شمس العلوم - ج ٣

نشوان بن سعيد الحميري

شمس العلوم - ج ٣

المؤلف:

نشوان بن سعيد الحميري


المحقق: الدكتور حسين بن عبد الله العمري
الموضوع : اللغة والبلاغة
الناشر: دار الفكر ـ دمشق
المطبعة: المطبعة العلمية
الطبعة: ١
ISBN: 1-57547-638-x
الصفحات: ٧٤٥

م

[ حذم ] الحذم : القطع.

والحَذْم : المشي السريع. وكل شيء أسرعت فيه فقد حذمته. ومنه الحديث (١) عن عمر رحمه‌الله تعالى : « إِذا أذنت فترسَّل وإِذا أقمت فاحذِم ».

ى

[ حذَى ] الخلُّ واللبنُ الحامضُ فاه : إِذا قَرَصَهُ.

وحذى يده : أي حزّها.

فعِل ، بكسر العين ، يفعَل بفتحها

ر

[ حذِر ] من الشيء حَذراً وحَذاراً : إِذا تحرّز منه فهو حذِر وحاذر. قال الله تعالى : ( وإنّا لجميع ٌ حذرون ) (٢) و ( حاذِرُونَ ). قرأ ابن كثير وأبو عمرو ونافع ويعقوب « حَذِرون » بلا ألف ، والباقون بإِثبات الألف ، وهو رأي أبي عبيد ، وكذلك روي عن ابن عباس. قال أبو عبيدة : هما بمعنىً ، وهو قول سيبويه وأنشد (٣) :

حَذِرٌ أموراً لا يخاف وآمنٌ

ما ليسَ مُنْجِيَه من الأقدارِ

وذهب الكسائي والفراء والمبرد وكثير من النحويين إِلى أنّ معنى « حَذِر » « بغير ألف أي : متيقظ ، ومعنى حاذر بإِثبات الألف أي : مستعد متأهب.

ق

[ حذِق ] القرآن حذقاً. لغة في حذَق.

__________________

(١) قاله عمر رضي‌الله‌عنه لمؤذن بيت المقدس ؛ ونقل أبو عبيد في شرحه قول الأصمعي : « الحذْم الحَدْر في الإِقامة وقطع التطويل » ( غريب الحديث : ١ / ٢٤ ؛ الفائق : ٢ / ٥٦ ). وأخرجه الترمذي من حديث جابر أن النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم قال لبلال في الصلاة ، باب : ما جاء في الترسل في الأذان ، رقم (١٩٥).

(٢) الشعراء / ٢٦ آية (٥٦) ، وانظر القراءتين ، وهما لغتان في : ( الكشف عن القراءات السبع وعللها وحججها للقيسي ) تحقيق رمضان بيروت : (٩٨٤) ( ٢ / ١٥١ ).

(٣) أنشد البيت سيبويه بلا نسبة ، شاهداً على تعدي ( حَذِرٌ ). انظر الصحاح واللسان والتاج : ( حذر ).

١٤١

ل

[ حذِل ] : الحَذَل : بثر يكون في أشفار العين أو حمرة تعتريها من البكاء.

ي

[ حذِي ] : حذيت الشاة : إِذا انقطع سلاها في بطنها فاشتكت.

الزيادة

الإِفعال

و

[ الإِحذاء ] : أحْذاه : أي حمله على حِذا.

ي

[ الإِحذاء ] : أحْذاه : أي أعطاه. وفي حديث (١) النبي عليه‌السلام : « إِن لم يُحْذِكَ من عِطْرِه علقَكَ من رِيحه ».

التفعيل

ر

[ التحذير ] : حذّره فحذر. قال الله تعالى : ( وَيُحَذِّرُكُمُ اللهُ نَفْسَهُ )(٢).

ف

[ التحذيف ] : حذَّف الحجَّام الشعر من الوجه ونحوه ، وحذفه : أي صنعه وهيّأه.

قال امرؤ القيس يصِف فرساً (٣) :

لها جبهة كسراة المجنِ

حذّفه الصانع المقتدر

 المفاعلة

__________________

(١) هو من حديث أبي موسى الأشعري عن الجليسِ الصالح أخرجه أحمد في مسنده : ( ٤ / ٤٠٥ ؛ ٤٠٨ ).

(٢) آل عمران : ٣ / ٢٨.

(٣) ديوانه ، ( ٥٦ ط. دار كرم ) ، وهو في الصحاح واللسان والتاج : ( حذف ).

١٤٢

ر

[ المحاذرة ] : حاذر منه محاذرة وحِذاراً.

و

[ المحاذاة ] : حاذيت الشيء : أي صرت بحذائه.

الافتعال

و

[ الاحتذاء ] : احتذى مثاله : أي اقتدى به.

واحتذى : انتعل. قال أسعد تبع (١) :

كل من يحتذي النعال ومَنْ

لا يحتذيها من البرية عبدي

 الاستفعال

و

[ الاستحذاء ] : استحذاه : سأله أن يحمله على حذاء.

ي

[ الاستحذاء ] استحذاه أي : استعطاه.

الانفعال

ق

[ الانحذاق ] : انحذق ، بالقاف : أي انقطع ، قال (٢) :

يَكادُ منه نِياطُ القلبِ يَنْحَذِقُ

م

[ الانحذام ] : مطاوعة الحذم.

__________________

(١) له قصيدة طويلة على هذا الوزن والروي في التيجان ( ٤٥٦ ـ ٦٥٨ ) وليس البيت فيها ؛ وبعضها في شرح النشوانية للمؤلف : ( ١٢٤ ـ ١٢٥ ).

(٢) هو بلا نسبة في العين ( ٣ / ٤٢ ) وفي اللسان ( حذق ).

١٤٣

التفعُّل

ق

[ التحذُّق ] : ادعاء الحذق.

ل

[ التحذُّل ] : حكي عن الكسائي قال : يقال تحذّلْتُ على فلان : إِذا أشفقت عليه.

الفعللة

لق

[ الحَذْلَقة ] : بالقاف : أن يدعي الرجل أكثر مما عنده من الظَّرف والحذق.

وحذلقت الشيءَ : إِذا حددته.

لم

[ الحَذْلمة ] : الملء. حذلم سقاءه : إِذا ملأه.

التفعلُل

لق

[ التحذلُق ] : تحذلق الرجل : إِذا ادعى أكثر مما عنده من الحذق والظَّرف ، قال العجاج (١) :

والغِرُّ مغرورٌ وإِن تحذلقا

ويروى : تلهوقا

__________________

(١) الشاهد لابنه رؤبة ، ديوانه (١٠٩) وروايته « تَلَهْوَقا » مكان ( تحذلقا ) فلا شاهد فيه على هذه الرواية ، والتَّلَهْوُق : التملُّق.

١٤٤

باب الحاء والراء وما بعدهما

الأسماء

فَعْلٌ ، بفتح الفاء وسكون العين

ب

[ الحرب ] : واحدة الحروب ، واشتقاقها من الحَرَب ، وهو السلب لأنها تسلب المال والرجال. وتصغيرها حُريب بغير هاء مثل دُريع.

ودار الحرب (١) : دار المشركين الذين لا صلح بينهم وبين المسلمين. وعن عمر : ما أحرزه أهل دار الحرب فعرفه صاحبه إِن أدركه قبل أن يقسّم فهو له ، وإِن جرت فيه السهام فلا شيء له. قال أبو حنيفة وأصحابه : أهل دار الحرب يملكون على المسلمين أموالهم بالغلبة. وهو قول زيد بن علي ، ومروي عن علي وزيد بن ثابت. وقال الشافعي : لا يملكون.

ورجل حرب : أي محارب.

وحرب : من أسماء الرجال.

وبنو حرب : حي من اليمن من خولان (٢).

ث

[ الحرث ] : واحد الحروث ، وهو ما زرع وعُرش ، قال الله تعالى : ( أَصابَتْ حَرْثَ قَوْمٍ )(٣).

والمرأة حرث زوجها لأنها مزروع وَلَدِهِ.

__________________

(١) عن ( دار الحرب ) و ( دار الإِسلام ) ، ومختلف الأحكام المتعلقة فيهما ، ومنها قول عمر المذكور ، وبمعناه أيضاً عن زيد بن علي في مسنده ( باب قسمة الغنائم : ٣١٦ ) ؛ انظر الجلال وابن الأمير في ضوء النهار : ( ٤ / ١٢٥٥١ ) وما بعدها ؛ البحر الزخار ( ٥ / ٤٠٧ ) ؛ السيل الجرار : ( ٤ / ٥٥٤ ) ، المنار للمقبلي : ( ٢ / ٢٨٠ ) القاموس الفقهي : ( ٨٤ ، ١٨١ ـ ١٨٢ ) ؛ الكليات لأبي البقاء : (٤٥١).

(٢) من خولان قضاعة ـ أي خولان الشام ، وهم بنو حرب بن سعد كما في الإِكليل ( ١ / ٣٩٢ ط ٢ ) ، وانظر الحجري : ( ٢ / ٣١٣ ).

(٣) آل عمران : ٣ / ١١٧.

١٤٥

قال الله تعالى : ( نِساؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ )(١).

والحرث : الثواب ، قال الله تعالى : ( مَنْ كانَ يُرِيدُ حَرْثَ الْآخِرَةِ نَزِدْ لَهُ فِي حَرْثِهِ )(٢) : أي نزد له في ثواب عمله بتضعيف الحسنات.

س

[ الحرْس ] : الدهر ، والجميع الأحراس.

ش

[ الحرْش ] : الأثر.

ف

[ الحرْف ] : واحد حروف المعجم ، وهي تسعة وعشرون حرفاً.

والحرْف : واحد حروف المعاني ، كحروف الجر ، وحروف النصب ، وحروف الجزم ، وحروف العطف ، وحروف الاستفهام ، ونحو ذلك. وقد ذكرنا كل شيء من ذلك في بابه.

والحرْف : القراءة في قولهم : حرف عبد الله بن مسعود ، وفي حرف أبيّ بن كعب : أي في قراءاتهما.

والحرف : الحد ، يقال لحدِّ السيف : حرفٌ.

وحرف كل شيء : شَفيره.

والحرْف : الوجه. يقال : فلان من أمره على حرف : أي على وجه واحد ، وطريقة واحدة. قال الله تعالى : ( وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَعْبُدُ اللهَ عَلى حَرْفٍ )(٣). أي على وجه واحد ، ( فَإِنْ أَصابَهُ خَيْرٌ اطْمَأَنَّ بِهِ وَإِنْ أَصابَتْهُ فِتْنَةٌ انْقَلَبَ عَلى وَجْهِهِ )(٤) وإِنما تجب على العبد طاعة الله عزوجل على كل حال.

والحرف : الناقة الصلبة ، شبهت بحرف الجبل. وقيل : هي الضامرة ، شبهت بحرف

__________________

(١) البقرة : ٢ / ٢٢٣.

(٢) الشورى : ٤٢ / ٢٠.

(٣) الحج : ٢٢ / ١١.

(٣) الحج : ٢٢ / ١١.

١٤٦

السيف. وقيل : شبهت بحرف الهلال.

والحروف في علم الروي : ستة ، وهي الروي والردف والتأسيس والدخيل والوصل والخروج ؛ فالمطلق منها يختص بالوصل والخروج ، وسائرها يشترك فيه المقيد والمطلق.

ق

[ الحَرْق ] : ما احترق من الثوب.

و [ فَعْلة ] ، بالهاء

ب

[ الحَرْبة ] : واحدة الحِراب ، قال (١) :

أنا الذي أصلي وفرعي مِنْ بَلِي

أطعن بالحربة حتى تنثني

ص

[ الحَرْصة ] : الحارصة من الشجاج.

و

[ الحروة ] : ما يجد الآكل في فمه من حرارة الطعام وحرافته.

فُعْل ، بضم الفاء

ض

[ الحُرْض ] : بالضاد معجمة : تخفيف الحُرُض ، وهو الأُشنان.

ف

[ الحُرْف ] : حب معروف (٢) ، يسميه أهل الحجاز الثُّفاء ، وبعض أهل اليمن يقول : الحُلْف ، باللام وهو حار يابس في الدرجة الرابعة ، وهو يحلل الرياح وأورام

__________________

(١) لم نهتد إلى البيت؟

(٢) جاء في معجم المصطلحات العلمية والفنية لـ ( خياط ـ مرعشلي ) : « جاء في مادة ( ثفأ ) من ( ج / ٥ ) من كتاب النبات لأبي حنيفة أنّ الثفاء : هو الحرف الذي تسميه العامة حب الرشاد ... » إِلخ. انظر المرجع المذكور مادة ( حرف ) ، واللسان ( ثفأ ).

١٤٧

الطِّحال ، وينفع من القولنج الذي طبعه بارد ، وينقي الرئة من البلغم اللزج ، وهو يسهل الطبيعة ؛ إِذا شرب منه وزن خمسة دراهم مسحوقاً بماء حار ، فإِن شرب مقلوّاً ولم يسحق عقل الطبيعة ، وإِذا شرب نفع من نهش الهوام ، وإِذا سُفَّ مسحوقاً نفع من البرص ، وإِن لطخ بخلٍّ على البرص والبهق الأبيض نفع منهما ، وإِذا ضمد به العرق المعروف بالنسا سكن ضربانه ، وإِن ضمد على الأورام مع خل وسويق حللها ، وإِن جعل على الدمّل بماء وملح أنضجه. وهو ينقي القروح العفنة ، ويخرج الدود من البطن ، ويحرك شهوة الجماع ، ويجلب الرطوبات إِلى المثانة فيحدث منه تقطير البول إِذا أُكثر من استعماله.

م

[ الحُرْم ] : الإِحرام ، قالت عائشة (١) : « كنت أطيبه لحُرْمِه » : أي عند إِحرامه عند أبي حنيفة وأبي يوسف والشافعي : يجوز للإِنسان التطيب عند الإِحرام. وقال مالك ومحمد : لا يجوز ، وهو مروي عن عمر.

والحُرْم : الحيض ، وقد يثقل أيضاً.

و [ فُعْلة ] ، بالهاء

ض

[ الحُرْضة ] ، بالضاد معجمة : الذي يضرب بالقداح. سمي بذلك لقلة خيره ورداءته.

ق

[ الحُرْقة ] : الاسم من الاحتراق.

والحرقتان : تَيْمٌ وسعد ابنا قيس بن ثعلبة. وهما رهط الأعشى. قال الأعشى (٢) :

__________________

(١) هو من حديثها بهذا اللفظ وبلفظ « ... لإِحرامه حين يُحرم ... » أخرجه البخاري في الحج ، باب : الطيب عند الإِحرام ، رقم (١١٨٩) ؛ وانظر : الأم للشافعي : ( ٢ / ١٧٤ ) ، فتح الباري : ( ٣ / ٣٩٦ ـ ٤٠٠ ) ؛ البحر الزخار : ( ٢ / ١٦٤ ).

(٢) ديوانه (٣٤٩) ـ ط. دار الكتاب العربي ـ وروايته ورواية العين ( ٣ / ٤٥ ) : « عجبت لآل .. » بدل « عجبت لحيّ .. » ، وكذلك في اللسان ( حرق ، رخم ).

١٤٨

عجبت لحيِ الحرقتين كأنما

رأوني نَفِيّاً من إِيادٍ وتُرْخُمِ

م

[ الْحُرْمة ] : ما لا يحل انتهاكه. يقال : بين القوم حُرْمة ، وفي حديث (١) ابن مسعود قال النبي عليه‌السلام : « حُرْمة مال المؤمن كحُرمَة دَمِهِ ».

المنسوب

د

[ الحُرْدي ] : واحد حرادي القصب ، وهي ما يشد على حائط من قصب.

فِعْل ، بكسر الفاء

ج

[ الحِرْج ] : يقال : ليس عليك حِرْج : أي حَرَج.

والحِرْج : الودعة ، والجمع الأحراج.

ويقال : الحِرْج : قلادة الكلب. ويقال : إِن الحِرْج : نصيب الكلب من الصيد.

ح

[ حِرْح ] : أصل حِرٍ ، والجمع أحراح ، قال الراجز (٢) :

إِني أَقُود جملاً مِمْراحا

ذا قبة مَمْلوءة أَحْراحا) (٣)

د

[ الحِرْد ] : واحد الحرود ، وهي مباعر الإِبل.

ز

[ الحِرْز ] : ما أحرزت فيه شيئاً.

__________________

(١) أخرجه أحمد في مسنده : ( ١ / ٤٤٦ ) ، ولفظه أنه قال صلى‌الله‌عليه‌وسلم: « سَبابُ المُسلم أَخَاه فُسوقٌ ، وقِتَاله كُفر ، وحُرْمة مَاله كحُرْمَة دَمِه ».

(٢) البيت في اللسان ( حرح ) بلا نسبة ، وروايته : « مُوْقَرَة » بدل « مملوءة ».

(٣) ما بين القوسين في هامش الأصل ( س ) وليس في بقية النسخ.

١٤٩

م

[ الحِرْم ] : الحرام.

والحِرْم : الواجب في تفسير قراءة من قرأ : ( وحرمٌ على قريةِ أهلَكناها أنَّهُم لا يَرجعون ) (١) : أي واجب ، وهي قراءة الكوفيين غير حفص ، وكذلك رويت في قراءة علي وابن مسعود وابن عباس.

و [ فِعْلَة ] ، بالهاء

ف

[ الحِرْفة ] : الاسم من الاحتراف ، وهو الاكتساب بالصناعة والتجارة. وفي حديث عمر : « إِني لأرى الرجل فيعجبني فأقول : له حرفة؟ فإِن قالوا : لا. سقط من عيني ».

والحرفة أيضاً : انحراف الرزق ، من قولك : رجل محارف ، وفي حديث عمر (٢) وقد ذكر فتيان قريش وإِسرافهم في الإِنفاق : « لَحِرْفة أحَدهم أشدّ عليَّ من عَيْلته » ، أي حرفته أشد من فقره.

م

[ الحِرْمة ] : شهوة الجماع ، وفي الحديث (٣) : « الذين تدركهم الساعة تبعث عليهم الحِرْمة ويسلب عنهم الحياء ».

ومن المنسوب

م

[ الحِرْمي ] : رجل حِرْمي : منسوب إِلى الحِرم. قال أبو ذؤيب (٤) :

لهن نشيج بالكثيب كأنها

ضرائر حِرْمي تفاحش غارها

__________________

(١) الأنبياء : ( ٢١ / ٩٥ ) ؛ وقراءة الجمهور [ وَحَرامٌ ].

(٢) قول عمر هذا ذكره الجاحظ في البيان والتبيين : ( ٢ / ٤٤٦ ) ، ولم نجد القول الأول؟

(٣) الحديث في الفائق للزمخشري : ( ١ / ٢٧٧ ) وفيه لفظ « تُسَلَّط عليهم ... » بدل تبعث عليهم ..

(٤) ديوان الهذليين ( ١ / ٢٧ ) والصحاح واللسان والتاج ( حرم ، غور ).

١٥٠

شبه غليان القدور بصخب الضرائر.

والغار : الغيرة ، وامرأة حِرْمية ، بالهاء ، قال الشاعر (١) :

من صوت حِرْمية قالت وقد ظعنوا

هل في مُخَيَّفِكُم من يشتري أدما

والذي يستعير من أهل الحرم ثياباً يلبسها هو حِرمهم ، وكانوا في الجاهلية إِذا حجوا ألقوا عنهم ثيابهم فلم يلبسوها في الحرم.

فَعَل ، بفتح الفاء والعين

ج

[ الحَرَج ] : السرير الذي يحمل عليه الموتى.

ويقال : إِن الحَرَج أيضاً مركب من مراكب النساء.

والحَرَج : الناقة الضامرة.

والحَرَج : المكان الضيق ، قال الله تعالى : ( ضَيِّقاً حَرَجاً )(٢).

والحَرَج : جمع حرجة وهي مجمع شجر.

ز

[ الحَرَز ] : الجوز المحكوك ذهبت حروفه فصار أملس تلعب به الصبيان ، والجمع : الأحراز.

س

[ الحَرَس ] : الحراس ، جمع : حارس.

ض

[ الحَرَض ] : رجل حَرَض : أي فاسد. واحده وجمعه سواء.

وقيل : الحَرَض : المشرف على الهلاك. قال الله تعالى : ( حَتَّى تَكُونَ حَرَضاً أَوْ تَكُونَ مِنَ الْهالِكِينَ )(٣).

ويقال : إِن أصل الحرض فساد الجسم

__________________

(١) البيت للنابغة ، ديوانه (١٦٢).

(٢) سورة الأنعام (٦) من الآية (١٢٥).

(٣) سورة يوسف (١٢) من الآية (٨٥).

١٥١

من مرض ونحوه.

ويقال : إِن الحرض الكالُّ المُعيي.

ورجل حَرَض : لا خير عنده. قال (١) :

يا رُبَّ بَيْضاء لها زَوْج حَرَضْ

ويقال : الحرض الذي لا سلاح معه ولا يقاتل. والجميع الأحراض. قال الطرماح (٢).

من يَرُمْ جَمعهم يجدهم مَراجِيْ

حَ حُماةً للعزَّل الأحراضِ

وحَرَض (٣) : اسم موضع.

ق

[ الحَرَق ] ، بالقاف : النار ، يقال : هو في حَرَق الله تعالى.

والحَرَق في الثوب : من الدَّقّ.

م

[ الحَرَم ] : حرم مكة ، وفي الحديث (٤) عن النبي عليه‌السلام : « مكة حَرم إِبراهيم ، والمدينة حَرمي ». وفي الحديث (٥) عنه أيضاً أنه سئل عما يقتل المحرِم من الدواب فقال : « خمس لا جناح على قاتلهن في

__________________

(١) الشاهد في جمهرة اللغة ( ١ / ٥١٥ ، ٢ / ٧٤٩ ) ـ دار العلم للملايين ـ ؛ ومعجم البلدان لياقوت ( حَمَض ، عُرَيْق ) ، وبعده فيهما :

خلالة بين عريق وحمض

ترميك بالطرف كما ترمى الغرض

وانظرها في التكملة واللسان والتاج ( حرض ، غرض ).

(٢) ديوانه (٢٧٧) ـ تحقيق د. عزة حسن ـ وهو في الصحاح واللسان والتاج ( حرض ).

(٣) حرض : وادٍ وبلدة مشهورة شمال محافظة الحديدة ، والبلدة مركز المديرية المسماة بها ، وذكرهما الهمداني في عدة مواقع من كتابه صفة جزيرة العرب ، انظر ( ص ١٢٥ ) وما بعدها ، وذكرهما القاضي محمد الحجري في مجموع بلدان اليمن وقبائلها ( ص ٢٥٦ ـ ٢٥٧ ).

(٤) أخرجه أحمد في مسنده : ( ١ / ٣١٨ ) من حديث ابن عباس « لكل نبي حرم وحرمي المدينة ... ».

(٥) هو من حديث ابن عمر وأبي هريرة وعائشة فيما سئل عنه صلى‌الله‌عليه‌وسلم فيما يَقْتل المحرم ، في الصحيحين وغيرهما في كتب الحج والمناسك : البخاري : في الإِحصار ، باب : ما يقتل المحرم من الدواب ، رقم (١٧٣٠ و ١٧٣١) ومسلم في الحج ، باب : ما يندب للمحرم وغيره قتله من الدواب ... ، رقم (١١٩٩ و ١٢٠٠) وانظر البحر الزخار : ( ٤ / ٣٢٩ ).

١٥٢

الحِلّ والحرم : العقرب والفأرة والغراب والحدأة والكلب العقور ».

ويقال : إِن الحرم بمعنى الحرام مثل الزمن والزمان.

و

[ الحَرَى ] : يقال : هو حراً أن يفعل ذلك : أي قمين به ، لا يثنى ولا يجمع.

ويقال : لا تَطِر حرانا : أي لا تقرب ما حولنا.

و [ فَعَلة ] ، بالهاء

ج

[ الحَرَجة ] : مجتمع شجر ، وجمعها : حَرَج وحِراج وحَرَجات قال (١) :

أيا حَرَجات الحيِّ حين تحملوا

بذي سلم لا جادَكُنَّ ربيعُ

و الحَرَجة : جماعة الإِبل.

ش

[ الحَرَشة ] : واحدة حَرَشات الأرض ، بالشين معجمة ، وهي دوابّها الصغار. وعن مالك (٢) : لا بأس بأكل حرشات الأرض كالحية والعقرب. قال أبو حنيفة وأصحابه : أكلها مكروه. قال الشافعي : يجوز أكل القنفذ واليربوع ، وأما الحية والعقرب والفأرة فلا يجوز أكلها.

ك

[ الحَرَكة ] : الاسم من التحرك ، وهو الانتقال.

والحَرَكات في علم الروي ست ، وهي : الرسّ والحذو والتوجيه والإِشباع والمجرى والنفاذ.

المطلق يختص منها بالمجرى والنفاذ.

__________________

(١) البيت للمجنون في ديوانه : (١٩٢) ، وهو له من مقطوعة في الأغاني : ( ٢ / ٢٧ ) ، وهو في اللسان ( حرج ) غير منسوب.

(٢) انظر قوله في الموطأ : ( ٢ / ٤٩٣ ـ ٤٩٤ ) ؛ وانظر للخلاف البحر الزخار : ( ٤ / ٣٢٨ ـ ٣٣٦ ).

١٥٣

و

[ الحَراة ] : الساحة ..

ويقال : إِن الحَراة : الصوت والجلبة أيضاً. يقال سمعت حَراة النار : أي صوت التهابها.

ومن المنسوب

س

[ الحَرَسي ] : واحد الحرس.

فَعِل ، بكسر العين

ج

[ الحَرِج ] : مكان حرِج وحرَج : أي ضيق.

ق

[ الحَرِق ] : سحاب حَرِق ، بالقاف : أي شديد البرق.

م

[ الحَرِم ] : بمعنى الحِرمان.

فُعَلَة ، بضم الفاء وفتح العين

ت

[ الحُرَتة ] : رجل حُرَتة ، بالتاء : كثير الأكل.

ق

[ حُرَقة ] ، بالقاف : اسم امرأة ، وهي (١) ابنة النعمان بن المنذر ، دخلت على سعد ابن أبي وقاص تستميحه وهو بالقادسية ، فلما وقعت بين يديه وهي بين جواريها

__________________

(١) اسمها هند ، وحُرقة لقب لها ، كما ( حريق ) لقب أخيها ، واستشهد ابن دريد بقول الشاعر فيهما :

نقسم بالله تسلم الحلقة

ولا حريقاً وأخته حرقة

الجمهرة : ( ١ / ٥١٩ ) ؛ الأغاني : ( ٢٤ / ٦٣ ) ؛ وبعض خبرها مع سعد منسوب في الكامل : ( ٢ / ٦٦ ) مع المغيرة ابن شعبة ، وبعضه مع هانئ بن قبيصة كما في البيان والتبيين : ( ٣ / ٨٣١ ).

١٥٤

قالت : قبح الله دنيا لا تدوم على حال ، كنا والله ملوكَ هذا المصر يُجْبَى إِلينا خرجه ويطيعنا أهله ، فلما أدبر الأمر صاح بنا صائح الدهر فصدّع عَصانا وشتت مَلأَنا. والله لقد فجَر علينا صبح يوم وما على وجه الأرض أملك منا ، وإِن جميع الناس محتاجون إِلينا ، يطلبون فضلنا ويخافون عدلنا ، فما ذرَّت شمس ذلك الصباح وعلى وجه الأرض أفقر منا. فقال لها : وما سبب ذلك؟ قالت : لأنا استعنا بصغير العمال على كبير الأعمال فآل بنا الأمر إِلى ما آل. وأنشدت (١) :

فبينا نسوس الناسَ والأمر أمرنا

إِذا نحن فيهم سُوْقَةٌ نتنصَّفُ

فتبّاً لدنيا لا يدوم نعيمها

تَقَلَّبُ تاراتٍ بنا وتَصَرَّفُ

وقيل : إِنها هند بنة النعمان. والله تعالى أعلم.

فُعُل ، بضم الفاء والعين

ض

[ الحُرُض ] : الأُشنان ، بالضاد معجمةً.

م

[ الحُرُم ] : قومٌ حُرُمٌ : أي مُحْرِمون. قال الله تعالى : ( لا تَقْتُلُوا الصَّيْدَ وَأَنْتُمْ حُرُمٌ )(٢). قال أبو حنيفة وأصحابه ، والشافعي في أحد قوليه : ما ذَبَحَ المُحْرِمُ من الصيد يكون ميتة ، لا يحل أكله لأحد ، وقال الشافعي في القول الآخر : يحل لغير الذابح. قال أبو حنيفة : إِن لم يصطد المحرم الصيدَ ، ولا أشار إِليه ، ولا اصطاده محرمٌ غيرُه جاز له أكلُه. وقال الشافعي : إِذا لم يصطد هو ، ولا صِيْدَ له ، ولا أعان عليه ، جاز له أكلُه.

و ( الْأَشْهُرُ الْحُرُمُ ) : التي حُرِّمَ فيها القتال ، وهي أربعة ، ثلاثة سرد : ذو القعدة ، وذو الحجة ، والمحرم ، وواحد فرد : وهو رجب.

__________________

(١) البيتان لها في اللسان والتاج ( نصف ) ، وفيهما فأفٍّ بدل فتبّاً.

(٢) المائدة : ( ٥ / ٩٥ ) ؛ وانظر قول الإِمام الشافعي في الأم : ( ٢ / ١٩٩ ـ ٢٠١ ).

١٥٥

قال الله تعالى : ( مِنْها أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ )(١). قال الزهري وجمهور العلماء : القتال في الأشهر الحُرُم منسوخٌ بقوله تعالى : ( قاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَما يُقاتِلُونَكُمْ كَافَّةً )(٢). وقال عطاء : حكمها ثابتٌ غير منسوخ.

الزيادة

إِفعيل ، بكسر الهمزة

ض

[ الإِحريض ] ، بالضاد معجمةً : العصفر.

قال (٣) :

متلهبٌ كَلَهَبِ الإِحريضِ

مَفْعَل ، بالفتح

م

[ المَحْرَم ] : ذو الحُرْمَة من القرابة. يقال : هو ذو مَحْرَم منها : إِذا لم يحلَّ له نكاحُها.

وفي الحديث (٤) عن النبي عليه‌السلام : « لا تسافر المرأة ثلاثة أيام فما فوقها إِلا مع ذي مَحْرَم ». ذهب أبو حنيفة إِلى أنَّ مِنْ شرط الحج على المرأة ذا مَحْرَم يحج بها إِذا كان بينها وبين مكة مسيرة ثلاثة أيام ، فإِن كان أقلَّ من ذلك لزمها الحج من غير ذي مَحْرَم.

قال الشافعي : عليها الحج من غير ذي مَحْرَم.

ومَحارم الليل : مخاوفه التي تحرّم على الجبان أن يسلكها قال (٥) :

__________________

(١) التوبة : ٩ / ٣٦ ، وانظر فتح القدير : ( ٢ / ٣٥٨ ).

(٢) التوبة : ٩ / ٣٦.

(٣) الرجز أحد أربعة أبيات بلا نسبة في اللسان والتاج ( حرض ).

(٤) هو من حديث ابن عمر وأبي سعيد في الصحيحين وغيرهما : أخرجه البخاري في تقصير الصلاة ، باب : في كم يقصر الصلاة ، رقم (١٠٣٦ و ١٠٣٧) ومسلم في الحج ، باب : سفر المرأة مع محرم إِلى الحج وغيره ، رقم (١٣٣٨). وانظر الأم : ( ٢ / ١٣٧ ) ( باب حج المرأة ).

(٥) البيتان الثاني والثالث بلا نسبة في اللسان ( حرم ) وآخره « المُحرج » ؛ وأوردهُ في ( زلج ) برواية : « مخارم الليل ... » وآخره « المزلج » كما هنا.

١٥٦

أهونُ من ليل قِلاصٍ تَمْعَجُ

محارمُ الليل لهنَّ بَهْرَجُ

حين ينام الوَرِع المُزلجُ

 و [ مَفْعَلَة ] بالهاء

م

[ المَحْرَمة ] : الحُرْمة.

و

[ المَحْراة ] : يقال : هو مَحْراةٌ لكذا : كما يقال : حريٌ به.

و [ مَفْعُلة ] بضم العين

م

[ المَحْرُمة ] : لغةٌ في المَحْرَمَة.

مِفْعَل ، بكسر الميم

ب

[ المِحْرَب ] : رجلٌ مِحْرَب : أي شجاع.

مفعول

( ب

[ المحروب ] : المسلوب ) (١)

ت

[ المحروت ] ، [ بالتاء : بنقطتين ](٢) أصل نبات الأَنْجُدان شجر الحِلْتيت.

ق

[ المحروق ] : الذي انقطعت حارقته ، وهي العصب الذي في الورك. قال (٣) :

يشول بالمحجن كالمحروقِ

__________________

(١) ما بين قوسين ليس في ( نش ) ولا ( ت ).

(٢) ما بين معكوفين ليس في الأصل ( س ) وأضفناه من بقية النسخ.

(٣) الشاهد بلا نسبة في الجمهرة : ( ١ / ٥١٩ ) ، وفي اللسان ( حرق ) ، وهو في وصف راعٍ يتطاول ليدني الأغصان من إِبله ، وقبله : ( تراه تحت الفنن الوريق ) .. ، وهو منسوب لأبي محمد الفقعسي في مادة ( فتق ) وانظر المقاييس والصحاح ( حرق ).

١٥٧

م

[ المحروم ] : الذي حُرم الخيرَ.

مِفعال

ب

[ المحراب ] : محراب المسجد : صَدْرُه.

ومحراب المجلس : صَدْرُه ، ومنه محراب المسجد.

والمحراب : الغرفة في قوله تعالى : ( فَخَرَجَ عَلى قَوْمِهِ مِنَ الْمِحْرابِ )(١). وجمعها محاريب. قال (٢) :

مبلّطٌ بالرخامِ أسفلُهُ

له محاريب بينها العُمُدْ

ث

[ المحراث ] : محراث الحرب : ما يهيجها.

والمحراث : ما تُحرك به النار.

ش

[ المحراش ] ، بالشين معجمةً : ما تُحرِّش به.

ف

[ المِحْرَاف ] : حديدة يقاس بها الجِراحة ، قال القطامي (٣) :

إِذَا الطَّبيبُ بِمحْرَافَيْهِ عالجَهَا

زادَتْ على النَّفر أو تحريكه ضَجَما

أي : زاد على تحريكها فساداً وعِظماً.

__________________

(١) مريم : ١٩ / ١١.

(٢) يُنسب البيت إِلى النابغة ، وليس في ديوانه ، وأورد الهمداني في الإِكليل : ( ٨ / ١٨٣ ـ ١٨٤ ) قصيدة على هذا الوزن والروي قال في تقديمها : « ومما يحمله النابغة وليس من شعره من قصيدة يصف بها تدمُر ... ». إِلخ ، وأورد منها (٢٠) بيتاً ، وفيها :

مبلّط بالصّفيح أسفلها

منها سقوف البيوت والعُقُدُ

أبوابها السّاج والحديد وأعـ

ـلاها تهاويل تحتها العُمُدُ

(٣) ديوانه : (١٠٢) ؛ المقاييس : ( ٢ / ٤٣ ) ؛ اللسان ( حرف ؛ ضجم ) ، والنَّفْر : الورمُ ، والضَّجَم : العواج ، وقد يقال للعَوج في البئر أو الجراحة كقول القطامي هذا ؛ وانظر الاشتقاق : ( ٢ / ٣١٧ ).

١٥٨

مُفاعِل ، بكسر العين

ب

[ محارب ] : من أسماء الرجال.

ومحارب : بطنٌ من فِهْر.

مُفَعَّل ، بفتح العين مشددة

م

[ المحرَّم ] : أول شهور السنة العربية.

و [ مُفَعِّل ] بكسر العين

ق

[ مُحَرِّق ] : لقب عمرو بن هند ، الملك اللخمي ، لُقِّب بذلك لأنه حرق بالنار مئةً من تميم يوم أوارات.

قال الأسود بن يعفر (١) :

ماذا أؤمِّل بعد آل مُحَرِّقٍ

درستْ منازلهم وبعد إِيادِ

 فَعّال ، بفتح الفاء وتشديد العين

ب

[ حَرّاب ] : من أسماء الرجال.

ض

[ الحَرّاض ](٢) : الذي يبيع الحُرُض.

ن

[ حَرّان ] : اسم بلاد. ويقال : هو فعلان.

و [ فَعّالة ] ، بالهاء

__________________

(١) البيت من داليته المشهورة كما في الديوان والأغاني : ( ٣ / ١٤ ) وعن « يوم أوَارَة » انظر الكامل : ( ١ / ١٧٠ ـ ١٧٢ ) ، الاشتقاق : ( ٢ / ٣٨٥ ).

(٢) الحُرض والحُروض : الجُص ، والمحَرضة : وعاء من الحُرُض ، والحَرَّاض : بائع ذلك ، وليست في المعاجم ، والحراض كما في المعاجم : الذي يحرق الجُصَّ ويوقد عليه النار كما في اللسان ( حرض ) والجمهرة : ( ٢ / ١٣٥ ).

١٥٩

ب

[ الحَرّابة ] : أصحاب الحِراب.

ق

[ الحَرّاقة ] : واحدة الحرّاقات ، وهي ضربٌ من السفن فيها مرامي نيرانٍ يُرمى بها العدو في البحر.

فاعلِ

ث

[ الحارث ] : من أسماء الرجال. وأبو الحارث : كنية الأسد.

وبنو الحارث بن كعب (١) : حيٌّ من اليمن ، مَن مَذْحِج.

س

[ الحارس ] : واحد الحرس.

ش

[ الحارش ] : حارش الضِّباب : صائدها.

ض

[ الحارض ] : يقال للرجل : إِنه لحارض وحَرِض : أي فاسد.

ك

[ الحارك ] : ملتقى الكتفين.

و [ فاعلة ] ، بالهاء

ث

[ حارثة ] : من أسماء الرجال.

وبنو الحارثة : حيٌّ من اليمن ، من حِمْيَر.

ص

[ الحارصة ] من الشِّجاج ، التي تشقُّ الجلدَ.

والحارصة : السحابة التي تقشر الأرض بمطرها.

ق

[ الحارقة ] : الحارقتان ، بالقاف : رؤوس الوركين.

__________________

(١) انظر في بني الحارث بن كعب الموسوعة اليمنية : ( ١ / ٣٤٥ ).

١٦٠