والخبيبة : الخبَّة ، وهي الخرقة تخرج من الثوب تعصب بها اليد ونحوها.
والخبيبة : الطريقة من رمل أو سحاب.
ط
[ الخطيطة ] : الأرض التي لم تمطر بين أرضين ممطورتين ، قال (١) :
عَلَى قلاص تَخْتَطي الخطايطا
فَعالى ، بفتح الفاء
ز
[ خَزازى ] ، بالزاي : اسم أرض (٢).
فعْلاء ، بفتح الفاء ، ممدود
ش
[ الخشَّاء ] ، بالشين معجمة : أرضٌ ذاتُ طين ورمل ، يقال (٣) : أنبط بيره في خشاء.
والخشَّاء : الدبر.
و [ فُعْلاء ] ، بضم الفاء
ش
[ الخُشَّاء ] ، بالشين معجمة : العظم الناتئ خلف الأذن ، وأصله : خُشْشَاء فأدغم ، وليس في كلام العرب فُعْلاء ، بضم الفاء والمد على هذا الوزن غير ثلاثة أسماء : الخشاء ، والمراء ، والقُوباء ، والأصل فيها : فُعَلاء ، بفتح العين.
و [ فُعَلاء ] ، بفتح العين
__________________
(١) الرجز لهميان بن قحافة كما في الصحاح واللسان والتاج ( خطط ).
(٢) المراد خزاز السابق ذكرها.
(٣) ويقال : « أنبط نئره في غضراء » انظر مجمع الأمثال ( ٢ / ١٩٩ ).
ش
[ الخُشَشَاء ] : العظم الناتئ خلف الأذن ، وهما خششاوان (١) خلف الأذنين.
فَعْلان ، بفتح الفاء
م
[ الخَمَّان ] : خَمَّان الناس : رذالهم ، وقيل : هو فُعّال ، وقد ذكر في بابه.
و [ فُعْلان ] بضم الفاء
ل
[ الخُلَّان ] : جمع خليل.
م
[ الخُمَّان ] : خُمَّان الناس : رذالهم ، لغة في خَمَّان.
فِعْلِل ، بكسر الفاء واللام
م
[ الخِمْخِمْ ] : نبتٌ تأكله الإِبل ، قال عنترة (٢) :
ما راعني إِلا حمولة أهلها |
|
وسط الديار تسفّ حَب الخِمْخِم |
فَعْلال ، بفتح الفاء
ش
[ الخَشْخاش ] ، بالشين معجمةً : حَبُّ نبتٍ معروف ، منه أبيض وأسود ، فالأسود من السموم يستغرق الحرارة ، ويهلك ، والأبيض دواء بارد لين ينفع من وجع السل والسعال ووجع ذات الجنب ، ويستعمل مع السكر والزبد وحبّ القرع لصلابة السعال وخشونة الصدر والرئة.
__________________
(١) في ( س ) : خشاوان ، والصحيح ما أُثبت من بقية النسخ عدا ( لين ) ، وانظر اللسان ( خشش ) ، ونظام الغريب (٢٤).
(٢) ديوانه : (١٧) ط. دار صادر ، واللسان ( خمم ).
والخشخاش : الجماعة عليهم دروع وسلاح.
ض
[ الخضخاض ] ، بالضاد معجمة : ضربٌ من القطران.
ل
[ الخلخال ] : معروف.
م
[ الخمخام ] : اسم رجل.
و [ فَعلالة ] ، بالهاء
ج
[ الخَجخاجة ] : يقال : الخجخاجة : الأحمق.
فُعَلِل بضم الفاء وفتح العين ، وكسر اللام
ز
[ خُزَخِز ] : بعير خُزَخِزٌ ، بالزاي : أي قوي شديد ، قال الراجز (١) :
أعددت للورد إِذ الورد حُفِزْ |
|
غرباً جَروراً وجُلالاً خُزَخِز |
__________________
(١) الشاهد بلا نسبة في اللسان والتاج ( خزز ).
الأفعال
فَعَل ، بفتح العين ، يَفعُل ، بضمها
ب
[ الخبب ] : ضربٌ من العَدْو ، قال (١) :
يخُبُ بي الكميت قليل وقرٍ |
|
أفكر في الأمور وأستعين |
ويقال : خبَ النبتُ خَبّاً : أي طال. قال (٢) :
وخبَ أطراف السَّفا على القِيَقْ
وقيل : خَبَ ههنا : أي جرى.
وخَبَ البحرُ : أي اضطرب.
د
[ الخد ] : الشق في الأرض.
ويقال : خَدَّ بَعيْرَهُ : إِذا وسمه.
ز
[ خَزَّ ] : يقال : خز الحائطَ بالشوك ، بالزاي : إِذا وضعه فوقه لئلا يُطلع عليه.
وخزه بسهم : إِذا رماه به فأصابه.
س
[ خسّ ] : خَسَ الرجل نصيبه : أي أقله وجعله خسيساً.
ش
[ خشّ ] البعير : أي جعل في أنفه الخشاش ، وبعيرٌ مخشوش.
وخشَ في الشيء : أي دخل.
وخشَّه : أي أدخله.
__________________
(١) في ( ت ، نش ، بر ٢ ، بر ٣ ) : « قال النابغة » وللنابغة أبيات على هذا الوزن والروي في ديوانه ط. دار الكتاب : ( ١٨٦ ـ ١٨٧ ) ، وليس البيت فيها.
(٢) الرجز لرؤبة بن العجاج ، ديوانه (١٠٥) واللسان ( قيق ) ، وروايته :
واستنّ ، أعراف السّفا على القيق
واستن ، بمعنى : أسرع أو تحرك مضطرباً ، والسفا : ما سَفَته الريح ؛ والقِيَق أراد به جمع قِيقاة أو قِيقَاءة ، وهي : الأرض الغليظة.
ص
[ خصّه ] بالشيء خُصوصاً ، بالضم ، وخَصوصةً ، بالفتح ، وهو نقيض العموم.
ط
[ خطَّ ] الكتابَ : إِذا كتبه.
وخَطَّ في الأرض خطاً.
ل
[ الخَلّ ] : شَكُّ الكساء والثوب بالخلال.
ويقال : خَلَّه بالرمح : أي طعنه.
وخَلَ الفصيلَ : إِذا جعل في لسانه عوداً لئلا يرضع ، قال (١) :
فكرَّ إِليه بمبراته |
|
كما خَلَ ظهر اللسان المُجِرّ |
والخلول : الهزال ، يقال : فصيل مخلول.
م
[ خمَ ] اللحم : ( إِذا تغير ) (٢).
وخَمَمْتُ البئر : إِذا كنستها.
ورجلٌ مخموم القلب : أي نقيٌّ من الغل والغش.
ن
[ خَنَ ] البعير : إِذا أصابه الخُنان فهو مخنون.
فَعَلَ ، بالفتح يَفْعِل ، بالكسر
ج
[ خَجَ ] : إِذا مر مرّاً غير مستقيم ، ومنه : ريح خَجوج.
ورجلٌ خجاجة : أحمق ، والهاء للمبالغة.
ر
[ خَرّ ] لله تعالى ساجداً خروراً ، قال الله تعالى : ( خَرُّوا سُجَّداً وَبُكِيًّا )(٣).
وخَرَّ : إِذا سقط. وخرير الماء : صَوْتُه.
__________________
(١) البيت لامرئ القيس ، ديوانه : ( ١٦٢ ، و ٥٥ ) ط. دار كرم ، والصحاح واللسان ( خلل ).
(٢) ما بين القوسين ليس في ( ت ، نش ).
(٣) سورة مريم : ١٩ / ٥٨ ( ... إِذا تُتْلى عَلَيْهِمْ آياتُ الرَّحْمنِ خَرُّوا سُجَّداً وَبُكِيًّا ).
وعينٌ خرّارة.
والخرير : صوت الريح ، قال :
خرير الريح في القصب الصغار
وخر عند النوم خريراً ، وخرخر : بمعنى.
س
[ خَسَ ] الشيء خِسَّةً : أي صار خسيساً.
ف
[ الخفة ] : نقيض الثقل ، وفي حديث عطاء (١) : « خُفّوا على الأرض » أي : خفوا عند السجود لئلا يتبين أثر السجود في الجباه.
ويقال : خف القوم خفوفاً : إِذا ارتحلوا مسرعين.
ويقولون : خف الشيء : إِذا قلَّ وقرأ بعضهم : وإني خَفَّتِ الموالي من ورائي (٢) أي : قَلَّتِ الوَرَثَة (٣).
ق
[ خقت ] الناقة وغيرها خقيقاً : إِذا اتسع حياؤها من الهزال فصار له صوت.
م
[ خَمَ ] اللحم خموماً : إِذا تغيرت رائحته.
ن
[ الخنين ] : الضحك الخفي.
والخنين : البكاء في الأنف.
فَعِلَ ، بالكسر ، يَفْعَل ، بالفتح
ب
[ الخِبُ ] : الخداع.
__________________
(١) هو عطاء بن أبي رباح ، تابعي ، عالم ، محدث ثقة ولد في الجَند ( اليمن ) سنة ( ٢٧ ه ) ونشأ بمكة فكان محدثها وفقيهها وبها كانت وفاته سنة ( ١١٤ ه ) ، مشاهير علماء الأمصار لابن حبان البستي : (٥٨٩) ؛ تهذيب التهذيب : ( ٧ / ١١٩ ). ـ وحديثه بلفظه ورد في غريب الحديث لأبي عبيد : ( ٢ / ٤٤٥ ) ؛ والفائق للزمخشري : ( ١ / ٣٦١ ).
(٢) سورة مريم : ١٩ / ٥ ، وتمامها : ( ... وَكانَتِ امْرَأَتِي عاقِراً فَهَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ وَلِيًّا ).
(٣) هذا شرحه للموالي : ( بالورثة ) ؛ فهم هاهنا « الأقارب الذين يرثون وسائر العصبات من بني العم ونحوهم ، فالعرب تسمي هؤلاء موالي ... » راجع تفسيرها في ( فتح القدير ) للشوكاني : ( ٣ / ٣٢٠ ـ ٣٢٢ ).
س
[ الخساسة والخسوسة ] : مصدر الخسيس.
ن
[ الخُنَّة ] : مصدر الأخنّ ، وهو كالأغَنّ الذي يتكلم من قبل خياشيمه.
الزيادة
الأفعال
ب
[ أخبَ ] الرجلُ فرسه : أي حمله على الخبب ، يقال : جاؤوا مُخِبّين.
ت
[ أَخَتَ ] الله تعالى حظَّه : أي أخسَّه.
وعن ابن دريد (١) : يقال : أخَتَ الرجل : إِذا استحيا ، قال الأخطل (٢) :
فإِن تك من أوائله مُختّاً |
|
فإِنك يا وليد بهم فخورُ |
س
[ أخس ] الله تعالى حظه : أي جعله خسيساً.
وأخس الرجل : إِذا فعل فعلاً خسيساً.
ف
[ أَخَفَّه ] : أي جعله خفيفاً.
وأَخَفَ العطيةَ : أي أقلَّها.
وأَخَفَ الرجلُ : إِذا خَفَ (٣) حالُه.
والمخفِّف : الذي دابته خفيفة ، وفي حديث (٤) النبي عليهالسلام : « فإِن
__________________
(١) مقاييس اللغة : ( ٢ / ١٥٨ ).
(٢) ديوانه : (٢٠٦) ، واللسان ( ختت ).
(٣) في ( ت ) ، و ( نش ) : « خفَّت ».
(٤) ورد في النهاية بلفظه : ( ٢ / ٥٤ ). وبمعناه ذكره الهيثمي في مجمع الزوائد ( ٣ / ٩٧ ) وقال : « رواه الطبراني في الكبر ورجاله ثقات ».
وراءكم عقبةً كؤوداً لا يجوزها إِلا المخفون » ، ويروى : « لا يقطعها ».
ق
[ أخقَّت ] البكرةُ : إِذا اتسع خرقها.
ل
[ أخل به ] : إِذا أدخل عليه خللاً في أمره.
ويقال : ما أخلَّك إِلى هذا؟ أي : ما أحوجك؟
وأُخلّ بالرجل (١) : إِذا ذهب ماله.
وأخلَ الأمير بمركزه : إِذا أقلَّ جنده ، وهو من الأول.
وأخلَّتِ النخلة : إِذا ساء حملها.
وأخلَ الرجلُ إِبلَهُ : إِذا رعاها في الخلة.
م
[ أخمَ ] اللحمُ : لغةٌ في خمَ.
ن
[ أخنَّه ] الله تعالى : أي جعله أَخَنَ.
التفعيل
يقال : [ خَبَّبَ ] عليه عَبْدَه أو أَمَتَهُ : أي أفسدهما.
د
[ خَدَّدَه ] : أي شققه.
ط
كساء [ مخطط ] : فيه خطوط.
ف
[ التخفيف ] : نقيض التثقيل ، قال الله تعالى : ( الْآنَ خَفَّفَ اللهُ عَنْكُمْ )(٢).
ل
[ خَلّلَ ] خلًّا : إِذا اتخذه.
__________________
(١) في اللسان : رجلٌ أخَلُّ : معدم فقير محتاج.
(٢) سورة الأنفال : ٨ / ٦٦ ( الْآنَ خَفَّفَ اللهُ عَنْكُمْ وَعَلِمَ أَنَّ فِيكُمْ ضَعْفاً فَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ مِائَةٌ صابِرَةٌ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ وَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ أَلْفٌ يَغْلِبُوا أَلْفَيْنِ بِإِذْنِ اللهِ وَاللهُ مَعَ الصَّابِرِينَ ).
وخَلَّلَ الشرابُ : إِذا صار خلًّا.
وخلَّلَ الرجل العصير : أي اتخذه خلاً. واختلف الفقهاء في تخليل الخمر ، فأجازه أبو حنيفة ، ولم يجزه الشافعي ( ومن وافقه ) (١).
ويقال : خَلَّلَ أصابعه ولحيته في الوضوء. وفي الحديث (٢) : « خللوا أصابعكم بالماء قبل أن تخلل بالجمر » : يعني في الوضوء.
وعن أنس بن مالك : « كان النبي صلىاللهعليهوسلم (٣) إِذا توضأ أخذ كَفّاً من ماء فأدخله تحت حنكه فخلَّل به لحيته ».
قال أبو حنيفة : لا يجب تخليل اللحية ؛ وكذلك قال الشافعي : إِذ إِن عنده أن اللحية إِذا كانت خفيفةً وجب إِيصال الماء إِلى البشرة. وعند المزني وأبي ثور والحسن ابن صالح ومن وافقهم أن التخليل واجب (٤).
المفاعلة
ب
[ خابَّه ] : من الخبب : يقولون : لو لم يكن إِلا ظِلُّه لخابَّ ظِلَّه.
ل
[ خالَّه ] مخالَّة وخلالاً : أي صادقَه.
الافتعال
ب
[ اختبَ ] الفرس : أي خبَ.
__________________
(١) ما بين قوسين ساقط من ( ت ) وهي في ( نش ) على الهامش.
(٢) من حديثين أخرجهما الدارمي في الطهارة ، باب : في تخليل الأصابع ، وباب : ويل للأعقاب من النار. وليس فيهما « تخلل بالجمر » : ( ١ / ١٧٩ ).
(٣) بلفظه عند أبي داود في الطهارة ، باب : تخليل اللحية ، رقم (١٤٥).
(٤) للخلاف في تخليل اللحية وشرعيته انظر : الأم للشافعي : ( ١ / ٤٠ ) ؛ ومسند الإِمام زيد ( المتن والحواشي عليه ) : ( ٤٧ ـ ٧١ ).
ج
[ اخْتَجَ ] البعيرُ في سيره : إِذا لم يستقم.
ز
[ اختزَّ ] : يقال : طعنه فاختزه ، بالزاي : أي انتظمه قال (١) :
حتى اخْتَزَزْتُ فؤادَهُ بالمِطْرَد
ص
[ اختصَّه ] بالشيء : أي خصه به.
ط
[ اختط ] : يقال : اختط بموضع كذا داراً.
ل
[ اختل ] : يقال : اختل إِلى كذا : أي احتاج ، وفي حديث (٢) ابن مسعود : « عليكم بالعلم فإِن أحدكم لا يدري متى يُخْتلّ إِليه » أي : يحتاج.
ويقال : شيء مختل : أي غير مستقيم ولا صحيح.
ويقال : اختله بسهمٍ : أي انتظمهُ.
واخْتَلَ جِسْمُهُ : أي هَزُل.
م
[ اخْتَمَ ] : اختمّ البئر : إِذا كنسها.
الاستفعال
س
[ المستخسَّة ] : امرأة مستخِسَّة : قبيحة.
ص
[ استخصَ ] : استخصَّه : أي جعله من خاصته.
__________________
(١) ابن أحمر ، ديوانه : (٥٩) ، وروايته كاملاً :
نبذ الجؤار وظلّ هدية روقه |
|
حتى اختللت فؤاده بالمطرد |
وروايته في الصحاح واللسان والتاج ( خزز ) : « لما اختززت » وكذلك في المقاييس : ( ٢ / ١٥٠ ) وفي رواية صدره : « الخُوَار » مكان « الجُؤار ».
(٢) عنه بلفظه ورد في غريب الحديث لأبي عبيد : ( ٢ / ١٩٧ ) ، والفائق للزمخشري : ( ١ / ٣٦٧ ) ، والنهاية لابن الأثير : ( ٢ / ٧٣ ).
ف
[ استخفَّه ] : استخفه : نقيض استثقله.قال الله تعالى : ( وَلا يَسْتَخِفَّنَّكَ )(١).
وعن يعقوب : القراءة بتخفيف النون.
التفعُّل
د
[ التخدُّد ] : التشقق.
والتخدد : ذهاب اللحم ، من الهزال.
ف
[ تخفَّف ] : تخفف الخُفَ : أي لبسه.
ل
[ التخلُّل ] : التخلل : النفاذ.
وتخلل بالخلال. وفي الحديث (٢) : « نهى عمر عن التخلل بالقصب ».
وتخلَّل : أي خلل بين أصابعه ولحيته.
التفاعل
س
[ تخاسَ ] : تخاسَّ القومُ الشيءَ : إِذا تداولوه.
ص
[ تخاصَ ] : تخاصُّوا : أي اختص بعضهم بعضاً.
ف
[ تخافَ ] : تخافَ : أي خَفَ ، وفي المثل إِذا حملت فتخافَ ، وفي حديث (٣) مجاهد : « إِذا سجدت فتخافَ » أي : لا تتثاقل فيؤثر السجود في جبهتك ، ويروى : « فتَجافّ » بالجيم.
__________________
(١) سورة الروم : ٣٠ / ٦٠ ( فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللهِ حَقٌّ وَلا يَسْتَخِفَّنَّكَ الَّذِينَ لا يُوقِنُونَ ).
(٢) قال أبو عبيد : « في حديث عمر أن رجلاً تخلَّلَ بالقصب ، فنفر فمه ، فنهى عمر .. » غريب الحديث : ( ٢ / ٢٥ ) ؛ الفائق : ( ٢ / ٤٠٠ ).
(٣) ورد في النهاية : ( ٢ / ٥٥ ).
ل
[ تخالّ ] : تخالَّوا : أي تصادقوا.
ن
[ تخانَ ] : تخانَ الرجل : أي أرى أنه أخن ؛ وليس به.
الفَعْلَلَة
ب
[ الخبخبة ] : قَلْبُ البخبخة : إِذا قال : بخ بخ.
ويقال : خبخبوا عليكم من الظهيرة : أي أبردوا.
ويقال : الخبخبة : رخاوة الشيء واضطرابُه.
ج
[ الخجخجة ] : الانقباض والاستخفاء.
ويقال : خجخجَ الرجل : إِذا لم يُبْدِ ما في نفسه.
ر
[ الخَرْخَرة ] : صوت النمر في نومه. وكذلك غيره.
ش
[ الخشخشة ] ، بالشين معجمة : صوت السلاح واليَنبوت ونحو ذلك.
ويقال : خشخشت الريح يبس النبات : إِذا حركته حتى سُمع له صوتٌ.
ض
[ الخضخضة ] ، بالضاد معجمة : تحريك الماء ( ونحوه ) (١).
ويقال : طعنه بالخنجر فخضخض به بطنه.
ويقال : خضخض الأرضَ : إِذا قلبها أو أثارها ؛ فإِذا وصل إِليها الماء ثبت فيها.
والخضخضة : تحريك الذكر باليد. وفي الحديث (٢) : « نكاح الإِماء خير من الخضخضة ، والخضخضة خيرٌ من الزنا ».
__________________
(١) نحوه. ليست في ( ت ).
(٢) هو من قول ابن عباس حين سئل عن الخضخضة كما في النهاية : ( ٢ / ١١٩ ) وفي شرح ابن الأثير بأنها « الاستمناء ».
ف
[ خفخفة ] الكلاب : أصواتها عند الأكل.
ق
[ الخَقْخَقَةُ ] : صوت اضطراب قتب الدابة.
م
[ الخمخمة ] : ضربٌ من الأكل قبيحٌ
ن
[ الخنخنة ] : ألَّا يُبينَ الإِنسانُ الكلامَ فيخنخن في خياشيمه ، قال (١) :
خنخن لي في قوله ( ساعةً ) (٢) |
|
وقال لي شيئاً فلم أسمع |
التفعلُل
[ تخبخب ] : إِذا اتَّشَقَ وشيقة من اللحم.
وتخبخب لحمه : إِذا اضطرب من الكِبَر.
ر
[ تَخَرْخَرَ البطن ] : إِذا اضطرب مع عِظَم.
ض
[ تخضخض الشيء ] : إِذا تحرك كالماء ونحوه.
م
[ التخمخم ] : أكلٌ قبيحٌ.
__________________
(١) البيت في اللسان ( خنن ) دون عزو.
(٢) « ساعة » ليست في ( ت ) وهو سهو.
باب الخاء والباء وما بعدهما
الأسماء
فَعْلٌ ، بفتح الفاء وسكون العين
ت
[ الخَبْتُ ] (١) : المفازة ؛ وأصل الخبت عندهم : المكان المستوي ، والجميع : الخبوت. قال فروة بن مُسَيْك المرادي ، في همدان وبني الحارث ، وكانوا تحالفوا على حرب مراد :
حليفان : وبرٌ منهما ونعامة |
|
ولا يقتل الليثَ النعامةُ والوبرُ |
فأرضُ النَّعَام كل خبت مفازة |
|
وأرض الوِبارِ الحزْن والجبلُ الوعرُ |
يعني بالنعام : بني الحارث ، لأنهم في السهول ، وبالوبار : همدان ، لأنهم في الجبال.
ويقال : الخبت الوادي فيه رملٌ.
وخبت : اسم موضع.
ر
[ الخَبْر ] : المزادة ، والجميع : خُبُوْر.
ويقال : الخبر أيضاً الناقة الغزيرة تشبيهاً بالمزادة (٢).
ل
[ الخَبْل ] : الجرح ، وفي حديث النبي عليهالسلامُ (٣) : « من أصيب بدم أو خبل فهو بين إِحدى ثلاث بين أن يعفوَ ، أو يَقْتَصَّ ، أو يأخذَ الدية ».
والخَبْلُ (٤) : الفساد في العقل أو في
__________________
(١) كلمة الخبت حية مستعملة في اللهجات اليمنية ، فالخبت : هو السهل الواسع الخالي.
(٢) انظر : المقاييس : ( ٢ / ٢٣٩ ) وإِصلاح المنطق : (٤٢).
(٣) هو من حديث أبي شريح الخزاعي عند أبي داود ( كتاب الديات باب : الإِمام يأمر بالعفو عن الدم ، رقم (٤٤٩٦) وابن ماجه في الديات ، باب : من قتل له قتيل فهو بالخيار ... ، رقم (٢٦٢٣) وبقيته « ... فإِن أراد الرابعة فخذوا على يديه .. ».
(٤) راجع المقاييس : ( ٢ / ٢٤٢ ـ ٢٤٣ ).
بعض الأعضاء ، وفي حديث (١) النبي عليهالسلام : « بين يَدَي السّاعة الخَبْل » أي : الفساد. وفي المثل (٢) : الغيث يصلح ما به خبل : أي إِن أَفْسَد فصلاحه أغلب.
همزة
[ الخَبْءُ ] ، مهموز : ما خُبئ. وقال الله تعالى : ( يُخْرِجُ الْخَبْءَ فِي السَّماواتِ وَالْأَرْضِ )(٣).
خَبءُ السماوات : المطرُ ، وخبء الأرض : النباتُ.
و [ فَعْلَة ] ، بالهاء
ر
[ الخبتة ] : يقال : في فلان خبتة : أي تواضع.
فُعْل ، بضم الفاء
ث
[ الخُبث ] : الاسم من الخباثة.
ر
[ الخُبْر ] : العلم ، قال الله تعالى : ( ما لَمْ تُحِطْ بِهِ خُبْراً )(٤).
ز
[ الخُبز ] : الطعام المخبوز.
و [ فُعْلة ] ، بالهاء
ر
[ الخُبْرة ] : النصيب.
والخبرة : أن يشترك جماعة في شاة
__________________
(١) هو بلفظه في النهاية لابن الأثير ( ١ / ٨ ) وقال في شرحه : « أي : الفتن المفسدة ».
(٢) نصه في مجمع الأمثال : « عادَ غيثٌ على ما أَفْسد » ـ ( ٢ / ١٨ ).
(٣) سورة النمل ٢٧ / ٢٥ ( أَلَّا يَسْجُدُوا لِلَّهِ الَّذِي يُخْرِجُ الْخَبْءَ فِي السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَيَعْلَمُ ما تُخْفُونَ وَما تُعْلِنُونَ ).
(٤) سورة الكهف : ١٨ / ٦٨ ( وَكَيْفَ تَصْبِرُ عَلى ما لَمْ تُحِطْ بِهِ خُبْراً ).
ونحوها فيقتسموها (١) قال : (٢)
إِذا ما جَعْلْتَ الشَّاةَ للقومِ خُبْرَةً |
|
فَشَأْنَكَ إِنِي ذاهبٌ لِشُؤونِي |
ز
[ الخُبزةُ ] : معروفة.
ن
[ الخُبْنَة ] : الثِّبَان (٣) ، يقال : رفع في خبنته شيئاً.
و [ فِعْلة ] ، بكسر الفاء
ر
[ الخِبْرَة ] : الاسم من الاختبار ، يقال : أنت أبطن به خبرة وأطول له عشرة.
فَعَل ، بفتح الفاء والعين
ث
[ الخَبَث ] : خبث الحديد : معروف ، وهو بارد يابس في الدرجة الثالثة إِذا سحق مع خل خفف رطوبة الأذن وقيحها ، وإِذا شُرب مع جوارِشْن (٤) بماء بارد قوّى المعدة ، وهو يشد اللثة وينفع في الداحس والبواسير ووجع النقرس.
ر
[ الخَبَرُ ] : واحد الأخبار.
والخبر على ضربين : أحدهما : ما يعلم اضطراداً بالتواتر فلا يشك السامع فيه ، كالخبر عن كثير من البلاد ، وعن كثير من المتقدمين من الملوك وغيرهم. والثاني : ما لا
__________________
(١) ولا زال هذا المعنى مستخدماً في اللهجات اليمنية فالخُبْرَة : الرفاق والأصحاب المشاركون ، وانظر PIAMENTA (١/١١٩ ). وفي لهجة يمنية يقولون : الله واحد ما له خبير ، وانظر بناء ( المُفَاعَلَة ) في هذا الباب.
(٢) البيت في المقاييس ( ٢ / ٢٤٠ ) دون عزو.
(٣) والثِّبَانُ من الثوب هو : ما ثنيته منه لكي تحمل فيه ما تريد حمله.
(٤) الجوارشن : يتخذ من سكَّر أسود مع بعض البهارات ويستعمل دواءً ولا يزال مستعملاً في مناطق يمنية ويسمى : الجوارِش.
يجري مجرى الأول في التواتر والاضطراد ، فيفتقر إِلى الاستدلال. واختلفوا فيمن يجب قبول خبره في الحديث عن النبي عليهالسلام ، فقال قوم : يجب قبول خبر الواحد العدل. وقال قوم : لا يجب قبول خبر الواحد ، ويجب قبول خبر الاثنين ، وقال قوم : لا يجب قبول الخبر إِلا بثلاثة. وقال قوم : لا يجب قبوله إِلا بأربعة (١).
ط
[ الخَبَط ] : ما تساقط من الورق عند الخبْط.
ل
[ الخَبَل ] : الجنون.
والخبل : الفساد ، قال أبو النجم (٢) :
لما رأيتَ الدهر جمّاً خَبَلُهْ |
|
أخطل والدهر كثير خَطَلُهْ |
وقيل : أصله السكون فحركه للقافية.
و [ فَعِلٌ ] ، بكسر العين
ر
[ الخَبِر ] : جمع خبرة.
ل
[ الخَبِل ] : يقال : دهرٌ خَبِلٌ : أي فاسد يلتوي على أهله. قال الأعشى (٣) :
أَأَنْ رَأَتْ رَجُلاً أَعْشى أَضَرَّ به |
|
رَيْبُ المَنونِ ودهرٌ خائنٌ خَبِلُ |
__________________
(١) حول هذه الخلافات ، وأهمية موضوع الاحتجاج على العمل أو عدمه بخبر الواحد انظر : المعتمد في الأصول لأبي الحسين البصري ـ تحقيق : د. حميد الله ط المعهد الفرنسي. دمشق ( ٢ / ٢٤٩ ) وما بعدها. وانظر المحصول للفخر الرازي ( ٢ / ١ / ٣٠٧ ـ ٣٢٣ ). ولعلماء اليمن المجتهدين الحسن الجلال : نظام الفصول ( خ ) ، وابن الأمير توضيح الأفكار (٧١٢) ، والشوكاني إِرشاد الفحول ( ٣٧ ـ ٤٤ ).
(٢) البيت في ديوانه وفي اللسان ( خطل ) دون عزو.
(٣) ديوانه (٢٨٠) وشرح المعلقات العشر للزوزني وآخرين (١٣٧) وشرح المعلقات لابن النحاس ( ٢ / ١٣٦ ).
و [ فَعِلَة ] ، بالهاء
ر
[ الخَبرة ] : قاع يُنْبِتُ السِّدر.
فُعَل ، بضم الفاء وفتح العين
ث
[ خُبَث ] : يقال للرجل في الشتم : يا خُبث كما يقال يا لُكَع.
و [ فُعَلَة ] ، بالهاء
همزة
[ الخُبَأَة ] ، مهموز : المرأة التي تخبَّأ مرة وتظهر أخرى.
يقال : خُبَأَة طُلَعَة.
الزيادة
أَفْعَل ، بالفتح
[ الأَخْبَثان ] : البول والغائط ، وفي الحديث (١) : « نهى النبي عليهالسلام أن يصلي الرجل وهو يدافع الأخبثين ».
يريد : إِذا كانا يشغلان عن الصلاة.
مَفْعَلة ، بفتح الميم والعين
ث
[ المخبثة ] : يقولون (٢) :
والكفرُ مَخْبَثَةٌ لنفسِ المنعمِ
__________________
(١) هو من حديث عائشة عند مسلم : في المساجد ، باب : كراهية الصلاة بحضرة الطعام ، رقم (٥٦٠) وأبو داود في الطهارة ، باب : أيصلي الرجل وهو حاقن ، رقم (٨٩) وأحمد في مسنده ( ٦ / ٤٣ و ٥٤ ) ، ولفظه : « لا صلاة بحضرة الطعام ولا وهُو يُدَافِعُه الأخبثان ».
(٢) عجز بيت لعنترة من معلقته ، ديوانه (٢٨) ، واللسان ( خبث ) ، وصدره :
نبئت عمراً غير شاكر نعمتي
ر
[ المَخْبرَة ] : خلاف المراءاة.
و [ مَفْعُلَة ] ، بضم العين
ر
[ مَخْبُرَة ] : لغة في المَخْبَرة.
و [ مِفْعَلَة ] ، بكسر الميم وفتح العين
ص
[ المِخبَصةِ ] : التي يقلب بها الخبيص.
مَفْعَلان ، بالفتح
ث
[ مخبثان ] : يقال للرجل : يا مخبثان ، يا ملأمان.
مُثَقَّل العين
مُفَعَّل ، بفتح العين
ل
[ المخبَّل ] : الذي لا فؤاد له.
والمخبل : المرذول.
والمخبل : اسم شاعر (١).
فَعّال ، بفتح الفاء
ز
[ الخبّاز ] : معروف.
س
[ رجل خبّاس ] : أي غنام.
__________________
(١) أشهرهم المخبل بن قريع السعدي ، ومنهم المخبل بن شرحبيل ، والمخبل الثمالي ، وسيأتي معنا بعضهم. انظر : معجم الشعراء للمرزباني : ( ١٧٧ ـ ١٧٨ ) ، طبقات الشعراء لابن سلام : (٥١).