ن
[ التحصُّن ] : تَحَصَّن في حصنه.
التفاعل
ب
[ التحاصب ] : تحاصَبوا : أي : رمى بعضهم بعضاً بالحصباء ، وفي الحديث (١) في ذكر فتنة عثمان : « تحاصبوا في المسجد حتى ما أبصروا أديم السماء ».
الافوِنْعال
ل
[ الاحونصال ] : قال بعضهم : يقال : احْوَنْصَلَ الطائر : إِذا ثنى عنقه وأخرج حوصلته ، والواو والنون زائدتان.
الفعللة
رم
[ الحَصْرَمة ] : رجلٌ مُحَصْرَم : قليل الخير.
__________________
(١) الحديث في الفائق للزمخشري ( ١ / ٢٨٨ ).
باب الحاء والضاد وما بعدهما
الأسماء
فَعْلٌ ، بفتح الفاء وسكون العين
ر
[ الحَضْر ] : حصنٌ بالموصل كانت فيه قبائل قضاعة ، ومِلكُهم الضيزن بن حيهله ، قال عدي بن زيد (١) :
وأخو الحضر إِذ بناه وإِذ |
|
دجلة تجبى إِليه والخابورُ |
وحَضْرَمَوت : اسمان جُعلا اسماً واحداً ، وهو اسم ملكٍ من ملوك حمير ، وهو حضرموت بن سبأ الأصغر ، وبه سمي وادي حضرموت (٢) ، من ولده الملوك العباهلة الذين كتب إِليهم النبي صلىاللهعليهوسلم ؛ والنسبة إِلى حضرموت : حضرميّ ، والجميع : الحضارم.
و [ فَعْلَة ] ، بالهاء
ر
[ الحَضْرة ] : القرب ، يقال : كلّمته بحضرة فلان ، قال (٣) :
فَشَلَّت يداه يوم يحمل رايةً |
|
إِلى نهشلٍ والقوم حضرة نهشل |
وحضرةُ الرجلِ : فِناؤه.
__________________
(١) ديوانه : (٨٨) ؛ والبيت من قصيدة مذكورة في كثير من المصادر ، انظر : الشعر والشعراء : ( ١١٢ ـ ١١٣ ) ؛ الأغاني : ( ٢ / ١٣٨ ـ ١٣٩ ) ، وانظر حصن ( الحضر ) في معجم البلدان.
(٢) حضرموت : هذا الصقع الطويل العريض من اليمن ، ويشكل إِحدى محافظاته اليوم. انظر الإِكليل : ( ٢ / ٣٢٤ ) ، وفي صفة بلاد اليمن ـ عبر العصور ـ للمحققين ( الفهارس : ٢٨٩ ) ط. دار الفكر ، الموسوعة اليمنية : ( ١ / ٤٠٥ ـ ٤١٠ ) ، وحضرموت مذكورة في عدد من نقوش المسند.
(٣) البيت بلا نسبة في العين ( ٣ / ١٠٢ ) واللسان والتاج ( حضر ).
فُعْل ، بضم الفاء
ر
[ الحُضْر ] : الاسم من الإِحضار ، وهو العَدْوُ ، قال الأعشى (١) :
إِذا جاهدته في الفضاء انبرى لها |
|
بِجَرْيٍ وحضرٍ كالحريق المضرّم |
و [ فُعْلة ] ، بالهاء
ر
[ الحُضرة ] : يقال : كلمته بحُضْرَة فلان : لغةٌ في حَضْرَة.
فِعْل ، بكسر الفاء
ب
[ الحِضْب ] : صوت الفرس ، والجميع : الأحضاب.
ويقال : الحِضب : حية دقيقة.
ج
[ الحِضْج ] : الماء الكدر يبقى في حياض الإِبل ، والجميع : الأحضاج ، قال (٢) :
فأسأرتْ في الحوضِ حِضجاً حاضجا
يعني الإِبل.
ويقال : إِن الحِضْج أيضاً : الدنيء من الرجال ، مأخوذ من الأول.
ن
[ الحِضْن ] : ما دون الإِبط إِلى الكشح.
وناحية كل شيء : حِضْنُه ، والجميع : الأحضان.
__________________
(١) ديوانه : (٣٤٦) ، وروايته فيه لا شاهد فيها :
إذا جاهرته بالفضاء انبرى لها |
|
بشد كإلهاب الحريق المضرم |
(٢) الرجز لِهميان بن قُحافة السَّعدي كما في الجمهرة : (١٨٣ و ٤٣٩) وبعده :
قد آل من أنفاسها رجارجا
وانظر العين ( ٣ / ٦٩ ) ، واللسان ( حضج ) ، وروايته « قد عاد من أنفاسها .. ».
و [ فِعلة ] ، بالهاء
ر
[ الحِضْرَة ] : يقال : كلمته بِحِضْرَةِ فلانٍ : لغةٌ في حَضْرَة ، والفتح أفصح هذه اللغات.
فَعَل ، بالفتح
ب
[ الحَضَب ] : مثل الحَصَب ، وقرئ قول الله تعالى : حضب جهنم ( أَنْتُمْ لَها وارِدُونَ )(١) بالضاد معجمةً.
ر
[ الحَضَر ] : خلاف البدو.
ن
[ حَضَنٌ ] : جبلٌ ، وهو أول نَجْدِ ، وفي بعض أمثال العرب : « أنجد من رأى حَضَناً ».
والحَضَن : العاج ، قال (٢) :
............... |
|
وأبْرَزت عن هِجَان اللّون كالحَضَنِ |
و [ فَعَلَة ] ، بالهاء
ر
[ الحَضَرة ] : يقال : كلمته بِحَضَرَةِ فلان : لغةٌ في حَضْرَة. هذه (٣) أربعَ لغات في الحضرة.
الزيادة
مَفْعَل ، بفتح الميم والعين
__________________
(١) الأنبياء : ٢١ / ٩٨ ، وانظر قراءتها في فتح القدير : ( ٣ / ٤٢٨ ).
(٢) هو بلا نسبة في الجمهرة : ( ١ / ٥٤٨ ) ؛ والمقاييس : ( ٢ / ٧٤ ) ؛ والصحاح واللسان ( حضن ) ، وصدره :
تبسمت عن وميض البرق كاشرة
(٣) في ( نش ) و ( ت ) : « فهذه » ، واللغات الأربع هي : الحَضْرَة ، والحُضْرَة ، والحِضْرَة ، والحَضَرَة.
ر
[ المَحْضَر ] : المشهد ، يقال : كان ذلك بمحضر فلان.
ومَحْضَر القاضي : أي مشهده.
وفلانٌ حسن المحضَر : إِذا كان يذكر الغائب بذكرٍ جميل.
و [ مِفْعَل ] ، بكسر الميم
ب
[ المِحْضَب ] : عودٌ تسعَّر به النار ، قال (١) :
فلا تَكُ في حربنا مِحْضَباً |
|
لتجعل قومك شتى شعوبا |
همزة
[ المِحْضَأ ] ، مهموز : العود تسعَّر به النار ، مثل المِحْضَب.
مِفْعال
ج
[ المِحْضاج ] : الخشبة التي يَضْرب بها الغَسّال الثيابَ عند الغسل.
ر
[ المِحضار ] : فرسٌ محضارٌ : سريع الإِحضار.
و
[ المِحضاء ] : يقال : المحضاء : العود تسعَّر به النار ، من حَضَوْتُ النار.
مِفْعيل
ر
[ المِحْضِير ] : فرسٌ مِحْضِير ومحضار ، بمعنىً ، قال امرؤ القيس (٢) :
__________________
(١) يُنسب البيت للأعشى كما في العين : ( ٣ / ١٠٩ ) واللسان ( حضب ) وليس في ديوانه ط. دار الكتاب العربي.
(٢) البيت له كما في العين : ( ٣ / ١٠٢ ). وروايته : « استلحم الوحش على أحشائها » ، و « دخن » و « دجن » بالمعنى نفسه ، وانظر اللسان ( دخن ؛ لحم ) وروايته : « استلحم ... دخن ».
يستلحم الوحشَ على أكسائها |
|
أهوجُ محضيرٌ إِذا النقع دَجَنْ |
الأكساء : الآثار.
فاعل
ر
[ الحاضر ] : الحي العظيم ، خلاف البادي ، قال حسان (١) :
لنا حاضرٌ فعمٌ وبادٍ كأنه |
|
فطين الإِله عزةً وتكرما |
وفي الحديث (٢) عن النبي عليهالسلام : « لا يبيعنَ حاضرٌ لِبَادٍ ». قال الأوزاعي : لا يبيع حاضرٌ لِبادٍ ، وعن الليث مثله ، وعند أبي حنيفة وأبي يوسف وزُفَر : البيع جائز ، وقال الشافعي : البيع جائز ، والبائع عاصٍ.
و [ فاعلة ] ، بالهاء
ن
[ الحاضنة ] : التي تحضن الصبي وتربِّيه.
فَعالِ ، بفتح الفاء
ر
[ حَضارِ حَضارِ ] : أي احضروا ، مثل نزالِ نزالِ : أي انزلوا.
وحَضار والوزن : نجمان يطلعان قبل سُهيل. تقول العرب : حَضار والوزن مُحْلِفان : أي من رآهما حلف أن الذي رأى منهما سُهيل ، لقرب مطلعهما من مطلع سُهيل ، وشبههما به.
و [ فَعالة ] ، بالهاء
__________________
(١) ديوانه ( ط. دار الكتب العلمية ) (٢١٩) واللسان والتاج ( حضر ) ورواية عجزه فيها : ( قطين الإله عزّه وتكرما ) ؛ والأول أشهر.
(٢) هو من حديث جابر عند مسلم في البيوع ، باب : تحريم بيع الحاضر للبادي ، رقم (١٥٢٢) وأبو داود في الإِجارة ، باب : في النهي عن أن يبيع حاضر لبادٍ ، رقم (٣٤٤٢) والترمذي في البيوع ، باب : ما جاء لا يبيع حاضر لباد ، رقم (١٢٢٣) وأحمد في مسنده ( ٣ / ٣٠٧ و ٣١٢ ) ، وانظر الأم : ( ٣ / ٩٣ ).
ر
[ الحَضارة ] : سكون الحَضَر. عن الأصمعي.
فِعال ، بكسر الفاء
ر
[ الحِضار ] : البِيض من الإِبل ، اسمٌ جامع كالهِجان ، واحِدُهُ وجمعه سواء.
ن
[ الحِضان ] : الاسم من امرأةٍ حَضون.
والحِضان أيضاً : أن تَعْظُم إِحدى البيضتين وتصغر الأخرى.
و [ فِعالة ] ، بالهاء
ر
[ الحِضارة ] : سكون الحَضَر : نقيض البداوة ، عن أبي زيد ، وينشد على هذه اللغة (١) :
فمَن تكن الحِضَارةُ أعجبتْهُ |
|
فأيَّ رِجالِ باديةٍ ترانا |
فَعُول
ر
[ حَضور ] (٢) : جبل باليمن لحِمْيَر ، سمي بساكنيه منهم ، وهم ولد حضور بن عدي ابن مالك بن زيد بن سدد بن حمير الأصغر.
ن
[ حَضون ] : امرأةٌ حَضون : أحد ثدييها أصغر من الآخر. وشاةُ حضون كذلك.
__________________
(١) البيت للقطامي ، ديوانه : (٥٨) ، والحماسة شرح التبريزي : (١٢٩) ؛ وإِصلاح المنطق : (١١١) ؛ واللسان ( حضر ).
(٢) هو أعلى قمة في اليمن والجزيرة العربية إِذ يبلّغ ارتفاعه نحو (٣٧٠٠) متر ويقع غرب صنعاء في منطقة بني مطر إِحدى مديرياتها ، وانظر الصفة : ( ١٠٨ ـ ١٠٩ ). وفي نسب ( حضور بن عدي ) انظر الإِكليل : ( ٢ / ٢٨٣ ـ ٢٨٩ ).
فَعيلة
ر
[ الحَضيرة ] : الجماعة يغزون ليسوا بالكثير ، نحو السبعة والثمانية ، قالتِ الجُهَنية (١).
تَرِدُ المياه حضيرةً ونفيضةً |
|
وِرْدَ القطاة إِذا اسمألَّ التُّبَّعُ |
والحضيرة : ما اجتمع في الجُرح من المِدَّة.
ويقال : ألقت الشاة حضيرتها : وهو ما تلقيه بعد الولد من المشيمة وغيرها.
( الملحق بالرباعي
يَفْعِل ، بفتح الياء وكسر العين
ب
[ يَحْضِب ] بن الصَّوّار بن عبد شمس الأصغر : ملكٌ من ملوك حمير ، من ولده ذو تبع الأكبر ، واسمه نوف بن يحصِب ، والأصغر زوج بلقيس ملكة سبأ ) (٢).
__________________
(١) هي سلمى بنت مجدعة الجهنية ، وقيل اسمها سُعدى بنت الشمردل الجهنية ، والبيت لها كما في إِصلاح المنطق : (٣٥٥) ؛ والجمهرة : ( ١ / ٢٥٤ ، ٥١٥ ) ( وانظر حواشيه ) ؛ والإِشتقاق : ( ١ / ٢٠٧ ) ؛ والمقاييس : ( ١ / ٣٦٣ ) ، واللسان والتاج والتكملة : ( حضر ؛ سمأل ؛ تبع ).
(٢) ما بين القوسين لم يرد في ( نش ) ولا ( ت ) وهو في هامش الأصل ( س ) وبعده بخط ناسخها العالم جمهور ( صح ).
الأفعال
فَعَلَ بفتح العين ، يَفْعُل بضمها
ر
[ حَضَر ] : الحضور : نقيض الغيبة ، قال الله تعالى : ( ذلِكَ لِمَنْ لَمْ يَكُنْ أَهْلُهُ حاضِرِي الْمَسْجِدِ الْحَرامِ )(١). قال أبو حنيفة : هم سكان مكة ، وأهل المواقيت الذين مواقيتهم دورهم ولامتعة لهم. قال الشافعي : هم من كان في الحرم من الجوانب كلها على مسافةٍ لا تُقصر الصلاةُ فيها ، وهو أن يكون بين الحرم وبين منزله أقلُّ من ثمانية وأربعين ميلاً ، فإِن تمتع أو قَرَنَ فلا دم عليه ، وإِن كان على أكثر من هذا القدَر فعليه دم.
ن
[ حَضَنَ ] : حضنت المرأة ولدها حَضانةً.
وحضنت الحمامةُ بيضها حضوناً : ألقته في حِضْنِها.
وحَضَنه عن حاجته : إِذا حَبَسَه.
وحضنْتُ فلاناً عن كذا : إِذا نحَّيْتُه عنه وانفردت به دونه. وفي الحديث (٢) : « قال الأنصار لأبي بكر : تريدون أن تَحْضُنونا عن هذا الأمر ». وفي وصية ابن مسعود (٣) « أن لا تزوَّج امرأة من بناته إِلا بأمرها ، ولا تُحْضَن امرأته زينب عن ذلك » أراد أن تُشاور في ذلك.
و
[ حَضا ] : حضوت النارَ : إِذا سعَّرْتها.
__________________
(١) البقرة : ٢ / ١٩٦ ؛ وانظر فتح القدير : ( ١ / ١٩٧ ) ؛ الأم : ( ٢ / ١٥٠ ) وما بعدها.
(٢) قول الأنصار هذا في الجمهرة : ( ١ / ٥٤٨ ) أي يُستبد به دونهم ؛ وورد عند الزمخشري أن « عمَر رضياللهعنه قال يوم أتى سقيفة بني ساعدة للبيعة : « فإِذا إِخواننا من الأنصار يريدون أن يختزلوا الأمر دوننا ويَحْضُنُونا عنه » أي يحجبونا ويجعلونا في حضْن ، أي في ناحية : ( الفائق : ١ / ٢٩٠ ).
(٣) وصيّة ابن مسعود هذه والتي أسندها إِلى الزّبير بن العوّام وإِلى ابنه عبد الله بن الزبير في الفائق : ( ١ / ٢٩١ ) ؛ غريب الحديث : ( ٢ / ٢٢٤ ) ؛ وشاهدها بلفظه في الجمهرة ( حضن ) : ( ١ / ٥٤٨ ) وقال : « أي لا تخرج منها. »
فَعَلَ بفتح العين ، يفعِل بكسرها
ج
[ حَضَجَ ] به الأرضَ : أي ضرب.
وحضج الغَسّالُ الثوبَ : إِذا ضربه بالمحضاج عند الغسل.
فَعَلَ يَفْعَل ، بفتح العين فيهما
همزة
[ حَضَأ ] : حَضأَت النار : إِذا حركتها ، والعودُ : مِحْضأ ، على « مِفْعَل » ، قال (١) :
حضأت له ناري فأبصر ضَوْءَها |
|
وما هو لولا حضئيَ النارَ بارح |
يعني أنه حركها للضيف.
فَعِل بكسر العين ، يَفْعَل بفتحها
ر
[ حَضِر ] : لغةٌ في حَضَر ، قال بعضهم : ومستقبله يَحْضُر بضم الضاد ، وهو شاذ. قال على هذه اللغة (٢) :
ما مَنْ جفانا إِذا حاجاتنا حَضِرَتْ |
|
كمن لنا عنده التكريم واللطفُ |
الزيادة
الإِفعال
ر
[ الإِحضار ] : أحضره فحضر ، وقوله تعالى : ( إِنَّهُمْ لَمُحْضَرُونَ )(٣). قيل : لمحضَرون العذاب.
__________________
(١) لم نجده ، وانظر ديوان الأدب : ( ٤ / ٢١١ ) واللسان ( حضأ ) وخزانة الأدب : ( ٦ / ١٧١ ) ، ومادة ( حضأ ) بدلالتها على إِشعال النار لا تزال حية في اللهجات اليمنية ولكنها بتسهيل الهمزة ، فيقال : حضَّا فلان النار يحضيها ، وتُسمى شعلة النار الملتهبة : الحَضْوَة.
(٢) البيت لجرير في ديوانه : (٣٠٦) ط. دار صادر ، وانظر العين : ( ٣ / ١٠٢ ـ ١٠٣ ) ، واللسان ( حضَر ).
(٣) الصافات : ٣٧ / ١٥٨.
وإِحضار الفرس : عَدْوُه.
ن
[ الإِحضان ] : أحضنت بالرجل : أي أزريت به.
المفاعلة
ر
[ المحاضرة ] : شبه المغالبة في المفاخرة ، يقال : حاضرت فلاناً عند السلطان.
وحاضرتُ الرجلَ : عَدَوْتُ معه.
الافتعال
ر
[ الاحتضار ] : احتضره بمعنى حضره.
ويقال : اللبن محتضر فغطِّ إِناءك : يراد به أن اللبن كثير الآفات.
ن
[ الاحتضان ] : احتضنت الشيءَ : جعلته في حضني.
واحتضنه عن حاجته.
وحضنه : أي حبسه.
واحتضنه عن الشيء : نحّاه عنه.
والمحتضَن : الحِضْن ، قال الأعشى (١) :
عريضة بُوْصٍ إِذا أدبرت |
|
هضيم الحشا شَخْتَةُ المحتضَن |
الاستفعال
ر
[ الاستحضار ] : استحضر الرجل فَرَسَه فأحضر.
__________________
(١) ديوانه : ( ط. دار الكتاب العربي ) (٣٦٠) ؛ واللسان والتاج ( حضن ، بوص ) ؛ وعجزه في العين : ( ٣ / ١٠٥ ) والبوص ، العَجُز ، والشَّخْتَةُ : الدقيقة اللطيفة.
الانفعال
ج
[ الانحضاج ] : انحضج : إِذا ضرب بنفسه الأرض.
وانحضج : إِذا اتسع بطنه وتفتّق ؛ وفي حديث أبي الدرداء (١) في الركعتين بعد العصر : « ما أنا لأدعهما ، فمن شاء أن ينحضج فلينحضج ». قيل : معناه : من شاء أن ينشقَّ من الغيظ فلينشقّ.
__________________
(١) الحديث وشرحه في غريب الحديث : ( ٢ / ٢٤٨ ) ؛ الفائق : ( ١ / ٢٩٠ ). وقال في شرحه : « وقيل معناه : من شاء أن يسترخي في أدائهما ويقصِّر فشأنه. » وهذا أوجه.
باب الحاء والطاء وما بعدهما
الأسماء
فَعْلة ، بفتح الفاء وسكون العين
م
[ الحَطْمة ] : السنة الشديدة.
فَعَلٌ ، بفتح الفاء والعين
ب
[ الحطب ] : معروف.
والحطب : النميمة ، ويفسَّر ذلك جميعاً في قولِه تعالى : ( حَمَّالَةَ الْحَطَبِ )(١). قيل : إِنها كانت تحمل النميمة ، وقيل : كانت تحمل الشّوك على طريق النبي عليهالسلام ، لتؤذيه به ، وهي أمُّ جميل بنت حرب أخت أبي سفيان بن حرب ، ومن ذلك قيل في تأويل الرؤيا : إِن الحطب نميمة أو ذنب يكتسبه الحاطب في النوم.
و [ فُعَل ] ، بضم الفاء
م
[ الحُطَم ] : الكَسّار ، يقال للرجل الذي يحطم كلَّ شيء حُطَم.
والحُطَم : السَّوّاق بعنف يحطم بعض الماشية ببعض قال (٢) :
قد لفّها الليل بسَوّاقٍ حُطَمْ
__________________
(١) المسد : ١١١ / ٤ ، وانظر تفسيرها في فتح القدير : ( ٥ / ٥١٢ ) ط. دار الفكر ، وانظر العين : ( ٣ / ١٧٤ ).
(٢) البيت من أرجوزة نسبت إِلى غير واحد أكثرهم هو رشيد بن رميض العنزي ، وقد أوردها في البيان والتبيين : ( ٢ / ٦٤٧ ) ، والكامل : ( ١ / ٣٨١ ) من استشهاد للحجاج في خطبته المشهورة ، والشاهد غير منسوب في الجمهرة : ( ٢ / ٨٣٠ ) ، وقبله :
هذا أوان الشدّ فاشتدي زيم
وانظر حاشية المحقق البعلبكي حيث أحال إِلى مراجع أخرى.
و [ فُعَلة ] ، بالهاء
م
[ الحُطَمة ] : النار. سميت بذلك لِحَطْمِها ما تلقى.
قال الله تعالى : ( لَيُنْبَذَنَّ فِي الْحُطَمَةِ )(١).
ورجلٌ حُطمَة : كثير الأكل.
وسَوّاق حُطَمة وحُطَم : بمعنى. وفي المثل : « شرُّ الرِّعاءِ الحُطَمَة » (٢) : أي شديد السوق.
ويقال للعكرة من الإِبل حُطمة ، لأنها تحطم كل شيء.
الزيادة
أَفْعَل ، بالفتح
ب
[ الأحطب ] : الشديد الهزال.
مُفاعِلة ، بكسر العين
ب
[ المُحاطِبة ] : ناقةٌ محاطِبة : تأكل الشوك اليابس.
فاعل
ب
[ الحاطب ] : يقال للمخلِّط في كلامه : حاطب ليل ، لأنه لا يبصر ما يجمع في حبله.
وحاطب (٣) : اسم رجلٍ من الصحابة.
__________________
(١) الهمزة : ١٠٤ / ٤.
(٢) المثل رقم (١٩٤٦) في مجمع الأمثال : ( ١ / ٣٦٣ ) ، وهو في الفائق : ( ١ / ٢٩٢ ).
(٣) هو حاطب بن أبي بلتعة اللخمي ، صحابي ، شهد المواقع كلها مع رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، وكان من أشد الرماة ، وبعثه الرسول صلىاللهعليهوسلم بكتابه إِلى المقوقس ، ولد عام ( ٣٥ ق. ه ) وتوفي عام ( ٣٠ ه ).
فاعول
م
[ الحاطوم ] : الجوارشين ، والجمع : حواطيم.
فُعال ، بضم الفاء
م
[ الحُطام ] : ما تكسّر من اليبيس ، قال الله تعالى : ( ثُمَّ يَكُونُ حُطاماً )(١).
فعيل
ب
[ الحطيب ] : مكانٌ حَطيب : كثير الحطب.
م
[ الحطيم ] : حِجْرُ مكة.
همزة
[ الحطيء ] : قال أبو زيد : الحطيء ، مهموز : الرذال من الناس.
__________________
(١) الحديد : ٥٧ / ٢٠.
الأفعال
فَعَل بفتح العين ، يَفْعِل بكسرها
ب
[ حَطَبَ ] الحَطبَ حَطْباً ، وحطبتُ القومَ ، وحطبتُ لهم ، قال (١) :
خَبٌّ جَرُوزٌ وإِذا جاع بكى |
|
لا حطبَ القومَ ولا القومَ سقى |
ويقال : حَطَبَ فلانٌ بفلان : أي نَمَّ به وسعى به.
م
[ حَطَم ] : حطمت الشيءَ حطماً : أي كسرته ، قال الله تعالى : ( لا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمانُ وَجُنُودُهُ )(٢). وعن يعقوب : القراءة بتخفيف النون. وحَطَمَتْه السنُّ : إِذا أسنَ
فَعَلَ يَفْعَل ، بفتح العين فيهما
همزة
[ حَطَأ ] : الحَطاء : الضرب باليد مبسوطةً.
والحطء : الدفع. قال ابن عباس (٣) : « أخذ رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، بقفاي فحطأني حَطْأةً وقال : اذهب فادعُ لي معاوية ، وكان كاتِبَه ». قيل : أي ضربني بيده ، وقيل : أي دفعني دفعةً ، ومنه قول المغيرة (٤) بن شعبة لمعاوية بن أبي سفيان : « والله ما لبثَك السهمي إِن حَطَأ بك » أي : دفعك ، يعني عمرو بن العاص لما ولّاه معاوية.
وحَطَأَتِ القِدْرُ بزبدها : أي رَمَتْ به.
__________________
(١) الشاهد من رجز للشماخ بن ضرار في ديوانه ذخائر العرب ط / دار المعارف بمصر : ( ٣٨٠ ـ ٣٨١ ) ، وفيه : « جبانٌ » مكان « جَرُوز ».
(٢) النمل : ٢٧ / ١٨.
(٣) حديث ابن عباس أخرجه مسلم في البر والصلة ، باب : من لعنه النبي « صلىاللهعليهوسلم » وسبه أو دعا عليه وليس هو أصلاً لذلك ، كان له زكاة وأجراً ورحمة ، رقم (٢٦٠٤) وانظر الفائق ( ١ / ٢٩٢ ).
(٤) القول في الفائق : ( ١ / ٢٩٢ ) ، وبقيته « ... إِذا تشاورتُما. »
والحَطْء : النكاح ، يقال : حَطَأها : أي جامَعَها.
ويقال : حَطَأت بالرجل الأرض : أي ضربتُ.
فَعِل بكسر العين ، يَفْعَل بفتحها
م
[ حَطِمَ ] : الحَطِم : المتكسَّر في نفسه.
يقال : حَطِمتِ الدابةُ حَطْماً : إِذا حطمته السن : أي أضعفتْه.
الزيادة
الإِفعال
ب
[ الإِحطاب ] : أحطب الكرمُ : إِذا حان أن يُقطع منه الحطب.
التفعيل
م
[ التحطيم ] : حَطَّمه : أي كسَّره.
التفعُّل
م
[ التحطُّم ] : تحطَّم : أي تكسَّر.
الفَعْلَلَة
رب
[ الحَطْرَبة ] : الشدة. يقال : حَطْرَبَ الرجلُ قَوْسَه : إِذا أشدّ توتيرها.
ورجلٌ مُحَطْرَب : مُوَثَّق الخَلْق ، شديد البُنْيَة ، قال (١) :
وكائن ترى من يلمعيٍّ مُحَطْرَب |
|
وليس له عند العزائم جُوْلُ |
__________________
(١) البيت لطرفة ، صِلَة ديوانه ط. مجمع اللغة العربية بدمشق (١٨٧) ، وروايته فيه : « محظرب » بالظاء المعجمة ، وجاءت روايته في المعاجم في مادتي ( حظرب ) بالمعجمة و ( خضرب ) بالخاء والضاد المعجمتين ، انظر ديوان الأدب : ( ٢ / ٤٧٦ ) واللسان والتكملة والتاج.