بين المحدّثين والمؤرّخين من الخاصة والعامة» (١).
* المولى محمود بن محمّد باقر في تحفة السلاطين : «إنّ حديث ولادته عليه السلام في البيت يوم انشقّ جداره لفاطمة بنت أسد فدخلته ، مشهور كالشمس في رائعة النهار» (٢).
* السلطان محمّد بن تاج الدين في تحفة المجالس : «إنّ القريب إلى الصواب أنّ عليه السلام وُلِدَ في الكعبة» وذكر بعض أخبارها. ثمّ قال : «وفي الأخبار أنّه لم يكن شرف الولادة في البيت لأي أحد قبلَه ولا بعدَه» (٣).
* الشيخ العالمي الأصبهاني (ت ١١٠٠ هـ) في ضياء العالمين : «إنّ الولادة في البيت كانت مشهورة في الصدر الأول ، بحيث لم يكن إنكارها مع أنّهم ـ يعني أهل الخلاف ـ أنكروها أيضاً أخيراً» (٤).
هذا ، وإنّ هذه الشهرة في الأخبار لا يبارحها التواتر في الأسانيد.
* وانظر العلّامة الحلّي (ت ٧٢٦ هـ) في كشف الحق وكشف اليقين (٥) ..
* والاربلي (ت ٦٩٢ هـ) في كشف الغمّة حيث قال : «ولم يولد في البيت أحد سواه قبلَه ولا بعدَه ، وهي فضيلة خصّه الله بها إجلالاً له وإعلاءً لرتبته وإظهاراً لتكرمته» (٦).
* ومثله الشيخ ابن الفتّال النيسابوري في روضة الواعظين.
__________________
(١) جلاء العيون ١ : ٢٣٢ ، فارسي.
(٢) تحفة السلاطين : ٢ ، فارسي.
(٣) تحفة المجالس : ٦٤ ، فارسي.
(٤) ضياء العالمين : ٢.
(٥) نهج الحق وكشف الصدق : ٢٣٢ ، وكشف اليقين : ٥.
(٦) كشف الغمّة ١ : ٥٩.