الصفحه ١٩٦ : . وبعد أن أحرزنا قول المعصوم بإعمال الاصول المعتبرة في
إحرازه ـ كأصالة عدم السقط والتحريف وغيرها
الصفحه ٣٥٠ :
لا بدّ وأن يكون
الفعل فيها غير مطلوب ، إذ بعد تسليمه فإنّما هو فيما تعلّق الأمر اللفظيّ به
وتخيّله
الصفحه ٣٥٨ :
منّ الله تعالى
ببركات نبيّنا نبيّ الرحمة ـ عليه وآله من الصلاة أزكاها ومن السلام أفضلها ـ على
هذه
الصفحه ٤١٠ : حكما مخزونا في الشرع.
وأمّا الأحكام
العقليّة ، فموضوعاتها لا تحصل إلاّ بعد العلم والإرادة ، حيث إنّ
الصفحه ٤١٢ :
والجواب عنه ـ على
ما نبّه به الشيخ (١) والمحقّق الجمال في تعليقاته على العضدي (٢) ـ منع لزوم نصب
الصفحه ٤٤٠ : كذا ، فإنّ أمثال هذه العبارة لا تنافي الإجماع ، ألا ترى
عبارة العلاّمة في متابعة النبيّ
الصفحه ٤٧٥ : رواه علماء التفسير (٢) ، فإنّ الآية واردة في مقام معرفة النبيّ صلىاللهعليهوآله ، ومن الظاهر أنّ ذلك
الصفحه ١٣١ : .
لنا : ظهور العامّ
في الباقي بعد التخصيص على وجه لا يشوبه شائبة الإنكار في العرف. ويشهد له انقطاع
عذر
الصفحه ١٤٥ :
النبي صلىاللهعليهوآله والتمسّك بقوله : « اللهم العن بني اميّة قاطبة » (١) على عدم وجاهة واحد
الصفحه ١٩٨ : الآية
بعد احتمال اختلاف الصنف.
واعترض عليه تارة
: بأنّ اعتبار الاتّحاد في الصنف ممّا لم يحدّه قلم ولا
الصفحه ٣٣٢ : العضدي (٤) وأضرابه (٥). من عدم وجوب شكر المنعم فلا عقاب ولا إثم في تركه على من لم يبلغه دعوة
النبي
الصفحه ٣٧١ :
ضرورة العقل ، فلا
بدّ من حمله على أنّ الفعل بعد الظلم والبغي والتشديد منهم اختلف أوصافه ، لا أنّ
الصفحه ٥٣٩ : بعد عهدنا عن مشكاة الإمامة ومصباح الولاية يزداد الحيرة والاختلاف فينا ؛
ولذلك قال النبيّ
الصفحه ٦٥٦ : اهتديتم » (٢) ، فالاستدلال به بعد فرض حجّيته موقوف على العلم باختلاف أصحابه صلىاللهعليهوآله في حكم
الصفحه ١٦٠ : بالفحص ، إذ لم
__________________
(١) مثل كلّ شيء لك
حلال حتّى تعلم أنّه حرام ... والأشياء كلّها على