شمس العلوم - ج ٢

نشوان بن سعيد الحميري

شمس العلوم - ج ٢

المؤلف:

نشوان بن سعيد الحميري


المحقق: الدكتور حسين بن عبد الله العمري
الموضوع : اللغة والبلاغة
الناشر: دار الفكر ـ دمشق
المطبعة: المطبعة العلمية
الطبعة: ١
ISBN: 1-57547-638-X
الصفحات: ٥٤٧

الأفعال

فعَل ، بفتح العين ، يفعُل ، بضمها

د

[ ثَرَد ] الخبر ثرداً.

و

[ ثَرَا ] المالُ : إِذا كثر. وثرا القومُ : إِذا كثروا.

وثرا الله القومَ : إِذا كثَّرهم.

وثَرَوْنا القوم : إِذا كُنَّا أكثر منهم.

فَعَل ، بفتح العين ، يفعِل ، بكسرها

م

[ ثَرَم ] : ثَرَمْتُ الرجلَ : إِذا ضربتُه على ثنيَّته فثَرِم.

فعِل ، بكسر العين ، يفعَل ، بفتحها

م

[ ثَرِم ] : الثَّرَم : سقوط الثَّنِيَّة. رجل أَثْرَم وامرأة ثَرْماء ، قال (١) :

عَجِبَتْ مَيَّةُ أَنْ ضَاحَكْتُها

ورَأَتْ عَارِضَ عَوْدٍ ذي ثَرَمْ

والأَثْرَم : من ألقاب أجزاء العروض في الشعر ، وهو ما كان فَعُولُن منه أخرمَ مقبوضاً ، كقوله :

هَاجَكَ رَبْعٌ دارِسُ الرَّسْمِ باللِّوَى

لأَسْمَاءَ عَفَّى آيَهُ المُورُ والقَطْرُ

واشْتقاق الأثرم من الشِّعر من الأول.

و

[ ثَرِيَ ] : يقال : ثَرِيتُ بك : أي كَثُرت.

وقال الكسائي : يقال : ثريت بفلان ، فأنا به ثَرٍ : أي غنيّ به عن الناس.

__________________

(١) نسب البيت في اللسان والتاج ( عرض ) إلى ابن مقبل وليس في ديوانه ، ورواية اللسان والتاج : «قد ثَرِم».

١٤١

الزيادة

الإِفعال

م

[ أَثْرَمْتُ ] الرجلَ : أي جعلتُه أَثْرَمَ.

و

[ أَثْرَى ] القومُ : إِذا كثُرت أموالُهم.

ي

[ أَثْرَتِ ] الأرضُ : إِذا كثُر ثَراها.

وأَثْرَى المطرُ : أي بلَ الثَّرى.

ويقال : ما بيني وبين فلان مُثْرٍ : أي لم ينقطعْ ما بيني وبينه فَيَيْبَس الثَّرى بيننا ، قال جرير (١) :

فلا تُوبِسُوا بَيْني وبَيْنَكُم الثَّرَى

فإِنَّ الَّذِي بَيْنِي وبَيْنَكُمُ مُثْرِ

التّفْعِيل

ب

[ ثَرَّب ] : التَّثْرِيب : اللومُ والتقريرُ بالذَّنْب ، قال الله تعالى : ( لا تَثْرِيبَ عَلَيْكُمُ )(٢). وفي حديث (٣) النبي عليه‌السلام : « إِذا زَنَتْ خَادِمَةُ أَحَدِكُم فَلْيَحُدَّها الحَدَّ ولا يُثَرِّبْ » ويروى « ولا يعيِّرها » ويروى « ولا يُعَنِّفْها » ، قال أسعد تُبَّع (٤) :

فَعَفَوْتُ عَنْهُم عَفْوَ غَيْرِ مُثَرِّبٍ

وتَرَكْتُهُمْ لِعِقَابِ يَوْمٍ سَرْمَدِ

د

[ ثَرَّد ] ذبيحتَه : إِذا ذبحها بشيء ، لا حدَّ له فقتلها من غير أن يفريَ الأَوْداجَ ويُسِيلَ الدَّمَ إِلا قليلاً.

__________________

(١) ديوانه : (٤٢١).

(٢) سورة يوسف : ١٢ / ٩٢.

(٣) من حديث أبي هريرة ، أخرجه البخاري في البيوع ، باب : بيع العبد الزاني ، رقم (٢٠٤٥) ومسلم في الحدود ، باب : رجم اليهود أهل الذمة في الزنا ، رقم (١٧٠٣) ولكن بلفظ « أمة » بدل « خادمة ».

(٤) البيت له في الإِكليل : ( ٨ / ٢٥٨ ـ ٢٦٠ ) من قصيدة طويلة ، وهو في اللسان ( ث ر ب ).

١٤٢

وفي حديث ابن عباس (١) في الذِّبِيحة بالعُود : « كُلْ ما أَفْرَى الأَوْدَاجَ غَيْرَ مُثَرِّدٍ ». وهذا قول مالك ، فعنده كلُّ ما أفرى الأوداج وأسال الدم من عظم وغيره فلا بأسَ بأكل ذبيحته.

ي

[ ثَرَّيْت ] : التربةَ : أي بَلَلْتُها.

وثَرَّى الأَقِطَ : إِذا صبَّ عليه الماءَ ، ثم لتَّه.

وثَرَّى السويق : لتَّه. وفي الحديث (٢) : « أُتي النبيُّ عليه‌السلام بسَوِيقٍ ، فأَمَر به ، فثُرِّيَ ، فأكل منه ، ثم قام فمضمض ثم صلى ولم يتوضأ ».

الانفعال

م

انْثَرَمَت ثنيتُه : إِذا انكسرت.

الفَعْلَلَة

مل

[ ثَرْمَل ] : يقال : ثَرْمَلَ القوم من الطعام : أي أكلوا منه ما شاؤوا.

__________________

(١) الحديث عنه في سنن أبي داود في الأضاحي ، باب : في المبالغة في الذبح ، رقم (٢٨٢٦) ومالك في الموطأ في الذبائح ، باب : ما يجوز من الذكاة في حال الضرورة ( ٢ / ٤٨٩ ) وليس فيهما لفظ الشاهد « غير مثرد » ، لكنه بلفظ المؤلف في النهاية : ( ١ / ٢٠٩ ) وفي الموطأ بألفاظ « ليست بها بأس فكلوها » و « لا بأس بها فكلوها » ونحوهما ؛ وفي هذا الباب « ما يجوز من الذكاة في حال الضرورة » رأي الإِمام مالك الذي أشار إِليه المؤلف : ( ٢ / ٤٨٩ ) ؛ وقارن برأي الإِمام الشافعي وغيره في شرح ابن حجر للأحاديث الواردة في باب النحر والذبح : (٣٧٦) عند البخاري : ( ٩ / ٦٤٠ ـ ٦٤٢ ) فتح الباري.

(٢) بلفظه من حديث سُويد بن النّعمان الذي كان معه صَلى الله عَليه وسلم في عام خيبر ، فدعا بالأزواد فلم يؤت إِلا بالسَّويق ـ أي الدقيق ـ فأمر به ... الحديث أخرجه البخاري في الوضوء ، باب : من مضمض من السويق ولم يتوضأ رقم (٢٠٦) ومالك في الطهارة ( ١ / ٢٦ ).

١٤٣
١٤٤

باب الثاء والطاء وما بعدهما

من الأفعال

فعَل يفعَل ، بالفتح فيهما

ع

[ ثَطَعَ ] : حكى بعضُهم : ثُطِعَ الرجلُ ثَطَعاً : إِذا زُكِمَ.

همزة

[ ثَطَأَ ] : يقال : ثَطَأَه : إِذا وطئه.

١٤٥
١٤٦

باب الثاء والعين وما بعدهما

الأسماء

فَعْل ، بفتح الفاء وسكون العين

د

[ الثَّعْد ] : ما لان من البُسر.

ونبات ثَعْد : أي ليّن.

و [ فَعْلة ] ، بالهاء

د

[ الثَّعْدَة ] : البُسرة إِذا لانت من إِرطابها ، والجمع : ثَعْدٌ.

فُعْل ، بضم الفاء

ل

[ الثُّعْل ] : خِلْف صغير زائد في ضرع الشاة ، قال ابن هَمّام السَّلُولي (١) :

وذَمُّوا لَنَا الدُّنْيا وهُمْ يَرْضِعُونَها

أَفَاوِيقَ حَتَّى ما يَدُرُّ لها ثُعْلُ

والثُّعْل : السنُّ الزائدة في أصول الأسنان.

فَعَلٌ ، بالفتح

ب

[ الثَّعَبُ ] (٢) : مسيل الماء في الوادي ، وجمعه ثُعْبانٌ. وفي حديث (٣) ابن مسعود : « ما شَبَّهْتُ ما غَبَر مَنَ الدُّنْيا إِلا

__________________

(١) البيت له في الكامل : (٧٧).

(٢) الأشهر في المعاجم بسكون العين.

(٣) طرف حديث لعبد الله بن مسعود أخرجه البخاري في الجهاد ، باب : عزم الإمام على الناس فيما يطيقون ، رقم (٢٨٠٣) و « ثعب » فيه : ثغب بالغين المعجمة : وهو الغدير : وقيل ما يحتفره السيل في الأرض المنخفضة وقيل غير ذلك ، انظر شرحه في فتح القدير : ( ٦ / ١١٩ ـ ١٢٠ ) والنهاية ( ثغب ) : ( ١ / ٢١٣ ).

١٤٧

بثَعَبٍ ذَهَبَ صَفْوُه وبقي كَدَرُه » غبر : أي بقي.

و [ فُعَل ] ، بضم الفاء وفتح العين

ل

[ ثُعَل ] : بنو ثُعَل : بطن من العرب من طيء ، منهم عمرو بن المُسَبِّح ، من أصحاب النبي عليه‌السلام ، كان من أرْمى الناس ومن المعمَّرين ، قال امرؤ القيس (١) :

رُبَّ رَامٍ مِنْ بَنِي ثُعَلٍ

مُخْرِجٍ كَفَّيْهِ مِنْ سُتُرِهْ

الزيادة

أُفْعُلان ، بالضم

ب

[ الأُثْعُبان ] : قال بعضهم : الأُثْعُبان : الوجه الفخم في حسن وبياض ، وأنشد (٢) :

إِني رأيت أُثْعباناً جَعْدا

مَفْعَل ، بالفتح

ب

[ مَثْعَب ] : الحوض وغيره : مجرى الماء إِليه ، وجمعه مَثَاعِب.

فُعَالة ، بضم الفاء

ل

[ ثُعَالة ] : اسم الثعلب.

فَعُول

__________________

(١) ديوانه : (٦٠) والرواية فيه :

رب ارم من بني ثعل

متلج كفّية في قتره

(٢) الشاهد دون عزو في اللسان ( ثعب ). وهو الوجه الضخم أيضاً.

١٤٨

ل

[ ثَعُول ] : شاة ثَعُولٌ : لها ثُعْل زائد.

فَعِيل

ط

[ الثَّعِيط ] : دُقَاق الرمل والتراب.

فُعْلان ، بضم الفاء

ب

[ الثُّعْبان ] : الحية العظيمة ، قال الله تعالى : ( فَإِذا هِيَ ثُعْبانٌ مُبِينٌ )(١).

والثّعبان : مجاري الماء إِلى الرياض والحياض ونحوها ، وهو جمع ثَعَب.

الرباعي

فَعْلَل ، بفتح الفاء واللام

لب

[ الثَّعْلَب ] : واحد الثعالب. وفي الحديث (٢) : « قُضِي على المُحْرِم في الثَّعلب بشاة ». وهو قول الشافعي. ويقال (٣) : « هو أَرْوَغُ من ثعلب » ولذلك قيل في تأويل الرؤيا : إِنّ الثعلب لمن يرى أنه يُحَاوله : رجلٌ كثير الخداع ، فما أُصِيب منه في النوم أُصيب من رجل كذلك.

ولكثرة روغان الثعلب كثر اختلاف تأويله في الرؤيا.

والثَّعْلَب : طرف الرمح الداخلُ في جُبَّة السِّنان.

والثَّعْلَب : مخرج الماء من الجرين ونحوه.

وثَعْلَب : لقب أحمد بن يحيى النحوي.

وثَعْلَب : من أسماء الرجال.

__________________

(١) سورة الأعراف : ٧ / ١٠ ، والشعراء : ٢٦ / ٣٢.

(٢) أخرجه الإِمام الشافعي من طريقين عن ابن جريج وهو قوله كما ذكر المؤلف ( انظر : الأم ـ باب الثعلب ـ ٢ / ٢١٢ ).

(٣) انظر المثل في مجمع الأمثال : ( ١ / ٣١٧ ).

١٤٩

وثَعْلَبة بالهاء أيضاً.

والثَّعَالِب (١) : قوم من طيئ ، وهم ثلاثة بطون يقال لهم ثعالب طيئ : ثعلبة من ذُهْل وثعلبة من رُومانَ ، وثعلبة من جَدْعاءَ.

( ومن المنسوب بالهاء

ب

الثعلبية : موضع بطريق مكة ، عن الجوهري. قال مهيار :

لمّا وردتُ الثعلبيْ

يَّة عند مجتمع الرفاق

وشممت من برد الحجا

زِ شميم أنفاس العراقِ

ايقنت لي ولمن أح

بُّ بجمع شمل واتفاقِ) (٢)

فُعْلُول ، بضم الفاء

ر

[ الثُّعْرُور ] : أصل العُنْصُل (٣).

والثُّعْرُوران : كالحلمتين يكتنفان ضرعَ الشاة والقُنْب (٤) من خارج.

فُعْلُلان ، بضم الفاء واللام

ب

[ الثُّعْلُبان ] : ذكَر الثعالب ، قال ( راشد ابن عبد ربه ) (٥) :

__________________

(١) انظر النسب الكبير لابن الكلبي تحقيق محمود فردوس العظم : ( ١ / ١٨١ ، ١٨٢ ) وابن دريد الاشتقاق : ( ٣٨٠ ـ ٣٨١ ).

(٢) ما بين القوسين جاء في الأصل ( س ) حاشية في أولها رمز ناسخها ( جمه ) وفي آخرها ( صح ) وجاء في ( لين ) متنا ولم يأت في بقية النسخ.

(٣) العنصل : البصل البرِّي ويعمل منه خلُّ هو أشد أنواع الخلِّ حموضة.

(٤) والقُنْبُ أيضاً : وعاء قضيب الحيوان.

(٥) اسم الشاعر جاء في الأصل ( س ) حاشية في آخرها ( صح ) وفي ( لين ) متنا ، سماه الرسول صَلى الله عَليه وسلم بذلك ، وكان اسمه كما قيل غاوي بن ظالم ، وينسب البيت إِلى غيره انظر شرح شواهد المغني : ( ٢ / ٣٠٤ ـ ٣٠٩ ).

١٥٠

أَرَبٌّ يَبُولُ الثُّعْلُبَانُ بِرَأْسِهِ

لَقَدْ ذَلَّ مَنْ بَالَتْ عَلَيْهِ الثَّعَالِبُ

يعني صنماً بال عليه ثعلب.

وذو ثُعْلُبان (١) الأكبر : ملك من ملوك حمير ، وهو أحد المَثَامنة (٢) منهم ، واسمه نَوْف بن شَرَحْبِيل بن الحارث. من ولده ذو ثُعْلُبان الأصغر الذي أدخل الحبشة اليمن غَضَباً لما فعل الملك ذو نُوَاس بأهل الأُخْدُود من نصارى نجران. وكان ذو ثُعْلبان على دين النصارى وذو نواس على دين اليهود.

__________________

(١) أورد الهمداني نسبه في الإِكليل : ( ٢ / ٢٨٤ ـ ٢٨٧ ) وهو من ( آل ذي سَحْر ) وسيأتي ذكر المثامنة في مكانه من كتاب الثاء.

(١) أورد الهمداني نسبه في الإِكليل : ( ٢ / ٢٨٤ ـ ٢٨٧ ) وهو من ( آل ذي سَحْر ) وسيأتي ذكر المثامنة في مكانه من كتاب الثاء.

١٥١

الأفعال

فعَل يفعَل ، بفتح العين فيهما

ب

[ ثَعَبْت ] الماء : إِذا فجّرته.

م

[ ثَعَمْتُ ] الشيءَ ثَعْماً : أي نَزَعْتُه.

فعِل ، بكسر العين ، يفعَل ، بفتحها

ط

[ ثَعِط ] اللحم ثَعَطاً : إِذا أنتن ، ولحم ثَعطٌ.

ل

[ ثَعِل ] : الثَّعَل : زيادة سنّ ، أو دخول سن تحت سنّ في اختلاف من المنبت. سِنٌّ ثَعْلاء ، ورجل أَثْعَل ، وامرأة ثَعْلاء ، والجمع ثُعْلٌ ، قال (١) :

...

مُنَطَّقٍ بالظَّلْمِ لَمْ يَثْعَلِ

الزيادة

الإِفعال

ل

[ أَثْعَلَت ] الأرض : إِذا كثرت ثعالبُها ، وأرض مَثْعَلَة.

ويقال : أَثْعَل على القوم : أي خالف.

الانفعال

ب

[ انْثَعَب ] الماء : أي انفجر.

وانْثَعَبَ الدم من الأنف وغيره : إِذا انصبّ.

__________________

(١) سبق البيت كاملاً في ( أشر ) ، وصدره :

تفترّ عن ذي اشرٍ واضح

١٥٢

التفعُّل

م

[ تَثَعَّم ] : حكى بعضهم : تَثَعَّمَتْ فلاناً أرضُ فلان : إِذا أعجبتْه فمرَّ إِليها ، من الثَّعْم ، وهو النَّزْع. ورواها أبو زيد (١) تَنَعَّمَتْه.

الفَعْلَلَة

جر

[ ثَعْجَر ] الدمَ وغيره فاثْعَنْجَر : أي صبَّه فانصبَّ.

الافْعِنْلال

جر

[ اثْعَنْجَر ] الدمُ وغيرُه : انصبَّ ، قال امرؤ القيس (٢) :

وجَفْنَةٍ مُدَعْثَرَهْ

وطَعْنَةٍ مُثْعَنْجِرَهْ

والنون زائدة.

__________________

(١) انظر المقاييس : ( ١ / ٣٧٧ ) ، واللسان ( ث ع م ).

(٢) ديوانه : ( ٣٤٩ ، ٣٥٣ ) والأصل فيه سجعات جاءت على لسانه وهو صغير.

١٥٣
١٥٤

باب الثاء والغين وما بعدهما

الأسماء

فَعْل ، بفتح الفاء وسكون العين

ب

[ الثَّغْب ] : لغة في الثَّغَب.

ر

[ الثَّغْر ] من البلدان : موضع المخافة.

والثَّغْر من الإِنسان : ما تقدَّم من الأسنان.

و [ فُعْلة ] ، بضم الفاء بالهاء

ر

[ ثُغْرَة ] النَّحْر : نُقْرَتُه ، والجميع ثُغَر.

فَعَل ، بفتح الفاء والعين

ب

[ الثَغَب ] : الماء المستنقع في الجبل ، وجمعه ثُغْبان.

و [ فَعِل ] ، بكسر العين

م

[ الثَّغِم ] : الضَّاري من الكلاب.

الزيادة

فاعلة

و

[ ثاغِيَة ] : يقال (١) : « ما له ثاغِيَةٌ ولا راغِيَةٌ » : أي ما له شاة ولا ناقة.

فَعَال ، بفتح الفاء

م

[ الثَّغَام ] : شجر أبيض الثّمَر والزَّهْر ، يشبه به الشيب ، الواحدة ثَغَامة بالهاء.

__________________

(١) انظر في المثل جمهرة الأمثال : ( ٢ / ٢٦٧ ).

١٥٥

الأفعال

فعَل ، بفتح العين ، يفعُل ، بضمها

و

[ ثَغَت ] الشاةُ ثُغاءً : أي صاحت

فعَل يفعَل ، بالفتح فيهما

ر

[ ثَغَرْتُ ] الرجلَ : إِذا كسرتُ ثغرَه.

ويقال : لقي بنو فلان بني فلان فثَغَرُوهم : أي سدُّوا عليهم المخرجَ فلم يدروا أين يأخذون.

فعِل ، بكسر العين ، يفعَل ، بفتحها

ب

[ ثَغِب ] : حُكي عن الكسائي أنه يقال : ثَغِبَ ثَغَباً : إِذا هلك. ويقال هو بالتاء بنقطتين.

الزيادة

الإِفعال

ر

[ أَثْغَر ] الصبيُّ : إِذا ألقى أسنانَه.

الافتعال

ر

[ اثَّغَر ] الصبيُّ : إِذا نبتت أسنانُه. وأصله اثْتَغَر.

١٥٦

باب الثاء والفاء وما بعدهما

الأسماء

[ المجرّد ]

فَعْل ، بفتح الفاء وسكون العين

ر

[ الثَّفْر ] : من السَّبُعَة بمنزلة الحياء من الشاة ، وهو القُبُل. وقد يقال لغير السَّبُعة ، قال الأخطل (١) :

جَزَى اللهُ عَنَّا الأَعْوَرَيْنِ مَلَامَةً

وفَرْوَةَ ثَفْرَ الثَّوْرَةِ المُتَضَاجِمِ

المتضاجم : المعوجّ ، من الأضجم. وقيل : إِنّ خَفْضَه على الجِوار.

و [ فُعْل ] ، بضم الفاء

ل

[ ثُفْل ] الشيء : خُثَارته التي ترسُب منه.

فَعَل ، بالفتح

ر

[ ثَفَرُ ] : الدَّابَّةِ : معروف.

فَعِلة ، بكسر العين

ن

[ الثَّفِنَة ] : واحدة الثَّفِنات ، وهي يدا البعير ورجلاه وكِرْكِرَتِه وما يعتمد عليه من أعضائه كالركبتين ونحوهما ، قال (٢) :

خَوَّى عَلَى مُسْتَوِيَاتٍ خَمْسِ

كِرْكِرَةٍ وثَفِنَاتٍ مُلْسِ

__________________

(١) ديوانه : (٥٠٦) والمجمل : (١٦٠) والمقاييس : ( ١ / ٣٨١ ) والصحاح واللسان ( ثفر ) ورواية الديوان : « وعَبْدَة » مكان « وفروة ».

(٢) الشاهد للعجاج ، ديوانه : ( ٢ / ١٩٩ ـ ٢٠١ ) والمقاييس : ( ١ / ٣٨١ ) والصحاح واللسان ( ثفن ).

١٥٧

وكذلك الثفنة لغير البعير من كل ذي أربع : ما وَلِيَ الأرضَ منه إِذا برك. وفي الحديث (١) : رأى أبو الدرداء رجلاً بين عينيه مِثْلُ ثَفِنَةِ البعير ، فقال : لو لم يكن هذا كان خيراً.

وذو الثَّفِنات : لقب عبد الله بن وَهْبٍ رئيس الخوارج ، لأنّ طول السجود كان قد أثّر في مساجده (٢) :

الزيادة

أُفعولَة ، بضم الهمزة

ي

[ الأُثْفِيَّة ] : واحدة الأَثافيّ ، وتقديرها أُفْعُولَة.

وحكى بعضهم : يقال : بَقِيَتْ من القوم أُثْفِيَّةٌ خَشْنَاءُ. أي بقي منهم عدد كثير.

مِفْعال

ر

[ مِثْفار ] : دابة (٣) مِثْفار : يرمي بسرجه إِلى مؤخره.

__________________

(١) عرف الصحابي الجليل عويمر بن زيد الأنصاري ، أبو الدرداء ( ت ٣٢ ه‍ ) بعلمه وفضله وعبادته حتى إِنه ترك التجارة إِلى العبادة لأن جمعها ـ كما قال ـ لم يستقم معه! ، وحديثه المذكور يدل على عمق الإِيمان والتقوى فقد كره مثل تلك الثفنة في الرجل خوفاً من الرّياء بها كما علق ابن الأثير في النهاية : ( ١ / ٢١٦ ) وانظر ط. ابن سعد : ( ٧ / ٣٩١ ) والمعارف : (٢٦٨) ( ط. دار المعارف ).

(٢) هو عبد الله بن وهب الراسبي الأزدي ، بايعه الخوارج في ١٠ شوال سنة ( ٣٧ ه‍ ) ؛ كان ذا رأي ولسان وفهم وشجاعة عرف بذي الثفنات كما ذكر المؤلف انظر : المبرد : الكامل ( ٢ / ١٢١ ) والطبري : ( ٤ / ٣٧ ؛ ٥ / ٧٤ ) وما بعدها ؛ ومن أشهر من عرف بهذا اللقب زين العابدين علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب لكثرة ركوعه وتعبده.

(٣) الدابة : يقع على المذكر والمؤنث.

١٥٨

مُفَعَّل ، بفتح العين مشددة

ي

[ المُثَفَّى ] : الرجل الذي مات له ثلاث نسوة أو أكثر.

و [ مُفَعَّلَة ] ، بالهاء

ي

[ المُثَفَّاة ] : المرأة التي يموت لها ثلاثة أزواج أو أكثر ويقال : هي التي لزوجها إِمرأتان سواها ، شُبِّهت بأثافيّ القِدْر.

فُعَّال ، بضم الفاء وتشديد العين

ي

[ الثُّفَّاء ] : الحُرْف وبعض أهل اليمن يسميه : الحِلْف (١).

فَعَال ، بفتح الفاء والتخفيف

ل

[ الثَّفَال ] : البعير البطيء. ومنه

قول ابن عباس لأبي الأسود : لو كنتَ راعيَ ذلك الثَّفَالِ ما أشبعتَه كَلأً ولا أَرْوَيْتَه ماءً

و [ فِعال ] ، بكسر الفاء

ل

[ الثِّفَال ] : أديم أو نحوه يبسط تحت الرحى ، قال (٢) :

كِلَانا شَاعِرٌ مِنْ حَيِّ صِدْقٍ.

ولكنَّ الرَّحَى فَوْقَ الثِّفَالِ

الرباعي

فُعْلُول ، بضم الفاء

رق

[ الثُّفْرُوق ] ، بالقاف : قِمْعُ البُسْرة والتَّمْرة.

__________________

(١) انظر : الحُرْف في كتاب الحاء باب الحاء والراء وما بعدهما من الحروف.

(٢) البيت لمسكين الدارمي ربيعة بن عامر بن أنيف الدارمي ( ت ٨٩ ه‍ ) والبيت من أبيات له في البيان والتبيين : ( ١ / ٣٢٩ ) ط دار إِحياء العلوم.

١٥٩

الأفعال

فعَل ، بفتح العين ، يفعِل ، بكسرها

ن

[ ثَفَنَت ] الناقةُ : إِذا ضربتْ بثَفِنَاتها.

ويقال : ثَفَنَه باليد : إِذا ضربه بها.

فعِل ، بكسر العين ، يفعَل ، بفتحها

ن

[ ثَفِنَ ] : يقال : ثَفِنَت يدُه من العمل ثَفَناً : أي غلظت.

الزيادة

الإِفعال

ر

[ أَثْفَرَ ] الدابةَ : من الثَّفَر.

ن

[ أَثْفَن ] العملُ يدَه فَثَفِنَتْ : أي غلظت.

ي

[ أَثْفَى ] : يقال : أَثْفَيْتُ القِدر وثَفَّيْتُها : إِذا وضعتُها على الأثافيّ.

التفعيل

ي

[ ثَفَّيْت ] القِدْرَ : إِذا وضعتَها على الأَثافيّ.

المفاعلة

ن

[ ثَافَنَ ] : يقال : ثَافَنْتُ فلاناً : أي لازمتُه. قال بعض أهل اللغة : واشتقاقُه من الثَّفِنات كأنك ألصقتَ ثَفِنَةَ رُكْبَتِك بثَفِنَة ركبته ، قال :

أَلَا رُبَّما صَارَ البَغِيضُ مُصَافياً

وحالَ عَنِ العَهْدِ الصَّدِيقُ المُثَافِنُ

ويقال : ثَافَنْتُ الرجلَ على الشيء : إِذا أَعَنْتُه عليه.

١٦٠