شمس العلوم - ج ٣

نشوان بن سعيد الحميري

شمس العلوم - ج ٣

المؤلف:

نشوان بن سعيد الحميري


المحقق: الدكتور حسين بن عبد الله العمري
الموضوع : اللغة والبلاغة
الناشر: دار الفكر ـ دمشق
المطبعة: المطبعة العلمية
الطبعة: ١
ISBN: 1-57547-638-x
الصفحات: ٧٤٥

والخبيبة : الخبَّة ، وهي الخرقة تخرج من الثوب تعصب بها اليد ونحوها.

والخبيبة : الطريقة من رمل أو سحاب.

ط

[ الخطيطة ] : الأرض التي لم تمطر بين أرضين ممطورتين ، قال (١) :

عَلَى قلاص تَخْتَطي الخطايطا

فَعالى ، بفتح الفاء

ز

[ خَزازى ] ، بالزاي : اسم أرض (٢).

فعْلاء ، بفتح الفاء ، ممدود

ش

[ الخشَّاء ] ، بالشين معجمة : أرضٌ ذاتُ طين ورمل ، يقال (٣) : أنبط بيره في خشاء.

والخشَّاء : الدبر.

و [ فُعْلاء ] ، بضم الفاء

ش

[ الخُشَّاء ] ، بالشين معجمة : العظم الناتئ خلف الأذن ، وأصله : خُشْشَاء فأدغم ، وليس في كلام العرب فُعْلاء ، بضم الفاء والمد على هذا الوزن غير ثلاثة أسماء : الخشاء ، والمراء ، والقُوباء ، والأصل فيها : فُعَلاء ، بفتح العين.

و [ فُعَلاء ] ، بفتح العين

__________________

(١) الرجز لهميان بن قحافة كما في الصحاح واللسان والتاج ( خطط ).

(٢) المراد خزاز السابق ذكرها.

(٣) ويقال : « أنبط نئره في غضراء » انظر مجمع الأمثال ( ٢ / ١٩٩ ).

٤٤١

ش

[ الخُشَشَاء ] : العظم الناتئ خلف الأذن ، وهما خششاوان (١) خلف الأذنين.

فَعْلان ، بفتح الفاء

م

[ الخَمَّان ] : خَمَّان الناس : رذالهم ، وقيل : هو فُعّال ، وقد ذكر في بابه.

و [ فُعْلان ] بضم الفاء

ل

[ الخُلَّان ] : جمع خليل.

م

[ الخُمَّان ] : خُمَّان الناس : رذالهم ، لغة في خَمَّان.

فِعْلِل ، بكسر الفاء واللام

م

[ الخِمْخِمْ ] : نبتٌ تأكله الإِبل ، قال عنترة (٢) :

ما راعني إِلا حمولة أهلها

وسط الديار تسفّ حَب الخِمْخِم

 فَعْلال ، بفتح الفاء

ش

[ الخَشْخاش ] ، بالشين معجمةً : حَبُّ نبتٍ معروف ، منه أبيض وأسود ، فالأسود من السموم يستغرق الحرارة ، ويهلك ، والأبيض دواء بارد لين ينفع من وجع السل والسعال ووجع ذات الجنب ، ويستعمل مع السكر والزبد وحبّ القرع لصلابة السعال وخشونة الصدر والرئة.

__________________

(١) في ( س ) : خشاوان ، والصحيح ما أُثبت من بقية النسخ عدا ( لين ) ، وانظر اللسان ( خشش ) ، ونظام الغريب (٢٤).

(٢) ديوانه : (١٧) ط. دار صادر ، واللسان ( خمم ).

٤٤٢

والخشخاش : الجماعة عليهم دروع وسلاح.

ض

[ الخضخاض ] ، بالضاد معجمة : ضربٌ من القطران.

ل

[ الخلخال ] : معروف.

م

[ الخمخام ] : اسم رجل.

و [ فَعلالة ] ، بالهاء

ج

[ الخَجخاجة ] : يقال : الخجخاجة : الأحمق.

فُعَلِل بضم الفاء وفتح العين ، وكسر اللام

ز

[ خُزَخِز ] : بعير خُزَخِزٌ ، بالزاي : أي قوي شديد ، قال الراجز (١) :

أعددت للورد إِذ الورد حُفِزْ

غرباً جَروراً وجُلالاً خُزَخِز

__________________

(١) الشاهد بلا نسبة في اللسان والتاج ( خزز ).

٤٤٣

الأفعال

فَعَل ، بفتح العين ، يَفعُل ، بضمها

ب

[ الخبب ] : ضربٌ من العَدْو ، قال (١) :

يخُبُ بي الكميت قليل وقرٍ

أفكر في الأمور وأستعين

ويقال : خبَ النبتُ خَبّاً : أي طال. قال (٢) :

وخبَ أطراف السَّفا على القِيَقْ

وقيل : خَبَ ههنا : أي جرى.

وخَبَ البحرُ : أي اضطرب.

د

[ الخد ] : الشق في الأرض.

ويقال : خَدَّ بَعيْرَهُ : إِذا وسمه.

ز

[ خَزَّ ] : يقال : خز الحائطَ بالشوك ، بالزاي : إِذا وضعه فوقه لئلا يُطلع عليه.

وخزه بسهم : إِذا رماه به فأصابه.

س

[ خسّ ] : خَسَ الرجل نصيبه : أي أقله وجعله خسيساً.

ش

[ خشّ ] البعير : أي جعل في أنفه الخشاش ، وبعيرٌ مخشوش.

وخشَ في الشيء : أي دخل.

وخشَّه : أي أدخله.

__________________

(١) في ( ت ، نش ، بر ٢ ، بر ٣ ) : « قال النابغة » وللنابغة أبيات على هذا الوزن والروي في ديوانه ط. دار الكتاب : ( ١٨٦ ـ ١٨٧ ) ، وليس البيت فيها.

(٢) الرجز لرؤبة بن العجاج ، ديوانه (١٠٥) واللسان ( قيق ) ، وروايته :

واستنّ ، أعراف السّفا على القيق

واستن ، بمعنى : أسرع أو تحرك مضطرباً ، والسفا : ما سَفَته الريح ؛ والقِيَق أراد به جمع قِيقاة أو قِيقَاءة ، وهي : الأرض الغليظة.

٤٤٤

ص

[ خصّه ] بالشيء خُصوصاً ، بالضم ، وخَصوصةً ، بالفتح ، وهو نقيض العموم.

ط

[ خطَّ ] الكتابَ : إِذا كتبه.

وخَطَّ في الأرض خطاً.

ل

[ الخَلّ ] : شَكُّ الكساء والثوب بالخلال.

ويقال : خَلَّه بالرمح : أي طعنه.

وخَلَ الفصيلَ : إِذا جعل في لسانه عوداً لئلا يرضع ، قال (١) :

فكرَّ إِليه بمبراته

كما خَلَ ظهر اللسان المُجِرّ

والخلول : الهزال ، يقال : فصيل مخلول.

م

[ خمَ ] اللحم : ( إِذا تغير ) (٢).

وخَمَمْتُ البئر : إِذا كنستها.

ورجلٌ مخموم القلب : أي نقيٌّ من الغل والغش.

ن

[ خَنَ ] البعير : إِذا أصابه الخُنان فهو مخنون.

فَعَلَ ، بالفتح يَفْعِل ، بالكسر

ج

[ خَجَ ] : إِذا مر مرّاً غير مستقيم ، ومنه : ريح خَجوج.

ورجلٌ خجاجة : أحمق ، والهاء للمبالغة.

ر

[ خَرّ ] لله تعالى ساجداً خروراً ، قال الله تعالى : ( خَرُّوا سُجَّداً وَبُكِيًّا )(٣).

وخَرَّ : إِذا سقط. وخرير الماء : صَوْتُه.

__________________

(١) البيت لامرئ القيس ، ديوانه : ( ١٦٢ ، و ٥٥ ) ط. دار كرم ، والصحاح واللسان ( خلل ).

(٢) ما بين القوسين ليس في ( ت ، نش ).

(٣) سورة مريم : ١٩ / ٥٨ ( ... إِذا تُتْلى عَلَيْهِمْ آياتُ الرَّحْمنِ خَرُّوا سُجَّداً وَبُكِيًّا ).

٤٤٥

وعينٌ خرّارة.

والخرير : صوت الريح ، قال :

خرير الريح في القصب الصغار

وخر عند النوم خريراً ، وخرخر : بمعنى.

س

[ خَسَ ] الشيء خِسَّةً : أي صار خسيساً.

ف

[ الخفة ] : نقيض الثقل ، وفي حديث عطاء (١) : « خُفّوا على الأرض » أي : خفوا عند السجود لئلا يتبين أثر السجود في الجباه.

ويقال : خف القوم خفوفاً : إِذا ارتحلوا مسرعين.

ويقولون : خف الشيء : إِذا قلَّ وقرأ بعضهم : وإني خَفَّتِ الموالي من ورائي (٢) أي : قَلَّتِ الوَرَثَة (٣).

ق

[ خقت ] الناقة وغيرها خقيقاً : إِذا اتسع حياؤها من الهزال فصار له صوت.

م

[ خَمَ ] اللحم خموماً : إِذا تغيرت رائحته.

ن

[ الخنين ] : الضحك الخفي.

والخنين : البكاء في الأنف.

فَعِلَ ، بالكسر ، يَفْعَل ، بالفتح

ب

[ الخِبُ ] : الخداع.

__________________

(١) هو عطاء بن أبي رباح ، تابعي ، عالم ، محدث ثقة ولد في الجَند ( اليمن ) سنة ( ٢٧ ه‍ ) ونشأ بمكة فكان محدثها وفقيهها وبها كانت وفاته سنة ( ١١٤ ه‍ ) ، مشاهير علماء الأمصار لابن حبان البستي : (٥٨٩) ؛ تهذيب التهذيب : ( ٧ / ١١٩ ). ـ وحديثه بلفظه ورد في غريب الحديث لأبي عبيد : ( ٢ / ٤٤٥ ) ؛ والفائق للزمخشري : ( ١ / ٣٦١ ).

(٢) سورة مريم : ١٩ / ٥ ، وتمامها : ( ... وَكانَتِ امْرَأَتِي عاقِراً فَهَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ وَلِيًّا ).

(٣) هذا شرحه للموالي : ( بالورثة ) ؛ فهم هاهنا « الأقارب الذين يرثون وسائر العصبات من بني العم ونحوهم ، فالعرب تسمي هؤلاء موالي ... » راجع تفسيرها في ( فتح القدير ) للشوكاني : ( ٣ / ٣٢٠ ـ ٣٢٢ ).

٤٤٦

س

[ الخساسة والخسوسة ] : مصدر الخسيس.

ن

[ الخُنَّة ] : مصدر الأخنّ ، وهو كالأغَنّ الذي يتكلم من قبل خياشيمه.

الزيادة

الأفعال

ب

[ أخبَ ] الرجلُ فرسه : أي حمله على الخبب ، يقال : جاؤوا مُخِبّين.

ت

[ أَخَتَ ] الله تعالى حظَّه : أي أخسَّه.

وعن ابن دريد (١) : يقال : أخَتَ الرجل : إِذا استحيا ، قال الأخطل (٢) :

فإِن تك من أوائله مُختّاً

فإِنك يا وليد بهم فخورُ

س

[ أخس ] الله تعالى حظه : أي جعله خسيساً.

وأخس الرجل : إِذا فعل فعلاً خسيساً.

ف

[ أَخَفَّه ] : أي جعله خفيفاً.

وأَخَفَ العطيةَ : أي أقلَّها.

وأَخَفَ الرجلُ : إِذا خَفَ (٣) حالُه.

والمخفِّف : الذي دابته خفيفة ، وفي حديث (٤) النبي عليه‌السلام : « فإِن

__________________

(١) مقاييس اللغة : ( ٢ / ١٥٨ ).

(٢) ديوانه : (٢٠٦) ، واللسان ( ختت ).

(٣) في ( ت ) ، و ( نش ) : « خفَّت ».

(٤) ورد في النهاية بلفظه : ( ٢ / ٥٤ ). وبمعناه ذكره الهيثمي في مجمع الزوائد ( ٣ / ٩٧ ) وقال : « رواه الطبراني في الكبر ورجاله ثقات ».

٤٤٧

وراءكم عقبةً كؤوداً لا يجوزها إِلا المخفون » ، ويروى : « لا يقطعها ».

ق

[ أخقَّت ] البكرةُ : إِذا اتسع خرقها.

ل

[ أخل به ] : إِذا أدخل عليه خللاً في أمره.

ويقال : ما أخلَّك إِلى هذا؟ أي : ما أحوجك؟

وأُخلّ بالرجل (١) : إِذا ذهب ماله.

وأخلَ الأمير بمركزه : إِذا أقلَّ جنده ، وهو من الأول.

وأخلَّتِ النخلة : إِذا ساء حملها.

وأخلَ الرجلُ إِبلَهُ : إِذا رعاها في الخلة.

م

[ أخمَ ] اللحمُ : لغةٌ في خمَ.

ن

[ أخنَّه ] الله تعالى : أي جعله أَخَنَ.

التفعيل

يقال : [ خَبَّبَ ] عليه عَبْدَه أو أَمَتَهُ : أي أفسدهما.

د

[ خَدَّدَه ] : أي شققه.

ط

كساء [ مخطط ] : فيه خطوط.

ف

[ التخفيف ] : نقيض التثقيل ، قال الله تعالى : ( الْآنَ خَفَّفَ اللهُ عَنْكُمْ )(٢).

ل

[ خَلّلَ ] خلًّا : إِذا اتخذه.

__________________

(١) في اللسان : رجلٌ أخَلُّ : معدم فقير محتاج.

(٢) سورة الأنفال : ٨ / ٦٦ ( الْآنَ خَفَّفَ اللهُ عَنْكُمْ وَعَلِمَ أَنَّ فِيكُمْ ضَعْفاً فَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ مِائَةٌ صابِرَةٌ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ وَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ أَلْفٌ يَغْلِبُوا أَلْفَيْنِ بِإِذْنِ اللهِ وَاللهُ مَعَ الصَّابِرِينَ ).

٤٤٨

وخَلَّلَ الشرابُ : إِذا صار خلًّا.

وخلَّلَ الرجل العصير : أي اتخذه خلاً. واختلف الفقهاء في تخليل الخمر ، فأجازه أبو حنيفة ، ولم يجزه الشافعي ( ومن وافقه ) (١).

ويقال : خَلَّلَ أصابعه ولحيته في الوضوء. وفي الحديث (٢) : « خللوا أصابعكم بالماء قبل أن تخلل بالجمر » : يعني في الوضوء.

وعن أنس بن مالك : « كان النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم (٣) إِذا توضأ أخذ كَفّاً من ماء فأدخله تحت حنكه فخلَّل به لحيته ».

قال أبو حنيفة : لا يجب تخليل اللحية ؛ وكذلك قال الشافعي : إِذ إِن عنده أن اللحية إِذا كانت خفيفةً وجب إِيصال الماء إِلى البشرة. وعند المزني وأبي ثور والحسن ابن صالح ومن وافقهم أن التخليل واجب (٤).

المفاعلة

ب

[ خابَّه ] : من الخبب : يقولون : لو لم يكن إِلا ظِلُّه لخابَّ ظِلَّه.

ل

[ خالَّه ] مخالَّة وخلالاً : أي صادقَه.

الافتعال

ب

[ اختبَ ] الفرس : أي خبَ.

__________________

(١) ما بين قوسين ساقط من ( ت ) وهي في ( نش ) على الهامش.

(٢) من حديثين أخرجهما الدارمي في الطهارة ، باب : في تخليل الأصابع ، وباب : ويل للأعقاب من النار. وليس فيهما « تخلل بالجمر » : ( ١ / ١٧٩ ).

(٣) بلفظه عند أبي داود في الطهارة ، باب : تخليل اللحية ، رقم (١٤٥).

(٤) للخلاف في تخليل اللحية وشرعيته انظر : الأم للشافعي : ( ١ / ٤٠ ) ؛ ومسند الإِمام زيد ( المتن والحواشي عليه ) : ( ٤٧ ـ ٧١ ).

٤٤٩

ج

[ اخْتَجَ ] البعيرُ في سيره : إِذا لم يستقم.

ز

[ اختزَّ ] : يقال : طعنه فاختزه ، بالزاي : أي انتظمه قال (١) :

حتى اخْتَزَزْتُ فؤادَهُ بالمِطْرَد

ص

[ اختصَّه ] بالشيء : أي خصه به.

ط

[ اختط ] : يقال : اختط بموضع كذا داراً.

ل

[ اختل ] : يقال : اختل إِلى كذا : أي احتاج ، وفي حديث (٢) ابن مسعود : « عليكم بالعلم فإِن أحدكم لا يدري متى يُخْتلّ إِليه » أي : يحتاج.

ويقال : شيء مختل : أي غير مستقيم ولا صحيح.

ويقال : اختله بسهمٍ : أي انتظمهُ.

واخْتَلَ جِسْمُهُ : أي هَزُل.

م

[ اخْتَمَ ] : اختمّ البئر : إِذا كنسها.

الاستفعال

س

[ المستخسَّة ] : امرأة مستخِسَّة : قبيحة.

ص

[ استخصَ ] : استخصَّه : أي جعله من خاصته.

__________________

(١) ابن أحمر ، ديوانه : (٥٩) ، وروايته كاملاً :

نبذ الجؤار وظلّ هدية روقه

حتى اختللت فؤاده بالمطرد

وروايته في الصحاح واللسان والتاج ( خزز ) : « لما اختززت » وكذلك في المقاييس : ( ٢ / ١٥٠ ) وفي رواية صدره : « الخُوَار » مكان « الجُؤار ».

(٢) عنه بلفظه ورد في غريب الحديث لأبي عبيد : ( ٢ / ١٩٧ ) ، والفائق للزمخشري : ( ١ / ٣٦٧ ) ، والنهاية لابن الأثير : ( ٢ / ٧٣ ).

٤٥٠

ف

[ استخفَّه ] : استخفه : نقيض استثقله.قال الله تعالى : ( وَلا يَسْتَخِفَّنَّكَ )(١).

وعن يعقوب : القراءة بتخفيف النون.

التفعُّل

د

[ التخدُّد ] : التشقق.

والتخدد : ذهاب اللحم ، من الهزال.

ف

[ تخفَّف ] : تخفف الخُفَ : أي لبسه.

ل

[ التخلُّل ] : التخلل : النفاذ.

وتخلل بالخلال. وفي الحديث (٢) : « نهى عمر عن التخلل بالقصب ».

وتخلَّل : أي خلل بين أصابعه ولحيته.

التفاعل

س

[ تخاسَ ] : تخاسَّ القومُ الشيءَ : إِذا تداولوه.

ص

[ تخاصَ ] : تخاصُّوا : أي اختص بعضهم بعضاً.

ف

[ تخافَ ] : تخافَ : أي خَفَ ، وفي المثل إِذا حملت فتخافَ ، وفي حديث (٣) مجاهد : « إِذا سجدت فتخافَ » أي : لا تتثاقل فيؤثر السجود في جبهتك ، ويروى : « فتَجافّ » بالجيم.

__________________

(١) سورة الروم : ٣٠ / ٦٠ ( فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللهِ حَقٌّ وَلا يَسْتَخِفَّنَّكَ الَّذِينَ لا يُوقِنُونَ ).

(٢) قال أبو عبيد : « في حديث عمر أن رجلاً تخلَّلَ بالقصب ، فنفر فمه ، فنهى عمر .. » غريب الحديث : ( ٢ / ٢٥ ) ؛ الفائق : ( ٢ / ٤٠٠ ).

(٣) ورد في النهاية : ( ٢ / ٥٥ ).

٤٥١

ل

[ تخالّ ] : تخالَّوا : أي تصادقوا.

ن

[ تخانَ ] : تخانَ الرجل : أي أرى أنه أخن ؛ وليس به.

الفَعْلَلَة

ب

[ الخبخبة ] : قَلْبُ البخبخة : إِذا قال : بخ بخ.

ويقال : خبخبوا عليكم من الظهيرة : أي أبردوا.

ويقال : الخبخبة : رخاوة الشيء واضطرابُه.

ج

[ الخجخجة ] : الانقباض والاستخفاء.

ويقال : خجخجَ الرجل : إِذا لم يُبْدِ ما في نفسه.

ر

[ الخَرْخَرة ] : صوت النمر في نومه. وكذلك غيره.

ش

[ الخشخشة ] ، بالشين معجمة : صوت السلاح واليَنبوت ونحو ذلك.

ويقال : خشخشت الريح يبس النبات : إِذا حركته حتى سُمع له صوتٌ.

ض

[ الخضخضة ] ، بالضاد معجمة : تحريك الماء ( ونحوه ) (١).

ويقال : طعنه بالخنجر فخضخض به بطنه.

ويقال : خضخض الأرضَ : إِذا قلبها أو أثارها ؛ فإِذا وصل إِليها الماء ثبت فيها.

والخضخضة : تحريك الذكر باليد. وفي الحديث (٢) : « نكاح الإِماء خير من الخضخضة ، والخضخضة خيرٌ من الزنا ».

__________________

(١) نحوه. ليست في ( ت ).

(٢) هو من قول ابن عباس حين سئل عن الخضخضة كما في النهاية : ( ٢ / ١١٩ ) وفي شرح ابن الأثير بأنها « الاستمناء ».

٤٥٢

ف

[ خفخفة ] الكلاب : أصواتها عند الأكل.

ق

[ الخَقْخَقَةُ ] : صوت اضطراب قتب الدابة.

م

[ الخمخمة ] : ضربٌ من الأكل قبيحٌ

ن

[ الخنخنة ] : ألَّا يُبينَ الإِنسانُ الكلامَ فيخنخن في خياشيمه ، قال (١) :

خنخن لي في قوله ( ساعةً ) (٢)

وقال لي شيئاً فلم أسمع

 التفعلُل

[ تخبخب ] : إِذا اتَّشَقَ وشيقة من اللحم.

وتخبخب لحمه : إِذا اضطرب من الكِبَر.

ر

[ تَخَرْخَرَ البطن ] : إِذا اضطرب مع عِظَم.

ض

[ تخضخض الشيء ] : إِذا تحرك كالماء ونحوه.

م

[ التخمخم ] : أكلٌ قبيحٌ.

__________________

(١) البيت في اللسان ( خنن ) دون عزو.

(٢) « ساعة » ليست في ( ت ) وهو سهو.

٤٥٣
٤٥٤

باب الخاء والباء وما بعدهما

الأسماء

فَعْلٌ ، بفتح الفاء وسكون العين

ت

[ الخَبْتُ ] (١) : المفازة ؛ وأصل الخبت عندهم : المكان المستوي ، والجميع : الخبوت. قال فروة بن مُسَيْك المرادي ، في همدان وبني الحارث ، وكانوا تحالفوا على حرب مراد :

حليفان : وبرٌ منهما ونعامة

ولا يقتل الليثَ النعامةُ والوبرُ

فأرضُ النَّعَام كل خبت مفازة

وأرض الوِبارِ الحزْن والجبلُ الوعرُ

يعني بالنعام : بني الحارث ، لأنهم في السهول ، وبالوبار : همدان ، لأنهم في الجبال.

ويقال : الخبت الوادي فيه رملٌ.

وخبت : اسم موضع.

ر

[ الخَبْر ] : المزادة ، والجميع : خُبُوْر.

ويقال : الخبر أيضاً الناقة الغزيرة تشبيهاً بالمزادة (٢).

ل

[ الخَبْل ] : الجرح ، وفي حديث النبي عليه‌السلامُ (٣) : « من أصيب بدم أو خبل فهو بين إِحدى ثلاث بين أن يعفوَ ، أو يَقْتَصَّ ، أو يأخذَ الدية ».

والخَبْلُ (٤) : الفساد في العقل أو في

__________________

(١) كلمة الخبت حية مستعملة في اللهجات اليمنية ، فالخبت : هو السهل الواسع الخالي.

(٢) انظر : المقاييس : ( ٢ / ٢٣٩ ) وإِصلاح المنطق : (٤٢).

(٣) هو من حديث أبي شريح الخزاعي عند أبي داود ( كتاب الديات باب : الإِمام يأمر بالعفو عن الدم ، رقم (٤٤٩٦) وابن ماجه في الديات ، باب : من قتل له قتيل فهو بالخيار ... ، رقم (٢٦٢٣) وبقيته « ... فإِن أراد الرابعة فخذوا على يديه .. ».

(٤) راجع المقاييس : ( ٢ / ٢٤٢ ـ ٢٤٣ ).

٤٥٥

بعض الأعضاء ، وفي حديث (١) النبي عليه‌السلام : « بين يَدَي السّاعة الخَبْل » أي : الفساد. وفي المثل (٢) : الغيث يصلح ما به خبل : أي إِن أَفْسَد فصلاحه أغلب.

همزة

[ الخَبْءُ ] ، مهموز : ما خُبئ. وقال الله تعالى : ( يُخْرِجُ الْخَبْءَ فِي السَّماواتِ وَالْأَرْضِ )(٣).

خَبءُ السماوات : المطرُ ، وخبء الأرض : النباتُ.

و [ فَعْلَة ] ، بالهاء

ر

[ الخبتة ] : يقال : في فلان خبتة : أي تواضع.

فُعْل ، بضم الفاء

ث

[ الخُبث ] : الاسم من الخباثة.

ر

[ الخُبْر ] : العلم ، قال الله تعالى : ( ما لَمْ تُحِطْ بِهِ خُبْراً )(٤).

ز

[ الخُبز ] : الطعام المخبوز.

و [ فُعْلة ] ، بالهاء

ر

[ الخُبْرة ] : النصيب.

والخبرة : أن يشترك جماعة في شاة

__________________

(١) هو بلفظه في النهاية لابن الأثير ( ١ / ٨ ) وقال في شرحه : « أي : الفتن المفسدة ».

(٢) نصه في مجمع الأمثال : « عادَ غيثٌ على ما أَفْسد » ـ ( ٢ / ١٨ ).

(٣) سورة النمل ٢٧ / ٢٥ ( أَلَّا يَسْجُدُوا لِلَّهِ الَّذِي يُخْرِجُ الْخَبْءَ فِي السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَيَعْلَمُ ما تُخْفُونَ وَما تُعْلِنُونَ ).

(٤) سورة الكهف : ١٨ / ٦٨ ( وَكَيْفَ تَصْبِرُ عَلى ما لَمْ تُحِطْ بِهِ خُبْراً ).

٤٥٦

ونحوها فيقتسموها (١) قال : (٢)

إِذا ما جَعْلْتَ الشَّاةَ للقومِ خُبْرَةً

فَشَأْنَكَ إِنِي ذاهبٌ لِشُؤونِي

ز

[ الخُبزةُ ] : معروفة.

ن

[ الخُبْنَة ] : الثِّبَان (٣) ، يقال : رفع في خبنته شيئاً.

و [ فِعْلة ] ، بكسر الفاء

ر

[ الخِبْرَة ] : الاسم من الاختبار ، يقال : أنت أبطن به خبرة وأطول له عشرة.

فَعَل ، بفتح الفاء والعين

ث

[ الخَبَث ] : خبث الحديد : معروف ، وهو بارد يابس في الدرجة الثالثة إِذا سحق مع خل خفف رطوبة الأذن وقيحها ، وإِذا شُرب مع جوارِشْن (٤) بماء بارد قوّى المعدة ، وهو يشد اللثة وينفع في الداحس والبواسير ووجع النقرس.

ر

[ الخَبَرُ ] : واحد الأخبار.

والخبر على ضربين : أحدهما : ما يعلم اضطراداً بالتواتر فلا يشك السامع فيه ، كالخبر عن كثير من البلاد ، وعن كثير من المتقدمين من الملوك وغيرهم. والثاني : ما لا

__________________

(١) ولا زال هذا المعنى مستخدماً في اللهجات اليمنية فالخُبْرَة : الرفاق والأصحاب المشاركون ، وانظر PIAMENTA (١/١١٩ ). وفي لهجة يمنية يقولون : الله واحد ما له خبير ، وانظر بناء ( المُفَاعَلَة ) في هذا الباب.

(٢) البيت في المقاييس ( ٢ / ٢٤٠ ) دون عزو.

(٣) والثِّبَانُ من الثوب هو : ما ثنيته منه لكي تحمل فيه ما تريد حمله.

(٤) الجوارشن : يتخذ من سكَّر أسود مع بعض البهارات ويستعمل دواءً ولا يزال مستعملاً في مناطق يمنية ويسمى : الجوارِش.

٤٥٧

يجري مجرى الأول في التواتر والاضطراد ، فيفتقر إِلى الاستدلال. واختلفوا فيمن يجب قبول خبره في الحديث عن النبي عليه‌السلام ، فقال قوم : يجب قبول خبر الواحد العدل. وقال قوم : لا يجب قبول خبر الواحد ، ويجب قبول خبر الاثنين ، وقال قوم : لا يجب قبول الخبر إِلا بثلاثة. وقال قوم : لا يجب قبوله إِلا بأربعة (١).

ط

[ الخَبَط ] : ما تساقط من الورق عند الخبْط.

ل

[ الخَبَل ] : الجنون.

والخبل : الفساد ، قال أبو النجم (٢) :

لما رأيتَ الدهر جمّاً خَبَلُهْ

أخطل والدهر كثير خَطَلُهْ

وقيل : أصله السكون فحركه للقافية.

و [ فَعِلٌ ] ، بكسر العين

ر

[ الخَبِر ] : جمع خبرة.

ل

[ الخَبِل ] : يقال : دهرٌ خَبِلٌ : أي فاسد يلتوي على أهله. قال الأعشى (٣) :

أَأَنْ رَأَتْ رَجُلاً أَعْشى أَضَرَّ به

رَيْبُ المَنونِ ودهرٌ خائنٌ خَبِلُ

__________________

(١) حول هذه الخلافات ، وأهمية موضوع الاحتجاج على العمل أو عدمه بخبر الواحد انظر : المعتمد في الأصول لأبي الحسين البصري ـ تحقيق : د. حميد الله ط المعهد الفرنسي. دمشق ( ٢ / ٢٤٩ ) وما بعدها. وانظر المحصول للفخر الرازي ( ٢ / ١ / ٣٠٧ ـ ٣٢٣ ). ولعلماء اليمن المجتهدين الحسن الجلال : نظام الفصول ( خ ) ، وابن الأمير توضيح الأفكار (٧١٢) ، والشوكاني إِرشاد الفحول ( ٣٧ ـ ٤٤ ).

(٢) البيت في ديوانه وفي اللسان ( خطل ) دون عزو.

(٣) ديوانه (٢٨٠) وشرح المعلقات العشر للزوزني وآخرين (١٣٧) وشرح المعلقات لابن النحاس ( ٢ / ١٣٦ ).

٤٥٨

و [ فَعِلَة ] ، بالهاء

ر

[ الخَبرة ] : قاع يُنْبِتُ السِّدر.

فُعَل ، بضم الفاء وفتح العين

ث

[ خُبَث ] : يقال للرجل في الشتم : يا خُبث كما يقال يا لُكَع.

و [ فُعَلَة ] ، بالهاء

همزة

[ الخُبَأَة ] ، مهموز : المرأة التي تخبَّأ مرة وتظهر أخرى.

يقال : خُبَأَة طُلَعَة.

الزيادة

أَفْعَل ، بالفتح

[ الأَخْبَثان ] : البول والغائط ، وفي الحديث (١) : « نهى النبي عليه‌السلام أن يصلي الرجل وهو يدافع الأخبثين ».

يريد : إِذا كانا يشغلان عن الصلاة.

مَفْعَلة ، بفتح الميم والعين

ث

[ المخبثة ] : يقولون (٢) :

والكفرُ مَخْبَثَةٌ لنفسِ المنعمِ

__________________

(١) هو من حديث عائشة عند مسلم : في المساجد ، باب : كراهية الصلاة بحضرة الطعام ، رقم (٥٦٠) وأبو داود في الطهارة ، باب : أيصلي الرجل وهو حاقن ، رقم (٨٩) وأحمد في مسنده ( ٦ / ٤٣ و ٥٤ ) ، ولفظه : « لا صلاة بحضرة الطعام ولا وهُو يُدَافِعُه الأخبثان ».

(٢) عجز بيت لعنترة من معلقته ، ديوانه (٢٨) ، واللسان ( خبث ) ، وصدره :

نبئت عمراً غير شاكر نعمتي

٤٥٩

ر

[ المَخْبرَة ] : خلاف المراءاة.

و [ مَفْعُلَة ] ، بضم العين

ر

[ مَخْبُرَة ] : لغة في المَخْبَرة.

و [ مِفْعَلَة ] ، بكسر الميم وفتح العين

ص

[ المِخبَصةِ ] : التي يقلب بها الخبيص.

مَفْعَلان ، بالفتح

ث

[ مخبثان ] : يقال للرجل : يا مخبثان ، يا ملأمان.

مُثَقَّل العين

مُفَعَّل ، بفتح العين

ل

[ المخبَّل ] : الذي لا فؤاد له.

والمخبل : المرذول.

والمخبل : اسم شاعر (١).

فَعّال ، بفتح الفاء

ز

[ الخبّاز ] : معروف.

س

[ رجل خبّاس ] : أي غنام.

__________________

(١) أشهرهم المخبل بن قريع السعدي ، ومنهم المخبل بن شرحبيل ، والمخبل الثمالي ، وسيأتي معنا بعضهم. انظر : معجم الشعراء للمرزباني : ( ١٧٧ ـ ١٧٨ ) ، طبقات الشعراء لابن سلام : (٥١).

٤٦٠