شمس العلوم - ج ٤

نشوان بن سعيد الحميري

شمس العلوم - ج ٤

المؤلف:

نشوان بن سعيد الحميري


المحقق: الدكتور حسين بن عبد الله العمري
الموضوع : اللغة والبلاغة
الناشر: دار الفكر ـ دمشق
المطبعة: المطبعة العلمية
الطبعة: ١
ISBN: 1-57547-638-x
الصفحات: ٧٤٨

الإِفعال

همزة

[ أدفأه ] فدفئ ، من الدِّفْءِ ، مهموز.

التَّفْعيل

ع

[ التَّدْفيع ] : المُدَفَّعُ : الفقير ، لأن كلاً يدفعه.

ويقال المُدَفَّعُ أيضاً : البعير الكريم ، لأنه إِذا قُرِّبَ ليحمل عليه تُرك وأُتي بغيره صيانةً له.

ق

[ التَّدْفيق ]. يقال لمن يُدْعَى عليه بالموت : دَفَّقَ الله تعالى روحه ، ويقال بالتخفيف.

ويقال : دَفَّقَتْ يداه بالندى : أي دفقتا ، شُدِّدْ للمبالغة.

المُفاعَلَة

ع

[ المُدَافَعة ] : دافع الله تعالى عنه السوء دفاعاً ومدافعة : أي دفع. قال الله تعالى : ( إِنَّ اللهَ يُدافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا )(١). وقرأ نافع ويعقوب : ولو لا دفاع الله الناس بعضهم ببعض (٢) وأنكر أبو عبيد هذه القراءة لأن المفاعلة لا تكون إِلا بين اثنين والله تعالى لا يغالبه أحد. قال أبو حاتم : دافع ودفع : بمعنى. وحكى سيبويه (٣) : دفعت الشيء دفعاً ودفاعاً مثل حَسَبْتُ حساباً.

الافتعال

ن

[ ادَّفن ] : أي دفن نفسه واستخفى ، وفي

__________________

(١) سورة الحج : ٢٢ / ٣٨ وقراءة ( يُدافِعُ ) أشهر من قراءة يدفع.

(٢) سورة البقرة : ٢ / ٢٥١ وقد سبقت قراءة ( دَفْعُ ) وهي الأشهر.

(٣) في ( ت ) و ( د ) و ( ك ) : « وحكي عن سيبويه ».

١٤١

الحديث : « كان شريح (١) لا يرد العبد من الادِّفَانِ ويرده من الإِباق الباتّ ». قال أبو زيد : الادِّفان : أن يزوغ عن مُواليه اليوم واليومين.

وقال أبو عبيدة : الادِّفان : ألّا يغيب من المصر.

وقيل الادِّفان : أن يأبق قبل أن يُنتهى به إِلى المصر الذي يباع فيه ، فإِن أبق منه فهو الإِباق الذي يرد به. قال أبو عبيد : أما في الحكم فهو هذا ، وأما في اللغة فهو ما قال أبو زيد وأبو عبيدة.

الانفعال

ع

[ دَفَعْتُ ] الشيء فاندفع. واندفع الفرس : إِذا أسرع في سيره.

واندفع القوم في الحديث : أي أخذوا فيه.

ق

[ اندفق ] : أي انصبَّ.

ن

[ دَفَنْتُ ] الشيءَ فاندفن.

الاستفعال

ع

[ استدفع ] اللهَ تعالى السُّوْءَ : أي سأله أن يدفعه عنه.

همزة

[ استدفأ ] به ، مهموز : من الدفء.

التَّفَعُّل

__________________

(١) هو شريح بن الحارث الأبناوي ، الكندي ، الكوفي أصله من أبناء الفرس المولدين في اليمن ، كان من أشهر القضاة الفقهاء في صدر الإِسلام ، عمر طويلا وتوفي بالكوفة سنة ( ٧٨ ه‍ ) ( انظر : تهذيب التهذيب : ( ٤ / ٣٢٦ ).

والحديث بلفظه وما ورد من أقوال من طريق أبي عبيد في كتابه ( غريب الحديث ) : ( ٢ / ٣٨٢ ـ ٣٨٣ ).

١٤٢

ق

[ تَدَفَّقَ ] الماءُ : أي تَصَبَّبَ.

همزة

[ تَدَفَّأَ ] به ، مهموز : من الدِّفْء.

التَّفَاعُل

ع

[ تدافعوا ] : من الدفع. والسيل يتدافع : أي يدفع بعضه بعضاً. وتدافعت الإِبل في السير. قال النابغة (١) :

يَزُرْنَ ألالاً سَيْرُهنَ تدافعٌ

ن

[ التَّدَافُنُ ] : التساتر.

و

[ التَّدَافي ] : يقال : تدافَى البعير : إِذا سار سيراً متجافياً.

__________________

(١) ديوانه : (١٢٥). ط. دار الكتاب العربي ، وصدره :

بمطحبات من لصاف وثيرة

ولَصَاف وثَبْرة : ماءان في ديار بني ضبة ؛ وألال ـ ويقال : إِلال بكسر الهمزة ـ جبل بعرفة أو هو جبل عرفة نفسه ـ انظر معجم البلدان لياقوت ـ ورواية القافية « التدافع » بالتعريف.

١٤٣
١٤٤

باب الدَّال والقاف وما بَعْدَهما

الأسماء

فُعْلٌ ، بضم الفاء وسكون العين

س

[ الدُّقْسُ ] : دويبة : وتصغيره : دقيس. وعن يونس قال : قلت لأبي الدقيس ما الدقيس؟ فقال : لا أدري ، هي أسماء نسمعها فنتسمى بها.

فَعَلٌ ، بفتح الفاء والعين

ل

[ الدَّقَلُ ] : أردأ التمر.

والدَّقَلُ : خشبة طويلة تُشَدَّ في وسط السفينة.

الزِّيادة

فاعل

ع

[ الدَّاقع ] من الرجال : الذي يطلب مداقَّ الكسب.

ويقال : الداقع أيضاً : الكئيب المهموم المحزون.

فَعَلَى ، بفتح الفاء والعين

ر

[ دَقَرَى ] : اسم روضة بعينها (١). عن الأصمعي. وقال غيره : روضةٌ دَقَرَى : أي خضراء كثيرة الماء والنبات.

__________________

(١) انظر معجم البلدان لياقوت.

١٤٥

فَعْلاء ، بفتح الفاء ممدود

ع

[ الدَّقْعَاء ] : التراب.

فَنْعَلٌ ، بفتح الفاء والعين

ش

[ دَنْقَشَ ] ، بالشين معجمة : من أسماء الرجال. والنون فيه زائدة وهو من الدقش وهو النقش.

فَوْعَلة ، بفتح الفاء والعين

ر

[ الدَّوْقَرة ] : قال بعضهم : الدَّوْقَرة : موضع من الأرض لا نبات به.

ع

[ الدَّوْقَعَةُ ] : في الدعاء : رماه الله تعالى بالدَّوْقَعَة ، من الدَّقَعِ وهو الفقر.

فِعْلَل ، بالكسر

ع

[ الدِّقْعَم ] : الدَّقْعَاء وهو التراب.

فَيْعُول ، بفتح الفاء

ع

[ الدَّيْقُوع ] : الجوع الشديد ، وأصله من الدقعاء ، قال أعرابي (١) :

جوعٌ يُصَدَّعُ منه الرأسُ دَيْقُوعُ

__________________

(١) جاء في اللسان والتاج ( دقع ) قولهما : قدم أعرابي الحَضَر فشبع فاتَّخَمَ فقال :

اقول للقوم لما ساءني شبعي

الا سبيل الى ارض بها الجوع

الا سبيل الى ارض يكون بها

جوع يصدع منه الراس ديقرع

١٤٦

فِعْلالة ، بكسر الفاء

ر

[ الدِّقْرارة ] : التُّبَّان (١) ، وجمعها دقارير.

والدِّقْرَارة : الرجل النَّمّام.

والدَّقَارير : الأباطيل والأكاذيب.

__________________

(١) والتُّبَّان : سراويل صغير مقدار شبر يستر العورة المغلظة فقط ، يكون للملاحين. انظر اللسان ( ت ب ن ).

١٤٧

الأفعال

فعَلَ ، بالفتح ، يَفْعُل ، بالضَّم

س

[ دَقَسَ ] : حكى بعضهم : دَقَسَ في البلاد دُقُوْساً : ذهب فيها.

م

[ دَقَمَ ] : الدَّقْم : مثل الدَّمْق ، على القلب.

فعِل ، بالكسر ، يفعَل ، بالفتح

ع

[ دَقِعَ ] : الرجل دَقَعاً : إِذا لصق بالدَّقْعَاء ذلًّا ، والدَّقْعَاء : التراب.

قال النبي (١) عليه‌السلام للنساء : « إِنكُنَّ إِذا جُعتُنَ دَقَعِتُنَ ، وإِذا شبِعتن خَجِلْتُنَّ » (٢). قال الكميت (٣).

فلم يُدْقَعوا عند ما نابهم

لوقعِ الجروبِ ولم يخجلوا

والدَّقْعُ : الفقر ، يقال : فقير دقع : أي لاصق بالدقعاء ، من الفقر.

ويقال : الدَّقَعُ سوء احتمال الفقر.

قال ابن دريد : دَقِع الفصيل مثل دقي ، ودقي الفصيل دقاً بغير همز : إِذا أكثر من شرب اللبن حتى يَبْشمَ فهو دَقٍ والأنثى دَقِيَةٌ. وقد قيل : دقوان ودقوي.

الزِّيادة

__________________

(١) الحديث وقول الكميت في غريب الحديث : ( ١ / ٧٨ ـ ٧٩ ) وقد شرح الخجل ـ كما هو المقصود هنا ـ « بالكسل والتواني عن طلب الرزق وغيره » وانظر اللسان : ( خجل ) و ( دقع ) ، والنهاية : ( ٢ / ١٢٧ ).

(٢) الخجل هنا : الكسل والتواني في طلب الرزق ـ اللسان دقع ـ

(٣) انظر اللسان والتاج ( دقع ) والمقاييس : ( ٢ / ٢٩٠ ).

١٤٨

الإِفعال

ع

[ أدقع ] الرجل : إِذا لصق بالأرض فقراً ، ويروى قول الكميت :

فلم يُدقعوا عند ما نابهم

لوقع الحروب ولم يخجَلُوا

ويُروى : يَدقعوا.

وقد تقدم ذكره ويقال : فقر مدقع : أي ملصق بالدقعاء. وفي الحديث (١) عن النبي عليه‌السلام : « لا تَحِلُّ المسألة إِلا لثلاثة : لذي فقرٍ مُدْقَعٍ أو عَزْمٍ مُوجعٍ أو دم مقطع »

ل

[ أدقل ] النحل : إِذا أتى بالدَّقَل.

الفَنعَلَةُ

س

[ دَنْقَسَ ] الرجلُ : إِذا نظر بمؤخر عينه.

ودنقس بين القوم : إِذا أفسد.

ش

ويقال : دنقش أيضاً بالشين معجمة فيهما جميعاً والنون زائدة.

ع

[ دَنْقَعَ ] : إِذا افتقر.

الفَوْعَلة

ل

[ دَوْقَل ] الرجلُ الشيءَ : إِذا أخذه وأكله.

__________________

(١) طرف حديث عن أنس عند أبي داود : (١٦٤١) ، ومن طريق حُبشيّ بن جُنادة السَّلُولي عند الترمذي :

(٦٤٨) ؛ مسند أحمد : ( ٣ / ١١٤ ؛ ١٢٧ ).

١٤٩
١٥٠

باب الدَّال والكاف وما بَعْدَهما

الأسماء

فَعَلة ، بفتح الفاء والعين

ل

[ الدَّكَلَةُ ] : القوم الذين لا يخشون السلطان ، من عزهم.

ويقال : صار الماء دكلة ، وهو الطين الرقيق.

الزِّيادة

فُعَّال ، بضم الفاء وتشديد العين

ن

[ الدُّكَّان ] : معروف ، وهو عربي. ويقال : إِنه فُعْلان ، وقد ذكر في بابه وجمعه دكاكين.

فاعل

س

[ الدَّاكِس ] : بمعنى الكادس يتشاءم به وهو الذي يجيئك من ورائك.

فُعَال ، بضم الفاء

س

[ الدُّكَاسُ ] : قال ابن الأعرابي : الدكاس : ما يغشى الإِنسانَ من النعاس ويتراكب عليه. قال (١) :

كأنه من الكرى الدُّكاسِ

بات بكأسَيْ قهوة يُحاسي

ع

[ الدُّكَاعُ ] : داء يأخذ الإِبلَ والخيلَ في صدورها ، قال القطامي (٢) :

__________________

(١) البيت بلا نسبة في اللسان ( دكس ) وفي المقاييس : ( ٢ / ٢٩٢ ).

(٢) الديوان : (٣٨) ، واللسان والتاج ( دكع ) ، والنحاز : السعال الشديد.

١٥١

ترى منه صدور الخيل زُوراً

كأن بها نُحازاً أو دُكاعاً

 فَوْعلٌ ، بفتح الفاء والعين

س

[ الدَّوْكَس ] : قال الخليل : الدَّوْكَس من أسماء الأسد.

والدَّوْكَس : العدد الكثير.

ل

[ دَوْكَل ] : من أسماء الرجال.

فِيعِلاء ، بالكسر والمد

س

[ الدِّيْكِساء ] : القطعة العظيمة من الغنم.

ويقال : الدَّيْكَساء بفتح الدال والكاف أيضاً. والياء والهمزة زائدتان.

١٥٢

الأفعال

فعَل ، بالفتح ، يفعِل ، بالكسر

م

[ دَكَمَ ] : الدَّكْمُ : كَسُرُ الشيء بعضه على بعض.

فَعَل ، يفعَل ، بالفتح فيهما

ع

[ دَكَعَ ] : يقال : الدُّكَاع : سعال الإِبل والخيل ، يقال : دكع البعير. ويقال : هو داء يأخذها. يقال منه : دُكعَتْ فهي مدكوعة.

فَعِل ، بالكسر ، يفعَل ، بالفتح

ن

[ دَكِنَ ] : الدَّكَنُ والدُّكْنَةُ من الألوان : بين السواد والحمرة. والنعت : أدكن.

الزيادة

التَّفْعيل

ن

[ التَّدْكِيْنُ ] : دَكَّنْتُ المتاعَ : نَضَّدته. ومنه اشتقاق الدُّكَّان.

التفعُّل

ل

[ التدكُّل ] : ارتفاع الرجل في نفسه ومنه اشتقاق الدَّكَلَة المرتفعين.

ويقال : تَدَكَّلَ القومُ على السلطانِ : إِذا لم يَخْشَوْه من عِزِّهم.

١٥٣
١٥٤

باب الدَّال واللام وما بَعْدَهما

الأسماء

فَعْلٌ ، بفتح الفاء وسكون العين

د

[ دَلْهٌ ] : يقال : ذَهَبَ دمهُ دَلْهاً : أي هَدْراً

و

[ الدَّلْوُ ] : معروفة ، وجمعها : دِلاء ودُلِيٌ ودِلِيٌ وأَدْلٍ.

والدَّلْوُ : برج من بروج السماء.

والدَّلْوُ : الداهية. قال (١) :

يحملن عنقاءَ وعنقفيراً

والدلوَ والديلمَ والزبيرا (٢)

والدَّلْوُ : من سمات الإِبل.

__________________

(١) البيت بلا نسبة في اللسان والتاج ( دلأ ) ، أمّا في اللسان ( دلم ) فقال : إِنه ينسب إِلى الميدان الفقعسي ، وإِلى الكميت بن معروف ـ الكميت الأوسط ـ وأعاد ذكره في سياقه كما يلي :

انعت اعيارا رعين كيرا

مستبطنات قصيا ضمورا

يحملن عنقاء وعنقفيرا

وام خشاف وخنشفيرا

والدلو والديلم والزفيرا

وكذلك جاءت نسبته في التكملة ( د ل ١ ) ، وروى الأبيات عدا البيت الثاني ، وأضاف في آخرها :

يسالن عن داره ان تدورا

وقال : إِنه يروى في هجاء سالم بن دارة.

وكِيْر : اسم جبلين في أرض غطفان ، أما العنقاء والعنقفير وأم خشاف وخنشفير والدلو والديلم والزفير : فكلها هنا بمعنى : دواهٍ جمع داهية.

(٢) جاء في النسخ ( والزبيرا ) وفي المراجع السابقة ( والزفيرا ) في جميع المواضع المستشهد فيها بالبيت ، ولكن الزَّبِير هي : الداهية أيضاً كما جاء في اللسان والتاج والتكملة ( زبر ).

وقد استشهدوا بقول عبد الله بن همام السلولي :

وقد جرب الناس الزبير

فلاقوا من ال الزبير الزبيرا

وفي اللسان ( فذاقوا ) بدل ( فلاقوا ).

١٥٥

و [ فَعْلة ] ، بالهاء

ج

[ الدَلْجَةُ ] : الدَّلْجُ : وهو سير الليل.

فُعْل ، بضم الفاء

ب

[ الدُّلْبُ ] : شجر العَيْثام ، وأكثر ما ينبت في بطون الأودية. وهو بارد رطب ، إِذا دق ورقه وضمد على الركبتين نفع من أوجاعهما وأورامهما. وإِذا بُخر بورقه البيوت طرد منها الخنافس. وإِذا طبخ قشر الدلب الرطب بالخل ومضمض به نفع من وجع الأسنان. ورماد قشره إِذا ذُرَّ على القروح الرطبة جففها. وإِذا عجن بماء وطلي به الجلد نفع من انقشاره.

وثمر الدلب إِذا شرب طرياً مع خل نفع من نهش الهوام. وإِذا خلط مع الشمع نفع من الجراحات ومن حرق النار.

و [ فُعْلة ] ، بالهاء

ب

[ الدُّلْبَةُ ] : واحدة الدُّلْب من الشجر.

ج

[ الدُّلْجَةُ ] : الاسم من الإِدلاج (١).

فَعَلٌ ، بفتح الفاء والعين

ج

[ الدَّلَجُ ] : الاسم من الإِدلاج ، وهو سير الليل.

و

[ الدَّلَا ] : جمع دلاة ، بالهاء ، وهي لغة في الدلو.

والدَّلَاة : النصيب من المودة في قول الراجز (٢) :

آليت لا أعطي غلاماً أبداً

دَلاته إِني أحبُّ الأسودا

__________________

(١) وهو : السَّيْر من أول الليل.

(٢) البيت بلا نسبة في اللسان ( د ل ١ ).

١٥٦

الأسود : ابنه ، أي حلف لا يحب غلاماً كحبه له.

فُعَل ، بضم الفاء

ف

[ الدُّلَفُ ] : أبو دُلَف كنية الأمير القاسم ابن عيسى العجلي الذي قيل فيه (١) :

إِنما الدنيا أبو دلف

بين باديه ومحتضره

فإِذا ولى أبو دلف

ولت الدنيا على أثره

 و [ فُعُلٌ ] ، بضم الفاء والعين

ق

[ الدُّلُق ] : ناقةٌ دُلُقٌ ، بالقاف : أي سريعة الاندلاق.

وغارة دلق : شديدة الدفعة. ومنه قول طرفة (٢) :

دُلُق في غارة مسفوحة

كرِعَال الطير أسراباً تَمُرْ

 الزِّيادة

أفعَل ، بالفتح

م

[ الأدلم ] من الرجال : الطويل الأسود.

ومن الجبال : الأملس الأسود الصخر غير شديد السواد ، قال يصف جبلا (٣) :

كان دمخاً ذا الهضاب الأدْلما

مَفْعَل ، بفتح الميم والعين

__________________

(١) البيتان من قصيدة شهيرة لعلي بن جبلة في مدح أبي دلف ، ومطلعها :

ذاد ورد الغي عن صدره

وارعوى واللهو من وطره

(٢) اللسان ( دلق ) ، والرعال : جمع رَعلة وهو القطعة قدر العشرين والخمسة والعشرين من الخيل أو الطيور ونحوها ، أما الرعيل : فالقطعة المتقدمة وجمعه : أرعال وأراعيل.

(٣) الشاهد لرؤبة ، ديوانه : واللسان ( دلم ) ، ودمخ جبل لأهل الرس ، وقيل لبني نفيل بن عمرو ( دماخ ) و ( دمخ ) في معجم البلدان لياقوت. وجاء في اللسان ( دمخ ) : جبل في ناحية ضرية.

١٥٧

ج

[ المَدْلَجُ ] : ما بين البئر والحوض ، وكذلك المَدْلَجَةُ ، بالهاء ، قال (١) :

كأن رماحهم أشطان بئر

لها في كل مدلجة خدود

 و [ مُفْعِل ] بضم الميم وكسر العين

ج

[ مُدْلج ] : أبو مُدْلِج : من أسماء القنفذ.

ومُدْلِج : اسم قبيلة (٢) :

مَفْعُول

ك

[ مَدْلُوك ] : يقال فرس مَدْلُوك الحَجَبَة (٣) : أي ليس لِحَجَبَتِه إِشراف.

ويقال : بعير مدلوك للذي دلك بالأسفار وكُدَّبها.

فاعل

ج

[ الدَّالج ] : الذي يمشي بالدلو من البئر إِلى الحوض ، قال (٤) :

بانت يَدَاه من مُشاش والج

بينونَةَ السَّلْم بكَفِ الدَّالِجِ

وقال العجاج (٥) :

وانحلبت عيناه من فرط الأسى

وكيف غَرْبَيْ دالج تَبجَّسا

ف

[ الدَّالِف ] : السهم الذي يصيب ما دون الغرض ثم ينبو عن موضعِه.

__________________

(١) البيت لعنترة ، ديوانه ( ليس له شيء على هذا الروي في ط. دار صادر واللسان ( دلج ).

(٢) وهم بنو مدلج بن ميزر بن ضنة بن عبد ، من بني عذرة.

(٣) والحجبة : راس الورك المشرف على الخاصرة ، وهما حجبتان.

(٤) البيت بلا نسبة في اللسان ( دلج ) ، والمشاش : جمع مشاشة وهي : راس العظم الممكن المضغ.

(٥) ديوانه ( تحقيق السطلي ) : ( ١ / ١٨٥ ). والتبجس : التشقق.

١٥٨

ق

[ الدَّالِق ] : يقال : سيف دالق : إِذا كان لا يثبت في غمده.

وكان يقال لعُمارة بن زياد أخي الربيع ابن زياد العبسي : دالق.

و [ فاعلة ] ، بالهاء

و

[ الدَّالية ] : خشبة يشد فيها حبل ويستقى بها.

فُعَالة ، بضم الفاء

ك

[ الدُّلَاكة ] : آخر ما يكون في الضرع من اللبن.

م

[ الدُّلَامة ] : أبو دُلامة من كنى الرجال.

فِعَال ، بكسر الفاء

ث

[ الدِّلَاث ] : ناقة دلاث ، بالثاء معجمة بثلاث : أي سريعة.

ص

[ الدِّلَاص ] : الدرع اللينة البراقة ، والجميع : دُلُص.

و

[ الدِّلاء ] : جمع دلو.

فَعول

ق

[ الدَّلُوْقُ ] ، بالقاف : الناقة تكسَّر أسنانها من الكبر فهي تمج الماء.

ويقال : سيف دلوق : للذي لا يثبت في غمده.

١٥٩

ك

[ الدَّلُوك ] : ما تَدَلَّكَ به الإِنسان من طيب أو غيره.

فَعيل

ص

[ الدَّلِيص ] : البَرّاق.

ع

[ الدَّلِيع ] : يقال : إِن الدليع : الطريق السهل.

ك

[ الدَّلِيك ] : يقال : إِن الدليك : التراب الذي تسفيه الريح.

ويقال : الدليك أيضاً : طعام يتخذ من الزبد والتمر كالثريد.

الرُّباعي

فَعْلَل ، بفتح الفاء واللام

عس

[ الدَّلْعَسُ ] : الناقة الضخمة.

عك

[ الدَّلْعَكُ ] : مثل الدلعس.

هم

[ دَلْهم ] : من أسماء الرجال.

فَوْعَل ، بفتح الفاء والعين

ج

[ الدَّوْلَجُ ] : السرب تحت الأرض.

والدولج : كناس الوحش ، لغة في التولج.

فَيْعل ، بفتح الفاء والعين

م

[ الدَّيْلَم ] : جيل من الناس.

١٦٠