شمس العلوم - ج ٢

نشوان بن سعيد الحميري

شمس العلوم - ج ٢

المؤلف:

نشوان بن سعيد الحميري


المحقق: الدكتور حسين بن عبد الله العمري
الموضوع : اللغة والبلاغة
الناشر: دار الفكر ـ دمشق
المطبعة: المطبعة العلمية
الطبعة: ١
ISBN: 1-57547-638-X
الصفحات: ٥٤٧

مُخَدَّرات الجن ، والجِنّة ههنا الجن ، أي وإِن الجن لمحضرون العذاب.

وقال الفراء : الجنة في هذا الموضع الملائكة ، أي قالوا : الملائكة بنات الله تعالى الله عن ذلك علوّاً كبيراً.

وقيل : المراد بقوله : ( إِنَّهُمْ لَمُحْضَرُونَ ) أي لمحضرون الحساب.

والجِنّة : الجنون ، قال الله تعالى : ( أَفْتَرى عَلَى اللهِ كَذِباً أَمْ بِهِ جِنَّةٌ )(١).

و [ فِعْل ] ، من المنسوب

ر

[ الجِرِّيّ ] : ضرب من السمك.

و [ فِعْل من المنسوب ] ، بالهاء

ر

[ الجِرِّيَّة ] من الطير : الحَوْصَلة.

فَعَل ، بفتح الفاء والعين

د

[ الجَدَد ] : الأرض المستوية. والعرب تقول (٢) : مَنْ سلك الجَدَد أَمِنَ العِثَارَ.

ل

[ الجَلَل ] : الأمر الجليل العظيم.

والجلل أيضاً : الهيِّن. وهذا من الأضداد ، قال امرؤ القيس (٣) :

...

أَلا كُلُّ شَيْءٍ سِوَاهُ جَلَلْ

أي هيّن. وأما قوله (٤) :

__________________

(١) سورة سبأ : ٣٤ / ٨.

(٢) المثل في مجمع الأمثال : ( ٢ / ٣٠٦ ).

(٣) ديوانه : (١٢١) ط. دار كرم بدمشق ، وصدره :

بقتل بني أسد ربهم

(٤) البيت لجميل بثينة ، ديوانه : (١٧٩) واللسان ( جلل ) ، وصواب روايته بدون ( الواو ) في أول صدره وأول عجزه ، وزيادة الواو تجعله من بحر المنسرح والقصيدة على ضرب من الخفيف.

٢٤١

فقيل : أراد من جلالته وعِظَمِه. وقيل : أراد من أجله ، يقال : جئت من جَلَلِك : أي من أجلك.

م

[ جَمَمُ ] المكيال : جمامه.

ن

[ الجَنَن ] : القبر ، قالت نادبة الأحنف بن قيس : لله دَرُّكَ من مُجَنٍ في جَنَن ومُدْرَج في كَفَن.

و [ فُعُل ] ، بضم الفاء والعين

ن

[ الجُنُن ] : الجنون في قوله (١) :

مِثْل النَّعَامَةِ كانَتْ وَهْيَ سَالمة

أَذْنَاءَ حتّى دَهَاها الحَيْنُ والجُنُنُ

أراد به الجنون ، فحذف الواو.

الزيادة

أفْعَل ، بالفتح

د

[ الأَجَدّان ] : الليل والنهار.

مَفْعَل ، بفتح الميم والعين

س

[ المَجَسّ ] : مَمَسُّ ما جسستَه بيدك أي لمسته.

__________________

(١) البيت بلا نسبة في ديوان الأدب : ( ٣ / ٤٦ ) والمجمل : (٥٣٨) ومقاييس اللغة : ( ١ / ٧٦ ، ٣ / ٢٩٩ ) واللسان والتاج ( جنن ) ، وفي ديوان الأدب واللسان وفي الجميع «زهاها»

٢٤٢

و [ مَفْعَلة ] ، بالهاء

ب

[ المَجَبَّة ] : جادّةُ الطريِق.

ر

[ مَجَرَّة ] السماء : معروفة ، وسمِّيت مجرَّةً لأنها كأثر المَجَرِّ. ويقال : هي باب السماء ، قال (١) :

لِمَنْ طَلَلٌ بَيْنَ المَجَرَّةِ والقَمَرْ

خَلاءٌ مِنَ الأصْوَاتِ عَافٍ مِنَ الأَثَرْ

س

[ المَجَسَّة ] : المَجَسّ.

ل

[ المَجَلَّة ] : الصحيفة.

قال أبو عبيد : كُلُّ كتاب عند العرب فهو مَجَلَّةٌ ، قال النابغة (٢) :

مَجَلَّتُهُم ذاتُ الإِلَهِ ودِينُهم

قَوِيمٌ فما يَرْجُونَ غَيْرَ العَوَاقِبِ

أي : كتابهم كتاب الله ، ويرجون : أي يخافون.

ويروى « مَحَلَّتُهم » أي منزلهم الأرض المقدسة.

ن

[ المَجَنَّة ] : الجنون.

وأرض مَجَنّة : ذات جنّ.

مِفْعَل ، بكسر الميم

__________________

(١) البيت بلا نسبة في العين : ( ٦ / ١٤ ).

(٢) البيت له في مدح بني جفنة وهو في ديوانه : (٣٤) تحقيق نصر حنا الحتِّي ط. دار الكتاب العربي ، وروايته : بالحاء المهملة ، وقال محققه « ويروى ، فربما يقصد مجلتهم الكتاب الذي يؤمنون به وهو الإِنجيل لأنهم كانوا نصارى ، وذات الإِله ، أي : كلامه لأنه صادر عن الذات ». وروايته في اللسان ( جلل ) : وقال : « يريد الصحيفة لأنهم كانوا نصارى فعنى الإِنجيل ، ومن روى أراد الأرض المقدسة وناحية الشام والبيت المقدس ، وهناك كان بنو جفنة ».

٢٤٣

ش

[ المِجَش ] : المجَشّة التي يُجَش بها الجَشِيش

ن

[ المِجَنّ ] : التّرس ، قال امرؤ القيس (١) :

لَها جَبْهَةٌ كَسَرَاةِ المِجَنْ

نِ حَذَّفَهُ الصَّانِعُ المُقْتَدِرْ

ويقولون (٢) : قلب له ظهر المجنّ : إِذا كان على مودة أو رعاية فحال عن ذلك.

و [ مِفْعَلة ] ، بالهاء

ث

[ المِجَثَّة ] : الحديدة تقتلع بها الجَثِيثة ، وهي الفسيلة.

ش

[ المِجَشّة ] : رحى صغيرة تُجَشُّ بها جَشِيشة البُرّ وغيره.

فعّال ، بفتح الفاء وتشديد العين

ر

[ الجَرّار ] : الجيش الكثير لا يسير إِلا زحفاً من كثرته ، قال (٣) :

سَتَنْدَمُ إِذْ يَأْتي عليكَ رعيلُنا

بأَرْعَنَ جَرَّارٍ كَثِيرٍ صَوَاهِلُهْ

س

[ الجَسَّاس ] : من أسماء الرجال.

وجَسَّاس بن مُرَّة من أشراف شيبان.

__________________

(١) ديوانه : (٥٦) ط. دار كرم.

(٢) انظر مجمع الأمثال : ( ٢ / ١٠١ ).

(٣) البيت دون عزو في المجمل : (١٧٠) والمقاييس : ( ١ / ٤١١ ) والتاج ( جرر ).

٢٤٤

و [ فَعَّالة ] ، بالهاء

ر

[ الجرّارة ] : عقرب صغيرة صفراء.

وكتيبة جَرّارة : ثقيلة المشي لكثرتها.

ل

[ الجَلّالة ] من الدواب : التي تأكل العَذِرَة. وفي الحديث (١) : « نهى النبي عليه‌السلام عن أَكْل لحوم الجَلَّالة وشرب لبنها ».

قال أبو حنيفة وأصحابه والشافعي ومن وافقهم : أكل لحوم الجلّالة مكروه.

وقال الثَّوري وابن حنبل : هو محرّم لظاهر الخبر.

وقال مالك والليث : لا بأس بأكله.

قال أبو حنيفة وأصحابه : يستحب أن تحبس أياماً.

فُعّال ، بضم الفاء ، مشدد

د

[ الجُدّاد ] : الخيوط التي تعقد بالخيمة ، وهي نبطية ، قال الأعشى (٢) :

أَضَاءَ مِظَلَّتَهُ بالسِّرا

جِ واللَّيْلُ غَامِرُ جُدّادِها

يعني خمَّاراً أتاه ليلاً.

ويقال : إِن الجُدّاد صاحب الحانوت الذي يبيع الخمر ، قال الأعشى (٣) :

__________________

(١) هو من حديث ابن عمر بلفظه عند أبي داود في الأطعمة ، باب : النهي عن أكل الجلالة وألبانها ، رقم (٣٧٨٥ و ٣٧٨٧) والترمذي في الأطعمة ، باب : ما جاء في أكل لحوم الجلالة وألبانها ، رقم (١٨٢٥) ومن حديث ابن عباس ، رقم (١٨٢٦) ، وقال : حديث حسن صحيح. وأحمد في مسنده : ( ١ / ٢٢٦ ، ٢٤١ ، ٣٣٩ ).

(٢) البيت في ديوانه : (١٢٣) والمقاييس : ( ١ / ٤٠٨ ) وديوان الأدب : ( ٣ / ٥٧ ) واللسان ( جدد ) وفي هذا الأخير جاء قبل البيت قوله : « قال الأعشى يصف حماراً » ولعله تصحيف من النساخ أو خطأ مطبعي والصحيح يصف خمّاراً ، ـ انظر القصيدة ـ

(٣) الشاهد ليس في ديوانه ، وليس له فيه شعر على هذا الوزن والروي ، وهو له في التاج ( خوش ) وروايته مع صدره :

إذا فتحت نظرت ريحها

وإن سيل صاحبها قال : خش

فلا شاهد فيه ، وخش أصلها : خوش بالفارسية بمعنى : طيّب أو حَسَن.

٢٤٥

...

وإِنْ سِيلَ جُدَّادُها قال خُشْ

بالفارسية.

ويقال : الجُدّاد أيضاً صغار النخل والشجر في قول الطِّرِمَّاح (١) :

تَجْتَنِي ثَامِرَ جُدَّادِهِ

مِنْ فُرَادَى بَرَمٍ أو تُؤَامْ

و [ فِعّال ] ، بكسر الفاء

ن

[ الجِنّان ] : الجانّ ، قال يصف الفرس :

ذُو مَيْعَةٍ يَنْسَابُ كالجِنَّانِ

فاعل

ر

[ جارّ ] : يقال : حارّ جارّ ، إِتباع له.

ن

[ الجانّ ] : أبو الجن ، قال الله تعالى : ( وَخَلَقَ الْجَانَ مِنْ مارِجٍ مِنْ نارٍ )(٢).

والجانّ : ضرب من الحيّات ، قال الله تعالى : ( تَهْتَزُّ كَأَنَّها جَانٌ )(٣).

و [ فاعلة ] ، بالهاء

د

[ الجادَّة ] : سواء الطريق.

ر

[ الجارّة ] في الحديث (٤) عن النبي عليه‌السلام : « لا صَدَقَة في الإِبِلِ الجَارَّةِ »

__________________

(١) ديوانه : (٣٩٨) والمجمل : (١٧٠) والمقاييس : ( ١ / ٤٠٩ ) والتكملة واللسان ( جدد ).

(٢) سورة الرحمن : ٥٥ / ١٥.

(٣) سورة النمل : ٢٧ / ١٠ ، وسورة القصص : ٢٨ / ٣١.

(٤) بلفظه وبقية كلام المؤلف في شرحه في النهاية لابن الأثير : ( ١ / ٢٥٨ ) ؛ وفي السنن الكبرى للبيهقي : ( ٤ / ١١٦ ) وأخرجه أبو داود بلفظ « ليس في الإِبل العوامل صدقة » في الزكاة ، باب : في زكاة السائمة ، رقم (١٥٧٢ و ١٥٧٣).

٢٤٦

يعني التي تُجَر بأزمّتها وتقاد ، أي ليس في الإِبل العوامل صدقة وإِنما هي في السائمة.

والجارة فاعلة بمعنى مفعولة ، كقولهم : سرّ كاتم : أي مكتوم.

س

[ جاسّة ] : في كتاب الخليل (١) : الجواسُ من الإِنسان خمس : اليدان والعينان والفم والسمع والشمّ ، الواحدة جاسّة.

ل

[ الجالّة ] : يقال : استُعمل فلان على الجالية والجالَّة.

الجالّة : الذين خرجوا عن البلد.

فاعول

س

[ الجاسوس ] : الذي يتجسس الأخبار ثم يأتي بها.

فَعَال ، بفتح الفاء

د

[ الجَداد ] : يقال : جاء زمن الجَداد : أي جاء زمن صِرام النخل.

ذ

[ الجَذاذ ] : يقال : إِن الجَذَاذ فَضْلُ الشيء على الشيء. وقرأ بعضهم : فَجَعَلَهُمْ جَذَاذاً (٢) بفتح الجيم ، وهذه القراءة خارجة عن رأي أئمة القراء.

ز

[ الجَزاز ] : يقال : هذا زمن الجَزاز : أي الذي تجز فيه الغنم.

والجَزاز : صرام النخل.

ل

[ الجَلال ] : عظمة الله عز وجل ، قال الله تعالى : ( تَبارَكَ اسْمُ رَبِّكَ ذِي الْجَلالِ

__________________

(١) العين : ( ٦ / ٥ ) وعنه في المقاييس : ( ١ / ٤١٤ ) وأضاف عن ابن دريد : « وقد يكون الجس بالعين ».

(٢) سورة الأنبياء : ٢١ / ٥٨ ، وانظر قراآتها في فتح القدير : ( ٣ / ٤١٣ ).

٢٤٧

وَالْإِكْرامِ )(١) قرأ ابن عامر ( ذو ) بالواو نعتاً لـ ( اسْمُ ) وقرأ الباقون ( ذِي ) بالياء نعتاً لربّ.

م

[ جَمَام ] المكيال : ما ملأ أصْبَاره (٢).

ن

[ الجنان ] : القلب ، قال :

فَأَمْهَلْتُها حَتَّى اطْمَأَنَ جَنَانُها (٣)

...

ويقال : ما عليّ جَنان إِلا ما ترى : أي ثوب يجنّني ويواريني.

وجَنان الليل : جنونه ، وهو سواده وستره للأشياء ، قال دريد بن الصِّمَّة (٤) :

ولو لا جَنَانُ اللَّيْلِ أَدْرَكَ رَكْضُنَا

بِذِي الرِّمْثِ والأرْطَى عِيَاضَ بنَ نَاشِبِ

ويروى : ولو لا جنون الليل.

وجَنان الناس : معظمهم.

ويقال : إِن الجَنان خوفُ ما لم يُرَ في قول ليلى الأخيلية (٥) :

بِحَيٍّ إِذا قِيلَ اظْعَنُوا قد أُتِيتُمُ

أَقَامُوا على هَولِ الجَنَانِ المُرَجَّمِ

و [ فَعَالة ] ، بالهاء

ل

[ الجَلالة ] : مصدر الجليل.

__________________

(١) سورة الرحمن : ٥٥ / ٧٨ ، وانظر في هذه القراءة فتح القدير : ( ٥ / ١٤٤ ).

(٢) أَصْبارُ المكيالِ : حَوَافُّهُ العليا ، والمكيال : ( المُصَبَّر ) باللهجات اليمنية هو : المكيال الخشبي الذي طُوِّقَت حوافُّه العليا بطوق من الحديد يحفظ هذه الحَوافَّ من التآكل والنقص.

(٣) لم نعرف قائله ولا عجزه.

(٤) البيت لدريد بن الصمة كما في الأصمعيات : ( ١١١ ـ ١١٣ ) وهو له كما في الأغاني في ترجمته : ( ١٠ / ١٦ ) ط. دار الفكر ، وانظر البيت في المجمل : (١٧٥) والمقاييس : ( ١ / ٤٢٢ ) وديوان الأدب : ( ٣ / ٦٦ ).

(٥) البيت لها في أشعار النساء : (٤٧).

٢٤٨

فُعَال ، بضم الفاء

ب

[ الجُباب ] : شيء يعلو ألبان الإِبل كالزُّبد ، وليس لألبانها زبد ، قال (١) :

عَصْبَ الجُبَاب بِشِفَاهِ الوَطْبِ

ذ

[ الجُذاذ ] : قِطَع ما يكسّر ، قال الله تعالى : ( فَجَعَلَهُمْ جُذاذاً )(٢) ذكّر الأصنام لأنهم جعلوها بمنزلة من يعقل.

والجُذاذ : ما جُذّ من الشيء : أي قُطع.

ويقال : إِن الجُذاذ حجارة الذهب لأنها تكسّر.

ف

[ الجُفاف ] : ما جف من الشيء تجفِّفُه ، تقول : اعْزِل جُفَافَه عن نَدِيِّه.

وجُفَاف الطير : اسم موضع ، قال جرير (٣) :

فَما أَبْصَرَ النَّارَ التي وَضَحتْ له

وراء جُفافِ الطَّيْرِ إِلا تَمارِيا

ل

[ الجُلال ] : الجليل ، يقال : جمل جُلال : أي ضخم.

م

[ جُمام ] المكيال : ما ملأ أصْباره فوق طِفَافِه.

و [ فُعالة ] ، بالهاء

ذ

[ الجُذاذة ] : واحدة الجُذاذ ، وهي القطعة مما يكسَّر.

__________________

(١) الشاهد لأبي محمد الفقعسي كما في اللسان ( عصب ) ، ودون عزو في المقاييس : ( ١ / ٤٢٤ ).

(٢) سورة الأنبياء : ٢١ / ٥٨ ، وانظر ما سبق في التعليق : (١) من هذا الباب.

(٣) ديوانه : (٤٩٨) ط. دار صادر ، وفي روايته لآخره : بالدال وهو خطأ ، والصحيح بالراء.

٢٤٩

ز

[ الجُزازة ] ، بالزاي ، ما سقط من الأديم إِذا قطع.

ف

[ الجُفافة ] : ما ينتثر من الحشيش إِذا يَبِس.

ل

[ الجُلالة ] : الناقة العظيمة الضخمة.

فِعال ، بكسر الفاء

ب

[ الجِباب ] : يقال : جاء زمن الجِباب : أي زمن تلقيح النخل.

والجِباب : جمع جُبَّة.

والجِباب : جمع جبّ ، قال ساجع العرب : تَسِيرُون أغْباباً وتَرِدُون مِياهاً جِباباً ، وتَلْقَوْن عليها ضِراباً.

د

[ الجِداد ] : صرام النخل ، لغة في الجَداد.

وفي الحديث (١) : « نهى النبي عليه‌السلام عن جِداد النخل بالليل ».

والجِداد : جمع جَدُود من الأُتُن ، قال الشمَّاخ (٢) :

...

من الحُقْبِ لاحَتْه الجِدادُ الغَوَارِزُ

ذ

[ جِذاذ ] : قرأ الأَعْمَش والكِسائي : فَجَعَلَهُمْ جِذَاذاً (٣) بكسر الجيم : أي قطعاً ، وهو جمع جذيذ ، مثل خِفَاف وخَفِيف.

__________________

(١) أخرجه البيهقي في سننه ( ٩ / ٢٩٠ ) والخطيب البغدادي في تاريخه ( ١٢ / ٣٧٢ ) وهو في النهاية : ( ١ / ٢٤٤ ).

(٢) عجز بيت للشماخ بن ضراز ، ديوانه : (١٧٥) وصدره :

كأن قتوي فوق جأب مطّرد

(٣) سورة الأنبياء : ٢١ / ٥٨ ، وانظر قراءتها في فتح القدير : ( ٣ / ٤١٣ ).

٢٥٠

ر

[ الجِرار ] : جمع جَرَّة.

والجِرار : جمع جَرِّ ، وهو أسفل الجبل.

ز

[ الجِزاز ] : يقال : هذا زمن الجِزاز : أي الوقت الذي يجز فيه ، لغة في الجَزاز.

ل

[ الجِلال ] : جمع جلّ.

وجِلال كل شيء : غطاؤه.

م

[ جِمام ] المكيال : ما ملأ أَصْبَاره.

والجِمام : جمع جُمَّة الماء.

ن

[ الجِنان ] : جمع جَنّة.

فَعُول

ب

[ الجَبوب ] : الأرض الغليظة ، قال (١) :

إِنْ لَمْ تَجِدْهُ سَابِقاً يعْبُوبا

ذَا مَيْعَةٍ يَلْتَهِمُ الجَبُوبا

د

[ الجَدود ] : كل أنثى يجِفُّ لبنُها ويَيْبَسُ ضرعُها ، والجمع الجدائد ، قال (٢) :

مَعْقُومَةٍ أو غارِزٍ جَدُودِ

وقال أبو ذُؤَيب (٣) :

والدَّهْرُ لا يَبْقَى عَلَى حَدَثَانِهِ

جَوْنُ السَّرَاةِ لَهُ جَدَائِدُ أَرْبَعُ

أي : أربع أتن لا لبن فيها. وقال بعضهم : الجدائد الخطوط الأربعة على ظهر الحمار الوحشي.

__________________

(١) الرجز دون عزو في اللسان والتاج ( جبب ).

(٢) الشاهد لذي الرمة في ديوانه : ( ١ / ٣٥١ ).

(٣) البيت من عينيته المشهورة في رثاء أولاده ، ديوان الهذليين : ( ١ / ٤ ).

٢٥١

وجَدُود : اسم موضع بالبادية (١).

ر

[ الجَرور ] : الذي لا ينقاد ، فرس جرور وبعير جرور.

والجرور من الحوامل : التي أتت على وقت نتاجها ثم جاوزته.

ورُكِيٌ جرور : بعيدة القعر يستقى منها على السانية.

م

[ الجَموم ] : البئر الكثيرة الماء.

والجَموم : الفرس الذي يأتي يَجْري بعد جَرْي ، قال (٢) :

جَمُومُ الشَّدِّ شَائِلَةُ الذُّنَابَى

تَخَالُ بَيَاضَ غُرَّتِها سِرَاجا

و [ فَعُولَةُ ] ، بالهاء

ز

[ الجَزوزة ] : الغنم تجز أصوافها.

فَعِيل

ث

[ الجَثِيث ] ، بالثاء معجمة بثلاث ، من النخل : الفسيل.

د

[ الجَديد ] : نقيض البالي.

وشيء جديد : أي مقطوع ، قال (٣) :

...

وأَمْسَى حَبْلُها خَلَقاً جَدِيداً

ورجل جديد : أي حظيظ ذو جد وحظ.

والجديدان : الليل والنهار ، قال :

__________________

(١) وهو موضع في ديار بني تميم ، انظر معجم ياقوت : ( ٢ / ١١٤ ).

(٢) البيت للنمر بن تولب كما في المجمل : (١٧٤) والمقاييس : ( ١ / ٤٢٠ ) واللسان ( جمم ).

(٣) الشاهد دون عزو في المقاييس : ( ١ / ٤٠٧ ) واللسان ( جدد ) ، وصدره :

أبي حبي سليمى أن يبيدا

٢٥٢

بَيْنَا تَرَى الإِنْسَانَ في المَهْدِ مُرْضَعاً

إِذا هُوَ مِنْ كَرِّ الجَدِيدَيْنِ أَشْيَبُ

والجديد : وجه الأرض ، قال (١) :

حتى إِذا ما ماتَ لم يُوسَّدِ

إِلا جَديدَ الأَرْضِ أو ظَهْرَ اليَدِ

ذ

[ الجذيذ ] : المجذوذ ، وهو المقطوع.

ر

[ الجَرير ] : حبل من أَدَم ، وجمعه أَجِرَّة.

وبه سمي الرجل جريراً. وفي الحديث (٢) قال النبي عليه‌السلام : « خَلُّوا بين جرير والجرير » يعني زمام الناقة ، وكانوا نازعوه إِياه. وفي حديث عمر (٣) : « جريرٌ يوسفُ هذه الأُمَّة » يعني جرير بن عبد الله البَجَليّ لحسنه. وفي حديث (٤) النبي عليه‌السلام في جرير : « على وجهه مَسْحَةُ مَلَك ».

والجَرِيريَّة (٥) : فرقة من الزَّيْدِيّة ينسبون إِلى رئيس لهم يقال له سليمان بن جرير ، وهم يثبتون إِمامة أبي بكر وعمر ، ويرون الإِمامة شورى تصح بعقد رجلين من خيار المسلمين.

ش

[ الجَشِيش ] : ما طحن من البُرّ وغيرِه غيرَ دقيق.

ف

[ الجَفِيف ] : ما يبس من النبات.

__________________

(١) الشاهد دون عزو في العين : ( ٦ / ٨ ) والثاني منهما في المقاييس : ( ١ / ٤٠٨ ).

(٢) هو في النهاية لابن الأثير : ( ١ / ٢٥٩ ) ؛ وعن جرير بن عبد الله البجلي اليماني : ( ت ٥١ ه‍ / ٦٧١ م ) انظر : ط. ابن سعد : ( ٦ / ٢٢ ) ط. خليفة : ( ١ / ٢٥٧ ) ، سير أعلام النبلاء : ( ٢ / ٥٣٠ ـ ٥٣٧ ).

(٣) ذكره الذهبي من حديث إِبراهيم بن جرير ( سير أعلام النبلاء : ٢ / ٥٣٥ ).

(٤) أخرجه أحمد في مسنده من حديثه : ( ٤ / ٣٥٩ ـ ٣٦٠ ؛ ٣٦٤ ).

(٥) انظر : الحور العين : ( ٢٠٢ ـ ٢٠٧ ) ؛ وذكر الشهرستاني ص (٢٠٢) الحزيرية ليست الجريرية بدليل اختلاف الرأي أنها تسمى « السليمانية » نسبة إلى رئيسها المذكور ، ثم يسوق ما ذكره المؤلف من إِثباتهم إِمامة الشيخين وشورى الإِمامة .. ( الملل والنحل : ١ / ١٥٩ ).

٢٥٣

ل

[ الجَلِيل ] : الثُّمَام ، قال بلال (١) مولى أبي بكر :

أَلَا لَيْتَ شِعْرِي هَلْ أَبِيتَنَّ لَيْلَةً

بِمَكَّةَ حَوْلي إِذْخِرٌ وجَلِيلُ

والجليل : العظيم.

م

[ الجَمِيمُ ] : النبت الذي غطى الأرض ، قال ذو الرُّمَّة (٢) :

رَعَى بَارِضَ البُهْمَى جَمِيماً وبُسْرَةً

وصَمْعَاءَ حَتَّى آنَفَتْهُ نِصَالُها

ن

[ الجَنين ] : المقبور.

والجَنين : الولد في بطن أمه. وفي الحديث (٣) عن النبي عليه‌السلام : « ذَكاةُ الجَنِينِ ذَكَاةُ أُمِّهِ » قيل : معناه : ذكاة الجنين كذكاة أمه ، كقوله تعالى : ( عَرْضُهَا السَّماواتُ وَالْأَرْضُ )(٤) وقد قال في آية أخرى : ( عَرْضُها كَعَرْضِ السَّماءِ وَالْأَرْضِ )(٥) ، كقوله :

فعَيْنَاكِ عَيْنَاها وجِيدُكِ جِيدُها

...

قال أبو حنيفة وزُفَر : إِذا خرج الجنين حيًّا وقد ذُكِّيت أُمُّه ذُكِّي وجاز أَكلُه ؛ فإِن خرج ميتاً لم يجز أكله بذكاة أمه. وهو قول إِبراهيم النخعي والحسن بن زياد ومن وافقهم.

__________________

(١) هو بلال بن رباح رضي‌الله‌عنه ، والبيت له في سيرة ابن هشام : ( ٢ / ٢٣٩ ) واللسان والتاج ( جلل ).

(٢) ديوانه : ( ١ / ٥١٩ ) وروايته : « رعت » بدل « رعى » و « آنفتها » بدل « آلفته » وهو في وصف إبل.

(٣) هو من حديث أبي سعيد الخدري في الأضاحي ، بابب : في ذكاة الجنين رقم (٢٨٢٧) والترمذي في الأطعمة ، باب : ما جاء في ذكاة الجنين ، رقم (١٤٧٦). وحسّنه ذاكراً أن « العمل على هذا عند أهل العلم من الصحابة .. وهو قول سفيان وابن المبارك والشافعي وأحمد وإِسحاق » : ( ٣ / ١٩ ) ؛ وحول قول من ذكر المؤلف : انظر موطأ مالك : ( ٢ / ٤٨٢ ) ، مسند أحمد : ( ٣ / ٣٩ ، ٤٥ ، ٣ / ٥٣ ) ؛ ابن ماجه : (٣١٩٩) ؛ مسند الإِمام زيد : ( باب في الجنين ) : (٢٢٢) ؛ الشافعي : الأم : ( ٢ / ٢٥٦ ـ ٢٦٣ ) ؛ المرتضى : البحر الزخار : ( ٤ / ٣٠١ ).

(٤) سورة آل عمران : ٣ / ١٣٣.

(٥) سورة الحديد : ٥٧ / ٢١.

٢٥٤

وقيل : يجوز أكل الجنين إِذا ذُكِّيت أمه وإِن خرج ميتاً ، لهذا الخبر. وهو قول أبي يوسف ومحمد والشافعي والثوري واللّيث والأَوزاعيّ.

وقال مالك : إِذا تمّ شعره وخلقه جاز أكله ، وإِن لم يتم لم يجز ؛ لحديث (١) ابن عمر أنَّ النبي عليه‌السلام قال في الأَجِنّة : « ذكاتُها ذكاةُ أُمَّاتِها إِذا أُشْعِرَتْ ». وروي مثل قول مالك هذا عن زيد بن علي.

و [ فَعيلة ] ، بالهاء

ث

[ الجَثِيثة ] : الفَسِيلة.

د

[ الجَديدتان ] : اللِّبْدان يَلْصَقان بالسَّرْج والرَّحْل من باطن.

ذ

[ الجَذيذة ] : السويق ، لأنها تُجذّ أي تُكسر إِذا طحنت. وفي حديث (٢) ابن سيرين : « أتيتُ أنسَ بنَ مالك فوجدتُه قد أخذ جذيذةً كان يأخذها قبل أن يغدو في حاجته ».

ر

[ الجَرِيرة ] : ما يجره الإِنسان أي يجنيه من جناية ، قال :

ولَيْسَ الفَتَى يا أُمَّ عَمْرٍو بِطَائِلٍ

إِذَا هُوَ لَمْ تَكْثُرْ عَلَيْهِ الجَرَائِرُ

ز

[ الجَزِيزة ] : خَصلة من صوف.

ش

[ الجَشِيشة ] : ما جُشّ من البُرِّ وغيره.

__________________

(١) الموطأ في الأضاحي ، باب : في ذكاة الجنين ( ٢ / ٤٩٠ ) ، وراجع مصادر الحاشية : (٣) في الصفحة السابقة.

(٢) لم نعثر عليه بهذا اللفظ.

٢٥٥

ل

[ جَلِيلة ] : يقال : ما له دقيقةٌ ولا جليلةٌ : أي ما له شاة ولا ناقة.

فَعْلى ، بفتح الفاء

ر

[ جَرَّى ] : يقال : فعلت ذاك من جَرَّاك : أي من أجلك ، قال (١) :

فَاضَتْ دُمُوعُ الْعَيْنِ مِنْ جَرّاها

وَاهاً لِرَيَّا ثُمَّ وَاهاً وَاهاً

فَعْلان ، بفتح الفاء

م

[ جَمّان ] : إِناء جَمَّان : بلغ الكيلُ جِمامَه.

فَعْلَل ، بفتح الفاء واللام

د

[ الجَدْجَد ] : الأرض المستوية ، قال امرؤ القيس (٢) :

تَفِيضُ عَلَى المَرْءِ أَرْدَانُها

كَفَيْضِ الأَتِيِّ عَلَى الجَدْجَدِ

ف

[ الجَفْجَف ] : الريح الشديدة.

والجَفْجَف : الأرض المرتفعة ، قال العجاج (٣) :

يَطْوِي الفَيَافِي جَفْجَفاً فَجَفْجَفَا

__________________

(١) الشاهد لأبي النجم العجلي كما في اللسان ( جرر ، جرا ) ، والثاني مع أبيات أخرى من شواهد النحويين ، انظر شرح شواهد المغني : ( ١ / ١٩٣ ).

(٢) ديوانه : (٤١) ط. دار كرم ـ دمشق ، والمجمل : (١٦٩) وهو بلا نسبة في المقايس : ( ١ / ٤٠٨ ).

(٣) ديوانه : ( ٢ / ٢٣٣ ) وروايته بحسب ما قبله :

تعق المكالي جفجفا فجفجفا

والمطالي من الأرض : المكان المستوي

٢٥٦

ن

[ الجَنْجَن ] : واحد الجَناجن ، وهي عظام الصدر ، قال الأَسْعَرُ الجُعْفِيُ (١) :

لَكِنْ قَعِيدَةُ بَيْتِنَا مَجْفُوَّةٌ

بادٍ جَنَاجِنُ صَدْرِها ولَها غِنَى

و [ فَعْلَلة ] ، بالهاء

ب

[ الجَبْجَبة ] : شيء من أدِيم يسقى عليه البعير ، ويُنقع فيه الهَبِيد.

والجَبْجَبَة : الكرش يجعل فيها اللحم ، عن أبي عمرو.

ن

[ الجَنْجَنَة ] : واحدة الجناجن ، وهي عظام الصدر.

فُعْلُل ، بالضم

د

[ الجُدْجُد ] : صَرَّار الليل ، وهي دويبَّة قصيرة على خَلْق الجندب إِلا أنها سوداء ، ومنها ما يضرب إِلى البياض. وفي حديث عطاء : « لا بأسَ بالجدجد يموت في الوَضُوء » لم يكرهه لأنه ليس له دم.

ل

[ الجُلْجُل ] : معروف (٢).

همزة

[ الجؤجؤ ] ، مهموز : الصدر ، قال (٣) :

كَعَقِيلَةِ الأُدْحِيِّ باتَ يَحُفُّها

رِيشُ النَّعَامِ وزَالَ عَنْها الجُؤجُؤُ

و [ فُعْلُلة ] ، بالهاء

__________________

(١) البيت له في الأصمعيات : (١٤١) ، واللسان ( جنن ).

(٢) والجُلْجُل هو : الجرس الصغير ، والجُلْجُل في اللهجات اليمنية هو : السِّمْسِمُ ، يُسمّى الجُلْجُلان والجلجل.

(٣) البيت دون عزو في المجمل : (١٧٥).

٢٥٧

ب

[ الجُبْجُبة ] : زَبِيل من جلود ينقل فيه التراب.

وأهل اليمن يسمون الطبل الذي يضرب : جُبْجُبة (١).

م

[ الجُمْجُمة ] : عَظْمُ الرأس المشتملُ على الدِّماغ.

والجُمْجُمة : البئر تحفر في سبخة.

وجَمَاجِم العرب : القبائل التي تجمع البطون فينسب إِليها دونهم ، كما يقال : رجل قُرَشِيّ ، يستغنى به عن ذكر بطون قريش.

وجَمَاجِم العرب : ساداتهم.

فِعْلِل ، بالكسر

ر

[ الجِرْجِر ] في كلام أهل العراق : الفُول ، وهو البَاقِلَّى (٢).

ن

[ الجِنْجِن ] : واحد الجناجن ، وهي عظام الصدر. والجِنْجِنة بالهاء أيضاً.

فَعْلال ، بفتح الفاء

ب

[ الجَبْجَاب ] : الماء الكثير ، عن ابن دريد.

ث

[ الجَثْجاث ] ، بالثاء معجمة بثلاث : نبت طيب الريح من نبات السهل.

ح

[ الجَحْجَاح ] : السيد.

__________________

(١) لم تعد هذه التسمية معروفة على ما نعلم ، والاسم الشائع للطبل اليوم هو : المَرْفَع.

(٢) ويسمى في اليمن القِلَّا.

٢٥٨

ر

[ الجَرْجَار ] : نبت طيب الريح ، قال النابغة (١) :

يَتَحَلَّبُ اليَعْضِيدُ مِنْ أَفْوَاهِها

صُفْرٌ مَنَاخِرُها مِنَ الجَرْجَارِ

يعني من زهر الجرجار ، لأن زهره أصفر.

ع

[ الجَعْجَاع ] : مُنَاخ السَّوْء.

والجَعْجاع : معركة الأبطال في القتال ، قال أبو قيس بن الأسْلَت (٢) :

مَنْ يَذُقِ الحَرْبَ يَجِدْ طَعْمَها

مُرًّا وتَتْرُكْهُ بِجَعْجَاعِ

ويقال في القتيل إِذا قتل في المعركة : تُرِك بجَعْجاع.

وقال الأصمعي : الجَعْجَاع : المَحْبِس أينما كان.

وقال أبو عمرو : كُلُّ أرض جَعْجَاع.

والصحيح قولُ الأصمعي.

هـ

[ جهْجاهٌ ] : اسم رجل.

تِفْعال ، بكسر التاء

ف

[ التِّجْفَاف ] : معروف (٣) ، والجمع التجافيف.

فُعْلول ، بضم الفاء

ر

[ الجُرْجُور ] : القطعة العظيمة من الإِبل.

ويقال : مئة من الإِبل جُرْجُور : أي كاملة.

__________________

(١) ديوانه : (١٠٧) وفيه : « أشداقها » بدل « أفواهها » و « صفراً » بالفتح ، وكذلك في الجمهرة : ( ١ / ١٣٣ ) واللسان والتاج ( جرر ).

(٢) ديوانه : (٧٨) والمقاييس : ( ١ / ٤١٦ ) ، والمفضليات : ( ٣ / ١٢٣٦ ) واللسان والتاج ( جعع ).

(٣) التجفاف : هو ما يوضع على الخيل في الحرب ليقيها الجراح.

٢٥٩

ويقال : الجُرْجُور : الكرام ، قال (١) :

أَنْتَ وَهَبْتَ المئة الجُرْجُورا

فِعْلِيل ، بكسر الفاء

ر

[ الجِرْجِير ] : نبات.

فُعَالِل ، بضم الفاء وكسر اللام

ث

[ جُثَاجِث ] : نبت جُثَاجث بالثاء معجمة بثلاث ، وشعر جُثَاجث : أي كثير ملَتّف.

وبعير جُثَاجث : أي ضخم.

ض

[ الجُضاجِض ] (٢) ، بالضاد معجمة : المكان الأبيض المستوي.

ل

[ جُلَاجِل ] (٣) : اسم موضع (في قول ذي الرُّمّة :

أيا ظبيةَ الوعساء بَيْنَ جُلاجلٍ

وبين النقا آأنت أمْ أُمُّ سالمِ) (٤)

وحمار جُلَاجِل : أي صافي النهيق.

فُعْلُلان ، بضم الفاء واللام

ل

[ الجُلْجُلان ] (٥) : السمسم ، واحدته جُلْجُلانة ، بالهاء.

ويقال : أصبت جُلْجُلان قلبه وجُلْجُلَانَةَ قلبه ، بالهاء أيضاً : أي حَبَّة قلبه.

__________________

(١) الشاهد للعجّاج ، في ديوانه : ( ١ / ٥٣١ ) وروايته :

أنت وهبت هجمة جرجورا

(٢) لم نجده فيما بين أيدينا من المراجع اللغوية.

(٣) جُلاجل : جبل من جبال الدهناء كما في معجم ياقوت : ( ٢ / ١٤٩ ).

(٤) ما بين قوسين جاء في حاشية الأصل ( س ) وفي أوله رمز ناسخها ( جمه ) وفي آخره ( صح ) وجاء في ( ب ) متنا ، وليس في بقية النسخ ، والبيت في ديوان ذي الرمة : ( ٢ / ٧٦٧ ).

(٥) الجُلْجُلان : مذكور في المعاجم ، ولكن في ذكره اضطراب إِذْ يُخلط فيها بين السمسم وحبّ الكزبرة أو يُخصص بالسمسم قبل حصده أو وهو لا يزال في قشره ـ انظر اللسان ( جلل ) ـ ولا اسم للسمسم في اليمن إِلا الجُلجُلان ويقال فيه الجُلجُل أيضاً ، وهو يطلق عليه نباتاً وحباً.

٢٦٠