شمس العلوم - ج ٤

نشوان بن سعيد الحميري

شمس العلوم - ج ٤

المؤلف:

نشوان بن سعيد الحميري


المحقق: الدكتور حسين بن عبد الله العمري
الموضوع : اللغة والبلاغة
الناشر: دار الفكر ـ دمشق
المطبعة: المطبعة العلمية
الطبعة: ١
ISBN: 1-57547-638-x
الصفحات: ٧٤٨

الأفعال

فعَلَ ، بالفتح ، يفعُل بالضم

ن

[ دَهَنَهُ ] بالعصا : إِذا ضربه بها.

ودَهَنَه بالدهن ، ودهن المطرُ الأرضَ : إِذا بلَّها بلًّا يسيراً مأخوذ من الأول.

و

[ دَهَاهُ ] أمرٌ دَهْواً : أي أصابه.

فَعَل ، يفعَل ، بالفتح فيهما

ر

[ دَهَرَهُم ] أمرٌ : إِذا نزل بهم بمكروه.

ق

[ دَهَقَ ] له من المال دَهْقَةً ، بالقاف : أي أعطاه منه شيئاً.

ودهقه دهقاً : إِذا غمزه غمزاً شديداً.

ك

[ دَهَكْتُ ] الشيءَ : إِذا سحقته. عن ابن دريد.

م

[ دَهَمَهُ ] الأمرُ : إِذا غشيه. لغة في دَهِمَهُ.

ي

[ دَهَاه ] أمرٌ : أي أصابه.

فَعِل ، بالكسر ، يفعَل ، بالفتح

س

[ دَهِسَ ] : الدُّهْسَةُ : سواد خفي يعلو البياض كلون الرمل. يقال : عنز دهساء.

ش

[ دَهِشَ ] : الدَّهَشُ : التحير من حياء أو خوف.

م

[ دَهِمَتْهُمُ ] الخَيْلُ : إِذا غَشِيَتْهمُ. ودَهِمَهُمُ الأَمْرُ كذلك.

٢٠١

ن

[ دَهِنَت ] الناقةُ دَهَانَةً : إِذا قَلَّ لَبَنُها فهي دَهِيْنٌ.

الزيادة

الإِفعال

ش

[ الإِدْهَاش ] : أَدْهَشَهُ فدَهِشَ : أي حَيَّره فَتَحَيَّرَ.

ق

[ الإِدْهَاق ] : أَدْهَقْتُ الكأسَ والإِناءَ : إِذا مَلأْتُهُما.

ن

[ الإِدْهَان ] : التليين لمن لا ينبغي التليين له ، وهو كالمُصانَعَةِ ، عن الفَرّاء. قال اللهُ تعالى : ( وَدُّوا لَوْ تُدْهِنُ فَيُدْهِنُونَ )(١) وقوله تعالى : ( أَفَبِهذَا الْحَدِيثِ أَنْتُمْ مُدْهِنُونَ )(٢) قال الفَرّاء : أي مُكَذِّبون. وقال مجاهد : أي تُمالِئون الكُفّارَ وتَرْكَنُون إِليهم. وقال بعضُهم : أَدْهَنْتُ : أي غَشَشْتُ.

التَّفْعِيل

ن

[ التَّدْهِيْنُ ] : يقال : قَوْمٌ مُدَهَّنون : حَسَنَةٌ ألوانُهم ، من النِّعمة كأنها دُهِنَتْ بالدُّهْنِ.

وي

[ التَّدْهيُ ] : دَهَّاهُ : إِذا نَسَبَهُ إِلى الدَّهماء.

المفاعلة

__________________

(١) سورة القلم : ٦٨ / ٩.

(٢) سورة الواقعة : ٥٦ / ٨١.

٢٠٢

ر

[ المُدَاهَرَةُ ] : يقال : عامَلَهُ مُدَاهَرَةً : أي دَهْراً.

ن

[ المُدَاهَنَةُ ] : الإِدهان. وهو كالمصانعة.

وقال بعضهم : داهنت : أي واربت مثل خادعت.

الافتعال

ن

[ الإِدِّهَان ] : ادَّهَنَ : أي اطَّلى بالدهن.

التَّفَعُّل

ن

[ التَّدَهُّنُ ] : تَدَهَّنَ بالدهن.

وي

[ التَّدَهي ] : تَدَهَّا : فعلَ فِعْلَ الدُّهَاة.

الافْعلال

م

[ الادْهِمَامُ ] : تَدَهَّى الفرسُ : أي صار أدهمَ.

الافْعيلال

م

[ الادْهيمام ] : ادْهَامَ : أي اسْوَدَّ. قال الله تعالى : مُدْهامَّتانِ (١) أي : سوداوان من شدة الخُضْرَة والرِّيّ. يقال : ادهامَ الزرعُ : إِذا علاه السَّوادُ رِيّاً.

الفَعْلَلة

__________________

(١) سورة الرحمن : ٥٥ / ٦٤ ( وَمِنْ دُونِهِما جَنَّتانِ. فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ. مُدْهامَّتانِ. فَبِأَيِّ آلاءِ ... ).

٢٠٣

مج

[ الدَّهْمَجَةُ ] : دَهْمَجَ الرجلُ : إِذا مشى مِشْيَةَ الشُّيوخ.

دع

[ الدَّهْدَعَةُ ] : دَهْدَع الراعي المعزَ : إِذا زجرها ، فقال : دهداع.

دق

[ الدَّهْدَقَةُ ] ، بالقاف : شبهُ الضحك.

ودهدقَتِ القدرُ : إِذا غلت.

مق

[ الدَّهْمَقَةُ ] ، بالقاف : ليين الطعام وطيبه ورقته. ومنه الحديث (١) عن عمر : لو شئت أن يُدهمق لي لفعلت ، ولكن الله عاب قوماً فَقَال : ( أَذْهَبْتُمْ طَيِّباتِكُمْ فِي حَياتِكُمُ الدُّنْيا )(٢).

نق

[ الدَّهْنَقَةُ ] : مثل الدهمقة.

الفَعْوَلَةُ

ر

[ الدَّهْوَرَةُ ] : جمعُ الشيءِ ثم قذفه في مهواه.

التَّفَعْلُلُ

كم

[ التَّدَهْكُمُ ] : الاقتحامُ في الشيء.

__________________

(١) هو بلفظه في غريب الحديث : ( ٢ / ٣٥ ) والفائق للزمخشري : ( ١ / ٤٢١ ) والنهاية لابن الأثير : ( ٢ / ١٤٦ )

(٢) سورة الأحقاف : ٤٦ / ٢٠.

٢٠٤

باب الدَّال والواو وما بَعْدَهما

الأسماء

فَعْلٌ ، بفتح الفاء وسكون العين

ح

[ الدَّوْحُ ] ، بالحاء : الشجر العظام وهو جمع دوحة. قال امرؤ القيس (١) :

 ...............

يكُبُّ على الأذقان دوحَ الكنهبل

ر

[ الدَّوْرُ ] : واحد أدوار العمامة والحبل والفَلَك وغيرِ ذلك. وأدوار الكواكب عند العلماء بالنجوم معروفة ، فدور الشمس في الفلك سنة شمسية. ودور القمر شهر واحد. ودور زحل ثلاثون سنة ، ودور المشتري اثنتا عشرة سنة ، ودور المريخ سنتان إِلا شهراً واحداً ، ودور الزهرة وعطارد مثل دور الشمس ، ودور القِران الأصغر في كل برج من بروج المثلثة عشرون سنة شمسية. ودور القِران الأكبر في كل مثلثة مئتا سنة وأربعون سنة شمسية مدة أيام الدنيا.

س

[ دَوْسٌ ] : قبيلة من اليمن من الأزد (٢).

م

[ الدَّوْمُ ] : شجر المُقْل.

وظِلٌ دَوْمٌ : أي دائم مثل قولهم : ماء غَوْرٌ : أي غائر.

__________________

(١) ديوانه : (١٠٤) وصدره :

وأضحى يسح الماءعن كل فيقه

والكنهبل : شجر عظام من العضاه ، أو ضرب من الطلح.

(٢) وهو بنو دوس بن عدثان بن عبد الله بن زهران ينتهي نسبهم إلى الأزد ، وهم من أزد شنوءة ، نزلوا في السراة ، وديارهم في سراة منها مطلة على تهامه : وهم من زهران المعروفة حتى اليوم. انظر : جمهرة ابن حزم : (٣٧٩) ، الاشتقاق : (٢٩١).

٢٠٥

والدَّوْمُ : الدَّوّام.

و [ فَعْلة ] ، بالهاء

ح

[ الدَّوْحَةُ ] : الشجرة العظيمة ، قال جميل ابن معمر :

لنا الدوحة الكبرى التي تحت ظلها

مُناخ الوفود والقِرى المتكلف

وفي الحديث (١) : « أمر ابن عمر مَنْ قطع دوحة من الحرم أن يعتق رقبة ». قيل : أراد تغليظ الحكم في شجر الحرم لأن عند الفقهاء عليه قيمة ما قطع يتصدق به.

ك

[ الدَّوْكَةُ ] : يقال : وقعوا في دوكة : أي اختلاط من أمرهم.

ل

[ الدَّوْلَةُ ] في الأمر والحرب : معروفة.

م

[ دَوْمة ] الجندل : اسم موضع. ويضم أيضاً.

والدَّوْمَةُ : واحدة الدَّوْم.

فُعْل ، بضم الفاء

د

[ الدُّوْدُ ] : السوس.

ر

[ الدُّوْرُ ] : جمع دار.

والدُّور : القبائل. وفي حديث (٢) النبي عليه‌السلام « ألا أخبركم بخير دور

__________________

(١) رواه معنعناً عنه أبو عبيد في غريب الحديث : ( ٢ / ٣١٩ ). وهو أيضاً في الفائق للزمخشري : ( ١ / ٤١٨ ) ؛ والنهاية لابن الأثير : ( ٢ / ١٣٨ ).

(٢) الحديث في الصحيحين وغيرهما من طريق أنس بهذا اللفظ أخرجه البخاري في الزكاة ، باب : خرص التمر ، رقم (١٤١١) ، ومسلم في الحج ، باب : أحد جبل يحبنا ... ، رقم (١٣٩٢).

٢٠٦

الأنصار : دور بني النجار ، ثم دور بني عبد الأشهل ، ثم دور بني الحارث ، ثم دور بني ساعدة وفي كل دور الأنصار خير »

ن

[ الدُّوْنُ ] : يقال : هذا دون ذاك : أي أقرب منه.

ويقولون دونك زيداً ، بالنصب : أي عليك زيداً.

ودونُك زيد بالرفع : في المنزلة والقرب.

والدُّوْنُ : الشيء الحقير ، ولا يشتق منه فِعْلٌ.

و [ فُعْلَةٌ ] ، بالهاء

ك

[ الدُّوْكَةُ ] : يقال : وقعوا في دُوكة : أي اختلاط من أمرهم.

ل

[ الدُّوْلة ] : لغة في الدَّوْلة ، بالضم. قال عيسى بن عمر (١) : الدُّوْلة والدَّوْلة يكونان جميعاً في المال والحرب سواء ، ويقال : بل الدُّوْلة ، بالضم : في المال. والدَّوْلة ، بالفتح : في الحرب.

ويقال : إِن الدُّولة بالضم : الاسم.

والدَّوْلة ، بالفتح المصدر.

قال الكسائي : الدُّوْلة بالضم : مثل العارية. يقال : اتخذوه دُوْلة بينهم ، أي يتداولونه.

والدَّوْلة ، بالفتح : من دال عليهم الدهر دَوْلة. ودالت بهم الحربُ. قال أبو عمرو : الدَّوْلة ، بالفتح : الظفر ، والدُّولة بالضم ما يتداوله الناس بينهم. قال الله تعالى : ( كَيْ لا يَكُونَ دُولَةً بَيْنَ الْأَغْنِياءِ مِنْكُمْ )(٢). أي يتداولون الفيء بينهم.

__________________

(١) هو عيسى بن عمر الثقفي ( ت ١٤٩ ه‍ / ٧٦٦ م ) من أئمة اللغة ؛ وقوله هذا في إصلاح المنطق لابن السكيت : (١١٥).

(٢) سورة الحشر : ٥٩ / ٧ ؛ وانظر إصلاح المنطق : (١١٥).

٢٠٧

ومن المنسوب

ر

[ الدُّوْري ] : يقال : ما بالدار دُوْري : أي أحد.

فَعَلٌ ، بفتح الفاء والعين

ح

[ الدَّاح ] ، بالحاء : نقش للصبيان يعللون به.

ر

[ الدَّارُ ] : المنزل مبنية كانت أو غير مبنية.

وكل موضع حل به قوم فهو دارهم. قال الله تعالى : ( فَأَصْبَحُوا فِي دارِهِمْ جاثِمِينَ )(١) وتسمى الدنيا : دارَ الفناء والآخرة : دار البقاء. وقرأ ابن عامر : ولدار الآخرة (٢) بلام واحدة والإِضافة ، والباقون بلامين بغير إِضافة.

وجمع الدار : دور ). وثلاث أدؤر. قال الخليل : إِنما جازت هذه الهمزة لأن الألف التي في ( دار ) صارت في ( أفعل ) في موضع تحرك فالقي عليها الصرف بعينها ولم تردَّ إِلى أصلها فانهمزت.

والدار : القبيلة ، وفي الحديث (٤) : « ما بقيت دار إِلا بني فيها مسجد » أي قبيلة.

ل

[ الدَّال ] : هذا الحرف ، يقال : كتبت دالاً حسنة. والتصغير دويلة.

ي

[ الدَّاء ] : واحد الأدواء. ويقال : رجل دآء (٥) : أي ذو داء.

__________________

(١) سورة الأعراف : ٧ / ٧٨ ( فَأَخَذَتْهُمُ الرَّجْفَةُ ... ).

(٢) سورة الأنعام : ٦ / ٣٢ ( وَلَلدَّارُ الْآخِرَةُ خَيْرٌ لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ .. ).

(٣) في هامش ( ت ) إضافة ( وديار ) وهي موجودة أصلاً في ( د ) ، وليست في بقية النسخ.

(٤) الحديث في النهاية : ( ٢ / ١٣٩ ) ؛ وانظره في المقاييس ( دور ) : ( ٢ / ٣١١ ).

(٥) جاء في اللسان ( دوا ) : دَاءَ الرجلُ يَدَاءُ .. إذا صار في جوفه الداء.

٢٠٨

و [ فَعَلَة ] ، بالهاء

ر

[ الدَّارة ] : دارة القمر. وكل موضع يدار به شيء بحجزه فهو دارة.

والدَّارة : أخص من الدار ، قال أمية بن أبي الصلت (١) :

له داعٍ بمكة مُشْمَعِلٌ

وآخرُ فوق دارته ينادي

 ومن المنسوب

ر

[ الدَّاري ] : المنسوب إِلى بني عبد الدار.

وتميم الداري (٢) : من أصحاب النبي عليه‌السلام ؛ هو تميم بن أوس منسوب إِلى بني الدار بن هانئ من لخم من اليمن.

والدّاريُ : الرجل المقيم في داره ، لا يكاد يبرحه. قال (٣) :

لَبِّثْ قليلاً يَلْحَق الداريُّونْ

والدَّاريُ : العطار. نسب إِلى دارين وهو موضع في البحر يؤتى منه بالطيب. وفي الحديث (٤) عن النبي عليه‌السلام : « مَثَلُ الجليسِ الصالحِ مَثَلُ الدّاريِ إِن لم يُحْذِكَ من عِطْره علقك مِنْ ريحه »

يُحْذِكَ : أي يعطك ، من الحذية وهي العطية ، قال : (٥)

إذا التاجر الداريُ جاء بفأرة

من المسك راحت في مفارقها تجري

__________________

(١) ديوانه : (٢٧) واللسان والتاج ( دور ).

(٢) الاشتقاق : ( ٢ / ٣٧٧ ).

(٣) الشاهد بلا نسبة في اللسان ( دور ) ، وبعده :

ذوو الجياد البدن المكفيون

سوف ترى ان الحقوا مايبلون

(٤) الحديث بهذا اللفظ في النهاية : ( ١ / ١٤٠ ) والمقاييس : ( ٢ / ٣١١ ) ، وهو من حديث طويل من طريق أبي موسى الأشعري عن الجليس الصالح والجليس السوء ، وليس فيه لفظة ( الداري ) عند مسلم : (٢٦٢٨) وأحمد : ( ٤ / ٤٠٤ ـ ٤٠٥ ، ٤٠٨ ) وأبو داود : ( ٤٨٢٩ ـ ٤٨٣١ ).

(٥) الشاهد بلا نسبة في اللسان والتاج ( دور ) والمقاييس ( ٢ / ٣١١ ).

٢٠٩

ومن اللفيف

ي

[ الدَّوَى ] : الأحمق. قال : (١)

وقد أقودُ بالدَّوَى المزمَّلِ

أخرسَ في السَّفرِ بقاق المنزل

ويقال : رجل دَوَّى : أي ذو داء ، وكذلك للاثنين والجميع والمؤنث لأنه مصدرٌ وُصِفَ به.

والدَّوَى : جمع دواة مثل النوى جمع نواة.

و [ فَعَلة ] ، بالهاء

ي

[ الدَّواة ] : معروفة وجمعها : دُوِيُ. قال أبو ذؤيب (٢) :

عرفت الديار كخط الدُّوِيْ

يِ حَبَّرَهُ الكاتبُ الحميريْ

 و [ فُعَلة ] ، بضم الفاء

ل

[ الدُّوَلَةُ ] : الداهية ، يقال : أصابتهم الدُّوَلات : أي الدواهي.

فِعَل ، بكسر الفاء

ل

[الدِّوَل ] : جمع دولة.

الزِّيادة

__________________

(١) البيت في اللسان ( دوى ، بقق ) بلا نسبة ، والبَقاق : كثير الكلام أخطأ أو أصاب.

(٢) الهذلي ، ديوان الهذليين وبعده :

برقم ووشي كما نمنت

بمشيتها المزدهاة الهدى

ادان وانباه الاولو

ن بان المدان وفي ملي

ينمنم فى صحف كالريا

ط فيهن ارث كتاب محي

٢١٠

مَفْعَل ، بفتح الميم

ر

[ المَدَار ] : الموضع الذي يدار فيه.

ومدار الفلك : دورانه.

ك

[ المَدَاك ] : صَلاية الطِّيب التي يداك عليها. قال امرؤ القيس يصف فرساً : (١).

كأن سراته لذي البيت قائماً

مداكُ عروس أو صَلاية حنظل

و [ مَفْعَلة ] ، بالهاء

س

[ المَدَاسةُ ] : موضع الدياسة.

مُفْعَل ، بضم الميم

م

[ المُدَام ] : الخمر. وكذلك المُدامة بالهاء أيضاً. قيل : سميت مدامة لأنه يستطاع إِدامة شربها. وقيل : هي التي أقيمت في الدَّنِّ حتى عتقت.

و [ مِفْعَل ] ، بكسر الميم

س

[ المِدْوَسُ ] : المصقلة يدوس بها الصيقل.

قال يصف السيف (٢) :

وأبيض كالغدير ثوى عليه

صياقل بالمداوس قرب شهر

__________________

(١) ديوانه : (١٠٣) ط. دار كرم ، والرواية فيه :

كان على الكتفين منه اذا انتحي

مداك عروس

والصلاية : حجر أملس يسحق عليه الطيب أو حب الحنظل.

(٢) البيت بلا نسبة في اللسان والتاج ( دوس ) ، والرواية فيهما ( قُيُوْنٌ ) بدل ( صيقل ) ، ونسبه صاحب العباب إلى أبي أسامة معاوية بن زهير الجُشَمِيّ.

٢١١

ك

[ المِدْوَكُ ] : الحجر يُدقُّ به.

فَعَّال ، بفتح الفاء وتشديد العين

ر

[ الدَّوَّار ] : صنم كانت العرب تدور به ، لغةٌ في الدَّوَار بالتخفيف.

ومن المنسوب

ر

[ الدَّوَّاري ] : الدهر لأنه يدور بالناس.

قال العجاج (١) :

والدهرُ بالإِنسانِ دوَّاريُ

فاعل ، من اللفيف

ي

[ الدَّاوي ] من اللبن : الذي عليه دُوَاية (٢).

و [ فاعلة ] ، بالهاء

ر

[ الدَّائرة ] : الحَلْقَةُ.

والدَّائرة : الشيء المستدير.

ويقال عليهم دائرة السوء : أي الهزيمة والغلبة. قال الله تعالى : ( وَيَتَرَبَّصُ بِكُمُ الدَّوائِرَ عَلَيْهِمْ دائِرَةُ السَّوْءِ )(٣).

ويقال : دوائر الدابة : ثماني عشرة دائرة. منها أربع مكروهة يتشاءم بها ، وهي دائرة القالع التي تكون تحت اللبد.

ودائرة الناخس : وهي التي تكون تحت

__________________

(١) ديوانه : (٦٦) ، والتاج واللسان ( دور ) والمقاييس : ( ٢ / ٣١٠ ) ، وبعده :

افني القرون وهو قعسري

والقَعْسَرَةُ : الصلابة والشدة ، والقعسري : الجمل الضخم الشديد.

(٢) الدُّواية : القشرة تعلو اللبن إذا ضربته الريح.

(٣) التوبة : ٩ / ٩٨.

٢١٢

الجاعرتين : والجاعرتان : حيث يضرب الفرس بذنبه على فخذيه.

والهقعة : وهي التي تكون في عرض زور الفرس.

ودائرة اللطأة : وهي التي تكون في وسط الجبهة. إِذا كانت دائرتين فهي مكروهة. وإِن كانت واحدة لم تكره وما سوى هذه الدوائر الأربع غير مكروه.

والدَّائرة : واحدة دوائر العروض ، وهي خمس دوائر :

الدائرة الأولى لثلاثة حدود وهي : الطويل والمديد والبسيط ، يفك المديد من سبب فعولن في الطويل. ويفك البسيط من السبب الآخر من فاعلاتن في المديد.

والدائرة الثانية لحدين : الوافر والكامل. يفك الكامل من أول فاصلة مفاعلتن في الوافر.

والدائرة الثالثة لثلاثة حدود الهزج والرجز والرمل يفك الرجز من السبب الأول من مفاعيلن في الهزج. ويفك الرمل من السبب الثاني من مستفعلن في الرجز.

والدائرة الرابعة لستة حدود السريع والمنسرح والخفيف والمضارع والمقتضب والمجتث. يفك المنسرح من أول مستفعلن الثاني من أجزاء السريع. ويفك الخفيف من السبب الثاني من مستفعلن في المنسرح ويفك المضارع من وتد فاعلتن في الخفيف. ويفك المقتضب من السبب الأول من مفاعيلن في المضارع. ويفك المجتث من السبب الثاني من مفعولات في المقتضب.

والدائرة الخامسة لحدين : المتقارب والمتقاطر. يفك المتقاطر من سبب فعولن في المتقارب.

وهذه صور الدوائر كما ترى فالصفر من الدائرة بإِزاء المتحرك من حروف بيت الشعر والألف منها بإِزاء الساكن من الحروف أيضاً.

٢١٣

والدائرة : واحدة دوائر الخط العربي ، وذلك أن تقدير صور حروف الخط الحسن (١) مستخرج من الدائرة المستوية المعتدلة ، فالألف مثل الخط الأوسط في باطن الدائرة القاسم لها نصفين ، إِلا أن له ذيلاً صغيراً في أسفله. وكذلك حرف الباء والتاء والثاء (٢) إِلا أن ذيله في أوله ، والجيم والحاء والخاء كنصف دائرة كبيرة من تلقاء الشمال في أعلاها مثل ربعها. والعين والغين كنصف دائرة كبيرة في أعلاها ثلثا دائرة صغيرة ، وكلتاهما من تلقاء الشمال. والصاد والضاد كنصف دائرة كبيرة من تلقاء اليمين ، في أعلاها نصف دائرة صغيرة. والسين والشين كنصف دائرة كذلك من تلقاء الشمال ، في أعلاها ثلاث سنن مستوية. والقاف كنصف دائرة كبيرة من تحت السطر في أعلاها من تلقاء الشمال مثل دال مقلوبة. والفاء مثل الباء ، إِلا أنَّ في أعلاها كما في أعلى القاف ، والقاف مثل الفاء ، إِلا أن في

__________________

(١) في ( ت ) و ( ل ) : « وذلك أن تقدير صورة الخط الحسن ».

(٢) ساقطة من ( ت ) و ( ك ).

٢١٤

أعلاها خطاً كنصفها ، وفوقه كتلته متصل به. والنون كنصف دائرة كبيرة. والياء كنصف دائرة كبيرة ، وفي علوها دال مقلوبة من تلقاء الشمال ، واللام كربع دائرة كبيرة من داخلها وكذلك الكاف ، إِلا أن في أعلاها خطاً علامة لها مثل نصفها. وصورة الطاء والظاء كنصف دائرة صغيرة من أعلى السطر ، وفي آخرها ألف متصلة به من تلقاء الشمال. والواو كربع دائرة متوسطة وفي أعلاها دال مقلوبة. والميم كربع دائرة متوسطة وفي أعلاها دائرة صغيرة ، والراء والزاي كربع دائرة متوسطة أيضاً. والدال والذال كربع دائرة صغيرة من داخلها. والهاء المنفصلة كربع دائرة صغيرة أيضاً. والهاء المتصلة المشقوقة كنصفها. وهذه دوائر الحروف.

فاعلة

ي

[ الدَّاويَّةُ ] ) : المفازة بلغة أهل الحجاز.

__________________

(١) في هامش ( ت ) : بعدها : « بالتخفيف » وبعدها : « صح » وفي اللسان ( دوى ) : يقال دوايَّة وداويَة بالتضعيف وبالتخفيف.

٢١٥

قال (١) :

وداوية قفر تمشي نعامها

كمشي النصارى في خفاف اليرندج

 فَعَال ، بفتح الفاء

ر

[ الدَّوَار ] : صنم كانت العرب تدور به.

قال (٢) :

كما طافَ النِّساءُ على الدَّوَارِ

م

[ الدَّوَام ] : الدوم.

ي

[ الدَّوَاء ] : معروف وجمعه : أدوية.

والدِّواء بالكسر أيضاً. وبالكسر يُنشد هذا البيت (٣) :

يقولون مخمورٌ وذاكَ دِواؤُه

عليَّ إِذن مشيٌ إِلى البيتِ واجبُ

 و [ فُعال ] ، بضم الفاء

د

[ أبو دواد ] : شاعر من إِياد. عن الجوهري (٤).

ر

[ الدُّوارُ ] في الرأس : مثل الدوران.

والدُّوار : لغة في الدَّوار وهو صنم يدار حوله.

__________________

(١) هو الشماخ بن ضرار ، ديوانه : واللسان ( ر د ج ، د وا ) وروايته في ( ر د ج ) : اليَرندح ، وفي ( د وا ) : الأَرندج ، لغتان فيها.

(٢) لم نجده وجاء الاستشهاد في اللسان والتاج ( دور ) بيت امرئ القيس :

فعن لنا سرب كان نعاجه

عذاري دوار في ملاء مذبل

والرواية فيهما ( دُوار ) بضم الدال ، ولكنها في ديوانه (١٠٣) ط. دار كرم بالفتح كما هنا.

(٣) البيت بلا نسبة في اللسان ( د وا )

(٤) هذه العبارة عن أبي دؤاد جاءت في ( س ) على الهامش ، وفي ( ت ) جاءت أصلاً ، ولم ترد في سائر النسخ المعتمدة ( د ) و ( ل ) و ( م ) و ( ك ).

٢١٦

م

[ الدُّوَامُ ] في الرأس : الدُّوار.

و [ فُعالة ] ، بالهاء

ي

[ الدُّوَايَةُ ] : قشرة تعلو اللبن ، وهي الدِّواية ، بالكسر أيضاً لغة فيها.

فَعيل

ل

[ الدَّويل ] : النبت الذي أتى عليه عام.

ي

[ الدَّويُ ] : دويُ الشيءِ : حفيفه.

فَعلاة ، بفتح الفاء

د

[ الدَّوْدَاة ] : واحدة الدَّوَاوي : وهي آثار أراجيح الصبيان على العيدان.

فُعْلان ، بضم الفاء

د

[ دُوْدان ] : أبو قبيلة من أسد ، وهو : دودان بن أسد بن خزيمة. عن الجوهري (١)

تَفْعِلَةٌ ، بفتح التاء وكسر العين

__________________

وأبو دؤاد : شاعر مشهور عرف بلقبه ، والأشهر أن اسمه هو جارية بن الحجاج ، وهو شاعر جاهلي وكان مجيداً في وصف الخيل ـ انظر الشعر والشعراء لابن قتيبة ( ص ١٢٠ ـ ١٢٣ ) والأعلام للزِّرِكلي ـ.

(١) وهذه العبارة في التعريف بدودان ، مثل السابقة عن أبي دؤاد ، جاءت هامشا في ( س ) وأصلاً في ( ت ) وليست في سائر النسخ. ومن الواضح أن الفقرتين هما من إضافات ناسخ ( س ) وقد نبه على ذلك بإضافة عبارة « عن الجوهري » في آخرهما مشيراً إلى مرجعه في إضافتهما على الهامش.

٢١٧

ت

[ التَّدْوِرة ] : دارة بين جبال ، وهي من دار يدور.

وتدورة : اسم موضع.

الرُّباعي

فُعَلِلٌ ، بضم الفاء وفتح العين

وكسر اللام

دم

[ الدُّوَدِمُ ] : شبه الدم يخرج من السَّمُرة.

يقال : حاضت السمرة : إِذا خرج منها.

فُعَالل ، بضم الفاء

دم

[ الدُّوَادم ] : الدم. ويقال : هو فُوَاعل.

فِيعال ، بكسر الفاء

ن

[ الدِّيوان ] : معروف. يقال : كتبه في الدِّيوان.

٢١٨

الأفعال

فَعَلَ ، بالفتح ، يفعُل ، بالضم

خ

[ دَاْخَ ] ، بالخاء معجمة : إِذا ذل. قال :

حتى يدوخَ لنا من كان عادانا

ويقال : داخ البلدان ودوَّخها بمعنى.

د

[ دَاْدَ ] الشيء من الدود.

ر

[ دَاْرَ ] في الدار وغيرها دوراً ودوراناً.

ودَيَّرَ بالرجل : من دوران الرأس.

س

[ دَوَسَ ] : الدَّوس والدّياسة : مصدر دست الطعام.

ودَوْسُ السيفِ : صقله. وداست الخيل القتلى : وطئتهم.

ف

[ دُفْتُ ] الدواء دَوْفاً : إِذا بللته بماء فهو مَدُوف.

وداف السمَّ : أي سحقه.

ق

[ داقَ ] : الدَّوْقُ : الحمق. يقال : داق دوَاقة ودوقاً. يقال : منه أحمق مائق دائق

ك

[ دَاكَ ] : الدَّوْكُ : سحقُ الشيءِ.

ويقال : بات القوم يدوكون دوكاً : إِذا باتوا في اختلاط من أمرهم ودوران. وفي حديث (١) فتح خيبر. قال النبي عليه‌السلام : « لأعطينَّ الراية غداً رجلاً يفتح الله على يديه ، فبات الناس يدوكون ، فلما أصبح دعا علياً فأعطاه الراية ». أي باتوا يخوضون فيمَن تدفع إِليه الراية.

__________________

(١) الحديث بهذا اللفظ في النهاية : ( ٢ / ١٤٠ ) ، والمقاييس : ( ٢ / ٣١٤ ) واللسان ( دوك ) ، وهو ـ بدون لفظ الشاهد ـ في خبر يذكر فيه رمده وشفاه بتف النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم في عينيه ، من طريق ابن عباس وغيره في سنن البيهقي : ( ٦ / ٣٦٢ ) ؛ وانظر مجمع الزوائد : ( ٩ / ١٢٣ ).

٢١٩

ل

[ دالت ] الأيامُ : أي دارت.

قال أبو زيد. يقال : دال الثوب : إِذا بلي. ويقولون : دال وُدُّ فلانٍ : إِذا بلي.

م

[ دام ] الشيءُ دوماً وديمومة : إِذا لم ينقطع. ودمت على الشيء كذلك.

ودامَ الشيءُ : إِذا سكنَ. ودام الماء دوماً : إِذا ثبت لا يجري. وفي الحديث (١) : « نهى النبي عليه‌السلام أن يبال في الماء الدائم ثم يتوضأ منه »

ن

[ دَاْنَ ] : حكى القُتيبي (٢) : يقال : دان الرجل دوناً : إِذا ضعف.

فَعِل ، بالكسر ، يفعَل ، بالفتح

د

[ داد ] الطعام : من الدود.

م

[ دام ] يَدْوَم : لغة في دام يدوم. وقرأ الأعمش : إِلَّا مَا دِمْتَ عَلَيْهِ قَائِماً (٣) بكسر الدال. وحكى الأخفش : دِمت تدوم بكسر الدال في دُمت : لغة شاذة على فَعِلَ يَفْعُل بكسر العين من الماضي وضمها من المستقبل.

__________________

(١) هو من حديث أبي هريرة عند البخاري في الوضوء ، باب : البول في الماء الدائم ، رقم (٢٣٦) ومسلم في الطهارة ، باب : النهي عن البول في الماء الدائم ، رقم (٢٨٢).

(٢) القُتَيْبِي : هو ابن قُتيبة ، عبد الله بن مسلم الدينوري ت : ( ٢٧٦ ه‍ ) أحد العلماء الأدباء أجمع مترجموه على أنه كان رأساً في اللغة والأخبار وغريب القرآن والحديث والشعر والفقه كما تحكي ذلك ما وصلنا من مصنفاته الكثيرة المفيدة ( عن لقبه راجع فهرست النهاية لابن الأثير : ( ٥ / ٤٢٦ ـ ٤٢٧ ) ؛ واللباب له : ( ٣ / ١٥ ) وعنه انظر مقدمة د. عكاشة لكتابه المعارف ومقدمة عيون الأخبار : ٤ / ٥ ). وقوله هذا في مقاييس اللغة : ( ٢ / ٣١٧ ).

(٣) سورة آل عمران : ٣ / ٧٥ ( وَمِنْهُمْ مَنْ إِنْ تَأْمَنْهُ بِدِينارٍ لا يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ .. ).

٢٢٠