و
[ الصَّوَّة ] : الصوت ، وأصلها : صَوْيَة.
فُعْلٌ ، بضم الفاء
ح
[ الصُّوْح ] : جانب الجبل ، وجانب الوادي ، وله صُوحان.
ولم يأت في هذا الباب جيم.
ر
[ الصُّوْر ] : القَرْنُ الذي يُنفخ فيه ، قال (١) :
نحن نفخناهم غداة الجمعين |
|
نفخاً شديداً لا كنفَخِ الصُّوْرين |
قال الله عزوجل : ( وَنُفِخَ فِي الصُّورِ )(٢) قيل : هو شِبْهُ قَرْنٍ يَنفخ فيه المَلَك.
وقيل : الصُّوْر : جمع صُوْرَة ، مثل بُسْر وبُسْرَة ، ومعنى : ( نُفِخَ فِي الصُّورِ ) أي في صُوَرِ الخلق فعادت فيها الحياة.
ف
[ الصوف ] : معروف ، وعن ابن عباس (٣) : « نهى النبي عليهالسلام عن بيع الصوف على ظهور الغنم » قال الفقهاء : يجوز بيعه إِذا كان على ظهر المذكّى ، فأما على ظهر الحي فلم يُجِزْه أبو حنيفة والشافعي ، وعن مالك وأبي يوسف : يجوز بيعه.
ويقال : أَخذ بصوف رقبته ، وبطَوْف رقبته : بمعنى.
__________________
(١) الرجز في اللسان ( صور ) دون عزو ، وهو شاهد على القرن بدلالته الأصلية وروايته :
نحن نطحناهم غداة الجمعين |
|
نطحاً شديداً لا كمطح الصورين |
(٢) سورة الكهف : ١٨ / ٩٩ ، ويس : ٣٦ / ٥١ ، والزمر : ٣٩ / ٦٨ ، وق : ٥٠ / ٢٠.
(٣) هو من حديث لابن عباس أخرجه الدارقطني في سننه : ( ٣ / ١٤ ـ ١٥ ) وانظره ورأي الفقهاء في الأم للشافعي : ( ٣ / ١١٨ ) وما بعدها ، والبحر الزخار للمرتضى : ( ٣ / ٣٢١ ـ ٣٢٢ ).
و [ فُعْلَة ] ، بالهاء
ب
[ الصُّوْبة ] : كالصُّبْرة ، يقال : دخلْتُ عليه وإِذا الدنانير صُوْبَةٌ بين يديه.
ر
[ الصُّوْرة ] : واحدة الصُّوَر ، وهي الخِلقة.
والصورة : عند أهل العلم بالنجوم ، عشر دُرج من كل برج لكل كوكب من الأفلاك السبعة يُستدل بها على صورة المولود وظاهر أمره.
ف
[ الصُّوْفة ] : واحدة الصوف.
ويقال : أخذه بصوفة قفاه : أي بالشعر السائل في نُقرة القفا.
وصُوْفَة : قومٌ من بني تميم كانوا في الجاهلية يخدمون الكعبة ، ويجيزون الحاج ، وكان يقال في الحج : أجيزي صوفة. قال أبو عبيدة : هم قبائل تجمَّعوا وتشبَّكوا كما يتشبك الصوف.
و
[ الصُّوَّة ] : واحدة الصُّوَى ، وهي الأعلام المنصوبة من الحجارة ، ويجمع على الأصواء ، قال (١) :
ترى أصواءها متجاورات |
|
على الأشراف كالرُّفَق العزين |
والصُّوَّة : مختلَف الرياح ، وجمعها : صُوىً ، وأصلها : صُوْيَة.
__________________
(١) عجز بيت لأبي ذؤيب الهذلي ، ديوان الهذليين : ( ١ / ١٠٤ ) ، وصدره :
نام الخلي وبت الليل مشتجراً
والبيت في اللسان والتكملة ( صَوب ) وروايتهما : « إنّي أرقت فبت .. ». إلخ.
فَعَلٌ ، بفتح الفاء والعين
ب
[ الصاب ] : شجرٌ مُرٌّ ، ويقال : هو الصَّبِرُ ، قال :
كأنَّ عينيَّ فيها الصاب مذبوح
ت
[ صات ] : رجلٌ صات : شديد الصوت ، قال (١) :
كأنني فوق أقبّ سَهْوَقٍ |
|
جأبٍ إِذا عَشَّر صاتِ الإِرنانْ |
د
[ الصاد ] : هذا الحرف ، يقال : كتب صاداً حسنة.
ع
[ الصاع ] : مكيال ، وجمعه : أصواع وأَصْوُع ، وفي الحديث (٢) : « نهى النبي عليهالسلام عن بيع الطعام حتى يختلف فيه الصاعان : صاع البائع وصاع المشتري » واختلف الفقهاء في كمية صاع النبي عليهالسلام ، فقال إِبراهيم وأبو حنيفة ومحمد وزفر : هو ثمانية أرطال بالكوفي ؛ وقال سفيان : هو ستة أرطال ، وقال أبو يوسف ومالك والشافعي : هو خمسة أرطال وثلث بالكوفي.
والصاعُ : المطمئن من الأرض ، قال المسيب بن علس (٣) :
مَرِحَتْ يداها للنجاء كأنما |
|
تكرُو بكفيّ لاعبٍ في صاع |
__________________
(١) الشاهد للمرار الفَقْعسي كما في اللسان ( سهق ) وتحرف إِلى « النظَّار » في ( صوت ) ، والسَّهْوَقُ : الطويل ، والجأب : الغليظ من حمر الوحش ، وعَشَّرَ : تابع نهيقه كأنه نهق عشراً. والمرَّار : شاعر إِسلامي أموي ـ انظر الشعر والشعراء : ( ٤٤٠ ـ ٤٤١ ) والأعلام : ( ٧ / ١٩٩ ).
(٢) هو من حديث جابر عند ابن ماجه في التجارات ، باب : النهي عن بيع الطعام قبل ما لم يقبض ، رقم (٢٢٢٨) وفيه « حتى يجري فيه الصاعان » بدل « يختلف » ، وانظر البحر الزخار : ( ٣ / ٣٢٨ ).
(٣) البيت من قصيدة له في المفضليات : (٣١٣) ، وفي ترجمته في الشعر والشعراء : (٨٤) وفيه « مَاقِطٍ » بدل « لاعبٍ » ، وفي اللسان ( كرو ) والتاج ( صوع ) ورواية أوله فيه « مَرِجت » تحريف. والمُسَيَّب سبقت ترجمته.
ويقال : الصاع أيضاً : حيث تَفْحَص النعامة من الأرض.
ف
[ الصاف ] : كبشٌ صاف : أي كثير الصوف.
و [ فعلة ] ، بالهاء
ب
[ الصابة ] : يقال : في عقل فلان صابة : أي كأن به جنوناً أصابه.
ر
[ الصارة ] : يقال : الصارة : أرض ذات شجر.
وصارة : اسم جبل.
فُعَلٌ ، بضم الفاء
ر
[ الصُّوَر ] : جمع : صورة ، قال الله تعالى : ( فَأَحْسَنَ صُوَرَكُمْ )(١).
ي
[ الصُّوى ] : جمع : صُوَةٍ ، وهي الأعلام المنصوبة في الفيافي المجهولة ، وفي حديث (٢) أبي هريرة : « إِن للإِسلام صوىً ومناراً كمنار الطريق ». قال أبو النجم (٣) :
بين طريقِ الرُّقَقِ القوافلِ |
|
وبين أميالِ الصُّوى المَواملِ |
__________________
(١) سورة غافر : ٤٠ / ٦٤ والتغابن : ٦٤ / ٣.
(٢) أخرجه الحاكم في المستدرك ( ١ / ٢١ ) وأبو نعيم في الحلية ( ٥ / ٢١٧ ) وأبو عبيد عن يحيى بن سعيد عن ثور في غريب الحديث : ( ٢ / ٢٧٣ ) ؛ وهو في الفائق : ( ٢ / ٢٠ ) والنهاية : ( ٣ / ٦٢ ).
(٣) البيت في ديوانه : (١٨٥) وغريب الحديث : ( ٢ / ٢٧٤ ) واللسان ( صوى ).
و [ فِعَل ] بكسر الفاء
ر
[ الصِّوَر ] : لغة في الصُّوَر ، وعلى هذه اللغة أنشد بعضهم هذا البيت (١) :
أشبهْنَ من بقرِ الخَلْصاء أعينها |
|
وهُنَّ أحسنُ من صِيرانةِ صِورا |
الزيادة
مَفْعَل ، بفتح الميم والعين
م
[ مَصامُ ] ، الفرس ومصامَتُه ، بالهاء : موقفه ومقامه.
و [ مَفْعُل ] ، بضم العين
ب
[ المَصُوبة ] : المصيبة.
مِفْعَل ، بكسر الميم
ل
[ المِصْوَل ] : شيء يُنقع فيه الحنظل لتذهب مرارته.
فَعّال ، بالفتح وتشديد العين
ر
[ الصَّوّار ] بن عبد شمس : اسم ملك من ملوك حمير (٢).
__________________
(١) البيت لذي الرمة : ديوانه (١١٥١) وروايته فيه :
اشبهنه النظرة الأولى وبهجته |
|
وهن أحسن منه يعدما صورا |
قال محققه : « وفي المخصص ومعجم البلدان والصحاح واللسان والتاج ( صور ) رواية جيدة للبيت » ـ وذكر رواية المؤلف هنا.
(٢) هو : الصوّار بن عبد شمس بن وائل بن الغوث بن جيدان بن قطن بن عريب بن زهير بن أيمن بن الهميسع ابن حمير ، وجعل الهمداني جميع تبابعة اليمن من ولد الصوار ، وخالفه نشوان وابنه محمد ، وقد تقدم هذا الحديث.
ن
[ الصَّوّان ] : الحجارة الصُّلْبة ، الواحدة : صَوّانة بالهاء ، قال : (١)
تتقي المَرْوَ وصَوّان الحصى |
|
بوقاحٍ بحمرٍ غيرِ مَعِرّ |
فَعَال ، بالفتح والتخفيف
ب
[ الصواب ] : الاسم من أصاب في القول والفعل ، قال الله تعالى : ( وَقالَ صَواباً )(٢).
و [ فُعال ] بضم الفاء
ح
[ الصُّواح ] : يقال : إِن الصُّواح : عَرَق الخيل خاصة ، قال : (٣)
جلينا الخيلَ دامية كُلاها |
|
يُشَنَّ على سنابكها الصُّواحُ |
ر
[ الصُّوار ] : لغة في الصَّوار.
ع
[ الصُّواع ] : إِناءٌ يُشرب فيه ؛ قال الله تعالى : ( قالُوا نَفْقِدُ صُواعَ الْمَلِكِ )(٤).
قال ابن عباس : الصُّواع : كل إِناءٍ يُشرب فيه.
قال الزَّجّاج : الصُّواع والصاع : واحد يذكّر ويؤنث.
ن
[ الصُّوّان ] : لغةٌ في الصِّوان الذي يُصان فيه المتاع.
__________________
(١) البيت للمرار بن منقذ العدوي واسمه زياد ، والبيت من قصيدة له في المفضليات : ( ١ / ٤١٤ ) ، والمرار من شعراء الدولة الأموية توفي نحو سنة : ( ١٠٠ ه/ ٧١٨ م ).
(٢) سورة النبأ : ٧٨ / ٣٨ ( يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ وَالْمَلائِكَةُ صَفًّا لا يَتَكَلَّمُونَ إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمنُ وَقالَ صَواباً ).
(٣) البيت دون عزو في اللسان ( صوح ).
(٤) سورة يوسف : ( ١٢ / ٧٢ ) وتمامها ( ... وَلِمَنْ جاءَ بِهِ حِمْلُ بَعِيرٍ وَأَنَا بِهِ زَعِيمٌ ).
و [ فُعَالة ] بالهاء
ح
[ الصُّواحة ] : ما يبقى من الشَّعر إِذا تصوّح.
فِعَال ، بالكسر
ر
[ الصَّوار ] : القطيع من البقر.
والصِّوار : القليل من المِسْك ، والجميع : أصورة.
وقيل : الصِّوار : وعاء المسك ، قال (١) :
إِذا لاح الصُّوار ذكرتُ ليلى |
|
وأذكرها إِذا نَفَحَ الصِّوارُ |
ن
[ الصِّوان ] : صِوان الثوب والمتاع : ما يُصان فيه.
فَعْلان ، بفتح الفاء
م
[ الصَّوْمان ] : رجلٌ صَوْمان : أي صائم.
و [ فُعْلان ] ، بضم الفاء
ح
[ صَوْحان ] : من أسماء الرجال.
ف
[ صُوْفان ] : قومٌ من قبائل شتّى تَجَمّعوا في الجاهلية ، يخدمون الكعبة ، ويجيزون الحاج (٢) ،
__________________
(١) البيت في اللسان والصحاح والأساس والتاج ( صور ) دون عزو ، ونسب في العباب إِلى بشار ، وهو في المقاييس : ( ٣ / ٣٢ ). قال ابن فارس : اخلق به أن يكون مصنوعا. والصُّوار الأولى : قطيع البقر ، والثانية : وعاء المسك.
(٢) وتقدم ذكر بني صوفة من بني تميم ـ بناء فُعْلَة ـ وكانوا يجيزون الحجاج .. إِلخ. وانظر اللسان والتاج ( صوف ).
قال (١) :
حتى يُقال أجيزوا آل صُوْفانا
والصُّوفان : نبتٌ أزغب.
و [ فُعْلانة ] ، بالهاء
ف
[ الصُّوْفانة ] : المرأة القصيرة الزَّغْبَاء.
ومن المنسوب
ف
[ الصوفاني ] : كبشٌ صوفاني : كثير الصوف.
__________________
(١) لأوس بن مَغْراء السعدي كما في الشعر والشعراء : (٤٣٢) ، وصدره :
ولا يريمون في التعريف موقفهم |
|
...................................... |
وبعده :
مجداً بناه لنا قدماً أوائلنا |
|
وأورثوه طوال الدهر أخرانا |
والبيت الشاهد في اللسان والتاج ( صوف ).
الأفعال
فَعَلَ بفتح العين ، يَفْعُل بضمها
ب
[ صاب ] المطرُ مكان كذا صَوباً : إِذا وقع ، فهو صائب.
وصاب : إِذا نزل ، قال (١) :
فلستَ لإِنْسِيٍّ ولكن لِمَلأَكٍ |
|
تَنَزَّلَ من جوِّ السماءِ يَصُوْبُ |
ويقال للشدة إِذا نزلت : صابت بِقِرٍّ. وقيل : معناه : صار الشيء في قراره.
وصابَ السهمُ صَيْبوبَةً : إِذا قصد الرَّمِيَّة ، قال (٢) :
أبى الحُسّادُ بي إِلا وقوعاً |
|
بِرَمْيٍ ما يَصُوبُ له السهامُ |
أي : يرمونه بما ليس فيه.
ح
[ صاح ] : الصَّوْح : الشَّق.
ر
[ صار ] إِليه : أي أماله ، قال لبيد (٣) :
مِنْ فَقْدِ مولىً تصورُ الحيَّ جفنتُهُ |
|
أو رزء مالٍ ورزء المالِ يُجتبر |
أي تُميل جفنته الحيَّ إِليها ليأكلوا منها. وفي حديث (٤) مجاهد أنه كره أن تَصُور شجرة مثمرة : أي تميلها فيضعفها ويقلُّ ثمرها.
وقيل : يعني قطعها ، وفي حديث (٥) عمر في ذكر العلماء : « تتعطف عليهم بالعلم قلوب لا تَصُوْرها الأحلام ».
ويقال : صارَ عنقه صِوَراً.
وصارَه : أي قطعه.
__________________
(١) ينسب البيت إِلى عدد من الشعراء كما في اللسان ( صوب ) وانظر حديثه عن التصرفِ في أَلوكة ومالك ومَلَك وملائكة ومَلأَك.
(٢) لم نجد البيت.
(٣) ديوانه : (٥٧).
(٤) هو في الفائق للزمخشري : ( ٢ / ٣٢١ ) والنهاية لابن الأثير : ( ٣ / ٦٠ ).
(٥) حديثه في الفائق : ( ٢ / ٣٢١ ) والنهاية : ( ٣ / ٥٩ ).
وصارَه : أي جمعه. ويفسَّر على هذه الوجوه جميعاً قول الله تعالى : ( فَصُرْهُنَ إِلَيْكَ )(١) ويقرأ أيضاً فَصِرْهِنَ إِلَيْكَ بالكسر. قال أبو عبيدة : « معنى القراءة بالضم : أي اجمعهنَّ ، ومعنى القراءة بالكسر : أي قطِّعْهُنَّ ».
ع
[ صاعَ ] : يقال : صاع الرجل الإِبلَ : إِذا أتاها من نواحيها.
وصاع أقرانه في الحرب.
ويقال : صعت الشيءَ : إِذا فرّقته.
غ
[ صاغ ] : صَوْغُ الذهب والفضة : معروف.
ويقال : صاغه الله عزوجل صيغةً حسنة.
وصاغ الكذب صَوْغاً ، وفي الحديث (٢) : قيل خرج الدَّجّال فقال أبو هريرة : كذبة كذبها الصَّوّاغون.
ومن ذلك الصَّوَّاغ في عبارة الرؤيا : هو الكذاب.
ف
[ صَاف ] : صاف الكبشُ : إِذا كثر صوفه ، وكبشٌ صائف.
وصاف عنه : أي عَدَل. وصاف السهمُ عن الهدف : إِذا عدل.
ل
[ صال ] : صال عليه صولةً وصَوْلاً : إِذا وثب. يقال في المثل : « رُبَّ قولٍ أشدُّ من صَوْل » (٣).
وصال عليه : إِذا علاه.
وصالَ العَيْر : إِذا حَمَلَ على العانة.
__________________
(١) سورة البقرة : ٢ / ٢٦٠ وانظر في قراءتها فتح القدير : ( ١ / ٢٨٢ ـ ٢٨٣ ).
(٢) خبر أبي هريرة بلفظه في الفائق : ( ٢ / ٢٨٤ ) والنهاية : ( ٣ / ٦١ ).
(٣) المثل رقم (١٥٣٨) في مجمع الأمثال ( ١ / ٢٩٠ ).
م
[ صامَ ] : الصوم والصيام : الإِمساك عن الأكل والشرب والجِماع ، رجلٌ صائمٌ ، والجميع : صُوَّم وصُوّام وصُيّام ، قال الله تعالى : ( فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ )(١).
وأصل الصوم : الإِمساك. قال الله تعالى : ( إِنِّي نَذَرْتُ لِلرَّحْمنِ صَوْماً )(٢). قيل : يعني الصيام. وقيل : يعني الصمت ، والصوم : الصمت.
يقال : صامت الريحُ صوماً : إِذا ركدت.
وصامَ الماءُ : إِذا دام.
وصام النهار : إِذا استوت الشمس في وسط السماء وقام الظل ، قال امرؤ القيس (٣) :
فدعها وسلِّ الهمّ عنك بِجَسْرَةٍ |
|
أَمونٍ إِذا صام النهارُ وهَجّرا |
والصوم : القيام ؛ والصائم : القائم ، قال (٤) :
خيلٌ صيامٌ وخيلٌ غير صائمةٍ |
|
تحت العجاج وأخرى تعلك اللجما |
وقال الأجدع بن مالك (٥) :
ويومٍ في مجالسنا قعوداً |
|
لدى أكنافنا خيلٌ صيامُ |
__________________
(١) سورة البقرة : ٢ / ١٨٥.
(٢) سورة مريم : ١٩ / ٢٦ ( فَكُلِي وَاشْرَبِي وَقَرِّي عَيْناً فَإِمَّا تَرَيِنَّ مِنَ الْبَشَرِ أَحَداً فَقُولِي إِنِّي نَذَرْتُ لِلرَّحْمنِ صَوْماً فَلَنْ أُكَلِّمَ الْيَوْمَ إِنْسِيًّا ).
(٣) ديوانه : (٦٣) والرواية في أوله « فدع ذا » وذكر محققه رواية « فدعها » وجاء في الديوان أيضاً « ذمول » بدل « أمون ». والبيت في اللسان ( صوم ).
(٤) جاء البيت معزوا إِلى النابغة في اللسان ( صوم ) وليس في ديوانه وله قصيدة في الديوان على هذا الوزن والروي.
(٥) ليس في شعره في كتاب شعر همدان وأخبارها ، وليس في تراجم شعراء همدان في الجزء العاشر من الإِكليل.
ن
[ صانَ ] : صُنْت الشيءَ صَوْناً وصيانةً.
وصان الفرسُ : إِذا قام على طرف حافره ، قال النابغة (١) :
وما حاولتما بقيادِ خيلٍ |
|
يصون الوردُ منها والكميتُ |
فَعِل بالكسر ، يفعَل بالفتح
ر
[ صَوِر ] : الصَّوَر : المَيْل ، والنعت : أصور ، والجميع : صُوْر ؛ وفي حديث (٢) عكرمة : « حملة العرش كلهم صُوْر » ؛ أي مائلةٌ أعناقهم ، قال ذو الرمة (٣) :
على أنني في كل سيرٍ أسيره |
|
وفي نظري من نحو دارك أَصْوَرُ |
ف
[ صَوِف ] : كبشٌ أَصْوَف : أي كثير الصوف.
ى
[ صَوِيَ ] : حكى بعضهم : صَوِي الشيءُ صوىً : إِذا يبس ، فهو صاوٍ.
الزيادة
الإِفعال
ب
[ الإِصابة ] : أصاب ، نقيض أخطأ ، قال : وما الناس إِلا مخطئ ومصيب
ويقال : رماه فأصابه.
وأصاب مُنْيَتَهُ : إِذا نالها.
__________________
(١) ديوانه : (٤٢) ، واللسان ( صون ) والرواية فيه « فيها » بدل « منها ».
(٢) حديث عكرمة في الفائق للزمخشري : ( ٢ / ٣٢١ ) والنهاية لابن الأثير : ( ٣١ / ٦٠ ).
(٣) ديوانه : ( ٢ / ٦١٧ ) وروايته : « أرضك » بدل « دارك » وذكر محققه رواية « دارك ».
وأصابه أمر : أي ناله ، قال الله تعالى : ( مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِما كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ )(١) قرأ نافع وابن عامر بحذف الفاء ، وأثبتها الباقون.
وأصاب : بمعنى أراد في قوله تعالى : ( رُخاءً حَيْثُ أَصابَ )(٢).
ر
[ الإِصارة ] : أصار الشيءَ ، وصاره : أي أماله.
ف
[ الإِصافة ] : يقال : أصاف الله تعالى عنه الشر : أي عدله عنه.
التفعيل
ب
[ التصويب ] : صَوّب قولَه : إِذا نسبه إِلى الصواب.
وصَوَّب رأسَهُ : إِذا خفضه ، وعن عائشة في صفة صلاة (٣) النبي عليهالسلام : « كان إِذا ركع لم يُشخص رأسه ولم يُصَوِّبه ، ولكن بين ذلك ».
ت
[ التصويت ] : صَوَّت : إِذا صاح.
ح
[ التصويح ] : صَوَّحت الريحُ البقلَ : إِذا أيبسته.
وصَوَّح البقلُ : إِذا يبس ، يتعدى ولا يتعدى ، قال ذو الرمة (٤) :
وصوَّح البقلَ نأّاجٌ تجيءُ به |
|
هَيْفٌ يمانيةٌ في مَرِّها نَكَبُ |
ر
[ التصوير ] : صَوَّره الله عزوجل ، من
__________________
(١) سورة الشورى : ٤٢ / ٣٠ ( وَما أَصابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِما كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُوا عَنْ كَثِيرٍ ) وأثبت قراءة نافع في فتح القدير : ( ٤ / ٥٣٨ ) ، وذكر القراءةَ بالفاء أيضاً وحسَّنها.
(٢) سورة ص : ( ٣٨ / ٣٦ ( فَسَخَّرْنا لَهُ الرِّيحَ تَجْرِي بِأَمْرِهِ رُخاءً حَيْثُ أَصابَ ).
(٣) هو من حديث لها أخرجه أبو داود في الصلاة ، باب : السكتة عند الافتتاح ، رقم (٧٨٣) وابن ماجه في إِقامة الصلاة ، باب : الركوع في الصلاة ، رقم (٨٦٩) وأحمد في مسنده : ( ٦ / ٣١ ، ١٩٤ ).
(٤) ديوانه : ( ١ / ٥٤ ) ، واللسان : ( صوح ، هيف ) وجاء في اللسان والتاج : ( صوع ) ورواية أوله « وصوّع .. » إلخ
الصورة ، قال تعالى : ( وَصَوَّرَكُمْ فَأَحْسَنَ صُوَرَكُمْ )(١).
ن
[ التصوين ] : يقال : صوَّنه : إِذا أكثر صَوْنَه.
ي
[ التصوية ] : صوَّى أخلاف الشاةِ (٢) تصويةً : إِذا يبَّسها ليكونَ أسمنَ لها.
ويقال : صوّى لإِبله فحلاً : إِذا ربّاه ، قال (٣) :
صوّى لها ذا كِدْنَةٍ جُلْذِيّا
المفاعَلة
ل
[ المصاولة ] : المواثبة ؛ وفي دعاء (٤) النبي عليهالسلام : « اللهم بك أجاول وبك أصاول ».
الانفعال
ت
[ الانصيات ] : يقال : دُعي فانصات ، من الصوت : أي أجاب.
ويقال : انصات الرجلُ : إِذا طال عمره ، فكأنه يستقبل شبابه ،
__________________
(١) سورة غافر : ٤٠ / ٦٤ ، وسورة التغابن : ٦٤ / ٣.
(٢) في ( م ، ل ١ ) : « الناقة ».
(٣) الشاهد في اللسان ( صوى ) وتبعا له في حاشية التاج ( خيف ) منسوب إِلى الفَقْعَسي دون ذكر اسمه.
وبعده :
أخيف كانت أمّه صفيّا
(٤) أخرجه أحمد في مسنده ( ٤ / ٣٣٢ و ٣٣٣ ) والدعاء في النهاية : ( ٣ / ٦١ ) وفي رواية : « أصول ».
قال ( سَلَمَةُ بن الخُرْشُب الأنماري ) (١) يصف رجلاً من المعمَّرين :
ونصرُ بنُ دَهمانَ الهُنَيْدَةَ عاشها |
|
وتسعين حولاً ثم قُوِّمَ فانصاتا |
يروى أنه بعد هذه المدة نبت له بعد الشيب شعرٌ أسود ؛ والله تعالى أعلم.
ويقال : إِن الانصيات : الذهاب في توارٍ.
ح
[ الانصياح ] : انصاح : أي انشق ، قال يصف القيعان (٢) :
ما بين مرتتقٍ منها ومُنصاحِ
ر
[ الانصيار ] : صُرْتُ الشيَ فانصار : أي أملته فمال ، قال العجاج (٣) في ذكر امرأة :
وكَفَلٍ ينصارُ لانصيارها |
|
على اليمين وعلى يسارها |
أي : يميل إِذا مالت لِعِظَمِه.
ع
[ الانصياع ] : انصاع : إِذا انفتل راجعاً.
__________________
(١) جاء اسم الشاعر في الأصل ( س ) وحدها ، والبيت له أول ثلاثة أبيات في اللسان ( صوت ) وسلمة بن الخرشب الأنماري جاء مصحفاً في اللسان ( الأنباري ) وهو شاعر جاهلي كان معاصراً لعروة بن الورد ، وله قصيدتان في مفضليات الضبي : ( ١ / ١٦٤ ـ ١٩٤ ) ، وانظر ترجمة نصر بن دهمان الغطفاني في الأعلام : ( ٨ / ٢٢ ).
(٢) عجز بيت لعَبِيْد بن الأبرص ، ديوانه : (٥٤) ، وروايته كاملاً :
فأصبح الروض والقيعان ممرعة |
|
من بين مرتفق منها ومنطاح |
فلا شاهد فيه ، وروايته في اللسان ( صوع ) كرواية المؤلف ، وروايتهما أحسن من رواية الديوان.
(٣) جاء في الأصل ( س ) : « قال العجاج » ، وفي ( م ) : « قال الطرماح » وفي ( ل ١ ) : « قال الراجز » ، وليس في ديوان العجّاج ولا ديوان الطِّرمَاح ، ولم نجده في مراجعنا.
الاستفعال
ب
[ الاستصواب ] : استصاب قولَه وفعله واستصوبه أيضاً ، على الأصل : أي عدَّه من الصواب.
التَّفَعُّل
ب
[ التصوُّب ] : التَّسَفُّل.
ح
[ التَّصَوُّح ] : تشقُّقُ الشعر وتناثُره.
ويقال : تصوَّح البقلُ : إِذا يبس وتشقق.
ر
[ التصوُّر ] : صوَّره الله عزوجل فتصوَّرَ.
ويقال : طعنه فتصوّر : أي سقط.
ع
[ التصوُّع ] : تصوَّع النبتُ : إِذا هاجَ.
والتصوّع : التفرق.
التفاعل
ل
[ التصاول ] : تصاولَ الفحلانِ : إِذا تواثبا.
باب الصّاد والياء وما بعدهما
الأسماء
فَعْل ، بفتح الفاء وسكون العين
ح
[ الصَّيْح ] : يقولون : لقيت قبل كلِ صَيْحٍ ونَفْر (١).
فالصَّيْح : الصياح ، والنفر : التفرق.
وصَيْحٌ : قصرٌ من قصور ملوك حمير باليمن.
ولم يأت في هذا الباب جيم.
د
[ الصَّيْد ] : معروف ، قال الله تعالى : ( أُحِلَّ لَكُمْ صَيْدُ الْبَحْرِ )(٢).
ف
[ الصيف ] : معروف ، قال الله تعالى : ( رِحْلَةَ الشِّتاءِ وَالصَّيْفِ )(٣).
والصيف : المطر الذي يأتي في ذلك الوقت.
و [ فَعْلة ] بالهاء
ح
[ الصَّيْحَة ] : العذاب ، وأصلها من الصياح ، قال الله تعالى : ( إِنَّا أَرْسَلْنا عَلَيْهِمْ صَيْحَةً )(٤).
__________________
(١) أصل القول من الأمثال ، وهو المثل رقم (٣٢٦٦) في مجمع الأمثال ( ٢ / ١٨٢ ) ، ونصُّه :
« لَقِيْتُهُ قبلَ كلِّ صَيْحٍ ونَفْرٍ »
(٢) سورة المائدة : ٥ / ٩٦ ( أُحِلَّ لَكُمْ صَيْدُ الْبَحْرِ وَطَعامُهُ مَتاعاً لَكُمْ وَلِلسَّيَّارَةِ ... ) الآية.
(٣) سورة قريش : ١٠٦ / ٢ ( إِيلافِهِمْ رِحْلَةَ الشِّتاءِ وَالصَّيْفِ ).
(٤) سورة القمر : ٥٤ / ٣١ ( إِنَّا أَرْسَلْنا عَلَيْهِمْ صَيْحَةً واحِدَةً فَكانُوا كَهَشِيمِ الْمُحْتَظِرِ ).
و [ فَعْل ] ، من المنسوب
ف
[ الصَّيْفي ] : الصيفيون : أولاد الرجل بعد كبره ، قال (١) :
[إِنّ بَنِيَّ صِبْيَةٌ](٢)صَيْفِيُّوْنْ |
|
أفلح من كان له ربعيون |
الربعيون : أولاد الشباب.
والصيفي : المنسوب إِلى الصيف.
وصَيْفي : من أسماء الرجال.
فِعْلٌ ، بكسر الفاء
ت
[ الصِّيْت ] : الذكر الحسن [ وأصله من الصوت ](٣) وهو من الواو ، يقال : ذهب صيته في الناس.
ر
[ الصِّيْر ] : الشِّق في الباب ؛ وفي الحديث (٤) : « من نظر من صِيْر باب من غير إِذن فعينه هَدْرٌ ». قال الشافعي : إِذا اطّلع رجلٌ إِلى بيت رجل فنظر إِلى حرمته ففقأ عينَه فلا ضمان عليه. وهو مرويٌّ عن مالك. وعن أبي حنيفة : هو ضامن.
والصِّيْر : الصَّحناة (٥).
ويقال : فلانٌ على صِيْر أمر : أي على إِشراف من قضائه.
__________________
(١) تقدم البيت في باب الراء مع الباء ، بناء ( ربعي ) وكان الاستشهاد به صحيحاً ، وجاء هنا في كل النسخ : « إن بني ضبة هم ... » وهو خطأ صححناه مما سبق ومن المراجع ـ انظر اللسان والتاج ( ربع ، صيف ) ـ وينسب الشاهد وهو في الشكوى إِلى أكثم بن صيفي ، وإِلى سعد بن مالك بن ضبيعة.
(٢) ما بين المعقوفين ليس في الأصل ( س ) وأُضِيف من ( ل ١ ، ت ، م ١ ) ، ومما سبق في الأصل ( س ) في ( كتاب الراء ) باب ( الراء والباء وما بعدهما ).
(٣) لم نجده بهذا اللفظ ، وفي النهاية : ( ٣ / ٦٦ ) « من اطَّلع من صير باب فقد دَمَر. » وَدَمَرَ : دَخَل.
(٤) والصحناة والصِّير : إِدَامٌ يُتَّخَدُ من السمك.
ص
[ الصِّيْص ] : التمر الذي لا يشتد نواه ، لغةٌ في الشِّيص ، وهي لغة بني الحارث بن كعب.
ق
[ الصِّيْق ] ، بالقاف : الغبار ؛ وهو في شعر رؤبة (١) « الصِّيَق » ، بفتح الياء للضرورة. ويقال : هو جمع صِيْقة ، ويقال : بل هما لغتان مثل النِّطْع والنِّطَع.
ويقال : إِن الصِّيْق أيضاً الريح المنتنة ، وأصله نبطي.
والصِّيْق : بطن من ربيعة بن نزار.
ن
[ الصِّيْن ] : جيلٌ من الناس. وهم ولد الصين بن يافث بن نوح عليهالسلام ، قال أسعد تبع :
وبالصين صيرنا نقيباً وعاملاً
وقال أيضاً :
ومن الصين قد وطئنا بلاداً |
|
فملكنا كبيرها والوليدا |
وفي الحديث (٢) : « اطلبوا العلم ولو بصين الصين » أي اطلبوه ولو كان بأبعد مكان ».
ودارُ صيني : منسوب إِلى الصين.
و [ فِعْلَة ] بالهاء
ر
[ الصِّيْرة ] : حظيرة الغنم ونحوها.
غ
[ الصَّيْغة ] : الصياغة.
__________________
(١) يقصد بذلك قوله في ديوانه : (١٠٦) ـ :
ركبن في مجدول أرساغ وثق |
|
يتركن ترب الأرض مجنون الصيق |
(٢) الحديث على شهرته ليس في أمهات الحديث ، وهو ضعيف إِن لم يكن موضوعاً ، وقد أخرجه من حديث أنس مرفوعاً ابن عبد البر في جامع بيان العلم : ( ١ / ٧ ـ ٨ ) ، والخطيب البغدادي في تاريخه : ( ٩ / ٣٦٤ ) وذكره ابن الجوزي في « الموضوعات » ، وأقره السخّاوي في المقاصد الحسنة.
فَعَلٌ ، بفتح الفاء والعين
خ
[ الصّاخُ ] : في كتاب الخليل (١) : الصاخ : جمع صاخَة ، بالخاء معجمة ، وهو ورمٌ في العظم من كدمة يبقى أثره ، قال (٢) :
بِلَحْيَيْه صاخٌ من صدام الحوافرِ
وقومٌ من أهل اليمن يسمون ضرباً من الصدف أبيض : صاخاً.
د
[ الصاد ] : قدور النحاس في قول حسان (٣) :
رأيت قدور الصاد حول بيوتنا
والصاد : الصيد.
و [ فَعَلة ] ، بالهاء
خ
[ الصاخة ] ، بالخاء معجمةً : من الورم ، والجمع : صاخٌ وصاخات.
ر
[ صارة ] : اسم موضع (٤).
همزة
[ الصاءة ] ، مهموز : الماء الذي يكون في السَّلَى (٥).
__________________
(١) يُنظر قوله في العين.
(٢) الشاهد في اللسان ( صيخ ) دون عزو ، وفي التكملة جاء في ( صوخ ).
(٣) صدر بيت له في ديوانه : (٢١٨) ، وروايته كاملاً :
حسبت قدور الصاد حول بيوتنا |
|
قنابل دهما في المحلة صيّما |
والقنابل : الجماعات من الخيل ، وروايته في اللسان ( صيد ) :
رأيت قدور الصاد حول بيوتنا |
|
قبائل سحماً في المحلة صيّما |
(٤) جبل قرب فيد ، وقيل : بالصمد بين تيماء ووادي القرى ، انظر ياقوت : ( ٣ / ٣٨٨ ).
(٥) السلى : الجلدة فيها الولد من الناس والمواشي ، وهي المشيمة. ( المحيط ).