شمس العلوم - ج ٣

نشوان بن سعيد الحميري

شمس العلوم - ج ٣

المؤلف:

نشوان بن سعيد الحميري


المحقق: الدكتور حسين بن عبد الله العمري
الموضوع : اللغة والبلاغة
الناشر: دار الفكر ـ دمشق
المطبعة: المطبعة العلمية
الطبعة: ١
ISBN: 1-57547-638-x
الصفحات: ٧٤٥

( يقال : خنف البعير : إِذا ) (١) سار فقلب خف يده إِلى وحْشِيِّه نشاطاً.

وخنف الفرس : إِذا أهوى بحافره إِلى وحشيه وكذلك غيرهما من الدواب.

فَعَل يَفْعَل بالفتح

ع

[ خَنَع ] له خنوعاً : أي ذلَّ وخضع. وفي الحديث (٢) : « إِن أخنعَ الأسماء من تسمى بملكِ الأملاكِ » : أي أذلها للمتسمي.

وخَنَع خنوعاً : أي فجر ، يقال : خنع إِليها فهو خانع ، قال الأعشى (٣) :

هم الخضارم إِن غابوا وإِن شهدوا

ولا يرون إِلى جاراتهم خُنُعاً

ويقال : اطَّلع فلان من فلان على خنعة : أي على فجورٍ.

فعِل ، بالكسر ، يفعَل ، بالفتح

ب

[ خَنِبَت ] رجله : أي وهنت.

ز

[ خَنِزَ ] اللحم خنزاً ، بالزاي : إِذا أنتن وتغير.

س

[ خَنِس ] : الخَنسُ : انحطاط قصبة الأنف ، والنعت : أخنس وخنساء. والبقر كلها خنس ، ومن ذلك سميت المرأة خنساء.

و

[ خَنَا ] عليه خناً : إِذا أفحش في كلامه. وكلام خَنٍ.

__________________

(١) ما بين قوسين ساقط من ( ت ، بر ٢ ، بر ٣ ) وهي في ( س ، نش ، ب ).

(٢) هو من حديث أبي هريرة في البخاري في الأدب ، باب : أبغض الأسماء إِلى الله ، رقم : (٥٨٥٢ و ٥٨٥٣) ، وأبو داود في الأدب ، باب : تغيير الاسم القبيح ، رقم : (٤٩٦١) ، وأحمد : ( ٢ / ٢٤٤ ) وانظر شرحه في فتح الباري : ( ١٠ / ٥٨٨ ـ ٥٩١ ).

(٣) ديوانه : (٢٠٣) ط. دار الكتاب العربي ، واللسان والتاج ( خنع ).

٧٠١

الزيادة

الإِفعال

ب

[ أَخْنَب ] رجله : أي أوهنها ، قال (١) :

أبي الذي أخنب رجل ابن الصعق

إِذ كانت الخيل كعلباء العُنُق

س

[ أَخْنَسه ] فخنس : أي أخره فتأخر.

ع

[ أَخْنَعه ] : يقال : أخنعته إِليه الحاجة : أي أذلته وأخضعته.

و

[ أَخْنَى ] عليه : أي أفسد. وأخنى عليهم الدهر : أي أهلكهم قال النابغة (٢) :

أمست خلاءً وأمسى أهلها احتملوا

أخنى عليها الذي أخنى على لُبَدِ

وأخنى عليه : أي أفحش.

الافتعال

ث

[ اختنث ] السقاء : إِذا قلب فمه إِلى خارج وشرب منه ، وفي الحديث (٣) : « نهى [ النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم ](٤) عن اختناث الأسقية » قيل : لأنها تنتن. وقيل : لأنه لا يؤمن أن يكون فيها دابة.

ق

[ خَنَقه ] فاختنق.

__________________

(١) ينسب البيت إِلى ابن أحمر الباهلي ، وهو في ديوانه ( ملحق ـ ما ينسب إِليه وإِلى غيره ـ ١٨٥ ).

(٢) النابغة ساقطة من ( ت ) والبيت له ، ديوانه : (٤٨) دار الكتاب العربي ، واللسان والتاج ( خنا ).

(٣) هو من حديث أبي سعيد الخدري بهذا اللفظ في الصحيحين ، أخرجه البخاري في الأشربة ، باب : اختناث الأسقية ، رقم : (٥٣٠٢) ومسلم في الأشربة ، باب : آداب الطعام والشراب وأحكامها ، رقم : (٢٠٢٣) وأبو داود في الأشربة ، باب : اختناث الأشربة رقم : (٣٧٢٠) ، وأحمد : ( ٣ / ٦ ، ٦٧ ، ٦٩ ، ٩٣ ) ، وانظر شرحه في فتح الباري : ( ١٠ / ٨٩ ) ؛ غريب الحديث : ( ١ / ٣٦٢ ) ؛ الفائق : ( ١ / ٣٧٣ ).

(٤) كلمة النبي ساقطة من الأصل ( س ) أضيفت من بقية النسخ.

٧٠٢

الانفعال

ث

[ الانخناث ] : التكسر والتثني.

التَّفَعُّل

ث

[ التَّخنُّث ] : التكسر والتثني.

الفَعْلَلة

بص

[ الحَنْبَصة ] : يقال : الحنبصة : اختلاط الأمر ، ويقال : النون زائدة.

دف

[ الخَنْدَفة ] : مِشية ، يقال : خندف الرجل : إِذا مشى مُفَاجّاً يقلب قدميه كأنه يغترف بهما ، قالت بنت حلوان بن عمران ابن الحاف بن قضاعة لزوجها إِلياس بن مضر بن نزار : ما زلت أخندف في أثركم. قال لها : فأنت خِنْدِف. فذهب عليها هذا الاسم وعلى ولدها فصارت مضر نسلين ، أحدهما : خندف والآخر : قيس عَيلان (١). وصاح رجل في وقت الزبير بن العوام : يا لخندف فخرج الزبير وبيده السيف وهو يقول : أَخَنْدِفُ إِليكَ أيّها المُخَنْدِف ، والله ، لئن كنت مظلوماً لأَنْصُرَنَّك.

فر

[ الخَنْفَرَة ] يقولون للمتكبر : أنت تخنفِر علينا ، أي كأنك من آل ذي خنفر (٢).

التفعلل

__________________

(١) انظر جمهرة النسب ( ص ٥ ) تحقيق محمود فردوس العظم. ومعجم قبائل العرب لكحالة : ( ١ / ٤٠ ) وجمهرة أنساب العرب ( ٤٧٩ ـ ٤٨٠ ).

(٢) انظر ( خَنْفَر ) فيما تقدم.

٧٠٣

دف

[ تخندف ] : إِذا انتسب إِلى خِنْدِف ، قال جميل (١) :

وما ذكرت أيامَ ذاك ربيعةٌ

ولا قيسُ عيلان ولا المتخندفُ

طي

[ تخنطت ] المرأة : إِذا أكثرت الضحك.

__________________

(١) البيت ليس في قصيدته في الفخر ، والتي يكثر المؤلف من الاستشهاد بأبيات منها ، أكثرها ليس مما هو مثبت في ديوانه.

٧٠٤

باب الخاء والواو وما بعدهما

الأسماء

فَعْلٌ ، بفتح الفاء وسكون العين

خ

[ الخَوْخ ] : معروف (١).

د

[ الخَوْد ] : المرأة الناعمة الحسنة الخَلْق.

ر

[ الخَوْر ] : المنخفض من الأرض بين نشزين.

ش

[ الخَوْش ] ، بالشين معجمة : الخاصرة وهما خوشان.

ع

[ الخَوْع ] : جبل أبيض. قال رؤبة يصف بياض ثور (٢) :

كما يلوح الخوع بين الأجبال

والخوع : شجرة بلغة بعض أهل اليمن (٣).

ق

[ الخَوْق ] بالقاف : الحلقة من الذهب

__________________

(١) وهو الفاكهة التي تعرف في اليمن بالفِرْسِك وفي مصر بالخُوخ بضم الخاء وفي بلاد الشام بالدُّرّاق.

(٢) أصل نسبة الرجز إِلى رؤبة هو الجوهري ، وقد ذُكر ذلك في اللسان والتكملة والتاج ( خوع ) ، وصحح نسبته ابن بري فهو للعجاج وجاء التصحيح في المراجع المذكورة ، وديوان العجاج : (٨٦). وصححه الصغاني أيضاً له في التكملة ( خوع ) وقال : إِنه في وصف الأثافي وليس في وصف ثور كما ذكر الجوهري.

(٣) والذي على ألسنة الناس اليوم : ( الخَوْعَة ) ويطلقونها على نبتة ذات رائحة طيبة يتبل بها بعض أنواع الطعام وهي ضرب ذكي الرائحة من الجثجاث ذات لون تميل خضرته إِلى اللون الرمادي بسبب زغب ينمو على سوقها وأوراقها ، ولها زهر أصفر ، وتنمو في شتى المناخات ، فتجدها هنا وهناك من تهامة إِلى قمة جبل النبي شعيب ، وتسمى في لهجاتٍ : ( العِنْصِيف ) ، ولعل الأصل : الإِنصيف.

٧٠٥

والفضة وغيرهما ، قال يصف امرأة بالقِصَر (١) :

كأن خوق قرطها المعقوب

على دَبَاةٍ أو على يعسوب

 و [ فَعْلة ] ، بالهاء

ب

[ الخَوْبة ] : الأرض التي لم تمطر بين أرضين ممطورتين.

ويقال : أصابت بني فلان خوبة : إِذا ذهب ما عندهم فلم يبق منه شيء.

خ

[ الخَوْخة ] : واحدة الخوخ.

والخوخة : ما بَين دارين أو بيتين ونحو ذلك ، والجمع : خُوخ.

والخوخة : الدُّبُر.

ل

[ خولة ] : اسم امرأة.

ومن المنسوب

ل

[ خولي ] : يقال : فلان خَولي مال وخايل مال.

وخولي : من أسماء الرجال.

فُعْلٌ ، بضم الفاء

د

[ الخُود ] : جمع خَوْد : وهي المرأة الحسنة الخلق.

ر

[ الخُور ] : الإِبل الغزيرة ، الواحدة :

__________________

(١) البيت لسَيَّار الأباني ، كما في اللسان ( خوق ) و ( عقب ) جعل قرطها كأنه على دباة وهي صغيرة الجراد لوقصها وقصِرها.

٧٠٦

خَوَّارة. قال (١) :

 ...............

تَسَفُّ الجِلَّةُ الخورُ الدرينا

والخُور : الضعاف من الرجال ، واحدهم : خَوَّار.

والخور : جمع خوار من القصب ونحوه (٢). قال يذم رجلاً :

يا قصباً هبتْ له الدَّبورُ

فهو إِذا حُرِّك جوفٌ خُورُ

س

[ الخُوس ] : الغدر والخيانة ، قال رباح الطسمي :

إِحدى بنات الخوس

لم تبق من أنيس

ص

[ الخُوص ] : ورق النخل والمقل.

ط

[ الخُوط ] : الغصن الناعم ، والجميع : الأخواط والخيطان.

فَعَلٌ ، بفتح الفاء والعين

ل

[ الخَال ] : أخو الأم.

والخال : ثوب من ثياب اليمن (٣).

والخال : لواء الجيش.

ويقال : رجل خالُ مالٍ : إِذا كان حسن القيام عليه.

قال ابن الأعرابي : والخال : الفحل الأسود من الإِبل.

قال : والخال : الجبل الأسود.

ويقال : الخال : جبل بعينه قال الشاعر (٤) :

__________________

(١) البيت لعمرو بن كلثوم من معلقته ، انظر شروح المعلقات كالزوزني (٩٤) ، وصدره : ونحن الحابسون بذي أراطى.

(٢) أهمل الجوهري وصاحب اللسان هذه الدلالة ، وجاءت في المقاييس ( خوس ) : ( ٢ / ٤٢٨ ) والتاج.

(٣) انظر معجم PiAmNTA مادة ( خول ) بهذا المعنى يمنية حية.

(٤) انظر البيت واسم المكان معجم ياقوت : ( ٢ / ٣٣٩ ) ، والبيت فيه بلا نسبة.

٧٠٧

أهاجك بالخال الحُمول الدوافع

فأنت لمهواها من الأرض نازع

ن

[ خان ] التجار : معروف ، وهو فارسي معرب.

و [ فَعْلة ] ، بالهاء

ف

[ الخافة ] : كالخريطة من أَدَمٍ يشتار فيها العسل ، وتصغيرها : خويفة.

ل

[ الخالة ] : أخت الأم ، وفي حديث (١) النبي عليه‌السلام في ابنة حمزة : « ادفعوها إِلى خالتها » فالخالة أم. قال بعض أصحابِ الشافعي : الخالة أولى بحضانة ولد أختها من الأب لظاهر الحديث. وقال بعضهم : الأب أولى من الخالة. وعند أبي حنيفة : لا حضانة للأب حتى تنقطع حضانة النساء وتعود الحضانة إِلى العَصَبة فيكون أحق العَصَبة بها.

ومما جاء على أصله

ر

[ الخَوَرُ ] : مصدر من مصادر قولهم رجل خوَّار قال (٢) :

بل أنت نزوةُ خَوَّار على أمةٍ

لا يسبقُ الحلباتِ اللؤمُ والخَوَرُ

__________________

(١) هو من حديث البراء بن عازب في حديث طويل عند البخاري في الصلح ، باب : كيف يكتب ... ، رقم : (٢٥٥٢) ومن طريق الإِمام علي عند أبي داود في الطلاق ، باب : من أحق بالولد ، رقم : (٢٢٨٠) ولفظه « الخالة بمنزلة الأم » قضى بذلك صلى‌الله‌عليه‌وسلم حين اختصم عليّ وجعفر وزيد في ابنة حمزة ، فقال علي : ابنة عمّي ، وقال جعفر : ابنة عمي وخالتها تحتي ، وقال زيد : ابنة أخي ، فقضى بها صلى‌الله‌عليه‌وسلم لخالتها وقال الحديث .. والحديث بطوله في مسلم في الجهاد ، باب : صلح الحديبية في الحديبية رقم : (١٧٨٣) بدون لفظ الشاهد.

(٢) البيت لعُمَر بن لجأ رداً على جرير ، انظر اللسان ( خور ).

٧٠٨

ل

[ خوَل ] الرجل : حَشَمُه ، جمع : خائل. يقال : هؤلاء خول لفلان : إِذا اتخذهم كالعبيد. وقد يكون الخول اسماً للواحد يقع على العبد والأمة.

الزيادة

أفعَل ، بالفتح

ل

[ أخول ] : يقال : ذهب القوم أخول أخول : إِذا تفرقوا ، قال ضابئ (١) :

يُسَاقِطُ عنه رَوْقُه ضارياتها

سِقَاطَ حديدِ القَيْنِ أَخْوَل أَخْوَلا

 إِفعال ، بكسر الهمزة

ن

[ الإِخوان ] : الخُوَانُ ، قال العريان (٢) :

ورحتُ إِلى دار امرئ الصدقِ دونه

مرابُط أفراسٍ وملعبُ فتيان

وَمَنْحَرِ مئناث تجرّ حُوَارَها

وموضع إِخوان إِلى جنب إِخوان

 مَفْعَلة ، بفتح الميم

ض

[ مخاضة ] الماء : معروفة.

ف

[ المخافة ] : الخوف.

ن

[ المخانة ] : الخيانة.

__________________

(١) البيت لضابئ بن الحارث البرجمي وهو في اللسان ( خول ).

(٢) البيت الثاني بلا نسبة في اللسان ( خون ) ، والعُريان لعل المراد به : العُريان بن الهيثم النخعي.

٧٠٩

مِفْعَل ، بكسر الميم

ض

[ المِخْوَض ] ، بالضاد معجمة : ما يخاض به.

فَعَّال ، بفتح الفاء وتشديد العين

ت

[ خَوَّات ] بن جبير (١) بالتاء : اسم رجل من الأنصار من الخزرج (٢) وهو صاحب ذات النِّحْيَيْن (٣) بعكاظ. وكان ممن صحب النبي عليه‌السلام يقال : اشتقاقه من التخوت وهو التنقص.

ويقال : الخوات : الرجل الذي لا يبالي ما ركب من الأمور ، قال (٤) :

لا يهتدي فيه إِلا كلُّ منصلتٍ

من الرجال زميعِ الرأي خَوَّات

ر

[ الخوَّار ] : رجل خوار : أي ضعيف ، ورمح خوار.

ض

[ الخَوَّاض ] : صاحب الخوض.

ن

[ خَوَّان ] : من أسماء [ الأسد ](٥).

__________________

(١) وهو : خوات بن جبير بن النعمان الأوسي الأنصاري ، صحابي جليل ، بدري ، وشهد أحداً والمشاهد كلها مع الرسول صلى‌الله‌عليه‌وسلم ، وتوفي عام ( ٤٠ ه‍ ). ( طبقات ابن سعد : ٣ / ٤٧٧ ).

(٢) في الطبقات كما سبق أنه أوسي.

(٣) قال في ترجمته في الطبقات : « وكان خوَّات صاحب ذات النحيين في الجاهلية ثم أسلم فحسن إِسلامه » والنحي : الزق. وذات النحيين هي : خولة الهذلية ، أم بشر بن عائذ الهذلي ، وبها يضرب المثل : « أشغل من ذات النحيين » وقصته هي أن خوَّاتاً جاءها في عكاظ وهي تبيع السمن فساومها فحلت له نحْياً فقال : امسكيه وحلَّ آخر وقال لها : امسكيه فشغل يديها ثم ساورها حتى قضى ما أراد ثم هرب وقال في ذلك شعراً ـ انظر اللسان ( نحا ) ـ.

(٤) البيت دون عزو في اللسان والتاج ( زمع ) والمقاييس : ( ٢ / ٢٢٦ ).

(٥) في الأصل ( س ) و ( ب ) : « الرجال » وفي بقية النسخ ما أثبتناه ، وهو الأحسن ، وفي اللسان ( خون ) : « الخوَّان : من أسماء الأسد » ـ نقول : وقد يسمى به الرجل كغيره من أسماء الأسد وصفاته ـ.

٧١٠

و [ فَعَّالة ] ، بالهاء

ر

[ الخوَّارة ] : ناقة خوَّارة : أي غزيرة. والجميع : خور.

ونخلة خوارة : صفيٌّ كثيرة الحمل.

وأرض خوارة : رخوة.

فاعل

ل

[ الخائل ] : الحافظ للشيء.

ويقال : فلان خائل مال : إِذا كان يصلحه.

و [ فاعلة ] ، بالهاء

ت

[ الخايتة ] (١) : العقاب إِذا انقضت سمع صوت انقضاضها.

فَعَال ، بفتح الفاء

ت

[ الخَوَات ] ، بالتاء : الصوت.

ي

[ الخَوَاء ] : الخالي.

ويقال : خواء الظليم : ما بين قوائمه. قال أبو النجم (٢) يصف ظليماً :

هاو تظل الطير في خوائه

__________________

(١) الخائتة والخايتة والخاتية ، تطلق على العقاب التي يصوت جناحاها عند انقضاضها ، انظر ( خوت ) و ( خيت ) و ( ختي ) في المعاجم ، وفي ( س ) و ( نش ) تُقرأ الكلمة أقرب إِلى ( الخابتة ) بباء ، وهو خطأ ، والذي عناه المؤلف هنا هو ( الخايتة ) من ( خوت ) لأنه أوردها في باب الخاء مع الواو ، وانظر ( خات ) بعد قليل.

(٢) في اللسان ( خوا ) بيت له ، وروايته :

يبدو خواء الأرض من خوائه

٧١١

ويروى : تضل : أي إِذا عد بعد ما بينه وبين الأرض فظل الطائر يطير بينه وبينها ، أو طار حتى يضل.

و [ فُعَال ] ، بضم الفاء

ن

[ الخُوَان ] : لغة في الخِوان ، والكسر أفصح.

و [ فِعال ] ، بكسر الفاء

ن

[ الخِوان ] : المائدة ، ويقال : هو أعجمي عبراني فعرِّب. وقال بعضهم : هو عربي وسمي خواناً لأنه يتخوَّن ما عليه : أي يُنتقص وجمعه : أخونة.

فَعيلة

ي

[ الخَويّة ] : طعام يعمل للنفساء إِذا خويت فلم تأكل عند الولادة.

فَعْلاء ، بفتح ألفاء ممدود

ث

[ الخَوثاء ] ، يقال : الخوثاء ، بالثاء بثلاث نقطات : المرأة الناعمة ، وأنشد بعضهم (١) :

علق القلب حبها وهواها

وهي بكر غريرة خوثاء

ويروى بالحاء غير معجة.

ج

[ الخوجاء ] : يقال : الخوجاء : الرجل الأحمق.

__________________

(١) البيت لأُمَيَّة بن حُرْثان كما في اللسان والتاج والتكملة ( خوث ).

٧١٢

ص

[ خَوْصاء ] : ظهيرة خوصاء شديدة الحر ينظر فيها الناظر متخاوصاً قال (١) :

 ................

حين لاح الظهيرةُ الخوصاءُ

ق

[ الخوقاء ] ، بالقاف : المفازة الواسعة لا ماء بها.

فَعْلان ، بفتح الفاء

ر

[ الخَوْران ] : مجرى الروث من الدابة.

ل

[ خَوْلان ] : قبيلة من اليمن (٢) وهم ولد خولان بن عمرو بن الحاف بن قضاعة ، قال فيهم جميل (٣) :

وخولان تردَى بالقنا وبَلِيُّها

إِليّ فمن مثلي إِذا الناس ألفوا

__________________

(١) عجز بيت بلا نسبة في التكملة واللسان والتاج ( خوص ).

(٢) انظر الجزء الأول من الإِكليل وجلُّه في أنساب خولان ، وانظر جمهرة ابن حزم (٤٨٥).

(٣) البيت ليس فيما أثبت في ديوانه من قصيدته الفائية في الفخر ، ويتكرر استشهاد المؤلف بأبيات منها لم ترد في طبعات ديوانه.

٧١٣

الأفعال

فعَلَ ، بالفتح ، يفعُل ، بالضم

ت

[ خاتت ] العقاب : إِذا انقضت خوتاً فهي خائتة بالتاء وهو صوت حفيفها.

قال ابن الأعرابي : خات الرجل : إِذا اختلف وعده.

ويقال : خات الرجل : إِذا أنفض وذهبت ميرته.

والخوات : الصوت.

ر

[ خار ] الرجل خؤورة إِذا ضعف.

ويقال : طعنه فخاره خور : أي أصاب خورانه.

وخار الثور خواراً. قال الله تعالى : ( لَهُ خُوارٌ )(١).

ض

[ خُضْتُ ] الماء وغيره خوضاً.

وخاضوا في الحديث : أي أخذوا فيه. قال الله تعالى : ( حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ )(٢).

وخاضه بالسيف : [ أيّ حرَّكَ سيفه في المضرب ](٣).

ف

[ خاوفه ] فخافه : أي كان أشد خوفاً منه.

ل

[ خال ] على أهله خولاً : أي حفظ ورعى. والخائل : الراعي.

ن

[ خانه ] خوناً وخيانة.

والخُوْن : ضعفٌ في البصر.

__________________

(١) سورة الأعراف : ٧ / ١٤٨ ( وَاتَّخَذَ قَوْمُ مُوسى مِنْ بَعْدِهِ مِنْ حُلِيِّهِمْ عِجْلاً جَسَداً لَهُ خُوارٌ ... ).

(٢) سورة النساء : ٤ / ١٤٠ ( وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتابِ أَنْ إِذا سَمِعْتُمْ آياتِ اللهِ يُكْفَرُ بِها وَيُسْتَهْزَأُ بِها فَلا تَقْعُدُوا مَعَهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ .. ).

(٣) زيادة منّا عن المعاجم لتوضيح المعنى.

٧١٤

فعَل ، بالفتح يفعِل ، بالكسر

ي

[ خَوَتِ ] النجوم خَيّاً : إِذا سقطت ولم تمطر. ومنه قول الله تعالى ( خاوِيَةٌ عَلى عُرُوشِها )(١) : أي ساقطة على سقوفَها.

وخوت الدار خواء : أي أقوت وخلت.

وخوت الدار : أي تهدمت.

وخوت المرأة : لغة في خويت.

فعِل ، بالكسر ، يفعَل ، بالفتح

ف

[ خافه ] خوفاً : ورجل خائف ، والجمع : خُوّف. قال الله تعالى : ( فَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ )(٢) قرأ يعقوب بالفتح بغير تنوين. والباقون بالرفع والتنوين وذلك في جميع القرآن. وقال تعالى : ( لا تَخافُ دَرَكاً وَلا تَخْشى )(٣) قرأ حمزة بإِسقاط الألف : لا تخف ، ولا تَخْشى على قرأته مقطوع من الأول. كقوله تعالى : ( يُوَلُّوكُمُ الْأَدْبارَ ثُمَّ لا يُنْصَرُونَ )(٤) قال الفراء : ويجوز أن يكون : وَلا تَخْشى. ينوي به الجزم كما قال (٥) :

ألم يأتيك والأنباء تنمي

بما لاقت لبون بني زياد

وقال غيره : هذا لا يجوز ؛ لأن الواو والياء مخالفتان للألف لأنهما يتحركان والألف لا يتحرك ، فالشاعر إِذا اضطر أن

__________________

(١) سورة البقرة : ٢ / ٢٥٩ ( أَوْ كَالَّذِي مَرَّ عَلى قَرْيَةٍ وَهِيَ خاوِيَةٌ ... ).

(٢) سورة البقرة : ٢ / ٣٨ ، والمائدة : ٥ / ٦٩ ، والأعراف : ٧ / ٣٥ ، وانظر في قراءتها ما جاء في تفسير آية البقرة في فتح القدير : ( ١ / ٥٥ ).

(٣) سورة طه : ٢٠ / ٧٧ ( ... فَاضْرِبْ لَهُمْ طَرِيقاً فِي الْبَحْرِ يَبَساً لا تَخافُ دَرَكاً وَلا تَخْشى ) وقراءة الجمهور ( لا تَخافُ ) كما في الفتح : ( ٣ / ٣٦٥ ).

(٤) سورة آل عمران : ٣ / ١١١ ( ... وَإِنْ يُقاتِلُوكُمْ يُوَلُّوكُمُ الْأَدْبارَ ثُمَّ لا يُنْصَرُونَ ). وراجع الفتح : ( ٢ / ٣٧١ ).

(٥) البيت من قصيدة لقيس بن زهير العبسي ، كما في شرح شواهد المغني : ( ١ / ٣٢٨ ) ، وهو شاعر جاهلي ، سيد بني عبس ، معدود في الدهاة والشجعان والخطباء والشعراء توفي عام ( ١٠ ه‍ ).

٧١٥

يقدرهما متحركين ثم يحذف الحركة للجزم ، ولا يصح تقدير ذلك في الألف. ولا يجوز حمل كتاب الله تعالى على ما شذ من الشعر.

وقرأ ابن كثير فلا يخف ظلما ولا هضما (١) بإِسقاط الألف ، والخوف : الظن في قوله تعالى : ( إِلَّا أَنْ يَخافا أَلَّا يُقِيما حُدُودَ اللهِ )(٢) وقال أبو عبيدة : الخوف هاهنا : اليقين.

ومما جاء على الأصل

ث

[ الخوثاني ] يقال : الخوثاء : المرأة الناعمة.

وقال بعضهم : يقال : خَوِثَتِ المرأة : إِذا عظم بطنها.

ر

[ خَوِر ] : إِذا ضعف.

ص

[ الخَوَصُ ] : ضيق العين وغُؤورها.

والنعت : أخوص وخوصاء والجميع : خُوص.

ق

[ الخوقاء ] ، مفازة خوقاء ، بالقاف : واسعة لا ماء بها.

وبئر خوقاء : أي بعيدة القعر.

وقال بعضهم : بعير أخوق : أي أجرب ، وناقة خوقاء.

ي

[ خويت ] المرأة : إِذا لم تأكل عند الولادة وخلا بطنها من الطعام.

__________________

(١) سورة طه : ٢٠ / ١١٢ ( وَمَنْ يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحاتِ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلا يَخافُ ظُلْماً وَلا هَضْماً ) قال الشوكاني في الفتح : ( ٣ / ٣٨٧ ) ، « وقرأ ابن كثير ومجاهد لا يخف بالجزم جواباً لقوله ( وَمَنْ يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحاتِ ) وقرأ الباقون ( يَخافُ ) على الخبر ».

(٢) سورة البقرة : ٢ / ٢٢٩ ( .... وَلا يَحِلُّ لَكُمْ أَنْ تَأْخُذُوا مِمَّا آتَيْتُمُوهُنَّ شَيْئاً إِلَّا أَنْ يَخافا أَلَّا يُقِيما حُدُودَ اللهِ ... ).

٧١٦

الزيادة

الإِفعال

ض

[ أخَضْتُ ] الدابة الماء فخاضت. وأخاض القوم : إِذا خاضت خيلهم الماء.

ف

[ أخافه ] فخاف. ووجع مخيف : أي يخيف من رآه. وقرأ يعقوب وحمزة إلا أن يُخَافَا أن لا يقيما حدود الله (١) بضم الياء على فعل ما لم يسم فاعله يعني الحكمين ، وهو اختيار أبي عبيد.

ومما جاء على أصله

ص

[ أخوَص ] العرفج : إِذا تقطر.

وأخوصت النخلة : إِذا أتت بالخوص.

ل

[ أخول ] الرجل : إِذا كان ذا أخوال.

وهو مُخْوِل ومُخْوَل قال امرؤ القيس (٢) :

 ...............

بجيد معمٍّ في العشيرة مُخْوِل

ي

[ أخْوَتِ ] النجوم : إِذا سقطت ولم تمطر. لغة في خوت.

التَّفْعِيل

د

[ التخويد ] : السير السريع.

ويقال : التخويد : سير الليل.

__________________

(١) سورة البقرة : ٢ / ٢٢٩ ـ وقد سبقت قبل قليل ـ.

(٢) سقط اسم الشاعر من ( ت ) والنسخ ، والشاهد عجز بيت لامرئ القيس من معلقته ، وصدره :

فأدبرن كالجزع المفصّل بينه

انظر ديوانه و (١٣٠) ط. دار كرم ، وشرح الزوزني للمعلقات : (٢٤) ؛ وابن النحاس : ( ١ / ٤٠ ).

٧١٧

وقال بعضهم : يقال : خوّد الفحل إِذا أرسل في الإِناث قال (١) :

وخَوَّدَ فحلَها من غير شلٍ

بدار الريف تخويد الظليمِ

ص

[ خَوَّص ] إِبله : إِذا قربها شيئاً بعد شيء ، قال (٢) :

يا ذائديْها خَوِّصَا بأَرْسَالْ

ولا تذوداها ذيادَ الضُّلّال

ع

[ التخويع ] : يقال : التخويع : النقص وأنشد (٣) :

وجاملٍ خَوَّعَ من نِيْبِهِ

زجرُ المعلَّى أصُلاً والسَّفيحْ

يعني : ما ينحر منها في الميسر. ورواه ابن قتيبة : المنيح. قال : يراد به الذي يمتنح : أي يستعار وكانوا يستعيرون القداح يتيمنون بها ويثقون بفوز الممتنح منها.

ف

[ خَوَّفَهُ ] : أي أخافه. قال الله تعالى : ( يُخَوِّفُ أَوْلِياءَهُ )(٤) أي يخوفكم أولياؤه.

ل

[ خَوَّله ] الله تعالى مالاً : أي ملكه إِياه.

ن

[ خَوَّنه ] : نسبه إِلى الخيانة.

__________________

(١) البيت للبيد ، ديوانه : (١٨٦) ، والرواية فيه : « .. بدار الريح .. » وكذلك في اللسان والتكملة ( خود ).

(٢) الرجز لأبي النجم ، كما في المقاييس : ( ٢ / ٢٢٩ ) ، واللسان والتاج ( خوص ).

(٣) البيت لطرفة بن العبد ، ديوانه : (١٤٦) ، وفيه الرواية التي ذكرها المؤلف « المنيح » ، وفي اللسان والتاج ( خوع ) : « السفيح ». والمعلى والمنيح والسفيح : من قداح الميسر.

(٤) سورة آل عمران : ٣ / ١٧٥ ( إِنَّما ذلِكُمُ الشَّيْطانُ يُخَوِّفُ أَوْلِياءَهُ فَلا تَخافُوهُمْ وَخافُونِ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ ).

٧١٨

ي

[ خَوَّتِ ] النجومُ تخوية : إِذا تتالت للمغيب.

وخَوَّتِ الإِبلُ : إِذا خمصت بطونها.

وخَوَّى المرأة : إِذا عمل لها خوية تأكلها.

وخَوَّى البعير : إِذا جاف بطنه عن الأرض حين يبرك ، قال العجاج (١) :

خَوَّى على مستويات خمسِ

كركرة وثَفَنَاتٍ ملسِ

وخوَّى الرجل : إِذا تَجافَى في سجوده. وفي حديث (٢) علي : « إِذا صلى الرجل فليخو بين جنبيه وعضديه ، وإِذا صلت المرأة فَلْتَحْتَفِزْ (٣) أي تَنْضَمُّ.

وخَوَّتِ المرأة : إِذا هوت للجلوس على المجمر.

وخَوَّى الطائر : إِذا أرسل جناحيه.

المُفَاعلة

ت

[ المخاوتة ] : قال بعضهم : المخاوتة : المواربة ، ويقال : هو بالحاء غير معجمة. وقد ذكر في بابه.

ذ

[ خاوذه ] ، بالذال معجمة : إِذا خالفه.

وخِواذُ الحُمَّى : أن تأتي في وقت غير معلوم.

ويقال : إِن المخاوذة الموافقة.

__________________

(١) ديوانه : ( ٢ / ١٩٩ ـ ٢٠١ ) واللسان ( ثفن ).

(٢) هو في غريب الحديث بلفظه : ( ٢ / ٣٠٥ ) ، وقال أبو عبيد شرحه : « فَلتحتَفِز : تتضامّ إِذا جلست وإِذا سجدت ، وقد جاءت الكلمة في النسخ مضطربة ومختلفة في التنقيط ، والصحيح ما أثبتناه ، من أبي عبيد ، والفائق للزمخشري : ( ١ / ٣٧٦ ) والنهاية لابن الأثير : ( ٢ / ٩٠ ) فهو أيضاً فيهما.

(٣) جاءت كتابة كلمة ( فلتحتفز ) حمالة لأوجه في القراءة لالتباس التنقيط ، وذلك في كل النسخ ، واعتمدنا فيما أثبتناه على اللسان والتاج ( حفز ) ، ( خوا ).

٧١٩

ص

[ خَاوصه ] : إِذا عارضه في البيع.

وخاوصه (١) : إِذا نظر إِليه بمؤخر عينه وأخفى ذلك كأنه يغمضها ، قال (٢) :

يوماً ترى حرباءها مخاوصاً

يطلب في الجندل ظلًّا قالِصاً

 و

[ خاوفني ] فخفته.

الافْتِعال

ت

[ اختاتَ ] : قال الفراء : يقولون : ما زال الذئب يختات الشاة بعد الشاة : بالتاء أي يختلها فيسرقها.

ويقال : فلان يختات حديث القوم : إِذا أخذ منهم وتَحَفَّظَ.

ويقولون : هم يختاتون الليل : أي يسيرون ويقطعون الطريق.

واختات البازي على الصيد وخات : إِذا انقض.

ن

[ اختان ] نفسه : أي خانها ، قال الله تعالى : ( عَلِمَ اللهُ أَنَّكُمْ كُنْتُمْ تَخْتانُونَ أَنْفُسَكُمْ )(٣) : أي تخونونها في فعل ما نهيتم عنه.

__________________

(١) خاوَصَ وتخَاوصَ على ألسنة الناس اليوم تعني : النظر من فتحة ضيقة بإِحدى العينين بعد إِغماض إِحداهما ، أو بالعينين معاً بعد تضييقهما ، والأول أكثر ، وتَخَاوَصَ من فتحة في الباب أو ثقب في الجدار مثله.

(٢) الرجز لأبي محمد الفَقْعَسي كما في التكملة ( خوص ) ، والبيت الأول في اللسان ( خوص ) بلا نسبة ، والبيتان معاً في ( قلص ) بلا نسبة أيضاً.

(٣) سورة البقرة : ٢ / ١٨٧ ( أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيامِ الرَّفَثُ إِلى نِسائِكُمْ هُنَّ لِباسٌ لَكُمْ وَأَنْتُمْ لِباسٌ لَهُنَّ عَلِمَ اللهُ أَنَّكُمْ كُنْتُمْ تَخْتانُونَ أَنْفُسَكُمْ فَتابَ عَلَيْكُمْ وَعَفا عَنْكُمْ .. ).

٧٢٠