٤٧٠٨ / ١٤. عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ (١) أَحْمَدَ الْخُرَاسَانِيِّ ، عَنْ أَبِيهِ (٢) ، قَالَ :
قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِ عليهالسلام : « إِذَا وُضِعَ (٣) الْمَيِّتُ فِي قَبْرِهِ مُثِّلَ لَهُ شَخْصٌ ، فَقَالَ لَهُ : يَا هذَا ، كُنَّا ثَلَاثَةً : كَانَ رِزْقُكَ ، فَانْقَطَعَ بِانْقِطَاعِ أَجَلِكَ ؛ وَكَانَ أَهْلُكَ ، فَخَلَّفُوكَ (٤) وَانْصَرَفُوا عَنْكَ ؛ وَكُنْتُ عَمَلَكَ ، فَبَقِيتُ مَعَكَ ، أَمَا إِنِّي كُنْتُ أَهْوَنَ الثَّلَاثَةِ عَلَيْكَ ». (٥)
٤٧٠٩ / ١٥. عَنْهُ (٦) ، عَنْ أَبِيهِ رَفَعَهُ ، قَالَ :
قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِ عليهالسلام : « يُسْأَلُ الْمَيِّتُ فِي قَبْرِهِ عَنْ خَمْسٍ : عَنْ (٧) صَلَاتِهِ ، وَزَكَاتِهِ ، وَحَجِّهِ ، وَصِيَامِهِ (٨) ، وَوَلَايَتِهِ إِيَّانَا أَهْلَ الْبَيْتِ ، فَتَقُولُ (٩) الْوَلَايَةُ مِنْ (١٠) جَانِبِ الْقَبْرِ لِلْأَرْبَعِ : مَا دَخَلَ فِيكُنَّ مِنْ نَقْصٍ فَعَلَيَّ تَمَامُهُ ». (١١)
٤٧١٠ / ١٦. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ يُونُسَ ، قَالَ :
سَأَلْتُهُ عَنِ الْمَصْلُوبِ : يُعَذَّبُ عَذَابَ الْقَبْرِ؟
قَالَ : فَقَالَ : « نَعَمْ ، إِنَّ اللهَ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ يَأْمُرُ الْهَوَاءَ (١٢)
__________________
الحسن بن محبوب ، عن عبدالله بن مرحوم ، عن ابن سنان ، عن أبي عبدالله عليهالسلام الوافي ، ج ٢٥ ، ص ٦٢١ ، ح ٢٤٧٦٥ ؛ الوسائل ، ج ٣ ، ص ٢٥٥ ، ذيل ح ٣٥٦٢.
(١) في البحار : ـ « محمّد بن ».
(٢) في « بح » : + « رفعه ». وفي الوافي : ـ « عن أبيه ».
(٣) في « بح » : « وقع ».
(٤) في « بخ » والوافي : « فخلّوك ».
(٥) الوافي ، ج ٢٥ ، ص ٦٠٤ ، ح ٢٤٧٤٧ ؛ البحار ، ج ٦ ، ص ٢٦٥ ، ح ١١٠.
(٦) الظاهر رجوع الضمير إلى محمّد بن أحمد الخراساني المذكور في السند السابق.
(٧) في « بث » : ـ « عن ».
(٨) هذا الخبر ينافي ما يدلّ على أنّ السؤال في القبر إنّما هو عن المعتقدات دون الأعمال. أجاب عنه العلاّمةالفيض بقوله : « لا ينافي ... ؛ لأنّ من جملة المعتقدات دين الإسلام الذي بناؤه على هذه الخمس ، كما ورد في الأخبار : بني الإسلام على خمس ». والعلاّمة المجلسي بقوله : « يمكن حمله على السؤال عن الاعتقاد بها ؛ لكونها من ضروريّات الدين ، فالاعتقاد بها من أجزاء الإيمان لا من عملها ».
(٩) في « ى ، بخ » : « فيقول ».
(١٠) في البحار : « عن ».
(١١) الوافي ، ج ٢٥ ، ص ٦٢١ ، ح ٢٤٧٦٦ ؛ البحار ، ج ٦ ، ص ٢٦٥ ، ح ١١١.
(١٢) في « بس » : « بالهواء ».