و [ مَفْعِلة ] ، بكسر العين
ب
[ المَحْسِبَة ] : الحسبان.
و [ مِفعَلة ] ، بكسر الميم
ر
[ المِحْسَرة ] : المكنسة ، يقال منها : حَسَرَ الأرضَ : إِذا كَنَسَها ، قال (١) :
حَسَرْنا أرْضَهُمْ بالخَيْلِ حَتّى |
|
تَرَكْناها أذلَّ منَ السِّراطِ |
فَعّال ، بفتح الفاء وتشديد العين
ن
[ حَسّان ] : من أسماء الرجال ، وهو فَعّال ، من الحسن ، ينصرف ، وفعلان من الحِسِ (٢) لا ينصرف.
و [ فُعّال ] ، بضم الفاء
ن
[ الحُسّان ] : أحسنُ من الحسَن ، وامرأة حُسّانة ، بالهاء ، قال (٣) :
............... |
|
يا ظبيةً عُطْلاً حُسَّانةَ الجِيْدِ |
فاعل
__________________
(١) البيت لعمرو بن معدي كرب من طائيته التي مطلعها :
تمنّت مازن جهلاً خلاطي |
|
فذوقي مازن طعم الخلاط |
وانظر أمالي القالي : ( ٣ / ١٩١ ) ، والخزانة : ( ٦ / ٣٥٤ ).
(٢) في ( نش ) و ( ت ) : « الحسن » وهو خطأ.
(٣) هو الشماخ بن ضرار كما في ديوانه ( ط. ذخائر العرب ) (١١٢) والأغاني : ( ٢٤ / ٥٥ ) وانظر اللسان والتاج : ( حسن ) ، وصدره :
دار الفتاة التي كنّا نقول لها
ر
[ الحاسر ] : الرجل الذي لا درع [ له ](١) ولا مِغْفَر في الحرب. قال الأعشى (٢) :
وفيلقٍ جأْواءَ ملمومةٍ |
|
تقذف بالدارع والحاسرِ |
جأواءَ : سوداء لصدأ الحديد.
فَعَال ، بفتح الفاء
و
[ الحَسَاء ] : ما يُحْسَى.
و [ فُعال ] ، بضم الفاء
م
[ الحُسام ] : السيف القاطع.
و [ فُعالة ] ، بالهاء
ف
[ الحُسافة ] : قشور التمر ورديئُهُ.
فَعُوْلٌ
و
[ الحَسوُّ ] : الكثير الحَسْو.
والحَسُوُّ : الحَسَّاء.
فعيل
__________________
(١) من ( ت ) ، وفي ( نش ) : « معه ».
(٢) ديوانه (١٤٧) ( ط. دار الكتاب العربي ) (١٨٥) ، وروايته :
يجمع خضراء لها سورة |
|
تعصف بالدارع والحاسر |
وروايته في اللسان ( حسر ) رواية المؤلف.
ب
[ الحسيب ] : العالم.
والحسيب : المحاسب ، ومنه قولهم : حسيبك الله : أي الله عالمٌ بظلمك ومحاسبٌ لك عليه ، ومنه قوله تعالى ( كَفى بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ ، عَلَيْكَ حَسِيباً )(١) أي محاسباً ، قال (٢) :
فلا يدخلنَّ الدهرَ قبرك حُوْبُ |
|
فإِنك تلقاه عليك حسيبُ |
والحسيب أيضاً : الكافي.
والحسيب : المقتدر ، وعلى جميع هذه الوجوه يفسر قوله تعالى : ( إِنَّ اللهَ كانَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ حَسِيباً )(٣). قيل : محاسباً على كل شيء ، وقيل : عالماً بكل شيء ، وقيل : مقتدراً على كل شيء ، وقيل : كافياً.
ر
[ الحسير ] : المنقطع الكالّ ، قال الله تَعالى : ( خاسِئاً وَهُوَ حَسِيرٌ )(٤).
ك
[ الحسيك ] : القضيم.
ل
[ الحسيل ] : العِجْل.
و [ فَعيلة ] ، بالهاء
ف
[ الحَسيفة ] : العداوة ، قال (٥) :
__________________
(١) سورة الإِسراء : ١٧ / ١٤.
(٢) البيت للمخبَّل السعدي وصواب روايته كما في الأغاني : ( ١٣ / ١٩١ ) واللسان ( حوب ) :
فلا تدخلن الدهر قبرك حوبة |
|
يقوم بها يوماً عليك حسيب |
(٣) سورة النساء : ٤ / ٨٦. وكانت الآية في الأصل : وكان الله على كل شيء حسيبا سهو قومناه.
(٤) سورة الملك : ٦٧ / ٤.
(٥) البيت منسوب إِلى الأعشى في اللسان ( حسف ) ، وليس في ديوانه ط. دار الكتاب العربي.
فمات ولم تذهبْ حسيفةُ صدره |
|
يخبِّرنا عن ذاك أهلُ المقابرِ |
ك
[ الحَسيكة ] : العداوة.
فَعْلَى ، بفتح الفاء
ر
[ حَسْرى ] : ناقة حسرى : إِذا ظَلعت ، ودوابُ حَسْرى.
و [ فُعلَى ] بضم الفاء
ن
[ الحُسْنى ] : نقيض السُّوأى. قال الله تعالى : ( لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنى )(١) يعني الجنة. وقال تعالى : ( فَلَهُ جَزاءً الْحُسْنى )(٢). قرأ يعقوب وحمزة والكسائي وحفص عن عاصم بالتنوين والنصب ، وهو رأي أبي عُبيد ، وقرأ الباقون بالرفع بغير تنوين. قيل : هو مضافٌ إِلى الْحُسْنى ، وقيل : هو غير مضاف ، والْحُسْنى في موضع رفع على البدل ، وحذف التنوين لالتقاء الساكنين.
وقرأ ابن أبي إِسحاق بالرفع والتنوين.
فَعْلاء ، بالفتح ممدود
ن
[ حَسْناء ] : امرأة حسناء : حسنة الخَلْق ، ولا يقال : رجلٌ أحسن.
فُعلان ، بضم الفاء
ب
[ الحُسبان ] : العذاب ، قال الله تعالى :
__________________
(١) سورة يونس : ١٠ / ٢٦.
(٢) سورة الكهف : ١٨ / ٨٨ ، وانظر فتح القدير : ( ٣ / ٣٠٩ ).
( وَيُرْسِلَ عَلَيْها حُسْباناً مِنَ السَّماءِ )(١) أي : عذاباً. وقيل : ناراً ، وقيل : أي برداً.
وقال بعضهم : يقال : أصاب الأرضَ حُسْبانٌ : أي جراد.
والحُسبان : الحساب ، قال الله تعالى : ( الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ بِحُسْبانٍ )(٢) : أي يجريان في منازلهما بحساب. وقوله تعالى : ( وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ حُسْباناً )(٣). قال الأخفش : أي بحُسبان ، قال : وهو جمع حساب ، مثل شهاب وشُهبان ، قال ابن السكيت : حُسبان مصدر حسبت الشيء أَحْسُبُه حَسْباً وحُسْباناً ، والاسم : الحساب.
والحُسبان : السهام الصغار يُرمى بها عن القِسِيّ الفارسية.
و [ فُعْلانة ] ، بالهاء
ب
[ الحُسبانة ] : الوسادة الصغيرة.
والحُسبانة : السهم الصغير من سهام القسيّ الفارسية.
الرباعي
فِعْلِل ، بكسر الفاء واللام
كل
[ الحِسْكِل ] : الصغار من ولد كل شيء.
__________________
(١) سورة الكهف : ١٨ / ٤٠.
(٢) سورة الرحمن : ٥٥ / ٥.
(٣) سورة الأنعام : ٦ / ٩٦ ، وانظر إِصلاح المنطق لابن السكيت : (٢٣٦).
الأفعال
فَعَلَ بفتح العين ، يَفْعُل بضمها
ب
[ حَسَبْتُ ] الشيءَ حُسباناً وحِسْبَةً وحَسْباً وحساباً : إِذا عَدَدْتُه. قال الله تعالى : ( عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسابَ )(١).
د
[ حَسَدَ ] : حَسَدَه حُسوداً ، قال الله تعالى : ( أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ )(٢).
يقولون في الدعاء للرجل : حَسد حاسدك ، بفتح الحاء : أي وجد ما يحسدك عليه ، ولا يقولون بضمها ، لأنه يكون دعاءً عليه.
ر
[ حَسَرَ ] عن ذراعيه حَسْراً : أي كشف. وحَسرتِ الدابةُ حسوراً : إِذا كلّتْ وأعيت.
وحسرها السير. وحسر الأرض : أي كنسها.
و
[ حسا ] المرقة وغيرها حسواً ، وفي المثل : « يُسِرُّ حسواً في ارتغاء » (٣).
ويقولون : يوم كَحَسْوِ الطير : أي قليل.
فعَل ، بفتح العين ، يفعِل ، بكسرها
د
[ حَسَد ] : حَسَده حُسُوداً.
ر
[ حَسَر ] عن ذراعيه حسراً : أي كشف.
وحَسَرْتُ البعيرَ : إِذا سرت عليه حتى ينقطع سيره. قال الفراء : ومنه قوله تعالى : ( مَلُوماً مَحْسُوراً )(٤) ، أي : مُتْعَباً.
__________________
(١) سورة الإِسراء : ١٧ / ١٢.
(٢) سورة النساء : ٤ / ٥٤.
(٣) المثل رقم (٤٦٨٠) في مجمع الأمثال ( ٢ / ٤١٧ ).
(٤) سورة الإِسراء : ١٧ / ٢٩.
وقيل : المحسور : ذو الحسرة على ذهاب ماله.
وحَسر البصرُ : إِذا انقطع نظره من بُعد مَدىً ونحوه.
وحسر البعير : يتعدى ولا يتعدى.
ف
[ حَسَفَ ] : حسْفُ التمرِ : تنقيته وإِخراج حُسافته.
م
[ حَسَمَ ] : الحسْم : القطع ، ومنه سمي السيف حساماً.
وحَسْم العرق : متابعة كيِّه بالنار كيلا يسيل دمه. يقال : إِذا كويت فاحْسِم ، وفي حديث عمر بن عبد العزيز في اليد إِذا قطعت : تحسم بالذهب فإِنه لا يقِيح.
وأما قوله تعالى : ( ثَمانِيَةَ أَيَّامٍ حُسُوماً )(١) فقيل : أي متتابعة بالعذاب ، فـ ( ـحسوماً ) على هذا القول : جمع حاسم ، مثل : جلوس جمع جالس. وقيل : حسوماً مصدر حَسَمَتْهم حسوماً : أي قَطَعَتْهم : وتقديره : ذات حسوم. وقيل : الحسوم : الشَّوْم.
ويقال : صبي محسوم. أي سيئ الغذاء.
فَعِل بكسر العين ، يَفْعَل بفتحها
ب
[ حَسِبَ ] : يقال حَسِبْتُه صالحاً : أي ظننته ، حِسباناً ومَحْسَبةً ومَحْسِبة. وقرأ ابن عامر وعاصم وحمزة : ( يَحْسَبُهُمُ الْجاهِلُ أَغْنِياءَ مِنَ التَّعَفُّفِ )(٢) بفتح السين ، وكذلك ما شاكله في جميع القرآن ، وقرأ الباقون بكسر السين على فَعِل يَفْعِل بكسر العين فيهما ، وهو قليل ، وهما لغتان جائزتان. ويروى أن كسر السين في الماضي والمستقبل لغة النبي عليهالسلام ، واختلفوا في قوله : ( لا تَحْسَبَنَ الَّذِينَ
__________________
(١) سورة الحاقة : ٦٩ / ٧. وراجع الجمهرة ( حسم ) ( ١ / ٥٣٤ ).
(٢) سورة البقرة : ٢ / ٢٧٣.
كَفَرُوا )(١) ، وقوله : ولا تحسبنّ الذين يبخلون (٢) ، و ( لا تَحْسَبَنَ الَّذِينَ يَفْرَحُونَ )(٣) ، ( فَلا تَحْسَبَنَّهُمْ )(٤) : قرأ حمزة بالتاء معجمةً من فوق فيهن ، ووافقه نافع وابن عامر في تَحْسَبَنَّهُمْ لا غير ، وقرأ ابن كثير وأبو عمرو بالياء معجمةً من تحت ، إِلا أنهما ضَمّا الباء من يحسبنّهم ، وقرأ الباقون الأوّلين بالياء والآخِرين بالتاء معجمةً من فوق وفَتْحِ الباء ، وهو رأي أبي عبيد ، وقرأ ابن عامر وحمزة بالياء معجمةً من تحت في قوله لا (٥) ، ( وَلا يَحْسَبَنَ الَّذِينَ كَفَرُوا سَبَقُوا إِنَّهُمْ لا يُعْجِزُونَ )(٦). والباقون بالتاء. وكلهم كسر همزة ( إِنهم ) غير ابن عامر فَفَتَحها.
ر
[ حَسِرَ ] : الحَسْرةُ : أشد النِدامة. يقال : حَسِر عليه حَسْرَةً وحَسْراً.
ك
[ حَسِك ] عليه : من الحسيكة ، وهي العداوة ، فهو حَسِكُ الصدر.
ي
[ حَسِي ] : حَسِيتُ الخبرَ : لغةٌ في حَسِسْتُ ، قال أبو زُبيد (٧) :
سوى أن العتاق من المطايا |
|
حَسِينَ به فهنَّ إِليه شُوْسُ |
يعني : الإِبل أحْسَسْنَ الأسد.
__________________
(١) سورة آل عمران : ٣ / ١٧٨ ، والأنفال : ٨ / ٥٩.
(٢) سورة آل عمران : ٣ / ١٨٠.
(٣) سورة آل عمران : ٣ / ١٨٨.
(٣) سورة آل عمران : ٣ / ١٨٨.
(٤) سورة النور : ٢٤ / ٥٧ ، وكذلك ( تَحْسَبَنَّهُمْ ).
(٥) سورة الأنفال : ٨ / ٥٩.
(٦) أبو زبيد الطائي والبيت له في اللسان والتاج ( حسس ، حسي ).
فَعُلَ يَفْعُل بالضم فيهما
ب
[ حَسُب ] الرجلُ حَسابةً : أي صار حسيباً.
ن
[ حَسُن ] : الحُسْن : ضد القُبْح ، ( والجمع حُسان ) (١). قال الله تعالى : ( وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْناً )(٢). وقرأ عيسى بن عمر : ( حُسُناً ) بضم الحاء والسين مثل الحلم.
الزيادة
الإِفعال
ب
[ الإِحساب ] : أحسَبه : أي أعطاه ما يرضيه.
وأحْسَبَه : أي كفاه. قالت امرأة (٣) :
ونُقفي وليدَ الحي إِن كان جائعاً |
|
ونُحسِبُه إِن كانَ ليسَ بجائِعِ |
ن
[ الإِحسان ] : أحسن إِليه ، وأحسن به بمعنىً. قال الله تعالى : ( وَبِالْوالِدَيْنِ إِحْساناً )(٤). وقرأ الكوفيون : ( وَوَصَّيْنَا الْإِنْسانَ بِوالِدَيْهِ إِحْساناً )(٥) وهي قراءة ابن عباس. وقرأ الباقون : حسناً.
و
[ الإِحساء ] : أحسيته الدواءَ فحساه.
ي
[ الإِحساء ] : أحْسَيْتُ الشيءَ : أي أحسستُ.
__________________
(١) ما بين القوسين ليس في ( نش ) ، ولا ( ت ).
(٢) سورة البقرة : ٢ / ٨٣ ، وانظر قراءتها في فتح القدير : ( ١ / ١٠٨ ).
(٣) هي من بني قشير كما في اللسان ( حسب ) ، وقال في التكملة : امرأة من قيس يقال لها أم العباس.
(٤) سورة البقرة : ٢ / ٨٣ ، والنساء : ٤ / ٣٦ ، والأنعام : ٦ / ١٥١ ، والإِسراء : ١٧ / ٢٣ ، ( وَوَصَّيْنَا الْإِنْسانَ بِوالِدَيْهِ إِحْساناً ) سورة الأحقاف : ٤٦ / ١٥.
التفعيل
ب
[ التحسيب ] : حَسَّبه : أي أعطاه ما يرضيه.
وحَسَّبَه : إِذا وَسَّده الحُسبانة ، وهي الوسادة الصغيرة. قال (١) :
............... |
|
غداة ثوى في الرمل غير مُحَسَّب |
أي مُوَسَّد.
وقال ابن الأعرابي : المحسَّبُ : المكفَّن ، وقيل : المحسَّب : المدفون.
د
[ التحسيد ] : المحسَّد : الذي يُحْسَد كثيراً.
ر
[ التحسير ] : حَسَّره : أي حمله على الحسرة.
وحسرتِ الطيرُ : إِذا سقط ريشها.
ورجلٌ محسَّر : أي مؤذّىً ، وفي الحديث (٢) : « يخرج آخرَ الزمان رجلٌ أصحابه محسَّرون محقّرون مقصوْن عن أبواب السلطان ومجالس الملوك ، يأتونه من كل أوب كأنهم قَزَعُ الخريف ، يورّثهم الله تعالى مشارق الأرض ومغاربها »
ن
[ التحسين ] : حَسَّن الشيءَ فَحَسُن.
المفاعَلة
ب
[ المحاسبة ] : حاسبه : من الحساب ، يقال : لا تعاقِب حتى تحاسِب.
ن
[ المحاسنة ] : المجازاة عن الحسَن بالحسَن.
__________________
(١) عجز بيت دون عزو في اللسان ( حسب ).
(٢) الحديث في الفائق : ( ١ / ٢٨٣ ) ، وفي النهاية واللسان ( حسر ) ، وفيهما زيادة بعد أن يخرج آخر الزمان « ... بسمى أمير العصب ... ».
ويقال : فلانٌ يحاسنُ الناس بفلان : أي يفاخرهم به.
الافتعال
ب
[ الاحتساب ] : احتسب الأجرَ عند الله عزوجل ، واحتسب : أي حسب. قال الله تعالى : ( وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ )(١).
و
[ الاحتساء ] : احتسى الدواءَ : أي حَساه.
ي
[ الاحتساء ] : احتسى : أي حفر حِسياً.
الانفعال
ر
[ الانحسار ] : حَسَره فانحسر : أي كشفه فانكشف.
م
[ الانحسام ] : حسمه فانحسم : أي قطعه فانقطع.
الاستفعال
ر
[ الاستحسار ] : استحسر : أي أعيا ، قال الله تعالى : يَسْتَحْسِرُونَ (٢).
ن
[ الاستحسان ] : استحسن الشيءَ : إِذا عَدَّه حَسَناً ، ومنه الاستحسان عند أهل الرأي. قال أصحاب أبي حنيفة : الاستحسان : أولى من القياس ، وقال
__________________
(١) سورة الطلاق : ٦٥ / ٣.
(٢) سورة الأنبياء : ٢١ / ١٩ ( وَمَنْ عِنْدَهُ لا يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبادَتِهِ وَلا يَسْتَحْسِرُونَ ).
أصحاب الشافعي (١) : القياس أولى.
التفعُّل
ر
[ التحسُّر ] : تحسَّر عليه : من الحسرة : أي تَنَدَّمَ.
وتحسَّرتِ الطيرُ : إِذا خرجت من الريش القديم إِلى الريش الحديث.
وتحسَّر وَبَرُ الناقة : كذلك.
و
[ التحسِّي ] : تَحَسَّى الحِسَاء : أي حَساه.
ي
[ التَّحَسِّي ] : تحسَّيْتُ : لغةٌ في تَحَسَّسْتُ الخبرَ.
التفاعل
د
[ التحاسُد ] : من الحسد.
الافْعِلال
ب
[ الاحسباب ] : احْسَبّ : أي صار أَحْسَبَ ، وهو الذي ابيضت جلدته من داء أصابه ففسدت شَعْرَته فصار أحمر وأبيض كأنه أبرص من الناس والإِبل. قال امرؤ القيس (٢) :
يا هند لا تنكِحي بُوهةً |
|
عليه عقيقتُهُ أحسبا |
__________________
(١) انظر في مسألتي الاستحسان والقياس ، الإِمام الشافعي : الرسالة : ( باب الاستحسان ) (٥٠٣) ، الأم : ( ٧ / ٢٧ ) وما بعدها. ولمزيد من التفصيل والمقارنة بين آراء الإِمام الشافعي والإِمامين مالك وأبي حنيفة انظر : أبو زهرة ( الشافعي ) ( ٢٨٠ ـ ٣٢١ ).
(٢) ديوانه (٢٩) ط. دار كرم ، واللسان ( حسب ).
باب الحاء والشين وما بعدهما
الأسماء
فَعْلٌ ، بفتح الفاء وسكون العين
د
[ الحَشْد ] : يقال : عنده حَشْدٌ من الناس : أي جمع ، وأصله مصدر.
ر
[ الحَشْر ] من القُذَذ : ما لَطُف.
ويقال : أُذُنٌ حَشْر : أي لطيفة ، وكذلك غيرها ، قال ذو الرمة (١) :
لها أُذُنٌ حَشْرٌ وذِفرى أسِيْلَةٌ |
|
وخدٌّ كمرآة الغريبة أَسْجَحُ |
والحَشْر : الخفيف ، ويقال : سنانٌ حَشْرٌ : أي دقيق.
و
[ الحَشْو ] : صغار الإِبل ، قال (٢) :
يَعْصوصبُ الحشوُ إِذا اقتدى بها
والحشو من الكلام : الكذب الذي لا أصل له.
والحشو : رذال الناس.
والحشو : ما يحشى به الثوبُ وغيره.
و [ فَعْلة ] ، بالهاء
ر
[ الحَشْرة ] : أذنٌ حَشْرَةٌ : لطيفة ، مجتمعة الخَلْق ، قال امرؤ القيس (٣) :
لها أذنٌ حَشْرَةٌ مَشرة |
|
كإِعليط مَرْخٍ إِذا ما صَفِر |
__________________
(١) ديوانه : ( ٢ / ١٢١٧ ) ، واللسان : ( حشر ).
(٢) لم نجد هذا الرجز.
(٣) زيادات ديوانه : (٤٥٩) ، واللسان ( علط ) ، لكنه نسبه في ( حشر ) إِلى النمر بن تولب وكذا التاج.
ومن المنسوب
و
[ الحَشْوِيَّة ] : إِحدى فرق الإِسلام ، وهي المعتزلة ، والشيعة ، والمرجئة ، والمجبِّرة ، والخوارج.
والحشْوية (١) هذه أصل فرق الإِسلام ، ثم تفرقت كل فرقة منها فرقاً ؛ وإِنما سميت الحشوية لكثرة روايتها للأخبار ، وقبولها ما ورد عليها من غير إِنكار.
فُعْلَة ، بضم الفاء
و
[ الحُشْوَة ] : لغةٌ في الحِشْوَة.
و [ فِعْلَةُ ] ، بكسر الفاء
م
[ الحِشْمَة ] : الاستحياء.
والحِشْمة : الغضب.
ن
[ الحِشْنة ] : الحقد ، قال (٢) :
ألا لا أرى ذا حِشْنَةٍ في فؤاده |
|
يجمجمها إِلّا سيبدو دفينها |
و
[ الحِشْوَة ] : حشوة الإِنسان وغيره من الدواب : أمعاؤه.
فَعَلٌ ، بالفتح
ف
[ الحَشَف ] : أرادأ التمر ، وفي المثل : « أَحَشَفاً وسوء كيلة » (٣). أي : أتعطيني حَشَفاً وتسيء الكيل؟
__________________
(١) انظر عن فرقة الحشوية ( الحور العين ) للمؤلف : ( ١٩٩ ـ ٢٠٦ ).
(٢) البيت بلا نسبة في اللسان ( حشن ).
(٣) المثل رقم : (١٠٩٨) في مجمع الأمثال : ( ١ / ٢٠٧ ) ، وهو أيضاً في إِصلاح المنطق : (٣١١) ، والجمهرة ( حشف ) ( ١ / ٥٣٧ ).
والحَشَف : الضرع البالي.
ك
[ الحشك ] : المجتمع مِن اللبن.
م
[ الحَشَم ] : خَدَمُ الرجل الذين يغضب لهم ، من الحِشمة ، وهي الغضب.
و، ي
[ الحشا ] : حشا الإِنسان ما اضطمت عليه الضلوع ، ويثنى : حشوان وحشيان ، والجميع : الأحشاء.
والحشى : الخصر أيضاً ، وأنشد الأصمعي :
كنانية الأطراف ، سعدية الحشا |
|
هلالية العينين طائية الفم |
والحشا : الناحية ، يقال : بأي حشىً هو؟ قال (١) :
............... |
|
بأي حَشىً أمسى الخليط المباين |
واشتقاق الحشى : من حشوت وحشيت ، والواو أكثر ، فيجوز أن يكتب بالألف والياء.
و [ فَعَلَة ] ، بالهاء
ر
[ الحَشَرة ] : واحدة حشرات الأرض ، وهي دوابها الصغار كاليرابيع والقنافذ ونحوها.
ف
[ الحَشَفة ] : ما فوق الختان ، وفي الحديث (٢) عن علي بن أبي طالب : « في الحشفة الدية ».
__________________
(١) عجز بيت للمعطَّل الهذلي ، ديوان الهذليين : ( ٣ / ٤٥ ) ، وصدره :
يقول الذي أمسى إلى الحرز أهله
سألتُ حبيبى الوصلَ منه دُعابَةً |
|
وأعْلَمُ أنَّ الوصل ليس يكونُ |
فمَاسَ دلالاً وابتهاجاً وقال لى |
|
برفقٍ مجيباً ( ما سألتَ يَهُونُ ) |
(٢) هو من حديث طويل في الحدود يرويه الإِمام زيد بن علي عن أبيه عن جدّه عنه كرم الله وجهه : ( المسند : ٣٠٥ ).
والحشفة : واحدة الحشف من التمر.
الزيادة
مفْعِل ، بفتح الميم وكسر العين
ر
[ المَحْشِر ] : موضع الحشر ، وهو المحشَر بفتح الشين أيضاً.
و [ مِفْعَل ] ، بكسر الميم
و، ي
[ المحْشى ] : العظامة تعظِّم بها المرأة عجيزتها ، والجميع المحاشي.
همزة
[ المِحشأ ] ، مهموز : كساء غليظ يُشتمل به ، وجمعه محاشئ.
مفعول
د
[ المحشود ] : رجلٌ محشود : إِذا كان مطاعاً يجتمع حوله الناس.
ر
[ المحشور ] من السهام : الملصق القذَّة ، ومنه قيل : أذنٌ حَشْرة.
فاعل
د
[ حاشد ] : من أسماء الرجال.
وحاشد : قبيلة من اليمن ، وهم ولد حاشد بن جشم بن حبران بن نوف بن همدان (١).
__________________
(١) حاشد : معروفة باسمها وديارها إِلى اليوم ، وهي مذكورة في نقوش المسند : ( شعبن حشدم ـ الشعب حاشد ) ، وانظر الإِكليل : ( ج / ١٠ ) ؛ فهي مذكورة في عدة مواقع ، وانظر الاشتقاق : ( ٢ / ٤١٩ ) ؛ الموسوعة اليمنية : (٣٤٧) ، ومجموع القاضي محمد الحجري من ( ص ٢١٣ ـ ٢٢٦ ) وهو أوفى ذكر لها.
ر
[ الحاشر ] : من أسماء النبي عليهالسلام.
و [ فاعلة ] ، بالهاء
و، ي
[ الحاشية ] : حاشية الثوب وغيره : جانبه.
والحاشية : صغار الإِبل ، وكذلك الحاشية من الناس.
فَعال ، بفتح الفاء
د
[ الحَشاد ] : الأرض الصُّلبة السريعة السيل التي كثرت شعابها فَحُشد بعضُها في بعض.
وقيل : إِن الحشاد الأرض التي لا تسيل إِلا عن مطرٍ كثير.
فَعِيل
ف
[ الحشيف ] : الثوب الخَلَق ، قال الهذلي (١) :
يدني الحشيفَ عليها كي يواريها |
|
ونفسه وهو للأطمار لبّاسُ |
عليها : أي على القوس.
ي
[ الحَشِي ] : النبات اليابس ، ويقال بالخاء معجمةً ، عن الأصمعي.
و [ فَعيلة ] ، بالهاء
ي
[ الحشيَّة ] : واحدة الحشايا ، وهي الفرش.
فَعْلان ، بفتح الفاء
ي
[ الحَشْيان ] : الذي به الربو.
__________________
(١) هو مالك بن خالد الخناعي الهذلي ، ديوان الهذليين : ( ٣ / ٣ ).
الرباعي والملحق به
فَعْلَلٌ ، بفتح الفاء واللام
رج
[ الحَشْرَج ] : كوز صغير يبرد فيه الماء ، قال جميل (١) :
فلثمت فاها آخذاً بقرونها |
|
شربَ النزيف ببرد ماء الحشرجِ |
ويقال : إِن الحشرج حفرة تحفر كالحسي تجمع فيها المياه.
فَوْعَل ، بالفتح
ب
[ الحَوْشَب ] : العظيم البطن ، وبه سمي الرجل حَوْشباً ، قال (٢) :
وتَجُرُّ مَجْرِيَةٌ لها |
|
لَحْمَى إِلى أجْرٍ حواشبْ |
أجر : جمع جرو ؛ والحوشب : حشو الحافر.
ويقال : الحوشب : عظمٌ في بطن الحافر ، بين الوظيف والعصب ، قال (٣) :
في رُسُغٍ لا يتشكّى الحوشبا
( وحوشب : من أسماء الرجال وحوشب من ) (٤).
فَعْوَل ، بفتح الفاء والواو
ر
[ الحَشْوَر ] : العظيم البطن من الناس وغيرهم.
__________________
(١) ديوان جميل ( ط. دار صادر ) (٨٣) ، والتكملة ( حشرج ، نزف ) ؛ وفي الأغاني : ( ١ / ١٩١ ) ، واللسان ( لثم وحشرج ) منسوب إِلى عمر بن أبي ربيعة ، وانظر حاشية الأغاني.
(٢) البيت للأعلم الهذلي ، ديوان الهذليين : ( ٢ / ٨٠ ) ؛ واللسان : ( حشب ). ومُجْريَة : ذات جراء أو أولاد صغار ، ولَحْمَى : قَرِمَة إِلى اللحم ، وانظر العين : ( ٣ / ٩٧ ).
(٣) نسبه في العين : ( ٣ / ٩٧ ) إِلى العجاج ، وفي هامشه : وليس في الرجز في ديوان العجاج ط. بيروت. نقول : وليس في ديوانه تحقيق د. عبد الحفيظ السطلي.
(٤) ما بين القوسين في هامش الأصل ( س ) وليس في بقية النسخ عدا ( ب ). والكلام منقطع ، والأولى أن يُحذف ما بعد قوله : من أسماء الرجال.
الأفعال
فَعَلَ ، بفتح العين ، يَفْعُل بضمها
ر
[ حَشَر ] : الحشر : الجمع ، وكل جمع حشرٌ ، قال الله تعالى : ويوم (١). قرأ ابن كثير بالياء فيهما ، وهو رأي أبي عُبيد ، وقرأ الباقون بالنون في نحشرهم ، وبالياء في ( فَيَقُولُ ) غير ابن عامر فقرأ نقول بالنون ، وعن يعقوب : القراءة بالياء في هذا وفي ( الأنعام ) في موضعين في قوله : ويوم يحشرهم جميعا ( ثُمَّ نَقُولُ )(٢) : وقوله : ( وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ جَمِيعاً يا مَعْشَرَ )(٣) ، وفي ( سبأ ) بالياء في هذه الأربعة. وروى حفص عن عاصم القراءة بالياء إِلا الذي في ( الأنعام ) (٤) و ( يونس ) (٥) في العشر الثلاثين فرواه بالنون ، والباقون قرؤوا بالنون في ذلك كله. وقرأ نافع ويعقوب ويوم نحشر أعداءَ الله إلى النّار (٦) بالنون ونصب أعداءَ ، والباقون بالياء مضمومة والرفع ، ولم يختلفوا في الذي في ( يونس ) قبل الثلاثين أنه بالنون.
ويقال : حشرت السنةُ مالَ القوم : إِذا أتت عليه كأنها جمعته ، قال (٧) :
وما نجا من حَشْرِها المَحْشُوشِ |
|
وحشٌ ولا طمشٌ من الطموشِ |
و
[ حشوت ] الوسادةَ ونحوها حَشْواً.
وحَشَوْتُه : أصبتُ حَشاه.
__________________
(١) الفرقان : ٢٥ / ١٧.
(٢) الأنعام : ٦ / ٢٢ ؛ ١٢٨ ، سبأ : ٣٤ / ٤٠ ، يونس : ١٠ / ٢٨ ، وانظر فتح القدير : ( ٢ / ١٠٧ ).
(٣) فصلت : ٤١ / ١٩.
(٤) لم يرد في الأصل ( س ) اسم الشاعر ، وهو ( رؤبة ) كما في ( نش ) و ( ت ) ، والبيت له في ديوانه (٧٨) ؛ المقاييس : ( ٢ / ٦٦ ) ، واللسان ( حشر ، طمش ) ، والطمش : الناس ، يقال : ما أدري أي الطمش هو!.
فَعَل بفتح العين يَفْعِل بكسرها
د
[ حَشَدَ ] القومُ : إِذا اجتمعوا ، ومن ذلك : ناقة حشود ، وهي التي يسرع اجتماع اللبن في ضرعها.
وعذق حاشد ، ونخلة حاشدة : كثيرة الحمل.
ر
[ حَشَر ] : حَشَرَ الناسَ والوحوش : جَمَعُهم.
ويقال : إِن حشر الوحوش موتُها في قوله تعالى : ( وَإِذَا الْوُحُوشُ حُشِرَتْ )(١).
ك
[ حَشَكَ ] القَومُ : إِذا اجتمعوا.
وحشكت النخلةُ : إِذا كثر حملُها ، وعذقٌ حاشك.
وحشكت الناقةُ : إِذا درَّت ، وحَشَكَها أهلها : إِذا تركوها حتى يجتمع لبنها ، وهي محشوكة ، قال (٢) :
غَدَتْ وهي محشوكة حافل |
|
فراح الذئارَ عليها صحيحا |
وحشكت السحابةُ : إِذا مطرت مطراً خفيفاً.
ويقال : حشكت الرياح : إِذا اختلفت مهابُّها ، ورياحٌ حَواشك.
م
[ حَشَمَ ] الرجلَ : إِذا آذاه وأسمعه ما يكره ، وقال بعضهم : ويقال : حشمه وأحشمه : أي أغضبه ، والأول أصح. قال (٣) :
لعمرك إِنَّ قُرْص أبي حبيب |
|
بطيءُ الأكل محشوم الأكيل |
__________________
(١) التكوير : ٨١ / ٥.
(٢) البيت غير منسوب في اللسان ( حشك ) ، و « التهذيب ».
(٣) هو بلا نسبة في اللسان ( أكل ) ؛ وأنشده الفرّاء في إِصلاح المنطق : (٦٢) وفيه : « بطيء النضج .. ».