شمس العلوم - ج ٢

نشوان بن سعيد الحميري

شمس العلوم - ج ٢

المؤلف:

نشوان بن سعيد الحميري


المحقق: الدكتور حسين بن عبد الله العمري
الموضوع : اللغة والبلاغة
الناشر: دار الفكر ـ دمشق
المطبعة: المطبعة العلمية
الطبعة: ١
ISBN: 1-57547-638-X
الصفحات: ٥٤٧

باب الجيم والحاء وما بعدهما

الأسماء

فَعْل ، بفتح الفاءَ وسكون العين

ش

[ الجَحْش ] ، بالشين معجمة : ولد الأتان ، والجميع : جِحَشَة. ويقولون في الذم : هو جُحَيْش وحدِه ، بالتصغير ، نقيض قولهم في المدح : هو نسيج وحدِه.

وجَحْش : من أسماء الرجال. وجُحَيْش بالتصغير أيضاً.

ل

[ الجَحْل ] : السِّقَاء الضخم.

والجَحْل : اليَعْسُوب العظيم.

والجَحْل : الحِرْباء.

و [ فَعْلة ] ، بالهاء

ر

[ الجَحْرة ] (١) : الشِّدَّة والضِّيق.

وسنة جَحْرَةٌ.

ش

[ الجَحْشَة ] : تأنيث الجحش.

والجَحْشَة : الصوفة الملفوفة تلوَى على اليد فتغزل.

م

[ الجَحْمة ] : العين بلغة أهل اليمن قال (٢) :

يا جَحْمَتِي بَكِّي عَلَى أُمِّ مالكٍ

قَتِيلَةِ قِلَّوْبٍ بِإِحْدَى المَذَانِبِ

__________________

(١) لا تزال كلمة الجَحْر والجَحرة في اللهجات اليمنية ويطلقونها على الشدة المضرة بالزراعة والمراعي وموارد الماء بسبب انقطاع المطر وارتفاع حرارة الجو ، انظر المعجم اليمني : ( جحر ١٢٣ ).

(٢) البيت دون عزو في الجمهرة : ( ٢ / ٥٩ ) والمقاييس والمجمل : (١٧٧) واللسان ( جحم ) وفي روايته غير مخروم وبالتثنية ، وليس بهذه الكلمة بهذه الدلالة وجود في اللهجات اليمنية اليوم في علمنا. والبيت هو الأول من أبيات بينة الصنعة والتكلف.

٣٠١

فُعْل ، بضم الفاء

د

[ الجُحْد ] : لغة في الجَحْد ، وهو قلة الخير ، قال (١) :

لَئِنْ بَعَثَتْ أُمُّ الحُمَيْدَيْنِ مائراً

لَقَدْ غَنِيَتْ في غَيْرِ بُوْسٍ ولا جُحْدِ

ر

[ جُحْر ] الضَّبُع وغيرها : معروف ، والجميع جِحَرَة.

و [ فُعْلة ] ، بالهاء

ف

[ الجُحْفَة ] : مِيقات أهل الشام ، وقيل : إِنما سميت الجحفة لأن السيل جحف أهلها أي احتملهم.

الزيادة

فاعل

ظ

[ الجاحظ ] : الذي جَحظَت عينُه : أي عظُمت مقلتُها ونَدَرت. وبذلك لقّب عمرو بن بحر الجاحظ من علماء المعتزلة.

م

[ الجاحِمُ ] : المكان الشديد الحرّ. ومن ذلك سميت الجحيم.

وجاحم الحرب : شدة القتال ، قال (٢) :

والحَرْبُ لا يَبْقَى لِجَا

حِمِها التَّخَيُّلُ والمِرَاحُ

إِلَّا الفَتى الصَّبَّارُ في ال

نَّجَدَاتِ والفَرَسُ الوَقَاحُ

__________________

(١) البيت دون عزو في اللسان ( جحد ).

(٢) البيتان لسعد بن مالك بن ضبيعة ، وكان شاعراً جاهلياً مجيداً وفارساً من سادات بكر بن وائل ، انظر الحماسة بشرح التبريزي : ( ١ / ١٩٢ ).

٣٠٢

فُعَال ، بضم الفاء

ف

[ جُحَاف ] : سيل جُحَاف : إِذا جرف كل شيء وذهب به ، قال امرؤ القيس (١) :

لَهَا كَفَلٌ كَصَفَاةِ الْمُسِي

لِ أَبْرَزَ عَنْها الجُحَافُ المُضِرّ

وموت جُحَافٌ : يذهب بكل شيء.

والجُحَاف : داء يصيب الإِنسان في جوفه فيُسْهِله.

م

[ الجُحَام ] : داء يصيب الإِنسان في عينيه.

و [ فُعَالة ] ، بالهاء

د

[ جُحَادة ] : اسم رجل.

فِعال ، بكسر الفاء

ش

[ الجِحاش ] : جمع جَحْش.

ف

[ الجِحاف ] : أن تصيب الدلوُ فمَ البئر عند الاستقاء فتنخرق ، قال (٢) :

قَدْ عَلِمَتْ دَلْوُ بَني مَنَافِ

تَقْوِيمَ فَرْغَيْهَا عن الجِحافِ

ل

[ الجِحال ] : السمّ القاتل ، قال (٣) :

جَرَّعَهُ الذَّيْفانَ والجِحَالا

__________________

(١) ديوانه : ط. دار المعارف (١٦٤) وروايته :

لها عجزّ كصفاة المسيـ

ـل ابرز عنها جحفان مضر

(٢) الرجز دون عزو في الصحاح واللسان والتاج ( جحف ).

(٣) الرجز دون عزو في اللسان ( حجل ) والحجال فيه بضم الحاء ، وهو بلا نسبة أيضاً في المقاييس : ( ١ / ٤٢٩ ).

٣٠٣

فَعِيل

ش

[ الجَحِيش ] ، بالشين معجمة : المتنحّي ناحية ، قال (١) :

إِذا نَزَلَ الحَيُّ حَلَ الجَحِيشَ

...

م

[ الجَحِيم ] : النار.

فُعْلان ، بضم الفاء

ر

[ الجُحْران ] : جمع جُحْر.

ويقال : إِن الجُحْران (٢) : الفَرْج. وفي حديث (٣) عائشة : « إِذا حاضت المرأة حَرُمَ الجُحْران ».

و [ فِعْلان ] ، بكسر الفاء

ش

[ الجِحْشان ] : جمع جحش.

ل

[ الجِحْلان ] (٤) : اليعاسيب ، جمع جَحْل.

الرباعي والملحق به

__________________

(١) صدر بيت للأعشى ، ديوانه : (١٥٩) ـ ط. دار الكتاب العربي ـ وعجزه :

شقيا غرياً مبينا غيورا

(٢) جاء في اللسان ( جحر ) قوله : « رواه بعض الناس بكسر النون على التثنية يريد الفرج والدُّبُر والمعنى أحدهما محرم قبل الحيض فإِذا حاضت حرما معاً » ، وانظر المعجم اليمني : ( جحر ص ١٢٤ ـ ١٢٥ ).

(٣) ذكره عنها ابن الأثير بلفظه في النهاية : ( ١ / ٢٤٠ ) ، وفي شرحه عبارة اللسان كما في الحاشية السابقة.

(٤) جاءت ( جِحلان ) في اللسان والتاج بضم الجيم ، ولكن جمع ( فَعْل ) بفتح الفاء على ( فِعْلان ) بكسرها معروف في اللغة كما في ( جَحْش ) و ( جِحْشان ) التي ذكرها المؤلف والمعاجم و ( عَبد ) و ( عِبدان ) وغيرهما ، انظر اللسان والتاج ( جحش ) و ( عبد ).

٣٠٤

فَعْلَل ، بفتح الفاء واللام

در

[ الجَحْدَر ] : القضير.

وجَحْدَر : من أسماء الرجال.

دل

[ الجَحْدَل ] : الحادر السمين.

شل

[ الجَحْشَل ] ، بالشين معجمة : الخفيف.

فل

[ الجَحْفَل ] : الجيش العظيم.

ورجل جَحْفَلٌ : أي عظيم القَدْر.

و [ فَعْلَلة ] ، بالهاء

فل

[ الجَحْفَلة ] للفرس وكل ذي حافر : ما يتناول به العلف ، بمنزلة المشفر لذوات الخف ، قال (١) :

...

قَدِ اخْضَرَّ مِنْ أَكْلِ الغَمِيرِ جَحَافِلُهْ

فَيْعَل ، بالفتح

ل

[ الجَيْحَل ] : الصخرة العظيمة الملساء ، قال أبو النجم (٢) :

منه بعَجْزٍ كالصَّفَاةِ الجَيْحَلِ

ورواه الأصمعي :

مِنْهُ بِعَجْزٍ كَصَفَاةِ الجَيْحَلِ

بإِضافة صفاة إِلى الجيحل ، وقال :

الجيحل : الضبّ ، والصفاة : حَجَر عند جُحْر الضَّبّ يتشمَّس عليها عند طلوع الشمس.

وقيل : الجَيْحَل : القنفذ الكبير.

__________________

(١) عجز بيت لزهير في ديوانه صنعة ثعلب ط. دار الفكر : (١٠٦) ، وصدره :

ثلاث كأقواس السراء وناشط

(٢) الرجز له في اللسان والتاج ( جحل ) وهو من لاميته في الطرائف الأدبية : (٦٠).

٣٠٥

وقال يعقوب : الجَيْحَل من النساء : العظيمة الخَلْق الضّخمة.

فَعْوَل ، بفتح الفاء والواو

ش

[ الجَحْوَش ] ، بالشين معجمة : الشاب الذي طَرَّ شاربُه.

فَيْعُول ، بفتح الفاء

ن

[ جَيْحُون ] : اسم نهر بَلْخ.

الخماسي والملحق به

فَعَنْلَل ، بالفتح

فل

[ الجَحَنْفَل ] : الغليظ الشفة. والنون زائدة.

فَعْلَلِل ، بفتح الفاء واللام الأولى وكسر الثانية

مرش

[ الجَحْمَرِش ] ، بالشين معجمة : العجوز الكبيرة.

والجَحْمَرِش : الأفعَى الغليظة.

فَعْلَلَى ، بالفتح

جب

[ جَحْجَبَى ] : قبيلة من الأنصار.

فِعِنْلال ، بكسر الفاء والعين

بر

[ الجِحِنْبار ] : القصير. ويقال : الجِعِنْبار (١) ، بالعين أيضاً. والنون زائدة.

__________________

(١) ذُكر الجِعِنْبار في التاج ( جعبر ) وهو مما استدركه على الصحاح واللسان والقاموس.

٣٠٦

الأفعال

[ المجرّد ]

فعَل يفعَل ، بالفتح فيهما

د

[ جَحَد ] : الجَحْد والجحود : ضد الإِقرار ، يقال : جحده حقه وبحقه ، قال الله تعالى : ( وَجَحَدُوا بِها وَاسْتَيْقَنَتْها أَنْفُسُهُمْ )(١).

ويقال : لا يكون الجحود إِلا مع علم الجاحد.

س

[ جَحَس ] : قال ابن دريد : يقال : جحس جلده : إِذا كَدَحَه مثل جحشه.

ش

[ جَحَش ] جلده : إِذا سَحَجَه.

ظ

[ جَحظت ] عينُه جُحوظاً ، بالظاء معجمة : إِذا عظُمت مقلتُها ونَدَرت.

ف

[ جحف ] الشيءَ : إِذا ذهب به.

وجحف الشيءَ : إِذا غَرَفه.

ل

[ جَحَل ] : الجَحْل : الصَّرْع.

م

[ جَحَم ] الرجلُ : إِذا فتح عينيه كالشاخص ، ورجل جاحم وعين جاحمة.

يقال : جَحَمه بعينه : إِذا أحدَّ إِليه النظر.

فعِلَ ، بكسر العين ، يفعل ، بفتحها

د

[ جَحِد ] : الجَحَد : شدة العيش.

يقال : عَامٌ جَحِد : إِذا قلَّ مطره.

ورجل جَحِد : قليل الخير.

__________________

(١) سورة النمل : ٢٧ / ١٤.

٣٠٧

ر

[ جَحِرت ] عينه : إِذا غارت.

م

[ جَحِم ] : الأَجْحَم : الشديد حمرة العين مع سعتها ، وامرأة جَحْماء.

ن

[ جَحِن ] : الجَحَن : سوء الغذاء ، والنعت جَحِنٌ ، قال الشَّمَّاخ (١) :

...

بِدِرَّتِها قِرَى جَحِنٍ قَتِينِ

يعني القُراد.

الزيادة

الإِفعال

د

[ أَجْحَد ] الرجلُ : إِذا قلّ ماله وافتقر.

قال الشَّيْباني : يقال : أَجْحَدَ الرجل : إِذا قطع ووصل.

ر

[ أَجْحَر ] : يقال : أجحره الفزع : إِذا ألجأه ، قال مالك بن حَرِيم الدَّألانيّ (٢) :

وكَمْ مِنْ كَمِيٍ مُجْحَرٍ قَدْ أَجَبْتُهُ

إِذا خَانَ أَهْلَ الوُدِّ كُلُّ وَصُولِ

ف

[ أَجْحَفَ ] به : إِذا أَضرَّ به. وسنة مُجْحِفة.

م

[ أجْحَمَ ] عن الشيء : مثل أحجم.

__________________

(١) عجز بيت له في ديوانه ط. دار المعارف بمصر : (٣٢٩) ، وهو في وصف ناقة ، وصدره :

وقد عرقت مغابنها وجادات

والقتين : قليل اللَحم والدم.

(٢) مالك بن حريم الدألاني الحاشدي الهمداني : شاعر همدان وفارسها وصاحب مغازيها قبيل الإسلام ، كما كان ابنه الأجدع من بعده من قادة همدان وفرسانها ( يوم الرزم سنة ٢ ه‍ ـ ٦٢٤ م ) بين همدان ومذحج ، ترجمة الهمداني باعتباره « أحد وصافي العرب للخيول ، ومن فحول الشعراء .. » ذاكراً أنَّ له أخباراً جمّة ومناقب كثيرة ، وقد أورد له المحقق الأكوع في حواشي الإِكليل من تحقيقه ، بعضاً من شعره وقصائده ( انظر الإِكليل : ١٠ / ١٠٠ ـ ١٠٥ ) وانظر كتاب شعر همدان وأخبارها لحسين أبو ياسين ( ٢٨٩ ـ ٣٠١ ) وأورد له المؤلف شعراً كثيراً منه مقطوعتان على هذا الوزن والروي وليس البيت فيهما.

٣٠٨

ن

[ أجْحَن ] الصبيَّ : إِذا أساءَ غذاءَه.

التفعيل

ل

[ جَحَّلَه ] وجَحَله : إِذا صرعه ، قال الكُمَيْت (١) :

ومالَ أبُو الشَّعْثَاءِ أَشْعَثَ دَامِياً

وإِنَّ أَبا جَحْلٍ قَتِيلٌ مُجَحَّلُ

المفاعَلة

س

[ جاحَسَ ] : قال يعقوب : الجحاس : القتال ، مثل الجحاش ، قال (٢) :

والضَّرْبِ في يَوْمِ الوَغَى الجِحاسِ

ش

[ جاحش ] : المُجَاحَشَة والجِحاش أيضاً : المدافعة ، يقال : جاحشتُ عن الرجل : إِذا دافعت عنه.

قال أبو بكر في رسالته (٣) إِلى عليّ بن أبي طالب : « والله لقد سألتُ رسول الله صَلى الله عَليه وسلم عن بقاء الأمر بعده ، فقال لي : هو لمن يقول : هو لك ، لا لمن يقول : هو لي ، هو لمن يرغب عنه لا لمن يُجَاحِشُ عليه ، هو لمن يتضاءل عنه لا لمن يَنْتَضِح به (٤) ».

ف

[ جاحف ] : المجاحفة : المزاحمة.

__________________

(١) الهاشميات : ١٦٦ ، والمقاييس : ١ / ٤٢٩ ، واللسان ( جحل ).

(٢) كذا جاء في الأصل ( س ) وبقية النسخ ، وهذه الرواية : « والجحاس » بإِضافة الواو وسكون السين في كلمة القافية جعلت الشاهد من البحر السريع ، وهو من الرجز ، بيت من ثلاثة أبيات جاءت في اللسان : ( جحس ) وهي :

إن عاش قاسى لك ما أقاسي

من ضربي الهامات واحتباسي

والضرب في يوم اوغى الجحاس

والرجز هذا لرجل من بني فزارة ، وسيأتي في « الجحاش » بالشين المعجمة.

(٣) هي رسالة السقيفة ، انفرد بروايتها أبو حيان التوحيدي ، وعنه أخذها الناس بين مُنكِر ومُثبِت ، وهي بأساليب أبي حيان البلاغية أشبه. انظر : رسائل التوحيدي : ( ١٣ ـ ٣٨ ) وشرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ( ١٠ / ٢٧١ ـ ٢٨٥ ).

(٤) في الأصل ( س ) وفي ( لين ، تو ) : « يَتَنَصَّح له » وفي ( بر ١ ) : « يَنْتَصِح » وعند الجرافي و ( ج ) : « يَنْتضِحُ به ».

٣٠٩

ويقال : جاحف الذَّنب : أي داناه.

الافتعال

ف

[ اجتحف ] : الاجتحاف : الاجتياح.

الانفعال

ر

[ انْجَحَر ] : أجحره فانجحر.

التفاعل

د

[ تجاحدوا ] : جحد بعضهم بعضاً.

ف

[ تجاحفوا ] في القتال : إِذا تناول بعضهم بعضاً بالسيوف.

وتجاحف الصّبيانُ الكرةَ بالضرب.

الفعللة

مظ

[ جحمظتُ ] الغلام ، بالظاء معجمة : إِذا شددت يديه على ركبتيه ثم ضربتُه.

دل

[ جحدله ] : إِذا صرعه.

فل

[ جَحْفَلَ ] الجَحافِل : أي عسكرَ العساكرَ.

رم

[ جَحْرَم ] : الجحرمة : الضِّيق وسوء الخلق.

لم

[ جَحْلَم ] : الجَحْلَمة : الصَّرْع ، جحلمه : إِذا صرعه.

التفعلُل

فل

[ تجحفل ] القومُ : إِذا اجتمعوا. ومنه سمي الجحفل ، وهو الجيش.

٣١٠

باب الجيم والخاء وما بعدهما

الأسماء

الزيادة

فِعالة ، بكسر الفاء

ب

[ الجِخابة ] (١) : الأحمق.

الرباعي

فُعْلُل ، بضم الفاء واللام

دب

[ الجُخْدُب ] : يقال : إِن الجُخْدُب من الرجال : الطويل (٢).

والجُخْدُب : دابة مثل الحِرْباء.

والجخدب : الجمل الضخم السريع.

فُعَالِل ، بضم الفاء وكسر اللام

دب

[ الجُخادب ] : الجمل الضخم.

فُعَالِلَى ، بزيادة ألف

دب

[ الجُخَادِبي ] : الجراد الأخضر الطويل الرجلين. وهو أبو جُخَادِبى أيضاً ، قال (٣) :

وعانق الظل أبو جُخادِبَى

__________________

(١) وبضم الجيم أيضاً.

(٢) وفي اللسان ( جخدب ) : الضخم الغليظ من الرجال والجمال.

(٣) الشاهد بلا نسبة في اللسان والتاج ( جخدب ).

٣١١

الأفعال

فعَل ، بفتح العين ، يفعِل ، بكسرها

ف

[ جخف ] : الجخيف : صوت بطن الإِنسان.

وجخَف النائمُ : إِذا نفخ في نومه. وفي الحديث (١) : « نام ابن عمر وهو جالس حتى سُمِع جَخِيفُه ثم قام فصلَّى ولم يتوضأ ».

وجَخَف الرجلُ جَخِيفاً : إِذا افتخر بأكثر مما عنده.

فعِل ، بكسر العين ، يفعَل ، بفتحها

ر

[ جَخِر ] : الجَخَر : تغيُّر رائحة الفم. والنعت جَخِرٌ.

ويقال : جَخِر جوف البئر : إِذا اتسع.

و

[ جَخِي ] : رجل أَجْخَى : مسترخي اللحم ، وامرأة جَخْوَاءُ.

الزيادة

التفعيل

ر

[ جَخَّر ] البئرَ : أي وسّعها.

و

[ جَخَّى ] : إِذا مال ، قال (٢) :

لا خَيْرَ في شَيْخٍ إِذَا ما جَخَّى

أي انحنى من الكبر. وفي حديث حذيفة : « وقَلْبٌ أَسْوَدُ مُرْبَدٌّ كالكُوزِ مُجَخِّياً »أي مائلاً لا يعي شيئاً.

الفَعللة

دب

[ جَخْدَبَ ] : الجَخْدَبة : السرعة.

__________________

(١) أخرجه مالك في الموطأ في الطهارة ، باب : وضوء النائم إِذا قام إِلى الصلاة ، ( ١ / ٢٢ ) بسند صحيح ، إِنما بدون لفظ الشاهد.

(٢) الشاهد في الصحاح واللسان ( جخا ).

٣١٢

باب الجيم والدال وما بعدهما

الأسماء

فَعْل ، بفتح الفاء وسكون العين

ب

[ الجَدْب ] : خِلاف الخِصْبِ.

ر

[ الجَدْر ] : الجدار.

والجَدْر : نبت. وفي الحديث (١) : قال النبي عليه‌السلام للزُّبَير حين خاصم الأنصاريَّ في السَّيل : « يا زُبَيْر احبِسِ الماءَ حتَّى يُبْلُغَ الجَدْرَ » أي أصل الحائط ، وقيل : يعني أصول الشجر ، قال النابغة الجعدي (٢) :

قَدْ تَسْتَحِبُّون عِنْدَ الجَدْرِ أَنَّ لكم

مِنْ آلِ جَعْدَةَ أَعْمَاماً وأَخْوَالا

ل

[ الجَدْل ] : العضو ، وجمعه جُدُول.

ويقال : الجُدُول : قصب اليدين والرجلين.

ويقال : ذَكَرٌ جَدْل : أي صلب.

ي

[ الجَدْي ] : الذكر من أولاد المعزى ، والجمع : الجداء.

والجَدْي : برج من بروج السماء بجنب الدلو.

والجدْي : نجم في السماء قريب من القطب. من بنات نعش الصغرى ، تعرف

__________________

(١) أخرجه البخاري في رواية ابن الزبير في المساقاة ، باب : سكر الأنهار ، رقم (٢٢٣١ و ٢٢٣٢) ومسلم في الفضائل باب : وجوب اتباعه « صَلى الله عَليه وسلم » رقم (٢٣٥٧).

(٢) ديوانه : (١١١) ، ورواية أوله :

إذ تتحبون عند الخذل أن لكم

و « الجدر » رواية المقاييس : ( ١ / ٤٣٢ ) ، والمجمل : (١٧٨).

٣١٣

به القِبلة ، قال :

كأنَ الجَدْيَ جَدْيَ بَنَاتِ نَعْشٍ

يُكِبُّ على اليَدَيْنِ ويَسْتَدِيرُ

يعني : أنه لا يغيب.

و [ فَعْلة ] ، بالهاء

ر

[ الجَدْرَة ] : واحدة الجَدْر من الشجر.

ي

[ الجَدْيَة ] : واحدة الجَدَيَات ، وهي أكسية محشوَّة تجعل تحت ظَلِفات الرَّحْل ، قال حميد الأَرقط :

وقدْ نَفَضْتُ جَدَيَاتِ الرَّحْلِ

فَعَل ، بالفتح

ث

[ الجَدَث ] : القبر ، والجمع الأجداث ، قال الله تعالى : ( يَخْرُجُونَ مِنَ الْأَجْداثِ )(١).

ر

[ جَدَر ] : اسم قرية (٢) ، قال (٣) :

ألا يا اصْبَحِينا فَيْهَجاً جَدَرِيَّةً

بماءِ سَحَابٍ يَسْبِقِ الحَقَّ باطِلي

ف

[ الجَدَف ] : لغة في الجدث ، وهو القبر.

والجَدَف : نبات ينبت باليمن إِذا أكلته الإِبل لم تحتج إِلى شرب الماء.

ويقال : إِن الجَدَف : ما لا يغطى من

__________________

(١) سورة القمر : ٥٤ / ٧ ، والمعارج : ٧٠ / ٤٣.

(٢) بين حمص وسلمية في بلاد الشام. انظر معجم البلدان.

(٣) معبد بن سعنة الضبي ، انظر التكملة ( فهج ) واللسان ( فهج ، جدر ) ، وروايته : « ـ كما هنا ـ » إِلا في اللسان ( فهج ) ففيه : «ألا يا اصبحاني».

٣١٤

الطعام والشراب في تفسير الحديث (١) نهى عن أكل الجَدَف.

ل

[ الجَدَل ] : الاسم من الجدال وهو المخاصمة ، قال الله تعالى : ( وَكانَ الْإِنْسانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلاً )(٢).

م

[ الجَدَم ] : جمع جَدَمة.

ن

[ جَدَن ] : ذو جدن (٣) الأكبر ملك من ملوك حِمْيرَ ، وهو أحد المَثَامِنَة ، من ولده ذو جَدَن الأصغر الذي عنى قسُّ بنُ ساعدة بقوله :

صافحتُ ذا جَدَنٍ وأَدْرَكَ مَوْلِدي

عمرَو بنَ هِنْدٍ يُتَّقَى بالرَّاحِ

وجَدَن : اسم موضع (٤).

و

[ الجَدا ] : العطية.

ومطر جَدًا : أي عام.

و [ فَعَلة ] ، بالهاء

__________________

(١) أورد أقوال المؤلف ابن الأثير في شرحه لحديث عن عمر رضي‌الله‌عنه في جَدَف ( النهاية : ١ / ٢٤٧ ). وفي سنن أبي داود : في الأدب ، باب : في الخذف ، رقم (٥٢٧٠) من حديث عبد الله بن مغفل ، قال : « نهى صَلى الله عَليه وسلم عن الخذف » بالخاء والذال.

(٢) سورة الكهف : ١٨ / ٥٤.

(٣) بنو ذي جدن : أسرة من الأقيال والقادة استمر دورهم من العصر السبئي الأول إِلى أواخر العصر الحميري فهم مذكورون في نقوش ( يلا ) و ( العقل ) : ( ٣ ، ٢ ، ٢٠ ) من أوائل عصر المكربين ، كما إِنهم مذكورون في النقوش ( جام ٥٦٥ ، ٦٦٥ ، ٧٣٧ ) و ( إِرياني ( ٣٩ ، ٦٩ ) وغيرها ، وتعود إِلى العصور التالية.

وجدن : كما ذكر نشوان اسم مكان ، وهو على الأرجح في وادي حباب بالقرب من صرواح خولان ، وكل من كان يتولى الرئاسة في هذا المكان فهو ذو جدن أي كبير الجدنيين أو قيلهم.

والمراجع العربية تجعل من بعض الجدنيين ملوكاً منهم ذو جدن الأكبر وهو عند الهمداني في الإِكليل : ( ٢ / ٢٦٨ ) علقمة بن الحارث ، ومنهم ذو جدن الأصغر كما في الإِكليل : ( ٢ / ٢٦٨ ) وهو علقمة بن أسلم. وانظر أيضاً شرح النشوانية : ( ١٠٩ ، ١١١ ، ١٥٨ ). وبيت قس بن ساعدة في شرح النشوانية.

٣١٥

ر

[ الجَدَرة ] : حيّ من الأزد بنوا جدار الكعبة.

ع

[ الجَدَعة ] : من الأجدع.

م

[ الجَدَمة ] : القصير من الرجال.

والجَدَمة : الشاة الرديئة.

و [ فَعَل ] ، من المنسوب

ر

[ الجَدَرِيّ ] : لغة في الجُدَريّ ، بضم الجيم.

فَعِل ، بكسر العين

ل

[ الجَدِل ] : الشديد الخصومة.

الزيادة

أَفْعَل ، بالفتح

ع

[ الأَجْدَع ] (١) : رجل من أشراف وادعة ، وهو الأجدع بن مالك بن أمية بن جعفر بن سليمان بن معمر ، وكان فارساً شجاعاً ، شاعراً وهو أبو الفقيه مسروق بن الأجدع.

وفي الحديث : « وفد الأجدع على عمر بن الخطاب فقال : الأجدع اسم شيطان » وسماه عبد الرحمن ، قال المُعَانُ بن رَوْق الوادِعي (٢) :

__________________

(١) الأجدع هذا : هو غير الأجدع بن مالك بن حريم السابق الذكر ، وانظر نسب الأجدع للعمري في الإِكليل : ( ١٠ / ٩١ ـ ٩٣ ) والهمداني أقعد بالأنساب وقد أخرج أبو داود في الأدب ، باب : في تغيير الاسم القبيح ، رقم (٤٩٥٧) قول عمر سمعت النبي صَلى الله عَليه وسلم يقول : « الأجدع شيطان ».

(٢) انظر ترجمة المعان بن روق والأبيات التي منها الشاهد في الإكليل : ( ١٠ / ٩٥ ـ ٩٦ ) ورواية البيت فيه :

والمنقش بن الدهر من فرساننا

وابن العريف ومالك والأجدع

٣١٦

والمُنْذِرُ بنُ الدَّهْرِ مِنْ فُرْسَانِنا

وأَبُو الغَرِيفِ ومالِكٌ والأَجْدَعُ

ل

[ الأَجْدَل ] : الصقر ، وجمعه أجادل ، قال أسعد تُبَّع (١) :

وبالخيلِ تَرْدِي بالكُمَاةِ كَأَنَّها

قَطاً أَفْزَعَتْها بارحاتُ الأَجَادِلِ

مَفْعَلة ، بفتح الميم والعين

ر

[ مَجْدَرَة ] أرض مَجْدَرة : أي ذات جُدَري.

ويقال : هو مَجْدَرة لذلك : أي مَحْرَاة.

مِفْعَل ، بكسر الميم

ح

[ المِجْدَح ] : نجم ، قيل : إِنه الدَّبَرانُ ، قال (٢) :

وأَطْعُنُ بالقَوْمِ شَطْرَ المُلُو

كِ حَتَّى إِذا خَفَقَ المِجْدَحُ

ويروى المُجْدح ، بضم الميم.

والمِجْدَح : مِيسَم.

والمِجْدَح : الذي يُجْدَح به السَّوِيق ونحوه.

ولم يأت في هذا الباب جيم.

ل

[ المِجْدَل ] : القصر المشرف.

مفعول

__________________

(١) البيت له في شرح النشوانية : (١٣٤).

(٢) البيت لدرهم بن زيد الأنصاري كما في اللسان ( جدح ، طعن ) وبعده جواب الشرط :

أمرتصثحابي بأن ينزلوا

فناموا قليلاً وقد أصبحوا

٣١٧

ر

[ المجدور ] : الذي به الجُدَرِيّ.

ل

[ المَجْدُول ] : اللطيف القَصَب من غير هُزال.

مِفْعال

ف

[ مِجْداف ] السفينة : خشبة في رأسها لوح عريض تدفع به السفينة.

ومِجْدَافا الطائر : جناحاه.

فاعل

ب

[ الجادب ] (١) الكاذب ، ولم يسمع منه فعل.

ل

[ جادِل ] : غلام جادِلٌ : أي مشتدّ.

و [ فاعلة ] ، بالهاء

س

[ جادسة ] : يقال : أرض جادسة : لم تُحرَث ولم تُعْمَل. وقيل : هي التي لا تنبت. وفي حديث (٢) مُعاذ : « ومَنْ كانت له أرضٌ جادِسَةٌ قد عُرِفَتْ له في الجاهليَّة حتى أَسْلَم فهي لِرَبِّها ».

و [ فاعل ] ، من المنسوب

ي

[ الجادِيّ ] : الزعفران.

__________________

(١) ويقال : إِن الجادب هو : العائب ، والخادب ـ بالخاء المعجمة ـ هو : الكاذب ، انظر اللسان ( ج د ب ).

(٢) ذكره بلفظه في اللسان « جوس » ؛ والنهاية لابن الأثير : ( ١ / ٢٤٦ ) ، والجمع : جوادس ».

٣١٨

فَعال ، بالفتح

ع

[ جَدَاعِ ] : اسم السنة الشديدة ، قال الطَّائيُ (١) :

لَقَدْ آلَيْتُ أَغْدِرُ في جَدَاعِ

وإِنْ مُنّيتُ أُمَّاتِ الرِّبَاعِ

أي لا أغدر ، كقوله تعالى : ( تَاللهِ تَفْتَؤُا تَذْكُرُ يُوسُفَ )(٢) أي لا تفتأ ، وكقول امرئ القيس (٣) :

فقلتُ يمينَ الله أَبْرَحُ قاعداً

ولو قَطَّعُوا رأْسِي لديكِ وأَوْصَالي

أراد : لا أبرح ، فحذف لا.

ل

[ الجَدَال ] : البلح إِذا اخضر واستدار قبل أن يشتد ، بلغة أهل نجد ، قال (٤) :

...

يَخِرُّ على أَيْدِي السُّقَاةِ جَدَالُها

أي ينتثر قبل النضج.

و

[ الجَدَاء ] : الغَناء (٥) ، قال مالك بن العَجْلان الأَنْصَارِيّ (٦) :

لَقَلَ جَدَاءً على مالِكٍ

إِذا الحَرْبُ شُبَّتْ بأَجْذَالِها

والجداء : العطاء.

__________________

(١) البيت لأبي حنبل الطائي وهو جارية بن مر شاعر جاهلي ، انظر الشعر والشعراء : (٤٥) والمحبر : ( ٣٥٢ ـ ٣٥٣ ) واللسان ( جدع ). وجاء اسم الشاعر في ( ج ) القطامي وهو تحريف.

(٢) سورة يوسف : ١٢ / ٨٥.

(٣) ديوانه : (٣٢).

(٤) المخبل السعدي ، شعره في عشرة شعراء مقلين : (٢٧٠) وديوان الأدب : ( ١ / ٣٨٢ ) وانظر اللسان ( ج د ل ) ، وهو بلا نسبة في المقاييس : ( ١ / ٤٣٤ ). وصدره :

وسارت لى يبرين خسماً فأصبحت

(٥) جاء في الأصل ( س ) وفي ( المختصر ، ب ، ل ٣ ) : الغِنى ، وأثبتنا ما في ( ج ) فهو الصواب.

(٦) هو له في اللسان ( جدا ) وبلا نسبة في المقاييس : ( ١ / ٤٣٥ ).

٣١٩

و [ فَعالة ] ، بالهاء

ل

[ الجَدَالة ] : الأرض ، قال (١) :

قَدْ أَرْكَبُ الآلَةَ بَعْدَ الآلَهْ

وأَتْرُكُ العَاجِزَ بالجَدَالَهْ

ي

[ الجَدَاية ] : ولد الظبية ذكراً كان أو أنثى ، يقال : هذا جَداية للذكَر ، وهذه جداية للأنثى. وفي الحديث (٢) : « أُهْدِيَ إِلى النبي عليه‌السلام ضَغَابِيسُ وجَدَايَةٌ » ، قال (٣) :

بِجِيدِ جَدَايَةٍ وبَعْينِ أَحْوَى

تُرَاعِي بَيْنَ أَكْثِبَةٍ مَهَاها

فُعال ، بضم الفاء

ع

[ جُدَاع ] : يقال : كلأ جُدَاعٌ : أي يصيب منه الداء ، قال (٤) :

...

وغِبُّ عَدَاوَتِي كَلأٌ جُدَاعُ

و [ فِعال ] ، بكسر الفاء

[ ر ]

[ الجِدار ] : الحائط. وقرأ ابن كثير وأبو عمرو : أَوْ مِنْ وَرَاءِ جِدَارٍ (٥) ويروى كذلك في قراءة ابن عباس ومجاهد. وقرأ الباقون جُدُرٍ بالجمع.

ي

[ الجِداء ] : جمع جَدْي.

__________________

(١) ينسب الشاهد إِلى العجاج ، وهو في ملحقات ديوان : ( ٢ / ٣١٥ ).

(٢) أخرجه أبو داود : في الأدب ، باب : كيف الاستئذان ، رقم (٥١٧٦) من حديث كلدة بن حنبل ، أن صفوان بن أمية بعثه إِلى رسول الله صَلى الله عَليه وسلم « بلبن وجداية وضغابيس .. » والضغابيس : صغار القثاء.

(٣) جميل ، في ديوانه ط. دار الفكر العربي : (٢٠٦).

(٤) ربيعة بن مقروم الضبي. انظر اللسان ( ج د ع ) ، وصدره :

فقد أصل الخليل وإن نآني

(٥) سورة الحشر : ٥٩ / ١٤ ، انظر قراءتها في فتح القدير : ( ٥ / ٢٠٤ ).

٣٢٠