شمس العلوم - ج ٣

نشوان بن سعيد الحميري

شمس العلوم - ج ٣

المؤلف:

نشوان بن سعيد الحميري


المحقق: الدكتور حسين بن عبد الله العمري
الموضوع : اللغة والبلاغة
الناشر: دار الفكر ـ دمشق
المطبعة: المطبعة العلمية
الطبعة: ١
ISBN: 1-57547-638-x
الصفحات: ٧٤٥

المفاعلة

م

[ المحاكمة ] : المخاصمة.

ي

[ المحاكاة ] : حكى الشيء وحاكاه : إِذا شابهه.

الافتعال

ر

[ الاحتكار ] : احتكار الطعام وغيره : حبسُه يُتربص به الغلاء. وعن النبي عليه‌السلام (١) : « الجالب مرزوق والمحتكر ملعون ». يعني المحتكر الذي يضر احتكاره بالمسلمين. واختلف الفقهاء في معنى الاحتكار ؛ فقال أبو حنيفة : معنى الاحتكار أن يشتري الرجل الطعام من المصر ويمتنع من بيعه ، وحبسه يضر بالناس ، وإِن لم يضر فلا بأس به. فإِن كان الطعام مما أغلَّته ضيعته أو اشتراه خارج المصر فأدخله وامتنع من بيعه فلا بأس به. قال محمد : إِن اشتراه من سواد يقرب من البلد كان حكمه حكم البلد. وقال أبو يوسف : معنى الاحتكار المنهي عنه : أن يكون للرجل طعام فاضل عن قوته وقوت عياله ، وبالمسلمين والضعفاء حاجةٌ إِليه فلا يبيعه طلباً لغلاء السعر.

م

[ الاحتكام ] : احتكم عليه في ماله : إِذا جاز حكمه فيه.

ي

[ الاحتكاء ] : تقول : سمعت الأحاديث فما احتكى في صدري منها شيء : أي تخالج.

همزة

[ الاحتكاء ] : احتكأت العقدة ، بالهمز : إِذا اشتدت.

__________________

(١) هو بهذا اللفظ من حديث عمر بن الخطاب رضي‌الله‌عنه عند ابن ماجه في التجارات ، باب : الحكرة والجلب ، رقم : (٢١٥٣).

٣٠١

الاستفعال

م

[ الاستحكام ] : أحكمه فاستحكم.

التفاعل

م

[ التحاكم ] : تحاكموا إِلى الحاكم.

٣٠٢

باب الحاء واللام وما بعدهما

الأسماء

فعْلٌ ، بفتح الفاء وسكون العين

ق

[ حَلْق ] الإِنسان وغيره : معروف وجمعه حُلوق وأحلاق.

وحلوق الأرض : أوديتها ومجاريها.

ي

[ الحَلْي ] : حَلي المرأة. وقرأ يعقوب : ( مِنْ حَلْيِهِمْ ) (١) بفتح الحاء وسكون اللام ، وجمعه حُلِيّ وحِلِيّ ، بضم الحاء وكسرها مثل ثِدِي وثُدِي وأصله حُلُوي على فعول ، ثم أدغمت الواو في الياء وانكسرت اللام لمجاورتها الياء. وتُكسر الحاء لكسرة اللام ، وهي قراءة حمزة والكسائي في قوله تعالى : ( مِنْ حُلِيِّهِمْ عِجْلاً جَسَداً ) وقرأ الباقون بالضم.

وحَلْي (٢) : اسم موضع بتهامة.

و [ فَعْلة ] ، بالهاء

ب

[ الحَلْبَة ] : خيل تجمع للسباق من كل أوب ، والجمع : حَلَبات وحلايب أيضاً على غير قياس. قال (٣) :

نحن سبقنا الحلبات الأربعا

ق

[ حَلْقة ] الدرع وحلقة الباب وحلقة القوم.

__________________

(١) الأعراف : ٧ / ١٤٨ ، وتمامها : ( وَاتَّخَذَ قَوْمُ مُوسى مِنْ بَعْدِهِ مِنْ حُلِيِّهِمْ عِجْلاً ).

(٢) قال ياقوت في معجمه ( حلي ) عن عُمارة اليمني : حلي مدينة باليمن على ساحل البحر ، وانظر عنها في صفة بلاد اليمن للمحققين : ( ١٥١ ، ١٩٢ ، ٢٢١ ) ، مجموع بلدان اليمن للحجري ( ١ / ٢٨٠ ).

(٣) وهو بلا نسبة في العين ( ٣ / ٢٣٨ ) ، وفي اللسان ( حلب ) وبعده :

الفحل والقرّح في شوط معاً

٣٠٣

ي

[ حَلْية ] : اسم موضع.

فُعل ، بضم الفاء

و

[ الحُلْو ] : خلاف المر.

و [ فُعْلة ] ، بالهاء

ب

[ الحُلْبة ] : معروفة ، وهي حارة في الدرجة الثانية يابسة في الأولى ، وقد تضم اللام أيضاً.

فِعْل ، بكسر الفاء

س

[ الحِلْس ] : الرابع من سهام الميسر ، وله أربعة أنصباء.

وحِلْس البعير : ما يكون تحت البرذعة.

والحلْس : ما يلبس تحت حُرِّ الثياب.

والعرب تقول : فلان من أحلاس الخيل : أي الذين يقتنونها ويلزمون ظهورها كأنهم لها أحلاس. قال ابن مسلم : أصله من الحلس.

قال : والحلس : بساط يبسط في البيت. ومنه الحديث (١) في الفتنة : « كن حِلْساً من أحلاس بيتك حتى تأتيك يدٌ خاطية أو منيَّة قاضية » : أي الزم بيتك لزوم البساط.

ف

[ الحلْف ] : العهد بين القوم.

ق

[ الحِلْق ] : المال الكثير.

والحِلْق : خاتم من الفضَّة بلا فص. قال المخبّل (٢) :

__________________

(١) هو من حديث ابن مسعود عند أبي داود في الفتن ، باب : النهي عن السعي في الفتنة ، رقم (٤٢٥٨) ؛ أحمد في مسنده : ( ٤ / ٤٠٨ ).

(٢) هو المخبل السعدي ، والشاهد له في العين ( ٣ / ٤٩ ) ، وبلا نسبة في اللسان ( ردف ).

٣٠٤

وأُعطِي منا الحِلْقَ أبيضُ ماجدٌ

رديفُ ملوك ما تغبُّ نوافلهْ

يعني رجلاً منهم أعطاه النعمان خاتمه.

م

[ الحِلْم ] : مصدر حَلُم عنه ، وقد يكون اسماً للعقل ، لأن كون الحِلْم منه ، ويجمع على الحلوم والأحلام ، قال الله تعالى : ( أَمْ تَأْمُرُهُمْ أَحْلامُهُمْ بِهذا )(١) : أي عقولهم.

و [ فِعلة ] ، بالهاء

ق

[ الحِلْقة ] : الحالة من حلق الرأس.

ي

[ الحِلْية ] : الصفة لكل شيء.

وحِلية المرأة والسيف : معروفة.

فَعَلٌ ، بفتح الفاء والعين

ب

[ الحَلَب ] : اسم اللبن المحلوب.

والحَلَب أيضاً : مصدر حلب يحلب. قال الشاعر (٢) :

احلبوا في صَحْنِكُمْ ما شئتمُ

فستسقون صَرَى ذاك الحَلَبْ

والحَلَب من الجباية : ما لا يكون وظيفة معلومة.

وحَلَب : مدينة بالشام.

ف

[ الحَلَف ] : الحَلْفاء من الشجر.

ق

[ الحَلَق ] : جمع حَلْقة [ جمع ](٣) على غير قياس.

__________________

(١) الطور : ٥٢ / ٣٢ وتمامها : ( ... أَمْ هُمْ قَوْمٌ طاغُونَ ).

(٢) لم نهتد إِليه.

(٣) من ( نش ) و ( ت ).

٣٠٥

ك

[ الحَلَك ] : يقال : هو أشد سواداً من حلك الغراب ، وهو سواده.

م

[ الحَلَم ] : جمع حَلَمة ، وهو القُراد الضخم.

و [ فَعَلة ] ، بالهاء

ف

[ الحَلَفة ] : واحدة الحلْفاء في قول أبي زيد.

ق

[ الحَلَقة ] : السلاح كله.

والحَلَقة أيضاً : جمع حالق.

م

[ الحَلَمة ] : ضرب من نبات السهل.

والحَلَمة : رأس الثدي.

والحَلَمة : واحدة الحَلَم ، وهي العظام من القردان.

فَعِلٌ ، بكسر العين

س

[ الحَلِس ] : يقال : الحَلِس : الرابع من القداح.

و [ فَعِلة ] ، بالهاء

ف

[ الحَلِفة ] : واحدَة الحلفاء في قول الأصمعي.

وفُعَلة ، بضم الفاء وفتح العين

ك

[ الحُلَكة ] : دويبة ، وهي ضرب من العظاءِ.

٣٠٦

الزيادة

إِفعالة ، بكسر الهمزة

ب

[ الإِحلابة ] : اللبن يجمع في المرعى.

مَفْعَل ، بفتح الميم والعين

ب

[ المَحْلَب ] : ضرب من الطيب ، وهو حار في الدرجة الثانية يابس في الأولى يُنقي الأرواح الخبيثة في البدن ويُدرُّ البول ويُفتت الحصى في الكُلى والمثانة.

و [ مِفْعَل ] ، بكسر الميم

ب

[ المِحْلَب ] : إِناء يحلب فيه.

ج

[ المِحْلج ] : الخشبة يحلج بها القطن.

وحمار مِحْلج : أي سريع.

ق

[ المِحْلَق ] : يقال : كساء مِحْلَق : كأنه يحلق الشعر من خشونته وجمعه : محالق.

و [ مِفْعَلة ] بالهاء

ج

[ المِحْلَجة ] : حجر الحلج.

ق

[ المِحْلَقة ] : التي يحلق بها الشعر.

مفعول

ف

[ المحلوف ] : القسم. يقال : محلوفَةً بالله ما قال ذاك. ينصبونه على ضمير : يحلف بالله محلوفة.

٣٠٧

مِفعال

ج

[ المحلاج ] : الخشبة التي يحلج بها الخبز : أي يدوّر.

مثقَّل العين

مفعِّل ، بكسر العين

ق

[ المحلِّق ] ، بالقاف : لقب رجل من بني عبيد بن كلاب بن ربيعة واسمه عبد العزيز ، وكان سيداً ونزل به الأعشى فنحر له ناقة لم يكن له غيرها ، فقال فيه الأعشى (١) :

فَشُبَّت لمقرورين يصطليانها

وبات على النارِ الندى والمحلِّق

م

[ مُحلِّم ] : من أسماء الرجال ، قال علقمة (٢) :

ومحلِّمٌ ذو لَعْوَة بن بكيل

يعني ملكاً من ملوك همدان

 فُعَّل ، بضم الفاء وفتح العين

ب

[ الحُلَّب ] : نبت من نبات السهل تعتاده الظباء ، يقال : تيس حُلَّب. قال :

وما مغزِلٌ أدماء نام غزالها

بأسفل نهي ذي عَرار وحُلَّب

__________________

(١) ديوانه ( ط. دار الكتاب العربي ) : (٢٣٦).

(٢) الشاعر هو علقمة بن ذي جدن ، وذو لَعْوة عند الهمداني هو : « مُحَلِّم ذو لعوة الأرفع بن علمان بن سوار بن حشم بن خيران بن ربيعة بن بكيل ، وقد يغلط النسابون فيقولون هو : عامر ذو لعوة بن مالك بن معاوية .. وليس الأمر كذلك ... وقد ذكره بهذا النسب علقمة بن ذي جدن في قوله :

أو ابن ذي المعشار ، أو ذو قارسٍ

ومحلّم ذو لعوة بن بكيل

انظر الإِكليل : ( ١٠ / ١٢٢ ـ ١٢٣ ).

٣٠٨

و [ فِعِّلة ] ، بكسر الفاء والعين ، بالهاء

ز

[ الحِلَّزة ] : القصير. وامرأة حِلِّزة.

ويقال : الحِلِّزة : سيِّئ الخُلُق.

والحارث بن حِلِّزة الشاعر : من بكر بن وائل.

قال ابن دريد (١) : اشتقاق حِلِّزة من الضيق. يقال : رجل حِلِّزة : إِذا كان بخيلاً.

وقال ابن الأعرابي : اشتقاق حِلِّزة من حلزت الأديم : أي قشرته.

وليس في الباب راء.

فُعّال ، بضم الفاء

م

[ الحُلَّام ] : الجدي يؤخذ من بطن أمه. قال مهلهل (٢) :

كل قتيل بكليب حُلّامْ

حتى ينال القتلُ آلَ همّامْ

 فاعل

ب

[ الحالب ] : الحالبان : عرقان يستبطنان الخاصرتين ويكتنفان السرة.

ق

[ الحالق ] : يقال : جاء من حالق : أي من مكان مشرف.

والحالق : الضرع الممتلئ.

والحالق : الجبل المرتفع.

والحالق من الكرم : ما التوى منه وتعلق بالقضبان.

ويقال : لا تفعل ذلك أمك حالق : أي أثكل الله أمّك حتى تحلق شعرها.

والحالق : المشؤوم.

ك

[ الحالك ] : يقال : أسود حالك : أي شديد السواد.

__________________

(١) قول ابن دريد في الاشتقاق ( ٢ / ٣٤٠ ).

(٢) هو في الجمهرة ( حلم ) ( ١ / ٥٦٦ ) واللسان : ( حلم ، حلن ) ، والشطر الأول في العين : ( ٣ / ٢٤٦ ).

٣٠٩

فَعَالة ، بفتح الفاء

و

[ الحلاوة ] : يقال : وقع على حلاوة قفاه : أي وسطه.

والحلاوة : طعم الشيء الحلو.

و [ فُعَالة ] ، بضم الفاء

همزة

[ الحُلاءة ] ، مهموز : ما قشر عن الجلدة.

فِعَال ، بكسر الفاء

ب

[ الحِلاب ] : المِحلب الذي يحلب فيه. قال (١) :

صاح هل رَيْت أو سمعت براعٍ

ردَّ في الضرع ما قرى في الحِلاب

ق

[ الحِلاق ] : الحلْق ، يقال : إِن رأسه لجيد الحلاق.

فَعول

ب

[ الحَلوب ] : ناقة حَلوب : ذات لبن. قال محمد بن كعب الغنوي (٢) :

يبيت الندى يا أم عمرو ضجيعَهُ

إِذا لم يكن في المُنقياتِ حَلُوبُ

همزة

[ الحَلوء ] ، مهموز : أن يحد حجر على حجر يكتحل به الأرمد.

و [ فَعولة ] ، بالهاء

__________________

(١) هو بلا نسبة في اللسان ( حِلب ، رأى ).

(٢) البيت لكعب بن سعد الغنوي كما في اللسان ( حلب ) ، وهو أول ثلاثة أبيات أوردها له. ومحمد هنا مقحمة.

٣١٠

ب

[ الحلوبة ] : ما يحلب.

فعيل

ب

[ الحليب ] : اللبن الحديث العهد بالحلب.

ج

[ الحليج ] : القطن المحلوج.

ف

[ الحليف ] : المحالف.

ورجل حليف اللسان : أي فصيح حديد اللسان.

م

[ الحليم ] : من أسماء الله تعالى ، معناه الذي لا يعاجل بالعقوبة.

وبعير حَلِيمٌ : أي سمين. قال (١) :

 ...............

من المُخِّ في أَصْلَابِ كُلِ حَلِيمِ

ي

[ الحلي ] : يَبَسُ النصيِّ ، قال (٢) :

نحن منعنا منبت الحليِ

ومنبت الضمران والنصيِ

 و [ فَعيلة ] ، بالهاء

م

[ حَليمة ] : اسم موضع كانت به وقعة ، وفيه جرى المثل : « ما يوم حليمة بِسِرّ » (٣).

__________________

(١) الشاهد بلا نسبة في الصحاح واللسان والتاج ( حلم ) ، وروايته كاملاً :

فإن قضاء المحل أهون ضيعة

(٢) الشاهد بلا نسبة في العين : ( ٣ / ٢٩٦ ) ، والصحاح واللسان والتاج ( حلا ، ضمر ).

(٣) يوم حليمة : يوم مشهور بين ملوك الشام وملوك العراق قتل فيه المنذر ـ إِما جدّ النعمان أو أبوه ـ ( الجمهرة : ١ / ٥٦٦ ) ، ويروى أن حليمة اسم امرأة ، انظر المثل في مجمع الأمثال : ( ٢ / ٢٧٢ ) المثل رقم : (٣٨١٤).

٣١١

فَعْلى ، بفتح الفاء

ق

[ الحَلْقى ] : يقال للمرأة : عقرى حلقى : دعاء عليها : أي عقر الله جسدها وأصابها بداء في حلقها ، وهو الحلوى.

و [ فَعْلاة ] ، بالهاء

ب

[ الحلباة ] : يقال : ناقة حلباة ركباة : أي تحلب وتركب.

فُعْلى ، بضم الفاء

و

[ الحُلْوى ] : نقيض المرَّى. يقال : خذ الحُلوى وأعطه المرّى.

فُعالى ، بضم الفاء

و

[ الحُلاوى ] : نبت.

فَعالاء ، بفتح الفاء ممدود

و

[ الحلاواء ] : يقال : سقط على حَلاواء القفا : أي على حَق القفا.

فَعْلاء ، بفتح الفاء ممدود

ف

[ الحِلْفاء ] : نبت ، الواحدة حلفاة ، بالهاء. قال سيبويه : الحلفاء واحد وجمع.

ك

[ الحلكاء ] : دابة تغوص في الرمل.

و

[ الحلْواء ] : الذي يؤكل ، يمد ويقصر.

٣١٢

فَعْلانة ، بفتح الفاء

ب

[ الحَلْبانة ] : الناقة الحلوب.

فُعْلان ، بضم الفاء

ق

[ الحُلْقان ] ، بالقاف : البسر إِذا بلغ الإِرطابُ ثلثيه. الواحدة حُلقانة ، بالهاء.

و

[ الحُلْوان ] : اسم كُورة واسم رجل.

وحُلوان المرأة : مهرها.

والحُلوان أيضاً : أن يأخذ الرجل من مهر ابنته لنفسه شيئاً ، وكانت العرب تعيِّر به. قالت امرأة تمدح زوجها (١) :

لا يأخذ الحلوان من بناته

والحُلوان : عطاء الكاهن. وفي الحديث (٢) : « نهى النبي عليه‌السلام عن حُلوان الكاهن ».

الرباعي

فَعلَل ، بفتح الفاء واللام

بس

[ الحَلْبَس ] : الشجاع. وقيل : هو الذي يلزم الشيء لا يفارقه.

كم

[ الحلكم ] : الأسود ، والميم زائدة.

تُفْعُلة ، بضم التاء والعين

__________________

(١) الرجز بلا نسبة في اللسان ( حلا ) وروايته : « .. بناتنا .. ».

(٢) أخرجه البخاري من حديث أبي مسعود الأنصاري ولفظه : « أن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم نهى عن ثمن الكلب ومهر البغي وحُلوان الكاهن ». في البيوع ، باب : ثمن الكلب ، رقم (٢١٢٢) ومسلم في المساقاة ، باب : تحريم ثمن الكلب .... ، رقم (١٥٦٧) ، وانظر فتح الباري : ( ٤ / ٤٢٦ ).

٣١٣

ب

[ التُّحْلُبة ] : شاة تُحْلُبة : أي تحلب قبل السِّفاد. ويقال أيضاً : تُحْلَبة ، بفتح اللام ، لغة فيه. وفي لغة أخرى تِحْلَبة ، بكسر التاء وفتح اللام.

تِفْعِل ، بكسر التاء والعين

همزة

[ التِّحْلِئ ] ، مهموز : القشر الذي على وجه الأديم مما يلي منبت الشعر.

فُعلول ، بضم الفاء

ب

[ الحُلبوب ] : اللون الأسود. يقال : أسود حلبوب.

ك

[ الحُلكوك ] : الأسود.

قم

[ الحُلقوم ] : معروف ، قال الله تعالى : ( إِذا بَلَغَتِ الْحُلْقُومَ )(١).

فِعْليل ، بكسر الفاء

ت

[ الحِلْتِيتُ ] ، بالتاء : صمغ شجرة ، وهي الأنجدان ، معرّبة (٢) ويقال : إِنه التِّيّه ، وهو حار يابس في الدرجة الثالثة وأفضله ما كان صافياً شبيهاً بالمر الأحمر ، وهو نافع من حمّى الربع واحتراق البلغم إِذا شرب بماء حار مع رُبّ العنب ، وإِن شرب بماء حار نفع من خشونة الصدر ، وصفّى الصوت ، وإِن شرب مع البيض المشوي نفع من السعال البلغمي ، وينفع من رياح الخيل وينفع من الشوصة ويفتح سدد الطحال ويطرد الرياح إِذا شرب ببعض الأحساء. وإِن استعمل مع التين اليابس نفع من

__________________

(١) الواقعة : ٥٦ / ٨٣ ، وتمامها : ( فَلَوْ لا إِذا بَلَغَتِ الْحُلْقُومَ ).

(٢) ما بين القوسين من هامش الأصل ( س ) وليس في ( نش ) ولا ( ت ). وجاء في اللسان ( حلت ) ؛ إِن الحلتيت نبتة تسلنطح ثم يخرج من وسطها قصبة تسمو وفي رأسها كُعْبُرة ، والحلتيت يطلق أيضاً على صمغها الذي يخرج من أصول ورق تلك القصبة.

٣١٤

الاستسقاء واليرقان الحادث من الخِلط اللزج ، وإِن اكتحل به مع العسل أحدَّ البصر ، وإِن شرب مع فلفل ومرٍّ أدرّ الطمث ، وإِن حمل على عضة الكلب الكَلِب نفع منها. وهو ينفع في كل سُمّ وكل سهم مسموم أو حربة مسمومة ، ويقلع العلق من الحلق إِذا تغرغر به ، ويبرئ القوابي مع الخل ، ويسكن لسعة العقرب مع الزيت ، وإِن وضع على الأسنان المتآكلة سكّن وجعها وينفعها أيضاً مع الكندر.

فَعَلول ، بفتح الفاء والعين

ك

[ الحَلَكوك ] : شديد السواد.

زن

[ الحَلَزون ] : دابة تكون في الرِّمث.

فُعالِل ، بضم الفاء

بس

[ الحُلابِس ] : الشجاع. ويقال : هو الملازم للشيء لا يفارقه. قال (١) :

 ...............

به حَلْبساً عند اللقاء حُلابس

 فِعِلْعال (٢) ، بكسر الفاء والعين وسكون اللام.

ب

[ الحِلِبْلاب ] : نبات غير الحُلّب.

__________________

(١) العجز من بيت للكميت كما في الصحاح واللسان والتاج ( حلبس ) وصدره :

فلما دنت للكاذبين وأخرجت ..

(٢) في ( نش ) : « فعللال » تصحيف.

٣١٥

الأفعال

فعَل ، بفتح العين ، يفعُل ، بضمها

ب

[ حَلَب ] : حلبت الناقة حلَباً ، بفتح اللام.

والحلْب ، بسكون اللام : الجلوس على الركبة. يقال : احلُب فَكُلْ.

ك

[ حَلَك ] : الحلوكة : مصدر قولك : أسود حالك.

م

[ حلم ] : النائم حلماً. قال الله تعالى : ( وَإِذا بَلَغَ الْأَطْفالُ مِنْكُمُ الْحُلُمَ )(١) وقرأ الحسن بسكون اللام. وفي الحديث (٢) عن النبي عليه‌السلام : « أيما صبي حجّ ثم أدرك الحلم فعليه حجة الإِسلام ». قال أبو حنيفة ومَنْ قال بقوله : إِذا بلغ الصبي وأسلم الذِّمِّي وقد أحرما من قبل فعليهما أن يجدّدا الإِحرام. قال : وإِن أحرم العبد ثم أعتق مضى في حجته ولم تجزئه عن حجة الإِسلام من حيث وقع إِحرامه وهو في الرِّق. قال الشافعي : إِن بلغ الصبي أو أعتق العبد وقد أحرما قبل البلوغ والعتق فوقفا بعد إِحرامهما أجزأهما عن حجة الإِسلام.

و

[ حلا ] الشيء حلاوة : نقيض مَرّ.

وحلا الرجل امرأتَه وصيفاً وغيره.

وحلاه شيئاً : أي أعطاه على كهانته وعلى أن يزوجه امرأة ونحو ذلك.

والحلوان : الرشوة. يقال : حلوت ورشوت ، قال (٣) :

فمن راكبٌ أحلُوه رحلاً وناقةً

يبلغ عني الشعر إِذا مات حامله

__________________

(١) النور : ٢٤ / ٥٩ ، وانظر في قراءتها فتح القدير : ( ٤ / ٥٠ ).

(٢) لم نجده بهذا اللفظ وبمعناه من حديث جابر بن عبد الله عند الترمذي : في الحج ، باب : ما جاء في حج الصبي ، رقم (٩٢٤) بسند حسن وفيه أقوال الفقهاء ، وانظر الأم ( باب حج الصبي .. ) ( ٢ / ١٤٢ ).

(٣) الشاهد لعلقمة بن عَبَدَة كما في اللسان ( حلا ). وله عنده رواية أخرى لصدره هي :

ألا رجل أحلوه رحلي وناقتي ..

٣١٦

ويقال : حلوته الشيء : أي حبوته. قال أوس بن حجر (١) :

كأني حلوت الشعر يوم مدحْتُهُ

صفا صخرة صمّاء يَبْسٍ بلالها

يصفه بالبخلِ.

وحلوْتُ المرأةَ : لغة في حليْتُ.

فعَل ، بفتح العين ، يفعِل بكسرها

ت

[ حَلَتَ ] دَيْنَه ، بالتاء : أي قضاه.

وحلت الصوف : أي مزّقه.

ويقال : حَلَت فلان فلاناً : إِذا أعطاه.

ج

[ حَلَج ] : حلجت القطن حلجاً.

وحلجت الخبزة : أي دوّرتها في النار.

وحَلَج القومُ ليلتهم : أي ساروها كلها.

والحلج : الإِسراع.

ز

[ حلز ] : الحَلْز : القَشْر. حلزت الأديم : إِذا قشرته. قال ابن الأعرابي : ومنه اشتقاق ابن حِلِّزة.

ف

[ حَلَفَ ] بالله عزوجل يميناً إِنه صادق حلفاً ومحلوفاً ، قال جميل بن معمر (٢) :

وأحلف ما خُنّا ولا خان جارنا

فمن ذا على ما قلت في الناس يحلف

وفي الحديث (٣) عن النبي عليه‌السلام : « من حلف فليحلف بالله أو فليصمت ». قال الشافعي ومن وافقه : إِذا قال الحالف :

__________________

(١) بيت أوس في اللسان ( حلا ).

(٢) ليس في ديوانه ط. دار الفكر العربي ـ بيروت ، ولا في ط. دار صعب ، وانظر الهامش من هذا الكتاب في باب الحاء مع الفاء بناء ( فوعلان ) من ( الملحق بالرباعي ).

(٣) الحديث بهذا اللفظ في الصحيحين من طريق عمر رضي‌الله‌عنه ، أنه لمّا سمعه صلى‌الله‌عليه‌وسلم يحلف بأبيه ، قال : « إِن الله ينهاكم أن تحلفوا بآبائكم ، فمن كان حالفاً ، فليحلق بالله ، أو لْيَصْمُت ». أخرجه البخاري في الأدب ، باب : من لم ير إِكفار من قال ذلك متأولاً أو جاهلاً ، رقم (٥٧٥٧) ومسلم في الأيمان ، باب : النهي عن الحلف بغير الله تعالى ، رقم (١٦٤٦) ، وانظر في قول الإِمام الشافعي وغيره : البحر الزخار ( كتاب الأيمان ) : ( ٤ / ٢٣٢ ) وما بعدها.

٣١٧

هو كافر أو هو يهودي أو هو بريء من الله إِن أفعل كذا ثم فعله فلا كفارة فيه. قال أبو حنيفة : هو يمين.

ق

[ حلَق ] رأسه حَلَقاً. يقال : حلق الرجل شعره ولا يقال : جزّ شعره.

ي

[ حلا ] : حليت المرأة وحلّيْتُها ، من الحلي.

فعَل ، يفعَل بفتح العين فيهما

همزة

[ حلأ ] المرأة : إِذا نكحها.

وحلأ الأديم : إِذا قشره.

وحلأه مئةَ درهم : أي أعطاه.

وحلأه مئة سوط : أي ضربه.

وحلأه بالحلوء : أي كحله به.

فعِل ، بكسر العين ، يفعَل ، بفتحها

ق

[ حلِق ] الحمار حلقاً ، بالقاف : إِذا سفِد فأصابه فساد في قضيبه ، قال (١) :

خصيتك يابن حمزة بالقوافي

كما يخصى من الحلق الحمار

م

[ حلِم ] البعير : كثر به الحَلَم فهو حلِمٌ.

وحلِم الأديم حلَماً : إِذا تنقّب وفسد. قال الوليد بن عقبة (٢) :

فإِنك والكتاب إِلى عليّ

كدابغة وقد حلِم الأديم

و

[ حلِي ] : يقال : حلِي بعيني وفي عيني ،

__________________

(١) البيت بلا نسبة في اللسان ( حلق ؛ خَصى ).

(٢) البيت له في اللسان ( حلم ) ثالث سبعة أوردها للوليد بن عتبة.

٣١٨

وحلي بصدري وفي صدري حلاوة : إِذا أعجبك ، قال (١) :

إِن سراجاً لكريم مَفْخَرُهْ

تحلى به العين إِذا ما تجهرُهْ

أي تبصره. أراد تحلى بالعين فقلب. كقوله :

 ...............

كان الزناء فريضة الرجم

أي الرجم فريضة الزناء.

ي

[ حلي ] : حليت المرأة : أي صارت ذات حلي فهي حالية.

فعُل ، يفعُل ، بضم العين فيهما

م

[ حَلُم ] : الحِلم : ترك المعاجلة بالعقوبة ، نقيض الطيش ، يقال : حلُم فهو حليم.

الزيادة

الإِفعال

ب

[ الإِحلاب ] : أحلب عليه : أي أعان عليه. والمُحلِب الناصر ، ويقال : هو من ينصر الرجل من غير قومه.

وأحلب أهلَه : أي جاءهم بالإِحلابة وهي لبن يأتي به الرجل أهلَه ، وهو في الإِبل.

وأحلبت الرجلَ : أعنته على حلب ناقته.

وأحلب الرجلُ : إِذا نتجت إِبله إِناثاً.

س

[ الإِحلاس ] : أحلست البعيرَ : جعلت عليه الحِلْس ، قال (٢) :

__________________

(١) الشاهد بلا نسبة في اللسان ( حلى ).

(٢) لم نجده.

٣١٩

إِن تؤثروا الحي يربوعاً بحِلْفِكم

تلقوا أذاةً ونحلسكم على دبر

وأحلست فلاناً يميناً : إِذا أمررتها عليه.

وأحلست السماءُ : مطرت مطراً رقيقاً دائماً.

وأرض محلسة : إِذا صار النبات عليها كالحلس لها.

ط

[ الإِحلاط ] : أحلط الرجل بالمكان : أي أقام.

وقيل : أحلط الرجل : اجتهد وحلف. وأنشد الأصمعي لابن أحمر (١) :

فكنا وهم كابني سُباتٍ تفرقا

سوىً ثم كانا مُنْجداً وتهاميا

فألقى التهامي منهما بِلَطاتِه

وأحْلَط هذا لا أعود ورائيا

بلطاته : أي بموضعه.

ف

[ الإِحلاف ] : أحلفه فحلفَ.

وشيء محلِف : إِذا كان يُتحالف عليه. قال (٢) :

كميتٌ غيرُ محلفةٍ ولكن

كلونِ الصِّرفِ عُلَّ به الأديمُ

يعني أنها مدمّاة خالصة اللون لا يُحْلَف عليها. والكمتة لونان : يكون الفرس كميتاً أحمّ وكميتاً مدمّىً ؛ أي خالص الحمرة ، وقد يتدانيان فيحلَف عليهما. يقول الرجل : هذا كميت ، ويقول الآخر : هو أحمّ.

ويقال : حضار والوزن محلفان : أي يحلف مَنْ رأى واحداً منهما أنه سهيل.

وغلام محلِّف : يُشك في بلوغه.

وناقة مُحْلفَة : يشك في سمنها.

م

[ الإِحلام ] : أحلمت المرأة : ولدت أولاداً حلماء.

__________________

(١) البيتان في ديوانه تحقيق د. حسين عطوان ط. مجمع اللغة العربية ـ دمشق : (١٧٤). وهما له في الصحاح واللسان والتاج ( حلط ) ، وفي المقاييس : ( ٢ / ٩٧ ). وابنا سُبات هما : الليل والنهار ، وانظر العين : ( ٣ / ١٧١ ).

(٢) هو لابن كلحبة اليربوعي كما في اللسان والتاج ( حلف ).

٣٢٠