عَنْ سَيْفِ بْنِ عَمِيرَةَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمنِ ، قَالَ : حَدَّثَنِي (١) أَبُو بَصِيرٍ ، قَالَ :
سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِ عليهالسلام يَقُولُ : « إِنَّ اللهَ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ إِذَا أَحَبَّ عَبْداً ، قَبَضَ أَحَبَّ وُلْدِهِ الَيْهِ ». (٢)
٤٦٤٣ / ٦. عَنْهُ (٣) ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مِهْرَانَ ، عَنْ سَيْفِ بْنِ عَمِيرَةَ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شِمْرٍ ، عَنْ جَابِرٍ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « مَنْ قَدَّمَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ وَلَدَيْنِ يَحْتَسِبُهُمَا عِنْدَ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ ، حَجَبَاهُ مِنَ النَّارِ بِإِذْنِ اللهِ تَعَالى ». (٤)
٤٦٤٤ / ٧. عَنْهُ (٥) ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مِهْرَانَ (٦) ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شِمْرٍ ، عَنْ جَابِرٍ :
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليهالسلام ، قَالَ : « لَمَّا (٧) تُوُفِّيَ طَاهِرٌ ابْنُ رَسُولِ اللهِ صلىاللهعليهوآلهوسلم ، نَهى (٨) رَسُولُ اللهِ صلىاللهعليهوآلهوسلم خَدِيجَةَ عَنِ الْبُكَاءِ ، فَقَالَتْ : بَلى يَا رَسُولَ اللهِ ، وَلكِنْ دَرَّتْ عَلَيْهِ الدُّرَيْرَةُ فَبَكَيْتُ ، فَقَالَ (٩) : أَمَا تَرْضَيْنَ أَنْ تَجِدِيهِ قَائِماً عَلى بَابِ الْجَنَّةِ ، فَإِذَا رَآكِ (١٠) أَخَذَ بِيَدِكِ ، فَأَدْخَلَكِ (١١)
__________________
(١) هكذا في النسخ. وفي المطبوع : « حدّثنا ».
(٢) الوافي ، ج ٢٥ ، ص ٥٤٧ ، ح ٢٤٦٢٠ ؛ الوسائل ، ج ٣ ، ص ٢٤٤ ، ح ٣٥٢٤.
(٣) الضمير راجع إلى أحمد بن محمّد بن خالد المذكور في السند السابق.
(٤) الوافي ، ج ٢٥ ، ص ٥٤٧ ، ح ٢٤٦٢١ ؛ الوسائل ، ج ٣ ، ص ٢٤٤ ، ح ٣٥٢٦.
(٥) الضمير راجع إلى أحمد بن محمّد بن خالد. المذكور في السند السابق.
(٦) لم نجد رواية إسماعيل بن مهران عن عمرو بن شمر مباشرةً في موضع. والظاهر سقوط الواسطة من البين ، كما أنّ الظاهر بقرينة الخبرين المتقدّمين هو سيف بن عميرة.
وأمّا ما ورد في الوسائل ، ج ٣ ، ص ٢٤٤ ، ح ٣٥٢٥ من نقل الخبر هكذا : « وبالإسناد عن سيف بن عميرة ، عن عمرو بن شمر ... » ، فلا يمكن الاعتماد عليه في تصحيح المتن ؛ لإنّ احتمال سبق القلم بعد تبديل ألفاظ الأسناد ، وتخيّلَ اتّحاد طريق الخبرين ٣٥٢٤ و ٣٥٢٥ قويّ.
(٧) في « ظ ، غ ، ى ، بخ ، بس ، بف ، جس » والوسائل والبحار : ـ « لمّا ».
(٨) في « غ ، بخ ، بف » وحاشية « بح ، جح » والوسائل والبحار : « فنهى ».
(٩) في « غ ، بح ، بف ، جح ، جن » والبحار : + « لها ». وفي « بخ » : + « لها رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ».
(١٠) في « بخ » والمطبوع : « أراك ».
(١١) في « بخ ، بف » : « وأدخلك ».