و [ فِعْلة ] ، بالهاء
ط
[ الخِلْطة ] : العشرة.
ع
[ الخِلْعة ] : واحدة الخِلَع ، وهي الثياب التامة ويقال : إِن كل ثوب تخلعه عنك خِلْعة.
ف
[ الخِلْفة ] : الاستقاء ، يقال : من أين خِلْفتكم : أي من أين تستقون.
ويقال : أخذته خِلْفة : أي اختلاف إِلى المخرج.
والخِلْفة : مصدر الاختلاف ، ويقال : القوم خِلْفة : أي مختلفون. قال الله تعالى : ( وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ اللَّيْلَ وَالنَّهارَ خِلْفَةً )(١) قيل : أي مختلفين. وقيل : أي يخلف أحدهما الآخر.
ويقال : وَلَدُ فلانٍ خِلْفه أي شطره.
والخِلْفة : نبت بعد النبات الذي يبس.
وهو أيضاً الورق ينبت بعد الورق الذي يبس فيسقط من شدة الحر ونحوه ، والورق الذي ينبت بعده خلفه.
ويقال : الخلفة : ما ينبت في الصيف من العشب بعد ما يبس عشب الربيع.
وخلفة الشجر : [ ثمر ](٢) يخرج بعد الثمرة الكبيرة.
ويقال : رأيت البقر تمشي خلفة : أي يذهب بعضها ويجيء بعضها. قال زهير (٣) :
بها العِينُ والآرامُ يمشين خِلْفَةً |
|
وأطلاؤها ينهضن من كل مجثم |
ق
[ الخِلْقة ] : الفطرة.
__________________
(١) سورة الفرقان : ٢٥ / ٦٢ وتمامها ( ... لِمَنْ أَرادَ أَنْ يَذَّكَّرَ أَوْ أَرادَ شُكُوراً ).
(٢) ساقطة من الأصل ( س ).
(٣) ديوانه : (٧٥) واللسان والتاج ( خلف ) والمقاييس : ( ٢ / ٢١١ ) وشروح المعلقات انظر الزَّوْزَني : (٥٢).
فَعَلٌ ، بفتح الفاء والعين
د
[ الخَلَد ] : البال ، يقال : ما وقع ذلك في خلدي : أي في بالي.
ف
[ الخَلَف ] : ما استخلف من شيء ، يقال : لكل منفق خلف ولكل ممسك تلف.
والخَلَف : الجيد ، يقال : هو خَلَف صدق من أبيه ، قال :
خَلَّفت خَلْفاً ولم تدعْ خَلَفاً |
|
ليت بهم كان لا بك التلفا |
وقال أبو عبيدة : الخَلْف والخلَف : بمعنى مثل الأثْر والأثَر.
ق
[ الخَلَق ] : البالي ، يقال : ثوب خَلق ، والمذكر والمؤنث فيه سواء. وأصله من مصادر الأخلق وهو الأملس.
و
[ خَلَا ] يَخْفِضُ ما بعده ويَنْصُبُه. فإِذا خفض فهو حرف بمعنى سوى وإِذا نصب فهو فعل. فإِن دخلت ( ما ) لم يكن إِلا النصب ، قال لبيد (١) :
ألا كلُّ شيءٍ ما خلا اللهَ باطلُ |
|
وكلُّ نعيمٍ لا محالةَ زائل |
ي
[ الخَلَى ] : يقال : الخَلَى : الحشيش اليابس ، ويقال : هو الحشيش الرطب ، واحدته خلاة بالهاء.
و [ فَعَلة ] ، بالهاء
د
[ الخَلَدَة ] : القُرْطُ.
__________________
(١) ديوانه : (١٣٢) والسيرة : الإِبياري : ( ٢ / ٩ ). وسيرة ابن إِسحاق. تحقيق : د. سهيل زكار : (١٨٩) ، الشعر والشعراء : (١٧٤).
ص
ذو الخلصة (١) : موضع بالحجاز ، كانت به أصنام في الجاهلية لدوس وخثعم وبجيلة. ويقال : إِنه كان يسمى : الكعبة اليمانية فبعث النبي عليهالسلام جرير بن عبد الله فحرَّقها (٢). وفي الحديث عن النبي عليهالسلام « تكون ردة شديدة قبل يوم القيامة حتى يرجع ناس من أمتي من العرب كفاراً يعبدون الأصنام بذي الخَلَصة » ويروى في حديث آخر (٣) : « لا تقوم الساعة حتى تضطرب أليات نساء دوس على ذي الخَلَصة ». أي : يرجعون كفاراً يطوفون بذي الخلصة فتضطرب ألياتهم.
فَعُل ، بضم العين
ط
[ خَلُط ] : رجل خَلُط : أي حسن المخالطة للناس.
و [ فَعِل ] ، بكسر العين
ف
[ الخَلِف ] : جمع خَلِفة وهي الحامل من النوق.
و [ فَعِلة ] ، بالهاء
ب
[ الخَلِبة ] : المرأة الخداعة ، قال (٤) :
__________________
(١) انظر المحبر لابن حبيب : (٣١٧) ، وكتاب الأصنام لهشام بن محمد بن السائب الكلبي ( ٣٤ ـ ٣٦ ).
(٢) الخبر والحديث في النهاية : ( ٢ / ٦٢ ) ومثله في اللسان ( خلص ) وراجع ترجمة جرير بن عبد الله البجلي ، القسري ، اليماني ( ت ٥١ ه / ٦٧١ م ) ومصادرها ومنها الخبر والحديثين ـ أيضاً ـ في درّ السحابة للشوكاني ( تحقيق د. العمري ) : (٤٦١ و ٦٨٢). أما حديث « لا تقوم الساعة ... » فقد أخرجه البخاري من حديث أبي هريرة في الفتن ، باب : تغيير الزمان حتى تعبد الأوثان ، رقم (٦٦٩٩) ومسلم في الفتن وأشراط الساعة ، باب : لا تقوم الساعة حتى تعبد دوس ... ، رقم (٢٩٠٦).
(٢) الخبر والحديث في النهاية : ( ٢ / ٦٢ ) ومثله في اللسان ( خلص ) وراجع ترجمة جرير بن عبد الله البجلي ، القسري ، اليماني ( ت ٥١ ه / ٦٧١ م ) ومصادرها ومنها الخبر والحديثين ـ أيضاً ـ في درّ السحابة للشوكاني ( تحقيق د. العمري ) : (٤٦١ و ٦٨٢). أما حديث « لا تقوم الساعة ... » فقد أخرجه البخاري من حديث أبي هريرة في الفتن ، باب : تغيير الزمان حتى تعبد الأوثان ، رقم (٦٦٩٩) ومسلم في الفتن وأشراط الساعة ، باب : لا تقوم الساعة حتى تعبد دوس ... ، رقم (٢٩٠٦).
(٣) البيت للنمر بن تولب كما في اللسان والتاج ( خلب ) وبعده :
وقد برئت فما بالقلب من قلبه
أوْدَى الشبابُ وحُبُّ الخَالة الخَلِبَهْ
ويروى : الخَلَبَة بفتح اللام على أنه جمع.
ف
[ الخَلِفَة ] : الحامل من النوق ، والجميع : خَلِفات. وفي حديث النبي عليهالسلام (١) : « ثلاث آيات يقرأهن أحدكم في صلاته خير من ثلاث خَلِفات سمان عظام ».
فُعُل ، بضم الفاء والعين
ب
[ الخُلُب ] : الليف ، وفي الحديث (٢) : « قعد النبي عليهالسلام على كرسي خُلُبٍ ، قوائمه من حديد ».
والخُلُب : الطين الرطب ، الواحدة منها : خُلُبة بالهاء.
ق
[ الخُلُق ] : السجية ، وجمعه أخلاق. قال الله تعالى (٣) : ( إِنْ هذا إِلَّا خُلُقُ الْأَوَّلِينَ ) قال محمد بن يزيد : أي مذهبهم وما جرى عليهم أمرهم.
الزيادة
مَفْعَل ، بفتح الميم والعين
د
[ مَخْلَد ] : من أسماء الرجال. وقد سمى بعض العرب مُخلداً بضم الميم أيضاً.
و [ مَفْعَلة ] ، بالهاء
ف
[ المَخْلَفة ] : موضع الاختلاف.
__________________
(١) بلفظه من حديث أبي هريرة عند مسلم في كتاب صلاة المسافرين ، باب : فضل قراءة القرآن في الصلاة ... ، رقم : (٨٠٢) ؛ ابن ماجه في الأدب ، باب : ثواب القرآن ، رقم : (٣٧٨٢) ؛ أحمد : ( ٢ / ٣٩٧ ، ٤٦٦ ، ٤٩٧ ).
(٢) لفظه كما في النهاية لابن الأثير : « أتاه رجل وهو يخطب ، فنزل إِليه وقعد على كرسي خُلْبٍ ... » ( ٢ / ٥٨ ).
(٣) سورة البقرة : ٢٦ / ١٣٧ ؛ وعبارة محمد بن يزيد في تفسيرها في فتح القدير : ( ٤ / ١١ ).
ق
[ مَخْلَقة ] : يقال : هو مخلقة لذلك : أي مجدرة.
مُفْعِل ، بضم الميم وكسر العين
ب
[ مُخْلِب ] : ماء مُخْلِب : إِذا كان فيه خُلُب وحَمْأَة.
ف
[ المُخْلِف ] : السن الذي بعد البازل من الإِبل ، والذكر والأنثى فيه سواء.
و [ مِفْعَل ] ، بكسر الميم وفتح العين
ب
[ مِخْلَب ] الطائر : معروف ، لأنه يخلب : أي يشق ويقطع وفي الحديث (١) : « نهى النبي عليهالسلام عن أكل ذي ناب من السباع ومخلبٍ من الطير ». يعني سباع الطير التي لها مخالب كالعُقاب والبازي والصقر ، وكذلك ما كان منها يفترس وليس له مخلب كالنسر والرّخَمة.
والمِخْلَب : المنجل الذي لا أسنان له لأنه يقطع.
ط
[ مِخْلَط ] : يقولون : رجل مِخْلَط مِزْيَل : أي بصير بمخالطة الأمر ومزايلته : قال (٢) :
وإِن قال لي ماذا ترى يستشيرني |
|
يجدني ابن عمِّي مِخْلَط الأمر مِزْيَلا |
ى
[ المِخْلَى ] : ما يُخْلَى به الخَلى وهو الحشيش : أي يُجَزّ.
__________________
(١) هو من حديث أبي هريرة وابن عباس ، وغيرهما : عند مسلم : في الصيد والذبائح ، باب : تحريم أكل كل ذي ناب من السباع ... رقم : (١٩٣٢) وأبو داود في الأطعمة ، باب : النهي عن أكل السباع رقم : (٣٨٠٢ و ٣٨٠٣) وابن ماجه في الصيد ، باب : أكل ذي ناب من السباع ، رقم : (٣٢٣٢) ؛ وأحمد في مسنده : ( ١ / ١٤٧ ، ٢٤٤ ؛ ٣ / ٣٢٣ ، ٤ / ٨٩ ـ ٩٠ ).
(٢) البيت لأوس بن حَجَر ، ديوانه : (٨٢) والمقاييس : ( ٢ / ٢٠٩ ) ، والتاج ( خلط ).
و [ مِفْعَلة ] ، بالهاء
ي
[ المخلاة ] : معروفة ، وأصلها التي يُجعل فيها الخَلَى.
مَفْعُولة
ج
[ المَخْلُوجة ] : الطعنة المخلوجة التي ليست بمستوية بل هي في جانب. والسُّلكى المستقيمة ، قال امرؤ القيس (١) :
نَطْعَنُهُم سُلْكى ومَخْلُوجة |
|
كَرَّك لأمين على نابِلِ |
والمَخْلُوجة : الرأي ، قال الحطيئة (٢) :
وكنت إِذا دارت رحى الحرب رعته |
|
بمخلوجة فيها عن العي مصرف |
مِفْعَال
ف
[ المِخْلَاف ] : الكثير الإِخلاف لوعده.
والمِخْلَاف : الكورَة بلغة أهل اليمن والجميع : المخاليف (٣).
مُفْتَعَل ، بفتح العين
__________________
(١) ديوانه : (١١٧) ط. دار كرم ، واللسان والتاج ( خلج ، سلك ) ، وانظر في شرحه اللسان ( نبل ).
(٢) الحطيئة ليست في ( ت ) ، والبيت له في اللسان ( خلج ) وفيه : « عن العجز ».
(٣) انظر أحسن التقاسيم للمقدسي : ( ٨٤ ـ ٩٠ ) وفي صفة بلاد اليمن للمحققين ( ط. دار الفكر ) ( ١٥٩ ـ ١٦١ ) ، وفي التاج سرد لأسماء بعض المخاليف في اليمن عن الصاغاني ، وكذلك في معجم ياقوت ( ٥ / ٦٧ ـ ٧٠ ) ومادة ( خلف ) كثيرة الدلالات في اللغة ، ومن دلالاتها : اختلف فلان إِلى فلان أو اختلف عليه ، أي تردد عليه للزيارة ونحوها ، وكذلك : اختلف الناس على المكان ، أي ترددوا عليه جيئة وذهاباً لأي حاجة من حاجهم. ولعل تسمية المخلاف في اليمن هي من هذه الدلالة ، فللمخلاف مركز ـ قرية أو بلدة أو مدينة ـ والناس يختلفون من مركز المخلاف ـ وقراه ـ على ما حولهم من المرافق كالمزارع والمراعي وموارد الماء ونحوها.
وانظر رسالة الصلوي (٧٨) ورسالة محمود الغول (٢٣٧) والمعجم اليمني ( خلف / ٢٤٥ ).
ف
[ المُخْتَلَف ] : موضع الاختلاف.
ق
[ المُخْتَلَق ] : التام الخلق والجمال.
ويقال : المُخْتَلَق : المعتدل من كل شيء ، قال (١) :
في غِيل قَصْبَاء وخِيسٍ مُخْتَلَقْ
مثقل العين
مُفَعَّل بفتح العين
ب
[ المُخَلَّب ] : الكثير الوشي من الثياب.
وقال أبو عبيدة : المخلب الكثير الألوان ، ويقال : هو الذي نقوشه كمخالب الطير ، قال (٢) :
وغَيْث بِدَكْدَاكٍ يَزِينُ وِهادَهُ |
|
نَبَاتٌ كَوَشْي العَبقَرِيِ المُخَلَّبِ |
ق
[ المُخَلَّق ] ، بالقاف : القدح إِذا ليِّن وأُصلح.
فُعَّل ، بضم الفاء وفتح العين
ب
[ الخُلَّب ] : البرق الخُلَّب الذي لا مطر معه. مأخوذ من الخِلابة ، والخُلَّب السحاب الذي لا مطر فيه. يقال للرجل الذي يعد ولا يفي : هو كبرق الخلب.
فَعَّال ، بفتح الفاء
ب
[ خَلَّاب ] : رجل خَلَّاب : أي خداع.
__________________
(١) الشاهد لرؤبة ، ديوانه (١٠٦).
(٢) البيت للبيد ، ديوانه (٢٩).
د
[ خلَّاد ] : من أسماء الرجال.
س
[ خَلَّاس ] : من أسماء الرجال.
و [ فَعَّالة ] ، بالهاء
ب
[ خَلَّابة ] : امرأة خلابة : مذهبة للفؤاد.
فُعَّيْلَى ، بضم الفاء وفتح العين
ط
[ الخُلَّيْطى ] : يقال : وقعوا في الخُلَّيْطى : إِذا اختلط عليهم أمرهم.
و [ فِعِّيْلَى ] بكسر الفاء والعين
ف
[ الخِلِّيْفى ] : الخلافة ، قال عمر (١) رحمهالله تعالى : « لو أطيق الأذان مع الخِلِّيْفى لأَذَّنْتُ ».
فاعل
د
[ خالد ] : من أسماء الرجال.
ع
[ الخَالع ] : البُسر النَّضِيج.
والخالع : السنبل إِذا أسفى.
ق
[ الخالق ] : الله عزوجل. وقرأ حمزة والكسائي أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللهَ خَالِقُ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ (٢) برفع القاف والإِضافة وخفض الأرض ، وهو رأي أبي عبيد ، وقرأ
__________________
(١) هو في غريب الحديث لأبي عبيد : ( ٢ / ٦٥ ) ؛ والنهاية لابن كثير رقم : ( ٢ / ٦٩ ).
(٢) سورة إِبراهيم : ١٤ / ١٩ ؛ وانظر القراءات في فتح القدير : ( ٣ / ١٠٢ ).
الباقون ( خَلَقَ ) بالفتح بغير ألف ونصبِ الأرضِ. وكذلك قرؤوا ( وَاللهُ خَلَقَ كُلَّ دَابَّةٍ مِنْ ماءٍ )(١).
و [ فاعلة ] ، بالهاء
ص
[ خالصة ] : يقال : هم خالصتي : أي خاصتي. ويقال : هذا الشيء لك خالصة : أي خاصة. قال الله تعالى : ( خالِصَةً لَكَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ )(٢) وقرأ نافع قوله : ( فِي الْحَياةِ الدُّنْيا خَالِصَةٌ ) يَوْمَ الْقِيَامَةِ (٣) بالرفع : أي وهي خالصة ، وهي قراءة ابن عباس ، وقرأ الباقون بالنصب وهو اختيار أبي عبيد : أي في هذه الحال. وقوله تعالى : ( إِنَّا أَخْلَصْناهُمْ بِخالِصَةٍ ذِكْرَى الدَّارِ )(٤) أي يذكرون الآخرة بطاعة الله عزوجل. قرأ نافع بإِضافة ( خَالِصَةِ ) والباقون بالتنوين و ( ذِكْرَى ) في موضع خفض على البدل من ( خالصة ) ، بدل المعرفة من النكرة.
ع
[ خالعة ] : بسرة خالعة : قد نضجت.
ف
[ الخالفة ] : الأمة الباقية بعد السالفة ، والجميع : الخوالف.
ويقال : رجل خالفة : أي مخالف كثير الخلاف ، والجميع : خالفون.
والخالفة : الرديء من القول.
والخالفة : عمود يكون في مؤخر البيت.
فَعَال ، بفتح الفاء
ص
[ الخَلَاص ] : الاسم من التَّخَلُّص.
__________________
(١) سورة النور : ٢٤ / ٤٥ وانظر في قراءتها فتح القدير : ( ٤ / ٤١ ).
(٢) سورة الأحزاب : ٣٣ / ٥٠ وانظر في تفسيرها الكشاف : ( ٣ / ٢٦٨ ـ ٢٦٩ ).
(٣) سورة الأعراف : ٧ / ٣٢ ؛ انظر فتح القدير : ( ٢ / ٢٠٠ ).
(٤) سورة ص : ٣٨ / ٤٦ ؛ انظر فتح القدير : ( ٤ / ٤٣٧ ).
ق
[ الخَلَاق ] : النصيب. قال الله تعالى : ( أُولئِكَ لا خَلاقَ لَهُمْ فِي الْآخِرَةِ )(١) أي : نصيب خير.
وفي حديث (٢) النبي عليهالسلام : « ليؤيدن هذا الدين بقوم لا خلاق لهم »
و
[ الخلاء ] : المتوضأ ، وفي حديث (٣) أنس « أن النبي عليهالسلام كان إِذا دخل الخلاء لم يرفع ثوبه حتى يدنو من الأرض ».
والخلاء : الخالي.
و [ فَعَالة ] ، بالهاء
و
[ خلاوة ] : يقال : أنا منه فالج بن خلاوة : أي أنا منه بريء.
و [ فُعَالة ] ، بضم الفاء
ص
[ خُلَاصة ] السمن : ما يلقى فيه من دقيق أو تمر ليخلص به.
فِعَال ، بالكسر
ط
[ الخِلَاط ] : اسم من أخلط البعير.
__________________
(١) سورة آل عمران : ٣ / ٧٧.
(٢) أخرجه أحمد في مسنده ( ٥ / ٤٥ ) عن أبي بكرة. وأخرجه البزار رقم ( ١٧٢٠ و ١٧٢١ و ١٧٢٢ ) والطبراني في الأوسط ، رقم (١٩٦٩) عن أنس رضياللهعنه. ولفظه : « إِن الله تعالى يؤيد هذا الدين بأقوام لا خلاق لهم ».
(٣) أخرجه أبو داود عن ابن عمر في الطهارة : باب التكشف عند الحاجة رقم : (١٤) وقال : « رواه عبد السلام بن حرب عن الأعمش عن أنس بن مالك وهو ضعيف » وبلفظه عن ابن عمر وأنس عند الترمذي في الطهارة ، باب : ما جاء في الاستتار عند الحاجة ، رقم : (١٤) وقال : « كلا الحديثين مرسل » : والحديثان بلفظ « الحاجة » بدل الخلاء.
ف
[ الخِلَاف ] : شجر (١).
ويقال : جلست خلاف فلان : أي بعده ، وقرأ ابن عامر وأهل الكوفة غير أبي بكر : ( وَإِذاً لا يَلْبَثُونَ خِلافَكَ إِلَّا قَلِيلاً )(٢) قال أبو عبيدة : ومنه قوله تعالى : ( فَرِحَ الْمُخَلَّفُونَ بِمَقْعَدِهِمْ خِلافَ رَسُولِ اللهِ )(٣) أي بعده ، وأنشد (٤) :
عَقَبَ الربيع خِلافهم فكأنما |
|
بسط الشواطب بينهن حصيراً |
وقال الجمهور : معنى الآية : مخالفة رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، مصدر من خالفه خلافاً ومخالفة.
فَعُول
ب
[ خَلُوب ] : رجل خلوب : خداع.
ج
[ خَلُوج ] : سحاب خلوج : أي متفرق. وفي كتاب الخليل : سحابة خلوج : كثيرة الماء شديدة البرق.
وجفنة خلوج : واسعة كثيرة الأخذ.
والخلوج : الناقة التي اختلج عنها ولدها : أي انتزع بموت أو ذبح فقلَّ لبنها والجمع : خُلْج. ويقال : هي الكثيرة اللبن ، ويقال : هي التي تحن إِلى ولدها ، ويقال : هي التي تخلج السير لسرعتها.
__________________
(١) في هامش الأصل ( س ) حاشية صورتها : وهو الصفصافُ يتهيأ للحمل حتى إِذا أزهر سقط نوره وأخلف حمله.
قال الراعي :
توقّ خلافاً إن سمحت بموعد |
|
لتسلم من لوم الوري وتعافي |
فلو صدق الصفصاف من بعد نوره |
|
أبو آفة ما لقبوه خلافا |
ولم يأت في آخرها ( صح ) فرجحنا أنها زيادة منه.
(٢) سورة الإِسراء : ١٧ / ٧٦.
(٣) سورة التوبة : ٩ / ٨١ وانظر في قراءتها وتفسيرها الكشاف : ( ٢ / ٢٠٥ ).
(٤) البيت للحارث بن خالد المخزومي ، وأحال في التاج إِلى شعر الحارث : (٧٩) وفيه :
عقب الرذاذ خلافهم فكأنما |
|
بسط الشواطب بينهن حصيرا |
وهي أيضاً روايته في الأغاني : ( ٣ / ٣٣٧ ) ، وفي اللسان والتاج ( خلف ) جاء « عقب الربيع » وجاءت كلمة « نشط » بالشين معجمة بدل « بسط » بالمهملة والوجه « بسط ».
ق
[ الخَلُوق ] ، بالقاف : ضرب من الطيب معروف.
فَعِيل
ج
[ الخَلِيج ] : النهر ، وجناحا النهر : خليجاه ، قال أبو النجم (١) :
إِلى فتى فاض أكف الفتيان |
|
فَيْضَ الخليج مده خليجان |
والخليج : الرسن ، قال (٢) :
وبات يُغنِّي في الخليج كأنه |
|
كُمَيْت مدمىً ناصعُ اللونِ أقرحُ |
س
[ الخَلِيس ] : النبات الهائج ، بعضه أصفر وبعضه أخضر.
ورجل خليس : أي مخلس وهو الذي ابيض شعر رأسه.
ط
[ الخَلِيط ] : المخالط ، يقال للواحد والجميع ، قال الله تعالى : ( وَإِنَّ كَثِيراً مِنَ الْخُلَطاءِ لَيَبْغِي بَعْضُهُمْ عَلى بَعْضٍ )(٣).
والخليط من العلف : المخلوط.
ع
[ الخَلِيع ] : الذي خلعه أهله من خبثه ، فإِن جنى لم يُؤْخَذُوا بجنايته ، وإِن جُني عليه لم يطالِبوا به.
والخليع : الصائد ، لأنه منفرد.
والخليع : المغمور الذي خلع من ماله : أي عري.
ويقال : الخليع : الغول. ويقال : الذئب.
__________________
(١) الرجز له في اللسان والتاج ( خلج ).
(٢) البيت لتميم بن مقبل واللسان ( خلج ) ، وقبله :
فبات يسامي بعدما شج رأسه |
|
فحولا جمعناها تشبّ وتضرح |
(٣) سورة ص : ٣٨ / ٢٤.
ويسمى كل شاطر خليعاً قال امرؤ القيس (١) :
............... |
|
به الذئب يَعوي كالخليع المعيَّل |
والخليع : الذي يخلع ربقة الإِسلام ، وهو فعيل بمعنى فاعل. وكان الوليد بن يزيد الأموي أحد الخلفاء يسمى الخليع ، وذلك أنه كان كافراً ، ويروى أنه تفاءل يوماً في المصحف فوقع على قوله تعالى : ( وَاسْتَفْتَحُوا وَخابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ )(٢) فجعل المصحف غرضاً يرميه ثم خرقه ، وقال (٣) :
أتوعد كل جبار عنيد |
|
فها أنا ذاك جبار عنيد |
إِذا لاقاك ربك يوم حشر |
|
فقل يا رب خرقني الوليد |
وقال أيضاً :
تلعَّب بالخلائق هاشمي |
|
بلا وحي أتاه ولا كتاب |
ويقال : الخليع : القدح الذي يفوز أولاً والجميع : أخلعة.
ف
[ الخَلِيف ] : الطريق بين الجبلين.
والخليف : الثوب يبلى وسطه فيخرج البالي منه ثُمَّ يلفق.
ق
[ خَليق ] : رجل خليق : أي تام الخلق.
ويقال : هو خليق لكذا : أي شبيه.
و
[ الخلي ] : الخالي من الهم ، يقال : ويل الشَّجِيِّ من الخلي ، قال (٤) :
__________________
(١) ديوانه : (١٠١) ، وشرح المعلقات العشر : (٢٢) ، وصدره :
وواد كجوف العير قفر قطعته
(٢) سورة إِبراهيم : ١٤ / ١٥.
(٣) انظر الأغاني : ( ٧ / ٤٩ ). وانظر الثورة عليه وقتله في تاريخ الطبري : ( ٧ / ٢٣١ ـ ٢٥٢ ) وسواه من المراجع التاريخية.
(٤) أبو ذؤيب الهذلي شرح أشعار الهذليين : (١٢٠) واللسان والتاج ( شجر ).
نام الخليُ وبتُّ الليلَ مشتجراً |
|
فما أعالجُ من همٍّ وأَحْزَانِ |
ي
[ الخلي ] : خشبة تَعْسِلُ فيها النَّحْلُ.
و [ فعيلة ] ، بالهاء
ف
[ الخَلِيفة ] : الذي يخلف غيره ، وهي فعيلة بمعنى فاعل أي : خالف. وقال بعضهم : يجوز أن تكون فعيلة بمعنى مفعول. أي : استخلفه غيره. مثل ذبيحة.
قال الله تعالى : ( إِنِّي جاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً )(١) أي : يخلف من كان قبله من الملائكة في الأرض. وقال ابن عباس : أي يخلف من قبله من الجن.
وخليفة : من أسماء الرجال.
ق
[ الخَلِيقة ] : الطبيعة.
والخليقة : الخُلُق والجميع : الخلائق.
وامرأة خليقة : أي ذات جسم وخَلْقٍ.
و
[ الخَلِيَّة ] : السفينة التي تسير من غير جذب ملاحها ، والجميع : الخلايا. قال طرفة (٢) :
كأن حُدوج المَالِكِيّة غُدْوَةً |
|
خلايا سَفِين بالنّواصف من دَدِ |
ويقال للمرأة : أنت خلية وأنت برية ، كناية عن الطلاق.
والخلية : الناقة التي تعطف على غير ولدها.
ويقال : الخلية التي ليس معها ولد. قال (٣) :
............ |
|
لها لبنُ الخليَّة والصَّعودُ |
__________________
(١) سورة البقرة : ٢ / ٣٠ ؛ وانظر الدر المنثور : ( ١ / ١١٠ ـ ١١٤ ).
(٢) ديوانه شرح الأعلم : (٧) ، وشرح المعلقات العشر : (٣٢) واللسان ( خلى ).
(٣) خالد بن جعفر الكلابي ، كما في اللسان ( خلا ) ، وصدره :
أمرت بها الرّعاء ليكرموها
الصعود : التي تخدج أو يموت ولدها فتعطف على ولدها الأول.
ي
[ الخَلِية ] : بيت النحل ، يعمل لها من خشب أو طين تعسل فيه ، والجميع : خلايا. وفي الحديث (١) عن عمر « في خَلايَا النّحل العُشْر ».
فَعْلاء ، بفتح الفاء ممدود
ص
[ الخَلْصَاء ] موضع. ويقال : ماء بالبادية.
ع
[ الخَلْعاء ] : الضَّبُع.
ق
[ خَلْقَاء ] : صخرة خلقاء ، بالقاف : أي ملساء.
وخَلْقَاء الغار الأعلى : باطنه ، وخُلَيْقَاؤُه بالتصغير أيضاً.
وخليقا الجبهة : مستواها.
فُعْلان ، بضم الفاء
ص
[ خُلْصان ] : يقال : هو خُلْصاني : أي خاصتي ، وهم خُلْصاني ، يقال للواحد والجميع.
ق
[ الخُلْقان ] ، بالقاف : جمع خَلَق.
الرباعي
فَعْلَل ، بفتح الفاء واللام
جم
[ الخَلْجَم ] : الطويل.
__________________
(١) النهاية لابن الأثير : ( ٢ / ٧٦ ).
فَعْلن ، بالفتح
ب
[ خَلْبن ] : امرأة خَلْبن : أي حمقاء ، ليس لها رفق بالعمل ، وليس من الخلابة.
قال (١) :
تخليط خرقاء اليدين خَلْبَنِ
فَوْعَل ، بفتح الفاء والعين
ع
[ الخَوْلَع ] : الفزع يصيب القلب كأنه مس ، يقال منه : رجل مخلع قال جرير (٢) :
لا يعجبنك أن ترى بمجاشع |
|
جَلدَ الرجال ففي الفؤاد الخَوْلَع |
فَيْعَل ، بالفتح
ع
[ الخَيْلَع ] : من أسماء الغول.
فِعَلْنة ، بكسر الفاء وفتح العين
ف
[ خِلَفْنَة ] : يقال : رجل خِلَفْنَةٌ : أي كثير الخلاف.
ورجل ذو خِلَفْنَة : أي في خَلْقه فساد واختلاف ، والنون زائدة.
فَعَلوت ، بفتح الفاء والعين
ب
[ الخَلَبوت ] : الرجل الخداع ، قال (٣) :
__________________
(١) رؤبة ، ديوانه : (١٦٢) ، واللسان التكملة ( خلب ) وروايته :
وخلّطت كلّ دلاث علجن
غوج كبرج الآجر الملبّن
تخليط خرقاء ... إلخ
(٢) ديوانه : (٣٤٤) ، واللسان والتاج ( خلع ).
(٣) لم نجده.
............ |
|
وشر الرجال الغادر الخَلَبُوتُ |
فُعالِل ، بضم الفاء وكسر اللام
بس
[ الخُلابِس ] : الكذب.
ويقال : الحديث الرقيق ، قال الكميت (١) :
وأشهدُ منهنَّ الحديثَ الخُلَابِسَا
فَعَلْعَل ، بالفتح
ع
[ الخَلَعْلَع ] : من أسماء الضبع.
__________________
(١) البيت في اللسان والتاج ( خلبس ) ، وصدره :
بما قد رأى فيها أوانس كالدّمى
الأفعال
فعَل ، بالفتح ، يفعُل بالضم
ب
[ خَلَب ] : الخَلْب والخلابة : الخداع.
يقال : خلبت الرجل بكلامي. وي الحديث (١) « قال النبي عليهالسلام لرجل كان يُخْدَع في البيع : قل : لا خلابة ، ولك الخيار ثلاثاً ».
وخلبت المرأة قلبه : أي أذهبته.
ج
[ خلجت ] عينه : أي طارت.
د
[ خَلَد ] : الخلود : البقاء من وقتٍ مبتدأ.
ولذلك لا يجوز أن يقال لله تعالى : إِنه خالد ، لأنه قديم ليس له ابتداء ولا انتهاء.
قال الله تعالى : ( خالِدِينَ فِيها أَبَداً )(٢) وقال أسعد تبع (٣) :
فلو أن الخلود كان لحي |
|
باختيال أو قوة أو عديد |
أو بملك لما هلكنا وكنا |
|
من جميع الأنام أهل الخلود |
ص
[ خَلَص ] من الشيء : أي تخلَّص.
وخَلَص الشيء خلوصاً : أي صار خالصاً ، قال الله تعالى : ( أَلا لِلَّهِ الدِّينُ الْخالِصُ )(٤).
وخَلَص إِليه الشيءُ : أي وصل.
__________________
(١) هو من حديث ابن عمر عند أبي داود في كتاب البيوع ، باب : في الرجل يقول في البيع « لا خلابة » رقم : (٣٥٠٠) ؛ وأحمد : ( ٢ / ٦١ ).
(٢) سورة المائدة : ٥ / ١١٩ ، والتوبة : ٩ / ١٠٠ ، والتغابن : ٦٤ / ٩ ، والطلاق : ٦٥ / ١١ ، والجن : ٧٢ / ٢٣ ، والبينة : ٩٨ / ٨. وانظر : التوقيف على مهمات التعاريف للمناوي ( تحقيق د. الداية ) : (٣٢٥) والكليات لأبي البقاء : ( ٢ / ٢٧٧ ).
(٣) البيتان له من أبيات في الإِكليل : ( ٨ / ١٠٦ ).
(٤) سورة الزمر : ٣٩ / ٣.
ف
[ خَلَفت ] الثوب خلفاً : إِذا أخرجت وسطه البالى منه ثم لفقته.
وخَلَف في قومه خلافة ، قال الله تعالى : ( اخْلُفْنِي فِي قَوْمِي )(١).
وخلوف فم الصائم : تغير رائحته ، وفي الحديث (٢) : « خُلُوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك الأذفر ».
قال الشافعي (٣). يكره السواك بعد الزوال للصائم لأنه يقطع الخلوف. وقال أبو حنيفة : لا يكره لأن الثواب على الصوم لا على الخلوف.
ويقال : خلف الرجل : إِذا أفسد ولم يصلح.
من قولهم : هو خلف سوء.
وخَلَف الرجل عن خلق أبيه : أي تغير.
ويقال : خلف الله تعالى عليك : أي كان خليفة من فقدته عليك.
والخلف : الاستقاء ، والخالف : المستقي.
ويقال : أتينا والحي خلوف أي غُيَّبٌ.
ق
[ خَلَق ] الله تعالى الخلق : أي أوجدهم بعد العدم ، قال الله تعالى : ( وَقَدْ خَلَقْتُكَ مِنْ قَبْلُ وَلَمْ تَكُ شَيْئاً )(٤) وقرأ حمزة والكسائي بالنون والألف ، والباقون بالتاء.
والخَلْق : التقدير ، يقال : خَلَق الخياط الثوب : إِذا قدَّره قبل القطع.
__________________
(١) سورة الأعراف : ٧ / ١٤٢ ( ... وَقالَ مُوسى لِأَخِيهِ هارُونَ اخْلُفْنِي فِي قَوْمِي وَأَصْلِحْ وَلا تَتَّبِعْ سَبِيلَ الْمُفْسِدِينَ ).
(٢) هو من حديث أبي هريرة في الصحيحين وغيرهما في كتاب الصوم ، باب : فضل الصوم ، البخاري رقم : (١٧٩٥) ومسلم في الصيام ، باب : حفظ اللسان للصائم ، رقم (١١٥١) ، وفيها جميعاً « لَخُلُوف فم .. ».
(٣) انظر الأم : ( ٢ / ١٠٥ ) وما بعدها.
(٤) سورة مريم : ١٩ / ٩ ؛ والقراءة بالنون والألف : « وقد خلقناك ... » هي قراءة سائر الكوفيين ، انظر فتح القدير : ( ٣ / ٣٢٣ ).
وخَلَق الأديمَ للسقاء : إِذا قدَّره ، قال زهير (١) :
ولأنت تفري ما خلقت وبعـ |
|
ـض القوم يخلق ثم لا يفري |
وخَلْقُ الكذبِ : اختراعه ، قال الله تعالى : ( وَتَخْلُقُونَ إِفْكاً )(٢) وقرأ ابن كثير وأبو عمرو والكسائي ويعقوب ( إِنْ هذا إِلَّا خُلُقُ الْأَوَّلِينَ )(٣) بفتح الخاء وسكون اللام. وهو رأي أبي عبيد وقرأ سائرهم بضم الخاء واللام.
و
[ خَلَا ] المكان خلاءً فهو خال.
وخَلَا الرجل إِلى الرجل : إِذا اجتمعا في خلوة. قال الله تعالى : ( وَإِذا خَلا بَعْضُهُمْ إِلى بَعْضٍ )(٤) وقال : ( وَإِذا خَلَوْا إِلى شَياطِينِهِمْ )(٥) قيل : إِلى بمعنى مع : أي إِذا خلا بعضهم مع بعض. وقيل : التقدير : إِذا صرفوا خلاءهم إِلى بعضهم أو إِلى شياطينهم.
ويقولون : خَلَا فلان بفلان : إِذا سخر منه.
والقرون الخالية : الماضية ، قال الله تعالى : ( قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِها أُمَمٌ )(٦).
ويقال : خلا الرجل على اللبن : إِذا لم يطعم طعاماً غيره.
فَعَل ، بالفتح يفعِل ، بالكسر
__________________
(١) ديوانه : (٢٩) ، ورواية أوله : « فلأنت » ، واللسان ( خلق ).
(٢) سورة العنكبوت : ٢٩ / ١٧ ( إِنَّما تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللهِ أَوْثاناً وَتَخْلُقُونَ إِفْكاً ... ).
(٣) سورة الشعراء : ٢٦ / ١٣٧ وانظر هذه القراءة في فتح القدير : ( ٤ / ١٠٨ ).
(٤) سورة البقرة : ٢ / ٧٦ ( وَإِذا لَقُوا الَّذِينَ آمَنُوا قالُوا آمَنَّا وَإِذا خَلا بَعْضُهُمْ إِلى بَعْضٍ قالُوا أَتُحَدِّثُونَهُمْ بِما فَتَحَ اللهُ عَلَيْكُمْ ... ).
(٥) سورة البقرة : ٢ / ١٤ وانظر هذا المعنى وغيره في تفسيرها في فتح القدير : ( ١ / ٣٢ ـ ٣٣ ) ، والدر المنثور : ( ١ / ٧٧ ـ ٧٩ ).
(٦) سورة الرعد : ١٣ / ٣٠ ( كَذلِكَ أَرْسَلْناكَ فِي أُمَّةٍ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِها أُمَمٌ ... ).