فِي بَعْضِ ذِرَاعِهَا (١) لَاتَدْرِي يَجْرِي الْمَاءُ تَحْتَهُ (٢) أَمْ لَا : كَيْفَ تَصْنَعُ (٣) إِذَا تَوَضَّأَتْ ، أَوِ (٤) اغْتَسَلَتْ؟
قَالَ : « تُحَرِّكُهُ (٥) حَتّى يَدْخُلَ (٦) الْمَاءُ تَحْتَهُ ، أَوْ تَنْزِعُهُ ».
وَعَنِ الْخَاتَمِ الضَّيِّقِ لَايَدْرِي هَلْ يَجْرِي الْمَاءُ تَحْتَهُ إِذَا تَوَضَّأَ (٧) أَمْ لَا : كَيْفَ يَصْنَعُ؟
قَالَ : « إِنْ عَلِمَ أَنَّ الْمَاءَ لَايَدْخُلُهُ (٨) ، فَلْيُخْرِجْهُ إِذَا تَوَضَّأَ ». (٩)
٤٠١١ / ٧. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ؛ وَأَبُو دَاوُدَ (١٠) جَمِيعاً ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ ، عَنْ رَجُلٍ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام فِي رَجُلٍ أَصَابَتْهُ جَنَابَةٌ ، فَقَامَ فِي الْمَطَرِ حَتّى سَالَ عَلى جَسَدِهِ : أَيُجْزِئُهُ ذلِكَ مِنَ الْغُسْلِ؟ قَالَ : « نَعَمْ ». (١١)
__________________
(١) في « ظ » : « ذراعيها ».
(٢) في الوافي والتهذيب ، ح ٢٢٢ : « تحتهما ».
(٣) في « جس » : « يصنع ».
(٤) في « بث ، بف » : « و ».
(٥) في « جن » : « تحرّك ».
(٦) في التهذيب ، ح ٢٢٢ : « حتّى تدخل ». وفي قرب الإسناد : « حتّى يجري ».
(٧) في التهذيب ، ح ٢٢١ : ـ « إذا توضّأ ».
(٨) في « جن » : « لا يدخل ».
(٩) التهذيب ، ج ١ ، ص ٨٥ ، ح ٢٢٢ ، بسنده عن الكليني. وفيه ، ح ٢٢١ ، بسنده عن محمّد بن أحمد بن يحيى ، عن العمركي ، من قوله : « عن الخاتم الضيّق ». قرب الإسناد ، ص ١٧٦ ، ح ٦٤٥ ، عن عبدالله بن الحسن العلوي ، عن جدّه عليّ بن جعفر ، إلى قوله : « حتّى يدخل الماء تحته أو تنزعه » الوافي ، ج ٦ ، ص ٢٨٠ ، ح ٤٢٩٣ ؛ الوسائل ، ج ١ ، ص ٤٦٧ ، ح ١٢٤٠.
(١٠) هكذا في « ظ ، بف ». وفي « ى ، بث ، بح ، بخ ، بس ، جح ، جس ، جن » والمطبوع : « أبي داود ». والضواب ما أثبتناه كما تقدّم في الكافي ، ذيل ح ٣٨٤٠.
(١١) التهذيب ، ج ١ ، ص ١٤٩ ، ح ٤٢٤ ؛ والاستبصار ، ج ١ ، ص ١٢٥ ، ح ٤٢٥ ؛ ومسائل عليّ بن جعفر عليهالسلام ، ص ١٨٣ ؛ وقرب الإسناد ، ص ١٨٢ ، ح ٦٧٢ ؛ الفقيه ، ج ١ ، ص ٢٠ ، ح ٢٧ بسند آخر عن موسى بن جعفر عليهالسلام. الأمالي للصدوق ، ص ٦٤٧ ، المجلس ٩٣ ، ضمن إملاء الصدوق في وصف دين الإماميّة على وجه الإيجاز