الصفحه ٥١٠ : كذلك لكان ذلك شايعا في كلامهم ، وقد عرفت أنّ حدوثه إنّما هو من بعض
المتأخّرين ، كما نصّ عليه السيّد
الصفحه ٥١٤ : يشاهد في أمثال زماننا ، فإنّ بعد موت المرجع نرى اضطراب المتشرّعين من أهل
تقليد ، كما هو ظاهر.
وبالجملة
الصفحه ٥٧٢ :
والظاهر ، أنّه
بعد التأمّل في جواب الشيخ علي رحمهالله عن الاعتراض الذي أورده على نفسه يظهر جواب
الصفحه ٥٧٥ : الأوّل أيضا ؛ فإنّه لو تمّ فإنّما يقتضي
إسقاط الموت اعتبار القول بعد أن كان معتبرا ، من دون اختصاص له
الصفحه ٦٣٠ : الفرقة الثالثة قد استمرّوا على تقليد مجتهديهم
بعد موتهم وعلمه الامام ولم يردعهم؟
مضافا إلى أنّ
تقليد
الصفحه ٤٨٩ : خصّوه بغرائب الأسرار التي لم يطلعوا عليها غيره. وإلى «
عمر بن حنظلة » فإنّه لم يوثّق حتى وصلت النوبة إلى
الصفحه ٤٣٥ : ء والإفتاء يقطع بما ذكرنا.
ويكفيك شاهدا في
المقام ما قاله العمري بعد ما سئل عنه عن كتب الشلمغاني ، فإنّه
الصفحه ٤٩٢ : دون مراجعة إلى ما
هو السبب في ذلك بعد علمهم بأنّ التوثيق إنّما نشأ من الاجتهاد ، كما يظهر من حال
« عمر
الصفحه ١٩٣ :
النبيّ صلىاللهعليهوآله نظير وجود الكلام في الشجر فقراءته له بعد انقضاء القراءة
في مجلس الوحي والتنزيل
الصفحه ١٦٧ : يعلم أنّ في بدء البعثة وابتداء التكليف لم يكن النبيّ صلىاللهعليهوآله يبيّن جميع الأحكام الواقعيّة في
الصفحه ٥٤٢ :
المجمعين ليس بضائر بعد الاتّفاق الكاشف مع ما تعرف من صحّة التعليل أيضا.
الثاني : الأخبار الدالّة على
الصفحه ٦١٢ : المعصوم.
ومن هنا يظهر أنّ
ما ورد في حق عمري مثلا : من « أنّ قوله قولي وكتابه كتابي » (١) وأمثال ذلك في
الصفحه ٣٨٦ : (٤) ـ : من أنّ حجّة
الله تعالى على الخلق هو النبيّ صلىاللهعليهوآله ، وحجّته فيما بينه وبينهم هو العقل
الصفحه ٢٣٦ : بناء على عدم جواز
النسخ حينئذ ، وإن ورد بعده فهو ناسخ بناء على عدم جواز تأخير البيان عن وقت
الحاجة
الصفحه ٣٦٤ :
وصيّ نبيّ ـ في غاية الصعوبة ، فإنّه ربما يخالف العدل على ما لا يخفى.
وبالجملة ، فنحن
نقول : إنّ كلّما