفرات ، وهي : مدينة بينها وبين حرَّان ثلاثة أيام ، وهي اليوم مركز محافظة في سورية.

(٣) وهو : دبس كل ثمرة ... بعد الطبخ والاعتصار ـ انظر اللسان ـ.

(٤) سورة الحجر : ١٥ / ٢ ( رُبَما يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ كانُوا مُسْلِمِينَ ) وانظر في قراءتها فتح القدير : ( ٣ / ١١٥ ـ ١١٦ ) والكشاف : ( ٢ / ٣٨٦ ).

٣٥٦

والباقون بالتشديد ، قال (١) :

أَلَا رُبَ ناصرٍ لَكَ من لُؤَيٍ

كريمٍ لَوْ تُنَاديه أَجَابا

قال الأصمعي : سمعت أبا عمرو بن العلاء يقرأ « ربما » مخففة ومثقلة. قال : التخفيف لغة أهل الحجاز. والتثقيل لغة تميم وبكر وقيس ، وحكى أبو زيد أنه يقال : رُبَّتَما ورَبَتَما بتأنيث الكلمة مثقلة ومخففة. فهذه أربع لغات. ويقال : إِن « ربما » في الآية مستعملة للتكثير ، وإِن كانت مستعملة في الأصل للتقليل ؛ ويقال : إِنها ههنا للتقليل لأنهم قالوا ذلك في بعض المواضع لا في كلها.

خ

[ الرُّخُ ] ، بالخاء معجمة : نبات هش ، أي : رخو.

والرُّخُ : رخ الشِّطرنج من كلام العجم : وهو أداة من أدوات الشطرنج (٢) ، والجميع : الرِّخاخ والرِّخَخَةُ.

ز

[ الرُّزُّ ] : لغة في الأرز (٣). وهو حار في الدرجة الأولى ، قابض.

ق

[ الرُّقُ ] : لغة في الرَّق ، وهي الأرض اللينة.

م

[ الرُّمُ ] : يقال : ما له عن ذاك حمٌّ ولا رُمّ : أي ليس يحول دونه شيء.

و [ فُعْلَة ] ، بالهاء

__________________

(١) لم نجده وميزة هذا الشاهد أنه لا يقبل القراءة وإقامة الوزن إلا بالتخفيف ، وللمفسرين واللغويين شواهد تقبل التثقيل دون أن يختل الوزن.

(٢) وهو الفيل.

(٣) وفيه ست لغات. أَرْزٌ ، أُرْزٌ ، وأَرُزٌ ، وأُرُزٌ ، وأُرُزٌّ ورُزٌّ. وبنو عبد القيس يقولون : رُنْزٌ أيضاً.

٣٥٧

م

[ الرُّمَّةُ ] : الحبل البالي ، قال (١) :

أَشْعَثَ باقي رُمَّةِ التقليدِ

وبهذا البيت سمي ذو الرُّمَّة ، واسمه غيلان بن عقبة.

ويقال : ادفعه إِليه برُمَّته : أي كله.

وأصل ذلك أن رجلاً من العرب باع بعيراً وفيه رُمَّةُ حبلٍ فقيل له : ادفعه إِلى المشتري برمته : أي بحبله.

ومن المنسوب

[ رُبِّيّ ] : قرأ الحسن : قُتِلَ مَعَهُ رُبِّيُونَ (٢) بضم الراء.

فِعْل ، بكسر الفاء

ز

[ الرِّزُّ ] : الصوت الخفي. يقال : وجد فلان في بطنه رِزّاً وهو الصوت ، وفي حديث (٣) علي : « من وجد في بطنه رِزّاً فلينصرف ليتوضأ ».

ق

[ الرِّقُ ] : المِلْكُ.

__________________

(١) ديوان ذي الرمة ( ١ / ٣٣٠ ) ، وهو في وصف دِمنة ، وسياق روايته في الديوان :

قفرا محاها ابد الابيد

والد هر يبلي جدة الجديد

غير ثلاث باقيات سود

وغير باقي ملعب الوليد

اشعت باقي رمة التقليد

وبالبيت الخامس سمي ( ذا الرُّمة ) وكان اسمه غيلان كما سبق ، وفي الرُّمَّة لغتان : الرُّمَّة والرِّمَّة ، أي بضم الراء وكسره : انظر المقاييس ( رم ) : ( ٢ / ٣٧٨ ـ ٣٨٠ ).

(٢) سورة آل عمران : ٣ / ١٤٦. وقراءة حفص ( وَكَأَيِّنْ مِنْ نَبِيٍّ قاتَلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ ، فَما وَهَنُوا لِما أَصابَهُمْ .. ) الآية. وهي قراءة الجمهور ، وانظر فتح القدير : ( ١ / ٣٥٣ ).

(٣) هو من حديثه عنه صلى‌الله‌عليه‌وسلم في مسند أحمد : ( ١ / ٨٨ ، ٩٩ ) ؛ وانظر غريب الحديث : ( ٢ / ١٣٣ ) ؛ والفائق : ( ١ / ٤٧٦ ) وفيهما ـ غير اللغة ـ شروح فقهية على الحديث.

٣٥٨

والرِّقُ : الشيء الرقيق.

والرِّقُ : الأرض اللينة ، عن الأصمعي.

ك

[ الرِّكُ ] : المطر الضعيف ، ويقال : هو بفتح الراء.

م

[ الرِّمُ ] : النِّقْيُ ، وهو المخ. والرِّمُ : الثَّرى يقولون : أجاء بالطِّمِّ والرِّمِ : أي بالمال الكثير ، فالطم : البحر ، والرِّمُ : الثرى.

و [ فِعْلَة ] ، بالهاء

ب

[ الرِّبَّة ] : نبات ينبت في آخر الصيف والجميع : رِبَبٌ. قال ذو الرمة : (١)

مِنْ ذي الفوارِسِ تَدْعُو أَنْفَه الرِّبَبُ

ث

[ الرِّثَّةُ ] ، بالثاء معجمة بثلاث : أسقاط البيت من الخُلْقان والمتاع الرديء ، والجمع : رِثَثٌ. وقد يقال رَثَّةٌ بفتح الراء أيضاً. والرِّثَّةُ : الضعفاء من الناس.

د

[ الرِّدَّة ] : الاسم من الارتداد عن الدين.

والرِّدَّةُ : مصدر من رَدَّ يَرُدُّ.

والرِّدَّةُ : امتلاء الضرع من اللبن قبل النتاج. قال الراجز (٢) :

تَمْشي مِنَ الرِّدَّةِ مَشْيَ الحُفَّلِ

مَشْيَ الرَّذَايا بالمَزادِ الأثْقَلِ

__________________

(١) ديوانه ( ١ / ٧٧ ) واللسان ( ر ب ب ) ، وصدره :

امسى بوهبين مجتازا لمعرفة

ووهبين : اسم موضع ذكره الهمداني في الصفة : ( ٢٦٨ ، ٢٩٨ ، ٣٣٣ ) ، وهو من ديار تميم ومن مواضع الوحش بالقرب من الدهناء ، وذو الفوارس : ذكرها الهمداني : (٣٣٣) من ديار تميم أيضاً ، ولم أجد وهبين في معجم ياقوت ، وذَكَر الموضع الثاني باسم ( الفوارس ) ، قال : وهي جبال رمل بالدهناء : ( ٤ / ٢٧٩ ).

(٢) الشاهد لأبي النجم كما في اللسان ( ردد ) و ( روي ) والرواية : « الروايا » وهي جمع راوية أي الحيوان الذي يُجعل لحمل الماء وكذلك الرجل المستقي ، و « الرذايا » التي في رواية المؤلف هي : « الإبل المهزولة والتي حسرها السفر. وأبو النجم هو : الفضل بن قدامة العجلي ، من كبار الرُّجَّاز في العصر الأموي ـ توفي : ( ١٣٠ ه‍ / ٧٤٧ م ) ، انظر الشعر والشعراء : ( ٣٨١ ـ ٣٨٦ ).

٣٥٩

م

[ الرِّمَّة ] : العظام البالية ، وفي الحديث (١) : « أمر النبي عليه‌السلام في الاستنجاء بثلاثة أحجار ، ونهى عن الاستنجاء بالروث والرِّمَّة » قال (٢) :

والنِّيْبُ إِن تَغْذُ مِنِّي (٣) رِمَّةً خَلَقاً

بَعْدَ المماتِ فإِني كنت أَثَّئِرُ

قوله : تغذ مني : يريد تأكل عظامي ، والإِبل تأكل عظام الموتى. وأثَّئر : أفتعل ، من الثأر ، أي كنت أنحرها في حياتي.

ومن المنسوب

ب

[ الرِّبِّيُ ] : المُتَأَلِّهُ ، العارف بالرب عزوجل ، وهو واحد الرِّبِّيين.

والرِّبِّيُ : واحد الربيين أيضاً ، وهم الجماعات الكثيرة. وقال ابن عباس والحسن في قوله تعالى : وَكَأَيِّنْ مِنْ نَبِيّ قُتِلَ مَعَهُ رِبِّيُونَ (٤) إِن الربيين العلماء ، وقيل : إِن الربيين وزراء الأنبياء. وقيل : الربيون : الأتباع ، والربانيون : الولاة.

قال ابن دريد (٥) : الربيون الرعية. قرأ نافع وابن كثير وأبو عمرو قُتِلَ وقرأ الباقون ( قاتَلَ ) بالألف. وهو رأي أبي عبيد.

__________________

(١) أخرجه البخاري بمعناه دون لفظ الشاهد في الوضوء ، باب : الاستنجاء بالحجارة ، رقم (١٥٤) وانظر النهاية في غريب الأثر ( ٢ / ٢٦٦ )

(٢) القائل هو لبيد ، ديوانه : (٦٣) واللسان ( ث أ ر ، رمم ، عرا ) وحرفت « والنِّيْب » في ( رمم ) إلى « والبيت ». ولبيد ابن ربيعة العامري ، هو : الشاعر الفارس الشريف ، ويصنف شاعراً جاهلياً لأنَّهُ وإن أدرك الإسلام وأسلم ، قد هجر الشعر بعد إسلامه فلم يقل إلا بيتاً واحداً ، وهو صاحب المعلقة :

عفت الديار محلها فمقامها

بمني تابد غولها فرجامها

توفي : سنة ( ٤١ ه‍ ٦٦١ م ) انظر الشعر والشعراء : ( ١٤٨ ـ ١٥٦ ) ، والأغاني : ( ١٥ / ٣٦١ ـ ٣٧٩ ).

(٣) كذا في النسخ ، وروايته في المراجع « إِنْ تَعْرُ منِّي » أي تخلو ظهورها مني. ورواية « تَغْذُ مِنِّي » لها وجه كما ذكر المؤلف ، كما جاء في اللسان ( ثأر ، عرا ) والتاج ( ثأر ).

(٤) سورة آل عمران : ٣ / ١٤٦ ، وانظر في قراءتها فتح القدير : ( ١ / ٣٥٣ ).

(٥) في الأصل ( س ) و ( ت ) و ( د ) : ابن زيد ، سهو قومناه من بقية النسخ.

٣٦٠