ابن مضر ، ويحيى بن أيوب ، ورشدين بن سعد ، وابن وهب (١).
وقال أحمد بن يحيى بن وزير ، عن ابن وهب : كان عميرة بن ناجية من العبّاد ، وكان بمنزلة النّائحة. إذا قرأ يبكى ، وإذا سجد يبكى ، وإذا سكت عن القراءة ، وفرغ من الصلاة ؛ جلس يبكى. وكان يزيد بن حاتم الأمير يسأل عنه ، ويقول : ما فعلت الثّكلى؟! (٢).
قال أحمد بن يحيى بن وزير : توفى عميرة بن أبى ناجية البدرىّ سنة ثلاث وخمسين ومائة ب «بطن مرّ» (٣) ، منصرفا من الحج (٤). وكانت له عبادة ، وفضل (٥).
* ذكر من اسمه «عنبس» :
١٠٤٢ ـ عنبس بن ثعلبة بن هلال بن عنبس البلوىّ (٦) : من أصحاب النبي صلىاللهعليهوسلم ، بايع تحت الشجرة (٧) ، وشهد فتح مصر (٨) ، ولا تعرف له رواية (٩). ذكروه فى كتبهم (١٠).
__________________
(١) الأنساب ١ / ٢٩٦. راجع المزيد من الأساتيذ ، والتلاميذ فى : (الإكمال) ٦ / ٢٧٧ ، وتهذيب الكمال ٢٢ / ٣٩٩ ، وتهذيب التهذيب ٨ / ١٣٦.
(٢) الأنساب ١ / ٢٩٦ ، وتهذيب التهذيب ٨ / ١٣٦.
(٣) حرّفت إلى (بطن بحر) فى (الأنساب) ١ / ٢٩٦. وضبطها ياقوت فى (معجم البلدان ١ / ٥٣٣) بالحروف ، وقال : من نواحى مكة ، عنده يجتمع وادى النخلتين ، فيصيران واديا واحدا.
(٤) الأنساب ١ / ٢٩٦ ، وذيل ميزان الاعتدال (مكتفيا بسنة الوفاة) ص ٢٨٦ (قال ابن يونس) ، وتهذيب التهذيب ٨ / ١٣٦.
(٥) الأنساب ١ / ٢٩٦ (قال ابن يونس) ، وذيل ميزان الاعتدال ٢٨٦.
(٦) ورد هذا النسب فى : (الإصابة) ٤ / ٧٣٣ ، وحسن المحاضرة ١ / ٢٢٥ (وحرفت فيه عنبس إلى عنيس). وورد النسب مختصرا فى : (أسد الغابة) ٤ / ٣٠٣ ، والإصابة ٥ / ١٦٣.
(٧) حسن المحاضرة ١ / ٢٢٥.
(٨) أسد الغابة ٤ / ٣٠٣ (قاله ابن يونس). وأخرجه ابن منده ، وأبو نعيم ، والإصابة ٤ / ٧٣٣ ، ٥ / ١٦٣ ، وحسن المحاضرة ١ / ٢٢٥ (ذكره ابن يونس).
(٩) أسد الغابة ٤ / ٣٠٣ ، والإصابة ٤ / ٧٣٣ ، ٥ / ١٦٣ (ذكره ابن منده ، قاله أبو سعيد بن يونس).
(١٠) الإصابة ٤ / ٧٣٣ (ذكره ابن يونس).