بِمَسِيرِ حَقٍّ ». (١)
٥٥٢٩ / ١٠. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ يُونُسَ ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ ، قَالَ :
سَأَلْتُهُ عَنِ الْمَلاَّحِينَ وَالْأَعْرَابِ : هَلْ عَلَيْهِمْ تَقْصِيرٌ؟
قَالَ : « لَا ، بُيُوتُهُمْ مَعَهُمْ ». (٢)
٥٥٣٠ / ١١. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ (٣) عِمْرَانَ الْقُمِّيِّ ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : قُلْتُ لَهُ : الرَّجُلُ يَخْرُجُ إِلَى الصَّيْدِ مَسِيرَةَ يَوْمٍ أَوْ يَوْمَيْنِ (٤) : يُقَصِّرُ ، أَوْ (٥) يُتِمُّ (٦)؟
__________________
له ، ولو كان للتجارة فذهب الشيخ وجماعة إلى أنّه يقصّر الصوم دون الصلاة ، ونسبه في الدروس إلى الشهرة ، والمرتضى وأكثر المتأخّرين إلى إلحاقه بصيد القوت ».
(١) التهذيب ، ج ٣ ، ص ٢١٧ ، ح ٥٣٧ ؛ والاستبصار ، ج ١ ، ص ٢٣٦ ، ح ٨٤١ ، معلّقاً عن أحمد بن محمّد الوافي ، ج ٧ ، ص ١٧٤ ، ح ٥٧٠٩ ؛ الوسائل ، ج ٨ ، ص ٤٧٩ ، ذيل ح ١١٢١٩.
(٢) التهذيب ، ج ٣ ، ص ٢١٥ ، ح ٥٢٧ ؛ والاستبصار ، ج ١ ، ص ٢٣٣ ، ح ٨٢٩ ، معلّقاً عن عليّ بن إبراهيم. وراجع : المحاسن ، ص ٣٧١ ، كتاب السفر ، ح ١٣٠ الوافي ، ج ٧ ، ص ١٦٧ ، ح ٥٦٩٣ ؛ الوسائل ، ج ٨ ، ص ٤٨٥ ، ح ١١٢٣٧.
(٣) هكذا في « ظ » وظاهر « بث » وحاشية « بس » والوافي. وفي « ى ، بح ، بخ ، بس ، جن » والمطبوع : « عن » بدل « بن ». وعمران هذا ، هو عمران بن محمّد بن عمران بن عبدالله الأشعري القمّي. راجع : رجال النجاشي ، ص ٢٩٢ ، الرقم ٧٨٩ ؛ الفهرست للطوسي ، ص ٣٤٢ ، الرقم ٥٣٨ ؛ رجال الطوسي ، ص ٣٦٠ ، ح ٥٣٣٥.
ويؤيّد ذلك أنّ الخبر رواه الشيخ الطوسي في تهذيب الأحكام ، ج ٣ ، ص ٢١٧ ، وفي الاستبصار ، ج ١ ، ص ٢٣٦ ، ح ٨٤٥ ، بإسناده عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن عمران بن محمّد بن عمران القمي.
(٤) في الوافي والفقيه : + / « أو ثلاثة ».
(٥) في « ى » : « أم ».
(٦) في « بح » : + / « فيها ».