الزيادة
مُفْعَل ، بضم الميم ( وفتح العين ) (١)
د
[ المُجْسَد ] : الأحمر.
والمُجْسَد : الثوب المُشْبَع صبِغاً من عُصْفُر أو زَعْفَران أو وَرْس ونحوها ، والجمع : المَجاسِد.
و [ مِفْعَل ] بكسر الميم
د
[ المِجْسَد ] : الثوب الذي يلي الجسد.
ويقال : مِجْسَد ، بالكسر : بمعنى مُجْسَد ، بالضم ، والأصل فيه الضم ، وإِنما كسر استثقالاً للضمة ، هذا قول بعضهم.
وأما البصريون فلا يعرفون إِلا المُجْسد ، بالضم ، وهو المشبع صِبْغاً.
فاعل
د
[ الجاسد ] : الدم اليابس.
فُعَال ، بالضم
د
[ الجُساد ] : وجع في البطن يسمّى اللَّوَى.
م
[ الجُسَام ] : الجسيم ، قال (٢) :
أَنْعَتُ عَيْراً سَوْهَقاً جُسَاماً
و [ فِعال ] بكسر الفاء
__________________
(١) « وفتح العين » : ليست في « ج ».
(٢) الرجز بلا نسبة في اللسان ( جسم » ، والسَّوْهَقُ : الطويل والطويلة.
د
[ الجِساد ] : الزَّعْفَران ونحوه من الصِّبغ الأصفر والأحمر ، قال (١) :
... |
|
جِسَادَيْنِ مِنْ لَوْنَيْنِ وَرْسٍ وعَنْدَمِ |
فُعْلان ، بضم الفاء
م
[ الجُسْمان ] : جسم الإِنسان ، يقال : إِنَّه لنَحِيفُ الجُسْمان.
الرباعي [ والملحق به ]
فَعْلَل ، بفتح الفاء واللام
رب
[ الجَسْرَبُ ] : الطويل.
فَوْعل ، بالفتح
ق
[ الجَوْسَق ] ، بالقاف : الحصن ، وهو معرّب.
__________________
(١) هذا العجز في اللسان ( جسد ) ، وصدره غير معروف.
الأفعال
[ المجرّد ]
فَعَلَ ، بفتح العين ، يفعُل ، بضمها
ر
[ جَسَر ] : الجُسُور : عَقْد الجِسْر وعملُه.
والجسارة : الإِقدام في الحرب وغيرها.
وجُسُور الناقة : مضيّها في السير.
و
[ جَسَا ] الشيءُ جُسُوّاً (١) : إِذا صَلُب.
فعَل يفعَل ، بالفتح فيهما
همزة
[ جسأ ] الشيءُ جُسُوءاً وجُسْأَةً ، فهو جاسئ ، مهموز : إِذا كان فيه صلابة وخشونة. يقال : جمل جاسِئٌ ، ودابَّة جاسئةُ القوائم ، وأرض جاسئة ، وجسأتْ يدُه من العمل : إِذا صَلُبت.
فعِلَ ، بكسر العين ، يفعَل ، بفتحها
د
[ جَسِد ] به الدمُ : إِذا لصق.
فعُل يفعُل ، بالضم فيهما
م
[ جَسُم ] جسامة ، فهو جسيم : أي عظيم الخَلْق.
الزيادة
التفعيل
د
[ جَسَّد ] : البروج المُجَسَّدة : ذوات الأجساد.
وقال الخليل : يقال : صوت مجسَّد : أي
__________________
(١) وجَسْواً.
محسن في لحنه ونغماته.
ر
[ جَسَّره ] : إِذا شجَّعِه.
التفعُّل
د
[ تَجَسَّد ] : من الجسد كما يقال تجسم من الجسم.
م
[ تَجَسَّم ] الأمرَ : أي ركب أَجْسَمَه : أي أعظَمه.
التفاعل
ر
[ تَجَاسَر ] : على الإِقدام أي جَسَر.
باب الجيم والشين وما بعدهما
الأسماء
[ المجرّد ]
فَعْلٌ ، بفتح الفاء وسكون العين
ب
[ جَشْب ] : طعام جَشْبٌ : ليس معه إِدام ، تخفيف جَشِب.
ويقال : الجَشْب : الغليظ الخشن ، قال أبو النَّجم (١) :
مُلْتَبِسُ المَفْرِقِ جَشْبُ المَأْكَلِ
همزة
[ الجَشْء ] ، مهموز : القوس الغليظة ذات الإِرنان في صوتها. ويقال : هي الخفيفة.
وقِسِيّ أَجْشاء ، قال أبو ذُؤَيْب (٢) :
ونَمِيمةً مِنْ قَانِصٍ مُتَلَبِّبٍ |
|
في كَفِّهِ جَشْءٌ أَجَشُّ وأَقْطَعُ |
فُعْلة ، بضم الفاء
ر
[ الجُشْرة ] : السعال والخشونة في الصدر.
همزة
[ الجُشْأة ] ، مهموز : الاسم من التجشّؤ.
فَعَلٌ ، بالفتح
ر
[ الجَشَر ] : بُقُول الربيع.
والمال الجَشَر : الذي لا يأوي إِلى أهله.
وبنو فلان جَشَر : إِذا أقاموا في المرعى ولم يرجعوا إِلى بيوتهم.
ويقال : إِن الجَشَر الرعاة.
__________________
(١) من لاميته في الطرائف الأدبية : (٧٠).
(٢) ديوان الهذليين : ( ١ / ٧ ) ، والعين : ( ٦ / ١٥٩ ) ، واللسان ( جشأ ).
والجَشَر : حجارة تنبت في ساحل البحر.
و [ فُعَلٌ ] بضم الفاء
م
[ جُشَمٌ ] : من أسماء الرجال. ويقال : إِن اشتقاقه من جُشَم البعير : وهو صدره.
الزيادة
مفعال
ب
[ المِجْشاب ] : الغليظ ، قال أبو زُبَيْد (١) :
... |
|
تُولِيكَ كَشْحاً لَطِيفاً لَيْسَ مِجْشاباً |
مُفَاعِل ، بضم الميم
ع
[ مُجاشِع ] : من أسماء الرجال.
فَعّال ، بفتح الفاء وتشديد العين
ب
[ الجَشّاب ] : من النَّدى : الذي لا يزال يقع على الأرض في قوله (٢) :
رَوْضاً بجَشَّابِ النَّدَى مَأْدُوما
جعل الندى للبقل بمنزلة الإِدام من الطعام.
ر
[ الجَشَّار ] : الراعي الذي يرسل الدوابَّ في الجَشَر.
__________________
(١) أبو زُبيد الطائي ، ديوانه ( شعراء إِسلاميون : ٥٨٨ ) واللسان ( جشب ) ، وصدره :
قراب حضنك لا بكر ولا نصف
(٢) رؤبة بن العَجَّاج : ديوانه (١٨٥).
فاعليّة ، منسوب
ر
[ الجَاشِرِيَّة ] : الشَّرْبَة في السَّحَر ، قال (١) :
إِذا ما شَرِبْنا الجَاشِرِيَّةَ لم نُبَلْ |
|
أَمِيراً ولو كانَ الأمِيرُ مِنَ الأَزْدِ |
الملحق بالرباعي
فَوْعَل ، بفتح الفاء والعين
ن
[ الجَوْشَن ] : الصدر.
وبه سمي جَوْشَن الحديد ، وهو الدرع.
ويقال : مرَّ جَوْشَنٌ من الليل : أي طائفة من أوله.
وجَوْشَن (٢) : شاعر من طيئ.
__________________
(١) نسب إِلى الفرزدق في الصحاح واللسان والتاج ( ج ش ر ) وهو بلا نسبة في مراجع أخرى.
(٢) هو جوشن بن وديعة الطائي.
الأفعال
فعَلَ ، بفتح العين ، يفعُل ، بضمها
ر
[ جَشَر ] : جُشُور الصبح : انبلاجه.
ويقال : جَشَرَ القومُ دوابَّهم : إِذا أرسلوها ترعى [ في ] الجَشْر ، ولا تروح إِلى البيوت.
وفي حديث عثمان (١) : « لا يَغُرَّنَّكُم جَشْرُكم من صَلاتِكم » قيل : معناه : أنهم كانوا يخرجون للمرعى فيَقْصُرُون الصلاةَ ، فأخبرهم أن المقام بالمرعى وإِن طال ليس بسفر.
والجُشار (٢) : السعال. وبعير مَجْشُور : به جُشَار.
فعَلَ ، بفتح العين ، يفعِل ، بكسرها
ب
[ جَشَب ] الرجلُ الطعامَ : إِذا أكل بغير أُدْم ولم يُبسِلْ ما أكل.
فعَل يفعَل ، بالفتح فيهما
همزة
[ جَشَأَت ] الغنمُ ، وهو صوت يخرج من الحلق ، قال امرؤ القيس (٣) :
إِذا جَشَأَتْ سَمِعْتَ لَها ثُغَاءً |
|
كأنَّ الحَيَّ صَبَّحَهُ النَّعِيُ |
وجشأت نفسه : إِذا ارتفعت من فزع أو حزن ، قال عمرو بن الإِطنابة الأنصاري (٤) :
__________________
(١) الحديث وشرحه في غريب الحديث لأبي عبيد الهروي : ( ٢ / ١٢١ ) ؛ والفائق للزمخشري : ( ١ / ١٥٦ ) ، والنهاية لابن الأثير : ( ١ / ٣٩٣ ).
(٢) لم يذكر في المعجمات وهو في لهجات اليمن إِلى اليوم. انظر المعجم اليمني ص (١٣٨).
(٣) ديوانه تحقيق محمد أبو الفضل إبراهيم ص (١٣٦) وروايته :
إذا مشت حوالبها أرنّتْ |
|
كأن الحي صبحهم نعيّ |
(٤) البيت من أبيات مشهورةٍ له ، انظر حاشية محمود فردوس العظم في النسب الكبير ( ٢ / ٤٤٥ ـ ٤٤٦ ).
وقَوْلي كُلَّما جَشَأَتْ لِنَفْسِي |
|
مَكَانَكِ تُحْمَدِي أو تَسْتَرِيحي |
ويروى أن معاوية قال : « والله لقد هممتُ بالفرار في بعض أيام صِفِّين ، فما ردَّني إِلا بيتُ ابن الإِطنابة » يعني هذا.
ويقال : جَشَأَ القومُ من بلد إِلى بلد : إِذا خرجوا.
فعِلَ ، بكسر العين ، يفعَل ، بفتحها
ب
[ جَشِبَ ] : طعام جَشِبٌ : بيِّنُ الجُشُوبة لا أُدْم له ، ورجل جَشِب المأكل.
ر
[ جَشِرَ ] الساحلُ ، من الجَشَر ، وهي حجارة تنبت بساحل البحر.
ع
[ جَشِع ] : الجَشَع : أشدّ الحرص ، رجل جشع وقوم جشعون.
م
[ جَشِم ] الأمرَ جَشْماً : أي تكلَّفه على مشقة.
الزيادة
الإِفعال
م
[ أَجْشَمَه ] (١) الأمرَ : أي كلَّفه إِياه.
التفعيل
م
[ جَشَّمه ] الأمر : أي كلّفه.
الافتعال
__________________
(١) في « ج » « أكْلفه » وهو سهو من الناسخ.
همزة
[ اجتشأ ] : يقال : اجْتَشَأَتْني البلاد واجْتَشَأْتُها ، مهموز : إِذا لم توافقك.
التفعُّل
ع
[ تَجَشَّع ] : بمعنى جشِع : إِذا اشتد حرصه.
م
[ تجشَّم ] الأمر : أي تكلفه على مشقة.
همزة
[ تَجشّأ ] : التجشُّؤ : تنفّس المعدة عند الامتلاء.
يقولون : « تَجشَّأَ لُقْمان من غير شِبَع »
باب الجيم والعين وما بعدهما
الأسماء
فَعْلٌ ، بفتح الفاء وسكون العين
د
[ الجَعْدُ ] : الشعر الجَعْد : نقيض السَّبْطِ.
ورجل جَعْد الشعر.
ورجل جَعْد الأصابع : أي قصير الأصابع.
ورجل جَعْد اليدين : إِذا كان بخيلاً لا ينبسط بالمعروف ، قال (١) :
مِنْ فائِضِ الكَّفَّيْنِ غَيْرِ جَعْدِ
وبعير جَعْد : أي كثير الوَبَر.
وزَبَدٌ جَعْدٌ : أي بعضه فوق بعض ، قال ذو الرمّة (٢) :
تَنْجُو إِذا جَعَلَتْ تَدْمَى أَخِشَّتُها |
|
واعْتَمَّ بالزَّبَدِ الجَعْدِ الخَرَاطِيمُ |
والثرى الجَعْد : التراب النّدِي ، قال ذو الرمة (٣) :
وهَلْ أَحْطِبَنَّ القَوْمَ وهي عَرِيَّةٌ |
|
أُصُولَ أَلَاءٍ في ثَرًى عَمِدٍ جَعْدِ |
والجَعْد : من أسماء الرجال.
وأبو الجَعْد : كنية الذئب ، قال :
أَخْشَى أَبَا الجَعْدِ وأُمَّ عَمْرِو
يعني الذئب والضبع.
ر
[ الجَعْر ] : نَجْوُ السَّبُع (٤).
والجَعْر : ما يبس في الدُّبُر من العذِرَة وخرج يابساً ، شبِّه بجعر السبع. ومنه قول عمر : « إِني رجل مِجْعَارُ البَطْن »
__________________
(١) الرجز في اللسان ( جعد ).
(٢) ديوانه : (٤٠٥) ، واللسان ( ج ع د ).
(٣) ملحق ديوانه : (١٨٦٧) واللسان ( حطب ).
(٤) النجو : ما يخرج من البطن من ريح أو غائط.
ل
[ الجَعْلُ ] : النخل القصار إِذا فات اليد ، الواحدة جَعلة ، بالهاء ، قال (١) :
أو يَسْتَوِي جَثِيثُها وجَعْلُها
و [ فَعْلَة ] ، بالهاء
ب
[ الجَعْبَة ] : الكنانة.
د
[ جَعْدَة ] : أبو جَعْدة : كنية الذئب ، قال (٢) :
هِيَ الخَمْرُ يَكْنُونَها بالطِّلَاءِ |
|
كَمَا الذِّئْبُ يُكْنَى أَبا جَعْدَةِ |
قيل : إِنه كني أبا جعدة لبخله. وقيل : الجعدة الرِّخْل (٣) ، وكني بها لأنه لا يزال يقصدها لضعفها. وبنو جَعْدَة : حي من العرب من هوازن وهم وَلَدُ جَعْدَةَ بنِ كعبِ بنِ ربيعةَ منهم النابغةُ الجَعْدِيُ.
والجَعْدة : ضرب من النبات يسمَّى الكَفْنَةَ ، تنبت على شواطئ الأنهار ، طيبة الريح ، لها ورقٌ جَعْد ، ونَوْر أَغْبَر ، وحَبٌّ صغير دون الخَرْدَل لونه إِلى السَّواد والغُبْرة. وهي تنبت في الربيع وتيبس في الشتاء. وطبيعتها حارة في الدرجة الثانية ، يابسة في الثالثة. تُصَدِّع الرأس ، وتضرُّ بالمعدة. وتنفع من الاستسقاء واليَرَقان والطِّحال ، وتُسَهِّل الطبيعة ، وتحلّل الأخلاط الغليظة ، وتُدِرّ البول والطمث.
وإِذا طبخت وشربت قتلت الدود وأخرجته من البطن. وإِذا شربت بخلّ نفعت من ورم الطِّحال. وإِذا دُخِّن بها طردت الهَوَامَّ.
__________________
(١) انظر الجمهرة : ( ١ / ١٠١ ) ، والمقاييس : ( ١ / ٤٦٠ ) ( بعل ، جثث ، جعل ).
(٢) ينسب إِلى عبيد بن الأبرص ، وأشار المعري في رسالة الغفران : (٥١٣) إلى أنه ليس في نسخ ديوانه كلها ، واللسان ( طلى ) وروايته كما هنا ، و ( جعد ) وروايته « وقالوا هي الخمر تُكْنى الطلاء .. »
(٣) الرِّخل والرخلة : لا تزال في لهجاتنا للأنثى الصغيرة من ولد الضأن.
فُعْل ، بضم الفاء
ف
[ جُعْف ] : حيّ من اليمن وهم ولد جُعْفِ (١) بن سَعْد العَشِيرة بن مَذْحِج.
ل
[ الجُعْل ] : ما يجعل للإِنسان على عمل يعمله.
و [ فُعَل ] ، بفتح العين
ل
[ الجُعَل ] : دويبّة ، والجميع جِعْلان (٢). وبها سمي الرجل جُعَلاً. وفي الحديث (٣) : « لَيَنْتَهِيَنَّ قَوْمٌ عن عُبِّيَّةِ الجَاهِلِيَّةِ وفَخْرِهم بالآباء أو لَيَكُونُنَّ أَهْوَنَ على اللهِ مِنْ الجِعْلانِ ».
الزيادة
فاعلَة
ر
[ الجاعِرتان ] : مَضْرِب الفرس بذنبه على فخذيه. وقال بعضهم : الجاعرة : حَلْقة الدُّبُر.
والجاعرتان من الإِنسان : الأَليتان (٤).
__________________
(١) يقال جُعْف ويقال جُعْفي ، والأول هو الأصل ، والثاني أشهر ، وقد سبقت جعف في ( جَرْدان ) ونسبه هو : جعف أو جعفيّ بن سعد العشيرة بن مذحج بن أدد بن زيد بن يشجب بن عريب بن زيد بن كهلان ـ انظر مجموع الحجري ـ وقال القاضي محمد الأكوع : جعفي ككرسي ويقال لهم جُعْف : بطن من مذحج مساكنها وادي جردان ومنهم فرقة بنجران ـ انظر الوثائق اليمنية : (٨٩) ـ وفي اللسان والتاج ( جعف ) جاءت الصيغتان في بيت شعر واحد غير منسوب هو :
جعف بنجران تجر القنا |
|
ليس فبها جعفي بالمشرع |
(٢) في « س » و « ج » « الجُعلان » وفي بقية النسخ « جُعلان ».
(٣) طرف من حديث لأبي هريرة عند أبي داود ( كتاب الأدب ) في الأدب ، باب : في التفاخر بالأحساب ، رقم : (٥١١٦).
(٤) أو حَرْفا الوركين المشرفان على الفخذ كما في المعاجم.
والجاعرة : الاسْت.
فَعَالِ ، بفتح الفاء
ر
[ جَعَارِ ] ، مبني على الكسر : اسم للضبع ، سميت بذلك لكثرة جعرها ، قال (١) :
فقُلْتُ لها عِيثِي جَعَارِ وعَيِّدي |
|
بِلَحْمِ امْرِئٍ لَمْ يَشْهَدِ اليَوْمَ ناصِرُهْ |
و [ فَعَالة ] ، بالهاء
ل
[ الجَعَالة ] : ما يُجْعَل للإِنسان على شيء يعمله ، وجمعها : جَعالات وجَعَائل. وفي حديث مَسْرُوق (٢) : « أنّه كان يَكْرَهُ الجَعَائِلَ » قيل : هي أن يَجْعَل مَنْ لَزِمَه الغزوُ للمقيم [ شيئاً ] ويغزو عنه ، أو يجعل المقيم للغازي شيئاً ليقيم ويغزو الجاعل.
فِعَالٌ ، بكسر الفاء
ب
[ الجِعاب ] : جمع جَعْبة.
د
[ الجِعاد ] : جمع جَعْد.
ر
[ الجِعار ] : حبل يُشَدّ به الرجلُ إِذا نزل البئر ، ويَشُدُّ به وَسَطَه ويُمْسِكه آخرُ من فوق البئر لئلا يَسْقُطَ فيها ، قال (٣) :
إِنَ الجِعَارَ حَقَبُ الشَّقِيِ
وقال آخر (٤) :
__________________
(١) نسب البيت إِلى النابغة الجعدي ، انظر ملحقات شعره : (٢٢٠).
(٢) الحديث عن مسروق بن الأجدع والحسن البصري : ( انظرهما فيما تقدم ) في النهاية لابن الأثير : ( ١ / ٢٧٦ ) والفائق للزمخشري : ( ١ / ٢١٨ ).
(٣) هو في الجمهرة : ( ٢ / ٧٩ ).
(٤) هما في المقاييس : ( ١ / ٤٦٣ ) ، واللسان والتاج ( جعر ).
لَيْسَ الجِعَارُ مَانِعِي مِنَ القَدَرْ |
|
ولو تَجَعَّرْتُ بمَحْبُوكٍ مُمَرّ |
[ الجِعال ] : ما يُوَقِّي به الطائرُ بيضَه من عُش ونحوه (١) ، قال عامر بن الطفيل (٢) :
فذُبَّ عَنِ العَشِيرَةِ حَيْثُ كانَتْ |
|
وكُنْ مِنْ دُونِ بَيْضَتِها جِعالا |
والجِعال : الخِرْقَة التي تُنْزَل بها القِدْرُ عن النار يُتَّقَى بها حرُّها ، قال (٣) :
كمُنْزِلٍ قِدْراً بلا جِعالِ
[ وبنو جِعال : حي من العرب ] (٤).
و [ فِعالة ] ، بالهاء
ب
[ الجِعابة ] : صنعة الجَعَّاب.
ل
[ الجِعالَة ] : ما يجعل للإِنسان على شيء يفعله.
والجِعالة : الخرقة التي تنزل بها القدر.
فَعْلاء ، [ بفتح الفاء ] ، ممدود
ب
[ الجَعْباء ] : اسم الدُّبُر.
ر
[ الجَعْراء ] : جماعة القوم.
والجَعْراء : لقب دُغَةَ بنت ربيعة ، ولدت في بني العنبر بن عمرو بن تميم. وهي التي يضرب بها المثل في الحمق ، فيقال (٥) : « أحمق من دُغَة ».
وذلك لأنه يروى أنها ضربها المخاض
__________________
(١) لم يذكر في المعاجم.
(٢) ليس في ديوانه ، وعزي في اللسان ( جعل ) إلى طفيل الغندي ، وعن اللساب في ملحق ديوانه : (١٠٩).
(٣) البيت في الجمهرة : ( ٢ / ١٠١ ) ، وروايته فيها « بلا جِعالِها ».
(٤) بعده في « ص » حاشيةً وفي « ن » متنا « وجعال من أسماء الرجال » و « بنو جعال .. إِلخ » ليست في « ج ».
(٥) المثل رقم (١١٧٨) في مجمع الأمثال ( ١ / ٢١٩ ).
فظنته غائطاً فجلست للحدَث ، فولدت ، فأتتها أمها فقالت : يا أُمَّهْ ، هل يفتح الجعْرُ فاه؟ فعرفت أمها أنها قد ولدت ، فقالت : نعم ويدعو أباه. فتميم تسمي بني العنبر بن عمرو الجَعْراء لذلك ، قال دُرَيْد (١) :
... |
|
بما فَعَلَتْ بي الجَعْرَاءُ وَحْدِي |
م
[ جَعْماء ] : امرأة جعماء : أي هرمة ، ولا يقال : رجل أجعم ، من الهرم. وناقة جَعْماء : مسنّة.
الرباعي
فَعْلَل ، بفتح الفاء واللام
بر
[ الجَعْبَر ] : القصير.
فر
[ الجَعْفَر ] : النهر الواسع.
وجعفر : من أسماء الرجال.
و [ فَعْلَلة ] ، بالهاء
دب
[ جَعْدَبة ] : اسم رجل.
بر
[ الجَعْبَرة ] : المرأة القصيرة.
و [ فَعْلَل ] ، من المنسوب
ظر
[ الجَعظَرِيّ ] : الفَظّ الغليظ ، بالظاء معجمة.
ويقال : هو المفتخر بما ليس عنده وفي حديث النبي عليهالسلام : « أَهْلُ النَّارِ
__________________
(١) ابن الصمة ، والبيت له في التكملة والتاج ( جعر ) ، وصدره :
ألا أبلغ نبي جشم بن بكر
كُلُ جَعْظَرِيّ جَوَّاظٍ مُسْتَكْبِرٍ (١) جَمَّاعٍ مَنَّاعٍ » (٢).
ولم يأت في هذا الباب طاء.
و [ فَعْلَل ، من المنسوب ] ، بالهاء
بر
[ الجَعْبَرِيّة ] : المرأة القصيرة ، ونساء جَعْبَرِيّات ، قال (٣) :
لا جَعْبَرِيَّاتٍ ولا طَهَامِلا
فُعْلُل ، بضم الفاء ( واللام ) (٤)
شم
[ الجُعْشُم ] ، بالشين معجمة : القصير الغليظ.
ويقال : هو الصغير البدن القليل اللحم.
ويقال : بفتح الشين أيضاً ، لغتان. قال الفراء : الفتح هو الأفصح.
و [ فِعْلِل ] ، بالكسر
ثن
[ الجِعْثِن ] ، بالثاء معجمة بثلاث : أصل الشجرة.
وجِعْثِن : من أسماء النساء. وجِعْثِنة بالهاء ( أيضاً ) (٥).
فُعْلُول ، بضم الفاء
__________________
(٢) هذا ما في « س » « والنسخ » عدا « ج » ففيها « متكبر » ، وقد ورد الحديث بهما في بعض الروايات.
(١) بهذا اللفظ وقريب منه أخرجه أحمد في مسنده من حديث ابن عمر : ( ٢ / ٢١٤ ) والحاكم في مستدركه : ( ٢ / ٤٩٩ ) وتقدم ذكر الخلاف اللفظي.
(٣) رؤبة ، في ديوانه : (١٢١) ، والتكملة واللسان ( جعبر ).
(٤) « واللام » ليست في « ج ».
(٥) « أيضاً » ليست في « ج ».
مس
[ الجُعْمُوس ] : العَذِرَة.
و [ فُعْلُول ] ، مما كررت لامه
ب
[ الجُعْبُوب ] : القصير الدنيء من الرجال.
ر
[ الجُعْرُور ] : ضَرْب من الدَّقَل له حَمْل صغار لا خير فيه.
وفي حديث الزهري (١) : « لا يأْخُذ المُصَّدِّقُ الجُعْرُورَ » يعني تمر الجعرور.
والعرب تسمي التمر باسم النخل.
س
[ الجُعْسُوس ] : اللئيم القبيح الخِلْقَة والخُلُق. وفي الحديث (٢) : « أَتُخَوِّفُنا بجَعَاسِيسِ يَثْرِبَ ».
ش
[ الجُعْشُوش ] : الدقيق الطويل ، قال (٣) :
لَيْسَ بِجُعْشُوشٍ ولا بِجُعْشُمِ
فِعْلال ، بكسر الفاء
ظر
[ الجِعْظار ] ، والجِعظارة بالهاء : المُتَنَفِّجُ بما ليس عنده.
ويقال : الجِعْظارة : المرأة القصيرة.
ويقال : رجل جِعْظارةٌ : أي قَصِيرٌ.
فِنْعال ، بكسر الفاء
__________________
(١) أخرجه أبو داود في الزكاة ، باب : ما لا يجوز من الثمرة في الصدقة ، رقم (١٦٠٧) وبلفظ : « نهى صَلى الله عَليه وسلم على الجعرور ... » وأخرجه مالك من حديث ابن شهاب الزهري بلفظ « لا يؤخذ في صدقة النخل الجعرور .. » وفي الموطأ في الزكاة : ( ١ / ٢٧٠ ـ ٢٧١ ) ؛ ومن طريقه عن أبي أمامة بن سهل ، عن أبيه قال : « نهى رسول الله صَلى الله عَليه وسلم عن الجعرور ولون الحبيق ، أن يؤخذا في الصدقة ، قال الزهري : لونين من تمر المدينة ».
(٢) هو في النهاية لابن الأثير : ( ١ / ٢٧٦ ).
(٣) العجاج ، في ديوانه : ( ١ / ٤٥٠ ) ، واللسان ( جعشم ).
ظ
[ جِنْعَاظ ] : رجل جِنْعاظ : يَتَسَخَّط عند الطعام. وجِنْعاظَةٌ ، بالهاء أيضاً ، قال (١) :
جِنْعَاظَةٌ بِأَهْلِهِ قَدْ بَرَّحا
والنون زائدة.
فِعِنْلال ، بكسر الفاء والعين
ظ
[ الجِعِنْظار ] : القصير. ونونه زائدة.
__________________
(١) الرجز بلا نسبة في الصحاح واللسان ( جنعظ ).
الأفعال
فعَلَ يفعَل ، بفتح العين فيهما
ب
[ جَعَبَ ] : قال ابن دريد : الجَعْب : الجمع ، وإِنما يكون ذلك في الشيء اليسير.
ر
[ جَعَر ] السبع جَعْراً.
س
[ جَعَس ] : الجَعْس. العَذِرَة.
ظ
[ جَعَظ ] : الجَعْظ : الدَّفْع ، جعظه عن الشيء : دفعه ومنعه.
ف
[ جَعَف ] : الجَعْف : الصَّرْع.
وجَعَفَ الشجرةَ : قَلَعَها
وجَعْفُ البئر والنهر : إِخراج ترابهما (١).
ل
[ جَعَل ] : بمعنى صنع ، إِلا أنّ جَعَل أَعمُّ ، يقال : جعل يفعل كذا ، ولا يقال : صنع يفعل كذا.
قال الله تعالى : وَجَاعِلُ اللَّيْلِ سَكَناً (٢) قرأ الكوفيون ( جَعَلَ اللَّيْلَ ) على أنه فعل ماض ونصبوا ( اللَّيْلَ ) ، وهي قراءة الحسن وعيسى بن عمر ، والباقون بالألف جَاعِلُ على أنه اسم فاعل وإِضافته إِلى اللَّيْلِ.
وجَعَل : أي صيّر ، قال الله تعالى : ( إِنِّي جاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِماماً )(٣).
والجَعْل : التسمية ، قال الله تعالى : ( وَجَعَلُوا الْمَلائِكَةَ الَّذِينَ هُمْ عِبادُ الرَّحْمنِ
__________________
(١) هذا مما لم تذكره المعاجم ، ولا يزال للجعف في لهجاتنا استعمال بهذه الدلالة في البئر وغيره.
(٢) سورة الأنعام : ٦ / ٩٦.
(٣) سورة البقرة : ٢ / ١٢٤.