بالحسن (١). لا أعلم وجهه بعد أن قال : إنّه شهادة لنفسه ، ثم قال : مع ذلك فهو مرجّح بسبب المدح. وفي رجال الصادق عليهالسلام من كتاب الشيخ مذكور مهملا (٢).
أمّا جميل بن صالح فالذي في النجاشي : جميل بن صالح الأسدي ثقة وجه ، روى عن أبي عبد الله وأبي الحسن عليهماالسلام ، ذكره أبو العباس في كتاب الرجال (٣). وهذا كما ترى قد يحتمل أنّ الذكر من أبي العباس للجميع من التوثيق والرواية ، كما يحتمل العود للرواية. وأبو العباس يقال لابن عقدة وابن نوح كما سبق ذكره من جدّي قدسسره في موضع آخر اتفق مثله ، وابن عقدة معلوم الحال ، وكان شيخنا ـ أيّده الله ـ يقول : إنّ الظاهر كونه ابن نوح ، لأنّه شيخ النجاشي (٤). فالاعتناء بقوله أظهر ، وفيه نوع تأمّل. وبتقديره في ابن نوح كلام يعرف من الرجال (٥) ، غير أنّ الظاهر من العبارة العود إلى الرواية للقرب ، فليتأمّل.
والثاني : فيه البرقي ، وقد تكرر القول فيه (٦).
والثالث : موثق على ما مضى (٧) في ابن فضال وابن يعقوب ، وفيه دلالة على أنّ أبا جعفر أحمد بن محمّد بن عيسى كما سبق نقله عن العلاّمة في الخلاصة (٨) ، حيث قال : إنّ كلما رواه الشيخ عن سعد عن أبي جعفر
__________________
(١) حكاه عنه في حاوي الأقوال ٤ : ١٢٤.
(٢) رجال الطوسي : ٢٦٦ / ٧١٤.
(٣) رجال النجاشي : ١٢٧ / ٣٢٩.
(٤) منهج المقال : ٣٩ ، ٤٧ ، ٣٩٠.
(٥) رجال النجاشي : ٨٦ / ٢٠٩ ، الفهرست : ٣٧ / ١٠٧.
(٦) راجع ج ١ : ٩٥.
(٧) في ج ٤ : ٣٧٩.
(٨) راجع ج ١ : ١٧١.