الخبر من الحسن (١) ؛ غير واضح الوجه ، بل إمّا من الصحيح أو من الضعيف.
والثاني : لا ارتياب فيه.
والثالث : فيه الحسن بن علي بن فضّال وقد مضى فيه المقال (٢) ، أمّا علي بن حنظلة ففي رجال الصادق من كتاب الشيخ مذكور مهملا (٣).
والرابع : محمّد بن أبي الحسن فيه مجهول الحال ؛ إذ لم أقف عليه في الرجال ، وفي التهذيب : محمّد بن الحسن بن علان (٤) ، وهو مجهول أيضا. أمّا محمّد بن حكيم فهو مشترك بين رجلين لا يزيدان عن الإهمال كما مضى القول في ذلك (٥).
والخامس : واضح الرجال.
والسادس : كذلك.
المتن :
لا بدّ قبل الكلام فيه من بيان مقدّمة وهي : أنّ العلاّمة في المختلف قال : أجمع علماؤنا على التخيير بين الحمد وحدها والتسبيح في الثالثة والرابعة من الثلاثيّة والرباعيّة ، لكن اختلفوا في مقامات وذكر ما حاصله :
أوّلا : في قدر التسبيح.
وثانيا : أنّ الظاهر من كلام ابني بابويه أفضليّة التسبيح على القراءة
__________________
(١) منتقى الجمان ٢ : ٢٧.
(٢) راجع ج ٤ : ١٢٩ و ٣٧٩.
(٣) رجال الطوسي : ٢٤١ / ٢٩٦.
(٤) التهذيب ٢ : ٩٨ / ٣٧٠.
(٥) راجع ج ٤ : ٢٧٢.