شمس العلوم - ج ٣

نشوان بن سعيد الحميري

شمس العلوم - ج ٣

المؤلف:

نشوان بن سعيد الحميري


المحقق: الدكتور حسين بن عبد الله العمري
الموضوع : اللغة والبلاغة
الناشر: دار الفكر ـ دمشق
المطبعة: المطبعة العلمية
الطبعة: ١
ISBN: 1-57547-638-x
الصفحات: ٧٤٥

ن

[ التحصُّن ] : تَحَصَّن في حصنه.

التفاعل

ب

[ التحاصب ] : تحاصَبوا : أي : رمى بعضهم بعضاً بالحصباء ، وفي الحديث (١) في ذكر فتنة عثمان : « تحاصبوا في المسجد حتى ما أبصروا أديم السماء ».

الافوِنْعال

ل

[ الاحونصال ] : قال بعضهم : يقال : احْوَنْصَلَ الطائر : إِذا ثنى عنقه وأخرج حوصلته ، والواو والنون زائدتان.

الفعللة

رم

[ الحَصْرَمة ] : رجلٌ مُحَصْرَم : قليل الخير.

__________________

(١) الحديث في الفائق للزمخشري ( ١ / ٢٨٨ ).

٢٤١
٢٤٢

باب الحاء والضاد وما بعدهما

الأسماء

فَعْلٌ ، بفتح الفاء وسكون العين

ر

[ الحَضْر ] : حصنٌ بالموصل كانت فيه قبائل قضاعة ، ومِلكُهم الضيزن بن حيهله ، قال عدي بن زيد (١) :

وأخو الحضر إِذ بناه وإِذ

دجلة تجبى إِليه والخابورُ

وحَضْرَمَوت : اسمان جُعلا اسماً واحداً ، وهو اسم ملكٍ من ملوك حمير ، وهو حضرموت بن سبأ الأصغر ، وبه سمي وادي حضرموت (٢) ، من ولده الملوك العباهلة الذين كتب إِليهم النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم ؛ والنسبة إِلى حضرموت : حضرميّ ، والجميع : الحضارم.

و [ فَعْلَة ] ، بالهاء

ر

[ الحَضْرة ] : القرب ، يقال : كلّمته بحضرة فلان ، قال (٣) :

فَشَلَّت يداه يوم يحمل رايةً

إِلى نهشلٍ والقوم حضرة نهشل

وحضرةُ الرجلِ : فِناؤه.

__________________

(١) ديوانه : (٨٨) ؛ والبيت من قصيدة مذكورة في كثير من المصادر ، انظر : الشعر والشعراء : ( ١١٢ ـ ١١٣ ) ؛ الأغاني : ( ٢ / ١٣٨ ـ ١٣٩ ) ، وانظر حصن ( الحضر ) في معجم البلدان.

(٢) حضرموت : هذا الصقع الطويل العريض من اليمن ، ويشكل إِحدى محافظاته اليوم. انظر الإِكليل : ( ٢ / ٣٢٤ ) ، وفي صفة بلاد اليمن ـ عبر العصور ـ للمحققين ( الفهارس : ٢٨٩ ) ط. دار الفكر ، الموسوعة اليمنية : ( ١ / ٤٠٥ ـ ٤١٠ ) ، وحضرموت مذكورة في عدد من نقوش المسند.

(٣) البيت بلا نسبة في العين ( ٣ / ١٠٢ ) واللسان والتاج ( حضر ).

٢٤٣

فُعْل ، بضم الفاء

ر

[ الحُضْر ] : الاسم من الإِحضار ، وهو العَدْوُ ، قال الأعشى (١) :

إِذا جاهدته في الفضاء انبرى لها

بِجَرْيٍ وحضرٍ كالحريق المضرّم

 و [ فُعْلة ] ، بالهاء

ر

[ الحُضرة ] : يقال : كلمته بحُضْرَة فلان : لغةٌ في حَضْرَة.

فِعْل ، بكسر الفاء

ب

[ الحِضْب ] : صوت الفرس ، والجميع : الأحضاب.

ويقال : الحِضب : حية دقيقة.

ج

[ الحِضْج ] : الماء الكدر يبقى في حياض الإِبل ، والجميع : الأحضاج ، قال (٢) :

فأسأرتْ في الحوضِ حِضجاً حاضجا

يعني الإِبل.

ويقال : إِن الحِضْج أيضاً : الدنيء من الرجال ، مأخوذ من الأول.

ن

[ الحِضْن ] : ما دون الإِبط إِلى الكشح.

وناحية كل شيء : حِضْنُه ، والجميع : الأحضان.

__________________

(١) ديوانه : (٣٤٦) ، وروايته فيه لا شاهد فيها :

إذا جاهرته بالفضاء انبرى لها

بشد كإلهاب الحريق المضرم

(٢) الرجز لِهميان بن قُحافة السَّعدي كما في الجمهرة : (١٨٣ و ٤٣٩) وبعده :

قد آل من أنفاسها رجارجا

وانظر العين ( ٣ / ٦٩ ) ، واللسان ( حضج ) ، وروايته « قد عاد من أنفاسها .. ».

٢٤٤

و [ فِعلة ] ، بالهاء

ر

[ الحِضْرَة ] : يقال : كلمته بِحِضْرَةِ فلانٍ : لغةٌ في حَضْرَة ، والفتح أفصح هذه اللغات.

فَعَل ، بالفتح

ب

[ الحَضَب ] : مثل الحَصَب ، وقرئ قول الله تعالى : حضب جهنم ( أَنْتُمْ لَها وارِدُونَ )(١) بالضاد معجمةً.

ر

[ الحَضَر ] : خلاف البدو.

ن

[ حَضَنٌ ] : جبلٌ ، وهو أول نَجْدِ ، وفي بعض أمثال العرب : « أنجد من رأى حَضَناً ».

والحَضَن : العاج ، قال (٢) :

 ...............

وأبْرَزت عن هِجَان اللّون كالحَضَنِ

 و [ فَعَلَة ] ، بالهاء

ر

[ الحَضَرة ] : يقال : كلمته بِحَضَرَةِ فلان : لغةٌ في حَضْرَة. هذه (٣) أربعَ لغات في الحضرة.

الزيادة

مَفْعَل ، بفتح الميم والعين

__________________

(١) الأنبياء : ٢١ / ٩٨ ، وانظر قراءتها في فتح القدير : ( ٣ / ٤٢٨ ).

(٢) هو بلا نسبة في الجمهرة : ( ١ / ٥٤٨ ) ؛ والمقاييس : ( ٢ / ٧٤ ) ؛ والصحاح واللسان ( حضن ) ، وصدره :

تبسمت عن وميض البرق كاشرة

(٣) في ( نش ) و ( ت ) : « فهذه » ، واللغات الأربع هي : الحَضْرَة ، والحُضْرَة ، والحِضْرَة ، والحَضَرَة.

٢٤٥

ر

[ المَحْضَر ] : المشهد ، يقال : كان ذلك بمحضر فلان.

ومَحْضَر القاضي : أي مشهده.

وفلانٌ حسن المحضَر : إِذا كان يذكر الغائب بذكرٍ جميل.

و [ مِفْعَل ] ، بكسر الميم

ب

[ المِحْضَب ] : عودٌ تسعَّر به النار ، قال (١) :

فلا تَكُ في حربنا مِحْضَباً

لتجعل قومك شتى شعوبا

همزة

[ المِحْضَأ ] ، مهموز : العود تسعَّر به النار ، مثل المِحْضَب.

مِفْعال

ج

[ المِحْضاج ] : الخشبة التي يَضْرب بها الغَسّال الثيابَ عند الغسل.

ر

[ المِحضار ] : فرسٌ محضارٌ : سريع الإِحضار.

و

[ المِحضاء ] : يقال : المحضاء : العود تسعَّر به النار ، من حَضَوْتُ النار.

مِفْعيل

ر

[ المِحْضِير ] : فرسٌ مِحْضِير ومحضار ، بمعنىً ، قال امرؤ القيس (٢) :

__________________

(١) يُنسب البيت للأعشى كما في العين : ( ٣ / ١٠٩ ) واللسان ( حضب ) وليس في ديوانه ط. دار الكتاب العربي.

(٢) البيت له كما في العين : ( ٣ / ١٠٢ ). وروايته : « استلحم الوحش على أحشائها » ، و « دخن » و « دجن » بالمعنى نفسه ، وانظر اللسان ( دخن ؛ لحم ) وروايته : « استلحم ... دخن ».

٢٤٦

يستلحم الوحشَ على أكسائها

أهوجُ محضيرٌ إِذا النقع دَجَنْ

الأكساء : الآثار.

فاعل

ر

[ الحاضر ] : الحي العظيم ، خلاف البادي ، قال حسان (١) :

لنا حاضرٌ فعمٌ وبادٍ كأنه

فطين الإِله عزةً وتكرما

وفي الحديث (٢) عن النبي عليه‌السلام : « لا يبيعنَ حاضرٌ لِبَادٍ ». قال الأوزاعي : لا يبيع حاضرٌ لِبادٍ ، وعن الليث مثله ، وعند أبي حنيفة وأبي يوسف وزُفَر : البيع جائز ، وقال الشافعي : البيع جائز ، والبائع عاصٍ.

و [ فاعلة ] ، بالهاء

ن

[ الحاضنة ] : التي تحضن الصبي وتربِّيه.

فَعالِ ، بفتح الفاء

ر

[ حَضارِ حَضارِ ] : أي احضروا ، مثل نزالِ نزالِ : أي انزلوا.

وحَضار والوزن : نجمان يطلعان قبل سُهيل. تقول العرب : حَضار والوزن مُحْلِفان : أي من رآهما حلف أن الذي رأى منهما سُهيل ، لقرب مطلعهما من مطلع سُهيل ، وشبههما به.

و [ فَعالة ] ، بالهاء

__________________

(١) ديوانه ( ط. دار الكتب العلمية ) (٢١٩) واللسان والتاج ( حضر ) ورواية عجزه فيها : ( قطين الإله عزّه وتكرما ) ؛ والأول أشهر.

(٢) هو من حديث جابر عند مسلم في البيوع ، باب : تحريم بيع الحاضر للبادي ، رقم (١٥٢٢) وأبو داود في الإِجارة ، باب : في النهي عن أن يبيع حاضر لبادٍ ، رقم (٣٤٤٢) والترمذي في البيوع ، باب : ما جاء لا يبيع حاضر لباد ، رقم (١٢٢٣) وأحمد في مسنده ( ٣ / ٣٠٧ و ٣١٢ ) ، وانظر الأم : ( ٣ / ٩٣ ).

٢٤٧

ر

[ الحَضارة ] : سكون الحَضَر. عن الأصمعي.

فِعال ، بكسر الفاء

ر

[ الحِضار ] : البِيض من الإِبل ، اسمٌ جامع كالهِجان ، واحِدُهُ وجمعه سواء.

ن

[ الحِضان ] : الاسم من امرأةٍ حَضون.

والحِضان أيضاً : أن تَعْظُم إِحدى البيضتين وتصغر الأخرى.

و [ فِعالة ] ، بالهاء

ر

[ الحِضارة ] : سكون الحَضَر : نقيض البداوة ، عن أبي زيد ، وينشد على هذه اللغة (١) :

فمَن تكن الحِضَارةُ أعجبتْهُ

فأيَّ رِجالِ باديةٍ ترانا

 فَعُول

ر

[ حَضور ] (٢) : جبل باليمن لحِمْيَر ، سمي بساكنيه منهم ، وهم ولد حضور بن عدي ابن مالك بن زيد بن سدد بن حمير الأصغر.

ن

[ حَضون ] : امرأةٌ حَضون : أحد ثدييها أصغر من الآخر. وشاةُ حضون كذلك.

__________________

(١) البيت للقطامي ، ديوانه : (٥٨) ، والحماسة شرح التبريزي : (١٢٩) ؛ وإِصلاح المنطق : (١١١) ؛ واللسان ( حضر ).

(٢) هو أعلى قمة في اليمن والجزيرة العربية إِذ يبلّغ ارتفاعه نحو (٣٧٠٠) متر ويقع غرب صنعاء في منطقة بني مطر إِحدى مديرياتها ، وانظر الصفة : ( ١٠٨ ـ ١٠٩ ). وفي نسب ( حضور بن عدي ) انظر الإِكليل : ( ٢ / ٢٨٣ ـ ٢٨٩ ).

٢٤٨

فَعيلة

ر

[ الحَضيرة ] : الجماعة يغزون ليسوا بالكثير ، نحو السبعة والثمانية ، قالتِ الجُهَنية (١).

تَرِدُ المياه حضيرةً ونفيضةً

وِرْدَ القطاة إِذا اسمألَّ التُّبَّعُ

والحضيرة : ما اجتمع في الجُرح من المِدَّة.

ويقال : ألقت الشاة حضيرتها : وهو ما تلقيه بعد الولد من المشيمة وغيرها.

( الملحق بالرباعي

يَفْعِل ، بفتح الياء وكسر العين

ب

[ يَحْضِب ] بن الصَّوّار بن عبد شمس الأصغر : ملكٌ من ملوك حمير ، من ولده ذو تبع الأكبر ، واسمه نوف بن يحصِب ، والأصغر زوج بلقيس ملكة سبأ ) (٢).

__________________

(١) هي سلمى بنت مجدعة الجهنية ، وقيل اسمها سُعدى بنت الشمردل الجهنية ، والبيت لها كما في إِصلاح المنطق : (٣٥٥) ؛ والجمهرة : ( ١ / ٢٥٤ ، ٥١٥ ) ( وانظر حواشيه ) ؛ والإِشتقاق : ( ١ / ٢٠٧ ) ؛ والمقاييس : ( ١ / ٣٦٣ ) ، واللسان والتاج والتكملة : ( حضر ؛ سمأل ؛ تبع ).

(٢) ما بين القوسين لم يرد في ( نش ) ولا ( ت ) وهو في هامش الأصل ( س ) وبعده بخط ناسخها العالم جمهور ( صح ).

٢٤٩

الأفعال

فَعَلَ بفتح العين ، يَفْعُل بضمها

ر

[ حَضَر ] : الحضور : نقيض الغيبة ، قال الله تعالى : ( ذلِكَ لِمَنْ لَمْ يَكُنْ أَهْلُهُ حاضِرِي الْمَسْجِدِ الْحَرامِ )(١). قال أبو حنيفة : هم سكان مكة ، وأهل المواقيت الذين مواقيتهم دورهم ولامتعة لهم. قال الشافعي : هم من كان في الحرم من الجوانب كلها على مسافةٍ لا تُقصر الصلاةُ فيها ، وهو أن يكون بين الحرم وبين منزله أقلُّ من ثمانية وأربعين ميلاً ، فإِن تمتع أو قَرَنَ فلا دم عليه ، وإِن كان على أكثر من هذا القدَر فعليه دم.

ن

[ حَضَنَ ] : حضنت المرأة ولدها حَضانةً.

وحضنت الحمامةُ بيضها حضوناً : ألقته في حِضْنِها.

وحَضَنه عن حاجته : إِذا حَبَسَه.

وحضنْتُ فلاناً عن كذا : إِذا نحَّيْتُه عنه وانفردت به دونه. وفي الحديث (٢) : « قال الأنصار لأبي بكر : تريدون أن تَحْضُنونا عن هذا الأمر ». وفي وصية ابن مسعود (٣) « أن لا تزوَّج امرأة من بناته إِلا بأمرها ، ولا تُحْضَن امرأته زينب عن ذلك » أراد أن تُشاور في ذلك.

و

[ حَضا ] : حضوت النارَ : إِذا سعَّرْتها.

__________________

(١) البقرة : ٢ / ١٩٦ ؛ وانظر فتح القدير : ( ١ / ١٩٧ ) ؛ الأم : ( ٢ / ١٥٠ ) وما بعدها.

(٢) قول الأنصار هذا في الجمهرة : ( ١ / ٥٤٨ ) أي يُستبد به دونهم ؛ وورد عند الزمخشري أن « عمَر رضي‌الله‌عنه قال يوم أتى سقيفة بني ساعدة للبيعة : « فإِذا إِخواننا من الأنصار يريدون أن يختزلوا الأمر دوننا ويَحْضُنُونا عنه » أي يحجبونا ويجعلونا في حضْن ، أي في ناحية : ( الفائق : ١ / ٢٩٠ ).

(٣) وصيّة ابن مسعود هذه والتي أسندها إِلى الزّبير بن العوّام وإِلى ابنه عبد الله بن الزبير في الفائق : ( ١ / ٢٩١ ) ؛ غريب الحديث : ( ٢ / ٢٢٤ ) ؛ وشاهدها بلفظه في الجمهرة ( حضن ) : ( ١ / ٥٤٨ ) وقال : « أي لا تخرج منها. »

٢٥٠

فَعَلَ بفتح العين ، يفعِل بكسرها

ج

[ حَضَجَ ] به الأرضَ : أي ضرب.

وحضج الغَسّالُ الثوبَ : إِذا ضربه بالمحضاج عند الغسل.

فَعَلَ يَفْعَل ، بفتح العين فيهما

همزة

[ حَضَأ ] : حَضأَت النار : إِذا حركتها ، والعودُ : مِحْضأ ، على « مِفْعَل » ، قال (١) :

حضأت له ناري فأبصر ضَوْءَها

وما هو لولا حضئيَ النارَ بارح

يعني أنه حركها للضيف.

فَعِل بكسر العين ، يَفْعَل بفتحها

ر

[ حَضِر ] : لغةٌ في حَضَر ، قال بعضهم : ومستقبله يَحْضُر بضم الضاد ، وهو شاذ. قال على هذه اللغة (٢) :

ما مَنْ جفانا إِذا حاجاتنا حَضِرَتْ

كمن لنا عنده التكريم واللطفُ

 الزيادة

الإِفعال

ر

[ الإِحضار ] : أحضره فحضر ، وقوله تعالى : ( إِنَّهُمْ لَمُحْضَرُونَ )(٣). قيل : لمحضَرون العذاب.

__________________

(١) لم نجده ، وانظر ديوان الأدب : ( ٤ / ٢١١ ) واللسان ( حضأ ) وخزانة الأدب : ( ٦ / ١٧١ ) ، ومادة ( حضأ ) بدلالتها على إِشعال النار لا تزال حية في اللهجات اليمنية ولكنها بتسهيل الهمزة ، فيقال : حضَّا فلان النار يحضيها ، وتُسمى شعلة النار الملتهبة : الحَضْوَة.

(٢) البيت لجرير في ديوانه : (٣٠٦) ط. دار صادر ، وانظر العين : ( ٣ / ١٠٢ ـ ١٠٣ ) ، واللسان ( حضَر ).

(٣) الصافات : ٣٧ / ١٥٨.

٢٥١

وإِحضار الفرس : عَدْوُه.

ن

[ الإِحضان ] : أحضنت بالرجل : أي أزريت به.

المفاعلة

ر

[ المحاضرة ] : شبه المغالبة في المفاخرة ، يقال : حاضرت فلاناً عند السلطان.

وحاضرتُ الرجلَ : عَدَوْتُ معه.

الافتعال

ر

[ الاحتضار ] : احتضره بمعنى حضره.

ويقال : اللبن محتضر فغطِّ إِناءك : يراد به أن اللبن كثير الآفات.

ن

[ الاحتضان ] : احتضنت الشيءَ : جعلته في حضني.

واحتضنه عن حاجته.

وحضنه : أي حبسه.

واحتضنه عن الشيء : نحّاه عنه.

والمحتضَن : الحِضْن ، قال الأعشى (١) :

عريضة بُوْصٍ إِذا أدبرت

هضيم الحشا شَخْتَةُ المحتضَن

 الاستفعال

ر

[ الاستحضار ] : استحضر الرجل فَرَسَه فأحضر.

__________________

(١) ديوانه : ( ط. دار الكتاب العربي ) (٣٦٠) ؛ واللسان والتاج ( حضن ، بوص ) ؛ وعجزه في العين : ( ٣ / ١٠٥ ) والبوص ، العَجُز ، والشَّخْتَةُ : الدقيقة اللطيفة.

٢٥٢

الانفعال

ج

[ الانحضاج ] : انحضج : إِذا ضرب بنفسه الأرض.

وانحضج : إِذا اتسع بطنه وتفتّق ؛ وفي حديث أبي الدرداء (١) في الركعتين بعد العصر : « ما أنا لأدعهما ، فمن شاء أن ينحضج فلينحضج ». قيل : معناه : من شاء أن ينشقَّ من الغيظ فلينشقّ.

__________________

(١) الحديث وشرحه في غريب الحديث : ( ٢ / ٢٤٨ ) ؛ الفائق : ( ١ / ٢٩٠ ). وقال في شرحه : « وقيل معناه : من شاء أن يسترخي في أدائهما ويقصِّر فشأنه. » وهذا أوجه.

٢٥٣
٢٥٤

باب الحاء والطاء وما بعدهما

الأسماء

فَعْلة ، بفتح الفاء وسكون العين

م

[ الحَطْمة ] : السنة الشديدة.

فَعَلٌ ، بفتح الفاء والعين

ب

[ الحطب ] : معروف.

والحطب : النميمة ، ويفسَّر ذلك جميعاً في قولِه تعالى : ( حَمَّالَةَ الْحَطَبِ )(١). قيل : إِنها كانت تحمل النميمة ، وقيل : كانت تحمل الشّوك على طريق النبي عليه‌السلام ، لتؤذيه به ، وهي أمُّ جميل بنت حرب أخت أبي سفيان بن حرب ، ومن ذلك قيل في تأويل الرؤيا : إِن الحطب نميمة أو ذنب يكتسبه الحاطب في النوم.

و [ فُعَل ] ، بضم الفاء

م

[ الحُطَم ] : الكَسّار ، يقال للرجل الذي يحطم كلَّ شيء حُطَم.

والحُطَم : السَّوّاق بعنف يحطم بعض الماشية ببعض قال (٢) :

قد لفّها الليل بسَوّاقٍ حُطَمْ

__________________

(١) المسد : ١١١ / ٤ ، وانظر تفسيرها في فتح القدير : ( ٥ / ٥١٢ ) ط. دار الفكر ، وانظر العين : ( ٣ / ١٧٤ ).

(٢) البيت من أرجوزة نسبت إِلى غير واحد أكثرهم هو رشيد بن رميض العنزي ، وقد أوردها في البيان والتبيين : ( ٢ / ٦٤٧ ) ، والكامل : ( ١ / ٣٨١ ) من استشهاد للحجاج في خطبته المشهورة ، والشاهد غير منسوب في الجمهرة : ( ٢ / ٨٣٠ ) ، وقبله :

هذا أوان الشدّ فاشتدي زيم

وانظر حاشية المحقق البعلبكي حيث أحال إِلى مراجع أخرى.

٢٥٥

و [ فُعَلة ] ، بالهاء

م

[ الحُطَمة ] : النار. سميت بذلك لِحَطْمِها ما تلقى.

قال الله تعالى : ( لَيُنْبَذَنَّ فِي الْحُطَمَةِ )(١).

ورجلٌ حُطمَة : كثير الأكل.

وسَوّاق حُطَمة وحُطَم : بمعنى. وفي المثل : « شرُّ الرِّعاءِ الحُطَمَة » (٢) : أي شديد السوق.

ويقال للعكرة من الإِبل حُطمة ، لأنها تحطم كل شيء.

الزيادة

أَفْعَل ، بالفتح

ب

[ الأحطب ] : الشديد الهزال.

مُفاعِلة ، بكسر العين

ب

[ المُحاطِبة ] : ناقةٌ محاطِبة : تأكل الشوك اليابس.

فاعل

ب

[ الحاطب ] : يقال للمخلِّط في كلامه : حاطب ليل ، لأنه لا يبصر ما يجمع في حبله.

وحاطب (٣) : اسم رجلٍ من الصحابة.

__________________

(١) الهمزة : ١٠٤ / ٤.

(٢) المثل رقم (١٩٤٦) في مجمع الأمثال : ( ١ / ٣٦٣ ) ، وهو في الفائق : ( ١ / ٢٩٢ ).

(٣) هو حاطب بن أبي بلتعة اللخمي ، صحابي ، شهد المواقع كلها مع رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم ، وكان من أشد الرماة ، وبعثه الرسول صلى‌الله‌عليه‌وسلم بكتابه إِلى المقوقس ، ولد عام ( ٣٥ ق. ه ) وتوفي عام ( ٣٠ ه‍ ).

٢٥٦

فاعول

م

[ الحاطوم ] : الجوارشين ، والجمع : حواطيم.

فُعال ، بضم الفاء

م

[ الحُطام ] : ما تكسّر من اليبيس ، قال الله تعالى : ( ثُمَّ يَكُونُ حُطاماً )(١).

فعيل

ب

[ الحطيب ] : مكانٌ حَطيب : كثير الحطب.

م

[ الحطيم ] : حِجْرُ مكة.

همزة

[ الحطيء ] : قال أبو زيد : الحطيء ، مهموز : الرذال من الناس.

__________________

(١) الحديد : ٥٧ / ٢٠.

٢٥٧

الأفعال

فَعَل بفتح العين ، يَفْعِل بكسرها

ب

[ حَطَبَ ] الحَطبَ حَطْباً ، وحطبتُ القومَ ، وحطبتُ لهم ، قال (١) :

خَبٌّ جَرُوزٌ وإِذا جاع بكى

لا حطبَ القومَ ولا القومَ سقى

ويقال : حَطَبَ فلانٌ بفلان : أي نَمَّ به وسعى به.

م

[ حَطَم ] : حطمت الشيءَ حطماً : أي كسرته ، قال الله تعالى : ( لا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمانُ وَجُنُودُهُ )(٢). وعن يعقوب : القراءة بتخفيف النون. وحَطَمَتْه السنُّ : إِذا أسنَ

فَعَلَ يَفْعَل ، بفتح العين فيهما

همزة

[ حَطَأ ] : الحَطاء : الضرب باليد مبسوطةً.

والحطء : الدفع. قال ابن عباس (٣) : « أخذ رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم ، بقفاي فحطأني حَطْأةً وقال : اذهب فادعُ لي معاوية ، وكان كاتِبَه ». قيل : أي ضربني بيده ، وقيل : أي دفعني دفعةً ، ومنه قول المغيرة (٤) بن شعبة لمعاوية بن أبي سفيان : « والله ما لبثَك السهمي إِن حَطَأ بك » أي : دفعك ، يعني عمرو بن العاص لما ولّاه معاوية.

وحَطَأَتِ القِدْرُ بزبدها : أي رَمَتْ به.

__________________

(١) الشاهد من رجز للشماخ بن ضرار في ديوانه ذخائر العرب ط / دار المعارف بمصر : ( ٣٨٠ ـ ٣٨١ ) ، وفيه : « جبانٌ » مكان « جَرُوز ».

(٢) النمل : ٢٧ / ١٨.

(٣) حديث ابن عباس أخرجه مسلم في البر والصلة ، باب : من لعنه النبي « صلى‌الله‌عليه‌وسلم » وسبه أو دعا عليه وليس هو أصلاً لذلك ، كان له زكاة وأجراً ورحمة ، رقم (٢٦٠٤) وانظر الفائق ( ١ / ٢٩٢ ).

(٤) القول في الفائق : ( ١ / ٢٩٢ ) ، وبقيته « ... إِذا تشاورتُما. »

٢٥٨

والحَطْء : النكاح ، يقال : حَطَأها : أي جامَعَها.

ويقال : حَطَأت بالرجل الأرض : أي ضربتُ.

فَعِل بكسر العين ، يَفْعَل بفتحها

م

[ حَطِمَ ] : الحَطِم : المتكسَّر في نفسه.

يقال : حَطِمتِ الدابةُ حَطْماً : إِذا حطمته السن : أي أضعفتْه.

الزيادة

الإِفعال

ب

[ الإِحطاب ] : أحطب الكرمُ : إِذا حان أن يُقطع منه الحطب.

التفعيل

م

[ التحطيم ] : حَطَّمه : أي كسَّره.

التفعُّل

م

[ التحطُّم ] : تحطَّم : أي تكسَّر.

الفَعْلَلَة

رب

[ الحَطْرَبة ] : الشدة. يقال : حَطْرَبَ الرجلُ قَوْسَه : إِذا أشدّ توتيرها.

ورجلٌ مُحَطْرَب : مُوَثَّق الخَلْق ، شديد البُنْيَة ، قال (١) :

وكائن ترى من يلمعيٍّ مُحَطْرَب

وليس له عند العزائم جُوْلُ

__________________

(١) البيت لطرفة ، صِلَة ديوانه ط. مجمع اللغة العربية بدمشق (١٨٧) ، وروايته فيه : « محظرب » بالظاء المعجمة ، وجاءت روايته في المعاجم في مادتي ( حظرب ) بالمعجمة و ( خضرب ) بالخاء والضاد المعجمتين ، انظر ديوان الأدب : ( ٢ / ٤٧٦ ) واللسان والتكملة والتاج.

٢٥٩
٢٦٠