شمس العلوم - ج ٣

نشوان بن سعيد الحميري

شمس العلوم - ج ٣

المؤلف:

نشوان بن سعيد الحميري


المحقق: الدكتور حسين بن عبد الله العمري
الموضوع : اللغة والبلاغة
الناشر: دار الفكر ـ دمشق
المطبعة: المطبعة العلمية
الطبعة: ١
ISBN: 1-57547-638-x
الصفحات: ٧٤٥

و [ فِعْلة ] ، بالهاء

ط

[ الخِلْطة ] : العشرة.

ع

[ الخِلْعة ] : واحدة الخِلَع ، وهي الثياب التامة ويقال : إِن كل ثوب تخلعه عنك خِلْعة.

ف

[ الخِلْفة ] : الاستقاء ، يقال : من أين خِلْفتكم : أي من أين تستقون.

ويقال : أخذته خِلْفة : أي اختلاف إِلى المخرج.

والخِلْفة : مصدر الاختلاف ، ويقال : القوم خِلْفة : أي مختلفون. قال الله تعالى : ( وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ اللَّيْلَ وَالنَّهارَ خِلْفَةً )(١) قيل : أي مختلفين. وقيل : أي يخلف أحدهما الآخر.

ويقال : وَلَدُ فلانٍ خِلْفه أي شطره.

والخِلْفة : نبت بعد النبات الذي يبس.

وهو أيضاً الورق ينبت بعد الورق الذي يبس فيسقط من شدة الحر ونحوه ، والورق الذي ينبت بعده خلفه.

ويقال : الخلفة : ما ينبت في الصيف من العشب بعد ما يبس عشب الربيع.

وخلفة الشجر : [ ثمر ](٢) يخرج بعد الثمرة الكبيرة.

ويقال : رأيت البقر تمشي خلفة : أي يذهب بعضها ويجيء بعضها. قال زهير (٣) :

بها العِينُ والآرامُ يمشين خِلْفَةً

وأطلاؤها ينهضن من كل مجثم

ق

[ الخِلْقة ] : الفطرة.

__________________

(١) سورة الفرقان : ٢٥ / ٦٢ وتمامها ( ... لِمَنْ أَرادَ أَنْ يَذَّكَّرَ أَوْ أَرادَ شُكُوراً ).

(٢) ساقطة من الأصل ( س ).

(٣) ديوانه : (٧٥) واللسان والتاج ( خلف ) والمقاييس : ( ٢ / ٢١١ ) وشروح المعلقات انظر الزَّوْزَني : (٥٢).

٦٤١

فَعَلٌ ، بفتح الفاء والعين

د

[ الخَلَد ] : البال ، يقال : ما وقع ذلك في خلدي : أي في بالي.

ف

[ الخَلَف ] : ما استخلف من شيء ، يقال : لكل منفق خلف ولكل ممسك تلف.

والخَلَف : الجيد ، يقال : هو خَلَف صدق من أبيه ، قال :

خَلَّفت خَلْفاً ولم تدعْ خَلَفاً

ليت بهم كان لا بك التلفا

وقال أبو عبيدة : الخَلْف والخلَف : بمعنى مثل الأثْر والأثَر.

ق

[ الخَلَق ] : البالي ، يقال : ثوب خَلق ، والمذكر والمؤنث فيه سواء. وأصله من مصادر الأخلق وهو الأملس.

و

[ خَلَا ] يَخْفِضُ ما بعده ويَنْصُبُه. فإِذا خفض فهو حرف بمعنى سوى وإِذا نصب فهو فعل. فإِن دخلت ( ما ) لم يكن إِلا النصب ، قال لبيد (١) :

ألا كلُّ شيءٍ ما خلا اللهَ باطلُ

وكلُّ نعيمٍ لا محالةَ زائل

ي

[ الخَلَى ] : يقال : الخَلَى : الحشيش اليابس ، ويقال : هو الحشيش الرطب ، واحدته خلاة بالهاء.

و [ فَعَلة ] ، بالهاء

د

[ الخَلَدَة ] : القُرْطُ.

__________________

(١) ديوانه : (١٣٢) والسيرة : الإِبياري : ( ٢ / ٩ ). وسيرة ابن إِسحاق. تحقيق : د. سهيل زكار : (١٨٩) ، الشعر والشعراء : (١٧٤).

٦٤٢

ص

ذو الخلصة (١) : موضع بالحجاز ، كانت به أصنام في الجاهلية لدوس وخثعم وبجيلة. ويقال : إِنه كان يسمى : الكعبة اليمانية فبعث النبي عليه‌السلام جرير بن عبد الله فحرَّقها (٢). وفي الحديث عن النبي عليه‌السلام « تكون ردة شديدة قبل يوم القيامة حتى يرجع ناس من أمتي من العرب كفاراً يعبدون الأصنام بذي الخَلَصة » ويروى في حديث آخر (٣) : « لا تقوم الساعة حتى تضطرب أليات نساء دوس على ذي الخَلَصة ». أي : يرجعون كفاراً يطوفون بذي الخلصة فتضطرب ألياتهم.

فَعُل ، بضم العين

ط

[ خَلُط ] : رجل خَلُط : أي حسن المخالطة للناس.

و [ فَعِل ] ، بكسر العين

ف

[ الخَلِف ] : جمع خَلِفة وهي الحامل من النوق.

و [ فَعِلة ] ، بالهاء

ب

[ الخَلِبة ] : المرأة الخداعة ، قال (٤) :

__________________

(١) انظر المحبر لابن حبيب : (٣١٧) ، وكتاب الأصنام لهشام بن محمد بن السائب الكلبي ( ٣٤ ـ ٣٦ ).

(٢) الخبر والحديث في النهاية : ( ٢ / ٦٢ ) ومثله في اللسان ( خلص ) وراجع ترجمة جرير بن عبد الله البجلي ، القسري ، اليماني ( ت ٥١ ه‍ / ٦٧١ م ) ومصادرها ومنها الخبر والحديثين ـ أيضاً ـ في درّ السحابة للشوكاني ( تحقيق د. العمري ) : (٤٦١ و ٦٨٢). أما حديث « لا تقوم الساعة ... » فقد أخرجه البخاري من حديث أبي هريرة في الفتن ، باب : تغيير الزمان حتى تعبد الأوثان ، رقم (٦٦٩٩) ومسلم في الفتن وأشراط الساعة ، باب : لا تقوم الساعة حتى تعبد دوس ... ، رقم (٢٩٠٦).

(٢) الخبر والحديث في النهاية : ( ٢ / ٦٢ ) ومثله في اللسان ( خلص ) وراجع ترجمة جرير بن عبد الله البجلي ، القسري ، اليماني ( ت ٥١ ه‍ / ٦٧١ م ) ومصادرها ومنها الخبر والحديثين ـ أيضاً ـ في درّ السحابة للشوكاني ( تحقيق د. العمري ) : (٤٦١ و ٦٨٢). أما حديث « لا تقوم الساعة ... » فقد أخرجه البخاري من حديث أبي هريرة في الفتن ، باب : تغيير الزمان حتى تعبد الأوثان ، رقم (٦٦٩٩) ومسلم في الفتن وأشراط الساعة ، باب : لا تقوم الساعة حتى تعبد دوس ... ، رقم (٢٩٠٦).

(٣) البيت للنمر بن تولب كما في اللسان والتاج ( خلب ) وبعده :

وقد برئت فما بالقلب من قلبه

٦٤٣

أوْدَى الشبابُ وحُبُّ الخَالة الخَلِبَهْ

ويروى : الخَلَبَة بفتح اللام على أنه جمع.

ف

[ الخَلِفَة ] : الحامل من النوق ، والجميع : خَلِفات. وفي حديث النبي عليه‌السلام (١) : « ثلاث آيات يقرأهن أحدكم في صلاته خير من ثلاث خَلِفات سمان عظام ».

فُعُل ، بضم الفاء والعين

ب

[ الخُلُب ] : الليف ، وفي الحديث (٢) : « قعد النبي عليه‌السلام على كرسي خُلُبٍ ، قوائمه من حديد ».

والخُلُب : الطين الرطب ، الواحدة منها : خُلُبة بالهاء.

ق

[ الخُلُق ] : السجية ، وجمعه أخلاق. قال الله تعالى (٣) : ( إِنْ هذا إِلَّا خُلُقُ الْأَوَّلِينَ ) قال محمد بن يزيد : أي مذهبهم وما جرى عليهم أمرهم.

الزيادة

مَفْعَل ، بفتح الميم والعين

د

[ مَخْلَد ] : من أسماء الرجال. وقد سمى بعض العرب مُخلداً بضم الميم أيضاً.

و [ مَفْعَلة ] ، بالهاء

ف

[ المَخْلَفة ] : موضع الاختلاف.

__________________

(١) بلفظه من حديث أبي هريرة عند مسلم في كتاب صلاة المسافرين ، باب : فضل قراءة القرآن في الصلاة ... ، رقم : (٨٠٢) ؛ ابن ماجه في الأدب ، باب : ثواب القرآن ، رقم : (٣٧٨٢) ؛ أحمد : ( ٢ / ٣٩٧ ، ٤٦٦ ، ٤٩٧ ).

(٢) لفظه كما في النهاية لابن الأثير : « أتاه رجل وهو يخطب ، فنزل إِليه وقعد على كرسي خُلْبٍ ... » ( ٢ / ٥٨ ).

(٣) سورة البقرة : ٢٦ / ١٣٧ ؛ وعبارة محمد بن يزيد في تفسيرها في فتح القدير : ( ٤ / ١١ ).

٦٤٤

ق

[ مَخْلَقة ] : يقال : هو مخلقة لذلك : أي مجدرة.

مُفْعِل ، بضم الميم وكسر العين

ب

[ مُخْلِب ] : ماء مُخْلِب : إِذا كان فيه خُلُب وحَمْأَة.

ف

[ المُخْلِف ] : السن الذي بعد البازل من الإِبل ، والذكر والأنثى فيه سواء.

و [ مِفْعَل ] ، بكسر الميم وفتح العين

ب

[ مِخْلَب ] الطائر : معروف ، لأنه يخلب : أي يشق ويقطع وفي الحديث (١) : « نهى النبي عليه‌السلام عن أكل ذي ناب من السباع ومخلبٍ من الطير ». يعني سباع الطير التي لها مخالب كالعُقاب والبازي والصقر ، وكذلك ما كان منها يفترس وليس له مخلب كالنسر والرّخَمة.

والمِخْلَب : المنجل الذي لا أسنان له لأنه يقطع.

ط

[ مِخْلَط ] : يقولون : رجل مِخْلَط مِزْيَل : أي بصير بمخالطة الأمر ومزايلته : قال (٢) :

 وإِن قال لي ماذا ترى يستشيرني

يجدني ابن عمِّي مِخْلَط الأمر مِزْيَلا

ى

[ المِخْلَى ] : ما يُخْلَى به الخَلى وهو الحشيش : أي يُجَزّ.

__________________

(١) هو من حديث أبي هريرة وابن عباس ، وغيرهما : عند مسلم : في الصيد والذبائح ، باب : تحريم أكل كل ذي ناب من السباع ... رقم : (١٩٣٢) وأبو داود في الأطعمة ، باب : النهي عن أكل السباع رقم : (٣٨٠٢ و ٣٨٠٣) وابن ماجه في الصيد ، باب : أكل ذي ناب من السباع ، رقم : (٣٢٣٢) ؛ وأحمد في مسنده : ( ١ / ١٤٧ ، ٢٤٤ ؛ ٣ / ٣٢٣ ، ٤ / ٨٩ ـ ٩٠ ).

(٢) البيت لأوس بن حَجَر ، ديوانه : (٨٢) والمقاييس : ( ٢ / ٢٠٩ ) ، والتاج ( خلط ).

٦٤٥

و [ مِفْعَلة ] ، بالهاء

ي

[ المخلاة ] : معروفة ، وأصلها التي يُجعل فيها الخَلَى.

مَفْعُولة

ج

[ المَخْلُوجة ] : الطعنة المخلوجة التي ليست بمستوية بل هي في جانب. والسُّلكى المستقيمة ، قال امرؤ القيس (١) :

نَطْعَنُهُم سُلْكى ومَخْلُوجة

كَرَّك لأمين على نابِلِ

والمَخْلُوجة : الرأي ، قال الحطيئة (٢) :

وكنت إِذا دارت رحى الحرب رعته

بمخلوجة فيها عن العي مصرف

 مِفْعَال

ف

[ المِخْلَاف ] : الكثير الإِخلاف لوعده.

والمِخْلَاف : الكورَة بلغة أهل اليمن والجميع : المخاليف (٣).

مُفْتَعَل ، بفتح العين

__________________

(١) ديوانه : (١١٧) ط. دار كرم ، واللسان والتاج ( خلج ، سلك ) ، وانظر في شرحه اللسان ( نبل ).

(٢) الحطيئة ليست في ( ت ) ، والبيت له في اللسان ( خلج ) وفيه : « عن العجز ».

(٣) انظر أحسن التقاسيم للمقدسي : ( ٨٤ ـ ٩٠ ) وفي صفة بلاد اليمن للمحققين ( ط. دار الفكر ) ( ١٥٩ ـ ١٦١ ) ، وفي التاج سرد لأسماء بعض المخاليف في اليمن عن الصاغاني ، وكذلك في معجم ياقوت ( ٥ / ٦٧ ـ ٧٠ ) ومادة ( خلف ) كثيرة الدلالات في اللغة ، ومن دلالاتها : اختلف فلان إِلى فلان أو اختلف عليه ، أي تردد عليه للزيارة ونحوها ، وكذلك : اختلف الناس على المكان ، أي ترددوا عليه جيئة وذهاباً لأي حاجة من حاجهم. ولعل تسمية المخلاف في اليمن هي من هذه الدلالة ، فللمخلاف مركز ـ قرية أو بلدة أو مدينة ـ والناس يختلفون من مركز المخلاف ـ وقراه ـ على ما حولهم من المرافق كالمزارع والمراعي وموارد الماء ونحوها.

وانظر رسالة الصلوي (٧٨) ورسالة محمود الغول (٢٣٧) والمعجم اليمني ( خلف / ٢٤٥ ).

٦٤٦

ف

[ المُخْتَلَف ] : موضع الاختلاف.

ق

[ المُخْتَلَق ] : التام الخلق والجمال.

ويقال : المُخْتَلَق : المعتدل من كل شيء ، قال (١) :

في غِيل قَصْبَاء وخِيسٍ مُخْتَلَقْ

مثقل العين

مُفَعَّل بفتح العين

ب

[ المُخَلَّب ] : الكثير الوشي من الثياب.

وقال أبو عبيدة : المخلب الكثير الألوان ، ويقال : هو الذي نقوشه كمخالب الطير ، قال (٢) :

وغَيْث بِدَكْدَاكٍ يَزِينُ وِهادَهُ

نَبَاتٌ كَوَشْي العَبقَرِيِ المُخَلَّبِ

ق

[ المُخَلَّق ] ، بالقاف : القدح إِذا ليِّن وأُصلح.

فُعَّل ، بضم الفاء وفتح العين

ب

[ الخُلَّب ] : البرق الخُلَّب الذي لا مطر معه. مأخوذ من الخِلابة ، والخُلَّب السحاب الذي لا مطر فيه. يقال للرجل الذي يعد ولا يفي : هو كبرق الخلب.

فَعَّال ، بفتح الفاء

ب

[ خَلَّاب ] : رجل خَلَّاب : أي خداع.

__________________

(١) الشاهد لرؤبة ، ديوانه (١٠٦).

(٢) البيت للبيد ، ديوانه (٢٩).

٦٤٧

د

[ خلَّاد ] : من أسماء الرجال.

س

[ خَلَّاس ] : من أسماء الرجال.

و [ فَعَّالة ] ، بالهاء

ب

[ خَلَّابة ] : امرأة خلابة : مذهبة للفؤاد.

فُعَّيْلَى ، بضم الفاء وفتح العين

ط

[ الخُلَّيْطى ] : يقال : وقعوا في الخُلَّيْطى : إِذا اختلط عليهم أمرهم.

و [ فِعِّيْلَى ] بكسر الفاء والعين

ف

[ الخِلِّيْفى ] : الخلافة ، قال عمر (١) رحمه‌الله تعالى : « لو أطيق الأذان مع الخِلِّيْفى لأَذَّنْتُ ».

فاعل

د

[ خالد ] : من أسماء الرجال.

ع

[ الخَالع ] : البُسر النَّضِيج.

والخالع : السنبل إِذا أسفى.

ق

[ الخالق ] : الله عزوجل. وقرأ حمزة والكسائي أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللهَ خَالِقُ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ (٢) برفع القاف والإِضافة وخفض الأرض ، وهو رأي أبي عبيد ، وقرأ

__________________

(١) هو في غريب الحديث لأبي عبيد : ( ٢ / ٦٥ ) ؛ والنهاية لابن كثير رقم : ( ٢ / ٦٩ ).

(٢) سورة إِبراهيم : ١٤ / ١٩ ؛ وانظر القراءات في فتح القدير : ( ٣ / ١٠٢ ).

٦٤٨

الباقون ( خَلَقَ ) بالفتح بغير ألف ونصبِ الأرضِ. وكذلك قرؤوا ( وَاللهُ خَلَقَ كُلَّ دَابَّةٍ مِنْ ماءٍ )(١).

و [ فاعلة ] ، بالهاء

ص

[ خالصة ] : يقال : هم خالصتي : أي خاصتي. ويقال : هذا الشيء لك خالصة : أي خاصة. قال الله تعالى : ( خالِصَةً لَكَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ )(٢) وقرأ نافع قوله : ( فِي الْحَياةِ الدُّنْيا خَالِصَةٌ ) يَوْمَ الْقِيَامَةِ (٣) بالرفع : أي وهي خالصة ، وهي قراءة ابن عباس ، وقرأ الباقون بالنصب وهو اختيار أبي عبيد : أي في هذه الحال. وقوله تعالى : ( إِنَّا أَخْلَصْناهُمْ بِخالِصَةٍ ذِكْرَى الدَّارِ )(٤) أي يذكرون الآخرة بطاعة الله عزوجل. قرأ نافع بإِضافة ( خَالِصَةِ ) والباقون بالتنوين و ( ذِكْرَى ) في موضع خفض على البدل من ( خالصة ) ، بدل المعرفة من النكرة.

ع

[ خالعة ] : بسرة خالعة : قد نضجت.

ف

[ الخالفة ] : الأمة الباقية بعد السالفة ، والجميع : الخوالف.

ويقال : رجل خالفة : أي مخالف كثير الخلاف ، والجميع : خالفون.

والخالفة : الرديء من القول.

والخالفة : عمود يكون في مؤخر البيت.

فَعَال ، بفتح الفاء

ص

[ الخَلَاص ] : الاسم من التَّخَلُّص.

__________________

(١) سورة النور : ٢٤ / ٤٥ وانظر في قراءتها فتح القدير : ( ٤ / ٤١ ).

(٢) سورة الأحزاب : ٣٣ / ٥٠ وانظر في تفسيرها الكشاف : ( ٣ / ٢٦٨ ـ ٢٦٩ ).

(٣) سورة الأعراف : ٧ / ٣٢ ؛ انظر فتح القدير : ( ٢ / ٢٠٠ ).

(٤) سورة ص : ٣٨ / ٤٦ ؛ انظر فتح القدير : ( ٤ / ٤٣٧ ).

٦٤٩

ق

[ الخَلَاق ] : النصيب. قال الله تعالى : ( أُولئِكَ لا خَلاقَ لَهُمْ فِي الْآخِرَةِ )(١) أي : نصيب خير.

وفي حديث (٢) النبي عليه‌السلام : « ليؤيدن هذا الدين بقوم لا خلاق لهم »

و

[ الخلاء ] : المتوضأ ، وفي حديث (٣) أنس « أن النبي عليه‌السلام كان إِذا دخل الخلاء لم يرفع ثوبه حتى يدنو من الأرض ».

والخلاء : الخالي.

و [ فَعَالة ] ، بالهاء

و

[ خلاوة ] : يقال : أنا منه فالج بن خلاوة : أي أنا منه بريء.

و [ فُعَالة ] ، بضم الفاء

ص

[ خُلَاصة ] السمن : ما يلقى فيه من دقيق أو تمر ليخلص به.

فِعَال ، بالكسر

ط

[ الخِلَاط ] : اسم من أخلط البعير.

__________________

(١) سورة آل عمران : ٣ / ٧٧.

(٢) أخرجه أحمد في مسنده ( ٥ / ٤٥ ) عن أبي بكرة. وأخرجه البزار رقم ( ١٧٢٠ و ١٧٢١ و ١٧٢٢ ) والطبراني في الأوسط ، رقم (١٩٦٩) عن أنس رضي‌الله‌عنه. ولفظه : « إِن الله تعالى يؤيد هذا الدين بأقوام لا خلاق لهم ».

(٣) أخرجه أبو داود عن ابن عمر في الطهارة : باب التكشف عند الحاجة رقم : (١٤) وقال : « رواه عبد السلام بن حرب عن الأعمش عن أنس بن مالك وهو ضعيف » وبلفظه عن ابن عمر وأنس عند الترمذي في الطهارة ، باب : ما جاء في الاستتار عند الحاجة ، رقم : (١٤) وقال : « كلا الحديثين مرسل » : والحديثان بلفظ « الحاجة » بدل الخلاء.

٦٥٠

ف

[ الخِلَاف ] : شجر (١).

ويقال : جلست خلاف فلان : أي بعده ، وقرأ ابن عامر وأهل الكوفة غير أبي بكر : ( وَإِذاً لا يَلْبَثُونَ خِلافَكَ إِلَّا قَلِيلاً )(٢) قال أبو عبيدة : ومنه قوله تعالى : ( فَرِحَ الْمُخَلَّفُونَ بِمَقْعَدِهِمْ خِلافَ رَسُولِ اللهِ )(٣) أي بعده ، وأنشد (٤) :

عَقَبَ الربيع خِلافهم فكأنما

بسط الشواطب بينهن حصيراً

وقال الجمهور : معنى الآية : مخالفة رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم ، مصدر من خالفه خلافاً ومخالفة.

فَعُول

ب

[ خَلُوب ] : رجل خلوب : خداع.

ج

[ خَلُوج ] : سحاب خلوج : أي متفرق. وفي كتاب الخليل : سحابة خلوج : كثيرة الماء شديدة البرق.

وجفنة خلوج : واسعة كثيرة الأخذ.

والخلوج : الناقة التي اختلج عنها ولدها : أي انتزع بموت أو ذبح فقلَّ لبنها والجمع : خُلْج. ويقال : هي الكثيرة اللبن ، ويقال : هي التي تحن إِلى ولدها ، ويقال : هي التي تخلج السير لسرعتها.

__________________

(١) في هامش الأصل ( س ) حاشية صورتها : وهو الصفصافُ يتهيأ للحمل حتى إِذا أزهر سقط نوره وأخلف حمله.

قال الراعي :

توقّ خلافاً إن سمحت بموعد

لتسلم من لوم الوري وتعافي

فلو صدق الصفصاف من بعد نوره

أبو آفة ما لقبوه خلافا

ولم يأت في آخرها ( صح ) فرجحنا أنها زيادة منه.

(٢) سورة الإِسراء : ١٧ / ٧٦.

(٣) سورة التوبة : ٩ / ٨١ وانظر في قراءتها وتفسيرها الكشاف : ( ٢ / ٢٠٥ ).

(٤) البيت للحارث بن خالد المخزومي ، وأحال في التاج إِلى شعر الحارث : (٧٩) وفيه :

عقب الرذاذ خلافهم فكأنما

بسط الشواطب بينهن حصيرا

وهي أيضاً روايته في الأغاني : ( ٣ / ٣٣٧ ) ، وفي اللسان والتاج ( خلف ) جاء « عقب الربيع » وجاءت كلمة « نشط » بالشين معجمة بدل « بسط » بالمهملة والوجه « بسط ».

٦٥١

ق

[ الخَلُوق ] ، بالقاف : ضرب من الطيب معروف.

فَعِيل

ج

[ الخَلِيج ] : النهر ، وجناحا النهر : خليجاه ، قال أبو النجم (١) :

إِلى فتى فاض أكف الفتيان

فَيْضَ الخليج مده خليجان

والخليج : الرسن ، قال (٢) :

وبات يُغنِّي في الخليج كأنه

كُمَيْت مدمىً ناصعُ اللونِ أقرحُ

س

[ الخَلِيس ] : النبات الهائج ، بعضه أصفر وبعضه أخضر.

ورجل خليس : أي مخلس وهو الذي ابيض شعر رأسه.

ط

[ الخَلِيط ] : المخالط ، يقال للواحد والجميع ، قال الله تعالى : ( وَإِنَّ كَثِيراً مِنَ الْخُلَطاءِ لَيَبْغِي بَعْضُهُمْ عَلى بَعْضٍ )(٣).

والخليط من العلف : المخلوط.

ع

[ الخَلِيع ] : الذي خلعه أهله من خبثه ، فإِن جنى لم يُؤْخَذُوا بجنايته ، وإِن جُني عليه لم يطالِبوا به.

والخليع : الصائد ، لأنه منفرد.

والخليع : المغمور الذي خلع من ماله : أي عري.

ويقال : الخليع : الغول. ويقال : الذئب.

__________________

(١) الرجز له في اللسان والتاج ( خلج ).

(٢) البيت لتميم بن مقبل واللسان ( خلج ) ، وقبله :

فبات يسامي بعدما شج رأسه

فحولا جمعناها تشبّ وتضرح

(٣) سورة ص : ٣٨ / ٢٤.

٦٥٢

ويسمى كل شاطر خليعاً قال امرؤ القيس (١) :

 ...............

به الذئب يَعوي كالخليع المعيَّل

والخليع : الذي يخلع ربقة الإِسلام ، وهو فعيل بمعنى فاعل. وكان الوليد بن يزيد الأموي أحد الخلفاء يسمى الخليع ، وذلك أنه كان كافراً ، ويروى أنه تفاءل يوماً في المصحف فوقع على قوله تعالى : ( وَاسْتَفْتَحُوا وَخابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ )(٢) فجعل المصحف غرضاً يرميه ثم خرقه ، وقال (٣) :

أتوعد كل جبار عنيد

فها أنا ذاك جبار عنيد

إِذا لاقاك ربك يوم حشر

فقل يا رب خرقني الوليد

وقال أيضاً :

تلعَّب بالخلائق هاشمي

بلا وحي أتاه ولا كتاب

ويقال : الخليع : القدح الذي يفوز أولاً والجميع : أخلعة.

ف

[ الخَلِيف ] : الطريق بين الجبلين.

والخليف : الثوب يبلى وسطه فيخرج البالي منه ثُمَّ يلفق.

ق

[ خَليق ] : رجل خليق : أي تام الخلق.

ويقال : هو خليق لكذا : أي شبيه.

و

[ الخلي ] : الخالي من الهم ، يقال : ويل الشَّجِيِّ من الخلي ، قال (٤) :

__________________

(١) ديوانه : (١٠١) ، وشرح المعلقات العشر : (٢٢) ، وصدره :

وواد كجوف العير قفر قطعته

(٢) سورة إِبراهيم : ١٤ / ١٥.

(٣) انظر الأغاني : ( ٧ / ٤٩ ). وانظر الثورة عليه وقتله في تاريخ الطبري : ( ٧ / ٢٣١ ـ ٢٥٢ ) وسواه من المراجع التاريخية.

(٤) أبو ذؤيب الهذلي شرح أشعار الهذليين : (١٢٠) واللسان والتاج ( شجر ).

٦٥٣

نام الخليُ وبتُّ الليلَ مشتجراً

فما أعالجُ من همٍّ وأَحْزَانِ

ي

[ الخلي ] : خشبة تَعْسِلُ فيها النَّحْلُ.

و [ فعيلة ] ، بالهاء

ف

[ الخَلِيفة ] : الذي يخلف غيره ، وهي فعيلة بمعنى فاعل أي : خالف. وقال بعضهم : يجوز أن تكون فعيلة بمعنى مفعول. أي : استخلفه غيره. مثل ذبيحة.

قال الله تعالى : ( إِنِّي جاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً )(١) أي : يخلف من كان قبله من الملائكة في الأرض. وقال ابن عباس : أي يخلف من قبله من الجن.

وخليفة : من أسماء الرجال.

ق

[ الخَلِيقة ] : الطبيعة.

والخليقة : الخُلُق والجميع : الخلائق.

وامرأة خليقة : أي ذات جسم وخَلْقٍ.

و

[ الخَلِيَّة ] : السفينة التي تسير من غير جذب ملاحها ، والجميع : الخلايا. قال طرفة (٢) :

كأن حُدوج المَالِكِيّة غُدْوَةً

خلايا سَفِين بالنّواصف من دَدِ

ويقال للمرأة : أنت خلية وأنت برية ، كناية عن الطلاق.

والخلية : الناقة التي تعطف على غير ولدها.

ويقال : الخلية التي ليس معها ولد. قال (٣) :

 ............

لها لبنُ الخليَّة والصَّعودُ

__________________

(١) سورة البقرة : ٢ / ٣٠ ؛ وانظر الدر المنثور : ( ١ / ١١٠ ـ ١١٤ ).

(٢) ديوانه شرح الأعلم : (٧) ، وشرح المعلقات العشر : (٣٢) واللسان ( خلى ).

(٣) خالد بن جعفر الكلابي ، كما في اللسان ( خلا ) ، وصدره :

أمرت بها الرّعاء ليكرموها

٦٥٤

الصعود : التي تخدج أو يموت ولدها فتعطف على ولدها الأول.

ي

[ الخَلِية ] : بيت النحل ، يعمل لها من خشب أو طين تعسل فيه ، والجميع : خلايا. وفي الحديث (١) عن عمر « في خَلايَا النّحل العُشْر ».

فَعْلاء ، بفتح الفاء ممدود

ص

[ الخَلْصَاء ] موضع. ويقال : ماء بالبادية.

ع

[ الخَلْعاء ] : الضَّبُع.

ق

[ خَلْقَاء ] : صخرة خلقاء ، بالقاف : أي ملساء.

وخَلْقَاء الغار الأعلى : باطنه ، وخُلَيْقَاؤُه بالتصغير أيضاً.

وخليقا الجبهة : مستواها.

فُعْلان ، بضم الفاء

ص

[ خُلْصان ] : يقال : هو خُلْصاني : أي خاصتي ، وهم خُلْصاني ، يقال للواحد والجميع.

ق

[ الخُلْقان ] ، بالقاف : جمع خَلَق.

الرباعي

فَعْلَل ، بفتح الفاء واللام

جم

[ الخَلْجَم ] : الطويل.

__________________

(١) النهاية لابن الأثير : ( ٢ / ٧٦ ).

٦٥٥

فَعْلن ، بالفتح

ب

[ خَلْبن ] : امرأة خَلْبن : أي حمقاء ، ليس لها رفق بالعمل ، وليس من الخلابة.

قال (١) :

تخليط خرقاء اليدين خَلْبَنِ

فَوْعَل ، بفتح الفاء والعين

ع

[ الخَوْلَع ] : الفزع يصيب القلب كأنه مس ، يقال منه : رجل مخلع قال جرير (٢) :

لا يعجبنك أن ترى بمجاشع

جَلدَ الرجال ففي الفؤاد الخَوْلَع

 فَيْعَل ، بالفتح

ع

[ الخَيْلَع ] : من أسماء الغول.

فِعَلْنة ، بكسر الفاء وفتح العين

ف

[ خِلَفْنَة ] : يقال : رجل خِلَفْنَةٌ : أي كثير الخلاف.

ورجل ذو خِلَفْنَة : أي في خَلْقه فساد واختلاف ، والنون زائدة.

فَعَلوت ، بفتح الفاء والعين

ب

[ الخَلَبوت ] : الرجل الخداع ، قال (٣) :

__________________

(١) رؤبة ، ديوانه : (١٦٢) ، واللسان التكملة ( خلب ) وروايته :

وخلّطت كلّ دلاث علجن

غوج كبرج الآجر الملبّن

تخليط خرقاء ... إلخ

(٢) ديوانه : (٣٤٤) ، واللسان والتاج ( خلع ).

(٣) لم نجده.

٦٥٦

............

وشر الرجال الغادر الخَلَبُوتُ

فُعالِل ، بضم الفاء وكسر اللام

بس

[ الخُلابِس ] : الكذب.

ويقال : الحديث الرقيق ، قال الكميت (١) :

وأشهدُ منهنَّ الحديثَ الخُلَابِسَا

فَعَلْعَل ، بالفتح

ع

[ الخَلَعْلَع ] : من أسماء الضبع.

__________________

(١) البيت في اللسان والتاج ( خلبس ) ، وصدره :

بما قد رأى فيها أوانس كالدّمى

٦٥٧

الأفعال

فعَل ، بالفتح ، يفعُل بالضم

ب

[ خَلَب ] : الخَلْب والخلابة : الخداع.

يقال : خلبت الرجل بكلامي. وي الحديث (١) « قال النبي عليه‌السلام لرجل كان يُخْدَع في البيع : قل : لا خلابة ، ولك الخيار ثلاثاً ».

وخلبت المرأة قلبه : أي أذهبته.

ج

[ خلجت ] عينه : أي طارت.

د

[ خَلَد ] : الخلود : البقاء من وقتٍ مبتدأ.

ولذلك لا يجوز أن يقال لله تعالى : إِنه خالد ، لأنه قديم ليس له ابتداء ولا انتهاء.

قال الله تعالى : ( خالِدِينَ فِيها أَبَداً )(٢) وقال أسعد تبع (٣) :

فلو أن الخلود كان لحي

باختيال أو قوة أو عديد

أو بملك لما هلكنا وكنا

من جميع الأنام أهل الخلود

ص

[ خَلَص ] من الشيء : أي تخلَّص.

وخَلَص الشيء خلوصاً : أي صار خالصاً ، قال الله تعالى : ( أَلا لِلَّهِ الدِّينُ الْخالِصُ )(٤).

وخَلَص إِليه الشيءُ : أي وصل.

__________________

(١) هو من حديث ابن عمر عند أبي داود في كتاب البيوع ، باب : في الرجل يقول في البيع « لا خلابة » رقم : (٣٥٠٠) ؛ وأحمد : ( ٢ / ٦١ ).

(٢) سورة المائدة : ٥ / ١١٩ ، والتوبة : ٩ / ١٠٠ ، والتغابن : ٦٤ / ٩ ، والطلاق : ٦٥ / ١١ ، والجن : ٧٢ / ٢٣ ، والبينة : ٩٨ / ٨. وانظر : التوقيف على مهمات التعاريف للمناوي ( تحقيق د. الداية ) : (٣٢٥) والكليات لأبي البقاء : ( ٢ / ٢٧٧ ).

(٣) البيتان له من أبيات في الإِكليل : ( ٨ / ١٠٦ ).

(٤) سورة الزمر : ٣٩ / ٣.

٦٥٨

ف

[ خَلَفت ] الثوب خلفاً : إِذا أخرجت وسطه البالى منه ثم لفقته.

وخَلَف في قومه خلافة ، قال الله تعالى : ( اخْلُفْنِي فِي قَوْمِي )(١).

وخلوف فم الصائم : تغير رائحته ، وفي الحديث (٢) : « خُلُوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك الأذفر ».

قال الشافعي (٣). يكره السواك بعد الزوال للصائم لأنه يقطع الخلوف. وقال أبو حنيفة : لا يكره لأن الثواب على الصوم لا على الخلوف.

ويقال : خلف الرجل : إِذا أفسد ولم يصلح.

من قولهم : هو خلف سوء.

وخَلَف الرجل عن خلق أبيه : أي تغير.

ويقال : خلف الله تعالى عليك : أي كان خليفة من فقدته عليك.

والخلف : الاستقاء ، والخالف : المستقي.

ويقال : أتينا والحي خلوف أي غُيَّبٌ.

ق

[ خَلَق ] الله تعالى الخلق : أي أوجدهم بعد العدم ، قال الله تعالى : ( وَقَدْ خَلَقْتُكَ مِنْ قَبْلُ وَلَمْ تَكُ شَيْئاً )(٤) وقرأ حمزة والكسائي بالنون والألف ، والباقون بالتاء.

والخَلْق : التقدير ، يقال : خَلَق الخياط الثوب : إِذا قدَّره قبل القطع.

__________________

(١) سورة الأعراف : ٧ / ١٤٢ ( ... وَقالَ مُوسى لِأَخِيهِ هارُونَ اخْلُفْنِي فِي قَوْمِي وَأَصْلِحْ وَلا تَتَّبِعْ سَبِيلَ الْمُفْسِدِينَ ).

(٢) هو من حديث أبي هريرة في الصحيحين وغيرهما في كتاب الصوم ، باب : فضل الصوم ، البخاري رقم : (١٧٩٥) ومسلم في الصيام ، باب : حفظ اللسان للصائم ، رقم (١١٥١) ، وفيها جميعاً « لَخُلُوف فم .. ».

(٣) انظر الأم : ( ٢ / ١٠٥ ) وما بعدها.

(٤) سورة مريم : ١٩ / ٩ ؛ والقراءة بالنون والألف : « وقد خلقناك ... » هي قراءة سائر الكوفيين ، انظر فتح القدير : ( ٣ / ٣٢٣ ).

٦٥٩

وخَلَق الأديمَ للسقاء : إِذا قدَّره ، قال زهير (١) :

ولأنت تفري ما خلقت وبعـ

ـض القوم يخلق ثم لا يفري

وخَلْقُ الكذبِ : اختراعه ، قال الله تعالى : ( وَتَخْلُقُونَ إِفْكاً )(٢) وقرأ ابن كثير وأبو عمرو والكسائي ويعقوب ( إِنْ هذا إِلَّا خُلُقُ الْأَوَّلِينَ )(٣) بفتح الخاء وسكون اللام. وهو رأي أبي عبيد وقرأ سائرهم بضم الخاء واللام.

و

[ خَلَا ] المكان خلاءً فهو خال.

وخَلَا الرجل إِلى الرجل : إِذا اجتمعا في خلوة. قال الله تعالى : ( وَإِذا خَلا بَعْضُهُمْ إِلى بَعْضٍ )(٤) وقال : ( وَإِذا خَلَوْا إِلى شَياطِينِهِمْ )(٥) قيل : إِلى بمعنى مع : أي إِذا خلا بعضهم مع بعض. وقيل : التقدير : إِذا صرفوا خلاءهم إِلى بعضهم أو إِلى شياطينهم.

ويقولون : خَلَا فلان بفلان : إِذا سخر منه.

والقرون الخالية : الماضية ، قال الله تعالى : ( قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِها أُمَمٌ )(٦).

ويقال : خلا الرجل على اللبن : إِذا لم يطعم طعاماً غيره.

فَعَل ، بالفتح يفعِل ، بالكسر

__________________

(١) ديوانه : (٢٩) ، ورواية أوله : « فلأنت » ، واللسان ( خلق ).

(٢) سورة العنكبوت : ٢٩ / ١٧ ( إِنَّما تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللهِ أَوْثاناً وَتَخْلُقُونَ إِفْكاً ... ).

(٣) سورة الشعراء : ٢٦ / ١٣٧ وانظر هذه القراءة في فتح القدير : ( ٤ / ١٠٨ ).

(٤) سورة البقرة : ٢ / ٧٦ ( وَإِذا لَقُوا الَّذِينَ آمَنُوا قالُوا آمَنَّا وَإِذا خَلا بَعْضُهُمْ إِلى بَعْضٍ قالُوا أَتُحَدِّثُونَهُمْ بِما فَتَحَ اللهُ عَلَيْكُمْ ... ).

(٥) سورة البقرة : ٢ / ١٤ وانظر هذا المعنى وغيره في تفسيرها في فتح القدير : ( ١ / ٣٢ ـ ٣٣ ) ، والدر المنثور : ( ١ / ٧٧ ـ ٧٩ ).

(٦) سورة الرعد : ١٣ / ٣٠ ( كَذلِكَ أَرْسَلْناكَ فِي أُمَّةٍ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِها أُمَمٌ ... ).

٦٦٠