المفاعلة
م
[ المحاكمة ] : المخاصمة.
ي
[ المحاكاة ] : حكى الشيء وحاكاه : إِذا شابهه.
الافتعال
ر
[ الاحتكار ] : احتكار الطعام وغيره : حبسُه يُتربص به الغلاء. وعن النبي عليهالسلام (١) : « الجالب مرزوق والمحتكر ملعون ». يعني المحتكر الذي يضر احتكاره بالمسلمين. واختلف الفقهاء في معنى الاحتكار ؛ فقال أبو حنيفة : معنى الاحتكار أن يشتري الرجل الطعام من المصر ويمتنع من بيعه ، وحبسه يضر بالناس ، وإِن لم يضر فلا بأس به. فإِن كان الطعام مما أغلَّته ضيعته أو اشتراه خارج المصر فأدخله وامتنع من بيعه فلا بأس به. قال محمد : إِن اشتراه من سواد يقرب من البلد كان حكمه حكم البلد. وقال أبو يوسف : معنى الاحتكار المنهي عنه : أن يكون للرجل طعام فاضل عن قوته وقوت عياله ، وبالمسلمين والضعفاء حاجةٌ إِليه فلا يبيعه طلباً لغلاء السعر.
م
[ الاحتكام ] : احتكم عليه في ماله : إِذا جاز حكمه فيه.
ي
[ الاحتكاء ] : تقول : سمعت الأحاديث فما احتكى في صدري منها شيء : أي تخالج.
همزة
[ الاحتكاء ] : احتكأت العقدة ، بالهمز : إِذا اشتدت.
__________________
(١) هو بهذا اللفظ من حديث عمر بن الخطاب رضياللهعنه عند ابن ماجه في التجارات ، باب : الحكرة والجلب ، رقم : (٢١٥٣).
الاستفعال
م
[ الاستحكام ] : أحكمه فاستحكم.
التفاعل
م
[ التحاكم ] : تحاكموا إِلى الحاكم.
باب الحاء واللام وما بعدهما
الأسماء
فعْلٌ ، بفتح الفاء وسكون العين
ق
[ حَلْق ] الإِنسان وغيره : معروف وجمعه حُلوق وأحلاق.
وحلوق الأرض : أوديتها ومجاريها.
ي
[ الحَلْي ] : حَلي المرأة. وقرأ يعقوب : ( مِنْ حَلْيِهِمْ ) (١) بفتح الحاء وسكون اللام ، وجمعه حُلِيّ وحِلِيّ ، بضم الحاء وكسرها مثل ثِدِي وثُدِي وأصله حُلُوي على فعول ، ثم أدغمت الواو في الياء وانكسرت اللام لمجاورتها الياء. وتُكسر الحاء لكسرة اللام ، وهي قراءة حمزة والكسائي في قوله تعالى : ( مِنْ حُلِيِّهِمْ عِجْلاً جَسَداً ) وقرأ الباقون بالضم.
وحَلْي (٢) : اسم موضع بتهامة.
و [ فَعْلة ] ، بالهاء
ب
[ الحَلْبَة ] : خيل تجمع للسباق من كل أوب ، والجمع : حَلَبات وحلايب أيضاً على غير قياس. قال (٣) :
نحن سبقنا الحلبات الأربعا
ق
[ حَلْقة ] الدرع وحلقة الباب وحلقة القوم.
__________________
(١) الأعراف : ٧ / ١٤٨ ، وتمامها : ( وَاتَّخَذَ قَوْمُ مُوسى مِنْ بَعْدِهِ مِنْ حُلِيِّهِمْ عِجْلاً ).
(٢) قال ياقوت في معجمه ( حلي ) عن عُمارة اليمني : حلي مدينة باليمن على ساحل البحر ، وانظر عنها في صفة بلاد اليمن للمحققين : ( ١٥١ ، ١٩٢ ، ٢٢١ ) ، مجموع بلدان اليمن للحجري ( ١ / ٢٨٠ ).
(٣) وهو بلا نسبة في العين ( ٣ / ٢٣٨ ) ، وفي اللسان ( حلب ) وبعده :
الفحل والقرّح في شوط معاً
ي
[ حَلْية ] : اسم موضع.
فُعل ، بضم الفاء
و
[ الحُلْو ] : خلاف المر.
و [ فُعْلة ] ، بالهاء
ب
[ الحُلْبة ] : معروفة ، وهي حارة في الدرجة الثانية يابسة في الأولى ، وقد تضم اللام أيضاً.
فِعْل ، بكسر الفاء
س
[ الحِلْس ] : الرابع من سهام الميسر ، وله أربعة أنصباء.
وحِلْس البعير : ما يكون تحت البرذعة.
والحلْس : ما يلبس تحت حُرِّ الثياب.
والعرب تقول : فلان من أحلاس الخيل : أي الذين يقتنونها ويلزمون ظهورها كأنهم لها أحلاس. قال ابن مسلم : أصله من الحلس.
قال : والحلس : بساط يبسط في البيت. ومنه الحديث (١) في الفتنة : « كن حِلْساً من أحلاس بيتك حتى تأتيك يدٌ خاطية أو منيَّة قاضية » : أي الزم بيتك لزوم البساط.
ف
[ الحلْف ] : العهد بين القوم.
ق
[ الحِلْق ] : المال الكثير.
والحِلْق : خاتم من الفضَّة بلا فص. قال المخبّل (٢) :
__________________
(١) هو من حديث ابن مسعود عند أبي داود في الفتن ، باب : النهي عن السعي في الفتنة ، رقم (٤٢٥٨) ؛ أحمد في مسنده : ( ٤ / ٤٠٨ ).
(٢) هو المخبل السعدي ، والشاهد له في العين ( ٣ / ٤٩ ) ، وبلا نسبة في اللسان ( ردف ).
وأُعطِي منا الحِلْقَ أبيضُ ماجدٌ |
|
رديفُ ملوك ما تغبُّ نوافلهْ |
يعني رجلاً منهم أعطاه النعمان خاتمه.
م
[ الحِلْم ] : مصدر حَلُم عنه ، وقد يكون اسماً للعقل ، لأن كون الحِلْم منه ، ويجمع على الحلوم والأحلام ، قال الله تعالى : ( أَمْ تَأْمُرُهُمْ أَحْلامُهُمْ بِهذا )(١) : أي عقولهم.
و [ فِعلة ] ، بالهاء
ق
[ الحِلْقة ] : الحالة من حلق الرأس.
ي
[ الحِلْية ] : الصفة لكل شيء.
وحِلية المرأة والسيف : معروفة.
فَعَلٌ ، بفتح الفاء والعين
ب
[ الحَلَب ] : اسم اللبن المحلوب.
والحَلَب أيضاً : مصدر حلب يحلب. قال الشاعر (٢) :
احلبوا في صَحْنِكُمْ ما شئتمُ |
|
فستسقون صَرَى ذاك الحَلَبْ |
والحَلَب من الجباية : ما لا يكون وظيفة معلومة.
وحَلَب : مدينة بالشام.
ف
[ الحَلَف ] : الحَلْفاء من الشجر.
ق
[ الحَلَق ] : جمع حَلْقة [ جمع ](٣) على غير قياس.
__________________
(١) الطور : ٥٢ / ٣٢ وتمامها : ( ... أَمْ هُمْ قَوْمٌ طاغُونَ ).
(٢) لم نهتد إِليه.
(٣) من ( نش ) و ( ت ).
ك
[ الحَلَك ] : يقال : هو أشد سواداً من حلك الغراب ، وهو سواده.
م
[ الحَلَم ] : جمع حَلَمة ، وهو القُراد الضخم.
و [ فَعَلة ] ، بالهاء
ف
[ الحَلَفة ] : واحدة الحلْفاء في قول أبي زيد.
ق
[ الحَلَقة ] : السلاح كله.
والحَلَقة أيضاً : جمع حالق.
م
[ الحَلَمة ] : ضرب من نبات السهل.
والحَلَمة : رأس الثدي.
والحَلَمة : واحدة الحَلَم ، وهي العظام من القردان.
فَعِلٌ ، بكسر العين
س
[ الحَلِس ] : يقال : الحَلِس : الرابع من القداح.
و [ فَعِلة ] ، بالهاء
ف
[ الحَلِفة ] : واحدَة الحلفاء في قول الأصمعي.
وفُعَلة ، بضم الفاء وفتح العين
ك
[ الحُلَكة ] : دويبة ، وهي ضرب من العظاءِ.
الزيادة
إِفعالة ، بكسر الهمزة
ب
[ الإِحلابة ] : اللبن يجمع في المرعى.
مَفْعَل ، بفتح الميم والعين
ب
[ المَحْلَب ] : ضرب من الطيب ، وهو حار في الدرجة الثانية يابس في الأولى يُنقي الأرواح الخبيثة في البدن ويُدرُّ البول ويُفتت الحصى في الكُلى والمثانة.
و [ مِفْعَل ] ، بكسر الميم
ب
[ المِحْلَب ] : إِناء يحلب فيه.
ج
[ المِحْلج ] : الخشبة يحلج بها القطن.
وحمار مِحْلج : أي سريع.
ق
[ المِحْلَق ] : يقال : كساء مِحْلَق : كأنه يحلق الشعر من خشونته وجمعه : محالق.
و [ مِفْعَلة ] بالهاء
ج
[ المِحْلَجة ] : حجر الحلج.
ق
[ المِحْلَقة ] : التي يحلق بها الشعر.
مفعول
ف
[ المحلوف ] : القسم. يقال : محلوفَةً بالله ما قال ذاك. ينصبونه على ضمير : يحلف بالله محلوفة.
مِفعال
ج
[ المحلاج ] : الخشبة التي يحلج بها الخبز : أي يدوّر.
مثقَّل العين
مفعِّل ، بكسر العين
ق
[ المحلِّق ] ، بالقاف : لقب رجل من بني عبيد بن كلاب بن ربيعة واسمه عبد العزيز ، وكان سيداً ونزل به الأعشى فنحر له ناقة لم يكن له غيرها ، فقال فيه الأعشى (١) :
فَشُبَّت لمقرورين يصطليانها |
|
وبات على النارِ الندى والمحلِّق |
م
[ مُحلِّم ] : من أسماء الرجال ، قال علقمة (٢) :
ومحلِّمٌ ذو لَعْوَة بن بكيل |
|
يعني ملكاً من ملوك همدان |
فُعَّل ، بضم الفاء وفتح العين
ب
[ الحُلَّب ] : نبت من نبات السهل تعتاده الظباء ، يقال : تيس حُلَّب. قال :
وما مغزِلٌ أدماء نام غزالها |
|
بأسفل نهي ذي عَرار وحُلَّب |
__________________
(١) ديوانه ( ط. دار الكتاب العربي ) : (٢٣٦).
(٢) الشاعر هو علقمة بن ذي جدن ، وذو لَعْوة عند الهمداني هو : « مُحَلِّم ذو لعوة الأرفع بن علمان بن سوار بن حشم بن خيران بن ربيعة بن بكيل ، وقد يغلط النسابون فيقولون هو : عامر ذو لعوة بن مالك بن معاوية .. وليس الأمر كذلك ... وقد ذكره بهذا النسب علقمة بن ذي جدن في قوله :
أو ابن ذي المعشار ، أو ذو قارسٍ |
|
ومحلّم ذو لعوة بن بكيل |
انظر الإِكليل : ( ١٠ / ١٢٢ ـ ١٢٣ ).
و [ فِعِّلة ] ، بكسر الفاء والعين ، بالهاء
ز
[ الحِلَّزة ] : القصير. وامرأة حِلِّزة.
ويقال : الحِلِّزة : سيِّئ الخُلُق.
والحارث بن حِلِّزة الشاعر : من بكر بن وائل.
قال ابن دريد (١) : اشتقاق حِلِّزة من الضيق. يقال : رجل حِلِّزة : إِذا كان بخيلاً.
وقال ابن الأعرابي : اشتقاق حِلِّزة من حلزت الأديم : أي قشرته.
وليس في الباب راء.
فُعّال ، بضم الفاء
م
[ الحُلَّام ] : الجدي يؤخذ من بطن أمه. قال مهلهل (٢) :
كل قتيل بكليب حُلّامْ |
|
حتى ينال القتلُ آلَ همّامْ |
فاعل
ب
[ الحالب ] : الحالبان : عرقان يستبطنان الخاصرتين ويكتنفان السرة.
ق
[ الحالق ] : يقال : جاء من حالق : أي من مكان مشرف.
والحالق : الضرع الممتلئ.
والحالق : الجبل المرتفع.
والحالق من الكرم : ما التوى منه وتعلق بالقضبان.
ويقال : لا تفعل ذلك أمك حالق : أي أثكل الله أمّك حتى تحلق شعرها.
والحالق : المشؤوم.
ك
[ الحالك ] : يقال : أسود حالك : أي شديد السواد.
__________________
(١) قول ابن دريد في الاشتقاق ( ٢ / ٣٤٠ ).
(٢) هو في الجمهرة ( حلم ) ( ١ / ٥٦٦ ) واللسان : ( حلم ، حلن ) ، والشطر الأول في العين : ( ٣ / ٢٤٦ ).
فَعَالة ، بفتح الفاء
و
[ الحلاوة ] : يقال : وقع على حلاوة قفاه : أي وسطه.
والحلاوة : طعم الشيء الحلو.
و [ فُعَالة ] ، بضم الفاء
همزة
[ الحُلاءة ] ، مهموز : ما قشر عن الجلدة.
فِعَال ، بكسر الفاء
ب
[ الحِلاب ] : المِحلب الذي يحلب فيه. قال (١) :
صاح هل رَيْت أو سمعت براعٍ |
|
ردَّ في الضرع ما قرى في الحِلاب |
ق
[ الحِلاق ] : الحلْق ، يقال : إِن رأسه لجيد الحلاق.
فَعول
ب
[ الحَلوب ] : ناقة حَلوب : ذات لبن. قال محمد بن كعب الغنوي (٢) :
يبيت الندى يا أم عمرو ضجيعَهُ |
|
إِذا لم يكن في المُنقياتِ حَلُوبُ |
همزة
[ الحَلوء ] ، مهموز : أن يحد حجر على حجر يكتحل به الأرمد.
و [ فَعولة ] ، بالهاء
__________________
(١) هو بلا نسبة في اللسان ( حِلب ، رأى ).
(٢) البيت لكعب بن سعد الغنوي كما في اللسان ( حلب ) ، وهو أول ثلاثة أبيات أوردها له. ومحمد هنا مقحمة.
ب
[ الحلوبة ] : ما يحلب.
فعيل
ب
[ الحليب ] : اللبن الحديث العهد بالحلب.
ج
[ الحليج ] : القطن المحلوج.
ف
[ الحليف ] : المحالف.
ورجل حليف اللسان : أي فصيح حديد اللسان.
م
[ الحليم ] : من أسماء الله تعالى ، معناه الذي لا يعاجل بالعقوبة.
وبعير حَلِيمٌ : أي سمين. قال (١) :
............... |
|
من المُخِّ في أَصْلَابِ كُلِ حَلِيمِ |
ي
[ الحلي ] : يَبَسُ النصيِّ ، قال (٢) :
نحن منعنا منبت الحليِ |
|
ومنبت الضمران والنصيِ |
و [ فَعيلة ] ، بالهاء
م
[ حَليمة ] : اسم موضع كانت به وقعة ، وفيه جرى المثل : « ما يوم حليمة بِسِرّ » (٣).
__________________
(١) الشاهد بلا نسبة في الصحاح واللسان والتاج ( حلم ) ، وروايته كاملاً :
فإن قضاء المحل أهون ضيعة
(٢) الشاهد بلا نسبة في العين : ( ٣ / ٢٩٦ ) ، والصحاح واللسان والتاج ( حلا ، ضمر ).
(٣) يوم حليمة : يوم مشهور بين ملوك الشام وملوك العراق قتل فيه المنذر ـ إِما جدّ النعمان أو أبوه ـ ( الجمهرة : ١ / ٥٦٦ ) ، ويروى أن حليمة اسم امرأة ، انظر المثل في مجمع الأمثال : ( ٢ / ٢٧٢ ) المثل رقم : (٣٨١٤).
فَعْلى ، بفتح الفاء
ق
[ الحَلْقى ] : يقال للمرأة : عقرى حلقى : دعاء عليها : أي عقر الله جسدها وأصابها بداء في حلقها ، وهو الحلوى.
و [ فَعْلاة ] ، بالهاء
ب
[ الحلباة ] : يقال : ناقة حلباة ركباة : أي تحلب وتركب.
فُعْلى ، بضم الفاء
و
[ الحُلْوى ] : نقيض المرَّى. يقال : خذ الحُلوى وأعطه المرّى.
فُعالى ، بضم الفاء
و
[ الحُلاوى ] : نبت.
فَعالاء ، بفتح الفاء ممدود
و
[ الحلاواء ] : يقال : سقط على حَلاواء القفا : أي على حَق القفا.
فَعْلاء ، بفتح الفاء ممدود
ف
[ الحِلْفاء ] : نبت ، الواحدة حلفاة ، بالهاء. قال سيبويه : الحلفاء واحد وجمع.
ك
[ الحلكاء ] : دابة تغوص في الرمل.
و
[ الحلْواء ] : الذي يؤكل ، يمد ويقصر.
فَعْلانة ، بفتح الفاء
ب
[ الحَلْبانة ] : الناقة الحلوب.
فُعْلان ، بضم الفاء
ق
[ الحُلْقان ] ، بالقاف : البسر إِذا بلغ الإِرطابُ ثلثيه. الواحدة حُلقانة ، بالهاء.
و
[ الحُلْوان ] : اسم كُورة واسم رجل.
وحُلوان المرأة : مهرها.
والحُلوان أيضاً : أن يأخذ الرجل من مهر ابنته لنفسه شيئاً ، وكانت العرب تعيِّر به. قالت امرأة تمدح زوجها (١) :
لا يأخذ الحلوان من بناته
والحُلوان : عطاء الكاهن. وفي الحديث (٢) : « نهى النبي عليهالسلام عن حُلوان الكاهن ».
الرباعي
فَعلَل ، بفتح الفاء واللام
بس
[ الحَلْبَس ] : الشجاع. وقيل : هو الذي يلزم الشيء لا يفارقه.
كم
[ الحلكم ] : الأسود ، والميم زائدة.
تُفْعُلة ، بضم التاء والعين
__________________
(١) الرجز بلا نسبة في اللسان ( حلا ) وروايته : « .. بناتنا .. ».
(٢) أخرجه البخاري من حديث أبي مسعود الأنصاري ولفظه : « أن رسول الله صلىاللهعليهوسلم نهى عن ثمن الكلب ومهر البغي وحُلوان الكاهن ». في البيوع ، باب : ثمن الكلب ، رقم (٢١٢٢) ومسلم في المساقاة ، باب : تحريم ثمن الكلب .... ، رقم (١٥٦٧) ، وانظر فتح الباري : ( ٤ / ٤٢٦ ).
ب
[ التُّحْلُبة ] : شاة تُحْلُبة : أي تحلب قبل السِّفاد. ويقال أيضاً : تُحْلَبة ، بفتح اللام ، لغة فيه. وفي لغة أخرى تِحْلَبة ، بكسر التاء وفتح اللام.
تِفْعِل ، بكسر التاء والعين
همزة
[ التِّحْلِئ ] ، مهموز : القشر الذي على وجه الأديم مما يلي منبت الشعر.
فُعلول ، بضم الفاء
ب
[ الحُلبوب ] : اللون الأسود. يقال : أسود حلبوب.
ك
[ الحُلكوك ] : الأسود.
قم
[ الحُلقوم ] : معروف ، قال الله تعالى : ( إِذا بَلَغَتِ الْحُلْقُومَ )(١).
فِعْليل ، بكسر الفاء
ت
[ الحِلْتِيتُ ] ، بالتاء : صمغ شجرة ، وهي الأنجدان ، معرّبة (٢) ويقال : إِنه التِّيّه ، وهو حار يابس في الدرجة الثالثة وأفضله ما كان صافياً شبيهاً بالمر الأحمر ، وهو نافع من حمّى الربع واحتراق البلغم إِذا شرب بماء حار مع رُبّ العنب ، وإِن شرب بماء حار نفع من خشونة الصدر ، وصفّى الصوت ، وإِن شرب مع البيض المشوي نفع من السعال البلغمي ، وينفع من رياح الخيل وينفع من الشوصة ويفتح سدد الطحال ويطرد الرياح إِذا شرب ببعض الأحساء. وإِن استعمل مع التين اليابس نفع من
__________________
(١) الواقعة : ٥٦ / ٨٣ ، وتمامها : ( فَلَوْ لا إِذا بَلَغَتِ الْحُلْقُومَ ).
(٢) ما بين القوسين من هامش الأصل ( س ) وليس في ( نش ) ولا ( ت ). وجاء في اللسان ( حلت ) ؛ إِن الحلتيت نبتة تسلنطح ثم يخرج من وسطها قصبة تسمو وفي رأسها كُعْبُرة ، والحلتيت يطلق أيضاً على صمغها الذي يخرج من أصول ورق تلك القصبة.
الاستسقاء واليرقان الحادث من الخِلط اللزج ، وإِن اكتحل به مع العسل أحدَّ البصر ، وإِن شرب مع فلفل ومرٍّ أدرّ الطمث ، وإِن حمل على عضة الكلب الكَلِب نفع منها. وهو ينفع في كل سُمّ وكل سهم مسموم أو حربة مسمومة ، ويقلع العلق من الحلق إِذا تغرغر به ، ويبرئ القوابي مع الخل ، ويسكن لسعة العقرب مع الزيت ، وإِن وضع على الأسنان المتآكلة سكّن وجعها وينفعها أيضاً مع الكندر.
فَعَلول ، بفتح الفاء والعين
ك
[ الحَلَكوك ] : شديد السواد.
زن
[ الحَلَزون ] : دابة تكون في الرِّمث.
فُعالِل ، بضم الفاء
بس
[ الحُلابِس ] : الشجاع. ويقال : هو الملازم للشيء لا يفارقه. قال (١) :
............... |
|
به حَلْبساً عند اللقاء حُلابس |
فِعِلْعال (٢) ، بكسر الفاء والعين وسكون اللام.
ب
[ الحِلِبْلاب ] : نبات غير الحُلّب.
__________________
(١) العجز من بيت للكميت كما في الصحاح واللسان والتاج ( حلبس ) وصدره :
فلما دنت للكاذبين وأخرجت ..
(٢) في ( نش ) : « فعللال » تصحيف.
الأفعال
فعَل ، بفتح العين ، يفعُل ، بضمها
ب
[ حَلَب ] : حلبت الناقة حلَباً ، بفتح اللام.
والحلْب ، بسكون اللام : الجلوس على الركبة. يقال : احلُب فَكُلْ.
ك
[ حَلَك ] : الحلوكة : مصدر قولك : أسود حالك.
م
[ حلم ] : النائم حلماً. قال الله تعالى : ( وَإِذا بَلَغَ الْأَطْفالُ مِنْكُمُ الْحُلُمَ )(١) وقرأ الحسن بسكون اللام. وفي الحديث (٢) عن النبي عليهالسلام : « أيما صبي حجّ ثم أدرك الحلم فعليه حجة الإِسلام ». قال أبو حنيفة ومَنْ قال بقوله : إِذا بلغ الصبي وأسلم الذِّمِّي وقد أحرما من قبل فعليهما أن يجدّدا الإِحرام. قال : وإِن أحرم العبد ثم أعتق مضى في حجته ولم تجزئه عن حجة الإِسلام من حيث وقع إِحرامه وهو في الرِّق. قال الشافعي : إِن بلغ الصبي أو أعتق العبد وقد أحرما قبل البلوغ والعتق فوقفا بعد إِحرامهما أجزأهما عن حجة الإِسلام.
و
[ حلا ] الشيء حلاوة : نقيض مَرّ.
وحلا الرجل امرأتَه وصيفاً وغيره.
وحلاه شيئاً : أي أعطاه على كهانته وعلى أن يزوجه امرأة ونحو ذلك.
والحلوان : الرشوة. يقال : حلوت ورشوت ، قال (٣) :
فمن راكبٌ أحلُوه رحلاً وناقةً |
|
يبلغ عني الشعر إِذا مات حامله |
__________________
(١) النور : ٢٤ / ٥٩ ، وانظر في قراءتها فتح القدير : ( ٤ / ٥٠ ).
(٢) لم نجده بهذا اللفظ وبمعناه من حديث جابر بن عبد الله عند الترمذي : في الحج ، باب : ما جاء في حج الصبي ، رقم (٩٢٤) بسند حسن وفيه أقوال الفقهاء ، وانظر الأم ( باب حج الصبي .. ) ( ٢ / ١٤٢ ).
(٣) الشاهد لعلقمة بن عَبَدَة كما في اللسان ( حلا ). وله عنده رواية أخرى لصدره هي :
ألا رجل أحلوه رحلي وناقتي ..
ويقال : حلوته الشيء : أي حبوته. قال أوس بن حجر (١) :
كأني حلوت الشعر يوم مدحْتُهُ |
|
صفا صخرة صمّاء يَبْسٍ بلالها |
يصفه بالبخلِ.
وحلوْتُ المرأةَ : لغة في حليْتُ.
فعَل ، بفتح العين ، يفعِل بكسرها
ت
[ حَلَتَ ] دَيْنَه ، بالتاء : أي قضاه.
وحلت الصوف : أي مزّقه.
ويقال : حَلَت فلان فلاناً : إِذا أعطاه.
ج
[ حَلَج ] : حلجت القطن حلجاً.
وحلجت الخبزة : أي دوّرتها في النار.
وحَلَج القومُ ليلتهم : أي ساروها كلها.
والحلج : الإِسراع.
ز
[ حلز ] : الحَلْز : القَشْر. حلزت الأديم : إِذا قشرته. قال ابن الأعرابي : ومنه اشتقاق ابن حِلِّزة.
ف
[ حَلَفَ ] بالله عزوجل يميناً إِنه صادق حلفاً ومحلوفاً ، قال جميل بن معمر (٢) :
وأحلف ما خُنّا ولا خان جارنا |
|
فمن ذا على ما قلت في الناس يحلف |
وفي الحديث (٣) عن النبي عليهالسلام : « من حلف فليحلف بالله أو فليصمت ». قال الشافعي ومن وافقه : إِذا قال الحالف :
__________________
(١) بيت أوس في اللسان ( حلا ).
(٢) ليس في ديوانه ط. دار الفكر العربي ـ بيروت ، ولا في ط. دار صعب ، وانظر الهامش من هذا الكتاب في باب الحاء مع الفاء بناء ( فوعلان ) من ( الملحق بالرباعي ).
(٣) الحديث بهذا اللفظ في الصحيحين من طريق عمر رضياللهعنه ، أنه لمّا سمعه صلىاللهعليهوسلم يحلف بأبيه ، قال : « إِن الله ينهاكم أن تحلفوا بآبائكم ، فمن كان حالفاً ، فليحلق بالله ، أو لْيَصْمُت ». أخرجه البخاري في الأدب ، باب : من لم ير إِكفار من قال ذلك متأولاً أو جاهلاً ، رقم (٥٧٥٧) ومسلم في الأيمان ، باب : النهي عن الحلف بغير الله تعالى ، رقم (١٦٤٦) ، وانظر في قول الإِمام الشافعي وغيره : البحر الزخار ( كتاب الأيمان ) : ( ٤ / ٢٣٢ ) وما بعدها.
هو كافر أو هو يهودي أو هو بريء من الله إِن أفعل كذا ثم فعله فلا كفارة فيه. قال أبو حنيفة : هو يمين.
ق
[ حلَق ] رأسه حَلَقاً. يقال : حلق الرجل شعره ولا يقال : جزّ شعره.
ي
[ حلا ] : حليت المرأة وحلّيْتُها ، من الحلي.
فعَل ، يفعَل بفتح العين فيهما
همزة
[ حلأ ] المرأة : إِذا نكحها.
وحلأ الأديم : إِذا قشره.
وحلأه مئةَ درهم : أي أعطاه.
وحلأه مئة سوط : أي ضربه.
وحلأه بالحلوء : أي كحله به.
فعِل ، بكسر العين ، يفعَل ، بفتحها
ق
[ حلِق ] الحمار حلقاً ، بالقاف : إِذا سفِد فأصابه فساد في قضيبه ، قال (١) :
خصيتك يابن حمزة بالقوافي |
|
كما يخصى من الحلق الحمار |
م
[ حلِم ] البعير : كثر به الحَلَم فهو حلِمٌ.
وحلِم الأديم حلَماً : إِذا تنقّب وفسد. قال الوليد بن عقبة (٢) :
فإِنك والكتاب إِلى عليّ |
|
كدابغة وقد حلِم الأديم |
و
[ حلِي ] : يقال : حلِي بعيني وفي عيني ،
__________________
(١) البيت بلا نسبة في اللسان ( حلق ؛ خَصى ).
(٢) البيت له في اللسان ( حلم ) ثالث سبعة أوردها للوليد بن عتبة.
وحلي بصدري وفي صدري حلاوة : إِذا أعجبك ، قال (١) :
إِن سراجاً لكريم مَفْخَرُهْ |
|
تحلى به العين إِذا ما تجهرُهْ |
أي تبصره. أراد تحلى بالعين فقلب. كقوله :
............... |
|
كان الزناء فريضة الرجم |
أي الرجم فريضة الزناء.
ي
[ حلي ] : حليت المرأة : أي صارت ذات حلي فهي حالية.
فعُل ، يفعُل ، بضم العين فيهما
م
[ حَلُم ] : الحِلم : ترك المعاجلة بالعقوبة ، نقيض الطيش ، يقال : حلُم فهو حليم.
الزيادة
الإِفعال
ب
[ الإِحلاب ] : أحلب عليه : أي أعان عليه. والمُحلِب الناصر ، ويقال : هو من ينصر الرجل من غير قومه.
وأحلب أهلَه : أي جاءهم بالإِحلابة وهي لبن يأتي به الرجل أهلَه ، وهو في الإِبل.
وأحلبت الرجلَ : أعنته على حلب ناقته.
وأحلب الرجلُ : إِذا نتجت إِبله إِناثاً.
س
[ الإِحلاس ] : أحلست البعيرَ : جعلت عليه الحِلْس ، قال (٢) :
__________________
(١) الشاهد بلا نسبة في اللسان ( حلى ).
(٢) لم نجده.
إِن تؤثروا الحي يربوعاً بحِلْفِكم |
|
تلقوا أذاةً ونحلسكم على دبر |
وأحلست فلاناً يميناً : إِذا أمررتها عليه.
وأحلست السماءُ : مطرت مطراً رقيقاً دائماً.
وأرض محلسة : إِذا صار النبات عليها كالحلس لها.
ط
[ الإِحلاط ] : أحلط الرجل بالمكان : أي أقام.
وقيل : أحلط الرجل : اجتهد وحلف. وأنشد الأصمعي لابن أحمر (١) :
فكنا وهم كابني سُباتٍ تفرقا |
|
سوىً ثم كانا مُنْجداً وتهاميا |
فألقى التهامي منهما بِلَطاتِه |
|
وأحْلَط هذا لا أعود ورائيا |
بلطاته : أي بموضعه.
ف
[ الإِحلاف ] : أحلفه فحلفَ.
وشيء محلِف : إِذا كان يُتحالف عليه. قال (٢) :
كميتٌ غيرُ محلفةٍ ولكن |
|
كلونِ الصِّرفِ عُلَّ به الأديمُ |
يعني أنها مدمّاة خالصة اللون لا يُحْلَف عليها. والكمتة لونان : يكون الفرس كميتاً أحمّ وكميتاً مدمّىً ؛ أي خالص الحمرة ، وقد يتدانيان فيحلَف عليهما. يقول الرجل : هذا كميت ، ويقول الآخر : هو أحمّ.
ويقال : حضار والوزن محلفان : أي يحلف مَنْ رأى واحداً منهما أنه سهيل.
وغلام محلِّف : يُشك في بلوغه.
وناقة مُحْلفَة : يشك في سمنها.
م
[ الإِحلام ] : أحلمت المرأة : ولدت أولاداً حلماء.
__________________
(١) البيتان في ديوانه تحقيق د. حسين عطوان ط. مجمع اللغة العربية ـ دمشق : (١٧٤). وهما له في الصحاح واللسان والتاج ( حلط ) ، وفي المقاييس : ( ٢ / ٩٧ ). وابنا سُبات هما : الليل والنهار ، وانظر العين : ( ٣ / ١٧١ ).
(٢) هو لابن كلحبة اليربوعي كما في اللسان والتاج ( حلف ).