٥٦٩٤ / ٦. عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ رَفَعَهُ ، قَالَ :
قِيلَ لِأَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام : لِمَ صَارَ الرَّجُلُ يَنْحَرِفُ فِي الصَّلَاةِ إِلَى الْيَسَارِ؟
فَقَالَ : « لِأَنَّ لِلْكَعْبَةِ (١) سِتَّةَ حُدُودٍ (٢) ، أَرْبَعَةٌ مِنْهَا عَنْ (٣) يَسَارِكَ ، وَاثْنَانِ مِنْهَا عَلى (٤) يَمِينِكَ ، فَمِنْ أَجْلِ ذلِكَ وَقَعَ التَّحْرِيفُ إِلَى (٥) الْيَسَارِ ». (٦)
٥٦٩٥ / ٧. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ النَّوْفَلِيِّ ، عَنِ السَّكُونِيِّ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « مَنْ تَنَفَّلَ مَا بَيْنَ الْجُمُعَةِ إِلَى الْجُمُعَةِ خَمْسَمِائَةِ رَكْعَةٍ ، فَلَهُ عِنْدَ اللهِ مَا شَاءَ إِلاَّ أَنْ يَتَمَنّى مُحَرَّماً ». (٧)
__________________
أبي الحسن الماضي عليهالسلام. الفقيه ، ج ١ ، ص ٢٠١ ، ذيل ح ٦٠٤ ، وفي كلّها مع اختلاف يسير. وفي تفسير العيّاشي ، ج ٢ ، ص ٣١٠ ، ح ١٤٤ ، عن أبي هاشم الخادم ، عن أبي الحسن الماضي عليهالسلام ، وتمام الرواية فيه هكذا : « ما بين غروب الشمس إلى سقوط القرص غسق ». وراجع : الخصال ، ص ٤٨٨ ، أبواب الإثنى عشر ، ح ٦٥ الوافي ، ج ٧ ، ص ٨٧ ، ح ٥٥٠٢ ؛ الوسائل ، ج ٤ ، ص ٤٨ ، ح ٤٤٨٢.
(١) في « ى » وحاشية « جن » : « الكعبة ».
(٢) في الوافي : « اريد بالحدود العلامات التي نصبت ؛ لتعرف مساحة الحرم ».
(٣) في الوافي والوسائل والتهذيب : « على ».
(٤) في « ى ، بث » وحاشية « ظ » : « عن ».
(٥) في الوافي والوسائل والتهذيب : « على ».
(٦) التهذيب ، ج ٢ ، ص ٤٤ ، ح ١٤١ ، معلّقاً عن الكليني. راجع : الفقيه ، ج ١ ، ص ٢٧٢ ، ح ٨٤٥ ؛ وعلل الشرائع ، ص ٣١٨ ، ح ١ ؛ والتهذيب ، ج ٢ ، ص ٤٤ ، ح ١٤٢ الوافي ، ج ٧ ، ص ٥٤٢ ، ح ٦٥٥٤ ؛ الوسائل ، ج ٤ ، ص ٣٠٥ ، ح ٥٢٢٠.
(٧) المحاسن ، ص ٥٩ ، كتاب ثواب الأعمال ، ح ٩٩ ، عن النوفلي ، عن السكوني ، عن جعفر ، عن أبيه عليهماالسلام عن النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم. ثواب الأعمال ، ص ٦٨ ، ح ١ ، بسنده عن السكوني ، عن أبي عبدالله ، عن أبيه عليهماالسلام عن النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم وفيهما إلى قوله : « فله عند الله ما شاء ». الجعفريّات ، ص ٣٥ ، بسند آخر عن جعفر بن محمّد ، عن آبائه عليهمالسلام عن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، وفي كلّ المصادر مع اختلاف يسير الوافي ، ج ٧ ، ص ١٩٨ ، ح ٥٧٦٣ ؛ الوسائل ، ج ٧ ، ص ٤١٧ ، ح ٩٧٣٦ ؛ البحار ، ج ٨٩ ، ص ٣٦٣ ، ذيل ح ٤٨.