بحار الأنوار

الشيخ محمّد باقر بن محمّد تقي المجلسي

بحار الأنوار

المؤلف:

الشيخ محمّد باقر بن محمّد تقي المجلسي


الموضوع : الحديث وعلومه
الناشر: مؤسسة الوفاء
الطبعة: ٢
الصفحات: ٢٦٢
  الجزء ١   الجزء ٢   الجزء ٣ الجزء ٤ الجزء ٥ الجزء ٦ الجزء ٧ الجزء ٨ الجزء ٩ الجزء ١٠ الجزء ١١ الجزء ١٢ الجزء ١٣ الجزء ١٤ الجزء ١٥ الجزء ١٦ الجزء ١٧ الجزء ١٨ الجزء ١٩ الجزء ٢٠ الجزء ٢١ الجزء ٢٢ الجزء ٢٣ الجزء ٢٤ الجزء ٢٥ الجزء ٢٦ الجزء ٢٧ الجزء ٢٨ الجزء ٢٩ الجزء ٣٠ الجزء ٣١ الجزء ٣٥ الجزء ٣٦ الجزء ٣٧ الجزء ٣٨ الجزء ٣٩ الجزء ٤٠ الجزء ٤١ الجزء ٤٢ الجزء ٤٣ الجزء ٤٤ الجزء ٤٥ الجزء ٤٦ الجزء ٤٧ الجزء ٤٨ الجزء ٤٩ الجزء ٥٠ الجزء ٥١ الجزء ٥٢ الجزء ٥٣ الجزء ٥٤ الجزء ٥٥ الجزء ٥٦ الجزء ٥٧ الجزء ٥٨ الجزء ٥٩ الجزء ٦٠ الجزء ٦١   الجزء ٦٢ الجزء ٦٣ الجزء ٦٤ الجزء ٦٥ الجزء ٦٦ الجزء ٦٧ الجزء ٦٨ الجزء ٦٩ الجزء ٧٠ الجزء ٧١ الجزء ٧٢ الجزء ٧٣ الجزء ٧٤ الجزء ٧٥ الجزء ٧٦ الجزء ٧٧ الجزء ٧٨ الجزء ٧٩ الجزء ٨٠ الجزء ٨١ الجزء ٨٢ الجزء ٨٣ الجزء ٨٤ الجزء ٨٥ الجزء ٨٦ الجزء ٨٧ الجزء ٨٨ الجزء ٨٩ الجزء ٩٠ الجزء ٩١ الجزء ٩٢ الجزء ٩٣ الجزء ٩٤   الجزء ٩٥ الجزء ٩٦   الجزء ٩٧ الجزء ٩٨ الجزء ٩٩ الجزء ١٠٠ الجزء ١٠١ الجزء ١٠٢ الجزء ١٠٣ الجزء ١٠٤

العنوان

الصفحة

في أن الأكل قد يكون واجبا وقد يكون مندوبا................................ ١٠٠

في حرمة جميع انتفاعات الميتة إلا ما أخرجه الدليل ، وبحث حول الدم المتخلف الذبيحة في الحيوان المأكول اللحم ١٠٢

معنى قوله تبارك وتعالى : « غَيْرَ باغٍ وَلا عادٍ »............................... ١٠٤

تفسير قوله عز وجل : « وَالْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ وَما أَكَلَ السَّبُعُ إِلاَّ ما ذَكَّيْتُمْ » ١٠٦

معنى قوله تبارك وتعالى : « وَما ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ »........................... ١٠٨

معنى قوله تبارك وتعالى : « وَأَنْ تَسْتَقْسِمُوا بِالْأَزْلامِ » وإشارة إلى جواز الاستخارة بالنص ١٠٩

تفسير قوله عز سبحانه : « لا تُحَرِّمُوا طَيِّباتِ ما أَحَلَّ اللهُ ».................... ١١١

بحث حول الرزق ، ومذهب الأشاعرة في الرزق ، وما قاله البيضاوي ، وما حلفا علي عليه‌السلام ، وبلال ، وعثمان بن مظعون رحمهما الله......................................................................... ١١٢

في أن للايمان درجات ومنازل............................................... ١١٥

معنى قوله عز وجل : « لَيْسَ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ جُناحٌ فِيما طَعِمُوا إِذا مَا اتَّقَوْا » وبحث حول نفي الجناح عن الذين آمنوا..................................................................... ١١٦

تفسير قوله تبارك وتعالى : « وَعَلَى الَّذِينَ هادُوا حَرَّمْنا كُلَّ ذِي ظُفُرٍ وَمِنَ الْبَقَرِ وَالْغَنَمِ حَرَّمْنا عَلَيْهِمْ شُحُومَهُما » ١٢١

في الإسراف ، وان الله عز وجل جمع الطب كله في نصف آية من كتابه وهو قوله عز اسمه : « كُلُوا وَاشْرَبُوا وَلا تُسْرِفُوا » وجمع النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم الطب في قوله : المعدة بيت الداء والحمية رأس كل دواء وأعط كل بدن ما عودته ، ومعنى قوله تعالى : « مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبادِهِ »............................................................ ١٢٣

في جواز لبس الثياب الفاخرة وأكل الأطعمة الطيبة من الحلال................... ١٢٥

العلة التي من أجلها حرم الله الخمر والميتة والدم ولحم الخنزير.................... ١٣٤

٢٠١

العنوان

الصفحة

فيما يحل أكله وما يحرم..................................................... ١٣٧

فيمن وجد في الطريق سفرة فيها لحم وخبز وجبن وبيض....................... ١٣٩

حكم اللحم المطروح ، وما قاله العلامة المجلسي والعلامة الحلي والمحقق الأردبيلي قدس‌سرهم ١٤٠

فيما قاله المحقق في الشرائع ، والعلامة في القواعد ، والشهيدين رحمهم‌الله تعالى وإيانا في لحم مطروح لا يعلم ذكاته ١٤٢

في اللحم الذي اختلط الذكي بالميتة.......................................... ١٤٤

في أن ما أهل لغير الله حرام أكله............................................ ١٤٧

معنى قوله عز اسمه : « فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ باغٍ وَلا عادٍ » ، ومتى تحل الميتة.......... ١٤٨

فيما روي عن الصادق عليه‌السلام عما يحل للإنسان أكله مما أخرجت الأرض ، ومن لحوم الحيوان ١٥١

ما يجوز أكله من : البيض ، وصيد البحر ، والأشربة........................... ١٥٢

في الجبن والأنفخة.......................................................... ١٥٤

في أن كل شيء حلال حتى يعرف الحرام بعينه................................ ١٥٦

تبيين وتفصيل في أن تحريم تناول المحرمات مختص بحال الاختيار ، ومعنى الباغي والعادي. ١٥٨

الباب الثاني

علل تحريم المحرمات من المأكولات والمشروبات................................. ١٦٢

العلة التي من أجلها حرم الله تعالى الخمر والدم المسفوح والميتة................... ١٦٢

العلة التي من أجلها حرم الله تبارك وتعالى لحم الخنزير.......................... ١٦٣

فيما روي عن الإمام الرضا عليه‌السلام في تحريم الخنزير والقرد والميتة والدم والطحال.... ١٦٥

٢٠٢

العنوان

الصفحة

علة تحريم المحرمات......................................................... ١٦٦

الباب الثالث

ما يحل من الطيور وسائر الحيوان وما لا يحل................................... ١٦٨

فيما يحرم من البيض وعن السمك وعن الطير................................. ١٦٨

في الطير.................................................................. ١٧٠

في لحوم الحمر الأهلية...................................................... ١٧١

في لحوم : الخيل ، والبغال ، والحمير ، والسمك ، والجريث ، والضب ، والجرى.. ١٧٢

في قول الإمام الصادق والإمام الرضا عليه‌السلام : كل ذي ناب من السباع وذي مخلب من الطير فأكله حرام ١٧٦

العلة التي من أجلها نهى رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم عن أكل لحوم الحمر الأهلية........... ١٧٧

بيان حول الإبل الخراسانية.................................................. ١٧٨

في لحم الفيل والدب والقرد والجاموس والقنافذ والوطواط....................... ١٨٠

في لحم الجزور والغراب والبحث حوله....................................... ١٨٢

في تحريم : الخفاش ، والوطواط ، والطاوس ، والزنابير ، والذباب ، والبق ، والأرنب ، والضب ، والحية ، والعقرب ، والفأرة ، والجرزان ، والخنافس ، والصراصر ، وبنات وردان ، والبراغيث ، والقمل ، واليربوع ، والقنفذ ، والوبر ، والخز ، والفنك ، والسمور ، والسنجاب وحل : الحمام ، والقماري ، والدباسي ، والورشان ، والجحل ، والقبج ، والدراج ، والقطا ، والطيهوج ، والدجاج ، والكروان ، والكركي ، والصعوة ، والبط.................................... ١٨٥

في تحريم : الكلب ، والخنزير ، والأسد ، والنمر ، والفهد ، والذئب ، و

٢٠٣

العنوان

الصفحة

السنور ، والثعلب ، والضبع ، وابن آوي..................................... ١٨٧

في الباز ، والصقر ، والعقاب ، والشاهين ، والباشق ، والنسر ، والرخمة......... ١٨٨

الباب الرابع

الجراد والسمك وسائر الحيوان الماء........................................... ١٨٩

في قول النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : إن الله تعالى خلق ألف أمة : ستمائة منهما في البحر ، وأربعمائة في البر ١٨٩

في قول النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : إدمان أكل السمك الطري يذيب الجسد................. ١٩٠

في قول الصادق عليه‌السلام : من أقر بسبعة أشياء فهو مؤمن......................... ١٩٣

في ذكاة الجراد............................................................ ١٩٤

فيما صادت المجوس من الجراد والسمك ، وأكل السلحفاة والسرطان............ ١٩٥

في قول الصادق عليه‌السلام : الحوت ذكي حية وميته ، وفيه بيان بأن الحوت يحل أكله حيا ١٩٧

في الاسقنقور ، وأثر لحمه................................................... ١٩٩

في الربيثا.................................................................. ٢٠٢

في عدم حل ما مات من السمك في غير الشبكة وحظيرة ، وبيان في التسمية وما قاله الشيخ المفيد وابن زهرة والشيخ الطوسي والمحقق وابن عقيل وابن إدريس. والعلامة في ذلك ، وإذ اشتبه الحلال بالحرام............ ٢٠٣

في قول علي في شرطة الخميس ومعه درة يضرب بها بياعي الجري والمارماهي والزمير والطافي : يا بياعي مسوخ بني إسرائيل وجند بني مروان ، وجند بني مروان أقوام حلقوا اللحى وفتلوا الشوارب................... ٢٠٦

في ذم السمك الطري...................................................... ٢٠٨

حكم سمكة وجد في بطن سمكة.............................................. ٢١٤

٢٠٤

العنوان

الصفحة

العلة التي من أجلها حبس يونس عليه‌السلام في بطن الحوت.......................... ٢١٨

الباب الخامس

أنواع المسوخ وأحكامها وعلل مسخها........................................ ٢٢٠

في أن المسوخ ثلاثة عشر صنفا : الفيل ، والدب ، والأرنب ، والعقرب ، والضب ، والعنكبوت ، والدعموص والجري ، والوطواط ، والقرد ، والخنزير ، والزهرة ، وسهيل........................................ ٢٢٠

العلة التي من أجلها مسخ الزنبور والخفاش والفأر والبعوض..................... ٢٢١

في أن القملة من الجسد..................................................... ٢٢٢

في الزهرة وسهيل وأنهما دابتان من دواب البحر............................... ٢٢٤

في قول الصادق عليه‌السلام : الوزغ رجس وهو مسخ فإذا قتلته فاغتسل.............. ٢٢٥

فيما قاله النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم في المسوخ............................................. ٢٢٦

في أن المسوخ ثلاثون صنفا.................................................. ٢٣٠

في أن الفيل يهرب من السنور ، والسبع من الديك الأبيض ، والعقرب متى أبصرت الوزغة ماتت ٢٣١

قصة أصحاب الفيل........................................................ ٢٣٢

في الضب الذي تكلم مع رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم وشهد برسالته صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم وإسلام رجل من بني سليم ٢٣٥

فيما قاله النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم في الحكم بن العاص الملعون وابنه مروان الملعون............ ٢٣٧

قصة رجل يشوب اللبن بالماء وما فعل قرده بدنانيره ، وقصة أصحاب السبت..... ٢٣٩

في أن الممسوخ لا يعيش أكثر من ثلاثة أيام ولا يأكل ولا يشرب ولا يعقب ، وأن الخنزير مشترك بين البهيمية والسبعية ٢٤١

بيان في العنقاء والقنفذ...................................................... ٢٤٢

٢٠٥

العنوان

الصفحة

قصة قتادة وأخباره النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم بأن قنفذا كان في بيته ، وفي الوبر ، والورل...... ٢٤٤

الباب السادس

الأسباب العارضة المقتضية للتحريم............................................ ٢٤٦

في الحمل الذي غذي بلبن خنزير واستبراؤه................................... ٢٤٦

في كراهة لحم حيوان رضع من امرأة حتى اشتد عظمه.......................... ٢٤٨

في الناقة الجلالة ، والبقرة الجلالة ، والبطة الجلالة ، والشاة والدجاج............. ٢٤٩

في أن الجلل يوجب تحريم اللحم ، والقول بالكراهة ، وفيما يحصل الجلل ، وفي الذيل ما يناسب المقام ٢٥٠

في شاة شربت بولا........................................................ ٢٥٣

في شاة التي نزا عليها راعيها وخلى سبيلها فدخلت بين قطيع غنم ، وبيان في القرعة.... ٢٥٤

في أن محمد بن عيسى اليقطيني ثقة وقدحه غير ثابت ، وبحث حول سند الرواية ، وبيان في القرعة ٢٥٥

في اللحم إذا كان مع الطحال في السفود..................................... ٢٥٦

في الجري مع السمك في سفود.............................................. ٢٥٨

الباب السابع

الصيد وأحكامه وآدابه...................................................... ٢٥٩

معنى الجوارح في قوله تبارك وتعالى : « وَما عَلَّمْتُمْ مِنَ الْجَوارِحِ مُكَلِّبِينَ » وفيه وجوه ٢٥٩

في الاصطياد ومعناه ، والصيد بالكلب المعلم الذي يحل مقتوله وما أشبهه......... ٢٦١

في أن الاعتبار في حل الصيد بالمرسل لا المعلم................................. ٢٦٣

معنى قوله عز اسمه : « وَاذْكُرُوا اسْمَ اللهِ عَلَيْهِ » وأن الآية دلت على وجوب

٢٠٦

العنوان

الصفحة

التسمية ، وحملها على التسمية عند الأكل بعيد............................... ٢٦٥

في حكم حيوان إنسي صار وحشيا........................................... ٢٦٦

في أن معض الكلب نجس والقول بأنه طاهر................................... ٢٦٧

فيما أخذه الباز والصقر ، وما قتل بالحجر والبندق والمعراض.................... ٢٦٩

في أن الآلات التي يصاد بها ويحصل بها الحل................................... ٢٧٠

بحث حول الاصطياد بالتفنگ............................................... ٢٧٢

بيان وشرح في قول الكاظم عليه‌السلام : كله ما لم يتغيب إذا سمى ورماه ، في ظبي أو حمار وحش أو طير صرعه رجل ثم رماه بعد ما صرعه......................................................................... ٢٧٣

في صيد القهد ، وكلب المجوس يكلبه المسلم ويسمى ويرسله.................... ٢٧٤

في قول الصادق عليه‌السلام : لا يصاد من الصيد إلا ما أضاع التسبيح ، وأن الطير إذا ملك ثم طار ثم اخذ فهو حلال لمن أخذه ، وبيان وتفصيل في بقاء الملك وعدمه................................................ ٢٧٥

في قول الباقر عليه‌السلام : الصقور والبزاة من الجوارح ، وقول الإمام الصادق عليه‌السلام : لفهد المعلم كالكلب ٢٧٦

افي قول الصادق عليه‌السلام : إذا ضرب الرجل الصيد بالسيف أو طعنه بالرمح أو رماه بالسهم فقتله وقد سمى الله حين فعل ذلك لا بأس بأكله ، وفي الصيد يضربه الصائد فيتحامل فيقع في ماء أو نار أو يتردى من موضع عال ، لا يؤكل إلا أن تدرك ذكاته ، وما قتل بالحجر والبندق............................................................ ٢٧٧

في أن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم نهى عن صيد المجوس وعن ذبائحهم ، وكل ما أصميت ودع ما أنميت ، ومعناه ٢٧٨

في الصيد بالمعراض......................................................... ٢٧٩

في قول رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : أربع يفسدن القلب وينبتن النفاق في القلب كما ينبت الماء الشجر : استماع اللهو ، والبذاء ، واتيان باب

٢٠٧

العنوان

الصفحة

السلطان ، وطلب الصيد................................................... ٢٨٢

فيما قطع من الصيد أو جرحه............................................... ٢٨٤

في صيد البزاة والصقور والفهود والكلاب.................................... ٢٨٥

في كراهة أخذ الفراخ من الأوكار........................................... ٢٨٦

في قوم أرسلوا كلابهم للصيد فلما أن مضت الكلاب دخل فيها كلب غريب..... ٢٨٨

في النهي عن أكل الصيد الذي وقع في الماء فمات.............................. ٢٨٩

في قول الصادق عليه‌السلام : ما خلا الكلاب مما يصيد الفهود والصقور وأشباه ذلك فلا تأكلن من صيده إلا ما أدركت ذكاته ٢٩٠

في كراهة صيد كل ما عشش في دار الإنسان أو هرب من سبع وغيره وأوى إليه.. ٢٩٣

الباب الثامن

التذكية وأنواعها وأحكامها................................................... ٢٩٤

معنى قوله تبارك وتعالى : « فَكُلُوا مِمَّا ذُكِرَ اسْمُ اللهِ عَلَيْهِ » وأن الذكر هو قول : « بِسْمِ اللهِ » وكل اسم يختص الله سبحانه به أو صفة تختصه............................................................... ٢٩٥

بحث مفصل في النحر ومشروعيته ووجوب التسمية عند الذبح والاصطياد ، والإخلال بالتسمية ٢٩٨

في مطلق ذكر اسمه تعالى عند الذبح والنحر وارسال الكلب أو السهم ، وما يستحب في ذبح الغنم ٢٩٩

في أن في سلخ الذبيحة قبل بردها أو قطع شيء منها قولان : أحدهما التحريم ، والثاني : الكراهة ٣٠٢

في وقت إدراك الذكاة وأنها الحركة وخروج الدم.............................. ٣٠٣

تفصيل القول في استقرار الحياة.............................................. ٣٠٤

٢٠٨

العنوان

الصفحة

في أنه يعتبر في الذبح قطع أربعة أعضاء من الحلق.............................. ٣٠٥

في معنى الأوداج ، وفري الأوداج............................................ ٣٠٦

في حقيقة التذكية.......................................................... ٣٠٨

في ذبيحة المرأة والصبي والخصي............................................. ٣١١

في اشتراط استقبال القبلة في الذبح والنحر ، وأن من أخل به عامدا حرمت ، ولو كان ناسيا لم تحرم ، والجاهل كالناسي ٣١٣

في كيفية الاستقبال ، ونخع الذبيحة.......................................... ٣١٤

في كراهة ذبح الحيوان وآخر ينظر إليه ، وكراهة إيقاعه ليلا إلا أن يخاف الفوت ، وإيقاعه يوم الجمعة إلى الزوال إلا عن ضرورة ، واستحباب تحديد الشفرة ، وسرعة القطع ، وأن لا يري الشفرة للحيوان ، وأن لا يحركه ولا يجره من مكان إلى آخر بل يتركه إلى أن يفارق الروح ، وأن يساق إلى المذبح برفق ، ويضجع برفق ، ويعرض عليه الماء قبل الذبح ٣١٥

في علامة الذكاة ، والنهي عن ذبيحة المرتد ، وأن البعير ينحر ، وفي ذبيحة ذبحت من القفا ٣١٧

فيما أكله المجوس........................................................... ٣١٩

معنى قوله عز وجل : « وَأَنْ تَسْتَقْسِمُوا بِالْأَزْلامِ ذلِكُمْ فِسْقٌ » ومعنى المتردية والموقوذة ، وأن ذبيحة : المميز ، والمرأة ، والخصي ، والخنثى ، والجنب ، والحائض ، والأغلف ، والاعمى ، وولد الزنا ، حلال....... ٣٢٠

بيان في الذبح بالحجارة المحددة والعود وأشباههما ، والقول بالكراهة والتحريم..... ٣٢١

في ذبيحة قطع رأسها قبل أن تبرد ، وجواز أخذ قوائم الشاة عند الذبح غير الذابح ٣٢٢

علل تحريم المحرمات ، وما اهل به لغير الله..................................... ٣٢٣

٢٠٩

العنوان

الصفحة

في عدم حل ذبيحة المجنون والصبي غير المميز.................................. ٣٢٥

في النفخ في اللحم.......................................................... ٣٢٦

في أن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم نهى عن المثلة بالحيوان وعن صبر البهائم ، وأن تسلخ الذبيحة أو تقطع حتى تموت وتهدأ ٣٢٨

في النهى عن الذبح إلا في الحلق إذا كان ممكنا ، وقول الصادق عليه‌السلام : لو تردى ثور أو بعير في بئر أو حفرة أو هاج فلم يقدر على منحره ولا مذبحه فانه يسمى الله عليه ويطعن حيث أمكن منه ويؤكل ، ومعنى المثلة ٣٢٩

في بيع جلود النمر إذا كانت مدبوغة......................................... ٣٣٠

في الحيوان الذى تقع عليه الذكاة وما لا تقع عليه.............................. ٣٣١

إلى هنا :

إلى هنا انتهى الجزء الثاني والستون ، وهو الجزء التاسع من المجلد

الرابع عشر حسب تجزئة المؤلف رحمه‌الله وإيانا

فهرس الجزء الثالث والستين

تتمة أبواب الصيد والذبائح

الباب التاسع

ذبائح الكفار من أهل الكتاب وغيرهم والنصاب والمخالفين........................ ١

معنى قوله تبارك وتعالى : « الْيَوْمَ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّباتُ وَطَعامُ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ حِلٌّ لَكُمْ وَطَعامُكُمْ حِلٌّ لَهُمْ » وقول الشيخ بهاء الدين العاملي رحمه الله تعالى وإيانا : في تحريم ذبائح من عدا اليهود والنصارى والمجوس ، وذهب إلى هذا القول : الشيخ المفيد والشيخ أبي جعفر الطوسي والسيد المرتضى وأبي الصلاح

٢١٠

العنوان

الصفحة

وابن حمزة وابن إدريس والعلامة والمحقق والشيخ محمد بن مكي ، ووافقهم على ذلك : الحنابلة ١

في أن الحنفية والشافعية والمالكية ذهبوا إلى إباحة ذبائح أهل ـ الكتاب وإن لم يذكر اسم الله عليها وقول محمد بن بابويه طاب ثراه : إذا سمعنا اليهودي والنصراني والمجوسي يذكر اسم الله تعالى عند الذبح فان ذبيحته تحل لنا. ٢

في أن عليا عليه‌السلام كان ينهى عن ذبائح أهل الكتاب وصيدهم ومناكحتهم ، وأن الحنفية والشافعية والمالكية احتجوا على إباحة ذبائح اليهود والنصارى بوجوه....................................................... ٣

احتج الحنابلة على تحريم ذبيحة المسلم إذا ترك التسمية عمدا وسهوا................. ٤

جواب احتجاج الحنفية والشافعية والمالكية حيث احتجوا بقوله تعالى : « وَطَعامُ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ حِلٌّ لَكُمْ وَطَعامُكُمْ حِلٌّ لَهُمْ »............................................................................. ٥

في الخبر الذي روي أن النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم أكل من اللحم الذي أهدته اليهودية ، وما اختاره ابن بابويه رحمه‌الله من إباحة ذبيحة اليهود والنصارى والمجوس...................................................................... ٨

فيما قاله الشيخ المفيد قدس‌سره في رسالة الذبائح في التسمية وذبائح أهل الكتاب......... ٩

جواب من قال : إن اليهود تعرف الله جل اسمه وتدين بالتوحيد................... ١١

سؤال وجواب في تحريم ذبائح أهل الكتاب..................................... ١٣

فيما قاله العلامة المجلسي رحمه الله تعالى وإيانا في تحريم ذبائح أهل الكتاب.......... ١٤

القول في اشتراط إيمان الذابح زيادة على الإسلام................................ ١٥

في ذبيحة الناصبي ، وما رواه الشيخ المفيد والسيد المرتضى رحمهما الله............. ١٦

توجيه وبيان في : والله لا ابرد لكما على ظهري................................ ١٨

٢١١

العنوان

الصفحة

فيما قاله الشيخ رحمه‌الله في التهذيب في تحريم ذبائح أهل الكتاب..................... ٢١

الدعاء الذي يدعوه اليهود عند الذبح بلغة العبرية................................ ٢٧

في قول الصادق عليه‌السلام : لا بأس بلحم يبتاع في الأسواق ولا يدرى كيف ذبحه القصابون وعن علي عليه‌السلام : لا يذبح أضحية المسلم إلا مسلم ، ويقول عند ذبحها : بسم الله والله أكبر وجهت وجهي للذي فطر السماوات والأرض حنيفا مسلما وما أنا من المشركين إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له وبذلك امرت وأنا من المسلمين ٢٨

الباب العاشر

حكم الجنين................................................................... ٢٩

في قول الرضا عليه‌السلام : ذكاة الجنين ذكاة أمه إذا أشعر وأوبر...................... ٢٩

معنى قوله عز وجل : « أُحِلَّتْ لَكُمْ بَهِيمَةُ الْأَنْعامِ » وبيان في تذكية الجنين......... ٣٠

في تحريم الجنين إذا خرج من بطن الميتة ميتة..................................... ٣١

الباب الحادي عشر

ما يحرم من الذبيحة وما يكره................................................... ٣٣

في قول النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : حرم من الشاة سبعة أشياء : الدم والمذاكير ، والمثانة ، والنخاع ، والغدد ، والطحال ، والمرارة ٣٣

في أن أمير المؤمنين عليه‌السلام مر بالقصابين فنهاهم عن بيع سبعة أشياء من الشاة : الدم ، والغدد ، وآذان الفؤاد ، والطحال ، والنخاع ، والخصي ، والقضيب ، والفرق بين الكبد والطحال............................. ٣٤

في قول الإمام الصادق عليه‌السلام : لا يؤكل من الشاة عشرة أشياء : الفرث ، والدم والطحال ، والنخاع ، والغدد ، والقضيب ، والانثيان ، والرحم ، والحياء ( الفرج ) ، والأوداج

٢١٢

العنوان

الصفحة

وأن الطحال كان بيت الدم ، والغدد يحرك عرق الجذام.......................... ٣٥

في ان النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم لا يأكل الكليتين من غير أن يحرمهما لقربهما من البول......... ٣٦

العلة التي من أجلها صار الطحال حراما وهو من الذبيحة......................... ٣٧

في أن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم كان يحب الذراع والكتف لقربهما من المرعى وبعدهما من المبال ويكره الورك لقربها من المبال. وما يحل من الميتة : الشعر ، والصوف ، والوبر ، والناب ، والقرن ، والضرس والظلف ، والبيض ، والأنفخة ، والظفر ، والمخلب ، والريش ٣٨

في قول العلامة في المختلف والشيخ في النهاية : يحرم من الإبل والبقر والغنم وغيرها مما يحل أكله وإن كانت مذكاة : الدم ، والفرث ، والمرارة ، والمشيمة ، والفرج ظاهره وباطنه ، والقضيب ، والانثيان ، والنخاع ، والعلبا ، والغدد ، وذات الأشاجع ، والحدق ، والخرزة التي تكون في الدماغ ، والمثانة................................................. ٣٩

فيما قاله السيد المرتضى ، وابن الجنيد ، والشيخ في النهاية ، والشهيدان............ ٤٠

بحث حول جلد الحيوان...................................................... ٤٢

الباب الثاني عشر

حكم البيوض وخواصها....................................................... ٤٣

في قول الصادق عليه‌السلام : ما كان من بيض طير الماء مثل بيض الدجاج على خلقته احدى رأسه مفرطح فكل وإلا فلا ٤٣

في أن بيض السمك المحلل حلال والمحرم حرام ، ومع الاشتباه يؤكل ما كان خشنا لا ما كان أملس ٤٤

في قول الصادق عليه‌السلام : يؤكل من البيض ما اختلف طرفاه ، ولا يؤكل ما استوى طرفاه ٤٥

في قول الصادق عليه‌السلام : ان نبيا من الأنبياء شكا إلى الله قلة النسل ، فقال له :

٢١٣

كل اللحم بالبيض.

وكل البيض بالبصل ، عن أبي الحسن عليه‌السلام..................................... ٤٦

الباب الثالث عشر

حكم ما لا تحله الحياة من الميتة ومما لا يؤكل لحمه................................ ٤٨

في قول الصادق عليه‌السلام : عشرة أشياء من الميتة ذكية : العظم : والشعر ، والصوف ، والريش ، والقرن ، والحافر ، والبيض ، والأنفحة ، واللبن ، والسن.............................................................. ٤٨

في أنه لا بأس بمشط العاج وعظام الفيل........................................ ٥٠

عن أبي الحسن العسكري عليه‌السلام : التسريح بمشط العاج ينبت الشعر في الرأس...... ٥١

في قول علي عليه‌السلام : ما لا نفس له سائلة إذا مات في الادام فلا بأس بأكله. وأن الزيت يقع فيه شيء له دم فيموت يباع لمن يعمله صابونا. وجواز استعمال المتنجس فيما لا يشترط فيه الطهارة..................... ٥٢

في أنه رخص في الادام والطعام يموت فيه حشاشة الأرض والذباب وما لا دم له.... ٥٣

بيان وتفصيل في الشعر والصوف والوبر والانفحة والبيض وفأرة المسك........... ٥٤

في نجاسة ما لا تحله الحياة من نجس العين كالكلب والخنزير والكافر ، ومخالفة السيد المرتضى رحمه‌الله وحكم بطهارتها ٥٥

الباب الرابع عشر

فضل اللحم والشحم وذم من ترك اللحم أربعين يوما وأنواع اللحم ٥٦

في قول علي عليه‌السلام : عليكم باللحم فإن اللحم من اللحم ، واللحم ينبت اللحم ، ومن ترك اللحم أربعين صباحا ساء خلقه ، وإياكم وأكل السمك فان السمك يسل الجسم ، وأن لحوم البقر داء وألبانها دواء وأسمانها شفاء ٥٦

٢١٤

العنوان

الصفحة

معنى قول الإمام الصادق عليه‌السلام : إن الله تبارك وتعالى ليبغض البيت اللحم واللحم السمين ٥٧

في قول رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : سيد طعام الدنيا والآخرة اللحم ، وسيد شراب الدنيا والآخرة الماء ، وأنا سيد ولد آدم ولا فخر ٥٨

فيما يسمن ويهزلن.......................................................... ٥٩

في اللحم القديد............................................................. ٦٣

في الرمان والماء المعتدل بين الحرارة والبرودة ، وذم الجبن والقديد ، وأن أكل القديد ، ودخول الحمام على البطنة ، ونكاح العجائز وغشيان النساء على الامتلاء ، يهد من البدن وربما قتلن وأن اللحم اليابس يضر من كل شيء ولا ينفع من شيء ٦٤

في قول رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : من أتى عليه أربعون يوما ولم يأكل اللحم فليستقرض على الله وليأكله ٦٥

في قول الصادق عليه‌السلام : اللحم من اللحم ، من تركه أربعين يوما ساء خلقه ، كلوه فانه يزيد في السمع والبصر ٦٦

العلة التي من أجلها من ترك اللحم أربعين يوما ساء خلقه......................... ٦٧

في قول رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : شكا نبي قبلي إلى الله الضعف في بدنه ، فأوحى الله إليه : اطبخ اللحم واللبن فاني قد جعلت البركة والقوة فيهما...................................................................... ٦٨

في قول الصادق عليه‌السلام : اللحم باللبن مرق الأنبياء........................ ٦٩

في قول الصادق عليه‌السلام : كل يوما بلحم ، ويوما بلبن ، ويوما بشيء آخر........... ٧٠

العلة التي من أجلها كان رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم يحب الذراع......................... ٧١

في قول السجاد عليه‌السلام : لا تنهكوا العظام فإن للجن فيه نصيبا..................... ٧٢

في أن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم كان يأكل بالقرع واللحم ، وكان يحب صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم القرع ويقول إنها شجرة أخي يونس ، وكان صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم يعجبه الدباء ، ويأكل الدجاج

٢١٥

العنوان

الصفحة

ولحم الوحش ، ولحم الطير الذي يصاد........................................ ٧٣

في قول رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : عليكم بأكل لحوم الإبل ، وقول أبي الحسن ـ الأول عليه‌السلام : أطعموا المحموم لحم القبج ، وأن لحم الحبارى جيد للبواسير ووجع الظهر وهو يعين على الجماع............................... ٧٤

الباب الخامس عشر

الكباب والشواء والرءوس.................................................... ٧٧

في أن الكباب يذهب بالحمى................................................. ٧٨

الباب السادس عشر

الثريد والمرق والشورباجات وألوان الطعام...................................... ٧٩

في أن أول من ثرد الثريد إبراهيم عليه‌السلام وأول من هشم الثريد هاشم............... ٧٩

معنى الشفارج ، وپيشپارجات................................................. ٨٢

معنى النارباجة............................................................... ٨٤

الباب السابع عشر

الهريسة والمثلثة وأشباهها....................................................... ٨٦

في قول الصادق عليه‌السلام : إن نبيا من الأنبياء شكا إلى الله الضعف وقلة الجماع فأمره بأكل الهريسة ٨٦

الباب الثامن عشر

السمن وأنواعه............................................................... ٨٨

في أن السمن لا يلائم الشيخ.................................................. ٨٨

الباب التاسع عشر

الالبان وبدو خلقها وفوائدها وأنواعها وأحكامها................................ ٨٩

٢١٦

العنوان

الصفحة

فيما قاله الرازي في تفسيره في الفرث والدم واللبن............................... ٨٩

في حدوث اللبن في الثدي.................................................... ٩١

فيما قاله البيضاوي والطبرسي في استقرار العلف في الكرش...................... ٩٤

في لبن الحمار والإبل......................................................... ٩٥

في قول رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : شكى نوح إلى ربه عز وجل ضعف بدنه ، فأوحى الله ـ تعالى إليه : أن أطبخ اللبن فكلها. أن بني إسرائيل شكوا من البرص ، فأوحى الله تبارك وتعالى إلى موسى عليه‌السلام : ومرهم فليأكلوا لحم البقر بالسلق ٩٧

في أن النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم كان يحب اللبن ، وإذا أكل أو شربه يقول : اللهم بارك لنا فيه وارزقنا منه ٩٩

في قول الصادق عليه‌السلام : من أصابه ضعف في قلبه أو بدنه فليأكل لحم الضأن باللبن ، وأن عليا عليه‌السلام كان يستحب أن يفطر على اللبن......................................................................... ١٠١

في أن من لم ينعقد له الولد فعليه باللبن الحليب والعسل......................... ١٠٢

في أبوال الإبل وألبانها...................................................... ١٠٣

الباب العشرون

الجبن....................................................................... ١٠٤

في أن الجبن يفسد الجوف................................................... ١٠٤

في قول الإمام الصادق عليه‌السلام : نعم اللقمة الجبن ، تعذب الفم ، وتطيب النكهة ، وتهضم ما قبله ، وتشهى الطعام ، ومن يتعمد أكله رأس الشهر أو شك أن لا ترد له حاجته..................................... ١٠٥

في أن الجبن والجوز كان في كل واحد منهما الشفاء ، فان افترقا كان في كل واحد منهما الداء ١٠٦

٢١٧

العنوان

الصفحة

الباب الحادي والعشرون

الماست والمضيرة............................................................. ١٠٧

في أن عليا عليه‌السلام كان يأكل اللبن الحامض والرغيف الذي فيه قشاء الشعير....... ١٠٨

أبواب النباتات

الباب الأول

جوامع أحوالها ونوادرها وأحوال الاشجار وما يتعلق بها........................ ١٠٨

معنى قوله تعالى : « وَالْبَلَدُ الطَّيِّبُ يَخْرُجُ نَباتُهُ بِإِذْنِ رَبِّهِ »..................... ١٠٩

في أول شجرة غرست في الأرض وأول شجرة نبتت في الأرض ، والعلة التي من أجلها سمي العود خلافا ١١١

العلة التي من أجلها صارت الأشجار بعضها مع أحمال وبعضها بغير أحمال........ ١١٢

الباب الثاني

الفواكه ، وعدد ألوانها ، وآداب أكلها ، وجوامع ما يتعلق بها.................. ١١٤

معنى قوله تبارك وتعالى : « وَهُوَ الَّذِي أَنْزَلَ مِنَ السَّماءِ ماءً فَأَخْرَجْنا بِهِ نَباتَ كُلِّ شَيْءٍ » ١١٥

معنى قوله تبارك وتعالى : « وَالزَّيْتُونَ وَالرُّمَّانَ »............................... ١١٦

معنى قوله عز اسمه : « وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ » والعلة التي من أجلها خصهما الله تعالى من الثمار بالقسم ١١٧

في أن لكل ثمرة كان سماما.................................................. ١١٨

في أن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم كان إذا اتي بفاكهة حديثة قبلها ووضعها على عينيه ويقول : اللهم أريتنا أولها فأرنا آخرها ١١٩

٢١٨

العنوان

الصفحة

في النهي عن القران بين التمرتين ، وبحث حول النهي.......................... ١٢٠

في قول الصادق عليه‌السلام : خمس من فاكهة الجنة في الدنيا : الرمان الملاسي ، والتفاح الأصفهاني ، والسفرجل ، والعنب ، والرطب المشان......................................................................... ١٢٢

في قول رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : كلوا العنب حبة حبة ، فإنه أهنأ وأمرأ.............. ١٢٣

الباب الثالث

التمر وفضله وأنواعه........................................................ ١٢٤

في قول الإمام الباقر عليه‌السلام : لم تستشف النساء بمثل الرطب إن الله تعالى أطعمه مريم عليها‌السلام في نفاسها ١٢٤

في تمر البرني وفيه تسع خصال ، وقول الصادق عليه‌السلام : أكل التمر البرني على الريق يورث الفالج ١٢٥

في أن التمر على الريق يقتل الديدان.......................................... ١٢٦

في قول علي عليه‌السلام : ما تأكل الحامل من شيء ولا تتداوى به أفضل من الرطب... ١٢٨

في بدء خلق النخل......................................................... ١٢٩

معنى قوله تعالى : « فَلْيَنْظُرْ أَيُّها أَزْكى طَعاماً »................................ ١٣١

في أن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم كان يفطر في زمن الرطب بالرطب وفي زمن التمر بالتمر ١٣٢

في قول الصادق عليه‌السلام : العجوة من الجنة وفيها شفاء من السم ، ويقتل الديدان... ١٣٣

في أن التمر البرني يشبع ، ويهنئ : ويمرئ ، ويرضى الرب ، ويسخط الشيطان ، ويزيد في ماء فقار الظهر ، وإذا أكله المرأة في نفاسها تحلم أولادها.............................................................. ١٣٤

في قول الرضا عليه‌السلام : حملت مريم عليها‌السلام من تمر الصرفان ، نزل بها جبرئيل فأطعمها فحملت ١٣٨

٢١٩

العنوان

الصفحة

في أن عليا عليه‌السلام كان يأكل الخبز بالتمر...................................... ١٣٩

في قول الصادق عليه‌السلام : أطعموا نساءكم التمر البرني في نفاسهن تجملوا أولادكم.. ١٤١

في قول النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : من أكل سبع تمرات من بين لابتيها حين يصبح لم يضره سم حتى يمسي ١٤٥

العلة التي من أجلها سمي النخل الصيحاني بنخل الصيحاني ، وقول الامام ـ السجاد عليه‌السلام : إنى أحب الرجل يكون تمريا لحب رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم التمر.............................................................. ١٤٦

الباب الرابع

الجمار والطلع............................................................... ١٤٦

في قول الصادق عليه‌السلام : ثلاثة يهزلن : البيض والسمك والطلع.................. ١٤٧

الباب الخامس

العنب...................................................................... ١٤٧

في قول الإمام الكاظم عليه‌السلام : ثلاثة لا يضر : العنب الرازقي ، وقصب السكر ، والتفاح اللبناني ١٤٧

في أن عليا عليه‌السلام كان يأكل الخبز بالعنب..................................... ١٤٨

في قول الصادق عليه‌السلام : إذا أكلتم العنب فكلوه حبة حبة فانها أهنأ وأمرأ ، وأن العنب يذهب بالغم ١٤٩

في قول النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : لا تسموا العنب الكرم ، وفيه بيان وشرح................ ١٥٠

الباب السادس

الزبيب..................................................................... ١٥١

في قول رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : عليكم بالزبيب فانه يكشف المرة ، ويذهب بالبلغم ،

٢٢٠