شمس العلوم - ج ٢

نشوان بن سعيد الحميري

شمس العلوم - ج ٢

المؤلف:

نشوان بن سعيد الحميري


المحقق: الدكتور حسين بن عبد الله العمري
الموضوع : اللغة والبلاغة
الناشر: دار الفكر ـ دمشق
المطبعة: المطبعة العلمية
الطبعة: ١
ISBN: 1-57547-638-X
الصفحات: ٥٤٧

الزيادة

مُفْعَل ، بضم الميم ( وفتح العين ) (١)

د

[ المُجْسَد ] : الأحمر.

والمُجْسَد : الثوب المُشْبَع صبِغاً من عُصْفُر أو زَعْفَران أو وَرْس ونحوها ، والجمع : المَجاسِد.

و [ مِفْعَل ] بكسر الميم

د

[ المِجْسَد ] : الثوب الذي يلي الجسد.

ويقال : مِجْسَد ، بالكسر : بمعنى مُجْسَد ، بالضم ، والأصل فيه الضم ، وإِنما كسر استثقالاً للضمة ، هذا قول بعضهم.

وأما البصريون فلا يعرفون إِلا المُجْسد ، بالضم ، وهو المشبع صِبْغاً.

فاعل

د

[ الجاسد ] : الدم اليابس.

فُعَال ، بالضم

د

[ الجُساد ] : وجع في البطن يسمّى اللَّوَى.

م

[ الجُسَام ] : الجسيم ، قال (٢) :

أَنْعَتُ عَيْراً سَوْهَقاً جُسَاماً

و [ فِعال ] بكسر الفاء

__________________

(١) « وفتح العين » : ليست في « ج ».

(٢) الرجز بلا نسبة في اللسان ( جسم » ، والسَّوْهَقُ : الطويل والطويلة.

٤٠١

د

[ الجِساد ] : الزَّعْفَران ونحوه من الصِّبغ الأصفر والأحمر ، قال (١) :

...

جِسَادَيْنِ مِنْ لَوْنَيْنِ وَرْسٍ وعَنْدَمِ

فُعْلان ، بضم الفاء

م

[ الجُسْمان ] : جسم الإِنسان ، يقال : إِنَّه لنَحِيفُ الجُسْمان.

الرباعي [ والملحق به ]

فَعْلَل ، بفتح الفاء واللام

رب

[ الجَسْرَبُ ] : الطويل.

فَوْعل ، بالفتح

ق

[ الجَوْسَق ] ، بالقاف : الحصن ، وهو معرّب.

__________________

(١) هذا العجز في اللسان ( جسد ) ، وصدره غير معروف.

٤٠٢

الأفعال

[ المجرّد ]

فَعَلَ ، بفتح العين ، يفعُل ، بضمها

ر

[ جَسَر ] : الجُسُور : عَقْد الجِسْر وعملُه.

والجسارة : الإِقدام في الحرب وغيرها.

وجُسُور الناقة : مضيّها في السير.

و

[ جَسَا ] الشيءُ جُسُوّاً (١) : إِذا صَلُب.

فعَل يفعَل ، بالفتح فيهما

همزة

[ جسأ ] الشيءُ جُسُوءاً وجُسْأَةً ، فهو جاسئ ، مهموز : إِذا كان فيه صلابة وخشونة. يقال : جمل جاسِئٌ ، ودابَّة جاسئةُ القوائم ، وأرض جاسئة ، وجسأتْ يدُه من العمل : إِذا صَلُبت.

فعِلَ ، بكسر العين ، يفعَل ، بفتحها

د

[ جَسِد ] به الدمُ : إِذا لصق.

فعُل يفعُل ، بالضم فيهما

م

[ جَسُم ] جسامة ، فهو جسيم : أي عظيم الخَلْق.

الزيادة

التفعيل

د

[ جَسَّد ] : البروج المُجَسَّدة : ذوات الأجساد.

وقال الخليل : يقال : صوت مجسَّد : أي

__________________

(١) وجَسْواً.

٤٠٣

محسن في لحنه ونغماته.

ر

[ جَسَّره ] : إِذا شجَّعِه.

التفعُّل

د

[ تَجَسَّد ] : من الجسد كما يقال تجسم من الجسم.

م

[ تَجَسَّم ] الأمرَ : أي ركب أَجْسَمَه : أي أعظَمه.

التفاعل

ر

[ تَجَاسَر ] : على الإِقدام أي جَسَر.

٤٠٤

باب الجيم والشين وما بعدهما

الأسماء

[ المجرّد ]

فَعْلٌ ، بفتح الفاء وسكون العين

ب

[ جَشْب ] : طعام جَشْبٌ : ليس معه إِدام ، تخفيف جَشِب.

ويقال : الجَشْب : الغليظ الخشن ، قال أبو النَّجم (١) :

مُلْتَبِسُ المَفْرِقِ جَشْبُ المَأْكَلِ

همزة

[ الجَشْء ] ، مهموز : القوس الغليظة ذات الإِرنان في صوتها. ويقال : هي الخفيفة.

وقِسِيّ أَجْشاء ، قال أبو ذُؤَيْب (٢) :

ونَمِيمةً مِنْ قَانِصٍ مُتَلَبِّبٍ

في كَفِّهِ جَشْءٌ أَجَشُّ وأَقْطَعُ

فُعْلة ، بضم الفاء

ر

[ الجُشْرة ] : السعال والخشونة في الصدر.

همزة

[ الجُشْأة ] ، مهموز : الاسم من التجشّؤ.

فَعَلٌ ، بالفتح

ر

[ الجَشَر ] : بُقُول الربيع.

والمال الجَشَر : الذي لا يأوي إِلى أهله.

وبنو فلان جَشَر : إِذا أقاموا في المرعى ولم يرجعوا إِلى بيوتهم.

ويقال : إِن الجَشَر الرعاة.

__________________

(١) من لاميته في الطرائف الأدبية : (٧٠).

(٢) ديوان الهذليين : ( ١ / ٧ ) ، والعين : ( ٦ / ١٥٩ ) ، واللسان ( جشأ ).

٤٠٥

والجَشَر : حجارة تنبت في ساحل البحر.

و [ فُعَلٌ ] بضم الفاء

م

[ جُشَمٌ ] : من أسماء الرجال. ويقال : إِن اشتقاقه من جُشَم البعير : وهو صدره.

الزيادة

مفعال

ب

[ المِجْشاب ] : الغليظ ، قال أبو زُبَيْد (١) :

...

تُولِيكَ كَشْحاً لَطِيفاً لَيْسَ مِجْشاباً

مُفَاعِل ، بضم الميم

ع

[ مُجاشِع ] : من أسماء الرجال.

فَعّال ، بفتح الفاء وتشديد العين

ب

[ الجَشّاب ] : من النَّدى : الذي لا يزال يقع على الأرض في قوله (٢) :

رَوْضاً بجَشَّابِ النَّدَى مَأْدُوما

جعل الندى للبقل بمنزلة الإِدام من الطعام.

ر

[ الجَشَّار ] : الراعي الذي يرسل الدوابَّ في الجَشَر.

__________________

(١) أبو زُبيد الطائي ، ديوانه ( شعراء إِسلاميون : ٥٨٨ ) واللسان ( جشب ) ، وصدره :

قراب حضنك لا بكر ولا نصف

(٢) رؤبة بن العَجَّاج : ديوانه (١٨٥).

٤٠٦

فاعليّة ، منسوب

ر

[ الجَاشِرِيَّة ] : الشَّرْبَة في السَّحَر ، قال (١) :

إِذا ما شَرِبْنا الجَاشِرِيَّةَ لم نُبَلْ

أَمِيراً ولو كانَ الأمِيرُ مِنَ الأَزْدِ

الملحق بالرباعي

فَوْعَل ، بفتح الفاء والعين

ن

[ الجَوْشَن ] : الصدر.

وبه سمي جَوْشَن الحديد ، وهو الدرع.

ويقال : مرَّ جَوْشَنٌ من الليل : أي طائفة من أوله.

وجَوْشَن (٢) : شاعر من طيئ.

__________________

(١) نسب إِلى الفرزدق في الصحاح واللسان والتاج ( ج ش ر ) وهو بلا نسبة في مراجع أخرى.

(٢) هو جوشن بن وديعة الطائي.

٤٠٧

الأفعال

فعَلَ ، بفتح العين ، يفعُل ، بضمها

ر

[ جَشَر ] : جُشُور الصبح : انبلاجه.

ويقال : جَشَرَ القومُ دوابَّهم : إِذا أرسلوها ترعى [ في ] الجَشْر ، ولا تروح إِلى البيوت.

وفي حديث عثمان (١) : « لا يَغُرَّنَّكُم جَشْرُكم من صَلاتِكم » قيل : معناه : أنهم كانوا يخرجون للمرعى فيَقْصُرُون الصلاةَ ، فأخبرهم أن المقام بالمرعى وإِن طال ليس بسفر.

والجُشار (٢) : السعال. وبعير مَجْشُور : به جُشَار.

فعَلَ ، بفتح العين ، يفعِل ، بكسرها

ب

[ جَشَب ] الرجلُ الطعامَ : إِذا أكل بغير أُدْم ولم يُبسِلْ ما أكل.

فعَل يفعَل ، بالفتح فيهما

همزة

[ جَشَأَت ] الغنمُ ، وهو صوت يخرج من الحلق ، قال امرؤ القيس (٣) :

إِذا جَشَأَتْ سَمِعْتَ لَها ثُغَاءً

كأنَّ الحَيَّ صَبَّحَهُ النَّعِيُ

وجشأت نفسه : إِذا ارتفعت من فزع أو حزن ، قال عمرو بن الإِطنابة الأنصاري (٤) :

__________________

(١) الحديث وشرحه في غريب الحديث لأبي عبيد الهروي : ( ٢ / ١٢١ ) ؛ والفائق للزمخشري : ( ١ / ١٥٦ ) ، والنهاية لابن الأثير : ( ١ / ٣٩٣ ).

(٢) لم يذكر في المعجمات وهو في لهجات اليمن إِلى اليوم. انظر المعجم اليمني ص (١٣٨).

(٣) ديوانه تحقيق محمد أبو الفضل إبراهيم ص (١٣٦) وروايته :

إذا مشت حوالبها أرنّتْ

كأن الحي صبحهم نعيّ

(٤) البيت من أبيات مشهورةٍ له ، انظر حاشية محمود فردوس العظم في النسب الكبير ( ٢ / ٤٤٥ ـ ٤٤٦ ).

٤٠٨

وقَوْلي كُلَّما جَشَأَتْ لِنَفْسِي

مَكَانَكِ تُحْمَدِي أو تَسْتَرِيحي

ويروى أن معاوية قال : « والله لقد هممتُ بالفرار في بعض أيام صِفِّين ، فما ردَّني إِلا بيتُ ابن الإِطنابة » يعني هذا.

ويقال : جَشَأَ القومُ من بلد إِلى بلد : إِذا خرجوا.

فعِلَ ، بكسر العين ، يفعَل ، بفتحها

ب

[ جَشِبَ ] : طعام جَشِبٌ : بيِّنُ الجُشُوبة لا أُدْم له ، ورجل جَشِب المأكل.

ر

[ جَشِرَ ] الساحلُ ، من الجَشَر ، وهي حجارة تنبت بساحل البحر.

ع

[ جَشِع ] : الجَشَع : أشدّ الحرص ، رجل جشع وقوم جشعون.

م

[ جَشِم ] الأمرَ جَشْماً : أي تكلَّفه على مشقة.

الزيادة

الإِفعال

م

[ أَجْشَمَه ] (١) الأمرَ : أي كلَّفه إِياه.

التفعيل

م

[ جَشَّمه ] الأمر : أي كلّفه.

الافتعال

__________________

(١) في « ج » « أكْلفه » وهو سهو من الناسخ.

٤٠٩

همزة

[ اجتشأ ] : يقال : اجْتَشَأَتْني البلاد واجْتَشَأْتُها ، مهموز : إِذا لم توافقك.

التفعُّل

ع

[ تَجَشَّع ] : بمعنى جشِع : إِذا اشتد حرصه.

م

[ تجشَّم ] الأمر : أي تكلفه على مشقة.

همزة

[ تَجشّأ ] : التجشُّؤ : تنفّس المعدة عند الامتلاء.

يقولون : « تَجشَّأَ لُقْمان من غير شِبَع »

٤١٠

باب الجيم والعين وما بعدهما

الأسماء

فَعْلٌ ، بفتح الفاء وسكون العين

د

[ الجَعْدُ ] : الشعر الجَعْد : نقيض السَّبْطِ.

ورجل جَعْد الشعر.

ورجل جَعْد الأصابع : أي قصير الأصابع.

ورجل جَعْد اليدين : إِذا كان بخيلاً لا ينبسط بالمعروف ، قال (١) :

مِنْ فائِضِ الكَّفَّيْنِ غَيْرِ جَعْدِ

وبعير جَعْد : أي كثير الوَبَر.

وزَبَدٌ جَعْدٌ : أي بعضه فوق بعض ، قال ذو الرمّة (٢) :

تَنْجُو إِذا جَعَلَتْ تَدْمَى أَخِشَّتُها

واعْتَمَّ بالزَّبَدِ الجَعْدِ الخَرَاطِيمُ

والثرى الجَعْد : التراب النّدِي ، قال ذو الرمة (٣) :

وهَلْ أَحْطِبَنَّ القَوْمَ وهي عَرِيَّةٌ

أُصُولَ أَلَاءٍ في ثَرًى عَمِدٍ جَعْدِ

والجَعْد : من أسماء الرجال.

وأبو الجَعْد : كنية الذئب ، قال :

أَخْشَى أَبَا الجَعْدِ وأُمَّ عَمْرِو

يعني الذئب والضبع.

ر

[ الجَعْر ] : نَجْوُ السَّبُع (٤).

والجَعْر : ما يبس في الدُّبُر من العذِرَة وخرج يابساً ، شبِّه بجعر السبع. ومنه قول عمر : « إِني رجل مِجْعَارُ البَطْن »

__________________

(١) الرجز في اللسان ( جعد ).

(٢) ديوانه : (٤٠٥) ، واللسان ( ج ع د ).

(٣) ملحق ديوانه : (١٨٦٧) واللسان ( حطب ).

(٤) النجو : ما يخرج من البطن من ريح أو غائط.

٤١١

ل

[ الجَعْلُ ] : النخل القصار إِذا فات اليد ، الواحدة جَعلة ، بالهاء ، قال (١) :

أو يَسْتَوِي جَثِيثُها وجَعْلُها

و [ فَعْلَة ] ، بالهاء

ب

[ الجَعْبَة ] : الكنانة.

د

[ جَعْدَة ] : أبو جَعْدة : كنية الذئب ، قال (٢) :

هِيَ الخَمْرُ يَكْنُونَها بالطِّلَاءِ

كَمَا الذِّئْبُ يُكْنَى أَبا جَعْدَةِ

قيل : إِنه كني أبا جعدة لبخله. وقيل : الجعدة الرِّخْل (٣) ، وكني بها لأنه لا يزال يقصدها لضعفها. وبنو جَعْدَة : حي من العرب من هوازن وهم وَلَدُ جَعْدَةَ بنِ كعبِ بنِ ربيعةَ منهم النابغةُ الجَعْدِيُ.

والجَعْدة : ضرب من النبات يسمَّى الكَفْنَةَ ، تنبت على شواطئ الأنهار ، طيبة الريح ، لها ورقٌ جَعْد ، ونَوْر أَغْبَر ، وحَبٌّ صغير دون الخَرْدَل لونه إِلى السَّواد والغُبْرة. وهي تنبت في الربيع وتيبس في الشتاء. وطبيعتها حارة في الدرجة الثانية ، يابسة في الثالثة. تُصَدِّع الرأس ، وتضرُّ بالمعدة. وتنفع من الاستسقاء واليَرَقان والطِّحال ، وتُسَهِّل الطبيعة ، وتحلّل الأخلاط الغليظة ، وتُدِرّ البول والطمث.

وإِذا طبخت وشربت قتلت الدود وأخرجته من البطن. وإِذا شربت بخلّ نفعت من ورم الطِّحال. وإِذا دُخِّن بها طردت الهَوَامَّ.

__________________

(١) انظر الجمهرة : ( ١ / ١٠١ ) ، والمقاييس : ( ١ / ٤٦٠ ) ( بعل ، جثث ، جعل ).

(٢) ينسب إِلى عبيد بن الأبرص ، وأشار المعري في رسالة الغفران : (٥١٣) إلى أنه ليس في نسخ ديوانه كلها ، واللسان ( طلى ) وروايته كما هنا ، و ( جعد ) وروايته « وقالوا هي الخمر تُكْنى الطلاء .. »

(٣) الرِّخل والرخلة : لا تزال في لهجاتنا للأنثى الصغيرة من ولد الضأن.

٤١٢

فُعْل ، بضم الفاء

ف

[ جُعْف ] : حيّ من اليمن وهم ولد جُعْفِ (١) بن سَعْد العَشِيرة بن مَذْحِج.

ل

[ الجُعْل ] : ما يجعل للإِنسان على عمل يعمله.

و [ فُعَل ] ، بفتح العين

ل

[ الجُعَل ] : دويبّة ، والجميع جِعْلان (٢). وبها سمي الرجل جُعَلاً. وفي الحديث (٣) : « لَيَنْتَهِيَنَّ قَوْمٌ عن عُبِّيَّةِ الجَاهِلِيَّةِ وفَخْرِهم بالآباء أو لَيَكُونُنَّ أَهْوَنَ على اللهِ مِنْ الجِعْلانِ ».

الزيادة

فاعلَة

ر

[ الجاعِرتان ] : مَضْرِب الفرس بذنبه على فخذيه. وقال بعضهم : الجاعرة : حَلْقة الدُّبُر.

والجاعرتان من الإِنسان : الأَليتان (٤).

__________________

(١) يقال جُعْف ويقال جُعْفي ، والأول هو الأصل ، والثاني أشهر ، وقد سبقت جعف في ( جَرْدان ) ونسبه هو : جعف أو جعفيّ بن سعد العشيرة بن مذحج بن أدد بن زيد بن يشجب بن عريب بن زيد بن كهلان ـ انظر مجموع الحجري ـ وقال القاضي محمد الأكوع : جعفي ككرسي ويقال لهم جُعْف : بطن من مذحج مساكنها وادي جردان ومنهم فرقة بنجران ـ انظر الوثائق اليمنية : (٨٩) ـ وفي اللسان والتاج ( جعف ) جاءت الصيغتان في بيت شعر واحد غير منسوب هو :

جعف بنجران تجر القنا

ليس فبها جعفي بالمشرع

(٢) في « س » و « ج » « الجُعلان » وفي بقية النسخ « جُعلان ».

(٣) طرف من حديث لأبي هريرة عند أبي داود ( كتاب الأدب ) في الأدب ، باب : في التفاخر بالأحساب ، رقم : (٥١١٦).

(٤) أو حَرْفا الوركين المشرفان على الفخذ كما في المعاجم.

٤١٣

والجاعرة : الاسْت.

فَعَالِ ، بفتح الفاء

ر

[ جَعَارِ ] ، مبني على الكسر : اسم للضبع ، سميت بذلك لكثرة جعرها ، قال (١) :

فقُلْتُ لها عِيثِي جَعَارِ وعَيِّدي

بِلَحْمِ امْرِئٍ لَمْ يَشْهَدِ اليَوْمَ ناصِرُهْ

و [ فَعَالة ] ، بالهاء

ل

[ الجَعَالة ] : ما يُجْعَل للإِنسان على شيء يعمله ، وجمعها : جَعالات وجَعَائل. وفي حديث مَسْرُوق (٢) : « أنّه كان يَكْرَهُ الجَعَائِلَ » قيل : هي أن يَجْعَل مَنْ لَزِمَه الغزوُ للمقيم [ شيئاً ] ويغزو عنه ، أو يجعل المقيم للغازي شيئاً ليقيم ويغزو الجاعل.

فِعَالٌ ، بكسر الفاء

ب

[ الجِعاب ] : جمع جَعْبة.

د

[ الجِعاد ] : جمع جَعْد.

ر

[ الجِعار ] : حبل يُشَدّ به الرجلُ إِذا نزل البئر ، ويَشُدُّ به وَسَطَه ويُمْسِكه آخرُ من فوق البئر لئلا يَسْقُطَ فيها ، قال (٣) :

إِنَ الجِعَارَ حَقَبُ الشَّقِيِ

وقال آخر (٤) :

__________________

(١) نسب البيت إِلى النابغة الجعدي ، انظر ملحقات شعره : (٢٢٠).

(٢) الحديث عن مسروق بن الأجدع والحسن البصري : ( انظرهما فيما تقدم ) في النهاية لابن الأثير : ( ١ / ٢٧٦ ) والفائق للزمخشري : ( ١ / ٢١٨ ).

(٣) هو في الجمهرة : ( ٢ / ٧٩ ).

(٤) هما في المقاييس : ( ١ / ٤٦٣ ) ، واللسان والتاج ( جعر ).

٤١٤

لَيْسَ الجِعَارُ مَانِعِي مِنَ القَدَرْ

ولو تَجَعَّرْتُ بمَحْبُوكٍ مُمَرّ

[ الجِعال ] : ما يُوَقِّي به الطائرُ بيضَه من عُش ونحوه (١) ، قال عامر بن الطفيل (٢) :

فذُبَّ عَنِ العَشِيرَةِ حَيْثُ كانَتْ

وكُنْ مِنْ دُونِ بَيْضَتِها جِعالا

والجِعال : الخِرْقَة التي تُنْزَل بها القِدْرُ عن النار يُتَّقَى بها حرُّها ، قال (٣) :

كمُنْزِلٍ قِدْراً بلا جِعالِ

[ وبنو جِعال : حي من العرب ] (٤).

و [ فِعالة ] ، بالهاء

ب

[ الجِعابة ] : صنعة الجَعَّاب.

ل

[ الجِعالَة ] : ما يجعل للإِنسان على شيء يفعله.

والجِعالة : الخرقة التي تنزل بها القدر.

فَعْلاء ، [ بفتح الفاء ] ، ممدود

ب

[ الجَعْباء ] : اسم الدُّبُر.

ر

[ الجَعْراء ] : جماعة القوم.

والجَعْراء : لقب دُغَةَ بنت ربيعة ، ولدت في بني العنبر بن عمرو بن تميم. وهي التي يضرب بها المثل في الحمق ، فيقال (٥) : « أحمق من دُغَة ».

وذلك لأنه يروى أنها ضربها المخاض

__________________

(١) لم يذكر في المعاجم.

(٢) ليس في ديوانه ، وعزي في اللسان ( جعل ) إلى طفيل الغندي ، وعن اللساب في ملحق ديوانه : (١٠٩).

(٣) البيت في الجمهرة : ( ٢ / ١٠١ ) ، وروايته فيها « بلا جِعالِها ».

(٤) بعده في « ص » حاشيةً وفي « ن » متنا « وجعال من أسماء الرجال » و « بنو جعال .. إِلخ » ليست في « ج ».

(٥) المثل رقم (١١٧٨) في مجمع الأمثال ( ١ / ٢١٩ ).

٤١٥

فظنته غائطاً فجلست للحدَث ، فولدت ، فأتتها أمها فقالت : يا أُمَّهْ ، هل يفتح الجعْرُ فاه؟ فعرفت أمها أنها قد ولدت ، فقالت : نعم ويدعو أباه. فتميم تسمي بني العنبر بن عمرو الجَعْراء لذلك ، قال دُرَيْد (١) :

...

بما فَعَلَتْ بي الجَعْرَاءُ وَحْدِي

م

[ جَعْماء ] : امرأة جعماء : أي هرمة ، ولا يقال : رجل أجعم ، من الهرم. وناقة جَعْماء : مسنّة.

الرباعي

فَعْلَل ، بفتح الفاء واللام

بر

[ الجَعْبَر ] : القصير.

فر

[ الجَعْفَر ] : النهر الواسع.

وجعفر : من أسماء الرجال.

و [ فَعْلَلة ] ، بالهاء

دب

[ جَعْدَبة ] : اسم رجل.

بر

[ الجَعْبَرة ] : المرأة القصيرة.

و [ فَعْلَل ] ، من المنسوب

ظر

[ الجَعظَرِيّ ] : الفَظّ الغليظ ، بالظاء معجمة.

ويقال : هو المفتخر بما ليس عنده وفي حديث النبي عليه‌السلام : « أَهْلُ النَّارِ

__________________

(١) ابن الصمة ، والبيت له في التكملة والتاج ( جعر ) ، وصدره :

ألا أبلغ نبي جشم بن بكر

٤١٦

كُلُ جَعْظَرِيّ جَوَّاظٍ مُسْتَكْبِرٍ (١) جَمَّاعٍ مَنَّاعٍ » (٢).

ولم يأت في هذا الباب طاء.

و [ فَعْلَل ، من المنسوب ] ، بالهاء

بر

[ الجَعْبَرِيّة ] : المرأة القصيرة ، ونساء جَعْبَرِيّات ، قال (٣) :

لا جَعْبَرِيَّاتٍ ولا طَهَامِلا

فُعْلُل ، بضم الفاء ( واللام ) (٤)

شم

[ الجُعْشُم ] ، بالشين معجمة : القصير الغليظ.

ويقال : هو الصغير البدن القليل اللحم.

ويقال : بفتح الشين أيضاً ، لغتان. قال الفراء : الفتح هو الأفصح.

و [ فِعْلِل ] ، بالكسر

ثن

[ الجِعْثِن ] ، بالثاء معجمة بثلاث : أصل الشجرة.

وجِعْثِن : من أسماء النساء. وجِعْثِنة بالهاء ( أيضاً ) (٥).

فُعْلُول ، بضم الفاء

__________________

(٢) هذا ما في « س » « والنسخ » عدا « ج » ففيها « متكبر » ، وقد ورد الحديث بهما في بعض الروايات.

(١) بهذا اللفظ وقريب منه أخرجه أحمد في مسنده من حديث ابن عمر : ( ٢ / ٢١٤ ) والحاكم في مستدركه : ( ٢ / ٤٩٩ ) وتقدم ذكر الخلاف اللفظي.

(٣) رؤبة ، في ديوانه : (١٢١) ، والتكملة واللسان ( جعبر ).

(٤) « واللام » ليست في « ج ».

(٥) « أيضاً » ليست في « ج ».

٤١٧

مس

[ الجُعْمُوس ] : العَذِرَة.

و [ فُعْلُول ] ، مما كررت لامه

ب

[ الجُعْبُوب ] : القصير الدنيء من الرجال.

ر

[ الجُعْرُور ] : ضَرْب من الدَّقَل له حَمْل صغار لا خير فيه.

وفي حديث الزهري (١) : « لا يأْخُذ المُصَّدِّقُ الجُعْرُورَ » يعني تمر الجعرور.

والعرب تسمي التمر باسم النخل.

س

[ الجُعْسُوس ] : اللئيم القبيح الخِلْقَة والخُلُق. وفي الحديث (٢) : « أَتُخَوِّفُنا بجَعَاسِيسِ يَثْرِبَ ».

ش

[ الجُعْشُوش ] : الدقيق الطويل ، قال (٣) :

لَيْسَ بِجُعْشُوشٍ ولا بِجُعْشُمِ

فِعْلال ، بكسر الفاء

ظر

[ الجِعْظار ] ، والجِعظارة بالهاء : المُتَنَفِّجُ بما ليس عنده.

ويقال : الجِعْظارة : المرأة القصيرة.

ويقال : رجل جِعْظارةٌ : أي قَصِيرٌ.

فِنْعال ، بكسر الفاء

__________________

(١) أخرجه أبو داود في الزكاة ، باب : ما لا يجوز من الثمرة في الصدقة ، رقم (١٦٠٧) وبلفظ : « نهى صَلى الله عَليه وسلم على الجعرور ... » وأخرجه مالك من حديث ابن شهاب الزهري بلفظ « لا يؤخذ في صدقة النخل الجعرور .. » وفي الموطأ في الزكاة : ( ١ / ٢٧٠ ـ ٢٧١ ) ؛ ومن طريقه عن أبي أمامة بن سهل ، عن أبيه قال : « نهى رسول الله صَلى الله عَليه وسلم عن الجعرور ولون الحبيق ، أن يؤخذا في الصدقة ، قال الزهري : لونين من تمر المدينة ».

(٢) هو في النهاية لابن الأثير : ( ١ / ٢٧٦ ).

(٣) العجاج ، في ديوانه : ( ١ / ٤٥٠ ) ، واللسان ( جعشم ).

٤١٨

ظ

[ جِنْعَاظ ] : رجل جِنْعاظ : يَتَسَخَّط عند الطعام. وجِنْعاظَةٌ ، بالهاء أيضاً ، قال (١) :

جِنْعَاظَةٌ بِأَهْلِهِ قَدْ بَرَّحا

والنون زائدة.

فِعِنْلال ، بكسر الفاء والعين

ظ

[ الجِعِنْظار ] : القصير. ونونه زائدة.

__________________

(١) الرجز بلا نسبة في الصحاح واللسان ( جنعظ ).

٤١٩

الأفعال

فعَلَ يفعَل ، بفتح العين فيهما

ب

[ جَعَبَ ] : قال ابن دريد : الجَعْب : الجمع ، وإِنما يكون ذلك في الشيء اليسير.

ر

[ جَعَر ] السبع جَعْراً.

س

[ جَعَس ] : الجَعْس. العَذِرَة.

ظ

[ جَعَظ ] : الجَعْظ : الدَّفْع ، جعظه عن الشيء : دفعه ومنعه.

ف

[ جَعَف ] : الجَعْف : الصَّرْع.

وجَعَفَ الشجرةَ : قَلَعَها

وجَعْفُ البئر والنهر : إِخراج ترابهما (١).

ل

[ جَعَل ] : بمعنى صنع ، إِلا أنّ جَعَل أَعمُّ ، يقال : جعل يفعل كذا ، ولا يقال : صنع يفعل كذا.

قال الله تعالى : وَجَاعِلُ اللَّيْلِ سَكَناً (٢) قرأ الكوفيون ( جَعَلَ اللَّيْلَ ) على أنه فعل ماض ونصبوا ( اللَّيْلَ ) ، وهي قراءة الحسن وعيسى بن عمر ، والباقون بالألف جَاعِلُ على أنه اسم فاعل وإِضافته إِلى اللَّيْلِ.

وجَعَل : أي صيّر ، قال الله تعالى : ( إِنِّي جاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِماماً )(٣).

والجَعْل : التسمية ، قال الله تعالى : ( وَجَعَلُوا الْمَلائِكَةَ الَّذِينَ هُمْ عِبادُ الرَّحْمنِ

__________________

(١) هذا مما لم تذكره المعاجم ، ولا يزال للجعف في لهجاتنا استعمال بهذه الدلالة في البئر وغيره.

(٢) سورة الأنعام : ٦ / ٩٦.

(٣) سورة البقرة : ٢ / ١٢٤.

٤٢٠