شمس العلوم - ج ٣

نشوان بن سعيد الحميري

شمس العلوم - ج ٣

المؤلف:

نشوان بن سعيد الحميري


المحقق: الدكتور حسين بن عبد الله العمري
الموضوع : اللغة والبلاغة
الناشر: دار الفكر ـ دمشق
المطبعة: المطبعة العلمية
الطبعة: ١
ISBN: 1-57547-638-x
الصفحات: ٧٤٥

باب الحاء والجيم وما بعدهما

الأسماء

فَعْلٌ ، بفتح الفاء وسكون العين

ر

[ الحَجْر ] : حَجْر الإِنسان ، يقال بفتح الحاء وكسرها ، لغتان قال الله تعالى : ( وَرَبائِبُكُمُ اللَّاتِي فِي حُجُورِكُمْ مِنْ نِسائِكُمُ )(١) قال العلماء : لا يجوز نكاح الرجل لربيبته إِذا دخل بأمها سواء كانت مرباة في حَجْره أو حَجْر غيره.

وعن داود : لا تحرم إِلا بأن تكون مرباة في حَجْر الزوج ، وكذلك روي عن علي رضي‌الله‌عنه ، وروي عنه أيضاً : تحريم الربيبةِ على كل حال.

والحَجْر : لغة في الحِجر ، وهو الحرام.

وحَجْرٌ ) : قصبة اليمامة.

والحَجْر : قبيلة من اليمن من الأزد ، وهم ولد الحجر بن عمران بن عمرو بن عامر (٣).

ل

[ الحَجْل ] : الخلخال.

والحَجْل : حَلْقة القيد.

م

[ الحَجْم ] : يقال : مرفق له حَجْمٌ : أي نتوء.

__________________

(١) سورة النساء ٤ من الآية ٢٣ ، وانظر تفسيرها في فتح القدير : ( ١ / ٤٤٥ ).

(٢) انظر مادة ( حجر ) في ( التاج ) عن حجر اليمامة وفيه كلام حسن عن الأماكن والقبائل التي تدخل في أسمائها كلمة حجر ، وكذلك ( الحجر ) في معجم ياقوت : ( ٢ / ٢٢٠ ـ ٢٢٣ ) وفيه كلام عن حلول البدو في مواطن من بادوا من الحضر ، وانظر صفة جزيرة العرب ومعجم الحجري. وانظر معجم اليمامة لعبد الله بن خميس.

(٣) انظر في نسبهم النسب الكبير : ( ٢ / ٢٣٢ ) ، ومعجم قبائل العرب : ( ١ / ٢٤٤ ).

١٠١

و [ فَعْلة ] ، بالهاء

ر

[ الحَجرة ] : الناحية ، يقال في المثل (١) : « تربص حَجْرةً وترتعي وسطاً ».

و

[ حَجوة ] : من أسماء الرجال.

ويقال : الحجوة : الحدقة.

فُعْلٌ ، بضم الفاء

ر

[ حُجْر ] : من أسماء الرجال ، ويثقل أيضاً.

وتقول للشيء إِذا أنكرته : حُجْراً له : أي دفعاً ، قالت امرأة من العرب (٢) :

عَوْذ بربي منكم وحُجْر

و [ فُعْلة ] ، بالهاء

ر

[ الحُجْرة ] : حظيرة الإِبل والغنم.

وحجرة الدار : معروفة ، والجمع : حُجَر وحُجُرات وحُجَرات قال الله تعالى : ( مِنْ وَراءِ الْحُجُراتِ )(٣). وقرأ يزيد بن القعقاع : ( مِنْ وَرَاءِ الْحُجَرَاتِ ) بفتح الجيم.

ز

[ الحُجْزة ] : حيث ينتهي طرف الإِزار.

وحُجْزة السراويل : معروفة. وأما قوله (٤) :

__________________

(١) لم نجده في مجمع الأمثال ..

(٢) بيت من الرجز وهو دون عزو في الصحاح واللسان والتاج ( حجر ) وقبله :

قالت وفيها حيدة وذعر

(٣) سورة الحجرات ٤٩ من الآية ٤ ، وانظر هذه القراءة وغيرها في فتح القدير : ( ٥ / ٥٨ ).

(٤) صدر بيت للنابغة ، ديوانه : (٣٤) ، وعجزه :

يحيون بالريحان يوم السباسب

ويوم السباسب : يوم الشعانين الأحد السابق لأحد الفصح.

١٠٢

رقاقُ النِّعالِ طيِّبٌ حُجُزَاتُهمْ

فيريد : أنهم أعفاء. كما يقال : فلان طيب الأثواب.

ن

[ حُجْنة ] المِغزل : الحديدة المنعقفة ، في رأسها يعلق بها الخيط عند الغزل ليمتد وينفتل ، وكذلك الحجنة في الشوكة ونحوها. وفي حديث النبي (١) عليه‌السلام : « توضع الرحم يوم القيامة لها حجنة كحجنة المغزل تَكَلَّمُ بلسان طلق ذلق ».

فِعْلٌ ، بكسر الفاء

ر

[ الحِجْر ](٢) : منازل ثمود ، قال الله تعالى : ( كَذَّبَ أَصْحابُ الْحِجْرِ الْمُرْسَلِينَ )(٣).

يقال : إِنها أرض بين الشام والحجاز.

وحِجْر الكعبة (٤) : المدارُ بالبيت عند الشِّعب.

والحِجْر : لغة في حَجْر الإِنسان ، وهما لغتان فصيحتان.

والحِجْر : العقل ، قال الله تعالى : ( هَلْ فِي ذلِكَ قَسَمٌ لِذِي حِجْرٍ )(٥).

والحِجْر : الحرام. قال الله تعالى : ( أَنْعامٌ وَحَرْثٌ ، حِجْرٌ )(٦) ومنه قوله تعالى : ( وَيَقُولُونَ حِجْراً مَحْجُوراً )(٧) قيل : يقول ذلك المشركون للملائكة لأنهم كانوا إِذا لقي الرجل منهم من يخافه في الشهر الحرام قال : حِجْراً مَحْجُوراً : أي حرام عليك أذاي فظنوا أن ذلك ينفعهم في

__________________

(١) أخرجه أحمد في مسنده ( ٢ / ١٨٩ و ٢٠٩ ).

(٢) وهو وادي القرى بين المدينة والشام كما في معجم ياقوت ( ٢ / ٢٢١ ) ، وانظر التاج ( حجر ).

(٣) سورة الحجر ١٥ من الآية ٨٠.

(٤) انظر معجم ياقوت ( ٢ / ٢٢١ ) والتاج ( حجر ).

(٥) سورة الفجر ٨٩ الآية ٥.

(٦) سورة الأنعام ٦ من الآية ١٣٨.

(٧) سورة الفرقان ٢٥ من الآية ٢٢.

١٠٣

الآخرة [ كما كان ](١) ينفعهم في الدنيا.

والحِجْر : الأنثى من الخيل كأنها حَرُم بيعها ، ولا يقال إِلا للإِناث ، والجميع أحجار وحجور.

ويقال : الحِجْر : القرابة. قال : (٢)

يريدون أن يُقصوه عني وإِنه

لذو حسبٍ دانٍ إِليّ وذو حِجْر

ل

[ الحِجْل ] : الخَلخال.

فَعَلٌ ، بالفتح

ب

[ الحَجَبُ ] : جمع حَجَبَة (٣).

ر

[ الحَجَر ] : معروف ، وجمعه في أدنى العدد أحجار وحِجارة وهو نادر مثل حمل وحِمالة.

قال الأصمعي : ويقال رمي فلان بحجره : أي بِقِرن مثله. وقول الأحنف لعلي وإِنك رُميت بحجر الأرض : أي أدهى أهلها ، يعني عمرو بن العاص.

( وحَجَر : من أسماء الرجال.

وحَجَر : اسم أبي أوس بن حجر الشاعر ) (٤).

ف

[ الحَجَف ] : جمع حَجَفَة وهو الترس الصغير.

__________________

(١) ليست في الأصل ولا في ( لين ) وأضيفت من بقية النسخ.

(٢) البيت بهذه الرواية دون عزو في المقاييس ( ٢ / ١٣٩ ) وهي إِحدى روايتي الصغاني في التكملة ( حجر ) ، ثم نسبه إِلى ذي الرمة ، وروايته :

فأخفيت شوقي من رفيقي وإنّه

لذو نسب دان إلى وذو حجر

ونسب إِلى ذي الرمة في اللسان والتاج ( حجر ) ولكن فيهما : « ما بي من صديقي » بدل « شوقي من رفيقي » ، وهذه الأخيرة هي رواية ديوان ذي الرمة ( ٢ / ٩٤٣ ).

(٣) الحجبة : رأس الورك ، وستأتي في بناء ( فَعَلَة ) بعد قليل.

(٤) ما بين القوسين جاء حاشية في الأصل ( س ) وفي آخره ( صح ) وهو في ( لين ) متن ، وليس في بقية النسخ ، وسبقت ترجمة الشاعر أوس بن حجر.

١٠٤

ل

[ الحَجَل ] : القبج (١).

والحَجَل : صغار الإِبل ، قال لبيد (٢) :

لها حَجَلٌ قد قَرَّعَتْ من رؤوسه

لها فوقه مما توكّف واشِلُ

يعني الإِبل يصفها بكثرة اللبن.

والحجل : جمع حجلة ، وهي الستر. قال :

يا رُبَّ بيضاء أَلوفٍ للحجل

و

الحجا : الناحية ، والجمع أحجاء. قال (٣) :

لا تحرز المرءَ أحجاءُ البلاد ولا

تبنى له في السموات السلاليم

والحَجا : النفاخات (٤).

و [ فَعَلَة ] ، بالهاء

ب

[ الحَجَبة ] : الحجبتان رؤوس الوركين ، واحدتهما حَجَبة.

والحجبة : جمع حاجب.

ف

[ الحَجَفة ] : الترس الصغير.

__________________

(١) وفي معجم المصطلحات العلمية والفنية لخياطَ : « : حجل : قَبْج والثانية معربة قديماً من الفارسية ، والواحدة حجلة وقَبْجَة ، وفرخ الحجل : سُلَك ، والأنثى : سُلكة. والحجل : جنس طائر يُصاد من فصيلة الطيهوجيَّات وعن معجم الحيوان : جنس طير من الدجاجيات ... » هذا والحجل كثير في اليمن ويسمى بهذا الاسم في عدد من المناطق ، ولكن اسمه الأشهر هو : العُقَب واحدته عُقَبَة ـ انظر ( عقب ) في المعجم اليمني ـ.

(٢) ديوانه : (١٣٣) ، وفيه : « تحلَّب » بدل « توكَّفَ » ، واللسان ( حجل ) وفيه « تولَّف » باللام وهو تصحيف ، وانظر اللسان والتكملة والتاج ( قرع ).

(٣) البيت لابن مقبل ، كما في اللسان ( حجا ) ، ومادة ( حجا ) في اللهجات اليمنية تعني : حَمَى ووقى ، والمَحْجا ما يحتمي الإِنسان خلفه والجمع محاجي ، وكذلك الحِجا وجمعه أحجاء وتحَجَّى فلان حلف الشيء : احتمى ـ انظر المعجم اليمني ( حجا ) ـ والمعاجم تذكر أن الحِجا هو الملجأ وهو ما أراده الشاعر ـ ومادة حجى في المعاجم مضطربه ، فتذكر أمثلة ترد فيها ولا يفسرونها بها ـ.

(٤) أي : نفاخات الماء ، كما سيأتي.

١٠٥

ل

[ الحَجَلة ] : القبجة ، واحدة الحجل ، يقال للذكر وللأنثى.

والحجلة : الستر ، والجمع حِجل وحجال.

و

[ الحجاة ] : النُّفاخة تكون فوق الماء من قطر المطر.

فِعَل ، بكسر الفاء

و

[ الحِجا ] : العقل ..

الزيادة

أُفعولة ، بضم الهمزة

و

[ الأحجُوة ] [ و ](١) الأحجيّة ، بالواو والياء ، والياء أجود : الاسم من المحاجاة. يقال : بينهم أحجيّة يتحاجون بها. والجميع : الأحاجيّ وهي الألغاز.

مَفْعَل ، بفتح الميم والعين

ر

[ المَحْجَر ] : المحرّم ، وفي الحديث (٢) عن النبي عليه‌السلام : « من تحجّر محجراً فهو له ». قال أبو حنيفة : من تحجّر محجراً فهو أولى به إِلى ثلاث سنين. قال الشافعي : لا يبطل حق المتحجر للأرض بمضي ثلاث سنين فإِن عمرها بعد ذلك فهو أولى بها من غيره.

__________________

(١) ساقطة من الأصل و ( لين ) ، وأضيفت من بقية النسخ.

(٢) انظر في معناه وقول الفقهاء البحر الزخار ( كتاب الأحياء والتحجر ) : ( ٤ / ٧٠ ـ ٧٨ ).

١٠٦

و [ مَفْعِل ] ، بكسر العين

ر

[ مَحْجِر ] العين : ما يبدو من النقاب.

والمحجر : الحديقة أيضاً.

و [ مِفْعَل ] ، بكسر الميم وفتح العين

م

[ المِحْجَم ] : المحجمة.

ن

[ المِحْجَن ] : خشبة في طرفها انعقاف ، وهي الصولجان.

وأبو محجن : من كنى الرجال.

مثقَّل العين

مُفعّل ، بفتح العين

ر

[ مُحَجَّر ] : اسم موضع (١). قال الأصمعي : هو بكسر الجيم.

فَعّال ، بفتح الفاء

ر

[ حَجَّار ] بن أبجر : اسم رجل من بكر بن وائل من بني عجل ، أسلم على يدي عمر بن الخطاب وكان شريفاً.

م

[ الحَجّام ] : معروف ، وفي الحديث (٢) : « نهى النبي عليه‌السلام عن كسب الحجَّام » وذلك على الكراهة لا التحريم.

__________________

(١) محجَّر : اسم لعدة مواضع كما في معجم ياقوت : ( ٥ / ٦٠ ) ، وتقال بفتح الجيم المضعفة وكسرها.

(٢) الحديث بهذا اللفظ أخرجه النسائي في الصيد ، باب : النهي عن ثمن الكلب ( ٧ / ١٩٠ ) وأحمد في مسنده ( ٢ / ٢٩٩ و ٣٣٢ و ٣٤٧ و ٤١٥ و ٤٠٠ ).

١٠٧

فِعِّيلى ، بكسر الفاء والعين

ز

[ الحِجِّيزى ] بالزاي : الحجز ، يقال : كانت بين القوم رِمّيّا ثم صارت إِلى حِجِّيزى : أي تراموا ثم تحاجزوا.

فاعل

ب

[ حاجب ] العين : العظم الذي فوقها باللحم والشعر. والجميع : الحواجب.

وحاجب الملك : معروف والجميع : الحجاب.

وحاجب : من أسماء الرجال.

ر

[ الحاجر ] : ما يمسك الماءَ من المكان المنخفض ، وجمعه : حُجران.

وحاجر : اسم موضع (١).

فاعول

ز

[ الحاجور ] : الحَجْر : وهو الحرام ، قال (٢) :

حتى دعونا بأرحام لهم سلفت

وقال قائلهم إِني لحاجورُ

 فَعال ، بفتح الفاء

__________________

(١) قال ياقوت في معجمه : ( ٢ / ٢٠٤ ) « وهو موضع قبل معدن النقرة » ، وذكره الهمداني في الطريق بين البحرين إِلى اليمامة بتفصيل أكثر فقال : « ومناهل الطريق : العقبة وسميراء وفيد والنقرة والحاجر ... ». إِلخ. الصفة : ص (٢٨٦) وقال في : (٣٣٧) : « وعرض سميراء ستة وعشرون جزءاً ونصف ، ومنها إِلى الحاجر ثلاثة وعشرون ميلاً ، وعرض الحاجر ستة وعشرون جزءاً وربع ، ومنها إِلى معدن ثمانية وعشرون ميلاً ، وعرض المعدن ستة وعشرون جزءا ... » إِلخ.

(٢) البيت بلا نسبة في المقاييس : ( ٢ / ١٣٩ ) واللسان والتاج ( حجر ) والرواية فيها : « إِني بحاجورِ ».

١٠٨

ز

[ الحَجاز ] : يقال : حَجازيك ، بالزاي على مثال حَنانيك أي احجز بين الناس.

و [ فِعال ] ، بكسر الفاء

ب

[ الحِجاب ] : الستر. قال الله تعالى : ( وَبَيْنَهُما حِجابٌ )(١).

وحِجابُ الجوفِ : ما يحجب بين الفؤاد وسائره ، قال (٢) :

إِذا علقت مخالبه بقرنٍ

أصاب القلبَ أو هتك الحِجابا

ر

[ الحِجَار ] : حائط الحُجرة.

ز

[ الحِجاز ] : اسم بلد من بلاد العرب ، وإِنما سمي حِجازاً لأنه حجز بين الغور والشأم.

والحِجاز : حبل يشد من حقو البعير إِلى رسغي يديه.

م

[ الحِجام ] : ما يشد به فم البعير لئلا يعضّ.

و [ فِعالة ] ، بالهاء

ر

[ الحِجارة ] : جمع حجر ، قال الله تعالى : ( فَهِيَ كَالْحِجارَةِ أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً )(٣). وهو جمع على غير قياس لأن فَعَلاً يجمع على أفعال مثل حجر وأحجار. قال بعضهم : جمع حجر :حِجار وأدنى العدد : أحجار مثل جَمل وجِمال وجبل

__________________

(١) سورة الأعراف ٧ من الآية ٤٦.

(٢) البيت لجرير ، ديوانه : (٦١).

(٣) سورة البقرة ٢ من الآية ٧٤.

١٠٩

وجبال ، وأدنى العدد : أجمال وأجبال ، وإِدخال الهاء في الحجارة توكيد للتأنيث لأن كل جمع مؤنثٌ ، وذلك مثل قولهم : ذكر وذِكار. وذكارة وجمل وجمال وجمالة ، يدخلون الهاء توكيداً للتأنيث كقولهم : عمّ وعموم وعمومة وبعل وبعول وبعولة ونحو ذلك.

فَعُول

ر

[ حَجور ] : حي من همدان (١) ، وهم ولد حجور بنِ أَسْلَم بنِ عِلْيان بن زيد بن عريب بن جشم بن حاشد ، وهم حي عظيم باليمن والشام والعراق مقدار النصف من حاشد ، منهم بنو الصُّليحي ملوك همدان [ باليمن ](٢) وهم من ولد عُبَيْد بن أوام بن حَجور.

ن

[ حَجون ] : غزوةٌ حَجون : أي بعيدة.

ويقال : هي التي تظهر والمراد غيرها.

والحَجُون : اسم مقبرة بمكة ، قال (٣) :

كأنْ لم يكُنْ بينَ الحَجُوِن إِلى الصَّفا

أنِيسٌ ولم يَسْمَرْ بمكَّةَ سامِرُ

 فَعيل

و

[ الحَجِيّ ] : يقال : هو حجي بكذا : أي حري به.

__________________

(١) وهذا هو نسبهم عند الهمداني في الإِكليل : ( ١٠ / ١١٢ ) ، وفي النسب الكبير : ( ٢ / ٢٣٩ ) وذكر بعض بيوتهم في غوطة دمشق ، وذكر الهمداني عدداً من منازلهم في الصفة خاصة في : ص (٢٤٧) ، وحجور تحمل اسمها اليوم ، انظر معجم الحجري : ( ٢٤٠ ـ ٢٤٢ ).

(٢) ساقطة في الأصل ( س ) و ( لين ) وهي في بقية النسخ نش ، تو ، بر ٢ ، بر ٣.

(٣) البيت للحارث بن مضاض الجرهمي كما في كتاب التيجان : (٢١٣).

١١٠

فَعْلَى ، بفتح الفاء

و

[ الحَجوَى ] : الحُجيّا : كالأغلوطة من أُحاجيك. يقال : حجيّاك ما كذا. وهي تصغير حجوى.

فَعْلَاء ، ممدود

ل

[ الحَجْلاء ] : الشاة الحجلاء : التي ابيضت أوظفتها.

ن

[ الحجناء ] : شوكةٌ حجناء : لها حجنة.

فُعْلان ، بضم الفاء

ز

[ الحُجْزان ] : جمع حاجز ، وهو ما يمسك الماء.

فَوعلة ، بالفتح

ل

[ الحَوْجَلة ] : القارورة ، قال (١) :

كأن عينيهِ من الغُؤُوْرِ

قَلْتَانِ أو حوجلتا قارورِ

__________________

(١) الشاهد للعجاج ، وهذه رواية الصحاح ( حجل ) ، وأما رواية الديوان : ( ١ / ٣٤٦ ـ ٣٤٧ ) فهي :

كأنّ عينيه من الغؤور

بعد الإنى وعرق الغرور

قلتان في لحدي صفاً منقور

أذاك أم حوجلتا قارور

وأورد محقق الديوان رواياته المتعددة.

١١١

الأفعال

فعَلَ ، بفتح العين يفعُل ، بضمها

ب

[ حَجَبَ ] : حَجَبَه عن الشيء : أي منعه. ومنه الحَجْبُ في الفرائض ، وهو حجبان : حجب إِسقاط وحجب نقصان.

فحجب الإِسقاط كالأب يحجب الأجداد والإِخوة. والأم تحجب الجدات.

وحجب النقصان كالولد وولد البنين ذكراً كان أو أنثى تحجب الزوج من النصف إِلى الربع ، والزوجات من الربع إِلى الثمن ، والأم من الثلث إِلى السدس ، وكحجب الأم إِلى السدس بالانثيين من الإِخوة والأخوات فصاعداً ، وكان ابن عباس لا يحجب الأم إِلا بثلاثة من الإِخوة ، وفي الحديث (١) : قال عمر : « لا يحجب من لا يرث ». قيل : معناه لا يحجب من لا يرث بحالٍ لو لم يكن وارثَ غيره كالولد المملوك أو الكافر أو القاتل ، لا يحجب الأم إِلى السدس لأنه لا يمنع الإِخوة من الأم عن الميراث. وأما حجب الأم بالإِخوة مع الأب وهم لا يرثون ، فلو لم يكن وارثَ غيرهم لورثوا.

وكان ابن مسعود يحجب الأم والزوج والزوجة بالولد المملوك والكافر والقاتل ولا يورثهم ، وخالفه الصحابة في ذلك.

وحَجَب الملكَ حُجَّابه. وقوله تعالى : ( كَلَّا إِنَّهُمْ عَنْ رَبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَمَحْجُوبُونَ )(٢) : أي ممنوعون عن كرامته. وقال بعضهم : معناه ممنوعون عن رؤيته. قالوا : ولا يجوز أن يكون المعنى عن كرامته لأنه لا يجوز أن يقال في العربية : جاءني زيد ، والمعنى غلامه. وهذا القول ليس بشيء لأن الله تعالى لا يجوز عليه النظر ، لأن النظر لا يكون إِلا عن مقابلة أو ما هو في حكم المقابلة ، والمقابلة لا تكون إِلّا في حيّز ، والمتحيّز لا يكون إِلا جسماً والجسم لا يكون إِلا محدَثاً ، والله تعالى يجلّ عن ذلك. وقد جاء في العربية

__________________

(١) انظر الأم ( باب المواريث ) : ( ٣ / ٧٥ ـ ٩٢ ) ؛ البحر الزخار ( باب الحجب ) : ( ٥ / ٣٧٠ ).

(٢) سورة المطففين ٨٣ الآية ١٥ ، وانظر في تفسيرها فتح القدير : ( ٥ / ٤٠٠ ).

١١٢

الإِخبارُ عن الشيء بما هو منه أو ما يقاربه. قال الله تعالى : ( وَسْئَلِ الْقَرْيَةَ الَّتِي كُنَّا فِيها وَالْعِيرَ )(١). وقال تعالى : ( وَجاءَ رَبُّكَ )(٢) والمعنى : جاء أمر ربك. وكقولهم : قتل الأمير فلاناً ، وإِن لم يقتله ، وهدم مدينة كذا ، والمعنى : هدمت بأمره. ونحو ذلك كثير موجود في لغة العرب.

ر

[ حجر ] : الحَجْر : المنع ، قال الله تعالى : ( حِجْراً مَحْجُوراً )(٣) ويقال : حجر القاضي على فلان : إِذا نهاه عن البيع والشراء والتصرف حتى يقضي ديونه. وفي الحديث (٤) « لم يكن معاذ بن جبل يمسك شيئاً فلم يزل يُدان حتى أغرق ماله فحجر عليه النبي عليه‌السلام وباع عليه ماله للغرماء ». وعند أبي يوسف ومحمد والشافعي يحجر على المفلس للديون التي عليه ويمنع من التصرف فيما في يده. وعند أبي حنيفة : لا يحجر على البالغ العاقل. قال أبو يوسف ومحمد والشافعي : ويحجر عليه للتبذير والسرف في المال والسفه. قال أبو يوسف : لا يصير محجوراً عليه إِلا بأن يحجر الحاكم. وقال محمد : إِذا كان سفيهاً مسرفاً صار محجوراً عليه ، ويكون حاله كحال من لم يبلغ. قال الشافعي : إِذا بلغ لم يَجُز دفع ماله إِليه إِلّا أن يكون مصلحاً لدينه وماله ، وإِن كان مفسداً استديم على الحجر. وقال أبو حنيفة وأصحابه إِذا بلغ الصبي وكان مصلحاً لماله وكان فاسقاً دُفع إِليه ماله. وقال الشافعي : لا يدفع إِلا أن يكون مصلحاً لماله ودينه.

__________________

(١) سورة يوسف ١٢ من الآية ٨٢ وتمامها ( ... الَّتِي أَقْبَلْنا فِيها وَإِنَّا لَصادِقُونَ ).

(٢) سورة الفجر ٨٩ من الآية ٢٢ وتمامها ( ... وَالْمَلَكُ صَفًّا صَفًّا ).

(٣) سورة الفرقان ٢٥ من الآيتين ٢٢ ، ٥٣ ، وانظر في تفسيرهما تفسير الآية الأولى في فتح القدير : ( ٤ / ٦٩ ).

(٤) هو من طريق عبد الرحمن بن كعب بن مالك عن أبيه مرسلاً أخرجه البيهقي في سننه ( ٦ / ٤٨ ) وعبد الرزاق الصنعاني في مصنفه ، رقم (١٥١٧٧) ، وانظر في ( الحجر ) الأم للشافعي : ( ٣ / ٢٢٣ ـ ٢٢٥ ) ؛ البحر الزخار : ( كتاب التفليس ) : ( ٥ / ٨٠ ) كتاب الحجر : ( ٥ / ٨٨ ).

١١٣

ز

[ حجز ] : الحجز : المنع.

وحجزت البعير : إِذا شددته بالحجاز.

ل

[ حجل ] : حَجَلان الطائر : مشيه.

ويقال : حجل الغلام : إِذا رفع إِحدى رجليه ومشى على الأخرى.

ومَرَّ فلان يَحْجل في مشيته : أي يتبختر.

وقال بعضهم : حجل في مِشيته : إِذا قارب خطوه كمشية المقيد.

م

[ حجم ] : الحِجامة : معروفة. وفي الحديث (١). قال النبي عليه‌السلام : « أفطر الحاجم والمحجوم » قيل : هو منسوخ. وقيل : إِنه مر عليه‌السلام برجلين يغتابان فبيّن أنهما قد أبطلا ثواب صومهما.

ويقال : حَجَمَ البعيرَ : إِذا شد فمه بأدم أو ليف لئلا يعضّ.

وحجمه عن الشيء : إِذا كفه عنه.

و

[ حجو ] : الحَجْو الظن بالشيء. يقال : أحجو به خيراً أي أظن.

ويقال : حاجيته فحجوته : أي غلبته في المحاجاة.

وحجت الريح السفينة : إِذا ساقتها.

وحجا الفحلُ الشَّوْل : إِذا هدر بها فانصرفَتْ إِليه.

قال العجاج (٢) :

__________________

(١) أخرجه البخاري معلقاً في الصوم ، باب : الحجامة والقيء للصائم عن الحسن مرفوعاً. وانظر رأي الفقهاء في شرحه لابن حجر ( فتح الباري : ٤ / ١٧٤ ) وأخرجه أبو داود من حديث ثوبان ، في الصوم باب : في الصائم يحتجم ، رقم ( ٢٣٦٧ و ٢٣٧٠ و ٢٣٧١ ) والترمذي من حديث رافع في الصوم ، باب : كراهية الحجامة للصائم ، رقم (٧٧٠٤) وذكر في الباب عن آخرين أقوال الكراهة وغيرها.

(٢) الشاهد للعجاج ، وهذه الرواية في اللسان أيضاً ( حجى ) ، أما في ديوانه : ( ٢ / ٢٤ ) فبين البيتين بيت هو :

بربض الأرطي وحقف أعوجا

والفنزج والفنزجة : رقص للنبط أو المجوس فيه نزوان وتماسكٌ بالأيدي.

١١٤

فهنّ يعكفْنَ به إِذا حجا

عكف النبيط يلعبون الفنزجا

 فعَل ، بفتح العين ، يفعِل ، بكسرها

ل

حَجَل حجلاناً : إِذا نزا في مشيته.

وحَجْلُ البعيرِ العَقيرِ على ثلاث.

وحجل الغراب ونحوه من الطير.

فعَل ، يفعَل ، بفتح العين فيهما

همزة

[ حجأ ] : حجأت بالأمر ، مهموز : أي فرحت.

وحجأت به : أي لزمته.

فعِل ، بكسر العين ، يفعَل بفتحها

ن

[ حَجِن ] : الحُجْنة والحُجْن : اعوجاج الشيء ، يقال : صقر أحجن المخالب : أي معوجها.

وأنف أحجن : أقبلت روثته على الفم.

ي

[ حَجِي ] : حَجِيت به : أي تمسكت به ولزمته.

وأنت حَجٍ بكذا : أي حري.

همزة

[ حَجِئ ] : حُجِئْت به ، مهموز : أي أُولعت.

ويقال : حجيت : لغة في حجئت ، يهمز ولا يهمز.

الزيادة

الإِفعال

١١٥

ز

[ الإِحجاز ] : أحجز الرجلُ : إِذا أتى الحجاز.

ل

[ الإِحجال ] : يقال أحجلت البعيرَ : إِذا أطلقت قيده من يده اليسرى وشددته في اليمنى.

م

[ الإِحجام ] : أحجم عن الشيء : أي كفَّ.

التفعيل

ر

[ التحجير ] : حَجّر القمرُ : إِذا استدار بخط دقيق من غير أن يغلظ.

وحَجّرت عين البعير : إِذا وسمت حولها بميسم مستدير.

ل

[ التحجيل ] : بياض في قوائم الفرس. يقال : فرس محجّل ، وفي حديث (١) النبي عليه‌السلام : « أمتي يوم القيامة غرٌّ من السجود محجلون من الوضوء ».

المفاعلة

ز

[ المحاجزة ] : الممانعة. يقال : إِذا أردت المحاجزة فقبل المناجزة.

ي

[ المحاجاة ] : يقال : أحاجيك ما كذا؟ : أي أداعيك من الأحجيَّة. قال :

أحاجيك ما مستصحباتٌ مع السرى

حِسان وما آثارها بحسان

يعني السيوف.

__________________

(١) هو من حديث أبي هريرة في الصحيحين وغيرهما : أخرجه البخاري في الوضوء ، باب : فضل الوضوء ، والغر المحجلون ... ، رقم (١٣٦) ومسلم في الطهارة ، باب : استحباب إِطالة الغرة والتحجيل ، رقم (٢٤٦).

١١٦

ومن المحاجاة قول أسعد تبع (١) لجعال النهمي (٢) :

فما مقبلٌ طوراً وطوراً ترى له

إِذا دار إِدباراً وليس ببارح

فقال جعال :

هو الباب باب البيت يدبر مغلقاً

ويقبل مفتوحاً لأول فاتح

 الافتعال

ب

[ الاحتجاب ] : احتجب ، من الحجاب.

ر

[ الاحتجار ] : احتجر : أي اتخذ حُجرة.

واحتجر الشيءَ : إِذا منعه لنفسه ، ومنه احتجار المحاجر. وفي الحديث (٣) « كان للنبي عليه‌السلام حصيرٌ يبسطه بالنهار ويحتجره بالليل يصلي عليه ».

ز

[ الاحتجاز ] : احتجز بإِزاره : أي [ شدَّه ](٤) على وسطه.

واحتجز : أي أخذ ناحية الحجاز.

م

[ الاحتجام ] : احتجم ، من الحجامة.

__________________

(١) أسعد تبع من خلال نقوش المسند هو : أبو كرب أسعد بن ملكي كرب يُهامِن بن ثأران يهنعم بن ذمار علي يهبر ابن شمر بهرعش بن ياسر بهنعم.

(٢) هو جعال بن عبد بن ربيعة ينتهي نسبه إِلى نهم ثم إِلى بكيل فهمدان ، ترجم له الهمداني في الإِكليل ( ١٠ / ١٩٦ ـ ١٩٧ ) وقال فيه : « وكان مكينا عند تبع ، وملَّكه على بكيل ، وله معه أخبار عجيبة يطول ذكرها » وأورد له مقطوعتين من شعره ، وترجم له د. حسين عيسى أبو ياسين في كتاب : شعر همدان وأخبارها ( ٢٤٢ ـ ٢٤٣ ) وزاد في شعره عما عند الهمداني وذلك من كتاب الإِيناس (٢٦١) للحسين بن علي بن الحسين المغربي المعروف بـ ( الوزير المغربي ).

(٣) هو من حديث عائشة أخرجه البخاري في الإِمامة ، باب : صلاة الليل رقم (٦٩٧) وابن ماجه في إِمامة الصلاة ، باب : ما يستر المصلي ، رقم (٩٤٢) وأحمد في مسنده ( ٥ / ١٨٧ و ٦ / ٦١ و ٢٤١ ).

(٤) جاء في الأصل و ( لين ) : « اشتدَّ » وأثبتنا ما في بقية النسخ لأنه أصوب.

١١٧

ن

[ الاحتجان ] : أخذ الشيء بالمِحْجَن.

واحتجن الشيء : إِذا ضمه إِليه وجذبه. وفي وصية قيس بن عاصم لبنيه : عليكم بالمال واحتجانه.

الانفعال

ز

[ الانحجاز ] : حجزه فانحجز.

وانحجز : أي أتى الحجاز.

التفعّل

ر

[ التحجر ] : تحجَّر مَحْجَراً.

ي

[ التحجّي ] : تحجيت الشيءَ : أي تعمّدته.

وتحجّى بالشيء : أي لزمه وتمسك به.

وتحجّى بالمكان : أي أقام به.

همزة

[ التحجّؤ ] : تحجأت بالشيء ، مهموز : لغة في تحجيت به إِذا لزمته وتمسكت به.

التفاعل

ر

[ التحاجر ] : التمانع.

ز

[ التحاجز ] : التمانع أيضاً.

١١٨

باب الحاء والدال وما بعدهما

الأسماء

فَعْلٌ ، بفتح الفاء وسكون العين

ل

[ الحَدْل ] : خلاف العَدْلِ. يقال : إِنه لَحَدْلٌ غير عدلٍ.

و [ فَعْلة ] ، بالهاء

ر

[ الحَدْرة ] : عينٌ حَدْرة : أي مكتنزة حسنة ، قال امرؤ القيس (١) :

وعينٌ لها حَدْرة بدرةٌ

شُقَّتْ مآقِيهما من أُخُرْ

أي عيناها مستطيلتان كأنهما مشقوقتان (٢).

ويقال : إِن الحَدْرة : قرحة تخرج بباطن جَفْن العين.

و [ فُعْلة ] ، بضم الفاء

ر

[ الحُدْرة ] من الإِبل : نحو الصِّرْمة (٣).

فِعْل ، بكسر الفاء

ث

[ الحِدْث ] : يقال : رجل حِدْث ملوك :

__________________

(١) ديوانه (٥٧) واللسان والتاج ( بدر ، حدر ) وشواهد المغني ( ٢ / ٦٣٧ ) ، والخزانة ( ٧ / ٥٥٢ ).

(٢) كذا في الأصل وبقية النسخ عدا ( ت ) ففيها : « مآقيها » ولعله سهو وهي في المراجع السابقة بالتثنية رغم مجيء العين بلفظ المفرد ، وانظر تعليل ذلك في الخزانة عند الحديث على وقوع المفرد موقع المثنى : ( ٧ / ٥٥١ ) ، وإِلى ذلك أشار المؤلف بقوله : « أي : عيناها مستطيلتان ... ». إِلخ.

(٣) الصِّرْمة من الإِبل هي : القطعة ما بين العشرين إِلى الثلاثين ، وقيل : من الثلاثين إِلى الخمسين ، انظر اللسان ( صرم ) ، وستأتي في بابها.

١١٩

إِذا كان صاحب حديثهم ، ورجل حِدْث نساء : إِذا كان يتحدث إِليهن.

ج

[ الحِدْج ] : مثل المِحفَّة ، وهي مركب من مراكب النساء ، والجميع : أحداج وحدوج.

فَعَل ، بالفتح

ب

[ الحَدَب ] : المرتفع من الأرض ، والجميع : حِداب. قال الله تعالى : ( وَهُمْ مِنْ كُلِ حَدَبٍ يَنْسِلُونَ )(١).

ث

[ الحَدَث ] : رجل حَدَث : أي حديث السن.

والحَدَث : الحادث. والحَدَث : الحدوث أيضاً.

ج

[ الحَدَج ] : حمل الحِنظل.

س

[ حَدَس ] : لغة في عَدَس : زجر للبغال. وحَدَس : حي من اليمن (٢).

ق

[ الحَدَق ] : جمع حدقة ، وهي سواد العين.

ولم يأت في هذا الباب فاء.

ل

[ الحَدَل ] : يقال : إِنه لَحَدَلٌ عليه : أي جائر.

و

[ الحَدا ] : بطن من مراد (٣) من ولد الحَدا ابن ناجية بن مراد.

__________________

(١) سورة الأنبياء ٢١ من الآية ٩٦.

(٢) وهم بطن عظيم كما جاء في النسب الكبير ( ١ / ١٧١ ) ، وينتسبون إِلى حدس بن أُرَيش بن جزيلة بن لخم.

(٣) الحدأ إِحدى قبائل اليمن المعروفة اليوم ، تقع ديارها جنوب شرقي صنعاء ، وهي أقرب إِلى ذمار في شمالها الشرقي ، وهي إِحدى مديريات محافظتها ومركزها زَرَاجة ، وهي قبيلة مذحجية حلَّت في أراضٍ حميرية ، وكانت في عصر ما قبل الإِسلام قبيلة بدوية في شمال اليمن الأقصى ، وكانت تدخل ضمن مَا يعرف بـ ( جيش أعراب الملك ) الذي أنشأه الملوك الحميريون بآخره ، وذلك كما في النقوش المسندية انظر ( جام / ٦٦٠ ) ، ( إِرياني / ١٦ ) وانظر في الحديث عنها مجموع الحجري ( ص ٢٤٦ ـ ٢٥٠ ). ولفظ الحدأ مهموز مثل سبأ أي ثالث حروفه همزة والألف كرسي لها.

١٢٠