المنتقى

السيد مرتضى الرضوي

المنتقى

المؤلف:

السيد مرتضى الرضوي


الموضوع : العقائد والكلام
الناشر: الإرشاد للطباعة والنشر
الطبعة: ٢
الصفحات: ٢٦٥

وقال ابن الأثير (١)

أبو الأسود الدؤلي قال :

« بعث أبو موسى إلى قرّاء أهل البصرة فدخل عليه ثلاثمائة رجل قد قرأوا القرآن فقال :

أنتم خيار أهل البصرة ، وقرّاؤهم ، فاتلوه ، ولا يطولنّ عليكم الأمد فتقسوه قلوبكم ، كما قسمت قلوب من كان قبلكم ، وإنّا كنّا نقرأ سورة كُنّا نشبّهها في الطول ، والشدّة ببراءة ، فأنسيتها ، غير أنّي حفظت منها :

لو كان لابن آدم واديان من مال لابتغى وادياً ثالثاً ولا يملأ جوف ابن آدم إلاّ التراب (٢).

« أخرج أبو داود ، وأحمد ، وأبو يعلى ، والطبراني عن زيد بن أرقم قال :

كنّا نقرأ على عهد رسول الله صلّى الله عليه وسلّم :

لو كان لابن آدم واديان من ذهب ، وفضّة لابتغى الثالث ، ولا يملأ بطن ابن آدم إلا التراب ، ويتوب الله على من تاب » (٣).

وأخرج أبوعبيد ، وأحمد عن جابر بن عبد الله قال : كنّا نقرأ :

لو أن لابن آدم ملأ وادٍ مالاً ، لأحبّ إليه مثله ، ولا يملأ جوف ابن آدم إلاً التراب ، ويتوب الله على من تاب.

__________________

(١) هو المبارك بن محمد بن عبد الكريم بن عبد الواحد الشيباني الجزري الشافعي أبو السعادات المشهور بابن الأثير. ولد ( سنة ٥٤٤ هـ ) في جزيرة ابن عمر ، وانتقل في شبابه الى الموصل حيث أكبّ على الدرس فبز أقرانه في مختلف العلوم ، وذاع صيته ، وأثبتت شهرته في سائر الأقطار. انظر : مقدمة جامع الاصول ١|٣.

(٢) جامع الاصول : ٣|٨ رقم الحديث ٩٠٤ طبعة مصر ( عام ١٣٧٠ هـ ).

(٣) الدر المنثور في التفسير بالمأثور : ١|١٠٥ وأورده الألوسي في تفسيره روح المعاني : ١|٢٠ باختلاف يسير.

٢٤١

وأخرج ابن الأنباري عن زر قال : في قراءة أُبيّ بن كعب :

ابن آدم لو أعطي واديا من مال لابتغى ثانياً ، ولو أعطى واديين من مال لالتمس ثالثاً ، ولا يملأ جوف ابن آدم إلاّ التراب ، ويتوب الله على من تاب (١).

وعن ابن عباس قال :

كنت عند عمر فقرأت :

لو كان لابن آدم واديان من ذهب لابتغى الثالث ، ولا يملأ جوف ابن آدم إلاّ التراب ، ويتوب الله على من تاب.

قال عمر ما هذا؟!!

قلت : هكذا أقرأنيها رسول الله صلّى الله عليه وسلّم (٢).

قال الأمام أحمد : حدثنا عبدالله ، حدثني أُبي ، حدثنا عبدالرحمن ، عن مالك عن الزهري ، عن عروة عبدالرحمن بن عبد عن عمر بن الخطاب رضي‌الله‌عنه قال :

سمعت هشام بن حكيم يقرأ ( سورة الفرقان ) في الصلاة على غير ما أقرأها وكان رسول الله صلّى الله عليه وسلم أقرأنيها ، فأخذت بثوبه فذهبت به الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت يارسول الله :

إنّي سمعته يقرأ ( سورة الفرقان ) على غير ما أقرأنيها ، فقرأ القراءة التي سمعتها منه (٣).

وأخرج عبدالرزاق في المصنف عن ابن عباس قال :

__________________

(١) المصدر السابق ١/١٠٦ ، الجامع الصغير : ٢/١٣١

(٢) منتخب كنز العمال بهامش مسند الإمام أحمد : ٢/٤٣

(٣) مسند الإمام أحمد : ١/٤٠ ، صحيح مسلم : ٣/١٣٧ بتحقيق الأستاذ محمد فؤاد عبد الباقي.

٢٤٢

أمر عمر بن الخطاب منادياً فنادى : أنّ الصلاة جامعة ، ثم صعد المنبر فحمد الله وأثنى عليه ثم قال :

يا أيها الناس لا تجزعن من آية الرجم فإنّها آية نزلت في كتاب الله وقرأناها ولكنّها ذهبت في قرآن كثير ذهب مع محمد ، وآية ذلك أن النبي صلّى الله عليه وسلم قد رجم ، وأن أبا بكر قد رجم ، ورجمت بعدهما وإنّه سيجيء قوم من هذه الامة يكذبون بالرجم. ( الدر المنثور في التفسير بالمأثور ٥/١٧٩ ).

وقال العلامة الكبير الشيخ أبو رية ( طاب ثراه ) :

ولم يقف فعل الرواية عند ذلك بل تمادت إلى ما هو أخطر من ذلك حتى زعمت أنّ في القرآن نقصاً ، ولحناً وغير ذلك ممّا أورد في كتب السنة ، ولو شئنا أن نأتي به كله هنا لطال الكلام ـ ولكنّا نكتفي بمثالين ممّا قالوه في نقص القرآن ، ولم نأت بهما من كتب السنة العامة بل ممّا حمله : الصحيحان ، ورواه الشيخان : البخاري ، ومسلم.

أخرج البخاري وغيره عن عمر بن الخطاب أنّه قال ـ وهو على المنبر :

إنّ الله بعث محمّداً بالحق نبيّاً ، وأنزل عليه الكتاب فكان ممّا أنزل آية الرّجم فقرأناها ، وعقلناها ، ووعيناها. رجم رسول الله (ص) ورجمنا بعده فأخشى إن طال بالناس زمان أن يقول قائل : ما نجد آية الرجم في كتاب الله فيضلّ بترك فريضة أنزلها الله ـ والرجم في كتاب الله حق على من زنى إذا أحصن من الرجال ، والنساء. ثم إنّا كنّا نقرأ فيما يقرأ في كتاب الله ، ألا ترغبوا عن آبائكم فإنّه كفر بكم أن ترغبوا عن آبائكم.

وأخرج مسلم عن أبي الأسود عن أبيه قال : بعث أبو موسى

٢٤٣

الأشعري ، إلى قرّاء أهل البصرة فدخل عليه ثلاثمائة رجل قد قرأوا القرآن فقال :

أنتم خيار أهل البصرة ، وقراؤهم ، ولا يطولن عليكم الأمد فتقسو قلوبكم كما قست قلوب من كان قبلكم ، وإنّا كنّا نقرأ سورة كنّا نشبّهها في الطول ، والشدّة ببراءة فأنسيتها غير أنّي قد حفظت منها : « لو كان لابن آدم واديان من مال لابتغى وادياً ثالثاً ، ولا يملأ جوف ابن آدم إلاّ التراب » وكنّا نقرأ سورة كنّا نشبهها بإحدى المسبّحات فأنسيتها غير أنّي حفظت منها :

« يا أيّها الذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون ، فتكتب شهادة في أعناقكم فتسألون عنها يوم القيامة ».

نجتزىء بما أوردنا وهو كاف هنا لبيان كيف تفعل الرواية حتّى في الكتاب الأول للمسلمين وهو القرآن الكريم! ولا ندري كيف تذهب هذه الروايات التي تفصح بأن القرآن فيه نقص ، وتحمل مثل هذه المطاعن مع قول الله سبحانه :

( إنّا نحن نزلنا الذكر وإنّا له لحافظون ) وأيّهما نصدق؟!

اللهمّ إن هذا أمر عجيب يجب أن يتدبّره أولو الألباب. ( أضواء على السنة المحمدية ص ٢٥٦ ، ٢٥٧ الطبعة الثالثة لدار المعارف بمصر ).

٢٤٤
٢٤٥

كلمة الختام

وها نحن أولاء قد أوردنا في هذا البحث الوجيز نبذة من آراء علمائنا الأعلام « الشيعة الإمامية » من القرن الثالث الهجري حتى العصر الحاضر« القرن الخامس عشر » وإنهم جميعاً ينفون تحريف القرآن الكريم ولا يعترفون بزيادة فيه ، أو بنقصان.

فيلزم على علماء السنّة ـ كذلك ـ أن لا يعترفوا بصحة الأحاديث الواردة في صحاحهم ، ومسانيدهم والتي تثبت تحريف القرآن الكريم عندهم.

فالواجب يحتم علينا جميعاً تنزيه القرآن الكريم من هذه المطاعن ، أن نضرب بمثل هذه الأحاديث عرض الجدار لمخالفتها لنص القرآن الكريم قال الله تعالى : ( لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد ).

( إنّا نحن نزلنا الذكر وإنّا له لحافظون ).

وممّا هو محفوظ منه : الزيادة ، والنقصان.

وقد ألزمنا أئمتنا الأطهار أهل بيت الرسول الأكرم المختار عليهم

٢٤٦

أفضل الصلاة وأتمّ السلام. بالعمل بهذا القرآن العظيم المتداول بأيدينا وأيدي جميع المسلمين في شرق الأرض وغربها لأن ما بين الدفتين كله كلام الله تعالى ربّ العالمين وهو : القرآن وليس غيره.

وأكثر من ذلك ... فقد ألزمنا الأئمة الإثنا عشر أوصياء الرسول الأكرم صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم بعرض الأحاديث المروية عنهم عليهم‌السلام على القرآن الكريم ، فإن كانت موافقة للقرآن فإنّها منهم ، وإن كانت مخالفة له فإنّها ليست منهم ويجب تركها وعدم الاهتمام بها ، وضربها عرض الجدار.

هكذا وبهذه الصراحة ، والعمل جار على هذا المنهاج.

فإذا يجب على علماء المسلمين الغيارى كافة في جميع الأقطار الإسلامية أن يشكّلوا لجاناً خاصة لمراجعة أمثال هذه الأحاديث المذكورة ، والمتكرّرة في الصحاح الستة ، والمسانيد ، والتي تثبت تحريف القرآن الكريم بالزيادة ، والنقصان ، لتحقيق متونها ، والبحث عن سلسلة رواتها (١)كيلا يتسنّى للمنحرفين ( عملاء الاستعمار ) أن يصلوا إلى أهدافهم الدنيئة من هذا الطريق ، وإلى غايتهم المشؤومة من الطعن في الإسلام.

والاستعمار يهمّه دائماً نشر هذه الأحاديث لأنّها تشوه سمعة الإسلام وتشغل المسلمين بأنفسهم بتفريق كلمتهم ، وتشتيت شملهم!!

والأمل من أمّة الإسلام أن تعي ، ورجال الحكم الغيارى أن

__________________

(١) قبل نصف قرن تقريباً قامت دار الكتب المصرية بالقاهرة بمديرية الأستاذ علي فكري للدار لمراجعة الكتب التي يشم منها التأييد للشيعة الإمامية ، أو لأهل البيت الأطهار عليهم‌السلام فكانت اللجنة تحذف ذلك الكلام كله ، وتختم الكتاب بالعبارة الآتية : راجعته اللجنة المغيّرة للكتب بتوقيع رئيس اللجنة علي فكري.

٢٤٧

يتيقظوا من هذا السبات العميق ، ويكونوا وحدة متماسكة مع جميع مسلمي العالم كي لا يوفّق الاستعمار لنيل أغراضه الخبيثة ، وغاياته الدنيئة.

وفي الآونة الأخيرة عندما شاهد الاستعمار صولة الإسلام ورقيّه في بناء صرح الجمهورية الإسلامية في إيران ، أوحى إلى عملائه ، وأذنابه ـ في الشرق الأوسط وخاصة في هذا العصر ـ أمثال :

إبراهيم الجبهان ، إحسان الهي ظهير الباكستاني ، عبد الله محمد الغريب ، محمد عبد الستار التولستوي ... ، أبو الحسن الندوي ، محمد احمد التركماني ومن لف لفهم (١) فاشترى منهم ما تبقى من دينهم ، وضمائرهم ، بثمن بخس لبث السّموم ونشرها على مستوى عالمي قال الله تعالى :

( أولئك الذين اشتروا الضّلالة بالهدى فما ربحت تجارتهم وما كانوا مهتدين ). البقرة : ١٦.

( وقالوا ربّنا إنّا أطعنا سادتنا وكبراءنا فأضلّونا السبيلا ). الأحزاب : ٦٧.

( أولئك حبطت أعمالهم في الدنيا والآخرة وأولئك هم الخاسرون). التوبة : ٦٩.

( ومن يتّخذ الشيطان وليّاً من دون الله فقد خسر خسراناً مبيناً ). النساء : ١١٩.

ليشنّوا الأكاذيب ، والافتراءآت ، ويلصقوا التّهم الرّخيصة بنشر مقالة في صحيفة أو مجلة ، أو كرّاس ، أو تأليف كتيّب ، أو كتاب ضدّ

__________________

(١) راجع بداية هذا الكتاب تجد عدداً غير قليل منهم.

٢٤٨

الطائفة المسلمة « الشيعة الإمامية » وليتسنّى لهم بذلك ضرب المسلمين بعضهم ببعض وما هي إلاّ دسيسة يقوم بها المستعمر الكافر.

فهل تعي أمة الإسلام ، وتستيقظ من هذا السبات العميق كي لا يوفّق الاستعمار لبلوغ أغراضه ، ولا تحقّق له غايته المشؤومة التي تهدف إلى السيطرة على بلاد الإسلام ، وليستعيد المسلمون قوّتهم ، ومجدهم ، ونشاطهم.

هذا وليعلم الأفّاكون ، والمضلّلوّن ، والذين يسعون في نشر هذه السّموم ضدّ هذه الطائفة « الشيعة الإمامية » أنّ هذا لا يضيرهم بشيء لأنّ الله تعالى وعد المؤمنين المجاهدين في سبيله بالنّصر فقال عزّ من قائل :

( انّا لننصر رسلنا والّذين آمنوا في الحياة الدنيا ) ( وما النّصر إلا من عند الله ) ( وعلى الله فليتوكل ّ المؤمنون ) صدق الله العلي العظيم.

وفي ختام هذا الكتاب نسأل الله أن يخلص لنا النيات ويوفقنا للقيام بما يحب ويرضى انه سميع الدعاء قريب مجيب.

ربّنا عليك توكلّنا ، وإليك أنبنا وإليك المصير.

بيروت ـ لبنان

السيّد مرتضى الرضوي

٢٤٩

آثار المؤلّف

١ـ مع رجال الفكر في القاهرة ، الطبعة الرابعة في ثلاث حلقات طبع القاهرة.

٢ـ في سبيل الوحدة الإسلامية ، الطبعة السابعة.

٣ ـ بامردان انديشه در قاهرة ، الطبعة الأولى ، جمهورية إيران الإسلامية ـ طهران.

٤ ـ صفحة عن آل سعود الوهابيين ، الطبعة الأولى.

٥ ـ صفحة عن آل سعود الوهابيين ، الطبعة الثانية بزيادة.

٦ ـ آراء علماء المسلمين وهو هذا الكتاب الذي بين يديك.

تحت الطبع

١ـ الشيعة الإمامية والصحابة.

٢ ـ آراء المعاصرين حول آثار الإمامية.

٤ ـ بضعة المصطفى ، يتضمن سيرتها في حياة أبيها وبعده ( مخطوط ).

٥ ـ محاورة حول الإمامية والخلافة بين عباس وعلوي المشهور في أكثر من مأتي صفحة.

٢٥٠

كتب راجعها المؤلف وعلق عليها وطبعت

١ ـ دلائل الصدق في علم الكلام ، الطبعة الثالثة ، طبعة القاهرة.

٢ ـ وسائل الشيعة ومستدركاتها ، الطبعة الثالثة ، صدر منها خمسة اجزاء بمصر.

٣ ـ الشيعة الإمامية ، الطبعة الثالثة في مصر.

٤ ـ الشيعة وفنون الإسلام.

٥ ـ علي ومناوئوه.

٦ ـ مع الخطيب في خطوطه العريضة.

٧ ـ نظرت في الكتب ، الطبعة الثالثة للدكتور حفني داود طبعت بمصر.

٨ ـ تحت راية الحق ، الطبعة الرابعة للدكتور حفني داود طبعت بمصر.

٩ ـ من وحي الأخلاق ، الطبعة الأولى ، السيد مصطفى اعتماد الموسوي.

١٠ ـ الروائع المختارة ، من خطب الإمام الحسن السبط.

٢٥١

فهرس الموضوعات

٢٥٢

محتويات الكتاب

آيات من الذكر الحكيم.......................................................... ٥

كلمة المؤلف.................................................................... ٧

نُبذة من معتقدات الشيعة الأماميّة.............................................. ١٢

تمهيد......................................................................... ٢٩

التقية في نظر الشيعة والسنة................................................... ٣٢

أسباب نشوء التقية........................................................ ٣٢

عقيدة الشيعة الإمامية في التقية............................................. ٣٢

التـقـيّـة فـي نـظر علـماء السنـة..................................... ٣٧

عقيدة الشيعة الإمامية في الصحابة............................................. ٤٥

تـمـهـيـد........................................................... ٤٥

الشيعـة والصحابـة..................................................... ٤٨

درجـات الصحـابة..................................................... ٥٠

تفاوت الصحابة في صدق الرواية.............................................. ٥٣

نقد الصحابة بعضهم لبعض................................................ ٥٧

عدم تكفير القادح في أكابر الصّحابة.......................................... ٦١

هل يجوز تكفير المسلم في الشريعة الإسلامية؟................................ ٦٢

موقف النبي (ص) من الصحابة يوم المحشر...................................... ٦٧

ما أحدثه الصحابة بعد الرسول (ص).......................................... ٧١

لعن الرسول (ص) لبعض الصحابة.......................................... ٧٤

كلـمة عامـة............................................................. ٧٧

كلمة قيّمة للدكتور طه حسين............................................. ٧٨

عدالة الصحابة........................................................... ٨١

٢٥٣

من غرائب كتاب مسلم!.................................................. ٩١

موالاة الشيعة للصحابة.................................................... ٩٣

من هو الصحابي؟......................................................... ٩٥

تعريف الصحابي ونقطة الخلاف........................................... ١٠٠

الأخذ بعدالة جميع الصحابة.............................................. ١٠٢

مسألة الصحابة......................................................... ١٠٧

بحث قيم في الاختلاف..................................................... ١٠٩

شمول الصحبة ومميزاتها................................................... ١٢٣

الصحابة في حدود الكتاب والسنة........................................ ١٣٣

سياسة عمر تجاه بعض الصحابة........................................... ١٣٨

المنافقون من الصحابة....................................................... ١٤١

ماجاء عنهم في سورة التوبة عن غزوة تبوك................................. ١٤١

يفضلون التجارة واللهو عن الصلاة........................................ ١٤٥

نفاق الصحابة على عهد النبي (ص) وبعده................................. ١٤٥

صـيـانـة القرآن مـن التـحريـف..................................... ١٤٧

معنى التحريف.......................................................... ١٤٩

الشيعة مأمورون بالأخذ بما يوافق القرآن................................... ١٤٩

التمسك بالقرآن الكريم.................................................. ١٥٠

صيانة القرآن عن الزيادة والنقصان........................................ ١٥٠

جمع القرآن الكريم على عهد النبي (ص)................................... ١٥١

لا تحريف في القرآن........................................................ ١٥٣

١ـ معنى التحريف..................................................... ١٥٣

٢ ـ رأي المسلمين في التحريف.......................................... ١٥٧

رأي الشيخ الصدوق طاب ثراه........................................... ١٥٩

رأي الشريف المرتضى قدس‌سره : ............................................ ١٦١

٢٥٤

رأي الفيض الكاشاني.................................................... ١٦٥

رأي العلاّمة الآشتياني.................................................... ١٦٧

رأي المجتهد الأكبر العاملي............................................... ١٦٨

رأي آية الله السيد البروجردي قدس‌سره........................................ ١٧٠

رأي آية الله الشيخ محمد الحسين آل كاشف الغطاء ( ره )................... ١٧١

رأي الإمام الحكيم بعدم التحريف......................................... ١٧٢

رأي آية الله الميلاني...................................................... ١٧٣

رأي آية الله الكلبايكاني.................................................. ١٧٤

رأي الإمام الخوئي ( مد ظله ) : ......................................... ١٧٥

رأي العلامة الكبير السيد محمد حسين الطباطبائي........................... ١٧٦

رأي العلامة الكبير السيد حسين مكي ( طاب ثراه )........................ ١٧٨

رأي آية الله الشيخ الصافي................................................ ١٧٩

رأي العلامة الشيخ محمد جواد مغنية...................................... ١٨١

نبذ من الأحاديث الواردة في تحريف القرآن ملتقطة من صحاح العامة ومسانيدهم. ١٨٦

رأي السنة في جمع القرآن................................................ ١٨٦

الفرق بين جمع أبي بكر وجمع عثمان...................................... ١٨٦

غريبة توجب الحيرة..................................................... ١٨٧

بعض الروايات الواردة في تحريف القرآن من طرق العامة.................... ١٨٨

آية الرجم ورضاع الكبير................................................ ٢٢١

قراءة القرآن بالمعنى...................................................... ٢٢٨

ما أسقط من القرآن..................................................... ٢٢٩

الزيادة والنقيصة في القرآن............................................... ٢٣٨

كلمة الختام............................................................... ٢٤٥

آثار المؤلّف................................................................ ٢٤٩

٢٥٥

مصادر

هذا الكتاب

٢٥٦

حرف الألف

أضواء على السنة المحمدية

للشيخ محمود أبو ريّة

الاصابة في تمييز الصحابة

لابن حجر العسقلاني

أبو حنيفة

للشيخ محمد أبو زهرة

الإمام زيد

للشيخ محمد أبو زهرة

الإمام الصادق والمذاهب الاربعة

للشيخ أسد حيدر

إعجاز القرآن

لمصطفى صادق الرافعي

أوجوبة مسائل جار الله

للإمام شرف الدين

أوائل المقالات

لأبي عبد الله الشيخ المفيد

آلاء الرحيم الرحمن

للشيخ عبد الرحيم المدّرس

الإحكام في اُصول الأحكام

للامدي

أعيان الشيعة

لليد الأمين العاملي

اصل الشيعة واصولها

للامام كاشف الغطاء

الإتقان في علوم القرآن

للشيخ جلال الدين السيوطي

إرشاد الساري

للقسطّلاني

الإسلام والنصرانية

للشيخ محمد عبده المصري

أعلام الموقعين

لابن القيم الجوزيّة

الانتفاضات الشعبية

للسيد هاشم معروف الحسيني

حرف الباء

بحر الفوائد

للعّلامة الآشتياني

البيان في تفسير القرآن

للإمام الخوئي

٢٥٧

حرف التاء

التاريخ المنصوري

لمحمد بن علي الحموي

تاريخ بغداد

للخطيب البغدادي

تفسير التبيان

للشيخ الطوسي

تاويل مختلف الحديث

لابن قتيبة الدنيوري

التاج الجامع للاصول

للشيخ علي ناصيف المصري

تفسير القرآن الكريم

لابن كثير الدمشقي

تفسير القرآن الكريم

للنسفي

تفسير القرآن الكريم

للشيخ مصطفى المراغي

التفسير الكبير

للفخر الرازي

تاريخ الفقه الإسلامي

للدكتور محمد يوسف موسى

تفسير المنار

للشيخ محمد عبده المصري

تفسير القرآن الكريم

للسيد عبدالله شبر

التفسير الصافي

للفيض الكاشاني

تفسير الميزان

للسيد محمد حسين الطباطبائي

حرف الجيم

جامع البيان

محمد بن جرير الطبري

الجامع لأحكام القرآن

للقرطبي

جريدة الجمهورية المصرية

٢٥ نوفمبر ١٩٨٥ م

جامع الأصول

لمبارك بن محمد الشيباني

الجامع الصحيح

لمحمد بن مسلم القشيري

الجامع الصحيح

للترمذي

٢٥٨

حرف الحاء

حياة الحيوان

للدميري المصري

حرف الدال

الدر المنثور

للشيخ جلال الدين السيوطي

حرف الراء

روح البيان

لإسماعيل حقّي

روضات الجنات

للسيد محمد باقر الخوانساري

روح المعاني

للشيخ محود الألوسي

حرف السين

كتاب السنن

لابن ماجة القزويني

السيرة الحلبية

لعليّ بن برهانالحلبي

السراج المنير

للخطيب الشربيني

سير أعلام النبلاء

للذهبي

سفينة الراغب

للشيخ محمد راغب المصري

السيرة النبوية

لابن هشام الأنصاي

٢٥٩

حرف الشين

شرح الألفية

للعراقي

شرح نهج البلاغة

لابن أبي حديد المعتزلي

الشيعة في الميزان

للشيخ محمد جواد مغنية

شذرات الذهب

لابن العماد الحنبلي

شيخ المضيرة

للشيخ محمود أبو ريّة المصري

حرف الصاد

صحيح البخاري

لمحمد بن اسماعيل البخاري

الصواعق الإلهيّة

للشيخ سليمان النجدي

حرف الطاء

طبقات أعلام الشيعة

للشيخ آغا بزرك الطهراني

الطبقات الكبير

لابن سعد كاتب الواقدي

حرف العين

عقائد الإمامية

للشيخ محمد رضا المظفر

العلم الشامخ

للمقبلي

علل الحديث

لابن أبي حاتم

عقيدة الشيعة

للسيد حسين مكي

٢٦٠