مُخَدَّرات الجن ، والجِنّة ههنا الجن ، أي وإِن الجن لمحضرون العذاب.
وقال الفراء : الجنة في هذا الموضع الملائكة ، أي قالوا : الملائكة بنات الله تعالى الله عن ذلك علوّاً كبيراً.
وقيل : المراد بقوله : ( إِنَّهُمْ لَمُحْضَرُونَ ) أي لمحضرون الحساب.
والجِنّة : الجنون ، قال الله تعالى : ( أَفْتَرى عَلَى اللهِ كَذِباً أَمْ بِهِ جِنَّةٌ )(١).
و [ فِعْل ] ، من المنسوب
ر
[ الجِرِّيّ ] : ضرب من السمك.
و [ فِعْل من المنسوب ] ، بالهاء
ر
[ الجِرِّيَّة ] من الطير : الحَوْصَلة.
فَعَل ، بفتح الفاء والعين
د
[ الجَدَد ] : الأرض المستوية. والعرب تقول (٢) : مَنْ سلك الجَدَد أَمِنَ العِثَارَ.
ل
[ الجَلَل ] : الأمر الجليل العظيم.
والجلل أيضاً : الهيِّن. وهذا من الأضداد ، قال امرؤ القيس (٣) :
... |
|
أَلا كُلُّ شَيْءٍ سِوَاهُ جَلَلْ |
أي هيّن. وأما قوله (٤) :
__________________
(١) سورة سبأ : ٣٤ / ٨.
(٢) المثل في مجمع الأمثال : ( ٢ / ٣٠٦ ).
(٣) ديوانه : (١٢١) ط. دار كرم بدمشق ، وصدره :
بقتل بني أسد ربهم
(٤) البيت لجميل بثينة ، ديوانه : (١٧٩) واللسان ( جلل ) ، وصواب روايته بدون ( الواو ) في أول صدره وأول عجزه ، وزيادة الواو تجعله من بحر المنسرح والقصيدة على ضرب من الخفيف.
فقيل : أراد من جلالته وعِظَمِه. وقيل : أراد من أجله ، يقال : جئت من جَلَلِك : أي من أجلك.
م
[ جَمَمُ ] المكيال : جمامه.
ن
[ الجَنَن ] : القبر ، قالت نادبة الأحنف بن قيس : لله دَرُّكَ من مُجَنٍ في جَنَن ومُدْرَج في كَفَن.
و [ فُعُل ] ، بضم الفاء والعين
ن
[ الجُنُن ] : الجنون في قوله (١) :
مِثْل النَّعَامَةِ كانَتْ وَهْيَ سَالمة |
|
أَذْنَاءَ حتّى دَهَاها الحَيْنُ والجُنُنُ |
أراد به الجنون ، فحذف الواو.
الزيادة
أفْعَل ، بالفتح
د
[ الأَجَدّان ] : الليل والنهار.
مَفْعَل ، بفتح الميم والعين
س
[ المَجَسّ ] : مَمَسُّ ما جسستَه بيدك أي لمسته.
__________________
(١) البيت بلا نسبة في ديوان الأدب : ( ٣ / ٤٦ ) والمجمل : (٥٣٨) ومقاييس اللغة : ( ١ / ٧٦ ، ٣ / ٢٩٩ ) واللسان والتاج ( جنن ) ، وفي ديوان الأدب واللسان وفي الجميع «زهاها»
و [ مَفْعَلة ] ، بالهاء
ب
[ المَجَبَّة ] : جادّةُ الطريِق.
ر
[ مَجَرَّة ] السماء : معروفة ، وسمِّيت مجرَّةً لأنها كأثر المَجَرِّ. ويقال : هي باب السماء ، قال (١) :
لِمَنْ طَلَلٌ بَيْنَ المَجَرَّةِ والقَمَرْ |
|
خَلاءٌ مِنَ الأصْوَاتِ عَافٍ مِنَ الأَثَرْ |
س
[ المَجَسَّة ] : المَجَسّ.
ل
[ المَجَلَّة ] : الصحيفة.
قال أبو عبيد : كُلُّ كتاب عند العرب فهو مَجَلَّةٌ ، قال النابغة (٢) :
مَجَلَّتُهُم ذاتُ الإِلَهِ ودِينُهم |
|
قَوِيمٌ فما يَرْجُونَ غَيْرَ العَوَاقِبِ |
أي : كتابهم كتاب الله ، ويرجون : أي يخافون.
ويروى « مَحَلَّتُهم » أي منزلهم الأرض المقدسة.
ن
[ المَجَنَّة ] : الجنون.
وأرض مَجَنّة : ذات جنّ.
مِفْعَل ، بكسر الميم
__________________
(١) البيت بلا نسبة في العين : ( ٦ / ١٤ ).
(٢) البيت له في مدح بني جفنة وهو في ديوانه : (٣٤) تحقيق نصر حنا الحتِّي ط. دار الكتاب العربي ، وروايته : بالحاء المهملة ، وقال محققه « ويروى ، فربما يقصد مجلتهم الكتاب الذي يؤمنون به وهو الإِنجيل لأنهم كانوا نصارى ، وذات الإِله ، أي : كلامه لأنه صادر عن الذات ». وروايته في اللسان ( جلل ) : وقال : « يريد الصحيفة لأنهم كانوا نصارى فعنى الإِنجيل ، ومن روى أراد الأرض المقدسة وناحية الشام والبيت المقدس ، وهناك كان بنو جفنة ».
ش
[ المِجَش ] : المجَشّة التي يُجَش بها الجَشِيش
ن
[ المِجَنّ ] : التّرس ، قال امرؤ القيس (١) :
لَها جَبْهَةٌ كَسَرَاةِ المِجَنْ |
|
نِ حَذَّفَهُ الصَّانِعُ المُقْتَدِرْ |
ويقولون (٢) : قلب له ظهر المجنّ : إِذا كان على مودة أو رعاية فحال عن ذلك.
و [ مِفْعَلة ] ، بالهاء
ث
[ المِجَثَّة ] : الحديدة تقتلع بها الجَثِيثة ، وهي الفسيلة.
ش
[ المِجَشّة ] : رحى صغيرة تُجَشُّ بها جَشِيشة البُرّ وغيره.
فعّال ، بفتح الفاء وتشديد العين
ر
[ الجَرّار ] : الجيش الكثير لا يسير إِلا زحفاً من كثرته ، قال (٣) :
سَتَنْدَمُ إِذْ يَأْتي عليكَ رعيلُنا |
|
بأَرْعَنَ جَرَّارٍ كَثِيرٍ صَوَاهِلُهْ |
س
[ الجَسَّاس ] : من أسماء الرجال.
وجَسَّاس بن مُرَّة من أشراف شيبان.
__________________
(١) ديوانه : (٥٦) ط. دار كرم.
(٢) انظر مجمع الأمثال : ( ٢ / ١٠١ ).
(٣) البيت دون عزو في المجمل : (١٧٠) والمقاييس : ( ١ / ٤١١ ) والتاج ( جرر ).
و [ فَعَّالة ] ، بالهاء
ر
[ الجرّارة ] : عقرب صغيرة صفراء.
وكتيبة جَرّارة : ثقيلة المشي لكثرتها.
ل
[ الجَلّالة ] من الدواب : التي تأكل العَذِرَة. وفي الحديث (١) : « نهى النبي عليهالسلام عن أَكْل لحوم الجَلَّالة وشرب لبنها ».
قال أبو حنيفة وأصحابه والشافعي ومن وافقهم : أكل لحوم الجلّالة مكروه.
وقال الثَّوري وابن حنبل : هو محرّم لظاهر الخبر.
وقال مالك والليث : لا بأس بأكله.
قال أبو حنيفة وأصحابه : يستحب أن تحبس أياماً.
فُعّال ، بضم الفاء ، مشدد
د
[ الجُدّاد ] : الخيوط التي تعقد بالخيمة ، وهي نبطية ، قال الأعشى (٢) :
أَضَاءَ مِظَلَّتَهُ بالسِّرا |
|
جِ واللَّيْلُ غَامِرُ جُدّادِها |
يعني خمَّاراً أتاه ليلاً.
ويقال : إِن الجُدّاد صاحب الحانوت الذي يبيع الخمر ، قال الأعشى (٣) :
__________________
(١) هو من حديث ابن عمر بلفظه عند أبي داود في الأطعمة ، باب : النهي عن أكل الجلالة وألبانها ، رقم (٣٧٨٥ و ٣٧٨٧) والترمذي في الأطعمة ، باب : ما جاء في أكل لحوم الجلالة وألبانها ، رقم (١٨٢٥) ومن حديث ابن عباس ، رقم (١٨٢٦) ، وقال : حديث حسن صحيح. وأحمد في مسنده : ( ١ / ٢٢٦ ، ٢٤١ ، ٣٣٩ ).
(٢) البيت في ديوانه : (١٢٣) والمقاييس : ( ١ / ٤٠٨ ) وديوان الأدب : ( ٣ / ٥٧ ) واللسان ( جدد ) وفي هذا الأخير جاء قبل البيت قوله : « قال الأعشى يصف حماراً » ولعله تصحيف من النساخ أو خطأ مطبعي والصحيح يصف خمّاراً ، ـ انظر القصيدة ـ
(٣) الشاهد ليس في ديوانه ، وليس له فيه شعر على هذا الوزن والروي ، وهو له في التاج ( خوش ) وروايته مع صدره :
إذا فتحت نظرت ريحها |
|
وإن سيل صاحبها قال : خش |
فلا شاهد فيه ، وخش أصلها : خوش بالفارسية بمعنى : طيّب أو حَسَن.
... |
|
وإِنْ سِيلَ جُدَّادُها قال خُشْ |
بالفارسية.
ويقال : الجُدّاد أيضاً صغار النخل والشجر في قول الطِّرِمَّاح (١) :
تَجْتَنِي ثَامِرَ جُدَّادِهِ |
|
مِنْ فُرَادَى بَرَمٍ أو تُؤَامْ |
و [ فِعّال ] ، بكسر الفاء
ن
[ الجِنّان ] : الجانّ ، قال يصف الفرس :
ذُو مَيْعَةٍ يَنْسَابُ كالجِنَّانِ
فاعل
ر
[ جارّ ] : يقال : حارّ جارّ ، إِتباع له.
ن
[ الجانّ ] : أبو الجن ، قال الله تعالى : ( وَخَلَقَ الْجَانَ مِنْ مارِجٍ مِنْ نارٍ )(٢).
والجانّ : ضرب من الحيّات ، قال الله تعالى : ( تَهْتَزُّ كَأَنَّها جَانٌ )(٣).
و [ فاعلة ] ، بالهاء
د
[ الجادَّة ] : سواء الطريق.
ر
[ الجارّة ] في الحديث (٤) عن النبي عليهالسلام : « لا صَدَقَة في الإِبِلِ الجَارَّةِ »
__________________
(١) ديوانه : (٣٩٨) والمجمل : (١٧٠) والمقاييس : ( ١ / ٤٠٩ ) والتكملة واللسان ( جدد ).
(٢) سورة الرحمن : ٥٥ / ١٥.
(٣) سورة النمل : ٢٧ / ١٠ ، وسورة القصص : ٢٨ / ٣١.
(٤) بلفظه وبقية كلام المؤلف في شرحه في النهاية لابن الأثير : ( ١ / ٢٥٨ ) ؛ وفي السنن الكبرى للبيهقي : ( ٤ / ١١٦ ) وأخرجه أبو داود بلفظ « ليس في الإِبل العوامل صدقة » في الزكاة ، باب : في زكاة السائمة ، رقم (١٥٧٢ و ١٥٧٣).
يعني التي تُجَر بأزمّتها وتقاد ، أي ليس في الإِبل العوامل صدقة وإِنما هي في السائمة.
والجارة فاعلة بمعنى مفعولة ، كقولهم : سرّ كاتم : أي مكتوم.
س
[ جاسّة ] : في كتاب الخليل (١) : الجواسُ من الإِنسان خمس : اليدان والعينان والفم والسمع والشمّ ، الواحدة جاسّة.
ل
[ الجالّة ] : يقال : استُعمل فلان على الجالية والجالَّة.
الجالّة : الذين خرجوا عن البلد.
فاعول
س
[ الجاسوس ] : الذي يتجسس الأخبار ثم يأتي بها.
فَعَال ، بفتح الفاء
د
[ الجَداد ] : يقال : جاء زمن الجَداد : أي جاء زمن صِرام النخل.
ذ
[ الجَذاذ ] : يقال : إِن الجَذَاذ فَضْلُ الشيء على الشيء. وقرأ بعضهم : فَجَعَلَهُمْ جَذَاذاً (٢) بفتح الجيم ، وهذه القراءة خارجة عن رأي أئمة القراء.
ز
[ الجَزاز ] : يقال : هذا زمن الجَزاز : أي الذي تجز فيه الغنم.
والجَزاز : صرام النخل.
ل
[ الجَلال ] : عظمة الله عز وجل ، قال الله تعالى : ( تَبارَكَ اسْمُ رَبِّكَ ذِي الْجَلالِ
__________________
(١) العين : ( ٦ / ٥ ) وعنه في المقاييس : ( ١ / ٤١٤ ) وأضاف عن ابن دريد : « وقد يكون الجس بالعين ».
(٢) سورة الأنبياء : ٢١ / ٥٨ ، وانظر قراآتها في فتح القدير : ( ٣ / ٤١٣ ).
وَالْإِكْرامِ )(١) قرأ ابن عامر ( ذو ) بالواو نعتاً لـ ( اسْمُ ) وقرأ الباقون ( ذِي ) بالياء نعتاً لربّ.
م
[ جَمَام ] المكيال : ما ملأ أصْبَاره (٢).
ن
[ الجنان ] : القلب ، قال :
فَأَمْهَلْتُها حَتَّى اطْمَأَنَ جَنَانُها (٣) |
|
... |
ويقال : ما عليّ جَنان إِلا ما ترى : أي ثوب يجنّني ويواريني.
وجَنان الليل : جنونه ، وهو سواده وستره للأشياء ، قال دريد بن الصِّمَّة (٤) :
ولو لا جَنَانُ اللَّيْلِ أَدْرَكَ رَكْضُنَا |
|
بِذِي الرِّمْثِ والأرْطَى عِيَاضَ بنَ نَاشِبِ |
ويروى : ولو لا جنون الليل.
وجَنان الناس : معظمهم.
ويقال : إِن الجَنان خوفُ ما لم يُرَ في قول ليلى الأخيلية (٥) :
بِحَيٍّ إِذا قِيلَ اظْعَنُوا قد أُتِيتُمُ |
|
أَقَامُوا على هَولِ الجَنَانِ المُرَجَّمِ |
و [ فَعَالة ] ، بالهاء
ل
[ الجَلالة ] : مصدر الجليل.
__________________
(١) سورة الرحمن : ٥٥ / ٧٨ ، وانظر في هذه القراءة فتح القدير : ( ٥ / ١٤٤ ).
(٢) أَصْبارُ المكيالِ : حَوَافُّهُ العليا ، والمكيال : ( المُصَبَّر ) باللهجات اليمنية هو : المكيال الخشبي الذي طُوِّقَت حوافُّه العليا بطوق من الحديد يحفظ هذه الحَوافَّ من التآكل والنقص.
(٣) لم نعرف قائله ولا عجزه.
(٤) البيت لدريد بن الصمة كما في الأصمعيات : ( ١١١ ـ ١١٣ ) وهو له كما في الأغاني في ترجمته : ( ١٠ / ١٦ ) ط. دار الفكر ، وانظر البيت في المجمل : (١٧٥) والمقاييس : ( ١ / ٤٢٢ ) وديوان الأدب : ( ٣ / ٦٦ ).
(٥) البيت لها في أشعار النساء : (٤٧).
فُعَال ، بضم الفاء
ب
[ الجُباب ] : شيء يعلو ألبان الإِبل كالزُّبد ، وليس لألبانها زبد ، قال (١) :
عَصْبَ الجُبَاب بِشِفَاهِ الوَطْبِ
ذ
[ الجُذاذ ] : قِطَع ما يكسّر ، قال الله تعالى : ( فَجَعَلَهُمْ جُذاذاً )(٢) ذكّر الأصنام لأنهم جعلوها بمنزلة من يعقل.
والجُذاذ : ما جُذّ من الشيء : أي قُطع.
ويقال : إِن الجُذاذ حجارة الذهب لأنها تكسّر.
ف
[ الجُفاف ] : ما جف من الشيء تجفِّفُه ، تقول : اعْزِل جُفَافَه عن نَدِيِّه.
وجُفَاف الطير : اسم موضع ، قال جرير (٣) :
فَما أَبْصَرَ النَّارَ التي وَضَحتْ له |
|
وراء جُفافِ الطَّيْرِ إِلا تَمارِيا |
ل
[ الجُلال ] : الجليل ، يقال : جمل جُلال : أي ضخم.
م
[ جُمام ] المكيال : ما ملأ أصْباره فوق طِفَافِه.
و [ فُعالة ] ، بالهاء
ذ
[ الجُذاذة ] : واحدة الجُذاذ ، وهي القطعة مما يكسَّر.
__________________
(١) الشاهد لأبي محمد الفقعسي كما في اللسان ( عصب ) ، ودون عزو في المقاييس : ( ١ / ٤٢٤ ).
(٢) سورة الأنبياء : ٢١ / ٥٨ ، وانظر ما سبق في التعليق : (١) من هذا الباب.
(٣) ديوانه : (٤٩٨) ط. دار صادر ، وفي روايته لآخره : بالدال وهو خطأ ، والصحيح بالراء.
ز
[ الجُزازة ] ، بالزاي ، ما سقط من الأديم إِذا قطع.
ف
[ الجُفافة ] : ما ينتثر من الحشيش إِذا يَبِس.
ل
[ الجُلالة ] : الناقة العظيمة الضخمة.
فِعال ، بكسر الفاء
ب
[ الجِباب ] : يقال : جاء زمن الجِباب : أي زمن تلقيح النخل.
والجِباب : جمع جُبَّة.
والجِباب : جمع جبّ ، قال ساجع العرب : تَسِيرُون أغْباباً وتَرِدُون مِياهاً جِباباً ، وتَلْقَوْن عليها ضِراباً.
د
[ الجِداد ] : صرام النخل ، لغة في الجَداد.
وفي الحديث (١) : « نهى النبي عليهالسلام عن جِداد النخل بالليل ».
والجِداد : جمع جَدُود من الأُتُن ، قال الشمَّاخ (٢) :
... |
|
من الحُقْبِ لاحَتْه الجِدادُ الغَوَارِزُ |
ذ
[ جِذاذ ] : قرأ الأَعْمَش والكِسائي : فَجَعَلَهُمْ جِذَاذاً (٣) بكسر الجيم : أي قطعاً ، وهو جمع جذيذ ، مثل خِفَاف وخَفِيف.
__________________
(١) أخرجه البيهقي في سننه ( ٩ / ٢٩٠ ) والخطيب البغدادي في تاريخه ( ١٢ / ٣٧٢ ) وهو في النهاية : ( ١ / ٢٤٤ ).
(٢) عجز بيت للشماخ بن ضراز ، ديوانه : (١٧٥) وصدره :
كأن قتوي فوق جأب مطّرد
(٣) سورة الأنبياء : ٢١ / ٥٨ ، وانظر قراءتها في فتح القدير : ( ٣ / ٤١٣ ).
ر
[ الجِرار ] : جمع جَرَّة.
والجِرار : جمع جَرِّ ، وهو أسفل الجبل.
ز
[ الجِزاز ] : يقال : هذا زمن الجِزاز : أي الوقت الذي يجز فيه ، لغة في الجَزاز.
ل
[ الجِلال ] : جمع جلّ.
وجِلال كل شيء : غطاؤه.
م
[ جِمام ] المكيال : ما ملأ أَصْبَاره.
والجِمام : جمع جُمَّة الماء.
ن
[ الجِنان ] : جمع جَنّة.
فَعُول
ب
[ الجَبوب ] : الأرض الغليظة ، قال (١) :
إِنْ لَمْ تَجِدْهُ سَابِقاً يعْبُوبا |
|
ذَا مَيْعَةٍ يَلْتَهِمُ الجَبُوبا |
د
[ الجَدود ] : كل أنثى يجِفُّ لبنُها ويَيْبَسُ ضرعُها ، والجمع الجدائد ، قال (٢) :
مَعْقُومَةٍ أو غارِزٍ جَدُودِ
وقال أبو ذُؤَيب (٣) :
والدَّهْرُ لا يَبْقَى عَلَى حَدَثَانِهِ |
|
جَوْنُ السَّرَاةِ لَهُ جَدَائِدُ أَرْبَعُ |
أي : أربع أتن لا لبن فيها. وقال بعضهم : الجدائد الخطوط الأربعة على ظهر الحمار الوحشي.
__________________
(١) الرجز دون عزو في اللسان والتاج ( جبب ).
(٢) الشاهد لذي الرمة في ديوانه : ( ١ / ٣٥١ ).
(٣) البيت من عينيته المشهورة في رثاء أولاده ، ديوان الهذليين : ( ١ / ٤ ).
وجَدُود : اسم موضع بالبادية (١).
ر
[ الجَرور ] : الذي لا ينقاد ، فرس جرور وبعير جرور.
والجرور من الحوامل : التي أتت على وقت نتاجها ثم جاوزته.
ورُكِيٌ جرور : بعيدة القعر يستقى منها على السانية.
م
[ الجَموم ] : البئر الكثيرة الماء.
والجَموم : الفرس الذي يأتي يَجْري بعد جَرْي ، قال (٢) :
جَمُومُ الشَّدِّ شَائِلَةُ الذُّنَابَى |
|
تَخَالُ بَيَاضَ غُرَّتِها سِرَاجا |
و [ فَعُولَةُ ] ، بالهاء
ز
[ الجَزوزة ] : الغنم تجز أصوافها.
فَعِيل
ث
[ الجَثِيث ] ، بالثاء معجمة بثلاث ، من النخل : الفسيل.
د
[ الجَديد ] : نقيض البالي.
وشيء جديد : أي مقطوع ، قال (٣) :
... |
|
وأَمْسَى حَبْلُها خَلَقاً جَدِيداً |
ورجل جديد : أي حظيظ ذو جد وحظ.
والجديدان : الليل والنهار ، قال :
__________________
(١) وهو موضع في ديار بني تميم ، انظر معجم ياقوت : ( ٢ / ١١٤ ).
(٢) البيت للنمر بن تولب كما في المجمل : (١٧٤) والمقاييس : ( ١ / ٤٢٠ ) واللسان ( جمم ).
(٣) الشاهد دون عزو في المقاييس : ( ١ / ٤٠٧ ) واللسان ( جدد ) ، وصدره :
أبي حبي سليمى أن يبيدا
بَيْنَا تَرَى الإِنْسَانَ في المَهْدِ مُرْضَعاً |
|
إِذا هُوَ مِنْ كَرِّ الجَدِيدَيْنِ أَشْيَبُ |
والجديد : وجه الأرض ، قال (١) :
حتى إِذا ما ماتَ لم يُوسَّدِ |
|
إِلا جَديدَ الأَرْضِ أو ظَهْرَ اليَدِ |
ذ
[ الجذيذ ] : المجذوذ ، وهو المقطوع.
ر
[ الجَرير ] : حبل من أَدَم ، وجمعه أَجِرَّة.
وبه سمي الرجل جريراً. وفي الحديث (٢) قال النبي عليهالسلام : « خَلُّوا بين جرير والجرير » يعني زمام الناقة ، وكانوا نازعوه إِياه. وفي حديث عمر (٣) : « جريرٌ يوسفُ هذه الأُمَّة » يعني جرير بن عبد الله البَجَليّ لحسنه. وفي حديث (٤) النبي عليهالسلام في جرير : « على وجهه مَسْحَةُ مَلَك ».
والجَرِيريَّة (٥) : فرقة من الزَّيْدِيّة ينسبون إِلى رئيس لهم يقال له سليمان بن جرير ، وهم يثبتون إِمامة أبي بكر وعمر ، ويرون الإِمامة شورى تصح بعقد رجلين من خيار المسلمين.
ش
[ الجَشِيش ] : ما طحن من البُرّ وغيرِه غيرَ دقيق.
ف
[ الجَفِيف ] : ما يبس من النبات.
__________________
(١) الشاهد دون عزو في العين : ( ٦ / ٨ ) والثاني منهما في المقاييس : ( ١ / ٤٠٨ ).
(٢) هو في النهاية لابن الأثير : ( ١ / ٢٥٩ ) ؛ وعن جرير بن عبد الله البجلي اليماني : ( ت ٥١ ه / ٦٧١ م ) انظر : ط. ابن سعد : ( ٦ / ٢٢ ) ط. خليفة : ( ١ / ٢٥٧ ) ، سير أعلام النبلاء : ( ٢ / ٥٣٠ ـ ٥٣٧ ).
(٣) ذكره الذهبي من حديث إِبراهيم بن جرير ( سير أعلام النبلاء : ٢ / ٥٣٥ ).
(٤) أخرجه أحمد في مسنده من حديثه : ( ٤ / ٣٥٩ ـ ٣٦٠ ؛ ٣٦٤ ).
(٥) انظر : الحور العين : ( ٢٠٢ ـ ٢٠٧ ) ؛ وذكر الشهرستاني ص (٢٠٢) الحزيرية ليست الجريرية بدليل اختلاف الرأي أنها تسمى « السليمانية » نسبة إلى رئيسها المذكور ، ثم يسوق ما ذكره المؤلف من إِثباتهم إِمامة الشيخين وشورى الإِمامة .. ( الملل والنحل : ١ / ١٥٩ ).
ل
[ الجَلِيل ] : الثُّمَام ، قال بلال (١) مولى أبي بكر :
أَلَا لَيْتَ شِعْرِي هَلْ أَبِيتَنَّ لَيْلَةً |
|
بِمَكَّةَ حَوْلي إِذْخِرٌ وجَلِيلُ |
والجليل : العظيم.
م
[ الجَمِيمُ ] : النبت الذي غطى الأرض ، قال ذو الرُّمَّة (٢) :
رَعَى بَارِضَ البُهْمَى جَمِيماً وبُسْرَةً |
|
وصَمْعَاءَ حَتَّى آنَفَتْهُ نِصَالُها |
ن
[ الجَنين ] : المقبور.
والجَنين : الولد في بطن أمه. وفي الحديث (٣) عن النبي عليهالسلام : « ذَكاةُ الجَنِينِ ذَكَاةُ أُمِّهِ » قيل : معناه : ذكاة الجنين كذكاة أمه ، كقوله تعالى : ( عَرْضُهَا السَّماواتُ وَالْأَرْضُ )(٤) وقد قال في آية أخرى : ( عَرْضُها كَعَرْضِ السَّماءِ وَالْأَرْضِ )(٥) ، كقوله :
فعَيْنَاكِ عَيْنَاها وجِيدُكِ جِيدُها |
|
... |
قال أبو حنيفة وزُفَر : إِذا خرج الجنين حيًّا وقد ذُكِّيت أُمُّه ذُكِّي وجاز أَكلُه ؛ فإِن خرج ميتاً لم يجز أكله بذكاة أمه. وهو قول إِبراهيم النخعي والحسن بن زياد ومن وافقهم.
__________________
(١) هو بلال بن رباح رضياللهعنه ، والبيت له في سيرة ابن هشام : ( ٢ / ٢٣٩ ) واللسان والتاج ( جلل ).
(٢) ديوانه : ( ١ / ٥١٩ ) وروايته : « رعت » بدل « رعى » و « آنفتها » بدل « آلفته » وهو في وصف إبل.
(٣) هو من حديث أبي سعيد الخدري في الأضاحي ، بابب : في ذكاة الجنين رقم (٢٨٢٧) والترمذي في الأطعمة ، باب : ما جاء في ذكاة الجنين ، رقم (١٤٧٦). وحسّنه ذاكراً أن « العمل على هذا عند أهل العلم من الصحابة .. وهو قول سفيان وابن المبارك والشافعي وأحمد وإِسحاق » : ( ٣ / ١٩ ) ؛ وحول قول من ذكر المؤلف : انظر موطأ مالك : ( ٢ / ٤٨٢ ) ، مسند أحمد : ( ٣ / ٣٩ ، ٤٥ ، ٣ / ٥٣ ) ؛ ابن ماجه : (٣١٩٩) ؛ مسند الإِمام زيد : ( باب في الجنين ) : (٢٢٢) ؛ الشافعي : الأم : ( ٢ / ٢٥٦ ـ ٢٦٣ ) ؛ المرتضى : البحر الزخار : ( ٤ / ٣٠١ ).
(٤) سورة آل عمران : ٣ / ١٣٣.
(٥) سورة الحديد : ٥٧ / ٢١.
وقيل : يجوز أكل الجنين إِذا ذُكِّيت أمه وإِن خرج ميتاً ، لهذا الخبر. وهو قول أبي يوسف ومحمد والشافعي والثوري واللّيث والأَوزاعيّ.
وقال مالك : إِذا تمّ شعره وخلقه جاز أكله ، وإِن لم يتم لم يجز ؛ لحديث (١) ابن عمر أنَّ النبي عليهالسلام قال في الأَجِنّة : « ذكاتُها ذكاةُ أُمَّاتِها إِذا أُشْعِرَتْ ». وروي مثل قول مالك هذا عن زيد بن علي.
و [ فَعيلة ] ، بالهاء
ث
[ الجَثِيثة ] : الفَسِيلة.
د
[ الجَديدتان ] : اللِّبْدان يَلْصَقان بالسَّرْج والرَّحْل من باطن.
ذ
[ الجَذيذة ] : السويق ، لأنها تُجذّ أي تُكسر إِذا طحنت. وفي حديث (٢) ابن سيرين : « أتيتُ أنسَ بنَ مالك فوجدتُه قد أخذ جذيذةً كان يأخذها قبل أن يغدو في حاجته ».
ر
[ الجَرِيرة ] : ما يجره الإِنسان أي يجنيه من جناية ، قال :
ولَيْسَ الفَتَى يا أُمَّ عَمْرٍو بِطَائِلٍ |
|
إِذَا هُوَ لَمْ تَكْثُرْ عَلَيْهِ الجَرَائِرُ |
ز
[ الجَزِيزة ] : خَصلة من صوف.
ش
[ الجَشِيشة ] : ما جُشّ من البُرِّ وغيره.
__________________
(١) الموطأ في الأضاحي ، باب : في ذكاة الجنين ( ٢ / ٤٩٠ ) ، وراجع مصادر الحاشية : (٣) في الصفحة السابقة.
(٢) لم نعثر عليه بهذا اللفظ.
ل
[ جَلِيلة ] : يقال : ما له دقيقةٌ ولا جليلةٌ : أي ما له شاة ولا ناقة.
فَعْلى ، بفتح الفاء
ر
[ جَرَّى ] : يقال : فعلت ذاك من جَرَّاك : أي من أجلك ، قال (١) :
فَاضَتْ دُمُوعُ الْعَيْنِ مِنْ جَرّاها |
|
وَاهاً لِرَيَّا ثُمَّ وَاهاً وَاهاً |
فَعْلان ، بفتح الفاء
م
[ جَمّان ] : إِناء جَمَّان : بلغ الكيلُ جِمامَه.
فَعْلَل ، بفتح الفاء واللام
د
[ الجَدْجَد ] : الأرض المستوية ، قال امرؤ القيس (٢) :
تَفِيضُ عَلَى المَرْءِ أَرْدَانُها |
|
كَفَيْضِ الأَتِيِّ عَلَى الجَدْجَدِ |
ف
[ الجَفْجَف ] : الريح الشديدة.
والجَفْجَف : الأرض المرتفعة ، قال العجاج (٣) :
يَطْوِي الفَيَافِي جَفْجَفاً فَجَفْجَفَا
__________________
(١) الشاهد لأبي النجم العجلي كما في اللسان ( جرر ، جرا ) ، والثاني مع أبيات أخرى من شواهد النحويين ، انظر شرح شواهد المغني : ( ١ / ١٩٣ ).
(٢) ديوانه : (٤١) ط. دار كرم ـ دمشق ، والمجمل : (١٦٩) وهو بلا نسبة في المقايس : ( ١ / ٤٠٨ ).
(٣) ديوانه : ( ٢ / ٢٣٣ ) وروايته بحسب ما قبله :
تعق المكالي جفجفا فجفجفا
والمطالي من الأرض : المكان المستوي
ن
[ الجَنْجَن ] : واحد الجَناجن ، وهي عظام الصدر ، قال الأَسْعَرُ الجُعْفِيُ (١) :
لَكِنْ قَعِيدَةُ بَيْتِنَا مَجْفُوَّةٌ |
|
بادٍ جَنَاجِنُ صَدْرِها ولَها غِنَى |
و [ فَعْلَلة ] ، بالهاء
ب
[ الجَبْجَبة ] : شيء من أدِيم يسقى عليه البعير ، ويُنقع فيه الهَبِيد.
والجَبْجَبَة : الكرش يجعل فيها اللحم ، عن أبي عمرو.
ن
[ الجَنْجَنَة ] : واحدة الجناجن ، وهي عظام الصدر.
فُعْلُل ، بالضم
د
[ الجُدْجُد ] : صَرَّار الليل ، وهي دويبَّة قصيرة على خَلْق الجندب إِلا أنها سوداء ، ومنها ما يضرب إِلى البياض. وفي حديث عطاء : « لا بأسَ بالجدجد يموت في الوَضُوء » لم يكرهه لأنه ليس له دم.
ل
[ الجُلْجُل ] : معروف (٢).
همزة
[ الجؤجؤ ] ، مهموز : الصدر ، قال (٣) :
كَعَقِيلَةِ الأُدْحِيِّ باتَ يَحُفُّها |
|
رِيشُ النَّعَامِ وزَالَ عَنْها الجُؤجُؤُ |
و [ فُعْلُلة ] ، بالهاء
__________________
(١) البيت له في الأصمعيات : (١٤١) ، واللسان ( جنن ).
(٢) والجُلْجُل هو : الجرس الصغير ، والجُلْجُل في اللهجات اليمنية هو : السِّمْسِمُ ، يُسمّى الجُلْجُلان والجلجل.
(٣) البيت دون عزو في المجمل : (١٧٥).
ب
[ الجُبْجُبة ] : زَبِيل من جلود ينقل فيه التراب.
وأهل اليمن يسمون الطبل الذي يضرب : جُبْجُبة (١).
م
[ الجُمْجُمة ] : عَظْمُ الرأس المشتملُ على الدِّماغ.
والجُمْجُمة : البئر تحفر في سبخة.
وجَمَاجِم العرب : القبائل التي تجمع البطون فينسب إِليها دونهم ، كما يقال : رجل قُرَشِيّ ، يستغنى به عن ذكر بطون قريش.
وجَمَاجِم العرب : ساداتهم.
فِعْلِل ، بالكسر
ر
[ الجِرْجِر ] في كلام أهل العراق : الفُول ، وهو البَاقِلَّى (٢).
ن
[ الجِنْجِن ] : واحد الجناجن ، وهي عظام الصدر. والجِنْجِنة بالهاء أيضاً.
فَعْلال ، بفتح الفاء
ب
[ الجَبْجَاب ] : الماء الكثير ، عن ابن دريد.
ث
[ الجَثْجاث ] ، بالثاء معجمة بثلاث : نبت طيب الريح من نبات السهل.
ح
[ الجَحْجَاح ] : السيد.
__________________
(١) لم تعد هذه التسمية معروفة على ما نعلم ، والاسم الشائع للطبل اليوم هو : المَرْفَع.
(٢) ويسمى في اليمن القِلَّا.
ر
[ الجَرْجَار ] : نبت طيب الريح ، قال النابغة (١) :
يَتَحَلَّبُ اليَعْضِيدُ مِنْ أَفْوَاهِها |
|
صُفْرٌ مَنَاخِرُها مِنَ الجَرْجَارِ |
يعني من زهر الجرجار ، لأن زهره أصفر.
ع
[ الجَعْجَاع ] : مُنَاخ السَّوْء.
والجَعْجاع : معركة الأبطال في القتال ، قال أبو قيس بن الأسْلَت (٢) :
مَنْ يَذُقِ الحَرْبَ يَجِدْ طَعْمَها |
|
مُرًّا وتَتْرُكْهُ بِجَعْجَاعِ |
ويقال في القتيل إِذا قتل في المعركة : تُرِك بجَعْجاع.
وقال الأصمعي : الجَعْجَاع : المَحْبِس أينما كان.
وقال أبو عمرو : كُلُّ أرض جَعْجَاع.
والصحيح قولُ الأصمعي.
هـ
[ جهْجاهٌ ] : اسم رجل.
تِفْعال ، بكسر التاء
ف
[ التِّجْفَاف ] : معروف (٣) ، والجمع التجافيف.
فُعْلول ، بضم الفاء
ر
[ الجُرْجُور ] : القطعة العظيمة من الإِبل.
ويقال : مئة من الإِبل جُرْجُور : أي كاملة.
__________________
(١) ديوانه : (١٠٧) وفيه : « أشداقها » بدل « أفواهها » و « صفراً » بالفتح ، وكذلك في الجمهرة : ( ١ / ١٣٣ ) واللسان والتاج ( جرر ).
(٢) ديوانه : (٧٨) والمقاييس : ( ١ / ٤١٦ ) ، والمفضليات : ( ٣ / ١٢٣٦ ) واللسان والتاج ( جعع ).
(٣) التجفاف : هو ما يوضع على الخيل في الحرب ليقيها الجراح.
ويقال : الجُرْجُور : الكرام ، قال (١) :
أَنْتَ وَهَبْتَ المئة الجُرْجُورا
فِعْلِيل ، بكسر الفاء
ر
[ الجِرْجِير ] : نبات.
فُعَالِل ، بضم الفاء وكسر اللام
ث
[ جُثَاجِث ] : نبت جُثَاجث بالثاء معجمة بثلاث ، وشعر جُثَاجث : أي كثير ملَتّف.
وبعير جُثَاجث : أي ضخم.
ض
[ الجُضاجِض ] (٢) ، بالضاد معجمة : المكان الأبيض المستوي.
ل
[ جُلَاجِل ] (٣) : اسم موضع (في قول ذي الرُّمّة :
أيا ظبيةَ الوعساء بَيْنَ جُلاجلٍ |
|
وبين النقا آأنت أمْ أُمُّ سالمِ) (٤) |
وحمار جُلَاجِل : أي صافي النهيق.
فُعْلُلان ، بضم الفاء واللام
ل
[ الجُلْجُلان ] (٥) : السمسم ، واحدته جُلْجُلانة ، بالهاء.
ويقال : أصبت جُلْجُلان قلبه وجُلْجُلَانَةَ قلبه ، بالهاء أيضاً : أي حَبَّة قلبه.
__________________
(١) الشاهد للعجّاج ، في ديوانه : ( ١ / ٥٣١ ) وروايته :
أنت وهبت هجمة جرجورا
(٢) لم نجده فيما بين أيدينا من المراجع اللغوية.
(٣) جُلاجل : جبل من جبال الدهناء كما في معجم ياقوت : ( ٢ / ١٤٩ ).
(٤) ما بين قوسين جاء في حاشية الأصل ( س ) وفي أوله رمز ناسخها ( جمه ) وفي آخره ( صح ) وجاء في ( ب ) متنا ، وليس في بقية النسخ ، والبيت في ديوان ذي الرمة : ( ٢ / ٧٦٧ ).
(٥) الجُلْجُلان : مذكور في المعاجم ، ولكن في ذكره اضطراب إِذْ يُخلط فيها بين السمسم وحبّ الكزبرة أو يُخصص بالسمسم قبل حصده أو وهو لا يزال في قشره ـ انظر اللسان ( جلل ) ـ ولا اسم للسمسم في اليمن إِلا الجُلجُلان ويقال فيه الجُلجُل أيضاً ، وهو يطلق عليه نباتاً وحباً.