وقوله عليهالسلام حينما سأل ابن أبي يعفور عمّن يرجع إليه إذا احتاج أو سئل عن مسألة : « فما يمنعك عن الثقفي؟ » يعني محمّد بن مسلم (١).
وقوله للعقرقوفي : « عليك بالأسدي » يعني أبا بصير (٢).
وقوله لعليّ بن مسيّب : « عليك بزكريّا بن آدم المأمون على الدين والدنيا » (٣).
وقوله لمّا قال له عبد العزيز بن المهدي : « ربما أحتاج ولست في كلّ وقت ألقاك أفيونس بن عبد الرحمن ثقة آخذ عنه معالم ديني؟ فقال : نعم » (٤). وفيه دلالة واضحة على أنّ قبول قول الثقة مفروغ عنه وإنّما السائل سأل عن الصغرى.
وفي الكافي عن أحمد بن إسحاق ، قال : « سألت أبا الحسن عليهالسلام وقلت له : من أعامل أو عمّن آخذ وقول من أقبل؟ فقال له : العمري ثقة ، فما أدّى إليك عنّي فعنّي يؤدّي ، وما قال لك عنّي فعنّي يقول ، فاسمع له وأطع فإنّه الثقة المأمون » (٥).
وقال الصادق عليهالسلام لأبان بن تغلب : « اجلس في مسجد المدينة وأفت الناس ، فإنّي أحبّ أن يرى في شيعتي مثلك » (٦).
__________________
(١) الوسائل ١٨ : ١٠٥ ، الباب ١١ من أبواب صفات القاضي ، الحديث ٢٣.
(٢) المصدر السابق : ١٠٣ ، الحديث ١٥.
(٣) المصدر السابق : ١٠٦ ، الحديث ٢٧.
(٤) المصدر السابق : ١٠٧ ، الحديث ٣٣ ، مع تفاوت يسير.
(٥) الكافي ١ : ٣٣٠ ، الحديث الأوّل ، والوسائل ١٨ : ١٠٠ ، الباب ١١ من أبواب صفات القاضي ، الحديث ٤.
(٦) المستدرك ١٧ : ٣١٥ ، الباب ١١ من أبواب صفات القاضي ، الحديث ١٤.