النفس والروح وشرح قوامها

محمّد بن عمر بن الحسن بن الحسين التيمي البكري [ فخر الدين الرازي ]

النفس والروح وشرح قوامها

المؤلف:

محمّد بن عمر بن الحسن بن الحسين التيمي البكري [ فخر الدين الرازي ]


المحقق: الدكتور محمد صغير حسن المعصومي
الموضوع : علم‌النفس والتربية والاجتماع
الناشر: الأبحاث الإسلاميّة
الطبعة: ٠
الصفحات: ٢١٨

(أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِها أَوْ آذانٌ يَسْمَعُونَ بِها) ـ (الحج (٢٢) ـ ٤٦)

(لا يُؤاخِذُكُمُ اللهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمانِكُمْ) ـ (البقرة ٢٢٥ ، مائدة ٩٢)

(لَنْ يَنالَ اللهَ لُحُومُها وَلا دِماؤُها وَلكِنْ يَنالُهُ التَّقْوى) ـ (الحج ـ ٣٧)

(وَحُصِّلَ ما فِي الصُّدُورِ) ـ (العاديات (١٠٠) ـ ١٠)

(لَهُمْ قُلُوبٌ لا يَفْقَهُونَ بِها) ـ (الاعراف ٧٨)

(لِمَنْ كانَ لَهُ قَلْبٌ) ـ (ق ـ ٣٧)

(فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ ، خَتَمَ اللهُ عَلى قُلُوبِهِمْ) ـ (البقرة ـ ١٧)

(وَقالُوا قُلُوبُنا غُلْفٌ بَلْ لَعَنَهُمُ اللهُ بِكُفْرِهِمْ) ـ (البقرة ٨٨ ـ النساء ١٥)

(يَحْذَرُ الْمُنافِقُونَ أَنْ تُنَزَّلَ عَلَيْهِمْ سُورَةٌ تُنَبِّئُهُمْ بِما فِي قُلُوبِهِمْ) ـ (التوبة ـ ٦٥)

(كَلَّا بَلْ رانَ عَلى قُلُوبِهِمْ) ـ (المطففين ـ ٤)

(أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلى قُلُوبٍ أَقْفالُها) ـ (محمد ـ ٢٤)

(فَإِنَّها لا تَعْمَى الْأَبْصارُ وَلكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ) ـ (الحج ـ ٤٦)

(إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤادَ كُلُّ أُولئِكَ كانَ عَنْهُ مَسْؤُلاً) ـ (الاسراء ـ ٣٦)

(يَعْلَمُ خائِنَةَ الْأَعْيُنِ ، وَما تُخْفِي الصُّدُورُ) ـ (مؤمن ـ ١٩)

(وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصارَ وَالْأَفْئِدَةَ قَلِيلاً ما تَشْكُرُونَ) ـ (النحل ـ (١٦) ـ ٨٧) ـ (المؤمنون ـ ٧٩) ـ (السجدة ـ ٩) ـ (الملك ـ ٢٣)

(وَلَقَدْ مَكَّنَّاهُمْ فِيما إِنْ مَكَّنَّاكُمْ فِيهِ وَجَعَلْنا لَهُمْ سَمْعاً وَأَبْصاراً وَأَفْئِدَةً) ـ (الاحقاف (٤٦) ـ ٢٦)

(فَما أَغْنى عَنْهُمْ سَمْعُهُمْ وَلا أَبْصارُهُمْ وَلا أَفْئِدَتُهُمْ مِنْ شَيْءٍ) ـ (الاحقاف ـ ٢٦)

(لَهُمْ قُلُوبٌ لا يَفْقَهُونَ بِها ، وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لا يُبْصِرُونَ بِها) ـ (الاعراف (٧) ـ ١٧٨)

(قالُوا آمَنَّا بِأَفْواهِهِمْ وَلَمْ تُؤْمِنْ قُلُوبُهُمْ) ـ (المائدة ـ ٤٤)

٢٠١

وقال : (إِلَّا مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالْإِيمانِ ،) ـ (النحل (١٦) ـ ١٠٦)

(وَلَمَّا يَدْخُلِ الْإِيمانُ فِي قُلُوبِكُمْ) ـ (الحجرات (٤٩) ـ ١٤)

وقال (كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمانَ) ـ (المجادلة (٥٨) ـ ٢٢)

(أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلهَهُ هَواهُ) ـ (الفرقان ـ ٤٣) ـ (الجاثية ـ ٢٢)

(..... كَمَثَلِ الْكَلْبِ) ـ (الاعراف (٥) ـ ١٢)

(وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوى فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوى ،) ـ (النازعات ـ ٤٠)

(فَضَّلَ اللهُ الْمُجاهِدِينَ بِأَمْوالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ عَلَى الْقاعِدِينَ دَرَجَةً) ـ (النساء ـ ٩٤)

(فِطْرَتَ اللهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْها ، لا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللهِ) ـ (الروم ـ ٣٠)

آيات الذم نحو قوله تعالى : (لا تُلْهِكُمْ أَمْوالُكُمْ وَلا أَوْلادُكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللهِ ، وَمَنْ يَفْعَلْ ذلِكَ فَأُولئِكَ هُمُ الْخاسِرُونَ) ـ (المنافقون ـ ٩)

(أَنَّما أَمْوالُكُمْ وَأَوْلادُكُمْ فِتْنَةٌ) ـ (الانفال (٨) ـ ٢٨)

(أَلْهاكُمُ التَّكاثُرُ) ـ (التكاثر)

(ما جَعَلَ اللهُ لِرَجُلٍ مِنْ قَلْبَيْنِ فِي جَوْفِهِ ،) ـ (الاحزاب (٢٣) ـ ٤)

كما قال : (ما عِنْدَكُمْ يَنْفَدُ وَما عِنْدَ اللهِ باقٍ ،) ـ (النحل (١٦) ـ ٩٦)

(وَاللهُ الْغَنِيُّ وَأَنْتُمُ الْفُقَراءُ ،) ـ (محمد ـ ٣٨)

(وَأَنْفِقُوا مِنْ ما رَزَقْناكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ ، فَيَقُولَ رَبِّ لَوْ لا أَخَّرْتَنِي إِلى أَجَلٍ قَرِيبٍ فَأَصَّدَّقَ وَأَكُنْ مِنَ الصَّالِحِينَ ، وَلَنْ يُؤَخِّرَ اللهُ نَفْساً إِذا جاءَ أَجَلُها ،) ـ (المنافقون ـ ١٠ ـ ١١)

(وَلا تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلى عُنُقِكَ وَلا تَبْسُطْها كُلَّ الْبَسْطِ) ـ (الاسراء ـ ٢٩)

وقال : (وَالَّذِينَ إِذا أَنْفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكانَ بَيْنَ ذلِكَ قَواماً ،) ـ (الفرقان (٢٥) ـ ٦٧)

٢٠٢

(رَبَّنا أَتْمِمْ لَنا نُورَنا) ـ (التحريم (٦٦) ـ ٨)

(... وَاجْعَلْ لِي لِسانَ صِدْقٍ فِي الْآخِرِينَ ،) ـ (الشعراء (٢٦) ـ ٨٤)

قال يوسف عليه‌السلام : (اجْعَلْنِي عَلى خَزائِنِ الْأَرْضِ إِنِّي حَفِيظٌ عَلِيمٌ) ـ (يوسف ـ ٥٥)

(قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمالاً ، الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَياةِ الدُّنْيا) ـ (الكهف (١٨) ـ ١٠٤)

(قُلْ بِفَضْلِ اللهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذلِكَ فَلْيَفْرَحُوا ،) ـ (يونس (١٠) ـ ٥٨)

قال تعالى : (ما كانَ لِي عَلَيْكُمْ مِنْ سُلْطانٍ إِلَّا أَنْ دَعَوْتُكُمْ فَاسْتَجَبْتُمْ لِي ،) ـ (ابراهيم (١٤) ـ ٢٢)

(وَما أَرْسَلْنا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ وَلا نَبِيٍّ إِلَّا إِذا تَمَنَّى ، أَلْقَى الشَّيْطانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ) ـ (الحج ـ ٥١)

(إِنَّ هذا عَدُوٌّ لَكَ وَلِزَوْجِكَ ، فَلا يُخْرِجَنَّكُما مِنَ الْجَنَّةِ فَتَشْقى ،) ـ (طه ـ ١١٧)

وقال موسى عليه‌السلام : (مِنْ عَمَلِ الشَّيْطانِ ،) ـ (المائدة ـ ٩٣)

وقال يوسف : (نَزَغَ الشَّيْطانُ بَيْنِي وَبَيْنَ إِخْوَتِي ،) ـ (يوسف ـ ١٠٠)

وقال تعالى : (يا بَنِي آدَمَ لا يَفْتِنَنَّكُمُ الشَّيْطانُ كَما أَخْرَجَ أَبَوَيْكُمْ مِنَ الْجَنَّةِ) ـ (الاعراف ـ ٢٦)

(وَلْيَأْخُذُوا حِذْرَهُمْ ، وَأَسْلِحَتَهُمْ ،) ـ (النساء ـ ١٠١)

وقال : (وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِباطِ الْخَيْلِ ،) ـ (الانفال ـ ٦١)

كما قال : (إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَوْا إِذا مَسَّهُمْ طائِفٌ مِنَ الشَّيْطانِ تَذَكَّرُوا ،) ـ (الاعراف ـ ٢٠٠)

(إِنْ تُبْدُوا الصَّدَقاتِ فَنِعِمَّا هِيَ ، وَإِنْ تُخْفُوها وَتُؤْتُوهَا الْفُقَراءَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ ،) ـ (البقرة ـ ٢٧١)

(إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفاحِشَةُ) ـ (النور ـ ١٩)

٢٠٣

فهرس اقوال النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم

ومن قوله عليه‌السلام : انه من الملائكة قائمون لا يركعون وراكعون لا يسجدون............ ٦

قال عليه‌السلام : انه ليغان على قلبى وانى لاستغفر الله فى اليوم سبعين مرة ،............... ٦

صاحب الشرع ، فانه كان يقول : جاءنى ملك البحار فقال كذا وكذا وملك الجبال وملك الرعد وخازن الجنة ، وخازن النار ، ١٧ ، ١٨

قال صاحب الشريعة عليه‌السلام : منهومان لا يشبعان طالب علم وطالب الدنيا ،...... ١٢٥

قوله عليه‌السلام : من عرف نفسه عرف ربه ،........................................ ٤٨

قوله عليه‌السلام : انبياء الله لا يموتون ، ولكن ينقلون من دار الى دار ،.................. ٤٨

وقال عليه‌السلام فى خطبة له طويلة : حتى اذا حمل الميت على نعشه وفرقت روحه فوق النعش ويقول : يا اهلى ويا ولدى وذكر الحديث ،.......................................................................... ٤٩

روى النعمان بن بشير قال : سمعت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم ، يقول : ألا وان فى الجسد مضغة اذا صلحت صلح الجسد كله واذا فسدت فسد الجسد كله ، الا وهى القلب وباقى الاعضاء تبع له ،....................... ٥٦

ويروى ان اسامة لما قتل الكافر الّذي قال لا إله الا الله ، فقال له النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم لما انكر عليه قتله ، واعتذر بانه قالها

٢٠٤

عن الخوف : فقال : الا شققت عن قلبه (مسلم من حديث اسامة بن زيد)......... ٥٧

وكان يقول عليه‌السلام : يا مقلب القلوب : ثبت قلبى على دينك ،..................... ٥٧

قال عليه‌السلام : ان الشيطان ليجرى من ابن آدم مجرى الدم ،......................... ٨٤

قال عليه‌السلام : الناس معادن كمعادن الذهب والفضة ، (متفق عليه).................. ٨٦

وقال : النفوس جنود مجنّدة ،................................................. ٨٦

قال عليه‌السلام : تخلقوا باخلاق الله أيضا (رواه مالك).............................. ١٨٤

«لو كانت الدنيا تزن عند الله جناح بعوضة لما سقى كافرا منها شربة ماء........... ١٠٧

اللهم احينى مسكينا واحشرنى فى زمرة المساكين ،............................... ١٢١

وللهذا قال عليه‌السلام : اللهم اهد قومى فانهم لا يعلمون ،.......................... ١٥٤

سمى النبي عليه‌السلام : الرياء الشرك الاكبر ،....................................... ١٦٥

لقوله عليه‌السلام : ما ستر الله على عبده فى الدنيا الا ستر عليه فى الآخرة ،............ ١٦٧

بما روى ان رجلا قال صمت الدهر يا رسول الله قال ما صمت ولا افطرت ،....... ١٦٩

عن ابن مسعود رضى الله تعالى عنه انه سمع رجلا يقول قرأت البارحة البقرة ، فقال ذلك حطه منها ،       ١٦٩

ان رجلا قال يا رسول الله اننى اسر العمل لا احب ان يطلع عليه احد ، فاذا اطلع عليه احد سرنى ، فقال عليه‌السلام : اللهم لك أجران ، اجر السر واجر العلانية ،................................................. ١٧٠

٢٠٥

بما روى ان اصحاب رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم شكوا إليه ، وقالوا تعرض لقلوبنا اشياء لان نخر من السماء فيخطفنا الطير او تهوى بنا الريح الى مكان سحيق ، احب إلينا من ان يتكلم به ، فقال عليه‌السلام ذلك صريح الايمان ، (مسلم ، مسند امام احمد) ١٧٣ ، ١٧٤

وقال عليه‌السلام : انه ليغان على قلبى مع ان شيطانى قد اسلم ولا يامر الا بخير ،....... ١٧٧

ولقوله عليه‌السلام : من سن سنة حسنة فله اجرها واجر من عمل بها الى يوم القيامة ،... ١٨٢

وقوله عليه‌السلام : من ارتكب شيئا من هذه القاذورات فليستتر بستر الله ،............. ١٨٤

عدل خير من عبادة ستين سنة ،............................................ ١٨٨

وما من سلطان جائر شر من فسق ستين سنة ،................................ ١٨٨

وقال عليه‌السلام : ما من والى عشرة الا جاء يوم القيمة ، مغلولة يده الى عنقه اطلقه عدله وانفه جوره ،          ١٨٩

ومن قول نبينا عيسى عليه‌السلام عن عيسى عليه‌السلام انه قال : ان مهمات الدنيا لا تتمّ بالاصلاح والتكميل. وانما تتم بالترك والاعراض ،......................................................................... ١٠٧

فى كتاب الله المنزلة يا انسان! أعرف نفسك تعرف ربك ،......................... ٤٨

٢٠٦

الأعلام

ابراهيم التيمى : ١٨٨

ابقراط وافلاطن : اسم كتاب لجالينوس : ٧٤

ابن مسعود رضى (عبد الله) : ١٦٩

ابو على بن سينا (الشيخ) : ٨٥

ارسطو : ٥١ ، ٦٨ ، ٧٠ ، ٧١ ، ٧٢ ، ٨٥ ـ

اسامه رضى : ٥٧

افلاطن : ٨٥

جالينوس : ٥١ ، ٦٠ ، ٦١ ، ٦٣ ، ٦٤ ، ٦٥ ، ٦٨ ، ٧١ ، ٧٢ ، ٧٣ ، ٨٤ ـ

الحارث المحاسبى : ١٧٠ ، ١٧٥ ، ١٧٨ ـ

على بن ابى طالب رض : ١٢ ، ١٦٦ ـ

عيسى ٤ ـ

الغزالى : ١٣٣ ، ١٤٧ ، ١٥٦ ، ١٦٣ ، ١٧٣ ، ١٧٤ ، ١٨٩ ـ

موسى رضى : ١٧٧

النخعى (ابراهيم) : ١٨٨

النعمان رضى بن بشير : ٥٦

يوسف ٤ : ١٧٧ ـ

٢٠٧

فهرس المحتويات

مقدمة......................................................................... ب

تمهيد........................................................................... ج

نص الكتاب.............................................................. ١ ـ ١٩١

كتاب النفس والروح وشرح قواهما

(فى علم الأخلاق)

القسم الاول

فى الأصول الكلية لعلم الاخلاق................................................ ٣

الفصل الاول : فى شرح مرتبة الانسان من مراتب الموجودات........................... ٣

(١) التقسيم الاول : المخلوقات على أربعة اقسام.................................... ٣

الاول الّذي له عقل وحكمة وليس له طبيعة ولا شهوة وهم الملائكة.................. ٣

الثانى الّذي ليس له عقل ولا حكمة وله طبيعة وشهوة وهو سائر الحيوانات ،.......... ٣

الثالث الّذي ليس له عقل ولا حكمة ولا طبيعة ولا شهوة ، وهى الجمادات والنبات ،. ٣

الرابع وهو الّذي يكون له عقل وحكمة ويكون له طبيعة وشهوة وهو الانسان......... ٤

معنى الشوق وبيان ان الشوق غير حاصل للملائكة................................ ٥

مقام الشوق مقام شريف....................................................... ٨

الملائكة آمنون عن التغيرات.................................................... ٩

الحيوانات العجم لا تتالم باحوالها الموجودة......................................... ٩

فى بيان الحكمة فى تخليق القسم الرابع وهو الانسان.............................. ١٠

تخليق البشر فانه يدل على كمال الجود والرحمة.................................. ١٠

٢٠٨

(٢) التقسيم الثانى : الموجود ، الخالق ، الدنيا ، الارواح البشرية ، الآخرة ،.......... ١٠

(٣) التقسيم الثالث : كاملة ، ناقصة ، تارة كاملة وتارة ناقصة ،.................. ١١

الفصل الثانى : فى تقرير ما سلف بطريق آخر اقرب الى التحقيق....................... ١٢

الاقسام الاربعة : مؤثر وغير متأثر ، متأثر وغير مؤثر مؤثر ومتأثر ، غير مؤثر وغير متأثر ،       ١٢

القسم الاول :.............................................................. ١٢

القسم الثانى :.............................................................. ١٣

القسم الثالث :............................................................. ١٤

الارواح ، مغيرات او مؤثرات؟................................................. ١٥

الروحانيات درجات :........................................................ ١٥

العقول المحضة............................................................... ١٦

الارواح المتعلقة بتدبير عالم الاجسام....................................... ١٦ ـ ١٧

القسم الرابع................................................................ ١٨

الفصل الثالث : فى بيان مراتب الارواح البشرية..................................... ١٩

المحبوب لذاته : المكروه لذاته.................................................. ٢٠

المحبوب لذاته : اللذة والكمال................................................. ٢٠

المكروه بالذات : الالم والنقصان............................................... ٢٠

الكمال فى الذات........................................................... ٢١

الكمال فى الصفات......................................................... ٢٢

العلم والقدرة................................................................ ٢٢

النفوس على ثلاثة اقسام :................................................... ٢٢

السابقون ـ اصحاب الميمنة ـ اصحاب المشئمة.................................... ٢٦

الفصل الرابع فى البحث عن ماهية جوهر النفس.................................... ٢٧

النفس واحدة العلم البديهى ، وبالبرهان........................................ ٢٧

الادراك والغضب والشهوة صفات لذات واحدة.................................. ٢٨

٢٠٩

النفس ليس هذا البدن ،..................................................... ٣٠

الحجة الاولى................................................................ ٣٣

الحجة الثانية................................................................ ٣٣

الحجة الثالثة................................................................ ٣٤

الحجة الرابعة................................................................ ٣٧

الحجة الخامسة.............................................................. ٤٠

الحجة السادسة............................................................. ٤٠

احوال النفس متضادة لاحوال الجسم........................................... ٤٠

الفصل الخامس فى الدلائل المستفادة من الكتاب الالهى فى إثبات ان النفس شيء غير الجسد ٤٣

الحجة الاولى : الشيء المشار إليه هو الانسان................................... ٤٣

الحجة الثانية : النفس شيء مغاير لهذا الجسد................................... ٤٤

الحجة الثالثة : مراتب الخلقة الجسمانية......................................... ٤٥

الحجة الرابعة : التمييز بين عالم الارواح وعالم الاجساد........................... ٤٦

الحجة الخامسة : التسوية ونفخ الروح........................................... ٤٦

الحجة السادسة : النفس الموصوف بالادراك والتحريك............................ ٤٦

الحجة السابعة : الشكل المشاهد لا ينسى...................................... ٤٨

الحجة الثامنة : من عرف نفسه عرف ربه....................................... ٤٨

الحجة التاسعة : الاحاديث فى صفات الانسان.................................. ٤٨

الحجة العاشرة : جعل الانسان خليفة.......................................... ٤٩

النفس بالمعنى الاول ، النفس بالمعنى الثانى....................................... ٥٠

الفصل السادس فى ان المتعلق بجوهر النفس هو القلب............................... ٥١

الدلائل القرآنية............................................................. ٥٢

الحجة الاولى على ان التنزيل والوحى كانا على القلب............................. ٥٢

الحجة الثانية على ان محل الذكر والفهم هو القلب............................... ٥٢

٢١٠

الحجة الثالثة استحقاق الجزاء ليس الا على ما فى القلب من السعى والطلب......... ٥٤

الحجة الرابعة محل العقل هو القلب............................................. ٥٤

الحجة الخامسة السؤال عن الفؤاد.............................................. ٥٥

الحجة السادسة اضافة الايمان الى القلب........................................ ٥٦

الدلائل العقلية : المقدمة الأولى فى الرد على القائلين بتعدد النفس.................. ٥٧

المقدمة الثانية ، العضو الرئيس هو القلب....................................... ٥٨

الحجة الاولى : القلب اوّل الاعضاء تكونا...................................... ٥٩

الحجة الثانية : فى إثبات ان الفهم والادراك والعلم من ناحية القلب................. ٦٠

الحجة الثالثة : النفس حساسة ومتحركة بالارادة................................. ٦٠

الحجة الرابعة : الحس والتحريك يحصلان بالحرارة................................. ٦١

الحجة الخامسة : المشار إليه «بأنا» الحاصل فى القلب............................ ٦١

الحجة السادسة : اظهر آثار النفس الناطقة النطق............................... ٦١

الحجة السابعة : القلب فى موضع وسط من البدن............................... ٦٢

الحجة الثامنة : صفة القلب : الذكاء والبلادة................................... ٦٣

حجج جالينوس على ان معدن الادراك والفهم هو الدماغ......................... ٦٣

الحجة الاولى : الدماغ منبت الاعصاب........................................ ٦٣

الحجة الثانية : قوة الحس والحركة تجرى من الدماغ الى القلب....................... ٦٤

الحجة الثالثة : الروح هو الحامل لقوى الحس والحركة.............................. ٦٤

الحجة الرابعة : العقل اشرف القوى............................................ ٦٥

الجواب عن حجته الاولى من وجوه............................................. ٦٦

الاول لا نسلم ان منبت العصب هو الدماغ.................................... ٦٦

الثانى انه لا نزاع ان القلب منبت الشرائين...................................... ٦٧

٢١١

الثالث الاعصاب انما تولدت من الشرائين...................................... ٦٧

جواب جالينوس عن هذا الكلام من وجهين..................................... ٦٨

الاول : الاعصاب ليست من جنس الشرائين................................... ٦٩

الثانى : الشريان المتولد من القلب ينقسم الى قسمين............................. ٧٠

جواب اصحاب أرسطاطاليس................................................. ٧٠

حجة اصحاب ارسطو على ان منبت العصب هو القلب......................... ٧١

جواب جالينوس............................................................. ٧٢

رد اصحاب أرسطاطاليس..................................................... ٧٢

النوع الثانى من الجواب عن شبهة جالينوس...................................... ٧٣

الفصل السابع : فى شرح قوى النفس.............................................. ٧٤

النفس الانسانية لها قوى نباتية ، قوى حيوانية وقوى انسانية....................... ٧٤

القوى النباتية : القوة الغاذية ولها قوة جاذبة ، قوة ماسكة......................... ٧٥

قوة متصرفة ، قوة دافعة ، قوة متحللة والقوة النامية والقوة المولدة القوى الحيوانية : محركة ، مدركة  ٧٦

القوة المحركة : المباشرة والباعثة................................................. ٧٦

الباعثة لها مراتب : إرادة جازمة ، شوق جازم ، وشعور مختلق او فكرى القوى المدركة : الظاهرة وهى الحواس الخمس ٧٦

الباطنة هى الحس المشترك ، الوهم ، الخيال ، الحافظة والمتصرفة المفكرة ، القوى الانسانية : نظرية وعلمية   ٧٧

الفصل الثامن ـ فى بحث يتعلق بالالفاظ والعبارات................................... ٧٨

النفس ـ العقل ـ الروح ـ القلب................................................. ٧٨

٢١٢

الفصل التاسع ـ فى نسبة هذه القوى الى جوهر النفس تفسير الأمثلة فى هذا الباب....... ٧٩

(١) جوهر النفس كالملك والبدن مملكته حصول الصورة المجردة فى النفس ـ الصورة بديهية ـ ونظرية ٧٩

(٢) القلب فى البدن كالوالى ـ قواه بمنزلة الملك ـ القوة المفكرة كالمشير ـ الشهوة كالعبيد ـ الغضب كصاحب الشرطة    ٨٠

(٣) البدن كالمدينة ـ النفس الناطقة كالملك ـ الحواس كالجنود ، الاعضاء كالرعية ـ الشهوة والغضب كالاعداء         ٨١

(٤) النفس الناطقة مثل فارس................................................. ٨١

(٥) نسبة بدنك نسبة الدار الكاملة........................................... ٨٢

النفس الناطقة فى الدار كالملك................................................ ٨٣

تدبير المملكة مفوض الى ثلاثة من الرؤساء...................................... ٨٣

١ ـ الشهوة ـ ٢ ـ الغضب ـ ٣ ـ القوة النفسانية................................... ٨٣

الفصل العاشر : النفس الناطقة ، هل هى متحدة بالنوع او مختلفة..................... ٨٥

اقوال الفلاسفة.............................................................. ٨٥

الاقوال النبوية............................................................... ٨٦

الحجة على تماثل النفوس البشرية.............................................. ٨٧

الفصل الحادى عشر : اللذات العقلية اشرف وأكمل من اللذات الحسية............... ٨٨

الحجة الاولى ـ سعادة الانسان غير متعلقة بالشهوة والغضب....................... ٨٨

الحجة الثانية ـ سبب حصول السعادة والكمال................................... ٨٩

الحجة الثالثة ـ اللذات الحسية ليست بسعادة الانسان............................ ٨٩

الحجة الرابعة ـ اللذات الحسية فى الحقيقة تدفع الآلام............................. ٩٠

٢١٣

الحجة الخامسة ـ الانسان اشرف من الحيوان ولا تساوى فى افعالهما.................. ٩١

الحجة السادسة ـ بهجة الملائكة اشرف من بهجة الحيوانات......................... ٩٢

معنى «الكمال لاجل حصول الالهية والتخلق».................................. ٩٢

الحجة السابعة ـ سعادة لانسان فى تحصيل اللذات المباحات بقدر الضرورة والاجتناب عن المحرمات ٩٢

الحجة الثامنة ـ لا يستحيا من اظهار ما هو كمال وسعادة......................... ٩٣

الحجة التاسعة ـ الاكل والشرب لا يزيدان القيمة................................. ٩٤

الحجة العاشرة ـ سكان اطراف الارض فى غاية الخسة والدناءة...................... ٩٤

الفصل الثانى عشر ـ فى شرح نقصان اللذات الحسية................................. ٩٦

وجوه كون الدنيا مذمومة لذاتها................................................ ٩٦

١ ـ اللذات ليست فى شيء من السعادات والكمالات

٢ ـ اللذة والطلب على قدر الحاجة............................................. ٩٧

٣ ـ الالتذاذ فى حال الحدوث فقط............................................. ٩٧

٤ ـ اللذات عند زوال الحاجة تصير كلا ووبالا................................... ٩٨

٥ ـ الاشياء لا تزال توصف بصفاتها............................................ ٩٨

٦ ـ اللذات الجسدانية تنافي معنى الانسانية...................................... ٩٨

٧ ـ اصل احوال الانسان اشتغاله بمعرفة الله تعالى................................. ٩٩

ـ وجوه كون الدنيا مذمومة لامور لازمة لها كثيرة.................................. ٩٩

١ ـ الدنيا سريعة الزوال....................................................... ٩٩

٢ ـ لذات الدنيا غير خالصة................................................ ١٠٠

ـ وجوه ترجيح الانسان للآلام والخسران....................................... ١٠٠

١ ـ الضرر سار فى سائر الازمنة الثلاثة........................................ ١٠٠

٢١٤

٢ ـ عادة الانسان ان يلتذ بطلب المعدوم...................................... ١٠٢

موجبات استيلاء الغم على الانسان :

الف ـ نظر الانسان فى اى واحد من الازمنة يوجب الغم......................... ١٠٢

ب ـ لاختلاط بالناس والانفراد عنهم سبب للغم والحزن......................... ١٠٢

ج ـ اما ان يكون اكمل من غيره ، مساويا له او انقص منه لا ينفك من الغم والحسرة ١٠٣

د ـ للانسان عقل يهديه وهوى يرديه ، والعقل ضعف من الهوى ، فبقاؤه ، فى الغم والحسرة هو الغالب الراجح       ١٠٤

ه ـ درجات السعادة غير متناهية ، وتحصيل ما لا نهاية له محال.................. ١٠٧

٣ ـ الغالب ان الانسان فى نفسه الخ

٤ ـ لا نهاية للذات الجسمانية................................................ ١٠٨

القسم الثانى من الكتاب

فى علاج ما يتعلق بالشهوة ـ وفيه فصول...................................... ١٠٩

الفصل الاول : فى حب المال................................................... ١١٠

الفصل الثانى : فى انه كيف يتوسل بالمال الى اكتساب السعادة الروحانية.............. ١١١

الفصل الثالث : فى الحرص والبخل.............................................. ١١٣

علاج البخل بطريق العلم................................................... ١١٤

(١) ـ تقليل الحاجات....................................................... ١١٤

(٢) ـ التأمل فى الآيات والاحاديث فى ذم البخل............................... ١١٤

(٣) ـ التأمل فى احوال البخلاء.............................................. ١١٤

(٤) ـ التأمل فى المال....................................................... ١١٥

(٥) ـ المبالغة فى امساك المال................................................. ١١٥

(٦) ـ العجز عن الانفاق................................................... ١١٥

(٧) ـ انما يبقى من ماله الذم فى الدنيا والعقاب فى الآخرة........................ ١١٥

٢١٥

(٨) ـ الشركاء فى صفة البخل................................................ ١١٦

(٩) ـ البخلاء يكونون ابدا فى الضيق والضنك................................. ١١٦

(١٠) ـ السخى ممدوح ومحمود عن الكافة والبخيل مبغوض...................... ١١٦

(١١) ـ الفرحة للسخى وضد الفرحة للبخيل.................................. ١١٧

(١٢) ـ يتمنى البخيل ايصال الخيرات الى الناس عند قرب الموت.................. ١١٧

(١٣) ـ لا نهاية لمراتب الاموال............................................... ١١٨

(١٤) ـ السعى فى طلب المال ممكن عند الاستعانة بالغير........................ ١١٨

(١٥) ـ اعتياد التنعم بكثرة المال............................................. ١١٩

(١٦) ـ الاستحضار فى ذمته ان المال لا فائدة فيه الخ........................... ١١٩

(١٧) ـ الصرف الى وجوه الخيرات ـ........................................... ١١٩

(١٨) ـ المواظبة على القناعة................................................. ١١٩

(١٩) ـ رزقه المقدر......................................................... ١٢٠

(٢٠) ـ المتجرد عن المال يكتسب كمالات النفس.............................. ١٢٠

(٢١) ـ الاموال اعداء لله ولاوليائه............................................ ١٢٠

(٢٢) ـ من كان ماله اكثر ، احبابه اكثر ومصائبه اكثر......................... ١٢١

الفصل الرابع : علاج البخل بطريق العمل........................................ ١٢١

(١) ـ مجالسة الفقراء....................................................... ١٢١

(٢) ـ الميل الى اختيار المحاسن والمحامد......................................... ١٢١

(٣) ـ البعد عن المال بالانفاق ـ.............................................. ١٢٢

(٤) ـ لطائف الحيل........................................................ ١٢٢

(٥) ـ اتباع استاذ متفق..................................................... ١٢٣

الفصل الخامس فى حقيقة البخل والجود.......................................... ١٢٤

١ ـ الاستقباح بسبب الفاعل................................................ ١٢٤

٢١٦

٢ ـ الاستقباح بسبب المضاف إليه........................................... ١٢٤

٣ ـ المضايقة............................................................... ١٢٥

٤ ـ الاستقباح المتعلق بالوقت................................................ ١٢٥

الفصل السادس فى السخى.................................................... ١٢٦

الفصل السابع : الكلام فى الجاه................................................ ١٢٧

السبب الموجب لحب الجاه.................................................. ١٢٧

الموجب لحب المال والجاه اثنان............................................... ١٢٩

١ ـ لا نهاية لحب المال...................................................... ١٢٩

٢ ـ ملك المال وملك القلوب قدرة والقدرة كمال................................ ١٢٩

الفصل الثامن : فى بيان الكمالات الحقيقية والوهمية................................ ١٣١

كمال الصفات فى العلم والقدرة............................................. ١٣١

المعلومات قسمان : متغيرات وازليات......................................... ١٣٢

المعلومات الباقية........................................................... ١٣٢

العلوم المتعلقة بالمعلومات المتغيرة.............................................. ١٣٣

كمال الذات يحصل عند التفرد والوحدانية فقط................................ ١٣٣

النقد على ما قيل فى علاج حب المال........................................ ١٣٤

الفصل التاسع ـ طلب الجاه واجب ، مندوب ، مباح ، مكروه وحرام.................. ١٣٥

الفصل العاشر ـ السبب فى حب المدح وبغض الهجو............................... ١٣٨

الفصل الحادى عشر ـ فى علاج حب الجاه....................................... ١٤١

الفصل الثانى عشر ـ العلاجات العملية........................................... ١٤٧

الفصل الثالث عشر ـ بيان العلاج لكراهة الذم.................................... ١٤٩

الفصل الرابع عشر ـ بيان اختلاف الناس فى احوال المدح والذم...................... ١٥٥

بيان حركات المدح............................................................ ١٥٧

الفصل الخامس عشر ـ الكلام فى الريا واحكامه.................................... ١٥٩

١ ـ الرياء باظهار النحول.................................................... ١٦٠

٢١٧

٢ ـ الرياء بالهيئة والزى...................................................... ١٦٠

٣ ـ الرياء بالقول........................................................... ١٦١

٤ ـ الرياء بالعمل........................................................... ١٦١

٥ ـ المرايا بالاصحاب....................................................... ١٦١

بيان درجات اهل الرياء فى الرياء............................................. ١٦٣

الفصل السادس عشر ـ بيان الرياء الخفى......................................... ١٦٥

الفصل السابع عشر ـ بيان ما يحبط العمل من الرياء الخفى والجلى وما لا يحبط........ ١٦٨

١ ـ الرياء بعد انقضاء العمل على وجهين...................................... ١٦٨

٢ ـ الرياء فى اثناء العمل على ثلاثة انواع...................................... ١٦٩

٣ ـ الرياء فى اوّل حد الشروع فى العبادة على قسمين........................... ١٧٢

مسئلة من يبغض حب الرياء ولكن قلبه مائل الى الرياء.......................... ١٧٣

مسئلة الاشتغال بمحاربة الشيطان............................................ ١٧٤

قال قوم «لا بد من الحذر من الشيطان»...................................... ١٧٦

قول المحققين.............................................................. ١٧٨

الفصل الثامن عشر ـ بيان الرخصة فى قصد اظهار الطاعات........................ ١٨١

وعلامة الفرق فى هذا الباب................................................. ١٨٣

الفصل التاسع عشر ـ بيان الرخصة فى كتمان الذنوب.............................. ١٨٤

الفصل العشرون ـ بيان ترك الطاعات خوفا من الرياء............................... ١٨٥

الطاعات قسمان.......................................................... ١٨٥

القسم الاول : الطاعات البدنية............................................. ١٨٥

القسم الثانى : ما يتعلق بالخلق ، واعظمها الخلافة.............................. ١٨٨

الوعظ ، والفتوى والتدريس.................................................. ١٨٩

ضميمة فى مؤلفات الامام الرازى................................................ ١٩٣

فهارس................................................................ ٢٠٠ ـ ٢٠٧

جدول الخطأ والصواب......................................................... ٢٠٨

فهرس المحتويات............................................................... ٢٠٩

٢١٨