قائمة الکتاب

إعدادات

في هذا القسم، يمكنك تغيير طريقة عرض الكتاب
بسم الله الرحمن الرحيم

الإمام علي الهادي عليه السلام

الإمام علي الهادي عليه السلام

الإمام علي الهادي عليه السلام

تحمیل

الإمام علي الهادي عليه السلام

193/480
*

وفي كلام أحمد وأبنائه نقاط ضعف ، ومنها كلام أحمد عن صغر سن المعتز ، بينما كان عمره لما زاره أحمد نحو سبع عشرة سنة . فقد خلع نفسه سنة ٢٥٥ ، وعمره أربع وعشرون سنة . « مروج الذهب : ٤ / ٨١ » .

اتفق المتوكل مع أحمد وجعله مرجعاً للدولة !

في النهاية لابن كثير « ١٠ / ٣٧٣ » : « وكان مسير أحمد إلى المتوكل في سنة سبع وثلاثين ومائتين ، ثم مكث إلى سنة وفاته ، وما من يوم إلا ويسأل عنه المتوكل ويوفد إليه في أمور يشاوره فيها ، ويستشيره في أشياء تقع له . ولما قدم المتوكل بغداد بعث إليه ابن خاقان ومعه ألف دينار ليفرقها على من يرى فامتنع من قبولها وتفرقتها ، وقال : إن أمير المؤمنين قد أعفاني مما أكره ، فردها » .

وفي تاريخ الذهبي « ٢٠ / ٢٠٣ » : « قال عبد الرحمن بن يحيى بن خاقان : أمر المتوكل بمساءلة أحمد بن حنبل عمن يتقلد القضاء » .

أي أمر أن يأخذوا برأيه في تعيين القضاة في الدولة ، فلايعينوا إلا من وافق عليه . وفي المقابل تبنى أحمد طاعة المتوكل ، ونشر أحاديث التشبيه والتجسيم !

قال المَلَطي العسقلاني في : التنبيه والرد على أهل الأهواء والبدع / ٧ : « وقال أمير المؤمنين المتوكل لأحمد بن حنبل : يا أحمد إني أريد أن أجعلك بيني وبين الله حجة فأظهرني على السنة والجماعة . وما كتبته عن أصحابك عما كتبوه عن التابعين ، مما كتبوه عن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فحدثه » .