أكبر » مرّة واحدة (١).
والثاني : كما ترى يدل على إجزاء مطلق التسبيح والتحميد والاستغفار.
والمنقول عن ابن الجنيد القول بأنّه يقال مكان القراءة تحميد وتسبيح وتكبير (٢) ؛ وهذا الخبر لا يدل عليه ، بل المنقول عنه الاحتجاج بالسادس ، أمّا مضمون المبحوث عنه فلم أقف على القائل به.
والثالث : واضح الدلالة على المساواة مطلقا ، وقد ذكر في المختلف أنّ القائلين بالمساواة احتجوا به (٣).
والرابع : دالّ على أفضليّة القراءة.
والخامس : دلّ على أفضليّة القراءة للإمام والتساوي للمنفرد.
والسادس : دالّ على رجحان التسبيح مطلقا ، وتأويل الشيخ ستسمع القول فيه (٤).
ولا بدّ قبل الكلام فيما لا بدّ منه من ذكر بقيّة الأخبار الواردة في الباب ممّا وقفت عليه :
فروى الشيخ في زيادات الصلاة من التهذيب ، عن علي بن مهزيار ، عن النضر بن سويد ، عن محمّد بن أبي حمزة ، عن معاوية بن عمار قال : سألت أبا عبد الله عليهالسلام عن القراءة خلف الإمام في الركعتين الأخيرتين ، فقال : « الإمام يقرأ فاتحة الكتاب ومن خلفه يسبّح ، فإذا كنت وحدك فاقرأ
__________________
(١) حكاه عنه في المختلف ٢ : ١٦٤.
(٢) حكاه عنه في المختلف ٢ : ١٦٤.
(٣) المختلف ٢ : ١٦٦.
(٤) في ص ١٩١.