حتى تبلغ العمُور (١) ورَجُلٌ أَدْرَد ، وامرأةٌ دَرْدَاء
ودُرَيْد بالتصغير والترخيم : من أسماء الرجال.
م
[ دَرِمَ ] : الدَّرَم في الكعب : أن يواريه اللحم حتى لا يكون له حجم. يقال : كعب أدرم وامرأة درماء المرافق : أي ليس لمرفقها نتوء.
ويقال : دَرِمت أسنان الرجل : أي تحاتَّت فهو أدرم.
ن
[ دَرِنَ ] : الدّرَنُ : الوسخ. يقال ثوب درِن ، ويجوز أدرن.
الزيادة
الإِفعال
ج
[ أَدْرَجَ ] الكتابَ : أي طواه.
وأدرجت الناقة : إِذا جاوزت وقت نتاجها ولم تنتج.
وأدرجهم الله تعالى : أي أفناهم.
ك
[ الإِدْرَاك ] : اللحوق ، قال الله تعالى : ( حَتَّى إِذا أَدْرَكَهُ الْغَرَقُ )(٢) وقال : ( إِنَّا لَمُدْرَكُونَ )(٣).
وأدرك الغلامُ والجاريةُ : إِذا بلغا.
والإِدراك : بلوغ الشيء إِناه وغايتَه. وقرأ ابن كثير وأبو عمرو ويعقوب بل أدرك
__________________
(١) العُمُوْرُ : اللِّثَةُ.
(٢) سورة يونس : ١٠ / ٩٠ ( .. حَتَّى إِذا أَدْرَكَهُ الْغَرَقُ قالَ آمَنْتُ أَنَّهُ لا إِلهَ إِلَّا الَّذِي آمَنَتْ بِهِ بَنُوا إِسْرائِيلَ وَأَنَا مِنَ الْمُسْلِمِينَ )
(٣) سورة الشعراء : ٢٦ / ٦١ ( فَلَمَّا تَراءَا الْجَمْعانِ قالَ أَصْحابُ مُوسى إِنَّا لَمُدْرَكُونَ ).
( عِلْمُهُمْ فِي الْآخِرَةِ )(١) والباقون ادَّارَكَ (٢) أي تدارك.
م
[ الإِدرام ] : يقال : أدرم الفرس : إِذا سقطت سنه فخرج من الإِثناء إِلى الإِرباعِ.
ويقال : أدرمت الإِبل للإِجذاع : إِذا ذهبت رواضعها وطلع غيرها.
ن
[ أَدْرَن ] ثوبَهُ : أي وَسَّخَهُ.
ي
[ أدريته ] فدرى : أي أعلمته فعلم. قال الله تعالى : ( وَلا أَدْراكُمْ بِهِ )(٣) وعن ابن كثير أنه قرأ وَلَأَدْرَاكُمْ بِهِ (٤) بلام أدخلها على أدراكم.
همزة
[ أَدرأَتْ ] الناقة بضرعها : إِذا أرضت ضرعها عند النتاج فهي مدرئ.
قال أبو حاتم : سمعت الأصمعي يقول : سمعت أبا عمرو بن العلاء يخبر عن قراءة الحسن وَلَا أَدْرَأْتُكُمْ بِهِ (٥) بالهمز. فقلت : أَلَها وجه؟ قال : لا. وقال بعضهم : يجوز أن يكون معناه : ولا أمرتكم أن تدفعوا الكفر بالقرآن.
التَّفْعِيل
ب
[ التَّدريب ] : رجل مُدَرَّبٌ : قد دربته الشدائد حتى قوي ومرن عليها. قال :
__________________
(١) سورة النمل : ٢٧ / ٦٦ ( بَلِ ادَّارَكَ عِلْمُهُمْ فِي الْآخِرَةِ بَلْ هُمْ فِي شَكٍّ مِنْها بَلْ هُمْ مِنْها عَمُونَ ) وانظر في قراءتها فتح القدير : ( ٤ / ١٤٧ ـ ١٤٨ ).
(٢) هذا ما في ( س ، ت ، ب ) وجاء في ( بر ٢ ، م ، د ، ك ) ( ادَّارَكَ عِلْمُهُمْ )
(٣) سورة يونس : ١٠ / ١٦ ( قُلْ لَوْ شاءَ اللهُ ما تَلَوْتُهُ عَلَيْكُمْ وَلا أَدْراكُمْ بِهِ فَقَدْ لَبِثْتُ فِيكُمْ عُمُراً مِنْ قَبْلِهِ أَفَلا تَعْقِلُونَ ) وذكر في فتح القدير : ( ٢ / ٤٣١ ) قراءة ابن عباس ولا أنذرتكم به.
(٤) في ( بر ٢ ، م ، د ، ك ، ج ) : « ولأدْراكم به » وهو الصواب. قال المؤلف : « بلام أدخلها على أدراكم » ، وذكرت هذه القراءة وغيرها في فتح القدير ( ٢ / ٤٣١ ).
أنا العَمِل (١) لمدَرّب بالكلوم
ودرَّبت البازي على الصيد : أي ضَرَّيته.
ج
[ درَّجه ] إِلى الأمر : أي ضَرَّاه عليه وعَوَّده إِياه.
ع
[ درَّع ] المرأةَ : أي ألبسها الدرع وهو قميص لها.
همزة
[ دَرَّؤُوا ] دريئة : أي اتخذوها.
المفاعلة
س
[ المدارسة ] : هي مدارسة الكتب. وقرأ ابن كثير وأبو عمرو : وليقولوا دارست (٢)قال مجاهد وسعيد بن جبير : أي قارأت وذاكرت.
ك
[ المباركة ] : يقال : لا بارك الله فيه ولا دارك بمعنى.
ودارك صوته : أي تابعه.
ي
[ داريت ] فلاناً : ختلته ولا ينته.
همزة
[ دارأت ] فلاناً : دافعته. وقال أبو عبيد : هما بمعنى.
الافتعال
ع
[ ادَّرَعَ ] الدُّرَّاعة والدِّرْعَ : أي لبسهما.
يقال : شمَّر ذيلاً وادَّرَعَ ليلاً : أي لبسه.
__________________
(١) العَمِلُ : المطبوع على العمل. ولم نقف على الشاهد.
(٢) سورة الأنعام : ٦ / ١٠٥ وتقدمت الآية في بناء فَعَل ـ درس.
ك
[ الادّراك ] : يقال : إِن الادِّرَاك فناء الشيء.
ي
[ الادّراء ] : يقال : ادَّرَى بنو فلان مكان كذا : أي اعتمدوه بالغزو. قال (١) :
أتتنا عامرٌ من أرضِ رامٍ |
|
معلقةَ الكنائنِ تَدَّرينا |
الانفعال
ع
[ الاندراع ] : التقدم في السير.
همزة
[ الاندراء ] : اندرأ عليه ، مهموز : أي اندفع.
الاستفعال
ج
[ استدرجه ] اللهُ : أي أدناه من بأسه من حيث لا يعلم : قال الله تعالى : ( سَنَسْتَدْرِجُهُمْ مِنْ حَيْثُ لا يَعْلَمُونَ )(٢).
ك
[ استدرك ] الشيء : أي تداركه.
التَّفَعُّل
ج
[ تدرَّج ] : أي تمشَّى.
ع
[ تَدَرَّع ] : أي لبس الدرع والمدرعة (٣) أيضاً.
__________________
(١) البيت لسحيم بن وثيل الرياحي كما في اللسان ( دري ). وهو شاعر من بني تميم ، عاش في الجاهلية والإِسلام ، وكان شريفاً في قومه ، وعَمِّر طويلاً ، توفي نحو ( ٦٠ ه ٦٨٠ م ).
(٢) سورة الأعراف : ٧ / ١٨٢ ( وَالَّذِينَ كَذَّبُوا بِآياتِنا سَنَسْتَدْرِجُهُمْ مِنْ حَيْثُ لا يَعْلَمُونَ ).
(٣) المدرعة : ضرب من الثياب لا تكون إِلا من الصوف خاصة.
ي
[ تَدَرَّتِ ] المرأة : سرحت شعرها.
قال ابن الأعرابي : وتدريتَ الصيدَ : إِذا نظرتَ أين هو ولم تره.
ودَرَّيْتَهُ خَتَلْتَهُ. ويقال : تدرَّاه ودَرَّاه بمعنى ، أي خَتَلَهُ.
التفاعل
س
[ تدارسوا ] الكتب : أي درسوا ما فيها.
ك
[ التدارك ] : من أسماء ضروب الشعر ، حرفان متحركان بعدهما ساكن وهو سبعة عشر ضرباً ، كقوله :
لما أتاني جحدر مستخبلا |
|
أخبلته قرماً هجاناً فابتهج |
وتدارك القومُ : لحق آخرهم أولهم.
وتدارك الثَّريان : إِذا أدرك ثرى المطر الثاني ثرى المطر الأول.
ويقال : تداركَه الله تعالى برحمته : أي أدركه ، وتداركته رحمة ربه. قال تعالى : ( لَوْ لا أَنْ تَدارَكَهُ نِعْمَةٌ مِنْ رَبِّهِ )(١).
وتداركوا : أي اجتمعوا. وكذلك ادّاركوا. الأصل فيه تداركوا ثم أدغمت التاء في الدال فجيء بألف الوصل لأنه لا يبتدئ بساكن ، فإِذا وصلت سقطت ألف الوصل. قال الله تعالى : ( حَتَّى إِذَا ادَّارَكُوا فِيها جَمِيعاً )(٢) أي أدرك آخرهم أولهم ، واجتمعوا فيها : عن الحسن في قوله تعالى : ( بَلِ ادَّارَكَ عِلْمُهُمْ فِي الْآخِرَةِ )(٣) : أي جهلوا علم الآخرة، أي لا علم عندهم في أمر الآخرة.
__________________
(١) سورة القلم : ٦٨ / ٤٩ ، وتمامها : ( لَنُبِذَ بِالْعَراءِ وَهُوَ مَذْمُومٌ )
(٢) سورة الأعراف : ٧ / ٣٨ ( ... كُلَّما دَخَلَتْ أُمَّةٌ لَعَنَتْ أُخْتَها حَتَّى إِذَا ادَّارَكُوا فِيها جَمِيعاً قالَتْ أُخْراهُمْ لِأُولاهُمْ رَبَّنا هؤُلاءِ أَضَلُّونا ... ).
(٣) سورة النمل : ٢٧ / ٦٦ ، وتقدمت في بناء الإِفْعال
همزة
[ تدارؤوا ] ، بالهمز : أي اختلفوا وقوله عزوجل : ( وَإِذْ قَتَلْتُمْ نَفْساً فَادَّارَأْتُمْ فِيها )(١) : أي تدارأتم من الدروء وهو الدفع ، أي كل يدفع عن نفسه قتلها. ولكن دخلت عليه ألف الوصل للإِدغام وكان أبو عمرو يلين اداراتم.
الفَعْلَلة
دج
[ الدَّرْدَجَةُ ] : قال بعضهم : إِذا توافق اثنان بمودتهما قيل : دردجا قال (٢) :
حتى إِذا ما طاوعا ودردجا
بخ
[ دَرْبَخَ ] ، بالخاء معجمة : أي تذلل. يقال : دربخت الحمامة لذكرها عند السفاد : إِذا خضعت له وطاوعته. قال العجاج (٣) :
ولَوْ أقولُ دَرْبِخُوا لدَرْبَخُوا
قع
[ الدَّرْقَعَةُ ] ، بالقاف : فرار الرجل من الأمر.
بل
[ الدَّرْبَلَةُ ] : ضرب من المشي.
التَّفعلل
بس
[ تَدَرْبَسَ ] الرجل : إِذا تقدم. قال (٤) :
إِذا القومُ قالُوا من فتىً لمهمةٍ |
|
تَدَرْبَسَ باقي الرِّيْقِ فَخْمُ المناكبِ |
__________________
(١) سورة البقرة : ٢ / ٧٢ ، وتمامها ( ... وَاللهُ مُخْرِجٌ ما كُنْتُمْ تَكْتُمُونَ ).
(٢) الرجز في التكملة واللسان ( دردج ) دون عزو.
(٣) ديوانه ( ٢ / ١٧٧ ) وفيه : « نقول » بدل « أقول » واللسان ( دربخ ) ، وبعده :
لفحلنا اذ سره التنوخ
(٤) البيت في المقاييس : ( ٢ / ٣٤٠ ) ، واللسان والتاج ( دربس ) بلا نسبة.
با
[ تَدَرْبَأ ] الشيءُ ، مهموز : إِذا تدهدأ.
الافْعِنْلَال
مح
[ ادْرَمَّح ] : إِذا دخل في الشيء واستتر فيه. وأصلهِ ادْرَنْمَحَ فأدغمت النون في الميم.
قع
[ الادْرِنْقَاعُ ] ، بالقاف : الفرار.
فق
[ الادْرِنْفَاقُ ] : السير السريع.
الافْعِلَّال
غف
[ ادْرَغَفَّت ] (١) الإِبلُ ، بالغين معجمة : إِذا مضت على وجوهها.
هم
[ الادْرِهْمَامُ ] : شَيْخٌ مُدْرَهِمٌ : أي مُسِنٌّ.
__________________
(١) جاء في اللسان والتاج والتكملة ( درعف ) : ادْرَعَفَّت بالعين المهملة ، ومادة ( درغف ) بالغين معجمةً مهملة فيها.
باب الدَّال والسين وما بَعْدَهما
الأسماء
فَعلٌ ، بفتح الفاء وسكون العين
ت
[ الدَّسْتُ ] : الصحراء. ويقال : إِنه فارسي معرَّبٌ وأصله دشت قال الأعشى (١)
قد علمت فارسٌ وحِميرُ والْ |
|
أعرابُ بالدست أيكم نزلا |
الزيادة
فِعَال ، بكسر الفاء
ر
[ الدِّسَارُ ] : حبل من ليف تشد به ألواح السفينة والجمع : دُسُر.
وقيل : الدسار واحد الدسر : وهي مسامير السفينة ، وعلى الوجهين يفسر قوله تعالى : ( وَحَمَلْناهُ عَلى ذاتِ أَلْواحٍ وَدُسُرٍ )(٢).
م
[ الدِّسَامُ ] : السداد لكل خَرق.
والدِّسَام : ما يدسم به الجرح.
ودسام القارورة : صِمامها.
فَعيل
ع
[ الدَّسِيْع ] : مركب العنق في الكاهل ، وهو العظم الذي فيه الترقوتان قال (٣) :
__________________
(١) ديوانه : (٢٦٨) واللسان ( دشت ) ، وهو في التكملة ( دشت ) وقال الصغاني : والرواية « أيهم » على المغايبة.
(٢) سورة القمر : ٥٤ / ١٣.
(٣) سلامة بن جندل ، مفضليته : (٢٢) ، واللسان والتاج ( دسع ) ، وهو شاعر جاهلي مجيد حكيم ، توفي نحو : ( ٢٣ ق ه ٦٠٠ م ) ، والتلع : الطول والشدة ، والجؤجؤ : الصدر ، والمداك : المسحق.
يرقى الدسيعُ إِلى هادٍ له تَلعٌ |
|
وجؤجؤ كَمَدَاك الطّيب مخضوب |
و [ فَعِيلة ] ، بالهاء
ع
[ الدَّسِيعة ] : الطبيعة. والدسيعة : كرم فعل الرجل في أموره. يقال : هو ضخم الدسيعة أي : ضخم العطية مأخوذ من دسع البعير بجرَّتِهِ : إِذا أخرجها. قال أوس (١) :
ضخم الدَّسِيْعَةِ حمّالٌ لأثقالِ
ويقال : الدسيعة : الجفنة ويقال : المائدة.
الرُّبَاعي ، والملحق به
فَعْلَلة ، بفتح الفاء واللام
كر
[ الدَّسْكَرَةُ ] : بناء قصر حواليه بيوت والجمع : دساكر. قال :
فأصبحتُ في الحيّ الجَميعِ وأصبحتْ |
|
مغَلّقةً أبوابُهُ ودَساكِرُهْ |
فَوْعَلٌ ، بفتح الفاء والعين
ر
[ الدَّوْسَرُ ] من الإِبل : الضخم.
والدّوْسَرُ : الشديد القوي.
والدَّوْسَرُ : الجيشُ إِذا بلغَ اثني عَشَرَ أَلْفاً.
يقال لمن قاده : قائد الدَّوْسَر.
والدَّوْسَرُ : اسمُ رَجُلٍ.
والدَّوَاسِر : حَيٌّ من العرب (٢).
__________________
(١) عجز بيت من قصيدة طويلة لأوس بن حجر في رثاء فضالة بن كلدَة ، منها أبيات في الأغاني : ( ١١ / ٧٣ ).
(٢) الدواسر : قبيلهُ شهيرة حتى اليوم وهي قحطانية أزدية ويلتحق بها جماعات من عدنان ، ومنازلهم في وادي الدواسر وهو وادٍ طويل عريض بين اليمن وشمال الجزيرة العربية وانظر ما كتبه عنها عبد الله بن محمد بن خميس في معجم اليمامة : ( ١ / ٤٤٦ ـ ٤٥٠ ).
ك
[ الدَّوْسَك ] : الأسد.
المنسوب
[ دَوْسَرِيٌ ] : جمل دوسري : ضخم.
فَيْعَل ، بفتح الفاء والعين
ق
[ الدَّيْسَقُ ، بالقاف : ترقرق السراب على الأرض.
ويقال : إِن الديسق : خوان من فضة.
وقيل : إِن كل أبيض ديسق.
والدَّيْسَق : الحوض الملآن.
ويقال : إِن الديسق أيضاً الطريق المستطيل.
م
[ الدَّيْسَمُ ] : ولد الدب. ويقال هو الثعلب.
فُوَاعل ، بضم الفاء
ر
[ الدُّواسِرُ ] الشديد القوي.
الأفعال
فعَل ، بفتح العين ، يفعُل ، بضمها
ر
[ دَسَرَ ] : الدَّسْرُ : الدفع الشديد. قال ابن عباس (١) : ليس في العنبر زكاة إِنما هو شيء يدسره البحر دسراً أي يدفعه ، ويرمي به ويقال : دَسَرَهُ بالرُّمّحِ. قال عمر (٢) : « إِن أخوف ما أخاف عليكم أن يؤخذ الرجل المسلم البريء عند الله فيُدسر كما تدسر الجزور ، ويشاط لحمه كما يشاط لحم الجزور. ويقال : عاص وليس بعاص ». يُدسر : أي يدفع.
ق
[ دَسَقَ ] : حكى بعضهم : يقال : مَلأَتُ الحَوْضَ حتى دَسَقَ : أي فاضَ ماؤه.
م
[ دَسَمَ ] : يقال : دَسَمَ الجُرْحَ : إِذا أدخل فيه شيئاً يَسُدُّه به.
ودَسَمَ القارورة بالدسام ودسم الشيءَ : إِذا سده.
و
[ دَسَا ] : إِذا قلَّ وغمض ، نقيض زكا.
فعَل ، بفتح العين ، يفعِل ، بكسرها
م
[ دَسَم ] : الأثَر مثل طَسَمَ. وطَسَمَ : قَلْبُ طَمَسَ.
ي
[ دَسَى ] : نقيض زكا.
فعَل ، يفعَل ، بفتح العين فيهما
__________________
(١) القولان لابن عباس وعمر في الفائق للزمخشري : ( ١ / ٤٢٣ ـ ٤٢٤ ) والنهاية لابن الأثير : ( ١ / ١١٦ ).
ع
[ دَسَعَ ] : الدَّسْعُ : الدَّفْعُ. دسع البعيرُ بِجرَّتِهِ دَسْعاً ودُسُوعاً : إِذا أخرجها. وفي حديث (١) النبي عليهالسلام : « يقول الله يوم القيامة : يا بن آدم ألم أحملك على الخيل والإِبل وزوجتك النساء وجعلتك تربع وتدسع؟ قال : بلى. قال : وأين شكر ذلك » : أي تأخذ المِرباع وتعطى العطاء الجزيل. يريد أنه يسأل الرؤساء عن ذلك.
فعِل ، بكسر العين ، يفعَل ، بفتحها
م
[ دَسِمَ ] : الدَّسَمُ : معروف. يقال : شَيْءٌ دَسِمٌ.
الزيادة
الإِفعال
ق
[ أَدْسَقَ ] الإِناءَ : ملأه.
التَّفْعيل
م
[ التدسيم ] : دَسَم المطرُ الأرضَ : إِذا قَلَّ ولم يبلغ الثرى.
ويقال : دَسَّمَ سِبالهم (٢) بشيء إِذا أطعمهم شيئاً دسماً.
ي
[ دَسَّيْتَ ] حكى بعضهم : يقال : دَسَّيْتَ
__________________
(١) هو من حديث القيامة ذكره الزبيدي في إِتحاف السادة المتقين ( ٨ / ٢٨٢ ) والمتقي الهندي في كنز العمال ، رقم (٦٤٨٦) وانظر النهاية : ( ٢ / ١١٧ ) وانظر الفائق : ( ١ / ٤٢٤ ) ( دسم ) والحديث فيه بلفظه في ( ربب ) ( ٢ / ٢٧ ).
(٢) والسَّبَال : ما ظهر من مقدَّم اللحية بعد العارضين.
الرجلَ : إِذا أغويتَه وأغريتَه وأنشد (١) :
فأنتَ الذي دَسَّيْتَ عَمْراً فأصبحتْ |
|
حلائلُه منه أَراملَ ضُيَّعاً |
ومنه قولُ الله عزوجل : ( وَقَدْ خابَ مَنْ دَسَّاها )(٢).
وقيل : معناه : مَنْ دَسَّها بالمعاصي : أي أذلَّها وأخفاها فتكون الياء عِوَضاً من إِحدى السينين كالتظني من الظن والتمطي ونحوهما.
__________________
(١) البيت لرجل من طيّئ كما في اللسان ( دسَّا ) ولكن روايته هي :
وانت دسيت عمرا فاصبحت |
|
نساؤهم منهم ارامل ضيع |
ثم قال : وعمرو : قبيلة. ـ ينظر ما جاء في التاج حوله ـ ورواية المؤلف رحمهالله للبيت أصح إِعرابياً.
(٢) سورة الشمس : ٩١ / ١٠.
باب الدَّال والعين وما بَعْدَهما
الأسماء
فَعْلٌ ، بفتح الفاء وسكون العين
د
[ دَعْدٌ ] : من أسماء النساء.
س
[ الدَّعْسُ ] : الأثر.
م
[ الدَّعْمُ ] : قال بعضهم : يقال : لا دعم بفلان : أي لا قوة به ولا سِمن وأنشد (١) :
لا دعمَ بي لكنْ بليلى دعمُ |
|
جاريةٌ بِوَرِكَيْها الشَّحْمُ |
و [ فَعْلة ] ، بالهاء
و
[ الدَّعْوَةُ ] : هي الدعوة إِلى الطعام ، يقال : كنا في دعوة فلان.
و [ فُعْلة ] ، بضم الفاء
منسوب
م
[ دُعْميُ ] (٢) : قبيلة.
و
[ دُعْوِيٌ ] : يقال ما بالدار دُعْوِيٌ : أي ما بها أحد قال (٣) :
__________________
(١) الرجز في اللسان ( دعم ) بلا نسبة أيضاً. والرواية فيه « شحم ».
(٢) لعل المراد : دعمي بن إِياد بن نزار ، وهناك : دعمي بن جديلة بن أسد ، ودعمي بن الغوث بن سعد بن عوف.
(٣) رؤبة ، ديوانه : (١٠٦) ، واللسان والتاج ( دعس ، دعق ).
أَدْعُو بها وما بها دُعْوِيُ |
|
إِلا الحُبَارى والقَطَا الأُوِيُ |
فِعْل ، بكسر الفاء
ص
[ الدِّعْصُ ] : ما رَقَّ من الرمل وقَلَّ واستدار وجمعه : دَعِصَةٌ.
و [ فِعْلة ] ، بالهاء
و
[ الدِّعْوَةُ ] : مَصْدَرُ الدعيِ في النسب. قال أبو عبيدة : وهذا أكثر كلام العرب إِلا عَدِيّ الرِّباب فإِنهم يفتحون الدال في النسب ، ويكسرونها في الطعام.
فَعَلٌ ، بفتح الفاء والعين
ق
[ الدَّعَقُ ] ، بالقاف : التراب الذي وطئته الدواب فأثرت فيه. وهو فَعْلٌ بمعنى مَفْعُول. قال رؤبة (١) :
في رَسْمِ آثارٍ ومِدْعاسٍ دَعَق
الزيادة
أُفْعُولة ، بالضم
و
[ أُدْعِيَّةٌ ] : يقال : لبني فلان أُدْعِيَّةٌ يتداعون بها. وهي مثل الأغلوطة.
مَفْعَلة ، بفتح الميم
__________________
(١) رؤبة ، وسبق قبل قليل في بناء ( فَعَل ـ دَعَقٌ )
و
[ مَدْعَاةٌ ] : يقال : كنا في مَدْعَاة فلان : أي دعوته.
مِفْعَل ، بكسر الميم وفتح العين
س
[ مِدْعَسٌ ] : رجل مِدْعَسٌ : أي مطعن والجمع : مداعس.
مِفْعَال
س
[ مِدْعَاس ] : طريق مِدْعَاسٌ : قد دعسته القوائم. قال : في رسمِ آثارٍ ومدعاسٍ دَعَق
فاعل
ر
[ دَاعِر ] : فَحْلٌ منجبٌ تنسب إِليه الإِبل الداعرية.
وداعر : من أسماء الرجال.
ويقال : خبيثٌ داعر : مأخوذ من العود الدِّعِر : وهو الكثير الدخان.
و
[ داعي ] اللَّبَن : ما ينزل من الضرع ليدعو ما بعده. وكذلك داعِيتُهْ بالهاء. وفي حديث (١) النبي عليهالسلام : « دع داعي اللبَن ولا تجهده » أي : لا تأخذ ما في الضرع كله فينقطع اللبن أو يقلَّ.
ودواعي الدهر : صروفه.
__________________
(١) هو أمره صلىاللهعليهوسلم لضرار بن الأَزْور أن يحلب ناقة ؛ وقال له الحديث بلفظه أخرجه أحمد في مسنده ( ٤ / ٧٦ و ٣١١ و ٣٢٢ و ٣٣٩ ) والحاكم في مستدركه ( ٢ / ٦٣ ) وانظر الفائق : ( ١ / ٤٢٦ ) ؛ والنهاية : ( ٢ / ١٢٠ ) ؛ وغريب الحديث : ( ١ / ٢١٣ ) وليس فيه « ولا تجهده ».
فَعِيل
و
[ الدَّعِيُ ] : معروفٌ ، والجمعُ : أَدْعِياء. قال الله تعالى : ( وَما جَعَلَ أَدْعِياءَكُمْ أَبْناءَكُمْ )(١).
فَعَالة ، بفتح الفاء
ر
[ الدَّعَارَةُ ] : مَصْدَرٌ من قولهم : خبيثٌ داعرٌ.
و [ فِعَالة ] ، بكسر الفاء
م
[ الدِّعَامَةُ ] : معروفة. والدعامتان : خشبتا البكرة.
والدِّعامَةُ : السيد.
فَعْلَى ، بفتح الفاء
و
[ الدَّعْوَى ] : هي الدعوى ، وعن ابن عباس قال (٢) النبي صلىاللهعليهوسلم : « لو أُعْطِيَ الناسُ بدعواهم لأعطي قومٌ دماءَ قومٍ وأموالَهم. البيِّنةُ على المدَّعِي واليمين على المدَّعَى عليه ».
والدَّعْوَى : من دعاه إِذا صاح به. وفي حديث (٣) عمر : « سيكون للعرب دعوَى
__________________
(١) سورة الأحزاب : ٣٣ / ٤ ، وتمامها ( ... ذلِكُمْ قَوْلُكُمْ بِأَفْواهِكُمْ وَاللهُ يَقُولُ الْحَقَّ وَهُوَ يَهْدِي السَّبِيلَ )
(٢) هو من حديثه في الصحيحين وغيرهما أخرجه البخاري في تفسير سورة آل عمران ، باب : قوله تعالى ( إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللهِ ... ) ، رقم (٤٢٧٧) ومسلم في الأقضية ، باب : اليمين على المدَّعى عَلَيه ، رقم (١٧١١) والترمذي في الأحكام ، باب : ما جاء في البيّنة على المُدّعي ... ، رقم (١٣٤٣) وقال : « هذا حديث حسن صحيح ، والعمل على هذا عند أهل العلم من أصحاب النبي صلىاللهعليهوسلم وغيرهم ؛ أن البَيِّنة على المُدّعي ، واليمين على المدَّعى عَلَيه ».
(٣) لم نجده بهذا اللفظ.
قبائل فإِذا كان كذلك فالسيف السيفَ حتى يقولوا يا للمسلمين ».
و [ فَعْلاء ] ، بالمد
ج
[ الدَّعْجَاءُ ] : الهضبة السوداء.
ص
[ الدَّعْصَاء ] : الأرض السهلة.
الرُّباعي
فَعْلَل ، بفتح الفاء واللام
لج
[ الدَّعْلَج ] : الفرس الشديد.
والدَّعْلَجُ : من أسماء الرجال.
و [ فُعْلُل ] ، بضم الفاء واللام
بب
[ الدُّعْبُب ] (١) : حَبُّ شجرةٍ.
و [ فِعْلِل ] ، بالكسر
__________________
(١) الدُّعْبُب بالمشاهدة : نبتة صغيرة من النجيليات لها ثمر في التراب ذو قشرة حمراء أو سوداء تُقشر عن حبة بيضاء صغيرة في حجم حبة الحِمِّص ، ذات حلاوة ، وهي برية وكان الناس يتتبعونها عند الضرورات ، وهي من أقوات القرود أيام خلو الأرض من الحبوب والثمار وهي تنبش مساحات من الأرض تتبعاً لها.
وقد ذكرها الهمداني باسم الدُّعْبُبِ وباسم اللِّيّ قال في صفة جزيرة العرب : « وباليمن الدُّعْبُبُ وهو الِّليُّ ، وهو من حبوب الباه ، ودهنه نفيس ، ومن خير ما نقَّل به شاربُ نبيذٍ ، وقد يجفَّف ويطحن فيقوم مقام الخبز ... » والدُّعبُب : هو الاسم الشائع على ألسنة الناس اليوم في اليمن ، والمعاجم تذكر هذه النبتة وثمرتها باسم : اللِّيَاءِ ، قال في اللسان : « اللِّياءُ : شيء يؤكل مثل الحِمِّص ، وهو شديد البياض ويقال للمرأة إِذا وصفت بالبياض : كأنها اللياء ... » ، والناس في اليمن يقولون : دَعْبَبَتِ القرود تُدَعْبِب. ويقول أحدهم : والله ما أترك هذا الأمر لو دعْبَبْت. انظر المعجم اليمني ( دعبب ) ( ص ٢٩٣ ).
بل
[ الدِّعْبِلُ ] : الناقة الشّارِف.
ودِعْبِلُ بن عليّ : اسمُ شاعرٍ من خزاعة.
فُعْلُول ، بضم الفاء
ب
[ الدُّعْبُوب ] : الرجل الضعيف.
والدُّعْبُوب : الطريق السهل الموطوء.
والدُّعْبُوب : ضرب من النمل.
والدُّعْبُوب : الفرس الطويل.
ثر
[ الدُّعْثور ] ، بالثاء بثلاث نقطات : الحوض الذي لم يبالغ في عمله ، ولم يُوَسَّع.
وقيل الدُّعْثُور : الحوض المتَثَلِّم. قال (١) :
إِنْ تَشْرَبي اليَوْمَ بحوضٍ مَكْسُوْرْ |
|
فرُبَّ حَوْضٍ لَكِ مَلآنَ السُّوْرْ |
مُدَوَّرٍ تَدْوِيْرَ عُشِّ العُصْفُورْ |
|
خيرُ حِياضِ الإِبِلِ الدَّعاثِيرْ |
مص
[ الدُّعْمُوصُ ] : دُوَيْبةٌ تكونُ في الماء ، وبها يُشَبَّهُ الرَّجُلُ الدَّخَّالُ في الأمور فيُسَمّى دُعْمُوْصاً.
و [ فُعْلُولة ] ، بالهاء
شق
[ الدُّعْشُوقَةُ ] ، بالشين مُعَجمةً والقاف : دُويبةٌ كالخُنْفُساءِ تُشَبَّهُ بها الصَّبِيَّةُ الصغيرة.
__________________
(١) لم نجده ، وفي اللسان والتاج ( دعثر ) بيتان آخران وهما :
اكل يوم لك حوض ممدور |
|
ان حياض النهل الدعاثير |