شمس العلوم - ج ٣

نشوان بن سعيد الحميري

شمس العلوم - ج ٣

المؤلف:

نشوان بن سعيد الحميري


المحقق: الدكتور حسين بن عبد الله العمري
الموضوع : اللغة والبلاغة
الناشر: دار الفكر ـ دمشق
المطبعة: المطبعة العلمية
الطبعة: ١
ISBN: 1-57547-638-x
الصفحات: ٧٤٥

باب الحاء والياء وما بعدهما

الأسماء

فَعْلٌ ، بفتح الفاء وسكون العين

ث

[ حَيْثُ ] : كلمة تدل على المكان ، مبنية على الضم لأنها خالفت أخواتها الظروف في أنها لا تضاف فأشبهت « قبل » و « بعد » إِذا أُفردتا. وحكى سيبويه : أن من العرب من يفتحها على كل حال. قال الكسائي : الضم لغة قيس وكنانة ، والفتح لغة تميم. قال : وبنو أسد يخفضونها في موضع الخفض وينصبونها في موضع النصب ، في مثل قول الله تعالى : من حيث لا تعلمون (١). وتضم وتفتح ، فإِذا أُدخلت « ما » على « حيث » صارت حرف جزاء. تقول : حيث تكون أكون وحيثما تكن أكن.

د

[ الحَيْد ] : النادر من الجبل. والجمع : حُيود وأحياد.

وحَيْد كل شيء : حرفه.

ويقال : الحيود : عُقَدُ قرن الظبي. واحدها : حَيْد.

ر

[ الحَيْر ] : تخفيف حائر الماء ، وهو الموضع الذي يتحير الماء فيه.

ز

[ الحَيْز ] : تخفيف الحيِّز ، وهو ناحية الشيء ، وأصله من الواو.

س

[ الحيْس ] : طعام يتخذ من أقط وتمر وسمن. وفي حديث عائشة (٢) : « دخل النبي عليه‌السلام يوماً فقلنا : قد خبأنا لك

__________________

(١) الأعراف : ٧ / ١٨٢ ، والقلم : ٦٨ / ٤٤ ( مِنْ حَيْثُ لا يَعْلَمُونَ ).

(٢) أخرجه الشافعي في مسنده (٨٦ و ١٠٦) وهو من حديثها في الأم : ( ٢ / ١١٢ ) وفيه رأي الإِمام الشافعي ؛ وانظر أيضاً ( في صوم التطوع ) البحر الزخار : ( ٢ / ٢٧١ ).

٤٠١

حَيْساً. قال : إِني كنت أريد الصوم ولكن قرّبيه ». قال الشافعي : من دخل في صوم متطوعاً ثم أفطر لم يَجِب عليه القضاء ، وهو رأي بعض الفقهاء ومروي عن عمر وعلي وابن عباس وابن مسعود وابن عمر. وقال مالك : إِن أفطر لعذر فلا قضاء عليه ، وإِن كان لغير عذر لزمه القضاء. قال أبو حنيفة عليه القضاء بكل حال.

وحَيْس (١) : اسم مدينة بتهامة ، سميت بالذي بناها وهو الحيس بن ذي رُعين من حمير.

ص

[ الحيْص ] : يقال : وقعوا في حَيْص بَيْص : أي في شدة وضيق من أمرهم لا مخرج لهم منه ، قال (٢) :

لم تلتحصْني حَيْص بيص لحاصِ

ل

[ الحيل ] : يقال : لا حَيْلَ ولا قوة إِلا بالله : لغة في لا حول.

و [ فَعْلة ] ، بالهاء

ض

[ الحَيْضة ] ، بالضاد معجمة : من الحيض والجميع : حِيَض.

ل

[ الحَيْلة ] : الجماعة الكثيرة من المَعْز.

م

[ الحَيْمة ] ) : موضع باليمن.

__________________

(١) انظر عن ( حيْس ) الموسوعة اليمنية : ( ١ / ٤٢٩ ) والصفة : (٧٤).

(٢) عجز بيت لأمية بن أبي عائذ الهذلي ، ديوان الهذليين : ( ٢ / ١٩٢ ) وصدره :

قد كنت خرّاجاً ولوجاً صيرفا

وقوله : لم تلتحصني : أي تنشب بي. ولحاصِ كحذامِ : الداهية.

(٣) هما اليوم حَيمتان : ( الداخلية ) ومركزها العِرّ ، والحَيمة ( الخارجية ) ومركزها مَفْحَق ، تقعان على مسافة ( ٦٠ كم ) غرب صنعاء وتتبعان إِدارياً محافظتها. ( انظر الموسوعة اليمنية : ١ / ٤٣٠ ) ، وهنالك الحيمة أيضاً في محافظة تعز.

٤٠٢

ن

[ الحينة ] : يقال : فلان يأكل الحَيْنَة : لغة في الحِينة : أي مرة واحِدة.

و

[ حَيْوة ] : اسم رجل.

فِعْل ، بكسر الفاء

ص

[ حِيص ] بِيص : لغة في حَيْص بَيْص. وفي الحديث (١) : قيل لسعيد بن جبير في مكاتَبٍ اشترط عليه أهله ألّا يخرج من المصر ، فقال : ثقلتم عليه ظهره وجعلتم الأرض عليه حِيص بِيص. ويروى بفتح الحاء والياء. أي أنهم ضيقوا عليه.

ن

[ الحِين ] : الزمان ، يقع على القليل والكثير ، وجمعه : أحيان ، وجمع الأحيان : أحايين. قال الفراء : الحين حينان : حين لا يوقف على حده ، وحين : يوقف على حده.

والحين في قوله تعالى : ( تُؤْتِي أُكُلَها كُلَ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّها )(٢) ستةُ أشهر. وأما قوله تعالى : ( هَلْ أَتى عَلَى الْإِنْسانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ )(٣). فقيل : أربعون سنة (٤) ، وقيل : المراد بالإِنسان آدم ، وقيل : هو عامٌّ لأن كل إِنسان قبل الولادة لم يكن مذكوراً. وليس في الحين وقت معلوم. قال الكسائي والفراء : « هَلْ أَتى » بمعنى قد أتى. وذكر سيبويه أن « هل » : تكون بمعنى « قد ». وقيل : « هل » لفظها لفظ الاستفهام ومعناها التقرير : أي أليس قد. وقول الله تعالى : ( تَمَتَّعُوا حَتَّى حِينٍ )(٥). أي إِلى وقت الموت.

__________________

(١) القول في غريب الحديث : ( ٢ / ٤٢٧ ) ؛ الفائق : ( ١ / ٣٤٤ ).

(٢) إِبراهيم : ١٤ / ٢٥.

(٣) الإِنسان : ٧٦ / ١.

(٤) في ( نش ) و ( ت ) : « هو أربعون ».

(٥) الذاريات : ٥١ / ٤٣.

٤٠٣

وقولهم : « حينئذ » : تبعيد الآن ؛ إِذا باعدوا بين الوقتين باعدوا بإِذ فقالوا : حين إِذ وتبدل الهمزة ياءً للتخفيف فيقال : حينئذ.

واختلف الفقهاء في تحديد الحين إِذا علق بشرط الطلاق واليمين ونحوهما به ؛ فإِذا قال رجل لامرأته : أنت طالق إِلى حين. قال أصحاب أبي حنيفة : تَطْلق لمضي ستة أشهر. قال أبو حنيفة : ولا أعرف الدهر. قال صاحباه : هو مثل الحين. وقال الشافعي : الحين والزمان والدهر والحِقب تكون على الدوام. ويقع طلاق المرأة إِذ مات الزوج.

و [ فِعْلة ] ، بالهاء

ب

[ الحِيبة ] : يقال : لفلان في بني فلان حِيْبَةٌ بمعنى حَوْبة : أي قرابة.

والحيبة أيضاً : الهمُّ والحاجة لغة في الحوبة. قال (١) :

ثم انصرفت ولا أبثُّكَ حِيبَتي

رعشَ العظام أطيشُ مشيَ الأصور

ويقولون : بات بِحِيْبَةِ سوء. وأصله من الواو.

ر

[ الحِيرة ] : مدينة كان يسكنها النعمان ابن المنذر الملك اللخمي. والنسبة إِليها : حاري على غير قياس.

ط

[ الحِيطة ] : من الاحتياط ، يقال : عمل بالحِيطة ، وهي من الواو.

ل

[ الحِيلة ] : الاسم من الاحتيال ، وهي من الواو أيضاً.

ن

[ الحينة ] : يقال هو يأكل الحِيْنَة : أي المرة الواحدة.

__________________

(١) هو أبو كبير الهذلي ، ديوان الهذليين : ( ٢ / ١٠٢ ) ، وديوان الأدب : ( ٣ / ٣٢٧ ) ، واللسان ( حوب ) ، والأصور : من به ميل إِلى أحد شقيه.

٤٠٤

ويقال : متى حينة ناقتك : أي وقت تحيينها.

وكم حينة ناقتك : أي لبنها.

فَعَلٌ ، بفتح الفاء والعين

ي

[ الحاء ] : هذا الحرف. يقال : هذه حاء حسنة ، وتصغيرها حُيَيَّة.

وحاء : حي من اليمن من همدان من قضاعة ثم من خولان.

و [ فَعَلة ] ، بالهاء

ف

[ الحافة ] : حافّتا الوادي : جانباه.

وقوم حافّة : جمع حائف.

و [ فَعَل ] مما أتى على الأصل

و

[ الحيا ] : المطر ، لإِحيائه الأرضَ بالنبات.

و [ فَعَلة ] ، بالهاء

و

[ الحياة ] : ضد الموت.

ومن المنسوب

ر

[ الحاري ] : المنسوب إِلى حيرة النعمان.

الزيادة

أَفْعَل ، بالفتح

ل

[ الأحيل ] : يقال : هو أحيل منه : أي

٤٠٥

أكثر حيلة ، وأحول ، الياء على اللفظ والواو على الأصل.

مَفعِل ، بفتح الميم وكسر العين

د

[ المحيد ] : الميل. يقال : ما له منه مَحِيد.

ص

[ المحيص ] : المحيد. قال الله تعالى : ( هَلْ مِنْ مَحِيصٍ )(١).

ض

[ المحيض ] : الحيض ، قال الله تعالى : ( وَاللَّائِي يَئِسْنَ مِنَ الْمَحِيضِ )(٢). وفي الحديث (٣) : قال النبي عليه‌السلام لأسماء بنت أبي بكر الصديق : « إِن المرأة إِذا بلغت المحيض لا يصلح أن يُرى منها إِلا هذان ، وأشار إِلى الوجه والكفين ».

فَعِّل ، بفتح الفاء وكسر العين مشددة

ز

[ الحَيِّز ] : الناحية ، وأصله حَيْوِز على فيعِل ، من الواو ، والجمع : أحياز بالياء ، وكان القياس أن تجمع على أحوازٍ بالواو.

مثل ميت وأموات إِلا أنه هكذا سمع عن العرب ولا مساغ للقياس فيه (٤).

فاعل

ر

[ الحائر ] : الموضع يتحير فيه الماء ، قال :

__________________

(١) ق : ٥٠ / ٣٦.

(٢) الطلاق : ٦٥ / ٤.

(٣) أخرجه أبو داود في اللباس ، باب : فيما تبدي المرأة من زينتها ، رقم (٤١٠٤) ، وانظر : البحر الزخار ( باب الحيض ) ( ١ / ١٣٠ ـ ١٤٤ ) ؛ الأم : ( ١ / ٨٤ ).

(٤) ولكن اللهجات اليمنية تجمعه على القياس فيقولون : صنعاء وأحوازها وَعَدَن وأحوازها ... ونحو ذلك.

٤٠٦

تخطو على برديَّتين غذاهما

غَدِقٌ بساحة حائر يعبوب

ض

[ الحائض ] : امرأة حائض ، ولا يقال بالهاء لأنه نعت للإِناث دون الذكور. وفي الحديث (١) : طلق ابن عمر امرأته وهي حائض فقال النبي عليه‌السلام : « ما هكذا أمرك ربك ، أمرك أن تطلق لكل طهر تطليقة ». قال أبو حنيفة وأصحابه والشافعي : هذا الذي نهى عنه طلاق البدعة ، والذي أمر به طلاق السنة وهو أن يطلق الرجل امرأته وهي طاهر قد اغتسلت من حيضها ولا يكون قد جامعها في ذلك الطهر ثم يراجعها بين كل تطليقتين. وهذا قول زيد بن علي. وحكي عن الشافعي في بعض أقواله : أن الطلاق مباح ليس فيه سنة ولا بدعة. قال مالك : السنة ألا يطلقها في ثلاثة أطهار إِلا تطليقة واحدة ، فإِذا طلقها تركها حتى يمضي ثلاثة أطهار.

و

[ الحائي ] : يقال لصاحب الحيات : حائي ، وأصل حائي : حايو فقلبت الواو ياء لانكسار ما قبلها مثل عانٍ وداعٍ ونحوهما فصار حايي بياءين فأبدلت من الياء الأولى همزة مثل طائر وسائر. هذا قول من قال : إِن الحية من الحياة وأصلها حيوة ، ومن قال : حاوِي وحَوّاء فهي عنده من حَوى.

فَعَال ، بفتح الفاء

د

[ حياد ] : يقال : حَيْدى حَيَاد : مبني على الكسر من الحيد وهو الميل.

__________________

(١) هو من حديث ابن عمر أخرجه مسلم في الطلاق ، باب : تحريم طلاق الحائض ... رقم (١٤٧١) وأبو داود في الطلاق ، باب : في طلاق السنة رقم (٢١٧٩ و ٢١٨٥) وأحمد في مسنده ( ٢ / ٥٤ و ٥٨ ـ ٦١ و ٨٠ ) وغيرهم. وفي بعض الروايات أن عمر سأل النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم عن ذلك فقال : « مُره فليراجعها ، ثم يطلقها وهي طاهر أو حامل ». وفي رأي الإِمام الشافعي ( الأم ) ( ٥ / ٢٢٤ ) معتمداً على هذا الحديث ؛ ومثله في ( أحكام الطلاق البدعي ) الذي يقع في الحيض ، في البحر الزخار : ( ٣ / ١٥٣ ) ، مسند الإِمام زيد ( باب العدة ) (٢٨٧).

٤٠٧

و

[ حياء ] الناقة وكل أنثى : معروف.

والحياء : الاسم من الاستحياء. وفي حديث النبي عليه‌السلام : « الحياء من الإِيمان » (١). وفي حديث آخر : « الحياء خير كله » (٢). و « الحياء لا يأتي إِلا بخير » (٣).

و [ فِعَال ] ، بكسر الفاء

ض

[ الحِياض ] : جمع حوض.

ل

[ الحيال ] : يقال : قعد بحِياله ، وهو من الواو.

و [ فِعالة ] ، بالهاء

ز

[ الحيازة ] : الحوز.

ك

[ الحياكة ] : الحوك.

فَعْلَى ، بفتح الفاء وسكون العين

ر

[ الحيرى ] : امرأة حيرى : متحيرة.

و [ فَعَلَى ] ، بفتح العين

__________________

(١) هو من حديث ابن عمر في الصحيحين أخرجه البخاري في الإِيمان ، رقم (٢٤) ومسلم في الإِيمان ، باب : بيان عدد شعب الإِيمان ... ، رقم (٣٦).

(٢) هو من حديث عمران بن حصين عند مسلم في الإِيمان ، باب : بيان عدد شعب الإِيمان ، رقم (٣٧) وأبو داود في الأدب ، باب : الحياء ، رقم (٤٧٩٦) وأحمد في مسنده ( ٤ / ٤٢٦ ).

(٣) من حديث عِمران بن حُصَين عنه صلى‌الله‌عليه‌وسلم عند البخاري في الأدب ، باب : الحياء ، رقم (٥٧٦٦) ومسلم في الإِيمان ، باب : بيان عدد شعب الإِيمان ، رقم (٣٧) وفيهما ؛ « فقال بشير بن حصين : مكتوب في الحكمة : إِنَّ من الحياء وقاراً ، وإِن من الحياء سكينة ؛ فقال له عمران : أحدثك عن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم وتحدثني عن صحيفتك! ». وانظر شرح ابن حجر : ( فتح الباري ) : ( ١٠ / ٥٢١ ).

٤٠٨

د

[ الحَيَدى ] : يقال : هو حيدَى : أي كثير الحيود عن الشيء ، قال الهذلي (١) :

 ...............

مزابيةٍ حيدى بالدِّحالِ

 فَعْلان ، بفتح الفاء

د

[ الحَيْدان ] : ما حاد من الحصى عن قوائم الدابة في السير.

وحَيْدان بن عمرو بن الحاف بن قضاعة أبو مهرة بن حيدان. (٢) قال جميل بن معمر (٣) :

وملحاء من حيدانَ صِيْدٍ رجالها

إِذا حشدَتْ كادت على الناس تُضعف

ر

[ الحيران ] : المتحير. قال الله تعالى : ( حَيْرانَ لَهُ أَصْحابٌ )(٤). وجمع حيران حيارى.

و

[ حيّان ] من أسماء الرجال ، وأصله حيوان فأدغم.

و [ فَعْلانة ] ، بالهاء

ك

[ الحيكانة ] : يقال : ضبّة حيكانة : أي ضخمة تحيك إِذا جرت.

__________________

(١) عجز بيت لأمية بن أبي عائذ الهذلي ، ديوان الهذليين : ( ٢ / ١٧٦ ) وصدره :

أو أصحم حام جراميزه

(٢) انظر نسب حيدان في كتاب الإِكليل : ( ٢ / ٢٥٥ ) وما بعدها.

(٣) البيت ليس في ديوانه ، فهو واحد من أبيات فائية جميل التي يستشهد بها المؤلف وليست في المطبوع من ديوانه.

(٤) الأنعام : ٦ / ٧١.

٤٠٩

فِعْلان ، بكسر الفاء

ت

[ الحيتان ] : جمع حوت.

ر

[ الحيران ] : جمع : حائر الماء ، وهو مجتمعه.

ط

[ الحيطان ] : جمع حائط.

و [ فَعَلان ] ، بفتح الفاء والعين

و

[ الحَيوان ] : كل ذي روح ، وهو على نوعين مكلّف وغير مكلّف.

والحيوان : ماء في الجنة.

وقول الله تعالى : ( لَهِيَ الْحَيَوانُ )(١). أي الباقية.

__________________

(١) العنكبوت : ٢٩ / ٦٤ ، وتمامها : ( وَإِنَّ الدَّارَ الْآخِرَةَ لَهِيَ الْحَيَوانُ ... ).

٤١٠

الأفعال

فعَل ، بفتح العينِ ، يفعِل ، بكسرها

د

[ حاد ] عن الشيء حَيَداً وحَيْداً وحُيُوداً وحَيَداناً وحَيْدودة : أي مال. قال الله تعالى : ( ذلِكَ ما كُنْتَ مِنْهُ تَحِيدُ )(١).

س

[ حاس ] : الحيْس : الخلط ، ومنه سمي الحيْس.

يقال : حاس حيْساً : أي اتخذه.

ص

[ حاص ] : عن الشيء حَيْصاً وحيوصاً ومحاصاً وحيصاناً : إِذا مال. وفي حديث ابن عمر في ذكر غزاة : فحاص المسلمون حيصة. ويروى بالجيم والضاد معجمتين.

ض

[ حاض ] : حاضت المرأة حيضاً. والحيضة : المرة الواحدة. وامرأة حائض ونساء حُيّض.

وحَيْض السَّمُرة : شيء يسيل منها كالدم.

ف

[ حاف ] : الحيْف الميل. يقال : حاف عليه : أي مال وجار. وقوله تعالى : ( أَنْ يَحِيفَ اللهُ عَلَيْهِمْ وَرَسُولُهُ )(٢) من ذلك.

ق

[ حاق ] به العذابُ حَيْقاً : أي نزل. قال الله تعالى : ( وَلا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلَّا بِأَهْلِهِ )(٣).

ك

[ حاك ] في سيره حيكاناً : إِذا حرّك منكبيه وجسده.

__________________

(١) ق : ٥٠ / ١٩.

(٢) النور : ٢٤ / ٥٠.

(٣) فاطر : ٣٥ / ٤٣.

٤١١

والحيْك : وقوع الشيء في القلب وثبوته. يقال : ما يحيك كلامُك فيه : أي لا يقع عنده.

ويقال : ضربه بالسيف فما حاك فيه وما أحاك ، لغتان : أي ما قطع فيه.

ن

[ حان ] يقال : حان حِينُ الشيءِ : أي آن ، حينونَةً ، قال (١) :

وإِن سُلُوّي عن جميل لساعةٌ

من الدهر لا حانت ولا حان حينها

وحان حَيْناً ، بفتح الحاء : أي وقع في الهلاك.

فَعِل ، بكسر العين ، يفعَل ، بفتحها

ر

[ حَيِر ] : الحيرة : مصدر حار يحار : إِذا تحيّر فهو حائر. وحار يحار لغة بعض حِمْيَر في حار يحور : إِذا رجع ، وفي بعض مساندهم : لمن ملك ظفار لحمير يحار.

و

[ حَيِي ] يحيا : من الحياة ، قال الله تعالى : ( وَيَحْيى مَنْ حَيَ عَنْ بَيِّنَةٍ )(٢). قرأ نافع ويعقوب وعاصم وابن كثير في رواية عنهما « حَيِي » بياءين والباقون « حَيَ » بالإِدغام والتشدد ، وهو اختيار سيبويه وأبي عبيد. قيل : معنى الحياة : الإِيمانُ ، والهلاكِ : الكفرُ ، لأن الإِيمان يؤدي إِلى الحياة والكفر يؤدي إِلى الهلاك ، ومن ذلك في عبارة الرؤيا : الحياة صلاح الدين والموت فساده.

يقال : حيّ يحيا وللجماعة حيّوا بتشديد الياء.

وحَيِي يحيا ، وللجماعة : حَيُوا بياء مخففة ، مثل بقوا ، وهما لغتان. قال ، ويروى أنه لمروان بن الحكم :

__________________

(١) صوابه : قالت ، فالبيت لبثينة كما في اللسان ( حين ).

(٢) الأنفال : ٨ / ٤٢ ، وانظر فتح القدير : ( ٢ / ٣١١ ) ؛ سيبويه ( الكتاب ) : ( ٤ / ٣٩٦ ).

٤١٢

هل نحن إِلا مثل من كان قبلنا

نموت كما ماتوا ونحيا كما حَيُوا

وينقص منا كلَّ يوم وليلة

ولا بد أن نلقى من الأمر ما لقوا

هذا من عيوب الشعر لأنه إِذا انضم ما قبل الواو ولم تكن من أصل الكلمة لم يجز أن تكون رويّاً وكانت وصلاً ، وأما إِذا انضم ما قبل الواو وكانت من أصل الكلمة مثل يغزو ويدعو ومثل تخفيف عَدُو فيجوز أن يكون روياً ، وأن يكون وصلاً وكونها وصلاً أكثر من كونها رويّاً ، فإِذا انفتح ما قبل الواو لم تكن إِلّا رويّاً ولم تكن وصلاً وأنشد المبرد والفراء :

حدثنا الراوون فيما روَوْا

أن شرار الناس قوم عصوا

وقد استقصينا ذكر ذلك في كتابنا المعروف ( ببيان مشكل الروي وصراطه السوي ) (١).

ويحيى : من أسماء الرجال ، وأكثر الكتّاب يكتبونه بياء للفرق بينه وبين الفعل ، ولا يكتبون سائرَ ما قبل ألفه ياءً من الأسماء والأفعال إِلا بالألف مثل : الدنيا والقصيا ويحيا ويعيا ونحو ذلك ، وإِن كان أبو العباس لا يجيز كَتْبَ شيء من ذلك وما شاكله إِلَّا بالألف.

قال أبو زيد. يقال : حييت منه أحيا : أي استحيت. ورجل حيي بوزن فعيل ، وامرأة حيية وفلان أحيا من فلان.

الزيادة

الإِفعال

ك

[ الإِحاكة ] : يقال : ضربه فما أحاك فيه السيفُ : أي قطع.

ل

[ الإِحالة ] : أحال بالمكان : أي أقام.

__________________

(١) راجع عن كتابه هذا المقدمة وشرح رسالة الحور العين : (٨٧).

٤١٣

ن

[ الإِحانة ] : يقال : أحان الله الأبعد : أي أوقعه في الحَيْن وهو الهلاك.

ومما جاء على الأصل

ن

[ الإِحيان ] : أحينت بالمكان : إِذا أقمت به حيناً.

و

[ الإِحياء ] : أحياه الله عزوجل. قال تعالى : ( يُحْيِيكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ )(١).

وأحيا الأرض بالمطر. قال : ( فَأَحْيا بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِها )(٢).

وأحيا ذكره : أي رفعه ، قال (٣) :

فأحييت من ذكري وما كان خاملاً

ولكن بعض الذكر أَنْبَه من بعض

ويقال في قوله تعالى : ( وَمَنْ أَحْياها فَكَأَنَّما أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعاً )(٤). أي أحياها بالإِرشاد إِلى الإِيمان.

وأحيا القومُ : إِذا حيّت مواشيهم.

وأحيتْ الناقةُ : إِذا حيّ أولادها ، وناقة محيي ومحيية أيضاً.

ويقال : أحييْتُ الأرضَ : إِذا وجدتها حية النبات.

وأحيا الرجل الأرض : إِذا عمرها ، وفي الحديث (٥) عن النبي عليه‌السلام : « من أحيا أرضاً ميتة فهي له ». قال الشافعي :

__________________

(١) البقرة : ٢ / ٢٨ ( كَيْفَ تَكْفُرُونَ بِاللهِ وَكُنْتُمْ أَمْواتاً فَأَحْياكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ ) ، والجاثية : ٤٥ / ٢٦ وتمامها : ( قُلِ اللهُ يُحْيِيكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يَجْمَعُكُمْ إِلى يَوْمِ الْقِيامَةِ لا رَيْبَ فِيهِ ).

(٢) سورة البقرة : ( ٢ / ١٦٤ ) والنحل : ( ١٦ / ٦٥ ) والجاثية : ( ٤٥ / ٥ ).

(٣) البيت من شواهده الخاصة.

(٤) المائدة : ٥ / ٣٢.

(٥) هو من حديث عروة بن الزبير أخرجه الترمذي في الأحكام ، باب : ما ذكر في إِحياء أرض الموات ، رقم (١٣٧٨) ومالك في الأقضية ، باب : القضاء في عمارة الموات ( ٢ / ٧٤٣ ) ؛ والحديث وشرحه في كتاب الأموال لأبي عبيد ( تحقيق د. عمارة ، دار الشروق ١٩٨٩ ) : (٣٧٨) ، وانظر الأم للشافعي : ( ٤ / ٤٢ ) وما بعدها.

٤١٤

ليس للذمي إِحياء الموات لأن الخطاب متوجه إِلى المسلمين. وقال أبو حنيفة له إِحياؤها لأن الخطاب عام.

التفعيل

ر

[ التحيير ] : حَيَّره فتحيّر.

س

[ التحييس ] : حيّس حيساً : أي اتخذه.

ن

[ التحيين ] : حيَّنْتَ الشاةَ والناقة ونحوها : إِذا جعلت لها وقتاً معلوماً تحلبها فيه. ويقال : التحيين حلبها مرة بعد مرة. قال (١) :

إِذا أُفِنَتْ أروى عيالك أَفْنُها

وإِن حُيِّنتْ أربى على الوطب حينها

الأفن : أن لا يبقي الحالبُ في الضرع شيئاً.

و

[ التحية ] : يقال : حيّاه بتحية ، والتحية السلام. قال الله تعالى : ( وَإِذا حُيِّيتُمْ بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْها أَوْ رُدُّوها )(٢). قال (٣) :

إِنّا محيوك يا سلمى فحيينا

وإِن سقيت كرام الناس فاسقينا

قال العلماء : التسليم على المسلمين مستحب وردّه فرض. قال ابن عباس : إِذا قال : سلام عليكم فقال : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته فهذا أحسن منها. وإِذا قال : وعليكم السلام فقد ردها. وفي الحديث « أن رجلاً قال للنبي عليه‌السلام ولأصحابه : سلام عليكم. فقال صلى‌الله‌عليه‌وسلم : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ، فجاء آخر فقال : سلام عليكم ورحمة الله ، فقال

__________________

(١) البيت للمخبل السعدي يصف إِبلاً ، كما في اللسان ( حين ).

(٢) النساء : ٤ / ٨٦.

(٣) البيت من أبيات لبشامة بن حزن النهشلي انظرها في الحماسة بشرح التبريزي : ( ١ / ٢٥ ).

٤١٥

له ما قال للأول ، فجاء آخر فقال : سلام عليكم ورحمة الله وبركاته. فقال : وعليكم ، فقيل له في ذلك. فقال : إِن الأول والثاني أبقيا من فضل السلام شيئاً فرددناه ، وإِن هذا لم يبق منه شيئاً ».

قال بعضهم : التحية : الدعاء بطول الحياة.

وقيل : معنى حيّاك الله : أي ملكك. والتحية الملك. ومنه قولهم في الصلاة : التحيات لله. وأصله أن الملك كان يُحيّا فيقال له : أنعم صباحاً وأبيت اللعن. ولا يقال ذلك لغيره. فسمي المُلْك تحيةً لأن تلك التحية لا تكون لغير الملوك. وفي الحديث : قال النبي عليه‌السلام : « قولوا التحيات لله » (١). يعني في التشهد. قال الشافعي : هو فرض. وقال أبو حنيفة : هو مستحب ، قال (٢) :

ولكلِّ ما نال الفتى

قد نِلْتُهُ إِلا التحيهْ

أي المُلْك. وقال عمرو بن معدي كرب (٣) :

أسيّرها إِلى النعمان حتى

أنيخ على تحيته بجندي

وعلى ذلك تفسير قوله تعالى : ( وَتَحِيَّتُهُمْ فِيها سَلامٌ )(٤). أي ملكهم. وقيل : تحيةُ بعضهم لبعض فيها سلام : أي سلامةٌ مما أصاب أهل النار.

المفاعلة

ص

[ المحايصة ] : الروغان ، وفي حديث

__________________

(١) حديث التحيات هو من حديث عبد الله بن مسعود أخرجه البخاري في صفة الصلاة ، باب : ما يتخير من الدعاء بعد التشهد ... رقم (٨٠٠) ومسلم في الصلاة ، باب : التشهد في الصلاة ، رقم (٤٠٢) وانظر غريب الحديث : ( ١ / ٧٤ ) ، الفائق : ( ١ / ٣٣٩ ـ ٣٤٠ ).

(٢) البيت لزهير بن جناب الكلبي كما في الشعر والشعراء : (٢٢٤) ، واللسان ( حيا ).

(٣) انظر اللسان ( حيا ).

(٤) سورة يونس : ١٠ / ١٠ ، وإِبراهيم : ١٤ / ٢٣.

٤١٦

مطرف بن عبد الله (١) وقد خرج من الطاعون فقيل له في ذلك فقال : هو الموت نحايصه ولا بد منه.

ن

[ المحاينة ] : من الحِين ، يقال : عامَلَهُ محاينة.

و

[ المحاياة ] : غذاء الولد لأنه يحيا به.

ويقال : حاياه : إِذا حيّا بعضهم بعضاً.

الاستفعال

ر

[ الاستحيار ] : كل شيء ممتلئ مستحير. قال الراعي في امرأة أضافها :

فباتت تعد النجم في مستحيرةٍ

سريعٍ بأيدي الآكلين جمودها

النجم : الثريا. والمستحيرة : الجفنة الممتلئة بالوَدَك : أي باتت ترى الثريا في ودك الجفنة لصفائه. وصفه بالجمود لشدة البرد ، لأن الثريا إِنما تكون بالعِشاء في وسط السماء في الشتاء.

واستحار : إِذا لم يهتد لسبيل.

ويقال : استحار الرجل بموضع : إِذا نزله أياماً لا يبرح منه.

وطريق مستحير : وهو الذي لا يدرى أين منفذه.

ويقال : استُحير الشرابُ : أي أسيغ. قال (٢) :

تسمع للجَرْع إِذا استُحيرا

للماء في أجوافها خريرا

ض

[ الاستحاضة ] : استُحيضت المرأة فهي

__________________

(١) كان مطرف بن عبد الله الحرشي العامري من كبار التابعين الزاهدين ، وقد مات في طاعون سنة ٨٧ ه‍. ( انظر تهذيب التهذيب : ١٠ / ١٧٣ ) ؛ وحديثه بلفظه هذا في غريب الحديث : ( ٢ / ٣٩٧ ) الفائق : ( ١ / ٣٤٤ ).

(٢) الشاهد للعجاج في وصف الإِبل ، ديوانه : ( ١ / ٥٣٤ ). وهو في الجمهرة : ( ٣ / ٣٩٤ ) ، واللسان ( حير ).

٤١٧

مستحاضة : إِذا أصابها الدم في غير وقت الحيض ، وفي الحديث (١) : « أمر النبي عليه‌السلام المستحاضة إِذا مضت أيام أقرائها أن تغتسل وتتوضأ لكل صلاة ».

و

[ الاستحياء ] : اسْتَحْيا منه واستحى ، لغتان. قال الله تعالى : ( لا يَسْتَحْيِي أَنْ يَضْرِبَ مَثَلاً ما بَعُوضَةً فَما فَوْقَها )(٢). أي لا يمتنع. وأصل الاستحياء : الامتناع والانقباض عن الشيء خوفاً من مواقعة القبيح. قال الخليل : أصل « يستحي » يستحيي بياءين أسكنت الأولى كما أسكنت في استباع لأن الأصل استبيع وسكنت الثانية لأنها الفعل كما يقال : يرمي ، فحذفت الأولى لئلا يلتقي ساكنان. وقال سيبويه (٣) : كانتا يائين فحذفوهما وألقوا حركتهما على الحاء يعني أن أصله استحيا فكثر استعماله فحذفت الياء الأولى وألقيت حركتها على الحاء فصُرّف تصريف افتعل مثل اعتدى واغتدى ونحوهما.

وقول الله تعالى : ( وَيَسْتَحْيُونَ نِساءَكُمْ )(٤). قيل : يستبقون ، من الحياة لأنهم كانوا يذبحون الذكور ويستبقون الإِناث. يقال : استحياه : إِذا تركه حيّاً. وقيل : معنى « ( يَسْتَحْيُونَ نِساءَكُمْ ) » : أي يفتشون أحياء النساء عمّا يلدْن. وقيل : [ معنى ](٥)( يَسْتَحْيُونَ نِساءَكُمْ ) : أي يدعون قتلهنّ حياءً.

__________________

(١) هو من حديث عدي بن ثابت عن أبيه عن جده عنه صلى‌الله‌عليه‌وسلم في المستحاضة « تدع الصلاة أيام أقرائها ثم تغتسل وتصلي ، والوضوء عند كل صلاة ». أخرجه أبو داود في الطهارة ، باب : من قال : تغتسل من طهر إِلى طهر ، رقم (٢٩٧) والترمذي في الطهارة ، باب : ما جاء في المستحاضة تتوضأ لكل صلاة ، رقم (١٢٦ و ١٢٧) وهو حديث حسن.

(٢) البقرة : ٢ / ٢٦.

(٣) كتاب سيبويه : ( ٤ / ٣٩٦ ـ ٣٩٧ ).

(٤) البقرة : ٢ / ٤٩ ، وانظر فتح القدير : ( ١ / ٨٣ ).

(٥) ليست في الأصل ( س ) أخذت من ( نش ).

٤١٨

التفعّل

ر

[ التحيُّر ] : تحيّر : أي حار.

ويقال : تحيّرت الأرض بالماء لكثرته : أي امتلأت. قال لبيد (١) :

حتى تحيّرت الدبار كأنها

زَلَفٌ وأُلقيَ قِتْبُها المحزومُ

ز

[ التَحَيُّز ] : تحيّز : أي صار في حيِّز وهو الناحية.

وتحيّزت الحية وتحوزت : أي تلوت (٢). ويقال : هو « تفيعل » من الحوز ، قال (٣) :

تحيَّزُ مني خيفة أن أَضِيفَها

كما انحازت الأفعى مخافةَ ضاربِ

ض

[ التحيُّض ] : تحيضت المرأة : إِذا تركت الصلاة والصيام في أيام حيضها.

ف

[ التحيّف ] : يقال : تحيّف الشيءَ : إِذا أخذه من حافاته وجوانبه.

ل

[ التحيّل ] : تحيّل : لغة في تحوّل ، من الحيلة. وهو على توهم أن الياء في الحيلة غير مبدلة أو على أن يكون أصله تفيعل فأدغم.

ن

[ التحيّن ] : تحيّن طعامه : من الحِين.

__________________

(١) ديوان لبيد : (١٥٣) ؛ اللسان والتاج ( حير ) ، والدبار جمع دَبِرة وهي الساقية بين المزارع ، والزَّلَف جمع زلفة وهي مصنعة الماء.

(٢) انظر ( حوز ) في إِصلاح المنطق : (١٣٥).

(٣) الشاهد للقطامي. وانظر الصحاح واللسان والتاج ( حوز ؛ حيز ).

٤١٩
٤٢٠